• البداية
  • السابق
  • 172 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 22760 / تحميل: 5866
الحجم الحجم الحجم
أصل زيد الزراد

أصل زيد الزراد

مؤلف:
العربية

على الفطرة التى بعث الله عليها محمدا صلى الله عليه واله وساير الناس والله من ذلك براء·

وعنه عن ابى بصير قال سئلت اباجعفر (علیه السلام) عن قول الله عزوجل انما انت منذر ولكل قوم هاد قال فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) انا المنذر وعلى الهادى وذكر عن ابى بصير ومحمدبن مسلم قالاسئلنا اباجعفر (علیه السلام) عن الرجل يدخل المسجد فيسلم والناس في الصلوة قال يردون السلام عليه قال ثم قال ان عمار بن ياسر دخل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وهو في الصلوة فسلم فرد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وذكر عن سعيد بن يسار قال قلت لابى عبدالله (علیه السلام) ادعوو اناراكع اوساجد قال فقال نعم ادع وانت ساجد فان اقرب مايكون العبد إلى الله وهو ساجد ادع الله عزوجل لدنياك واخرتك وذكر عن ابى بصير قال سئلت اباعبدالله (علیه السلام) عن الرجل يتوضا ثم يرى البلل على طرف ذكره قال يغسله ولايتوضا وعنه عن ابى بصير عن ابى جعفر (علیه السلام) قال حدثتنى ميمونة الهلالية زوج النبى (صلّى الله عليه وآله وسلم) ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) جاء فوجد عليا نائما والحسن والحسين على ناحيته فاستسقى الحسن ماء فقام النبى (صلّى الله عليه وآله وسلم) فاتاه بشراب فانازعه الحسين فجعل يهوى به إلى الحسن ليشرب منه فقالت فاطمة عليها السلم يانبى الله الحسن اثر عندك من الحسين فقال ماهو ماثر عندى منه وانهما وانت وهذا النائم عندى في الجنة كمل كتاب عاصم بن حميد الحناط نسخه منصور بن الحرالابى من اصل ابى الحسن محمد بن الحسن القمى ايده الله في ذى الحجة اليلتين مضين منه سنة ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة يوم الاحد وهذه الكلمات كماعن ظاهر الشيخ الحر بخط الملارحيم الجامى شيخ الاسلام كذا في النسخة

٤١

اصل زيد النرسى (كتاب زيد النرسى)

٤٢

رواية هارون بن موسى بن احمد التلعكبرى

عن ابى العباس احمدبن محمدبن سعيد الهمدانى

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا الشيخ ابومحمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى ايده الله قال حدثنا ابوالعباس احمدبن محمدبن سعيد الهمدانى قال حدثنا جعفربن عبدالله العلوى ابوعبدالله المحمدى قال حدثنا محمدبن ابى عمير عن زيد النرسى عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال سمعته يقول اذاكان يوم الجمعة ويوم العيدين امرالله رضوان خازن الجنان ان ينادى في ارواح المؤمنين وهم في عرصات الجنان ان الله قد اذن لكم بالزيارة إلى اهاليكم واحبائكم من اهل الدنيا ثم يامرالله رضوان ان يأتى لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبة من زبر جدة خضراء غشائها من ياقوتة رطبة صفراء وعلى النوق جلال وبراقع من سندس الجنان واستبر قها فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة متوجون بتيجان الدرا لرطب تضيئ كما تضيئ الكواكب الدراية في جو السماء من قرب الناظر اليها لامن البعد فيجتمعون في العرصة ثم يامرالله جبرئيل في اهل السموات ان يستقبلوهم فتستقبلهم ملئكة كل سماء وتشيعهم إلى السماء الاخرى فينزلون بوادى السلم وهو وادبظهر الكوفة ثم يتفرقون في البلدان والامصار حتى يزورون اهاليهم الذى كانوا معهم في دار الدنيا ومعهم ملئكة يصرفون وجوهم عما يكرهو النظر اليه

