تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي0%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (الإصفهاني)
تصنيف: الصفحات: 453
المشاهدات: 228522
تحميل: 5958


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228522 / تحميل: 5958
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

له كتب منها: خصائص امير المؤمنين (ع) من القرآن(١) ، وكتاب في فضل العتق، وكتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي.

____________________

(١) وقد صنف في ذلك جماعة من أصحابنا، وقد أفردنا لذلك كتابا جمعنا فيه الاخبار الواردة من طرق الجمهور في ذلك وفيما نزل فيه من الآيات. قال ابن عباس: ما نزل في أحد من الصحابة من كتاب الله ما نزل في علي (ع)، نزل في علي (ع) ثلثمائة آية. ذكره الجمهور في كتبهم منهم: الحلبي في السيرة ج ٢ / ٢٠٧ والخطيب في تاريخ بغداد ج ٦ ص ٢٢١. (*)

٢٤١

قرأت عليه فوائد كثيرة، وقرأ عليه وأنا اسمع، ومات(١) .

١٥١ - الحسين بن شاذويه أبوعبدالله الصفار

وكان صحافا، فيقال: الصحاف كان ثقة قليل الحديث(٢) ، له كتاب الصلوة والاعمال، كتاب أسماء أمير المؤمنينعليه‌السلام .

____________________

(١) الظاهر ان المراد استمرار القرائة والسماع إلى نزول الموت عليه وهذا يؤكد شدة تجنب الماتن عن الرواية عمن غمز فيه بوجه مع ان ما ذكره يقتضي الرواية عنه. وهذا نظير ما ذكره في احمد بن محمد ابن عياش الجوهري: رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي، ولوالدي، وسمعت منه شيئا كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم أرو عنه شيئا وتجنبته، وكان من أهل العلم والادب القوي وطيب الشعر وحسن الخط انتهى وغير ذلك مما ذكره في مشايخه الذين لم يرو عنهم وتقدم في ج ١(٦٧). ويحتمل انه أراد ذكر وفاته وتاريخه فلم يتيسر له أو ذكره فسقط من النسخة. ويأتي في علي بن احمد(٦٩٠) ان الشريف أبا محمد المحمديرحمه‌الله ذكر انه رآه وتوفي علي بن احمد(٣٥٢) وتقدم عن ابن حجر انه توفي سنة ٤٣٠ عن احدى وثمانين سنة وعلى هذا فهو من مواليد سنة ٣٤٩ ولا يلائم مع ما حكاه انه رأى علي بن احمد المتوفي ٣٥٢ فلا حظ.

(٢) وذكره ابن الغضائري في المحكى عنه وزاد: القمي، زعم القميون أنه كان غاليا، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا والله اعلم. قلت: ظاهر كلامه عدم ظهور الغلو منه فلعله كان إجتهادا منهم. ويبعد غلوه كون كتاب صلوته سديدا، ثم انه لا يؤخذ بحكاية ضعيفة مع تصريح النجاشي بوثاقته.نعم كون كتاب صلوته سديدا لا ينافي كون كتابه في الاسماء مشتملا على ما يوهم الغلو فلا حظ. (*)

٢٤٢

أخبرنا محمد بن محمد عن جعفر بن محمد عنه بها(١) .

١٥٢ - الحسين بن محمد بن علي الازدي ابوعبدالله

ثقة من أصحابنا كوفي(٢) كان الغالب عليه علم السير والآداب والشعر وله كتب: كتاب الوفود على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب أخبار أبي محمد سفيان بن مصعب العبدي وشعره، كتاب أخبار إبن أبي عقب وشعره. ذكر ذلك احمد بن الحسين.

____________________

(١) صحيح. وفي الفهرست(٥٦): الحسين بن شاذويه الصفار له كتاب. قال في جامع الرواة في ترجمته: زياد القندي عن حسين الصحاف في (يب) في كتاب المكاسب. قلت: روى في مكاسب التهذيب ج ٦ / ٣٢٣ باسناده عن زياد القندي عن حسين الصحاف عن سدير قال قلت لابي عبداللهعليه‌السلام الحديث والمراد به: الحسين بن نعيم بقرينة رواية القندي عنه وروايته عن سدير، على أنه لا تصح رواية جعفر بن محمد بن قولويه كما في المتن عمن يروى عنه زياد القندي من أصحاب الصادق والكاظم (ع).

