تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي0%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (الإصفهاني)
تصنيف: الصفحات: 453
المشاهدات: 228571
تحميل: 5965


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228571 / تحميل: 5965
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

روى عن أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام (١) .

____________________

(١) فقد روى عن مثنى بن الوليد الحناط كمافي الفقيه باب أن الرجل يوصي إلى رجل بولده(٥٣٧) والاستبصار ج ٤ / ١٤٨، وغياث بن إبراهيم كما في التهذيب ج ٧ / ٤٣٠ وج ٨ / ٧ وصاج ٣ / ٢٥١ و / ٢٥٧ وسعد ان بن مسلم كما في التهذيب ج ٧ / ٣٩٩، وعثمان بن عيسى كما في التهذيب ج ٧ / ٣٧٠ وسيف بن عميرة كما في يب ج ٢ / ٦٤، وصا ج ١ / ٣٠٩، وزكريا بن محمد الازدي كما في الكافي ج ٢ / ١٦٧. وروى عن جماعة من أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام مثل محمد بن سنان كما في الاستبصار ج ٢ / ٥٤ والحسن بن علي بن فضال كما في الفهرست(٤٧). وروى عن صالح مولى علي بن يقطين كما في صا ج ٤ / ١٧٢ وعن معاذ بن ثابت كثيرا. ثم إن أكثر من ورى ان بقاح عنه غير عاصم بن حميد وسيف ابن عميرة وإبن فضال لا يخلو عن طعن، وفي أخباره ما ينفرد به مما رواه في الاداب والسنن. (*)

٤١

٨٢ - الحسن بن الحسين بن اللؤلؤى

كوفي(١) ثقة، كثير الرواية(٢) له كتاب مجموع نوادر.

____________________

(١) ولا وجه لما توهم انه متحد مع الحسن بن الحسين الطبري الذي روى في التهذيب ج ٧ / ٤٣٣ عن محمد ن علي محبوب عن أحمد إبن محمد عن أبي عبدالله عنه عن حماد بن عيسى بقرينة رواية أبي عبدالله عنه كما يأتي، إذ مثل ذلك لاتصلح قرينة على الاتحاد مع الاختلاف المذكور.

(٢) وينافي توثيقه في المقام ما يأتي في ترجمة محمد بن أحمد إبن يحيى الاشعري رقم ٩٤١ من استثناء إبن الوليد ما رواه عن جماعة فقال: أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي. وذكرنا هناك كلام من ضعفه تبعا له، ولذلك إلتزم جماعة بالتعدد لرفع التنافي وسيأتي الكلام فيه. قلت: الظاهر انه لا تنافي وان قيل بالاتحاد ولو سلم فلا يرتفع التنافي بالالتزام بالتعدد، كما يأتي والتحقيق في المقام يستدعي البحث فيها اما الاول فان الماتنرحمه‌الله لم يضعف إبن اللؤلؤي أصلا وانما حكى هناك تضعيف الاشعري في رواياته، وايضا إستثناء ابن الوليد روايته لما انفرد به اللؤلؤي وهذا مع أنه ليس تضعيفا من إبن الوليد لابن اللؤلؤي بنفسه بل هو تضعيف برواياته لشذوذ أن نكرة في أحاديثه أو نحو ذلك بزعم القميين كما يظهر بالتأمل فيمن ضعفوه بعدم العمل بما ينفرد به فتأمل، فلا يدل على تبعية النجاشي له إلا ظهور عدم إنكارهرحمه‌الله عليه ومثل هذا كيف يؤخذ به في قبال التصريح بوثاقته في المقام. ومما يؤكد وثاقته مضافا إلى ان ماوقفناه عليه ما رواياته، قد خلت عن المناكير والشواذ وعما ينفرد به، بل كان سديد النقل: رواية جماعة فيهم أجلاء الطائفة وثقاتهم من القميين وغيرهم عنه مثل: محمد ابن عبدالجبار، ومحمد بن علي بن محبوب، وابراهيم بن هاشم وأحمد ابن محمد، وأبي عبدالله، ومحمد بن الحسن الصفار، وموسى بن القاسم والحجال وموسى بن الحسن، وأحمد بن الحسين الصقر، ومحمد بن عمران وغيرهم، وهو من رجال أسانيد كامل الزيارات(١٣٧) وروى عن أجلاء الطائفة ومنهم جعفر بن بشير البجلي الذي يأتي في ترجمته انه روى عن الثقات ورووا عنه وتقدم الكلام فيه في هذا الشرح ج ١ (ص ١١٢). تنبيه: روى في يب ج ٣ / ٢٢٧ عن سعد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن الحسن بن علي بن فضال، ولذلك عد سعد فيمن روى عنه. وذلك محل نظر، وان امكن روايته عنه طبقة، اذ روى هذا الحديث بعينه قبل ذلك ص ١٦٥ هكذا: وعنه عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن الحسن بن علي بن فضال، وقبله مبدؤ بقوله: سعد بن عبدالله عن أبي جعفر الخ، ومعنى قوله (وعنه) ح: وروى سعد عن أبي جعفر والمراد بأبي جعفر: أحمد بن محمد بن عيسى بقرينة رواية سعد عنه عن البزنطي.وقد روى سعد بواسطة جماعة عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي مثل موسى بن جعفر بن وهب كما في صا ج ١ / ١٢٧ ويب ج ١ / ١٤١، وأحمد بن الحسين بن الصقر يب ٤ / ١٧٢ وموسى ابن الحسن: يب ج ٢ / ٢٢ وصا ج ١ / ٢٥٠ وكا ج ١ / ٧٦. روى الحسن بن الحسين بن اللؤلؤي عن جماعة من أجلاء أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام مثل صفوان بن يحيى كما في يب ج ١٠ / ٤ وج ٢ / ٢٢ و؟؟ ج ١ / ٧٦ و / ٤١٩ ويب ج ٦ / ١٤٥ و / ٣٨٠ وج ٥ / ٤٢٨، وجعفر بن بشير البجلي كما في يب ج ١ / ٢٠٤ وصا ج ١ / ١٦٧، والحسن بن محبوب في يب ج ٥ / ٢١٥ و / ٢٤٢ و / ٢٦٣ و / ٣٥٣، والحسن بن علي بن فضال يب ج ١ / ١٤١ وج ٣ / ١٦٥ و / ٢٢٧ وصا ج ١ / ١٢٧، واحمد بن الحسن الميثمي: اصول الكافي ج ١ / ٣٠٩، وزياد بن محمد بن وسوقة يب ٦ / ١١٠، ومحمد بن سنان: يب ج ٤ / ١٧٢ وج ٧ / ٢٢٢ وج ٩ / ١١٠، وكا ج ١ / ٢٤٥، ومحمد بن اسماعيل كامل الزيارات(١٣٧)،=

