تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي13%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 258234 / تحميل: 8126
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

وأخوه علي(١) رويا عن بي عبداللهعليه‌السلام .

____________________

(١) المذكور بعنوان علي بن السري ثلثه: الاول علي بن السري الكرخي. ذكره البرقي في اصحاب الصادقعليه‌السلام (٢٥) وايضا الشيخ ص ٢٤٣ / ٣٠٦. وذكره الكشي (٢٣٤) وقال: محمد بن مسعود قال حدثنا محمد ابن نصير قال حدثني محمد بن عيسى، وحمدويه قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا القاسم الصيقل رفع الحديث إلى أبي عبداللهعليه‌السلام قال: كنا جلوسا عنده فتذاكرا رجلا من اصحابنا فقال بعضنا: ذلك ضعيف، فقال ابوعبدالله (ع): ان كان لايقبل ممن دونكم حتى يكون مثلكم لم يقبل منكم حتى تكونوا مثلنا. قال ابوجعفر العبيدى قال الحسن ابن علي بن يقطين: اظن الرجل علي بن السري الكرخي. قلت: الخبر قاصر: سندا بالصقيل المجهول: تارة، وبالرفع اخرى، وبعدم تسمية الرجل واما ظن ابن يقطين بالمراد من الرجل فلا يغني من الحق شيئا. ودلالة على الذم كما توهم، وذلك لردع الامامعليه‌السلام الجماعة عن تضعيفه الذي لم ينشأ الا عن دنو رتبته ومنزلته عن رتبته هؤلاء ومنزلتهم، بأن عدم قبولكم عن مثله لدنو منزلته عنكم يقتضي ان لانقبل منكم حتى تكونوا مثلنا. وليس المراد من تضعيفه: ما اصطلح عليه علماء الرجال بل ما دل عليه كلامه (ع) وهو تحقير شأنه إستعلاء‌ا من ذلك البعض بقدمة صحبته له (ع) وأمثالها و (ح) فالحديث على ذم الجارح أدل، وأيضا على أنه ليس في الرجل شئ يشينه الا دنو منزلته من أمثال هؤلاء. ويدل على مدحه ما رواه في التهذيب ج ٩ ص ٢٣٥ / ٩٢٧، والاستبصار ج ٤ / ١٣٩ عن محمد بن يعقوب عن (الكافى ج ٠٣ / ٢٥١)، الحسين بن محمد الاشعري عن معلى بن محمد بن عن الحسن بن علي الوشاء، ومحمد بن يحيى عن وصي علي بن السرى قال قلت لابي الحسن موسىعليه‌السلام : ان علي بن السري توفي فأوصى إلي فقال:رحمه‌الله قلت. وان إبنه جعفر بن علي الحديث. ورواه الصدوق في الفقيه ج ٤ / ١٦٢ باسناده عن الحسن بن علي الوشا عن محمد بن يحيى عن وصي علي بن السري نحوه. قلت: اسناده إلى الوشا صحيح. والرواية تدل ايضا على بقائه إلى أيامه (ع)، وأيضا على كونه معروفا عنده (ع). قال العلامة في الخلاصة(٩٦): علي بن السري الكرخي روى عن ابي عبدالله عليه ثقة، قال النجاشي وابن عقدة الخ. وقال ابن داود في القسم الاول (٢٤٤): علي بن السري الكرخي ق (جخ، كش) مجهول الحال (عق، جش) ثقة. ووثقه مع أخيه الحسن كما تقدم وأيضا الكلام في توثيق النجاشي نعم حكاية العلمين توثيقه عن ابن عقدة متبعة لا قلت: من ذلك ومن موارد آخر كثيرة من حكايتهما توثيقا أو غيره عن ابن عقدة يستفاد وجود كتابه الكبير عندهما ويظهر فساد توهم من قال أنهما وساير المتأخرين ليس لهم في كتبهم زائدا على ما ذكره النجاشي والشيخ والكشي الا اجتهاداتهم فلا يتبع ولايعتمد على توثيقهم وتقدم الكلام في ذلك مفصلا في ج ١ ص ١٠١. الثاني: علي بن السري العبدي الكوفى. ذكره الشيخ في اصحاب الصادق (ع) ص ٢٤٣ / ٣٢٨. الثالث: علي بن السري الكوفى. وذكره الشيخ أيضا في اصحاب الصادق (ع) ص ٢٦٧ / ٧٢٤.قلت: وله روايات عنه (ع) روى عنه عنه (ع) محمد بن أبي الهزهاز كما في التهذيب ج ٦ / ٣٢٨ / ٩٠٥، ومعاوية بن وهب كما في أصول الكافي ج ٢ ص ٤٤٠ / ٤، وابن أخيه محمد بن الحسن بن السري كما في أصول الكافي ج ٢ / ٦٢٨ / ٥.(*)

٨١

له كتاب، رواه عنه الحسن بن محبوب، أخبرناه إجازة الحسين عن إبن حمزة عن إبن بطة عن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن الحسن بن السري(١) .

____________________

(١) ضعيف على كلام بابن بطة يأتي في ترجمته. قال في الفهرست(٤٩): الحسن بن السري الكاتب، له كتاب رويناه بالاسناد الاول (إبن أبي جيد عن إبن الوليد عن الصفار) عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن الحسن بن السري. قلت: طريقه صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن أبي جيد من مشايخه ومشايخ النجاشي. وروى في التهذيبين بطرق صحيحة مختلفة عن الحسن إبن السري.وروى الصدوق في المشيخة رقم(١١٩) عن محمد بن الحسن عن الحسن بن متيل الدقاق عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عنه. قلت: طريقه حسن كالصحيح بابن متيل الممدوح بأنه وجه من وجوه أصحابنا وشيوخهم.(*)

٨٢

٩٧ - الحسن بن قدامة الكناني الحنفي

روى عن أبي عبدالله (ع)، وكان ثقة، وتأخر موته أخبرنا إبن شاذان عن علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال حدثنا محمد بن الحسين الحضرمي عن الحسن بن قدامة(١) ،

٩٨ - الحسين بن زيدان الصرمي

له نوادر، أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عنه(٢) .

٩٩ - الحسن بن علي بن أبي عقيل أبومحمد العماني الحذا

فقيه، متكلم، ثقة(٣) ، له كتب في الفقه والكلام ومنها كتاب المتمسك بحبل آل الرسول، كتاب مشهور في الطائفة، وقيل: ما ورد الحاج من خراسان إلا طلب واشترى منه نسخا.وسمعت شيخنا أبا عبداللهرحمه‌الله بكثير الثناء على هذا الرجلرحمه‌الله .

____________________

(١) محمد بن احمد ومحمد بن الحسين لم يذكرا بتوثيق ولاذم في كتب الرجال.

(٢) فيه كلام بأحمد بن محمد بن يحيى وتقدم الكلام في وثاقة محمد بن علي من مشايخهرحمه‌الله .

(٣) ذكره الشيخ في الفهرست(٥٤) هكذا: الحسن بن عيسى يكنى أبا علي المعروف بابن أبي عقيل العماني، له كتب وهو من جملة المتكلمين، امامي المذهب، فمن كتبه: كتاب المتمسك بحبل آل الرسول في الفقه وغيره، وهو كتاب كبير حسن، وكتاب الكر والفر في الامامة وغير ذلك من الكتب. وفى باب الكنى منه(٩٤): إبن أبي عقيل العماني صاحب الكر والفر من جلة المتكلمين، إمامي المذهب، وله كتب أخر: منها كتاب المتمسك بحبل آل الرسولعليهم‌السلام في الفقه وغيره، كبير حسن، وإسمه الحسن بن عيسى يكنى أبا علي المعروف بابن أبي عقيل. وفى رجاله باب من لم يرو عن الائمةعليهم‌السلام ص ٤٧١ / ٥٣ الحسن بن عيسى ابوعلي المعروف بابن أبي عقيل العماني، له كتب. وقال الحلي في سرائره(٩٩) في شرائط الزكاة عند ذكر مختاره: وهو مذهب السيد المرتضى، والشيخ سلار، والحسن بن أبي عقيل العماني في كتابه المتمسك بحبل آل الرسول، وهذا الرجل وجه من وجوه أصحابنا ثقة، فقيه، متكلم، كثيرا كان يثني عليه شيخنا المفيد وكتابه كتاب حسن كبير، هو عندي قد ذكره شيخنا أبوجعفر في الفهرست وأثنى عليه. وفي باب الربوا في الجنسين(٣١٥) عند الرد على الشيخ المفيد والشيخ الطوسي قال: بل جلة اصحابنا المتقدمين ورؤساء مشايخنا المصنفين الماضين لم يتعرضوا لذلك الخ. ثم سماهم وعده منهم قائلا: وكذلك إبن أبي عقيل من كبار مصنفي أصحابنا ذكر في كتابه فقال الخ.وفي كتاب مواريثه في ترتيب الوراث(٣٩٧)=

