تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي13%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258477 / تحميل: 8128
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(1) .

وقال أبو جعفر العقيلي : كان يقول بالرجعة(2) .

وقال أبو حاتم بن حبان : فتن بحب علي بن أبي طالبعليه‌السلام (3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(4) .

وقال المزي : روى عن : الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وأبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري ، وعلي بن أبي طالبعليه‌السلام في سنن ابن ماجة ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب.

روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وثابت بن أسلم البناني ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي ، ورزين بياع الأنماط ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسعد بن طريف الاسكاف في سنن ابن ماجة ، وسعيد بن مينا ، وعلي بن الحزور ، وفطر بن خليفة ، ومحمد بن السائب الكلبي ، والوليد بن عبدة الكوفي ، ويحيى بن أبي الهيثم العطار(5) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(6) .

__________________

1 ـ المعارف : 624.

2 و 5 ـ تهذيب الكمال : 3 / 308.

3 ـ المجروحين : 1 / 174 ، تهذيب التهذيب : 1 / 363 الرقم 658.

4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 81 الرقم 613.

6 ـ سنن ابن ماجة : 2 / 1152 الرقم 3482 ، باب موضع الحجامة.

٦١

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي وقال : « كان من خاصة أمير المؤمنينعليه‌السلام »(1) ، وعده الشيخ الطوسي تارة فيمن روى عن الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، واخرى في أصحاب الامام المجتبىعليه‌السلام (2) .

[ 13 ] إياس بن عامر الغافقي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

إياس بن عامر الغافقي ثم المناري المصري ، ومنار بطن من غافق ، وهو عم موسى بن أيوب(3) .

قال العجلي : صدوق ، تابعي ، لا بأس به(4) .

وقال ابن حجر : صدوق(5) .

وقال أيضا : وصحح له ابن خزيمة(6) .

وعده ابن حبان في الثقات(7) .

__________________

1 ـ رجال النجاشي : 8 الرقم 5.

2 ـ رجال الشيخ الطوسي : 57 الرقم 470 ، وص 93 الرقم 919.

3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.

4 ـ تاريخ الثقات : 75 الرقم 126.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.

6 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 340.

7 ـ كتاب الثقات : 4 / 33.

٦٢

2 ـ تشيّعه :

قال أبو سعيد بن يونس : كان من شيعة علي ، والوافدين عليه من أهل مصر ، وشهد معه مشاهده(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(2) .

وقال المزي : روى عن : عقبة بن عامر الجهني ، وعلي بن أبي طالب.

روى عنه : ابن أخيه موسى بن أيوب الغافقي(3) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(4) ، وابن ماجة(5) .

__________________

1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.

2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.

4 ـ سنن أبي داود : 1 / 230 ، كتاب الصلاة ، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده ، الحديث 869.

5 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 287 ، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها ، باب التسبيح في الركوع والسجود ، الحديث 20.

٦٣

حرف الباء

[ 14 ] بكير بن عبد الله الطائي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

بكير بن عبد الله ، ويقال : ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل ، المعروف بالضخم(1) .

قال ابن حجر : مقبول(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالرفض(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(4) .

وقال المزي : روى عن : سعيد بن جبير ، وكريب مولى ابن عباس في مسلم وسنن ابن ماجة ، ومجاهد.

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.

2 ـ 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 108.

٦٤

روى عنه : إسماعيل بن سميع الحنفي ، وأشعث بن سوار ، وسلمة بن كهيل في مسلم وابن ماجة(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(2) ، وسنن ابن ماجة(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 529 ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ، ذيل الحديث 187.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 170 ، كتاب الطهارة ، باب وضوء النوم ، ذيل الحديث 508.

٦٥

حرف التاء

[ 15 ] تليد بن سليمان ( ـ 190 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

تليد بن سليمان المحاربي ، أبو سليمان ، ويقال : أبو إدريس ، الكوفي الأعرج(1) .

قال أبو بكر المروذي : قال أحمد : ولم ير به بأسا(2) .

وقال العجلي : لا بأس به(3) .

2 ـ تشيّعه :

قال أبو داود : رافضي خبيث ، رجل سوء ، يشتم أبا بكر وعمر(4) .

وقال عباس الدوري : قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان ، فذكروا عثمان ، فتناوله تليد ، فقام إليه مولى عثمان ، فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 320 الرقم 798.

2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.

3 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.

4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.

٦٦

رجليه ، وكان يمشي على عصا(1) .

وقال العجلي : كان يتشيّع(2) .

وقال أحمد : كان مذهبه التشيّع(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(4) .

وقال المزي : روى عن : حمزة بن حبيب الزيات ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف في سنن الترمذي ، وعبد الملك بن عمير ، وعطاء بن السائب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

روى عنه : إبراهيم بن عبس التنوخي الكوفي ، وأحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وحسن بن حسين العرني الكوفي ، وسعيد بن نصير ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج في الترمذي ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، وعبد العزيز بن بحر البغدادي ، ومحمد بن إسماعيل القلوسي ، ومحمد بن الجنيد ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن علي العطار ، ومختار بن غسان ، ونعيم بن حماد الخزاعي ، وهشيم بن أبي ساسان الكوفي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري(5) .

__________________

1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.

2 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.

4 ـ تقريب التهذيب : 4 / 322 الرقم 6.

5 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.

٦٧

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

روى له الترمذي فقط(1) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام (2) .

__________________

1 ـ سنن الترمذي : 5 / 616 ، كتاب المناقب ، الحديث 3680.

2 ـ راجع رجال الشيخ الطوسي : 173 الرقم 2045.

٦٨

حرف الثاء

[ 16 ] ثوير بن أبي فاختة

1 ـ شخصيته ووثاقته :

ثوير بن أبي فاختة ، واسمه سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي ، أبو الجهم الكوفي(1) .

قال العجلي : كوفي ، هو وأبوه لا بأس بهما(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوار : قلت ليونس بن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير ، فإن إسرائيل كتب عنه؟ قال : إسرائيل أعلم ما صنع به ، كان رافضيا(3) .

وقال الحاكم : لم ينقم عليه إلا التشيّع(4) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429 الرقم 863.

2 ـ تاريخ الثقات : 91 الرقم 191.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 430 ، الكامل : 2 / 532 ، المعرفة والتاريخ : 3 / 112.

4 ـ المستدرك على الصحيحين : 2 / 510.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 121 الرقم 54.

٦٩

وقال المزي : روى عن : زيد بن أرقم ، وسعيد بن جبير ، وأبيه أبي فاختة سعيد بن علاقة في سنن الترمذي ، والطفيل بن أبي كعب ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب في الترمذي ، ومجاهد بن جبر في الترمذي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ويحيى بن جعفر بن هبيرة ، وعن رجل من أهل قباء ، عن أبيه في سنن الترمذي.

