تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي13%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258472 / تحميل: 8128
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

١٢٥ - الحسين بن أبي غندر

كوفي(١) يروي عن أبيه، عن ابي عبداللهعليه‌السلام (٢) ويقال: هو عن موسى بن جعفرعليه‌السلام له كتاب(٣) . أخبرناه محمد بن محمد قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا أحمد إبن محمد بن الحسن بن سهل قال: حدثنا أبي عن جده الحسن بن سهل قال حدثنا أحمد بن أبي عبدالله البرقي عن أبيه عن صفوان بن

____________________

(١) ويكنى بأبي عبدالله كما في كامل الزيارات ٦٨ / ٢٢ / ١ كناه به صفوان، وجعفر بن عيسى بن عبيد الله. ثم أنه يشير إلى وثاقته رواية صفوان من أصحاب الاجماع، وممن لا يروي الا عن ثقة كما قيل، ورواية ابن قولويه عنه في كامل الزيارات.

(٢) أي فلا يروي عنه (ع) بلا واسطة، مع أن الشيخ روى في التهذيب ج ٢٦٠٤ والاستبصار ج ٢ / ٩٠ باسناد موثق أو صحيح عن أبي داود المسترق، وعن صفوان بن يحيى عن الحسين بن أبي غندر قال قلت لابي عبداللهعليه‌السلام أكتحل بكحل فيه مسك وأنا صائم؟ فقال لا بأس. ولا تنافيها روايته عن إبن أبي يعفور قال سألت أبا عبدالله (ع) عن الكحل للصائم فقال: لابأس به إنه ليس بطعام يؤكل.رواه في التهذيب ج ٤ / ٢٥٨، وصا ٢ / ٨٩، لعدم الاتحاد، وتعدد السؤال، وكثرة رواية أصحاب إمام عنه وعن أصحابه عنه أيضا ومن ذلك يظهر عدم دلالة روايته عن أبيه لو ثبتت على عدم روايته عنه (ع) بلا واسطة وتحقيق ذلك في طبقاتنا.

(٣) وكان كتابه من الاصول. قال في الفهرست(٥٩). الحسين إبن ابي غندر، له أصل. (*)

١٤١

يحيى عن الحسين بن أبى غندر به(١)

١٢٦ - الحسين بن مهران بن محمد بن أبى نصر السكونى(٢)

روى عن(٣)

____________________

(١) ضعيف بأحمد بن محمد بن الحسن بن سهل، وبأبيه، وبجده المهملين في الرجال.وفي الفهرست: أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني عن أبي عبدالله محمد بن وهبان الهناني عن أبي القاسم علي بن حبشي عن أبي المفضل العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن الحسين بن أبي غندر. قلت: طريقه ضعيف باهمال رجال السند غير صفوان بل وعلي إبن حبشي.

(٢) تقدم ذكر نسبه في أخيه إسماعيل ج ١ / ٣٥٧ وفيه: أنه كوفي، مولى.

(٣) قال الشيخ في أصحاب الصادق (ع) ١٦٩ / ٦٩: الحسين بن مهران الكوفي مولى.وروى الصدوق في الفقيه(٥٠١) باب(٢٧) الجراحات والقتل بين الرجال والنساء عن محمد بن سهل بن اليسع عن أبيه عن الحسين إبن مهران عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: سألته عن امرأة دخل عليها اللص وهي حبلى الحديث. قلت: الاتحاد غير بعيد مع إحتمال كون المراد به الحسين بن مهران أخا صفوان ولعله يأتي بعض الكلام فيه في أخيه صفوان بن مهران الجمال. ولا ينافي ذلك رواية عبدالله بن عثمان عن الحسين بن مهران عن اسحاق بن غالب عن أبي عبدالله (ع) ما في اصول الكافي ج ٢ / ٣٢١. (*)

١٤٢

أبي الحسن موسى(١) ، والرضاعليهما‌السلام (٢) ، وكان واقفا(٣) ،

____________________

(١) وذكره البرقي في أصحابه (ع)(٥١). وعن ابن الغضائري: الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر ابوعبدالله واقف، ضعيف، له كتاب عن موسى (ع).

(٢) وذكره الشيخ في أصحابه وذكر الكشي والصدوق وغيرهما ما جرى بينه وبين الرضاعليه‌السلام . ذكرناه في كتابنا في اخبار الرواة ونشير إلى بعضها في المقام.

(٣) بل عرفت عن ابن الغضائري انه واقف، ضعيف.وكان الحسين بن مهران فيمن دخل من جماعة الواقفة على أبي الحسن الرضا (ع) وأنكروا عليه إمامته: منهم علي بن أبي حمزة البطائني وقد إحتجعليه‌السلام عليهم في مقالتهم ما رواه الصدوق في العيون ج ٢ / ٢١٣ / ٢٠ باسناده عن أبي مسروق. وكان الحسين بن مهران ممن يمشي شاكا في وقوفه ويعانده في الوقف وكان يكتب إليه: يأمره وينهاه، فأجابه ابو الحسن (ع) بجواب، وبعث به إلى أصحابه، فنسخوه، وردوا إليه لئلا يستره الحسين بن مهران ذكره الكشي في ترجمته(٣٦٨). ولذلك كله دعا عليه ابو الحسنعليه‌السلام فأجيبت دعوته فاشتد حاله وساء أمره. قال ابوعمرو الكشي في ترجمة البطائني(٢٥٥) خبر / ٧: علي بن محمد قال حدثني محمد بن احمد عن أبي عبدالله الرازي عن احمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن (ع) قال: قلت: جعلت فداك اني خلفت ابن أبي حمزة، وابن مهران وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لك، فقال لي: ما ضرك من ضل اذا إهتديت انهم كذبوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكذبوا المؤمنين (ع) وكذبوا فلانا، وفلانا وكذبوا جعفرا، وموسى، ولي بآبائيعليهم‌السلام أسوة فقلت: جعلت فداك إنا نروى: انك قلت لابن مهران: اذهب الله نور قلبك وادخل الفقر بيتك، فقال: كيف حاله وحال بنوه؟ فقلت: يا سيدي أشد حال هم مكروبون ببغداد، لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة فسكت الحديث. قلت: وفيه إيماء بعموم دعائه على بنيه أيضا. (*)

١٤٣

وله مسائل(١) أخبرنا أبوالحسين محمد بن عثمان قال حدثنا أبوالقاسم جعفر بن محمد قال حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك قال: حدثنا الحسين بن مهران(٢) .

____________________

(١) وفي الفهرست (٥٧) له كتاب. وتقدم عن ابن الغضائري قوله: له كتاب عن موسى (ع).

(٢) صحيح بناء‌ا على وثاقة محمد بن عثمان من مشايخه. وروى في الفهرست كتابه عن حميد عن عبيد الله بن احمد بن نهيك عنه. وطريقه ضعيف بالارسال إلا ان يكون معلقا على طرقه إلى حميد. (*)

١٤٤

١٢٧ - الحسين بن عمر بن سلمان

أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا الحسن به حمزة قال: حدثنا إبن بطة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن الحسين إبن عمر(١) .

____________________

(١) ضعيف على كلام بابن بطة. ثم ان الظاهر: سقوط مثل قوله: له كتاب. أو (بكتابه) من نسخ الكتاب فان ذكره في كتاب موضع لذكر المصنفين خصوصا مع ذكر الطريق يقتضي ذلك. ثم ان الموجود في كتب غير واحد عن النجاشي ذكر (سليمان) مصغرا. وروى في أصول الكافي ج ٢ / ٣٥٦ / ٣ باب التعبير عن عدة من أصحابنا عن البرقي عن إبن فضال عن الحسين بن عمر بن سليمان عن معاوية بن عمار عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

١٤٥

١٢٨ - الحسين بن المبارك

قال ابن بطة حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن الحسين إبن المبارك بكتابه(٢) .

____________________

(٢) وفي الفهرست(٥٦): الحسين بن المبارك، له كتاب، رويناه بالاسناد الاول (عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن إبن بطة) عن أحمد بن أبى عبدالله عن أبيه عن الحسين بن المبارك. قلت: طريقه ضعيف بابي المفضل، وبابن بطة. وطريق الماتن فيه ضعف بابن بطة. والظاهر انه معلق على سابقه فلا ارسال فلا حظ.