٨٣

____________________

=قال: وإلى ما إختاره السيد واخترناه ذهب الحسن بن أبي عقيل العمانيرحمه‌الله في كتابه المتمسك بحبل آل الرسولعليهم‌السلام ، وهذا الرجل من جلة فقهاء أصحابنا ومتكلميهم وكتابه كتاب معتمد قد ذكره شيخنا أبوجعفر في فهرست المصنفين وأثنى عليه، وكان شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمانرحمه‌الله يكثر الثناء على هذا الرجل. قلت: ربما يعبر عنه وعن إبن الجنيد محمد بن أحمد الرازي المتوفى(٣٨١) في الكتب الفقهية بالقديمين وشيخنا المترجم أقدمهما فقد روى عن ابن قولويه كما في المتن. وقال في الخلاصة(٤٠) بعد ذكر ما تقدم عن النجاشي والشيخ في ترجمته وكتابه: كتاب مشهور عندنا. ونحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقيهة وهو من جملة المتكلمين وفضلاء الامامية.وقال ابن داود في ترجمته بما تقدم(١١١): من أعيان الفقهاء وجلة متكلمي الامامية. وكان جد شيخنا المترجم أبوعقيل يحيى بن المتوكل المدني، ثم الكوفي كما صرح بذلك بعض أصحابنا (قده) ولم أقف له ذكرا في كلام أصحابنا نعم ذكره الجمهور في كتبهم وهناك ذكر من روى عنه، ومن روى هو عنه، وتضعيفهم له، ولعله كان لتشيعه. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٤ / ٤٠٤: في ترجمته: مات سنة سبع وستين ومائة، قاله إبن قانع. قلت: وعن المسعاني في الانساب: ابوعقيل يحيى بن المتوكل الحذا المدني نشأ بالمدينة ثم انتقل إلى الكوفة وروى عنه العراقيون منكر الحديث. مات سنة سبع وستين بعد المائة الخ. قلت: ولايبعد كون والد شيخنا المترجم هو علي بن يحيى ابوالحسين وفى موضع (أبوالحسن). ذكره الشيخ في اصحاب الرضا (ع)(٣٨٣) وقال: يكنى أبا الحسين، وأيضا في أصحاب الجواد (ع)(٤٠٤) قائلا: علي بن يحيى ابوالحسين، يروى عنه كتاب " ثواب انا أنزلناه ". وذكره البرقي في أصحابه (ع)(٥٧) بكنيته.روى محمد بن عيسى عن أبي الحسن علي بن يحيى عن أيوب بن اعين كما في باب معرفة الجود والسخاء من الكافي ج ١ / ١٧٣، وفى باب الحب في الله من أصوله ج ١ / ١٢٥ عن محمد بن عيسى عن أبي الحسن علي بن يحيى. فيما اعلم - عن عمرو بن مدرك الطائي عن أبي عبداللهعليه‌السلام . (*)

٨٤

أخبرنا الحسين على أحمد بن محمد، ومحمد بن محمد عن أبي القاسم جعفر بن محمد قال: كتب إلي الحسن بن علي بن أبي عقيل: يجيزلي كتاب المتمسك وسائر كتبه وقرأت كتابه المسمى كتاب الكر والفر على شيخنا أبي عبداللهرحمه‌الله ، وهو كتاب في الامامة مليح الوضع - مسألة، وقلبها، وعكسها.

٨٥

١٠٠ - الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري أبوعلي

شيخ من أصحابنا ثقة روى عن الحسن بن سماعة(١) محمد بن تسنيم(٢) ،

____________________

(١) الواقفي من أصحاب الكاظم (ع) ممن بقي إلى أيام العسكريعليه‌السلام المتوفي سنة(٢٦٣) كما تقدم في ترجمته.

(٢) الكاتب الوراق من أصحاب الهاديعليه‌السلام ويأتي ترجمته(٨٩٤). (*)

٨٦

٨٧

وعباد الرواجني(١) ومحمد بن الحسين(٢) ومعاوية بن حكيم(٣) . له كتاب دلائل خروج القائم (ع) وملاحم. ما رأيت هذا الكتاب بل ذكره أصحابنا وليس بمشهور أيضا.

____________________

(١) هو عباد بن يعقوب الاسدي الذي يأتي ترجمته بعنوان (عباد - أبوسعيد العصفري)(٧٩٢) قال إبن حبان: مات سنة خمسين ومأتين. ذكره ترجمته الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢ / ٣٧٩.

(٢) هو إبن أبي الخطاب أبوجعفر الزيات من أصحاب أبي جعفر الجواد، وأبي الحسن، وأبي محمد العسكري (ع). توفى سنة اثنتين وستين ومأتين كما يأتي في ترجمته(٨٩٩).

(٣) من أصحاب النار الرضا والجوادعليهما‌السلام ، يأتي ترجمته(١١٠٠) قلت: روايته عن هؤلاء وخاصة عن عباد بن يعقوب تقتضي إدراكه أيام أبي الحسن الهادي (ع) إذ كان وفاته (ع) سنة أربع وخمسين ومأتين.

٨٨

١٠١ - الحسن بن محمد النهاوندي

أبوعلي، متكلم، جيد الكلام له كتب: منها النقض على سعد ابن هارون الخارجي في الحكمين، وكتاب الاحتجاج في الامامة، وكتاب الكافي في فساد الاختيار، ذكر ذلك أصحابنا في الفهرستات.

١٠٢ - الحسن بن متيل

وجه من وجوه أصحابنا(١) ، كثير الحديث(٢) ، له كتاب نوادر(٣) .

____________________

(١) هكذا ذكره الشيخ في الفهرست(٥٣) وقال في باب من لم يرو عن الائمة (ع) من رجاله ص ٤٦٩: الحسن بن متيل القمي روى عنه إبن الوليد. قلت: لقبه في التهذيب بالدقاق، وعده من الشيوخ قال في ج ٦ / ٤٢ / ٨٦: محمد بن احمد بن داود عن محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد قال: حدثنا الحسن بن متيل الدقاق وغيره من الشيوخ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي الخ.ولقبه بالدقاق أيضا الصدوق في أماليه في المجلس الخامس والتسعون ص ٥٩٦، وفي الفقيه في مشيخته إلى جعفر بن ناحية، والحسن بن السري، وعبدالصمد بن بشير، وعلي إبن بجيل، ومفضل بن عمر، ونعمان الرازي. روى عنه أجلاء الطائفة ومشايخ الحديث مثل إبن الوليد والصفار وهو من رجال أسانيد كامل الزيارات كما في(٣٤) ولعله لذلك عده المحدث النوري في مواضع من المستدرك من أجلاء الطائفة، أو أجلة الثقاة.

(٢) وروى كتب كثير من أصحابنا وإليه ينتهي أسانيد كثير من مصنفاتهم وأصولهم كما وقع كثير من ذلك في مشيخة الفقيه، وفي الفهرست، ورجال النجاشي وغيرها.

(٣) عدم ذكر الماتن والشيخ طريقا إلى كتابه لعله كان لشهرته مع ان من عادتهما ذكر الطريق إلى الكتب المشهورة أيضا. (*)

٨٩

١٠٣ - الحسن بن علي أبومحمد الحجال

من أصحابنا القميين ثقة(١) كان شريكا لمحمد بن الحسن بن الوليد في التجارة. له كتاب الجامع في أبواب الشريعة، كبير. وسمى الحجال لانه كان دائما يعادل الحجال الكوفي الذي يبيع الحجال فسمي باسمه. اخبرنا شيخنا أبوعبداللهرحمه‌الله قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا الحسن بن علي أبومحمد الحجال بكتابه(٢) .

١٠٤ - الحسن بن محمد الحضرمي ابن أخت أبي مالك الحضرمي(٣)

ثقة له كتب: منها رواية هارون بن مسلم بن سعدان. أخبرنا إجازة محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى

____________________

(١) ويشير إلى جلالته شركته مع شيخ الطائفة في عصره إبن الوليد في التجارة ومعادلته دائما مع عبدالله بن محمد الاسدي الحجال الثقة الثبت، ورواية جعفر بن محمد بن قولويه عنه.

(٢) صحيح.

