تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي13%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258473 / تحميل: 8128
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

١٦١

١٦٢

كان يعتقد الامامة، وصنف ف‍ يها كتبا(١) : منها كتاب في الامامة

____________________

(١) مذهبه: ظاهر جماعة كثيرة انه زيدي المذهب وربما يشير اليه بعض سيرته وأنه كان مع محمد بن زيد الداعي بطبرستان، وحسن اعتقاد الزيدية به، وركونهم اليه، بل وحكايتهم عنه في تفاسيرهم على ما قيل، بل عدهم إياه من أئمتهم كما ربما يظهر من عمدة الطالب انه ينتسب إليه الناصرية من الزيدية. وقال ابن شهر اشوب في حرف النون من معالمه (١٢٦): الناصر للحق، امام الزيدية، له كتب كثيرة منها كتاب الظلامة الفاطمية. وإختار جماعة من المحققين انه من أكابر الشيعة وأفاضلهم وكان بريئا مما نسب اليه من الزيدية وان كانوا قد اتبعوه وحسن اعتقادهم به. قال الماتنرحمه‌الله كان يعتقد الامامة وصنف فيها كتبا الخ. وتقدم من الشريف المرتضى مدحه بما حاشاه أن يثني على إمام الزيدية وان كان من أرومته وغصنا من اغصان دوحته، ولعل الزيدية قد حسن اعتقادهم به لاجل قيامه بالسيف ولما وفق له من تطهير بلاد الديلم والطبرستان من الشرك ودعوته إلى الحق والى الدين، وما كان له من المصاحبة مع محمد بن زيد الداعى، ونحو ذلك. قال شيخنا البهائيرحمه‌الله فيما حكى عنه: انه من أكابر سادات أفاضل الشيعة. وعنه أيضا ان المحققين من علمائنا رضوان الله عليهم يعتقدون ان ناصر الحق كان تابعا في دينه للامام جعفر الصادق (ع) كما يظهر من تأليفاته، وانه لما كان يدعو الفرق المختلفة في المذاهب إلى نصرته أظهر بعض الامور التي توجب إئتلاف القلوب خوفا من أن ينصرف الناس عنه الخ. ثم أشار إلى بعضها.وعن الرياض في باب الالقاب منه: ان ناصر الحق هذا هو العالم الفاضل المعروف بالناصر الكبير أيضا، وكان من أئمة الزيدية، ولكنه حسن الاعتقاد كاسمه، برئ من عقائد الزيدية الخ.(*)

١٦٣

صغير، كتاب الطلاق، كتاب في الامامة كبير، كتاب فدك، والخمس كتاب الشهداء وفضل أهل الفضل منهم، كتاب فصاحة أبي طالب، كتاب معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم، كتاب أنساب الائمة (ع) ومواليدهم إلى صاحب الامرعليهم‌السلام (١) .

____________________

(١) وقال ابن النديم في الفهرست(٧٢٨) في الزيدية: الداعي إلى الله الامام الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، على مذاهب الزيدية ومولده. وتوفى سنة. وله من الكتب: كتاب الطهارة، كتاب الاذان والاقامة، كتاب الصلاة، كتاب أصول الزكاة، كتاب الصيام، كتاب المناسك، كتاب السير، كتاب الايمان والنذور، كتاب الرهن، كتاب بيع أمهات الاولاد، كتاب القسامة، كتاب الشفعة كتاب الغصب، كتاب الحدود، كتاب. هذا ما رأينا من كتبه وزعم بعض الزيدية إن له نحوا من مائة كتاب، ولم نرها فان رأى ناظر في كتابنا شيئا منها ألحقها بموضعها إن شاء‌الله تعالىبقي شئ وهو انه ذكر في أصحاب الهادي (ع) ٤١٢ / ٤: الحسن ابن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. الناصر للحقرضي‌الله‌عنه . لكن عن بعض النسخ خلوه عن ذكره في أصحابه ولم أجد للاصحاب حكاية ذلك عن الشيخرحمه‌الله . (*)

١٦٤

١٣٥ - الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران

مولى علي بن الحسين (ع) أبومحمد الاهوازي(١)

____________________

(١) ذكره البرقي مع اخيه الحسن في اصحاب الرضا (ع) ومن نشأ في عصره (ع)(٥٤) قائلا: الحسن، والحسين ابنا سعيد بن حماد الكوفيان، وهما موالي علي بن الحسينعليه‌السلام . ونحوه ملخصا في أصحاب الجواد (ع)(٥٦). وذكره الكشي في أصحاب الرضا (ع) كما يأتي. وعده مع أخيه الحسن في ترجمة محمد بن سنان(٣١٥) فيمن روى عنه من العدول والثقات من أهل العلم. وذكره بن النديم في الفهرست (٣٢٤) مع أخيه قائلا: الحسن والحسين إبنا سعيد الاهوازيان من اهل الكوفة، من موالي على بن الحسين (ع)، من اصحاب الرضا (ع) اوسع اهل زمانهما علما بالفقه، والاثار، والمناقب، وغير ذلك من علوم الشيعة وهما: الحسن والحسين إبنا سعيد بن حماد بن سعيد، وصحبا ايضا ابا جعفر بن الرضا (ع) وللحسين من الكتب. وذكره الشيخ في الفهرست(٥٨) كما في المتن وقال: من موالي علي بن الحسينعليهما‌السلام الاهوازي، ثقة، روى عن الرضا، وأبي جعفر الثاني وابي الحسن الثالثعليهم‌السلام .واصله كوفي، وانتقل مع اخيه الحسن إلى الاهواز، ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن ابن أبان، وتوفي بقم.ولكن قال عند ذكر طريقه اليه: الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران. وقال أيضا في(٥٣) الحسن بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الاهوازي، من موالي علي بن الحسين (ع) أخو الحسين بن سعيد ثقة، روى جميع ما صنفه أخوه عن جميع شيوخه وزاد عليه بروايته عن زرعة والباقي هما متساويان فيه وسنذكر كتب أخيه اذا ذكرناه والطريق إلى روايتهما واحد. وذكره في رجاله في اصحاب الرضا (ع) ٣٧٢ / ١٧ قائلا: الحسين ابن سعيد بن حماد مولى علي بن الحسينعليهما‌السلام صاحب المصنفات الاهوازي، ثقة. وقال قبل ذلك رقم(١٣): الحسن بن سعيد الكوفي. وايضا في اصحاب الجواد (ع) ٣٩٩ / ١ قائلا: الحسن والحسين إبنا سعيد الاهوازيان من اصحاب الرضا (ع).وأيضا في اصحاب الهادي (ع) ٤١٢ قائلا: الحسين بن سعيد كوفي، أهوازي، مولى على بن الحسينعليهما‌السلام . قلت: قد ذكرناه في طبقات اصحاب الرضا والجواد والهادي (ع). مع ذكر من روى عنه عنهمعليهم‌السلام .(*)

١٦٥

شارك أخاه الحسن(١) في الكتب الثلاثين المصنفة، وانما كثر اشتهار الحسين أخيه بها.

____________________

(١) الظاهر: ان الحسن بن سعيد كان اكبر سنا من اخيه واكثر مشيخة، فقد روى عن ابي الحسن موسى (ع) مكاتبة قال كتبت إلى العبد الصالح (ع): رجل أحرم غير غسل الحديث. رواه الشيخ في التهذيب ج ٥ / ٧٨ / ٢٦ عن الحسين بن سعيد عن اخيه الحسن. ورواه الكليني في الكافي ج ١ / ٢٥٥ عن العدة عن سهل عن علي بن مهزيار قال: كتب الحسن بن سعيد إلى أبي الحسن (ع) الحديث.هذا بناء‌آ على انصراف (العبد الصالح) (ع) في الاخبار إلى أبي الحسن موسى (ع). وذكر البرقي، والكشي والشيخ، وابن النديم أنه من أصحاب الرضا والجوادعليهما‌السلام ولم يذكره أحد في أصحاب الهادي (ع). قال ابوعمرو والكشي(٣٤١).الحسن والحسين إبنا سعيد ابن حماد مولى علي بن الحسين صلوات الله عليهما وكان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل اسحاق بن ابراهيم الحضيني، وعلي بن الريان بعد اسحاق إلى الرضا (ع)، وكان سبب معرفتهم لهذا الامر، ومنه سمعوا الحديث، وبه عرفوا، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني، وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم، وصنفا الكتب الكثيرة، ويقال: ان الحسن صنف خمسين. وسعيد كان يعرف بدندان. قلت: ويأتي في إبنه احمد ايضا(١٨١) قوله: الملقب دندان. وقال: الشيجخ في اصحاب الرضا (ع)(٣٧١ / ٤): الحسن ابن سعيد بن حماد مولى علي بن الحسين (ع) كوفى، أهوازي، هو الذي اوصل علي بن مهزيار، واسحاق بن ابراهيم الحضيني إلى الرضاعليه‌السلام حتى جرت الخدمة على ايديهما. وفي الخلاصة(٣٩): وكان الحسن ثقة، وكذلك الحسين أخوه. (*)