(٢) روى عن أبيه عن اسماعيل بن أبي خالد محمد بن مهاجر ابن عبيد الازدي الكوفي الثقة من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، روى عنه محمد بن سالم بن عبدالرحمان كما في الفهرست(١٠) في اسماعيل بن أبي خالد. وروى عن الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري من اصحاب الصادقعليه‌السلام نسخته عنه، رواها عنه احمد بن يوسف ابن يعقوب، والمنذر بن محمد وتقدم ص ٧٤. (*)

٢٤٣

أخبرنا أبوالحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني، ومحمد بن عثمان قالا حدثنا أبوبكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب قال حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر قال حدثنا الحسين بن محمد ابن علي الازدي بكتبه(١) .

١٥٣ - الحسين بن علي ابوعبدالله المصري(٢)

متكلم، ثقة، سكن مصر، وسمع من علي بن قادم(٣) ، وأبي داود الطيالسي، وأبي سلمة(٤) ، ونظرائهم.

____________________

(١) ضعيف بمحمد بن الحسين بن صالح السبيعي المهمل في الرجال

(٢) ولا يتحد مع الحسين بن علي المصري الفراء الذي ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٤٣، وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٣٠٢ وألحقاه بالثقات، وحيكا عن إبن عدي قوله: لم أر له شيئا منكرا. وقال في لسان الميزان: مات في شوال سنة تسع وخمسين وأربعمائة ولم يذكر فيه جرحا انتهى. قلت: وجه عدم الاتحاد ما يأتي من تاريخ وفات ابن قادم، والكرابيسي فلا حظ.

(٣) فعن ابن حجر في التقريب: علي بن قادم الخزاعي الكوفي يتشيع. من التاسعة، مات سنة ثلث عشرة او قبلها أي بعد المأتين.

(٤) ذكره ابن النديم في الفهرست(٣٢٢) فيمن صنف في الاصول والفقه، ومن مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الائمة (ع) وذكره بكتابه قائلا: كتاب أبي سلمة البصري. وذكره الشيخ في الفهرست(١٨٩) ثم حكى كتابه عن ابن النديم في الفهرست. (*)

٢٤٤

له كتب منها: كتاب الامامة، والرد على الحسين بن علي الكرابيسي(١) .

____________________

(١) هو أبوعلي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي العامي الجبري ذكره ابن النديم في الفهرست(٢٧٠) وقال: فذكرته ههنا لانه أقرب إلى الاجبار من غيره، وتوفي، وله من الكتب: كتاب المدلسين في الحديث، كتاب الامامة وفيه غمز على عليعليه‌السلام . وذكر ترجمته مفصلة في تاريخ بغداد ج ٨ / ٦٤ وذكر فيه طعونا، ثم روى باسناده عن عبدالله بن محمد بن شاكر قال سمعت حسينا الكرابيسي يقول: ما خص النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عليا إلا وقد شركه فيها فلان، وفلان، وجلبيب.قال: فرأيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في النوم، فسمعته يقول: كذب. ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم. ثم روى أنه مات سنة خمس وأربعين ومأتين أو سنة ثمان وأربعين. وذكر إبن حجر في لسان الميزان في ترجمة ج ٢(٣٠٥) ان الكرابيسي من جملة مشايخ البخاري صاحب الصحيح. وقال: وتوفي في سنة ست وخمسين ومأتين كذا قال. ويظهر من ذلك حال مشايخ البخاري ولعله تأتي الاشارة إلى مشايخه ومن روى عنهم في صحيحه من أمثاله من الكذابين والمنحرفين عن علي (ع) في محل آخر. (*)

٢٤٥

١٥٤ - الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الاشعري القمي ابوعبدالله(١)

