تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي13%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258470 / تحميل: 8128
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

له كتب منها: خصائص امير المؤمنين (ع) من القرآن(١) ، وكتاب في فضل العتق، وكتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي.

____________________

(١) وقد صنف في ذلك جماعة من أصحابنا، وقد أفردنا لذلك كتابا جمعنا فيه الاخبار الواردة من طرق الجمهور في ذلك وفيما نزل فيه من الآيات. قال ابن عباس: ما نزل في أحد من الصحابة من كتاب الله ما نزل في علي (ع)، نزل في علي (ع) ثلثمائة آية. ذكره الجمهور في كتبهم منهم: الحلبي في السيرة ج ٢ / ٢٠٧ والخطيب في تاريخ بغداد ج ٦ ص ٢٢١. (*)

٢٤١

قرأت عليه فوائد كثيرة، وقرأ عليه وأنا اسمع، ومات(١) .

١٥١ - الحسين بن شاذويه أبوعبدالله الصفار

وكان صحافا، فيقال: الصحاف كان ثقة قليل الحديث(٢) ، له كتاب الصلوة والاعمال، كتاب أسماء أمير المؤمنينعليه‌السلام .

____________________

(١) الظاهر ان المراد استمرار القرائة والسماع إلى نزول الموت عليه وهذا يؤكد شدة تجنب الماتن عن الرواية عمن غمز فيه بوجه مع ان ما ذكره يقتضي الرواية عنه. وهذا نظير ما ذكره في احمد بن محمد ابن عياش الجوهري: رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي، ولوالدي، وسمعت منه شيئا كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أرو عنه شيئا وتجنبته، وكان من أهل العلم والادب القوي وطيب الشعر وحسن الخط انتهى وغير ذلك مما ذكره في مشايخه الذين لم يرو عنهم وتقدم في ج ١(٦٧). ويحتمل انه أراد ذكر وفاته وتاريخه فلم يتيسر له أو ذكره فسقط من النسخة. ويأتي في علي بن احمد(٦٩٠) ان الشريف أبا محمد المحمديرحمه‌الله ذكر انه رآه وتوفي علي بن احمد(٣٥٢) وتقدم عن ابن حجر انه توفي سنة ٤٣٠ عن احدى وثمانين سنة وعلى هذا فهو من مواليد سنة ٣٤٩ ولا يلائم مع ما حكاه انه رأى علي بن احمد المتوفي ٣٥٢ فلا حظ.

(٢) وذكره ابن الغضائري في المحكى عنه وزاد: القمي، زعم القميون أنه كان غاليا، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا والله اعلم. قلت: ظاهر كلامه عدم ظهور الغلو منه فلعله كان إجتهادا منهم. ويبعد غلوه كون كتاب صلوته سديدا، ثم انه لا يؤخذ بحكاية ضعيفة مع تصريح النجاشي بوثاقته.نعم كون كتاب صلوته سديدا لا ينافي كون كتابه في الاسماء مشتملا على ما يوهم الغلو فلا حظ. (*)

٢٤٢

أخبرنا محمد بن محمد عن جعفر بن محمد عنه بها(١) .

١٥٢ - الحسين بن محمد بن علي الازدي ابوعبدالله

ثقة من أصحابنا كوفي(٢) كان الغالب عليه علم السير والآداب والشعر وله كتب: كتاب الوفود على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب أخبار أبي محمد سفيان بن مصعب العبدي وشعره، كتاب أخبار إبن أبي عقب وشعره. ذكر ذلك احمد بن الحسين.

____________________

(١) صحيح. وفي الفهرست(٥٦): الحسين بن شاذويه الصفار له كتاب. قال في جامع الرواة في ترجمته: زياد القندي عن حسين الصحاف في (يب) في كتاب المكاسب. قلت: روى في مكاسب التهذيب ج ٦ / ٣٢٣ باسناده عن زياد القندي عن حسين الصحاف عن سدير قال قلت لابي عبداللهعليه‌السلام الحديث والمراد به: الحسين بن نعيم بقرينة رواية القندي عنه وروايته عن سدير، على أنه لا تصح رواية جعفر بن محمد بن قولويه كما في المتن عمن يروى عنه زياد القندي من أصحاب الصادق والكاظم (ع).

(٢) روى عن أبيه عن اسماعيل بن أبي خالد محمد بن مهاجر ابن عبيد الازدي الكوفي الثقة من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، روى عنه محمد بن سالم بن عبدالرحمان كما في الفهرست(١٠) في اسماعيل بن أبي خالد. وروى عن الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري من اصحاب الصادقعليه‌السلام نسخته عنه، رواها عنه احمد بن يوسف ابن يعقوب، والمنذر بن محمد وتقدم ص ٧٤. (*)

٢٤٣

أخبرنا أبوالحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني، ومحمد بن عثمان قالا حدثنا أبوبكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب قال حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر قال حدثنا الحسين بن محمد ابن علي الازدي بكتبه(١) .

١٥٣ - الحسين بن علي ابوعبدالله المصري(٢)

متكلم، ثقة، سكن مصر، وسمع من علي بن قادم(٣) ، وأبي داود الطيالسي، وأبي سلمة(٤) ، ونظرائهم.

____________________

(١) ضعيف بمحمد بن الحسين بن صالح السبيعي المهمل في الرجال

(٢) ولا يتحد مع الحسين بن علي المصري الفراء الذي ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٤٣، وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٣٠٢ وألحقاه بالثقات، وحيكا عن إبن عدي قوله: لم أر له شيئا منكرا. وقال في لسان الميزان: مات في شوال سنة تسع وخمسين وأربعمائة ولم يذكر فيه جرحا انتهى. قلت: وجه عدم الاتحاد ما يأتي من تاريخ وفات ابن قادم، والكرابيسي فلا حظ.

(٣) فعن ابن حجر في التقريب: علي بن قادم الخزاعي الكوفي يتشيع. من التاسعة، مات سنة ثلث عشرة او قبلها أي بعد المأتين.

(٤) ذكره ابن النديم في الفهرست(٣٢٢) فيمن صنف في الاصول والفقه، ومن مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الائمة (ع) وذكره بكتابه قائلا: كتاب أبي سلمة البصري. وذكره الشيخ في الفهرست(١٨٩) ثم حكى كتابه عن ابن النديم في الفهرست. (*)

٢٤٤

له كتب منها: كتاب الامامة، والرد على الحسين بن علي الكرابيسي(١) .

____________________

(١) هو أبوعلي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي العامي الجبري ذكره ابن النديم في الفهرست(٢٧٠) وقال: فذكرته ههنا لانه أقرب إلى الاجبار من غيره، وتوفي، وله من الكتب: كتاب المدلسين في الحديث، كتاب الامامة وفيه غمز على عليعليه‌السلام . وذكر ترجمته مفصلة في تاريخ بغداد ج ٨ / ٦٤ وذكر فيه طعونا، ثم روى باسناده عن عبدالله بن محمد بن شاكر قال سمعت حسينا الكرابيسي يقول: ما خص النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عليا إلا وقد شركه فيها فلان، وفلان، وجلبيب.قال: فرأيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في النوم، فسمعته يقول: كذب. ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم. ثم روى أنه مات سنة خمس وأربعين ومأتين أو سنة ثمان وأربعين. وذكر إبن حجر في لسان الميزان في ترجمة ج ٢(٣٠٥) ان الكرابيسي من جملة مشايخ البخاري صاحب الصحيح. وقال: وتوفي في سنة ست وخمسين ومأتين كذا قال. ويظهر من ذلك حال مشايخ البخاري ولعله تأتي الاشارة إلى مشايخه ومن روى عنهم في صحيحه من أمثاله من الكذابين والمنحرفين عن علي (ع) في محل آخر. (*)

٢٤٥

١٥٤ - الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الاشعري القمي ابوعبدالله(١)