روى عنه : إسرائيل بن يونس في الترمذي ، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي ، وحجاج بن أرطاة ، وسفيان الثوري في الترمذي ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج في الترمذي ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ، وعبيدة بن حميد ، وعمرو بن قيس الملائي ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي ، وهارون بن سعد ، وأبو بلج الفزاري الكبير يحيى بن أبي سليم(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال

الشيعة : عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام السجاد ، وثانية في أصحاب الامام الباقر ، وثالثة في أصحاب الامام الصادقعليهم‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429.

2 ـ سنن الترمذي : 3 / 300 ، كتاب الجنائر ، باب ما جاء في عيادة المريض ، الحديث 969.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 111 الرقم 1085 ، وص 129 الرقم 1310 ، وص 174 الرقم 2055. وانظر رجال النجاشي : 188 الرقم 303.

٧٠

حرف الجيم

[ 17 ] جابر بن يزيد الجعفي ( ـ 128 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفي الجعفي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو يزيد ، ويقال : أبو محمد الكوفي(1) .

قال أبو عيسى : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث(2) .

وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث(3) .

وعن الجراح بن مليح يقول : سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كلها(4) .

عن ابن مهدي ، سمعت سفيان يقول : ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 465 الرقم 879.

2 ـ سنن الترمذي : 5 / 741.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 467.

4 ـ صحيح مسلم : 1 / 20 المقدمة.

5 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 382.

٧١

2 ـ تشيّعه :

قال الذهبي : من أكبر علماء الشيعة(1) .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن يعلى المحاربي : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروي عنهم ، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى ، وجابر الجعفي ، والكلبي؟ قال : أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة(2) .

وقال ابن حجر : رافضي(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(4) .

قال المزي : روى عن : حارث بن مسلم ، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري في سنن الترمذي ، وزيد العمي في سنن ابن ماجة ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وطاووس بن كيسان ، وعامر بن شراحيل الشعبي في سنن ابن ماجة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي ، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان في سنن ابن ماجة وعبد الله بن نجي في التفسير ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد في سنن الترمذي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس في سنن ابن ماجة ، وعمار الدهني في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله ابن مسعود في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ومجاهد بن

__________________

1 ـ الكاشف : 1 / 131 الرقم 748.

2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 468 الرقم 879.

3 و 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 123 الرقم 17.

٧٢

جبر في سنن الترمذي ، ومحمد بن قرظة الأنصاري في سنن ابن ماجة ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي في سنن ابن ماجة ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح في سنن ابن ماجة ، وأبي عازب مسلم بن عمرو في سنن ابن ماجة ، والمغيرة بن شبيل في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة.

روى عنه : إسرائيل بن يونس في سنن ابن ماجة ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، والحسن بن صالح بن حي في سنن ابن ماجة ، وحفص بن عمر البرجمي الأزرق في سنن ابن ماجة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وسفيان بن عيينة ، وسلام بن أبي مطيع ، وشريك بن عبد الله في سنن ابن ماجة ، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي ، وشيبان بن عبد الرحمان ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي في سنن ابن ماجة ، وقيس بن الربيع ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، ومسعر بن كدام ، ومعمر بن راشد في سنن ابن ماجة ، والمفضل بن عبد الله الكوفي في سنن ابن ماجة ، وأبو عوانة في سنن ابن ماجة(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(2) ، وابن ماجة(3) ، والترمذي(4) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 466.

2 ـ سنن أبي داود : 1 / 272 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1036.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 381 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1208.

4 ـ سنن الترمذي : 2 / 200 ، باب ما جاء في الامام ينهض في الركعتين ناسيا.

٧٣

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام الباقر ، واخرى في أصحاب الامام الصادقعليهما‌السلام .(1)

[ 18 ] جرير بن عبد الحميد ( 110 ـ 188 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : جرير بن عبد الحميد بن يزيد ، الامام الحافظ القاضي ، أبو عبد الله الضبي الكوفي ، نزل الري ونشر بها العلم ، ويقال : مولده بأعمال أصبهان ، ونشأ بالكوفة(2) .

وقال أبو القاسم اللالكائي : مجمع على ثقته(3) .

وقال النسائي : ثقة(4) .

وقال العجلي : كوفي ، ثقة ، سكن الري(5) .

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(6) .

__________________

1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 129 ، الرقم 1316 ، وص 176 الرقم 2092 ، ورجال النجاشي : 128 الرقم 332.

2 ـ سير أعلام النبلاء : 9 / 9 الرقم 3 ، الكاشف : 1 / 135 الرقم 780.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550.

4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550 ، الطبقات الكبرى : 7 / 381.

5 ـ تاريخ الثقات : 96 الرقم 205.

6 ـ المعارف : 624.

٧٤

3 ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : إبراهيم بن محمد بن المنتشر في صحيح مسلم ، وأسلم المنقري في كتاب المسائل لأبي داود ، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ومسلم ، وأشعث بن سوار ، وأيوب بن عائذ الطائي في سنن النسائي ، وأبي بشر بيان بن بشر في مسلم والنسائي ، وثعلبة بن سهيل في الترمذي ، وجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، وحبيب بن أبي عمرة في النسائي ، والحسن بن عبيدالله في مسلم وأبي داود والترمذي ، وحصين بن عبد الرحمان في مسلم ، وحمزة بن حبيب الزيات في مقدمة مسلم ، وحنيف بن رستم المؤذن في مسند علي ، وداود بن سليك السعدي في الرد على أهل القدر لأبي داود ، ورقبة بن مصقلة في مقدمة مسلم وسنن النسائي ، والركين بن الربيع في مسلم ، وزيد بن عطاء بن السائب في النسائي ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش في الكتب الستة ، وسليمان التيمي في مسلم والنسائي ، وسهيل بن أبي صالح في مسلم ، وشيبة بن نعامة الضبي ، وطلق بن معاوية في مسلم والنسائي ، وعاصم بن سليمان الأحول في مسلم وأبي داود ، وعبد الله بن شبرمة الضبي في النسائي ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم في النسائي ، وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبي ، وعبد العزيز بن رفيع الأسدي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، وعبد الملك بن عمير في البخاري ومسلم ، وعبيد الله بن عمر في ابن ماجة ، وعطاء بن السائب في أبي داود والترمذي والنسائي ، وعلي بن عمرو الثقفي في المراسيل ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي في البخاري ومسلم والنسائي ، والعلاء بن المسيب في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، وفضيل بن غزوان الضبي في مسلم وأبي داود ، وقابوس بن أبي ظبيان في الأدب المفرد وأبي داود وابن ماجة ، وليث بن أبي سليم في الأدب المفرد ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن اسحاق بن يسار في الترمذي والنسائي ، ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي في مسلم ، والمختار بن فلفل في مسلم ، ومسلم الملائي في سنن ابن ماجة ، ومطرف

