تراجم الرجال الجزء ١

تراجم الرجال7%

تراجم الرجال مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 512

  • البداية
  • السابق
  • 512 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 44499 / تحميل: 11086
الحجم الحجم الحجم
تراجم الرجال

تراجم الرجال الجزء ١

مؤلف:
الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

له " علم الكلام " و " تكملة رسالة قبلة الافاق " لرضي الدين محمد القزويني.

(٤٣٢) السيد شمس الدين الحسيني(ق ٨ ق ٩):

شمس الدين بن عزالدين بن ابي القاسم الحسيني ذكره محمد بن احمد الشميطاري في الانهاء الذي كتبه لبعض تلامذته في آخر كتاب " المحرر في الفتاوى " لابن فهد الحلي في الثاني والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ى ٨٥٣ مصرحا بأنه يرويه عن ابن فهد، وقد ذكر المترجم له ب‍ " سيدنا ومولانا السيد المعظم والمولى المكرم السيد شمس الملة والحق والدين ابن المولى السيد عز الدينا والدين ابن السيد المفضل ابي القاسم الحسيني ".

أقول: لعل اسمه غير ما ذكر والمذكور في أبويه إنما هو من قبيل اللقب والكنية.

(٤٣٣) السيد شمس الدين الحسيني(ق ١١ - ق ١١):

شمس الدين بن علي بن محمد الحسيني قابل وصحح نسخة من كتاب " اليقين باختصاص مولانان علي بامرة المؤمنين " لابن طاوس، والنسخة كتبت في سنة ١٠١٦، فصاحب الترجمة من أعلام القرن الحادي عشر ظاهرا.

حرف الصاد

(٤٣٤) ملا صادق التفريشي(....)صادق التفريشي فاضل أديب شاعر بالفارسية والعربية عارف، رأيت له في بعض المخطوطات هذه الابيات:

معشر العشاق من أهل الجوى

انني آنست نارا بالطوى

فامكثوا يا أهل ودي علني

آتكم بالخبر مما حلني

أولعلي آتكم ما تصطلون

وعلى النار سبيلا تهتدون

انني نوديت في السر الخفي

ما لو استقصاه عمري لا يفي

قلت ما لو استطع أن أفشيه

لا ضطربتم اضطراب الارشيه

نلت ما لو بحته كفرتمون

وازدرى قتلي رجال مسلمون

آه اني لو أصبت حاملا

ان في صدري لعلما كاملا

٢٢١

(٤٣٥) السيد صادق العلوي(ق ١٣ - ق ١٤):

صادق العلوي، أمير الشعراء فاضل أديب شاعر بالفارسية يلقب بأمير الشعراء، اشترى نسخة من كتاب من الشيخ محمد حسين الطبيب حافظ الصحة في الصحن الحسيني الشريف ثم وهبهاله،

٢٢٢

بنده‌ء خاندان مصطفوى

احقر الساده صادق العلوي

(٤٣٦) الشيخ صادق البازواري(ق ١٣ - ق ١٣):

صادق بن حسن البازواري الشهير بآقا جان كان يسكن بمدينة بار فروش من بلاد مازندران في مدرسة الحاج ابراهيم التفليسي وكتب بها نسخة من كتاب " شرح المختصر النافع " الصغير للطباطبائي وأتمها في تاسع جمادى الثانية سنة ١٢٣٦.

(٤٣٧) السيد صادق الحسيني(ق ١٣ - ق ١٣):

صادق بن محمد حسين الحسيني فاضل متبحر في الفقه وأصوله، من أعلام القرن الثالث عشر، والظاهر أنه من الدار سين في العتبات المقدسة بالعراق.

له " سرائج الاظلام في بيان خفايا الاحكام " و " مسالك الافهام إلى شرائع الاحكام " أتمه سنة ١٢٥٣.

(٤٣٨) الشيخ صادق الخوانساري(ق ١٢ - ق ١٣):

صادق بن مسيح الخوانساري استنسخ " حاشية معالم الاصول " للمولى صالح المازندراني في شهر ربيع الاول

٢٢٣

سنة ١٢٢٧ ثم قابل النسخة وصححها في نفس السنة.

(٤٣٩) أشرف الدين صاعد البريدي(ق ٦ - ق ٦):

صاعد بن محمد بن صاعد البريدي الآبي، القاضي أشرف الدين مذكور في " رياض العلماء " ٣ / ١٥ و " الثقات العيون " ص ١٣٨ وغيرهما، ونقول: في سند حديث ذكره تلميذه الراوي عنه الحسن بن الحسين بن علي الشيذي وقال " أخبرني الاجل الامام العالم الزاهد العابد الافضل الاكمل الافصح مجد الدين شرف الاسلام أفصح الانام وأفضل أهل الايام فخر العلماء شمس الائمة لسان المتكلمين سيف المناظرين ابوالعلاء صاعد بن الاجل العالم المحترم غفيف الدين مجد الاسلام محمد بن صاعد.".وذكر ان صاعدا يروي عن ابي جعفر محمد بن ابي نصير بن محمد بقم.

(٤٤٠) الشيخ صالح الحميداني(ق ٩ - ق ١٠):

صالح بن فلاح الحميداني الكعبي مذكور في " احيا ء الداثر " ص ١٠٧، ونقول: كتب لصديقه شكرالله بن احمد العناقوي كتاب " تحرير الاحكام " للعلامة الحلي في سنة ٩١٧.

٢٢٤

(٤٤١) الشيخ صالح السلامي(ق ١٠ - ق ١١):

صالح بن محمد بن عبدالله بن محمود السلامي النجفي مذكور في " الروضة النضرة " ص ٢٨٤، ونقول: كتب نسخة من " منهج المقال " للاسترابادي ثم قابلها وأتمها في يوم الاربعاء ٢٠ جمادى الاولى سنة ١٠٢٤.

(٤٤٢) ملا صالح الطبيب القائني(ق ١٢ - ق ١٢):

صالح بن محمد بن محمد صالح القائني الهروي أصله من " قائن " وولد في " هراة " وسكن في باختر(كرمانشاه)، طبيب جال البلاد لمعرفة الوسائل الطبية والادوية المعمولة في عصره، ولم يقتنع بما شاع عند الاطباء من دون تجربة للنافع منها والضار.

كان له اطلاع بالعلوم الدينية من التفسير والحديث وغيرهما، وهو أديب فاضل كاتب شاعر بالفارسية، من أعلام أواخر القرن الثاني عشر.

له " تحفة الصالحين " و " عمل صالح " و " منظومة في الطب ".