٤٢

____________________

=ويحيى بن عمرو اصول الكافي ج ١ / ٣١٢.المقام الثاني في تعددهما وفي رفع التنافي بالالتزام به وعدمه فنقول: ان النجاشي والشيخ قد صرحا بتعدد الحسن بن الحسين اللؤلؤي فيأتي في أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي رقم(١٨٣) قوله: له كتاب يعرف باللؤلؤة، وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي ثم روى كتابه باسناده عن أحمد بن ابي زاهر عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن أحمد ابن الحسن. وذكر الشيخ نحوه في الفهرست(٢٣) إلا انه قال: ثقة وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي، كوفي، وله كتاب اللؤلؤة الخ.والظاهر انها رحمهما الله اعتمدا في نفي الاتحاد على أمر آخر غير الاسناد المتقدم إلى كتابه، وإلا فالاعتماد عليه لا يخلو عن نظر لا مكان رواية الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن أبيه أحمد المصنف له. والعدول عن القول هكذا (عن أبيه) إلى ما ذكر لا يوجب القطع بالتعدد، كما ان كون أحمد صاحب كتاب يعرف باللؤلؤة لا يوجب نسبته بذلك ولعله نسب إليه لاجل أبيه المعروف باللؤلؤي. هذا على ما هو ظاهر كلاهما من إنتساب الحسن أو الحسين باللؤلؤي وأما لوكان اللؤلؤي هوجد الحسن كما هو ظاهر العنوان في المتن فالامر أوضح، بل (ح) يحتمل كون إسمه علي ويتحد مع المذكور في الفهرست(٥١) قال: الحسن بن علي اللؤلؤي له كتاب، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عن أحمد محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عنه وتقدم رواية محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، والنسبة إلى الجد غير عزيزة وروى في الفهرست(١٥٣) باسناده عن حميد عن الحسن بن علي اللؤلؤي الشعيري كتاب محمد بن فضيل وكتاب محمد بن زايد الخزاز، وفي(١٦٣) عنه عن أبي محمد الحسن بن علي الشعيري اللؤلؤي كتاب موسى بن سابق. ويأتي في ترجمة موسى بن سارق رواية النجاشي باسناده عن حميد عن الحسن بن علي اللؤلؤي عنه كتابه. ثم إنه على ما تقدم من تعددهما فالظاهر من النجاشي والشيخ ان والد أحمد غير معروف فهو غير موثق وان المعروف المشهور روايته هو الثقة الذي طعن إبن الوليد فيما يتفرد به فان مورد الجميع هو المعروف وكلامهما في نفي كون أحمد إبن المعروف باللؤلؤي ليس لنفي وثاقة واحد منهما وتوثيق الاخر بل يمكن كون الحسن والد أحمد شخصا ثالثا ومن ذلك يظهر ان الالتزام بالتعدد لايفيد في رفع التنافي البدوي المتقدم في كلام النجاشي فلا حظ. (*)

