مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة الجزء ٤

مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة12%

مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة مؤلف:
الناشر: سپهر أنديشه
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 477

الجزء ٤
  • البداية
  • السابق
  • 477 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 260880 / تحميل: 8935
الحجم الحجم الحجم
مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة

مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة الجزء ٤

مؤلف:
الناشر: سپهر أنديشه
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

ثمّ رفع الحسينعليه‌السلام يده وقال:

اللّهمّ إنْ متّعتهم إلى حين ففرّقهم فِرقاً، واجعلهم طرائق قِدداً، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبداً؛ فإنّهم دَعَونا ليُنصرونا، ثمّ عَدَوا علنيا فَقَتلونا) (١) .

لكنّ الخوارزمي قال: (ثمّ خرجَ عبد الله بن الحسن الذي ذكرناه أوّلاً - في رواية - والأصحّ أنّه برزَ بعد القاسم في الرواية الثانية، وهو يقول:

إنْ تُـنكروني فـأنا ابـنُ حيدره

ضـرغام آجـام ولـيث قَسوره

على الأعادي مثل ريح صرصره

أكـيلكم بـالسيف كَـيل السندره

وقاتل حتّى قُتل)(٢) .

وفي المناقب لابن شهرآشوب: (ثمّ برزَ عبد الله بن الحسن بن عليعليه‌السلام وهو يقول:

إن تنكروني فأنا فرع الحسن

سبط النبيّ المصطفى والمؤتمن

هذا الحسين كالأسير المرتهن

بين أُناس لا سُقوا صوب المزن

فقتلَ أربعة عشر رجلاً، قتلهُ هاني بن شبيب الحضرمي فاسوَدّ وجهه)(٣) ، وفي مقاتل الطالبيين: أنّ حرملة بن كاهل الأسدي قتلهُ(٤) .

____________________

(١) الإرشاد: ٢: ١١٠ - ١١١، مقاتل الطالبيين: ٩٣، إعلام الورى: ١: ٤٦٧، المجدي ١٩، اللهوف: ١٧٢، وفي تاريخ الطبري: ٣: ٣٣٣ بعد(بآبائك الصالحين) :(برسول الله، وعلي بن أبي طالب، وحمزة، وجعفر، والحسن بن علي صلّى الله عليهم أجمعين) .

(٢) مناقب آل أبي طالبعليهم‌السلام ٤: ١٠٦.

(٣) مقتل الحسينعليه‌السلام للخوارزمي: ٢: ٣٢.

(٤) مقاتل الطالبيين: ٩٣، المحن ١٣٣ وفيه: (وكان عبد الله بن الحسن أجمل خلق الله)، وتسلية المجالس، ٢: ٣٠٥، وفيه قتله: هاني بن ثبيت الحضرمي.

٣٨١

وقال السيد ابن طاووس: فرماهُ حرملة بن الكاهل (لعنه الله) بسهمٍ فذبحه وهو في حِجر عمّه الحسينعليه‌السلام (١) .

مقتلُ أحمد بن الحسنعليهما‌السلام

قال المامقاني: (أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأمّه أمّ بِشر بنت أبي مسعود الأنصاري، خرجَ مع عمّه الحسينعليه‌السلام هو وأمّه وأخوه القاسم وأختاه أمّ الحسن وأمّ الخير إلى مكّة، ثمّ إلى كربلاء، وله من العمر ستّ عشرة سنة، وحملَ على القوم عند اشتداد القتال بعد صلاة الظهر وهو يرتجز، وقتلَ من القوم - على ما قيل - ثمانين فارساً، وأُثخن بالجراح، فتعطّفوا عليه

____________________

(١) اللهوف: ١٧٣. وفي ذوب النضار: ١٢٠ - ١٢٢: (حدّث المنهال بن عمرو قال: دخلتُ على زين العابدينعليه‌السلام أودّعه وأنا أريد الانصراف من مكّة، فقال:(يا منهال، ما فعلَ حرملة بن كاهل؟ وكان معي بشر بن غالب الأسدي، فقلت: هو حيّ بالكوفة، فرفع يديه وقال:اللّهمّ أذِقه حرّ الحديد، اللهمّ أذِقه حرّ الحديد، اللهمّ أذِقه حرّ النار).

قال المنهال: وقدِمتُ إلى الكوفة والمختار بها فركبتُ إليه، فلقيتهُ خارجاً من داره، فقال: يا منهال، ألم تشركنا في ولايتنا هذه؟ فعرّفته أنّي كنت بمكّة، فمشى حتّى أتى الكُناس، ووقف كأنّه ينتظر شيء، فلم يلبث أن جاء قوم فقالوا: أبشِر أيّها الأمير فقد أُخذ حرملة.

فجيء به، فقال: لعنك الله، الحمد لله الذي أمكنني منك، الجزّار الجزّار!

فأُتي بجزّار، فأمرهُ بقطع يديه ورجليه، ثمّ قال: النار النارَ! فأُتي بنار وقصب، فأُحرق، فقلت: سبحان الله! سبحان الله!

فقال: إنّ التسبيح لحَسن، لِمَ سبّحتَ؟

فأخبرتهُ بدعاء زين العابدينعليه‌السلام ، فنزلَ عن دابّته، وصلّى ركعتين وأطال السجود، ثمّ ركبَ وسار، فحاذى داري فعزمتُ عليه بالنزول والتحرّم بطعامي، فقال: إنّ عليّ بن الحسينعليهما‌السلام دعا بدعوات فأجابها الله على يدي، ثمّ تدعوني إلى الطعام؟! هذا يوم صومٍ شكراً لله تعالى، فقلت: أدام الله توفيقك).

٣٨٢

جماعة كثيرة فقتلوهُ في حومة الحرب)(١) .

مقتلُ أبي بكر بن الحسنعليه‌السلام

قال البلاذري: (ورمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسن بن علي بسهم فقتله، ففي ذلك يقول ابن أبي عقبة:

وعند غَني قطرة من دمائنا

وفي أسد أخرى تُعدُّ وتُذكر(٢)

وفي مقاتل الطالبيين: وفي حديث عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر، أنّ عَقبة الغنوي قتله(٣) .

وصرّح الطبرسي: بأنّ عبد الله الغنوي هو قاتل أبي بكر بن الحسن(٤) .

مصرعُ الحسن بن الحسنعليهما‌السلام

قال السيّد ابن طاووس (ره): (وروى مصنف كتاب المصابيح: أنّ الحسن بن

____________________

(١) تنقيح المقال: ١: ١٠٣ رقم ٥٨٨، ذخيرة الدارين: ١٦٥، ضياء العينين: ٣٠٣، ولم أعثر في كتب الأنساب على رجل اسمه أحمد في أولاد الإمام المجتبىعليه‌السلام .