____________________

(١) هو الحسين بن محمدن بن عامر بن عمران بن عبدالله بن سعد ابن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري الصحابي. ويأتي تمام نسبه في احمد بن محمد بن عيسى الاشعري(١٩٦) كما تأتي تراجم جماعة من أهل بيته من الاشعريين. كانرحمه‌الله من بيت كبير من رواة الحديث وفيهم الصحابي وأصحاب الائمة الطاهرين. روى أبوه محمد بن عمران عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، وروى عنه جعفر بن محمد بن مالك (كامل الزيارات باب ٥٢ / ١٣٧. ولم أقف على ترجمة له في كتب الرجال ولا على مدح له إلا كونه من رواة أسانيد كامل الزيارات. ويأتي ترجمة عمه رقم(٥٦٨) بعنوان عبدالله بن عامر بن عمران أبي عمر الاشعري وهناك رواية ابن أخيه عن عمه كتابه، وترجمة ابن عمه موسى بن الحسن بن عامر بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري(١٠٨٠).وكان جده عامر بن عمران وما في المتن من نسبة محمد إلى عمران فهو من النسبة إلى الجد كما هو شايع في كتب الحديث والتراجم من جهة شهرة عمران كما يأتي، وعدم شهرة عامر إبنه، فلم أقف على ترجمة ولا ذكر له بمدح ولارواية. ويدل على أنه جد الحسين التصريح به من الماتن في ترجمة عمه عبدالله بن عامر، وايضا التصريح بالحسين بن محمد بن عامر في الفهرست في طريقه إلى محمد بن بندار(١٤٠) وايضا في رجاله(٤٩٤) وإلى المعلى بن محمد البصري(١٦٥) وفي الاخير زادفي عنوانه: الاشعري وكذا في مشيخة الصدوق إلى جماعة منهم: اسماعيل بن الفضل الهاشمي رقم(٢٧٨)، وعبدالله بن لطيف التفليسي(٢٤٢)، وعبيد الله بن علي الحلبي(٢٩) وعبيد الله المرافقي(٣٦). وكذا وقع التصريح به في تفسير القمي كثيرا، وفي كامل الزيارات(١١٩)، وفي الكافي كما في باب مولد السجاد ج ١ / ٤٦٨، وفي التهذيب ج ٣ / ٨٤ وغير ذلك. ولا يبعد كون عامر في طبقة أصحاب الرضا (ع) فلا حظ. وكان لعامر بن عمران أخ يسمى محمد بن عمران أخ يسمى محمد بن عمران وكان إبنه الحسين أو الحسن بن محمد بن عمران من أصحاب الرضا (ع)، بل ربما يظهر من الكشي في ترجمة زكريا بن آدم القمي(٣٦٦) ومن كتابه إليه وجوابه (ع): انه كان وصيا لزكريا فلا حظ، وقد روى عن أبي الحسن الرضا (ع) كثيرا كما ذكرناه في طبقات أصحابه من الطبقات الكبرى.=

٢٤٦

____________________

=وقد اختلفت الروايات ففي بعضها الحسن مكبرا وفي بعضها: الحسين بن محمد الاشعري القمي والتعدد غير بعيد وتحقيقه في غير المقام. وكان لمحمد بن عمران ابن آخر يسمى (عمران) وكان من أصحاب الرضا (ع) وذكره الشيخ في أصحابه وفي الفهرست وروى احمد بن محمد بن عيسى عن عمران بن محمد عن عمران القمي كما في الكافي صلاة الملاحين ج ١ / ١٢٢.وتأتي ترجمته في المتن(٧٨٨) بعنوان: عمران بن محمد بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي. وكان لعامر أخ آخر يأتي ترجمته(١١٣٦) بعنوان مرزبان بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي. وكان أبومحمد عمران بن عبدالله القمي من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، وكان وجيها عنده. وكان ابوه عبدالله يكنى بأبي بكر كما في المتن أو بأبي عمر كما يأتي في ترجمة عبدالله بن عامر. هذا على ما هو الظاهر من إتحاد الجميع. وقد صنع عمران بن عبدالله فسطاطا ومضارب لابي عبدالله (ع) ولنسائه، وعملها من الكرابيس التي هي من صنعته ثم حملها معه إلى الحج وضربها له (ع) ولنسائه، فدعا (ع) له قائلا: أسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يظلك وعترتك يوم لا ظلال إلا ظله. ولما دخل على أبي عبدالله (ع) قربه واكرمه وسئله عن حاله، وعن ولده وأهله وبني عمه ثم قال لمن عنده من أصحابه هذا نجيب قوم النجباء. كما في رواية، وفي رواية: هذا من أهل البيت النجباء يعني أهل (قم). ذكر ذلك ابوعمرو الكشي في روايات في ترجمته(٢١٣) إلا انها لا تخلو سندا عن قصور حققناه في الشرح على الكشي. وقد أخرجناها وما رواه المفيد وغيره في مدحه في كتابنا في أخبار الرواة. وقد روى عمران بن عبدالله القمي عن أبي عبداللهعليه‌السلام ومن ذل ما في التهذيب ج ٦ / ١٧٤ وقد ذكرنا من روى عنه عنه (ع) في طبقات أصحابه.وكان لعمران بن عبدالله إخوة كلهم من أصحاب أبي عبدالله (ع) منهم عيسى تأتي ترجمته رقم(٨٠٤) وروى الكشي بسند صحيح عن أبي عبدالله (ع) في مدحه قوله: انك منا اهل البيت. ومنهم يعقوب روى عن ابي عبدالله (ع) روى عنه حريز، وذكرناه في طبقات أصحابه (ع). ثم ان الشيخ ذكر في باب من لم يرو عنهم من رجاله ٤٦٩ / ٤١ الحسين بن احمد بن عامر الاشعري وقال: يروى عن عمه عبدالله بن عامر عن ابن ابي عمير. روى عنه الكليني. قلت: الظاهر ان (أحمد) مصحف (محمد) كما صرح به غير واحد بقرينة شيخه ومن روى عنه. (*)

