مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة الجزء ٤

مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة12%

مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة مؤلف:
الناشر: سپهر أنديشه
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 477

الجزء ٤
  • البداية
  • السابق
  • 477 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 260881 / تحميل: 8935
الحجم الحجم الحجم
مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة

مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة الجزء ٤

مؤلف:
الناشر: سپهر أنديشه
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

وفي بعض المقاتل أنّهعليه‌السلام قال:(لله درّك يا حبيب، لقد كنتَ فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة) (١) .

وورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على حبيب بن مظاهر الأسدي) (٢) .

٤) - مسلم بن عوسجة الأسدي - الصحابي - (رض)

(هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، أبو حجَل الأسدي السعدي، كان رجلاً شريفاً سريّاً عابداً متنسّكاً.

قال ابن سعد في طبقاته (٣) : وكان صحابياً ممّن رأى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وروى عنه الشعبي، وكان فارساً شجاعاً، له ذكر في المغازي والفتوح الإسلامية.

وقال أهل السيَر: إنّه ممّن كاتب الحسينعليه‌السلام من الكوفة ووفى له، وممّن أخذَ البيعة له عند مجيء مسلم بن عقيل إلى الكوفة)(٤) .

وكان مسلم بن عوسجة (رض) أحد القادة الأربعة الذين عقد لهم مسلم بن عقيلعليه‌السلام على الأرباع في الكوفة، أثناء هجومه على قصر الإمارة، فعقدَ لابن عوسجة (رض) على ربع مذحج وأسد(٥) .

____________________

(١) معالي السبطين، ١: ٣٧٦، وانظر: ينابيع المودّة: ٤١٥.

(٢) البحار، ٤٥: ٧١.

(٣) لم نعثر على ذكره في الطبقات الكبرى، وأورده الجزري في أُسد الغابة، ٤: ٢٦٤ باسم مسلم أبو عوسجة، وابن حجر في الإصابة ٦: ٩٦، رقم ٧٩٧٨، وقال النمازي: (مسلم بن عوسجة الأسدي من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ..) (مستدركات علم رجال الحديث، ٧: ٤١٤، رقم ١٤٩١٥).

(٤) إبصار العين: ١٠٧ - ١٠٨.

(٥) راجع: مقاتل الطالبيين: ٦٦.

١٦١

وقد احتال عبيد الله بن زياد لمعرفة مكان مسلم بن عقيلعليه‌السلام بحيلة اختراق حركة الثوّار من داخلها، (فبعث مَعقلاً مولاه وأعطاه ثلاثة آلاف درهم، وأمرهُ أن يستدلّ بها على مسلم، فدخل الجامع وأتى إلى مسلم بن عوسجة فرآه يصلّي إلى زاوية، فانتَظَره حتى انفتل من صلاته، فسلّم عليه ثمّ قال: يا عبد الله، إنّي امرؤ من أهل الشام مولى لذي الكلاع، وقد منّ الله عليَّ بحبّ هذا البيت وحبّ مَن أحبّهم! فهذه ثلاثة آلاف درهم أردتُ بها لقاء رجل منهم بلغني أنّه قدِم الكوفة، يبايع لابن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فلم يدلّني أحد عليه، فإنّي لجالس آنفاً في المسجد إذ سمعت نفراً يقولون: هذا رجل له علم بأهل هذا البيت، فأتيتك لتقبض هذا المال، وتدلّني على صاحبك فأبايعه! وإنْ شئت أخذت البيعة له قبل لقائه.

فقال له مسلم بن عوسجة:أحمدُ الله على لقائك إياي فقد سرّني ذلك لتنال ما تُحبّ، ولينصر الله بك أهل بيت نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولقد ساءتني معرفتك إيّاي بهذا الأمر من قبْل أن ينمى مخافة هذا الطاغية وسطوته، ثمّ إنّه أخذ بيعته قبل أن يبرح وحلّفه بالأيمان المغلّظة ليناصحنّ وليكتمنّ، فأعطاه ما رضي، ثمّ قال له:اختلف إليَّ أيّاماً حتّى أطلب لك الإذن، فاختلفَ إليه ثمّ أُذن له فدخل، ودلّ عبيد الله على موضعه..)(١) .

قالوا: ثمّ إنّ مسلم بن عوسجة بعد أن قُبض على مسلم وهاني وقُتلا اختفى مدّة، ثمّ فرّ بأهله إلى الحسين فوافاه بكربلا، وفداه بنفسه)(٢) .

____________________

(١) راجع: إبصار العين: ١٠٨ - ١٠٩؛ وانظر: الأخبار الطوال: ٢٣٥ - ٢٣٦ والإرشاد: ١٨٩، وتاريخ الطبري، ٤: ٢٧٠؛ والكامل في التاريخ، ٣: ٣٩٠؛ وقد مضت مناقشة ما يمكن أن يُثار من تشكيك حول لياقة مسلم بن عوسجة (رض) وفطنته ومستوى حذره، في (إشارة) ي ذيل رواية هذه الواقعة، فراجعها في الفصل الثاني (حركة أحداث الكوفة أيّام مسلم بن بن عقيلعليه‌السلام ): ص٩٣ - ٩٦.

(٢) إبصار العين: ١٠٩.

١٦٢

وكان مسلم بن عوسجة (رض) قد قاتل يوم عاشوراء قتالاً شديداً لم يُسمع بمثله، فكان يحمل على القوم وسيفه مصلت بيمينه فيقول:

إنْ تسألوا عنّي فإنّي ذو لبد

وإنّ بيتي في ذُرىْ بني أسد

فمَن بغاني حائدٌ عن الرشد

وكافرٌ بدين جبّار صمد (١)

ولما صُرع (رض) مشى إليه الحسينعليه‌السلام فإذا به رمق، فقال له الحسينعليه‌السلام :(رحمكَ الله يا مسلم ( فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) )، ثمّ دنا منه، فقال له حبيب بن مظاهر (رض) - ما ذكرناه في ترجمته - فقال له مسلم (رض):(بلى، أوصيك بهذا رحمك الله - وأومأ بيديه إلى الحسينعليه‌السلام -أن تموت دونه) (٢) .

ولمّا فاضت روحه الطاهرة صاحت جارية له: (وا سيّداه! يا بن عوسجتاه! فتباشرَ أصحاب عمر بذلك، فقال لهم شبث بن ربعي: ثكلتكم أمهاتكم! إنّما تقتلون أنفسكم بأيديكم، وتذلّون أنفسكم لغيركم، أتفرحون أن يُقتل مثل مسلم بن عوسجة؟! أمَا والذي أسلمتُ له، لَرُبَّ موقفٍ له قد رأيته في المسلمين كريم، لقد رأيتهُ يوم سَلَق آذربايجان قتل ستّة من المشركين قبل أن تتامّ خيول المسلمين، أفيُقتل منكم مثله وتفرحون؟!)(٣) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة مع ثناء عاطر:(السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي، القائل للحسين وقد أذِن له في الانصراف: أنحن نُخلّي عنك؟! وبمَ نعتذر عند الله من أداء حقّك؟ لا والله، حتّى أكسِر في صدورهم رُمحي هذا، وأضربهم

____________________

(١) راجع: إبصار العين: ١١٠.

(٢) راجع: إبصار العين: ١٠٤ و ١١٠، وتاريخ الطبري، ٤: ٣٣٢ - ٣٣٣.

(٣) إبصار العين: ١١٠ - ١١١، وانظر: تاريخ الطبري، ٤: ٣٣٣.

١٦٣

بسيفي ما ثبتَ قائمه في يدي، ولا أُفارقك، ولو لم يكن معي سلاحٌ أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، ولم أُفارقك حتّى أموت معك .

وكُنت أوّل مَن شرى نفسه، وأوّل شهيد شهد لله وقضى نحبه، ففزتَ وربّ الكعبة، شكر الله استقدامك ومواساتك إمامك، إذ مشى إليك وأنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم بن عوسجة، وقرأ: ( فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) .

لعن الله المشتركين في قتلك: عبد الله الضبابي، وعبد الله بن خُشكارة البجلي، ومسلم بن عبد الله الضبابي) (١) .

٥) - مسلم أو أسلم بن كثير الأعرج الأزدي - الصحابي - (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (مسلم بن كثير الأعرج الأزدي - أزد شنؤة - الكوفي: كان تابعياً كوفياً صحبَ أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأُصيبت رجْله في بعض حروبه.