ثم ان الحسين المبارك لم يتميز في كلامهما حاله ولا طبقته إلا برواية محمد بن خالد البرقي من أصحاب الكاظم (ع) عنه ويقتضي ذلك كونه في طبقة أصحابه وأصحاب الصادقعليهما‌السلام .ويؤيده ما رواه في الكافي ج ٢ / ١٧٥، وفى التهذيب ج ٩ / ١٠١ / ١٧٥ عن أحمد إبن أبي عبدالله عن أبيه عن الحسين بن المبارك عن أبي مريم الانصاري عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: سألته عن شرب ألبان الاتن فقال: لابأس بها. ثم ان المشايخ رووا بأسانيدهم عن الحسن بن المبارك عن زكريا ابن آدم عن أبي الحسن الرضا (ع) فزعم غير واحد منهم المحقق الاردبيلي في الجامع: ان الحسن مصحف وأيده بما في نسخة من الكافي مصغرا مثل ما رواه في الكافي ج ٢ / ١٩٧، والتهذيب ج ٩ / ١١٩ / ٢٤٧ والاستبصار ج ٤ / ٩٤ / ٩، والتهذيب ج / ١ / ٢٧٩ / ١٠٧.قلت: التصحيف لا شاهد عليه ولاموجب لاتحاد ما هو المذكور في الاخبار مع المذكور في كلام النجاشي والشيخ بل يتميز الحسن بروايته عن أصحاب الرضا (ع) فيقتضي كونه في طبقة أصحاب الجواد (ع) وروى عنه يعقوب بن يزيد، ومحمد بن موسى بن عيسى أبوجعفر الهمداني، الذي يأتي في ترجمته ان القميين ضعفوه بالغلو وان إبن الوليد يقول: ان كان يضع الحديث. بل يستفاد تضعيفه من مواضع من النجاشي والفهرست. فالقول بالتعدد هو الاظهر والتمييز بما عرفت والله العالم. (*)

١٤٦

١٢٩ - الحسين بن سيف بن عميرة أبوعبدالله النخعي(١)

____________________

(١) المذكور في الاخبار وكتب الاصحاب بعنوان الحسين بن سيف ثلاثة: الاول: الحسين بن سيف البغدادي كما يأتي في طريق الفهرست إلى الحسين بن سيف بن عميرة وذكره ابن شهر آشوب في المعالم ٣٨ / ٢٣٤ وقال: له كتاب. ولا يتوهم إتحاده مع النخعي وان صدر من بعضهم فقد روى عن البرقي عن الحسين بن سيف البغدادي عن علي بن الحكم عن الحسين بن سيف كتاب وإنما نشأ ذلك من رواية البرقي عن الحسين ابن سيف النخعي أيضا فلا تغفل. الثاني: الحسين بن سيف الكندي العدوي الكوفى. ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع) ١٧٠ / ٧٦. الثالث: الحسين بن سيف النخعي ذكره الماتن والشيخ في الفهرست وقد عرفاه بكتابه. وهو كوفي كما يأتي في ترجمتي أخيه(٧٢٨)، وأبيه (٥٠٢) لكن في ترجمة أبيه: عربي، وفي أخيه: مولى. كان في طبقة أصحاب الرضا والجواد، والهاديعليهم‌السلام ولم أقف على روايته عنهمعليهم‌السلام ، نعم روى عن أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام ، فقد ورى عن أبيه (وهو ممن روى عن الصادق والكاظمعليهم‌السلام كما يأتي في ترجمته) كما في أصول الكافي ج ١ / ٤٤٤ / ١٦ باب مولد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي فروعه باب فضل الصلاة ص ٧٣ / ١٢، والتهذيب ج ٦ / ٣١ / ٥٧ باب فضل الكوفة وكامل الزيارات ٣٠ / ١١ عنه عنه سلمة بن الخطاب، ومحمد بن عبدالله الرازي الجاموراني وإبراهيم هاشم. وروى عن أخيه الاكبر منه: علي بن سيف من أصحاب الرضا (ع) عن أبيه. عنه عنه أحمد بن محمد بن عيسى، والحسن بن علي الكوفي، ومحمد بن علي بن محبوب. وروى عن محمد بن سليمان، ومحمد بن أسلم روى عنه عنه الحسن إبن علي الكوفي. وربما يشير إلى وثاقة الحسين بن سيف النخعي رواية الاجلة مثل أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن علي بن محبوب، وأضرابهما وانه من رواة كامل الزيارات. (*)

١٤٧

له كتابان(١) كتاب يرويه عن أخيه علي بن سيف(٢) وآخر يرويه عن الرجال أخبرنا علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن سيف(٣) .

____________________

(١) وفى الفهرست(٥٥): الحسين بن سيف له كتاب.

(٢) يأتي في ترجمة أخيه قوله: له كتاب يرويه عن الرجال.فالحسين إن كان يروي هذا الكتاب عن أخيه فليس كتابه وكان أيضا عن الرجال وإن كان يروي في كتابه عن أخيه عن الامام (ع) فليست رواياته عنه (ع) كثيرة ظاهرا. وإن كان عن أخيه عن الرجال فلا يفترق عن كتابه الثاني بأمر مهم فلا حظ.

(٣) صحيح بناء‌ا على وثاقة علي بن أحمد من مشايخهرحمهم‌الله . وفي الفهرست: أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه، عن الحسين بن سيف البغدادي، وأحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عنه. قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة. (*)

١٤٨

١٣٠ - الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب إبن سعد بن نوفل بن الحرث...

بن عبدالمطلب

أبومحمد(١) شيخ من الهاشميين ثقة،

____________________

(١) تقدم ص ١٠١ بعنوان الحسن بن محمد هذه الترجمة مع تفاوت يسير واقتصر العلامة في الخلاصة وابن داود على ذكره في باب الحسن فقط وقيل ان النسخة عندهما كانت (الحسن) مكبرا في الموضعين وان التكرار وقع من النجاشي سهوا ويؤيده تكنيته بأبي محمد في الموضعين وهذا كنية عامة للحسن فيه يكنى غالبا كما يكنى الحسين غالبا بأبي علي أو بأبي عبدالله. قلت: وفى ذلك نظر إذ في النسخ المصححة ضبطه مكبرا هناك ومصغرا في المقام. وذكره العلامة وابن داود في باب الحسن فقط لا يدل على أن النسخة كانت كذلك ولعل ذلك كان إجتهادا منهما. كما أن تشابه الترجمة لايدل على الاتحاد، وكذلك التكنية بأبي محمد في الموضعين كما هو ظاهر للمتتبع المتأمل فوجود أخوين متشابهي الترجمة على ما هو ظاهر الكتاب لاينافيه دليل فلا حظ وتأمل. وفي التهذيب ج ٨ / ١١٥ عن الكافي ج ٢ / ٩٥ عن أبي علي الاشعري عن محمد بن حسان عن الحسين بن محمد النوفلي - من ولد نوفل بن عبدالمطلب قال أخبرني محمد بن جعفر. قلت: ولعله الحسين بن يزيد بن محمد النوفلي المتقدم رقم(٧٦). (*)

١٤٩

روى أبوه عن أبي عبدالله(١) وأبي الحسنعليهما‌السلام (٢) ذكره أبوالعباس(٣) ،

____________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب الباقر (ع) ١٣٦ / ٢٧ قائلا: محمد ابن الفضل الهاشمي يكنى أبا الربيع.

وكذا في أصحاب الصادق (ع) ٢٩٧ / ٢٧٧ بلا كنية. ولكن في المجمع عنه زيادة (المدني). وفي التهذيب ج ٥ / ٢٦: موسى بن القاسم عن النضر بن سويد عن درست الواسطي عن محمد بن الفضل الهاشمي قال: دخلت مع إخوتي علي أبي عبدالله (ع)، فقلنا له: انا نريد الحج فبعضنا صرورة فقال: عليكم بالتمتع الحديث. ورواه في الاستبصار ج ٢ / ١٥١ والفقيه باب(٥٠) وجوه الحاج خبر ١٤، والكافي ج ١ / ٢٤٦ روى عنه عنه (ع) جماعة. منهم أبان بن عثمان الاحمر، ودرست الواسطى ذكرناهم في الطبقات.

(٢) وبقي إلى أيام الرضا (ع) فروى في الخرائج باب(٩) معجزات الرضا (ع)(٢٠٤) عن محمد بن الفضل الهاشمي قال: لما توفي الامام موسى بن جعفر (ع) أتيت المدينة، فدخلت على الرضا (ع)، فسلمت عليه بالامر، وأرسلت إليه ما كان معي وقلت الحديث بطوله. ويدل على جلالته ومكانته عنده (ع) ذكرناه وما رواه بعد ذلك(٢٠٦) وما رواه غيره في فضله في كتابنا في أخبار الرواة. وذكرناه في طبقات أصحابهمعليهم‌السلام .

(٣) التعليق على أبي العباس مشعر بعدم جزمهرحمه‌الله بذلك وقد عرفت ما هو التحقيق فلا حظ. (*)

١٥٠

وعمومته كذلك(١) : اسحاق(٢) ، ويعقوب(٣) ، واسماعيل(٤)

____________________

(١) أي عمومته أيضا رووا عن أبي عبدالله وابي الحسن (ع) بل وهم ثقات أيضا فليتأمل في شمول التوثيق لهم، ولعله على ذلك عول ثاني الشهيدين في توثيقهم جميعا في درايته فلا حظ.

(٢) ذكره الشيخ في أصحاب الباقر (ع) ١٠٥ / ٢٨ قائلا: اسحاق بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبدالله بن الحرث بن نوفل ابن الحرث بن عبد المطلب. روى عن أبي جعفر، وأبي عبدالله (ع) وفي أصحاب الصادق ١٤٩ / و ١٣٧ / ١٣٤: اسحاق بن الفضل بن عبدالرحمان الهاشمي المدني.وتقدم في رواية درست الواسطي دخول محمد بن الفضل الهاشمي مع اخوته على أبي عبدالله (ع) عندما أرادوا الحج. وفي التهذيب ج ٢ / ٣١١ في الصحيح عن عمر بن أذينة عن عن اسحاق بن الفضل أنه سأل أبا عبداللهعليه‌السلام عن السجود الحديث.

(٣) لم أقف على روايته عنهماعليهما‌السلام ولا على شئ في ترجمته.