٧٥

ابن طريف في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومغيرة بن مقسم الضبي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستة ، وموسى بن أبي عائشة في البخاري ومسلم وكتاب المراسيل ، وهشام بن حسان في مسلم والنسائي ، وهشام بن عروة في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، ويحيى ابن سعيد الأنصاري في مسلم ، ويزيد بن أبي زياد في أبي داود والترمذي والخصائص ، ومما استشهد به البخاري ، وأبي إسحاق الشيباني في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبي جناب الكلبي في أبي داود ، وأبي حيان التيمي في مسلم ، وأبي فروة الهمداني في أفعال العباد ومسلم وأبي داود والنسائي.

روى عنه : إبراهيم بن شماس في كتاب المسائل لأبي داود ، وإبراهيم بن موسى الفراء في أبي داود ، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن موسى مردويه في الترمذي ، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني في أبي داود ، وإسحاق بن راهويه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري في النسائي ، والحسن بن عمرو السدوسي في أبي داود ، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي في النسائي ، وداود بن مخراق الفريابي في أبي داود ، وأبو خيثمة زهير بن حرب في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي ، وسعيد بن منصور في أبي داود ، وسفيان ابن وكيع بن الجراح في الترمذي ، وسليمان بن حرب ، وعبد الله بن الجراح في أبي داود وابن ماجة ، وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان في البخاري ، وعبد الله بن المبارك ، ومات قبله ، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الآدرمي في النسائي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة ، وعلي بن حجر السعدي في مسلم والترمذي والنسائي ، وعلي بن المديني في البخاري ، وعمرو بن رافع القزويني في ابن ماجة ، وقتيبة بن سعيد في البخاري ومسلم والترمذي وعمل اليوم

٧٦

والليلة ، ومحمد بن حميد الرازي في الترمذي ، ومحمد بن سلام البيكندي في البخاري ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي في مسلم وأبي داود ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري ، ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي في أبي داود والنسائي ، ومحمد بن قدامة الطوسي ، وهارون بن عباد الأزدي في أبي داود ، ويحيى بن أكثم في الترمذي ، ويحيى بن معين بن يحيى النيسابوري في البخاري ومسلم ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويوسف بن موسى القطان في أبي داود والبخاري ، ومسند علي ، وسنن ابن ماجة ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو الربيع الزهراني في سنن أبي داود(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(2) ، ومسلم(3) ، وسنن أبي داود(4) ، والترمذي(5) ، والنسائي(6) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 540 الرقم 918.

2 ـ صحيح البخاري : 1 / 25 ، كتاب العلم ، وج 2 / 107 ، باب ما جاء في قبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وص 122 ، باب من ملك من العرب ، وص 157 ، باب فضل الحرم ، وص 160 ، باب اليمين بعد العصر ، وج 5 / 109 ، باب بعث أبي موسى ومعاذ الى اليمن ، وج 6 / 176 ، باب الاشارة في الطلاق.

3 ـ صحيح مسلم : 1 / 188 ، كتاب الايمان ، الحديث 196 ، وص 330 ، كتاب الصلاة ، باب الاستماع للقراءة ، وج 2 / 869 ، باب إحرام النفساء الحديث 1209 ، وج 3 / 1671 ، كتاب اللباس والزينة ، الحديث 2111.

4 ـ سنن أبي داود : 2 / 11 ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الخوف ، الحديث 1236 ، وج 3 / 321 ، كتاب العلم ، الحديث 3659.

5 ـ سنن الترمذي : 1 / 159 ، باب ( 71 ) من أبواب الطهارة ، ذيل الحديث 95 ، وج 5 / 159 ، كتاب فضائل القرآن ، الباب ( 4 ) الحديث 2881.

6 ـ سنن النسائي : 3 / 12 ، كتاب السهو.

٧٧

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (1) .

[ 19 ] جعفر بن زياد ( ـ 175 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

جعفر بن زياد الأحمر ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمان الكوفي ، والد علي بن جعفر ، وجد الحسين بن علي بن جعفر الأحمر(2) .

قال العجلي : كوفي ، ثقة(3) .

وقال الذهبي : صدوق(4) .

وقال ابن حجر : صدوق(5) .

2 ـ تشيّعه :

قال الحسين بن علي بن جعفر الأحمر : كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان(6) .

__________________

1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 177 الرقم 2105.

2 ـ تهذيب الكمال : 5 / 38 الرقم 941.

3 ـ تاريخ الثقات : 1 / 97 الرقم 211.

4 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.

6 ـ تهذيب الكمال : 5 / 41.

٧٨

وقال الذهبي : شيعي(1) .

وقال ابن عدي : وهو يروي شيئا من الفضائل ، وهو من جملة متشيعة الكوفة ، وهو صالح في رواية الكوفيين(2) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(3) .

وقال المزي : روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبي بشر بيان بن بشر ، والحارث بن حصيرة ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن عطاء في الترمذي والنسائي في الخصائص ، وعطاء بن السائب في الترمذي ، وأبي خالد عمرو بن خالد الواسطي ، والعلاء بن المسيب ، وعيسى بن عمر القارئ ، وقابوس بن أبي ظبيان ، وكثير بن إسماعيل النواء ، وأبي سهل كثير بن زياد البرساني ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن سالم ، ومخول بن راشد ، وأبي فروة مسلم بن سالم في مسند علي ، ومطرح بن يزيد الكناني ، ومغيرة بن مقسم الضبي في كتاب المسائل لأبي داود ، والمنذر بن ثعلبة ، ومنصور بن المعتمر ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، ويزيد بن أبي زياد في خصائص أمير المؤمنين وأبي إسحاق الشيباني ، وأبي جعفر الرازي ، وأبي حيان التيمي ، وأبي هاشم الرماني.

روى عنه : أحمد بن المفضل الحفري ، وإسحاق بن منصور السلولي في سنن الترمذي ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، والأسود بن عامر شاذان في الترمذي

__________________

1 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.

2 ـ الكامل : 2 / 566.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.