____________________

(١) هو الحسين بن محمدن بن عامر بن عمران بن عبدالله بن سعد ابن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري الصحابي. ويأتي تمام نسبه في احمد بن محمد بن عيسى الاشعري(١٩٦) كما تأتي تراجم جماعة من أهل بيته من الاشعريين. كانرحمه‌الله من بيت كبير من رواة الحديث وفيهم الصحابي وأصحاب الائمة الطاهرين. روى أبوه محمد بن عمران عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، وروى عنه جعفر بن محمد بن مالك (كامل الزيارات باب ٥٢ / ١٣٧. ولم أقف على ترجمة له في كتب الرجال ولا على مدح له إلا كونه من رواة أسانيد كامل الزيارات. ويأتي ترجمة عمه رقم(٥٦٨) بعنوان عبدالله بن عامر بن عمران أبي عمر الاشعري وهناك رواية ابن أخيه عن عمه كتابه، وترجمة ابن عمه موسى بن الحسن بن عامر بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري(١٠٨٠).وكان جده عامر بن عمران وما في المتن من نسبة محمد إلى عمران فهو من النسبة إلى الجد كما هو شايع في كتب الحديث والتراجم من جهة شهرة عمران كما يأتي، وعدم شهرة عامر إبنه، فلم أقف على ترجمة ولا ذكر له بمدح ولارواية. ويدل على أنه جد الحسين التصريح به من الماتن في ترجمة عمه عبدالله بن عامر، وايضا التصريح بالحسين بن محمد بن عامر في الفهرست في طريقه إلى محمد بن بندار(١٤٠) وايضا في رجاله(٤٩٤) وإلى المعلى بن محمد البصري(١٦٥) وفي الاخير زادفي عنوانه: الاشعري وكذا في مشيخة الصدوق إلى جماعة منهم: اسماعيل بن الفضل الهاشمي رقم(٢٧٨)، وعبدالله بن لطيف التفليسي(٢٤٢)، وعبيد الله بن علي الحلبي(٢٩) وعبيد الله المرافقي(٣٦). وكذا وقع التصريح به في تفسير القمي كثيرا، وفي كامل الزيارات(١١٩)، وفي الكافي كما في باب مولد السجاد ج ١ / ٤٦٨، وفي التهذيب ج ٣ / ٨٤ وغير ذلك. ولا يبعد كون عامر في طبقة أصحاب الرضا (ع) فلا حظ. وكان لعامر بن عمران أخ يسمى محمد بن عمران أخ يسمى محمد بن عمران وكان إبنه الحسين أو الحسن بن محمد بن عمران من أصحاب الرضا (ع)، بل ربما يظهر من الكشي في ترجمة زكريا بن آدم القمي(٣٦٦) ومن كتابه إليه وجوابه (ع): انه كان وصيا لزكريا فلا حظ، وقد روى عن أبي الحسن الرضا (ع) كثيرا كما ذكرناه في طبقات أصحابه من الطبقات الكبرى.=

٢٤٦

____________________

=وقد اختلفت الروايات ففي بعضها الحسن مكبرا وفي بعضها: الحسين بن محمد الاشعري القمي والتعدد غير بعيد وتحقيقه في غير المقام. وكان لمحمد بن عمران ابن آخر يسمى (عمران) وكان من أصحاب الرضا (ع) وذكره الشيخ في أصحابه وفي الفهرست وروى احمد بن محمد بن عيسى عن عمران بن محمد عن عمران القمي كما في الكافي صلاة الملاحين ج ١ / ١٢٢.وتأتي ترجمته في المتن(٧٨٨) بعنوان: عمران بن محمد بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي. وكان لعامر أخ آخر يأتي ترجمته(١١٣٦) بعنوان مرزبان بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي. وكان أبومحمد عمران بن عبدالله القمي من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، وكان وجيها عنده. وكان ابوه عبدالله يكنى بأبي بكر كما في المتن أو بأبي عمر كما يأتي في ترجمة عبدالله بن عامر. هذا على ما هو الظاهر من إتحاد الجميع. وقد صنع عمران بن عبدالله فسطاطا ومضارب لابي عبدالله (ع) ولنسائه، وعملها من الكرابيس التي هي من صنعته ثم حملها معه إلى الحج وضربها له (ع) ولنسائه، فدعا (ع) له قائلا: أسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يظلك وعترتك يوم لا ظلال إلا ظله. ولما دخل على أبي عبدالله (ع) قربه واكرمه وسئله عن حاله، وعن ولده وأهله وبني عمه ثم قال لمن عنده من أصحابه هذا نجيب قوم النجباء. كما في رواية، وفي رواية: هذا من أهل البيت النجباء يعني أهل (قم). ذكر ذلك ابوعمرو الكشي في روايات في ترجمته(٢١٣) إلا انها لا تخلو سندا عن قصور حققناه في الشرح على الكشي. وقد أخرجناها وما رواه المفيد وغيره في مدحه في كتابنا في أخبار الرواة. وقد روى عمران بن عبدالله القمي عن أبي عبداللهعليه‌السلام ومن ذل ما في التهذيب ج ٦ / ١٧٤ وقد ذكرنا من روى عنه عنه (ع) في طبقات أصحابه.وكان لعمران بن عبدالله إخوة كلهم من أصحاب أبي عبدالله (ع) منهم عيسى تأتي ترجمته رقم(٨٠٤) وروى الكشي بسند صحيح عن أبي عبدالله (ع) في مدحه قوله: انك منا اهل البيت. ومنهم يعقوب روى عن ابي عبدالله (ع) روى عنه حريز، وذكرناه في طبقات أصحابه (ع). ثم ان الشيخ ذكر في باب من لم يرو عنهم من رجاله ٤٦٩ / ٤١ الحسين بن احمد بن عامر الاشعري وقال: يروى عن عمه عبدالله بن عامر عن ابن ابي عمير. روى عنه الكليني. قلت: الظاهر ان (أحمد) مصحف (محمد) كما صرح به غير واحد بقرينة شيخه ومن روى عنه. (*)

٢٤٧

٢٤٨

٢٤٩

ثقة(١) ، له كتاب النوادر،

____________________

(١) ووثقه أيضا إبن قولويه وعلي بن ابراهيم في ديباجتي كامل الزيارات، والتفسير عند توثيق عامة مشايخهما بل ومن رويا عنه فيهما ولو من غير مشايخهما على كلام فيه تقدم في مقدمة هذا الشرح. ومما يشير إلى جلالته وطبقته من اصحاب الائمةعليهم‌السلام ، ما رواه في اصول الكافي ج ١ / ٥٢٤ في مولد الصاحبعليه‌السلام قال: الحسين بن محمد الاشعري قال: كان يرد كتاب أبي محمد (ع) في الاجراء على الجنيد قاتل فارس، وأبي الحسن، وآخر، فلما مضى أبومحمد (ع) ورد استيناف من من الصاحب (ع) لاجراء أبي الحسن وصاحبه، ولم يرد في أمر الجنيد بشئ. قال: فاغتمت لذلك فورد نعي الجنيد بعد ذلك.روى الحسين بن محمد بن عامر عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني بعد منصرفه من اصفهان كما في الغيبة(١٦٥) وعن عمه كثيرا كما في جملة من الروايات، وفي مشيخة الصدوقرحمه‌الله إلى جماعة منهم: اسماعيل بن الفصل رقم(٢٧٨)، ورومي بن زرارة(٣٠١) وعبد الله بن لطيف(٢٤٢)، وعبيد الله بن علي الحلبي(٢٩)، وعبيد الله المرافقي(٣٦)، والمعلى بن محمد البصري(٣٩١).وكذا في طرق الفهرست إلى جماعة منهم: محمد بن بندار ص ١٤٠ وفي رجاله(٤٩٤)، والمعلى بن محمد البصري(١٦٥): وروى أيضا عن أحمد بن علوية الاصفهاني كما في رجال الشيخ(٤٤٧). روى عنه جماعة منهم: الكلينيرحمه‌الله في الكافي فروى عنه كثيرا، ومحمد بن جعفر الاسدي، وجعفر بن محمد بن مسرور كما في مشيخة الصدوق إلى جماعة ممن تقدم ذكره، ومحمد بن الحسن بن الوليد كما في مشيخته إلى عبيد الله بن علي الحلبي.والمعلى بن محمد البصري وايضا في الفهرست في محمد بن بندار، وروى عنه ايضا علي بن بابويه القمي (في مشيخة الصدوق إلى عبيد الله الحلبي، والمعلى بن محمد البصري)، ومحمد بن جعفر بن بطة (الفهرست في معلى بن محمد البصري " ١٦٥ ")، وإبن قولويه (كما في التهذيب ج ٣ / ٨٤). قلت: روى ابوقولويه عنه كثيرا بواسطة شيخه الكينيرحمه‌الله فما في التهذيب في الدعاء في نوافل شهر رمضان ج ٣ / ٨٤: روى هذا الدعاء ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر الحديث، فهو من علو الاسناد. ويأتي في محمد بن بندار عن ابن الوليد عن الحسين بن محمد بن عامر عن محمد بن بندار. (*)

٢٥٠

٢٥١

أخبرناه محمد بن محمد عن أبي غالب الزراري عن محمد بن يعقوب عنه(١) .

