تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ١

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي0%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 409

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

مؤلف: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (الإصفهاني)
تصنيف:

الصفحات: 409
المشاهدات: 121892
تحميل: 6097


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 409 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 121892 / تحميل: 6097
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء 1

مؤلف:
العربية

____________________

= قال ابن المشهدي في المزار الكبير في باب ذكر الصلوة في زوايا مسجد السهلة: واخبرني الشريف الجليل العالم ابوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبى ادام الله عزه عند عوده من الحج في سنة اربع وسبعين وخمسمأئة بمسجد السهلة: حدثني والدي علي بن زهرة عن جده عن الشيخ ابي جعفر محمد بن علي بن بابويه قال حدثنا الشيخ الفقيه محمد بن يعقوب قال حدثني علي بن ابراهيم عن ابيه قال حججت إلى بيت الله الحرام فوردنا عند نزولنا الكوفة فدخلنا إلى مسجد السهلة فاذا نحن بشخص راكع وساجد فلما فرغ دعا بهذا الدعاء: انت الله لا اله الا أنت إلى آخره وذكر صلوته، ودعائه في زوايا المسجد، وسؤالهم عنه اسمائها، ودخوله مسجد صغير بين يدى السهلة إلى ان قال: ثم خرج فاتبعته وقلت له ياسيدي: بم يعرف هذا المسجد؟ فقال: انه مسجد زيد بن صوحان صاحب علي بن ابي طالب (ع) وهذه دعاؤه وتهجده ثم غاب عنا فلم نره، فقال لي صاحبي انه الخضر عليه السلام.(قلت ثم ذكر مسجد صعصعة) وقال: وبالاسناد قال حدثنا علي بن محمد بن عبدالرحمن التستري قال: مررت ببني رواس. فقال لي بعض اخواني لوملت بنا إلى مسجد صعصعة فصلينا فيه فان هذا رجب ويستحب فيه زيارة هذه المواضع المشرفة التي وطئها الموالي بأقدامهم وصلوا فيه، ومسجد صعصعة منها، فملت معه إلى المسجد واذا ناقة معقلة مرحلة قد انيخت بباب المسجد فدخلنا واذا برجل عليه ثياب اهل الحجاز وعمة كعمتهم قاعد يدعوا بهذا الدعاء فحفظته أنا وصاحبه وهو اللهم ياذا المنن السابقة (الدعاء) ثم سجد طويلا، وقام فركب الراحلة وذهب فقال لي صاحبي تراه الخضر فما بالنا لا نكلمه، كانما امسك على ألستنا؟؟ فخرجنا فلقينا ابن أبي رواد الرواسي فقال: من أين أقبلتما قلنا من مسجد صعصعة في اليومين والثلاثة لا يتكلم: قلنا من هو؟ قال: فمن تريانه أنتما؟ قلنا نظنه الخضر عليه السلام فقال: فأنا والله ما أراه إلا من الخضر محتاج إلى رؤيته فانصرفا راشدين، فقال لي صاحبي هو والله صاحب الزمان (ع)=

٢٦١

طبقته وعصره الظاهر ان ابراهيم بن هاشم ولد في عصر ابي الحسن الكاظم (ع) اذ كان وفاته (ع) سنة(183) او(186) او(189) ولا يوجد أثر لتشرفه بزيارته. نعم روى عن اصحابه وعن جماعة من اصحاب ابي عبدالله (ع) كما ستقف عليه. ونشأ في ايام الرضا (ع).

٢٦٢

له كتب منها النوادر، وكتاب قضايا اميرالمؤمنين (ع)(1) اخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا الحسن بن حمزة الطبري قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه بها(2) .

____________________

(1) ونحوه في المعالم ص 4 وقال الشيخ في الفهرست ص 4 والذي اعرف من كتبه كتاب الخ قلت: قد جمع كثير من اعاظم الحديث من قدمائنا قضايا اميرالمؤمنين (ع) وصنفوا في ذلك كتبا ستعرف في هذا الكتاب بعضها والظاهر ان اول من صنف في ذلك اصحاب ابي جعفر الباقر (ع) مثل محمد بن قيس واضرابه.

(2) صحيح. وكذا طريق الفهرست قال: اخبرنا بهما جماعة من اصحابنا منهم الشيخ ابوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد واحمد بن عبدون، والحسين بن عبيدالله، كلهم عن الحسن بن حمزة ابن علي بن عبيدالله العلولي، عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه. وروى الصدوق في المشيخة (رقم 386) عن ابيه وابن الوليد وسعد بن عبدالله والحميري عن ابراهيم بن هاشم.قلت: طريقه ايضا صحيح ورجاله أجلاء الطائفة وثقاتهم.