٢٢٥

(٤٤٣) السيد صدر الدين الدزفولي(١١٧٤ - ١٢٥٦):

صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي المعروف بالكاشف مذكور في " الكرام البررة " ص ٦٦٧، ونقول: فاضل متبحر ملم بالعلوم والفنون، عارف صوفي متوغل في العرفان والتصوف، يدعي أنه خرقت له الحجب في أيام الرياضات فعرج المعارج العالية وانكشفت له الحقائق حتى رآها بعين الشهود وخوطب من جانب الرب كما نودي موسى بن عمرانعليه‌السلام على طور سيناء وأمر بأن يكتب الحقائق التي رآها في تلك الاحوال وهو كثير الاعتزاز بكشفياته يعتبرها المعارف الالهية الحقة لا ما يقوله أهل الصناعات العلمية والاستدلالات العقلية، ومع هذا يستدل في كتاباته بكثير من أدلتهم ويستشهد بكلماتهم وأقوالهم.

له غير ما ذكر في الذريعة " حق الحقيقة ".

(٤٤٤) الشيخ صفر على الاشرفي(ق ١٣ - ق ١٣):

صفرعلي الاشرفي مترجم في " الكرام البررة " ص ٦٧٢، ونقول: فاضل متتبع، له اطلاع واسع بالعلوم العقلية والفلسفة جامع للعلوم الاسلامية، يميل إلى العرفان.

له " شرح دعاء كميل ".

٢٢٦

(٤٤٥) ملا صفر علي الرشتي(ق ١٣ - ق ١٣):

صفر علي الرشتي عالم فقيه محقق، من أعلام النصف الثاني من القرن الثالث عشر، كان يقيم في قزوين وهو مدرسها المعروف.

ومعلوم أنه غير المولى صفر علي اللاهيجاني المذكور في الكرام البررة ص ٦٧٢، إذ توفي المذكور قبل سنة ١٢٦٤ وتوفي مترجمنا بعد سنة ١٢٧٥.

له " أصول الفقه " ألفه سنة ١٢٧٥.

(٤٤٦) المولى صفي القزويني(١٠٢٩ - بعد ١٠٩٠):

صفي بن ولي القزويني ولد في كربلا سنة ١٠٢٩ وسكن قزوين مدة وبهما قطع مراحل التعلم وعلى شيوخهما تتلمذ حتى أصبح من العلماء الافاضل.

فاضل أديب وكاتب متمكن، من أعلام القرن الحادي عشر، كان في أواخر هذا القرن يقيم في " شاه جهان آباد "(دهلي) من بلاد الهند ويتردد بينها وبين كشمير.

اتصل في الهند بالسلطان ابي المظفر محمد اورنك زيب التيموري واشتدت بينهما الصلات حتى اختير لتعليم بنت السلطان زيب النساء بيكم وألف بطلب منها تفسيره المعروف في تسع مجلدات في ثمان سنوات، وكان البدء به في شهر رجب سنة ١٠٧٧ في شاه جهان وعمره إذ ذاك ثمانية واربعون سنة.

٢٢٧

له " شرح مناجاة الامام زين العابدين " ألفه بالهند سنة ١٠٩٠ و " زيب تفاسير " و " أنيس الحجاج " وهو رحلته إلى الحج فيها سبعة رسوم من مواقع المناسك والاعمال.

توفي بعد سنة ١٠٩٠.

(٤٤٧) الشيخ صقر السهلاني(ق ١١ - ق ١١):

صقر بن فضل السهلاني الجوازري كتب نسخة من كتاب " منتفى الجمان " للشيخ حسن العاملي وأتمها في يوم السبت سلخ جمادى الاولى سنة ١٠٣٣، وصرح أنه كتبها لشيخه وأستاذه بهاء الدين العاملي، ومعناه بدأ بكتابتها في حياة استاذه المذكور.

حرف الضاد

(٤٤٨) الشيخ ضياء‌الدين البيرجندي(ق ١٣ - ق ١٤):

ضياء الدين بن محمد باقر بن محمد حسن بن اسدالله بن عبدالله بن علي محمد البيرجندي فاضل أديب شاعر بالفارسية من أعلام القرن الرابع عشر، كان يتخلص في شعره ب‍ " ضياء "،

حرف الطاء

(٤٤٩) طالب بن ربيع(ق ١١ - ق ١١):

طالب بن ربيع كتب نسخة من كتاب " جامع أسرار العلماء " وأتمها بالنجف الاشرف في يوم الخميس ١٤ ربيع الاول سنة ١٠٨٨، وكتب مؤلفه الشيخ قاسم بن محمد المشهور بابن الوندي انهاء‌ا له في آخر كتاب الصلاة في ١٧ ربيع الاول من نفس السنة، ويبدو أنه كان من رجال العلم والفضل بالنجف.

(٤٥٠) السيد طالب المازندراني(ق ١١ - ق ١٢):

طالب بن محمد طالب المازندراني ولد في " مشهد سر " من أعمال مازندران، وكتب بعض الاحاديث وكتاب " اللهوف " للسيد ابن طاوس في سنة ١١١٩.

فاضل أديب شاعر بالفارسية، وشعره الذي رأيته في المراثي،

٢٢٨

(٤٥١) السيد طاهر العلوي(ق ١٠ - ق ١٠):

طاهر العلوي النجفي عالم نجفي كان يسكن الهند ظاهرا وله صلة بالسلطان نظام شاه، عارف بالعلوم الاسلامية جليل القدر، وهو من أعلام القرن العاشر.له " ذخر المقاله " في اثبات الامامة.

(٤٥٢) طعمة بن احمد الجابري(ق ٩ - ق ٩):

طعمة بن احمد بن عبدالله بن الخوام الجابري أتم كتابة نسخة من كتاب " تحرير الاحكام " للعلامة الحلي في يوم الجمعة سلخ شهر رجب سنة ٨٥٣، ونقل في آخرها صورة خط عز الدين حسن بن فضل الماروني مصرحا أنه شيخه ودعا له بالدوام.

حرف العين

(٤٥٣) ميرعابد الاردبيلي(ق ١١ - ق ١١):

عابد الحسيني الاردبيلي من أعلام العلماء المقيمين باصبهان في القرن الحادي عشر، قرأ عليه السيد محمد علي بن ميرم الحسيني الاردبيلي كتاب " من لا يحضره الفقيه " وصححه وضبطه بحضرته، فأجازه في آخر شهر ذي القعدة سنة ١٠٨٣.

(٤٥٤) ملا عاشور الاسترابادي(..-..):

عاشور الاسترابادي عارف فاضل أديب شاعر بالفارسية.