١٥٥ - الحسين بن القاسم بن محمد بن ايوب ابن سمعون ابوعبدالله الكاتب(٢)

وكان أبوه القاسم من جملة أصحابنا(٣) . له كتاب أسماء أمير المؤمنين (ع) من القرآن، وكتاب التوحيد.

أخبرنا أحمد بن

____________________

(١) صحيح. وروى عنه الشيخ في مشيخة التهذيبين بطرقه عن محمد بن يعقوب عنه.وتقدم طرقه إليه في الفهرست.

(٢) وذكره ابن الغضائري في المحكى عنه وقال: ضعفوه، وهو عندي ثقة، لكن بحث فيمن يروى عنه. قلت: يأتي في ترجمة محمد بن الحسن بن شمون رقم(٩٠١) عن الحسين بن القاسم هذا عن محمد بن الحسن حديثا يدل على الوقف. ثم ان اتحاده مع الحسن بن القاسم الذي ذكره الكشي من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣٧٦) فغير ظاهر وقد حققناه في الشرح على الكشي.

(٣) وفي الخلاصة: أجلة أصحابنا. وفي المجمع وغيره عن النجاشي: جلة أصحابنا. وعن إبن الغضائري: وكان أبوه من وجوه الشيعة، ولكن لم يرو شيئا. وذكره العلامة في المعتمدين(١٣٤) وقال: من أجلة أصحابنا وليس هو (كاسمولا). وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله(٢٧٦) القاسم بن محمد بن ايوب بن ميمون من جلة أصحابنا وليس هو (كاسمولا).(*)

٢٥٢

عبد الواحد قال حدثنا ابوطالب الانباري عنه بكتبه(١) .

١٥٦ - الحسين بن عنبسة الصوفي(٢)

وجدت بخط إبن نوح فيما وصى إلي به من كتبه: حدثنا الحسين بن علي البزوفري قال: حدثنا حميد قال سمعت من الحسين ابن عنبسة الصوفي كتابه نوادر(٣) .

١٥٧ - الحسين بن حمدان الحضيني الجنبلاى ابوعبدالله(٤)

____________________

(١) صحيح بناء‌ا على وثاقة عامة مشايخه. روى عنه ابوطالب الانباري المتوفى(٣٥٦) كما في المقام، وفي ترجمة محمد بن الحسن بن شمون، وايضا ابنه ابوالقاسم علي بن الحسين كما في ترجمة بن الحسن بن شمون.

(٢) تقدم رقم(١٤٠) بعنوان الحسن بن عنبسة الصوفي وكذا عن الشيخ، وايضا كتابه بطريق آخر عن حميد عنه. واحتمل الاتحاد إلا انه بلا شاهد يقدم على ظاهر العنوان.

(٣) موثق بحميد.

(٤) وضبطه ابن داود هكذا: الحسين بن حمدان الخصيبي بالخاء المعجمة والصاد المهملة والياء المثناة تحت والباء المفردة، كذا رأيته بخط أبي جعفر، وبعض أصحابنا قال: " الحصينى " بالحاء المهملة والضاد المعجمة والياء المثناة تحت والنون، مات في شهر ربيع الاول سنة ثمانية وخمسين وثلاثمائة.الجنبلاني، بالجيم المضمومة والنون الساكنة والباء المفردة انتهى. (*)

٢٥٣

كان فاسد المذهب(١) له كتب منها: كتاب الاخوان، كتاب المسائل، كتاب تاريخ الائمةعليهم‌السلام ، كتاب الرسالة، تخليط.

١٥٨ - الحسين بن محمد بن الفرزدق بن بحير بن زياد الفزارى ابوعبدالله

المعروف بالقطعي(٢)

____________________

(١) وعن إبن الغضائري: انه كذاب، فاسد المذهب، صاحب مقالة ملعونة، لا يلتفت اليه.وذكره الشيخ في الفهرست(٥٧) قائلا: الحسين بن حمدان بن الخضيب، له كتاب أسماء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله والائمة (ع). قلت: قال شيخنا صاحب (الذريعة): كتابه " الهداية " في تاريخ الائمة (ع) موجود، وأرخ وفاته في تاريخ العلويين(٣٤٦). وذكره ايضا فيمن لم يرو عنهمعليهم‌السلام من رجاله(٤٦٧) وقال: روى عنه التلعكبري. قلت: رواية التلعكبري عنه مع انه كان وجها في أصحابنا ثقة معتمدا لايطعن عليه كما ذكره الماتن. تنافي كونه كذابا صاحب مقالة ملعونة على ما ذكره ابن الغضائري.

(٢) وفي المجمع عن النجاشي (الفرزدق بن الحسين). وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهمعليهم‌السلام من رجاله(٤٦٦) قائلا: الحسين بن محمد الفرزدق المعروف بالقطعي يكنى أبا عبدالله، كوفي روى عنه التلعكبري، وسمع منه ثمان وعشرين ولثمائة، وله منه إجازة، وروى عنه إبن عياش. قلت: روى عن علي بن موسى الاحول، عنه عنه محمد بن علي ابن الفضل (التهذيب ج ٦ / ٢٢). وعن الحسن بن علي النخاس، عنه عنه محمد بن بكار النقاش القمي (التهذيب ج ٦ / ٣٣).(*)

٢٥٤

كان يبيع الخرق، ثقة له كتب منها: كتاب فضائل الشيعة، وكتاب الجنائز، أخبرنا محمد بن جعفر التميمي عنه بهما(١) .

١٥٩ - الحسين بن خالويه ابو عبدالله النحوى(٢)

سكن حلب، ومات بها(٣) ،

____________________

(١) صحيح بناء‌ا على وثاقة عامة مشايخ النجاشي.

(٢) كان همدانيا دخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة وثلثمائة وأدرك جماعة من العلماء وقرأ عليهم، وأملى بجامع المدينة. قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٧: الهمداني الاصل نزيل حلب، أخذ ببغداد عن أبي بكر بن دريد الخ وذكر مشايخه ومنهم إبن عقدة ثم قال: وكان يقال له: ذو النونين لانه كان يكتب في آخر كتبه: الحسين بن خالويه فيعرف بالنونين.

(٣) توفي بها سنة سبعين وثلاثمائة ذكروه أصحاب التراجم منهم ابن خلكان في وفيات الاعيان. وقال الحموي: مات ابن خالويه في حلب سنة سبعين وثلثمائة ثم ذكر من شعره. وفي لسان الميزان: مات بحلب سنة إحدى وسبعين وثلثمائة، وقيل في التي قبلها. (*)

٢٥٥

وكان عارفا بمذهبنا(١) مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر(٢)

____________________

(١) وليس كما توهمه السيوطي فيما حكاه من انه شافعي إذ مع تفرده فيما توهم، يدل على كونه إماميا كتبه منها: كتابه في إمامة أمير المؤمنين (ع)، وكتابه في الال، وكتابه في اسماء الائمة الطاهرين ومواليدهم ووفاتهم وأمهاتهم. وفي لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٧: قال ابن أبي: كان اماميا عالما بالمذهب. قلت: وقد ذكر في (كتاب ليس) ما يدل على ذلك. وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة قلت: يظهر ذلك من تقربه بسيف الدولة صاحب حلب فانه كان يعتقد ذلك وقد قرأ ابوالحسين النصيبي، (وهو من الامامية) عليه كتابه في الامامة إلى آخر كلام ابن حجر.