(٤) ذكره الكشي في أصحاب الباقر (ع)(١٤٣) وقال: حدثني محمد بن مسعود قال: حدثني علي من الحسن بن علي بن فضال: ان اسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحرث بن عبدالمطلب وكان ثقة، وكان من أهل البصرة. وذكره الشيخ أيضا في أصحاب الباقر (ع) ١٠٤ / ١٧ قائلا: اسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبدالله بن الحرث بن نوفل بن عبدالمطلب ثقة من أهل البصرة. وذكره في أصحاب الصادق (ع) ١٤٧ / ٨٨ قائلا: اسماعيل بن الفضل الهاشمي المدني. وذكره البرقي أيضا في أصحابه (ع)(١٩). روى اسماعيل بن الفضل عن أبي عبدالله (ع) كثيرا، روى عنه عنه (ع) جماعة من أجلاء الطائفة وأعيانهم وممن لايروى إلا عن ثقة: منهم جعفر بن بشير كما في يب ج ٦ / ١٦١) وحماد بن عثمان (يب ج ٤ / ٥٨) وأبان بن عثمان (يب ج ٢ / ١٣٠ وكثيرا جدا)، ومحمد بن النعمان (يب ج ٣ / ٢٠٨)، وإبنه الفضل بن اسماعيل الهاشمي (الروضة ٧١ / ٤٢)، وابن رئاب (أصول الكافي ج ٢ / ٩٩). وروى عن أبي الحسن موسى (ع) عنه عنه إبنه الفضل بن اسماعيل (الكافي ج ٢ / ٢٩٥)، وصالح بن سعيد (الكافي ج ٢ / ٣٠٦ والتهذيب ج ١٠ / ١٤٥.قلت: الفضل بن اسماعيل إبنه غير مذكور بشئ روى عن أبيه وروى عنه عبدالرحمان بن محمد كما في مشيخة الصدوق إلى أبيه، ومحمد ابن سليمان كما في الروضة ٧١ / ٤٢، وعمرو بن عثمان الخزاز كما في الكافي ج ٢ / ٢٩٥.(*)

١٥١

وكان ثقة(١) صنف مجالس الرضا (ع) مع أهل الاديان.

____________________

(١) الاظهر ان ذلك توثيق لاسماعيل من عمومته خصوصا لا انه تكرار لتوثيق الحسين سهوا من الماتنرحمه‌الله على ما قاله غير واحد. قال في الخلاصة(٧) في ترجمة إسماعيل هذا: روى: ان الصادق (ع) قال: هو كهل من كهولنا وسيد من ساداتنا. وكفاه بهذا شرفا مع صحة الرواية. وفي الروضة(٧١ / ٤٢): علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد ابن سليمان عن الفضل بن اسماعيل الهاشمي عن أبيه قال:إلى أبي عبدالله (ع) ما ألقي من أهل بيتي من استخفافهم بالدين فقال: يا اسماعيل لاتنكر ذلك من أهل بيتك فان الله تبارك وتعالى جعل لكل أهل بيت حجة يحتج بها على أهل بيته في القيامة فيقال لهم: ألم تروا فلانا فيكم، ألم تروا هديه فيكم، ألم تروا صلاته فيكم، ألم تروا دينه، فهلا اقتديتم به، فيكون حجة عليهم في القيامة. وللصدوقرحمه‌الله في المشيخة (٢٧٨) طريق إلى اسماعيل بن الفضل وطريق آخر إليه في ذكر الحقوق عن علي بن الحسينعليه‌السلام رقم(٣٥٨). (*)

١٥٢

١٣١ - الحسن بن موفق

كوفي، شيخ من أصحابنا، قليل الحديث، ثقة، له كتاب نوادر أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا حميد عن أحمد بن ميثم قال: حدثنا الحسن بن موفق(١) .

____________________

(١) موثق بحميد بناء‌ا على وثاقة الحسين من مشايخ النجاشي. وذكره في الفهرست(٥١) وقال: له روايات رواها حميد بن زياد عن أحمد بن ميثم عنه. قلت: لعل عدم ذكره الواسطة بينه، وبين حميد كان بناء‌ا على ما ذكره في محله من الطرق إلى حميد. (*)

١٥٣

١٣٢ - الحسن بن عمرو بن منهال بن مقلاص

كوفي، ثقة هو(١) ، وأبوه أيضا(٢) ، وله كتاب نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا احمد بن جعفر عن حميد عن احمد بن ميثم عنه به(٣) .

____________________

(١) يأتي في ترجمة أبيه قوله: له ولدان - أحمد، والحسن من أهل الحديث.

(٢) يأتي ترجمته رقم(٧٧٥) بزيادة: القيسي، وانه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام .فربما يظهر منه طبقة ولده. وذكر الشيخ في أصحاب الصادق (ع) ٣١٤ / ٥٣٩: المنهال بن مقلاص القماط الكوفي. قلت: الظاهر انه أخو محمد بن مقلاص أبي الخطاب الغالي المشهور وعم عمرو بن منهال فلا حظ. وروى المنهال القماط عن أبي عبدالله (ع) كما في التهذيب ج ٧ / ٤٤٣ عن الكافي ج ٢ / ٨٩ بسند صحيح عن عبدالرحمان بن الحجاج عنه عنه.

(٣) موثق بحميد على اشكال باحمد بن جعفر فلم يوثق إلا ان التلعكبري روى عنه. وذكره في الفهرست(٥١) وقال: له روايات رواها حميد بن زياد عن أحمد بن ميثم عنه. قلت: تقدم الكلام في طريقه أنفا. (*)

١٥٤

١٣٣ - الحسين بن عبيد الله بن حمران الهمداني المعروف بالسكوني

من أصحابنا الكوفيين ثقة، له كتاب نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن الحسن ابن علي بن عبدالله بن المغيرة عنه به(١) .

١٣٤ - الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين إبن علي ابن...

أبي طالب (ع)

أبومحمد الاطروشرحمه‌الله (٢)

____________________

(١) صحيح على اشكال بأحمد بن جعفر فلم يوثق إلا ان التلعكبري روى عنه.

(٢) لقبه أصحابنا في كتبهم والجمهور بالاطروش لانه تعطلت أذنه فلا يسمع إذ لما غلب رافع على طبرستان، أخذه، وضربه ألف سوط. ولقب أيضا بالناصر أو الناصر الكبير، وبالداعي إلى الحق، وذلك لما وفق لما من نصرة الدين وإعلاء كلمته كما يأتي. نسبه الشريف: كانرحمه‌الله جد سيدنا الشريف المرتضى علم الهدى من أمه صرح بذلك أصحابنا وغيرهم منهم ابن أبي الحديد في مقدمة الشرح وإليك بنص كلام الشريف المرتضى في مقدمة كتابه (الناصريات) في شرح فقه جده الناصررضي‌الله‌عنه قال: وأنا بتشييد علوم هذا الفاضل البارع كرم الله وجهه أحق وأولى لانه جدى من جهة والدتي لانها فاطمة بنت أبي محمد الحسن بن احمد بن أبي الحسين صاحب جيش أبيه الناصر الكبير أبي محمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي ابن عمر بن علي السجاد زين العابدين ابن الحسين السبط الشهيد بن أمير المؤمنين صلوات الله عليه والطاهرين من عقبهعليهم‌السلام والرحمة. والناصر كما تراه من أرومتي وغصن من أغصان دوحتي وهذا نسب غريق في الفضل والنجابة والرياسة أما أبومحمد الحسن الخ. قلت: ويظهر منه ومما ذكره غيره في هذا النسب على ما ستقف عليه السقط في نسخ رجال النجاشي ومن حكى عنه كلامه هذا في ذكر نسبه، وهو (علي بن) بعد (الحسن) وقيل (عمر بن علي) وسيأتي تفصيل ذلك فنقول: أما عمر بن علي بن الحسين (ع) ولقبه الاشرف وكنيته أبوحفص أو ابوعلي. فهو كما قال المرتضى: فانه كان فخم السيادة جليل القدر والمنزلة في الدولتين معا: الاموية، والعباسية، وكان ذا علم، وقد روى الحديث. وقال المفيد في الارشاد(٢٦٧): وكان عمر بن علي بن الحسينعليهما‌السلام فاضلا جليلا، وولى صدقات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وصدقات أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان ورعا سخيا. وكان من أصحاب أبيه السجاد (ع) وممن روى عنه ذكرنا في طبقات أصحابه (ع) روى عنه عنه (ع) الحسين بن زيد بن علي بن الحسين كما في الكشي في ترجمة المختار(٨٤) وفطر بن خليفة أصول الكافي ج ٢(١٦٤) وكان من أصحاب أخيه أبي جعفر الباقر (ع) وممن روى عنه وذكره الشيخ في أصحابه ١٢٧ / ٢ وكناه بأبي حفص.=

