• البداية
  • السابق
  • 172 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 22631 / تحميل: 5785
الحجم الحجم الحجم
أصل زيد الزراد

أصل زيد الزراد

مؤلف:
العربية

أصل زيد الزراد

من الاصول الاولية للشيعة

ويتلوه عدة أصول أخر

١

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا ابومحمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى قال حدثنا ابوعلى محمد بن همام قال اخبرنا حميدبن زياد عن حماد (بن خ د) قال حدثنا عبدالله بن احمد بن نهيك ابوالعباس قال حدثنا محمدبن ابى عمير عن (ان خ د) زيد الزراد قال سمعت اباعبدالله (ع) يقول خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلائكم ومن خالص الايمان البر بالاخوان وفى ذلك محبة من الرحمن ومرغمة للشيطان وتزحزح عن النيران زيد قال سمعت اباعبدالله ٤ يقول لاتشهد على مالاتعلم ولاتشهد الاعلى ماتعلم وتذكر قلت فان عرفت الخط والخاتم والنقش ولم اذكر شيئا اشهد فقال (علیه السلام) لا، الخط يفتعل والخاتم قد يفتعل لاتشهد الاعلى ماتعلم وانت له ذاكرفانك ان شهدت على مالاتعلم يتبوء (تبوء خ د) مقعدك من النار يوم القيمة وان شهدت على مالم تذكره سلبك الله الراى (الايمان خ د) واعقبك النفاق إلى يوم الدين زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اذااتى على الصبى اربعة اشهر فاحجموه في كل شهر حجمة في نقرته فانها تخفف (تجفف خ د) لعابه وتهبط الحرمن رأسه ومن جسده زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول علامة سخط الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء اسعارهم وعلامة رضأ الله عن خلقه عدل سلطانهم ورخص اسعارهم قال ابومحمد ايده الله قال ابوعلى بن همام وحدثنا بهذا الحديث ابوالعباس عبدالله بن جعفر الحميرى قال حدثنى محمدبن عيسى (على ح د) بن عبيد

٢

بن يقطين قال حدثنى عبدالله بن ابراهيم بن ابى عمر والغفارى بالمدينة سنة ٢٠١ احدى ومأتين ثم قال حدثنى القسم بن اسحق بن عبدالله بن جعفر بن ابى طالب عن ابيه عن جده قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) علامة رضاء الله عن خلقه عدل سلطانهم ورخص اسعار هم وعلامة سخط الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء اسعارهم زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اناضامن لكل من كان من شيعتنا اذا قرء في صلوة الغداة من يوم الخميس هل اتى على الانسان ثم مات من يومه اوليلته ان يدخل الجنة امنا بغير حساب على مافيه من ذنوب وعيوب ولم ينشرالله له ديوان الحساب يوم القيمة ولايسئل مسألة القبر وان عاش كان محفوظا مستورا مصر وفاعنه آفات الدنيا كلها ولم يتعرض له شيئى من هوام الارض إلى الخميس الثانى انشاء الله زيد قال ابوعبدالله (علیه السلام) اذا لبست درعا فقل ياملين الحديد لداود عليه السلام وياجاعله حصنا اجعلنا في حصنك الحصين ودرعك الحصينة المنيعة واخرج الرعب عن قلوبنا واجمع احلامنا فلاناصر لمن خذلته ولا مانع لما (لمن خ د) لا (لم خ د) تمنعه انت زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال قال اميرالمؤمنين (علیه السلام) انى لاكره للرجل ان يكون جبهته جلحاليس فيها شيئى من اثر السجود وبسط راحته انه يستحب للمصلى ان يكون على بعض (ببعض خ د) مساجده شيئى من اثر السجود فانه لا يامن ان يموت في موضع لايعرف فيحضره المسلم فلايدرى على مايدفنه زيد عن ابى عبدالله قال قال ابوجعفر (علیه السلام) يابنى اعرف منازل شيعة على على قدر روايتهم ومعرفتهم فان المعرفة هى الدراية للرواية وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى اقصى درجة الايمان انى نظرت في كتاب لعلى (علیه السلام) فوجدت