٧٩

وخصائص أمير المؤمنين ، وأسيد بن زيد الجمال ، وحسين بن حسن الأشقر ، وزافر ابن سليمان ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الكلبي الكسائي الكوفي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن الحكيم الأودي ، وعلي بن قادم في خصائص أمير المؤمنين ، وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل في مسند علي ، ومحمد بن إسحاق ، ومخلد بن أبي قريش ، وموسى بن داود في كتاب المسائل ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن بشر الحريري ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

روى الترمذي في كتاب المناقب ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 5 / 39 ـ 40.

2 ـ سنن الترمذي : 5 / 698 ، كتاب المناقب ، باب فضل فاطمة بنت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، الحديث 3868 ، وراجع خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام : 128 الرقم 113.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 175 الرقم 2069.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

ابن أبي نصر قال قلت لابي الحسن الرضا (ع): ان الحسن بن محبوب الزراد أتانا برسالة قال صدق.

لاتقل الزراد بل قل: السراد. ان الله تعالى يقول: " وقدر في السرد ".

وقال الحميري في قرب الاسناد(١٦٠): احمد بن محمد بن أبي نصر قال سألنا الرضا (ع): هل أحد من أصحابكم يعالج السلاح؟ فقلت: رجل من أصحابنا زراد فقال: إنما هو سراد أما تقرأ كتاب الله عزوجل في قول الله لداود (ع) " ان أعمل سابقات وقدر في السرد " الحلقة بعد الحلقة. قلت: الزراد بتبدل من السين بالزاي: نسج حلق الدروع وإدخال بعضها في بعض أو المسامير التي في الحلقة ولم يظهر الوجه في النهي المذكور إلا إيماء‌أ باتباع الكتاب وسنة داود ومدحا له بذلك أو انه من مهمل الاول.

مولده ووفاته: قال ابوعمرو الكشي في ترجمته: ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومأتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة. قلت: وعلى هذا فمولده سنة تسع وأربعون ومائة بعد وفاة أبي عبدالله الصادق (ع) والظاهر ان ذلك سبب إتهام أصحابنا الحسن ابن محبوب كما يأتي في روايته عن أبي حمزة الثمالي المتوفي(١٥٠) عام وفاة جماعة من أصحاب الباقرينعليهما‌السلام مثل زرارة وبريد ابن معاوية ومحمد بن مسلم. ثم انه لم أقف على تحديد زمان مولده ووفاته في غير الكشي ومن

٣٤١

تبعه.والاعتماد عليه محل اشكال: أولا لقصور مستنده ففيه جعفر حفيده وهو مهمل كما تقدم. وثانيا لمنافاته مع روايته عن أبي عبدالله (ع) كما يأتي وان كانت أيضا ضعيفة السند، ومع روايته عن جماعة من أكابر الصادق من أصحاب السجاد والباقرعليهم‌السلام مثل عبدالغفار أبي مريم الانصاري الذي قال لابي جعفر الباقر (ع) في حديث دخوله عليه بعد ماقبل يده ورجله: وقلت: بأبي أنت وأمي يابن رسول الله فما أجد العلم الصحيح إلا عندكم، واني قد كبر سني ودق عظمي الحديث. ومثل أبي الجارود زياد بن المنذر، ومحمد بن النعمان الاحول، وأبي الصباح الكناني، ومحمد بن اسحاق المدني، وسدير الصيرفي، وأبي حمزة الثمالي، واضرابهم وسيأتي الكلام في ذلك. وأما ما ذكره في وفاته فربما ينافيه بوجه ما ذكره الكشي عن نصر بن صباح: ان ابن محبوب أقدم من ابن فضال كما يأتي وتقدم في ترجمة الحسن بن فضال(١٣) انه مات(٢٢٤) هذا لو أريد انه أقدم مولدا وموتا منه. ويأتي في ترجمة البزنطي قول النجاشي انه مات سنة(٢٢١) بعد وفات الحسن بن فضال بثمانية أشهر، وعلى هذا كانت وفات ابن فضال(٢٢٠) وتقدم ابن محبوب عليه يقتضي كون وفاته ومولده قبله هذا بناء‌ا على صحة ما ذكره حفيده في مدة عمره فانه بلامعارض ولا ينافيه شئ. هذا ما ظهر ببالي القاصر وسيأتي الكلام في ذلك والله العالم ولم يذكره أصحابنا في اصحاب أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي (ع) مع انه على ما ذكره أدرك من أيام الهادي (ع) أربع سنين.

٣٤٢

طبقته: قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٤٨: الحسن بن محبوب أبوعلي مولى بجيلة، روى عن جعفر الصادقرحمه‌الله تعالى والحسن بن صالح بن حي.

وروى المفيد في الاختصاص(٢٣١) عن الحسن بن محبوب قال قلت لابي عبدالله (ع): يكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم. قلت: ظاهر مشايخ الاصحاب انه لاتصح روايته عنه (ع) اما الكشي فلما تقدم عنه في تاريخ ولادته بعد وفاتهعليه‌السلام وذكره في أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام كما يأتي، واما البرقي فلانه ذكره في أصحاب الكاظمعليه‌السلام ممن نشأ في عصره دون من أدرك أباه الصادق (ع)، واما الشيخ فمضافا إلى انه ذكره في أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام دون أصحابه، انه قال في الفهرست: وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (ع).

فان الظاهر من مدحه بروايته عنهم انه لم يرو عن ابي عبدالله (ع) بلا واسطة. ولكن للنظر في ذلك مجال: اما ما ذكره الكشي فتقدم الكلام فيه واما ان الكشي والبرقي والشيخ لم يذكروه في أصحابه (ع) فلان عدم الذكر لايدل على النفي كما هو ظاهر وقد كثر منهم عدم ذكرهم بعض أصحابه وكذا أصحاب ساير الائمةعليهم‌السلام في طبقاتهم. وانه قد ثبت كونهم من أصحابهم ونبهنا عليه في هذا الشرح كثيرا، واما قول الشيخ انه روى عن ستين الخ. فيدفعه مضافا إلى عدم دلالته على نفي صحبته أو روايته عنه (ع): كثرة نظائره من التنبيه على رواية بعض أصحابه

٣٤٣

الذين رووا عنهعليه‌السلام عن أصحابه أيضا وكذا في أصحاب سائر الائمةعليهم‌السلام .

ثم ان حصرهرحمه‌الله من روى عنهم من أصحابه بستين في غير محله فقد أحصينا من روى عنه الحسن بن محبوب من أصحاب الصادقعليه‌السلام فزادوا على مائة وقد ذكرناهم بأسمائهم في الطبقات، كما انه روى عن بعض أصحاب السجاد (ع) وجماعة من أصحاب الباقرعليه‌السلام وروى عن هؤلاء عنهم (ع) ويطول بذكرهم وفي ما ذكرناه في محله كفاية والله الموفق للصواب. وذكره في أصحاب الكاظم (ع) الشيخ(٣٤٧) قائلا: الحسن ابن محبوب السراد، ويقال: الزراد، مولى ثقة.