(٢) أنساب الأشراف، ٣: ٤٠٦، وفي مقاتل الطالبيين نسب هذه الأبيات إلى سليمان بن قتّة (راجع تاريخ الطبري، ٣: ٣٣٣، مآثر الإنافة ١: ١٠٧، تسمية مَن قُتل مع الحسينعليه‌السلام : ١٥٠، الأخبار الطوال: ٢٥٧، تاريخ العلماء ووفياتهم ١: ١٧٢)، وعن ابن فندق في لباب الأنساب ١: ٣٩٧: بأنّ عمره حينما قُتل كان خمساً وثلاثين سنة).

(٣) مقاتل الطالبيين: ٩٢، وفيه: أنّ أبا بكر بن الحسين أمّه أمّ ولد، وفي تذكرة الخواص: ٢٢٩: وقتلوا أبا بكر بن الحسين بن علي وأمه أمّ ولد، قتله عبد الله بن عقبة الغنوي.

والظاهر أنّ الحسين تصحيف الحسن، خصوصاً في مقاتل الطالبيين؛ وذلك لأنّه ذكرهُ في جملة أولاد الحسنعليه‌السلام وقال فيما بعده: والقاسم بن الحسن.. وهو أخو أبي بكر بن الحسن المقتول قبله لأبيه وأمّه.

(٤) إعلام الورى: ١: ٤٦٦.

٣٨٣

الحسن المثنّى قُتل بين يدي عمّه الحسينعليه‌السلام في ذلك اليوم سبعة عشر نفساً، وأصابته ثماني عشرة جراحة، فوقعَ فأخذهُ خاله أسماء بن خارجة فحمله إلى الكوفة وداواه حتى برِئ وحملهُ إلى المدينة(١) .

وأصابت الحسن المثنّى ابن الإمام الحسنعليه‌السلام ثماني عشرة جراحة، وقُطعت يده اليمنى ولم يستشهد(٢) .

مقتلُ عمر بن الحسنعليه‌السلام

قيل: إنّه من شهداء الطف(٣) ، ولكنّ ابن الجوزي قال: (واستصغروا أيضاً عُمر ابن الحسن بن عليعليهما‌السلام ، فلم يقتلوه وتركوه)(٤) .

مقاتلُ إخوان الإمام الحسينعليه‌السلام

هناك اختلاف بين المؤرّخين حول عدد أولاد الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، الذين قُتلوا مع ريحانة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في واقعة الطف، فعن المفيد والطبري أنّهم كانوا خمسة، وعن آخرين أنّهم كانوا تسعة أشخاص، ونحن نذكر هنا المشهورين منهم أوّلاً:

مقتل عبد الله بن عليعليه‌السلام

قال الشيخ المفيد: (فلمّا رأى العبّاس بن علي رحمة الله عليه كثرة القتلى في

____________________

(١) اللهوف: ١٩١.

(٢) مقتل المرحوم المقرّم ٢٦٣، وفي سير أعلام النبلاء، ٣: ٢٠٣ ذكر الذهبي: بأنّ الحسن بن الحسن لم يُقتل وله ذرية.

(٣) ذكره الخوارزمي في المقتل: ٢: ٥٣ في جملة المقتولين وقال: وكان صغيراً.

(٤) تذكرة الخواص: ٢٢٩، وانظر: سير أعلام النبلاء: ٣: ٣٠٣.

٣٨٤

أهله، قال لإخوته من أُمّه - وهم: عبد الله، وجعفر، وعثمان(١) -:يا بَني أُمّي، تقدّموا حتى أراكم قد نصحتم لله ولرسوله، فإنّه لا ولدَ لكم (٢) ، فتقدّم عبد الله فقاتل قتالاً شديد، فاختلفَ هو وهاني بن ثبيت الحضرمي(٣) ضربتين فقتله هاني لعنه الله)(٤) .

قال ابن شهرآشوب: (ثمّ برزَ أخوه عبد الله - أي من بعد أخيه جعفر - قائلاً:

أنا ابن ذي النجدة والإفضال

ذاك عليُّ الخير ذو الفعال

سيف رسول الله ذو النكال

في كل يوم ظاهر الأهوال

قتله هاني بن شبيب الحضرمي)(٥) .

____________________

(١) وأمّهم أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد، وهو عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (مقاتل الطالبيين ٨٧)، قال السماوي في إبصار العين: ٦٧: (ولِد بعد أخيه - أي العباس - بنحو ثمان سنين، وأُمّه فاطمة أمّ البنين، وبقيَ مع أبيه ست سنين، ومع أخيه الحسن ست عشرة سنة، ومع أخيه الحسين خمساً وعشرين سنة، وذلك مدّة عمره)، وقال في المجدي: ١٥: (وعبد الله أبو محمد الأكبر قُتل وهو ابن خمس وعشرين سنة).

(٢) قال المحقّق السماوي (ره) في إبصار العين: ٦٦: (فإنّه لا ولدَ لكم: يعني بذلك أنّكم إن تقدّمتموني وقتلوكم لم يبقَ لكم ذرّية فينقطع نسب أمير المؤمنينعليه‌السلام منكم، فيشتدّ حُزني ويعظم بذلك أجري)، أي أنّ العبّاسعليه‌السلام أراد أن يُرزأ بهم ويحتسبهم عند الله رغبة في تعاظم الأجر والمثوبة.

وفي الأخبار الطوال: ٢٥٧: (تقدّموا بنفسي أنتم فحاموا عن سيّدكم حتى تموتوا دونه)، ولعلّ كلمة (أرِثكم) الواردة في تاريخ الطبري ٣: ٣٣٢ هي تصحيف لكلمة (أراكم)، أو (أُرزأ بكم)، والله العالم.

(٣) يمرُّ بنا أيضاً أنّ هاني هذا قاتل جعفر بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، وقَتلَ عبد الله بن الحسنعليه‌السلام ، فاسودّ وجهه، وبالتالي تجرّأ على سيّد شباب أهل الجنّة بعد قتله، حيث كان ممّن انتدبوا ليطأوا جسده الشريف بالخيل.

(٤) الإرشاد: ٢: ١٠٩، مقاتل الطالبيين: ٨٨، مقتل الحسينعليه‌السلام للطبراني: ٣٨، مروج الذهب ٣: ٦١، نظم درر السمطين ٢١٨، كفاية الطالب ٢٩٨، الدر النظيم: ٥٥٧.

(٥) مناقب آل أبي طالب: ٤: ١٠٧، ولا يخفى هنا أنّ (شبيب) تصحيف (ثبيت)، ومقتل الحسينعليه‌السلام =

٣٨٥

مقتلُ جعفر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام

قال الشيخ المفيد: (وتقدّم بعده - أي بعد عبد الله - جعفر(١) بن عليرحمه‌الله فقتله أيضاً هاني)(٢) .

وقال ابن شهرآشوب: (ثمّ برزَ أخوه جعفر - يعني أخا عثمان - منشئاً:

إنّـي أنـا جعفر ذو المعالي

ابـن عليّ الخير ذو النوال

ذاك الوصيّ ذو السنا والوالي

حـسبي بعمّي جعفرٍ والخالِ

أحمي حسيناً ذا الندى المفضال

____________________

= للخوارزمي: ٢: ٣٤، وتسلية المجالس، ٢: ٣٠٨، وفيه: قتله هاني بن ثبيت الحضرمي.

