تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٣

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي10%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 543

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 543 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 157373 / تحميل: 9348
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

وذكره في الحاوي في الضعاف(1) ، وليس في محلّه.

وفيمشكا : ابن محمّد أبو محمّد المتكلّم الحاذق ، عنه أبو أيّوب الخزّاز ، وأبو بصير(2) .

509 ـ ثعلبة بن عمرو :

أبو عمرة الأنصاري ، ل(3) .

وفيهب : بدريّ ، عنه ابنه عبد الرحمن(4) . ثمّ في الكنى : صحابي ، قتل مع عليّعليه‌السلام (5) .

ويأتي في الحصين بن المنذر مدحه ، وفي الكنى أيضا(6) .

أقول : لم يذكره في الحاوي(7) ولا في الوجيزة ، وهو عجيب سيّما من الثاني.

510 ـ ثعلبة بن ميمون :

مولى بني أسد ، ثمّ مولى بني سلامة منهم ، أبو إسحاق النحوي ، كان وجها في أصحابنا ، وكان قارئا فقيها نحويّا لغويّا راوية ، وكان حسن العمل كثير العبادة والزهد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،جش (8) .

صه إلاّ قوله : منهم أبو إسحاق النحوي ، وزاد(9) : وكان فاضلا متقدّما‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 235 / 1280.

(2) هداية المحدّثين : 28.

(3) رجال الشيخ : 12 / 13 ، وفيه : أبو عميرة.

(4) الكاشف 1 : 118 / 717.

(5) الكاشف 3 : 319 / 303.

(6) يأتي ذلك نقلا عن الكشّي : 7 / 14 ، 8 / 17 ، 11 / 24.

(7) بل ذكره في حاوي الأقوال : 369 / 2185 في باب الكنى بعنوان : أبو عمرة الأنصاري.

(8) رجال النجاشي : 117 / 302.

(9) في نسخة « ش » : وزاد صه.

٢٠١

معدودا في العلماء والفقهاء(1) الأجلّة في هذه العصابة ، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه(2) .

ثمّ زادجش : له كتاب ، عنه به عبد الله بن المزخرف الحجّال.

وفيكش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى : أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري ، وهو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم معدود في العلماء والفقهاء الأجلّة(3) من هذه العصابة(4) ، انتهى.

واعلم أنّه يقال له : أبو إسحاق الفقيه كما في جميل(5) ، وأبو إسحاق النحوي كما فيجش .

وفيتعق : في الوجيزة : ثقة(6) .

قلت : هو من أعاظم الثقات والزهّاد والعبّاد والفقهاء والعلماء الأمجاد.

وربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها ـ وما فيكش الظاهر أنّه من محمّد بن عيسى ـ وهذا التأمّل في غاية الركاكة.

ولعمري إنّجش لم يكن يدري بأنّه سيجي‌ء من يقنع بمجرّد ثقة بل بمجرّد رجحانه ، ولا يكفيه جميع ما ذكر ، على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات الأجلّة كما ستعرف ، مع أنّ ذكركش ذلك ليس مجرّد حكاية ، بل هو في مقام الاعتماد والاعتداد. ومرّ في الفوائد ماله دخل(7) .

__________________

(1) في المصدر : الفضلاء ، القضاة ( خ ل ).

(2) الخلاصة : 30 / 1.

(3) كذا ورد في هامش المصدر عن نسخة ، وفي المتن : والفقهاء والأجلّة.

(4) رجال الكشّي : 412 / 776 ، وقوله : معدود ، لم ترد فيه.

(5) راجع رجال الكشّي : 375 / 705 في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(6) الوجيزة : 172 / 317.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 76.

٢٠٢

واحتمل بعض أن يكون : وهو ثقة. إلى آخره ، من كلامكش ، قال : وهو خلاف الظاهر.

أقول : واحتمل في الحاوي كونه من كلام حمدويه(1) .

ولا يخفى أنّ المتأمّل في وثاقته متأمّل في وثاقة محمّد ، كما يظهر من كلامه ، وعليه فلا كلام معه.

وأمّا سائر الأوصاف السابقة عنجش فلا تفيد أكثر من الحسن ، والوثاقة مأخوذ فيها مضافا إلى العدالة الضبط. نعم على القول بوثاقة محمّد ـ كما هو الصحيح ـ لا مجال للتوقّف في وثاقته إن قلنا بكون التعديل من باب الإخبار أو الظنون الاجتهادية.

وقد ذكره في الحاوي ـ مع ما عرف من طريقته ـ في الثقات.

وفيمشكا : ابن ميمون الثقة ، عنه أبو محمّد عبد الله بن محمّد المزخرف الحجّال ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وعليّ ابن الحكم.

وهو عن زرارة ، وأبي بكر الحضرمي ، والصادق والكاظمعليهما‌السلام (2) .

511 ـ ثوير بن أبي فاختة :

واسم أبي فاختة : سعيد بن علاقة. روىكش عن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن عباد بن بشير ، عن ثوير ، قال : أشفقت على أبي جعفرعليه‌السلام من مسائل هيّأها له عمرو بن ذر وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام.

__________________

(1) حاوي الأقوال : 38 / 116.

(2) هداية المحدّثين : 28.

٢٠٣

وهذا لا يقتضي مدحا ولا قدحا ، فنحن في روايته من المتوقّفين ،صه (1) .

وقالشه : دلالة الخبر على القدح أظهر ، لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمامعليه‌السلام على ما ينبغي(2) .

وفيجش : ابن أبي فاختة ، أبو جهم الكوفي ، واسم أبي فاختة سعيد ابن علاقة ، يروي عن أبيه ، وكان مولى أم هاني بنت أبي طالب.

قال ابن نوح : حدّثني جدّي ، عن بكر بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله البزّاز ، عن محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوّار ، قال : قلت ليونس ابن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير؟ فإنّ إسرائيل يروي عنه. قال : ما أصنع به ، كان رافضيّا(3) .

وفيقر : ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني(4) .

وزادق بعد جهمان : الهاشمي(5) .

وزادين علىق : تابعي(6) .

وفيقب : ابن أبي فاختة ـ بمعجمة مكسورة ومثنّاة ـ سعيد بن علاقة ـ بكسر المهملة ـ الكوفي ، أبو الجهم ، ضعيف ، رمي بالرفض ، من الرابعة(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 30 / 2.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 18.

(3) رجال النجاشي : 118 / 303.

(4) رجال الشيخ : 111 / 5.

(5) رجال الشيخ : 161 / 10 ، وفيه بعد أم هاني : كوفي.

(6) رجال الشيخ : 85 / 5 ، والصواب ـ كما في رجال الميرزا ـ بدلق : قر.

(7) تقريب التهذيب 1 : 121 / 54.

٢٠٤

وفيكش : محمّد بن قولويه القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن عباد بن بشير(1) ، عن ثوير بن أبي فاختة ، قال : خرجت حاجّا ، فصحبني عمرو(2) بن ذر القاضي وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام ، فكانوا إذا نزلوا منزلا قالوا : انظر الآن فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفرعليه‌السلام عنها(3) عن ثلاثين كلّ يوم ، وقد قلّدناك ذلك.

قال ثوير : فغمّني ذلك. حتّى إذا دخلت(4) المدينة افترقنا ، فنزلت أنا على أبي جعفرعليه‌السلام ، فقلت له : جعلت فداك إنّ ابن ذر وابن قيس الماصر والصلت صحبوني ، وكنت أسمعهم يقولون : قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفرعليه‌السلام عنها ، فغمّني ذلك!

فقال أبو جعفرعليه‌السلام : ما يغمّك من ذلك ، إذ جاءوا فأذن لهم. الحديث(5) .

وفيتعق : قيل : ويقال : ثور ، والظاهر أنّه يذكر مكبّرا ومصغّرا ، كما يأتي في الحسين بن ثور(6) .