وقد روى المشايخ في كتبهم باسانيد مختلفة كثيرة عن ابراهيم بن هاشم. ولم يفرد الشيخ في مشيخة التهذيبين طريقا إلى ابراهيم بن هاشم مع انه روى عنه بلا واسطة فيما رواه عنه عن ابي جعفر (ع) كما تقدم واكتفى بما ذكره في الفهرست.

٢٦٣

18 - ابراهيم بن محمد بن سعيد

ابن هلال(1) بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي. أصله كوفى وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار(2) ولاه أميرالمؤمنين (ع) المدائن وهو الذي لجأ اليه الحسن عليه السلام يوم ساباط(3) .

____________________

(1) قال الشيخ في اصحاب الصادق عليه السلام ص 205 / 41 سعيد ابن هلال الثقفي الكوفي.

وايضا (رقم 49) سعيد بن هلال الثقفي كوفي.

(2) ذكره الشيخ (ره) في أصحاب علي (ع) ص 44. وابن عبدالبر في الاستيعاب ج 2 ص 46 وقال: عم المختار بن أبي عبيدة له صحبة. وابن حجر في الاصابة ج 2 ص 34 قال: ذكره البخاري في الصحابة. وقال الطبراني: له صحبة وذكر أبومخنف: ان عليا (ع) ولاه بعض عمله ثم استصحبه معه إلى صفين الخ.

(3) قال المفيد (ره) في الارشاد في حديث عمله (ع) بعد ماطعن بالرمح في فخذه إلى المدائن ص 190: فأنزل به عليه السلام على سعد ابن مسعود الثقفي. وكان عامل أمير المومنين (ع) بها فأقره الحسن (ع) على ذلك واشتغل الحسن (ع) بنفسه يعالج جرحه الخ.قلت: ذكر الشيخ في الفهرست ص 4 ابراهيم بن محمد الثقفي كما في المتن مع الترضي عنه. وذكره فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله ص 451 (رم 73) وقال: كوفي له كتب ذكرناها في الفهرست وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 102 (رقم 300) وقال: يروي عن اسماعيل بن ابان وغيره. قال ابونعيم في تاريخ اصفهان: كان غاليا في الرفض ترك حديثه الخ. وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 62 وانه روى عن يونس بن عبيد وهشام بن أبي هشام وذكر عن البخاري انه لم يصح حديثه.

٢٦٤

وانتقل ابواسحق هذا إلى اصفهان وأقام بها. وكان زيديا اولا ثم انتقل إلينا.ويقال: ان جماعة من القميين كاحمد بن محمد بن خالد وفدوا اليه، وسألوه الانتقال إلى قم فأبى(1) .وكان سبب خروجه من الكوفة: انه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة، والمثالب، فاستعظمه الكوفيون، وأشاروا عليه بان يتركه ولا يخرجه، فقال اى البلاد أبعد من الشيعة؟ فقالوا: اصفهان. فحلف لا أروي هذا الكتاب الا بها، فانتقل اليها، ورواه بها ثقة منه بصحة مارواه فيه.

____________________

(1) ونحوه في الفهرست ص 5 لكن بدل (الينا) إلى القول بالامامة وزاد بعد خالد (وغيره).وذكر نحوه ايضا ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 102 لكن قال: فأشار اليه بعض اهل الكوفة ابن يخفيه ولا يظهره. وزاد في آخر ترجمته: وكان اخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض الخ. قلت: يظهر من غير واحد من المتأخرين حسن حال ابراهيم الثقفي وعن المجلسي: ان له مدائح كثيرة، وعن ابن طاووس توثقيه. وانكر الجميع بعضهم مدعيا عدم وقوفه على شئ من ذلك. وفيه نظر فقد عده العلامة في الخلاصة ص 5 وابن داود في رجاله ص 17 في القسم الاول المعد للمدوحين والثقات.وقال السيد ابن طاووس رحمه الله في كتاب الاقبال ب 4 فصل فيما نذكره من الروايات بمعرفة أول شهر رمضان ص 246 ما لفظه: ورأيت في كتاب الحلال والحرام لابي إسحق ابراهيم الثقفي الثقة من نسخة عتيقة عندنا الآن مليحة ما هذا لفظه اخبرنا احمد بن عمران بن ابي ليلى الخ.

٢٦٥

وله مصنفات كثيرة(1) إنتهى اليها منها كتاب المبتداء، كتاب السيرة، كتاب معرفة فضل الافضل(2) ، كتاب أخبار المختار، كتاب المغازي كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة علي (ع)، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب مقتل اميرالمؤمنين (ع) كتاب رسائله وأخباره(3) ،

____________________

(1) ونحوه في الفهرست وذكر جملة منها ثم قال: وزاد احمد ابن عبدون في فهرسته كتاب المبتداء الخ. قلت: وساشير إلى الاختلاف بين الكتابين فيها.