١٦٦

وكان الحسين بن يزيد السوراني(١) ،

____________________

(١) الحسين بن يزيد السوراني غير مذكور في الرجال. وعن الوحيدرحمه‌الله مدحه باعتماد النجاشي عليه في المقام. قلت: الحكاية عنه لاتدل على إعتماده عليه بل من تأمل في رجال النجاشي وفيما يحكيه من الرجال وجد: انهرحمه‌الله إنما يذكر ما يعتمد عليه في احوال الرواة وكتبهم ونحو ذلك بلا تعليق على قائل به، لكن يعلق عليه فيما لايجزم به وفيما له فيه نوع من النظر وقد حققناه سابقا فلا حظ وتأمل وسيأتي ان شاء الله حكاية هذا الكلام عنه مع التأمل الصريح فيما ذكره. قالرحمه‌الله في ترجمة فضالة(٨٤٩) قال لي ابوالحسن البغدادي (السوراني. خ) البزاز قال لنا الحسين بن يزيد السوراني: كل شئ تراه: الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط، انما هو الحسين عن اخيه الحسن عن فضالة. وكان يقول: ان الحسين بن سعيد لم يلق فضالة، وإن اخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين. ولا زالت رأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق و (عن. ظ) الحسين بن سعيد عن فضالة والله أعلم، وكذلك زرعة بن محمد الحضرمي. قلت: وهذا الكلام من الماتن تضعيف بوجه للحسين بن يزيد السوراني فان قوله: (لم يلق فضالة) شهادة حسية تؤخذ بها اذا كانت من ثقة وأما كون الاسانيد هكذا: الحسين بن فضالة. فهو أمر ظاهر في إتصال الاسناد ولكن لا يؤخذ بالظاهر في قبال النص. اللهم إلاان يكون تأمل الماتنرحمه‌الله في صحة ما ذكره مستدلا بظاهر رواية الجماعة عنه عنهما بلا واسطة اخيه الحسن، من جهة إعتقاده بكون قول السوراني مبنياعلى الحدس لا اعتمادا منه على قول الحسين بن سعيد بانه لم يدركهما، او قول ثقة آخر، فحينئذ لا يصح الاعتماد على شهادة السوراني لرفع اليد عما تقتضيه رواية الجماعة بأسانيد مختلفة عنه عنهما بلا واسطة فليتأمل. قلت: يأتي في ترجمة احمد بن الحسين قوله: روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حماد بن عيسى فيما زعم القمييون. (*)

١٦٧

يقول: الحسن شريك اخيه الحسين في جميع رجاله إلا في زرعة بن محمد الحضرمي، وفضالة بن أيوب، فان الحسين كان يروي عن اخيه عنهما. خاله جعفر بن يحيى بن سعد الاحول من رجال أبي جعفر

١٦٨

الثانيعليه‌السلام (١) ذكره سعد بن عبدالله.وكتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها، وهي ثلاثون كتابا(٢) : كتاب الوضوء، كتاب الصلاة

____________________

(١) ذكره الشيخ في أصحابه (ع) ٣٩٩ / ٢ قائلا: جعفر بن يحيى بن سعد الاحوال، خال الحسين بن سعيد، وذكره البرقي أيضا في أصحابه(٥٧).

(٢) وفى الفهرست: وله ثلاثون كتابا. قلت: الظاهر من اصحابنا أن كتب الحسين بن سعيد معتمدة، اخبارها صحاح تكون ميزانا للمعتمد عليه من الاثار وغيره فيأتي في ترجمة محمد بن أورمة(٨٩٣) قول الماتن: وحكى جماعة من شيوخ القميين عن ابن الوليد انه قال: محمد اورمة طعن عليه بالغلو فكل ما كان في كتبه مما وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به وما تفرد به فلا تعتمده.وفى ترجمته في الفهرست(١٤٣): وقال ابوجعفر بن بابويه: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، فكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فانه معتمد عليه ويفتى به، وكلما تفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد. وقال في ترجمة صفوان بن يحيى(٨٣) قوله: وله كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد. وقال أيضا بن علي الصيرفي(١٤٦): له كتب وقيل انها مثل كتب الحسين بن سعيد.

وفي ترجمة موسى بن القاسم البجلي(١٦٢): له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة الخ. وقال الصدوقرحمه‌الله في ديباجة الفقيه: وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول، وإليها المرجع مثل كتاب حريز إلى أن قال: وكتب الحسين بن سعيد. (*)

١٦٩

كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب العتق، والتدبير، والمكاتبة، كتاب الايمان والنذور كتاب التجارات والاجارات، كتاب الخمس، كتاب الشهادات، كتاب الصيد والذبايح، كتاب المكاسب، كتاب الاشربة، كتاب الزيارات، كتاب التقية، كتاب الرد على الغلات، كتاب المناقب، كتاب المثالب، كتاب الزهد، كتاب المروة، كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم، كتاب تفسر القرآن، كتاب الوصايا، كتاب الفرائض، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الملاحم، كتاب الدعاء(١) .

أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من اصحابنا من طرق مختلفة كثيرة فمنها ما كتب إلى به ابوالعباس احمد بن علي بن نوح السيرافيرحمه‌الله في جواب كتابي إليه:

____________________

(١) وفي الفهرست ذكر هذه الكتب إلا انه زاد بعد (الايمان والنذور) و " الكفارات "، وبعد (الديات) " كتاب البشارات " وبعد (المروة) " والتجمل " وبدل (كتاب حقوق المؤمنين وفضهلم) " كتاب المؤمن " ولم يذكر بعد (التدبير) (والمكاتبة) كتابا. وقال ابن النديم في فهرسته في ترجمته: وللحسين من الكتب: كتاب التفسير، كتاب التقية، كتاب الايمان والنذور، كتاب الوضوء كتاب الصلاة، كتاب الصيام، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الاشربة، كتاب الرد على الغالية، كتاب الدعاء، كتاب العتق والتدبير. ويأتي في القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين(٨٦٤): قولهرحمه‌الله : وما أظن له كتابا ينسب إليه إلا زيادة في كتاب التجمل والمروة للحسين بن سعيد، كان ضعيفا على ما ذكره ابن الوليد، وقد روى ابن الوليد عن رجاله عن القاسم بن الحسن: الزيادة.

(*)

١٧٠

والذي سألت تعريفه من الطرق إلى كتب الحسين بن سعيد الاهوازى رضى اله عنه، فقد روى عنه ابوجعفر احمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي، وأبوجعفر احمد بن محمد بن خالد البرقي، والحسين بن الحسن بن أبان، واحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي، وابوالعباس احمد بن محمد بن الدينوري. فأما ما عليه أصحابنا والمعمول (المعول - خ) عليه: ما رواه عنهما احمد بن محمد بن عيسى. أخبرنا الشيخ الفاضل ابوعبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري فيما كتب إلي في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة قال: حدثنا ابوعلي الاشعري احمد بن ادريس بن احمد القمي قل: حدثنا احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا(١) .

وأخبرنا أبوعلي احمد بن محمد بن يحيى العطار القمي قال: حدثنا أبي، وعبدالله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبدالله جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى(٢) . وأما ما رواه احمد بن محمد بن خالد البرقي:

____________________

(١) صحيح.

(٢) صحيح على كلام واشكال بأحمد بن محمد بن يحيى العطار وسيأتي عن فهرست الشيخ ايضا روايته كتب الحسين بن سعيد عن طريق احمد بن محمد بن عيسى. (*)

١٧١

فقد حدثنا ابوعبدالله محمد بن أحمد الصفواني سنة إثنتين وخمسين وثلثمائة بالبصرة قال: حدثنا ابوجعفر محمد بن جعفر بن بطة المؤدب قال: حدثنا احمد بن محمد بن خالد البرقي عن الحسين بن سعيد بكتبه جميعا(١) . وأخبرنا ابوجعفر محمد بن علي بن احمد بن هشام القمي المجاور قال: حدثنا علي بن محمد بن أبي القاسم ما جيلويه عن جده احمد ابن محمد بن خالد البرقي عن الحسين بن سعيد بكتبه(٢) . وأما الحسين بن الحسن بن أبان القمي: فقد حدثنا محمد بن احمد الصفواني قال: حدثنا ابن بطة عن الحسين بن الحسن بن أبان. وانه أخرج إليهم بخط الحسين بن سعيد وانه كان ضيف أبيه، ومات بقم، فسمعته منه قبل موته. وأخبرنا علي بن عيسى بن الحسين القمي، وحدثني محمد بن علي

____________________

(١) فيه ضعف بوجه بابن بطة.