وفي تسمية مَن قُتل مع الحسينعليه‌السلام : ١٤٩: رماه خولي بن يزيد الأصبحي بسهم، وأجهزَ عليه رجل من بني تميم بن أبان بن دارم، راجع: الإصابة: ٢: ٦٠، الأخبار الطوال: ٢٥٧ وفيه: (هاني بن ثويب)، جمهرة أنساب العرب: ٣٩، وتذكرة الخواص: ٢٢٩، والإمامة والسياسة: ٢: ٦، ومروج الذهب: ٣: ٦، نظم در السمطين ٢١٨، وكفاية الطالب: ٢٩٨، تاريخ العلماء ووفياتهم: ١: ١٧٢، مقتل الحسينعليه‌السلام للطبراني: ٣٨، المجدي: ١٥، رجال الشيخ الطوسي: ١٠٢، الرقم ١٠٠١، إبصار العين: ٦٧، وفيه:

(لمّا قُتل أصحاب الحسينعليه‌السلام وجملة من أهل بيته، دعا العبّاس إخوته الأكبر فالأكبر، وقال لهم: تقدّموا، فأوّل مَن دعاه عبد الله أخوه لأبيه وأمّه، فقال: تقدّم يا أخي حتّى أراك قتيلاً وأحتسِبك فإنّه لا ولدَ لك، فتقدّم بين يديه وجعل يضرب بسيفه قُدماً ويجول فيهم... فشدَّ عليه هاني بن ثبيت الحضرمي فضربهُ على رأسه فقتلهُ).

(١) ولِد بعد أخيه عثمان بسنتين، وأمّه فاطمة أمّ البنين، وبقيَ مع أبيه نحو سنتين، ومع أخيه الحسنعليه‌السلام نحو اثنتي عشرة سنة، ومع أخيه الحسينعليه‌السلام نحو إحدى وعشرين سنة، وذلك مدى عمره. (راجع: إبصار العين: ٦٩، وتنقيح المقال ١: ٢١٩، وأعيان الشيعة ٤: ١٢٩).

(٢) الإرشاد ٢: ١٠٩، الدرّ النظيم: ٥٥٧.

٣٨٦

رماه خولي الأصبحي فأصابَ شقيقته أو عينه)(١) .

وقال الطبري: (ثمّ شدَّ (أي هاني بن ثُبيت) على جعفر بن عليّ فقتله وجاء برأسه)(٢) .

وقال أبو الفرج: (قال نصر بن مزاحم: حدّثني عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي: أنّ خولّي بن يزيد الأصبحي - لعنه الله - قتلَ جعفر بن علي)(٣) .

وقال أبو الفرج الأصبهاني أيضاً: قال يحيى بن الحسن، عن علي بن إبراهيم، بالإسناد الذي قدّمته في خبر عبد الله: قُتل جعفر بن علي بن أبي طالب، وهو ابن تسع عشرة سنة)(٤) .

مقتلُ عثمان بن عليعليه‌السلام

وقال الشيخ المفيد: (وتعمّد خوليُّ بن يزيد الأصبحي(٥)

____________________

(١) مناقب آل أبي طالب: ٤: ١٠٧، ويُفهم من عبارته: أنّه قُتل بعد أخيه عثمان، وهذا ما ذكره المحقّق السماوي أيضاً (راجع: إبصار العين: ٧٠)، وانظر: مقتل الخوارزمي ٢: ٣٤، وتاريخ خليفة ١٤٥، وشرح الأخبار ٣: ١٩٤، جمهرة النسب لابن الكلبي ١: ١٨، ومآثر الإنافة: ١١٨.

(٢) تاريخ الطبري: ٣: ٣٣٢.

(٣) مقاتل الطالبيين: ٨٨.

(٤) مقاتل الطالبيين: ٨٨.

(٥) خولي هذا وهو من أكابر مجرمي فاجعة عاشوراء الذين تعدّدت جرائمهم فيه، كان الله عزّ وجلّ قد أخزاه في أسوأ عاقبة، إذ لمّا ظفرَ المختار بعث أبا عمرة فأحاط بدار خولي بن يزيد الأصبحي، وهو حامل رأس الحسينعليه‌السلام إلى عبيد الله بن زياد، فخرجت امرأته إليهم وهي النوار ابنة مالك كما ذكر الطبري في تاريخه، وقيل: اسمها العيوف، وكانت مُحبة لأهل البيتعليهم‌السلام قالت: لا أدري أين هو؟ وأشارت بيدها إلى بيت الخلاء، فوجدوه وعلى رأسه قوصرة (وعاء للتمر) =

٣٨٧

عثمان(١) بن عليرضي‌الله‌عنه وقد قام مقام إخوته، فرماه بسهم فصرعه، وشدّ عليه رجل من بني دارم فاحتزَّ رأسه)(٢) .

وقال السرويّ: (ثمّ برزَ أخوه عثمان - أي بعد أخيه عمر - وهو ينشد:

إنّـي أنـا عثمان ذو المفاخر

شيخي علي ذو الفعال الطاهر

هـذا حـسين سـيد الأخاير

وسـيد الـصغار والأكـابر

بعد النبي والوصيّ الناصر

رماه خولي بن يزيد على جنبه فسقط عن فرسه، وحزّ رأسه رجل من بني أبان بن حازم)(٣) .

وقال أبو الفرج: (قُتل عثمان بن علي، وهو ابن إحدى وعشرين سنة)(٤) .

مقتلُ أبي بكر بن عليّعليه‌السلام

قال ابن شهرآشوب: (ثمّ برزَ أبو بكر بن عليعليهما‌السلام قائلاً:

شيخي عليٌّ ذو الفخار الأطولِ

من هاشم الخير الكريم المفضل

____________________

= فأخذوه وقتلوه، ثمّ أمرَ بحرقه (راجع: ذوب النظار: ١١٨).

(١) ولِد بعد أخيه عبد الله بنحو سنتين، وأمّه فاطمة أمّ البنين، وبقيَ مع أبيه نحو أربع سنين، ومع أخيه الحسن نحو أربع عشرة سنة، ومع أخيه الحسينعليه‌السلام ثلاث وعشرين سنة وذلك مدّة عمره (راجع: إبصار العين: ٦٨)، ورويَ عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال:(إنّما سمّيته عثمان بعثمان بن مظعون أخي)، (راجع: مقاتل الطالبيين: ٨٩)، وفي المجدي: ١٥: (عثمان بن علي يكنّى أبا عمرو، قُتل وهو ابن إحدى وعشرين سنة).

(٢) الإرشاد: ٢: ١٠٩، مقاتل الطالبيين: ٨٩، شرح الأخبار ٣: ١٩٤، جمهرة النسب: ١: ١٨.