(2) الظاهر ان المراد بالافضل هو الافضل بعد النبي صلى الله عليه وآله من الصحابة.وقد صنف ايضا في هذا الموضوع جماعة من قدماء المحدثين من الامامية كما ربما تقف على بعض ذلك. ولم يذكره في الفهرست في كتبه.

(3) ونحوه في الفهرست وزاد: وحروبه غير ما تقدم.

٢٦٦

كتاب قيام الحسن (ع)، كتاب مقتل الحسين سلام الله عليه، كتاب التوابين(1) ، كتاب فدك، كتاب الحجة في فضل المكرمين(2) ، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير كتاب ما نزل من القرآن في اميرالمؤمنين (ع)، كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، كتاب في الامامة كبير، كتاب فيي الامامة صغير، كتاب المتعتين(3) ، كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب الدلائل(4) .أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن ابراهيم قال حدثنا عباس بن السري عن ابراهيم بكتبه(5) .

____________________

(1) ونحوه في الفهرست وزاد: وعين الوردة.قلت: لعل المراد بالتوابين من ندم على ترك نصر الحسين (ع) وقد عد منهم عبيدالله ابن الحر الجعفي كما تقدم. وما في المعالم (البوابون): غلط.

(2) وفي الفهرست: فعل المكرمين.

(3) وقد صنف جماعة من أكابر الفقهاء والرواة كتبا في تحليل المتعتين اللتين حرمتهما عمر بعدما كانتا محللتين في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وستقف على بعضها.

(4) لم يذكره الشيخ في الفهرست. نعم ذكره ابن حجر في لسان الميزان.

(5) وفى النسخة المطبوعة: عباس بن السندي. وعلى كل حال فالطريق ضعيف بالعباس المهمل في الرجال. نعم روى في التهذيب ج 1 ص 81 / 212 باسناده عن محمد بن احمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن موسى بن اسماعيل بن زياد والعباس بن السندي عن محمد ابن بشير عن محمد بن ابي عمير الخ. ونحوه في الاستبصار ج 1 ص 71.

٢٦٧

وأخبرنا الحسين عن محمد بن علي بن تمام قال حدثنا علي بن محمد بن يعقوب الكسائي قال حدثنا محمد بن زيد الرطاب عن ابراهيم بكتبه(1) . واخبرنا علي بن احمد قال حدثنا محمد بن الحسن (الحسين خ) ابن محمد بن عامر، عن احمد بن علوية الاصفهاني الكاتب المعروف بأبي الاسود عنه بكتبه(2) . واخبرنا احمد بن عبدالواحد قال حدثنا علي بن محمد القرشي عن عبدالرحمن بن ابراهيم المستملي، عن ابراهيم(3)

____________________

(1) ضعيف بابن تمام وزيد المهملين في الرجال. واما علي بن يعقوب فهو وان لم يصرح بتوثيق الا انه من مشايخ التلعكبري الذي لا يطعن بوجه.

(2) ضعيف بمحمد بن الحسن بن محمد المهمل. على ان احمد بن علوية لم يثبت وثاقته كما يأتي في ترجمته. قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 447 / 56: احمد بن علوية الاصفهاني المعروف بابن الاسود الكاتب روى عن ابراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها الخ.

(3) ضعيف بعبد الرحمن المهمل. واما علي بن محمد بن الزبير القرشي فلم يصرح بتوثيق الا انه شيخ التلعكبري وتقدم الكلام في مشايخه. وفي الفهرست بعد ذكر هذه الكتب وما زاده احمد بن عبدون في فهرسه على ذلك قال: اخبرنا بجميع هذه الكتب احمد بن عبدون الخ. وذكر نحوما في المتن.قلت: وقد عرفت طريقا آخر للشيخ إلى جميعها عن رجاله. ثم ان الشيخ بعد ذكر كتبه قال: وزاد احمد بن عبدون في فهرسه: كتاب المبتدأ الخ.وذكر كتبا مما لم يذكره غيره على ما هو صريح كلامه.

