إلى سامراء ولكنه عاد إلى النجف قبل وفاة المجدد ميرزا حسن الشيرازي.
كان عالما زاهدا ورعا تقيا، وقد تزوج في أواخر حياته بعلوية من آل ياسر ليخدمها ويتقرب بذلك إلى النبي " ص ".
وهو بالاضافة إلى معرفته بالعلوم العقلية والنقلية كان له خبرة بالعلوم الغريبة ذو اطلاع جيد فيها.
له اجازة الحديث من الميرزا حسين النوري، ويروي عنه شفاها آية الله السيد شهاب الدين النجفي المرعشي كما حدثني بذلك.
سكن الكوفة من نحو سنة ١٣٢٠ منزويا مشتغلا بالتأليف والتصنيف، وتوفي بها سنة ١٣٣٨ وقد تجاوز الثمانين.
له " تفسير القرآن الكريم " و " شرح خلاصة الحساب " و " حاشية فرائد الاصول " ورسائل وكتابات متفرقة في الجفر والعلوم الغريبة.
(٧٩٧) فتح علي زند الشيرازي(ق ١٣ - بعد ١٢٦١):
فتح علي زند الشيرازي فاضل أخباري له اعتناء بكتب الحديث والاخبار، تتلمذ على الميرزا محمد النيسابوري الاخباري والشيخ محمد بن عيثاق البحراني وابنه الشيخ حسين، وكان مقيما بشيراز وهو سبط كريم خان زند
:
، كتب نسخة من كتاب " هداية الابرار إلى طريق الائمة الاطهار " في سنة ١٢٥٠ وعلق عليها تعاليق تدل على فضله، وقد تملك أيضا نسخة من كتاب " ترجمة قطبشاهى " في سنة ١٢٦١.
ملك نسخة من " الارشاد " للمفيد في سنة ١٢٤٦ ثم صححها وعلق عليها بعض
____________________