٤٣

إلى مايحبون ويزورون حفر الابدان حتى اذاماصلى الناس وراح اهل الدنيا إلى منازلهم من مصلا هم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون قال فبكى رجل في المجلس فقال جعلت فداك هذا اللمؤمن فما حال الكافر فقال ابوعبدالله (علیه السلام) ابدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار و ارواح خبيثة ملعونة تجرى بوادى برهوت في بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات تؤدى ذلك الفزع والاهوال إلى الابدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار فهى بمنزلة النائم اذا رأى الاهوال فلا تزال تلك الابدان فزعة زعرة وتلك الارواح معذبة بانواع العذاب في انواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفدات مسجونات فيهالاترى روحا ولاراحة إلى مبعث قائمنا فيحشر ها الله من تلك المركبات فتردفى الابدان وذلك عند النشرات (النشات خ د) فيضرب اعناقهم ثم تصير إلى النار ابد الابدين ودهر الداهرين زيد قال رايت معوية بن وهب البجلى في الموقف وهو قائم يدعو فتفقدت دعاه (ئه خ د) فمارايته يدعو لنفسه بحرف واحد وسمعته يعد رجلا رجلا من الافاق يسميهم ويدعولهم حتى نفر الناس فقلت يا اباالقاسم اصلحك الله لقد رايت منك عجبا قال يابن اخى وماالذى اعجبك مما رايت منى فقال (قلت ص) رايتك لاتدعو لنفسك وانا ارمقك حتى الساعة فلاادرى اى الامرين اعجب مااخطاب من حظك في الدعا لنفسك في مثل هذا الموقف اوعنايتك و ايثارك اخوانك على نفسك حتى تدعو لهم في الافاق فقال يابن اخى (اخ خ د) فلاتكثرن تعجبك من ذلك انى سمعت مولاك ومولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة جفعربن محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) عليهما السلام وكان والله في زمانه سيد اهل السماء وسيد اهل الارض وسيد من مضى منذ خلق الله الدنيا إلى ان تقوم الساعة بعد ابائة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) واميرالمؤمنين والائمة من ابائه

٤٤

صلى الله عليهم يقول والاصمت اذنامعوية وعميت عيناه ولانالته شفاعة محمد واميرالمؤمنين عليهما السلم من دعالاخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من سماء الدنيا ياعبدالله لك مأة الف مثل ماسئلت وناداه ملك من السماء الثانية ياعبدالله لك مأتى الف مثل الذى دعوت وكذلك ينادى من كل سماء تضاعف حتى ينتهى إلى السماء السابعة فيناديه ملك ياعبدالله لك سبعمائة الف مثل الذى دعوت فعند ذلك يناديه الله عبدى اناالله الواسع الكريم الذى لاينفذ خزائنى ولاينقص رحمتى شئ بل وسعت رحمتى كل شئ لك الف الف مثل الذى دعوت فاى حظ يابن اخى اكثر من الذى اخترته انالنفسى قال فقلت لمعوية اصلحك الله ماقلت في ابى عبدالله (علیه السلام) من الفضل من انه سيد اهل الارض واهل السماء وسيد من مضى ومن بقى اشئ قلته انت ام انت سمعته منه يقوله في نفسه قال يابن اخى (اخ خ د) اترانى كل ذاجرئة على الله ان اقول فيه مالم اسمعه منه بل سمعته يقول ذلك وهو كذلك والحمد لله زيد عن عبدالله بن سنان عن محمد بن المنكدر قال رايت اباجعفر محمدبن على في ليلة ظلماء شديدة الظلمة وهو يمشى إلى المسجد انى اسرعت فدفعت (نت خ د) اليه وسلمت عليه فرد على السلام ثم قال لى يا محمدبن المنكدر قال رسول الله صلعم بشر المشائين إلى المسجد في ظلم الليل بنور ساطع يوم القيمة زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) ان قوما جلسوا عن حضور الجماعة فهم رسول الله ان يشتعل (يشعل خ د) النار في دورهم حتى خرجو او حضروا الجماعة مع المسلمين زيد عن عبدالله بن سنان قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول من صلى عن يمين الامام اربعين يوما دخل الجنة