(٣) المناقب ٤: ١٠٧، البحار: ٤٥: ٣٧، مقاتل الطالبيين: ٨٩، نَفَس المهموم: ٣٢٧.

(٤) مقاتل الطالبيين: ٨٩.

٣٨٨

هذا حسين ابن النبيّ المرسل

عنه نحامي بالحسام المصقل

تفديه نفسي من أخٍ مبجَّلِ

فلم يزل يقاتل حتّى قتله زجر بن بجر الجحفي(١) ، ويُقال: عقبة الغنوي)(٢) .

وقال أبو الفرج الأصبهاني: (وأبو بكر بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، لم يُعرف اسمه، وأمّه ليلى بنت مسعود بن خالد... بن تميم... ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين وفي الإسناد الذي تقدّم: أنّ رجلاً من همدان قتله، وذكر المدائني: أنه وُجد في ساقيه مقتولاً لا يُدرى مَن قتله)(٣) .

مقتلُ محمّد الأصغر بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام

قال الطبري: (ورَمى رجل من بني أبان بن دارم محمّد بن عليّ بن أبي طالب فقتله وجاء برأسه)(٤) ، وقال أبو الفرج الأصبهاني: (ومحمّد الأصغر بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، وأمّه أمّ ولد، حدّثني أحمد بن عيسى قال: حدّثنا الحسين بن نصر، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر، وحدّثني أحمد بن شيبة، عن أحمد بن الحرث، عن المدائني: أنّ رجلاً من تميم من بني أبان بن دارم قتله -

____________________

(١) في إبصار العين: ٧١: (النخعي) بدل (الجحفي).

(٢) مناقب آل أبي طالب: ٤: ١٠٧.

(٣) مقاتل الطالبيين: ٩١، وانظر: تسمية مَن قُتل مع الحسين (عليه‌السلام ): ١٤٩، وتاريخ العلماء ووفياتهم: ١: ١٧٢، والسيرة النبوية وأخبار الخلفاء: ٥٦٠، والإمامة والسياسة: ٢: ٦، ونظم درر السمطين: ٢١٨، وجمهرة أنساب العرب: ٢٣٠، والمجدي: ١٢ وفيه: (أبو بكر اسمه عبد الله قُتل بالطف)، وراجع: شذرات الذهب: ١: ٦٦، وتاريخ الخميس: ٢: ٢٩٨، ومستدركات علم رجال الحديث: ٨: ٣٤٣ وفيه: (وتشرّف بالشهادة يوم الطف، وبالسلام في الزيارة الرجبية، واسمه محمّد أو عبيد الله المتشرّف بالسلام في زيارة الناحية).

(٤) تاريخ الطبري: ٣: ٣٣٢، وانظر: مناهل الضرب في أنساب العرب: ٨٦.

٣٨٩

رضوان الله عليه - ولعن قاتله)(١) .

وقالابن شهرآشوب بعد أن ذكرَ اسمه في قتلى بني هاشم: (ويقال لم يُقتل محمّد الأصغر بن عليّ بن أبي طالب لمرضه)(٢) .

وقالالمحقّق السماوي (ره) في ترجمة أبي بكر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام : (اسمه محمّد الأصغر أو عبد الله)، لكنّه ذكرَ أنّ اسم أمّ أبي بكر (ليلى بنت مسعود الثقفية)(٣) .

كذلك ذهب الشيخ المفيد (ره)(٤) من قَبله إلى أنّ محمّداً الأصغر هو المكنّى بأبي بكر، وتابعهُ على ذلك الشيخ الطبرسي (ره) في تاج المواليد(٥) ، وأخذَ بذلك المرحوم الأربلي نقلاً عن المفيد(٦) .

من هنا فيحتمل قوياً أنّ محمّداً الأصغر هو أبو بكر بن علي، والمسألة لم تزل بحاجة إلى تحقيق أعمق وأدقّ، والله العالم.

مقتل عمر بن عليعليه‌السلام

وقال ابن شهرآشوب السروي: (ثمّ برز أخوه عمر - أي من بعد أبي بكر - وهو يرتجز:

خلّوا عداة الله خلّوا عن عمر

خلّوا عن الليث الهصور المكفهر

____________________

(١) مقاتل الطالبيين: ٦٠، وفي تاريخ خليفة: ١٤٥: (أمّه لبابة بنت عبيد الله بن العبّاس).

(٢) مناقب آل أبي طالبعليهم‌السلام : ٤: ١١٣.

(٣) راجع: إبصار العين: ٧٠.

(٤) الإرشاد: ١: ٣٥٤.

(٥) تاج المواليد (المطبوع ضمن المجموعة النفيسة رقم ٩٥): ص١٠٨.

(٦) كشف الغمّة: ٢: ٦٦.

٣٩٠

يضربكم بسيفه ولا يفر

يا زجر يا زجر تدانَ من عمر

وقتلَ زجراً قاتل أخيه ثمّ دخلَ حومة الحرب)(١) .

وفي تسلية المجالس: (ثمّ برزَ عمر بن علي، وهو يقول:

أضربكم ولا أرى فيكم زجر

ذاك الشقيّ بالنبيّ قد كفر

يا زجر يا زجر تدان من عمر

لعلّك اليوم تبوء من سقر

شرّ مكانٍ في حريق وسُعُر

لأنّك الجاحد يا شرّ البشر

ثمّ حملَ على زجر قاتل أخيه فقتله، واستقبلَ القوم وجعل يضرب بسيفه ضرباً منكراً.. فلم يزل يقاتل حتى قُتل)(٢) .

هل قُتل عمر في واقعة الطفّ؟

قال الداودي: (وتخلّف عمر عن أخيه الحسينعليه‌السلام ولم يسِر معه إلى الكوفة، ولا يصح رواية مَن روى أنّ عمر حضرَ كربلاء، ومات عمر بينبع(٣) ، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وقيل خمس وسبعين سنة)(٤) .

وقال ابن سعد في الطبقات: (عمر الأكبر... وأُمّه الصهباء بنت ربيعة... بن تغلب بن وائل، وكانت سبيّة أصابها خالد حيث أغار على بني تغلب بناحية عين التمر...)(٥) .

____________________

(١) مناقب آل أبي طالب: ٤: ١٠٧.

(٢) تسلية المجالس: ٢: ٣٠٦، وانظر: مقتل الحسينعليه‌السلام للخوارزمي: ٢: ٣٣.

(٣) قال الحموي في معجم البلدان ٥: ٢٨٤: (وهو صدر وادي العقيق بالمدينة).

(٤) عمدة الطالب: ٣٣٩، وانظر: السلسلة العلوية: ٩٦.

(٥) الطبقات الكبرى: ٥: ١١٧.

٣٩١

وقال خليفة بن خياط في حوادث سنة سبع وستين: (وفيها وقعة المذار وفيها قُتل عمر بن عليّ بن أبي طالب)(١) .