(٢) ترجمه علماء الادب والسير والتراجم وغير ذلك من أصحابنا ومن الجمهور لفضله وشهرته وأنه وحيد عصره. قال ابن النديم في الفهرست(١٣٠): ابوعبدالله الحسين بن احمد بن خالويه.أخذ عن جماعة مثل أبي بكر بن الانباري، وأبي عمر الزاهد، وقرأ على ابي سعيد السيرافي، وخلط المذهبين وتوفي بحلب في خدمة بني حمدان في سنة سبعين وثلثمائة، وله من الكتب. وقال ابن طاووس في الاقبال في الدعاء في شعبان(١٨١): فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروى عن ابن خالويه. اقول أنا: واسم ابن خالويه: الحسين بن محمد، وكنيته ابوعبدالله، وذكر النجاشي: انه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر وسكن بحلب. وذكر محمد بن النجار في التذييل وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل فقال عن الحسين بن خالويه: كان اماما أو حد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والادب، وكان إليه الرحلة من الافاق، وسكن بحلب، وكان آل حمدان يكرمونه، ومات بها. قال انها مناجات. قلت: الظاهر ان ابن طاووس (ره) اعتمد على ابن النجار في تفسير المراد بابن خالويه الذي يروى الدعاء، وإلا فالاظهر ان المراد به في المقام: علي بن محمد بن يوسف بن مهجور ابوالحسن الفارسي المعروف بابن خالويه الاتي ترجمته في المتن(٦٩٨) وفيها قول الماتن: شيخ من أصحابنا ثقة، سمع الحديث فأكثر. ابتعت اكثر كتبه، له كتاب عمل رجب، وكتاب عمل شعبان. قلت: وقد نبه على ذلك شيخنا الاجل صاحب الذريعة. وقال السيطي في بغية الوعاة في طبقات النحاة(٢٣١) الحسين ابن احمد بن خالويه بن حمدان أبوعبدالله الهمداني النحوي إمام اللغة، والعربية، وغيرهما من العلوم الادبية. دخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة وثلثمائة، وقرأ القرآن على ابن مجاهد، والنحو، والادب على إبن دريد، ونفطويه، وأبي بكر ابن الانباري، وأبي عمر الزاهد، وسمع الحديث من محمد بن مخلد العطار، وغيره، وأملى الحديث بجامع المدينة، وروى عنه المعافا بن زكريا، وآخرون، ثم سكن حلب، واختص بسيف الدولة بن حمدان وأولاده، وهناك إنتشر علمه، وروايته، وله مع المتنبي مناظرات، وكان أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والادب، وكانت الرحلة اليه من الافاق (إلى ان قال:) توفي بحلب سنة سبعين وثلاثمائة. قال الداني في طبقاته: عالم بالعربية، حافظ لللغة، بصير بالقراء‌ة، ثقة مشهور. روى عنه غير واحد من شيوخنا: عبد المنعم بن عبدالله، والحسن بن سليمان، وغيرهما، وكان شافعيا. وذكر ياقوت الحموي في معجم الادباء ج ٩ / ٢٠٠ في ترجمته نحو ذلك مع زيادات ومنها انه انتقل إلى الشام ثم إلى حلب.=

٢٥٦

____________________

=وقال اليافعي في مرآت الجنان ج ٢ / ٣٩٤ في وقايع سنة سبعين وثلاثمائة: وفيها توفي النحوي اللغوي صاحب التصانيف، وشيخ أهل الادب الحسين بن احمد الهمداني المعروف بابن خالويه. دخل بغداد، وادرك جملة من العلماء مثل إبن الانباري، وإبن مجاهد المقري، وأبي عمرو الزاهد، وإبن دريد، وقرأ على السيراني، وانتقل إلى الشام، واستوطن حلب، وصار بها أحد افراد الدهر في كل قسم من أقسام الادب، وكانت الرحلة إليه من الافاق، وآل حمدان يكرمونه، ويدرسون عليه، ويقتبسون منه. ثم ذكر الوجه في تسميته بابن خالويه حكاه عن ابن خلكان.وذكر نحوه الحموي في معجمة، وذكره ابن خلكان في ترجمته في وفيات الاعيان ج ١ / ٤٣٣.وجرى بينه وبين المتنبي الشاعر امور ذكر بعضها اليافعي في المقام وايضا في ترجمة المتني(٣٥٥) في وقايع سنة(٣٥٤). وقال في لسان الميزان: ووقع بينه وبين المتنبي منازعات عند سيف الدولة.وقال الحموي في معجم الادباء: وله مع أبي الطيب المتنبي مناظرات.ونحوه في وفيات ابن خلكان.(*)

٢٥٧

وله كتب منها: كتاب الاول ومقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، حدثنا بذلك القاضي ابوالحسين النصيبي قال: قرأته عليه بحلب(١) .

____________________

(١) الطريق إليه صحيح بناء‌ا على وثاقة عامة مشايخ النجاشي. وذكر هذا الكتاب اليافعي في عداد كتبه قائلا: وله كتاب لطيف سماه (الال) وذكر في أوله ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما وما اقتصر فيه، وذكر فيه ان الائمة الاثنى عشر، وتاريخ مواليدهم. ووفاتهم وأمهاتهم. والذي دعاه إلى ذكرهم انه قال: في جملة أقسام (الال) وآل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله بو هاشم. وذكره نحوه الحموي في المعجم وابن خلكان في وفياته. وتقدم عن لسان الميزان ان الصيبي من الاهامية قرأ عليه كتابه في الامامة، ويأتي رواية الماتن عن محمد بن عثمان بن الحسن عن أبي عبدالله الحسين بن خالويه عن محمد بن احمد المفجع كتبه في ترجمته رقم(١٠٢٣).(*)

٢٥٨

وكتاب مستحسن القراآت والشواذ، كتاب حسن في اللغة(١) ، كتاب إشتقاق الشهور والايام(٢) .

____________________

(١) وذكره في عداد كتبه ابن النديم وإبن خلكان، واليافعي، والسيوطي. وقال الحموي: البديع في القراء‌ات.

(٢) وذكر جماعة من كتبه: كتاب الاشتقاق منهم: ابن النديم وابن خلكان، واليافعي، والسيوطي وقال الحموي: وكتاب اشتقاق خالويه وكتاب " ليس " وهو كتاب نفيس، وكتاب الاشتقاق. وزاد ابن النديم وغيره على هذا الكتب: كتاب الجمل في النحو (ابن النديم واليافعي، والسيوطي، والحموي، وابن خلكان)، وكتاب أطرغش في " اللغة ": ابن النديم والسيوطي، وكتاب المبتدى: ابن النديم، وكتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن: ابن النديم وابن خلكان، واليافعي، والسيوطي والحموي وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكر والمؤنث: ابن النديم والحموي وابن خلكان، واليافعي والسيوطي، وكتاب الالفات: ابن النديم، واليافعي والسيوطي، وابن خلكان.

وكتاب ليس: ابن النديم. وقال السيوطي: كتاب ليس يقول فيه: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا، وعمل بعضهم كتابا سماه كتاب الميس - استدرك عليه أشياء‌ا. وقال اليافعي: كتاب كبير في الادب كتاب ليس - وهو يدل على إطلاع عظيم فان مبنى الكلام من أوله إلى آخره على انه ليس في كلام العرب كذا. وزاد اليافعي والحموي والسيوطي على هذا الكتب: كتاب شرح الدريدية وقال الحموي واليافعي وابن خلكان: شرح مقصورة إبن دريد. وزاد الحموي وابن خلكان واليافعي: كتاب اسماء الاسد. وقال الحموي: ذكر له فيه خمسمائة اسم.

٢٥٩

١٦٠ - الحسين بن علي سفيان بن خالد ابن سفيان ابوعبدالله البزوفري

شيخ ثقة، جليل من أصحابنا(١) ،

____________________

(١) تقدم في ترجمة الحسين بن سعيد ص ١٧١ قول أبي العباس السيرافي: أخبرنا الشيخ الفاضل ابوعبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري فيما كتب إلى في شعبان سنة إثنتين وخمسين وثلثمائة.وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٦) وقال: خاصي، يكنى أبا عبدالله، له كتب ذكرناها في الفهرست، روى عنه التلعكبري وأخبرنا عنه جماعة منهم محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، واحمد بن عبدون. قلت: نسخ الفهرست خالية عن ترجمته كما اعترف به المتأخرون ولعله نسي ذكره او نسي الناسخ عن خطه. وروى في كتابه (الغيبة) ١٨٧ عن ابن نوح قال: وجدت في أصل عتيق كتب بالاهواز في المحرم سنة سبع عشرة وثلثمائة أبوعبدالله قال: حدثنا ابومحمد الحسن بن علي بن اسماعيل بن جعفر بن محمد ابن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب (ع) الجرجاني قال: كنت بمدينة (قم) فجرى بين اخواننا كلام في أمر رجل أنكر ولده، فأنفذوا رجلا إلى الشيخ صانه الله، وكنت حاضرا عنده أيده الله، فدفع إلى الكتاب، فلم يقرأه وأمره أن يذهب إلى أبي عبدالله البزوفري أعز الله ليجيب عن الكتاب، فصار إليه وأنا حاضر، فقال ابوعبدالله: الولد لوالده، وواقعها في يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا، فقل له: فيجعل إسمه محمدا، فرجع الرسول إلى البلد وعرفهم ووضح عندهم القول، وولد الولد، وسمي محمدا.(*)

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

بقرينة رواية المفيد، وأحمد بن عبدون سنة(٣٥٠) وروايته عن علي ابن حاتم كما في هذه الموارد وفى مشيخة التهذيب ج ١٠ / ٨١ إلى علي ابن حاتم والفهرست وغيرهما، والنسبة إلى الجد غير عزيزة.