٤٥

زيد قال سمعت اباالحسن موسى بن جعفر (علیه السلام) يحدث عن ابيه انه قال من اسبغ وضوئه في بيته وتمشط وتطيب ثم مشى من بيته غير مستعجل وعليه السكينة والوقار إلى مصلاه رغبة في جماعة المسلمين لم يرفع قدما ولم يضع اخرى الاكتبت له حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة فاذا دخل المسجد قال بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله ومن الله والى الله وماشاء‌الله ولاقوة الابالله اللهم افتح لى ابواب رحمتك ومغفرتك واغلق عنى ابواب سخطك وغضبك اللهم منك الروح والفرج اللهم اليك عدوى ورواحى وبفنائك انخت ابتغى رحمتك و رضوانك واتجنب سخطك اللهم واسئلك الروح والراحة والفرج ثم قال اللهم انى اتوجه اليك بمحمد وعلى اميرالمؤمنين واجعلنى من اوجه من توجه اليك بهما واقرب من تقرب اليك بهما وقربنى بهما منك زلفى ولاتباعدنى عنك امين يارب العالمين ثم افتتح الصلوة مع امام جماعة الاوجبت له من الله المغفرة والجنة من قبل ان يسلم الامام زيد قال دخلت على ابيعبدالله (علیه السلام) فتناولت يده فقبلتها فقال اماانه لايصلح الالنبى اومن اريد به النبى زيد قال لمالبى ابوالخطاب بالكوفة وادعى في ابى عبدالله ماادعا دخلت على ابى عبدالله (علیه السلام) مع عبيدبن زرارة فقلت له جعلت فداك لقد ادعى ابوالخطاب واصحابه فيك امرا عظيما انه لبى ببيتك جعفر لبيك معراج وزعم اصحابه ان اباالخطاب اسرى به اليك فلما هبط إلى الارض من ذلك دعى اليك ولذلك لبى بك قال فرأيت اباعبدالله (علیه السلام) قدار سل دمعته من حماليق عينيه وهو يقول يارب تبرئت (برئت خ د) اليك مما ادعى في الاجدع عبد بنى اسد خشع لك شعرى وبشرى عبدلك ابن عبدلك خاضع ذليل ثم اطرق ساعة في الارض كانه يناجى شيئا ثم رفعى رأسه وهو يقول اجل

٤٦

اجل عبد خاضع خاشع ذليل لربه صاغر راغم من ربه خائف وجل لى والله ربى اعبده لااشرك به شيئا ماله خزاه (اخزاه خ د) الله وارعبه ولا امن روعته يوم القيمة ماكانت تلبية الانبياء هكذا ولاتلبية الرسل انمالبيت بلبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك ثم قمنا من عنده فقال يازيد انما قلت لك هذا لاستقرفى قبرى يازيد استر ذلك عن الاعداء زيد قال حدثنى عبيدبن زرارة قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول اذا امات الله اهل الارض لبث مثل ماكان الخلق ومثل مااماتهم واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الدنيا ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ماامات اهل الارض والسماء الدنيا واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ماامات اهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ماامات اهل الارض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء ارابعة ثم لبث مثل ماخلق (الخلق ص) ومثل ماامات اهل الارض واهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء الخامسة ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ماامات اهل الارض واهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والرابعة والسماء الخامسة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء السادسة ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ماامات اهل الارض واهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة واضعاف ذلك ثم امات اهل السماء السابعة ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ماامات اهل الارض واهل السموات إلى السماء السابعة واضعاف ذلك ثم امات ميكائيل ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك كله ثم امات جبرئيل ثم لبث مثل ماخلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك كله ثم امات اسرافيل ثم لبث مثل ماخلق الخلق

٤٧

مثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم امات ملك الموت قال ثم يقول تبارك و تعالى لمن الملك اليوم فيرد على نفسه لله الواحد القهار اين الجبارون اين الذين ادعوا معى الها اين المتكبرون ونحو هذا ثم يلبث (لبث خ د) مثل ماخلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم يبعث الخلق وينفخ الصور قال عبيدبن زرارة فقلت ان هذا الامر كانى طولت ذلك (كان طول ذلك خ د) فقال ارايت ماكان قبل ان يخلق الخلق اطول او ذاقال قلت ذاقال فهل علمت به قال قلت لاقال فكذلك هذا زيد عن على بن مزيد (زيد خ د) صاحب السابرى قال اوصى إلى رجل تركته وامرنى ان احج بهاعنه فنظرت في ذلك فاذا شئ يسير لايكون للحج سئلت اباحنيفة وغيره فقالوا تصديق بها فلما حججت ولقيت عبدالله بن الحسن في الطواف فقلت له ذلك فقال لى هذا جعفربن محمد في الحجر فاسئله قال فدخلت الحجر فاذا ابوعبدالله (علیه السلام) تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو ثم التفت فرأنى فقال ما حاجتك فقلت جعلت فدالك انى رجل من اهل الكوفة من مواليكم فقال دع ذاعنك حاجتك قال قلت رجل مات واوصى تركته إلى وامرنى ان احج بهاعنه فنظرت في ذلك فوجدته يسيرا لايكون للحج فسئلت من قبلنا فقالو إلى تصدق به فقال لى ما صنعت فقلت تصدقت به قال ضمنت الاان لايكون يبلغ ان يحج به من مكة فان كان يبلغ ان يحج به من مكة فانت ضامن وان لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك ضمان زيد قال حدثنى على بن مزيد بياع السابرى قال رايت اباعبدالله (علیه السلام) في الحجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت باسطا يديه وهو يقول اللهم ارحم ضعفى وقلة حيلتى اللهم انزل على كفلين من رحمتك وادرعلى من رزقك الواسع وادرء عنى شر فسقة الجن والانس وشر فسقة العرب