وفي مقابل هذه التصريحات بعدم قتله مع الحسينعليه‌السلام ، يوجد تصريح ابن شهرآشوب حيث أورده في عداد أولاد الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام المقتولين بكربلاء، ولم نعثر على نصوص مهمّة وقديمة تُصرّح بقتله في كربلاء، ولا يخفى على المتتبّع الخبير أنَّ المناقب لا يخلو من أخطاء تاريخية ورجالية.

يقول المرحوم الشيخ القمّي: (المشهور بين أهل التواريخ والسيَر أنّ عمر لم يشهد مع أخيه الحسينعليه‌السلام بالطف)(٢) .

ويرى النمازي أنّ لأمير المؤمنينعليه‌السلام ابنين باسم عمر، عمر الأصغر وأمّه الصهباء وهو من شهداء الطفّ، أمّا عمر الأكبر فعاش خمساً وثمانين سنة)(٣) .

وعمر الأصغر - الذي عناه النمازي - هو عمر الأطرف وهو ابن الصهباء وشقيق رقيّة وتوأمها، وقد تخلّف عن نصرة الحسينعليه‌السلام بعذر معروف، وعاش سبعاً وسبعين سنة(٤) .

مقتل إبراهيم بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام

لقد اختلفت كلمات المؤرخين حول مقتل إبراهيم في وقعة الطّف، ولعلّ أقدم نص شكّك في ذلك أبو الفرج حيث قال: (وقد ذكر محمد بن علي بن حمزة أنّه قُتل يومئذ إبراهيم بن علي بن أبي طالب، وأمّه أمّ ولد، وما سمعتُ بهذا من غيره،

____________________

(١) تاريخ خليفة بن خياط ١٦٥.

(٢) نَفَس المهموم: ٣٢٨.

(٣) راجع: مستدركات علم رجال الحديث: ٦: ١٠١، رقم ١١٠٧٠.

(٤) راجع: ترجمته في الجزء الأوّل من هذه الدراسة: الإمام الحسينعليه‌السلام في المدينة المنوّرة: ٣٨٦.

٣٩٢

ولا رأيتُ لإبراهيم في شيء من كتب الأنساب ذكراً)(١) .

وفي مقابل ذلك توجد تصريحات بأنّه قد قُتل أيضاً في كربلاء، فقد ذكرَ ابن عبد ربّه الأندلسي(٢) ، وابن شهرآشوب(٣) والمرحوم النمازي(٤) ، والخوارزمي(٥) : بأنّ إبراهيم هذا قُتل بين يدي ريحانة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وقال المرحوم المظفّر: يستفاد من مجموع الأقوال: أنّ الشهداء من وِلد أمير المؤمنينعليه‌السلام يوم كربلاء أحد عشر رجلاً، سيّدهم وسيّد الناس جميعاً الحسين بن عليعليه‌السلام ... وإبراهيم على قول مشهور(٦) .

مقتل عتيق بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام

وذكر ابن قتيبة أنّ أمّه أمّ ولد(٧) ، وعدَّه الذهبي واليافعي والديار بكري في عداد شهداء كربلاء(٨) .

مقتل عون بن عليعليه‌السلام

ذكرَ كلٌّ من السيد جعفر الأعرجي (ره)، والذهبي: أنَّ عون بن علي من

____________________

(١) مقاتل الطالبيين ٩١، وعنه نَفَس المهموم: ٣٢٨.

(٢) العقد الفريد: ٥: ١٣٤.

(٣) مناقب آل أبي طالبعليهم‌السلام : ٤: ١١٢.

(٤) مستدركات علم رجال الحديث، ١: ١١٧.

(٥) مقتل الحسينعليه‌السلام ٢: ٥٣.

(٦) بطل العلقمي: ١٢٥، ونحن نشك في هذه الشهرة.

(٧) الإمامة والسياسة ٢: ٦.

(٨) مرآة الزمان ١: ١٣١، وتاريخ الإسلام، حوادث سنة ٦١: ص٢١، شذرات الذهب: ١: ٦٦، تاريخ الخميس: ٢: ٢٩٨.

٣٩٣

أولاد الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام المقتولين ظلماً بين يدي سيد شباب أهل الجنة(١) .

مقتلُ يحيى بن عليعليه‌السلام

ذكر السيّد الأعرجي (ره) في مناهل الضرب: أنَّ يحيى بن عليعليه‌السلام من شهداء الطف(٢) ، وذكر النمازي (ره) في مستدركات علم رجال الحديث: أنّ أمّه أسماء بنت عميس(٣) .

لكنّ أبا الفرج ذكر: أنّ يحيى توفي في حياة أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) .

مقتل عبيد الله بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام

لعلّ أقدم مَن صرّح بأنّه قُتل بكربلاء هو: الشيخ المفيد أعلى الله مقامه الشريف في الإرشاد، حيث أوردهُ في باب ذكر أولاد الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام وقال: ومحمد الأصغر المكنّى أبا بكر، وعبيد الله، الشهيدان مع أخيهما الحسينعليه‌السلام بالطف، أُمّهما ليلى بنت مسعود الدرامية)(٥) .

كذلك قال المرحوم الشيخ الطبرسي في ذكر أولاد الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام : ومحمّد الأصغر المكنّى بأبي بكر، وعبيد الله، الشهيدان مع أخيهم الحسينعليه‌السلام

____________________

(١) تاريخ الإسلام، حوادث سنة ٦١، ص٦١، مناهل الضرب في أنساب العرب: ٨٦.

(٢) مناهل الضرب: ٨٦، وراجع: التذكرة في الأنساب للعبيدلي ص٢٨٧.

(٣) مستدركات علم رجال الحديث: ٨: ٢٢٠، وذكر في ص٥٤٦: بأنَّ الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام تزوّج أسماء بنت عميس بعد موت أبي بكر فولدت له يحيى.

وقال أبو الفرج في المقاتل: ٣٦: وأسماء بنت عميس تزوّجها جعفر بن أبي طالب ثمّ أبو بكر ثمّ أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(٤) مقاتل الطالبيين: ٣٧، راجع الطبقات الكبرى: ٨: ٢٠٨.

(٥) الإرشاد ١: ٣٥٤، وعن المعارف: ٢١٠: ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي.

٣٩٤

بالطفّ، أمّهما ليلى بنت مسعود الدارمية)(١) .

وتابعهما على ذلك الإربلي في كشف الغمّة ناقلاً عن المرحوم المفيد(٢) ، وصرّح المرحوم المظفّر بأنّه من شهداء الطف(٣) .

كذلك قال بذلك القلقشندي(٤) ، وقال المزي في ذكر أولاد الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام : (وعبيد الله يكنّى أبا علي، يقال إنّه قُتل بكربلا)(٥) .

ووردَ في تاريخ خليفة أنّه قُتل مع الحسينعليه‌السلام ، وأمّه الرباب بنت امرئ القيس(٦) .

ووردَ في الزيارة الرجبية:(السلام على عبيد الله بن أمير المؤمنين عليه‌السلام ) (٧) .