٤٣

٨٣ - الحسن بن محمد بن سماعة أبومحمد الكندي الصيرفي(١)

من شيوخ الواقفة(٢)

____________________

(١) كنى الحسن بأبي محمد كما في المتن ههنا وأيضا في ترجمة أخيه جعفر كما يأتي رقم(٣٠٣) كما كني الحسن أيضا بأبي علي كما يأتي عند ذكر وفاته عن المتن وعن أصحاب الكاظمعليه‌السلام من رجال الشيخ. ولقب بالكوفي كما في فهرست الشيخ، وبالحضرمي كما يأتي في ترحمة علي بن الحسن الطاطري، وفي علي بن الحسن بن رباط، وفي ترجمة أخيه جعفر قوله: ابن محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، مولى عبدالجبار بن وائل الحضرمي، حليف بني كنده أبوعبدالله، أخو أبي محمد الحسن وإبراهيم أبي محمد، وكان جعفر أكثر ثقة من إخواته، ثقة في حديثه واقف.قلت: ومن ذلك ظهر انه كان مولى حضرميا وأيضا حليف بني كندة، فلذلك لقب بالكندي كما في المتن في المقام ويظهر أيضا مما يأتي في جده معلى بن موسى الكندي، وفي أخيه جعفر وغير ذلك.ولقب أيضا بالصيرفي كما في المقام ويأتي في ترجمة علي بن الحسن الطاطري رقم(٦٦٦) وأحمد بن الحرث الكوفي(٢٤٦) وعلي ابن الحسن بن رباط(٦٥٨).

(٢) وذكره الشيخ في الفهرست ص ٥١ / ١٨٢ ثم قال: الكوفي واقفي المذهب إلا انه جيد التصانيف، نقي الفقه، حسن الانتقاد. وذكره في أصحاب الكاظم (ع) ٣٤٨ / ٢٤ وقال: واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومأتين، يكنى أبا علي، له كتب ذكرناها في الفهرست. وذكره الكشي(٢٩٢) قائلا: في الحسن بن محمد بن سماعة والحسن بن سماعة بن مهران - النسخة المطبوعة) (من أصحاب أبي الحسن موسى (ع) - مجمع الرجال عن الكشي): حدثني حمدويه ذكره عن الحسن بن موسى قال: كان ابن سماعة واقفيا (واقفا - مجمع الرجال) وذكر أن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، له إبن يقال له. الحسن بن سماعة (بن مهران - النسخة المطبوعة) واقفي. (*)

٤٤

٤٥

٤٦

كثير الحديث،(١)

____________________

(١) وروى كتب جماعة كثيرة من اصحابنا واصولهم وروى عن أصحاب الصادق (ع) منهم محمد بن أبي عمرة البزاز بياع السابري ذكره الشيخ في اصحابه ص ٣٠٦ رقم(٤١١). بل روى الشيخ في الفهرست كتب جماعة من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام باسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة عنهم مثل أحمد إبن الحرث، وبرد الاسكاف، وحميد بن شعيب، الحكم بن حكيم، وحمزة بن حمران، وسليمان بن صالح الجصاص، وشعيب بن أعين الحداد، وعلي بن ميمون الصائغ، وعلي بن شجرة، وعبدالملك بن عتبة الهاشمي، وعمرو بن حريث، وعمر بن اذينة، وعيسى بن اعين وعقبة بن محرز، وفضيل بن عثمان الصيرفي الاعور، وموسى بن اكيل النميري، ومنصور بن محمد الخزاعي، وهارون بن خارجية، ويحيى إبن عمران الحلبي، ويحيى بن عبدالرحمان الازرق، ويعقوب بن شعيب الميثمي، وأبي خالد القماط. وروى أيضا باسناده عن أحمد بن أبي بشر السراج من اصحاب الكاظم (ع) كتابه كما في النجاشي أيضا وروى باسناده عن الحسن بن ايوب كتابه. وروى النجاشي باسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة عن جماعة من أصحاب أبي عبدالله وأبي الحسن والرضا (ع) كتبهم مثل وهيب بن حفص الجريري، والحسين بن أبي سعيد المكاري كتاب عبدالله بن مسكان، وصفوان كتاب حكم بن حكيم الصيرفي، وكتاب الحرث إبن المغيرة النصري، وابن أبي عمير كتاب بكر بن جناح الكوفي، وعبدالله بن يحيى الخثعمي، وأحمد بن المفضل كتاب منصور بن محمد الخزاعي، وعبيس بن هشام كتاب منصور بن يونس بزرج واحمد إبن الحسن الميثمي، وعلي بن الحسن بن رباط البجلي وغيرهم.