٢٦٨

المبتدأ، والمغازي، والردة، وأخبار عمر، وأخبار عثمان، وكتاب الدار، وكتاب الاحداث، حروب الغارات، السيرة، أخبار يزيد لعنه الله، مقتل الحسين (ع) التوابين، المختار، ابن الزبير، المعرفة جامع الفقه والاحكام، التفسير، فضل المكرمين، التاريخ، الرؤياء السرائر، كتاب الاشربة صغير، وكبير، اخبار زيد (ع)، اخبار محمد وإبراهيم، اخبار من قتل من آل أبي طالب (ع)(1) ، كتاب الخطب السائرة(2) الخطب المقريات (المعربات.خ)، كتاب الامامة الكبير، والصغير، كتاب فضل الكوفة.

____________________

(1) صنف جماعة من قدماء اصحابنا في ذلك كتبا سبقوا في ذلك على ابي الفرج الاصفهانى وغيره وستقف على اسماء بعضها.

(2) لم يذكره في الفهرست من كتبه. نعم ذكره في المعالم.قلت: ذكر الشيخ في الفهرست كتبه الا ان بينه وبين ما ذكره الماتن اختلافا يسيرا في ذلك من وجوه.احدها ان ما ذكره الماتن من كتبه بطرقه سبع وستين كتابا 35 كتابا بطريق العباس بن السري وأبي الاسود و 32 كتابا بطريق ابن عبدون عن القرشي عن المستملي عنه. وفى الفهرست ذكر إثنين وثلاثين منها، ثم قال: وزاد احمد بن عبدون في فهرسه الخ. ثم ذكر عشرين كتابا غيرها، ثم روى الجميع عن ابن عبدون عن القرشي نحوه. ثانيها انه لم يذكر في الفهرست كتاب الخطب السائرة، وكتاب معرفة فضل الافضل، وكتاب الدلائل مما ذكره الماتن. وذكر ابن حجر كتاب الدلائل من كتبه.

ثالثها انه ذكر في الفهرست مالم يذكره الماتن: وهو كتاب الحرورا كتاب الاسفار ولعله مع كتاب الغارات واحد. وكتاب اخبار عثمان غير كتاب مقتله.وقد ذكر ابن شهر آشوب كتبه في معالمه ص 3، وابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 103.قال الشيخ في الفهرست ص 5 واخبرنا بكتاب المعرفة إبن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن احمد بن علوية الاصفهاني المعروف بابن الاسود عن ابراهيم بن محمد الثقفي. =

٢٦٩

____________________

= واخبرنا بن الاجل المرتضى علي بن الحسين الموسوي.أدام الله تأييده والشيخ ابوعبدالله.محمد بن محمد بن النعمان المفيد رضى الله عنهم جميعا، عن علي بن حبشي الكاتب، عن الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني، عن ابي اسحق ابراهيم بن محمد بن سعيد.قلت: الطريقان ضعيفان الاول بابن علوية كما تقدم. والثاني بالحسن بن علي بن عبدالكريم المهمل واما علي بن حبشي فتقدم: انه من مشايخ التلعكبري وروى الصدوق في المشيخة (رقم 362) عن ابيه، عن عبدالله ابن الحسين المؤدب، عن احمد بن علي الاصفهاني عنه.وايضا عن محمد بن الحسن، عن احمد بن علوية الاصفهاني عنه.قلت: الطريق ضعيف بابن علوية كما تقدم وبالمؤدب ايضا في الطريق الاول فلم يثبت وثاقته.وروى ابراهيم بن محمد الثقفي عن اسماعيل بن ابان كما في اصول الكافي ج 2 ص 207 باب في خدمته وعن احمد بن عمران بن ابي ليلى كما تقدم عن الاقبال، وعن عبدالله بن أبي شيبة كما في الكافي ج 2 ص 364 / 12 والتهذيب ج6 ص 299 / 804، ومحمد بن مروان كما في اصوله ج 2 ص 17 باب الشرايع، وعلي بن معلى كما في اصوله ج 1 ص 447 وص 119 باب الرفق وغير ذلك مكررا وفي التهذيب ج 3 ص 87 وعن غيرهم.وفي لسان الميزان: حدث عن ابي نعيم، وعباد ابن يعقوب، والعباس بن بكار وهذه الطبقة.روى عنه احمد بن علوية الاصفهاني. واحد بن علي الكاتب كما في الكافي ج 2 ص 364 واحمد بن محمد بن خالد البرقي، وسعد بن عبدالله الاشعري كما في اصول الكافي ج 1 ص 447 وغيرهم.وفى لسان الميزان روى عنه احمد بن علي الاصفهاني، والحسين بن علي بن محمد الزعفراني ومحمد بن زيد الرطال وآخرون.

٢٧٠

ومات ابراهيم بن محمد الثقفي: سنة ثلاث وثمانين ومأتين(1)

19 - إبراهيم بن سليمان بن عبيدالله بن خالد النهمي

بطن من همدان. الخزاز الكوفي، ابواسحق، كان ثقة في الحديث يسكن (سكن. خ) في الكوفة في بنى نهم، وسكن في بني تميم فقيل تميمي، وسكن في بني هلال ونسبه نهم(2) .

