السيد محمد كاظم اليزدي

السيد محمد كاظم اليزدي4%

السيد محمد كاظم اليزدي مؤلف:
الناشر: ذوي القربى
تصنيف: شخصيات إسلامية
الصفحات: 813

السيد محمد كاظم اليزدي
  • البداية
  • السابق
  • 813 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 288157 / تحميل: 13207
الحجم الحجم الحجم
السيد محمد كاظم اليزدي

السيد محمد كاظم اليزدي

مؤلف:
الناشر: ذوي القربى
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

المرتشي في الحكم

و من كلام له: أيتها النفوس المختلفة و القلوب المتشتّتة، الشاهدة أبدانهم و الغائبة عنهم عقولهم أظأركم على الحق(١) و أنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد هيهات أن أطلع بكم سرار العدل(٢) أو أقيم اعوجاج الحق.

اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منّا منافسة في سلطان و لا التماس شي‏ء من فضول الحطام، و لكن لنرد المعالم من دينك و نظهر الإصلاح في بلادك فيأمن المظلومون من عبادك.

و قد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي البخيل فتكون في أموالهم نهمته، و لا الجاهل فيضلّهم بجهله، و لا الجافي فيقطعهم بجفائه، و لا الحائف للدول(٣) فيتّخذ قوما دون قوم، و لا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق.

____________________

(١) أظأركم: أعطفكم.

(٢) سرار، في الأصل: آخر ليلة من الشهر، و المراد هنا: الظلمة. أي: أن اطلع بكم شارفا يكشف عمّا عرض على العدل من الظلمة.

(٣) الحائف: الجائر الظالم. و الدول، جمع دولة بالضم و هي المال. و قد سمي المال «دولة» لأنه يتداول، أي ينتقل من يد ليد.

١٦١

مع المظلوم

من كلام له: إني أريدكم للّه و أنتم تريدوني لأنفسكم أيها الناس، أعينوني على أنفسكم، و ايم اللّه لأنصفنّ المظلوم من ظالمه، و لأقودنّ الظالم بخزامته(١) حتى أورده منهل الحق و إن كان كارها

المال للنّاس

من كلام رائع كلّم به عبد اللّه بن زمعة، و هو من أنصاره، و ذلك انه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا. فقال: إن هذا المال ليس لي و لا لك و جناة أيديهم(٢) لا تكون لغير أفواههم

____________________

(١) الخزامة: حلقة من شعر تجعل في وترة أنف البعير ليشدّ فيها الزمام و يسهل قياده.

(٢) أي: جناة أيدي العامة.

١٦٢

امانة

من كتاب له الى الأشعث بن قيس عامله على اذربيجان: و إنّ عملك ليس لك بطعمة(١) و لكنه في عنقك أمانة.

ليس لك أن تفتات في رعية(٢) ، و في يديك مال من مال اللّه عزّ و جلّ، و أنت من خزّانه حتى تسلّمه إليّ، و لعلّي أن لا أكون شرّ ولاتك(٣) و السلام.

لاضربنّك بسيفي

من كتاب له إلى بعض عمّاله و قد اختطف ما قدر عليه من أموال الأمة و هرب إلى الحجاز: فلمّا أمكنتك الشدّة في خيانة الأمّة أسرعت الكرّة و عاجلت الوثبة و اختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف

____________________

(١) عملك: ما وليت لتعمله في شؤون الأمة. طعمة: المأكلة و المكسب.

(٢) تفتات: تستبد.

(٣) يرجو أن لا يكون شر المتسلطين عليه. و لا يحقّ الرجاء إلا إذا استقام.

١٦٣

الذئب الأزلّ دامية المعزى الكسيرة(١) فحملته إلى الحجاز رحيب الصدر بحمله غير متأثّم من أخذه(٢) .

كيف تسيغ شرابا و طعاما و أنت تعلم أنك تأكل حراما و تشرب حراما؟

فاتّق اللّه و اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم، فإنك إن لم تفعل ثم أمكنني اللّه منك لأعذرنّ الى اللّه فيك(٣) و لأضربنّك بسيفي الذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل النار و اللّه لو أن الحسن و الحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة(٤) و لا ظفرا مني بإرادة حتى آخذ الحقّ منهما و أزيل الباطل عن مظلمتهما

الوالى و الرّشوة

من كتاب له إلى عثمان بن حنيف الأنصاري، و هو عامله على البصرة، و قد بلغه أنه دعي الى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها: أمّا بعد يا ابن حنيف، فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة

____________________

(١) الأزلّ: السريع الجري. الكسيرة: المكسورة.

(٢) التأثم: التحرّز من الإثم، و هو الذنب.

(٣) اي: لأعاقبنّك عقابا يكون لي عذرا عند اللّه من فعلتك هذه.

(٤) الهوادة: الصلح، أو الاختصاص بالميل.

١٦٤

دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان و تنقل إليك الجفان(١) ، و ما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفوّ(٢) و غنيّهم مدعوّ.

ألا و إنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه(٣) ، و من طعمه بقرصيه ألا و إنكم لا تقدرون على ذلك، و لكن أعينوني بورع و اجتهاد، و عفّة و سداد. فو اللّه ما كنزت من دنياكم تبرا، و لا ادّخرت من غنائمها وفرا، و لا أعددت لبالي ثوبي طمرا، و لا حزت من أرضها شبرا. و لو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفّى هذا العسل و لباب هذا القمح و نسائج هذا القزّ، و لكن هيهات أن يغلبني هواي، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص(٤) و لا عهد له بالشّبع أ و أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى(٥) ؟ أ و أقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين و لا أشاركهم في مكاره الدهر؟ و كأني بقائلكم يقول: «إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران و منازلة الشجعان؟» أ لا و إنّ الشجرة البرّية أصلب عودا، و الروائع الخضرة أرقّ جلودا، و النباتات البدوية أقوى وقودا و أبطأ خمودا و اللّه لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولّيت عنها

____________________

(١) تستطاب: يطلب لك طيّبها. الألوان: أصناف الطعام. الجفان، جمع جفنة، و هي: القصعة.

(٢) عائلهم: فقيرهم و محتاجهم. مجفو: مطرود من الجفاء.

(٣) الطمر: الثوب الخلق.

(٤) القرص: الرغيف.

(٥) غرثى: جائعة. حرّى: عطشى.

١٦٥

الوالى و الهوى

من كتاب له إلى الأسود بن قطيبة صاحب جند حلوان، و هي إيالة من إيالات فارس: أما بعد، فإنّ الوالي إذا اختلف هواه(١) منعه ذلك كثيرا عن العدل.

فليكن أمر الناس عندك في الحق سواء، فإنه ليس في الجور عوض من العدل، فاجتنب ما تنكر أمثاله(٢) .

و اعلم أنه لن يغنيك عن الحقّ شي‏ء أبدا، و من الحقّ عليك حفظ نفسك، و الاحتساب على الرعية بجهدك(٣) .

اخفض جناحك

من كتاب له الى بعض عماله: و اخفض للرعية جناحك و ابسط لهم وجهك و ألن لهم جانبك،

____________________

(١) اختلف الهوى: جرى مع أغراض النفس حيث تذهب. و وحدة الهوى: توجّهه الى أمر واحد، و هو إجراء العدالة.

(٢) اي: ما لا تستحسن مثله لو صدر من غيرك.

(٣) الاحتساب على الرعية: مراقبة أعمالها و تقويم ما اعوجّ منها و إصلاح ما فسد.

١٦٦

و آس بينهم في اللحظة و النظرة و الإشارة و التحية(١) ، حتى لا يطمع العظماء في حيفك(٢) و لا ييأس الضعفاء من عدلك

علّم الجاهل

من كتاب له إلى قسم بن العباس، و هو عامله على مكة: علّم الجاهل و ذاكر العالم، و لا يكن لك إلى الناس سفير إلاّ لسانك و لا حاجب إلاّ وجهك. و لا تحجبنّ ذا حاجة عن لقائك بها فإنها إن ذيدت عن أبوابك في أول وردها لم تحمد فيما بعد على قضائها(٣) .

و انظر الى ما اجتمع عندك من مال اللّه فاصرفه إلى من قبلك(٤) من ذوي العيال و المجاعة مصيبا به مواضع الفاقة، و ما فضل عن ذلك فاحمله إليها لنقسمه في من قبلنا.