ذكر المولى صدر الدين الشيرازي في رسالته " تفسير سورة الفائحة " أن بعض أكابر العارفين قال:

يا خالق الاشياء في نفسه

أنت لما تخلقه جامع

تخلق ما لا ينتهي كونه

فيك وأنت الضيق الواسع

٢٢٩

من وسع الحق فما ضاق عن

خلق فكيف الامر يا سامع

(٤٥٥) الشيخ عاشور التبريزي(ق ١١ - ق ١١):

عاشور بن محمد التبريزي فاضل من أعلام القرن الحادي عشر، من المطلعين بالفلسفة والعلوم العقلية.

له " خلة المؤمنين " ألفه سنة ١٠٦٣ باسم المولى خليل القزويني.

(٤٥٦) الشيخ عامر الجزائري(٩٥٠ - ١٠٢١):

عامر بن فياض الجزائري، أبو الفتح مذكور في " الروضة النضرة " المخطوط، ونقول: جاء في حاشيته نسخة من كتاب " خلاصة الاقوال " للعلامة الحلي نقلا من خط المولى محمد تقي القزويني السمناني: " عامر بن فياض ابوالفتح الجزائري، نزيل الرضوي، شيخنا مولانا ثقة

٢٣٠

عين صدوق صدوق فاضل فقيه كثير الحافظة، اكثر كتب الفقه كمتن الشرائع والارشاد والقواعد وكنز العرفان في حفظه واكثر مسائله في ذكره، حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب، قرأت عليه قواعد الاحكام خلا كتاب الوقف والقرائض منه وشرح النفلية للشهيد الثاني وتفسير جوامع الجامع إلا بعض سور المفصل في مجالس آخرها يوم الاحد الثاني عشر من المحرم عام خمس وعشر وألف من الهجرة في مشهد الرضاعليه‌السلام ، وسمعت منه أكثر كتب الفقه كالنافع والشرائع والارشاد وكنز العرفان، ولد في عام خمسين وتسعمائة، وتوفي قدس الله روحه في شوال عام احدى وعشرين ألف بالمشهد الرضوي ودفن في قبة الامير علي شير.

وهو تلميذ شيخنا الاعظم عبدالله بن محمود التستري الشهيد الثالث نضر الله وجهه ".

(٤٥٧) ملا عباس القمي(ق ١٣ - ق ١٣):

عباس القمي من أعلام القرن الثالث عشر، فقيه عالم جليل، قرظ المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترابادي كتاب المترجم له في شهر رجب سنة ١٢٥٣ وقال في تقريظه " الولد الروحاني والعلامة الذي ليس له ثاني العالم الفاضل والنحرير الكامل المهذب الصفي والمقدس الوفي ولدي العزيز العلامة الفهام قدوة العلماء ذوي الاحترام.".له " أشعة المصابيح ".

٢٣١

(٤٥٨) ميرزا عباس الارومي(ق ١٣ - بعد ١٣٥٦):

عباس بن ابي القاسم بن محمد بن صفي الجعفر آبادي الارومي من علماء مدينة " ارومية " بآذربيجان، وهو أخباري المسلك فاضل له شعر بالفارسية، جيد الخط في النسخ والنستعليق.

قال عنه السيد حسين بن نصر الله العرب باغي في تقريظ كتاب " شرائط الاسلام " للمترجم له: " العالم العامل والفاضل الكامل المولى الجليل والتحرير النبيل علم الاعلام وسيف الاسلام ومقتدى الانام.".

له " لطمات المقربين في مصيبة سيد المظلومين " و " شرائط الاسلام " و " أحكام النسوان " و " كشف الفرائض ".

(٤٥٩) الشيخ عباس الخوانساري(ق ١٣ - ق ١٤):

عباس بن احمد الخوانساري فاضل محدث، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر.

ولعله كان من العلماء المقيمين باصبهان.

له " ترجمة أصول الكافي " فرغ من مجلد الاول سنة ١٢٩٦، و " ترجمة بحار الانوار " الجزء السابع عشر منه.

٢٣٢

(٤٦٠) الشيخ عباس القزويني(ق ١٣ - ق ١٤):

عباس بن اسماعيل بن علي بن معصوم القزويني فقيه محقق، كتب بخطه مجموعة في سنة ١٣١١ وكتب في هامش الصفحة الاولى من كتابه " الاية المبصرة " أنه يروي عن المولى علي بن فتح الله النهاوندي والسيد ميرزا حسين الشهيد الاخباري والسيد هاشم القزويني الحائري والسيد محمد حسين المرعشي الشهرستاني.

ولعله المترجم في " نقباء البشر " ص ٩٨٤ و " الكرام البررة " ص ٦٨٥.

له " الآية المبصرة في شرح التبصرة " و " أسرار الصلاة " و " الاخلاق ".

(٤٦١) السيد عباس البرغاني(ق ١٣ - ق ١٤):

عباس بن جبرئيل بن محمد بن محمد خان الحسيني البرغاني الظاهر أنه كان من الخطباء.

له " دفاتر الهموم " و " دفاتر الغموم " أتمه سنة ١٢٩٩.

٢٣٣

(٤٦٢) الشيخ عباس البلاغي(ق ١٢ - ق ١٢):

عباس بن الحسن بن عباس بن محمد علي بن محمد البلاغي النجفي مذكور في كتاب " ماضي النجف وحاضرها " ٢ / ٧٥، ونقول: أجاز البلاغي هذا المولى رجب علي بن جمال الدين باجازة في " روضة الكافي " بتاريخ يوم الجمعة ٢٣ ربيع الثاني سنة ١١٥٧ وذكر فيها جماعة من أساتذته وشيوخه وهم: السيد صدر الدين محمد الرضوي، والاقا محمد بن رحيم الخاتون آبادي، وملا احمد بن محمد مهدي الخاتون آبادي، والسيد ابوالقاسم جعفر بن الحسين الحسيني الموسوي الجرفادقاني الاصبهاني، والشيخ المفيد محمد الشيرازي، والشيخ حسين بن جعفر الماحوزي، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ احمد بن اسماعيل الجزائري.

كان الشيخ عباس هذا من هواة الكتب وصاحب مكتبة عامرة، رأيت كثيرا من المخطوطات التي تملكها في تواريخ مختلفة وتوجد جملة منها في مكتبات ايران والعراق.

كان متجولا في المدن الايرانية، وقد زار ثامن الائمةعليه‌السلام في سنة ١١٥٦ ونسخ بعض الكتب بخطه بالمشهد الرضوي وصححها في سبزوار نفس السنة، وكان في مدينة بهبهان في سنة ١١٥٧ وبها كتب مجموعة من الرسائل في مجلد.

٢٣٤

(٤٦٣) المولى عباس القمي(ق ١١ - ق ١١):

عباس بن حيدر القمي من المشتغلين بالدروس ومطالعة الكتب مع ميل إلى العلوم الادبية، نسخ كتاب " جواهر اللغة " اللهروي وأتمه في محرم سنة ١٠٨٢.