١٥٥

____________________

=وقد مدحه أبوجعفر الباقر (ع) حين سئل عن أحب إخوته إليه وأفضلهم بقوله:عليه‌السلام : واما عمر فبصري الذي أبصر به. رواه السيد المرتضى عن أبى الجارود زياد بن المنذر. وذكرناه في طبقات أصحابه (ع). وكان من اصحاب ابن اخيه ابي عبدالله الصادق (ع). ذكره الشيخ في اصحابه ٢٥١ / ٤٤٩ وقال: تابعي. روى عن أبي امامة بن حنيف. مات، وله خمس وستون سنة، وقيل: إبن سبعين سنة. وقال أبونصر البخاري في سر السلسلة العلوية(٥٢): وابوعلي عمر بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) أمه أم أخيه زيد. وكان أسن من زيد بن علي بكثير، توفي، وهو ابن خمس وستين سنة. وقال في عمدة الطالب(٣٠٥): وهو اخو زيد الشهيد لامه واسن منه، ويكنى أبا علي، وقيل: أبا حفص، وعقبه قليل بالعراق وانما قيل له الاشرف بالنسبة إلى عمر الاطرف عم ابيه، فان هذا لما نال فضيلة ولادة الزهراء البتولعليها‌السلام كان اشرف من ذلك وسمى الاخر الاطرف لان فضيلته من طرف واحد وهو طرف ابيه امير المؤمنين علي (ع). علي بن عمر الاشرف قال في عمدة الطالب: فأعقب عمر الاشرف من رجل واحد وهو علي الاصغر المحدث، وروى الحديث عن جعفر محمد الصادق (ع) وهو لام ولد. وقال أبونصر البخاري: ولد علي بن عمر الاصغر من ام ولد. وذكره الشيخ في اصحاب الصادقعليه‌السلام ٢٤١ / ٢٨٦ وزاد في عنوانه المدني. قلت: ذكرناه في طبقات اصحابه ومن روى عنه (ع) وممن روى عنه عنه (ع) محمد بن اسماعيل كما في كتاب الغيبة للطوسي(٢٥٩) في بيان عمر الامام الحجة ارواحنا فداه، وهو الذي سئل ابا عبداللهعليه‌السلام عن الامام بعده قائلا: جعلت فداك إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك؟ فقال: إلى صاحب هذين الثوبين الاصفرين والغديرتين وهو الطالع عليم من الباب فما لبثنا أن طلعت علينا كفان أخذتان بالبايين حتى انفتحا، ودخل علينا ابوابراهيم موسى (ع) وهو صبي وعليه ثوبان أصفران. رواه المفيد في ارشاده(٢٩٠) باسناده عن اسحاق بن جعفر الصادق (ع). وقال المرتضى في الناصريات: واما علي بن عمر الاشرف فانه كان عالما، وقد روى الحديث. قلت: وعلي بن عمر الاشرف هذا هو الذي لم يذكر في المتن في نسب الاطروش وقد سقط سهوا وما ذكرناه هو الموافق لما ذكره اصحابنا والجمهور في كتبهم فلا حظ.

وقد ذكروا ان علي بن عمر الاشرف اعقب من ثلاثة رجال: القاسم، وعمر الشجري، وأبي محمد الحسن.

أبومحمد الحسن بن علي الاصغر بن عمر الاشرف قال السيد المرتضى: واما الحسن بن علي فانه كان سيدا مقدما مشهورا لرئاسته. قلت: ويحتمل قويا كونه من أصحاب أبي جعفر الجواد (ع) الذي وصفهعليه‌السلام . ذكرنا روايته وما يشهد لذلك في كتاب الطبقات في اصحابه (ع). وقد ذكروا انه اعقب من ثلاثة رجال: ابي الحسن العسكري، وجعفر ديباجة. وابي جعفر محمد. أبوالحسن علي العسكرى بن الحسن بن علي الاصغر قد مدحه السيد المرتضى قائلا: فانه كان عالما فاضلا. وذكره الشيخ في اصحاب الجواد (ع) ٤٠٢ / قائلا: علي بن الحسين (الحسن - صحيح) ابن علي بن عمرو بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب (ع): والد المناظر: الحسن بن عليرضي‌الله‌عنه . قلت: ولعله المذكور في اصحاب الهادي (ع) من رجال البرقي(٥٩) بعنوان علي بن الحسن. وفى رجال الشيخ: ٤١٨ / ١٧ ولعله ورد العسكر بسامراء ولذا لقب بالعسكري. وقد ذكروا ان ابا الحسن علي العسكري اعقب من ثلاثة رجال احدهم: ابومحمد الحسن الناصر الكبير الاطروش الذي نشر الاسلام في الديلم.=

١٥٦

____________________

=واعقب ابومحمد الحسن ابا الحسن علي الشاعر الادبب المجل وابا الحسين احمد صاحب جيش ابيه (وكان له فضل وشجاعة ونجابة ومقامات مشهورة ذكره الشريف المرتضى)، وابا القاسم جعفر ناصرك وابا علي محمد المرتضى، وزيدا. فضله وسيرته: كان ابومحمد الحسن بن علي الناصر الكبير فاضلا، عالما، فقيها زاهدا، أديبا، شاعرا، شجاعا وكان شيخ الطالبيين، ملك بلاد الديلم والجبل، وله حروب عظيمة مع السامانية، وكان ناصرا للحق، داعيا إلى الله تعالى والى الاسلام. قال الشريف المرتضى عند ذكره: ففضله في علمه، وزهده، وفقهه أظهر من الشمس الباهرة، وهو الذي نشر الاسلام في الديلم حتى اهتدوا به بعد الضلالة، وعدلوا بدعائه عن الجهالة. وسيرته الجميلة اكثر من ان تحصى، واظهر من ان تخفى ومن ارادها اخذها من مظانها. وقال في عمدة الطالب(٣٠٨) في عقب ابي الحسن علي العسكري المتقدم: وابومحمد الحسن الناصر الكبير الاطروش، فاما ابومحمد الحسن الناصر، وهو امام الزيدية، ملك الديلم، صاحب المقالة، اليه ينسب الناصرية من الزيدية، كان محمد بن زيد الداعي الحسني بطبرستان فلما غلب رافع على طبرستان اخذه وضربه الف سوط فصار أصم، واقام بأرض الديلم يدعوهم إلى الله تعالى، والى الاسلام أربع عشرة سنة

ودخل طبرستان في جمادى الاولى سنة احدى وثلثمائة، فملكها ثلاث سنين وثلاثة شهور، ويلقب الناصر للحق، وأسلموا على يده وعظم امره وتوفى بآمل سنة اربع وثلاثمائة، وله من العمر تسع وتسعون سنة وقيل: خمس وتسعون. وقال ابونصر البخاري في سر السلسلة(٥٣): اما الناصر الحسن بن عليرضي‌الله‌عنه كان مع محمد بن زيد الداعي بطبرستان، فلما غلب رافع على طبرستان أخذه وضربه ألف سوط، فصار اصم، وأقام بأرض الديلم يدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى، والى الاسلام أربع عشرة سنة، ودخل طبرستان في جمادى الاولى سنة إحدى وثلاثمائة فملكها ثلاث سنين وثلاثة شهور، وتوفى بآمل سنة أربع وثلاثمائة، وله تسع وتسعون سنة لا وقال ابن ابي الحديد في شرح النهج في نسب الشريف الرضيرحمه‌الله ، ج ٢ / ٣٢: وأم الرضي أبي الحسن: فاطمة بنت الحسين ابن احمد بن الحسن الناصر الاصم صاحب الديلم، وهو أبومحمد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر (بن علي بن الحسين ظاهر. وان لم يوجد في النسخة) بن علي بن ابي طالبعليهم‌السلام : شيخ الطالبيين وعالمهمو، وزاهدهم، وأديبهم وشاعرهم، ملك بلاد الديلم والجبل ويلقب بالناصر للحق، جرت له حروب عظيمة مع السامانية وتوفي بطبرستان سنة اربع وثلاثمائة، وسنه تسع وسبعون سنة، وانتصب في منصبه الحسن بن القاسم بن الحسين الحسني، ويلقب بالداعي إلى الحق انتهى.=

١٥٧

____________________

=وقال المسعودي في مروج الذهب ج ٤ / ٣٧٣: وظهر ببلاد طبرستان والديلم الاطروش، وهو الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي‌الله‌عنهم ، وأخرج عنها المسودة، وذلك في سنة احدى وثلاثمائة، وقد كان أقام في الديلم والجبل سنين، وهم جاهلية ومنهم مجوس، فدعاهم إلى الله تعالى فاستجابوا وأسلموا إلا قليلا منهم في مواضع من بلاد الجبل والديلم في جبال شاهقة وقلاع وأودية ومواضع خشنة على الشرك إلى هذه الغاية، وبنى في بلادهم مساجد، إنتهى. وذكر نحوه قبل ذلك مع تفاوت(٣٠٨) وزاد هناك أمران: أحدهما قوله في مدح الاطروش: وقد كان ذا فهم، وعلم، ومعرفة بالاراء والنحل، ثانيهما قوله: وقيل: ان دخول الاطروش إلى طبرستان كان في أول يوم من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة. قال ابن طاووس في فرج المهموم(١٧٥): وجدت في كتاب (سير الفاطمي) الذي مك طبرستان الحسن بن علي المعروف بالناصر للحق (إلى ان قال): لكن أذكر رواية مختصرة بمعرفته بعلوم النجوم المشار اليه، فقال ما هذا لفظه: قال ابوالحسن الامليرحمه‌الله : سمعت حمزة بن علي العلوي الامليرحمه‌الله يقول: ما كان من العلوم عم، إلا والناصر للحق كان أعلم به من علمائه، ثم ذكر العلوم من كل فن حتى الطب، والنجوم. وذكر أيضا مصنف الكتاب المذكور وهو اسفنديار بن مهر نوش النيشابوري " وعندي عنه الان نسختان عتيقة وجديدة " فقال ما هذا لفظه: سمعت أبا الحسن الزاهد الخطيب يقول: ما دخل طبرستان من آل محمد صلوات الله عليه مثل الحسن بن على الناصر للحق قط، ولا كان في زمانه في سائر الافاق مثله ظاهرا ولقد كان طالبا لهذا الامر إلا انه وجده عن الكبر، وما كان يفارق العلم والكتب مع قيامه بهذا الامر، وكثرة اشتغاله حيث كان، وانى كان، ولقد كان عالما بكل فن من فنون العلم حتى الطلب والنجوم والشعر الخ. (*)