وقولشه : دلالة الخبر. إلى آخره ، لا تأمّل في كونه من مشاهير الشيعة ، يظهر بملاحظة ما ذكر وغيره ، وحكاية الإشفاق لا تضرّ بالنسبة إلى‌

__________________

(1) في المصدر : محمّد بن قولويه القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن بندار القمّي ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عباد بن بشير. إلى آخره ، وسيشير إليه المصنّف في آخر الترجمة.

(2) في المصدر : عمر.

(3) في المصدر : منها.

(4) في المصدر : دخلنا.

(5) رجال الكشي : 219 / 394.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 114.

٢٠٥

شيعة ذلك الزمان ، وفي جهم بن أبي الجهم(1) ما له ربط(2) .

أقول : عن كتاب ميزان الاعتدال : ثوير بن أبي فاختة من الروافض(3) .

وفي الوجيزة : فيه مدح وذمّ(4) ، فتأمّل.

ثمّ إنّ الإشفاق لا يستلزم ظنّه عجزهعليه‌السلام ليكون غير عارف بحقيقة الإمامعليه‌السلام ، بل لعلّه لإشفاقه عليهعليه‌السلام أن يتأذى لخبثهم ورداءة لسانهم ، أو لعدم تمكّنهعليه‌السلام من إظهار الحقّ تقيّة منهم ؛ فلا يتوجّه إليه ذمّ أصلا.

هذا ، ولا يخفى ما في سند الرواية من السقط فيصه ورجال الميرزا(5) وسبقهماطس (6) ، لأنّ ثوير ينقر ق فكيف يروي عنه محمّد بن قولويه بواسطة واحدة.

والذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عنكش هكذا : محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن بندار القميّ ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عبّاد‌

__________________

(1) قال في التعليقة : 89 في ترجمته : ذكر في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة. ولعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة ، وجهم هذا هو والد هارون بن الجهم الثقة ، فيكون : جهم ابن ثوير بن أبي فاختة. فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد. إلى آخره.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 76.

(3) ميزان الاعتدال 1 : 375 / 1408.

(4) الوجيزة : 172 / 322.

(5) منهج المقال : 76.

(6) التحرير الطاووسي : 104 / 71.

٢٠٦

ابن بشير ، عن ثوير بن أبي فاختة. إلى آخره(1) .

512 ـ ثوير بن عمرو :

ابن عبد الله المرهبي(2) الهمداني ، أسند عنه ،ق (3) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 219 / 394 ، مجمع الرجال : 1 / 302 ، وفيه بدل النضر : النصر.

(2) في نسخة « م » : الرهبي.

(3) رجال الشيخ : 161 / 11 ، وفيه بعد الهمداني زيادة : الكوفي.

٢٠٧
٢٠٨

باب الجيم‌

513 ـ جابر بن شمير :

الأسدي ، كوفي ، أبو العلاء ، أسند عنه ،ق (1) .

514 ـ جابر بن عبد الله :

الأنصاري ، ن(2) ، سين(3) .

وزاد ين قبل الأنصاري : ابن حرام ، وبعده : صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (4) . ونحوهقر (5) .

وفيي : المدني ، العربي ، الخزرجي(6) .

وفيل : شهد بدرا وثماني عشرة غزوة مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مات سنة ثمان وسبعين(7) .

وفيقب : ابن حرام ، بمهملة وراء(8) .

وفيصه : أوردكش في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها ، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير.

قال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 163 / 34.

(2) رجال الشيخ : 66 / 1.

(3) رجال الشيخ : 72 / 1.

(4) رجال الشيخ : 85 / 1 ، وفيه : ابن عمرو بن حزام.

(5) رجال الشيخ : 111 / 1.

(6) رجال الشيخ : 37 / 3.

(7) رجال الشيخ : 12 / 2.

(8) تقريب التهذيب 1 : 122 / 9.

٢٠٩

المؤمنينعليه‌السلام .

وقال ابن عقدة : أنّه منقطع إلى أهل البيتعليهم‌السلام .

وروي مدحه عن محمّد بن مفضل ، عن محمّد بن سنان ، عن حريز ، عن الصادقعليه‌السلام (1) ، انتهى.

وفيكش حديث السابقين(2) .

وفيه أيضا : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي الزبير المكّي ، قال : سألت جابر بن عبد الله فقلت : أخبرني أيّ رجل كان عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ؟ فرفع حاجبيه(3) عن عينيه ـ وقد كان سقط على عينيه ـ فقال : ذلك(4) خير البشر ، أما والله إن(5) كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ببغضهم إيّاه(6) .

محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن يحيى(7) ، عن محمّد المنقري(8) ، عن عليّ بن الحكم ، عن فضيل بن عثمان(9) ، عن أبي‌

__________________

(1) الخلاصة : 34 / 1.

(2) رجال الكشّي : 38 / 78 نقل عن الفضل بن شاذان أنّه قال : إنّ من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام : أبو الهيتم بن التيهان ، وأبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ، وجابر ابن عبد الله.

(3) في نسخة « م » : حاجبه.

(4) في المصدر : ذاك.

(5) في المصدر : إنّا ( خ‌

(6) رجال الكشّي : 40 / 86.

(7) في المصدر : عن محمّد بن أحمد بن يحيى.

(8) في المصدر : عن محمّد بن السفري.

(9) في المصدر : عن فضل بن عثمان.

٢١٠

الزبير المكّي ، قال : رأيت جابرا يتوكّأ على عصاه وهو يدور سكك(1) المدينة ومجالسهم ويقول : عليّ خير البشر من أبى فقد كفر ، معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ علي ، فمن أبى فلينظر في شأن أمّه(2) .

أبو محمّد جعفر بن معروف ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لأبي مناقب ما هي(3) لآبائي ، إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : إنّك تدرك محمّد بن علي ، فأقرئه منّي السلام.

فأتى جابر منزل عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، فطلب محمّد بن عليّعليه‌السلام ، فقال(4) : هو في الكتّاب ، أرسل لك إليه؟ قال(5) : لا ، ولكنّي أذهب إليه.

فذهب في طلبه ، فقال للمعلّم : أين محمّد بن علي؟ قال : هو في تلك الرفقة ، أرسل لك إليه؟ قال : لا ، ولكنّي أذهب إليه.

فجاءه والتزمه(6) وقبّل رأسه وقال : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أرسلني إليك برسالة ، أن أقرئك السلام.

قال : عليه وعليك السلام.

ثمّ قال له جابر : بأبي أنت وأمّي اضمن لي أنت الشفاعة يوم القيامة.

__________________

(1) في المصدر : في سكك.

(2) رجال الكشّي : 44 / 93.

(3) في المصدر : ما هنّ.

(4) في المصدر : فقال له عليّعليه‌السلام .

(5) في نسخة « ش » : فقال.

(6) في المصدر : فالتزمه.

٢١١

قال : قد فعلت ذلك يا جابر(1) .

وفيه أحاديث أخر في مدحه.

وفيتعق : في آخر الباب الأوّل منصه عن قي : أنّه من الأصفياء(2) .

ولا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق.

ووثّقه خالي(3) .

وقيل : لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة(4) .

أقول : الظاهر أنّه الفاضل عبد النبي الجزائري ، فإنّه مع ما عرفت من طريقته ذكره في الثقات وقال : حاله في الانقطاع إلى أهل البيتعليهم‌السلام والجلالة أشهر من أن يذكر ، ولا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة(5) ، انتهى.

وفيطس نحو ما فيصه إلاّ النقل عن ابن عقدة(6) .

ويأتي في أبيه(7) وفي وردان مدحه(8) .

515 ـ جابر المكفوف :

الكوفي ،ق (9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 42 / 89.

(2) الخلاصة : 192 ، رجال البرقي : 3.

(3) الوجيزة : 173 / 324.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 77.

(5) حاوي الأقوال : 43 / 140.