(٤٦٤) السيد عباس الاصبهاني(ق ٩ - ق ٩):

عباس بن علي بن أميران الحسني الاصبهاني عالم بالنجوم وعلم الفلك.

لعله المترجم في " الضياء اللامع " ص ٧٥.

له " نجوم ابتدائي " رسالة كتبها سنة ٨٦٩.

(٤٦٥) ميرزا عباس صفا النائيني(ق ١٣ - ١٣٥٨):

عباس بن علي بن محمد بن الهادي النائيني، صفا مذكور في " سخنوران نائين " ص ٧٤، ونقول: أديب شاعر جيد الشعر بالفارسية، حسن الخط جدا في النستعليق، عمر مائة وخمس عشرة سنة، وكان مع اشتغاله بالوظائف الحكومية مشتغلا بالعلوم عارفا

٢٣٥

باللغة الفرنسية، وهو من بيت أدب وشعر وفضيلة آباؤه شعراء معروفون.

أصله من مدينة نائين وكان يقيم بطهران ويتخلص في شعره ب‍ " صفا ".

من شعره قوله:

زنارت نورم اندر ديده آمد

سرورم در دل غمديده آمد

زدشنامت نرنجيدم وليكن

زنفرينت دلم رنجيده آمد

له " ديوان شعر ".

(٤٦٦) الشيخ عباس علي الزنجاني(ق ١٣ - ق ١٣٤٤):

عباس علي الزنجاني مترجم في " نقباء البشر " ص ١٠١٥، ونقول: كان من العلماء المدرسين وتتلمذ لديه جماعة من الطلاب.له " نظم تبصرة المتعلمين ".

(٤٦٧) المولى عباس علي الهمذاني(ق ١١ - ق ١٢):

عباس علي بن محمد بونس بن محمد خان الهمذاني كتب في حاشية نسخة من كتاب " مصباح المتهجد " للشيخ الطوسي تعاليق واضافه أدعية من كتب اللغة ومن مصباح الكفعمي، وتدل هذه التعاليق على فضله وتتبعه، وآخر ما كتبه بتاريخ شهر شعبان سنة ١١١٥.

٢٣٦

(٤٦٨) عبدالباقي الجيلاني(ق ١٣؟ - ق ١٣؟):

عبدالباقي الجيلاني كتب قيودا يسيرة على نسخة من كتاب " كشف الغمة " تدل على فضله وميله إلى العلوم العقلية، ولعله من أعلام أوائل القرن الثالث عشر.

(٤٦٩) المولى عبدالباقي السبزواري(ق ١١ - ق ١٢):

عبدالباقي السبزواري فاضل له اشتغال بالحديث، سمع كتاب " من لا يحضره الفقيه " من المولى محمد بن عبد الفتاح السراب التنكابني فأجازه في أوائل شهر جمادى الاول سنة ١١٠٦ وقال " قد سمع المولى الفاضل الكامل الدين الصالح مولى عبدالباقي السبزواري مدالله تعالى أيام فضله هذا الكتاب مني سماع تدبر واتقان وتفتيش وايقان.".

(٤٧٠) الامير عبدالباقي الآرتيماني(ق ١١ - ق ١٢):

عبدالباقي بن عبدالباقي بن رضي الدين محمد الحسيني الآرتيماني أجازه المولى محمد باقر المجلسي بثلاث اجازات في نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " للشيخ الطوسي، أولها بتاريخ ١٤ بتاريخ ١٤ جمادى الاولى سنة ١٠٩٦ وآخرها

٢٣٧

بتاريخ ٢٨ رجب سنة ١٠٩٧، ووصفه فيها ب‍ " السيد الايد الحسيب النجيب الفاضل الكامل الصالح التقي الرضي الزكي الذكي السني.".

وكتب المجلسي أيضا انهاء له في آخر كتاب الحجة من " الكافي " في سادس ذي الحجة سنة ١٠٨٩ وأجازه في آخر الاصول منه أيضا من دون تاريخ.

ويبدو من مجموع ما كتبه شيخه في حقه أنه كان عظيم المنزلة لديه كبير الشأن عنده، فقد قال في تقريظ كتبه له ".

الفاضل الكامل العالم العامل المحقق المدقق الصالح الفالح الراجح الناصح..فوجدتها في غاية التدقيق والتحقيق بترتيب رشيق أنيق وألفتها موافقة لما حققه علماؤنا الماضون وسلفنا الصالحون.".له رسالة " نيات العبادات ".

(٤٧١) السيد عبدالباقي الرشتي(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالباقي بن علي رضا الموسوي الرشتي من علماء النجف الاشرف الفقهاء، كتب الفقه الاستدلالي في شبابه كما جاء ذلك على بعض آثاره وأجازه اجتهادا الشيخ مهدي بن علي آل كاشف الغطاء المتوفي سنة ١٢٨٩.

لعله هو المترجم في " نقباء البشر " ص ١٠٢٠.

له " المواهب الغروية " شرح استدلالي على شرائع الاسلام في عدة مجلدات و " أنوار الشيعة " في الاخلاق المستفاد من الاحاديث الصحيحه رأيت منه أوائله بخطه.

٢٣٨

(٤٧٢) المولى عبدالباقي(ق ١٢ - ق ١٢):

عبدالباقي بن محمد حسين عالم فاضل جامع للعلوم العقلية والنقلية، من أعلام القرن الثاني عشر، اسمه " محمد " ولكنه اشتهر بعبد الباقي كما صرح بذلك في مقدمة شرحه على الشافية.

له " القيوا الوافية في شرح الكافية والشافية " و " حاشية حاشية الخفري على شرح التجريد " ألفهما سنة ١١٣٠.

(٤٧٣) مير عبدالباقي المرعشي(ق ١٢ - ق ١٣):

عبدالباقي بن محمد شريف الحسيني المرعشي التستري من علماء مدينة تستر وكان قاضيها في سنة ١٢١٢، كما ذكر ذلك السيد محمد محسن الجزائري على نسخة من كتاب " شرائع الاسلام".

(٤٧٤) عبدالجبار(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالجبار كتب تعاليق على مجموعة من رسائل السيد صدر الدين العاملي الاصولية والفقهية تدل على فضله وخبرته بالفقه والاصول، وآخر هذه التعاليق تاريخه شهر

٢٣٩

شوال من سنة ١٢٧٦.لعله متحد مع عبدالجبار الكزازي السلطان آبادي المذكور فيما بعد.