٤٨

والعجم اللهم اوسع على في الرزق ولاتقتر على اللهم ارحمنى ولاتعذبنى ارض عنى ولانسخط على انك سميع الدعاء قريب مجيب زيد قال سمعت على بن مزيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول مااحد ينقلب من الموقف من بر الناس وفاجرهم مؤمنهم وكافرهم الابرحمة و مغفرة يغفر للكافر ماعمل في سنته ولايغفر له ما قبله ولايفعل بعد ذلك ويغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ماعمل في عمره وجميع مايعمله في سنته بعد ماينصرف إلى اهله من يوم يدخل إلى اهله سنته ويقال له بعد ذلك قد غفرلك وطهرت من الدنس فاستقبل واستاء‌نف العمل وحاج غفرله ماعمل في عمره ولايكتب عليه سيئة فيما يستانف وذلك ان تدركه العصمة من الله فلايأتى تبكبيرة ابدا فمادون ذلك مغفورله (الكبائر خ د) زيد عن عبيدبن زرارة عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال مابدالله بداء اعظم من بداء بداله (الله في اسمعيل ابنى ص) في اسمعيل ابنى زيد عن ابى عبدالله قال انى ناجيت الله ونازلته في اسمعيل ابنى ان يكون من بعدى فابى ربى الاان يكون موسى آبنى زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال ان شيطانا قدولع بابنى اسمعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وانه لايتصور في صورة نبى ولاوصى نبى فمن قال لك من الناس ان اسمعيل ابنى حى لم يمت فانما ذلك الشيطان تمثل له في صورة اسميعيل مازلت ابتهل إلى الله عزوجل في اسميعيل ابنى ان يحييه لى ويكون القيم من بعدى فابى ربى ذلك وان هذا شئ ليس إلى الرجل منايضعه حيث يشاء وانما ذلك عهد من الله عزوجل يعهده إلى من يشاء فشاء الله ان يكون موسى ابنى وابى ان يكون اسمعيل ولوجهد الشيطان ان يتمثل بابنى موسى ماقدر على ذلك ابدا والحمد لله زيد عن محمدبن على الحلبى عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال قلت له كانت

٤٩

الدنيا قط منذ كانت وليس في الارض حجة قال قد كانت الارض وليس فيها رسول ولانبى ولاحجة وذلك بين ادم ونوح في الفترة ولو سئلت هولاء عن هذا القالوالن تخلو الارض من حجة (الحجة خ د) وكذبوا انما ذلك شئ بدالله عزوجل فيه فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وقد كان بين عيسى ومحمد عليهما السلم فترة من الزمان ولم يكن في الارض نبى ولارسول ولاعالم فبعث الله محمداصلى الله عليه واله بشيرا ونذيرا وداعيا اليه (إلى الله خ د) زيد قال سمعت اباالحسن موسى (علیه السلام) يقول قال ابوجعفر (علیه السلام) يابنى ان ائتمن شارب الخمر على امانة فلم يؤدها اليه لم يكن له على الله ضمان ولااجرو لاخلف ثم ان ذهب ليد عوالله عليه لم يستجب الله دعائه زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال من عرف الله خافه ومن خاف الله حثه الخوف من الله على العمل بطاعته والاخذ بتاديبه فبشر المطيعين المتادبين بادب الله والاخذين عن الله انه حق على الله ان ينجيه من مضلات الفتن ومارأيت شيئا هو اضرفى دين المسلم من الشح زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال سئله بعض اصحابنا عن طلب الصيد وقال له انى رجل الهو بطلب الصيد وضرب الصوالج والهو بلعب الشطرنج قال فقال ابوعبدالله (علیه السلام) اما الصيد فانه سعى باطل وانما احل الله الصيد لمن اضطر إلى الصيد فليس (فمن ليس بمضطر إلى طلبه سعيه فيه باطل خ د) المضطر إلى طلبه سعيه فيه باطل ويجب عليه التقصير في الصلوة والصيام جميعا اذاكان مضطرا إلى اكله وان كان ممن يطلبه للتجارة وليست له حرفة الامن طلب الصيد فان سعيه حق وعلى التمام في الصلوة والصيام لان ذلك تجارته فهو بمنزلة صاحب الدور الذى يدور في الاسواق في طلب التجارة او كالمكارى والملاح ومن طلبه لاهيا واشرا وبطرا فان سعيه