____________________

(1) ونحوه في الفهرست، ولسان الميزان ج 1 ص 102 وذكر قولا آخر انه مات باصبهان سنة ثمانين ومأتين. قلت: وعلى هذا فسماع سعد بن عبدالله وغيره من القميين عنه كان في اصفهان.

(2) قال الشيخ في الفهرست ص 6: ابراهيم بن سليمن بن عبد الله بن حيان النهمي، بطن من همدان الخزاز الكوفي ابواسحق، ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بنى نهم قديما، فلذلك قيل النهمي، وسكن في بني تيم فسمي تيميا، قالوا ثم سكن في بني هلال فربما قيل الهلالي، ونسبه في نهم الخ.وفي باب من لم يرو عنهم (ع) ص 451 / 74: وايضا ص 440 / 24: ابراهيم بن سليمان يكني أبا اسحق الخزاز الهلالي من بني تميم روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة. وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 65 وايضا ص 66 مع تفاوت وذكر مشايخه ومن روى عنه.قلت: في عدم تعرض الماتن والشيخ لمذهبه وتقييدهما التوثيق بالحديث إيهام الاتمل في مذهبه، وفيمن روى عنه. وقد روى ابراهيم هذا أصل جابر الجعفي كما في الفهرست ترجمته ص 45.ويأتي من الماتن في ترجمته تضعيفه بقوله: روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا الخ.قلت: ولنا في ذلك كلام فانتظره هناك وعن ابن الغضائري في رجاله بعد ذكر ابراهيم هذا قال: يروي عن الضعفاء كثيرا، وفي مذهبه ضعف.قلت: لم أقف له رواية عن الائمة عليهم السلام مع انه كان في عصر الصادق، والكاظم، والرضا، والجواد عليهم السلام روى عن اصحاب الباقر والصادق مثل جابر الجعفي التوقى سنة 138 او سنة 132 وروى عن حميد بن زياد المتوفي سنة 310.وروى عن الغفار بن حبيب الجازي الثقة وعن عامر بن عبدالله بن جذاعة والفضل بن أبي قرة من اصحاب الصادق (ع) كما يأتي في تراجمهم انشاء الله في هذا الشرح.

٢٧١

له كتب(1) منها كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، ابراهيم بن سليمان النهمي له كتب ذكرناها في الفهرست روى عنه حميد بن زياد.

____________________

(1) وذكرها الشيخ في الفهرست الا كتاب المقتل وكتاب حديث ابن الحر وقال بعد كتاب قبض روح المؤمن: والكافر وفي كتاب جرهم: أخبار جرهم.

٢٧٢

كتاب قبض روح المؤمن، كتاب الدفاين، كتاب خلق السماوات، كتاب مقتل أمير المؤمنين (ع)، كتاب جرهم(1) ، كتاب حديث ابن الحر(2) .اخبرنا احمد بن عبدالواحد قال حدثن على بن حبشي قال حدثنا حميد بن زياد قال حدثنا ابراهيم(3) .

____________________

(1) قبيلة عربية قديمة قيل انها جاء‌ت من اليمن وأقامت في مكة وهلكت كما هلك أهل عاد وثمود.

كانت من العرب العاربة.

(2) الظاهر ان المراد به عبيدالله بن الحر الجعفي المتقدم ذكره.

(3) فيه اشكال بعلي بن حبشي القوني من مشايخ التلعكبري على ما تقدم.وفي الفهرست: اخبرنا بجميع كتبه ورواياته احمد بن عبدون عن ابي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه القزويني قال حدثنا ابوالحسن موسى بن جعفر الحائري، قال حدثنا حميد بن زياد، قال أخبرنا ابراهيم. وأخبرنا احمد بن عبدون عن ابي طالب الانباري عن ابن ابي جيد عنه.قلت: الطريق الاول ضعيف على الاظهر بموسى بن جعفر الحائري المجهول حاله الا برواية ابي الفرج القزويني الكاتب عنه وهو الذي قال الماتن في ترجمته: ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة الخ.والثاني فيه غلط وتصحيف، فان ابن ابي جيد من مشايخ الشيخ والنجاشي كما تقدم في مشايخه وليس من رواة ابراهيم الخزاز اصلا وفى مجمع الرجال عن الفهرست هكذا: واخبرني احمد بن عبدون عن ابي طالب الانباري عن حميد عنه.قلت: هذا هو الصحيح وان ابن ابي جيد مصحف (حميد) بقرينة المتن والسند الاول من الفهرست وايضا رواية الانباري عنه، وعلى هذا فالطريق الثاني موثق بحميد الواقفي الثقة على كلام في ابن عبدون من مشايخ النجاشي والشيخ. قلت: روى ابن طاووس عن كتاب ابراهيم الخزاز في كتابه (البهجة في ثمرة المهجة) في ذيل الآية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا الآية سورة فاطر).