(٢) ضعيف بمحمد بن علي بن أحمد بن هشام القمي فقد ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٥٠٧ / ٨٩) وقال: يكنى أبا جعفر، روى عن محمد بن علي ما جيلويه، روى عنه ابن نوح.

قلت: ولم أجد لم توثيقا ولا ذما إلا ما عن أصحابنا من استظهار حسن حاله من نفس هذا الطريق.

وفيه: انه ان كان وجهه قول السيرافي: فاما ما على المعول الخ. فهذا بالنسبة إلى طريق أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد وهذا القمي المجاور في طريق البرقي عنه. وان كان وجهه: انه من مشايخ النجاشي الذين قيل: بوثاقتهم كما هو صريح بعض الاعاظم (قده) في تنقيح المقال في ترجمته ففيه انه ليس من مشايخ النجاشي وانما هو من مشايخ السيرافي فيما كتب به إلى النجاشي في ذكره طرقه إلى الحسين بن سعيد وقد أشرنا في مقدمة هذا الشرح إلى التأمل فيما ذكره غير واحد من الاعلام في مقام ذكر مشايخه وانما نشأ الاشتباه من الخلط بين مشايخ السيرافي ومشايخ النجاشي في هذا المقام.والعجب انهرحمه‌الله ذكر القمي المجاور هذا من مشايخ الصدوق (ره) ومع هذا زعم انه من مشايخ النجاشي فلا حظ ما ذكره في المقام وفي محمد بن علي بن هشام. (*)

١٧٢

ابن المفضل بن تمام، ومحمد بن احمد بن داود، وابوجعفر بن هشام قالوا: حدثنا، وأخبرنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد عن الحسين ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد(١) .

____________________

(١) قلت: اما طريقه الاول، ففيه بوجه بابن بطة. واما طريقه الثاني فحسن كالصحيح بمحمد بن احمد بن داود، شيخ القميين، وفقيههم. بقي الكلام في الحسين بن الحسن بن ابان القمي) فقد ذكره الشيخ في اصحاب العسكري (ع) ٤٣٠ / ٨ وقال: أدركه (ع)، ولم نعلم أنه روى عنه، وذكر ابن قولويه: انه قرابة الصفار، وسعد بن عبدالله، وهو أقدم منهما نه روى عن الحسين بن سعيد وهما لم يرويا عنه.وذكره في باب من لم يرو عنهم (ع) ٤٦٩ / ٤٤ وقال: روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها، روى عنه ابن الوليد. وقال ابن داود في رجاله في ترجمة محمد بن أورمة(٤٩٩): ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وهو ثقة الخ. وربما يشير إلى وثاقته رواية الاجلة الثقاة، وشيوخ القميين وفيهم ابن الوليد عنه، ووصية الحسين بن سعيد بكته إليه مع وجود أولاده، وتصحيح العلامة والشهيد (قدهما) طرقا هو فيها، وعدم طعن المحقق في المعتبر ونكت النهاية في طريق هو فيه، وانه من رجال أسانيد كامل الزيارات لابن قولويه، وغير ذلك من وجوه لاتخلو الجميع عن النظر. وسيأتي عن الفهرست عنه بطريق ابن أبان.(*)

١٧٣

واما احمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي: فقد حدثني ابوالحسن علي بن بلال بن معاوية بن احمد المهلبي بالبصرة قال: حدثنا عبيد الله بن الفضل بن هلال الطائي بمصر قال: حدثنا احمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي عن الحسين بن سعيد الاهوازي بكتبه الثلاثين كتابا في الحلال والحرام(١) . وأما ابوالعباس الدينوري(٢) : فقد اخبرنا الشريف ابومحمد الحسن بن حمزة بن علي الحسيني الطبري فيما كتب إلينا: أن أبا العباس احمد بن محمد الدينوري حدثهم عن الحسين بن سعيد بكتبه

____________________

(١) ضعيف: تارة بعبيد الله بن الفضل المجهول حاله إلا ان يتحد مع عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال النبهاني ابي عيسى الكوفي أصلا والمصري مسكنا والاتي ترجمته(٦١٤) فهو وان لم يوثق إلا ان هارون بن موسى التلعكبري روى عنه كتابه. وأخرى بأحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي المجهول حاله.

(٢) ذكره الشيخ في رجاله باب من لم يرو عنهم (ع) ٤٣٨ / ٣ قائلا: احمد بن محمد الدينوري يكنى أبا العباس يلقب بأستونة قلت: لم أجد له تصريحا بشئ. (*)

١٧٤

وجميع مصنفاته عند منصرفه من زيارة الرضا (ع) أيام جعفر بن الحسن الناصر بآمل طبرستان سنة ثلثمائة(١) ، وقال: حدثني الحسين ابن سعيد الاهوازي بجميع مصنفاته(٢) . قال ابن نوح: وهذا طريق غريب لم أجد لم ثبتا إلا قولهرضي‌الله‌عنه ، فيجب أن يروي كل نسخة من هذا بما رواه صاحبها فقط، ولا يحمل رواية ولا نسخة على نسخته لئلا يقع فيه اختلاف(٣)

____________________

(١) تقدم في ترجمة أبي محمد الحسن الاطروش الناصر الكبير: انه توفي بآمل سنة اربع وثلثمائة بعد ما دخلها سنة إحدى وثلثمائة. فلما توفى اراد الناس ان يبايعوا ابنه أبا الحسين احمد بن الحسن الناصر فامتنع من ذلك وكانت إبنة الناصر تحت أبي محمد الحسن ابن القاسم الداعي الصغير، فكتب إليه ابوالحسين احمد بن الحسن الناصر، واستقدمه وبايعه، فغضب ابوالقاسم جعفر ناصرك بن الناصر وجمع عسكرا وقصد طبرستان فانهزم الداعي من ابن الناصر يوم النيروز سنة ست وثلاثمائة، وسمي نفسه الناصر وأخذ الداعي بدماوند، وملك الداعي الصغير طبرستان إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة ثم قتله مرداويج بآمل. ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب(٣٠٩).

(٢) ضعيف بالدينوري فلم يوثق.

(٣) ظاهر الماتن ان إستغراب ابن نوح رحمهما الله لهذا الطريق في محله. ولم يظهر ولعله لعدم التوافق بين ما ذكره من تاريخ أيام جعفر الناصر مع ما ذكره الاصحاب وغيرهم في تاريخ ملكه بعد وفات الناصر الكبير كما تقدم، أو لعلو الاسناد برواية ابن حمزة عن الدينوري عن الحسين بن سعيد مع انه يروى غالبا بوسائط عن احمد بن محمد ابن عيسى الذي يروي عن الحسين بن سعيد. كما ان سماع ابن حمزة الطبري عن الدينوري على هذا يكون قبل ست وخمسين سنة لما يأتي في ترجمة ابن حمزة: انه قدم بغداد، ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلثمائة، ومات في سنة ثمان وخمسين وثلثمائة. وتمام الكلام لعله يأتي في ترجمة ابن حمزة. ثم ان ظاهر الماتن اختلاف نسخ كتب الحسين بن سعيد بقوله: فيجب الخ. إذ مع عدم إختلافها فغرابة بعض الطرق ربما لاتضر بروايتها فليتأمل، طرق الشيخ إلى الحسين بن سعيد=

١٧٥

____________________

=

١ - في الفهرست: أخبرنا بكتبه ورواياته ابن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران. قال ابن الوليد: وأخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن أبان بخط الحسين بعد سعيد وذكرانه كان ضيف أبيه.

٢ - واخبرنا بها عدة من اصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى بن المتوكل عن سعيد بن عبدالله والحميري عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد. قلت: هذا الطريق صحيح بلا اشكال وأما سابقه فصحيح بناء‌ا على القول بوثاقة ابن أبي جيد وساير مشايخ النجاشي.

٣ - في مشيختي التهذيب ج ١٠ / ٦٣، والاستبصار ج ٤ / ٣١٢: وما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسين بن سعيد، فقد أخبرني به الشيخ ابوعبدالله محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، واحمد بن عبدون كلهم عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد قلت: الطريق صحيح على كلام بأحمد بن محمد بن الحسن ابن الوليد.

٤ - وأخبرني به أيضا ابوالحسين بن أبي جيد القمي عن محمد ابن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين ابن سعيد. قلت: هذا الطريق أعلى إسنادا من ساير طرقه، ولعله لذلك روى في التهذيبين بهذا الاسناد كثيرا وهو صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن ابي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.

٥ - ورواه ايضا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد. قلت: الطريق صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن ابي جيد القمي.