(*)

٤٧

فقيه(١)

____________________

(١) بل عده الشيخ التهذيبين من فقهاء أصحابنا المتقدمين الذين لهم الفتيا والمذهب والرأى لا مجرد الرواية فقط. قال في التهذيب ج ٨ ص ٩٧ / ٣٢٨: قال محمد بن الحسن: الذي أعتمده في هذا الباب وافتى به ان المختلعة لابد فيها من ان تتبع بالطلاق وهو مذهب جعفر بن سماعة، والحسن بن سماعة، وعلي بن رباط، وابن حذيفة من المتقدمين ومذهب علي بن الحسين من المتأخرين فأما الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا في العمل به ولم ينقل منهم اكثر من الروايات التي ذكرناها وامثالها الخ. وذكر نحوه في الاستبصار ج / ٣١٧ / ١١٢ بل حكم الشيخ في المقام وغيره ما استدل به الحسن بن سماعة ممايدل على فقاهته. وقال في الفهرست في ترجمته: نقي الفقه حسن الانتقاد. قلت: واخبار الحسن بن سماعة وما حكام الشيخ في التهذيبين يدل عليه ومن ذلك ما رواه عنه في رواية رفاعة في طلاق البائن قال قال ابن سماعة: ليس نأخذ بقول ابن بكير فان لرواية: اذا كان بينهما زوج. (*)

٤٨

ثقة(١) وكان يعاند في الوقف ويتعصب(٢) .

أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثني أبوجعفر احمد بن يحيى الاودي قال: دخلت مسجد الجامع لاصلي الظهر، فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا فملت إليهم، فسلمت عليهم وجلست وكان فيهم الحسن ابن سماعة فذكروا أمر الحسن (الحسين خ م) بن علي (ع) وماجرى عليه ثم من بعد زيد بن علي (ع) وما جرى عليه، ومعنا رجل غريب لا نعرفه فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسر من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن فقال له إبن سماعة: بمن يعرف؟ قال:

____________________

(١) ويأتي في أخيه جعفر قول الماتن: وكان جعفر أكثر ثقة من إخوته ثقة في حديثه واقف، وفي ترجمة علي بن الحسن الطاطري الواقفي رقم(٦٦٦) قوله: وهو أستاد الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم، وكان يشركه في كثير من الرجال، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلم المذهب.

(٢) فقد ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (ع) ص ٣٤٨ / ٢٤ وقال: واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومأتين يكنى أبا علي له كتب ذكرناها في الفهرست. وقد أدرك أبا الحسن الرضا والجواد والهادي والعسكري كما يأتي ولم يرو عنهم شيئا، وإن روى عن أصحاب الرضا والجواد عنهماعليهما‌السلام وذلك لوقفه. ولعله لم يخرج من الكوفة في أيامهم فلم يتفق له اللقاء والسماع منهم. (*)

٤٩

علي بن محمد بن الرضا، فقال له الجماعة، وكيف تبينت ذلك منه؟ قال: كنا جلوسا معه على باب داره وهو جارنا بسر من رأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم، فلما رء‌آه علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه، فلما أن مضى قال لنا هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة، فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده وقلنا هذا علم الغيب فتعاهدنا ثلاثة ان لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه فاني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب فاذا خلق كثير من الجند وغيرهم يقولون: مات فلان القائد. البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه فقلت: أشهد ان لا إله إلا الله وخرجت أحضره وإذ الرجل كما قال أبوالحسن ميت، فما برحت حتى دفنته ورجعت فتعجبنا من هذه الحالة وذكر الحديث بطوله. فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لاعادته. وله كتب(١) منها كتاب النكاح، الطلاق، الحدود، الديات

____________________

(١) وفي الفهرست: وله ثلثون كتابا. ثم ذكر جملة منها تزيد على ما في المتن كتب: كتاب الصيام، كتاب الدلائل، كتاب العبادات كتاب وفاة أبي عبدالله (ع)، ولم يذكر كتاب الجنائز، كتاب اللباس كتاب الديات، كتاب الحدود. وذكر ابن النديم في الفهرست في عداد فقهاء الشيعة ومحدثيهم وعلمائهم ص ٣٢٥ الحسن بن محمد بن سماعة وقال: وله من الكتب: كتاب القبلة، كتاب الصلاة، كتاب الصيام (*)

٥٠

القبلة، السهو، الطهور، الوقت، الشرى، البيع، الغيبة(١) ، البشارات، الحيض، الفرائض، الحج، الزهد، الجنائز، اللباس. أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان قال: حدثنا علي بن حاتم قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال: رويت كتب الحسن بن محمد بن سماعة عنه(٢) . وقال لنا أحمد بن عبدالواحد قال لنا علي بن حبشي حدثنا حميد بن زياد قال سمعت من الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي، وكان ينزل كندة كتبه المصنفة وهي على هذا الشرح وزيادة كتاب زيارة أبي عبدالله (ع)(٣) .