٢٤٧

٢٤٨

٢٤٩

ثقة(١) ، له كتاب النوادر،

____________________

(١) ووثقه أيضا إبن قولويه وعلي بن ابراهيم في ديباجتي كامل الزيارات، والتفسير عند توثيق عامة مشايخهما بل ومن رويا عنه فيهما ولو من غير مشايخهما على كلام فيه تقدم في مقدمة هذا الشرح. ومما يشير إلى جلالته وطبقته من اصحاب الائمةعليهم‌السلام ، ما رواه في اصول الكافي ج ١ / ٥٢٤ في مولد الصاحبعليه‌السلام قال: الحسين بن محمد الاشعري قال: كان يرد كتاب أبي محمد (ع) في الاجراء على الجنيد قاتل فارس، وأبي الحسن، وآخر، فلما مضى أبومحمد (ع) ورد استيناف من من الصاحب (ع) لاجراء أبي الحسن وصاحبه، ولم يرد في أمر الجنيد بشئ. قال: فاغتمت لذلك فورد نعي الجنيد بعد ذلك.روى الحسين بن محمد بن عامر عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني بعد منصرفه من اصفهان كما في الغيبة(١٦٥) وعن عمه كثيرا كما في جملة من الروايات، وفي مشيخة الصدوقرحمه‌الله إلى جماعة منهم: اسماعيل بن الفصل رقم(٢٧٨)، ورومي بن زرارة(٣٠١) وعبد الله بن لطيف(٢٤٢)، وعبيد الله بن علي الحلبي(٢٩)، وعبيد الله المرافقي(٣٦)، والمعلى بن محمد البصري(٣٩١).وكذا في طرق الفهرست إلى جماعة منهم: محمد بن بندار ص ١٤٠ وفي رجاله(٤٩٤)، والمعلى بن محمد البصري(١٦٥): وروى أيضا عن أحمد بن علوية الاصفهاني كما في رجال الشيخ(٤٤٧). روى عنه جماعة منهم: الكلينيرحمه‌الله في الكافي فروى عنه كثيرا، ومحمد بن جعفر الاسدي، وجعفر بن محمد بن مسرور كما في مشيخة الصدوق إلى جماعة ممن تقدم ذكره، ومحمد بن الحسن بن الوليد كما في مشيخته إلى عبيد الله بن علي الحلبي.والمعلى بن محمد البصري وايضا في الفهرست في محمد بن بندار، وروى عنه ايضا علي بن بابويه القمي (في مشيخة الصدوق إلى عبيد الله الحلبي، والمعلى بن محمد البصري)، ومحمد بن جعفر بن بطة (الفهرست في معلى بن محمد البصري " ١٦٥ ")، وإبن قولويه (كما في التهذيب ج ٣ / ٨٤). قلت: روى ابوقولويه عنه كثيرا بواسطة شيخه الكينيرحمه‌الله فما في التهذيب في الدعاء في نوافل شهر رمضان ج ٣ / ٨٤: روى هذا الدعاء ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر الحديث، فهو من علو الاسناد. ويأتي في محمد بن بندار عن ابن الوليد عن الحسين بن محمد بن عامر عن محمد بن بندار. (*)

٢٥٠

٢٥١

أخبرناه محمد بن محمد عن أبي غالب الزراري عن محمد بن يعقوب عنه(١) .