(6) التحرير الطاووسي : 116 / 83.

(7) وفيه نقلا عن رجال الكشّي : 41 / 87 عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كان عبد الله أبو جابر ابن عبد الله من السبعين ومن الاثني عشر ، وجابر من السبعين وليس من الاثني عشر.

(8) في رجال الكشّي : 123 / 194 عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ارتدّ الناس بعد قتل الحسينعليه‌السلام إلاّ ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم.

وعن حمزة بن محمّد الطيّار مثله وزاد فيه : جابر بن عبد الله الأنصاري.

(9) رجال الشيخ : 163 / 32.

٢١٢

وفيصه : روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن(1) ، عن العبّاس ، عن جابر المكفوف : أنّ الصادقعليه‌السلام وصله بثلاثين دينارا وعرض بمدحه.

وروى ابن عقدة عن عليّ بن الحسن ، عن عبّاس بن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : دخلت عليهعليه‌السلام فقال : أما يصلونك؟ فقلت : ربما فعلوا. فوصلني بثلاثين دينارا ، ثمّ قال : يا جابر ، كم من عد إن غاب لم يفقدوه وإن شهد لم يعرفوه ، في أطمار(2) ، لو أقسم على الله لأبرّ قسمه(3) ، انتهى.

وفيكش : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن. إلى آخر ما نقله عن ابن عقدة(4) .

أقول : الروايتان واحدة إلاّ أنّ الذي فيكش بدل ابن عقدة : محمّد ابن مسعود ، والثانية بلفظها والأولى بمعناها ، كما فيطس أيضا(5) .

هذا ، وفي الوجيزة : ممدوح(6) .

516 ـ جابر بن يزيد :

روىكش فيه مدحا وبعض الذم ، والطريقان ضعيفان ، ذكرناهما في الكتاب الكبير.

وقال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي : روى أبي ، عن عمّار بن‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : عن محمّد عن علي بن الحسن.

(2) أطمار جمع طمر بالكسر ، وهو الثوب الخلق ، تاج العروس : 3 / 360.

(3) الخلاصة : 35 / 3.

(4) رجال الكشّي : 335 / 613.

(5) التحرير الطاووسي : 115 / 82.

(6) الوجيزة : 173 / 325.

٢١٣

أبان(1) ، عن الحسين بن أبي العلاء : أنّ الصادقعليه‌السلام ترحّم عليه وقال : إنّه كان يصدق علينا.

وقال ابن عقدة : روى محمّد بن أحمد(2) بن البرّاء الصائغ ، عن أحمد ابن الفضل ، عن(3) حنّان بن سدير ، عن زياد بن أبي الحلال : أنّ الصادقعليه‌السلام ترحّم على جابر وقال : إنّه كان(4) يصدق علينا ، ولعن المغيرة وقال : إنّه كان يكذب علينا.

وقالغض : جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه ولكن جلّ من روى عنه ضعيف فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ، ومفضّل بن صالح السكوني(5) ، ومنخل بن جميل الأسدي. وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه والوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهدا.

وقالجش : جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبد اللهعليهما‌السلام ، ومات في أيّامه سنة ثمان وعشرين ومائة ، روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، منهم : عمرو(6) بن شمر ، ومفضّل بن صالح ، ومنخل بن جميل ، ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطا.

وكان شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ، ليس هذا موضعا لذكرها.

والأقوى عندي الوقف(7) فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابن‌

__________________

(1) في المصدر : روي عن أبي عمّار بن أبان.

(2) في المصدر : أحمد بن محمّد.

(3) في المصدر : ابن.

(4) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) في المصدر : والسكوني.

(6) في نسخة « م » : عمر.

(7) في المصدر : التوقّف.

٢١٤

الغضائري ،صه (1) .

وفيجش : ابن يزيد أبو عبد الله وقيل : أبو محمّد الجعفي ، عربيّ قديم. نسبه(2) : بني(3) الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن(4) جعفي. لقي أبا جعفر وأبا عبد اللهعليهما‌السلام . إلى آخره(5) .

وزاد بعد لذكرها : وقلّ ما يورد عنه شي‌ء في الحلال والحرام.

له كتب ، منها التفسير ، الربيع بن زكريّا الورّاق ، عن عبد الله بن محمّد ، عنه به.

وهذا عبد الله بن محمّد يقال له : الجعفي ، ضعيف.

ثمّ ذكر له عدّة من الكتب وجملة من الطرق(6) .

وفيست : له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن المفضّل ابن صالح ، عنه.

ورواه حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه.

وله كتاب التفسير ، عمّار(7) بن مروان ، عن منخل بن جميل ، عنه به(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 35 / 2.

(2) في نسخة « ش » : نسبته.

(3) في المصدر : ابن.

(4) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

(5) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 128 / 332.

(7) كذا ورد في فهرست طبعة مشهد : 73 / 139 والمصادر التي تنقل عنه ، والموجود في طبعه النجف : 45 / 157 : عثمان.

(8) الفهرست : 45 / 157.

٢١٥

وفيقر : ابن يزيد بن حارث بن عبد يغوث الجعفي ، توفّي سنة ثمان وعشرين ومائة على ما ذكر ابن حنبل ، وقال يحيى بن معين : مات سنة اثنين وثلاثين(1) .

وفيق : تابعي ؛ أسند عنه ، روى عنهما(2) .

وفيهب : عنه شعبة والسفيانان ، من أكبر علماء الشيعة ، وثّقه شعبة فشذّ وتركه الحفّاظ(3) .

وفيقب : ضعيف ، رافضي ، من الخامسة ، مات سنة سبع وعشرين ومائة ، وقيل : سنة اثنين وثلاثين(4) .

واعلم أنّ قولصه : التوقّف فيما يرويه هؤلاء ، مشعر بقبول ما يرويه عنه الثقات ، ولعلّه الصواب ، فإنّ(5) تلك الإشعار إن كان ممّا(6) قيلت فيه فلعلّه لسخافة ما نقله عنه هؤلاء الضعفاء ، وإن نقلت عنه أو مضمونها فلعلّ ذلك أيضا من فعل هؤلاء ؛ على أنّ قائلها غير معلوم. وكأنّ مستند نسبة الاختلاط ليس إلاّ هذا ، والله العالم.

وفيكش : حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي ، فقلت : أنا(7) أسأل أبا عبد اللهعليه‌السلام . فلمّا دخلت ابتدأني وقال : رحم الله جابر الجعفي كان يصدق علينا ، لعن الله المغيرة بن سعيد‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 111 / 6.

(2) رجال الشيخ : 163 / 30.

(3) الكاشف 1 : 122 / 748.

(4) تقريب التهذيب 1 : 123 / 17.

(5) في نسخة « ش » : لأنّ.

(6) في نسخة « ش » : فيما.

(7) في المصدر : لهم.

٢١٦

كان يكذب علينا(1) .

جبرئيل بن أحمد ، حدّثني محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن جبلّة الكناني ، عن ذريح المحاربي ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن جابر الجعفي وما روى ، فلم يجبني ـ وأظنّه قال : سألته بجمع فلم يجبني ـ فسألته الثانية ، فقال لي : يا ذريح ، دع ذكر جابر ، فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شيّعوا(2) ـ أو قال : أذاعوا ـ(3) .

وروي عن سفيان الثوري أنّه قال : جابر الجعفي صدوق في الحديث إلاّ أنّه كان يتشيّع(4) . وحكي عنه أنّه قال : ما رأيت أورع بالحديث من جابر(5) .

وفيتعق : قولجش : روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، الظاهر أنّه يشير إلى غمزغض وتضعيفه(6) ولم يسندهما إلى نفسه ، ويشير إليه أنّه لم يطعن في بعضهم في ترجمته.

وقوله : قال(7) شيخنا أبو عبد الله ، الظاهر من عبارته في الردّ على الصدوق الآتية في زياد بن المنذر وثاقته(8) .