الحسين بن أحمد بن ظبيان

ذكره في اصحاب الصادق (ع) البرقي(٢٦)، والشيخ(١٨٤) وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٤٥ قائلا: ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: أخذ عن جعفر الصادق رحمة الله عليه. وقال في الفهرست(٥٦): الحسين بن أحمد له كتاب، رويناه بالاسناد الاول (عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد ابن محمد بن عيسى) عن ابن أبي عمير وصفوان جميعا عنه. قلت: الطريق ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة. ثم أنه لم يظهر أن صاحب الكتاب هو ابن ظبيان نعم ذكره الاصحاب.

الحسين بن أحمد بن عامر الاشعرى

هكذا ذكر فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجال الشيخ في النسخة المطبوعة(٤٦٩) وقال: يروى عن عمه عبدالله بن عامر عن ابن أبي عمير روى عنه الكليني. وذكره في لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٥ وقال: ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال: كان من شيوخ أبي جعفر الكليني صاحب كتاب الكافى.

وصنف الحسين كتاب طب أهل البيت وهو من خير

٣٨١

الكتب المصنفة في هذا الفن روى عن عمه عبدالله بن عامر وغيره.

قلت: الظاهر ان (احمد) مصحف (محمد) وعليه ضبط في المجمع وتقدم ذكره والكلام في ذلك ص ٢٥٠ عند ترجمته فراجع.

الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد أبوعبدالله الاشناني الدارمي البلخي

روى الصدوق (ره) عنه في الخصال وغيره ووصفه بالفقيه العدل قال في الخصال ج ١ / ١١٩: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد الاشناني العدل ببلخ قال أخبرني جدي الخ، وفي (١٤٦) حدثنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد الاسترابادي العدل ببلخ قال أخبرني جدي الخ، وفي ج ٢ / ٩٧ حدثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد (أحمد ظ) الاشناني الرازي ببلخ قال أخبرنا جدي الخ. وقال في معاني الاخبار(٢٠٥) حدثنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد الاشناني الدارمي الفقيه العدل ببلخ قال: أخبرني جدي الخ.

الحسين بن أسد البصري

ذكره الشيخ في أصحاب الجواد (ع) (٤٠٠) قائلا: الحسين ابن أسد ثقة، صحيح. وفي أصحاب الهادي (ع)(٤١٣): الحسين ابن أسد البصري. وقيل باتحاده مع ما ذكره في أصحاب الرضا (ع)(٣٧٥)

٣٨٢

بقوله: الحسن بن أسد البصري. وان الحسن مصحف. وقال ابن داود في القسم الثاني(٤٤٤): الحسين بن أسد البصري د، دى (غض) يروي عن الضعفاء، وفي القسم الاول(١٢١): الحسين بن أسد البصري دي (جخ) ثقة، صحيح الا ان (غض) قال يروي عن الضعفاء وليس له شئ صالح الا كتاب علي بن اسماعيل ابن شعيب وقد رواه غيره. وعن ابن الغضائري: الحسن بن أسد الطفاوي البصري أبومحمد، يروى عن الضعيف (الضعفاء خ ل ظ)، ويروون عنه، وهو فاسد المذهب وما اعرف له شيئا أصلح فيه الا روايته كتاب علي بن اسماعيل ابن شعيب بن ميثم، وقد رواه عنه غيره. قلت: ويمكن القول بأن الحسين بن أسد الثقة الصحيح من أصحاب الجواد (ع) غيره الحسين بن أسد البصري من أصحاب الهاديعليه‌السلام مع اتحاد الثاني مع المذكور في اصحاب الرضا (ع) وفي كلام ابن الغضائري أو مع عدم القول بأتحاده أيضا والالتزام بالاتحاد مطلقا لاشاهد له وتقدم ص ٢٠ ما ينفع المقام. وفي كامل الزيارات(٧٣) عن الحسين بن سليمان عن الحسين ابن أسد عن حماد بن عيسى.

الحسين بن ايوب

ذكره الشيخ في الفهرست(٥٧) وقال: له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن الحسن ابن محمد بن سماعة عن الحسين بن أيوب.

٣٨٣

قلت: طريقه موثق بحميد، وبابن سماعة الواقفيين الثقتين.

وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٤ الحسين بن أبي أيوب (وفي الحاشية: إبن أيوب) ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنفيهم وقال: كان نحويا، روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة. وفي التهذيب ج ٩ / ٣٦٠: الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن ابن أيوب عن العلا عن محمد بن مسلم الحديث، وبعده(٣٦٣): علي ابن الحسن عن محمد الكاتب عن الحسن بن محبوب عن علا عن محمد ابن مسلم الحديث. واحتمل في جامع الرواة ان (أيوب) مصحف (محبوب) بقرينة روايته عن العلا. قلت: فيه نظر حققناه في محله. ثم انه من المحتمل كون الحسين بن أيوب أخا للحسن بن أيوب المتقدم ص ١٠١ فلاحظ.

الحسين بن بشار

هكذا ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (ع)(٣٤٧) وفي أصحاب الرضا(٣٧٣) قال: الحسين بن بشار (يسار - خ) المدائني (مدائني - مجمع)، مولى زياد ثقة، صحيح، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام . وقال في أصحاب الجوادعليه‌السلام (٤٠٠) الحسين بشار. (يسار - خ) وقال البرقي في أصحاب الجواد (ع)(٥٦): الحسن بن بشار. وقال في الخلاصة(٤٩): الحسين بن بشار بالباء المنقطة تحتها نقطة والشين المعجمة المشددة، مدائني، مولى زياد من أصحاب

٣٨٤

الرضاعليه‌السلام ، قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : انه ثقة صحيح روى عن ابي الحسن (ع).

وقال ابن داود في رجاله(١٠٤): الحسن بن بشار بالباء المفردة والشين المعجمة المدائني، م، ضا، (جخ) ثقة، صحيح، كان واقفيا (واقفا - خ). وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٥: الحسين بن بشار الواسطي، ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة، روى عن الكاظم (ع) وولده الرضا (ع) رحمة الله عليهما، روى عنه محمد بن أسلم. قلت: في ترجمته مواقع للنظر: الاول: ضبط اسمه، وقد عرفت أن أكثر نصوص الاصحاب كما عليه جملة من الروايات (الحسين) مصغرا، والبرقي ذكره في اصحاب الكاظم (ع)(٤٩) مصغرا أيضا قال: الحسين بن يسار، ولكن في أصحاب الجواد (ع)(٥٦) ذكره مكبرا قال: الحسن بن يسار (بشار - خ) وفي الكشي في ترجمة يونس بن عبدالرحمان(٣٠٨) عن يعقوب ابن يزيد عن الحسن بن بشار عن الحسن بن بنت إلياس. وفي(٣٠٦) الحسين لكن في مجمع الرجال عنه: الحسين بن يسار. قلت: ربما يظهر بالتامل في الروايات وكلام الاصحاب أن الرجل واحد وان الحسن مصحف الحسين، ولا يعتمد على نسخة الكشي ولا على ما في أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي. والجمود على ظاهره يقتضي القول بالتعدد مع جهالة الحسن بن يسار فلاحظ. الثاني: ضبط إسم أبيه، ففي رجال الشيخ المطبوع ونسخ جماعة (بشار) كما عرفت وكذا في أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي ونسخ رجال الكشي في ترجمة يونس وغيرها، وفى التهذيب ج ٧ / ٣٩٦، والكافي

٣٨٥

ج ٢ / ٢٠٩ والارشاد، والخرائج وغير ذلك، لكن في مجمع الرجال عن الكشي في الموضعين (يسار - خ ل بشار)، وكذا في بعض مواضع التهذيب، وفي أصحاب الكاظم (ع) ونسخة من أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي. وبالتأمل في كلمات أصحابنا مع ملاحظة مشايخه ومن روى عنه وقرب اشتباه الكلمتين كتابة، واختلاف مواضع من كتاب واحد، بل نسخ موضع واحد يظهر، ان الاتحاد هوالصحيح والجمود على النسخ مع اختلافها والالتزام بالتعدد كما ربما يظهر من صاحب المجمع في غير محله.