و مر أهل مكة أن لا يأخذوا من ساكن أجرا...

____________________

(١) آس بينهم: شارك و سوّ بينهم.

(٢) الحيف: الظلم.

(٣) ذيدت: دفعت و منعت. الورد: الورود. يقول: إذا منعت الحاجة أول ورودها لا تحمد على قضائها فيما بعد، لأن حسنة القضاء لا تذكر في جانب سيئة المنع.

(٤) قبلك: عندك.

١٦٧

الوالى الخائن

من كتاب له إلى المنذر بن الجارود العبدي، و قد خان في بعض ما ولاّه من أعماله: و لئن كان ما بلغني عنك حقّا لجمل أهلك و شسع نعلك خير منك(١) . و من كان بصفتك فليس بأهل أن يسدّ به ثغر، أو ينفذ به أمر، أو يعلى له قدر، أو يشرك في أمانة أو يؤمن على خيانة(٢) فأقبل إليّ حين يصل إليك كتابي هذا إن شاء اللّه.

الاخلاق الكريمة

من كتاب له الى الحارث الهمذاني: و احذر كلّ عمل يعمل به في السرّ و يستحى منه في العلانية. و احذر كل عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أو اعتذر منه. و لا تحدّث الناس

____________________

(١) الجمل يضرب به المثل في الذلة و الجهل. الشسع: سير بين الإصبع الوسطي و التي تليها في النعل، كأنه زمام

(٢) أي: على دفع خيانة.

ملاحظة: قال الشريف الرضي: و المنذر بن الجارود هذا هو الذي قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام: إنه لنظّار في عطفيه، مختال في برديه

١٦٨

بكلّ ما سمعت به فكفى بذلك كذبا. و لا تردّ على الناس كلّ ما حدّثوك به فكفى بذلك جهلا. و تجاوز عند المقدرة و احلم عند الغضب و اصفح مع الدولة(١) .

و إياك و مصاحبة الفسّاق فإن الشرّ بالشرّ ملحق. و احذر الغضب فإنه جند عظيم من جنود ابليس

اهل الجشع و اهل الفقر

من خطبة له في أهل الجشع و أهل الفاقة: و قد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدبارا، و الشرّ فيه إلاّ إقبالا، و الشيطان في هلاك الناس إلاّ طمعا.

إضرب بطرفك حيث شئت من الناس: هل تبصر إلاّ فقيرا يكابد فقرا، أو غنيّا بدّل نعمة اللّه كفرا؟ أين أخياركم و صلحاؤكم، و أحراركم و سمحاؤكم؟ و أين المتورّعون في مكاسبهم؟ و المتنزّهون في مذاهبهم؟ أ ليس قد ظعنوا جميعا عن هذه الدنيا؟ و هل خلقتم إلاّ في حثالة(٢) لا تلتقي بذمّهم الشفتان استصغارا لقدرهم و ذهابا عن ذكرهم. لعن اللّه الآمرين بالمعروف التاركين له، و الناهين عن المنكر العاملين به

____________________

(١) أي عند ما تكون لك السلطة.

(٢) الحثالة: الردي‏ء من كل شي‏ء. و المراد هنا أدنياء الناس و صغار النفوس منهم.

١٦٩

القاضى الجاهل

من كلام له في صفة من يتصدّى للحكم بين الناس و هو ليس أهلا لذلك.

حتى إذا ارتوى من آجن و اكتنز من غير طائل(١) جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره»(٢) . فإن نزلت به إحدى المبهمات هيّأ لها حشوا رثّا من رأيه، ثم قطع به(٣) ، فهو من لبس الشّبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ، فإن أصاب خاف أن يكون قد أخطأ. و إن أخطأ رجا أن يكون قد أصاب(٤) .

جاهل خبّاط جهالات(٥) ، يذرو الروايات كما تذرو الريح الهشيم(٦) .

____________________

(١) الماء الآجن: الفاسد المتغير الطعم و اللون. شبّه الإمام مجهولات القاضي التي يظنها معلومات، بالماء الآجن. اكتنز: جمع ما عده كنزا. غير طائل: دون و خسيس.

(٢) التخليص: التبيين. التبس على غيره: اشتبه عليه.

(٣) المبهمات: المشكلات. الحشو: الزائد الذي لا فائدة فيه. الرث: الخلق البالي.

(٤) الجاهل بالشي‏ء: من ليس على بيّنة منه، فإذا أثبته عرضت له الشبهة في نفيه، و إذا نفاه عرضت له الشبهة في إثباته. فهو في ضعف حكمه في مثل نسج العنكبوت ضعفا، و لا بصيرة له في وجوه الخطأ و الإصابة. و قد جاء الإمام في تمثيل حاله بأبلغ ما يكون من التعبير عنه، كما يقول ابن أبي الحديد.

(٥) خبّاط: صيغة مبالغة من خبط الليل، إذا سار فيه على غير هدى. و قد شبه الامام الجهالات بالظلمات التي يخبط فيها السائر.

(٦) الهشيم: ما يبس من النبت و تفتّت. تذرو الريح الهشيم: تطيره فتفرقه و تمزقه.

١٧٠

لا يحسب العلم في شي‏ء مما أنكره، و لا يرى أنّ من وراء ما بلغ مذهبا لغيره، و إن أظلم أمر اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه(١) تصرخ من جور قضائه الدماء و تعجّ منه المواريث(٢) . الى اللّه أشكو من معشر يعيشون جهّالا و يموتون ضلاّلا ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حقّ تلاوته، و لا سلعة أنفق بيعا و لا أغلى ثمنا من الكتاب إذا حرّف عن مواضعه(٣) ، و لا عندهم أنكر من المعروف و لا أعرف من المنكر.

يحكم برايه

من كلام له في بعض القضاة أيضا: ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه. ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه. ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوّب آراءهم جميعا...(٤) و إلهم واحد، و نبيّهم واحد، و كتابهم واحد

____________________

(١) اكتتم به: كتمه و ستره.

(٢) تعجّ: تصرخ. و صراخ الدماء و عج المواريث تمثيل لحدة الظلم و شدة الجور.

(٣) اذا تلي حق تلاوته: إذا أخذ على وجهه و فهم على حقيقته. و الكتاب هو القرآن الكريم.

(٤) استقضاهم: ولاّهم القضاء. يصوّب آراءهم جميعا: يفتي بأن آراءهم جميعا صائبة...

١٧١

و عالمهم منافق

من كلامه في وصف أبناء زمانه: و اعلموا أنكم في زمان القائل فيه بالحق قليل، و اللسان عن الصدق كليل، و اللازم للحق ذليل، أهله معتكفون على العصيان، فتاهم عارم(١) و شائبهم آثم و عالمهم منافق، لا يعظّم صغيرهم كبيرهم و لا يعول غنيّهم فقيرهم

يعملون في الشّبهات

من خطبة له: و ما كلّ ذي قلب بلبيب، و لا كلّ ذي سمع بسميع، و لا كلّ ناظر ببصير، فيا عجبي، و ما لي لا أعجب، من خطإ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها يعملون في الشّبهات و يسيرون في الشهوات.

المعروف عندهم ما عرفوا، و المنكر عندهم ما أنكروا(٢) .

مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم، و تعويلهم في المهمّات على آرائهم،

____________________

(١) شرس: سي الخلق.

(٢) أي: يستحسنون ما بدا لهم استحسانه، و يستقبحون ما خطر لهم قبحه بدون رجوع الى دليل بيّن أو شريعة واضحة.

١٧٢

كأنّ كلّ امرى‏ء منهم إمام نفسه قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات و أسباب محكمات(١) .

زجر النّفس

من خطبة له: عباد اللّه، زنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، و حاسبوها قبل أن تحاسبوا، و تنفّسوا قبل ضيق الخناق و انقادوا قبل عنف السياق(٢) و اعلموا أنه من لم يعن على نفسه حتى يكون له منها واعظ و زاجر لم يكن له من غيرها زاجر و لا واعظ

ايّاك

من كلام له لابنه الحسن: يا بنيّ، إياك و مصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرّك. و إياك و مصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج(٣) ما تكون إليه. و إياك و مصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه(٤) . و إياك و مصادقة الكذاب فإنه كالسراب: يقرّب عليك البعيد و يبعد عليك القريب

____________________

(١) يثق كل منهم بخواطر نفسه كأنه أخذ منها بالعروة الوثقى، على ما بها من جهل و نقص.