والبرقي في من نشأ في عصره من أصحابه (٤٨) قائلا: الحسن ابن محبوب السراد، وفي(٥٣) أيضا قائلا: الحسن بن محبوب الزراد. قلت: تقدم اتحاد السراد والزراد فعنوانه مرتين بظاهر تعدد اللقلب لفظا مع ان الثاني مقلوب الاول في غير محله.

والكشي قال في (تسمية الفقهاء من أصحاب أبي ابراهيم، وأبي الحسن الرضاعليهما‌السلام (٣٤٤): أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه، والعلم وهم ستة نفر. (ثم ذكر منهم) الحسن بن محبوب. (وقال): قال بعضهم مكان (الحسن بن محبوب) الحسن بن علي بن فضال. قلت: تقدم في ج ١ / ١٢٣ التحقيق في ذلك وأيضا ذكر أصحاب الاجماع وعددهم، وتفسير الاجماع ومعقده، والكلام في تحققه، وفي ان روايتهم عمن لم يصرح بشئ امارة الوثاقة أولا فلا حظ وتأمل.

٣٤٤

وفي المعالم(٣٣) أبوعلي الحسن بن محبوب السراد أو الزراد الكوفي مولى بجيلة، روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام . وقد روى الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال سألت أبا الحسن (ع) عن الجص يوقد عليه الخ. رواه في التهذيب ج ٢ / ٢٣٥ و / ٣٥٤ ولعل المراد به ابوالحسن الرضا (ع). وذكره في اصحاب الرضا (ع) الكشي كما تقدم، والشيخ في رجاله(٣٧٢) قائلا: الحسن بن محبوب السراد مولى بجيلة، كوفي ثقة. وقال في الفهرست(٤٦): الحسن بن محبوب السراد، ويقال له الزراد، ويكنى أبا علي، مولى بجيله، كوفي، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وروى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبدالله (ع)، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره، وله كتب الخ. وقال ابن النديم في الفهرست(٢٢٢) في كتب المصنفة في الاصول والفقه ومشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الائمةعليهم‌السلام : كتاب الحسن بن محبوب السراد وهو الزراد من اصحاب الرضا (ع) ومحمد ابنه من بعده. وقال أيضا في(٣٢٣): الحسن بن محبوب السراد هو الزراد، من اصحاب مولانا الرضا، ومحمد ابنهعليهما‌السلام وله من الكتب.

وقال إبن إدريس مع ذكره في المشيخة المصنفين، والرواة المحصلين في آخر (السرائر) (٤٨١): ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب التحية والثناء، وهو ثقة عند أصحابنا، جليل القدر، كثير الرواية، أحد الاركان الاربعة في عصره.

٣٤٥

قلت: روى الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا (ع) كثيرا روى عنه عنه (ع) جماعة منهم أحمد بن محمد بن عيسى، وابراهيم ابن هاشم واحمد بن هلال ذكرناهم في طبقات أصحابه. ولم يذكره أصحابنا في أصحاب أبي جعفر الجواد (ع)، نعم عده ابن النديم من أصحابه أيضا كما تقدم. مع انه بقى بعد وفات أبي الحسن الرضا (ع)(٢٠٢) إلى سنة (٢٢٤) وذلك بعد وفاة أبي جعفرعليه‌السلام (٢٢٠) وعلى هذا أدرك من أيام أبي الحسن الهادي (ع) أربع سنين.

مكانته السامية

كان وجيها عند أبي الحسن الرضا (ع) كما تقدم عن الكشي وغيره ما يدل عليه، وصدقه فيما أتى به، وكان صاحبه كما ذكره إبن إدريس. وكان ممن اجمع اصحابنا على تصحيح مايصح عنه، وعلى تصديقه والاقرار له بالفقه، والعلم ذكره الكشي، وكان جليل القدر، ويعد في الاركان الاربعة في عصره. ذكره الشيخ وإبن إدريس وجماعة ممن تأخر يعني كان بمنزلة زرارة ومحمد بن مسلم من الاركان الاربعة في عصرهم. وقد وثقه الشيخ في أصحاب الكاظم والرضا من رجاله وفى الفهرست وقال إبن ادريس ثقة عند أصحابنا. وقال الاربلي في كشف الغمة ج ٣ / ٣٣٧: ومن جملة ثقات المحدثين والمصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزراد. وقال في الخلاصة: ثقة عين إلى آخر ما ذكره الشيخ. وقال النجاشي

٣٤٦

في ترجمة جعفر بن عبدالله رأس المدرى: وروى جعفر عن جلة أصحابنا مثل الحسن بن محبوب.

وقد روى الاصول والكتب المصنفة عن مصنفيها كثيرا كما في النجاشي والفهرست كما روى عن أصحاب الائمةعليهم‌السلام كثيرا وكان عارفا بالحديث ورواته. وبالجملة جلالة إبن محبوب في أصحابنا مما لاتنكر ولم يطعن عليه بشئ من مذهبه ووثاقته ومشايخه وكتبه بل عد من روى عنه من الثقات على اشكال تقدم في مقدمة هذا الشرح نعم توجد مناقشات ونوادر حول رواياته نشير إليها.

مناقشات ونوادر في رواياته

توجد في كلمات أصحابنا مناقشات حول روايات الحسن بن محبوب ربما نشأت كلها عن خفاء مولده ووفاته فتارة نوقش في روايته عن الحسن بن فضال، وأخرى في روايته عن أبي حمزة الثمالي، أو ابن أبي حمزة البطائني على خلاف يأتي، وثالثة في رواية احمد بن محمد بن عيسى الاشعري عن ابن محبوب.