____________________

(١) الظاهر ان الغيبة التي صنف فيها جماعة من الواقفة هي ما زعموها من تأويل الاخبار الواردة في الغيبة وفي القائم من آل محمدعليهم‌السلام بالامام أبي الحسن موسى (ع) كما يظهر من الشيخ أيضا في كتاب الغيبة.

(٢) ضعيف بمحمد بن أحمد بن ثابت القيسي فلم يثبت وثاقته نعم كثرت الرواية عنه في هذا الكتاب وغيره.

(٣) يحتمل اتحاد كتاب زيارته (ع) مع ما في الفهرست: كتاب وفاة أبي عبدالله (ع). ثم أن هذا الطريق موثق على إشكال بعلي بن حبشي فلم يصرح بتوثيق إلا أنه من مشايخ التلعكبري وفيه كلام أيضا بأحمد من مشايخ الماتن. وحميد واقفي ثقة كثير الرواية عن ابن سماعة. وقال الشيخ في الفهرست: أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أحمد إبن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد النينوي عنه. وأخبرنا أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن إبن فضال عن الحسن بن محمد بن سماعة. قلت: اول الطريقين موثق بحميد على كلام في ابن عبدون من مشايخه، وثانيهما موثق ايضا بحميد الواقفي وإبن فضال الفطحي الثقتين على إشكال في إبن الزبير فلم يصرح بتوثيق إلا أنه من مشايخ التلعكبري الذي روى عنه، وفيه كلام بابن عبدون.ثم انه (ره) ذكر في مشيخة التهذيبين طريقين إلى إبن سماعة أحمدهما مثل أول الطريقين في الفهرست، وثانيهما عن مشايخه المفيد والحسين بن عبدالله وأحمد بن عبدون كلهم عن الحسين بن على عن سفيان البزوفري عن حميد عنه. وهذا الطريق موثق بحميد بلا إشكال. (*)

٥١

وقال حميد: توفي أبوعلي(١) ليلة الخميس لخمس خلون من جمادي الاولى سنة ثلاث وستين وماتين بالكوفة، وصلى عليه إبراهيم ابن محمد العلوي، ودفن في جعفي(٢) .

____________________

(١) تقدم الكلام في كنيته.