٦ - قال ص ٧٣، وص ٣١٦: ومن جملة ما رويته عن الحسين بن سعيد، والحسين بن محبوب: ما رويته بهذا الاسناد (الحسين بن عبيد الله عن احمد بن محمد بن يحيى العطار عن ابيه) عن محمد بن علي بن محبوب عن احمد بن محمد عنهما جميعا. قلت: الطريق صحيح على كلام بأحمد بن محمد بن يحيى. وروى بهذا الطريق عن الحسين بن سعيد وحده في مواضع من التهذيبين منها: ما في يب ج ٣ / ٢٣٥ / ٢١٨ و / ٢٢٦ / ٥٧٢ وفي الاستبصار ج ١ ص ٢٢٠ في امرأة صلت المغرب ركعتين في السفر.

٧ و ٨ - (قال بعد طريقه إلى الصفار): ومن جملة ما ذكرته عن الحسين بن محبوب، والحسين بن سعيد ما رويته بهذا الاسناد (أخبرني به الشيخ ابوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه، وأخبرني به ايضا ابوالحسن بن ابي جيد عن محمد بن الحسن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار) عن احمد بن محمد عنهما جميعا. قلت: الاول صحيح على كلام بأحمد بن الوليد والثاني أيضا على كلام بابن ابي جيد.=

١٧٦

____________________

=

٩ و ١٠ - ما ذكره بعد طريقه إلى سعد بن عبدالله (يب ٧٤) صا(٣١٧): ومن جملة ما ذكرته عن الحسين بن سعيد، والحسن بن محبوب معا: ما رويته بهذا الاسناد (أخبرني به الشيخ ابوعبدالله من ابي القاسم جعفر بن محمدبن قولويه عن ابيه عن سعد بن عبدالله وأخبرني به ايضا الشيخرحمه‌الله عن ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن ابيه عن سعد بن عبدالله) عن احمد بن محمد عنهما جميعا.

قلت: الطريقان صحيحان بلا كلام. روى الصدوق في المشيخة رقم(٢٣٩) عن محمد بن الحسنرضي‌الله‌عنهعن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد. قال: ورويته ايضا عن ابيرحمه‌الله عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد. قلت: طريقه الثاني صحيح بلا كلام والاول صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن أبان كما تقدم. وروى الصدوقرحمه‌الله في المشيخة بطرق عن الحسين بن الحسن ابن أبان عن الحسين بن سعيد في طريقه إلى جماعة: منهم ابراهيم بن ميمون(١٥٦)، والحسين بن مختار ٧٦)، وفضالة بن أيوب(٣٣٦)، ويحيى بن أبي العلاء(٢٣١)، وابوبكر بن أبي سماك(١٥٨).

وأيضا عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد في طريقه إلى جماعة منهم: حريز بن عبدالله(٧٨)، وربعي بن عبدالله(١٦٣)، والحسن بن سعيد عن زرعة(١٩)، وسليمان بن جعفر الجعفري(٩٥)، وعائذ الاحمسي(٦٥)، وعمر بن أذينة(١٤٤) وفضالة بن أيوب ايضا(٣٣٦)، ومعمربن يحيى(٦٤) وأبومريم الانصاري(٤٨).

١٧٧

١٧٨

١٣٦ - الحسن بن العباس بن الحريش الرازي أبوعلي(١)

روى عن أبي جعفر الثاني (ع)(٢) ضعيف جدا، له كتاب

____________________

(١) كناه ابن الغضائري بأبي محمد كما يأتي.

(٢) ذكره الشيخ في أصحابه (ع) ٤٠٠ / ٧ كما في المتن بلا كنية وايضا في (من لم يرو عنهم) ٤٦٢ / ٢ قائلا: الحسن بن العباس الحريشي. وذكره في الفهرست ٥٣ / ١٨٧ كما في المتن بلا كنية. وقال: له كتاب ثواب " إنا أنزلناه ". وأيضا ٥٣ / ١٨٨: الحسن بن العباس الحريشي له كتاب. قلت: ظاهره في الكتابين التعدد، إلا ان الاتحاد هو الاظهر، بل الظاهر اتحادهما مع المذكور في أصحاب الجواد (ع) من رجاله(٤٠٠) بعنوان: الحسن بن عباس بن خراش. وذكره البرقي في أصحابه (ع)(٥٧) قائلا: الحسين بن عباس بن حريش الرازي.

قلت: روى عنه عنه (ع) جماعة: منهم احمد بن محمد بن عيسى الاشعري، فروى عنه كثيرا جدا بأسانيد صحاح، ومحمد بن يحيى العطار، وسهل بن زياد، ذكرناهم في طبقات أصحابه.(*)

١٧٩

" إنا أنزلناه في ليلة القدر "(١) ، وهو كتاب ردي الحديث، مضطرب الالفاظ(٢) .

____________________

(١) صنف جماعة كتبا في فضل " انا أنزلناه " فضعفوا، ويأتي تراجمهم: منهم عمر بن بقية ابويحيى الصنعاني(٧٥٢)، ومحمد بن حسان الرازي(٩٠٥)، وعبدالرحمان بن كثير الهاشمي(٦١٩) وعلي بن أبي صالح(٦٧٤).

(٢) وعن إبن الغضائري: الحسن بن العباس بن الحريش الرازي أبومحمد، ضعيف، روى عن ابي جعفر الثانيعليه‌السلام فضل " إنا أنزلناه في ليلة القدر " كتابا مصنفا فاسد الالفاظ، تشهد مخايله على أنه موضوع. وهذا الرجل لا يلتفت إليه، ولا يكتب حديثه. قلت: لا يبعد استناد الماتن في تضعيفه إلى ما ذكره ابن الغضائري وظاهرهما ان التضعيف ناش‌ء عن كتابه المشتمل على حديث ردي مضطرب الالفاظ في فضل ليلة القدر. والاخبار الواردة في فضلها تشتمل على نزول الملائكة فيها على إمام العصر (ع) بآجال اناس وأرزاقهم وغير ذلك. رواها الكليني أيضا في اصول الكافي ج ١ / ٢٤٢ في باب مستقل واحاديثه باسناد واحد صحيح عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه. وأيضا في باب " ما جاء في الاثنى عشر والنص عليهم " ٥٣٢ في روايات. ومن تأمل فيها وجد انها ليست ردية المعنى ولا مضطربة الالفاظ بوجه يوجب انكارها بما عرفت. نعم ما اشتملت عليه أمر صعب ربما تستصعبه العقول ولكنا أمرنا برد مثل ذلك إلى أهله ونهينا عن انكاره.

وانت إذا نظرت إلى آراء القميين في الغلاة وفي حد الغلو هان لك الامر كيف !؟ وقد روى هذه الاحاديث أعلام الطائفة وأجلائم، ومشايخ القميين في كتبهم، وسمعوها من المشايخ واستجازوا روايتها منهم، وأجازوها وفيهم احمد بن محمد بن عيسى، وابن الوليد، والصفار وأضرابهم.وأترى ان احمد بن محمد بن عيسى الجليل رئيس الطائفة في عصره يروي كتاب موضوع، مشتمل على الاحاديث الردية معناها والمضطربة ألفاظها عن رجل وضاع غال ضعيف لا يلتفت إليه مشاهرة ولا يبالي ! مع انه الذي أتعب نفسه في اصلاح أمر الحديث وتهذيبه ومنع المحدثين عن الارسال والرواية عن المجاهيل، والضعاف حتى انه أخرج جماعة من أكابر الحديث ممن اتهم بالغلو من مدينة (قم) المشرفة بل أخرج منها من كان يكثر الارسال والرواية عن الضعاف والمجاهيل حاشاه ثم حاشاه.ولولا ان الحسن بن العباس الحريشي لم يرد فيه توثيق يخرجه عن الجهالة لاوضحنا الامر وحققنا القول في ذلك فليبق إلى محل آخر يناسبه. (*)

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

60 - اسماعيل القصير بن إبراهيم بز

كوفي. ثقة(1)

____________________

(1) وفي نسخة (بزة) وفي اصحاب الصادق (ع) ص 147 / 96: اسماعيل بن ابراهيم بن بزة القصير الكوفي. ونحوه في لسان الميزان ج 1 / 392 وقال: روى عن جعفر الصادق (ع) روى عنه علي بن ابن الحسن. وله مسند كثير الفوائد قاله النجاشي.قلت: لم احضر له رواية عن ابي عبدالله (ع) بل روى عن الرجال عنه (ع) فروى عن الحكم بن عتيبة عنه (ع) كما في اصول الكافي ج 2 / 444. وعن ابن بكير عنه (ع) كما في زيادات صوم التهذيب ج 4 / 322 / 989 والكافي ج 1 / 192. وعمن ذكره عن ابي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) كما في أول مكاسب التهذيب ج 6 / 321 والكافى ج 1 / 350. نعم الطبقة تقتضي كونه من اصحابه (ع) فقد روى عنه محمد بن ابي عمير، ومحمد بن خالد البرقي واسماعيل بن مهران. ثم إن ظاهر سقوط (له كتاب) بعد قوله (ثقة) الا ان النسخ خالية عنه بل في حاشية نسخة الخزاعي التصريح بخلو النسخ المنقولة عنه ايضا.