(٢) اي: انقادوا الى ما يطلب منكم بالحثّ الرفيق قبل أن تساقوا اليه بالعيف الشديد.

(٣) أحوج: حال من الكاف في «عنك».

(٤) التافه: القليل.

١٧٣

الرّضا و السّخط

من كلام له: أيها الناس، لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله، فإن الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير(١) و جوعها طويل أيها الناس، إنما يجمع الناس الرّضا و السخط.

أيها الناس، من سلك الطريق الواضح ورد الماء، و من خالف وقع في التيه.

النّفاق و الظّلم

من خطبة له: ثم إياكم و تهزيع الأخلاق و تصريفها(٢) . و إن لسان المؤمن من وراء قلبه، و إن قلب المنافق من وراء لسانه(٣) ، لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم

____________________

(١) يقصد: الدنيا.

(٢) تهزيع الشي‏ء: تكسيره. و الصادق اذا كذب فقد انكسر صدقه، و الكريم إذا لؤم فقد انثلم كرمه. و تصريف الأخلاق: تقليبها بين حال و حال:

(٣) اي ان لسان المؤمن تابع لاعتقاده لا يقول إلا ما يعتقد. و المنافق يقول ما ينال به غايته الخبيثة، فإذا قال شيئا اليوم ينقضه غدا، فيكون قلبه تابعا للسانه.

١٧٤

بكلام تدبّره في نفسه: فإن كان خيرا أبداه، و إن كان شرا واراه(١) .

و إنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه لا يدري ما ذا له و ما ذا عليه و أمّا الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا. و إن جماعة في ما تكرهون من الحق خير من فرقة في ما تحبّون من الباطل(٢) طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، فكان من نفسه في شغل و الناس منه في راحة

العشيرة

من خطبة له: أيها الناس، إنه لا يستغني الرجل، و إن كان ذا مال، عن عشيرته و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم، و هم أعظم الناس حيطة من ورائه و ألمّهم لشعثه(٣) و أعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به.

و من يقبض يده عن عشيرته فإنما تقبض منه عنهم يد واحدة و تقبض منهم عنه أيد كثيرة

____________________

(١) واره: أخفاه.

(٢) أي: من يحافظ على نظام الالفة و الاجتماع، و إن ثقل عليه أداء بعض حقوق الجماعة و شقّ عليه ما تكلّفه به من الحق، فذلك هو الجدير بالسعادة، دون من يسعى للشقاق و هدم نظام الجماعة، و إن نال بذلك حقا باطلا و شهوة وقتية، فقد يكون في حظه الوقتي شقاؤه الأبدي، ذلك لأنه متى كانت الفرقة أصبح كل واحد عرضه لشرور سواه، فولّت الراحة و فسدت حال المعيشة.

(٣) الحيطة: الرعاية. و الشعث: التفرق و الانتشار.

١٧٥

طبائع الإنسان

من كلام له في طبائع الانسان: و له(١) موادّ الحكمة و أضداد من خلافها: فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع. و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص. و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ. و إن أسعده الرضا نسي التحفّظ(٢) . و إن ناله الخوف شغله الحذر.

و إن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة(٣) و إن أفاد مالا أبطره الغنى(٤) .

و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع. و إن عضّته الفاقة شغله البلاء. و إن جهده الجوع قعد به الضعف. و إن إفرط به الشّبع كظّته البطنة(٥) .

فكلّ تقصير به مضرّ، و كلّ إفراط له مفسد

الزّمان و اهله

و من بديع قوله: إذا استولى الصلاح على الزمان و أهله ثم أساء رجل الظنّ برجل لم تظهر

____________________

(١) أي للقلب.

(٢) التحفظ: التوقّي و التحرّز من المضرّات.

(٣) الغرة: الغفلة. سلبته: ذهبت به عن رشده.

(٤) أفاد: استفاد.

(٦) كظته: كربته و آلمته. البطنة: امتلاء البطن حتى يضيق النفس.

١٧٦

منه خزية(١) فقد ظلم و إذا استولى الفساد على الزمان و أهله فأحسن رجل الظنّ برجل فقد غرّر(٢)

كم من صائم

و من كلامه في معنى الصوم و الصلاة: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و الظمأ. و كم من قائم(٣) ليس له من قيامه إلاّ السهر و العناء. حبّذا نوم الأكياس و إفطارهم

اصناف النّاس

من خطبة له في سوء طباع الناس بزمانه: أيها الناس، إنّا قد أصبحنا في دهر عنود و زمن كنود(٤) يعدّ فيه المحسن مسيئا، و يزداد الظالم عتوّا، لا ننتفع بما علمنا و لا نسأل عمّا جهلنا و لا نتخوّف قارعة حتى تحلّ بنا(٥) . فالناس على أربعة أصناف:

____________________

(١) الخزية: البلية تصيب الانسان فتذله و تفضحة

(٢) غرّر: أوقع بنفسه في الغرر، أي: الخطر.

(٣) أي: قائم للصلاة.

(٤) العنود: الجائر. الكنود: الكفور.

(٥) القارعة: الخطب.

١٧٧

منهم من لا يمنعهم الفساد إلاّ مهانة نفسه و كلالة حدّه و نضيض وفره(١) .

و منهم المصلت لسيفه و المعلن بشرّه، قد أشرط نفسه و أوبق دينه لحطام ينتهزه أو مقنب يقوده أو منبر يفرعه(٢) . و لبئس المتجر أن ترى الدنيا لنفسك ثمنا. و منهم من يطلب الدنيا بعمل الآخرة، و لا يطلب الآخرة بعمل الدنيا: قد طامن من شخصه و قارب من خطوه و شمّر من ثوبه و زخرف من نفسه للأمانة، و اتّخذ ستر اللّه ذريعة إلى المعصية.

و منهم من أبعده عن طلب الملك ضؤولة نفسه و انقطاع سببه، فقصرته الحال على حاله فتحلّى باسم القناعة و تزيّن بلباس أهل الزّهادة و بقي رجال غضّ أبصارهم ذكر المرجع و أراق دموعهم خوف المحشر، فهم بين شريد نادّ و خائف مقموع و ساكت مكعوم و داع مخلص و ثكلان موجع(٣) . قد أخملتهم التقيّة(٤) و شملتهم الذّلّة.

____________________

(١) أي: لا يقعد بهم عن طلب الإمارة و السلطان إلا حقارة نفوسهم و ضعف سلاحهم و قلة مالهم.

(٢) أصلت السيف: امتشقه. أشرط نفسه: هيأها و أعدّها للشر و الفساد في الأرض.

أوبق دينه: أهلكه. الحطام، هنا: المال. ينتهزه: يغتنمه أو يختلسه. المقنب: طائفة من الخيل، و إنما يطلب قود المقنب تعزّزا على الناس و كبرا. فرع المنبر: علاه.

(٣) نادّ: هارب من الجماعة الى الوحدة. المقموع: المقهور. المكعوم، من كعم البعير، أي: شدّ فاه لئلاّ يأكل أو يعض. الثكلان: الحزين.

(٤) أخمله: أسقط ذكره حتى لم يبق له بين الناس نباهة. التقية: اتّقاء الظلم بإخفاء الحال.

١٧٨

و قد وعظوا حتى ملّوا و قهروا حتى ذلّوا و قتلوا حتى قلّوا. فاتّعظوا بمن كان قبلكم، قبل أن يتّعظ بكم من بعدكم، و ارفضوها ذميمة فإنها رفضت من كان أشغف بها منكم

مع كلّ ريح

و من كلامه في ناس زمانه: همج رعاع أتباع كلّ ناعق يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجأوا إلى ركن وثيق.

ربّ صغير غلب كبيرا

من كلام له: إحذر الكلام في مجالس الخوف، فإنّ الخوف يذهل العقل الذي منه تستمدّ، و يشغله بحراسة النفس عن حراسة المذهب الذي تروم نصرته.

و احذر الغضب ممّن يحملك عليه، فإنّه مميت للخواطر مانع من التثبّت.