(٤٧٥) عبدالجبار الفراهاني(ق ٦ - ق ٦):

عبدالجبار بن الحسين بن ابي القاسم الحاجي الفراهاني من أعلام القرن السادس، قابل نسخته من كتاب " نهج البلاغة " و " خصائص أمير المؤمنين " للشريف الرضي بخدمة السيد ضياء الدين فضل الله الراوندي في سنة ٥٥٣ بقرية جوسقان من توابع راوند، وهو من سكنة قرية خومجان، ولعله من تلامذه الراوندي المذكور.

(٤٧٦) الشيخ عبدالجبار السلطان آبادي(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالجبار بن محمد علي الكزازي السلطان آبادي تملك نسخة من كتاب " تمهيد القواعد الاصولية والعربية " للشهيد الثاني في سنة ١٢٩٠، وكتب تعاليق عليها تدل على فضله في الفقه والاصول، وآخر هذه التعاليق بتاريخ ثاني ذي الحجة سنة ١٢٩٩.

٢٤٠

(٤٧٧) الشيخ عبدالجليل الجيلاني(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالجليل الجيلاني فاضل ذو اطلاع بالعلوم العقلية والنقلية، من أعلام القرن الثالث عشر ظاهرا.

له " روضة الحياة ".

(٤٧٨) ميرزا عبد الجواد معتمد الذاكرين(ق ١٤ - ق ١٤):

عبد الجواد بن ابراهيم معتمد الذاكرين أصبهاني المسكن ظاهرا، أجازه رواية الشيخ محمد علي النوري الفشاركي مصرحا بأنه من تلامذته وقرأ عليه كتب السطوح وأخذ منه الحديث وعلومه، وكانت اجازته بتاريخ ثالث شهر رمضان المبارك سنة ١٣٤٧.

والظاهر أن المترجم كان من الخطباء.

(٤٧٩) ميرزا عبد الجواد باغبادراني الاصبهاني(ق ١٤ - ق ١٤):

عبد الجواد بن عبدالرحيم باغبادراني الاصبهاني فاضل خطيب من أعلام القرن الرابع عشر، له ميل إلى كلمات العرفاء والصوفية، وكان ينظم الشعر الفارسي ولكن نظمه ليس بالنمط العالي،

٢٤١

(٤٨٠) عبد الجواد القزويني(ق ١٣ - ق ١٣):

عبد الجواد بن لطف علي القزويني من رجال العلم بقزوين في النصف الثاني من القرن الثالث عشر، وكتب مجموعة من مؤلفات الشيخ محمد محسن الرشتي الاصبهاني وأتمها في ١٥ محرم سنة ١٢٨٠، ولعله كان من تلامذته.

(٤٨١) الشيخ عبد الجواد الطالقاني(ق ١١ - ق ١١):

عبد الجواد بن محمد تقي الطالقاني كتب بخطه الجيد كتاب " زبدة البيان " للمقدس الاردبيلي وأتمه في عشرين جمادى الاولى سنة ١٠٨٨ ثم قابله وصححه، ويبدو من عمله أنه كان من علماء عصره.

٢٤٢

(٤٨٢) الشيخ عبد الجواد(ق ١٣ - ق ١٣):

عبد الجواد بن محمد جعفر من أعلام أواخر القرن الثالث عشر، وكان معنيا بتفسير القرآن الكريم ومدرسا له، وهو فاضل أديب جامع لاطراف العلوم.

لعله الآباده اى الاصبهاني المذكور في " الكرام البررة " ص ٧٠٣.

له " تشريح الصلاة " كتبه سنة ١٢٧٩، و " تفسير سورة الفاتحة " كتبه سنة ١٢٨٠.

(٤٨٣) الشيخ عبدالحسين الزنجاني(ق ١٣ - ق ١٤):

عبدالحسين الزنجاني من العلماء المقيمين بزنجان، كتب تقريظا على كتاب " تبيان البيان في قواعد القرآن " للشيخ محمد حسن الزنجاني في ٢٢ محرم الحرام سنة ١٣٢٨.

(٤٨٤) الشيخ عبدالحسين النجفي(ق ١١ - ق ١١):

عبدالحسين النجفي صحح بعض بخدمته نسخة من كتاب " الكافي " في سنة ١٠٨٦ مصرحا بأنه من

٢٤٣

تلامذة الشيخ فخر الدين الطريحي.

(٤٨٥) ميرزا عبدالحسين التبريزي(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالحسين بن ملا ابوالحسن بن كلنظر التبريزي هاجر إلى النجف الاشرف للتحصيل فدرس على علمائها وأخذ عنهم الفقه والاصول العاليين، والظاهر أن من جملة أساتذته الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر، وبعد سنين عاد إلى وطنه تبريز وأقام بها مشتغلا بالوظائف الشرعية والتأليف.

له " زبدة الاحكام في شرح شرائع الاسلام " أتم كتاب الصلاة منه في سنة ١٢٧٨.

(٤٨٦) الحاج عبدالحسين السيفي(١٣٠٦ - ق ١٤):

عبدالحسين بن علي جان السيفي الكابلي المشهدي ولد سنة ١٣٠٦، وأصله من كابل وسكن مشهد الرضاعليه‌السلام ، وهو أديب فاضل شاعر بالفارسية له ولع بنظم التواريخ، والظاهر أنه كان من الخطباء الواعظين.

له " تاريخچه خراسان ".

٢٤٤

الشيخ عبدالحسين المحلاتي(ق ١٣ - ق ١٤):

عبدالحسين بن علي بن الحسين بن احمد بن محمد شفيع المحلاتي عالم مكثر نشيط، استنسخ لنفسه بخطه الجيد كثيرا من كتب لفقره وعدم تمكنه من شرائها، وقد تجاوزت مستنسخاته ثلاثين ألف بيت بالرغم من اشتغاله بالتدريس والتأليف وأجوبة المسائل في غير واحد من الفنون، وقد ذكر ذلك مكررا في كتب رأيتها بخطه كتبها بين سنتي ١٣١٣ - ١٣١٦.

(٤٨٨) الشيخ عبدالحسين الفومني(ق ١٣ - ق ١٤):

عبدالحسين بن محمد الفومني خطيب شاعر بالفارسية، يبدو من كتاباته أنه كان قليل العلم، ويلقب في شعره ب‍ " غمناك".له " غمناك " مقتل أتمه سنة ١٣٢٨.

(٤٨٩) السيد عبد الحق الحسيني(ق ١٠ - ق ١٠):

عبد الحق بن محمد بن عيسى الحسيني قرأ لديه الشيخ حسن بن علي بن عبدالله بن ثامر رسالة " صيغ العقود " للمحقق

٢٤٥

الكركي فأجازه في آخرها في ١٨ محرم سنة ٩٨٧، فهو من الاعلام المدرسين في أواخر القرن العاشر.