٢٧٣

20 - ابراهيم بن اسحق ابواسحق الاحمري النهاوندي(1)

وطرق الشيخ إلى حميد. واما تعدد الواسطة بين حميد وبين ابن عبدون في السند الاول فلا يضر فان ابن عبدون ممن يعلو به الاسناد كما يأتي في ترجمته وكذلك ابوطالب وعلي بن حبشي كما لا يخفى على العارف بطبقاتهم.

____________________

(1) ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم من رجاله ص 451 / 75 بلا كنيته وقال: له كتب وهو ضعيف.وفي الفهرست ص 7 ذكره بكتبه نحو مافي المتن مع اختلاف يسير نشير اليه.قلت: ذكره فيمن لم يرو عنهم ينافي ما رواه في التهذيب ج 6 85 / 169، عن محمد بن احمد بن داود عن ابيه، عن محمد بن السندي، عن احمد بن إدريس، عن علي بن الحسن النيسابوري عن أبي صالح شعيب بن عيسى، قال: حدثنا صالح بن محمد الهمداني عن ابراهيم بن إسحق النهاوندي قال: قال الرضا (ع) من زارني على بعد داري ومزاري الحديث.وروى عن اصحابي الصادق والكاظم عليهما السلام مثل عبدالله بن حماد الانصاري كما في التهذيب ج 3 ص 9 / 30 وغير ذلك كثيرا. وذكر الكشي في احمد بن محمد بن عيسى ص 318: انه روى ويأتي في المتن، وسمع منه سنة تسع الخ. وذلك بعد وفات العسكري بتسع سنين.

٢٧٤

كان ضعيفا في حديثه منهوما(1) له كتب: منها كتاب الصيام كتاب المتعة، كتاب الدواجن، كتاب جواهر الاسرار، كتاب المآكل عن ابراهيم بن اسحق النهاوندي في وقت العسكري (ع).

____________________

(1) وفى الفهرست: متهما في دينه الخ. وعن ابن الغضائري: في حديثه ضعف، وفي مذهبه إرتفاع، ويروى الصحيح (والسقيم خ ل. ظ) وأمره مختلط.قلت المنهوم كما في المتن ان لم يكن مصحف متهما كما في الفهرست: يراد به الحريص الشديد حبا للحديث ولروايته فلا يبالي بما يرويه وعمن يأخذه وعلى هذا ففيه ايماء بعدم إتهامه في مذهبه مؤكدا بتقييد التضعيف بالحديث. وايضا فيه تنبيه على خطأ من ضعفه في دينه ايضا زعما منه ان رواية الصحيح والسقيم لغلوه وارتفاعه، مع انه ليس كذلك بل انما هو لكونه حريصا على جمع الحديث وروايته فليتأمل ويأتي ما يشير إلى ذلك فلاحظ.قلت: الظاهر من التأمل في كلام الماتن والشيخ وابن الغضائري: ان تضعيف ابراهيم الاحمرى نشأ من الاتهام بالغلو مذهبا وحديثا، لكن في كلام النجاشي ايماء بان الاتهام نشأ عن كونه منهوما.وبعد التأمل في رواياته لم نجد فيها ما يخالف اصول المذهب، وما رواه المشايخ الثلاثة في كتبهم عن غير طريقه. ثم ان اختلاف الاصحاب خصوصا القميين في حد الغلو يمنع عن الوثوق بخلو تضعيفه عن إعمال رأى وإجتهاد في ذلك. وحينئذ ربما يستبعد ذلك برواية أجلاء الطائفة حتى القميين عنه مثل احمد ابن محمد بن عيسى النقاد البصير الخبير بأحوال الرواة، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن احمد بن يحيى الاشعري من دون استثناء روايته عنه، ومحمد بن علي بن محبوب، وعلي بن محمد بن بندار، والحسين بن الحسن الحسني الهاشمي، وسعد بن عبدالله، وعلي بن ابراهيم وغيرهم. نعم روى ابراهيم الاحمري كثيرا عن محمد بن سليمان الديلمي وعبدالله بن حماد الانصاري، وعلي بن محمد، وسهل بن الحارث. والسياري، وعبدالرحمان بن عبدالله الخزاعي، ويوسف بن محمد أبي عيسى قرابة سويد بن سعيد الاعرابي واضرابهم من المجاهيل بل وفيهم الضعيف وقلت رواياته عن غيرهم.