(٢) وفي الفهرست: ومات ابن سماعة الخ مثله ولم يذكر " بالكوفة " وتقدم نحوه عنه في أصحاب الكاظم (ع). قلت: وفي هذه السنة مات محمد بن بكر بن جناح كما يأتي في ترجمته رقم(٩٣٦) قال: وقال حميد: مات سنة ثلاث وستين ومأتين وصلى عليه الحسن ابن سماعة. ثم ان إبن سماعة على ماسمعت بقي بعد وفاة أبي الحسن الهاديعليه‌السلام ، إذ كان وفاته (ع) على الاصح سنة الرابع وخمسين بعد المأتين، وأدرك أيام العسكري (ع) وبقي بعد وفاته: سنة ستين بعد المأتين إلى ثلاث سنين ولم أقف على رواية له عنهمعليهم‌السلام ، ولعله لم يخرج من الكوفة فلم يتفق له لقاء ولا صحبة ولا رواية مع أنه واقفي هنا أمور ينبغي التنبيه عليها. أحدها ان صريح النجاشي تعدد سماعة قال في جعفر بن محمد بن سماعة(٣٠٣): ابن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمى مولى عبدالجبار بن وايل الحضرمي حليف بني كندة أبوعبدالله، أخو أبي محمد الحسن، وإبراهيم أبي محمد الخ. وفي محمد(٨٩٢): محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي مولى عبدالجبار بن وايل بن حجر أبوعبدالله: والد الحسن، وإبراهيم، وجعفر، وجده معلى بن الحسن وكان ثقة في أصحابنا وجها.وقال في(١١١٨) معلى بن موسى الكندي كوفي ثقة عين هو جد الحسن بن محمد بن سماعة وإبراهيم أخوه الخ. وقال في(٥١٥) سماعة بن مهران بن عبد الرحمان الحضرمي مولى عبد بن وايل بن حجر الحضرمي يكنا أبا ناشرة وقيل أبا محمد كان يتجر في القز ويخرج به إلى حران، ونزل الكوفة في كندة روى عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ومات بالمدينة وله بالكوفة مسجد بحضر موت وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده الخ. قلت: وبالتأمل فيما ذكره لا مجال لدعوى إتحاد سماعة بن مهران مع سماعة بن موسى لبعض القرائن المتقدمة، وذلك لاختلاف الوالد والجد، نعم كلاهما كنديان، حضر ميان، مولييان لبني وايل. وكون مهران بن عبدالرحمان إبنا لموسى بن رويد حتى يلزم كون نسبة سماعة إلى موسى نسبة الابن إلى الجد خلاف الظاهر.ثانيهما ان لسماعة بن موسى إبنا يسمى بمحمد كما استقل بترجمة، ولسماعة بن مهران أيضا إبن يسمى بمحمد، قد كني به كما كني بأبي ناشرة.فما تقدم عن الكشي عن الحسن بن موسى: ان محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران.لا يدل على نفي إبن لسماعة بن مهران يسمى بمحمد، بل المراد: نفي إنتساب محمد بن سماعة المعروف إلى مهران وإلا فكلامه محجوج بما في التهذيب ج ٥ باب نزول المزدلفة(١٨٨ / ٤) باسناده عن البزنطي عن محمد بن سماعة ابن مهران عن أبي عبداللهعليه‌السلام . ثالثا ان صريح النجاشي في المقام، وفى أخيه جعفر، وفي أبيه محمد كون جد الحسن: سماعة بن موسى، لكن خالفه قوله في معلى إبن موسى: هو جد الحسن بن محمد بن سماعة. ويمكن الالتزام بتعدد إسم جده، أو بأن أحدهما إسمه والاخر لقبه، أو بأن أحدهما جده من الاب والاخر جده من الام والجميع خلاف ظاهر السياق فلا حظ.

رابعها ان الحسن بن محمد بن سماعة بن موسى واقفي بالاتفاق والحسن بن سماعة بن مهران واقفي بقول الحسن بن موسى كما تقدم. نعم الظاهر ان الثاني هو الحسن بن محمد بن سماعة بن مهران لما تقدم عن التهذيب ونسبة الحسن. إلى جده سماعة غير بعيدة إلا أنه لم أقف فيما أحضره على رواية لحسن بن سماعة بن مهران.

٥٢

٨٤ - الحسن بن موسى الخشاب

من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم والحديث(١) له مصنفات:

____________________

(١) ذكره الشيخ في الفهرست ٤٩ / ١٦٠ وفي رجاله في أصحاب العسكري (ع)(٤٣٠) وفى باب من لم يرو عنهم (ع)(٤٦٢) وقال: روى عنه الصفار، الكشي في ترجمة جعفر بن محمد بن حكيم(٣٣٨): سمعت حمدويه بن نصير يقول.كنت عند الحسن بن موسى أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة سماه لي حمدويه، وفي يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم فقال: هذا كتاب من؟ فقلت: كتاب الحسن بن موسى عن جعفر بن محمد إبن حكيم. فقال: أما الحسن فقل فيه ما شئت، واما جعفر بن محمد إبن حكيم فليس بشئ. روى إبن قولويه في كامل الزيارات باب الصلاة في مسجد السهلة(٢٩) عن عمران بن موسى عنه عن علي بن حسان، وأيضا علي بن إبراهيم عن أبيه عنه في تفسيره وتقدم الكلام في رواة هذين الكتابين. وروى عن الحسن بن موسى جماعة من الاجلاء الثقات ممن يوثق برواياتهم بل وبمن رووا هؤلاء عنه مثل الصفار، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب المسكون إلى روايته، ومحمد بن أحمد بن يحيى فلم يستثن روايته عنه، وسعد بن عبدالله، وأحمد بن محمد بن عيسى ونظرائهم. وقد أخذ عنه حمدويه بن نصير الذي قال الشيخ في رجاله(٤٦٣): عديم النظير في زمانه كثير العلم والرواية ثقة حسن المذهب، وقد سمع منه أعيان الطائفة الحديث وكتب الاصحاب وأصولهم ومصنفاتهم وكان كثير العلم بأحوال الرواة وما ورد فيهم من المدح او للذم كما يظهر من الكشي وغيره. (*)

٥٣

٥٤

منها كتاب الرد على الواقفة، كتاب النوادر وقيل: ان له كتاب الحج وكتاب الانبياء.أخبرنا محمد بن علي القزويني قال حدثنا أحمد إبن محمد بن يحيى قال حدثنا أبي قال حدثنا عمران عن موسى الاشعري

٥٥

عن الحسن بن موسى(١) .