اما الاولى فقال الكشي في ترجمته(٣٦١): قال نصر بن الصباح: إبن محبوب لم يكن يروي عن إبن فضال، بل هو أقدم وأمتن. قلت: وفيما ذكره نظر: أولا بأن الكشي والنجاشي وغيرهما قد طعنوا في إبن الصباح بالغلو بلا توثيقهم له. وثانيا ان ابن فضال ليس مطعونا بوجه يتنزه ويقدس مقام ابن

٣٤٧

محبوب من روايته عنه مع عظم قدره وجلالته وثقته وورعه عند الطائفة وقد عده بعضهم من أصحاب الاجماع بدل إبن محبوب. والطعن فيه بمذهبه وأنه فطحي ففي غير محله إذ تقدم في ترجمته انه مات وقد قال بالحق، على أنا قد أمرنا بالاخذ بما رواه ثقات الفطحية وطرح آرائهم مع انه لابأس بالرواية عن ثقاتهم، وعن ثقات سائر أصحاب المذاهب الباطلة، كما انه روى إبن محبوب عن ثقاتهم كما يأتي. وإن أراد انه أقدم طبقة منه فانه من أصحاب الكاظم (ع) دونه حيث لم يذكره الكشي في أصحابه وتبعه النجاشي في ذلك كما تقدم ففيه أنه إن سلم فلا يمنع روايته عنه وقد كثرت رواية أكابر أصحاب امام عن أصاغر أصحابه. وإن أراد انه أقدم مولدا ووفاتا فمع انه محل منع كما تقدم ففيه ان التقدم بهذه المدة اليسيرة لا يمنع عن الرواية عنه وهذا واضح. هذا في المناقشة الاولى في رواياته. واما الاخيرتين فيأتي التحقيق فيهما في ترجمة احمد بن محمد بن عيسى تبعا للماتنرحمه‌الله فانتظره. كتبه: قال إبن النديم(٣٢٣): وله من الكتب: كتاب التفسير، كتاب النكاح، كتاب الفراض، والحدود، والديات، وقال الشيخ في الفهرست(٤٧): له كتب كثيرة منها: كتاب المشيخة، وكتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الفرائض، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب النوادر نحو ألف ورقة. وزاد إبن

٣٤٨

النديم عنه كتاب التفسير، كتاب العتق، رواهما أحمد بن محمد بن عيسى، وغير ذلك. أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا عن أبي جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمي عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن الهيثم بن أبي مسروق، ومعاوية بن حكيم، واحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب. وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن احمد بن محمد، ومعاوية بن حكيم، والهيثم بن أبي مسروق كلهم عن الحسن إبن محبوب. وأخبرنا بكتاب المشيخة قراء‌ة عليه احمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن الحسين بن عبدالملك الازدي عن الحسن بن محبوب. وله كتاب المراح (المزاج - المزاح - خ) أخبرنا احمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن يونس بن علي العطار عن الحسن بن محبوب. قلت: أما الاول من طرقه فهو صحيح بلا كلام، والثاني صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن أبي جيد من مشايخ النجاشي، والثالث صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن الصلت من مشايخه، والرابع ضعيف بالحسين بن عبدالملك الازدي فلم يصرح بشئ على اشكال في ابني الزبير وعبدون، والخامس ضعيف بيونس بن علي العطار فلم يصرح بتوثيق. وروى الصدوق في المشيخة(١١٢) عن محمد بن موسى بن المتوكل (رض) عن عبدالله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب. قلت: طريقه صحيح على الاظهر بابن المتوكل كما قد وثقهما

٣٤٩

العلامة وإبن داود.

وذكر ابن شهر اشوب في المعالم(٣٣) هذه الكتب جميعها وزاد عليها: كتاب (معرفة رواة الاخبار).

ثم ان كتاب المعروف ب‍ (المشيخة) كان مشهورا معتمدا عند الاصحاب. قال الاربلي في كشف الغمة: وقد صنف المشيخة الذي هو في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني وأمثاله قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة. وقال الحلي في آخر السرائر بعد استطراف جملة من أخباره: وتمت الاحاديث المنتزعة من كتاب الحسن بن محبوب السراد الذي هو كتاب المشيخة، وهو كتاب معتمد.

وقال النجاشي في جعفر بن بشير: " له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه أصغر منه ". ثم ان كتاب المشيخة لم يكن مبوبا لا على أبواب الفقه ولا على إسماء أصحاب الاصول المأخوذ منها والرواة عن الائمة لكن بوبه على معاني الفقه وأبوابه داود بن كورة القمي كما يأتي في ترجمته، وبوبه على أسماء الشيوخ الذين أخذ عنهم احمد بن الحسين بن عبدالملك الاودي الثقة كما يأتي.

٣٥٠

الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس أبوعلي البزاز

ذكره الخطيب في تاريخه ج ٧ / ٤٢٥ وقال مولى جعفر المتوكل ويكنى ابا على ويعرف بابن الحمامي البزاز.

ثم ذكر مشايخه وقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان سماعه صحيحا الا أنه كان رافضيا خبيث المذهب، وكان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة، ويقرأ عليهم مثالب الصحابة، والطعن على السلف، وسألته عن مولده فقال: في شوال من سنة تسع وخمسين وثلثمائة، ومات في ليلة الاربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقره باب الكناس.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٢١ وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٥٤ وقالا: الحسن بن محمد بن أشناس المتوكلي الحمامي. ثم ذكرا ما ذكره الخطيب ملخصا. وذكره العلامة (ره) في الاجازة الكبيرة في مشايخ شيخ الطائفة من الخاصة. وقال شيخ شيخنارحمه‌الله في خاتمة المستدرك في مشايخ الشيخ ج ٣ / ٥١٠: (لح) أبوعلي الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد ابن أشناس البزاز الفقيه المحدث الجليل المعروف بابن أشناس. وتارة بابن الاشناس البزاز، وتارة بالحسن بن اسماعيل بن أشناس والكل واحد وهو صاحب عمل ذي الحجة الذي نقل عنه بخط مصنفه السيد ابن طاووس في الاقبال الخ.

٣٥١

قال ابن طاووس في أعمال يوم المباهلة من كتاب الاقبال(٧١٤): روينا ذلك بالاسانيد الصحيحة والروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمد بن عبدالمطلب الشيبانيرحمه‌الله من كتاب المباهلة ومن أصل كتاب الحسن بن اسماعيل بن أشناس من كتاب عمل ذي الحجة. وقال في(٥٣٢) في فضل ذي الحجة: وجدنا ذلك في كتاب عمل ذي الحجة تأليف أبي علي الحسن بن محمد بن اسماعيل بن أشناس البزاز من نسخة بخطه تاريخه سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وهو من مصنفي أصحابنارحمهم‌الله .

وعنونه ايضا نحوه(٥٥٢) وزاد بعد اسماعيل: (بن محمد)، وترحم عليه. وقال إبن إدريس في ميراث المجوس من سرائره(٤٠٩) عند ذكره السكوني: وله كتاب يعد في الاصول، وهو عندي بخطي كتبته من خط ابن أبي اشناس البزاز وقد قرئ على شيخنا أبي جعفر وعليه خطه اجازة وسماعا لولده. وفى أمل الامل بعد ذكره: كان عالما فاضلا، وثقه السيد علي ابن طاووس في بعض مؤلفاته. وكان من كتبه: كتاب (عمل ذي الحجة) ذكره إبن طاووس كتاب (الكفاية في العبادات)، (الاعتقادات)، (الرد على الزيدية) ذكرها صاحب أمل الامل. روى الحسن بن أشناس عن جماعة روى عنهم في الاقبال منهم احمد بن محمد بن عبدالله بن عياش الجوهري(٧١٤)، ومحمد بن عبدالمطلب ابوالمفضل الشيباني، واحمد بن محمد(٥٣٤)، وابوالفتح البرأس حدثه إملاء‌ا(٥٤٥)، والحسين بن احمد بن المغيرة

٣٥٢

ابوعبدالله الثلا ج(٥٣٣)، وإبن أبي الثلج الكاتب(٥٣٣). وذكر الخطيب جماعة من مشايخه من العامة.