٢٧٥

كتاب الجنائز، كتاب النوادر، كتاب الغيبة، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب العدد، كتاب نفي أبي ذر (رحمه الله)(1) . أخبرنا بها ابوالقاسم علي بن شبل بن أسد، قال حدثنا ابومنصور ظفر بن حمدون البادراي بها، قال حدثنا ابواسحق ابراهيم بن اسحق الاحمري بها(2) .

____________________

(1) ذكر الشيخ كتبه في الفهرست وقال: وصنف كتبا جماعة قريبة من السداد الخ. ولم يذكر منها كتاب المأكل وكتاب نفي أبي ذر. وقال بعد كتاب جواهر الاسرار: كبير. وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 32 وقال: صنف كتبا منها: السبعة، وخوارق الاسرار، والنوادر، ومقتل الحسين (ع) وغيرها الخ. ثم روى عنه حديثه في الغيلانيات فلاحظ.

(2) وفي الفهرست: اخبرنا بكتبه ورواياته ابوالقاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل الحديث.قلت: الطريق ضعيف بابن حمدون فلم يثبت وثاقته بل عن ابن الغضائري تضعيفه. وتقدم الكلام في وفي الفهرست طريق آخر إلى جميعها وطريق إلى المقتل خاصة قال: وأخبرنا بها ايضا الحسين بن عبيدالله بن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا أبوسليمان احمد بن نصير بن سعيد الباهلي المعروف بابن هراسة، قال حدثنا ابراهيم الاحمري بجميع كتبه.واخبرنا ابوالحسن بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بمقتل الحسين (ع) خاصة قلت: الطريق الاول كالصحيح على اشكال باحمد بن نصير فلم يوثق الا انه من مشايخ التلعكبري ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ص 442 / 31 قائلا: احمد بن النضر بن سعيد المعروف بابن أبي هراسة. يلقب ابوه. هوذة، سمع منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. وله منه اجازة، مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ودفن بها. قلت: الظاهر سقوط كلمة (ابي) من نسخة الفهرست. وسيأتي في ابراهيم بن رجاء / 33 انه المعروف بابن ابي هراسة. وذكره الشيخ في الكنى من الفهرست والكلام في ذلك وفي ابراهيم بن هراسة المذكور في الفهرست يأتي هناك. والطريق الثاني صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن ابي جيد من مشايخ النجاشي. وللشيخ طريق آخر في مشيخة التهذيبين قال: وما ذكرته عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري فقد اخبرني به الشيخ ابوعبدالله، والحسين بن عبيدالله، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن هوذة عن ابراهيم بن اسحاق الاحمري.

قلت: الطريق صحيح على اشكال بابن هوذة تقدم في الطريق الاول من الفهرست والظاهر: ان محمدا في المشيختين مصحف أحمد بقرينة الفهرست ورجاله وروى الشيخ عن البزوفري عن احمد بن هوذة عن ابراهيم ابن اسحاق النهاوندي في التهذيب ج 7 ص 344 وصا ج 3 ص 209 فلاحظ وروى بطرق آخر متفرقة في كتبه عن ابراهيم الاحمري.

٢٧٦

(أخبرنا بكتبه ورواياته) في (الطرق العامة) من المقدمة فلاحظ ص 83.

٢٧٧

قال: ابوعبدالله بن شاذان حدثنا علي بن حاتم قال: اطلق(1) لي أبواحمد القاسم بن محمد الهمداني، عن ابراهيم بن اسحق وسمع منه سنة تسع وستين ومأيتن(2) .

21 - ابراهيم بن ابي حفص ابواسحق الكاتب

شيخ من اصحاب أبي محمد العسكري (ع)، ثقة وجه. له كتاب الرد على الغالية، وابي الخطاب(3) .

____________________

(1) لعل المراد: الترخيص في الرواية عنه بلا تقييد بكتاب أو رواية او على شرط من قبيل الموافقة لاصول اصحابنا وعدم الانفراد ونحوه مما ربما يقيد به في كلمات مشايخ الحديث، تنبيها بذلك على عدم الطعن في ابراهيم بن اسحق الاحمري ورواياته فليتأمل.

(2) صحيح على كلام بابن شاذان من مشايخ الماتن، وبالقاسم المعدود في وكلاء الناحية المقدسة ففي وكالته كلام.

(3) وذكره في الفهرست ص 7 نحوه مع اختلاف يسير فقال: ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام، ثقة وجيه، له كتب منها الرد على الغالية، وابي الخطاب واصحابه.