لكنّ أبا الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين قال: (وذكرَ يحيى بن الحسن، فيما حدّثني به أحمد بن سعيد أنّ أبا بكر بن عبيد الله الطلحي حدّثه عن أبيه: أنّ عبيد الله بن علي قُتل مع الحسين، وهذا خطأ، وإنّما قُتل عبيد الله يوم المدار(٨) ، قتله أصحاب المختار بن أبي عبيدة، وقد رأيته بالمدار)(٩) .

____________________

(١) تاج المواليد ضمن المجموعة النفيسة: ٩٥، راجع ص ١٠٨.

(٢) كشف الغمّة ٢: ٦٦.

(٣) بطل العلقمي ١: ٣٠٣.

(٤) مآثر الإنافة: ١١٨.

(٥) تهذيب الكمال ٢٠: ٤٧٩.

(٦) تاريخ خليفة: ١٤٥، ومن الطريف: أن يقال بأنّ أمّه الرباب بنت امرئ القيس، وهذا الكلام لم يقل به أحد، إذ المعروف أنّها أمّ عبد الله الرضيععليه‌السلام .

(٧) البحار ١٠١: ٣٣٩.

(٨) المدار: بالفتح اسم المكان من دار يدور: موضع بالحجاز في ديار عدوان أو غُدانة. (راجع معجم البلدان ٥: ٧٤).

(٩) مقاتل الطالبيين: ٩٢، وذهب المسعودي في إثبات الوصية: ١٣١، وابن قتيبة في المعارف:

٣٩٥

وقال ابن إدريس: (وقد ذهبَ شيخنا المفيد في كتاب الإرشاد إلى أنّ عبيد الله بن النهشلية قُتل بكربلاء مع أخيه الحسينعليه‌السلام ، وهذا خطأ محض بلا مِراء؛ لأنّ عبيد الله بن النهشلية كان في جيش مصعب بن الزبير، ومن جملة أصحابه، قتلهُ أصحاب المختار بن أبي عبيد بالمذار(٢) وقبرهُ هناك ظاهر.

____________________

= ٤٠١، والأعرجي في مناهل الضرب في أنساب العرب: ٨٦، والأندلسي في جمهرة أنساب العرب: ٢٣٠، وابن الطقطقي في الأصيلي في أنساب الطالبيين: ٥٧، وابن عماد في شذرات الذهب: ١: ٧٥، وتاريخ أهل البيتعليهم‌السلام ٩٨، والربيعي الدمشقي في تاريخ مولد العلماء ووفياتهم ١: ١٧٢: أنَّ عبيد الله هذا لم يُقتل في واقعة الطف في كربلاء.

وذكر ابن فندق في لباب الأنساب: ١: ٣٩٧ بأنَّ عبيد الله بن علي بن أبي طالب قُتل وهو قريب من خمسين سنة وقتلهُ ابن حريث.

وذكر مصعب الزبيري في نسب قريش: ٤٣ قائلاً: (وعبيد الله بن علي كان قدم على المختار بن أبي عبيد الثقفي حين غلبَ المختار على الكوفة فلم يرَ عند المختار ما يُحب، زعموا أنّ المختار قال له: صاحبُ أمرنا هذا رجل منكم لا يعمل فيه السلاح فإن شئت جرّبتُ فيك السلاح، فإن كنتَ صاحبنا لم يضرّك السلاح وبايعناك، فخرجَ من عنده، فقدِم البصرة، فجمعَ جماعة، فبعث إليه مصعب، فأتاه عبيد الله فلم يزل مقيماً عنده حتى خرجَ مصعب إلى المختار، فقدّم بين يديه محمد بن الأشعث بن قيس الكندي... فضمّ عبيد الله إليه مع محمد في مقدّمة مصعب، فبيّته أصحاب المختار، فقتلوا محمد، وقتلوا عبيد الله تحت الليل).

(٢) قال الحموي الرومي في معجم البلدان: ٥: ٨٨: المَذار بالفتح وآخره راء: في ميسان بين واسط والبصرة وهي قصبة ميسان بينها وبين البصرة مقدار أربعة أيام، وبها مشهد عامر كبير جليل عظيم قد أُنفق على عمارته الأموال الجليلة وعليه الوقوف وتساق إليه النذور، وهو قبر عبد الله بن علي ابن أبي طالب.. وكانت بالمذار وقعة لمصعب بن الزبير.

٣٩٦

الخبر بذلك متواتر وقد ذكره شيخنا أبو جعفر في الحائريات، لمّا سأله السائل عمّا ذكرَ المفيد في الإرشاد فأجاب بأنَّ: عبيد الله بن النهشلية قتلهُ أصحاب المختار بالمذار، وقبره هناك معروف عند أهل تلك البلاد)(١) .

يستفاد من مجموع ما ذكرنا: أنّ النصوص التي تشير إلى أنّ عبيد الله بن عليعليه‌السلام قُتل في واقعة الطف لا يمكن الاعتماد عليها بسهولة، وكلّها ترجع إلى كلام المرحوم المفيد (ره)، وفي مقابل هذا القول تتوفر الأقوال الكثيرة التي تصرّح أنّه لم يُقتل بكربلاء، ولا يمكن الإغماض عنها، خصوصاً وأنّ في أصحابها مَن له الخبرة التامّة في علم الأنساب، نظير مصعب الزبيري في نسب قريش، أو ابن فندق في كتابه لباب الأنساب، أو الأندلسي في جمهرة أنساب العرب، وغيرهم.

ومن الغريب جدّاً كلام البعض(٢) حيث صرّح بأنّه اتفقت كلمة المؤرّخين على قتله يوم عاشوراء!

مَن هو (العبّاس الأصغر)، وابن مَن هو؟

قال الشيخ القرشي: (وهو أخو الإمام لأبيه، وأمّه لبابة بنت عبيد الله بن العبّاس، استشهد يوم الطفّ)(٣) ، وقال خليفة بن خيّاط: (وقُتل مع الحسينعليه‌السلام العبّاس الأصغر، أمّه لبابة بنت عبيد الله بن العبّاس)(٤) .

وممّا يؤيد ذلك: ما رواه سبط ابن الجوزي، عن هشام بن محمد، عن القاسم

____________________

(١) السرائر: ١٥٥.

(٢) راجع: مدينة الحسين: ٣٨.

(٣) حياة الإمام الحسينعليه‌السلام ٣: ٢٧٠ نقلاً عن تاريخ خليفة.

(٤) تاريخ خليفة: ١٤٥.

٣٩٧

ابن الأصبغ المجاشعي قال: (لما أُتي بالرؤوس إلى الكوفة إذا بفارس أحسن الناس وجهاً، قد عُلَّق في لُباب فرَسه رأس غلام أمرَد كأنّه القمر ليلة تمامه، والفرس يمرح فإذا طأطأ رأسه لحقَ الرأس بالأرض، فقلت له: رأس مَن هذا؟ فقال: هذا رأس العبّاس بن علي، قلت: ومَن أنت؟ قال: حرملة بن الكاهل الأسدي.