الحسن بن محمد بن بابا القمي

ذكره الشيخ في أصحاب الهادي (ع)(٤١٤) وقال: القمي غالي، وفي أصحاب العسكري (ع)(٤٣٠) وقال: غالي. وذكره الكشي في الغلاة في عصر الامام الهادي (ع)(٣٢٣) وروى اخبارا في ذمومه واللعن عليه والبرائة منه وأنه من الكذابين ونحوه في ترجمة فارس بن حاتم القرويني(٣٢٧) وقد أوردنا ما ورد فيه من الذموم في كتابنا في أخبار الرواة.

وروى في التهذيب ج ٦ / ٨١ / ١٥٩ باسناده عن الخيبري عن الحسن بن محمد القمي قال قال لي الرضا (ع): من زار قبر أبي ببغداد الحديث. ويحتمل الاتحاد فلاحظ. الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب تاريخ (قم) ذكر أصحابنا المتاخرون ومنهم صاحب رياض العلماء: انه من أكابر قدماء علماء الاصحاب، ومن أجلاء القميين، ومن قدماء علمائهم عاصر شيخنا الصدوق، وروى عن الحسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق المتقدمة ترجمته بل، وعن الصدوق، وألف كتابه (تاريخ قم) سنة ٣٧٨ باسم الوزير الصاحب بن عباد المتقدم ذره بترجمة، وأطراه في أوله بصفحات وان شئت تفصيل ترجمته فراجع كتب صاحب

٣٥٣

(الذريعة) وأعيان الشيعة وغيرها من كتب التراجم.

الحسن بن محمد الداعي بالخبر

ذكره الشيخم في من لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٤) وقال: روى عنه حميد.

وفي الفهرست أيضا(٥٠) وقال: له نوادر، رويناه بالاسناد الاول (أحمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عنه. قلت: طريقه موثق بحميد على كلام في وثاقة ابن عبدون شيخ النجاشي.

الحسن بن محمد السراج

ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٤) وقال: روى عنه حميد.

وأيضا في الفهرست(٥٠) وقال: له نوادر، رويناها بالاسناد الاول (احمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عن ابن نهيك عنه. قلت: طريقه موثق بحميد كسابقه

الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي...

طالب(ع) الجواني

وقد اشهده ابوجعفر الجوادعليه‌السلام على وصيته إلى إبنه علي (ع) بنفسه وإخوته سنة(٢٢٠) رواها في أصول الكافي ج ١ / ٣٢٥

٣٥٤

في النص على أبي الحسن الهادي (ع).وكان ابوه محمد الجواني (منسوب إلى الجوانية قرية بالمدينة) ابن عبيد الله الاعرج المتوفي في حياة أبيه الحسين أيام الكاظم (ع) وصي أبيه. وكان كريما جوادا، توفي وهو ابن إثنتين وثلاثين سنة.ذكره في عمدة الطالب(٣١٩) وسر السلسلة(٧١). والظاهر ان محمدا بقى إلى أيام أبي الحسن الرضا (ع) وانه المراد بالجواني الذي خرج معه إلى خراسان.

قال الكشي(٣١٤) عن حمدويه وابراهيم قالا حدثنا أبوجعفر محمد بن عيسى قال: كان الجواني خرج مع أبي الحسن إلى خراسان وكان من قرابته. فما في الخلاصة(٩٧) في علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسن ابن محمد الجواني بن عبيد الله الاعرج: " خرج مع أبي الحسن (ع) إلى خراسان " ففي غير محله. ويأت ي ترجمة علي بن ابراهيم هذا حفيد الحسن بن محمد الجواني رقم(٦٨٦). ثم ان الموجود في الكافي في نسبه (عبدالله بن الحسن بن علي) الا ان الصحيح: عبيد الله بن الحسين كما لا يخفى على من راجع كتب الانساب مثل عمدة الطالب وسر السلسلة وغيرهما. وتمام الكلام في ذلك وفيما ورد في الحسن بن محمد الجواني في كتابنا في أخبار الرواة. وكان الشريف ابوعبدالله محمد بن الحسن بن محمد العلوي الجواني من مشايخ المفيد روى عنه في اماليه(٥٢) وغيره وفي الاقبال(٥٣٩).

٣٥٥

الحسن بن محمد بن عمران

روى الكشي في ترجم ة زكريا بن آدم(٣٦٦) كتابا ورد عنهعليه‌السلام في وفات زكريا بن آدم وفى آخره: وذكرت الرجل الموصى إليه، ولم تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت، يعني الحسن بن محمد بن عمران. ورواه المفيد في الاختصاص(٨٧) نحوه. والظاهر ان الكتاب ورد من أبي جعفر الجواد (ع) فقد مات زكريا بن آدم في أيامه والحديث يدل على وجاهة الحسن بن محمد عنده إلا انه قاصر سندا بالارسال بابهام الواسطة، بل وبغيره أيضا في طريق الكشي. الحسن بن محمد بن قطاء الصند لاني وكيل الوقف بواسط ذكره الصدوق في الاكمال(٤٦٩) وفيه ما يدل على وجاهته وتفصيل خبره في كتابنا في أخبار الرواة.