٣

فيه ان زنة كل امرء وقدره معرفته ان الله عزوجل يحاسب العباد على قدر ما اتاهم من العقول في دار الدنيا زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال كان على (علیه السلام) يقول اللهم من على بالتو كل عليك والتفويض اليك والرضا بقدرك والتسليم لامرك حتى لا احب تعجيل مااخرت ولاتاخير ماعجلت يارب العالمين زيد قال حدثنا جابربن يزيد الجعفى قال سمعت اباجعفر (علیه السلام) (اباعبدالله خ د) يقول ان لنا اوعية نملاؤها حكما وعلما وليست لها باهل فمانملوها الالتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى مافى الاوعية فخذوها ثم صفوها من الكدورة تاخذونها بيضاء نقية صافية واياكم والاوعية فانها وعاء سوء فتنكبوها (بها خ د) زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اطلبوا العلم من معدن العلم واياكم والولايح (والولاثج خ د) فهم الصدادون عن الله ثم قال ذهب العلم وبغى غبرات العلم في اوعية سوء واحذر واباطنها فان في باطنها الهلاك وعليكم بظاهرها فان في ظاهرها النجاة زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال قال اميرالمؤمنين صلوات الله عليه انانكره البلاء ولانحبه مالم ينزل فاذا نزل به القضاء لم يسر ناالا (ان لاخ د) يكون نزل البلاء زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ان الله جعل البلاء في دولة عدوه شعار اودثار الوليه وجعل الرفاهية شعار اودثار العدوه في دولته فلا يسع ولينا الا البلاء والخوف وذلك لقرة عين له آجل وعاجل اما العاجل فيقر الله عينه بوليه واظهار دولته والانتقام من عدوه بازالة دولته والاجل ثواب الله النظر إلى الله ولايسع عدونا الا الرفاهية و ذلك لخزى له آجل وعاجل والعاجل الانتقام منه في الدنيا في دولة ولى الله والاجل عذاب النار في الاخرة ابد الابدين فابشر واثم ابشر وافلكم والله الجنة ولاعدائكم النار للجنة والله خلقكم الله والى الجنة والله تصيرون

٤

فاذا مارايتم (فاذا رأيتم خ د) الرفاهية والعيش في دولة عدوكم فاعلموا ان ذلك بذنب سلف فقولو اذنب عجل الله لنا العقوبة واذا رأيتم البلاء فقولوا هنيئا مريئا ومرحبا بك من دثار الصالحين وشعارهم زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول من استوت يوماه فمغبون ومن كان يومه الذى هو فيه خير من امسه الذى ارتحل عنه فهو مغبوط زيد قال سمعت ابا عبدالله (علیه السلام) يقول ملعون مغبون من غبن عمره يوما بعد يوم ومغبوط محسود (محمود خ د) من كان يومه الذى هو فيه خيرا من امسه الذى ارتحل عنه زيد قال سمع ابوعبدالله (علیه السلام) رجلا يقول لاخرو حيوتك العزيزة لقد كان كذا وكذا فقال وابوعبدالله (علیه السلام) اما انه قد كفر وذلك انه لايملك عن حيوته شيئا زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) انه قال كل شيئى يدخل فيه الغفران والميزان ففيه الزكوة اذا حال عليه الحول الاما انفسد إلى الحول ولم يمكن حبسه فذلك يجب الزكوة فيه على ثمنه اذا حال عليه الحول من يوم بيعه فيبقى ثمنه عنده إلى الحول قلت مثل اى شيئى الذى يفسد فقال (علیه السلام) مثل البقول والفاكهة الرطبة واشباه ذلك زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول صام رسول الله صلى الله عليه وآله شعبان ووصله بشهر رمضان وصام ثلثة ايام في كل شهر اربعابين خميسين فذلك سنة رسول الله (علیه السلام) مضى عليها وهى تمام لصوم شهر رمضان زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول صام رسول الله صلى الله عليه وآله شعبان ففصل بينه وبين شهر رمضان بيوم اويومين ثم اوصله بشهر رمضان قلت كيف فصل بينهما فقال كان صلى الله عليه وآله يصوم فاذا كان قبل النصف بيوم اويومين افطر ثم صام ووصله بشهر رمضان فذلك الفصل بينهما قلت فان افطرت بعد النصف