و احذر المحافل التي لا إنصاف لأهلها في التسوية بينك و بين خصمك في الإقبال و الاستماع، و لا أدب لهم يمنعهم من جور الحكم لك و عليك.

و احذر كلام من لا يفهم عنك فإنه يضجرك. و احذر استصغار الخصم فإنه يمنع من التحفّظ، و ربّ صغير غلب كبيرا

١٧٩

سراجه باللّيل القمر

و من خطبة له تحتوي قولا رائعا في محمد و المسيح: و قد كان في رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كاف لك في الأسوة و دليل على ذمّ الدنيا و عيبها، و كثرة مخازيها و مساويها إذ قبضت عنه أطرافها و وطئت لغيره أكنافها و فطم عن رضاعها و زوي عن زخارفها.

و إن شئت قلت في عيسى ابن مريم عليه السلام فلقد كان يتوسّد الحجر و يلبس الخشن، و كان إدامه الجوع و سراجه بالليل القمر، و ظلاله في الشتاء مشارق الأرض و مغاربها، و فاكهته و ريحانه ما تنبت الأرض للبهائم. و لم تكن له زوجة تفتنه و لا مال يلفته و لا طمع يذلّه، دابّته رجلاه و خادمه يداه.

على منهاج المسيح

قال نوف البكالي: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة و قد خرج من فراشه فنظر في النجوم، فقال لي: يا نوف، أراقد

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

أزمّة الأُمور، ومجاريها، وأنت مالك رقاب الأمم وباريها، وبيدك ملكوت كلّ شيء، و إليك مرجع الأمور، وأنت على كلّ شيء قدير

الهى! تمام من، عجز وقصور، ودر سرشت من ضعف وفتور است، وذات تو تمام قدرت و در غايت قوّت، ودر نهايت عزّت و شوكت است.

الهى! حلقه كوب باب كرمت، وگداى در خانه وحرمت، حاجت دارد، وبه غير از اين درگاه، جايى سراغ ندارد، وپيوسته تخم امّيد در مزرع دل مى كارد، ونقش مطلوب بر صفحه خاطر مى نگارد، تو دانى ورحمت بي نهايتت.

الهى! به حقّ ذات يگانه ات، وبه حقّ صفات فرزانه ات، نوميدم مكن، كجا روم؟ چكنم؟ چاره از كه جويم؟ راز دل با كه بگويم؟ درد دل به كه اظهار كنم؟ لا أقرع إلاّ بابك، ولا أطلب إلاّ جنانك، إن أعطيت شكرت، وإن منتعت صبرت، لكن يا ربّى ما أنا وما خطري، هبني بفضلك، ولا تعاملني بعدلك.

الهى! در چاه طمع محبوس، به نظر رحمت تو محروسم، و از خود و غير تو مأيوسم، وبه تو مأنوسم.

الهى! الى مونس بى كسان، و اى فريادرس درماندگان، واى چاره بيچارگان. الهى! از خود به سوى تو مي گريزم، واز تو، به تو پناه مى برم، واز سوء حال، واختلال احوال، وتفرّق بال، وكثرت آمال، به سوى تو شكايت مى كنم، اى خداوند ذوالجلال، و الى كردگار لايزال، به حقّ محمّد وآل - عليهم صلواتك الى يوم المآل - در همين ساعت وهمين حال، از كرم عميم خودت شميمى به مشام دل برسان وشمّه اى از فيض جود خود شاملم فرما.

الهى! لك الغنى ولي الفقر.

الهى! در خود بجز عجز وبيچارگى، وناتواننى وشرمندگى، نمى بينم، و در تو به غير از غناى من جميع الجهات وتوانايى، مشاهده نمي كنم.

الهى! به بدى من مرا مبين.

٧٨١

الهى! چه كنم؟ كجا روم؟ درمانده ام، ناتوانم، ذليلم، عاجزم، حقيرم، فقيرم، سراپا قصور وتقصيرم، بي تدبيرم، نه كسى كه دامنش بگيرم، نه راه گريز كه پيش گيرم، به حقّ خودت دست، گيرم.

الهى! در سرشتم، عجز و ناتوانى، وسرشتم، فقر ذاتى وپريشانى است، چنانكه به حقيقت، خودت مى دانى، نه حاجتى به ذكر و بيانى، اگر مرا به خود واگذارى، تو دانى، واگر ترحّمى فرمايى، معدن كرم و احسانى.

الهى! از من همه عصيان وخطاست، لكن اگر بيامرزى جود وعطاست، واز تو رواست.

اى دواى درد بي درمان ما

مرهمى نه از كرم

الهى! امورم درهم، وصبرم كم، ولدم پر از غم است، اى فارج الهموم، و اى كاشف الغموم، اى گشاينده كارها، و اى نماينده راهها، گشايشى نما، و رونقى مرحمت فرما.

اى كه اندر دست تو آمال ما

روشن اندر پيش تو احوال ما

گر دهى آمال ما از جود توست

ور نه گر مانع شوى ز اعمال ما

گر عطاى تو به قدر كار ما

فاش گويم پس بدا بر حال ما

الهى! تا ندهى، دست نگيرم، ودر خدمتت ستاده، دل به تو دادم، و از ياد تو دلشادم، از كرمت بكن آزادم، به حقّ اشرف اولاد آدم.

الهى! از پرتو جودت، وجودم دادى، از لطف شاملت، كاملم كن، واز احسانت، هستم كرى، از امتنان دست بگير.

الهى! اگر از نادانى، گاهى غير اؤ تو را ببينم، دلم به سوى توست.

گر چه شود چشم به هر رهگذار

دل نبود جز به تو امّيدوار

ديده ظاهر همه جا بنگرد

ديده دل گشته تو را پرده دار

* * *

در دلم نبود خيالى غير دوست

ره ندارد ديگرى آندا كه اوست

٧٨٢

در شغاف قلب، ذكرش كائن است

ياد او جا كرده اندر رگ وپوست

ذكر او باشد شفاى دردها

غير درد او، چه درد او نكوست

الهى! گاهى به خيال خود گمان مى كنم كه مطلب يافتن، وحاجت گرفتن از تو سهل است، چون نيك نظر مى كنم، در خود هيچ جهت استحقاق مشاهده نمى كنم، نزديك است كه مأيوس شومن.

الهى! چون رحمت تو را مي بينم، اميدوار، وچون عدم استعداد خود را مى بينم، شرمسار مى شوم.

الهى! مرا استحقاق نبايد، چون اين مطلب در حيّز امكان نيايد، زيرا كه عبد ذليل، كى مستحقّ مطلبى از ربّ جليل شود؟ ولكن تو را عطا با ناشايستگى بايد تا انسداد باب لطف لازم نيايد.

الهى! به تو تذلّل مى كنم، آن نوع كه مطلوب توست، وتضرّع مى نمايم آن سان كه محبوب توست.

الهى! كيفيّت طلب را نمى دانم، مرا تعليم فرما.

الهى! يا دفع مرض [عرض!؟] فرما يا اعطاى غرض.

الهى! يا بخواه كه نخواهم، يا بده آنچه مى خواهم.

الهى! يا بساز كارم، وبده آنچه اميدوارم، يا توفيق ده تا دست از مطلوب خواهش بردارم.

الهى! يا برآر كامم، يا بكن آرامم.

الهى! من از كثرت تقصير وقصورم، از تو دورم، تو به من نزديكى خداوند بى همتا وشريكى، اين هم نعمتى از نعمتهاى بى منتهاى توست، فلك الحمد يا من هو (أقرب إليّ من حبل الوريد)، ويا من هو في كمال قربه من عباده بعيدٌ.

الهى! يا قوى ويا عزيز، آبرويم مريز، وگناهانم، بريز، كه ندارم پى گريز، ونه زبان ستيز.

٧٨٣

الهى! اى ربّ قديم، واى خلّاق حكيم، تو را به حقّ خودت قسم مى دهم، بر اين ضعيف ناتوان، واعجز عاجزان، افقر فقيران، ومقصّرترين مقصّران، ترحّم فرما.

الهى! توفيق، رفيقم كن تا به راه تو آيم، وتو را به اين نعم عظمى ستايم.