(٣) يحتمل كونه أخا عبدالله بن محمد أبي بكر الحضرمي أو زرعة بن محمد الحضرمي الذي روى كتابه عنه كما في الفهرست(٧٥) وروى في التهذيب ج ٨ / ١٧٩ / ٦٢٧ عن العباس بن معروف عن الحسن ابن محمد الحضرمي عن زرعة وأيضا ١٩٩ / ٦٩٩. وقد عد محمد الحضرمي في أصحاب الصادقعليه‌السلام وكذا محمد ابن حجر بن زائدة الكندي الكوفى الحضرمي التبعي ذكرناهم في طبقات أصحابه (ع).هذا وللتأمل في ذلك مجال إذالانسب حينئذ تعريف الحسن بأخيه أو بأبيه لابخاله مالك إلا أن يكون رجلا مشهورا لكن لم أجد لمالك الحضرمي ذكرا في الرجال. ثم أنه لايبعد كون الحسن بن محمد من أصحاب الكاظم (ع) بقرينة رواية أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام عنه: مثل إسماعيل إبن سهل، والعباس بن معروف وهارون الذي له روايات عن أصحاب أبي عبدالله (ع)، وبقرينة رواية الحسن عن أصحاب الصادق والكاظمعليهما‌السلام مثل زرعة، والكاهلي كما في التهذيب ج ٧ ص ٣٧٦ و / ٣٩٢. (*)

٩٠

قال حدثنا عبدالله بن جعفر قال حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان عن الحسن بن محمد، وأخبرنا أحمد بن محمد الجندي قال حدثنا أبوعلي ابن همام الكاتب قال حدثنا عبدالله بن جعفر(١) . وروايات هذا الكتاب كثيرة.

١٠٥ - الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي

ثقة هو(٢) ،

____________________

(١) صحيح على إشكال بأحمد بن محمد بن يحيي والطريق الثاني صحيح علي كلام في شيخ الماتن في الطريقين.

(٢) بلا كلام ولاطعن فيه من أحد الا عن بعض الجمهور فطعنه بحديث واحد من أحاديثه.قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢(٢٣٧): الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي سمع الكثير، ورحل، وأخذ عن أبي جعفر الباقر (ع) والحارث بن المغيرة، وغيرهما، روى عنه عبدالله بن أحمد بن نهيك وسعيد بن صالح. ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية وأفرد له خبرا منكرا، رواه الحارث عن الباقر (ع)، فيه: ان طين قبر الحسين بن علي (ع) شفاء من كل داء وأمن من كل خوف. قلت: والحديث رواه في التهذيب ج ٢(٢٦) باسناده عن حميد بن زياد عن ابن نهيك عن سعيد بن صالح عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة عن بعض أصحابنا قال قلت لابي عبدالله (ع) اني رجل كثير العلل والامراض وما تركت دواء إلا قد تداويت به فقال لي: وأين أنت عن طين قبر الحسين (ع)، فان فيه الشفاء من كل داء والامن من كل خوف الحديث. ورواه إبن الشيخ في الامالي عن الحسن بن علي بن المغيرة عن الحارث بن المغيرة النضري قال قلت لابي عبدالله (ع) الحديث. وذكر نحوه. وذكره إبن قولويه في كامل الزيارات(٢٨٢) نحو ما في التهذيب.ثم إن ما إشتمل عليه رواية الحسن بن علي أبي المغيرة من فضل تربة الحسينعليه‌السلام وإن فيها الشفاء ليس من منفرداته بل رواه جماعة كثيرة جدا من أصحاب أئمد أهل البيتعليهم‌السلام عنهم بطرق كثيرة متواترة جدا في كل عصر لا ينكرها إلا معاند ورواها أصحابنا في كتبهم. ذكره العلامة في الخلاصة(٤٣) نحو ما في المتن وذكر أباه أيضا في(١٠٣) قائلا: علي بن أبي المغيرة ثقة: وتبعه ابن داود في الموضعين(١١١) و(٢٣٧). قلت: ان كان توثيقهما لابيه عولا على النجاشي فهو مبني على كون (وأبوه) عطفا على قوله: ثقة وأما إذا كان مع ما بعده جملة مستأنفة فالتوثيق يخص الحسن والاظهر هو الثاني، ويؤيده: عدم ذكر الاصحاب الحسن في أصحابهما (ع) وعدهم أباه في أصحابهما، والعدول عن الماضي بالاستقبال في قوله: (وهو يروي)، لكن على هذا فالاولى أن يقول: ثقة روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام وروى هو كتاب أبيه عنه فتأمل جيدا.

(*)

٩١

وأبوه (١) ،

٩٢

روى عن أبي جعفر(١) ، وأبي عبداللهعليهما‌السلام (٢) وهو يروى كتاب أبيه عنه. وله كتاب مفرد أخبرني القاضي أبوالحسين محمد بن عثمان قال حدثنا جعفر بن محمد الشريف الصالح قال حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك قال: حدثنا سعيد بن صالح عن الحسن بن علي(٣) .

____________________

(١) ذكره الشيخ في أصحابه (ع) ص ١٣١ / ٦٥٠ قائلا: علي بن أبي المغيرة الزبيدي الازرق.قلت: وروى عنه عنه (ع) إبراهيم بن أبي البلاد كما في الكافى ج ٢(٢٢٦) باب سعة المنزل و(٢٢٩) باب إرتباط الدابة. ولا يبعد إتحاده مع علي بن المغيرة الذي ذكره البرقي في أصحاب الصادق(٢٥) بقرينة بعض الروايات وتحقيق ذلك في طبقاتنا.

(٢) ذكره الشيخ في أصحابه (ع) (٢٤١) قائلا: علي بن أبي المغيرة حسان الزبيدي أسند عنه.و(٢٦٨): علي بن أبي المغيرة الزبيدي الازرق كوفي. قلت: لعل الوجه في قوله (أسنة عنه) ما أشار إليه في المتن بقوله: وهو يروي كتاب أبيه عنه وتحقيق المراد بهذه الجملة تقدم في ج ١(٢٣١) وروى عن علي بن المغيرة عنه (ع) عاصم بن حميد كما في الكافي ج ٢ ص ١٥٥ باسناد صحيح.

(٣) ضعيف بسعيد بن صالح المهمل. وفي الفهرست ص ٥١ / ١٧٢: الحسن بن علي بن أبي المغيرة، له كتاب رويناه بالاسناد الاول (أحمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عن ابن نهيك عنه. قلت: الطريق موثق بحميد إلا أن الظاهر: سقوط (عن سعيد إبن صالح) بقرنية المتن، وأيضا ما تقدم عن التهذيب وكامل الزيارات.

(*)

٩٣

١٠٦ - الحسن بن صالح الاحول

كوفي، له كتاب يختلف روايته، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد إجازة قال: أخبرنا علي بن محمد الزبير القرشي قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا العباس بن عامر عن الحسن بن صالح(١) .

١٠٧ - الحسن بن علي بن سبرة(٢)

له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن إبن حمزة عن إبن بطة قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عنه(٣) .

____________________

(١) موثق بابن فضال الفطحي الثقة على اشكال بابن الزبير تقدم. ثم ان رواية العباس بن عامر القضباني الشيخ الصدوق الثقة من أصحاب الكاظمعليه‌السلام كتابه عنه تقتضي كونه في طبقة أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام كما تشير أيضا إلى جلالته.

(٢) وذكره في الفهرست(٤٩) وقال: بغدادي الخ وفي نسخة (م) شبرة.

(٣) ضعيف على كلام بابن بطة. وفى الفهرست: أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن إبن بطة عن أحمد بن إبي عبدالله عن لحسن بن علي بن سبرة. قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة. ورواية البرقي عنه تقتضي كونه من أصحاب الكاظم بل الصادق علهيما السلام. (*)

٩٤

١٠٨ - الحسن بن الجهم بن بكير عن أعين أبومحمد الشيباني

ثقة(١) روى عن أبي الحسن موسى(٢) ، والرضا (ع)،(٣)

____________________

(١) قال الشيخ في أصحاب الكاظم (ع) ص ٣٤٧ / ١٠: الحسن إبن الجهم بن بكير بن أعين ثقة.

وكناء أبوالحسنعليه‌السلام بأبي محمد على ما في كامل الزيارات(٣٥).

(٢) ذكره البرقي في أصحابه(٤٩) وأيضا الشيخ كما تقدم، وقد روى جماعة عنه عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام مثل الحسن بن علي بن فضال، وعلي بن أسباط، ومحمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار ذكرناهم في طبقات أصحابه (ع).

(٣) وذكره الشيخ في أصحابه (ع) ص ٣٧٣ / ٢٨ قائلا: الحسين (المجمع: الحسن) بن جهم الرازي.