وقال جدّي : الظاهر أنّه كان من أصحاب أسرارهماعليهما‌السلام ، وكان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء ، فنسبوا إليه ما‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 191 / 336.

(2) في المصدر : شنّعوا.

(3) رجال الكشّي : 193 / 340.

(4) في نسخة « م » : تشيّع.

(5) رجال الكشّي : 195 / 346.

(6) وتضعيفه ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) في التعليقة : وكان.

(8) الرسالة العددية ـ ضمن مصنفات الشيخ المفيد ـ : 9 / 35.

٢١٧

نسبوا ، سيّما الغلاة والعامّة.

وروى مسلم في أوّل كتابه ذموما كثيرة في جابر(1) ، والكلّ يرجع إلى الرفض وإلى القول بالرجعة(2) .

ووثّقه خالي(3) .

وغض مع إكثاره في الطعن في الأجلّة قال فيه : ثقة في نفسه(4) . وهذا ينادي بكمال وثاقته.

وقولصه : كما قال الشيخ ابن الغضائري ، فيه شي‌ء إلاّ أنّ الأمر فيه سهل.

وببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين لهمعليهم‌السلام (5) .

وقوله : اختلف أصحابنا في أحاديث جابر ، نقله في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه. إلى آخره(6) .

وهذا يدلّ على أنّ منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهمعليهم‌السلام (7) .

ويأتي في خالد بن نجيح ونصر بن الصباح ما له ربط.

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف ، قال(8) : لقدحجش فيه ،

__________________

(1) صحيح مسلم : 1 / 20.

(2) روضة المتقين : 14 / 76.

(3) الوجيزة : 173 / 326.

(4) راجع الخلاصة : 35 / 2.

(5) مصباح الكفعمي : 2 / 218.

(6) بصائر الدرجات : 479 / 4 ، باختلاف كثير ، ولم نجد عين النصّ فيه.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 77.

(8) في نسخة « ش » : وقال.

٢١٨

وتوثيقغض لا يصلح لمعارضته(1) .

قلت : كلامجش ليس صريحا في ضعفه ، وعلى فرضه فالترجيح للتوثيق لترحّم الإمامعليه‌السلام عليه بل تزكيته ، وعدم مقاومتها لقدحجش طريف ، والسند كما ترى صحيح ، مضافا إلى الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضا والسند أيضا معتبر.

ويأتي في يونس بن عبد الرحمن : أنّ علم الأئمّةعليهم‌السلام انتهى إلى أربعة أحدهم جابر(2) .

وفي حاشية المجمع من المصنّف عن ميزان الاعتدال : جابر بن يزيد(3) الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة ، ورع في الحديث ما رأيت أورع منه ، صدوق. وذكر ذمّه كثيرا في التشيّع(4) .

والذي نقله في مجالس المؤمنين عن الميزان هكذا : جابر بن يزيد الجعفي أحد علماء الشيعة. وعن ابن مهدي : أنّه كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه. قال الشعبي : صدوق. وعدّه يحيى بن أبي بكر من أوثق الناس. وقال : وكيع : ثقة. وروى عبد الحاكم(5) عن الشافعي : أنّ سفيان الثوري كان يقول للشعبي : إن قلت في جابر قلت فيك(6) ، انتهى. أي : إن طعنت فيه طعنت فيك.

وأمّا الاستناد إلى الأشعار فعجيب من مثلجش ، كانت منه أو فيه.

__________________

(1) حاوي الأقوال : 241 / 1324.

(2) رجال الكشّي : 485 / 917.

(3) في المصدر زيادة : ابن الحارث.

(4) مجمع الرجال : 2 / 7 ، والذي فيه : وذكر ذمّه أيضا كثيرا.

(5) في الميزان والمجالس : الحكم.

(6) مجالس المؤمنين : 1 / 306.

٢١٩

وما مرّ عنتعق : من أنّ قولصه فيه شي‌ء ، هو : أنّ الذي حكم بهغض ترك ما يرويه هؤلاء والوقف في الباقي ، لا الوقف فيما يرويه هؤلاء كما أورده الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا وكذا المحقّق الشيخ محمّد على العلاّمةرحمه‌الله .

والجواب : أنّ المراد من الوقف الترك ، كما اعترف به الأخير.

والمراد بالمماثلة في خصوص هذا المقدار لا غير ، وإليه الإشارة في قوله دام فضله : إلاّ أنّ الأمر سهل.

وفيمشكا : ابن يزيد الجعفي ، عنه عمرو بن شمر ، وعبد الرحمن بن كثير ، وحريز ، وأبو جميلة المفضّل بن صالح ، والسكوني(1) ، وعبد الله بن محمّد ، والمنخل بن جميل الأسدي ، ويوسف بن يعقوب ، وإبراهيم بن سليمان(2) .

517 ـ الجارود بن المنذر :

أبو المنذر الكندي ، النخّاس ، الكوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب ، عليّ بن الحسن بن رباط ، عنه به(4) .

وفيست : ابن المنذر له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه(5) .

__________________

(1) في المصدر : وأبو جميلة المفضّل بن صالح السكوني.

(2) هداية المحدّثين : 28.

(3) الخلاصة : 37 / 6. وفيها : الكندي ، أبو المنذر ، النخّاس ، كوفي.

(4) رجال النجاشي : 130 / 334.

(5) الفهرست : 45 / 158.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

١٨٣ - احمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤى(١)

له كتاب يعرف باللؤلؤة.

وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤى(٢) اخبرنا الحسين بن عبيد الله قال حدثنا احمد بن جعفر قال حدثنا احمد بن ادريس قال حدثنا احمد بن أبى زاهر قال حدثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤى عن احمد بن الحسن به.(٣)

____________________

(١) وعنونه نحوه في الفهرست(٢٣) وقال: ثقة، وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤى، كوفى، وله كتاب اللؤلؤة اخبرنا الحسين الخ وذكره ايضا فيمن لم يرو عنهمعليه‌السلام (٤٥٣).

(٢) فيه دلالة على انه سمى باللؤلؤى، لا لانه بايع اللؤلؤ، او انه امام مسجد دار اللؤلؤ بالكوفة كما في صباح بن صبيح الاتى. ثم انه لم يظهر من كلام الاصحاب طبقته الا ان رواية الحسن بن الحسين عنه ربما تشير إلى كونه في طبقة أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام على ما تقدم تحقيقه. وتقدم في الحسن بن الحسين اللؤلؤى رقم(٨٢ ج ٢ ٤٢): تحقيق الكلام في تعددهما وفى تعدد احمد بن الحسن اللؤلؤى فلاحظ وتأمل.

(٣) قال حدثنا على بن حبشى ابوالقاسم الكاتب قال حدثنا حميد بن زياد قال حدثنا احمد بن الحسن به.

٢٦١

١٨٤ - احمد بن الحسن القزاز البصرى(١)

له كتاب الصفة في مذهب الواقفة أخبرنا احمد بن عبدالواحد قال حدثنا على بن حبشى ابوالقاسم الكاتب قال حدثنا حميد بن زياد قال حدثنا احمد بن الحسن به.(٢)

____________________

(١) قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهمعليه‌السلام (٤٤١): احمد بن الحسين (الحسن. مجمع خ ل ظ) البصرى القزاز البصرى، روى عنه حميد كتاب عاصم ين حميد، وغيره. مات سنة احدى وستين ومأتين.

قلت: ويقتضى هذا ادراكه ايام الجواد والهادى والعسكرىعليه‌السلام فهذه سنة وفات العسكرىعليه‌السلام .

روى عن اصحاب الصادقعليه‌السلام منهم عاصم بن حميد فروى كتابه.

ذكره الشيخ كما تقدم، وابوشعيب المحاملى فروى عنه عن المفضل بن عمر كتابه كما في ترجمته في الفهرست وصالح بن خالد.