قال أهل السيَر: إنّه خرج إلى الحسينعليه‌السلام من الكوفة، فوافاه لدى نزوله في كربلاء.وقال السروي: إنّه قُتل في الحملة الأولى)(٢) .

وقال النمازي: (مسلم بن كثير الأعرج: من أصحاب الرسول وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما، وتشرّف بشهادة الطفّ في الحملة الأولى)(٣) .

وقال الزنجاني: (وقال العسقلاني في (الإصابة): هو أسلم بن كثير بن قليب الصدفي الأزدي الكوفي، له إدراك مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذَكره ابن يونس، وقال: شهد فتح مصر في زمان عمر بن الخطّاب)(٤) .

____________________

(١) البحار، ٤٥: ٦٩ - ٧٠.

(٢) إبصار العين: ١٨٥.

(٣) مستدركات علم رجال الحديث، ٧: ٤١٥، الرقم ١٤٩١٩.

(٤) وسيلة الدارين في أنصار الحسينعليه‌السلام : ١٠٦.

١٦٤

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على أسلم بن كثير الأزدي الأعرج) (١) .

٦) - رافع بن عبد الله مولى مسلم بن كثير (رض)

قال المحقق السماوي (ره): (كان رافع خرج إلى الحسينعليه‌السلام مع مولاه مسلم المذكور قبله، وحضرَ القتال فقُتل)(٢) .

وقال الزنجاني: (رافع بن عبد الله الأزدي الكوفي: وهو مولى مسلم بن كثير الذي قُتل في الحملة الأولى بعد أن قَتل من عساكر ابن سعد، وقُتل رافع مبارزة بعد صلاة الظهر في حومة الحرب بَعدما قَتل من القوم جماعة كثيرة وجَرح آخرين، ثمّ اشتركا في قتله كثير بن شهاب التميمي، ومخضر بن أوس الضبيبي على قول الذخيرة(٣) )(٤) .

٧) - القاسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي (رض)

قال المحقق السماوي (ره): (كان القاسم فارساً من الشيعة الكوفيين، خرج مع ابن سعد، فلمّا صار في كربلاء مالَ إلى الحسينعليه‌السلام أيّام المهادنة، وما زال معه حتّى قُتل بين يديه في الحملة الأولى)(٥) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على قاسم بن حبيب الأزديّ) (٦) .

____________________

(١) البحار: ٤٥: ٧٢.

(٢) إبصار العين: ١٨٥.

(٣) يعني كتاب ذخيرة الدارين للحائري.

(٤) وسيلة الدارين: ١٣٦.

(٥) إبصار العين: ١٨٦.

(٦) البحار، ٤٥: ٧٣.

١٦٥

٨) - زهير بن سليم الأزدي (رض)

قال المحقق السماوي (ره): (كان زهير ممّن جاء إلى الحسينعليه‌السلام في الليلة العاشرة عندما رأى تصميم القوم على قتاله، فانضمّ إلى أصحابه، وقُتل في الحملة الأولى)(١) .

وقال الزنجاني: (قال العسقلاني في الإصابة: هو زهير بن سليم بن عمرو الأزدي، وقال صاحب الحدائق: كان زهير بن سليم من الذين جاءوا إلى الحسين في الليلة العاشرة عندما رأى تصميم القوم على قتاله، فانضمّ إلى أصحابه الأزديين الذين كانوا مع الحسين، وقال أبو مخنف: فلمّا شبّ القتال وحمل أهل الكوفة على عسكر الحسينعليه‌السلام تقدّم زهير بن سليم أمام الحسين، وقاتلَ قتال المشتاقين حتّى قُتل في الحملة الأولى)(٢) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على زهير بن سليم الأزدي) (٣) .

٩) - النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي (رض)

١٠) - الحُلاس بن عمر الأزدي الراسبي (رض)

قال المحقق السماوي (ره): (كان النعمان والحُلاس ابنا عمرو الراسبيان من أهل الكوفة، وكانا من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان الحُلاس على شرطته بالكوفة.

____________________

(١) إبصار العين: ١٨٦.

(٢) وسيلة الدارين: ١٣٩، رقم ٥٣، وكذلك أوردَ النمازي اسمه: زهير بن سليم بن عمرو الأزدي. (راجع: مستدركات علم رجال الحديث، ٣: ٤٤٠، رقم ٥٨١٣).

(٣) البحار، ٤٥: ٧٢.

١٦٦

قال صاحب الحدائق: خرجا مع عمر بن سعد، فلمّا ردّ ابن سعد الشروط جاءا إلى الحسين ليلاً فيمن جاء، وما زالا معه حتّى قُتلا بين يديه.

وقال السروي: قُتلا في الحملة الأولى)(١) .

ونقل الزنجاني في (وسيلة الدارين) أنّهما انضمّا إلى الإمامعليه‌السلام ليلة الثامن من المحرّم، وما زالا معه إلى يوم العاشر، فلمّا شبّ القتال تقدّم الحُلاس أمام الحسينعليه‌السلام إلى الجهاد فقُتل في الحملة الأولى، مع مَن قُتل من أصحاب الحسين، وقُتل أخوه النعمان أيضاً مبارزة فيما بين الحملة الأولى والظهر في حومة الحرب بعدما عقروا فرسه)(٢) .

١١) - جابر بن الحجّاج مولى عامر بن نهشل التيمي (رض)

قال المحقّق السماوي (رض): (كان جابر فارساً شجاعاً، قال صاحب الحدائق: حضر مع الحسينعليه‌السلام في كربلا وقُتل بين يديه، وكان قَتله قبل الظهر في الحملة الأولى)(٣) .

ونقل الزنجانيّ يقول: (قال المامقاني في رجاله: إنّه من قبيلة تيم، وكان شجاعاً وذا فكر، قال الذهبي في التجريد: هو جابر بن الحجّاج بن عبد الله بن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي، مولى عامر بن نهشل التيمي، من بني تيم الله بن ثعلبة، وقال صاحب الحدائق: كان جابر فارساً شجاعاً كوفياً ممّن تابع مسلماً، فلمّا تخاذل النّاس عن مسلم بن عقيل وقُبض عليه اختفى جابر عند قومه، فلمّا سمعَ بمجيء الحسين إلى كربلاء خرج من الكوفة مع عمر بن سعد، حتّى إذا كان

____________________

(١) إبصار العين: ١٨٧.

(٢) راجع: وسيلة الدارين: ٢٠٠، رقم ١٦٠.

(٣) إبصار العين: ١٩٣.

١٦٧

له فرصة أيّام المهادنة جاء إلى الحسين وسلّم عليه، فبقيَ عنده إلى يوم الطف، فلمّا شبّ القتال تقدّم بين يدي الحسين وقاتل حتى قُتل رضوان الله عليه)(١) .

١٢) - مسعود بن الحجّاج التيمي - تيم الله بن ثعلبة - (رض)

١٣) - عبد الرحمان بن مسعود بن الحجّاج التيمي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (كان مسعود وابنه من الشيعة المعروفين، ولمسعود ذكر في المغازي والحروب، وكانا شجاعين مشهورين، خرجا مع ابن سعد حتّى إذا كانت لهما فرصة أيّام المهادنة جاءا إلى الحسينعليه‌السلام يُسلّمان عليه فبقيا عنده، وقُتلا في الحملة الأولى كما ذكره السروي)(٢) .

وقد ورد السلام عليهما في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على مسعود بن الحجّاج وابنه) (٣) .

١٤) - عمر بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التميمي - الصحابي - (رض)

نقل الزنجاني يقول: (قال المحقّق الأسترآبادي في رجاله: عمرو بن ضبعة الضبعي من أصحاب الحسينعليه‌السلام قُتل معه بالطف، وقال العسقلاني في الإصابة: هو عمرو بن ضبعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التميمي، له ذكر في المغازي والحروب، وكان فارساً شجاعاً له إدراك، قال أبو مخنف: حدّثني فضيل بن خديج الكندي أنّ عمرو بن ضبعة بن قيس كان ممّن خرج مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين، فلمّا ردّوا الشروط على الحسينعليه‌السلام مالَ إليه، ثمّ دخل في أنصار

____________________

(١) وسيلة الدارين: ١١١، رقم ١٧.

(٢) إبصار العين: ١٩٣ - ١٩٤.

(٣) البحار، ٤٥: ٧٢ و ١٠١: ٢٧٣.