قلت: الظاهر أن الحسين مصحف (الحسن) بقرنية كلام الاصحاب والاخبار. وقد عده المفيد فيمن روى النص عن أبي الحسن الرضا علي أبي جعفرعليهما‌السلام بالامامة وروى جماعة عنه عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام مثل الحسن إبن علي بن فضال، وعلي بن أسباط، ومحمد بن عبد الحميد، وغيرهم ذكرناهم في طبقات أصحابه (ع). وقد ورد في أخبارنا ما يدل على جلالة الحسن بن الجهم ومكانته عند الائمة (ع) وخاصة عند أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ذكرناها في في ترجمته من كتابنا في أخبار الرواة. وكانرحمه‌الله ممن وفق له معرفة قبر مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام في زمن لا يعرفه الا الخواص من أصحابهم وكان له إحتجاج لطيف على من عاند الحق من المخالفين في إثبات أن محل قبره الشريف هو الغري وقد عرضى على أبي الحسنعليه‌السلام فأصوبه في رأيه ومقالته ثم قال (ع): يا أبا محمد ما أرى أحدا من أصحابنا يقول بقولك ولا يذهب مذهبك، فقلت له: جعلت فداك أما ذلك شئ من الله قال: ان الله يوفق من يشاء ويؤمن عليه، فقل: ذلك بتوفيق الله، واحمده عليه رواه إبن قولويه بطريقين عنه في باب ٩(٣٥) من كامل الزيارات. (*)

٩٥

له كتاب تختلف الروايات فيه.

فمنها ما أخبرناه عدة من أصحابنا ب عن أبي الحسن بن داود قال: حدثنا أبوعلي محمد بن أحمد بن زكريا ابوعلي، المعروف يابن دبس قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم(١) .

____________________

(١) ضعيف بمحمد بن أحمد بن زكريا وبأبيه المهملين في الرجال. وفى الفهرست(٤٧): الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين له مسائل، أخبرنا بها إبن ابي جيد عن محمد بن الحسن الوليد عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي بن يوسف عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن الجهم. قلت: طريقه صحيح بناء‌ا على وثاقة إبن أبي جيد من مشايخ النجاشي، وأيضا بناء‌ا على أن الحسن بن علي بن يوسف هو إبن بقاح المتقدم، توثيقه في ترجمته(٨١) بقرنية ما يأتى في معاذ بن ثابت الجوهري في طريق الشيخ عن الصفار وسعد عن الحسن بن علي عن الحسن بن علي بن يوسف المعروف بابن بقاح عنه، وما تقدم في الحسنإبن علي بن يقطين (٩٠) عن محمد بن بكر بن جناح عن الحسن إبن علي بن يوسف بن بقاح.وللشيخ (ره) طرق صحيحة مختلفة إلى الحسن بن الجهم في التهذيبين. وروى الصدوق في المشيخة(٣٩) عن محمد بن علي ما جيلويهرضي‌الله‌عنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه. قلت: طريقه حسن كالصحيح بما جيلونه شيخه الذي يترحم عليه ويترضي عنه وبابراهيم بن هاشم المتقدم ترجمته. (*)

٩٦

١٠٩ - الحسن بن الدبرقان أبوالخزرج(١)

قمي له كتاب، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا الحسن بن حمزة قال: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عنه(٢) .

____________________

(١) وفى الفهرست (٥٩): الحسين بن الزبرقان يكنى أبا الخزرج له كتاب. وفي باب من لم يرو عن الائمة (ع) ص ٤٧١ / ٥٦: الحسين بن الزبرقان روى عنه البرقي. وذكره إبن حجر أيضا في لسان الميزان مصغرا وفى الاخبار: الحسن مكبرا كما ان فيها زيادة: الانصاري في عنوانه. واتفقت الاخبار وكلام الاصحاب على تكنيته بأبي الخزرج لكن في نسخة المتن (ن) هكذا: أبوالحراج، كما ان في النسخة المطبوعة (الحسن بن الزبرقان).

(٢) ضعيف على كلام بابن بطة. وفي الفهرست: أخبرناه عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن إبن بطة الخ. وطريقه ضعيف بأبي المفضل أيضا. روى البرقي عنه عن إسحاق الحذاء عن أبي عبداللهعليه‌السلام في الكافي ج ٢(٢٠٩) في الاحتذاء.وعنه عن علي بن غراب عنه (ع) في ج ١ باب الاستعانة بالدنيا على الاخرة(٣٤٧)، وعنه عن الفضل إبن عثمان عن خال أمه أبي عزيز المرادي عنه (ع) في باب الاشنان منه ج ٢ ص ١٨٥، وعنه عن فضيل بن عثمان الاعور عن الزهري عن علي بن الحسينعليه‌السلام في باب القاتل يريد التوبة ج ٢ ص ٣٢٢ وعنه عن مصعب بن سلام التميمي عن أبي عبداللهعليه‌السلام في ج ٢ باب ٤٣ / ٣٣٩. قلت: الظاهر أنه غير الحسن بن الزبرقان الطبري من مشايخ إبن قولويه روى عنه في كامل الزيارات(١٨٨). (*)

٩٧

١١٠ - الحسن بن الحسين العرني النجار

مدني(١)

____________________

(١) الظاهر أنه ليس هو الحسن العرني الذي ذكره ابن سعد في طبقات الكوفيين ج ٦ / ٢٩٥ وقال: من بجيلة، وكان ثقة، وله أحاديث. وذكره الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (ع)(٣٨) وقال: من بجيلة. فعم لايبعد كونه من ولد حبة من جوين أبي قدامة العرني الذي ذكره البرقي في أصحاب علي (ع) من اليمن(٦) والشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (ع)(٣٨) وفي أصحاب أبي محمد الحسن (ع)(٦٧) وروى في التهذيب ج ٦ / ١٧٥ / ٣٤٩ عن أبي البلاد عن حبة العرني عن أمير المؤمنينعليه‌السلام وفي ج ٣ / ٢٥٣ / ٦٩٩ عن أبي المقدام عنه عنه (ع) في مساجد الكوفة، وروى عنه إبن المشهدي في المزار الكبير في فضل مسجد الكوفة وقد ذكرناه مع رواياته في طبقات أصحابهما (ع) وكان لحبة العراني مسجد يعرف به. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ في ترجمة الحسن بن الحسين العرني (٤٣٨): وقال ابن الاعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي حدثنا الحسن بن الحسين الانصاري في مسجد حبة العرني حدثنا معاذ ابن مسلم عن عطاء بن السائب عن سعيد عن ابن عباس: إنما أنت منذر، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنا المنذر، وعلي الهادي، بك ياعلي يهتدي المهتدون.قلت: كان الحسن بن الحسين العرني النجار هو المدني على ما في المتن والكوفي كما في كتب الجمهور بل هو الظاهر من كونه عرنيا منسوبا إلى قبيلة من العرب في بجيلة، وكان من المشاهير.

ذكره أصحابنا والجمهور في تراجمهم منهم: إبن حجر في التقريب، وفي لسان الميزان ج ٢ / ١٩٩، والذهبي في الاعتدال ج ١ ص ٤٨٣ وقالا: كان من رؤساء الشيعة، نعم ذكرا تضعيفه بروايته المناكير، وعدا منها جملة من رواياته في فضائل أمير المؤمنين (ع) كما عدا حبة العرني من غلاة الشيعة من اصحاب علي (ع). ولا حول ولاقوة إلا بالله. (*)

٩٨

له كتاب عن الرجال عن جعفر بن محمد (ع)(١) أخبرنا أحمد إبن علي، والحسين بن عبيد الله قالا: حدثنا محمد بن علي بن تمام أبوالحسين الدهقان قال: حدثنا علي بن محمد الجوجاني (الحرجاني - خ)

____________________

(١) وروى إبن حجر في لسان الميزان في ترجمته، وأيضا الذهبي في ميزان الاعتدال عن الحسين بن الحكم الحبري، حدثنا حسن بن حسين العرني، حدثنا حسين بن يزيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: يصلي المريض قائما فان لم يستطع صلى قاعدا الحديث. وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢(٣١٧): الحسين بن يزيد روى عن جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام ، وله حديث في الدار قطني. قلت: وروى في نوادر حج الكافي ج ١(٣١٤) باسناده عن علي ابن أبي عبدالله عن الحسين بن يزيد قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول وقد قال له أبوحنيفة الحديث. وقد أوردناه في طبقات أصحابه (ع) وروى المفيد في الارشاد(٢٦٧) باسناده عن أبي الحسن بكار ابن أحمد الازدي عن الحسن بن الحسين العرني عن عبدالله بن جرير القطان الخ. (*)

٩٩

عن أبيه قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عن الحسن بكتابه(١) .