الثالث: لقبه تقدم عن البرقي والكشي ذكره بلا تمييز في ترجمته وكذا في(٣٠٨)، و(٢٥٧) لكن روى عن يعقوب بن يزيد عن الحسين ابن بشار الواسطي عن يونس بن بهمن في يونس بن عبدالرحمان(٣٠٦)، ولقبه ابن حجر أيضا بالواسطي كما تقدم كما ان في جملة من الروايات ذكر لقبه (الواسطي) مثل ما في كامل الزيارات (٢٩٨) في حديثين، والتهذيب ج ٦ / ٨٢، وج ٧ / ٣٩٦ والكافي ج ٢ / ٧٧. وبالتأمل في كلامهم وفي رواياته ومن روى عنه ومشايخه، يظهر الاتحاد هذا مع انه قيل: ان واسط كان من توابع المدائن فيتحد الواسطي كما عرفت مع من لقبه الشيخ بالمدائني في أصحاب الرضا (ع)، وفي التهذيب ج ٣ / ٢٦. الرابع: طبقته - تقدم عن البرقي، والكشي والشيخ ومن تبعهم ذكره في أصحاب الكاظم (ع) بل صرح الشيخ في أصحاب الرضا (ع) وتبعه ابن حجر بانه روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام . وروى في التهذيب ج ٧ / ١٥٦، والكافي ج ١ / ٤١١ عن أحمد بن محمد عن الحسين بن بشار (يسار - خ) عن أبي الحسن (ع).

٣٨٦

وكان من أصحاب الرضا (ع) كما تقدم عن الشيخ ومن تبعه وروى عنه (ع) كما هو ظاهره في كتب الحديث، وظاهر المفيد في الارشاد وغيره. وروى عنه (ع) كثيرا. عنه عنه (ع) ذكرناهم في الطبقات: منهم يعقوب بن يزيد، وأحمد بن محمد، ومحمد بن عيسى بن عبيد، وعبدالرحمان بن أبي نجران، وعلي بن عبدالله، ومالك بن أشيم، وأبوسعيد الادمي، وعلي أحمد بن أشيم. وكان من أصحاب أبي جعفر الجواد (ع) كما تقدم عن الشيخ، وذكره المفيد في الارشاد(٣١) فيمن روى النص عن الرضا (ع) على إمامته، وكذا الاربلي في كشف الغمة، وروى المشايخ بطرقهم عنه مكاتبته إليه (ع). وروى عن جماعة من رواة الحديث: منهم عبدالله بن جندب. عنه عنه علي بن مهزيار الثقة الجليل، وحنان، وهشام بن المثنى. عنه عنهما محمد بن الحسين زعلان، وداود الرقي. الخامس: مذهبه ووثاقته - قد وثقه الشيخ صريحا كما تقدم وتبعه غيره منهم العلامة وابن داود، والطبرسي في أعلام الورى، والاربلي في كشف الغمة، ومن تأخر عنهم. وقول الشيخ: (صحيح) ظاهر في صحة مذهبه وحديثه، ويؤيده روايته النص على امامة الجواد (ع) من أبيه (ع) وروايته عنهما، بل روايته المغيبات عن الرضا (ع) مثل إخباره بقتل المأمون أخاه محمد الامين كما رواه الصدوق في العيون ج ٢ / ٢٠٩، والاربلي في كشف الغمة ج ٣ / ١٠٨. ويظهر من بعض الروايات انه كان ممن شك وتحير بعد أبي الحسن

٣٨٧

موسى (ع) عند حدوث مذهب الواقفة ويمشي مع مثل إبن قياما الواقفي المعاند في وقفه وشكه.

قال الكشي(٣٤٢) حمدويه بن نصير قال حدثنا الحسن بن موسى عن عبدالرحمان بن أبي نجران عن الحسين بن بشار قال: إستأذنت أنا والحسين بن قياما على الرضا (ع) في " صرنا " (صوبا - مجمع الرجال)، فأذن لنا قال أفرغوا من حاجتكم قال له الحسين: تخلو الارض من أن يكون فيها امام؟ فقال: لا. قال: فيكون فيها إثنان؟ قال: " لا - مجمع الرجال " الا واحد صامت لا يتكلم. قال فقد علمت انك لست بامام. قال: ومن أين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد وإنما هي في العقب، فقال له: فو الله لا يمضي الايام والليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي يقوم مقامي يحيي الحق ويمحق الباطل. وقال(٢٨١): في الحسين بن بشار (مجمع الرجال - يسار) حدثني خلف بن حماد قال حدثنا أبوسعيد الادمي قال حدثني الحسين بن بشار قال: لما مات موسى (ع) خرجت إلى علي بن موسى (ع) غير مؤمن بموت موسى (ع) ولا مقر بامامة علي (ع) إلا أن في نفسي أن أسأله وأصدقه فلما صرت إلى المدينة إنتهيت إليه وهو بالصوا (بالصراء خ ل. بالصرنا كما في الحديث الاول - بالصوبا - مجمع الرجال: قرية قريبة منها). فأستأذنت عليه ودخلت، فأدناني، وأردت أن أسأله عن أبيه (ع)، فبادرني فقال: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب، وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد (ع)، ووال ولي الامر منهم، قال: فقلت: أنظر إلى الله عزوجل؟ ! قال: إي والله قال حسين فجزمت على موت أبيه (ع) وإمامته، ثم قال لي ما أردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه، ولكني علمت الامر الذي أنت عليه،

٣٨٨

ثم سكت قليلا، ثم قال: خبرت بأمرك قلت له أجل. (ثم قال أبوعمرو الكشى): فدل هذا الحديث على ترك الوقف وقوله بالحق. قلت: الحديث الاول لا بأس به سندا إلى الحسين بن بشار فهو حسن بالحسن بن موسى الخشاب إلا أنه ينتهى إلى إبن بشار مع عدم وضوح دلالته على وقف إبن بشار وشكه. إلا أن إستيذانه مع إبن قياما في الدخول عليه، وقوله لهما: (أفرغوا من حاجتكم) يشير إلى ذلك ومحل الكلام الحديث الثاني. قال العلامة في الخلاصة(٤٩) بعد كلامه المتقدم: وقال الكشي: انه رجع عن القول بالوقف وقال بالحق، فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، وان كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف، فيه نظر لكنه عاضد لنص الشيخ عليه. قلت: وجه النظر في طريق الحديث الثاني امور. الاول عدم ثبوت وثاقة خلف بن حماد شيخ أبي عمرو الكشى فقد أكثر الرواية عنه ولذلك عد من الشيوخ واستظهر غير واحد ممن تأخر اعتباره من اكثاره في الرواية عنه، الا انه حققنا في الشرح على الكشي عدم ظهور التزام الكشي بالرواية عن الثقات آو بترك الرواية عن المطعون اومن لايعرف وفي مشايخه على ماحققناه جماعة كثيرة من المجاهيل. ثم ان المذكور في عنوانه ما عرفت وفي اخبار الواقفة(٢٨٤): أبوصالح خلف بن حامد الكشي، وفي (٣٤٢) أبوصالح خلف بن حماد، وفي(١٠٤) أبوصالح خلف بن حماد بن الضحاك، وأبوصالح خلف بن حماد الكشي(١١) و(١٤٢).الثاني توقف العلامة في أبي سعيد الادمي سهل بن زياد لان

٣٨٩

الشيخ وثقهفى موضع وضعفه في عدة مواضع، والنجاشي ضعفه في حديثه، وذكر أن أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وضعفه ابن الغضائري مذهبا ورواية وسيأتي التحقيق في ذلك في ترجمته. الثالث ان سند الرجوع عن الوقف والقول بالحق ينتهي إلى الحسين بن بشار نفسه فاخباره بالعدول عن الوقف دعوى بعد اعتراف لاتسمع منه. والتحقيق ان يقال: مضافا إلى ان الشك والتردد في بدؤ أمر الواقفة لا يوجب الطعن بعد ما كان الحسين بن بشار في نفسه السؤال عنه وتصديقه. كيف وقد طرء الشك في بدؤا أمرهم لاجلاء الطائفة مثل البزنطي والوشا وعبدالله بن المغيرة وغيرهم، أنه لاطريق لنا إلى وقفه وشكه غير هذه الرواية فان ثبت الوقف بها ثبت الرجوع عنه وقول الشيخ: ثقة.