روى عنه عنه القمى عن شيخه محمد بن احمد بن ثابت في تفسير سورة الواقعة ج ٢ ٣٤٩.

روى عن احمد بن الحسين القزاز البصرى حميد بن زياد المتوفى(٣١٠) كتاب عاصم، وكتاب المفضل وكتاب زياد بن أبى غياث عن صالح بن خالد المحاملى.

(٢) موثق بحميد على اشكال في ابن حبشى بل في احمد بن عبدالواحد. (*)

٢٦٢

١٨٥ - احمد بن محمد بن مسلمة الرمانى البغدادى

ابوعلى، له كتاب النوادر، يروى عن زياد بن مروان، اخبرنا الحسين بن عبيد الله قال حدثنا احمد بن جعفر قال حدثنا حميد، قال حدثنا احمد بن محمد به.(١)

١٨٦ - احمد بن معروف

قمى، له كتاب نوادر. اخبرناه ابوعبدالله بن شاذان القزوينى قال حدثنا احمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا ابى قال حدثنا محمد بن على بن محبوب عنه به.(٢)

____________________

(١) موثق بحميد على كلام في احمد بن جعفر فلم يوثق الا ان التلعكبرى روى عنه. وقال الشيخ فيمن لم يرو عنهمعليه‌السلام (٤٤١): احمد بن مسلمة الرمانى البغدادى روى عنه حميد بن زياد اصولا كثيرة منها كتاب زياد بن مروان القندى. قلت: اختلفت النسخ ففى بعضها: (سلمة) بدل (مسلمة) وبدل (الرمانى) (الرصافى)

(٢) صحيح على كلام بابن شاذان وشيخه. وهكذا ذكره الشيخ في الفهرست (٣٦) لكن في الفهرست ليس لفظ (نوادر) ولا ذكر (محمد بن على بن محبوب) والظاهر في الموضع الثانى سقوطه من الفهرست. (*)

٢٦٣

١٨٧ - احمد بن محمد بن الربيع الاقرع الكندى

له كتاب النوادر، اخبرنا أحمد بن عبدالواحد قال حدثنا على بن محمد القرشى قال حدثنا على بن الحسن عن احمد بن محمد الربيع به.(١)

قال ابوالحسين محمد بن هارون بن موسىرحمه‌الله قال أبى قال أبوعلى بن همام حدثنا عبدالله بن العلاء قال: كان احمد بن محمد بن الربيع عالما بالرجال.

١٨٨ - احمد بن محمد بن عبيد الله الاشعرى القمى

شيخ من أصحابنا، ثقة، روى(٢) عن ابى الحسن الثالثعليه‌السلام .

____________________

(١) صحيح على اشكال باحمد وبالقرشى.

(٢) قال البرقى في اصحاب الجوادعليه‌السلام (٥٧): احمد بن محمد بن عبيد الله الاشعرى: قمى.

وذكره الشيخ في اصحابهعليه‌السلام (٣٩٧) ولم يذكر (قمى). وبعد اسماء(٣٩٩) قال: احمد بن محمد بن عبيد القمى الاشعرى.قلت: احتمال الاتحاد ظاهر. (*)

٢٦٤

وابنه عبيد الله بن أحمد، روى عنه محمد بن على بن محبوب(١) ، له كتاب نوادر، اخبرنا أبوعبدالله بن شاذان قال: حدثنا احمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أبى، واحمد بن ادريس قالا: حدثنا محمد بن على بن محبوب عن عبيد الله بن احمد عن أبيه(٢) .

١٨٩ - احمد بن عمرو بن المنهال

لا أعرف غير هذا (٣) ، له كتاب نوادر، رواه عنه الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا احمد بن جعفر، قال حدثنا حميد قال حدثنا احمد بن ميثم بن أبى نعيم. عن احمد بن عمرو به (٤) .

____________________

(١) لم نقف على حال عبيد الله بن احمد الا ان شيخ القميين وثقتهم ابن محبوب روى عنه.

(٢) كالصحيح باحمد بن محمد، على كلام في اين شاذان.

(٣) هو احمد بن عمرو بن المنهال بن مقلاص القيسى الذى يأتى في ترجمة أبيه قول الماتن: روى عن أبى عبدالله وأبى الحسنعليهما‌السلام ، له ولدان: احمد والحسن من اهل الحديث. وتقدم في اخيه الحسن رقم(١٣٢) (ج ٢ ١٥٤): انه كوفى. وهناك ما ينفع المقام فراجع ورواية الفقيه الثقة احمد بن؟ يثم كتابه وتشير إلى جلالته.

(٤) موثق بحميد على كلام في الحسين وشيخه تقدم. وفى الفهرست(٣٧): احمد بن عمرو بن منهال له روايات، رويناها بالاسناد الاول (احمد بن عبدون عن أبى طالب الانبارى) عن حميد بن زياد عن احمد بن ميثم عنه.

قلت: الطريق موثقق بحميد بناء‌ا على وثاقة ابن عبدون شيخ النجاشى. (*)

٢٦٥

١٩٠ - احمد بن محمد بن سيار(١)

____________________

(١) نسب احمد هذا بالسيارى في كلام جماعة يأتى، وقال السمعانى في الانساب في السيارى: هذه النسبة إلى الاجداد منهم: نضر بن سيار امير خراسان من قبل المروانية، هزمه ابومسلم صاحب الدولة العباسية، والمشهور بالنسبة اليه: ابويعقوب يوسف بن منصور السيارى،.

ثم ذكر انه ابويعقوب يوسف بن منصور بن ابراهيم بن الفضى بن محمد بن شاكر بن نوح بن سيار ثم قال: كأنه نسب إلى الجد الاعلى، ثم ذكر جماعة من السياريين منهم: ابوالعباس القاسم بن ابى القاسم بن عبدالله بن مهدى بن معوية السيارى المروزى، وقال: كان احمد بن سيار جده، فنسب اليه، ومنهم خالد بن يزيد السيارى، وابوبكر حفص بن عمر السيارى، وابوالحسين احمد بن ابراهيم السيارى خال أبى عمر الزاهد الذى يروى عن الناشى قال: وروى عنه ابوعمر الزاهد اخبارا واشعارا، وابوبكر السيارى النحوى، وابوعبدالله محمد بن احمد على السيارى البصرى، وابوالفضل محمد بن خميرويه اليسع يعرف بالسيارى، وابوالقاسم عبدالكريم بن محمد بن عبيد الله السيارى البغدادى، واحمد بن محمد بن احمد بن سيار، سمع الحسكانى، ونسب إلى جده.

وذكر ابن أبى الحديد في الشرح ج ٧ ٢٧٩ في كلام الامامعليه‌السلام اخبارا عن سلطة الحجاج الثقفى على اهل العراق (اما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال، الميال، يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم. ايه أباوذحة) عن الرضى عليه الرحمة قوله: الوذحة: الخنفساء، وهذا القول يؤمى به إلى الحجاج، وله مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره.

ثم قال: ثم ان المفسرين بعد الرضىرحمه‌الله قالوا في قصة هذه الخنفساء وجوها إلى ان قال: قالوا: وقد روى أبو عمر الزاهد، ولم يكن من رجال الشيعة، في اماليه وأحاديثه عن السيارى عن أبى خزيمة الكاتب، قال: ما فتشنا احدا فيه هذا الداء الا وجدناه ناصبيا.

وقال الذهبى في ميزان الاعتدال ج ٢ ٢٥٣: سيار بن حاتم (ق، ت س) الغزى البصرى، صالح الحديث، وثقه ابن حبان.. وقال الحاكم: عابد عصره، وقد اكثر عنه احمد بن حنبل. وقال الازدى: عنده مناكير.

قلت: هو راوية جعفر بن سليمان، ومات سنة مأتين او قبلها بسنة.