٥

بيوم اويومين ثم اصله ايكون ذلك مواصلة شهر رمضان فقال لايكون المواصلة اذا افطرت بعد النصف زيد قال قلت لابى عبدالله (علیه السلام) نخشى ان لا نكون مؤمنين قال ولم ذاك فقلت وذلك انالانجد فينا من يكون اخوه عنده آثر من درهمه وديناره ونجد الدينار والدرهم آثر عندنامن اخ قد جمع بيننا وبينه موالاة اميرالمؤمنين عن فقال كلا انكم مؤمنون ولكن لاتكلملون ايمانكم حتى يخرج قائمنا فعند ها يجمع الله احلامكم فتكونون مؤمنين كاملين ولولم يكن في الارض مؤمنين كاملين اذالر فعناالله اليه وانكرتم (وانكر تكم خ د) الارض وانكرتم (وانكر تكم خ د) السماء بل والذى نفسى بيده ان في الارض في اطرافها مومنين ماقدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة ولوان الدنيا يجمع (بجميع خ د) مافيها وعليها ذهبة حمراء على عنق احدهم ثم سقط من عنقة ماشعربها اى شيئى كان على عنقه ولا اى شيئى سقط منه لهوا نها عليهم فهم الحفى (الخفى خ د) عيشهم المنتقلة ديارهم من ارض إلى ارض لخميصة بطونهم من الصيام الذبله شفاههم من التسبيح العمش العيون من البكاء الصفر الوجوه من السهر فذلك سيماهم مثلا ضربه الله مثلا في الانجيل لهم وفي التورية والفرقان والزبور والصحف الاولى وصفهم فقال سيماهم في وجوهم من اثر السجود ذلك مثلهم في التورية ومثلهم في الانجيل عنى بذلك صفرة وجوههم من سهر الليل هم البررة بالاخوان في حال اليسر والعسر المؤثرون على انفسهم في حال العسر كذلك وصفههم الله فقال ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون فازوا والله وافلحوا ان رأوا مؤمنا اكرموه وان رأوامنا فقاهجروه اذا جهنم الليل اتخذوا ارض الله فراشا والتراب وساداو استقبلوا بجباههم الارض يتضرعون

٦

إلى ربهم في فكاك رقابهم من النار فاذا اصبحوا اختلطوا بالناس لم يشار اليهم بالاصابع تنكبوا الطرق واتخذوا الماء طيبا وطهورا انفسهم متعوبة وابدانهم مكدورة والناس منهم في راحة فهم عند الناس شرارا لخلق وعند الله خيار الخلق ان حدثوا لم يصدقوا وان خطبوا لم يزوجواوان شهد والم يعرفوا وان غابوا لم يفقدوا قلوبهم خائفة وجلة من الله السنتهم مسجونة وصدروهم وعاء لسرالله (سرالله خ د) ان وجد واله اهلا نبذوه اليه نبذوان لم يجدواله اهلا القواعلى السنتهم اقفالا غيبوا مفاتيها و جعلوا على افواههم اوكية صلب صلاب اصلب من الجبال لاينحت منهم شيئى خزان العلم ومعدن الحلم والحكم وتباع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اكياس يحسبهم المنافق خرساء وعمياء وبلهاء وما بالقوم من خرص ولاعملى ولابله انهم لا كياس فصحاء حلماء حكماء اتقياء بررة صفوة الله اسكنتهم الخضية لله واعيتهم السنتهم خوفا من الله وكتمانا لسره فواشوقاه إلى مجالستهم ومحادثتهم يا كرباه لفقدهم و يا كشف كرباه لمجالستهم اطلبوهم فان وجدتموهم واقتبستم من نورهم اهتديتم وفزتهم (فزتم خ د) بهم في الدنيا والاخرة هم اعز في الناس من الكبريت الاحمر حليتهم طول السكوت بكتمان السر والصلوة و الزكوة والحج والصوم والمواساة للاخوان في حال اليسر والعسر فذلك حليتهم ومحبتهم ياطوبى لهم وحسن مآب هم وارث الفردوس خالد؟ ين فيها ومثلهم في اهل الجنان مثل الفردوس في الجنان وهم المطلوبون في النار المحبورون في الجنان فذلك قول اهل النار مالنا لانرى رجالا كنانعدهم من الاشرار فهم اشرار الخلق عندهم فيرفع الله منازلهم حتى يرونهم فيكون ذلك حسرة لهم في النار فيقولون ياليتنا نرد فنكون مثلهم فلقد كانواهم الاخيار وكنانحن الاشرار فذلك حسرة لاهل النار