٥٠

ذلك سعى باطل وسفره باطل وعليه التمام في الصلوة والصيام وان المؤمن لفى شغل عن ذلك شغله طلب الاخرة عن الملاهى واما الشطر نج فهوالذى قال الله عزوجل اجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور (وقول الزور ص) الغناء وان المؤمن عن جميع ذلك لفى شغل ماله وللملاهى فان الملاهى تورث قساوة القلب وتورث النفاق وماضربك بالصوالج فان الشيطان معك يركض والملئكة تنفرعنك وان اصابك شئ لم توجرو من عثر (عثرت خ د) به دابته فمات دخل النار زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال سئل اذالم نجد اهل الولاية يجوز لنا ان نصدق (نتصدق) على غيرهم فقال اذالم تجدوا اهل الولاية في المصر تكونون فيه فابعثوا بالز كوة المفروضة إلى اهل الولاية من غير اهل مصر كم فاما ماكان في سوى المفروضة من صدقة فان لم تجدوا اهل الولاية فلاعليكم ان تعطوه الصبيان ومن كان في مثل عقول الصبيان ممن لاينصب ولايعرف ماانتم عليه فيعاديكم ولايعرف خلاف ماانتم عليه فيتبعه ويدين به وهم المستضعفون من الرجال والنساء والولدان تعطونهم دون الدرهم ودون الرغيف فاما (واماخ د) الدرهم التام فلاتعطى الااهل الولاية الاان يرق قلبك عليه فتعطيه الكسرة من الخبزو القطعة من الورق فاما الناصب فلايرقن قلبك عليه ولاتطعمه ولاتسقه وان مات جوعا وعطشا ولاتغثه وان كان غرقا او حرقا فاستغاث فقطه ولاتغثه فان ابى نعم المحمدى كان يقول من اشبع ناصبا (ناصبيا) ملاء‌الله جوفه نارا يوم القيمة معذبا كان او معفوراله زيد قال قلت لابى الحسن موسى (علیه السلام) الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه فقال تبرء وا من فعله ولاتبرء‌وا منه اخبوه وابغضوا عمله قلت فيسعنا ان نقول فاسق

٥١

فاجر فقال لاالفاسق الفاجر الكافر الجاحدلنا الناصب لاوليائنا ابى الله ان يكون ولينافا سقافا وجرا وان عمل ماعمل ولكنكم تقولون فاسق العمل فاجر العلم مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن والله لا (ماخ د) يخرج ولينا من الدنيا الاوالله ورسوله ونحن عنه راضون يحشره الله على مافيه من الذنوب مبيض وجهه مستورة عورته امنة روعته لاخوف عليه ولاحزن وذلك انه لايخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب اما بمصيبة في مال او نفس اوولذا ومرض وادنى مايصفى به ولينا ان يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لماراى فيكون ذلك كفارة له او خوفا يرد عليه من اهل دولة الباطل او يشدد عليه عند الموت فيلقى الله طاهرا من الذنوب امنا روعته بمحمدص وامير المؤمنين (علیه السلام) ثم يكون امامه احد الامرين رحمة الله الواسعة التى هى اوسع من ذنوب اهل الارض جميعا وشفاعة محمدص واميرالمؤمنين (علیه السلام) ان اخطئة رحمة ربه ادركته شفاعة نبيه واميرالمؤمنين صلى الله عليهما (صلوات خ د) فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة زيد عن ابى الحسن موسى (علیه السلام) انه كان اذا رفع رأسه في صلوته من السجدة الاخيرة جلس جلسة ثم نهض اللقيام وبادر بركبتيه من الارض قبل يدية زيد عن عبيدبن زرارة عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال اذا ادركت الجماعة ووجدت الامام مكانه واهل المسجد قبل ان ينصر فوا من الصلوة اجزء‌ك اذانهم واقامتهم فاستفتح الصلوة لنفسك واذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلوتهم وهم جلوس اجزء‌ك اقامة بغير اذان وان وجدتهم قد تفرقوا وخرج بعضهم عن المسجد فاذن واقم لنفسك زيد عن ابى الحسن موسى (علیه السلام) قال من زار ابنى هذا واومأ إلى ابى الحسن الرضاع فله الجنة