١٦٨

الحسينعليه‌السلام فيمن دخل، وقاتل بين يديه حتّى قُتل في الحملة الأولى مع مَن قُتل رضوان الله عيه)(١) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على عمرو بن ضبيعة الضبعي) (٢) .

١٥) - أُميّة بن سعد الطائي (رض)

قال المحقق السماوي (ره): (كان أميّة من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام تابعياً نازلاً في الكوفة، سمعَ بقدوم الحسينعليه‌السلام إلى كربلاء فخرجَ إليه أيّام المهادنة، وقُتل بين يديه، قال صاحب الحدائق: قُتل في أوّل الحرب، يعني في الحملة الأولى)(٣) .

ونقل الزنجاني يقول: (قال العسقلاني في الإصابة: هو أميّة بن سعد بن زيد الطائي، قال علماء السيَر والتراجم: كان أميّة بن سعد فارساً شجاعاً تابعيّاً من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام نازلاً في الكوفة، له ذكر في المغازي والحروب، خصوصاً يوم صفّين، فلمّا سمع بقدوم الحسين إلى كربلاء خرج من الكوفة مع مَن خرجَ أيّام المهادنة، حتّى جاء إلى الحسينعليه‌السلام ليلة الثامن من المحرّم...)(٤) .

١٦) - الضرغامة بن مالك التغلبي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (كان كاسمه ضرغاماً، وكان من الشيعة، وممّن بايع مسلماً، فلمّا خُذل خرج فيمن خرج مع ابن سعد، ومالَ إلى الحسينعليه‌السلام

____________________

(١) وسيلة الدارين: ١٧٧، رقم ١١٢، وانظر: إبصار العين: ١٩٤.

(٢) البحار، ١٠١، ٢٧٣ و ٤٥: ٧٢.

(٣) إبصار العين: ١٩٨.

(٤) إبصار العين: ١٩٨.

١٦٩

فقاتل معه، وقُتل بين يديه مبارزة بعد صلاة الظهر،رضي‌الله‌عنه )(١) .

(وقال أبو مخنف: ثمّ برز ضرغامة بن مالك وهو يرتجز ويقول:

إلـيكم مـن مـالك ضرغام

ضَرب فتىً يحمي عن الكرام

يـرجو ثـواب الله بـالتمام

سـبحانه مـن مـالك علاّم

ثمّ حمل على القوم فقاتل قتال الرجل الباسل، وصبرَ على الخطب الهائل، حتّى قتل ستين فارساً سوى مَن جرح، ثمّ قُتل رضوان الله عليه)(٢) .

وورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على ضرغامة بن مالك) (٣) .

١٧) - كنانة بن عتيق التغلبي - الصحابي - (رض)

نقل الزنجانيّ يقول: (قال أبو علي في رجاله: كنانة بن عتيق التغلبي من أصحاب الحسينعليه‌السلام قُتل معه بكربلاء، وقال العسقلاني في الإصابة: هو كنانة بن عتيق بن معاوية بن الصامت بن قيس التغلبي الكوفي، شهد أُحداً هو وأبوه عتيق - بالتاء المثنّاة ثمّ القاف - فارس رسول اللهعليه‌السلام ، وقد ذكره ابن مندة في تاريخه.وقال العلاّمة في الخلاصة: كنانة بن عتيق بن معاوية بن الصامت، فارس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقال علماء السيَر وأرباب المقاتل: كان كنانة بن عتيق بطلاً من أبطال الكوفة، وعابداً من عُبّادها، وقارئاً من قُرّائها، جاء إلى الحسينعليه‌السلام من الطفّ أيام المهادنة، وجاهدَ بين يديه حتّى قُتل.وقال صاحب الحدائق عن أحمد بن محمد

____________________

(١) إبصار العين: ٩٩.

(٢) وسيلة الدارين: ١٥٧، رقم ٧٨.

(٣) البحار، ٤٥: ٧١ و ١٠١: ٢٧٣.

١٧٠

السروي قال: وقُتل كنانة بن عتيق في الحملة الأولى مع مَن قُتل. وقال غيره: قُتل مبارزة فيما بين الحملة الأولى والظُهر...)(١) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على كنانة بن عتيق) (٢) .

١٨) - قاسط بن زهير بن الحرث التغلبي (رض)

١٩) - كردوس بن زهير بن الحرث التغلبي (رض)

٢٠) - مقسط بن زهير بن الحرث التغلبي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (كان هؤلاء الثلاثة من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ومن المجاهدين بين يديه في حروبه، صحبوه أوّلاً، ثمّ صحبوا الحسنعليه‌السلام ، ثمّ بقوا في الكوفة، ولهم ذكر في الحروب، ولاسيّما صِفّين، ولمّا وردَ الحسينعليه‌السلام كربلا خرجوا إليه، فجاؤه ليلاً، وقُتلا بين يديه..)(٣) .

ونقل الزنجاني يقول: (قال أبو عليّ في رجاله: قاسط بن عبد الله بن زهير بن الحارث التغلبي من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وقال نصر بن مزاحم المنقري الكوفي في كتاب صفّين: إنّ عليّاًعليه‌السلام لما عقدَ الألوية للقبائل فأعطاها قوماً بأعيانهم جعلهم رؤساءهم وأمراءهم، وجعلَ على قريش وأسد وكنانة عبد الله بن عبّاس بن عبد المطلّب، وعلى كندة حُجر بن عديّ الكندي، وعلى بكر البصرة حصين بن المنذر، وعلى تميم البصرة الأحنف بن قيس وقاسط بن عبد الله بن زهير بن

____________________

(١) وسيلة الدارين: ١٨٤ - ١٨٥، رقم ١٣٢، وانظر: إبصار العين: ١٩٩.

(٢) البحار، ٤٥: ٧١ و ١٠١: ٢٧٣.

(٣) إبصار العين: ٢٠٠.

١٧١

الحرث التغلبي، وعلى حنظلة البصرة أَعيَن بن ضبيع، وكردوس بن عبد الله بن زهير التغلبي(١) ...)(٢) .

وقد ورد السلام في زيارة الناحية المقدّسة على قاسط وأخيه كردوس فقط ولم يُذكر مقسط فيها:(السلام على قاسط وكردوس ابني زهير التغلبيين) (٣) .

٢١) - رجل من بني أسد (رض)

روى ابن عساكر، عن العريان بن الهيثم قال: (كان أبي يتبدّى فينزل قريباً من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين، فكنّا لا نبدو إلاّ وجدنا رجُلاً من بني أسد هناك.

فقال له أبي: أراك ملازماً هذا المكان؟

قال: بلغني أنّ حسيناً يُقتل هاهنا، فأنا أخرج إلى هذا المكان لعليّ أُصادفه فأُقتل معه.

قال ابن الهيثم: فلمّا قُتل الحسين قال أبي: انطلقوا بنا ننظر هل الأسديُّ فيمن قُتل مع الحسين؟

فأتينا المعركة وطوّفنا فإذا الأسديُّ مقتول)(٤) .

____________________

(١) عثرنا على مثل هذه الرواية (بتفاوت غير يسير) في كتاب وقعة صفّين لنصر بن مزاحم المنقري، ولكنّنا لم نعثر على اسمي قاسط وكردوس فيها (راجع وقعة صفين: ٢٠٤ - ٢٠٦)، فلعلّ الزنجاني قد نقلها من مصدر آخر، والله العالم.

(٢) وسيلة الدارين: ١٨٣ - ١٨٤، رقم ١٣٠ ولاحظ رقم ١٣٣.

(٣) البحار، ١٠١: ٢٧٣، وفيه: (السلام على قاسط وكرش ابنَي زهير التغلبيين)، وكرش اشتباه من النسّاخ بيّن، كما أنّ في البحار، ٤٥: ٧١ (ابنَي ظهير التغلبيين)، وهذا تصحيف ظاهر لكلمة زهير ناشئ من أنّ الظاء تلفظ كما الزاء.

(٤) تاريخ ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ، تحقيق المحمودي: ٣١٠ - ٣١١، رقم ٢٦٩، =

١٧٢

٢٢) - حنظلة بن أسعد الشبامي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (هو حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله(١) بن أسعد بن حاشد بن همدان، الهمداني الشبامي، وبنو شبام بطن من همدان.

كان حنظلة بن أسعد الشبامي وجهاً من وجوه الشيعة، ذا لسان وفصاحة، شجاعاً قارئاً، وكان له ولد يُدعى عليّاً، له ذِكر في التاريخ.