٧

زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ان رسول الله صلى الله عليه وآله خرج ذات يوم من بعض حجراته اذا قوم من اصحابه مجتمعون فلما بصروا برسول الله صلى الله عليه وآله قاموا قال لهم رسول الله اقعدوا ولاتفعلوا اكما يفعل الاعاجم تعظيما ولكن اجلسوا وتفسحوا في مجلسكم وتوقر وااجلس اليكم انشاء الله زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اكتم سرك عن كل احدوا لايخرج سرك إلى اثنين فانه ماجاوز الواحد فهو فشا (افشاخ د) واذا دفنت في الارض شيئا تودعه الارض فلاتشهد عليها شاهدا فانه لاتؤدى الارض اليك وديعتك ابدا زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الله تبارك و تعالى ليست بشرا لليالى ليلة ارجف بها عبادى اهدمها عليهم بشهادة ورحمة لاوليائى وسخطة ونقمة على اعدائى زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ياجارية اختمى على السفط بخاتمى العقيق فانه لايزال محفوظا حتى يؤدى (حتى تؤديه خ د) اليناود يعتنا زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اكتب على المتاع الحافظ الله فانه لايزال محفوظا زيد قال سمعته يقول اكتب على المتاع بركة لنافانه لايزال البركة فيه والنماء زيد قال سمعته يقول اذا اخرزت متاعا فاقرء اية الكرسى واكتبه وضعه في وسطه واكتب وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون لاضيعة على ماحفظ الله فان تولو افقل حسبى الله لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم فانك تكون قد احرزته ولا يوصل اليه بسؤء انشاالله زيد قال رايت ابا عبدالله (علیه السلام) قد خرج من منزلة فوقف على عتبة باب داره

٨

فلما نظر إلى السماء رفع راسه وحرك اصبعه السباحه (بة خ د) يدبرها ويتلكم بكلام خفى لم اسمعه فسئلته فقال نعم يازيد اذا انت نظرت إلى السماء فقل يامن جعل السماء سقف مرفوعا يا من رفع السماء بغير عمد يامن سد الهواء بالسماء يامنزل البركات من السماء إلى الارض يامن في السماء ملكه وعرشه وفي الارض سلطانه يامن هو بالمنظر الاعلى يامن هو بالافق المبيين يامن زين السماء بالمصابيح وجعلها رجوما للشياطين صل على محمد و (على خ د) ال محمد واجعل فكرى في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ولاتجعلنى من الغافلين وانزل على بركات من السماء وافتح لى الباب الذى اليك يصعد منه صالح عملى حتى يكون ذلك اليك واصلا وقبيح عملى فاغفره واجعله هباء منثور امتلاشيا وافتح لى باب الروح والفرح والرحمة وانشر على بركاتك وكفلين من رحمتك فائتنى واغلق عنى الباب الذى تنزل منه نقمتك وسخطك وعذابك الادنى وعذابك الاكبران في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار إلى اخر الاية ثم تقول اللهم عافنى من شر ماينزل من السماء إلى الارض ومن شر مايعرج فيها ومن شرماذرء في الارض ومايخرج منها ومن شرط وارق الليل والنهار الاطلارق يطرقنى بخير اللهم اطرقنى برحمة منك تعمنى وتعم دارى واهلى وولدى واهل خزانتى ولاتطرقنى ودارى واهلى وولدى واهل خزانتى ببلاء يغصنى بريقى (وفي نسخة بالباء الموحد قبل القاف) ويشغلنى عن رقادى فان رحمتك سبقت غضبك وعافيتك سبقت بلاؤك وتقرء حول نفسك وولدك اية الكرسى واناضامن لك ان تعافى (العافية خ د) من كل طارق سوء ومن كل انواع البلاء زيد قال سئلت اباعبدالله (علیه السلام) فقلت الجن يخطفون (يخنقون خ د) الانسان فقال (علیه السلام) مالهم إلى ذلك سبيل لمن تكلم بهذه الكلمات اذا امسى واصبح