قال: فلبثت أيّاماً وإذا بحرملة وجهه أشدُّ سواداً من القار، فقلت له: لقد رأيتك يوم حملتَ الرأس وما في العرب أنظر وجهاً منك! وما أرى اليوم لا أقبح ولا أسود وجهاً منك؟! فبكى وقال: والله، منذ حملتُ الرأس وإلى اليوم ما تمرّ عليَّ ليلة إلاّ واثنان يأخذان بضبعي ثمّ ينتهيان بي إلى نار تؤجّج، فيدفعاني فيه، وأنا أنكص فتسفعني كما ترى، ثمّ ماتَ على أقبح حال)(١) .

فالعبّاس هذا - على أساس هذه الرواية - هو ابن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وهو في هذه الرواية غلام أمرد.

ويقول الشيخ القرشي تعقيباً: (وهذا ممّا يؤكّد وجود العبّاس الأصغر؛ لأنّ العبّاس الأكبر كان عمره يوم قُتل اثنين وثلاثين سنة، وليس غلاماً أمرداً)(٢) .

لكنّ النمازيّ (ره) يقول في ترجمة (لبابة بنت عبيد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب): (تزوّجها أبو الفضل العبّاس بن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فولِد له منها عبيد الله وفضل، وكانت جميلة عاقلة، وبعد شهادة العبّاسعليه‌السلام تزوّجها زيد بن

____________________

(١) تذكرة الخواص: ٢٥٣، ولعلّ للمتأمّل تحفّظات عديدة على متن هذه الرواية، منها قوله: (ثمّ مات على أقبح حال)، مع أنّ المشهور أنّ المختار أحضرَ حرملة بن كاهل، وأمرَ جزّاراً فقطعَ يديه ورجليه ثمّ أمرَ بنار وقصب فأحرقهُ (راجع: ذوب النضار: ١٢١).

(٢) حياة الإمام الحسين بن عليعليهما‌السلام : ٣: ٢٧٠.

٣٩٨

عبد الملك، وعن المجدي تزوّجها وليد بن عتبة بن أبي سفيان، فولِد له منها القاسم)(١) .

من هنا نقول: إذا كان العبّاس الأصغر - على فرض وجوده حقّاً - ابن لبابة بنت عبيد الله بن العبّاس، زوجة مولانا أبي الفضلعليه‌السلام ، فهو إذاً ابن العبّاس وليس أخاه كما في رواية سبط ابن الجوزي وكما استنتجَ الشيخ القرشي؛ ذلك لأنّ لبابة لا يمكن أن تكون زوجة لأمير المؤمنينعليه‌السلام ، ثمّ زوجة أبي الفضلعليه‌السلام .

هذا مبلغُ علمنا في قضية (العبّاس الأصغر)، والمسألة بحاجة إلى مزيد من الوثائق التاريخية الكاشفة عن حقيقة الأمر، وإلى مزيد من التعمّق والمتابعة والتحقيق، وكم تركَ الأوّل للآخر.

مقتلُ مولانا أبي الفضل العبّاسعليه‌السلام

كان مولانا أبو الفضل العباس بن أمير المؤمنينعليهما‌السلام أكبر أولاد عليّعليه‌السلام ، من أمّهم أمّ البنين فاطمة بنت حزام الكلابية (رض)، وقد ولِد في الرابع من شعبان سنة ست وعشرين للهجرة، وكان عمره الشريف عند استشهاده أربعاً وثلاثين سنة(٢) .

وكان صلوات الله عليه عماد وركيزة الجيش الحسيني في كربلاء، وقد أعطاه الإمام الحسينعليه‌السلام رايتهُ يوم عاشوراء: (لأنّه وجدَ قمر الهاشميين أكفأ ممّن معه لحمله، وأحفظهم لذمامه، وأرأفهم به، وأدعاهم إلى مبدئه، وأوصلهم لرحِمه، وأحماهم لجواره، وأثبتهم للطعان، وأربطهم جأش، وأشدّهم مراساً)(٣) .

____________________

(١) مستدركات علم رجال الحديث: ٨: ٥٩٨ رقم ١٨١٦٧.

(٢) مرّت بنا ترجمة مختصرة وافية له صلوات الله عليه في الفصل الثاني.

(٣) مقتل الحسينعليه‌السلام للمقرّم: ٢٢٥.

٣٩٩

قال الدينوري: (بقيَ العبّاس بن عليّ قائماً أمام الحسين يقاتل دونه، ويميل معه حيث مال)(١) .

قال الشيخ المفيد (ره): (وحملت الجماعة على الحسينعليه‌السلام فغلبوه على عسكره، واشتدّ به العطش، فركبَ المسنَّاة يريد الفرات، وبين يديه العبّاس أخوه، فاعترضته خيل ابن سعد وفيهم رجل من بني دارم فقال لهم: ويلكم حُولوا بينه وبين الفرات ولا تمكّنوه من الماء، فقال الحسينعليه‌السلام :(اللّهمّ أظمئه.

فغضبَ الدارمي ورماه بسهم فأثبته في حَنكه، فانتزعَ الحسينعليه‌السلام السهم، وبسطَ يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه بالدم، فرمى به ثمّ قال:اللهمّ إنّي أشكو إليك ما يُفعل بابن بنت نبيّك) ، ثمّ رجعَ إلى مكانه وقد اشتدّ به العطش، وأحاطَ القوم بالعبّاس فاقتطعوه عنه، فجعلَ يقاتلهم وحده حتّى قُتل - رضوان الله عليه - وكان المتولّي لقتله زيد بن ورقاء الحنفيّ(٢) ، وحكيم بن الطُفَيل السنبسي(٣) ، بعد أن أُثخن بالجراح فلم يستطع حراكاً)(٤) .

____________________

(١) الأخبار الطوال: ٢٥٧.

(٢) يمضي في بعض المصادر أنّ اسمه زيد بن رقاد الجهني (أو الجنبي)، (راجع: مقاتل الطالبيين: ٩٠)، وتذكرة الخواص: ٢٢٩، وترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ومقتله من القسم غير المطبوع من كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد: ٧٥).

وفي كتاب ذوب النُضار: ١٢٠ قال الشيخ ابن نما (ره): (وأحضرَ - أي المختار - زيد بن رُقاد فرماه بالنبل والحجارة وأحرقهُ).

(٣) في كتاب ذوب النضار: ١١٩ قال الشيخ ابن نما (ره): (ثمّ بعث - أي المختار - عبد الله بن كامل إلى حكيم بن الطفيل السنبسي، وكان قد أخذَ سلب العبّاس ورماه بسهم، فأخذوه قبل وصوله إلى المختار، ونصبوهُ هدفاً، ورموه بالسهام).