قال أبو مخنف: جاء حنظلة إلى الحسينعليه‌السلام عندما ورد الطفّ، وكان الحسينعليه‌السلام يُرسله إلى عمر بن سعد بالمكاتبة أيّام الهدنة، فلمّا كان اليوم العاشر جاء إلى الحسينعليه‌السلام يطلب منه الإذن، فتقدّم بين يديه وأخذ يُنادي:

( يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) (٢) ، يا قوم لا تقتلوا حسيناً( فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ) (٣) .

فقال الحسينعليه‌السلام :(يا بن أسعد، إنّه قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك ما دعوتهم

____________________

= ويُلاحظ هنا: أنّنا لا نعلم أحداً من شهداء الطفّ من بني أسد مَن تنطبق عليه هذه القصّة! كما أنّ الظاهر من هذه الرواية - على فرض صحتها -: أنّ العريان بن الهيثم وأباه كانا قريبين من ساحة الطفّ بحيث تسنّى لهما التطواف بين أجساد القتلى، أو كانا في جملة مَن كان في جيش عمر بن سعد؛ وإلاّ لمَا تيسّر لهما ذلك فيما نعلم.

(١) قال ياقوت الحموي في معجم البلدان، ٣: ٣١٨ في تعريف (شبام): (منهم حنظلة بن عبد الله الشبامي قُتل مع الحسينعليه‌السلام .

(٢) سورة غافر، الآية: ٣٠ و ٣٣.

(٣) سورة طه: الآية: ٦١.

١٧٣

إليه من الحقّ، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك، فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين!؟

قال: صدقتَ، جعلتُ فداك، أفلا نروح إلى ربّنا ونلحق بإخواننا؟

قال:رُحْ إلى خيرٍ من الدنيا وما فيها، إلى مُلك لا يبلى.

فقال حنظلة: السلام عليك يا أبا عبد الله، صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك، وعرّف بينك وبيننا في جنّته.

فقال الحسينعليه‌السلام :آمين آمين).

ثمّ تقدّم إلى القوم مصلتاً سيفه يضرب فيهم قُدُماً، حتّى تعطّفوا عليه فقتلوه في حومة الحرب رضوان الله عليه)(١) .

ونقل الزنجاني يقول: (وقال أبو مخنف: حدّثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال: جاء حنظلة بن أسعد الشبامي إلى الحسين عند نزوله كربلاء، وكان الحسين يُرسله إلى عمر بن سعد للمكالمة أيّام المهادنة، فلمّا صار يوم العاشر ورأى أصحاب الحسين قد أُصيبوا كلّهم، ولم يبقَ معه غير سويد بن عمرو بن المطاع الخثعمي، وبشر بن عمرو الحضرمي، جاء حنظلة فوقف بين يدي الحسين يقيه السهام والرماح والسيوف بوجهه ونحره، ويطلب منه الإذن، وأخذ ينادي...)(٢) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على حنظلة بن أسعد الشبامي) (٣) .

____________________

(١) إبصار العين: ١٣٠ - ١٣١.

(٢) وسيلة الدارين، ١٣٤ - ١٣٥، رقم ٤٠.

(٣) البحار، ٤٥: ٧٣ و ١٠١: ٢٧٣.

١٧٤

٢٣) - سيف بن الحرث بن سريع بن جابر الهمداني الجابري (رض)

٢٤) - مالك بن عبد الله بن سريع بن جابر الهمداني الجابري (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (وبنو جابر بطن من همدان، كان سيف ومالك الجابريّان ابني عمّ وأخوين لأمّ، جاءا إلى الحسينعليه‌السلام ومعهما شبيب مولاهما فدخلا في عسكره وانضمّا إليه.

قالوا: فلمّا رأيا الحسينعليه‌السلام في اليوم العاشر بتلك الحال، جاءا إليه وهما يبكيان، فقال لهما الحسينعليه‌السلام :(أي ابنَي أخويَّ ما يبكيكما؟ فو الله إنّي لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريرَي العين.

فقالا: جَعَلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي، ولكن نبكي عليك، نراك قد أُحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك بأكثر من أنفسنا.

فقال الحسينعليه‌السلام :جزاكما الله يا ابنَي أخويَّ عن وجْدكما من ذلك ومواساتكما إيّاي أحسن جزاء المتقين .

قال أبو مخنف: فهما في ذلك إذ تقدّم حنظلة بن أسعد يعظ القوم، فوعظ وقاتل فقُتل - كما تقدّم - فاستقدما يتسابقان إلى القوم ويلتفتان إلى الحسينعليه‌السلام فيقولان: السلام عليك يا بن رسول الله.

ويقول الحسينعليه‌السلام :وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته) .

ثمّ جعلا يقاتلان جميعاً، وإنّ أحدهما ليحمي ظهر صاحبه(١) حتّى قُتلا)(٢) .

____________________

(١) وفي وسيلة الدارين: ١٥٤، رقم ٧٢ و ٧٣: (وإنّ أحدهما ليحمي ظهر صاحبه؛ لأنّ القوم قريب من المخيم، وهما يسمعان العويل والبكاء من النساء والأطفال، فقاتلا حتى قُتلا في مكان واحد رضوان الله عليهما).

(٢) إبصار العين: ١٣٢ - ١٣٣.

١٧٥

وقد ورد السلام عليهما في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على شبيب بن الحارث بن سريع، السلام على مالك بن عبد الله بن سريع) (١) .

٢٥) - شبيب مولى الحرث بن سريع الهمداني الجابري (رض)

قال المحقّق السماوي: (كان شبيب بطلاً شجاعاً جاء مع سيف ومالك ابنَي سريع، قال ابن شهرآشوب: قُتل في الحملة الأولى التي قُتل فيها جملة من أصحاب الحسين، وذلك قبل الظُهر في اليوم العاشر)(٢) .

ونقل الزنجاني تحت عنوان (شبيب بن عبد الله مولى الحرث بن سريع الكوفي) يقول: (... قال العسقلاني في الإصابة: هو شبيب بن عبد الله بن مشكل بن حي بن جَديه (بفتح الجيم وسكون الدال بعدها ياء تحتانية)، مولى الحرث بن سريع الهمداني الجابري، وبنو جابر بطن من همدان، وقال ابن الكلبي(٣) : شبيب بن عبد الله كان صحابياً أدركَ صحبة رسول الله، وشهد مع عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام مشاهده كلّها وعداده من الكوفيين، وكان شبيب هذا بطلاً شجاعاً جاء مع سيف بن الحارث ومالك بن عبد الله بن سريع...)(٤) .

وقد ورد السلام في زيارة الناحية المقدّسة على مَن اسمه شبيب في موضعين،الأوّل: (السلام على شبيب بن عبد الله النهشلي) (٥) ، وهذا من شهداء الطفّ

____________________

(١) البحار، ١٠١: ٢٧٣.

(٢) إبصار العين: ١٣٣.

(٣) في الإصابة، ٢: ١٦٠، رقم ٣٩٦٠: (شبيب بن عبد الله بن شكل بن حي بن جَدْية - بفتح الجيم وسكون الدال بعدها تحتانية، المذحجي - له إدراك وشهد مع عليّ مشاهده... ذكر ذلك ابن الكلبي)، لكن ما هو الدليل على أنّ هذا هو شبيب مولى الحرث بن سريع؟

(٤) وسيلة الدارين: ١٥٥، رقم ٧٥.

(٥) وهذا هو: شبيب بن عبد الله النهشلي البصري (رض) وهو من شهداء الطفّ أيضاً، لكنّه غير =

١٧٦

أيضاً ولكنّه غير المقصود،والثاني: (السلام على شبيب بن الحارث بن سريع) ، والظاهر أنّ شبيب هنا تصحيف لسيف(١) .

٢٦) - عمّار بن أبي سلامة الدالاني - الصحابي - (رض)

قال المحقق السماوي (ره): (هو عمّار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان، أبو سلامة الدالاني، وبنو دالان بطن من همدان.

كان أبو سلامة عمّار صحابياً له رؤية كما ذكره الكلبي وابن حجر(٢) ، وقال أبو جعفر الطبري: وكان من أصحاب عليّعليه‌السلام ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث، وهو الذي سأل أمير المؤمنينعليه‌السلام عندما سار من ذي قار إلى البصرة فقال: يا أمير المؤمنين، إذا قدمتَ عليهم فماذا تصنع؟

فقال:(أدعوهم إلى الله وطاعته، فإنْ أبوا قاتلتهم) .