٣٨١

حدثنا حميد قال حدثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك قال حدثنا علي ابن الحسن قال حدثنا اسماعيل به(1)

____________________

(1) موثق بحميد وعلي بن الحسن الطاطري الواقفيين الثقتين على كلام في احمد بن جعفر شيخ التلعكبري والحسين شيخ الماتن ولا يبعد سقوط (قال حدثنا محمد بن ابي عمير) عن نسخ المتن بقرينة رواية ابن أبي عمير عن اسماعيل بن ابراهيم في اصول الكافي ج 2 / 444 ورواية علي بن الحسن الطاطري عن ابن ابي عمير كثيرا. وفى الفهرست ص 14: اسماعيل القصير.له كتاب، اخبرنا به عدة من أصحابنا عن هارون بن موسى التلعكبري عن ابن عقدة عن احمد بن عمر بن كيسبة عن الطاطري عن محمد بن زياد عنه.قلت: طريقه ضعيف بأحمد بن عمر المجهول حاله، نعم روى كتب كثير من أصحابنا وأصولهم ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست وكناه في الفهرست بابي الملك ولقبه بالنهدى كما في ترجمة علي بن الحسن الطاطري ص 92 روى عن الطاطري ومحمد بن بكر بن جناح وغيرهما وروى عنه ابن عقدة كثيرا وعلي بن محمد بن الزبير القرشي ومحمد بن عبدالله بن غالب وغيرهم.

٣٨٢

61 - اسماعيل بن همام بن عبدالرحمن بن أبي عبدالله - ميمون البصري

مولى كندة(1) وإسماعيل يكنى ابا همام(2) روى اسماعيل عن(3) الرضا عليه السلام(4) .

____________________

(1) كونه مولى كندة صريح الشيخ في اصحاب الرضا (ع) وروى في التهذيب ج 9 ص 209 في الوصية المبهمة عن اسماعيل بن همام الكندي عنه (ع) وايضا عن ابي همام. ولكن في اصحاب الصادق (ع) من رجال البرقي ص 24 عبدالرحمن بن ابي عبدالله من اهل البصرة عربي من كندة.وفى رجال الشيخ ص 230 / 127: مولى بني شيبان وأصله كوفي. وفى الكشي ص 200: وابوعبدالله رجل من أهل البصرة وروى الصدوق في باب إنقضاء مشي الماشي في الحج من الفقيه ص 252 باسناده عن الحسين بن سعيد عن اسماعيل بن همام المكي عن ابي الحسن الرضا (ع).

(2) كما صرح به البرقي والشيخ وفيما رواه الصدوق في الوصية بالعتق ص 531 وفي التهذيب ج 3 / 328 وغيره.

(3) وعده البرقي في اصحاب الكاظم (ع) ص 51 قال: ابوهمام وهو اسماعيل بن همام. وروى الشيخ في الاستبصار ج 1 / 143 في الصحيح عن يعقوب عن أبي همام عن ابي الحسن الاول عليه السلام في الحائض الحديث. ورواه في التهذيب ايضا ج 1 / 398 / 1241 وقد ذكرناه في طبقات اصحابه (ع).

(4) وعده الشيخ ايضا في أصحابه ص 368 / قائلا: اسماعيل ابن همام مولى لكندة وهو ابوهمام. وروى عنه كثيرا روى جماعة من اجلة اصحابنا عنه (ع) مثل يعقوب بن يزيد واحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن مهزيار واحمد بن علي ومحمد بن عيسى وغيرهم ذكرناهم في الطبقات. وروى ابوهمام اسماعيل بن همام عن محمد بن سعيد بن غزوان كما في التهذيب ج 3 / 328 وغيره وعن الحسن بن زياد وغيرهما.تنبيه: ذكر في جامع الرواة رواية التلعكبري عن اسماعيل بن همام هذا عن مواضع من الفهرست.وليس كذلك فلا تصح رواية التلعكبري المتوفى(385) عن مثله ممن كان من اصحابي الكاظم والرضا عليهما السلام بل المراد به محمد بن ابي بكر همام بن سهيل الاسكافي من مشايخ التلعكبري المتوفى سنة 336 كما يأتي في ترجمته(1034).

٣٨٣

ثقة هو(1) وأبوه(2) وجده(3) .

____________________

(1) ويؤمى إلى ذلك رواية أجلة اصحابنا وثقاتهم عنه.

(2) وعلى توثيق الماتن له عول من تأخر.

(3) قال ابوعمرو الكشي ص 200: سألت محمد بن مسعود عن عبدالرحمن بن ابي عبدالله، فذكر عن علي بن الحسن بن فضال: انه عبدالرحمن بن ميمون الذي في الحديث. وابوعبدلله رجل من اهل البصرة. اسمه ميمون. وعبدالرحمن هو ختن الفضيل بن يسار وذكره البرقي في اصحاب الصادق ص 24 قائلا: عبدالرحمان بن ابي عبدالله من اهل البصرة. عربي من كندة.وايضا الشيخ ص 230 / 127 قائلا: عبدالرحمان بن ابي عبدالله البصري مولى بني شيبان وأصله كوفي إلى ان قال: وكان عبدالرحمان هذا ختن الفضيل بن يسار. قلت ويأتي في ترجمة الفضيل: انه عربي بصري صميم وروى ايضا عنه كما يأتي.قال في الخلاصة ص 113 في ترجمته قال علي بن احمد العقيقي: انه روى عن ابي عبدالله (ع) سبعمائة مسألة وهو بصري اصله من الكوفة. ونحوه في رجال ابن داود ص 222.قلت: روى عبدالرحمن بن ابي عبدالله البصري عن ابي عبدالله عليه السلام كثيرا روى جماعة من أجلة اصحابنا عنه عنه (ع) مثل الحسن بن محبوب السراد وأبان بن عثمان وحماد بن عثمان وحماد بن عيسى والفضيل بن يسار وصفوان بن يحيى وعبدالله بن سنان وغيرهم من أجلة أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ذكرناهم في الطبقان وإكثار رواية أمثالهم عنه يؤمي إلى جلالته في الطائفة. وفي جملة من الاخبار ما يدل على جلالته وتمسكه بأهل البيت (ع) اوردناها في أخبار الرواة. =

٣٨٤

____________________

= وروى عن ابي الحسن موسى عليه السلام ايضا روى عنه عنه (ع) اسماعيل بن همام ابوهمام كما في وجوه الصيام من التهذيب ج 4 / 298 باسناد موثق وصاج 2 / 133 وياسين الضرير وغيرهما ويطول بذكرهم وإليك بكتابنا في الطبقات. ثم ان الظاهر اختصاص توثيق الماتن لجد اسماعيل بن همام بأبي همام عبدالرحمن بن ابي عبدالله ولا يشمل جده الاعلى - ابا عبدالله ميمون البصري الشيباني ولم اجد له توثيقا او مدحا صريحا نعم روى حديث الغدير وغيره من فضائل علي (ع) وذكر البرقي في أصحاب اميرالمؤمنين (ع) ص 4: ميمون بن مهران. وايضا الشيخ ص 58 / 9 وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 235 ميمون (ت، س، ق) مولى عبدالرحمن بن سمرة.ثم روى عنه عن زيد بن أرقم حديث الغدير، وحديث المنزلة، وحديث سد الابواب الشارعة في المسجد الا باب علي (ع). ثم انه لم تطب الذهبي نفسه كما في امثال المقام الا بأن يضعفه بروايته المناكير ثم ذكره هذه الروايات. وأمره إلى الله تعالى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وقال الشيخ في اصحاب الصادق (ع) ص 230 عند ذكر إبنه عبدالرحمن: واسم ابي عبدالله ميمون، حدث عنه سلمة بن كهيل فيقول: عن ابي عبدالله الشيباني، وكثير النوا إيضا عن ابي عبدالله، وحدث عنه ايضا خالدا الحذاء، وشعبة، وعوف بن أبي جميلة فسموه كلهم ميمون، روى عن عبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمر، والبراء بن عازب، وعبدالله بن بريدة، الخ.

٣٨٥

له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا سعد وأحمد بن إدريس قالا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام(1)

____________________

(1) كالصحيح على اشكال باحمد بن محمد بن يحيى وبمحمد بن علي شيخ الماتن. وفي الفهرست في الكني ص 187: ابوهمام له مسائل اخبرنا بها جماعة عن ابي المفضل عن ابن بطة عن احمد بن محمد بن عيسى عنه. قلت: طريقه ضعيف بابي المفضل وبابن بطة على كلام يأتي في ترجمتهما.وروى الصدوق (ره) في المشيخة(251) عن ابيه (رض) عن سعد ابن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى وابراهيم بن هاشم جميعا عن ابي همام اسماعيل بن همام. قلت: طريقه صحيح رجاله الثقات الاعلام.