(٤٩٠) ميرزا عبدالحميد الاردبيلي(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالحميد بن عبدالله الاردبيلي عالم جليل وفقيه محقق، من علماء قزوين في النصف الثاني من القرن الثالث عشر.

له " بحر الفوائد " و " مدائن الاحكام " تم جزؤه الاول سنة ١٢٧٤.

(٤٩١) عبد الحي الساوجي(ق ١٠ - ق ١٠):

عبدالحي الساوجي قارئ حافظ للقرآن الكريم، من أعلام القرن العاشر، تتلمذ على المولى عمادالدين علي الشريف القاري الاسترابادي وأجازه أستاذه باجازة قال فيها " الحافظ اللافظ المجود الورع الصالح الصارف أيام شبابه في تحصيل علوم الدين وتلاوة الكتاب المستبين.".

٢٤٦

(٤٩٢) الامير عبد الحي الرضوي(ق ١١ - بعد ١١٣٥):

عبد الحي بن عبدالرزاق الرضوي الكاشاني مذكور في " الكواكب المنتثرة " المخطوط، ونقول: عالم فاضل متتبع، له اهتمام بكتب الحديث نسخا ومقابلة وتصحيحا، إلا أنه بذئ اللسان يسيئ الادب في كتاباته مع كبار العلماء وخاصة المحدثين منهم كالعلامة المجلسي والفيض الكاشاني وأمثالهما.

استكتب نسخة من كتاب " عيون أخبار الرضا " ثم قابلها وأتم المقابلة مع جماعة من الاحباء في يوم الاثنين ثاني شهر محرم سنة ١١٢٢.

وكتب كتاب " الخصال " وأتمه في يوم السبت ١٩ رجب سنة ١١٢٥ ثم قابله بدقة وعلق عليه تعاليق مفيدة منه ومن غيره وأتم ذلك في أواخر شعبان سنة ١١٣٥.

كان يكتب الكتب الدارسية التي يحتاجها بخطه، وأقدم كتاب رأيته بخطه كتبه في سنة ١٠٩١.

توفي بعد سنة ١١٣٥ التي قابل فيها كتابه " حديقة الشيعة ".

(٤٩٣) السيد عبدالحي اللاري(ق ١٠ - ق ١١):

عبد الحي بن عز الدين بن عبد الحي الحسيني الكبيري الزاهدي اللاري، قطب الدين فاضل عارف صوفي، من أعلام النصف الاول من القرن الحادي عشر، له اطلاع

٢٤٧

ومشاركة في العلوم الشرعية، واكثر اشتغاله بالنجوم والفلك والعلوم الغريبة.

لعل " عزالدين " لقب له لا اسم والده واشتبه ذلك على بعض من ذكر آثاره من المفهرسين.

له " حل وعقد " و " حل مسائل " و " سراج السالكين " وأتم الاخير في ١٦ شهر رمضان سنة ١٠٣١.

(٤٩٤) المولى عبد الحي(ق ١١ - ١١٣٣):

عبد الحي بن محمد رفيع من علماء أصبهان، يروي عن ميرزا محمد المشهدي عن مولانا عبدالله واحمد التونيين، وأجاز المولى محمد علي الرقيي على نسخة من كتاب " من لا يحضره الفقيه "، وكتب التلميذ أن استاذه توفي ليلة الاحد الثاني من شهر محرم الحرام سنة ١١٣٣ ودفن بمقبرة ستي فاطمة من مقابر اصبهان.

(٤٩٥) الشيخ عبدالخالق اليزدي(١٢٠٦ - ١٢٦٨):

عبدالخالق بن عبدالرحيم اليزدي مترجم في " الكرام البررة " ص ٧٢٣، ونقول: أصله من " يزد " وسكن في مشهد الرضاعليه‌السلام ، وبلغ سنة ١٢٦٦ الستين من عمره كما صرح بذلك في آخر رسالته " أنفسنا "، فيكون مولده سنة ١٢٠٦، وسافر في السنة المذكورة لزيارة العتبات المقدسة بالعراق وأقام حينا في مدينة قم

٢٤٨

وكتب بها بعض رسائله.

كان بالاضافة إلى مقامه العلمي أديبا شاعرا بالفارسية وينقل بعض شعره في مؤلفاته، له من المؤلفات الفارسية غير ما هو مذكور في الذريعة " آداب نكاح " و " أصول دين " و " أنفسنا و " شرح حديث: ما ترددت في شئ أنا فاعله " و " فضل علم " و " معين الطلاب ".

(٤٩٦) مولانا عبدالخالق الجيلاني(ق ١٠ - ق ١١):

عبدالخالق بن محمد الجيلاني فيلسوف متبحر في العلوم العقلية، من أعلام أواخر القرن العاشر وأوائل القرن الحادي عشر، قابل وصحح نسخة من كتاب " الشفاء " لابن سينا وكتب تملكه في مواضع منها، وكانت المقابلة مع شاه فتح الله الشيرازي، وقد ذكر مقابلته لها أحد تلامذته بتاريخ ٩٨٨ ووصفه بأوصاف دالة على سموه في العلم والتحقيق.

(٤٩٧) السيد عبدالخالق الحسيني(ق ١١ - ق ١٢):

عبدالخالق بن محمد باقر الحسيني قرأ كتاب " الكافي " على والده وأتم كتاب العشرة منه في الخامس عشر من شهر

٢٤٩

شوال سنة ١١٢٥.

(٤٩٨) ميرزا عبدالرحمن الشيرازي(١٢٦٦ - بعد ١٣٢٠):

عبدالرحمن بن نصرالله الشيرازي المشهدي مترجم في " نقباء البشر " ص ١٠٩٧، ووصفه أفضل الملك في كتابه " سفرنامه خراسان وكرمان " بما ملخصه: كان يدرس في الآستانة الرضوية الفقه والاصول والكلام والعلوم الرياضية، وله مكانة عند ولاة خراسان، وفيه صلاح وسداد موثوق به عند أهالي المشهد، جيد الانشاء حسن الخط جدا.

أقول: توفي بعد سنة ١٣٢٠ التي سافر فيها أفضل الملك إلى مشهد الرضا والتقى للمرة الثانية بصاحب الترجمة، وقد وصف في بعض المجاميع ب‍ " الفارسي " نسبة إلى فارس منطقة شيراز.