____________________

(١) ضعيف بعلي بن محمد الحرجاني وأبيه المهملين في الرجال، ولم أقف له على شئ إلا رواية محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين أبي الحسين الدهقان من مشايخ التلعكبري عنه ويأتي في ترجمته(١٠٤٨) قوله: وكان ثقة عينا صحيح الاعتقاد جيد التصنيف الخ. ويحتمل كون أبيه محمد هو محمد بن علي بن عبدك أبومحمد كما في الفهرست ويأتي في ترجمته(١٠٤٢) قوله: أبوجعفر الجرجاني، جليل القدر من أصحابنا فقيه متكلم الخ. (*)

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

له كتب: منها كتاب كشف التمويه والغمة(١) ، كتاب التسليم على أمير المؤمنين (ع) بامرة المؤمنين(٢) ، كتاب تذكير العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الائمةعليهم‌السلام وماشد على المصنفين من ذلك، كتاب البيان في حيوة الرحمان، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة والمفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن امير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين (ع): ألا أخبركم بخير هذه الامة. أجازنا جميعها، وجميع رواياته عن شيوخه(٣) .

____________________

(١) ذكر ابن حجر كتبه، وعمد إلى ترك ذكر بعضها مع انه حكى عن الشيخ في الفهرست وفي رجاله وعن النجاشي ما تقدم ونشير إلى ذلك وفيما ذكره اختلاف يسير كما تقف عليه بالنظر فيما ذكراه.

(٢) لم يذكره ابن حجر، وكذا كتابه في عدد الائمة (ع) وغيره مما لايخفى.

(٣) وتقدم اجازته للشيخ بجميع رواياته وأيضا سماعه عنه كتبه. وروى النجاشي عنه عن جماعة شيوخه كتب جماعة من مصنفي أصحابنا وراياتهم وكان عليه وقرائة بعضها وسماع بعض آخر منه.كما ان الشيخ روى في فهرسته بل في مواضع من رجاله كتب جماعة ورواياتهم عنه، وكذا في مشيخة التهذيبين وساير كتبه كالغيبة والامالي حسب ما أخرجناهم من كتبهما.ونحن نشير إلى مشايخهرحمه‌الله فيها منبها على موضع روايته عنه إذا إنفرد أحد العلمين (قدهما) بالرواية عنه عنهم وهم جماعة:(١) ابراهيم بن محمدبن معروف المزارى(٢) أحمد بن ابراهيم ابن أبي رافع الانصاري (النجاشي في ترجمته)(٣) أحمد بن ابن ابراهيم بن أبي رافع ابوعبدالله الصيمري(٤) احمد بن جعفر بن سفيان البزوفري(٥) احمد بن محمد بن سليمان ابوغالب الزراري(٦) أحمد بن محمد بن عمار ابوعلي الكوفي(٧) أحمد بن محمد بن عياش الجوهري (الفهرست في ترجمته) وفي الغيبة ١٨١ و ١٨٣: عن جماعة عنه والحسين داخل في جماعة مشايخه عنه.(٨) أحمد بن محمد ابن أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي(١٠) أحمد بن محمد بن نوح ابوالعباس السيرافي (الفهرست في ترجمته لكن في الغيبة ٢٢٧ عن جماعة عنه. والحسين داخل فيهم)(١١) أحمد بن محمد بن الحسن ابن الوليد القمي (مشيخة التهذيبين في طرقه إلى الحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، ومحمد بن الحسن الصفار)(١٢) أحمد بن محمد أبوعبدالله الصفواني (الغيبة ٢٤٢)(١٣) احمد بن عبدالله بن جلين أبوبكر الدوري الوراق (الفهرست ترجمته وترجمة جماعة)(١٤) اسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي (النجاشي في ترجمة موسى ابن ابراهيم المروزي)(١٥) جعفر بن محمد بن قولويه(١٦) الحسن ابن حمزة بن علي بن عبيد الله العلوي (الفهرست في تراجم جماعة)(١٧) الحسن بن محمد بن حمزة المرعشي الطبري الحسيني.(١٨) الحسن بن محمد بن يحيى العلوي (الفهرست والنجاشي في اسماعيل بن علي المخزومي)(١٩) الحسين بن احمد بن موسى (النجاشي في محمد بن عبيد الله الحضيني الحسيني العلوي).(٢٠) الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (النجاشي كما تقدم في ترجمته وفي الغيبة ١٩٦ و ٢٤٣ و ٢٤٧ عن جماعة عنه. والحسين بن عبيد الله داخل فيهم).(٢١) الحسين بن علي بن سفيان البزوفري(٢٢) سهل بن احمد ابن عبدالله الديباجي(٢٣) الشريف ابوالقاسم علي بن محمد بن علي ابن القاسم العلوي العباسي، سمع منه في سنة خمس وثلاثين وثلثمائة في منزله بباب الشعير (أمالي ابن الطوسي ج ٢ / ٢٦٣ إلى ص ٢٧٠)(٢٤) علي بن محمد القلانسي (النجاشي في ترجمة حمزة بن القاسم، وربعي بن عبدالله، واسماعيل بن مهران، وجماعة).=

٢٨١

____________________

=(٢٥) عمر بن محمد بن سالم المعروف بابن الجعابي (الفهرست ترجمته)(٢٦) محمد بن أحمد بن داود ابوالحسن القمي(٢٧) محمد ابن أحمد الصفواني (ره) (الغيبة ١٨٨ و ١٩٢ وروى في ص ٢٣٨ عن جماعة عنه. والحسين بن عبيد الله داخل فيهم).(٢٨) محمد بن الحسين البزوفري (المشيخة في طرقه إلى أحمد بن محمدبن عيسى وجماعة(٢٩) محمد بن عبدالله ابوالفضل الشيباني (الفهرست في تراجم جماعة، والمشيختين في طرقه إلى جماعة)(٣٠) محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (ره) (الفهرست في تراجم جماعة، وفي رجاله ٤٩٥ في ترجمة الصدوق (ره) وفي امالي ابن الطوسي ج ٢ / ٣٥ إلى ص ٥٨ وروى في الغيبة كثيرا عن جماعة عن الصدوق (ره) وهو داخل في الجماعة). (٣١) محمد بن محمد بن الحسين بن هارون الكندي (الفهرست في ترجمة أحمدبن صبيح الاسدي)(٣٢) محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني (الفهرست في ابان بن عثمان).(٣٣) محمد بن محمد بن الحسين بن هارون (النجاشي في محمد ابن معروف الخزاز الهلالي)(٣٤) محمد بن علي بن فضل بن تمام أبوالحسين الدهقان (النجاشي في تراجم جماعة كثيرة).(٣٥) محمد بن رجعان (امالي ابن الطوسي ج ٢ / ٣٠٣ إلى ص ٣٠٨)(٣٦) محمد بن سفيان أبوجعفر البزوفري (مشيخة التهذيبين في طرقه إلى أحمد بن إدريس، ومحمد بن أحمد بن يحيى الاشعري وأحمد بن محمد بن عيسى، والغيبة ١١٠ و ٢٠٣، و ٢٠٩، و ٢٦١، و ٢٦٥).(٣٧) محمد بن وهبان الديبلي (النجاشي في أحمد بن إبراهيم ابن المعلى العمي)(٣٨) نصر بن عامر بن وهب أبوالحسن السنجاري (النجاشي روى عنه عنه جمع كتبه وقال قال: قرأت عليه أكثرها، وأجازني الباقي).(٣٩) هارون بن موسى التلعكبري (مشيخة التهذيبين في طرقه إلى جماعة منهم الكليني، وفي الفهرست في ترجمة الكلينى، وإبراهيم ابن اسحاق الاحمري، واحمد بن علي الخضيب الايادي، وفي أمالي ابن الطوسي ج ١ / ٣٠٧ إلى ص ٣٢٦ وج ٢ / ٥٨ / ٢٥٦ إلى ص ٢٦٣ و ٣٠٨ إلى ص ٣١٤ وفي الغيبة روى عن جماعة عن التلعكبري في روايات كثيرة منها في(٢١١). والحسين بن عبيد الله داخل فيهم).

(٤٠) محمد بن وهبان أبوعبدالله الازدي (أمالي ابن الطوسي ج ٢ / ٢٩٣)(٤١) محمد بن وهبان ابوعبدالله الهنائي البصري (الامالي ج ٢ / ٢٧١ إلى ص ٢٨٣) ولعله يتحد مع سابقه فلا حظ. وقد أدرك الحسين بن عبيد الله الغضائريرحمه‌الله عبيد الله بن أبي زيد أبا طالب الانباري شيخ أصحابنا في عصره المتوفى(٣٥٦) لما قدم بغداد كما يأتي في ترجمته وقوله: قال الحسين بن عبيد الله: قدم أبوطالب بغداد واجتهدت أن يمكنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه فلم يفعلوا ذلك. وقال الشيخ في الفهرست في ترجمة أحمد بن محمد بن عمار أبي علي الكوفي(٢٩): قال الحسين بن عبيد الله: توفي أبوعلي أحمد بن محمد بن عمار سند ٣٤٦.وفي ترجمة أحمد بن محمد أبي غالب الزراري(٣٢) بعد ذكر كتبه: قال الحسين بن عبيد الله: قرأت سائره عليه عدة دفعات ومات (رض) في سنة ٣٦٨. (*)

٢٨٢

٢٨٣

٢٨٤

وماترحمه‌الله في نصف صفر سنة إحدى عشر وأربعمائة(١) .