٩

يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان اتنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا لاتنفذون الابسلطان لاسلطان لكم على ولاعلى دارى ولاعلى اهلى ولاعلى ولدى ياسكان الهواء وياسكان الارض عزمت عليكم بعزيمة الله التى عزم بها امير المؤمنين على بن ابيطالب (علیه السلام) على جن وادى الصبرة (البصرة خ د) ان لاسبيل لكم على ولا على شيئى من اهل خزانتى ياصالحى الجن ويا مؤمنى الجن عزمت عليكم بما اخذالله عليكم من الميثاق بالطاعة لفلان ابن فلان حجة الله على جميع البرية والخليفة وتسمى صاحبك ان تمنعوا عنى شرفسقتكم حتى لايصلوا إلى بسوء اخذت بسمع الله على اسماعكم وبعين الله على اعينكم وامتنعت بحول الله وقوته عن حبائلكم ومكركم ان تمكروا ايمكرالله بكم وهو خير الماكرين وجعلت نفسى واهلى وولدى وجميع خزانتى في كنف الله وسره كنف محمدبن عبدالله صلى الله عليه واله وكنف امير المؤمنين على ابن ابيطالب صلوات الله عليه مااستترت بالله وبهما وامتنعت بالله وبهما واحتجبت بالله وبهما من شر فسقتكم ومن شر فسقة الانس والعرب والعجم فان تولو افقل حسبى الله لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم لاسبيل لكم ولاسلطان قهرت سلطانكم بسلطان الله وبطشكم ببطش الله وقهرت مكركم وحبائلكم وكيدكم ورجلكم وخيلكم وسلطانكم وبطشكم بسلطان الله وعزه وملكه وعظمته وعزمته التى عزم بها اميرالمؤمنين صلوات الله عليه على جن وادى الصبرة (البصرة خ د) لما ان؟ وبغوا وتمرد وافاذ عنوا اذلة صاغرين من بعد قوتهم فلاسا ان لكم ولا سبيل ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اذا خرج احدكم من منزلة فليتصديق بصدقة وليقل اللهم اظلنى من تحت كنفك وهب لى السلامة في وجهى

١٠

هذا ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة واصرف (صرف خ د) عنى انواع البلاء اللهم فاجعله لى امانا في وجهى هذا وحجابا وستراو مانعا وحاجزا من كل مكروه ومحذور وجميع انواع البلاء انك وهاب جواد ماجد كريم فانك اذا فعلت ذلك وقلته لم تزل في ظل صدقتك مانزل بلاء من السماء الاودفعه عنك ولا استقبلك بلاء في وجهك الاوصده (وصرفه خ د) عنك ولاارادك من هوام الارض شئى من تحتك ولاعن يمينك ولا عن يسارك الاوقمته الصدقة زيد قال حججناسنة فلما صرنافى خرابات المدينة (الابنية خ د) بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من اخواننا فطلبناه فلم نجده فقال لنا الناس بالمدينة ان صاحبكم اختطفته الجن فدخلت على ابى عبدالله (علیه السلام) واخبرته بحاله وبقول اهل المدينة فقال اخرج إلى المكان الذى اختطف اوقال افتقد فقل باعلى صوتك ياصالح بن على ان جعفربن محمد يقول لك اهكذا عاهدت وعاقدت الجن على بن ابى طالب عليه السلام اطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ثم قال (قل ط) يامعشر الجن عزمت عليكم بماعزم عليكم على بن ابيطالب لما خليتم عن صاحبى وارشد تموه إلى الطريق قال ففعلت ذلك فلم البث اذا بصاحبى قد خرج على (إلى من خ د) بعض الخرابات فقال ان شخصا ترايالى (ترائى لى خ د) (تراء إلى خ د) مارأيت صورة الاوهو احسن منه فقال يافتى اظنك تتولى (انك تتوالى خ د) ال محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقلت نعم فقلت نعم فقال ان هيهنار جل من ال محمد هل لك ان توجر وتسلم عليه فقلت بلى فادخلنى بين هذه الحيطان وهو يمشى امامى فلما ان صار غير بعيد نظرت فلم ارشيئا وغشى على فبقيت مغشيا عليه لاادرى اين انا من ارض الله حتى كان الان فاذا قد اتانى آت وحملنى حتى اخرجنى إلى الطريق فاخبرت اباعبدالله (علیه السلام) بذلك فقال داك