١٥٥ - الحسين بن القاسم بن محمد بن ايوب ابن سمعون ابوعبدالله الكاتب(٢)

وكان أبوه القاسم من جملة أصحابنا(٣) . له كتاب أسماء أمير المؤمنين (ع) من القرآن، وكتاب التوحيد.

أخبرنا أحمد بن

____________________

(١) صحيح. وروى عنه الشيخ في مشيخة التهذيبين بطرقه عن محمد بن يعقوب عنه.وتقدم طرقه إليه في الفهرست.

(٢) وذكره ابن الغضائري في المحكى عنه وقال: ضعفوه، وهو عندي ثقة، لكن بحث فيمن يروى عنه. قلت: يأتي في ترجمة محمد بن الحسن بن شمون رقم(٩٠١) عن الحسين بن القاسم هذا عن محمد بن الحسن حديثا يدل على الوقف. ثم ان اتحاده مع الحسن بن القاسم الذي ذكره الكشي من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣٧٦) فغير ظاهر وقد حققناه في الشرح على الكشي.

(٣) وفي الخلاصة: أجلة أصحابنا. وفي المجمع وغيره عن النجاشي: جلة أصحابنا. وعن إبن الغضائري: وكان أبوه من وجوه الشيعة، ولكن لم يرو شيئا. وذكره العلامة في المعتمدين(١٣٤) وقال: من أجلة أصحابنا وليس هو (كاسمولا). وقال ابن داود في القسم الاول من رجاله(٢٧٦) القاسم بن محمد بن ايوب بن ميمون من جلة أصحابنا وليس هو (كاسمولا).(*)

٢٥٢

عبد الواحد قال حدثنا ابوطالب الانباري عنه بكتبه(١) .

١٥٦ - الحسين بن عنبسة الصوفي(٢)

وجدت بخط إبن نوح فيما وصى إلي به من كتبه: حدثنا الحسين بن علي البزوفري قال: حدثنا حميد قال سمعت من الحسين ابن عنبسة الصوفي كتابه نوادر(٣) .

١٥٧ - الحسين بن حمدان الحضيني الجنبلاى ابوعبدالله(٤)

____________________

(١) صحيح بناء‌ا على وثاقة عامة مشايخه. روى عنه ابوطالب الانباري المتوفى(٣٥٦) كما في المقام، وفي ترجمة محمد بن الحسن بن شمون، وايضا ابنه ابوالقاسم علي بن الحسين كما في ترجمة بن الحسن بن شمون.

(٢) تقدم رقم(١٤٠) بعنوان الحسن بن عنبسة الصوفي وكذا عن الشيخ، وايضا كتابه بطريق آخر عن حميد عنه. واحتمل الاتحاد إلا انه بلا شاهد يقدم على ظاهر العنوان.

(٣) موثق بحميد.

(٤) وضبطه ابن داود هكذا: الحسين بن حمدان الخصيبي بالخاء المعجمة والصاد المهملة والياء المثناة تحت والباء المفردة، كذا رأيته بخط أبي جعفر، وبعض أصحابنا قال: " الحصينى " بالحاء المهملة والضاد المعجمة والياء المثناة تحت والنون، مات في شهر ربيع الاول سنة ثمانية وخمسين وثلاثمائة.الجنبلاني، بالجيم المضمومة والنون الساكنة والباء المفردة انتهى. (*)

٢٥٣

كان فاسد المذهب(١) له كتب منها: كتاب الاخوان، كتاب المسائل، كتاب تاريخ الائمةعليهم‌السلام ، كتاب الرسالة، تخليط.

١٥٨ - الحسين بن محمد بن الفرزدق بن بحير بن زياد الفزارى ابوعبدالله

المعروف بالقطعي(٢)

____________________

(١) وعن إبن الغضائري: انه كذاب، فاسد المذهب، صاحب مقالة ملعونة، لا يلتفت اليه.وذكره الشيخ في الفهرست(٥٧) قائلا: الحسين بن حمدان بن الخضيب، له كتاب أسماء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله والائمة (ع). قلت: قال شيخنا صاحب (الذريعة): كتابه " الهداية " في تاريخ الائمة (ع) موجود، وأرخ وفاته في تاريخ العلويين(٣٤٦). وذكره ايضا فيمن لم يرو عنهمعليهم‌السلام من رجاله(٤٦٧) وقال: روى عنه التلعكبري. قلت: رواية التلعكبري عنه مع انه كان وجها في أصحابنا ثقة معتمدا لايطعن عليه كما ذكره الماتن. تنافي كونه كذابا صاحب مقالة ملعونة على ما ذكره ابن الغضائري.