الها! ملكا! معبودا! پادشاها! بنده نواز! پست ترين بنده [اى] از بندگانت با كمال شرمسارى، وعجز وزارى، وذلّت وخاكسارى، وناتوانى وناچارى، رو به درگاه تو آورده، حلقه كوب باب احسان تو گشته، اميدش آنكه از روى كرم وبزرگوارى، وبنده نوازى وپروردگار، نظر رحمتى به او افكنده، به آنچه سزاوار بزرگى ولايق خدايى وكردگارى توست برسانى، واز خاك مذلّتش برداشته واز ورطه پستيش برهانى، چنانكه صلاح مى دانى.

الهى! اگر من پستم، تو بزرگى، واگر من ذليل وعاجزم، تو عزيز وقادرى.

الهى! أعوذ بك من كلّ سوء وشدّة، يا من ليس من ليس له غاية ومدّة، وفي كلّ ما نزل بي ثقة وعدّة.

الهى! اى اميد اميدواران، واى پناه ضعيفان وخاكساران، به تو امّيدوارم، پيوسته تخم رجا در مزرع دل مى كارم، وطمع رحمتت بر لوح دل مى نگارم، به حقّ خودت نااميدم مكن، يا من لا يحتاج في إيجاد ما يريد إلى شيء، حتّى قول: (كن) بل إن أراد أن يقول: (كن) يكن.

الهى! با خاطر خسته، دل به تو بسته، دست امّيد از غير تو شسته، رشته طمع از ماعدا گسسته، ودر انتظار رحمتت نشسته ام، مى دهى، كريمى، نمى دهى، حكيمى، مى خوانى، شاكرم، مى رانى، صابرم، اگر مى بخشى، مختارى، غفّارى، واگر نه خداوند قهّارى.

الهى! الهى! چشم امّيدم به درگاه تو باز، ودست طمعم به سوى تو دراز، وروى نياز به درگاه تو بى نياز، اى خداوند بى شريك وانباز، واى پروردگار كارساز بنده نواز، به مقرّبان درگاهت، اين روسياه را به نوازى بفراز، اى كريم متعال، واى

٧٨٤

خلاّق بى مثال، واى قديم لايزال، به چه زبانى ثنايت گويم وبه چه بيان طريق مدحتت پويم.

تباركت وتعاليت، يا من تحيّر في ذاته سواه، أنت لا إله إلاّ أنت، سبحانك تقدّست أسماؤك، وجلّ ثناؤك، وعظمت نعماؤك، ولا تحصى آلاؤك.

الهى! اگر نه سزاوار رحمتم، تو سزاوار كرمى، واگر نه لايق بخششم، تو خداوند عالمى.

الهى! بعدت الآمال، وكثرت الأحمال والأثقال، وقصرت الأعمال، وساءت الأقوال، وأختلّت الأحوال، وقربت الأجال، وخسرت الصفقة فى الحال والمآل، يا الله، الملك المتعال، ويا ذل القدرة والجلال، والعزّة والكمال، والمجد والجمال، ويا ذالعطاء والنّوال، يا مبتدئاً بالنعم والإفضال، ويا بادئاً بالإحسان والإجمال، ويا معطياً من غير سؤال وجواداً غير بخّال، ويا حيّاً بلا زوال، ويا قيّوماً بلإكلال، ويا منعماً بلا ملال، يا ربّ الوهاد والجبال، يا سيّدي وسيّدي، وربّي ومؤيّدي، أرجوك فلا تخيّبني.

الهى! وإن كان قد أخرست ذنوبي لساني عن السّؤال، وباعدتني عن دار الوصال، ولم يبق لي من كثرة المعاصي وجه للمقال، وغمرتني في لجج الغىّ والضّلال، ولا أستحقّ بعد ذلك للعطاء والنّوال والأنعام والأفضال، لكنّك جلّت قدرتك، وتقدّست أسماؤك، شأنك الإحسان من غير استحقاق، وفتح أبواوب الرّحمة من غير إغلاق، والإبتداء بالإكرام والإشقاق، والعفو والإعتاق، فلك الحمد حمداً بلا نهاية، و لك الشّكر شكراً بلا غاية، ولك العزّة، ولك الفخر والبهاء ولك المجد السّناء، ولك الملك والملكوت، ولك القهر والجبروت ولك العزّة والعظموت، وأنت العلىّ الأعلى، وأنت الرّبّ الأرفع الأسنى، وأنت الفاعل لما تشاء، وأنت على كلّ شيء قدير، وأنا العبد الضّعيف الذّليل العاجز الحقير الفقير المسكين المستكين البائس، فمثلك يا إلهي يليق أن يرحم مثلي، فأنّي في غاية الفقير، ونهاية الضّعف والعجز، جامعٌ

٧٨٥

للقصورات بلا غايات ولا نهايات.

من ممكنم وذات من از عجز سرشته

بر لوح وجودم رقم نقص نوشته

تو واجبى وذات تو از عيب مبرّا

نوميد نه آن دل، كه به امّيد تو گشته

الهى! رشته بندگى در گردن افكنده، واز غير تو دل بركنده، واز همه جا وامانده، رو به تو آورده، تو را خوانده ام.

الهى! به سوى تو انابه وعجز ولابه مى نمايم، الى موضع امّيد امّيدواران، واى محلّ آرزوى آرزوداران، واى غمگسار غمخواران، واى نوازنده نيازمندان، بحقّ اسم اعظمت تو را قسم مى هم، مرا به نظر رحمت واسعه خود بنواز، وجميع مهمّات مرا بساز.

الهى! الى خداوند بر حق، واى غنى مطلق، گداى در خانه توام، وحاجدات خود را به نزد تو آورده ام، اگر مى فرمايى كه مستحقّ احسان نيستم، از باب آنكه حاصلى ندارم، عطاى تو به استحقاق نيست، وجود تو را حاجت به حاصل نه، واگر فرمايى كه ناقابلم، زمام قابليّت به دست توست. اگر برانى، خودت مى دانى كه چاره اى ندارم.

الهى! هر چند مرا دور كنى، باز اميد كرم و رأفت تو مرا مى خواند.

(گويا دل من از گل امّيد سرشته).

الهى! بنده ذليلم، به درگاه تو دخيلم، گمراهم، تويى ربّ جليلم، تو طبيب هر دردى، ومن سقيم وعليلم.

الهى! از من سؤال است و از تو نوال. ووظيفه من عرض حال است وشايسته تو اكرام و افضال، سزاوار به من، تذلّل است وزيبنده تو تفضّل، ولايق من خاكسارى وناله وزارى است، واز تو عطوفت واحسان وبزرگوارى، از من عبوديّت وبندگى است، واز تو خداوندى ونوازندگى.

الهى! اى آفريدگار بي چون، واى پرورگار درون وبرون، واى داناى ماكان وما يكون، اى كريم بخشنده، واى قديم پاينده، واى زنده نماينده، واى برآرنده حاجات

٧٨٦

هر خواهنده.

الهى! ذليلم، خوارم، عاجزم، ناچارم، حاجتمندم، درد دارم، مريضم، بيمارم، ناتوانم، مختل است كارم، اگر چه عاصيم، ولى شرمسارم، حقيرم، لكن تويى خداوندگارم فقيرم، تو را دارم.

الهى! اى سود سوداى عاشقان، واى سرمايه تجارت زاهدان، واى نور هويداى عارفان، واى سرور سينه هاى چاك، واى فرحبخش دلهاى غمناك.

الهى! درماندگى خواهم، اگر تو مونس بى كسانى، فقر مرا خوشتر، اگر تو ملجأ فقيرانى، عجز مرا بهتر، اگر تو ملاذ عاجزانى.

الهى! اى قاضى الحاجات، اى منفّس الكربات، اى معطى السّؤالات، اى وليّ الرغبات، اى كافى المهمّات، اى عالم الخفيّأت، اى غنىّ بالذّات، اى بى نياز من جميع الجهات، چه شود به اين حقير قصير بي تدبير پر تقصير، مسكين مستكين، درمانده وامانده شرمنده، بد كردار بد رفتار، كه هيچ خيرى به خود راه بردار نيست، نگاهى كنى، (يا من يفعل ما يشاء، ويعطي من يشاء، وهو على كلّ شيء قدير، وبالإجابة جدير).

الهى! اگر مرا مى سوززانى، به آتش محبّتت بسوزان، نه به آتش جهنّمت.

الهى! به مهرت گرفتارم كن، نه به قهرت آزار.