١١

الغوال والغول نوع من الجن يغتال الانسان فاذا رأيت الشخص الواحد فلاتستر شده وان ارشد كم (ك خ د) فخالفوه (لفه خ د) واذا رأيته في خراب وقد خرج عليك اوفى فلاة من الارض فاذن في وجه وادفع صوتك وقل سبحان الذى جعل في السماء نجوما (وخ د) رجوما للشياطين عزمت عليك ياخبيث بعزيمة الله التى عزم بها امير المؤمنين على بن ابيطالب صلوات الله وسلامه عليه ورميت بسهم الله المصيب الذى لا يخطى وجعلت سمع الله على سمعك وبصرك وذللتك بعزة الله وقهرت سلطانك بسلطان الله ياخبيث لاسبيل لك فانك تقهره انشاء‌الله او تصرفه عنك فاذا ضللت الطريق فاذن با على صوتك وقل ياسيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله ارشد وناير شد كم الله فان اصبت والافناد ياعتاة الجن ويامردة الشياطين ارشد ونى ودلونى على الطريق والا انتزعت (اسرعت خ د) لكم بسهم الله المصيب اياكم عزيمة على بن ابيطالب عليه السلام يامردة الشياطين ان استطعتم انتنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا الاتنفذون الابسلطان مبين الله غالبكم بجنده الغالب وقاهركم بسلطانه القاهر ومذللكم بعزته المتين فان تولو افقل حسبى الله الذى لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وارفع صوتك بالاذان ترشد وتصيب الطريق انشاء الله زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ماقدس الله صلوة مسلم يصلى ومعه الحديد مفتاح او غيره خلاالسيف عند الخوف فانه رداء او الدرع عند الخوف وكذلك ماكان من سلاح او كراع فلابأس عند الحاجة اليه زيد قال قال ابوعبدالله (علیه السلام) اياكم ومواعدا الملوك وهم ابناء الدنيا فان لذلك ضراوة كضراوة الخمر وعليكم بالابيضين الخبزو الرقة يعنى الملح وادمنو الخل والزيت في منازلكم فما افتقر اهل بيت كان ذلك ادامهم وان في الرقة امان من الجذام والبرص والجنون وكلوا اللحم في كل

١٢

اسبوع ولاتعودوه انفسكم واولادكم فان له ضراوة كضراوة الخمر و لاتمنعوهم فرق الاربعين يوما فانه يسيئ اخلاقهم زيد قال كان ابوعبدالله (علیه السلام) اذا نظر إلى السماء قرء هذه الاية ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولى الالباب وقرء اية السخره ان ربكم الله الذى خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الاله الخلق والامر تبارك الله رب ا العالمين ثم يقول اللهم انك جعلت في السماء نجوما ثاقبة وشهبا احرست به السماء من سراق السمع من مردة الشياطين الهم فاحر سنى بعينك التى لاتنام واكنفنى بركنك الذى لايرام واجعلنى في وديعتك الذى لاتضيع وفى درعك الحصينة ومنعك المنيع وفي جوارك عز جارك وجل ثناؤ ك وتقدست اسمائك ولااله غيرك (صورة ماكتب في آخر النسخه الخطية) تم كتاب زيد الزرادو فرغ من نسخه من اصل ابى الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن ايوب القمى ايده الله في يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذى القعدة من سنة اربع وسبعين وثلثمائه - ويتلوه كتاب ابوسعيد العصفرى والحمد لله والصلوة على محمد واله

١٣

أصل ابى سعيدغباد العصفرى من الاصول الاولية للشيعة

١٤

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى ره عن ابى على محمد بن همام ابومحمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى قال حدثنا ابوعلى محمدبن همام (على بن خ د) بن سهيل قال اخبرنا ابوجعفر محمد بن احمد بن خاقان النهدى قال حدثنا محمد بن على بن ابراهيم الصيرفى ابوسمينة قال حدثنى ابوسعيد العصفرى وهو عباد عن عمرو بن ثابت وهو ابوالمقدام عن ابيه قال سمعت ابا جعفر(ع) يقول كيف انتم بابا المقدام وقد كانت سيطة بين الحرمين تبقون فيها حيارى لاتجدون سنادا تستندون اليه لاتدرون ايامن ان قلت وان ذلك لكائن قال كان ابى يقول ذلك ويقول يفعل الله مايشاء ويمحو ويثبت وعنده ام الكتاب عباد عن عمرو عن ابيه عن ابى جعفر قال خلق الله نورا فخلق من ذلك النور قل هو الله احدو خلق لها الف جناح من نور واهبطه إلى ارضه مع امنائه من الملئكة لايمرون بملاء من الملئكه الاخضعواله وقالوا نسبة ربنا نسبة ربنا عباد عن عمرو عن ابى حمزه قال سمعت على بن الحسين (علیه السلام) يقول ان الله خلق محمدا وعليا واحد عشر من ولده من نور عظمته فاقامهم اشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق يسبحون الله ويقدسونه وهم الائمة من ولد رسول الله عبادرفعه إلى ابى جعفر (علیه السلام) قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من ولدى احد عشر نقيبا نجيبا (نقباء نجباء خ د) محدثون مفهمون اخرهم القائم بالحق يملاء‌ها (الارض خ د) عدلا كماملئت جورا