(٢) وفي المجمع عن النجاشي (الفرزدق بن الحسين). وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهمعليهم‌السلام من رجاله(٤٦٦) قائلا: الحسين بن محمد الفرزدق المعروف بالقطعي يكنى أبا عبدالله، كوفي روى عنه التلعكبري، وسمع منه ثمان وعشرين ولثمائة، وله منه إجازة، وروى عنه إبن عياش. قلت: روى عن علي بن موسى الاحول، عنه عنه محمد بن علي ابن الفضل (التهذيب ج ٦ / ٢٢). وعن الحسن بن علي النخاس، عنه عنه محمد بن بكار النقاش القمي (التهذيب ج ٦ / ٣٣).(*)

٢٥٤

كان يبيع الخرق، ثقة له كتب منها: كتاب فضائل الشيعة، وكتاب الجنائز، أخبرنا محمد بن جعفر التميمي عنه بهما(١) .

١٥٩ - الحسين بن خالويه ابو عبدالله النحوى(٢)

سكن حلب، ومات بها(٣) ،

____________________

(١) صحيح بناء‌ا على وثاقة عامة مشايخ النجاشي.

(٢) كان همدانيا دخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة وثلثمائة وأدرك جماعة من العلماء وقرأ عليهم، وأملى بجامع المدينة. قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٧: الهمداني الاصل نزيل حلب، أخذ ببغداد عن أبي بكر بن دريد الخ وذكر مشايخه ومنهم إبن عقدة ثم قال: وكان يقال له: ذو النونين لانه كان يكتب في آخر كتبه: الحسين بن خالويه فيعرف بالنونين.

(٣) توفي بها سنة سبعين وثلاثمائة ذكروه أصحاب التراجم منهم ابن خلكان في وفيات الاعيان. وقال الحموي: مات ابن خالويه في حلب سنة سبعين وثلثمائة ثم ذكر من شعره. وفي لسان الميزان: مات بحلب سنة إحدى وسبعين وثلثمائة، وقيل في التي قبلها. (*)

٢٥٥

وكان عارفا بمذهبنا(١) مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر(٢)

____________________

(١) وليس كما توهمه السيوطي فيما حكاه من انه شافعي إذ مع تفرده فيما توهم، يدل على كونه إماميا كتبه منها: كتابه في إمامة أمير المؤمنين (ع)، وكتابه في الال، وكتابه في اسماء الائمة الطاهرين ومواليدهم ووفاتهم وأمهاتهم. وفي لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٧: قال ابن أبي: كان اماميا عالما بالمذهب. قلت: وقد ذكر في (كتاب ليس) ما يدل على ذلك. وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة قلت: يظهر ذلك من تقربه بسيف الدولة صاحب حلب فانه كان يعتقد ذلك وقد قرأ ابوالحسين النصيبي، (وهو من الامامية) عليه كتابه في الامامة إلى آخر كلام ابن حجر.