١٥٨

١٥٩

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

60 - اسماعيل القصير بن إبراهيم بز

كوفي. ثقة(1)

____________________

(1) وفي نسخة (بزة) وفي اصحاب الصادق (ع) ص 147 / 96: اسماعيل بن ابراهيم بن بزة القصير الكوفي. ونحوه في لسان الميزان ج 1 / 392 وقال: روى عن جعفر الصادق (ع) روى عنه علي بن ابن الحسن. وله مسند كثير الفوائد قاله النجاشي.قلت: لم احضر له رواية عن ابي عبدالله (ع) بل روى عن الرجال عنه (ع) فروى عن الحكم بن عتيبة عنه (ع) كما في اصول الكافي ج 2 / 444. وعن ابن بكير عنه (ع) كما في زيادات صوم التهذيب ج 4 / 322 / 989 والكافي ج 1 / 192. وعمن ذكره عن ابي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) كما في أول مكاسب التهذيب ج 6 / 321 والكافى ج 1 / 350. نعم الطبقة تقتضي كونه من اصحابه (ع) فقد روى عنه محمد بن ابي عمير، ومحمد بن خالد البرقي واسماعيل بن مهران. ثم إن ظاهر سقوط (له كتاب) بعد قوله (ثقة) الا ان النسخ خالية عنه بل في حاشية نسخة الخزاعي التصريح بخلو النسخ المنقولة عنه ايضا.

٣٨١

حدثنا حميد قال حدثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك قال حدثنا علي ابن الحسن قال حدثنا اسماعيل به(1)

____________________

(1) موثق بحميد وعلي بن الحسن الطاطري الواقفيين الثقتين على كلام في احمد بن جعفر شيخ التلعكبري والحسين شيخ الماتن ولا يبعد سقوط (قال حدثنا محمد بن ابي عمير) عن نسخ المتن بقرينة رواية ابن أبي عمير عن اسماعيل بن ابراهيم في اصول الكافي ج 2 / 444 ورواية علي بن الحسن الطاطري عن ابن ابي عمير كثيرا. وفى الفهرست ص 14: اسماعيل القصير.له كتاب، اخبرنا به عدة من أصحابنا عن هارون بن موسى التلعكبري عن ابن عقدة عن احمد بن عمر بن كيسبة عن الطاطري عن محمد بن زياد عنه.قلت: طريقه ضعيف بأحمد بن عمر المجهول حاله، نعم روى كتب كثير من أصحابنا وأصولهم ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست وكناه في الفهرست بابي الملك ولقبه بالنهدى كما في ترجمة علي بن الحسن الطاطري ص 92 روى عن الطاطري ومحمد بن بكر بن جناح وغيرهما وروى عنه ابن عقدة كثيرا وعلي بن محمد بن الزبير القرشي ومحمد بن عبدالله بن غالب وغيرهم.

٣٨٢

61 - اسماعيل بن همام بن عبدالرحمن بن أبي عبدالله - ميمون البصري

مولى كندة(1) وإسماعيل يكنى ابا همام(2) روى اسماعيل عن(3) الرضا عليه السلام(4) .

____________________

(1) كونه مولى كندة صريح الشيخ في اصحاب الرضا (ع) وروى في التهذيب ج 9 ص 209 في الوصية المبهمة عن اسماعيل بن همام الكندي عنه (ع) وايضا عن ابي همام. ولكن في اصحاب الصادق (ع) من رجال البرقي ص 24 عبدالرحمن بن ابي عبدالله من اهل البصرة عربي من كندة.وفى رجال الشيخ ص 230 / 127: مولى بني شيبان وأصله كوفي. وفى الكشي ص 200: وابوعبدالله رجل من أهل البصرة وروى الصدوق في باب إنقضاء مشي الماشي في الحج من الفقيه ص 252 باسناده عن الحسين بن سعيد عن اسماعيل بن همام المكي عن ابي الحسن الرضا (ع).

(2) كما صرح به البرقي والشيخ وفيما رواه الصدوق في الوصية بالعتق ص 531 وفي التهذيب ج 3 / 328 وغيره.

(3) وعده البرقي في اصحاب الكاظم (ع) ص 51 قال: ابوهمام وهو اسماعيل بن همام. وروى الشيخ في الاستبصار ج 1 / 143 في الصحيح عن يعقوب عن أبي همام عن ابي الحسن الاول عليه السلام في الحائض الحديث. ورواه في التهذيب ايضا ج 1 / 398 / 1241 وقد ذكرناه في طبقات اصحابه (ع).

(4) وعده الشيخ ايضا في أصحابه ص 368 / قائلا: اسماعيل ابن همام مولى لكندة وهو ابوهمام. وروى عنه كثيرا روى جماعة من اجلة اصحابنا عنه (ع) مثل يعقوب بن يزيد واحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن مهزيار واحمد بن علي ومحمد بن عيسى وغيرهم ذكرناهم في الطبقات. وروى ابوهمام اسماعيل بن همام عن محمد بن سعيد بن غزوان كما في التهذيب ج 3 / 328 وغيره وعن الحسن بن زياد وغيرهما.تنبيه: ذكر في جامع الرواة رواية التلعكبري عن اسماعيل بن همام هذا عن مواضع من الفهرست.وليس كذلك فلا تصح رواية التلعكبري المتوفى(385) عن مثله ممن كان من اصحابي الكاظم والرضا عليهما السلام بل المراد به محمد بن ابي بكر همام بن سهيل الاسكافي من مشايخ التلعكبري المتوفى سنة 336 كما يأتي في ترجمته(1034).

٣٨٣

ثقة هو(1) وأبوه(2) وجده(3) .

____________________

(1) ويؤمى إلى ذلك رواية أجلة اصحابنا وثقاتهم عنه.

(2) وعلى توثيق الماتن له عول من تأخر.

(3) قال ابوعمرو الكشي ص 200: سألت محمد بن مسعود عن عبدالرحمن بن ابي عبدالله، فذكر عن علي بن الحسن بن فضال: انه عبدالرحمن بن ميمون الذي في الحديث. وابوعبدلله رجل من اهل البصرة. اسمه ميمون. وعبدالرحمن هو ختن الفضيل بن يسار وذكره البرقي في اصحاب الصادق ص 24 قائلا: عبدالرحمان بن ابي عبدالله من اهل البصرة. عربي من كندة.وايضا الشيخ ص 230 / 127 قائلا: عبدالرحمان بن ابي عبدالله البصري مولى بني شيبان وأصله كوفي إلى ان قال: وكان عبدالرحمان هذا ختن الفضيل بن يسار. قلت ويأتي في ترجمة الفضيل: انه عربي بصري صميم وروى ايضا عنه كما يأتي.قال في الخلاصة ص 113 في ترجمته قال علي بن احمد العقيقي: انه روى عن ابي عبدالله (ع) سبعمائة مسألة وهو بصري اصله من الكوفة. ونحوه في رجال ابن داود ص 222.قلت: روى عبدالرحمن بن ابي عبدالله البصري عن ابي عبدالله عليه السلام كثيرا روى جماعة من أجلة اصحابنا عنه عنه (ع) مثل الحسن بن محبوب السراد وأبان بن عثمان وحماد بن عثمان وحماد بن عيسى والفضيل بن يسار وصفوان بن يحيى وعبدالله بن سنان وغيرهم من أجلة أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ذكرناهم في الطبقان وإكثار رواية أمثالهم عنه يؤمي إلى جلالته في الطائفة. وفي جملة من الاخبار ما يدل على جلالته وتمسكه بأهل البيت (ع) اوردناها في أخبار الرواة. =

٣٨٤

____________________

= وروى عن ابي الحسن موسى عليه السلام ايضا روى عنه عنه (ع) اسماعيل بن همام ابوهمام كما في وجوه الصيام من التهذيب ج 4 / 298 باسناد موثق وصاج 2 / 133 وياسين الضرير وغيرهما ويطول بذكرهم وإليك بكتابنا في الطبقات. ثم ان الظاهر اختصاص توثيق الماتن لجد اسماعيل بن همام بأبي همام عبدالرحمن بن ابي عبدالله ولا يشمل جده الاعلى - ابا عبدالله ميمون البصري الشيباني ولم اجد له توثيقا او مدحا صريحا نعم روى حديث الغدير وغيره من فضائل علي (ع) وذكر البرقي في أصحاب اميرالمؤمنين (ع) ص 4: ميمون بن مهران. وايضا الشيخ ص 58 / 9 وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 235 ميمون (ت، س، ق) مولى عبدالرحمن بن سمرة.ثم روى عنه عن زيد بن أرقم حديث الغدير، وحديث المنزلة، وحديث سد الابواب الشارعة في المسجد الا باب علي (ع). ثم انه لم تطب الذهبي نفسه كما في امثال المقام الا بأن يضعفه بروايته المناكير ثم ذكره هذه الروايات. وأمره إلى الله تعالى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وقال الشيخ في اصحاب الصادق (ع) ص 230 عند ذكر إبنه عبدالرحمن: واسم ابي عبدالله ميمون، حدث عنه سلمة بن كهيل فيقول: عن ابي عبدالله الشيباني، وكثير النوا إيضا عن ابي عبدالله، وحدث عنه ايضا خالدا الحذاء، وشعبة، وعوف بن أبي جميلة فسموه كلهم ميمون، روى عن عبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمر، والبراء بن عازب، وعبدالله بن بريدة، الخ.