الهى! به تير غمت دلم را ريش كن، واز ياد خودت مرا بى خويش گردان.

الهى! من به خدايى تو راضيم، نمى دانم تو به بندگى من راضى هستى يا نه؟

الهى! مردم برات آزادى مى خواهند، (كاظم)، سر خطّ بندگى.

الهى! اگر همه سرفرازى ودلشادى مى طلبند، من فروتنى وشرمندگى.

الهى! به هر نام ناميت كامى رواست، وبه هر اسم گراميت دردى دوا، (يا من اسمه دواء وذكره وشفاء وطاعته غنى، ارحم مَن رأس ماله الرّجاء وسلاحه البكاء).

الهى! از من سؤال است واز تو نوال، وظيفه من التماس وتذلّل است وعادت تو

٧٨٧

اكرام ونفضل.

الهى! از من الحاح است واز تو انجاح، واز من زارى است واز تو غفّارى، از من نيازش واز تو نوازش، از من اظهار حال است واز تو احسان وافضال، از من عذر گفتن است واز تو پذيرفتن.

الهى! توفيق ده تا شورى كنم، واز عالم مجاز عبورى، ودر راه حقيقت سورى، واز مردم زمانه دورى.

الهى! اى سازنده، بساز، واى نوازنده، بنواز، واى برازنده، كارم بپرداز، واى دهنده، بده واى بخشنده، ببخش.

الهى! بر ما مگير (وإن كان كلّنا تقصير).

الهى! اگر چنان است كه منع وعطا پيش تو يكسان است وعطا نزد تو آسان، احسانت به من خيرى عيان است وبزرگى تو را نشان. به من نفعى از آن است وتو را نه نقصى در آن، پس چه مانع در ميان است؟ واگر اهليّت در كار است، پس چه كند بنده اى كه ناچار است؟ واگر استحقاق بايد، از ما نشايد، واگر تفضّل است، پس نه جاى تعلّل است.

الهى! اگر من از حاجت خود بگذرم، حاجت از من نمى گذرد.

الهى! اگر من گدايى نمى دانم، تو خدايى مى دانى، واگر عجز من بى پايان است، تو هر چه مى خواهى، مى توانى.

الهى! زمانى است دراز، كه چشم اميدم باز است و رويم بر خاك نياز، پيوسته در انتظارم، وهميشه امّيدوارم.

اى بسا خوابيده ام امّيدوار

واى بسا بيدار بودم بانتظار

الهى!

دست از طلب ندارم تا كام من برآيد

يا حاجتم برآيد، يا جانِ من در آيد

الهى! اگر سؤالم نه بجاست، تو را از جا و بى جا چه پرواست؟ واگر آرزويم دراز

٧٨٨

ودور است، معذورم كه صاحب حاجت كور است.

الهى! به ذات اقدست، وبه نام مقدّست، در اين ساعت، طغراى كامرانى به نامم مجرى، وفرمان حاجت روايى در حقّم ممضى بفرما.

الهى! به حقّ خودت، الهى! به حقّ خودت، الهى! به حقّ خودت، به اسم اعظمت، الهى به نام اجلّ واكرمت، حاجتم برآر، وبيش از اين منتظرم مدار.

الهى! خودت مى دانى، دلم افسرده، وخاطرم پژمرده، مى دانى قلبم خون، وحالتم چون است.

الهى! اگر من سزاوار ترحّم نيستم، تو سزاوار كرم هستى، تو را در اين ساعت به حقّ محمّد وآل محمّد - صلواتك عليهم اجمعين - قسم مى دهم كه مرا رحم كن، وحاجتم برآر، وبر محمّد صلّى الله عليه وآله منّت گذار.

الهى! چه كنم؟ خوارم، پست وبى مقدارم، بلى چشم طمع به تو دارم، وبه امّيدوارم.

الهى! به آن نامى كه گر بخوانمت، اجابت مى كنى، اجابت كن، (ياغنىّ، يامغنى، يا الله، يا ولى الرّغبات، يا كفى المهمّات، يا الله.

الهى! أنت أنت وأنا أنا، أنت الغنىّ بالذّات، وأنا الفقير من جميع الجهات).

الهى! دستم از هر جا كوتاه، وامّيدم از هر جهت بريده، خودت مى دانى، نه بجز تو راهى دارم ونه سواى تو ملجا وپناهى.

الهى، (كاظم)، چنگ به كرم تو زده، ورو به تو آورده، واز همه جا رسته، ودل به تو بسته، منظورش دار، مسرورش كن، مراعاتش فرما، اجابتش كن، كسى ندارد، حقير و بى تدبير است.

الهى! ديده اى ده كه غير از تو نبيند، ودلى ده كه غير از تو نگزيند.

الهى! مرا آفريدى، وخلعت انسانيّت بر قامتم بريدى، معصيّت تو كردم، پرده ام ندريدى، شكرت نگفتم، نعمتم نبريدى.

٧٨٩

الهى! ديده دلم را روشنايى ده، ومرا به خود آشنايى.

الهى! از آن ترسانم كه بار خويش به منزل نرسانم واز اين هراسانم كه معصيت توست آسانم.

الهى! شب تارم، روز روشن است، اگر تو مرا مونسى، وبخت تنهايم تخت سلطنت است، اگر تو با من آشنايى.

الهى! بنده اى از بندگانت كه (كاظم) است نامش، پست است مقامش، بلندش كن، ضايع است ايّامش، رعايت نما، مشوّش البال است، اكرامش كن، مختل الحال است، اصلاحش فرما، مضطرب القلب است، آرامش كن، از تو گريزان است، رامش كن ناقص است، تمامش كن، فقير است، انعامش كن، اسير شهوات است، خلاصش كن، گرفتار هواى نفس است، رهايش ده، در قيد تعلّقات است، فكش كن، ضعيف النفس است قوّتش ده.

الهى! اى قديم پاينده، و اى نور تابنده، اى خداى هميشه زنده، و اى جوينده يابنده، اى تواناى كننده، واى داناى بيننده، اى خبير شنونده، واى جواد بخشنده، اى محلّ امّيد هر بنده.

الهى! در دار وجود تويى وبس، بجز ذات تو نيست وجودى ملتمس، وبه غير از تو نيست كس، الهى درمانده ام وامانده ام، به فريادم رس.

الهى! اى پديدار، واى نماينده پنهان وآشكار واى پيداى ناپيدا، واى نور هويدا.

الهى! اگر از فرمانت سرپيچك، از من بگذر كه من هيچم.

الهى! اى نور رخشنده، واى مهربان بخشنده، از خود واغيار بيزارم، وبه كرم تو اميدوارم.

الهى! گمانم به تو نيك ودلم به تو نزديك است.

الهى! پرستش تو را سزاست واز آن، بى نيازى، وپرستشت مايه بى نيازى است.

٧٩٠

من چه ام؟ چيستم؟ خود ندانم كيستم؟ در خود نگريستم، به حقيقت ديدم كه هيچ نيستم.

الهى! اگر بر من نظر دارى، آزادم، و [واگر] از نظر بدارى وبه خود واگذارى بركنده بنيادم.

الهى! دل مرا از ياد خودت شاد، وبه آب رحمتت آباد گردان.

الهى! دلم را از غم خودت خالى مگذار، چرا كه هر دلى كه غمت در آن زياد است، فرح آباد است.

غمت(١) اندر دلم مرهم زخمش بود

نيست غم اندر دلى كز تو مشوّش بود

الهى! (كاظم) هيچ است، با هيچ چه مى كنى؟

الهى! اگر من بدم، تو نيكى، واگر من از تو دورم، تو به من نزديكى.

الهى! به كردارم گرفتار واز رفتارم بيزار، واز نفس و شيطان در آزارم، وبه تو پناه مى آرم.

الهى! به خود وامگذارم، واز خاك مذلّت بردار، وبه راه رضاى خود بدار.

الهى! نامه عملم سياه، وحالم چون روزگارم تباه است، وزبانم از معذرت لال، وعمرم در معرض زوال است، ولى اعتمادم بر خداى لا يزال وكريم ذوالجلال است.

الهى! در ابتدا به كرمت وجودم دادى، وجميع ادوات خير در من نهادى، در انجام نيز به كرم معامله فرما.

الهى! به تو پناه مى برم، از آنكه مزدم به روايى دهى وجزاى عملم به سزايى.