٢٧٨

22 - ابراهيم بن محمد بن معروف ابواسحق المذاري

شيخ من أصحابنا ثقة. روى عن أبي علي. محمد بن علي بن همام. ومن كل في طبقته له كتاب المزار. أخبرنا به الحسين بن عبيدالله عنه(1) .

23 - إبراهيم بن نعيم العبدي ابوالصباح الكناني

نزل فيهم فنسب إليهم(2) ،

____________________

(1) قال الشيخ في الفهرست ص 7 إبراهيم بن محمد المذاري، صاحب حديث وروايات، له كتاب مناسك الحج، أخبرنا به وبرواياته احمد بن عبدون عن ابراهيم بن محمد، وحكى لنا أن من الناس من ينسب هذا الكتاب إلى أبي محمد الدعلجي لا نسبة به والعمل به. وفيمن لم يرو عنهم ص 451 / 76: ابراهيم بن محمد المذاري روى عنه ابن حاشر.قلت: يأتي في باب العين ترجمة عبدالله بن محمد بن ابي محمد الدعلي (رقم 607) قوله: كان فقيها عارفا وعليه تعلمت المواريث له كتاب الحج. وتعدد الكتاب غير بعيد. ثم ان طريق الماتن والشيخ اليه صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن عبدون شيخهما. والظاهر زيادة كلمة (بن علي) في المتن بقرينة ما ذكره في ترجمة جعفربن محمد الفزاري (رقم 311)، وما ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم في ترجمة محمد بن همام ابي علي البغدادي وغيره.

(2) فيه دفع إشكال إتحاد العبدى من عبد قيس والكناني من كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الذي ينتهي نسب النجاشي ايضا اليه. قال الكشي ص 225: محمد بن مسعود قال: قال على بن الحسن: أبوالصباح الكناني ثقة، وكان كوفيا، انما سمي الكناني، ان منزله في كنانبة فعرف به، وكان عبديا.

وقال الشيخ في رجاله أصحاب الباقر (ع) ص 102: ابراهيم بن نعيم العبدى الكناني الخ.وفي اصحاب الصادق (ع) ص 144: ابراهيم بن نعيم العبدى، ابوالصباح الكناني من عبد قيس، ونسب إلى بني كنانة لانه نزل فيهم. وفى الفهرست ص 185 في الكنى: ابوالصباح الكناني قال ابن عقدة: إسمه ابراهيم بن نعيم له كتاب الخ. وقال البرقي في اصحاب الباقر (ع) ص 11: ابوالصباح الكناني. وفى اصحاب الصادق (ع) ممن أدرك الباقر (ع): أبوالصباح الكناني واسمه ابراهيم كوفي.وفى الكافي ج 2 ص 344 باسناده عن ابن محبوب عن ابراهيم بن نعيم الازدي قال سألت ابا عبدالله (ع) الحديث.

٢٧٩

كان ابوعبدالله (ع) يسميه الميزان لثقة(1) .

____________________

(1) وفي اصحاب الباقر من رجال الشيخ ص 102: قال له الصادق (ع): أنت ميزان لاعين فيه.يكنى أبا الصباح، كان يسمي الميزان لثقته الخ. ولعل الاصل في ذلك مارواه الكشي في ترجمته ص 224 قال: ابوالصباح الكناني إبراهيم بن نعيم قال محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد قال حدثني احمد بن محمد، عن الوشا عن بعض أصحابنا قال: قال ابوعبدالله (ع) لابي الصباح الكناني: أنت ميزان، فقال له: جعلت فداك ان الميزان ربما كان فيه عين قال: أنت ميزان ليس فيه عين.قلت: سند المدح ضعيف بالارسال على إشكال بعلي بن محمد بن قتيبة فلم يمدح الا بانه فاضل وان الكشي اعتمد عليه. واعتماده بنقل الرواية عنه غير كاف ويأتي في ترجمته. ولكن توثيق على بن فضال ليس عولا عليه فهو الحجة في المقام.وقوله (لثقته) من كلام بعض الرواة استنباطا منه فانه لا يكون ميزانا يعرف به الصالح عن غيره إلا إذا كان عدلا مستويا ورعا ثبتا لا عمز فيه.ولعل قول أبي الصباح (الميزان ربما كان فيه عين) اشارة إلى ما رواه الكشي أيضا بهذا الاسناد، عن أحمد عن علي بن الحكم، عن ابان بن عثمان، عن بريد العجلي قال: كنت وأبو الصباح الكناني عند ابيعبدالله (ع) فقال: كان أصحابي والله خيرا منكم كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه، وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه، =

٢٨٠