له منشئات ومقامات عربية تدل على تبحره في الادب العربي، ومن شعره العربي قوله:

ألم يك بيننا عهد التصافي

فبدلت التصافي بالتجافي

علقت من الزمان بك الفؤادا

ولم أعلم نزوعك لا نصراف

فان تهوى هوانا بعد فارجع

تكن فينا ألذ من السلاف

وقال:

طوبى لذي كوكب سعد تكون له

عين يرى وجهه في كل باكور

سكر المدامة يصحو عند سحرته

سكر الصبابة عند النفخ في الصور

وقال مخمسا لابيات عبدالباقي العمري:

٢٥٠

من فاز فطرس حين لاذ بمهده

شقت جيوب العالمين لفقده

هيهات تنسى ذكره من بعده

(ان الاثير على تقادم عهده)

(لغدوه ورواحه المتعدد)

تجريجمان القطر من أجفانه

وتسح دمع العين من أعيانه

فانظر تراه في علو مكانه

(ما كرر الاعوام في دورانه)

(وبدور الايام لم يتجدد)

الا ليلثم منه ترب المقدم

ويخر للاذقان ثم وللفم

بل ماسعى سعي المجد المقدم

(الا ليشهد كل عشر محرم)

(بالطف مأتم آل بيت محمد)

(٤٩٩) السيد عبدالرحيم الرضوي(ق ١٢ - ق ١٢):

عبدالرحيم الرضوي الحسيني العلوي فاضل عارف بالعلوم العقلية، والظاهر أنه من أعلام القرن الثاني عشر.

له رسالة " علم الله " و " الحدوث والقدم والسرمد " رسالة فارسية.

(٥٠٠) السيد عبدالرحيم اليزدي(ق ١٣ - نحو ١٣١٥):

عبدالرحيم بن ابراهيم الحسيني اليزدي مترجم في " نقباء البشر " ص ١١٠٠، ونقول: يميل إلى تعاليم الشيخ احمد الاحسائي كما يظهر جليا من كتابه " كاشف الرموز "،

٢٥١

ولكنه شديد الطعن على الحاج كريم خان الكرماني ويعتبره ضالا مبدعا.

أديب شاعر بالفارسية، له غير ما هو مذكور في ترجمته " كاشف الرموز " و " خان كرمان واستغاثه بصاحب الزمان".

(٥٠١) ابوالحسن عبدالرحيم الديلمي(ق ٨ - ق ٨):

عبدالرحيم بن دوير بن الحسين بن عبدالرحيم بن يوسف بن الحسن الديلمي، ابو الحسين قرأ كتاب " نهج البلاغة " على محيي السنة مجد الدين ابي الفضل عبدالله بن محمود

٢٥٢

ابن مودود بن محمود بن بلدجي الموصلي وأتم قراء‌ته في شهر رجب سنة ٧٧٧، ولعله كان من علماء الزيدية.

(٥٠٢) الشيخ عبدالرحيم الاصبهاني(ق ١٣ - ق ١٤):

عبدالرحيم بن كرم علي الپاچناري الاصبهاني عالم فاضل جامع لاطراف العلوم الدينية، متتبع أديب شاعر بالفارسية ضعيف الشعر، مائل إلى العرفان ويستشهد كثيرا بشعر الصوفية، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر ولعله أوائل القرن الرابع عشر.

مؤلفاته التي رأيتها رسائل فارسية صغيرة إلا أنها تتناول على الاكثر موضوعات غير مبحوث عنها مفردا.

له " رساله نخليه " و " رساله كلبيه " و " رساله رؤيتية " و " رساله عصمتيه " و " رساله تبرائيه " والف الاخيرة في سنة ١٢٩٤.

(٥٠٣) ميرزا عبدالرحيم الموسوي(ق ١١ - ق ١٢):

عبدالرحيم بن محمد الموسوي من العلماء القاطنين باصبهان ظاهرا.

قرأ على السيد محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الحيض منه في يوم دحو الارض ١١٠٠، وقال عنه " أنهاه السيد السند الاجل الاكمل صاحب الحسب الفاخر والنسب الطاهر جامع محامد

٢٥٣

الخصال حاوي محاسن الخلال المتخلي عن ربقة الجهل المتحلي بحلية الفضل.

سماعا وتحقيقا وتدقيقا وتصحيحا.".

(٥٠٤) ميرزا عبدالرحيم الخلخالي(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالرحيم بن محمد مهدي الخلخالي الخدجيني فقيه عالم متبحر، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر ولعله أوائل القرن الرابع عشر، ملك نسخة من كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " وكتب في هوامشها قيودا وتعاليق تدل على كمال فضله وجليل موقعه من الفقه وأصوله.

أجازه اجتهادا ورواية الشيخ زين العابدين المازندراني في سنة ١٢٨٦ وقال عنه في الاجازة: " ان جناب العلامة الفهامة قدوة الفضلاء الفخام ونخبة العلماء العظام وزبدة النجباء الاعلام نور بصري ومهجة قلبي العالم النبيل والمحقق الجليل مصباح المحصلين وزبدة المدققين صاحب المآثر الجليلة الجميلة جامع المفاخر البهية المهذب الصفي النقي التقي العالم الالمعي والفاضل الباذل اليلمعي السند الكامل والزاهد الورع شمس الضحى بدر الدجى كهف العلى طود النهى كهف التقى علم الهدى.

فحمدا لله ثم حمدا له بتفضله وامتنانه وكرمه بارتقائه إلى أعالي درجات الوصول في استخراج الفروع من الاصول وتفضل بالملكة القدسية والدرجات العلية في استنباط المسائل الفقهية من الاصولية وقد وجدت له قابلية في التحقيق بأحسن الطريق وحصل الاطمئنان باجتهاده وديانته ووثاقته وحسن سريرته وصفاء سيرته.".

٢٥٤

(٥٠٥) المولى عبدالرحيم(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالرحيم بن محمد نصير من تلامذة السيد ميرزا محمود بن علي نقي الطباطبائي البروجردي وكتب نسخة من كتاب أستاذه " المواهب السنية في شرح الدرة الغروية " وأتمها في يوم الاربعاء العشر الثاني من شهر شوال سنة ١٢٦٤ وأتم مقابلتها مع أستاذه في ٢٣ شهر رمضان المبارك سنة ١٢٧٢، مصرحا في آخرها أن المؤلف أستاذه وفي أولها انه حين الكتابة في أول الشباب.

(٥٠٦) المولى عبدالرحيم الدماوندي(ق ١٢ - ق ١٢):

عبدالرحيم بن محمد يونس(١) الدماوندي الاصبهاني يبدو من كتابه " المفتاح " وغيره أنه من تلامذة المولى محمد صادق الاردكاني الذي توفي سنة ١١٣٤، كما يظهر من بعض الكتب أنه تتلمذ أيضا لدى آقا خليل الاصبهاني.

كان عالما فاضلا له اليد الطولى في الفلسفة والكلام والتفسير والحديث عرفاني المسلك صوفي المشرب، وكان مجاورا بكربلا.