(٢) ترجمه علماء الادب والسير والتراجم وغير ذلك من أصحابنا ومن الجمهور لفضله وشهرته وأنه وحيد عصره. قال ابن النديم في الفهرست(١٣٠): ابوعبدالله الحسين بن احمد بن خالويه.أخذ عن جماعة مثل أبي بكر بن الانباري، وأبي عمر الزاهد، وقرأ على ابي سعيد السيرافي، وخلط المذهبين وتوفي بحلب في خدمة بني حمدان في سنة سبعين وثلثمائة، وله من الكتب. وقال ابن طاووس في الاقبال في الدعاء في شعبان(١٨١): فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروى عن ابن خالويه. اقول أنا: واسم ابن خالويه: الحسين بن محمد، وكنيته ابوعبدالله، وذكر النجاشي: انه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر وسكن بحلب. وذكر محمد بن النجار في التذييل وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل فقال عن الحسين بن خالويه: كان اماما أو حد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والادب، وكان إليه الرحلة من الافاق، وسكن بحلب، وكان آل حمدان يكرمونه، ومات بها. قال انها مناجات. قلت: الظاهر ان ابن طاووس (ره) اعتمد على ابن النجار في تفسير المراد بابن خالويه الذي يروى الدعاء، وإلا فالاظهر ان المراد به في المقام: علي بن محمد بن يوسف بن مهجور ابوالحسن الفارسي المعروف بابن خالويه الاتي ترجمته في المتن(٦٩٨) وفيها قول الماتن: شيخ من أصحابنا ثقة، سمع الحديث فأكثر. ابتعت اكثر كتبه، له كتاب عمل رجب، وكتاب عمل شعبان. قلت: وقد نبه على ذلك شيخنا الاجل صاحب الذريعة. وقال السيطي في بغية الوعاة في طبقات النحاة(٢٣١) الحسين ابن احمد بن خالويه بن حمدان أبوعبدالله الهمداني النحوي إمام اللغة، والعربية، وغيرهما من العلوم الادبية. دخل بغداد طالبا للعلم سنة أربع عشرة وثلثمائة، وقرأ القرآن على ابن مجاهد، والنحو، والادب على إبن دريد، ونفطويه، وأبي بكر ابن الانباري، وأبي عمر الزاهد، وسمع الحديث من محمد بن مخلد العطار، وغيره، وأملى الحديث بجامع المدينة، وروى عنه المعافا بن زكريا، وآخرون، ثم سكن حلب، واختص بسيف الدولة بن حمدان وأولاده، وهناك إنتشر علمه، وروايته، وله مع المتنبي مناظرات، وكان أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والادب، وكانت الرحلة اليه من الافاق (إلى ان قال:) توفي بحلب سنة سبعين وثلاثمائة. قال الداني في طبقاته: عالم بالعربية، حافظ لللغة، بصير بالقراء‌ة، ثقة مشهور. روى عنه غير واحد من شيوخنا: عبد المنعم بن عبدالله، والحسن بن سليمان، وغيرهما، وكان شافعيا. وذكر ياقوت الحموي في معجم الادباء ج ٩ / ٢٠٠ في ترجمته نحو ذلك مع زيادات ومنها انه انتقل إلى الشام ثم إلى حلب.=

٢٥٦

____________________

=وقال اليافعي في مرآت الجنان ج ٢ / ٣٩٤ في وقايع سنة سبعين وثلاثمائة: وفيها توفي النحوي اللغوي صاحب التصانيف، وشيخ أهل الادب الحسين بن احمد الهمداني المعروف بابن خالويه. دخل بغداد، وادرك جملة من العلماء مثل إبن الانباري، وإبن مجاهد المقري، وأبي عمرو الزاهد، وإبن دريد، وقرأ على السيراني، وانتقل إلى الشام، واستوطن حلب، وصار بها أحد افراد الدهر في كل قسم من أقسام الادب، وكانت الرحلة إليه من الافاق، وآل حمدان يكرمونه، ويدرسون عليه، ويقتبسون منه. ثم ذكر الوجه في تسميته بابن خالويه حكاه عن ابن خلكان.وذكر نحوه الحموي في معجمة، وذكره ابن خلكان في ترجمته في وفيات الاعيان ج ١ / ٤٣٣.وجرى بينه وبين المتنبي الشاعر امور ذكر بعضها اليافعي في المقام وايضا في ترجمة المتني(٣٥٥) في وقايع سنة(٣٥٤). وقال في لسان الميزان: ووقع بينه وبين المتنبي منازعات عند سيف الدولة.وقال الحموي في معجم الادباء: وله مع أبي الطيب المتنبي مناظرات.ونحوه في وفيات ابن خلكان.(*)

٢٥٧

وله كتب منها: كتاب الاول ومقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، حدثنا بذلك القاضي ابوالحسين النصيبي قال: قرأته عليه بحلب(١) .