____________________

(١) كما تقدم عن الشيخ في رجاله وعن ابن حجر في لسان الميزان. (*)

٢٨٥

١٦٥ - الحسين بن علي بن الحسين بن محمد ابن يوسف الوزير أبوالقاسم المغربي

من ولد بلاس بن بهرام جور (معرب كور) وأمه فاطمة بنت أبي عبدالله بن محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني شيخنا صاحب كتاب الغيبة(١) .

____________________

(١) يأتي في ترجمة هارون بن عبدالعزيز ابي علي الاراجني الكاتب رقم(١١٨٥) قوله: وكان حسن التخصيص بمذهبنا، وهو جد أبي الحسين علي بن الحسين المغربي الكاتب والد الوزير أبي القاسم.

وفي ترجمة محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني رقم(١٠٤٥) قوله: كان الوزير أبوالقاسم الحسين بن علي بن الحسين بن الحسين بن علي ابن محمد بن يوسف المغربي ابن بنته فاطمة بنت أبي عبدالله محمد بن ابراهيم النعمانيرحمهم‌الله . وقال ابن خلكان: وأما هو فأمه بنت محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني. ذكره في (أدب الخواص). وذكره إبن خلكان في الوفيات ج ١ / ٤٢٨ بنسبه وزاد بعد يوسف: ابن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان بن بادان بن ساسان بن الحرون بن بلاش بن جاماس بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور المعروف بالوزير المغربي وذكر نحوه الحموي في المعجم ج ١٠ / ٧٩. ولقب وهو وساير أهله بالمغربي بأحد أجداده: أبوالحسين علي ابن محمد.كانت له ولاية في الجانب الغربي ببغداد وكان يقال: له المغربي. كذا ذكره ابن خلكان. وقال وجدت في بعض المجاميع ما صورته: وجد بخط والد الوزير المغربي على ظهر " مختصر اصلاح المنطق " الذي اختصره ولده الوزير ما مثاله: ولد سمله الله تعالى، وبلغه مبالغ الصالحين في أول وقت طلوع الفجر من ليلة صباحها يوم الاحد الثالث عشر من ذي الحجة سنة سبعين وثلثمائة، واستظهر القرآن العزيز، وعدة من الكتب المجردة في النحو واللغة، ونحو خمسة عشر الف بيت من مختار الشعر القديم ونظم الشعر، وتصرف في النثر، وبلغ من الخط إلى ما يقصر عنه نظرائه ومن حساب المولد، والجبر، والمقابلة إلى ما يستقل بدونه الكاتب، وذلك كله قبل استكماله أربع عشرة سنة، واختصر هذا الكاتب، فتناهى في اختصاره وأوفي على جميع فوائده حتى لم يفته شئ من ألفاظه وغير من أبوابه ما أوجب التدبير تغييره للحاجة إلى الاختصار وجمع كل نوع إلى ما يليق به، ثم ذكرت له نظمه بعد اختصاره، فابتدأ به وعمل منه عدة أوراق في ليلة، وكان جميع ذلك قبل استكماله سبع عشرة سنة، وأرغب إلى الله سبحانه في بقائه ودوام سلامته. أه‍ كلام والده. وذكره نحوه ملخصا في معجم الادباء. وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٣٠١ وقال ابن حجر: وكان كثير الازراء بالفضلاء يسأل النحوي عن الفقه، والفقيه عن التفسير، والمفسر عن العروض وأمثال ذلك، وكان ينسب إلى الدهاء وخبث الباطن مع ما فيه من التشيع إلى آخر كلامه. (*)

٢٨٦

٢٨٧

له كتب: منها كتاب خصائص علم القرآن(١) ، كتاب إختصار إصلاح المنطق(٢) ، كتاب إختصار غريب المصنف، رسالة في القاضي والحاكم، كتاب الالحاق بالاشتقاق، إختيار شعر أبي تمام، اختيار شعر البختري، إختيار شعر المتنبي والطعن عليه(٣) .

____________________

(١)وفي لسان الميزان: وله تفسير (إلى أن قال:) وإنه أملى عدة مجالس في تفسير القرآن والاحتجاج في التنزيل بكثير من الاحاديث المسموعة له.وفى المعالم(١٣٨) أبوالقاسم المغربي بالوزير له كتاب المصابيح في تفسير القرآن.

(٢) وفي لسان الميزان: اختصر (كتاب اصلاح المنطق) إختصارا جيدا وشرع في نظمه، كل ذلك قبل أن يستكمل سبع عشرة سنة.

(٣) وفي لسان الميزان: ذكر له كتبا أخر منها: كتاب أدب الخواص والايناس في النوادر في النسب، ديوان نظم كثير المحاسن، رسالة فيها أسئلة من عدة فنون. وقال: دالة على تبحره في العلوم. وفي وفيات الاعيان: هو صاحب الديوان: الشعر، والنثر، وله (مختص إصلاح المنطق)، وكتاب " الايناس " وهو مع صغر حجمه كثير الفائدة، ويدل على كثرة اطلاعه، وكتاب " أدب الخواص "، وكتاب " المأثور، في ملح الخدور " وغير ذلك. وكان لابي العلاء أحمد بن عبدالله المعري المتوفي(٤٤٩) إليه رسائل. قال أبوالحسن الباخرزي المتوفي سنة ٤٦٧ في دمية القصر ج ١ / ١٧٦ / ٣١ عند ذكر إبي القاسم الوزير المغربي: قرأت في رسائل أبي العلاء المعري اليه ما نبهني عليه، وعرفني درجته في البلاغة إوختصاصه من صناعة النظم والنثر بحسن الصياغة، وكان يلقب بالكمال ذي الجلالتين ولم يقع إلي من شعره إلا ماأنشدنيه الاديب يعقوب بن احمد النيسابوري قال الخ.ولما توفي الشريف الرضي الموسويرحمه‌الله أرثاه الوزير المغربي بقصيدة منها:

أذكرتنا يابن النبي محمد

يوما طوى عني اباك محمدا

ولقد عرفت الدهر قبلك ساليا إلا عليك فما أطاق تجلدا

ما زال نصل الدهر يأكل غمده

حتى رأيت في حشاه مغمدا

ذكره محمد بن شاكر الشافعي في عيون التواريخ في وقايع سنة(٤٠٦). (*)

٢٨٨

توفيرحمه‌الله يوم النصف من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة(١) .

____________________

(١) قال ابن خلكان: توفي في ثالث عشر شهر رمضان سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وقيل ثمان وعشرين والاول أصح، وكانت وفاته بميافارقين، وحمل إلى الكوفة بوصية منه، وله في ذلك حديث يطول شرحه، ودفن بها في تربة مجاورة لمشهد الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وأوصى أن يكتب على قبره (من الخفيف).

كنت في سفرة الغواية والجمل

مقيما فحان مني قدوم

تبت من كل مأثم فعسى يمحي

بهذا الحديث ذاك القديم

بعد خمس واربعين، لقد ما

طلت، إلا أن العزيم كريم

وذكره ياقوت الحموي في معجمه نحوه.(*)

٢٨٩

١٦٦ - الحسين بن محمد بن جعفر الخالع

أبوعبدالله الشاعر الاديب، له كتاب صنعة الشعر، كتاب المدارات، كتاب أمثال العامة(١) .