صحيح لايعارضه شئ. وقد ذكره الاربلي في كشف الغمة فيمن روى النص على أبي جعفر (ع) من أبيه ج ٣ / ١٤٣ ثم صرح بوثاقتهم في(١٦١). والعجب ممن ضعف من المتأخرين هذا الحديث بخلف بن حماد لان إبن الغضائرى قال: أمره مختلط. ثم جزم بالارسال بحذف الواسطة بين الكشي وبين خلف بن حماد فانه من رجال الصادق (ع). قلت: كيف وقد عرفت أنه من مشايخ الكشي الذي روى عنه كثيرا بقوله: حدثني وأما من ضعفه إبن الغضائري ومن عد في أصحاب الصادق (ع) وفي أصحاب الكاظم (ع) فهو غيره وتحقيقه في مقام آخر

الحسين بن بشر الاسدي

ذكره ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٥ وقال: ذكره ابن

٣٩٠

أبى طى في جال الشيعة الامامية، وقال إنه كان محدثا، فاضلا، جيد الخط، والقراء‌ة، عارفا بالرجال والتواريخ، جوالا في طلب الحديث، اعتني بحديث جعفر الصادقعليه‌السلام ورتبه على المسند، وسماه (جامع المسانيد) كتب منه ثلاثة آلاف، ومات ولم يتمه، ووثقه الشيخ المفيد. ومن شيوخه محمد بن علي بن سليمان، حدث عن حبان بن منذر وغيره.

الحسين بن بشير

قال الشيخ في أصحاب الرضا (ع)(٣٧٤): الحسن بن بشير مجهول. وفي مجمع الرجال عنه (الحسين بن بشير) وظاهر أكثر الاصحاب عنوانه (مكبرا). وقال في الخلاصة (٢١٢) في القسم الثانى: الحسن بن بشير من أصحاب الكاظم (ع) مجهول. قال إبن داود(٤٣٨) أيضا الحسن إبن بشير. بالباء المفردة والشين المعجمة ضا (جخ) مجهول وما رأيته في رجال الكاظم (ع) في (جخ). قلت: الامر كما ذكره فان الشيخ إنما ذكره في أصحاب الرضا (ع) دون أصحاب الكاظم (ع) على ما ذكره في الخلاصة. وروى الحسين بن بشير عن أبى عبدالله (ع) كما في التهذيب ج ٣ / ١٧٩ عن الحسين بن بشير عن أبي عبدالله (ع) سأله رجل عن القراء‌ة خلف الامام الحديث. وفي ج ٨ / ٣٠١ في الصحيح عن عبدالرحمان ابن أبي نجران عن الحسين بن بشر قال: سألته عن رجل له جارية الحديث وروى عن أبى الحسن موسى بن جعفر (ع) النص على إمامة الرضا (ع) رواه الصدوق في العيون ج ١ / ٢٨ وقد ذكرناه في طبقات

٣٩١

أصحابهما وأصحاب الرضاعليهم‌السلام . الحسين الاثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أمه أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمى ذكره المفيد في الارشاد(١٩٤) في أولاد الحسنعليه‌السلام وقال في(١٩٧): والحسن (الحسين خ) بن الحسن المعروف بالاثرم كان له فضل ولم يكن له ذكر في ذلك. (أي لم يدع الامامة ولا ادعاها له مدع) قال في عمدة الطالب(٦٨) في أولاد الحسنعليه‌السلام : أعقب من ولد الحسن أربعة: زيد، والحسن، والحسين الاثرم، وعمر إلا ان الحسين الاثرم وعمر انقرضا سريعا. وقال البخاري في سر السلسلة العلوية(٥) بعد حصره عقب الحسنعليه‌السلام بالاثنين زيد، والحسن المثنى: بنو الاثرم لا يصح لهم نسب. هم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبى طالبعليه‌السلام وهو المعروف بالاثرم.

الحسين بن الحسن الحسيني أبوعبدالله الاسود الرازي

قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٢): الحسين إبن الحسن الحسينى الاسود فاضل يكنى أبا عبدالله رازي. قلت: كان الحسين بن الحسن من مشايخ الكلينيرحمه‌الله قد روى عنه في الكافي مترحما عليه عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر كما في مولد السجاد ج ١ / ٤٦٦ وفي النص على الحسن بن علي (ع) ج ١ / ٢٩٨

٣٩٢

وعن يعقوب بن ياسر أبي الطيب المثنى كما في مولد الهادي (ع) ٥٠٢، وروى عنه التوقيع إلى الوكلاء في مولد الصاحب (ع) ٥٢٥، وفي نوادر باب العلم(٥٠) الحسين بن الحسن عن محمد بن زكريا الغلابي. وفي باب شرط من أذن له في أعمالهم ج ١ / ٣٥٨ الحسين بن الحسن الهاشمي عن صالح بن أبي حماد الحديث. وفي التهذيب ج ٤ / ٧٩ علي بن حاتم قال حدثني أبوالحسن محمد بن عمرو عن أبي عبدالله الحسين بن الحسن الحسيني عن إبراهيم إبن محمد الهمداني الحديث ورواه في الاستبصار ج ٢ / ٤٤. قلت: الاتحاد في جميع هذه الموارد أمر ممكن إلا أنه لادليل عليه فلا حظ.

الحسين بن الحسن الافطس بن علي الاصغرإبن علي إبن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)

قد ذكر في السير والتواريخ بسيرة غير مرضية وتفصيل أخباره في كتابنا في أخبار الرواة.

الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي ابن أبي طالب (ع) أبوالفضل العلوي

تقدم بعنوان الحسن بن الحسين العلوي من أصحاب الهادي والعسكري وممن هنائه بولادة ابنه الامام الحجة (عليهم‌السلام ).

٣٩٣

الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي

ذكره في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٩ وقال: ذكره ابن بابويه في الذيل وقال: كان من بيت فضل وعلم، وهو وجه الشيعة في وقته. وعن الرياض: كان من أكابر فقهاء الامامية وعلمائهم. ثم ذكر مدحه ببيته. وعن فهرست منتجب الدين: فقيه صالح. وعن الصهرشتي في أواخر (قبس المصباح) بعد حديث الحقوق من كتاب من لايحضره الفقيه للصدوق ما هذا لفظه: وقرأته على ابن أخيه الشيخ الرئيس أبي عبدالله الحسين بن الحسن بن بابويه بالري سنة ٤٤٠ وفى موضع آخر منه: سمعت الشيخ أبا عبدالله الحسين بن الحسن ابن بابويه بالري سنة ٤٤٠ يروي عن عمه أبي جعفر محمدبن علي بن بابويه (الصدوق) وهو الجد الاعلى للشيخ منتجب الدين، ولا ينافيه عدم تصريحه بأنه جده لم يصرح به في ترجمة غيره من أجداده سوى واحد.

ويأتي في ترجمة ربعي بن عبدالله(٤٣٩) قول الماتن: ذكر أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب والراهبة رواية محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد عن القاسم إبن يحيى عن جده الحسن بن راشد في فهرسته.

وفي طاهر بن حاتم(٥٤٩) قوله: ذكر الحسن بن الحسين قال حدثنا خالي الحسين إبن الحسن وإبن الوليد الخ. قلت: لم أقف على ترجمة لبابويه ولا لابنه موسى ولا لحفيديه

٣٩٤

الحسين، ومحمد ولا للحسن بن محمد بن موسى في الرجال نعم تأتي ترجمة جده الاعلى والد الصدوق رقم(٦٨٣)، وترجمة الصدوق رقم (١٠٥١) وترجمة الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى، والحسين بن الحسين ابن علي وتقدم ترجمة جده الادنى أخي الصدوق الحسين بن علي ص(٢٦٣) وأيضا ترجمة عم أبيه الحسن بن علي بن الحسين ص ٢٦٥ وترجمة أبيه، وعمه(٢٦٥). ويأتي أيضا ذكرهم. وقال الشهيد في الدراية(١٢٥): وقد اتفق لنا منه (أي الرواية عن خمسة آبآء) رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمد إبن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه سعد عن أبيه محمد عن أبيه الحسن عن أبيه الحسين، وهو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد عن أبيه علي بن بابويه. وعن ستة آباء، وقد وقع لنا منه أيضا رواية الشيخ منتجب الدين ابن الحسن علي بن عبدالله عن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين ابن علي بن الحسين بن بابويه، فانه يروي أيضا عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن علي بن الحسين الصدوق بن بابويه، وهذا الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه وأقاربه وأسلافه، ويروى عن ابن عمه الشيخ بابويه المتقدم بغير واسطة انتهى.