فقال أبو سلامة: إذاً لن يغلبوا داعي الله - في كلام له -.

وقال ابن حجر في الإصابة: إنّه أتى إلى الحسينعليه‌السلام في الطفّ وقُتل معه(٣) ، وذكر صاحب الحدائق، والسروي: أنّه قُتل في الحملة الأولى حيث قُتل جملة من أصحاب الحسينعليه‌السلام )(٤) .

وروى البلاذري قائلاً: (وهَمّ عمّار بن أبي سلامة الدالاني أن يفتك بعبيد الله

____________________

= شبيب مولى الحرث بن سريع، وله ترجمة خاصة به فراجعها في وسيلة الدارين، ١٥٥، رقم ٧٦.

(١) راجع: البحار، ١٠١: ٢٧٣.

(٢) و (٣) في الإصابة، ٣: ١١٢، رقم ٦٤٦٣: (عمّار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان، الهمداني ثمّ الدالاني - له إدراك، وكان قد شهد مع عليّ مشاهده، وقُتل مع الحسين بن عليّ بالطفّ، ذكرهُ ابن الكلبي).

(٤) إبصار العين: ١٣٣ - ١٣٤؛ وانظر: وسيلة الدارين: ١٧٢، رقم ١٠٦.

١٧٧

بن زياد في عسكره بالنُخيلة، فلم يمكنه ذلك، فلطفَ حتّى لحقَ بالحسين فقُتل معه)(١) .

وفي طريقه إلى كربلاء كان عمّار (رض) قد اصطدم بمسلحة كبيرة من مسالح ابن زياد التي حاصرت الطريق إلى كربلاء، ينقل المحقّق السيّد المقرّم (ره) عن كتاب الإكليل للهمداني قائلاً: (وجعلَ عبيد الله بن زياد زجر بن قيس الجعفي على مسلحة في خمسمئة فارس، وأمَرَه أن يُقيم بجسر الصراة، يمنع مَن يخرج من الكوفة يريد الحسينعليه‌السلام ، فمرَّ به عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عرار الدالاني، فقال له زجر: قد عرفتُ حيث تريد، فارجع.

فحملَ عليه وعلى أصحابه فهزمهم ومضى، وليس أحد منهم يطمع في الدنوّ منه، فوصل كربلاء، ولحقَ بالحسينعليه‌السلام حتّى قُتل معه، وكان قد شهد المشاهد مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام )(٢) .

وقد ورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة:(السلام على عمّار بن أبي سلامة الهمداني) (٣) .

٢٧) - حبشي بن قيس النهمي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (هو حبشي بن قيس بن سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة، الهمدانيّ النهمي، وبنو نَهْم بطن من همدان.

كان سلمة صحابياً ذكره جماعة من أهل الطبقات، وابنه قيس له إدراك ورؤية،

____________________

(١) أنساب الأشراف، ٣: ٣٨٨.

(٢) مقتل الحسينعليه‌السلام للمقرّم: ١٩٩؛ ويلاحظ التفاوت في الاسم وأسماء بعض الأجداد مع ما ضبطه المحقّق السماوي (ره).

(٣) البحار، ٤٥: ٧٣ و ١٠١: ٢٧٣.

١٧٨

وابن قيس حبشيٌّ ممّن حضر الطفّ وجاء إلى الحسين فيمن جاء أيّام الهدنة، قال ابن حجر: وقُتل مع الحسينعليه‌السلام (١) )(٢) .

٢٨) - زياد بن عريب الهمداني الصائدي، أبو عمرة (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (هو زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن... بن همدان، أبو عمرة الهمداني، كان عريب صحابياً ذكره جملة من أهل الطبقات، وأبو عمرة ولده هذا له إدراك، وكان شجاعاً ناسكاً معروفاً بالعبادة، قال صاحب الإصابة: إنّه حضر وقُتل مع الحسينعليه‌السلام .

وروى الشيخ (ابن نما) عن مهران الكاهلي مولى لهم - أي مولى لبني كاهل - قال: شهدتُ كربلا مع الحسينعليه‌السلام فرأيت رجلاً يُقاتل قتالاً شديداً، لا يَحمل على قوم إلاّ كشفهم، ثمّ يرجع إلى الحسينعليه‌السلام فيقول له:

أَبشرْ هُديتَ الرشد يا بن أحمدا

في جنّة الفردوس تعلو صعّدا

فقلت: مَن هذا؟ قالوا: أبو عمرة الحنظلي.

فاعترضه عامر بن نهشل أحد بني اللات بن ثعلبة فقتله واحتزَّ رأسه، قال: وكان متهجّداً)(٣) .

____________________

(١) في الإصابة، ٢: ١٠٤ - ١٠٥، رقم ٣٦٤٤ (سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة بن فهم الفهمي - لأبيه صحبة، وله رؤية، وقُتل ولده حبشة بن قيس بن سلمة بن طريف مع الحسين بن عليّ يوم الطف).

(٢) إبصار العين: ١٣٤، وانظر: وسيلة الدارين: ١٤٥ الرقم ٥٥ وفيه أيضاً (كان أبوه عريب صحابياً ذكره جماعة في الطبقات والتراجم: كعزّ الدين الجزري في أُسد الغابة، وابن عبد البرّ في =

١٧٩

٢٩) - سوار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن نَهْم الهمداني النهمي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (كان سوار ممّن أتى إلى الحسينعليه‌السلام أيّام الهدنة، وقاتلَ في الحملة الأولى فجُرح وصُرع، قال في الحدائق الوردية: قاتل سوار حتّى إذا صُرع أُتي به أسيراً إلى عمر بن سعد فأراد قتله، فشفع فيه قومه، وبقي عندهم جريحاً حتّى توفّي على رأس ستّة أشهر.

وقال بعض المؤرّخين: إنّه بقي أسيراً حتّى توفي، وإنّما كانت شفاعة قومه للدفع عن قتله، ويشهد له ما ذُكر في القائميات من قولهعليه‌السلام :(السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي) (١) ، على أنّه يمكن حمْل العبارة على أسره في أوّل الأمر)(٢) .

٣٠) - عمرو بن عبد الله الجندعي (رض)

قال المحقّق السماوي (ره): (وبنو جندع بطن من همدان، كان عمرو الجندعي ممّن أتى إلى الحسينعليه‌السلام أيّام المهادنة في الطفّ، وبقي معه.

قال في الحدائق: إنّه قاتل مع الحسينعليه‌السلام فوقعَ صريعاً مرتثّاً بالجراحات، قد وقعت ضربة على رأسه بلغت منه، فاحتمله قومه، وبقيَ مريضاً من الضربة صريع فراش سنة كاملة، ثمّ توفّي على رأس السنة،رضي‌الله‌عنه ، ويشهد له ما ذُكر في

____________________

= الاستيعاب، والعسقلاني في الإصابة كما ذكرنا، وذكر المامقاني أنّه كان من أهل التقوى، وكان يسهر الليل إلى الصبح وكان حاضراً في كربلاء...).

وقال المامقاني في تنقيح المقال، ١: ٤٥٦: (حضر الطّف وقاتل قتالاً شديداً حتّى استشهد بين يدي الحسينعليه‌السلام ..).

(١) راجع: البحار: ١٠١: ٢٧٣ و ٤٥: ٧٣.

(٢) إبصار العين: ٣٥ - ١٣٦، وانظر وسيلة الدارين: ١٥٣، رقم ٧٠.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

2006 ـ علي بن الحكم :

من أهل الأنبار. قال الكشّي عن حمدويه عن محمّد بن عيسى : إنّ علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط ، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة ، وعلي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير ، ولقي من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام الكثير ، وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

وفيضا : علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع ، كوفي(3) .

وفيجش : علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير ، مولى ، له ابن عمّ يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير ، روى عنه ؛ له كتاب ، محمّد بن إسماعيل وأحمد بن أبي عبد الله عنه به(4) .

وفيصه : علي بن الحكم الكوفي ، ثقة جليل القدر(5) .

وزادست : له كتاب ، أخبرناه جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن هشام ، عن محمّد بن السندي ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار وأحمد بن إدريس والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عنه(6) .

وفيتعق : حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 98 / 33.

(2) رجال الكشّي : 570 / 1079.

(3) رجال الشيخ : 382 / 30.