٨٥ - الحسين بن عبيد الله السعدي أبوعبدالله إبن عبيد الله بن سهل

ممن طعن عليه ورمي بالغلو(٢) ،

____________________

(١) فيه محمد القزويني فلم يوثق إلا انه من مشايخه، وكذا أحمد إبن محمد بن يحيى الا أنه روى عنه المشايخ والاجلة لا وفي الفهرست: له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن إبن بطة عن محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسى. قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.ولكن إليه في التهذيبين طرق متفرقة صحاح. وروى عنه في كتاب الغيبة في إبطال مذهب الواقفة.

وقد روى الكشي عنه كثيرا في أحوال الرواة ولعله كان له كتاب في الرجال وفيما ورد فيهم.

(٢) ذكره الشيخ في الفهرست(٥٧)، وفي رجاله باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٤٧١) وقال: روى عنه إبن حاتم. قلت: في قوله: (روى عنه إبن حاتم) إيماء إلى ضعف الحسين هذا، فقد ضعف النجاشي علي بن حاتم بمن روى عنه قال في ترجمته(٦٧٨): ثقة من أصحابنا في نفسه يروى عن الضعفاء.ويأتي في ترجمة الحسين بن أبي عثمان سجادة(١٣٩) روايته كتابه باسناده عن أحمد بن إدريس قال حدثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل في حال إستقامته عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة.وفي الخلاصة(٢١٦) وقال الكشي: الحسين بن عبيد الله المحرر ذكره أبوعلي أحمد بن علي السكوني شقران قرابة الحسن بن خرزاذ، وختنه علىأخته، ان الحسين بن عبيد الله القمي أخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من إتهموه بالغلو. (*)

٥٦

له كتب صحيحة الحديث(١) : منها التوحيد، المؤمن والمسلم، المقت والتوبيخ، الامامة، النوادر، المزار، المتعة. أخبرنا أبوعبدالله بن شاذان قال حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا أحمد بن علي الفائدي (القائدي خ) عن الحسين كتابه المتعة خاصة(٢)

____________________

(١) كونها صحيحة الحديث إما لاجل مطابقتها للاصول الصحيحة المشهورة، وكونه في نفسه ومذهبه مطعونا لا في حديثه، أو لعدم ثبوت المشهورة، وكونه في نفسه ومذهبه مطعونا لا في حديثه، أو لعدم ثبوت الغلو أصلا لخلو كتبه عما يشعر بالغلو، أو لان الكتب قد صنفها في حال إستقامته كما في كلام احمد بن إدريس. روى الحسين بن عبيد الله السعدي عن الحسن بن علي سجادة من أصحاب الامامين الجواد والهاديعليهما‌السلام ، وروى عنه علي بن حاتم من مشايخ التلعكبري، وأيضا أحمد بن إدريس القمي المتوفى سنة(٣٠٦)، ومحمد بن يحيى العطار من مشايخ الكليني، وأحمد بن علي الفائدي من مشايخ علي بن حاتم.

(٢) رواة الطريق قزوينيون وهو صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن شاذان شيخ النجاشي.وفي الفهرست: له كتاب المتعة، أخبرنا به أحمد بن عبدون عن الحسين بن علي بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم عنه. قلت: يمكن سقوط الواسطة بين ابن حاتم وبين الحسين في طريق الفهرست، وذلك بقرينة طريق الماتن فلا حظ. ثم ان الحسين بن علي ابن شيبان لم يصرح بتوثيق إلا انه ربما يستفاد من النجاشي والكشي نوع إعتماد عليه كما يأتي في ترجمة حماد بن عيسى. (*)