٥٢

زيد قال سمعت اباالحسن (علیه السلام) يقول اذا رفعت رأسك من اخر سجدتك في الصلوة قبل ان تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الارض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتك عليهما ثم قم فان ذلك وقار المرء المؤمن الخاضع لربه ولاتطيش من سجودك مبادرا إلى القيام كمايطيش هؤلاء الاقشاب في صلوتهم زيد عن ابى الحسن الاول (علیه السلام) انه راه يصلى فكان اذا كبر في الصلوة الزق اصابع يديه (يده خ د) الابهام والسبابه والوسطى والتى يليها وفرج بينها وبين الخنصر ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ثم يلقم ركبتيه كفيه ويفرج بين الاصابع فذا عتدل لم يرفع يديه وضم الاصابع بعضها إلى بعض كماكانت ويلزق يديه مع الفخذين ثم بكبرو يرفعها قبالة وجهه كماهى ملتزق الاصابع فيسجد ويبادر بهما إلى الارض من قبل ركبتيه ويضعها مع الوجه بحذائه فيبسطها على الارض بسطا ويفرج بين الاصابع كلها ويجنح بيديه ولايجنح في الركوع فرأيته كذلك يفعل ويرفع يديه عند كل تكبيرة فيلزق الاصابع ولايفرج بين الاصابع الافي الركوع والسجود واذا بسطها على الارض زيد عن سماعة بن مهران قال رأيت اباعبدالله (علیه السلام) اذا سجد بسط يديه على الارض بحذاء وجهه وفرج بين اصابع يديه ويقول انهما يسجدان كما يسجد الوجه زيد عن سماعة عن ابى بصير قال رأيت اباعبدالله (علیه السلام) يصلى فاذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود يرفعها قبالة وجهه اودون ذلك بقليل زيد قال سمعت اباعبدالله يقول من السنة الترجيع في اذان الفجر واذان عشاء الاخرة امر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) بلالا ان يرجع في اذان الغداة واذان

٥٣

عشاء الاخرة اذا فرغ اشهد ان محمدا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عاد فقال اشهد ان لااله الاالله حتى يعيد الشهادتين ثم يمضى في اذانه ثم لايكون بين الاذان والاقامة الاجلسة زيد عن عبدالله بن سنان قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ان الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيمة والمؤمن يخاصر ربه يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال فوضع يده على خاصرتى فقال هكذا كما يناجى الرجل منا اخاه في الامر يسره اليه زيد عن عبدالله بن سنان قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولايزال كذلك حتى اذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذى رأيت يارب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يارب العالمين فلذلك لاتكادترى صريعا ولاكسيرا زيد عن ابى الحسن موسى انه سمع الاذان قبل طلوع الفجر فقال شيطان ثم سمعه عند طلوع الفجر فقال الاذان حقا زيد عن ابى الحسن قال سئلته عن الاذان قبل طلوع الفجر فقال لاانما الاذان عند طلوع الفجر اول ما يطلع قلت فان كان يريد ان يؤذن الناس بالصلوة وينبئهم قال فلا يوذن ولكن ليقل وينادى بالصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم يقولها ومرارا فاذا طلع الفجر اذن فلم يكن بينه وبين ان يقيم الاجلسة خفيفة بقدر الشهادتين واخفف من ذلك زيد عن ابى الحسن (علیه السلام) قال انتظار الصلوة جماعة من جماعة إلى جماعة كفارة كل ذنب زيد عن ابى الحسن قال الصلوة خير من النوم بدعة بنى امية وليس