(4) رجال النجاشي : 274 / 718.

(5) الخلاصة : 93 / 14.

(6) الفهرست : 87 / 376.

(7) راجع منتقى الجمان : 1 / 38 الفائدة السابعة.

٤٠١

وقال ولده : يحتمل أن يكون ضمير « هو » راجعا إلى داود كما نبّه عليه ذكر علي بن الحكم ثانيا ، وممّا يؤيّد الاتّحاد ذكر الشيخ الكوفي خاصّة والكشّي الأنباري خاصّة ؛ وما اتّفق للعلاّمة ود(1) فأمره سهل كما لا يخفى ، مع أنّ الأنبار محلّة بالكوفة كما قيل.

أقول : يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد الذي يروي عن علي بن الحكم الكوفي هو ابن أبي عبد الله البرقي ، فإنّ إطلاقه عليه شائع ، فيكون هذا قرينة أخرى للاتّحاد. لكن الظاهر أنّه ابن عيسى ، لانصراف الإطلاق إليه ، وورد التصريح في الأخبار بروايته عنه(2) ، وكذا في الرجال ، منه ما في معاوية بن ميسرة(3) ؛ إلاّ أنّ في محمّد بن الفضيل أنّهما كليهما يرويان عنه(4) ، فتكون هذه قرينة واضحة على الاتّحاد.

وممّا يؤيّد اتّحاد الأنباري والنخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري(5) ، وعلي بن النعمان أخو داود موصوف بالنخعي(6) .

وممّا يومئ إلى الاتّحاد مع الكوفي اتّصاف علي بن الحكم النخعي بالكوفي ، بل اتّصاف داود وعلي وابنه بالكوفيّين(7) ، واشتهار الحسن بالحسن بن علي الكوفي(8) .

__________________

(1) حيث ذكر كلاّ من علي بن الحكم بن الزبير النخعي : 138 / 1044 ، وعلي بن الحكم الكوفي : 1045 ، وعلي بن الحكم الأنباري : 1046.

(2) التهذيب 7 : 179 / 786 ، 10 : 286 / 1108.

(3) الفهرست : 167 / 741.

(4) الفهرست : 147 / 632.

(5) عن رجال الشيخ : 191 / 23.

(6) نقلا عن النجاشي : 274 / 719 والخلاصة : 95 / 25.

(7) كما في رجال النجاشي : 274 / 719 ترجمة علي بن النعمان.

(8) كما في رجال الشيخ : 430 / 6.

٤٠٢

وممّا يدلّ على اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد أبي شعيب المحاملي عنجش (1) .

ويومئ إلى اتّحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل ومحمّد بن السندي(2) ، لأنّ السندي لقب إسماعيل كما مرّ في علي ابن السري(3) .

والنقد والبلغة أيضا حكما بالاتّحاد(4) ، وكذا الوجيزة وقال فيها : ظنّ الاشتراك خطأ(5) .

وممّا يشهد بالاتّحاد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات وفي كتب الرجال لم يقيّد بقيد من القيود ولم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده(6) ، فتأمّل(7) .

أقول : ما مرّ عن الشيخ محمّدرحمه‌الله من كون مرجع الضمير داود ، قد سبقه والدهرحمه‌الله حيث قال في حاشية التحرير : ربما يتوهّم كون مرجع الضمير فيه علي بن الحكم فيقوى به وهم كون المسمّى بهذا الاسم متعدّدا ، والحقّ أنّه عائد إلى داود بن النعمان كما يشهد به قوله : وعلي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 456 / 1240 ، وفيه : مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري.

(2) فقد روى محمّد بن إسماعيل عن علي بن الحكم بن الزبير النخعي كما تقدّم في طريق النجاشي ، وروى محمّد بن السندي عن علي بن الحكم كما في طريق الفهرست ورجال الشيخ في ترجمة محمّد بن السندي : 492 / 5.

(3) نقلا عن الكشّي : 598 / 1119 ، وفيه : لقّب إسماعيل بالسدي ، بالسندي ( خ ل ).

(4) نقد الرجال : 234 / 87 ، بلغة المحدّثين : 383 / 32.

(5) الوجيزة : 260 / 1235.

(6) ورد بعنوان علي بن الحكم في الكتب الأربعة في ألف وأربعمائة واثنين وستّين موردا ، كما ذكره السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجال الحديث : 11 / 381.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

٤٠٣

ابن الحكم ، على أثر ذلك الكلام ، فتأمّل(1) ، انتهى.

وفي الفوائد النجفيّة : دعوى الاشتراك توهّم ، أصله العلاّمة فيصه واقتفاه من تأخّر عنه ، انتهى.

وما مرّ عنكش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير ولقي من أصحاب الصادقعليه‌السلام الكثير وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ، لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح. ود بعد نقله مجموع ذلك قال : ولم يذكر له ثناء ولا ذم(2) . وليس في محلّه.

وأمّا أحمد بن محمّد الراوي عن علي هذا ، فقال مولانا عناية الله : محتمل لابن خالد كما فيجش ومحتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله : باب صفة التيمّم(3) ، وهو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى ، وصرّح بابن عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه(4) ، انتهى(5) .

وفيمشكا : ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر ، عنه محمّد بن إسماعيل الثقة ، وأحمد بن أبي عبد الله.

وابن الحكم الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن السندي. وهو عن ذريح(6) ، انتهى فتأمّل جدّا.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 370 / 259.

(2) رجال ابن داود : 138 / 1046.

(3) التهذيب 1 : 207 / 598.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 88.

(5) مجمع الرجال : 4 / 192.

(6) هداية المحدّثين : 216.

٤٠٤

2007 ـ علي بن حمّاد الأزدي :

قال محمّد بن مسعود : إنّه متّهم بالغلو ، وهو أيضا روى كتاب الأظلّة ،صه (1) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : علي بن حمّاد متّهم ، وهو الذي روى كتاب الأظلّة(2) .

وفيتعق : في التحرير كما نقلهصه (3) (4) .

2008 ـ علي بن حمّاد بن عبيد الله :

ابن حمّاد العدوي أبو الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله ، مرّ في ترجمة عبد العزيز بن يحيى ترحّم الشيخ عليه وأنّه رآه وهو شيخ الإجازة ، أجاز الحسين بن عبيد الله الغضائري(5) ،تعق (6) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والظاهر وقوع الاشتباه من قلمه ، فإنّ الذي في الترجمة المذكورة ترحّم النجاشيرحمه‌الله عليه ، وهو الذي قال : رأيته ، وذكر إجازته للحسين بن عبيد الله. وليس له ذكر في كلام الشيخرحمه‌الله أصلا ، والأمر في مثله سهل.

وقال العلاّمة فيضح : رأيت بخطّ السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي : هذا هو ابن حمّاد صاحب هذه الأشعار التي يمدح بها الناحية في المشاهد الشريفة وغيرهارحمه‌الله (7) ، انتهى.

__________________

(1) الخلاصة : 234 / 15 ، وفيها بدل وهو أيضا : الذي.

(2) رجال الكشّي : 375 / 703.

(3) التحرير الطاووسي : 361 / 251.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(5) نقلا عن النجاشي : 244 / 640 ، وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(7) إيضاح الاشتباه : 218 / 391.

٤٠٥

ورأيت بخطّ بعض الأذكياء هكذا : علي بن حمّاد الشاعر المعروف بابن حمّاد الشاعر البصري ، كان من أكابر علماء الشيعة وشعرائهم ومن المعاصرين للصدوق ونظرائه ، وإشعاره في شأن أهل البيتعليهم‌السلام وقصائده في مدائح الأئمّةعليهم‌السلام ومراثيهم ولا سيّما في مراثي الحسينعليه‌السلام مشهورة ، وفي كتب الأصحاب وخاصّة في كتاب مناقب ابن شهرآشوب(1) وفي كتاب المراثي والخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر مذكورة ، انتهى.

وذكره فيب في الشعراء المجاهرين ، لكن العجب العجاب أنّه قال : ورد عن بعض الصادقينعليهم‌السلام فيه : علّموا أولادكم شعر العبدي فإنّه على دين الله. مع أنّه ليس عبديّا بل عدوي ، فتدبّر. وذكر أنّه لم يذكر بيتا إلاّ في أهل البيتعليهم‌السلام (2) .