وقال أبوعمرو الكشى في رجاله ص ٣٧٢ في ترجمة أبى عبدالله احمد بن محمد السيارى: اصفهانى، ويقال: البصرى.. قال نصر بن الصباح: السيارى أحمد بن محمد أبوعبدالله من ولد سيار، وكان من كتاب الطاهرية في وقت أبى محمد الحسن العسكرىعليه‌السلام .

وذكره الشيخ في الفهرست(٢٣) نحو ما في المتن مع تفاوت تشير اليه.

وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ١ ٢٥٢: احمد بن محمد بن سيار، السيارى، أبوعبدالله، البصرى، الكاتب، شيعى، جلد، له تواليف في القراء‌ات وغيرها، قال ابوجعفر الطوسى: ضعيف الحديث، فاسد المذهب.

قلت: كان في أواخر المأة الثالة. (*)

٢٦٦

٢٦٧

ابو عبدالله الكاتب(١) بصرى(٢) كان من كتاب آل طاهر(٣)

____________________

(١) كناه الاصحاب بأبى عبدالله كما يأتى كلامهم، لكن قال ابن ادريس الحلى في مستطرفات السرا؟ ر(٤٧٦): ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب السيارى، واسمه أبوعبدالله، صاحب موسى والرضا عليهما من الله آلاف التحية والثناء، قال السيارى: وسمعته يقول...

قلت: وقد ذكر جملة من رواياته وبدأ فيها بقوله: أبوعبدالله السيارى. ويحتمل سقوط اسمه بعد ذكر كنيته من النسخة.

(٢) وفى الكشى(٣٧٢) في ترجمته: اصفهانى، ويقال: البصرى، ووصفه الشيخ في اصحاب العسكرىعليه‌السلام بالبصرى. وسيأتى عن ابن الغضائرى وصفه بالقمى.

(٣) في تعريفه بانه من كتابهم نوع من الذم، الا ترى انه قد امتنع الحسن بن على بن فضال من زيارته لختن طاهر بن الحسين لما حج وعظمه الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان وكلمه اصحابنا في ذلك وقال: مالى ولطاهر وآل طاهر؟ لا اقربهم، ليس بينى وبينهم عمل. ذكره المشايخ على ما تقدم في ترجمته (ج ٢ ٧). وكان طاهر بن الحسين شاعرا مترسلا بليغا، له مجموع رسائل، ذكره ابن النديم في اخبار الملوك والكتاب(١٧٦) وكان اميرا على الرى من قبل المأمون العباسى وحرب حتى غلب على على بن عيسى وجيشه من قبل الامين.

ذكره المسعودى في المروج ج ٣ ٣٩٤ ص ٣٩٨. ورسالته عند فتح بغداد إلى المأمون مشهورة وهى حسنة.

ذكره ابن النديم وذكر أيضا ابن النديم جماعة من آل طاهر: اولاده وأحفاده بامارتهم وكتبهم(١٧٦)، كما ان المسعودى ذكر جماعة منهم في مروج الذهب ج ٤ ٧٧ و ١٤٨ و ١٥٤ و ١٦٣ و ١٧٢ و ٢٠٠ و ٢٠١. (*)

٢٦٨

في زمن أبى محمدعليه‌السلام (١) ، ويعرف بالسيارى.

____________________

(١) قال الكشى: قال نصر بن الصباح: السيارى احمد بن محمد أبوعبدالله من ولد السيار، وكان من كتاب الطاهرية في وقت أبى محمد الحسن العسكرىعليه‌السلام .

قلت: في مجمع الرجال عن الكشى هكذا: في وقت أبى الحسن العسكرىعليه‌السلام .

ثم ان كونه من كتابهم في زمنهعليه‌السلام لا يلازم كونه من اصحابهعليه‌السلام خاصة، فقال الحلى في مستطرفاته كما تقدم: صاحب موسى والرضا عليهما من الله آلاف التحية والثناء.

قلت: وقد تفرد ره في ذلك فلم أحضر له رواية عنهماعليه‌السلام ولم يذكره مشايخنا في طبقات اصحابهماعليهما‌السلام .

وقال الكشى: طاهر بن عيسى الوراق قال حدثنى جعفر بن احمد بن ايوب قال حدثنا الشجاعى قال حدثنى ابراهيم بن محمد بن حاجب قال: قرأت في رقعة مع الجوادعليه‌السلام يعلم من سئل عن السيارى انه ليس في المكان الذى ادعاه لنفسه وان لا يدفعوا اليه شيئا.

قلت: يظهر من الحديث ان السيارى كان له وجاهة يرجع اليه في الامور وزعموا انه كان وكيلا لهعليه‌السلام وقد اغتروا بما ادعاه لنفسه، فمنعهم عن ان يدفعوا اليه شيئا، لكن الحديث قاصر سندا كما ذكرناه في شرح الكشى. (*)

٢٦٩

ضعيف الحديث(١) فاسد المذهب. ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد الله(٢)

____________________

(١) ويأتى في محمد بن احمد بن يحيى الاشعرى استثناء ما رواه عن السيارى عن ابن الوليد ومن تبعه كالصدوق وأبى العباس بن نوح والشيخ في كتبه فقال الشيخ في تقصير صاحب الصيد صلوته من الاستبصار ج ١ ٢٣٧ بعد ذكر روايته: فهذا خبر ضعيف وراويه السيارى، وكان أبوجعفر بن بابويه في فهرسته حين ذكر كتاب النوادر استثنى منه ما رواه السيارى وقال: لا أعمل به ولا افتى به لضعفه.

(٢) ذكر العلامة في القسم الثانى من الخلاصة(٢٠٣) نحو ما في المتن ثم قال: حكى محمد بن على بن محبوب عنه في كتاب (النوادر) للمصنف انه قال بالتناسخ.

وفى المجمع: عض احمد بن محمد بن سيار يكنى ابا عبدالله القمى المعروف بالسيارى، ضعيف متها لك، غال، محرف، استثنى شيوخ القميين روايته من كتاب (نوادر الحكمة)، وحكى محمد بن على بن محبوب في كتاب النوادر المصنف انه قال: بالتناسخ. ثم انه طعن مذهبا تارة بالغلو واخرى بالتناسخ، وحديثا تارة بالتحريف وبالارسال كثيرا اخرى، وباشتماله على الغلو والتخليط والمناكير والامور الباطلة ثالثة، الا ان الجميع يرجع إلى فساده مذهبا بالغلو دون التناسخ، ولم يطعن بالرواية عن الضعاف، مع ان الطعن بالارسال كثيرا انما يتوجه لمن روى عن الضعاف، لكنه روى عن الثقات وغيرهم مثل عبدالرحمن بن أبى نجران، كما في الكافى ج ٢ ٨٣ في العقيقة، والحسن بن على بن يقطين كما في كراهة التوقيت من اصول الكافى ج ١ ٣٦٩، كما ان غير واحد من اعلام الشيعة و ثقاتهم رووا عنه. بل حيث ان الطعن المذكور لم يخصص بكتبه التى ضاعت كغيرها، تأمل بعض أعلام المتأخرين في هذه الطعون لعول الجميع على ابن الغضائرى وشيوخ القميين، مع اختلاف الانظار في حد الغلو، وخلو الموجود من رواياته عما نسب اليه، ورواية غير واحد من الثقات الاجلة عنه.

لكنه كما ترى في غير محله اذ رواية من روى عنه لا تصلح لاثبات وثاقته فضلا عن دفع هذه الطعون عنه، مع ان الاجلة انما رووا عنه ما كان خاليا عن الغلو والتخليط. (*)

٢٧٠

مجفو الرواية(١) .

____________________

(١) المجفو: من جفأ: صرع، كفأ ما في القصعة، والقدر، رمى بالزبد، والوادى مسخ غثائه، والباب اغلقه، والبقل قلعه من أصله، والماشيه اتعبها بالسير ولم يعلفها.