الهى! با من به فضلت معامله فرما، نه به عدلت.

الهى! اگر من سزاوار عفو نيستم، تو اهل كرمى.

الهى! اگر مرا به گناه بگيرى، وعذرم نپذيرى، پس جودت چه شد؟ كرمت كجا رفت؟

٧٩١

الهى! رو به تو آوردم با رخساره زردم ودل پر دردم آه سردم، مگذار نوميد برگردم.

الهى! در سراى وجود، تو هستى، وبه جز تو ندارد كسى در آن دستى، واگر در هستى بر ممكنات بستى، همه برگردند به نيستى وپستى.

الهى! اى سبب ساز سبب سوز، واى غم پرداز غم افروز، روزگارم از تو فيروز است، وكار وبارم از تو بهرروز.

الهى! دلم را خلوت خود كن.

الهى! دلى ده، در آن دل تو باشى

به راهى بدارم كه منزل تو باشى

به درياى فكرت فرو برده ام سر

الهى چنان كن كه ساحل تو باشى

الهى! اى خداى خودآى، اى زنده، به خود پاى، واى بى شريط بى جاى، واى در عالم امكان، فرمانفرماى.

الهى! عاجزم، ناتوانم، بيچاره ام، سرگردانم، جاهلم، نادانم، طالبم، خواهانم، باكيم، نالانم، مقصّرم، مى دانم، تائبم، تو را مى خوانم، راجيم، تويى محلّ گمانم، مذنبم، ولى از دوستانم.

الهى! دلم در بند توست، وگردنم در كمند تو.

الهى! نه از اهل زمانه دلتنگ، ونه با ادوار فلكى در جنگم، زيرا كه تمام امور منوط به اختيار وقدرت تو، وهمه ممكنات، مقهور ومربوط به فرمان توست، به فرمان تو خرسند، وبه حكم وقضاى تو پابندم.

الهى! مشيت خاكى را چه شايد؟ واز او چه آيد؟ وبا او چه بايد؟

الهى! اى داناى راز، واى خداوند بى شريك وبى انباز از وادى جهالتم برهان وبه سر منزل علم ومعرفتم برسان.

(الهى! وسيّدي غلبنى الجهل فخلّصني، فإنّه عندك سهل، وأنت لذلك أهل).

٧٩٢

الهى! از جاهلت ونادانى، از جان خود سير، واز حيرت وسرگردانى درگيرم، نه راهى كه چاره آن پذيرم، ونه طبيبى كه دامنش بگيرم، به غير از توكّل به تو، نيست تدبيرم.

الهى! اى داناى آشكار وخافى، (أنت العالم بأحوالي وأوصافي، وأنت الكافي، وأنت الشّافي آه آه من غلبة الغفلة والجهالة، ثمّ آه آه من شدّة الكسالة والبطالة).

الهى! اى طبيب دردها ومرضها، واى رافع علّتها وغرض ها، إليك المشتكى، و عليك الحوالة.

آهاً لجهلي ثمّ آهاً آها

ويلاً وويحاً وثبوراً آها

تبّاً لنفسي عجّباً لداها

يا ليتني نلت لها دواها

فارحمني اللّهمّ يا إلها

بفاطمٍ وزوجها وابناها

٧٩٣

٧٩٤

المصادر والمراجع

* آينه دانشوران ، السيد علي رضا ريحان اليزدي، ط المرعشي - قم / ١٣٧٢هـ، ش.

* أبركوه ، أوضاع سياسي اجتماعي.

* آثار الحجة ، محمد شريف الرازي، ط دار الكتاب - قم.

* آثار عجم ، محمد نصير فرصت شيرازي (١٢٧١ - ١٣٣٩هـ)، تحقيق وتعليق، منصور ستگار فسائي، انتشارات أمير كبير، طهران ١٣٧٧هـ.

* الإجازة الكبيرة للسيد شهاب الدين المرعشي ، إعداد: محمد السمامي الحائري، ط قم ١٤١٤هـ.

* أحداث ثورة العشرين ، كاظم الدجيلي، ط بغداد.

* أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير مجتهدي الشيعة ، للسيد محمد مهدي الموسوي الكاظمي، ط النجف ١٩٦٨.

* إحقاق الحق .

* اختران تابناك ، الشيخ ذبيح الله محلاتي، ط ١٣٤٩.

* أدب التأريخ ، للشيخ علي النازي، مخطوط في دار المخطوطات العراقية.

* أدب الطف ، السيد جواد شبر، ط بيروت.

* أربعة قرون من تأريخ العراق ، لونگريك، ستيفن همسفلي، ترجمة: جعفر خياط، بيروت ١٩٤١.

* الأزهار الأرجية في الآثار الفرجية ، الشيخ فرج العمران القطيفي، ج٤، ط النجف ١٣٨٦هـ.

* آشنائي با فرزانگان بابل .

* الأعلام ، قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، لخير الدين الزركلى (ت١٣٩٦هـ) ط٤/١٩٧٩.

٧٩٥

* أعيان الشيعة ، للسيد محسن الأمين العاملي (ت١٣٧١هـ). ط دمشق، بيروت ١٩٤٤ - ١٩٦٣م. والطبعات الأخرى.

* الإمام الثائر السيد مهدي الحيدري ، للسيد أحمد الحسيني، ط النجف ١٩٦٧م.

* انقلاب إيران ، ادوارد براون (فارسي)، طهران ١٣٣٨ش.

* إيران في عهد محمد علي شاه ١٩٠٧ - ١٩٠٩ ، صباح كريم رياح الفتلاوي، رسالة ماجستير تقدم بها إلى كلية الآداب - جامعة الكوفة ١٣٢٤هـ / ٢٠٠٣م.

* إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ، لإسماعيل باشا محمد أمين الباباني البغدادي، ط إستنابول ١٣٦٤ - ١٣٦٦هـ.

* البطولة في ثورة العشرين ، للسيد عبد الشهيد الياسري، مط النعمان - النجف ١٩٦٦م.

* بزرگان أبرقو .

* بزرگان تنكابن ، للشيخ محمد السمامي الحائري، ط قم ١٤١٤هـ.

* بزرگان رامسر .

* بزم إيران ، للسيد محمد رضا بن محمد بن محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، مط العلمية ١٣٨٠هـ.

* بغداد وثورة العشرين ، محمود العبطة المحامي، مط الشعب - بغداد ١٩٧٧.

* بقايا الأطياب .

* البلاد العربية والدولة العثمانية ، ساطع الحصري.

* بلاد ما بين النهرين بين ولائين ، للسير أي. تي. ولسن، ترجمة: فؤاد جميل، ط دار الجمهورية، بغداد ١٩٦٩ - ١٩٧١.

* بهجة الآمال - المقدمة.

* البصرة في ظل الاحتلال البريطاني ، حميد أحمد حمدان، رسالة ماجستير، كلية الآداب - جامعة بغداد، نيسان ١٩٧٥.

* البصرة في عهد الاحتلال البريطاني ، حميد أحمد حمدان، مط الإرشاد، بغداد ١٩٧٩.

* تأريخ آداب اللغة العربية ، جرجي زيدان.

٧٩٦

* تأريخ أردبيل ، فخر الدين الأردبيلي.

* تأريخ أردكان ، علي سپهري أردكاني، كانون كتاب ولي عصر (عج)، أردكان بامكاري إداره كل إرشاد إسلامي - يزد.

* تأريخ إستان قدس رضوي .

* تأريخ الأسر الخاقانية ، حمدي الشرقي.

* تاريخ انقلاب مشروطيت إيران ، مهدي ملك زاده، انتشارات علمي.

* تاريخ أوربا الحديث .

* تاريخ أوربا الحديثة .

* تأريخ ثورة النجف ، للشيخ محمد أمين صدر الإسلام الخوئي، تقديم: السيد أحمد الحسيني الأشكوري (ميراث إسلامي إيران)، ج٦، ص٢٥٧ - ٣١٠.

* تأريخ الحركة الإسلامية في العراق ١٩٠٠ - ١٩٢٤ ، عبد الحليم الرهيمي، ط، بيروت ١٣٠٩هـ / ١٩٨٨م.

* تأريخ الحركة العلمية في كربلاء ، نور الدين الشاهرودي، ط إيران.