الحسن بن محمد بن الوجناء أبومحمد النصيبي

كان من أصحاب أبي محمد العسكري (ع) ذكرناه في طبقات أصحابه (ع)، وقد حج أربع وخمسين حجة وفيها تشرف بزيارة مولانا الحجة أرواحنا فداه وصادر ضيفا له (ع وموردا لعنايته. ويأتي في ترجمة محمد بن أحمد بن عبدالله بن مهران بن خانبة

٣٥٦

رواية النجاشي عن شيخه ابن نوح عن الصفواني عنه قال كتبنا إلى أبي محمدعليه‌السلام نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به فأخرج إلينا كتاب عمل الحديث. والظاهر أنه المراد بأبي محمد بن الوجناء فيما رواه الصدوق في الاكمال باب ٤٧ ذكر من شاهد القائمعليه‌السلام ورآه وكلمه(٤١٧) عن محمد بن محمد الخزاعيرضي‌الله‌عنه عن أبي علي الاسدي عن أبيه محمد بن أبي عبدالله الكوفي في جماعة ممن وقف على أنهم شاهدوه ووقفوا على معجزاته (ع) من الوكلاء ومن غيرهم فعدهم من رجال البلاد ثم قال: (ومن نصيبين أبومحمد الوجناء). وروى أيضا بعد الحديث المتقدم باسناده عن سليمان بن إبراهيم الرقي قال حدثنا أبومحمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العتمة وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك فقال: قم يا حسن بن وجناء النصيبي الحديث بطوله وفيه ذكر تشرفه بزيارة إمامنا أرواحنا فداه بتفصيله ذكرناه في طبقات أصحابه. وفي أخبار الرواة. قلت: في سند الخبرين رجال غير مذكورين بشئ.

وقد عد أبوعبدالله بن الوجناء في رواية الغيبة(٢٢٦) من وجوه الشيعة وأكابرهم الذين إجتمعوا حول العمري السفيرفي مرضه. ويأتي الكلام في إتحاد الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي المتقدم، والحسن بن محمد بن الوجناء والحسن بن الوجناء، وأبي عبدالله بن الوجناء، وإبن الوجناء على ما في الكافي فانتظر.

٣٥٧

الحسن بن مسكان ابن أخي جابر الجعفي

ذكره إبن إدريس فيما إستطرفه في آخر السرائر من كتاب محمد إبن علي بن محبوب(٤٨٤) قال: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان " وقال محمد بن إدريس: وإسم إبن مسكان الحسن وهو إبن أخي جابر الجعفي غريق في الولاء لاهل البيتعليهم‌السلام " عن محمد بن مسلم قال سألته الحديث. قلت: روى المشايخ بهذا الاسناد عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم كثيرا كما في يب ج ٢ / ٥٢ وفي الكافي ج ٢ / ٧٠ باب الزانية، وأيضا بهذا الاسناد عنه عن الحلبي كما في ج ٢ / ٢٣٤ وج ٣ / ٢٤٢، وفي الكافي ج ١ / ٩٣ و / ١٢١، وأيضا عن أبي بصير كما في التشهد في الركعتين من الكافي ج ١ / ٩٣، وايضا عن عنبسة بن مصعب كما في الكافى ج ١ / ٩٣ ويب ج ٢ / ٩٣ و / ١٧٦ و / ١٧٩ وغير ذلك. وأيضا عن محمد بن مضارب (يب ج ٢٩٢ / ٣٠٩ وصاج ١ / ٤٠٠)، وأيضا عن محمد بن جعفر (الكافي في صوم الحائض ج ١ / ٢٠٠)، ومواضع أخر من روايتهم بهذا الاسناد عن إبن مسكان عنهم وعن غيرهم من أصحاب الائمةعليهم‌السلام ممن يطول بذكرهم وقد ذكرناهم في الطبقات. ثم أن الظاهر من أصحابنا أن المراد بابن مسكان في هذه الموارد وأمثالها هو عبدالله بن مسكان بقرينة رواية حسين بن عثمان عنه وروايته عن هؤلاء

٣٥٨

وهذا محل نظر لعدم الوقوف فيما أحضره على رواية المشايخ بهذا الاسناد عن عبدالله عنهم وإنموا المذكور في الروايات (إبن مسكان) وما كان لهم رواية بهذا الاسناد عن عبدالله بن مسكان عن الحسن ابن مسكان أيضا فحمل ما كان بهذا الاسناد عن إبن مسكان عنه على ذلك بلا شاهد محل منع مع عدم إستحالة روايتهم عن الحسن بن مسكان الجعفي عنه وهذا يحتاج إلى تأمل والله الهادي. ولم أقف على من تنبه على ذلك نعم عن المجلسي حكاية كلام إبن إدريس المتقدم ولكن ذكر (الحسين) مكبرا وذكره في تنقيح المقال مع ذكره كلام إبن الغضائري في الحسين بن مسكان الاتي. ولكنه محل نظر لاحتمال التصحيف في كلامه المحكي أولا، ولتعددهما ولوسلم عدم التصحيف لاختلاف الحسين بن مسكان ابن أخي جابر الجعفي المذكور مع الحسين بن مسكان الذي يروى عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الذي ذكره إبن الغضائري عنوانا وطبقة كما لا يخفى وتمام الكلام هناك.

الحسن بن موسى الحناط الكوفي

ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع) (١٦٨).

وفي الفهرست ٤٩ / ١٦١: الحسن بن موسى، له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابي عمير عن الحسن بن موسى. قلت: يحتمل كونه أخا الحسين بن موسى بن سالم الحناط المتقدم ص ٦٣ فلاحظ، كما يحتمل كون (الحسن) مصحف (الحسين).

٣٥٩

ثم ان طريق الفهرست صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن ابي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي.

وفي التهذيب ج ٢ / ١٠ سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن هارون بن مسلم عن الحسن بن موسى الحناط قال: خرجنا أنا، وجميل بن دراج، وعائذ الاحمسي حجاجا فكان عائذ كثيرا ما يقول لنا في الطرق: إن لي إلى أبي عبدالله (ع) حاجة أريد أن أسأله عنها فأقول: حتى نلقاه، فلما دخلنا عليه سلمنا وجلسنا فأقبل علينا بوجهه مبتدء‌ا فقال: من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك فغمزنا عائذ، فلما قمنا قلنا: ما كانت حاجتك؟ قال: الذي سمعتم.

قلنا كيف كانت هذه حاجتك؟ فقال: أنا رجل لا إطيق القيام بالليل فخفت ان أكون مأخوذا به فأهلك.

الحسن بن النضر القمي

ابوعمرو الكشي في احمد بن ابراهيم أبي حامد المراغي(٣٣١) عن علي بن قتيبة عن أبي حامد المراغي في توقيع، ورقعة خرجت من الناحية المقدسة، إلى محمد بن احمد بن جعفر القمي العطار في جواب كتابه ويأتي انشاء الله تمامه في ترجمتهما من هذا الشرح قال: وكتب رجل من اجل إخواننا يسمى الحسن بن النضر (خ ط. النظرة) بما خرج في ابي حامد. وانفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج. وقال العلامة في الخلاصة(٤١) الحسن بن النضر، قال الكشي: انه من اجلاء إخواننا. الكافي ج ١ / ٥١٧ / ٤ باب مولد الصاحب (ع): علي بن محمد عن سعد بن عبدالله قال: ان الحسن بن النضر، وأبا صدام، وجماعة

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453