٣٨٥

له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا سعد وأحمد بن إدريس قالا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام(1)

____________________

(1) كالصحيح على اشكال باحمد بن محمد بن يحيى وبمحمد بن علي شيخ الماتن. وفي الفهرست في الكني ص 187: ابوهمام له مسائل اخبرنا بها جماعة عن ابي المفضل عن ابن بطة عن احمد بن محمد بن عيسى عنه. قلت: طريقه ضعيف بابي المفضل وبابن بطة على كلام يأتي في ترجمتهما.وروى الصدوق (ره) في المشيخة(251) عن ابيه (رض) عن سعد ابن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى وابراهيم بن هاشم جميعا عن ابي همام اسماعيل بن همام. قلت: طريقه صحيح رجاله الثقات الاعلام.

٣٨٦

62 - إسماعيل بن علي العمى ابوعلي البصري

أحد أصحابنا البصريين ثقة. له كتب، منها ما اتفقت عليه العامة بخلاف الشيعة من أصول الفرائض(1)

____________________

(1) ولا يبعد نسبته مع أحمد بن إبراهيم العمى الآتي ترجمته(238).ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وبعد قوله البصري قال: له كتب ذكرناها في الفهرست وفيه ص 12: اسماعيل بن علي العمى ابوعلي البصري أحد شيوخنا البصريين ثقة له كتب كثيرة، منها كتاب ما اتفقت عليه العامة للشيعة من اصول الفرائض، أخبرنا به احمد بن عبدون، قال أخبرنا ابوطالب الانباري قال اخبرنا ابوبشر احمد بن ابراهيم، قال حدثنا عبدالعزيز بن يحيى بن احمد قال سمعت إسماعيل بن علي يقرأ هذا الكتاب. قلت: الطريق صحيح على الاقوى بناء‌ا على وثاقة احمد بن عبدون من مشايخ النجاشي. ثم ان ظاهر الشيخ ان كتابه في المسائل الاتفاقية بين الفريقين ونحوه في المعالم. وظاهر المتن انه في المسائل الخلافية بينهما.وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 423 الا انه قال (القمي) بدل (العمى) وقال: سمع من نائل بن نجيح الخ. قلت: وذكر في جامع الرواة رواية محمد بن ابي عمير عنه عن الفضيل بن يسار عن موضعين من الكافي. وليس بصحيح، فان الظاهر ان المذكور فيهما وهو (اسماعيل البصري) اسماعيل بن همام المتقدم بقرينة رواية ابن ابي عمير عنه وروايته عن الفضيل بن يسار، مع انه لا تصح روايه ابن ابي عمير بن اصحاب بن يحيى الجلودي المتوفي بعد الثلاثين والثلاثمائة.

٣٨٧

63 و 64 - إسماعيل بن علي، وإسماعيل بن ابي عبدالله(1)

ذكر أصحابنا ان لهما كتاب خطب، قال الحسين بن عبيدالله اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن ادريس عن عبدالله بن محمد ابن عيسى عن أبيه عنهما(2) .

65 - إسماعيل بن شعيب العريشي(3)

له كتاب في الطب، أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن الكاظم (ع) عمن يروى عنه عبدالعزيز

____________________

(1) ذكره في جامع الرواة وقال: عنه ابومحمد الرازي في يب في باب فضل المساجد.قلت روى في التهذيب ج 3 ص 349 عن احمد ابن محمد عن محمد بن حسان الرازي عن ابي محمد الرازي عن اسماعيل ابن ابي عبدالله عن ابيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث. والمراد به إسماعيل بن ابي عبدالله الصادق (ع) الذي مات في حياته (ع) وهذا لا يروى عنه محمد بن عيسى الذي لم يدركه اصلا.

(2) كالضعيف بعبدالله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان فلم يوثق وان قيل بحسن حاله على كلام في الحسين وشيخه.

(3) ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وزاد: قليل الحديث ثقة روى عنه عبدالله بن جعفر.

وفى الفهرست ص 11 قليل الحديث إلا انه ثقة سالم فيما يرويه وله كتب منها كتاب الطب الخ وكتابه في المعالم.

٣٨٨

محمد بن يحيى عن عبدالله بن جعفر عن إسماعيل به(1) .

66 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ابومحمد(2)

أحد أصحابنا ثقة فيما يرويه(3) قدم العراق وسمع أصحابنا منه(4) مثل أيوب بن نوح، والحسن بن معاوية، ومحمد بن الحسين وذكره بتوثيقه

____________________

(1) كالصحيح على اشكال باحمد بن محمد ومحمد بن علي كما تقدم وفي الفهرست أخبرنا به الحسين بن عبيدالله عن احمد بن محمد الخ.

(2) ذكره الشيخ في الفهرست ص 12 / 35 نحوه ونشير إلى اختلافه للمتن وفيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 زاد: مكي.

(3) وفى الفهرست: وجه اصحابنا المكيين كان ثقة فيما يرويه: قلت: ولعله سقطت كلمة من نسخ المتن وصحفت فان التنبيه على كونه احد اصحابنا فقط في هذا الكتاب كما ترى ويظهر من مواضع من هذه الترجمة ومنها طريقه إلى كتبه - انها كانت مأخوذة من الفهرست فليتأمل.

(4) وفى الفهرست: اصحابنا بها منه ايوب الخ وزاد بعد ابن فضال: وأحمد أخوه، وعاد إلى مكة وقام بها وقلت الرواية عنه بسبب ذلك وله كتب منها كتاب الخ. وفيمن لم يرو عنهم (ع): روى عن ايوب بن نوح ونظرائه. قلت: الظاهر ان الاصح ما في المتن وفي الفهرست فلاحظ، وفي الكافى في مناكحة الاكراد ج 2 / 12: علي بن ابراهيم عن اسماعيل بن محمد المكي عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان الخ. ورواه ايضا في التهذيب.

٣٨٩

وعلي بن الحسن بن فضال. له كتاب التوحيد. كتاب المعرفة. كتاب الصلاة. كتاب الامامة.كتاب التجمل والمروة.قال ابن الجنيد: حدثنا احمد بن محمد العاصمي قال حدثنا محمد بن اسماعيل بن محمد عن ابيه(1) وقال الحسين بن عبيدالله حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال حدثنا علي بن احمد العقيقي عنه بكتبه كلها(2) قال ابن نوح: كان اسماعيل بن محمد يلقب قنبرة(3)

____________________

(1) وفي الفهرست: اخبرنا بكتبه احمد بن عبدون، قال حدثنا ابوعلي محمد بن احمد بن الجنيد قال حدثنا الخ. قلت: الطريق ضعيف بمحمد بن اسماعيل المهمل.

(2) وفي الفهرست: وأخبرنا الحسين بن عبيدالله واحمد بن عبدون جميعا عن الحسن بن محمد الخ.

قلت: وهو ضعيف ايضا بالحسن بن يحيى الذي يأتي تضعيفه في ترجمته(147) وبالعقيقي الذي ذكره الشيخ في الفهرست وفين لم يرو عنهم (ع) وضعفه هو وغيره بما في احاديثه من التخليط والمناكير.

(3) ظاهر الشيخ وغيره: ان قنبرة غير المكي المخزومي فقد ذكره فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 / قال: إسماعيل بن محمد قمي يعرف بقنبرة. وفي الفهرست / 15 / 48: اسماعيل بن محمد.من أهل قم، يقال له قنبرة، له كتب كثيرة منها كتاب المعرفة. وفي المعالم ص 9 اسماعيل بن محمد القمي من كتبه كتاب المعرفة. وقال ابن النديم في الفهرست ص 287: قنبرة، واسمه اسماعيل بن محمد من اهل قم. وله من الكتب كتاب المعرفة.له جلالة في الدنيا (والدين خ) يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب. قلت: التصريح بانه قمي يمنع عن الجزم بالاتحاد وكلام ابن نوح ايضا غير ظاهر فيه، مع ان المكي انما دخل العراق ولم يعلم انه دخل (ايران) وخاصة (قم المشرفة) من بلادها كي ينسب اليها نزولا فلاحظ.

٣٩٠

67 - إسماعيل بن علي بن إسحق بن أبي سهل بن نوبخت(1)

كان شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم.