له " مفتاح أسرار الحسيني " و " حدوث العالم " أتمه في شهر صفر سنة ١١٣٧ و " القضاء والقدر " و " شرح حديث صورته عارية عن المواد " و " شرح حديث

____________________

(١) ورد اسم أبيه في بعض المواضع " محمد بن يونس " وهو خطأ.

(*)

٢٥٥

رأس الجالوت " و " القدر في الافعال ".توفي بكربلا نحو سنة ١١٦٠.

(٥٠٧) المولى عبدالرحيم(ق ١١ - ق ١١):

عبدالرحيم بن معروف أديب قدير وكاتب شاعر بالفارسية والعربية، كان يقيم مع عمه قاضي قضاة المسلمين رضي الدين في خدمة أحد الملوك، ثم استجار منه في السفر لطلب العلم في الغربة، فقضى عشر سنين طالبا للعلم عند بعض الاساتذة، ثم عاد بأمر ذلك الملك إلى موطنه وألف كتابه " نيل المرام " لابن ذلك الملك المسمى جلال الدين كاوس، وهو من أعلام القرن الحادي عشر.

له " نيل المرام في مذهب الائمةعليهم‌السلام " أتمه سنة ١٠٤١.

(٥٠٨) مير عبدالرحيم القزويني(ق ١٢ - ق ١٣):

عبدالرحيم بن نعمة الله الموسوي القزويني فاضل أديب شاعر بالفارسية والتركية، من سكنة قزوين وكتب مجموعة في سنة ١٢٢١ فيها رسائل مختلفة وأبيات من شعره، وكان حيا في سنة ١٢٣٦ التي وقف فيها كتبه.

٢٥٦

(٥٠٩) الشيخ عبدالرحيم الاردبيلي(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالرحيم بن ولي محمد الاردبيلي من أعلام القرن الثالث عشر، تتلمذ على السيد كاظم الرشتي وألف على طريقته الخاصة، وكان الرشتي يعتمد عليه في ارجاع بعض الامور العلمية إليه، أقام مدة في النجف الاشرف لطلب العلم.

له " أجوبة مسائل بعض الاخوان " كتبها سنة ١٢٤٥.

(٥١٠) المولى عبدالرزاق(ق ١١ - ق ١١):

عبدالرزاق قرأ على المولى محمد باقر المجلسي كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " وأجازه رواية الكتاب وسائر مؤلفات الشهيدين في شهر رجب سنة ١٠٧٧، وقال عنه في الاجازة " أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي.".

(٥١١) ميرزا عبدالرزاق الاصبهاني(ق ١٣ - ق ١٤):

عبدالرزاق بن عبد الجواد الموسوي الاصبهاني من علماء أوائل القرن الرابع عشر، والظاهر أنه يروي عن الميرزا محمد هاشم

٢٥٧

الچهار سوقي الاصبهاني، كتب بخطه الجيد مجموعة في سنة ١٣٠٦.

(٥١٢) السيد عبدالرزاق الطبيب الكرماني(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالرزاق بن عبد النبي الشريف الموسوي الكرماني طبيب فاضل وأديب شاعر، من تلامذة الميرزا محمد رضا الطبيب الاصبهاني وينقل عنه بعض الفوائد الطبية المجربة، تملك طبية في سنة ١٢٤٥ بكرمان، ومن شعره قوله بالفارسية:

وه وه كه بتن مرا روان مى آيد

هى هى كه بجسم مرده جان مى آيد

گويا كه بكام تشنه آب حيات

از منبع بحر بيكران مى آيد

(٥١٣) الشيخ عبدالرزاق القمي(نحو ١٢٨٤ - ١٣٧٠):

عبدالرزاق بن علي أصغر الخائف القمي فاضل أديب شاعر بالفارسية يتخلص في شعره ب‍ " خائف "، كان سنين متمادية يتولى بيان المسائل الشرعية للناس في صحن السيدة المعصومةعليها‌السلام .

توفي بقم عاشر جمادى الاولى - أو ليلة خامس عشرة منه سنة ١٣٧٠(١) وهو في السابعة والثمانين من عمره ودفن في احدى مداخل الصحن الشريف.

____________________

(١) وقيل سنة ١٣٧٥.

(*)

٢٥٨

(٥١٤) الشيخ عبدالرزاق الاصبهاني(ق ١٤ ق ١٤):

عبدالرزاق بن علي رضا الاصبهاني الحائري الهمداني خطيب واعظ فاضل، من أعلام القرن الرابع عشر، ولعله كان يقيم بكربلا، له عناية بالكتب المخطوطة وقد رأيت تملكه على كثير منها.

اختار أشعارا عربية وفارسية مع نسخة من كتاب " اللهوف " للسيد ابن طاوس في سنة ١٣٣٩ وأظن أن بعض تلك الاشعار الفارسية له.

(٥١٥) السيد عبدالرزاق اللواساني(ق ١٣ - ق ١٣):

عبدالرزاق بن محمد الحسيني اللواساني عالم فاضل متتبع، من أعلام القرن الثالث عشر، وهو مائل إلى تعاليم الشيخ أحمد الاحسائي، ويذكره بكل احترام وتعظيم، ضعيف اللغة في العربية وآدابها.

له " وسيلة النجاة " ألفه سنة ١٢٥٧.

(٥١٦) عبدالرزاق اللاهيجاني(ق ١٣ - ق ١٤):

عبدالرزاق بن محمد كاظم اللاهيجاني استكتب نسخة من كتاب " فرحة الغري " لابن طاوس، ثم قابلها على نسخة

٢٥٩

المحقق الكركي وأتم المقابلة في سنة ١٣٠٨ وعبر عن نفسه فيها ب‍ " أقل الطلاب "، وهو جيد الخط جدا في النستعليق.

(٥١٧) السيد عبدالرزاق الطبيب الكاشاني(ق ١١ - ق ١١):

عبدالرزاق بن محمد يوسف الرضوي الطبيب الكاشاني قابل معه تلميذه رمضان بن علي الجزء الاول والثاني من كتاب " الهدايا " وأتم المقابلة في سنة ١٠٨٨، ووصفه تلميذه ب‍ " أستادنا المحقق والنحرير المدقق السيد الاجل الرضوي.".

(٥١٨) عبدالرزاق الجيلاني(ق ١١ - ق ١١):

عبدالرزاق بن مختار الجيلاني كتب نسخة من كتاب " الكافي " وأتم الفروع في ليلة الاثنين من تاسع شهر رمضان المبارك من سنة ١٠٨٢، وكتب له المولى محمد باقر المجلسي انهاء‌ا في آخرها في شهر ذي القعدة سنة ١٠٨٣ وقال فيها " أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي.سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا.".

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512