ومن شعره :

ضلّ الأمين وصدّها عن حيدر

تالله ما كان الأمين أمينا

يريد بالأمين أمين الإسلام لدى القوم وما فعله يوم الشورى.

وخلط بعض عوام العامّة العمياء كالسيّد الشريف فقالوا : إنّه لبعض غلاة الشيعة الزاعمين أنّه سبحانه أرسل جبرئيل بالنبوّة إلى عليعليه‌السلام فضلّ وأدّاها إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله . قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

2009 ـ علي بن حمزة بن الحسن :

ابن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو‌

__________________

(1) مناقب آل أبي طالب ـ طبعة بيروت ـ : 1 / 129 و 333 ، 2 / 110 و 400.

(2) معالم العلماء : 147 ، وفيه : قال بعض الصادقينعليهم‌السلام : تعلّموا شعر العبدي فإنّه على دين الله.

٤٠٦

محمّد ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : روى وأكثر الرواية ، له نسخة يرويها عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، عنه محمّد ابنه(2) .

2010 ـ علي بن حنظلة العجلي :

الكوفي ،ق (3) . وفي قر : عمر ـ يكنّى أبا صخر ـ وعلي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان(4) .

وفيتعق : قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب : كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف وإن ذكرهما الشيخ فيجخ مختلفين. ولا يخفى ما فيه ، والتنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر ، والأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.

وفي الكافي بسنده إلى موسى بن بكر ، عن علي بن حنظلة ، عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : إيّاك والمطلقات ثلاثا(5) .

وفي التهذيب : قال الحسن : سمعت جعفر بن سماعة. إلى أن قال : فقلت : أليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى : إيّاكم والمطلقات على غير السنة؟ فقال : يا بني ، رواية علي بن أبي حمزة أوسع(6) .

فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية علي. نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون(7) ، ولا داعي إلى البناء على الاشتباه‌

__________________

(1) الخلاصة : 102 / 62.

(2) رجال النجاشي : 272 / 714.

(3) رجال الشيخ : 241 / 296.

(4) رجال الشيخ : 131 / 64.

(5) الكافي 5 : 424 / 4.

(6) التهذيب 8 : 58 / 190.

(7) التهذيب 7 : 470 / 1883 و 8 : 56 / 183 ، الاستبصار 3 : 289 / 1022.

٤٠٧

والغفلة ، ولو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى ، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.

ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم ووثوقهم بقوله واعتمادهم عليه.

وفي بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال : دخلت أنا وعلي بن حنظلة على الصادقعليه‌السلام ، فسأله علي ابن حنظلة فأجابه ، فقال : كان كذا وكذا ، فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه ، فالتفت إليّ فقال : قد أحكمناه. فسمعه الصادقعليه‌السلام فقال : لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن حنظلة الراوي عن الصادقعليه‌السلام ، عنه عبد الله بن بكير(3) .

2011 ـ علي بن خالد بن طهمان :

مرّ بعنوان ابن أبي العلاء ،تعق (4) .

2012 ـ علي الخزاز الرازي :

متكلّم ، جليل ، له كتب في الكلام ، وله انس بالفقه ، كان مقيما بالري وبها مات ،صه (5) .

وبعض أصحابنا نقله عنست (6) ، ولم أجده فيما يحضرني من نسخة.

__________________

(1) بصائر الدرجات : 348 / 2 باب 9.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(3) هداية المحدّثين : 116.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 233.

(5) الخلاصة : 95 / 24 ، وفيها : علي بن الخزّاز ، وفي النسخة الخطيّة منها : علي الخزّاز.

(6) الفهرست : 100 / 432.

٤٠٨

ولا يبعد أن يكون هذا ابن أحمد بن علي بن الخزّاز المتقدّم عن لم(1) ، فتأمّل.

وفيتعق : في النقد نقله عنست (2) (3) .

أقول : الظاهر أنّه المراد بقول الميرزا : بعض أصحابنا. ولا يخفى أنّه موجود في نسختين عندي منست في آخر باب علي قبل باب عبد الله ، وما مرّ عنصه مأخوذ منه بحروفه. ويحتمل قويا بل هو الظاهر كونه المذكور في لم كما قاله الميرزا وفي النقد بل والحاوي أيضا(4) .

2013 ـ علي بن الخطّاب :

واقفي ، ظم(5) .

وزادصه : قالكش : عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن علي ابن خطّاب وكان واقفيّا(6) .

وفيكش : ما مرّ في إبراهيم بن شعيب(7) .

2014 ـ علي بن خليد :

بالخاء المعجمة المضمومة والياء المثنّاة من تحت وبعدها دال مهملة. قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن خليد ، قال : يعرف بأبي الحسن المكفوف بغدادي ليس‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 479 / 15.

(2) نقد الرجال : 234 / 95.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 233.

(4) نقد الرجال : 234 / 95 ، حاوي الأقوال : 280 / 1618.

(5) رجال الشيخ : 356 / 44.

(6) الخلاصة : 232 / 2.

(7) رجال الكشّي : 469 / 895.

٤٠٩

به بأس ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

__________________

(1) الخلاصة : 95 / 26.

(2) رجال الكشّي : 346 / 644.