____________________

(1) وذكره الشيخ في الفهرست / 12 / 36 مثله وقال: ابوسهل كان شيخ المتكلمين من اصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدم النوبختيين في زمانه وذكره في كتاب الغيبة ص 127: من وجوه الشيعة والاكابر في اخبار السفير الثالث عند ذكر جماعة منهم وكناه بأبي سهل.وأشار إلى وجاهته ومنزلته في أنفس الناس ومحله من العلم والادب عندهم في ص 247 في اخبار الحسين بن منصور الحلاج وانه رضى الله عنه كشف أمره واحدوثته حتى شهر أمره عند الصغير والكبير وتنفر الجماعة عنه وقد اوردناه وما يدل على فضل ابي سهل في اخبار الرواة.قال ابن النديم في الفهرست ص 265: ابوسهل اسماعيل بن علي بن نوبخت من كبار الشيعة، وكان ابوالحسن الناشئ يقول: انه استاذه وكان فاضلا عالما متكلما، وله مجلس يحضره جماعة المتكلمين الخ. وذكر ما جرى بينه وبين رسول محمد بن علي الشلغماني المعروف بابن ابي الغراقر حين ما يدعوه إلى الفتنة. وقال في الحسن ابن موسى النوبختي: آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده (ع) في كتاب الانسان الظاهر. وذكره في مواضع من كتابه.وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 424 وقال: البغدادي كان من وجوه المتكلمين ثم ذكر كتبه وقال اخذ عنه ابوعبدالله بن النعمان المعروف بالمفيد شيخ الشيعة في زمانه وغيره.

ولم تطب نفس الخطيب البغدادي بان يذكره مع جلالته وشهرته كغيره من اعلام الشيعة ورؤسائهم البغداديين في تاريخه مع أنه قد أكثر فيه من ذكر الكذابين والوضاعين ومن يستقبح ذكره في الكتب كما لا يخفى على المتتبع.

٣٩١

صنف كتبا كثيرة(1) منها كتاب الاستيفاء في الامامة. كتاب التنبيه في الامامة. قرأته على شيخنا ابي عبدالاله رحمه الله كتاب الجمل في الامامة. كتاب الرد على محمد بن الازهر في الاماة(2) . كتاب الرد على اليهود. كتاب في الصفات الرد على ابي العتاهية في التوحيد في شعره(3) كتاب الخصوص والعموم والاسماء والاحكام.

____________________

(1) ونحوه في الفهرست مع تفاوت نشير اليه.

(2) ولم يذكر في الفهرست كتاب الجعل وكتاب الرد على ابن الازهر. ومحمد بن الازهر لعله الجوزجاني الذي ضعفه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 467، أو محمد بن أحمد بن مزيد النحوي البوشنجي صاحب كتاب اخبار عقلاء المجانين الذي ذكره ابن النديم ص 217.

(3) وفي الفهرست: كتاب الرد على أبي العتاهية في التوحيد. شعر. وهو الاظهر الاصح وابوالعتاهية من الشعراء الذين عمل اخبارهم وشعرهم جماعة ذكره ابن النديم في فهرسته ص 233.وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 245: اسماعيل بن القاسم ابوالعتاهية. شاعر زمانه.ثم ضعفه وقال: ما علمت أحدا يحتج بابي العتاهية.

٣٩٢

والرد على ابن الراوندي(1) . كتاب الانوار في تواريخ الائمة (ع). كتاب الرد على الواقفة. كتاب الرد على الغلاة. كتاب التوحيد. كتاب الارجا. كتاب النفي والاثبات. مجالسه مع ابي علي الجبائي بالاهواز(2) كتاب في استحالة رؤية القديم. كتاب الرد على المجبرة في المخلوق(3) مجالس ثابت بن أبي قرة(4) كتاب النقض على عيسى ابن أبان في الاجتهاد(5) نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم

____________________

(1) وهو ابوالحسين احمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي من أهل مرو الروذ ولم يكن في نظرائه في زمنه أحذق منه بالكلام ولا أعرف بدقيقه وجليله وكان في أول أمره حسن السيرة جميل المذهب كثير الحياء ثم إنسلخ من ذلك بأسباب عرضت ذكرها ابن النديم مع كتبه في الكفريات ومن نقض عليها ورجوعه وتوبته عند موته وتفصيل ذلك في فهرسته ص 254.

(2) اسمه محمد بن عبدالوهاب بن سلام من معتزلة البصرة. وهو الذي ذلل الكلام وسهله وإليه إنتهت رئاسة البصريين في زمانه توفي سنة 303 ذكر ترجمته ابن النديم في الفهرست ص 256.

(3) وفي الفهرست: زاد: والاستطاعة.

(4) وفي الفهرست: كتاب مجالس ثابت بن أبي قرة بن ابي سهل ولعله ابوعلي الذي ذكره ابن النديم ص 402 وقال: وكان منجم العلوي البصري.

(5) هو عيسى بن ابان بن صدقة ابوموسى الفقيه القاضي صاحب كتاب إثبات القياس كتاب اجتهاد الرأي وغير ذلك وهو المتوفى سنة 220 ذكره ابن النديم ص 303.

٣٩٣

الاجسام(1) كتاب الاحتجاج لنبوة النبي صلى الله عليه وآله. كتاب حدوث العالم.

68 - إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن

ابن عبدالله بن بديل بن ورقا الخزاعي ابن أخي دعبل. كان بواسط مقامه، وولي الحسبة بها(2)

____________________

(1) وزاد في الفهرست: مع اثباته الاعراض. ولم يذكر الكتابين الاخيرين وقال: وزاد محمد بن اسحق النديم على هذه الكتب في فهرسته: كتاب الرد على الطاطري في الامامة كتاب نقص مسألة الشافعي.

كتاب الخواطر. كتاب المعرفة. كتاب تثبيت الرسالة. كتاب حدوث العالم. كتاب الرد على أصحاب الصفات. كتاب الحكاية والمحكي. كتاب نقض نعت الحكمه لابن الراوندي (وفي فهرسته نقض كتاب بعث الحكمة على الراوندي) كتاب نقض التاج على ابن الراوندي ويعرف بكتاب الشبك.كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي كتاب الصفات.قلت: ذكره ابن النديم ص 265 كما ذكر وزاد: كتاب الرد على عيسى بن أبان في اللباس. كتاب الرد على من قال بالمخلوق. كتاب إبطال القياس.

(2) ونحوه في الفهرست ص 13 إلى آخر الترجمة وايضا عن ابن الغضائري وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وقال: يكنى ابا القاسم اخبرنا عنه هلال الحفار. ويظهر من الخطيب في ترجمة دعبل ان أصله كوفي. وذكره الخطيب في تاريخه ج 6 / 306 بنسبه وكنيته ومن حدث عنه وهم جماعة قال وروى عن أبيه عن أخيه دعبل أحاديث مسندة عن مالك بن أنس و. و. الخ.وذكر جماعة من روى عنه وعنهم هلال بن محمد الحفار وذكر ان جماعة سمعوا منه ببغداد في درب رباح وقال: وكان غير ثقة. وعنه قال: ولدت في سنة تسع وخمسين ومائتين. ثم قال توفي بواسط في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 421 وحكى عن الدار قطني انه اخرج عنه في غرائب مالك ولم يكن مرضيا وذكر سماعه من أبيه سنة اثنتين وسبعين ومأتين. وقال: متهم. يأتي بأوابد.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدلال ج 1 / 238 وقال: متهم يأتي بأوابد.

وقال الخطيب في تاريخه ج 8 ص 383 ترجمة أخيه دعبل: وقد روى عنه أحاديث مسندة عن مالك بن أنس وعن غيره. وكلها باطلة، نراها من وضع إبن أخيه إسماعيل بن الدعبلي فانها لا تعرف الا من جهته وروى عنه قصيدته التي أولها: مدارس آيات الخ. قلت هذه قصيدته التي أنشدها دعبل الخزاعي في مجلس ابي الحسن الرضا عليه السلام ذكرها أصحابنا والجمهور ورواها أصحابنا عن غير طريقه ايضا كما في العيون ج 2 ص 263 وغيره.

٣٩٤

وكان مختلطا يعرف منه وينكر(1) له كتاب تاريخ

____________________

(1) وفى الفهرست: مختلط الامر في الحديث الخ. وعن ابن الغضائري: كان كذابا وضاعا لا يلتفت إلى ما رواه عن ابيه عن الرضا عليه السلام ولا غير ذلك ولا ما صنف. قلت: ويأتي في ترجمة أبيه علي(726) قول الماتن: ما عرف حديثه الا من قبل ابنه اسماعيل. ويأتي ايضا سماعه عنه ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومأتين حديث دخوله مع أخيه دعبل علي أبي الحسن الرضا (ع) وما خلعه من قميصه وخاتمه والدراهم. ويظهر من المتن وغيره ان التضعيف نشأ مما قيل ان في حديثه تخليط ولذلك يعرف ذلك منه وقد عرفته من كلام الخطيب ثم ينسب وضع مارواه من المنكرات وما فيه غلو وتخليط إلى اسماعيل. وعليه ينكر ولم أقف في كلام أصحابنا على ذكر مارواه من المنكرات.نعم في كلام العامة الذين هم الاصل في تضعيفه ظاهرا والله العالم: إشارة إلى مارواه عن مالك والى مارواه من فضائل اهل البيت عليهم السلام والى شعر دعبل وحديث القميص وما اخبر به مما يستفيد من ذلك بقم مما يدل على فضائلهم (ع).

٣٩٥

الائمة (ع) وكتاب النكاح(1) .