٣٨٦

62 - إسماعيل بن علي العمى ابوعلي البصري

أحد أصحابنا البصريين ثقة. له كتب، منها ما اتفقت عليه العامة بخلاف الشيعة من أصول الفرائض(1)

____________________

(1) ولا يبعد نسبته مع أحمد بن إبراهيم العمى الآتي ترجمته(238).ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وبعد قوله البصري قال: له كتب ذكرناها في الفهرست وفيه ص 12: اسماعيل بن علي العمى ابوعلي البصري أحد شيوخنا البصريين ثقة له كتب كثيرة، منها كتاب ما اتفقت عليه العامة للشيعة من اصول الفرائض، أخبرنا به احمد بن عبدون، قال أخبرنا ابوطالب الانباري قال اخبرنا ابوبشر احمد بن ابراهيم، قال حدثنا عبدالعزيز بن يحيى بن احمد قال سمعت إسماعيل بن علي يقرأ هذا الكتاب. قلت: الطريق صحيح على الاقوى بناء‌ا على وثاقة احمد بن عبدون من مشايخ النجاشي. ثم ان ظاهر الشيخ ان كتابه في المسائل الاتفاقية بين الفريقين ونحوه في المعالم. وظاهر المتن انه في المسائل الخلافية بينهما.وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 423 الا انه قال (القمي) بدل (العمى) وقال: سمع من نائل بن نجيح الخ. قلت: وذكر في جامع الرواة رواية محمد بن ابي عمير عنه عن الفضيل بن يسار عن موضعين من الكافي. وليس بصحيح، فان الظاهر ان المذكور فيهما وهو (اسماعيل البصري) اسماعيل بن همام المتقدم بقرينة رواية ابن ابي عمير عنه وروايته عن الفضيل بن يسار، مع انه لا تصح روايه ابن ابي عمير بن اصحاب بن يحيى الجلودي المتوفي بعد الثلاثين والثلاثمائة.

٣٨٧

63 و 64 - إسماعيل بن علي، وإسماعيل بن ابي عبدالله(1)

ذكر أصحابنا ان لهما كتاب خطب، قال الحسين بن عبيدالله اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن ادريس عن عبدالله بن محمد ابن عيسى عن أبيه عنهما(2) .

65 - إسماعيل بن شعيب العريشي(3)

له كتاب في الطب، أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن الكاظم (ع) عمن يروى عنه عبدالعزيز

____________________

(1) ذكره في جامع الرواة وقال: عنه ابومحمد الرازي في يب في باب فضل المساجد.قلت روى في التهذيب ج 3 ص 349 عن احمد ابن محمد عن محمد بن حسان الرازي عن ابي محمد الرازي عن اسماعيل ابن ابي عبدالله عن ابيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث. والمراد به إسماعيل بن ابي عبدالله الصادق (ع) الذي مات في حياته (ع) وهذا لا يروى عنه محمد بن عيسى الذي لم يدركه اصلا.

(2) كالضعيف بعبدالله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان فلم يوثق وان قيل بحسن حاله على كلام في الحسين وشيخه.

(3) ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وزاد: قليل الحديث ثقة روى عنه عبدالله بن جعفر.

وفى الفهرست ص 11 قليل الحديث إلا انه ثقة سالم فيما يرويه وله كتب منها كتاب الطب الخ وكتابه في المعالم.

٣٨٨

محمد بن يحيى عن عبدالله بن جعفر عن إسماعيل به(1) .

66 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ابومحمد(2)

أحد أصحابنا ثقة فيما يرويه(3) قدم العراق وسمع أصحابنا منه(4) مثل أيوب بن نوح، والحسن بن معاوية، ومحمد بن الحسين وذكره بتوثيقه

____________________

(1) كالصحيح على اشكال باحمد بن محمد ومحمد بن علي كما تقدم وفي الفهرست أخبرنا به الحسين بن عبيدالله عن احمد بن محمد الخ.

(2) ذكره الشيخ في الفهرست ص 12 / 35 نحوه ونشير إلى اختلافه للمتن وفيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 زاد: مكي.

(3) وفى الفهرست: وجه اصحابنا المكيين كان ثقة فيما يرويه: قلت: ولعله سقطت كلمة من نسخ المتن وصحفت فان التنبيه على كونه احد اصحابنا فقط في هذا الكتاب كما ترى ويظهر من مواضع من هذه الترجمة ومنها طريقه إلى كتبه - انها كانت مأخوذة من الفهرست فليتأمل.

(4) وفى الفهرست: اصحابنا بها منه ايوب الخ وزاد بعد ابن فضال: وأحمد أخوه، وعاد إلى مكة وقام بها وقلت الرواية عنه بسبب ذلك وله كتب منها كتاب الخ. وفيمن لم يرو عنهم (ع): روى عن ايوب بن نوح ونظرائه. قلت: الظاهر ان الاصح ما في المتن وفي الفهرست فلاحظ، وفي الكافى في مناكحة الاكراد ج 2 / 12: علي بن ابراهيم عن اسماعيل بن محمد المكي عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان الخ. ورواه ايضا في التهذيب.

٣٨٩

وعلي بن الحسن بن فضال. له كتاب التوحيد. كتاب المعرفة. كتاب الصلاة. كتاب الامامة.كتاب التجمل والمروة.قال ابن الجنيد: حدثنا احمد بن محمد العاصمي قال حدثنا محمد بن اسماعيل بن محمد عن ابيه(1) وقال الحسين بن عبيدالله حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال حدثنا علي بن احمد العقيقي عنه بكتبه كلها(2) قال ابن نوح: كان اسماعيل بن محمد يلقب قنبرة(3)

____________________

(1) وفي الفهرست: اخبرنا بكتبه احمد بن عبدون، قال حدثنا ابوعلي محمد بن احمد بن الجنيد قال حدثنا الخ. قلت: الطريق ضعيف بمحمد بن اسماعيل المهمل.

(2) وفي الفهرست: وأخبرنا الحسين بن عبيدالله واحمد بن عبدون جميعا عن الحسن بن محمد الخ.

قلت: وهو ضعيف ايضا بالحسن بن يحيى الذي يأتي تضعيفه في ترجمته(147) وبالعقيقي الذي ذكره الشيخ في الفهرست وفين لم يرو عنهم (ع) وضعفه هو وغيره بما في احاديثه من التخليط والمناكير.

(3) ظاهر الشيخ وغيره: ان قنبرة غير المكي المخزومي فقد ذكره فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 / قال: إسماعيل بن محمد قمي يعرف بقنبرة. وفي الفهرست / 15 / 48: اسماعيل بن محمد.من أهل قم، يقال له قنبرة، له كتب كثيرة منها كتاب المعرفة. وفي المعالم ص 9 اسماعيل بن محمد القمي من كتبه كتاب المعرفة. وقال ابن النديم في الفهرست ص 287: قنبرة، واسمه اسماعيل بن محمد من اهل قم. وله من الكتب كتاب المعرفة.له جلالة في الدنيا (والدين خ) يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب. قلت: التصريح بانه قمي يمنع عن الجزم بالاتحاد وكلام ابن نوح ايضا غير ظاهر فيه، مع ان المكي انما دخل العراق ولم يعلم انه دخل (ايران) وخاصة (قم المشرفة) من بلادها كي ينسب اليها نزولا فلاحظ.

٣٩٠

67 - إسماعيل بن علي بن إسحق بن أبي سهل بن نوبخت(1)

كان شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم.

____________________

(1) وذكره الشيخ في الفهرست / 12 / 36 مثله وقال: ابوسهل كان شيخ المتكلمين من اصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدم النوبختيين في زمانه وذكره في كتاب الغيبة ص 127: من وجوه الشيعة والاكابر في اخبار السفير الثالث عند ذكر جماعة منهم وكناه بأبي سهل.وأشار إلى وجاهته ومنزلته في أنفس الناس ومحله من العلم والادب عندهم في ص 247 في اخبار الحسين بن منصور الحلاج وانه رضى الله عنه كشف أمره واحدوثته حتى شهر أمره عند الصغير والكبير وتنفر الجماعة عنه وقد اوردناه وما يدل على فضل ابي سهل في اخبار الرواة.قال ابن النديم في الفهرست ص 265: ابوسهل اسماعيل بن علي بن نوبخت من كبار الشيعة، وكان ابوالحسن الناشئ يقول: انه استاذه وكان فاضلا عالما متكلما، وله مجلس يحضره جماعة المتكلمين الخ. وذكر ما جرى بينه وبين رسول محمد بن علي الشلغماني المعروف بابن ابي الغراقر حين ما يدعوه إلى الفتنة. وقال في الحسن ابن موسى النوبختي: آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده (ع) في كتاب الانسان الظاهر. وذكره في مواضع من كتابه.وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 424 وقال: البغدادي كان من وجوه المتكلمين ثم ذكر كتبه وقال اخذ عنه ابوعبدالله بن النعمان المعروف بالمفيد شيخ الشيعة في زمانه وغيره.