الحسين بن الحسن الفارسي القمي

ذكره الشيخ في الفهرست(٥٥) وقال: له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة أحمد بن أبي عبدالله عن الحسين بن الحسن الفارسي. قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.

٣٩٥

الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه القمي

ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٩) وقال: كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ومحمدبن الحسن بن الوليد، وعلي بن محمد ما جيلويه، وغيرهم، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي، ومحمد بن أحمد بن سنان، ومحمد ابن علي ملبية. وقال إبن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٨: الحسين بن الحسن إبن محمد. ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان من الثقات، وأثنى عليه أبوجعفر بن بابويه، وقال: كان بصيرا بالعلم. قلت: يحتمل الاتحاد مع المتقدم عن الشيخ. وقال إبن داود(١٢٣) في القسم الاول: الحسين بن الحسن إبن محمد بن موسى بن بابويه. لم (جخ) كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن بابويه. وعن بعض أصحابنا رواية دعاء الكاظم (ع) حين ما حبسه الرشيد باسناده عنه عن خاله علي بن الحسين الحديث.

الحسين بن الحسن بن محمد

قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٨: الحسين بن الحسن بن محمد. ذكره الطوسي في رجال الشيعة. وقال: كان من الثقات وأثنى عليه أبوجعفر بن بابويه، وقال: كان بصيرا بالعلم.

٣٩٦

وفي مجمع الرجال عن رجال الشيخ (لم): الحسين بن الحسن بن محمد روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه. قلت: لايوجد ذكره في النسخة المطبوعة من رجاله. ويمكن الاتحاد مع سابقه مع التصحيف فلاحظ.

الحسين بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي

تقدم في ترجمة أبيه(٢٦٥) ذكره مع أخيه الحسن وأبيه عن منتجب الدين قائلا: فقهاء صلحاء.

وفي لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٩ في نسخة غير مصححة ذكره كما في العنوان ثم قال: ذكره ابن بابويه في الذيل وقال: كان من بيت فضل، وعلم، وهو وجه الشيعة في وقته. لكن في النسخة المصححة: الحسن بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي. وتقدم فلاحظ.

الحسين بن الحكم

اصول الكافي ج ٢ / ٣٩٩ باب الشك: علي بن ابراهيم عن محمد ابن عيسى عن يونس عن الحسين بن الحكم قال: كتبت إلى العبد الصالحعليه‌السلام أخبره: اني شاك وقد قال ابراهيم (ع) " رب أراني كيف تحيي الموتى " واني أحب أن تريني شيئا، فكتب (ع) أن ابراهيم كان مؤمنا وأحب أن يزداد ايمانا، وأنت شاك والشاك لاخير فيه الحديث وعن التعليقة: الظاهر من روايته هذه الرواية رجوعه وزوال

٣٩٧

شكه أه‍. قلت: وهذا منه (ره) عجيب فانها صريحة في ذمه لشكه وانه ليس مؤمنا يطلب الزيادة في يقينه، وحكايته ما يدل على ذمه لا تدل على رجوعه وزوال شكه. ثم انها غير ظاهرة في مورد شكه وانه في التوحيد أو المعاد أو امامة أبي الحسنعليه‌السلام أو غيرها. نعم ربما يدل على شكه بعد يقينه فلاحظ. وفي الكافي ج ٢ / ٢٧٠ محمد بن يحيى عن (التهذيب ج ٩ / ٣٢٥) أحمد بن محمد عن محمد بن سهل عن الحسين بن الحكم عن أبي جعفر الثاني (ع) في رجل مات وترك خالتيه الحديث.

الحسين بن خالد الصيرفي

ذكره في أصحاب الكاظم (ع) البرقي(٥٣) وأيضا قبل ذلك بأسماء(٤٨) بلا ذكر (الصيرفى)، وأيضا الشيخ(٣٤٧). وروى الصدوق في العيون ج ١ / ٣١٠ باسناده عن الحسين بن خالد الكوفي عن أبي الحسن الرضا (ع)، وكذا في معاني الاخبار. روى عن ابي الحسن الاول (ع) كثيرا. عنه عنه (ع) جماعة: منهم سيف بن عميرة، والحسن بن علي بن يقطين، ومحمد بن حفص ومحمد بن اشيم، ومحمد بن أبي عمير. وذكره الشيخ في أصحاب الرضا (ع) ٣٧٣ مع لقبه. روى عن الحسين بن خالد الصيرفي عنه (ع) جماعة: منهم الفضل ابن سليمان الكوفي، وعلي بن معبد (فقد روى عنه كثيرا جدا)، وأبوأحمد الغازي، ومحمد بن عيسى، وأحمد بن محمد أبي نصر

٣٩٨

البزنطي، وعبيدالله بن عبدالله الدهقان الواسطي والحسن بن أبي العقب الصيرفي، ويونس بن عبدالرحمان، ومحمد بن أبي عمير، وصفوان ابن يحيى: وفي العيون ج ٢ / ٢٢٩ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيى قال: كنت عندالرضا (ع) فدخل عليه الحسين بن خالد الصيرفي فقال له: جعلت فداك اني أريد الخروج إلى الاعوض فقال: حيث ما ظفرت بالعافية فألزمه، فلم يقنعه ذلك، فخرج يريد الاعوض، فقطع عليه الطريق وأخذ كل شئ كان معه من المال. قلت: الخبر ربما يدل بظاهره على ذمه حيث خالف أمره (ع)، إلا أنه يمكن النظر فيه أولا فلعله لم يفهم من كلامه (ع) نهيه عن الخروج كما هو غير صريح بل ولا ظاهر جلي وثانيا ان النهي في أمثاله مما سيق للارشاد إلى مفاسد دنيوية تعود اليه لايوجب مخالفته عصيانا يمنع عن عدالته وهذا كما يأتي نظيره في حماد بن عيسى. ويأتي في ترجمة محمد بن اسماعيل بن بزيع باسناد الماتن إلى علي ابن معبد عن الحسين عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: كنا عند الرضاعليه‌السلام ونحن جماعة نذكر محمد بن اسماعيل بن بزيع، فقال: وددت ان فيكم مثله. ومما يشير إلى وثاقته في الرواية رواية أجلة الاصحاب ومن لايروى الا عن ثقة عنه مثل ابن ابي عمير، والبزنطي، وصفوان واضرابهم، وانه من رجال أسانيد تفسير علي بن ابراهيم.

٣٩٩

الحسين الخراساني الحباز

هو الذي علمه أبوعبداللهعليه‌السلام دعاء‌ا لشفاء وجعه. رواه الكليني في أصول الكافي ٢ / ٥٦.

الحسين بن روح بن أبي بحر أبوالقاسم النوبختي

ثالث السفراء والنواب الخاصة الاربعة لامامنا الحجة صلوات الله عليه قام بالسفارة بعد مضي السفير الثاني أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في آخر جمادى الاولى سنة ٣٠٥ كما في رواية أبي غالب الزراري، وما رواه محمد بن نفيس، أو سنة ٣٠٤ كما في خبر هبة الله ابن محمد. ولما حضرته الوفاة في شعبان سنة ٣٢٦ اوصى إلى السمري آخر السفراء ودفن بالنوبختية كما يدل عليه رواية الغيبة(٢٢٨) وقبره معروف ببغداد بالسوق يزار ويتبرك به.

مكانته السامية : كان جليل القدر عظيم المنزلة وجيها بين أصحابنا وعند العامة، فقد نشأ في بيت كبير جليل من النوبختية في بغداد فيها رجال يشار اليهم في العلوم تقدم ذكرهم ص ١٩٥ هذا مع فضله ودينه وثقته عندهم. وفيما رواه الشيخ في الغيبة(٢٣٦) باسناده عن أبي عبدالله بن غالب عندما وصفه: وكان له محل عند السيدة والمقتدر، عظيم، وكانت

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453