١٥

عباد عن عمرو بن ثابت عن ابى جعفر عن ابيه عن ابائه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعليهم نجوم في السماء امان لاهل السماء فاذا ذهب نجوم السماء اتى اهل السماء مايكرهون ونجوم من اهل بيتى من ولدى احد عشر نجما امان في الارض لاهل الارض ان تميد باهلها فاذا ذهبت نجوم اهل بيتى من الارض اتى اهل الارض مايكرهون عباد عن عمرو عن ابى الجار ودعن ابى جعفر (علیه السلام) قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) انى واحد عشر من ولدى وانت يا على زرالارض اعنى اوتادها جبالها و وقال وتدالله الارض ان تسيخ باهلها فاذا ذهب الاحد عشر من والدى ساخت الارض باهلها ولم ينظروا عباد عن عمر وعن ابيه عن ابى جعفر (علیه السلام) قال سمعته يقول لوبقيت الارض يوما بلا امام منالساخت باهلها ولعذبهم الله باشد عذابه وذلك ان الله جعلنا حجة في ارضه وامانا في الارض لاهل الارض لن يزالوافى امان ان تسيخ بهم الارض مادمنا بين اظهرهم فاذا ارادالله ان يهلكهم ثم لايمهلهم ولاينظر هم ذهب بنا من بينهم ورفعنا اليه ثم يفعل الله بهم مايشاء (شاء م) واحب عباد عن عمرو بن بياع السابرى عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال ان ارض الكعبة قالت من مثلى وقدجعل بيت الله على ظهرى ياتينى الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وامنه فاوحى الله اليها ان كفى وقرى فوعزتى مافضل مافضلت به فيما اعطيت ارض كربلاء الابمنزلة ابرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلا مافضلت ولولا من تضمنت ارض كربلا ماخلقتك ولاخلقت البيت الذى به افتخرت فقرى واستقرى و كونى دنيا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولامستكبر على ارض كربلاء والاسخط بك فهويت في نارجهنم

١٦

عباد عن عمرو عن ابيه عن ابى جعفر (علیه السلام) خلق الله ارض كربلا قبل ان يخلق ارض الكعبة باربعة وعشرين الف عام وقدسها وبارك عليها فما زالت قبل ان خلق الله الخلق مقدسة مباركة لايزال كذلك حتى يجعلها الله افضل ارض في الجنة وافضل منزل ومسكن يسكن الله فيه اوليائه في الجنة عباد عن رجل عن ابى الجارود قال قال على بن الحسين صلى الله عليه اتخذالله ارض كربلا حرما امنا مباركا قبل ان يخلق ارض الكعبة باربعة وعشرين الف عام وانهار اذا يدك الله (بدل الله الارض خ د) الارضين رفعها (الله خ د) كماهى برمتها نورانية صافية فجعلت في افضل روض (ضة خ د " من رياض الجنة وافضل مسكن في الجنة لايسكنها الاالنبيون والمرسلون اوقال اولوالعزم من الرسل وانها لتزهر من رياض الجنة كمايزهر الكوكب الدرى من (بين خ د) الكواكب لاهل الارض يغشى نورها نور ابصار اهل الارض (الجنة خ د) جميعا وهى تنادى انا ارض الله المقدسة والطينة المباركة التى تضمنت سيد الشهداء وشباب اهل الجنة عباد عن اسمعيل بن دينار عن عمرو بن ثابت عن سالم بن ابى حفصة عن سالم بن الجعد عن طارق بن شهاب (سهار خ د) قال سمعت عليا (علیه السلام) يقول من شاء يصدق ومن شاء يكذب مؤبدين وصاحبتهما في نار جهنم ابوسعيد عباد عن عمرو بن ثابت عن محمد بن عبدالله بن عقيل عن فاطمة بنت الحسين (علیه السلام) قالت جاء رجل من بنى اسدالى ابى (علیه السلام) فقال مابال القوم يامروك على ابيك ولم يؤمرونه فقال ان القوم تعاهدوا وتواثقوا ان لايو لوها ابى عباد عن سفير الحريرى (سفيان خ د) عن ابيه عن الصادق (علیه السلام) قال بعث عمربن الخطاب إلى قدامه عامله بمقدار لايجوزها احد من الموالى الاقتل قال فجاء الرسول وعند قدامه رجل من موالى الازد جصاص فقدمه فضرب عنقه