____________________

(١) قال السيوطي في بغية الواعاة(٢٣٥): الحسين بن محمد ابن جعفر بن محمد بن الحسين الرافقي النحوي يالمعروف بالخالع. قال الصفدي: كان من كبار النجاة، أخذ عن الفارسي، والسيرافي ويقال: انه من ذرية معاوية، فكان من الشعراء. صنف الامثال، تخيلات العرب، شرح شعر أبي تمام، صناعة الشعر، الاودية والجبال والرمال، وغير ذلك كان موجودا في عشر الثمانين وثلاثمائة قلت: حدث عنه الخطيب انتهى. وذكره نحوه في معجم الادباء ج ١٠ / ١٥٥ لكن ذكر وفاته سنة(٣٦٨).وذكره ابن النديم(٢٤٦) في الشعراء المحدثين بعد الثلثمائة قال: الخالع أبوعبدالله محمد بن الحسين (الحسين بن محمد ظ)، لقى سيف الدولة وله من الكتب. وذكره الخطيب في تاريخه ج ٨ / ١٠٥ قائلا: الحسين بن محمد ابن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبدالباقي، أبوعبدالله الشاعر المعروف بالخالع.رافقي الاصل سكن الجانب الشرقي من بغداد وحدث عن احمد بن الفضل بن خزيمة.إلى أن قال: كتبت عنه. إلى أن قال: مات الخالع في يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وكان يذكر انه ولد في يوم السبت مستهل جمادي الاولى سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة. (*)

٢٩٠

مذهبه: لم يصرح الماتن (ره) بمذهبه إلا ان ذكره في مصنفي أصحابنا الامامية مع عدم تعرضه لمذهبه على ما هو طريقته يشير إلى كونه من الشيعة الامامية نعم لم أقف على من عده منهم ولا على ما يشير إلى ذلك. وأما ما في مجمع الرجال من ذكر كتاب (الزيارات) بدل ما في نسخة المتن (كتاب المدارات)، فلو ثبت فلا يدل على تشيعه فلا حظ. وقد ترجمه العامة في كتبهم في الرجال والتراجم وفي النجاة والشعراء والادباء ولم أقف عاجلا على رميهم اياه بالتشيع والظاهر انه عامي. نعم ضعفوه بانه كذاب كما في ميزان الاعتدال ج ١ / ٥٤٧، وفي لسان الميزان ج ٢ / ٣١٠ وعولا في ذلك على الخطيب فيما رواه وسمعه عن محمد بن احمد المصري الصواف قال: لم اكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم ابوعبدالله الخالع: وذكره الخطيب في تاريخه ج ٨ / ١٠٦ في ترجمته. قلت: ومن العجيب انهم أطلقوا تضعيفه بأنه كذاب واعتمدوا في ذلك على محمد بن احمد أبي الفتح الصواف المصري المتوفى(٤٤٠) الذي ضعفوه في ترجمته، بانه متهم، وكان يشتري من الوراقين الكتب التي لم يكن سمعها ويستمع فيها لنفسه. ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٣ / ٤٦٣، والخطيب في تاريخ بغداد ج ١ / ٣٥٤. هذا آخر باب الحسن والحسين ويأتي بعده

٢٩١

تذييل باب الحسن والحسين

الحسن بن ابي الحسين احمد ابومحمد الناصر الصغير هو جد الادنى للسيدين الشريفين الرضي والمرتضى علم الهدىرضي‌الله‌عنه ما وقد مدحه الشريف المرتضى في ديباجة كتابه في شرح (الناصريات) عند ذكر نسبه قائلا: أما ابومحمد الحسن الملقب بالناصر بن ابي الحسين احمد الذي شاهدته وكاثرته، وكانت وفاته ببغداد في سنة ثمان وستين وثلثمائة، فانه كان خيرا، فاضلا، دينا، نقي السريرة، جميل النية، حسن الاخلاق، كريم النفس، وكان معظما مبجلا مقدما في أيام معز الدولة، وغيرها، لجلالة نسبه، ومحله في نفسه، ولانه كان ابن خالة بختيار عز الدولة، فان ابا الحسين احمد والده تزوج بحجر (حجير خ ل) بنت سهلان كساء الديلمي، وهي خالة بختيار، وأخت زوجة معز الدولة، ولوالدته هذه بيت كبير في الديلم، وشرف معروف. وولى أبومحمد الناصر جدي الادنى النقابة على العلويين بمدينة السلام عند اعتزال والديرحمه‌الله لها سنة اثنى وستين وثلثمائة. وقال في عمدة الطالب(٣١٠) في عقب ابي الحسين احمد بن الناصر مالفظه: أبومحمد الحسن الناصر الصغير النقيب ببغداد، وأبو الحسن محمد، فمن ولد الناصر ابوالقاسم ناصر الملقب (بريقا) بن الحسين بن احمد بن الحسن الناصر الصغير المذكور، ومنهم فاطمة بنت

٢٩٢

الناصر الصغير المذكور وهي ام الرضيين ابني ابي أحمد النقيب الموسوي. قلت: تقدم تمام نسبه في الحسن بن علي الناصر. الحسن بن أحمد أبوالقاسم وكيل الناحية المقدسة روى الصدوق (ره) في الاكمال(٤٥٩) عن ابيه (رض) عن سعد بن عبدالله قال حدثني أبوالقاسم ابن ابي حليس قال: كنت أزور الحسينعليه‌السلام في النصف من شعبان، فلما كان سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان فلما دخل شعبان قلت: لا أدع زيارة كنت أزورها، فخرجت زائرا، وكنت اذا أردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة، فلما كان في هذه الدفعة قلت لابي القاسم الحسن بن احمد الوكيل: لا تعلمهم بقدومي فاني اريد ان اجعلها زورة خالصة قال: فجائني ابوالقاسم وهو يبتسم وقال: بعث الي بهذين الدينارين وقيل لي: ادفعهما إلى الحليسي وقل له: من كان في حاجة الله عزوجل كان الله في حاجته الحديث بطوله. قلت وفيه امور تدل على عنايته (ع) للحليسي، والحليسي غير مذكور بشي في الرجال. الحسن بن أحمد الكوفي هو الذي صلى على علي بن جندب الكوفي سنة ثمان وستين ومأتين. ذكره الشيخ في رجاله(٤٧٩) فيمن لم يرو عنهم (ع) في علي بن جندب.

٢٩٣

الحسن بن أيوب بن نوح

كان من اصحاب ابي محمد العسكري (ع)، ومن جماعة الشيعة الذين وفق لهم التشرف بزيارة امامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف في أيام أبيه ابي محمد العسكريعليهما‌السلام وسمعوا منه النص على امامة ولده (ع) وخلافته من بعده ذكرناه في طبقات اصحابهما في حديث طويل، وهو غير الحسن بن أيوب المتقدم ص ١٠١ / ١١٢

الحسن بن حبيش الاسدي الكوفي

ذكره الشيخ في اصحاب الباقر (ع)(١١٢) قائلا: الحسن بن حبيش الاسدي روى عنه ابراهيم بن عبدالحميد الكوفي. وفي أصحاب الصادق (ع)(١٦٧): الحسن بن حبيش الاسدي الكوفي.وقال أيضا(١٦٦): الحسن بن حبيش الكوفي. وعن نسخة بدله: الحسن بن خنيس الكوفي. (بالخاء المعجمة والسين المهملة) وفي جامع الرواة حكى الثاني عن نسخة قديمة صحيحة. وفي مجمع الرجال ضبطه كذلك. وقال ابن داود(١٠٦) الحسن بن خنيس بالخاء المعجمة والنون المفتوحة والسين المهملة. ق (حج، كش) ثقة، وهو غير الحسن بن حبش (بالحاء المهملة والباء المفردة) ذاك روى عن قر، ق. وقال البرقي في أصحاب الباقرعليه‌السلام (١٢): الحسن بن أبي حبيش.

٢٩٤

وقال الكشي(٢٥٤): محمد بن مسعود قال حدثني حمدويه قال حدثني الحسن بن موسى عن جعفر بن محمد الخثعمي عن ابراهيم ابن عبد الحيمد الصنعاني عن أبي أسامة زيد الشحام قال: كنت عند أبي عبدالله (ع) إذ مر الحسن بن حبيش، فقال أبوعبدالله (ع)، أتحب هذا؟ هذا من أصحاب أبي (ع).وبهذا الاسناد عن إبراهيم عن رجل عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام قال: ينبغي للرجل أن يحفظ أصحاب أبيه فان بره بهم بره بوالديه. وقال العلامة في الخلاصة(٤١) بعد الحديث الاول: روى السيد على بن احمد العقيقي العلوي عن ابيه عن ابراهيم بن هاشم عن ابن ابي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد عن ابي عبداللهعليه‌السلام مثل ماروى الكشي. قلت: الحديثان قاصران سندا أما بطريق الكشي، فبالخثعمي المجهول مع قصور الثاني سندا أيضا بالارسال وأما بطريق العقيقي فضعيف بالعقيقي المطعون، ودلالة لعدم دلالة كونه من اصحاب ابي جعفر (ع) على وثاقته مع عدم ذكر الحسن بالخصوص في الثاني. ثم انه لايبعد اتحاد الجميع وكونه من اصحاب الصادقين (ع) بقرينة رواية ابراهيم بن عبدالحميد عنه، فروى في الكافي ج ١ / ١٧٢ باب تحليل الميت عن علي بن ابراهيم عن ابيه، ومحمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن ابي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد عن الحسن بن خنيس قال قلت لابي عبدالله (ع) ان لعبد الرحمان بن سيابة دينا الحديث، ورواه الصدوق في باب الدين والقرض من الفقيه ٣٦١ / ٣١ باسناده عن ابراهيم بن عبدالحميد عن الحسن بن الخنيس

٢٩٥

قال قلت لابي عبدالله (ع) الحديث.واما ما في التهذيب ج ٦ / ١٩٥ / ٤٢٦: وعنه (محمد بن علي بن محبوب) عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد قال قلت لابي عبدالله الحديث، فالظاهر بقرينة الكافي، والفقيه: سقوط (عن الحسن بن خنيس) من نسخ الكتاب. ولم أقف على رواية للحسن ابن خنيس غير ما تقدم.