ولم تطب نفس الخطيب البغدادي بان يذكره مع جلالته وشهرته كغيره من اعلام الشيعة ورؤسائهم البغداديين في تاريخه مع أنه قد أكثر فيه من ذكر الكذابين والوضاعين ومن يستقبح ذكره في الكتب كما لا يخفى على المتتبع.

٣٩١

صنف كتبا كثيرة(1) منها كتاب الاستيفاء في الامامة. كتاب التنبيه في الامامة. قرأته على شيخنا ابي عبدالاله رحمه الله كتاب الجمل في الامامة. كتاب الرد على محمد بن الازهر في الاماة(2) . كتاب الرد على اليهود. كتاب في الصفات الرد على ابي العتاهية في التوحيد في شعره(3) كتاب الخصوص والعموم والاسماء والاحكام.

____________________

(1) ونحوه في الفهرست مع تفاوت نشير اليه.

(2) ولم يذكر في الفهرست كتاب الجعل وكتاب الرد على ابن الازهر. ومحمد بن الازهر لعله الجوزجاني الذي ضعفه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 467، أو محمد بن أحمد بن مزيد النحوي البوشنجي صاحب كتاب اخبار عقلاء المجانين الذي ذكره ابن النديم ص 217.

(3) وفي الفهرست: كتاب الرد على أبي العتاهية في التوحيد. شعر. وهو الاظهر الاصح وابوالعتاهية من الشعراء الذين عمل اخبارهم وشعرهم جماعة ذكره ابن النديم في فهرسته ص 233.وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 245: اسماعيل بن القاسم ابوالعتاهية. شاعر زمانه.ثم ضعفه وقال: ما علمت أحدا يحتج بابي العتاهية.

٣٩٢

والرد على ابن الراوندي(1) . كتاب الانوار في تواريخ الائمة (ع). كتاب الرد على الواقفة. كتاب الرد على الغلاة. كتاب التوحيد. كتاب الارجا. كتاب النفي والاثبات. مجالسه مع ابي علي الجبائي بالاهواز(2) كتاب في استحالة رؤية القديم. كتاب الرد على المجبرة في المخلوق(3) مجالس ثابت بن أبي قرة(4) كتاب النقض على عيسى ابن أبان في الاجتهاد(5) نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم

____________________

(1) وهو ابوالحسين احمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي من أهل مرو الروذ ولم يكن في نظرائه في زمنه أحذق منه بالكلام ولا أعرف بدقيقه وجليله وكان في أول أمره حسن السيرة جميل المذهب كثير الحياء ثم إنسلخ من ذلك بأسباب عرضت ذكرها ابن النديم مع كتبه في الكفريات ومن نقض عليها ورجوعه وتوبته عند موته وتفصيل ذلك في فهرسته ص 254.

(2) اسمه محمد بن عبدالوهاب بن سلام من معتزلة البصرة. وهو الذي ذلل الكلام وسهله وإليه إنتهت رئاسة البصريين في زمانه توفي سنة 303 ذكر ترجمته ابن النديم في الفهرست ص 256.

(3) وفي الفهرست: زاد: والاستطاعة.

(4) وفي الفهرست: كتاب مجالس ثابت بن أبي قرة بن ابي سهل ولعله ابوعلي الذي ذكره ابن النديم ص 402 وقال: وكان منجم العلوي البصري.

(5) هو عيسى بن ابان بن صدقة ابوموسى الفقيه القاضي صاحب كتاب إثبات القياس كتاب اجتهاد الرأي وغير ذلك وهو المتوفى سنة 220 ذكره ابن النديم ص 303.

٣٩٣

الاجسام(1) كتاب الاحتجاج لنبوة النبي صلى الله عليه وآله. كتاب حدوث العالم.

68 - إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن

ابن عبدالله بن بديل بن ورقا الخزاعي ابن أخي دعبل. كان بواسط مقامه، وولي الحسبة بها(2)

____________________

(1) وزاد في الفهرست: مع اثباته الاعراض. ولم يذكر الكتابين الاخيرين وقال: وزاد محمد بن اسحق النديم على هذه الكتب في فهرسته: كتاب الرد على الطاطري في الامامة كتاب نقص مسألة الشافعي.

كتاب الخواطر. كتاب المعرفة. كتاب تثبيت الرسالة. كتاب حدوث العالم. كتاب الرد على أصحاب الصفات. كتاب الحكاية والمحكي. كتاب نقض نعت الحكمه لابن الراوندي (وفي فهرسته نقض كتاب بعث الحكمة على الراوندي) كتاب نقض التاج على ابن الراوندي ويعرف بكتاب الشبك.كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي كتاب الصفات.قلت: ذكره ابن النديم ص 265 كما ذكر وزاد: كتاب الرد على عيسى بن أبان في اللباس. كتاب الرد على من قال بالمخلوق. كتاب إبطال القياس.

(2) ونحوه في الفهرست ص 13 إلى آخر الترجمة وايضا عن ابن الغضائري وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وقال: يكنى ابا القاسم اخبرنا عنه هلال الحفار. ويظهر من الخطيب في ترجمة دعبل ان أصله كوفي. وذكره الخطيب في تاريخه ج 6 / 306 بنسبه وكنيته ومن حدث عنه وهم جماعة قال وروى عن أبيه عن أخيه دعبل أحاديث مسندة عن مالك بن أنس و. و. الخ.وذكر جماعة من روى عنه وعنهم هلال بن محمد الحفار وذكر ان جماعة سمعوا منه ببغداد في درب رباح وقال: وكان غير ثقة. وعنه قال: ولدت في سنة تسع وخمسين ومائتين. ثم قال توفي بواسط في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 421 وحكى عن الدار قطني انه اخرج عنه في غرائب مالك ولم يكن مرضيا وذكر سماعه من أبيه سنة اثنتين وسبعين ومأتين. وقال: متهم. يأتي بأوابد.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدلال ج 1 / 238 وقال: متهم يأتي بأوابد.

وقال الخطيب في تاريخه ج 8 ص 383 ترجمة أخيه دعبل: وقد روى عنه أحاديث مسندة عن مالك بن أنس وعن غيره. وكلها باطلة، نراها من وضع إبن أخيه إسماعيل بن الدعبلي فانها لا تعرف الا من جهته وروى عنه قصيدته التي أولها: مدارس آيات الخ. قلت هذه قصيدته التي أنشدها دعبل الخزاعي في مجلس ابي الحسن الرضا عليه السلام ذكرها أصحابنا والجمهور ورواها أصحابنا عن غير طريقه ايضا كما في العيون ج 2 ص 263 وغيره.

٣٩٤

وكان مختلطا يعرف منه وينكر(1) له كتاب تاريخ

____________________

(1) وفى الفهرست: مختلط الامر في الحديث الخ. وعن ابن الغضائري: كان كذابا وضاعا لا يلتفت إلى ما رواه عن ابيه عن الرضا عليه السلام ولا غير ذلك ولا ما صنف. قلت: ويأتي في ترجمة أبيه علي(726) قول الماتن: ما عرف حديثه الا من قبل ابنه اسماعيل. ويأتي ايضا سماعه عنه ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومأتين حديث دخوله مع أخيه دعبل علي أبي الحسن الرضا (ع) وما خلعه من قميصه وخاتمه والدراهم. ويظهر من المتن وغيره ان التضعيف نشأ مما قيل ان في حديثه تخليط ولذلك يعرف ذلك منه وقد عرفته من كلام الخطيب ثم ينسب وضع مارواه من المنكرات وما فيه غلو وتخليط إلى اسماعيل. وعليه ينكر ولم أقف في كلام أصحابنا على ذكر مارواه من المنكرات.نعم في كلام العامة الذين هم الاصل في تضعيفه ظاهرا والله العالم: إشارة إلى مارواه عن مالك والى مارواه من فضائل اهل البيت عليهم السلام والى شعر دعبل وحديث القميص وما اخبر به مما يستفيد من ذلك بقم مما يدل على فضائلهم (ع).

٣٩٥

الائمة (ع) وكتاب النكاح(1) .

____________________

(1) وفي الفهرست: وله كتاب تاريخ الائمة (ع)، اخبرنا عنه برواياته كلها الشريف ابومحمد المحمدي، وسمعنا هلال الحفار يروى عنه مسند الرضا عليه السلام وغيره فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته قلت: اما الشريف المحمدي الحسن بن احمد بن مشايخ النجاشي فيأتي الكلام فيه في ترجمته(150) وتقدم في مشايخه. واما هلال ابن محمد الحفار ابوالفتح المتوفي سنة أربع عشرة واربعمائة فهو من مشايخ شيخ الطائفة العامة كما روى عنه في كتبه وعده العلامة رحمه الله في اجازته لبني زهرة من مشايخه من العامة. وهو من مشايخ الخطيب البغدادي ذكر ترجمته في تاريخه ج 14 / 75.