____________________

(١) الطريق إليه صحيح بناء‌ا على وثاقة عامة مشايخ النجاشي. وذكر هذا الكتاب اليافعي في عداد كتبه قائلا: وله كتاب لطيف سماه (الال) وذكر في أوله ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما وما اقتصر فيه، وذكر فيه ان الائمة الاثنى عشر، وتاريخ مواليدهم. ووفاتهم وأمهاتهم. والذي دعاه إلى ذكرهم انه قال: في جملة أقسام (الال) وآل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله بو هاشم. وذكره نحوه الحموي في المعجم وابن خلكان في وفياته. وتقدم عن لسان الميزان ان الصيبي من الاهامية قرأ عليه كتابه في الامامة، ويأتي رواية الماتن عن محمد بن عثمان بن الحسن عن أبي عبدالله الحسين بن خالويه عن محمد بن احمد المفجع كتبه في ترجمته رقم(١٠٢٣).(*)

٢٥٨

وكتاب مستحسن القراآت والشواذ، كتاب حسن في اللغة(١) ، كتاب إشتقاق الشهور والايام(٢) .

____________________

(١) وذكره في عداد كتبه ابن النديم وإبن خلكان، واليافعي، والسيوطي. وقال الحموي: البديع في القراء‌ات.

(٢) وذكر جماعة من كتبه: كتاب الاشتقاق منهم: ابن النديم وابن خلكان، واليافعي، والسيوطي وقال الحموي: وكتاب اشتقاق خالويه وكتاب " ليس " وهو كتاب نفيس، وكتاب الاشتقاق. وزاد ابن النديم وغيره على هذا الكتب: كتاب الجمل في النحو (ابن النديم واليافعي، والسيوطي، والحموي، وابن خلكان)، وكتاب أطرغش في " اللغة ": ابن النديم والسيوطي، وكتاب المبتدى: ابن النديم، وكتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن: ابن النديم وابن خلكان، واليافعي، والسيوطي والحموي وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكر والمؤنث: ابن النديم والحموي وابن خلكان، واليافعي والسيوطي، وكتاب الالفات: ابن النديم، واليافعي والسيوطي، وابن خلكان.

وكتاب ليس: ابن النديم. وقال السيوطي: كتاب ليس يقول فيه: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا، وعمل بعضهم كتابا سماه كتاب الميس - استدرك عليه أشياء‌ا. وقال اليافعي: كتاب كبير في الادب كتاب ليس - وهو يدل على إطلاع عظيم فان مبنى الكلام من أوله إلى آخره على انه ليس في كلام العرب كذا. وزاد اليافعي والحموي والسيوطي على هذا الكتب: كتاب شرح الدريدية وقال الحموي واليافعي وابن خلكان: شرح مقصورة إبن دريد. وزاد الحموي وابن خلكان واليافعي: كتاب اسماء الاسد. وقال الحموي: ذكر له فيه خمسمائة اسم.

٢٥٩

١٦٠ - الحسين بن علي سفيان بن خالد ابن سفيان ابوعبدالله البزوفري

شيخ ثقة، جليل من أصحابنا(١) ،

____________________

(١) تقدم في ترجمة الحسين بن سعيد ص ١٧١ قول أبي العباس السيرافي: أخبرنا الشيخ الفاضل ابوعبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري فيما كتب إلى في شعبان سنة إثنتين وخمسين وثلثمائة.وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٦) وقال: خاصي، يكنى أبا عبدالله، له كتب ذكرناها في الفهرست، روى عنه التلعكبري وأخبرنا عنه جماعة منهم محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، واحمد بن عبدون. قلت: نسخ الفهرست خالية عن ترجمته كما اعترف به المتأخرون ولعله نسي ذكره او نسي الناسخ عن خطه. وروى في كتابه (الغيبة) ١٨٧ عن ابن نوح قال: وجدت في أصل عتيق كتب بالاهواز في المحرم سنة سبع عشرة وثلثمائة أبوعبدالله قال: حدثنا ابومحمد الحسن بن علي بن اسماعيل بن جعفر بن محمد ابن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب (ع) الجرجاني قال: كنت بمدينة (قم) فجرى بين اخواننا كلام في أمر رجل أنكر ولده، فأنفذوا رجلا إلى الشيخ صانه الله، وكنت حاضرا عنده أيده الله، فدفع إلى الكتاب، فلم يقرأه وأمره أن يذهب إلى أبي عبدالله البزوفري أعز الله ليجيب عن الكتاب، فصار إليه وأنا حاضر، فقال ابوعبدالله: الولد لوالده، وواقعها في يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا، فقل له: فيجعل إسمه محمدا، فرجع الرسول إلى البلد وعرفهم ووضح عندهم القول، وولد الولد، وسمي محمدا.(*)

٢٦٠