٤١٠

فهرس الجزء الرابع

باب الصاد‌ 5

1435 ـ صابر :5

1436 ـ صالح أبو خالد القمّاط :5

1437 ـ صالح أبو مقاتل الديلمي :5

1438 ـ صالح بن أبي الأسود :6

1439 ـ صالح بن أبي حمّاد :6

1440 ـ صالح بن أبي صالح :7

1441 ـ صالح بن الحكم النيلي :7

1442 ـ صالح بن خالد المحاملي :8

1443 ـ صالح بن خالد القمّاط :9

1444 ـ صالح بن رزين :10

1445 ـ صالح بن سعيد :11

1446 ـ صالح بن سلمة الرازي :13

1447 ـ صالح بن السندي :13

1448 ـ صالح بن سهل :14

1449 ـ صالح بن شعيب الطالقاني :15

1450 ـ صالح بن عبيد :15

1451 ـ صالح بن عقبة بن قيس :16

1452 ـ صالح بن علي بن عطيّة الأضخم :17

1453 ـ صالح بن علي بن عطيّة البغدادي :17

1454 ـ صالح القمّاط :17

٤١١

1455 ـ صالح بن محمّد الصراي :17

1456 ـ صالح بن محمّد الهمداني :18

1457 ـ صالح بن محمّد بن سهل :18

1458 ـ صالح بن منصور بن عبد الله‌ 18

1459 ـ صالح بن ميثم :18

1460 ـ صالح النيلي :19

1461 ـ صالح بن وصيف :19

1462 ـ صائد النهدي :19

1463 ـ صبّاح الأزرق :20

1464 ـ صبّاح بن بشير بن يحيى :20

1465 ـ صبّاح الحذّاء :20

1466 ـ صبّاح بن سيابة :21

1467 ـ صبّاح بن صبيح الحذّاء :21

1468 ـ صبّاح الطنافسي :22

1469 ـ صبّاح بن عبد الحميد :22

1470 ـ صبّاح بن قيس بن يحيى :22

1471 ـ صبّاح بن موسى الساباطي :24

1472 ـ صبّاح بن يحيى :24

1473 ـ صبيح أبو الصباح :25

1474 ـ صبيح الصائغ :26

1475 ـ صبيح القرشي :26

1476 ـ صدقة الأحدب :26

1477 ـ صدقة بن بندار القمّي :27

1478 ـ الصرام :27

1479 ـ صعصعة بن صوحان :27

1480 ـ صفوان بن حذيفة اليمان :28

٤١٢

1481 ـ صفوان بن مهران بن المغيرة :28

1482 ـ صفوان بن يحيى :30

1483 ـ صفير :33

1484 ـ صهيب :34

1485 ـ صيفي بن فسيل :34

باب الضاد‌35

1486 ـ الضحّاك :35

1487 ـ الضحّاك بن زيد :35

1488 ـ الضحّاك بن سعد الواسطي :36

1489 ـ الضحّاك بن محمّد بن شيبان :37

1490 ـ الضحّاك بن مخلّد الشيباني :37

1491 ـ ضريس بن عبد الملك بن أعين :37

باب الطاء‌39

1492 ـ طارق بن شهاب الأحمسي :39

1493 ـ طالب بن هارون بن عمير :39

1494 ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه :39

1495 ـ طاهر بن عيسى الورّاق :40

1496 ـ طاهر غلام أبي الجيش :40

1497 ـ طرمّاح بن عدي :41

1498 ـ طلاّب :41

1499 ـ طلحة بن زيد :41

باب الظاء‌43

1500 ـ ظالم بن سراق :43

1501 ـ ظالم بن عمرو :43

1502 ـ ظريف بن ناصح :43

٤١٣

1503 ـ ظفر بن حمدون :44

باب العين‌ 45

1504 ـ عاصم بن حفص الكوفي :45

1505 ـ عاصم بن حميد :45

1506 ـ عاصم بن زياد :46

1507 ـ عاصم بن عمر بن حفص :46

1508 ـ عاصم بن سليمان البصري :47

1509 ـ عاصم بن ضمرة :47

1510 ـ عاصم الكوزي :47

1511 ـ عامر بن جذاعة :48

1512 ـ عامر بن السبط :49

1513 ـ عامر بن السمط :49

1514 ـ عامر بن شراحيل الشعبي :50

1515 ـ عامر بن عبد قيس :50

1516 ـ عامر بن عبد الله بن جذاعة :50

1517 ـ عامر بن كثير السرّاج :52

1518 ـ عامر بن نعيم القمّي :52

1519 ـ عامر بن واثلة :53

1520 ـ عائذ الأحمسي :54

1521 ـ عائذ بن حبيب :55

1522 ـ عائذ بن رفاعة :55

1523 ـ عائذ بن نباتة الأحمسي :56

1524 ـ عباد أبو سعيد العصفري :56

1525 ـ عباد بن سليمان :56

1526 ـ عباد بن صهيب :57

1527 ـ عباد بن كثير البصري :61

٤١٤

1528 ـ عباد بن يعقوب الرواجني :61

1529 ـ عبادة بن ربعي الأسدي :63

1530 ـ عبادة بن زياد الأسدي :63

1531 ـ عبادة بن الصامت :63

1532 ـ عباس بن أبي طالب :64

1533 ـ العباس بن جعفر بن محمّد :64

1534 ـ العباس بن ربيعة بن الحارث :64

1535 ـ عباس بن صدقة :65

1536 ـ عباس بن طاهر بن ظهير :65

1537 ـ العباس بن عامر بن رباح :66

1538 ـ العباس بن عبد المطّلب :67

1539 ـ عباس بن عطيّة العامري :67

1540 ـ عباس بن علي :67

1541 ـ عباس بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :68

1542 ـ عبّاس بن علي بن جعفر :68

1543 ـ عبّاس بن عمر بن العبّاس :68

1544 ـ عبّاس بن عيسى الغاضري :69

1545 ـ عبّاس بن محمّد الورّاق :70

1546 ـ عبّاس بن معروف :70

1547 ـ عبّاس بن موسى :72

1548 ـ عبّاس بن موسى النخّاس :72

1549 ـ عبّاس النجاشي :73

1550 ـ عبّاس بن الوليد بن صبيح :73

1551 ـ عبّاس بن هشام :74

1552 ـ عبّاس بن يزيد :75

1553 ـ عباية بن ربعي :75

٤١٥

1554 ـ عباية بن رفاعة [ بن رافع ] :76

1555 ـ عبد الأعلى بن أعين العجلي :77

1556 ـ عبد الأعلى بن علي بن أبي شعبة :77

1557 ـ عبد الأعلى بن كثير البصري :77

1558 ـ عبد الأعلى مولى آل سام :77

1559 ـ عبد الجبّار بن أعين :79

1560 ـ عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني :80

1561 ـ عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي :80

1562 ـ عبد الحميد بن أبي الديلم :83

1563 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي :83

1564 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك :84

1565 ـ عبد الحميد بن خالد بن طهمان :85

1566 ـ عبد الحميد بن زياد الكوفي :85

1567 ـ عبد الحميد بن سالم العطّار :85

1568 ـ عبد الحميد بن سعد :87

1569 ـ عبد الحميد بن سعيد :88

1570 ـ عبد الحميد العطّار :88

1571 ـ عبد الحميد بن عواض :88

1572 ـ عبد الحميد بن النضر :90

1573 ـ عبد الحميد الواسطي :90

1574 ـ عبد الخالق بن عبد ربّه :91

1575 ـ عبد الخالق بن محمّد البناني :91

1576 ـ عبد خير الخيراني :91

1577 ـ عبد ربّه بن أعين :92

1578 ـ عبد الرحمن بن أبي حمّاد :92

1579 ـ عبد الرحمن بن أبي عبد الله :93

٤١٦

1580 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري :94

1581 ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :95

1582 ـ عبد الرحمن بن أبي هاشم :97

1583 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه :98

1584 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين :99

1585 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك :99

1586 ـ عبد الرحمن بن أعين :101

1587 ـ عبد الرحمن بن بدر :102

1588 ـ عبد الرحمن بن بديل :103

1589 ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :103

1590 ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :104

1591 ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :107

1592 ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :108

1593 ـ عبد الرحمن الخثعمي :108

1594 ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :108

1595 ـ عبد الرحمن السرّاج :109

1596 ـ عبد الرحمن السمري :109

1597 ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :110

1598 ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :112

1599 ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :113

1600 ـ عبد الرحمن بن عتيك :113

1601 ـ عبد الرحمن العرزمي :113

1602 ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :113

1603 ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :114

1604 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :115

1605 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :116

٤١٧

1606 ـ عبد الرحمن بن مسلم :117

1607 ـ عبد الرحمن بن ميمون :117

1608 ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :117

1609 ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :117

1610 ـ عبد الرحمن بن هلقام :117

1611 ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :118

1612 ـ عبد الرحيم بن روح القصير :119

1613 ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :119

1614 ـ عبد الرحيم القصير :121

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :121

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :122

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :123

1618 ـ عبد السلام بن صالح :123

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :129

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :131

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :131

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :132

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :132

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :132

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :133

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :133

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :133

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :133

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :134

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :134

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :135

٤١٨

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :135

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :135

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :135

1635 ـ عبد العزيز العبدي :136

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :137

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :137

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :137

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :137

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :139

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :139

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :140

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :140

1644 ـ عبد الغفّار بن حبيب الطائي :142

1645 ـ عبد الغفّار بن عبد الله بن السري :143

1646 ـ عبد الغفّار بن القاسم بن قيس :143

1647 ـ عبد الكريم بن أحمد بن موسى :144

1648 ـ عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي :144

1649 ـ عبد الكريم بن عتبة القرشي :145

1650 ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح :145

1651 ـ عبد الكريم بن هلال الجعفي :146

1652 ـ عبد الكريم بن هلال القرشي :147

1653 ـ عبد الله بن أبان :148

1654 ـ عبد الله بن أبجر :148

1655 ـ عبد الله بن إبراهيم بن محمّد :148

1656 ـ عبد الله أبو جابر الأنصاري :149

1657 ـ عبد الله يكنّى أبا عتبة :149

٤١٩

1658 ـ عبد الله بن أبي بكر بن محمّد :149

1659 ـ عبد الله بن أبي الجعد :149

1660 ـ عبد الله بن أبي خلف :150

1661 ـ عبد الله بن أبي زيد الأنباري :150

1662 ـ عبد الله بن أبي طلحة :153

1663 ـ عبد الله بن أبي عبد الله محمّد :153

1664 ـ عبد الله بن أبي العلاء المذاري :154

1665 ـ عبد الله بن أبي يعفور :154

1666 ـ عبد الله بن أحمد بن أبي زيد :155

1667 ـ عبد الله بن أحمد بن حرب :155

1668 ـ عبد الله بن أحمد الرازي :156

1669 ـ عبد الله بن أحمد بن عامر :156

1670 ـ عبد الله بن أحمد بن نهيك :157

1671 ـ عبد الله بن أحمد بن يعقوب :158

1672 ـ عبد الله بن إدريس :158

1673 ـ عبد الله بن أسد الكوفي :159

1674 ـ عبد الله بن أسيد القرشي :159

1675 ـ عبد الله بن أعين :159

1676 ـ عبد الله بن أيّوب بن راشد :159

1677 ـ عبد الله بن بحر :160

1678 ـ عبد الله بن بحر الحضرمي :161

1679 ـ عبد الله وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء :161

1680 ـ عبد الله البرقي :162

1681 ـ عبد الله بن بكير الأرّجاني :162

1682 ـ عبد الله بن بكير بن أعين :163

1683 ـ عبد الله بن بكير بن عبد يائيل :165

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477