* التاريخ الدبلوسي ، لويس دوللو.

* تأريخ زنجان ، السيد إبراهيم الزنجاني.

* تأريخ سياسي معاصر إيران ، جلال الدين مدني (فارسي).

* تأريخ العراق السياسي المعاصر ، حسن شبر، ط١ / دار المنتدى للنشر - بيروت، لندن، ١٩٩٠.

* تأريخ الكوفة الحديث ، كامل سلمان الجبوري، ط النجف ١٣٩٤ هـ.

* تأريخ وجغرافياي چهار محال .

* تذكرة القبور ، للسيد مصلح الدين محمد مهدوي.

* تذكرة القبور ، عبد الكريم گزي إصفهاني، به كوشش ناصر باقري بيد هندي، نشر كتابخانه مرعشي - قم.

* تاريخ مشروطة إيران ، أحمد كسروي، ط مؤسسة انتشارات أمير كبير ١٣٦٣هـ.

* تذكرة مشاهير ميبد .

* تراث كربلاء ، السيد سلمان هادي آل طعمة، ط بيروت ١٤٠٣ هـ.

٧٩٧

* تراجم الرجال ، السيد أحمد الحسيني الأشكوري، ط قم - إيران ١٤٢٢هـ.

* تشيع ومشروطيت در إيران .

* تقرير سري عن الشعائر والسياسية، لدائرة الاستخبارات البريطانية ، ترجمة: عبد الجليل الطاهر، ط بغداد ١٩٥٨.

* تكوين الحكم الوطني في العراق ، للسير برسي كوكس، ترجمة: بشير فرجو، ط الموصل ١٩٥١.

* تكوين العراق الحديث ، تأليف، هنري. أ. فوستر، ترجمة: عبد المسيح جويدة، مط العهد - بغداد ١٩٣٧.

* كتاب التعارض ، السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، تحقيق: الشيخ حلمي عبد الرءوف السنان، ط ١، قم ١٤٢٦هـ / ٢٠٠٥م.

* تربت پاكان قم ، للشيخ عبد الحسين الجواهري، ط قم ١٤٢٤هـ.

* تشيع ومشروطيت در إيران ونقش إيرانيان مقيم عراق ، عبد الهادي حائري، انتشارات أمير كبير طهران - إيران ١٣٦٠هـ.

* التطور الفكري في العراق ، محمد علي كمال الدين - بغداد ١٩٦٠.

* تكملة أمل الآمل ، السيد حسن الصدر العاملي، ط بيروت.

* تنديس پارسايي .

* الثبت الجديد في معرفة المشايخ والمسانيد ، كاظم عبود الفتلاوي - مخطوط.

* ثورة الخامس عشر من شعبان (ثورة العشرين) ، عباس محمد كاظم (المدرسي) [د.م]، ط / ١٤٠٤هـ / ١٩٨٤م.

* الثورة العراقية ، السر أرونولد. ت. ولسن، ترجمة: فؤاد جميل، ط بغداد ١٩٦٩ - ١٩٧١.

* ثورة العراق التحررية ، كاظم المظفر، ط النجف ١٩٧٢م.

* ثورة العشرين في الشعر العراقي ، إبراهيم الوائلي (ت ١٤٠٨هـ) ط بغداد ١٣٨٨هـ / ١٩٦٨م.

* الجذور السياسية والفكرية والاجتماعية للحركة القومية العربية (الاستقلالية) في العراق ، د. وميض جمال عمر نظمي - ط بيروت ١٩٨٤.

٧٩٨

* الثورة العراقية الكبرى ، للسيد عبد الرزاق الحسني (ت١٤١٨هـ)، ط٢ / بيروت - ١٣٨٥هـ / ١٩٦٥م.

* الثورة العراقية الكبرى ١٩٢٠ ، د. عبد الله فياض (١٤٠٤هـ)، ط بغداد ١٩٦٢.

* ثورة النجف على الانكليز ، أو الشرارة الأولى لثورة العشرين، حسن الأسدي، ط بغداد ١٩٧٥م.

* ثورة النجف بعد مقتل حاكمها الكابتن مارشال، للسيد عبد الرزاق الحسني، ط ١٤، صيدا ١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م.

* جامع الصور للعلماء والأدباء والكتاب ، لعبد الله عدنان المنتفكي، ج١، ط دار المودة، بيروت ١٤١٤هـ / ١٩٩٣م.

* چشمه أي در كوير ، إمام زاده جعفر يزد، محمد مهدي حرّ زاده، ط إيران ١٣٧٩ش.

* جغرافياي قوچان ، غلام رضا شاكري.

* جنة المأوى ، للشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، جمع وترتيب: السيد محمد علي القاضي الطباطبائي، ط تبريز - إيران ١٣٨٠ هـ.

* الحاج عطية أبوگلل ، للسيد مجيد الموسوي، مط السعدي - بغداد ١٣٧٦هـ / ١٩٥٧م.

* حاشيه رسائل الشيخ الأنصاري ، الشيخ عبد الرسول ساباطي، ط إيران ١٣٧٧ش.

* الحصون المنيعة في طبقات الشيعة ، الشيخ علي بن محمد رضا آل كاشف الغطاء - مخطوط في مكتبة مدرسة الإمام كاشف الغطاء - النجف.

* حصيلة الثورة العراقية من النتاج الفكري ١٩٢٠ - ١٩٨٣م ، كامل سلمان الجبوري، ط بغداد ١٤٠٩هـ / ١٩٨٨م.

* حقائق عن الموقف في النجف من الثورة الدستورية الإيرانية ١٩٠٥ - ١٩١١ ، أ. د. علاء حسين عبد الأمير الرهيمي، جامعة الكوفة، مركز دراسات الكوفة ١٤٢٢هـ / ٢٠٠١م.

* حقائق ناصعة عن ثورة النجف الكبرى ، لحميد عيسى حبيبان، مط الغري - النجف ١٣٩٠هـ / ١٩٧٠م.

٧٩٩

* الحقائق الناصعة في الثورة العراقية ، فريق المزهر الفرعون (ت١٣٨٥هـ)، ط بغداد، ١٣٧١هـ / ١٩٥٢م.

* حوادث الأيام ، نشرة ميراث إسلامي، ق ١.

* حواشي وتعليقات على العروة الوثقى ، الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، مط المرتضوية - النجف ١٣٦٦هـ.

* حياة السيد اليزدي ، للسيد عبد العزيز الطباطبائي - مسودات مخطوطة متفرّقة.

* خورشيد المعارف تشيع ، زير نظر أحمد صدر حاج سيد جوادي، كامران فاني، بهاء الدين خرمشاهي، بنياد إسلامي طاهر.

* دانشمندان يزد .

* دانشمندان وسخن سرايان فارس ، محمد حسين ركن زاده، ط إيران ١٣٧٧ش.

* دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث ، د. عبد الله فهد النفيسي، ط دار النهار، بيروت ١٩٧٣م.

* دور علماء الشيعة في مواجهة الاستعمار ١٩٠٠ - ١٩٢٠ ، السيد سليم الحسني، ط بيروت ١٤١٥هـ / ١٩٩٥م.

* ديوان الملا علي التركي ، جمع وتقديم، كامل سلمان الجبوري، مطل الغري النجف ١٣٩٢هـ.

* ديوان الشيخ كاظم آل نوح - مط المعارف - بغداد ١٣٦٨هـ / ١٩٤٩م.

* الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، الشيخ آغا بزرك الطهراني (ت١٣٨٩هـ)، ط المكتبة الإسلامية - طهران ابتداءً من سنة ١٣٥٥هـ / ١٩٣٦م.

* ذكرى الطالقاني .

* ذكرى الشيخ عباس الخويبراوي .

* رجال أذربايجان در عصر مشروطيت ، مهدي مجتهدي، ط طهران ١٣٢٧ش.

* تأريخ رجال إيران ، مهدي بامداد، چابخانه بانك بازرگاني - ايران ١٣٤٧.

* رجال العراق والاحتلال البريطاني ، سعيد رشيد زميزم، ج١ /ط١ كربلاء ١٩٩٠م.

* رجال فرهنگ ومشاهير تأريخ معاصر إيران .

* رجال قم ، السدي محمد مقدس زاده، ط مهر، إيران ١٣٣٧.

٨٠٠

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811

812

813