ويقال للباطل الذى يذهب الاطمينان بالحق، ويسد باب الايمان ويقلع نبات العلم بأصله ويتعب المتحمل، فبما أن روايات السيارى قد اشتملت على اوهام اوجبت هذه الامور والتجافى عما يستقر به، قل له: مجفو الرواية. (*)

٢٧١

كثير المراسيل(١) .

له كتب وقع الينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القرائة، كتاب النوادر، كتاب الغارات، اخبرنا الحسين بن عبيد الله القزوينى قال حدثنا احمد بن محمد بن يحيى عن ابيه قال حدثنا السيارى الا ما كان من غلو وتخليط.(٢)

____________________

(١) في كثرة مراسيله بايدينا من اخباره نظر، نعم فيها المراسيل مثل ما روى الشيخ في قصر صاحب الصيد في التهذيب ج ٣ ٢١٩ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن احمد بن محمد السيارى عن بعض اهل العسكر قال: خرج عن ابى الحسنعليه‌السلام الحديث.

وروى الكلينى في الكافى ج ٢ ٣٨٩، باب من يشترى الرقيق فيظهر به عيب عن الحسين بن محمد عن السيارى قال قال: روى عن ابن أبى ليلى الحديث، وفى باب النورة منه ص ٢٢١ وغير ذلك.

(٢) وفى الفهرست: وصنف كتبا كثيرة، ثم ذكر نحو ما في المتن و قال: اخبرنا بالنوادر خاصة الحسين ثم ذكر نحو ما في المتن وقال: واخبرنا بالنوادر وغيرها جماعة من اصحابنا منهم الثلاثة الذين ذكرناهم عن محمد بن احمد بن داود قال: حدثنا سلامة بن محمد قال: حدثنا على بن محمد الجبائى قال: حدثنا السيارى.

قلت: الطريق الاول كالصحيح باحمد بن محمد بن يحيى والحسين شيخ النجاشى، والثانى فيه على بن محمد ولم يظهر حاله. (*)

٢٧٢

١٩١ - احمد بن الحسين بن عبدالملك ابوجعفر الازدى(١)

كوفى، ثقة(٢) مرجوع اليه(٣) ، ما يعرف له مصنف، غير انه جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ.(٤)

____________________

(١) هذا كما في النسختين المصححتين وفاقا للمجمع ولمن حكى كلام الماتن والفهرست في الحسن بن محبوب وفى المشيخة اليه لكن عن بعض النسخ وكذا في النسخة المطبوعة (الاودى)، وكذا فيمن لم يرو عنهم وفى الفهرست في المقام. ويأتى في احمد بن يحيى بن حكيم الاودى ما ينفع المقام.

(٢) وذكره الشيخ في الفهرست(٢٣) نحو ما في المتن بتمامه مع تفاوت نشير اليه وعنونه ايضا فيمن لم يرو عنهمعليه‌السلام (٤٥٣) قائلا: احمد بن الحسن بن عبدالملك.

روى عنه ابن الزبير. روى عن الحسن بن محبوب.

(٣) ولا يكون كذلك الا اذا كان خبيرا بالرجال بصيرا بالطرق والاحاديث متحرزا عن الرواية عن الضعاف والمجاهيل، وجتنبا عن التساهل في الحديث و كانت رواياته نقية عن الغلو والتخليط والمناكير. وهذا مدح بليغ له، ومعه لا يكون مطعونا في حديثه. وروايته عن الرجال تدل على نوع اعتماد بهم.

(٤) وفى الفهرست: بوب كتاب المشيخة بعد ان كان منشورا، وجعله على اسماء الرجال، ولم يعرف له شئ ينسب اليه غيره، سمعنا هذه النسخة عن احمد بن عبدون قال سمعتها من على بن محمد بن الزبير عن احمد بن الحسين بن عبدالملك. قلت: طريقه كالصحيح بالرجلين الجليلين.

وتقدم هذا لطريق في الحسن بن محبوب (ج ٢ ٣٤٨) عن مشيخة التهذيبين وايضا عن الفهرست لكن قال: واخبرنا بكتاب المشيخة قرائة عليه الخ. وظاهره انه اخذ من كتاب ابن محبوب على مابوبه احمد بن الحسين على اسماء الشيوخ لا على مابوبه داود بن كورة على معانى الفقه وابوابه على ما تقدم هناك ويأتى في داود.

وروى الشيخ في التهذيب ج ١ ١٦٨ ٤٨٢ في الصحيح عن احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، عن احمد بن الحسين بن عبدالملك الاودى، وعن على بن محمد بن الزبير القرشى عنه عن الحسن بن محبوب: حكم الحيض والنفاس، وفى ج ٦ ٢٥ عن ابن عقدة عنه عن ذبيان بن حكيم: زيارة امير المؤمنينعليه‌السلام . (*)

٢٧٣

١٩٢ - احمد بن الحسن بن على بن محمد بن فضال بن عمر بن أيمن

مولى عكرمة بن ربعى الفياض(١) ابوالحسين، وقيل:

____________________

(١) ونحوه في فهرست الشيخ(٢٤) إلى آخر الترجمة مع تفاوت نشير اليه ، وكذا ذكر نسب ابن فضال فيما يأتى من ترجمة اخيه: على، لكن تقدم في ابيه: الحسن (ج ٢ ٤) قول الماتن: بن عمرو بن ايمن مولى تيم الله، و حكايته عن الكشى انه قال، مولى بنى تيم الله بن تغلبة كوفى.

وتقدم عن ابن النديم ايضا انه قال: ابن فضال التميلى بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله بن تغلبة. (*)

٢٧٤

أبوعبدالله(١) يقال: انه كان فطحيا(٢) وكان ثقة في الحديث(٣) روى عنه أخوه: على بن الحسن(٤) وغيره

____________________

(١) وفى الفهرست، ابوعبدالله، وقيل ابوالحسين.

(٢) قاله في الفهرست جزما ولكن ظاهر الماتن عدم الجزم بكونه فطحيا نعم قد ذكره الكشى من الفطحية في موضعين، ففى عبدالله بن بكير(٢٢١) ذكره من فقهاء اصحابنا من الفطحية وذكرهم بانهم من أجلة الفقهاء العلماء من الفطحية. وعند ذكره مع أخيه على، وجماعة(٣٢٨) سأل عنهم ابا النضر محمد بن مسعود قال قال: احمد بن الحسن كان فطحيا. بل تقدم في ترجمة ابيه في حديث رجوعه عن الفطحية عند موته برواية محمد بن عبدالله بن زرارة قال: فأخبرت احمد بن الحسن بن على بن فضال بقول محمد بن عبدالله.

فقال: حرف محمد بن عبدالله على أبى.

قال: وكان والله محمد بن عبدالله اصدق عندى لهجة من احمد بن الحسن فانه رجل فاضل دين.

(٣) اى لم يوجب الطعن فيه مذهبا، الطعن في حديثه، لوثاقته ومنزلته في الحديث، فهو الثقة فيه، روى عنه الاجلة ومن يتورع في الحديث.

(٤) كما في الفهرست بل يأتى في ترجمته قوله: ولم يرو عن ابيه شيئا وقال: كنت اقابله وسنى ثمان عشرة سنة بكتبه ولا أفهم ادراك الروايات ولا استحل ان أرويها عنه، وروى عن اخويه عن ابيهما. (*)

٢٧٥

من الكوفيين(١) .

____________________

(١) وفى الفهرست: من الكوفيين والقميين.

قلت: التنبيه على رواية اخيه وغيره عنه مع انه لا يلتزم بمثل ذلك في التراجم يؤمى إلى كونه ثقة في الحديث، فيأتى في ترجمة اخيه: كان فقيه اصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف. مع انه روى عن اخيه كثيرا، كما ان رواية الكوفيين والقميين من أجلة اصحابنا وثقاتهم عنه تشير إلى وثاقته مثل: سعد بن عبدالله، ومحمد بن احمد بن يحيى، واحمد بن محمد، ومحمد بن يحيى، والحميرى والصفار، ومحمد بن على بن محبوب وغيرهم.