٥٤

ذلك من اصل الاذان ولاباس اذا اراد الرجل ان ينبه الناس للصلوة ان ينادى بذلك ولاتجعله من اصل الاذان فانالانراه اذانا زيد قال سمعت اباالحسن (علیه السلام) يحدث عن ابيه ان الجنة والحور لتشتاق إلى من يكسح المساجد ويأخذمنه (عنها خ د) القذى زيد سمعت اباالحسن (علیه السلام) يقول غسل الرأس بالخطمى يوم الجمعة من السنة يدر الرزق ويصرف الفقر ويحسن الشعر والبشر وهو امان من؟ زيد عن بعض اصحابنا قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يغسل رأسه بالسدر ويقول اغسلوا رؤسكم بورق السدر فانه قدسه كل ملك مقرب وكل نبى مرسل وكان يقول من غسل رأسه بالسدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان ومن صرف عنه وسوسة الشيطان لم يعص ومن لم يعص دخل الجنة زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول لايرثن النساء من الولاء الاما اعتقن زيد قال سئلت اباعبدالله (علیه السلام) عن الرجل يحول خاتمه ليحفظ به طوافه قال لابأس انما يريد به التحفظ زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) في الرجل يكون له الابل والبقر والغنم والمتاع فيحول عليه الحول فيموت الابل والبقر ويحترق المتاع فقال ان كان حال عليه الحول وتهاون في اخراج زكوته فهو ضامن للزكوة وعليه زكوة ذلك وان كان قبل ان يحول عليه الحول فلاشئ عليه زيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول كان الله وهو لايريد بلاعدد اكثر مماكان مريدا زيد عن على بن مزيد قال سمعت اباعبدالله (علیه السلام) يقول ان الشمس تطلع كل يوم بين قرنى الشيطان الاصبيحة ليلة القدر

٥٥

زيد عن على بن مزيد قال حضرت اباعبدالله (علیه السلام) ورجل يسئله عن شارب الخمر اتقبل له صلوة فقال ابوعبدالله (علیه السلام) لاتقبل صلوة شارب المسكر (الخمر خ د) اربعين يوما الا ان يتوب قال له الرجل فان تاب من يومه وساعته قال تقبل توبته وصلوته اذاتاب وهو يعقله فاما ان يكون في سكره فما يعباء بتوبته زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال اذا اخرزت متاعا فقل الهم انى استودعك يامن لايضيع وديعته واستحرسكه فاحفظه على واحرسه لى بعينك التى لاتنام وبركنك الذى لايرام وبعزك الذى لايذل وبسلطانك القاهر الغالب لكل شئ زيد عن ابى الحسن (علیه السلام) قال اذا اخذت من شعر رأسك فايده بالناصية ومقدم رأسك والصدغين من القفا وكذلك السنة فقل بسم الله وعلى ملة ابراهيم وسنة محمد وال محمد حنيفا مسلما وماانا من المشركين اللهم اعطنى بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيمة الهم ابدلنى مكانه شعرا لايعصيك تجعله زينة لى وقارا في الدنيا و نورا ساطعا يوم القيمة ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول اللهم إلى لجنة ولاتجعله إلى النار وقدس عليه ولاتسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عنى بعدده وماتبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة وقارا ونورانى القيمة منيرا ياارحم الراحمين اللهم زينى بالتقوى وجنبنى وجنب شعرى وبشرى المعاصى وجنبنى الردى فلا يملك ذلك احد سواك زيد عن ابى عبدالله (علیه السلام) قال اذا نظرت إلى السماء فقل سبحان من جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وجعل لنانجوما قبلة نهتدى بها إلى التوجه اليه في ظلمات البرو البحر اللهم كماهد يتنا إلى التوجه اليك إلى قبلتك المنصوبة لخلقك فاهدنا إلى نجومك التى جعلتها اماما لاهل الارض ولاهل السماء حتى نتوجه بهم اليك فلا يتوجه المتوجهون اليك الابهم