____________________

(1) وفي الفهرست: وله كتاب تاريخ الائمة (ع)، اخبرنا عنه برواياته كلها الشريف ابومحمد المحمدي، وسمعنا هلال الحفار يروى عنه مسند الرضا عليه السلام وغيره فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته قلت: اما الشريف المحمدي الحسن بن احمد بن مشايخ النجاشي فيأتي الكلام فيه في ترجمته(150) وتقدم في مشايخه. واما هلال ابن محمد الحفار ابوالفتح المتوفي سنة أربع عشرة واربعمائة فهو من مشايخ شيخ الطائفة العامة كما روى عنه في كتبه وعده العلامة رحمه الله في اجازته لبني زهرة من مشايخه من العامة. وهو من مشايخ الخطيب البغدادي ذكر ترجمته في تاريخه ج 14 / 75.

٣٩٦

69 - اسماعيل بن أبان(1)

اخبرني ابوالعباس أحمد بن علي بن نوح قال حدثنا محمد بن علي بن هشام قال حدثنا علي بن محمد ما جيلويه عن احمد بن محمد البرقي عن اسماعيل بكتابه، وباخبار علي بن النعمان، وبكتاب موت المؤمن والكافر(2) .

____________________

(1) ذكر البرقي في اصحاب الصادق (ع) ص 28: اسماعيل بن أبان الحناط.وايضا الشيخ ص 154 / 243 ولكن فيه: الخياط.قلت: لم أحضر له رواية عن ابي عبدالله (ع) نعم روى إسماعيل بن اسحق عنه عن غياث عنه (ع) في باب طلاق الحامل من الفقيه ج 4 / 445 وايضا ابراهيم بن محمد الثقفي عنه عن صالح بن ابي الاسود كما في اصول الكافي ج 2 / 207 ولعله لذلك لم يذكره الماتن في عداد من روى عنه (ع)

(2) حسن كالضعيف على اشكال بمحمد بن علي بن هشام فلم يوثق الا انه استفيد حسن حاله من رواية الصدوق عنه مترضيا عنه على كلام بمحمد بن علي ما جيلويه من مشايخ الصدوق الذي روى عنه كثيرا مترحما عليه. ثم ان الموجود في نسخ الكتاب وما حكى عند هو علي بن محمد ما جيلويه الا ان الصحيح محمد بن علي وهو من مشايخ الصدوق (ره). وفي الفهرست ص 14 / 40: اسماعيل بن ابان له كتاب أخبرنا به ابن ابي جيد عن محمد بن الحسن عن محمد بن ابي القاسم عن محمد ابن على الصيرفي عنه. وايضا(44) اسماعيل بن ابان له كتاب رويناه بالاسناد الاول عن حميد عن ابراهيم بن سليمان عنه.قلت: ظاهره وان كان تعددهما الا انه لا ميز بينهما والامر سهل بعد عدم ثبوت وثاقته. وطريقه الاول ضعيف بالصيرفى الضعيف والثاني موثق بحميد بناء‌ا على وثاقة ابن عبدون في الاسناد الاول.

٣٩٧

70 - اسماعيل بن جابر الجعفي(1)

____________________

(1) وفي لسان الميزان ج 1 ص 397: اسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفي.ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال علي بن الحكم: كان من نجباء اصحاب الباقر (ع) وروى عن الصادق والكاظم (ع) روى عنه عثمان بن عيسى ومنصور بن يونس وغيرهما.قلت: روى في اصول الكافى في فرض إطاعة الائمة (ع) ج 1 ص 188 عن محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن أبان عن عبدالله بن سنان عن اسماعيل بن جابر قال قلت لابي جعفر (ع): أعرض عليك ديني الذى أدين الله عزوجل به؟ ثم عرضه وفي آخره فقال (ع): هذا دين الله ودين ملائكته. وفي ج 2 / 405 باب المستضعف: الحسين بن محمد عن معلي بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن اسماعيل الجعفي قال سألت أبا جعفر (ع) عن الدين إلى أن قال قلت: جعلت فداك فأحدثك بديني الذي انا عليه؟ فقال: بلى فقلت اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما جاء من عندالله وأتولاكم وأبرء من عدوكم ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم فقال: ما جهلت شيئا هو والله الذي نحن عليه إلى ان قال ثم قال: ارأيت ام ايمن؟ فاني اشهد انها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه.وفى ج 1 ص 158 باب الجبر والقدر عن عثمان بن عيسى عن اسماعيل بن جابر حديث ما جرى بينه وبين الرجل الذي يتكلم في القدر والناس مجتمعون عليه في مسجد المدينة ثم حكايته لابي عبدالله عليه السلام وفيه إيماء بعلمه بالكلام. وفى ج 1 ص 125 باب النوافل عن عبدالله بن الوليد الكندي عن اسماعيل بن جابر او عبدالله بن سنان قال قلت: لابي عبدالله (ع) اني أقوم آخر الليل وأخاف الصبح قال اقرء الحمد واعجل واعجل. =

٣٩٨

____________________

= وروى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 126 عن حماد عنه ما يشير إلى تعاهده لنوافل الليل. بل إلى أنه يهمه مافاته من النوافل على مارواه ايضا قبل ذلك ص 12 في الصحيح عن مرازم قال سأل إسماعيل بن جابر ابا عبدالله (ع) فقال اصلحك الله ان علي نوافل كثيرة فيكف اصنع فقال اقضها الخ. ورواه في الكافي ج 1 ص 126 وروى بعده في الصحيح عن ابان بن عثمان عن اسماعيل الجعفي قال: قال ابوجعفر (ع) إلى ان قال قلت: ولم تأمرني ان أوتر وترين في ليلة واحدة فقال عليه السلام احدهما قضاء.ويحتمل كون المراد باسماعيل الجعفي في الرواية الاخيرة اسماعيل بن عبدالرحمن كما يأتي.وغير ذلك مما يؤمي إلى وضوح طريقته وحسن سلوكه. ويظهر من الاخبار إختصاصه بأبي عبدالله (ع) وعنايته له. فروى في التهذيب ج 3 ص 234 في الصلاة في السفر من زياداته عن الحسين بن القاسم بن محمد عن رفاعة بن موسى عن اسماعيل بن جابر قال كنت مع ابي عبدالله عليه السلام حتى اذا بلغنا بين العشائين قال يا اسماعيل امض مع الثقل والعيال حتى الحقك وكان ذلك عند سقوط الشمس فكرهت ان انزل فاصلي وأدع العيال وقد امرني أن أكون معهم فسرت ثم لحقني أبوعبدالله (ع) فقال: يا إسماعيل هل صليت المغرب بعد؟ فقلت: لا. فنزل عن دابته فأذن وأقام وصلى المغرب وصليت معه وكان من الموضع الذي فارقته إلى الموضع الذى لحقني ستة أميال. وفى الكشي ص 131: حدثنا محمد بن مسعود قال حدثني علي بن الحسن قال حدثني ابن أورمة عن عثمان بن عيسى عن اسماعيل بن جابر قال أصابني لقوة في وجهي فلما قدمنا المدينة دخلت على أبي عبدالله عليه السلام قال ما الذي أراه بوجهك؟ قال فقلت: فاسدة ريح. قال فقال لي: إئت قبر النبي صلى الله عليه وآله فصل عنده ركعتين ثم ضع يدك على وجهك ثم قل الحديث =

٣٩٩

____________________

= وفي آخره فما عاودت الا مرتين حتى رجع فما عاد إلى الساعة.واما ما رواه الكشي ص 113 عن محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن احمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الصباح قال سمعت أبا عبدالله (ع) يقول يا ابا الصباح هلك المترئسون في أديانهم منهم زرارة وبريد ومحمد بن مسلم واسماعيل الجعفي وذكر آخر لم أحفظه ورواه ايضا في ص 131 وص 156. فهو قاصر سندا بجبرئيل بن أحمد فلم يوثق. ودلالة على القدح بما يمنع الاعتماد به والعمل بخبره فقد جعل فيه عدلا لمثل زرارة من أمناء ابي جعفر (ع) على حلال الله وحرامه كما رواه الكشي. والهلاك انما يكون ذما، اذا كان أخرويا لا أمرا دنيويا باعتبار ما خيف على زرارة ونظرائه من اعلام الشيعة ولذلك ورد في زرارة وأقرانه ذموما كثيرة حقنا لدمائهم، على ان الترئس وان استلزم حب الرئاسة الا انه لا ينافى الوثاقة في النقل والرواية كما هو ظاهر وذكرنا في الشرح على الكشي شواهد حمل ماورد في ذم هؤلاء على التقية هذا مضافا إلى إحتمال كون المراد باسماعيل الجعفي فيه: اسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الآتى فلاحظ. وقد وثق الشيخ اسماعيل بن جابر الخثعمي قائلا: ثقة ممدوح له اصول. ويأتي كلامه وقال في الخلاصة(8) إسماعيل بن جابر الجعفى الكوفى ثقة ممدوح، وما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير وكان من اصحاب الباقر (ع) وحديثه اعتمد عليه. وقال ابن داود في رجاله(55) اسماعيل بن جابر (جخ) الخثعمي الكوفى ابومحدم القرشى ثقة ممدوح، له اصول قر، ق (جش): عوض الخثعمى: الجعفى.قلت: وروى عن اسماعيل بن جابر ابن قولويه في كامل الزيارات(78) وغيره ممن ظاهره ذكر رواية الثقات في كتابه وروى عنه صفوان وابن ابى عمير ممن تقدم في المقدمة: انه لا يروى الا عن الثقات

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453