الحسن بن الحسين الانباري

التهذيب ج ٦ / ٣٣٥ عن محمد بن يعقوب عن (الكافي ج ١ / ٣٥٩) علي بن ابراهيم عن أبيه عن علي بن الحكم عن الحسن بن الحسين الانباري عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: كتبت إليه أربعة عشر سنة استأذنه في عمل السلطان فلما كان في آخر كتاب كتبته اليه أذكر: إنني أخاف على خيط عنقي وان السلطان يقول: رافضي ولسنا نشك في انك تركت عمل السلطان للترفض، فكتب إلى ابوالحسن (ع) انك اذا وليت عملت في عملك بما أمر به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم تصير أعوانك وكتابك من أهل ملتك، وإذا صار إليك شئ واسيت به فقراء المؤمنين حتى تكون واحدا منهم كان ذا بذا، وإلا فلا. الحسن بن الحسين الذي روى عنه ابراهيم بن سليمان النهمي ذكره الشيخ في الفهرست(٥١) بعد الحسن بن علي الكلبي ورواياته بقوله: والحسن بن الحسين، له روايات رويناهما بالاسناد

٢٩٦

الاول (أخبرنا به أحمد بن عبدون عن الانباري) عن حميد عن ابراهيم ابن سليمان عنهما. قلت: طريقه موثق بحميد الواقفي الثقة هذا بناء‌ا على وثاقة ابن عبدون وساير مشايخ النجاشي. ثم إنه لم يتميز الحسن بن الحسين إلا برواية ابراهيم بن سليمان النهمي عنه، وهو ثقة في الحديث كما تقدم في ترجمته ج ١ / ٢٧١، ويمكن اتحاد الحسن بن الحسين هذا مع الحسن بن الحسين الانباري المتقدم.

فلاحظ. الحسن بن الحسين ابوالفضل العلوي ذكره الشيخ بلا كنيته في أصحاب الرضا (ع)(٣٧٤) وفي أصحاب الهاديعليه‌السلام (٤١٤). ولعله الذي اشتكى عن احمد ابن حماد المروزي عند أبي الحسن الهادي (ع). ذكره الكشي في ترجمته(٣٤٧). ودخل على أبي محمد العسكريعليه‌السلام فهنأه بولادة الامام الحجة أرواحنا فداه. رواه الشيخ في الغيبة(١٣٨) قال: أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي قال حدثني محمد ابن علي عن حنظلة بن زكريا الثقة قال حدثني عبدالله بن العباس العلوي وما رأيت أصدق لهجة منه وكان خالفنا في أشياء كثيرة قال حدثني أبوالفضل الحسين بن الحسن العلوي قال: دخلت على أبي محمد (ع) بسر من رأى، فهنأته بسيدنا صاحب الزمان (ع) لما ولد. ورواه أيضا(١٥١) عن شيخه ابن أبي جيد القمي عن ابن الوليد

٢٩٧

عن عبدالله بن العباس بن عبدالله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب (ع) عن أبي الفضل الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) قال الحديث.رواه الصدوق (ره) في الاكمال(٤٤٠) عن ابن الوليد عن ابن الوليد عن محمد بن الحسن الكرخي قال حدثنا عبدالله بن العباس العلوي الحديث. قلت: قد اختلفت الروايات وكلام الاصحاب في الضبط تارة (الحسن) وأخرى (الحسين). الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابيطالب (ع) المدني المعروف بالحسن بالمثلث ذكره الشيخ في اصحاب الباقر (ع)(١١٢) وقال: المدني، تابعي عن جابر بن عبدالله وهو اخو عبدالله بن الحسن وابراهيم لامهما وأبيهما أمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن ابيطالب (ع) توفى قبل وفاة أخيه عبدالله. وفي اصحاب الصادق (ع) ايضا(١٦٥) وقال: تابعي روى عن جابر بن عبدالله مات سنة خمس وأربعين ومائة بالهاشمية، وهو ابن ثمان وستين سنة. قلت: أن صح ما ذكره الشيخ وغيره في تاريخ وفاته ومدة عمره فلا تصح روايته عن جابر المتوفى(٧٨) كما ذكرها الشيخ وغيره فان ولادة الحسن على هذا سنة(٧٧). قال البخاري في سر السلسلة(١٤): وابوعلي الحسن بن الحسن ابن الحسن بن علي بن ابيطالب (ع) امه فاطمة بنت الحسين بن علي بن

٢٩٨

ابيطالب (ع). مات سنة خمس واربعين ببغداد في حبس المنصور. قلت: أي خمس واربعين بعد المائة. وذكره في عمدة الطالب مع عقبه(١٨٢). وقال ابوالفرج في مقاتل الطالبيين(١٢٦) بعد ذكره وذكر امه: وكان متألها، فاضلا، ورعا، يذهب في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مذهب الزيدية، ثم روى روايات تدل على انه كان لا يدهن ولا يكتحل ولا يلبس ثوبا لينا، ولا يأكل طيبا مادام أخيه عبدالله بالحبس ثم قال: وتوفى الحسن بن الحسن في محبسه بالهاشمية في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة وهو ابن ثمان وستين سنة. قلت: واشار ابوالفرج إلى وفاته في حبس الهاشمية في ابراهيم أخيه(١٢٧) وفى على أخيه(١٢٩) وهناك روايات في توصيف محبسهم وظلمته وانه لايعرف اوقات الصلوات الا بأجزاء يقرؤها علي بن الحسن ابن الحسن بن الحسن. وفى رواية: حبسهم ابوجعفر في محبس ستين ليلة ما يدرون بالليل ولا بالنهار ولا يعرفون وقت الصلاة الا بتسبيح علي بن الحسن. وقد قيدوا بالحديد والاغلال وضيق عليهم حتى نحفت ابدانهم وضعفت ففي رواية سليمان بن داود بن الحسن والحسن ابن جعفر قالا: لما حبسناكان معنا علي بن الحسن وكانت حلق أقيادنا قد إتسعت فكنا اذا أردنا صلاة أو نوما جعلناها عنا فاذا خفنا دخول الحراس أعدناها الحديث. وذكره الخطيب في تاريخه ج ٧ / ٢٩٣ بترجمة وأرخ وفاته بالهاشمية كما تقدم. قلت: قد أوردنا ما ورد في احوال الحسن بن الحسن بن الحسن وفى محبسه في كتابنا في اخبار الرواة. قال الكشي في ترجمة سليمان بن خالد(٢٣٠): حمدويه قال

٢٩٩

حدثنا محمد بن عيسى قال حدثني يونس عن ابن مسكان عن سليمان ابن خالد قال: لقيت الحسن بن الحسن فقال أما لنا حق أما لنا حرمة اذا اخترتم منا رجلا واحدا، كفاكم؟ فلم يكن عندي جواب، فلقيت أبا عبداللهعليه‌السلام فأخبرته بما كان من قوله لي، فقال لي ألقه، فقل له: أتيناكم، فقلنا: هل عندكم ما ليس عند غيركم، فقلتم: لا، فصدقناكم وكنتم أهل ذلك، وأتينا بني عمكم، فقلنا: هل عندكم ما ليس عند الناس، فقالوا: نعم. فصدقناهم وكانوا أهل ذلك، قال فلقيته، فقلت له ما قال لي، فقال لي الحسن: فان عندنا ما ليس عند الناس، فلم يكن عندي شئ، فأتيت أبا عبداللهعليه‌السلام فأخبرته، فقال لي: ألقه وقل: ان الله عزوجل يقول في كتابه " أتوني بكتاب من قبل هذا أو اثارة من علم ان كنتم صادقين " فأقعدوا حتى نسألكم. قال فلقيته، فحاججته بذلك، فقال لي أفما عندكم شئ الا تعيبونا ان كان فلان يفزع وشغلنا فذاك الذي يذهب بحقنا. محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات(١٥٦) باب(١٤) حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن علي بن سعد قال: كنت قاعدا عند أبي عبداللهعليه‌السلام وعنده أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس: جعلت فداك ألقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار: جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السكك اذ لقيت محمد بن عبدالله بن الحسن على حمار حوله أناس من الزيدية الحديث. قلت: بالتأمل في الحديثين يظهر إن المراد بالحسن بن الحسن هو الحسن بن الحسن بن الحسن أخو عبدالله وعم محمد ويتضح بما رواه الصفار في هذا الباب وهو أن الائمة (ع) أعطوا الجفر والجامعة

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453