٥٧

وأخبرنا محمد بن علي بن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا أبي قال حدثنا الحسين بن عبيد الله بكتبه(١) وهي: الايمان وصفة المؤمن، الايمان لا يثبت إلا بالعمل، الايمان يزيد وينقص، فضل الايمان، دعائم الايمان، شعب الايمان، نفي الايمان طعم الايمان، حقيقة الايمان، أصناف الايمان، أقسام الايمان، المرأة حلاوة الايمان، ما جاء ان الايمان حسن الخلق، ما جاء في زين الايمان، الحسد يأكل الايمان، من تعصب خلع ربقة الايمان من عنقه، أعجب الخلق إيمانا، أدنى الايمان، تحديد الايمان، الايمان وما يثبت منه في القلب. لا يدخل النار عبد في قلبه حبة من خردل من الايمان، فيمن أعير الايمان، لا يزني الزاني وهو مؤمن، إسرار الايمان وإظهار الشرك، الايمان يشارك الاسلام والاسلام لا يشارك الايمان، من كان مؤمنا فعمل خيرا ثم كفر ثم مات بعد كفره، إثبات الايمان وإثبات الكفر، لا إيمان لمن لا تقية له، ما جاء في المؤمن، ما يحلق الله الاطفال بايمان آبائهم نوادر الايمان، إدخال السرور على المؤمن، زيارة المؤمن، المؤمن أخ المؤمن، حب المؤمن، كرامة المؤمن، ثواب من أعان المؤمن ونصره، حرمة المؤمن، من قضى حاجة إمرء مومن، مواساة المؤمن، من نفس عن مؤمن كربة، من أقرض مؤمنا، من أطعم مؤمنا وسقاه، من كسا مؤمنا، من عاد مؤمنا في مرضه، موت المؤمن، قضاء دين المؤمن، ما جاء في الايمان والاسلام ما جاء في الاسلام، ان الصبغة هي الاسلام، من إصطفى الاسلام، إرتضى الله الاسلام دينا، ما إختار الله الاسلام دينا، كمال الاسلام دعائم الاسلام، عرى الاسلام، بناء الاسلام، بدأ الاسلام غريبا

____________________

(١) كالصحيح بابن شاذان على إشكال بأحمد بن محمد بن يحيى العطار. (*)

٥٨

وسيعود غريبا، أدنى الاسلام، من رغب من الاسلام وإرتد عنه، فرع الاسلام وأصله وذروته وسنامه، سهام الاسلام، فضل الاسلام فيمن يعار الاسلام، حرمة الاسلام، نوادر الاسلام، يقين المرء المسلم عماد دين الاسلام، في حسن الاسلام، ما يجب على المسلم ألا يقيم في دار الشرك، ما جاء في ان المسلمين هم المسلمون، معرفة المرء المسلم فيمن رغب عن الاسلام، أيؤخذ الرجل بما كان عمل في الجاهلية، أشرفكم في الاسلام، ان الارض لم تكن قط إلا وفيها مسلم يعبد الله عزو جل، الصبي يختار النصرانية وأحد أبويه مسلم، في أطفال المسلمين، في حبس حق إمرء مسلم، في مصافحة المسلم، في زيارة المسلم في إدخال السرور على المسلم، فيمن نفس عن المسلم كربة، فيمن أطعم مسلما، في مشي المسلم لاخيه المسلم، حق المسلم على المسلم، المسلم أخو المسلم، في حب المسلم، حرمة المسلم، من عاد مسلما في مرضه، في قضاء دين المسلم ثواب من أقرض مسلما، في موت المسلم. هذه أبواب الكتاب نقلته من خط أبي العباس أحمد بن علي ابن نوح.

٨٦ - الحسن بن خرزاد

قمي(١) كثير الحديث، له كتاب أسماء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكتاب

____________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب الهادي(٤١٣ / ٣٠) وقال: قمي. وفي باب من لم يرو عنهم (ع)(٤٣٦) وقال: من أهل كش. وقال أبوعمرو الكشي في الحسين بن عبيد الله المحرر: قال أبوعمرو ذكره أبوعلي أحمد بن علي السكوني شقران قرابة الحسن بن خرزاد وختنه علىأخته أن الحسين بن عبيد الله القمي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من إتهموه بالغلو. (*)

٥٩

المتعة.وقيل: أنه غلا في آخر عمره(١) أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا محمد بن الوارث السمرقندي قال حدثنا أبوعلي بن الحسن بن علي القمي قال حدثنا الحسن بن خرزاد بكتابه(٢)

٨٧ - الحسين بن إشكيب

شيخ لنا(٣) ،

____________________

(١) ولعله لذلك لم يروعنه أحمد بن محمدبن عيسى كما يأتي في ترجمته عن ابن نوح(١٩٦) وأيضا عن الكشي(٣١٨) وقد روى عنه كتابه الحسن بن علي القمي الظاهر انه سجادة الغالي كما في المتن الا أنه ينافي ذلك عدم إستثناء القميين رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه كما في التهذيب ج ١ / في تلقين المحتضرين / ٣٤٢ / ٦٩، الا أن تكون له حالة إستقامة قبل غلوه فلا حظ.

(٢) ضعيف: تارة بالحسن بن علي القمي الظاهر أنه الملقب سجادة الغالي. وأخرى بمحمد بن الوارث السمرقندي المهمل الا ان تكون رواية إبن قولويه عنه مشعرة بحسن حاله، كما تأتي أيضا في الحسين إبن اشكيب.

(٣) في كونه شيخا لعلمائنا الامامية إشارة إلى جلالته. وكناه محمد بن مسعود العياشي بأبي عبد الله كما في الكشي ترجمة علي بن يقطين (٢٧٣). (*)

٦٠