٣٩٦

69 - اسماعيل بن أبان(1)

اخبرني ابوالعباس أحمد بن علي بن نوح قال حدثنا محمد بن علي بن هشام قال حدثنا علي بن محمد ما جيلويه عن احمد بن محمد البرقي عن اسماعيل بكتابه، وباخبار علي بن النعمان، وبكتاب موت المؤمن والكافر(2) .

____________________

(1) ذكر البرقي في اصحاب الصادق (ع) ص 28: اسماعيل بن أبان الحناط.وايضا الشيخ ص 154 / 243 ولكن فيه: الخياط.قلت: لم أحضر له رواية عن ابي عبدالله (ع) نعم روى إسماعيل بن اسحق عنه عن غياث عنه (ع) في باب طلاق الحامل من الفقيه ج 4 / 445 وايضا ابراهيم بن محمد الثقفي عنه عن صالح بن ابي الاسود كما في اصول الكافي ج 2 / 207 ولعله لذلك لم يذكره الماتن في عداد من روى عنه (ع)

(2) حسن كالضعيف على اشكال بمحمد بن علي بن هشام فلم يوثق الا انه استفيد حسن حاله من رواية الصدوق عنه مترضيا عنه على كلام بمحمد بن علي ما جيلويه من مشايخ الصدوق الذي روى عنه كثيرا مترحما عليه. ثم ان الموجود في نسخ الكتاب وما حكى عند هو علي بن محمد ما جيلويه الا ان الصحيح محمد بن علي وهو من مشايخ الصدوق (ره). وفي الفهرست ص 14 / 40: اسماعيل بن ابان له كتاب أخبرنا به ابن ابي جيد عن محمد بن الحسن عن محمد بن ابي القاسم عن محمد ابن على الصيرفي عنه. وايضا(44) اسماعيل بن ابان له كتاب رويناه بالاسناد الاول عن حميد عن ابراهيم بن سليمان عنه.قلت: ظاهره وان كان تعددهما الا انه لا ميز بينهما والامر سهل بعد عدم ثبوت وثاقته. وطريقه الاول ضعيف بالصيرفى الضعيف والثاني موثق بحميد بناء‌ا على وثاقة ابن عبدون في الاسناد الاول.

٣٩٧

70 - اسماعيل بن جابر الجعفي(1)

____________________

(1) وفي لسان الميزان ج 1 ص 397: اسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفي.ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال علي بن الحكم: كان من نجباء اصحاب الباقر (ع) وروى عن الصادق والكاظم (ع) روى عنه عثمان بن عيسى ومنصور بن يونس وغيرهما.قلت: روى في اصول الكافى في فرض إطاعة الائمة (ع) ج 1 ص 188 عن محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن أبان عن عبدالله بن سنان عن اسماعيل بن جابر قال قلت لابي جعفر (ع): أعرض عليك ديني الذى أدين الله عزوجل به؟ ثم عرضه وفي آخره فقال (ع): هذا دين الله ودين ملائكته. وفي ج 2 / 405 باب المستضعف: الحسين بن محمد عن معلي بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن اسماعيل الجعفي قال سألت أبا جعفر (ع) عن الدين إلى أن قال قلت: جعلت فداك فأحدثك بديني الذي انا عليه؟ فقال: بلى فقلت اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما جاء من عندالله وأتولاكم وأبرء من عدوكم ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم فقال: ما جهلت شيئا هو والله الذي نحن عليه إلى ان قال ثم قال: ارأيت ام ايمن؟ فاني اشهد انها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه.وفى ج 1 ص 158 باب الجبر والقدر عن عثمان بن عيسى عن اسماعيل بن جابر حديث ما جرى بينه وبين الرجل الذي يتكلم في القدر والناس مجتمعون عليه في مسجد المدينة ثم حكايته لابي عبدالله عليه السلام وفيه إيماء بعلمه بالكلام. وفى ج 1 ص 125 باب النوافل عن عبدالله بن الوليد الكندي عن اسماعيل بن جابر او عبدالله بن سنان قال قلت: لابي عبدالله (ع) اني أقوم آخر الليل وأخاف الصبح قال اقرء الحمد واعجل واعجل. =

٣٩٨

____________________

= وروى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 126 عن حماد عنه ما يشير إلى تعاهده لنوافل الليل. بل إلى أنه يهمه مافاته من النوافل على مارواه ايضا قبل ذلك ص 12 في الصحيح عن مرازم قال سأل إسماعيل بن جابر ابا عبدالله (ع) فقال اصلحك الله ان علي نوافل كثيرة فيكف اصنع فقال اقضها الخ. ورواه في الكافي ج 1 ص 126 وروى بعده في الصحيح عن ابان بن عثمان عن اسماعيل الجعفي قال: قال ابوجعفر (ع) إلى ان قال قلت: ولم تأمرني ان أوتر وترين في ليلة واحدة فقال عليه السلام احدهما قضاء.ويحتمل كون المراد باسماعيل الجعفي في الرواية الاخيرة اسماعيل بن عبدالرحمن كما يأتي.وغير ذلك مما يؤمي إلى وضوح طريقته وحسن سلوكه. ويظهر من الاخبار إختصاصه بأبي عبدالله (ع) وعنايته له. فروى في التهذيب ج 3 ص 234 في الصلاة في السفر من زياداته عن الحسين بن القاسم بن محمد عن رفاعة بن موسى عن اسماعيل بن جابر قال كنت مع ابي عبدالله عليه السلام حتى اذا بلغنا بين العشائين قال يا اسماعيل امض مع الثقل والعيال حتى الحقك وكان ذلك عند سقوط الشمس فكرهت ان انزل فاصلي وأدع العيال وقد امرني أن أكون معهم فسرت ثم لحقني أبوعبدالله (ع) فقال: يا إسماعيل هل صليت المغرب بعد؟ فقلت: لا. فنزل عن دابته فأذن وأقام وصلى المغرب وصليت معه وكان من الموضع الذي فارقته إلى الموضع الذى لحقني ستة أميال. وفى الكشي ص 131: حدثنا محمد بن مسعود قال حدثني علي بن الحسن قال حدثني ابن أورمة عن عثمان بن عيسى عن اسماعيل بن جابر قال أصابني لقوة في وجهي فلما قدمنا المدينة دخلت على أبي عبدالله عليه السلام قال ما الذي أراه بوجهك؟ قال فقلت: فاسدة ريح. قال فقال لي: إئت قبر النبي صلى الله عليه وآله فصل عنده ركعتين ثم ضع يدك على وجهك ثم قل الحديث =

٣٩٩

____________________

= وفي آخره فما عاودت الا مرتين حتى رجع فما عاد إلى الساعة.واما ما رواه الكشي ص 113 عن محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن احمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الصباح قال سمعت أبا عبدالله (ع) يقول يا ابا الصباح هلك المترئسون في أديانهم منهم زرارة وبريد ومحمد بن مسلم واسماعيل الجعفي وذكر آخر لم أحفظه ورواه ايضا في ص 131 وص 156. فهو قاصر سندا بجبرئيل بن أحمد فلم يوثق. ودلالة على القدح بما يمنع الاعتماد به والعمل بخبره فقد جعل فيه عدلا لمثل زرارة من أمناء ابي جعفر (ع) على حلال الله وحرامه كما رواه الكشي. والهلاك انما يكون ذما، اذا كان أخرويا لا أمرا دنيويا باعتبار ما خيف على زرارة ونظرائه من اعلام الشيعة ولذلك ورد في زرارة وأقرانه ذموما كثيرة حقنا لدمائهم، على ان الترئس وان استلزم حب الرئاسة الا انه لا ينافى الوثاقة في النقل والرواية كما هو ظاهر وذكرنا في الشرح على الكشي شواهد حمل ماورد في ذم هؤلاء على التقية هذا مضافا إلى إحتمال كون المراد باسماعيل الجعفي فيه: اسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الآتى فلاحظ. وقد وثق الشيخ اسماعيل بن جابر الخثعمي قائلا: ثقة ممدوح له اصول. ويأتي كلامه وقال في الخلاصة(8) إسماعيل بن جابر الجعفى الكوفى ثقة ممدوح، وما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير وكان من اصحاب الباقر (ع) وحديثه اعتمد عليه. وقال ابن داود في رجاله(55) اسماعيل بن جابر (جخ) الخثعمي الكوفى ابومحدم القرشى ثقة ممدوح، له اصول قر، ق (جش): عوض الخثعمى: الجعفى.قلت: وروى عن اسماعيل بن جابر ابن قولويه في كامل الزيارات(78) وغيره ممن ظاهره ذكر رواية الثقات في كتابه وروى عنه صفوان وابن ابى عمير ممن تقدم في المقدمة: انه لا يروى الا عن الثقات

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453