وقد أهمل الماتن ره ذكر صحبته لكن ذكره الشيخ ره في اصحاب الهادىعليه‌السلام (٤١٠) قائلا: احمد بن الحسن بن على بن فضال.

وروى في التهذيب ج ٩ ١٩٥ والاستبصار ج ٤ ١٢٣ باسناده عن على بن الحسن بن فضال في حديث قال: ومات محمد بن عبدالله بن زرارة فأوصى إلى أخى أحمد، وخلف دارا وكان اوصى في جميع تركته ان يباع ويحمل ثمنها إلى أبى الحسنعليه‌السلام فباعها... وكتب اليه أحمد بن الحسن، ودفع الشئ بحضرتى إلى ايوب بن نوح، واخبره... فكتبعليه‌السلام : قد وصل ذلك وترحم على الميت وقرأت الجواب.

وقال في اصحاب أبى محمد العسكرىعليه‌السلام (٤٢٨): احمد بن الحسن بن على بن فضال. (*)

٢٧٦

يعرف من كتبه: كتاب الصلاة، كتاب الوضوء، اخبرنا بهما قرائة عليه أبوعبدالله احمد بن عبدالواحد قال حدثنا ابوالحسن على بن محمد القرشى قال حدثنا على بن الحسن بن فضال عن اخيه بكتبه.(١) ومات احمد بن الحسن سنة ستين ومأتين.(٢)

١٩٣ - احمد بن يحيى بن حكيم الاودى الصوفى

كوفى، ابوجعفر بن اخى ذبيان(٣) ثقة، لله كتاب دلائل النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

____________________

(١) كالصحيح على كلام بالقرشى بل باحمد شيخ النجاشى.

وفى الفهرست: له كتب منها كتاب الصلاة، وكتاب الوضوء.

أخبرنا بهما ابوالحسين بن أبى جيد قال حدثنا ابن الوليد قال اخبرنا الصفار قال اخبرنا احمد بن الحسن، و أخبرنا احمد بن عبدون قال اخبرنا ابن الزبير قال حدثنا على بن الحسن عن أخيه.

قلت: الطريق الاول صحيح بناء‌ا على وثاقة ابن أبى جيد من مشايخ النجاشى والشيخ.

والطريق الثانى احد طرق الماتن والشيخ في كتبه إلى على بن فضال وهو صحيح على ما تقدم.

(٢) ونحوه في الفهرست. وهذه سنة وفات أبى محمد العسكرىعليه‌السلام .

(٣) تعريف احمد بعمه: ذبيان بن حكيم أبى عمرو الاودى الازدى، يقتضى كونه رجلا مشهورا، لكنه لم احضر له ترجمة في الرجال بل قيل: انه مهمل.

نعم روى ذبيان بن حكيم الاودى عن جماعة من اصحاب الصادق عنهعليه‌السلام مثل داود بن الحصين الثقة كما في التهذيب ج ٦ ٢١٣. وموسى بن أكيل النميرى الثقة كما في التهذيب ج ٦ ٢٢٧ و ٢٥٧ و ٢٨٥ و ٣٠١، وج ٣ ٢٦٦ و ٢٤٢ وج ١ ٤٥٩ و ٣٢٠، والكافى ج ٢ ١٦٠ مرتين. ويونس بن ظبيان كما في التهذيب ج ٦ ٢٥، روى عن بهلول بن مسلم عن يونس بن عمار عنهعليه‌السلام كما في الكافى ج ٢ ٦٢.

روى عنه الحسن بن على بن فضال الثقة الجليل كما في التهذيب ج ١ ٤٥٩، و ٣٢٠ وج ٦ ٢٤٢. ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب الثقة المسكون إلى روايته كما في التهذيب ج ٦ ٢١٣ و ٢٢٧ وج ٣ ٢٦٦. ومحمد بن على كما في الكافى ج ٢ ٦٢. ومحمد بن موسى كما في الكافى ج ٢ ١٦٠ مرتين. واحمد بن الحسين بن عبدالملك الاودى الثقة المتقدم ذكره كما في التهذيب ج ٦ ٢٥.

ويأتى في ترجمة اسباط بن سالم الزطى من اصحاب الصادقعليه‌السلام رواية محمد بن سالم بن عبدالرحمان أبى عمرو الازدى عن ذبيان بن حكيم أبوعمرو الازدى عنه كتابه. ومن ذلك يحتمل اتحاد الاودى والازدى مع تصحيف احدهما عن الاخر كما تقدم في احمد بن الحسين الاودى. (*)

٢٧٧

٢٧٨

رواه عنه جعفر بن محمد بن مالك الفزارى.(١)

١٩٤ - احمد بن على بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن الحسين بن على...

بن الحسين بن على بن ابيطالبعليه‌السلام

العلوى العقيقى، كان مقيما بمكة، وسمع اصحابنا الكوفيين واكثر منهم، صنف كتبا وقع الينا: منها كتاب المعرفة، كتاب فضل المؤمن، كتاب تاريخ(٢)

____________________

(١) ضعيف بجعفر الفزارى الذى يأتى في ترجمته تضعيفه باتهام وضع الحديث وفساد المذهب والرواية.

وتقدم في ترجمة الحسن بن سماعة (ج ٢ ٤٩) استناد الماتن ره لكونه معاندا في الوقف بما رواه عن شيخه محمد بن جعفر عن احمد بن محمد قال حدثنى أبوجعفر احمد بن يحيى الاودى قال دخلت مسجد الجامع لاصلى الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان، وجماعة من اصحابنا جلوسا فملت اليهم فسلمت عليهم وجلست وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا امر الحسن (الحسين خ) بن علىعليه‌السلام وما جرى عليه من بعد زيد بن علىعليه‌السلام وما جرى عليه ومعنا رجل غريب لا نعرفه فقال يا قوم عندنا رجل علوى بسر من رأى من اهل المدينة الحديث. وفيه اخبار أبى الحسن الهادىعليه‌السلام بالمغيبات.

(٢) وذكر الشيخ نحوه بتمامه في الفهرست(٢٤) لكن قال: صنف كتبا كثيرة، وايضا زاد على كتبه: كتاب الوصايا. وقال فيمن لم يرو عنهم من رجاله(٤٥٣): احمد بن على العلوى العقيقى مكى.

قلت: تقدمت ترجمة جده الحسين الاصغر بن على بن الحسينعليه‌السلام من اصحاب السجاد والباقر والصادقعليه‌السلام (ج ٢ ٤٢٣) في التذييل وكان ابنه عبدالله من اصحاب الصادقعليه‌السلام .

ذكره الشيخ. وروى عنه. ذكرناه في طبقات اصحابهعليه‌السلام بترجمته.

وكان جعفر بن عبدالله المعروف: (صحصح) كما في المعدة ٣١٦ وغيره: كثير الفضل، جم المحاسن. هكذا عن المجدى. وكان محمد بن جعفر المعروف بالعقيقى ذا عقب، ومنهم ابوالحسن على بن موسى بن احمد بن ابراهيم بن محمد بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن على بن الحسينعليه‌السلام ، أحد مشايخ الصدوق ذكرناه في محله، وذكره في العمدة(٣١٨) وتقدم ذكر ابنه على بن احمد العقيقى بترجمة في الحسن بن محمد (بن اخى طاهر (ج ٢ ٢٢٠ و ٣٢٩) وفيه اخبار اوردناها في اخبار الرواة. (*)

٢٧٩

الرجال، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين.(١)

____________________

(١) وفى الفهرست: اخبرنا بكتبه وساير رواياته احمد بن عبدون قال اخبرنا ابومحمد الحسن بن محمد بن يحيى قال حدثنا ابوالحسن على بن احمد العقيقى عن أبيه.

قلت: الطريق ضعيف تارة بعلى العقيقى الضعيف واخرى بالحسن بن بن محمد الذى ضعفوه. (*)

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543