١٧

ابوسعيد عباد عن سفير الحريرى (سفيان خ د) عن عبدالرحمن بن سالم الاشل قال سئلت عبدالملك بن عمر عن احاديث فابى ان يحدثنى فقت له كم كان المقياس الذى بعث به عمر قال كان خمسة اشبار مختوم برصاص قتل فيه رجلين عباد ابوسعيد عن عمروبن ثابت عن ابى اسحق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال امرابوبكر خالدين الوليد فقال اذا انا سلمت فاضرب عنق على قال وبدالابى بكر فسلم في نفسه ثم نادى ياخالد لاتفعل ماامرتك به من شيئى فالتفت على (علیه السلام) إلى خالد لعنه الله فقال ياخالد اكنت فاعلا قال نعم والله قال انت اضيق (ان قاتلى اضيق استامنك ظ) خلقة (حلقة ظ) من ذاك عباد عن الحسين كذا زيد بن على عن يحيى بن عبدالله بن الحسين عن جعفر بن محمد قال بعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ابابكر ببرائة قال فجاء جبرئيل (علیه السلام) فقال يامحمد انه لايؤدى عنك الاانت اومن هو منك قال فبعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عليا إلى ابى ابكر وامره ان يدفع اليه برائة قال فلحقة على (علیه السلام) وكان معه عمرو ابوعبيدة بن الجراح وسالم مولى حذيفة قالو اله لاتدفعها اليه فابى ابوبكر فدفعها اليه قال واجمع (اجتمع خ د) القوم على كتاب كتبوه بينهم في المسجد الحرام ان قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) الايولوا عليا منها شيئا فلما سجى ابوبكر دخل عليه على (علیه السلام) فقال مااحد احب ان القى الله بمثل صحيفة من هذا المسجى قال فلما سجى عمرد عى له فقال مثل ذلك قال فهى الصحيفة التى كتبوها بينهم ان قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لايولوها عليا (علیه السلام) عباد ابوسعيد عن العرز مى عن ثويربن يزيد عن خالد بن معدان عن جويربن نعير (مغير خ د) الحضر مى قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لعن الله ولعنت الملئكة على رجل تأنث وامر ئة تذكرت ورجل تحصر ولاحصور بعد يحيى بن ذكريا ورجل جلس على الطريق يستهزى بابن السبيل

١٨

عباد عن ابن العرز عن ثويربن يزيد عن خالد بن معدان عن جويربن نعير قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ان لكل بيت بابا وان باب القبر من قبل الرجلين عباد ابوسعيد عن حماد بن عيسى العبسى عن بلال بن يحيى عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) اذا رأيتم معوية بن ابى سفيان على المنبر فاضربوه بالسيف واذا رأيت الحكم بن ابى العاص ولوتحت استار الكعبة فاقتلوه قال ونفاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إلى الدهلك ارض من ارض الحبشة قال فلما ولى ابوبكر كلموه فيه قال فابى ان ياذن له قال فلما ولى عمر كلموه فيه فقال نفاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وابوبكر افاء‌ذن له انا فلم يأذن له فلما ولى عثمان قال عمرو شيخ من المسلمين قال فاذن له واجاره بمأة الف درهم من بيت مال المسلمين تم احاديث ابى سعيد عباد العصفرى والحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد واله اجمعين الطيبين الطاهرين (صورة مافى آخر هذه النسخة الشريفة) ويتلوه كتاب عاصم بن حميد الحناط صورة مافى الاصل وكتبها منصور بن الحسن بن الحسين الابى في يوم الخميس لليلتين بقيتا من شهر ذى القعده من سنه ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة بالموصل من اصل ابى الحسن محمدبن الحسن بن الحسين بن ايوب القمى ره

١٩

اصل عاصم بن حميد الحناط من الاصول الاربعماة

٢٠