٥٦

ولايسلك الطريق اليك من سلك من غيرهم ولالزم المحجة من لم يلزمهم استمسكت بعروة الله الوثقى واعتصمت بحبل الله المتين واعوذ بالله من شر ماينزل من السماء ومن شر مايعرج فيها ومن شرمازرعفى الارض ومن شرماخرج منها ولاحول ولاقوة الابالله اللهم رب السقف المرفوع والبحر المكفوف والفلك المسجور والنجوم المسخرات ورب هودبن اسية صل على محمد وال محمد وعافنى من كل حية وعقرب ومن جميع هوام الارض والهواء والسباع ومما (ماخ د) في البر والبحر ومن اهل الارض وسكان الارض والهواء قال قلت وما هودبن اسية قال كوكبة في السماء خفية تحت الوسطى من الثلث الكواكب التى في بنات النعش المتفرقات ذلك امان مما قلت زيد قال سمعت اباعبدالله (ع) يقول اياكم وعشار الملوك وابناء الدنيا فان ذلك يصغر نعمة الله في اعينكم ويعقبكم كفرا واياكم ومجالسة الملوك وابناء الدنيا ففى ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا وذلك داء دوى لاشفاء‌له ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع وعليكم بالاشكال من الناس والاوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجوهر واياكم ان تمدوا اطرافكم إلى مافى ايدى (يد خ د) ابناء الدنيا فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه ولم يشف غيظه واستصغر نعمة الله عنده فيقل شكره الله وانظر إلى من هود ونك فتكون لانعم الله شاكر اولمزيده مستوجبا ولجوده ساكنا زيد قال سمعته يقول اياكم ومجالسة اللعان فان الملئكة لتنفر عند اللعان وكذلك تنفر عند الرهان واياكم والرهان الارهان الخف والحافر والريش فانه تحضر الملئكة فاذا سمعت اثنان يتلاعنان فقل اللهم بديع السموات والارض صل على محمد وال محمد ولاتجعل ذلك الينا واصلا ولاتجعل للعنك وسخطك ونقمتك إلى ولى الاسلام واهله

٥٧

مساعا اللهم قدس الاسلام واهله تقديسا لايسيع اليه سخطك واجعل لعنك على الظالمين الذين ظلموا اهل دينك وحار بوا رسولك ووليك واعز الاسلام واهله وزينهم بالتقوى وجنبهم الردى زيد قال سئلت اباعبدالله (ع) عن الزبيب يدق ويلقى في القدر ثم يصب عليه الماء ويوقد تحته فقال لاتاكله حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث فان النار قد اصابته قلت فالزبيب كماهو يلقى في القدر ويصب عليه الماء ثم يطبخ ويصفى عنه الماء قال فكذلك هوسواء اذا ادت الحلاوة إلى الماء فصار حلوا بمنزلة العصير ثم نش من غير ان تصيبه النار فقد حرم وكذلك اذا اصابته النار فاغلاة فقد فسد زيد قال حدثنى ابوبصير عن ابى جعفر (علیه السلام) قال مازالت الخمر في علم الله وعند الله حرام وانه لايبعث الله نبيا ولايرسل رسولا الاويجعل في شريعته تحريم الخمر وماحرم الله حراما فاحله من بعد الا للمضطر ولا احل الله حلا لا قط ثم حرمه صورة مافي آخر النسخة تم كتاب زيد النرسى والحمدلله رب العالمين كتبه منصوربن الحسن بن الحسين الابى في ذى الحجة سنة ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة

٥٨

اصل جعفر بن محمد الحضرمى.. (كتاب جعفربن محمد بن شريح الحضرمى)

٥٩

رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ ابومحمد هرون بن موسى بن احمد بن ابراهيم التلعكبرى ايده الله قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميدبن زياد الدهقان قال حدثنا ابوجعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدى البزاز قال حدثنا محمدبن المثنى بن القاسم الحضرمى قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمى عن حميد بن شعيب السبيعى عن جابر بن يزيد الجعفى قال قال ابوجعفر محمد بن على عيهما السلام من سره ان لايكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله و ينظرالله اليه فليتول ال محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) ويبرء (ويتبرء خ د) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه اذاكان ذلك نظر إلى الله ونظر الله اليه جعفر عن حميدبن شعيب عن جابر عن ابى جعفر (ع) قال قال رسول الله من احب عليا فقدا حبنى ومن احبنى فقد احب الله ومن ابغض عليا فقد ابغضنى ومن ابغضنى فقدا بغض الله اللهم من احب عليا فاحبه ومن ابغض عليا فابغضه اللهم انى احب عليا فاحبه (فاحببه خ د) جعفر عن حميد عن جابر قال قال ابوجعفر (ع) قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) التاركون ولاية على خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك جابر قال قال ابوجعفر (ع) ولايتنا ولاية الله التى لم يبعث نبيا قط الابها

٦٠