(٤) الإرشاد: ٢: ١٠٩ - ١١٠، وفي مثير الأحزان: ٧١ قال ابن نما (ره): ثمّ اقتطعوا العبّاس عنه، وأحاطوا به من كلّ جانب وقتلوه، فبكى الحسينعليه‌السلام لقتله بكاءً شديداً)، وانظر كذلك =

٤٠٠

2006 ـ علي بن الحكم :

من أهل الأنبار. قال الكشّي عن حمدويه عن محمّد بن عيسى : إنّ علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط ، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة ، وعلي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير ، ولقي من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام الكثير ، وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

وفيضا : علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع ، كوفي(3) .

وفيجش : علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير ، مولى ، له ابن عمّ يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير ، روى عنه ؛ له كتاب ، محمّد بن إسماعيل وأحمد بن أبي عبد الله عنه به(4) .

وفيصه : علي بن الحكم الكوفي ، ثقة جليل القدر(5) .

وزادست : له كتاب ، أخبرناه جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن هشام ، عن محمّد بن السندي ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار وأحمد بن إدريس والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عنه(6) .

وفيتعق : حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 98 / 33.

(2) رجال الكشّي : 570 / 1079.

(3) رجال الشيخ : 382 / 30.

(4) رجال النجاشي : 274 / 718.

(5) الخلاصة : 93 / 14.

(6) الفهرست : 87 / 376.

(7) راجع منتقى الجمان : 1 / 38 الفائدة السابعة.

٤٠١

وقال ولده : يحتمل أن يكون ضمير « هو » راجعا إلى داود كما نبّه عليه ذكر علي بن الحكم ثانيا ، وممّا يؤيّد الاتّحاد ذكر الشيخ الكوفي خاصّة والكشّي الأنباري خاصّة ؛ وما اتّفق للعلاّمة ود(1) فأمره سهل كما لا يخفى ، مع أنّ الأنبار محلّة بالكوفة كما قيل.

أقول : يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد الذي يروي عن علي بن الحكم الكوفي هو ابن أبي عبد الله البرقي ، فإنّ إطلاقه عليه شائع ، فيكون هذا قرينة أخرى للاتّحاد. لكن الظاهر أنّه ابن عيسى ، لانصراف الإطلاق إليه ، وورد التصريح في الأخبار بروايته عنه(2) ، وكذا في الرجال ، منه ما في معاوية بن ميسرة(3) ؛ إلاّ أنّ في محمّد بن الفضيل أنّهما كليهما يرويان عنه(4) ، فتكون هذه قرينة واضحة على الاتّحاد.

وممّا يؤيّد اتّحاد الأنباري والنخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري(5) ، وعلي بن النعمان أخو داود موصوف بالنخعي(6) .

وممّا يومئ إلى الاتّحاد مع الكوفي اتّصاف علي بن الحكم النخعي بالكوفي ، بل اتّصاف داود وعلي وابنه بالكوفيّين(7) ، واشتهار الحسن بالحسن بن علي الكوفي(8) .

__________________

(1) حيث ذكر كلاّ من علي بن الحكم بن الزبير النخعي : 138 / 1044 ، وعلي بن الحكم الكوفي : 1045 ، وعلي بن الحكم الأنباري : 1046.

(2) التهذيب 7 : 179 / 786 ، 10 : 286 / 1108.

(3) الفهرست : 167 / 741.

(4) الفهرست : 147 / 632.

(5) عن رجال الشيخ : 191 / 23.

(6) نقلا عن النجاشي : 274 / 719 والخلاصة : 95 / 25.

(7) كما في رجال النجاشي : 274 / 719 ترجمة علي بن النعمان.

(8) كما في رجال الشيخ : 430 / 6.

٤٠٢

وممّا يدلّ على اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد أبي شعيب المحاملي عنجش (1) .

ويومئ إلى اتّحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل ومحمّد بن السندي(2) ، لأنّ السندي لقب إسماعيل كما مرّ في علي ابن السري(3) .

والنقد والبلغة أيضا حكما بالاتّحاد(4) ، وكذا الوجيزة وقال فيها : ظنّ الاشتراك خطأ(5) .

وممّا يشهد بالاتّحاد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات وفي كتب الرجال لم يقيّد بقيد من القيود ولم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده(6) ، فتأمّل(7) .

أقول : ما مرّ عن الشيخ محمّدرحمه‌الله من كون مرجع الضمير داود ، قد سبقه والدهرحمه‌الله حيث قال في حاشية التحرير : ربما يتوهّم كون مرجع الضمير فيه علي بن الحكم فيقوى به وهم كون المسمّى بهذا الاسم متعدّدا ، والحقّ أنّه عائد إلى داود بن النعمان كما يشهد به قوله : وعلي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 456 / 1240 ، وفيه : مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري.

(2) فقد روى محمّد بن إسماعيل عن علي بن الحكم بن الزبير النخعي كما تقدّم في طريق النجاشي ، وروى محمّد بن السندي عن علي بن الحكم كما في طريق الفهرست ورجال الشيخ في ترجمة محمّد بن السندي : 492 / 5.

(3) نقلا عن الكشّي : 598 / 1119 ، وفيه : لقّب إسماعيل بالسدي ، بالسندي ( خ ل ).

(4) نقد الرجال : 234 / 87 ، بلغة المحدّثين : 383 / 32.

(5) الوجيزة : 260 / 1235.

(6) ورد بعنوان علي بن الحكم في الكتب الأربعة في ألف وأربعمائة واثنين وستّين موردا ، كما ذكره السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجال الحديث : 11 / 381.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

٤٠٣

ابن الحكم ، على أثر ذلك الكلام ، فتأمّل(1) ، انتهى.

وفي الفوائد النجفيّة : دعوى الاشتراك توهّم ، أصله العلاّمة فيصه واقتفاه من تأخّر عنه ، انتهى.

وما مرّ عنكش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير ولقي من أصحاب الصادقعليه‌السلام الكثير وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ، لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح. ود بعد نقله مجموع ذلك قال : ولم يذكر له ثناء ولا ذم(2) . وليس في محلّه.

وأمّا أحمد بن محمّد الراوي عن علي هذا ، فقال مولانا عناية الله : محتمل لابن خالد كما فيجش ومحتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله : باب صفة التيمّم(3) ، وهو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى ، وصرّح بابن عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه(4) ، انتهى(5) .

وفيمشكا : ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر ، عنه محمّد بن إسماعيل الثقة ، وأحمد بن أبي عبد الله.

وابن الحكم الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن السندي. وهو عن ذريح(6) ، انتهى فتأمّل جدّا.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 370 / 259.

(2) رجال ابن داود : 138 / 1046.

(3) التهذيب 1 : 207 / 598.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 88.

(5) مجمع الرجال : 4 / 192.

(6) هداية المحدّثين : 216.

٤٠٤

2007 ـ علي بن حمّاد الأزدي :

قال محمّد بن مسعود : إنّه متّهم بالغلو ، وهو أيضا روى كتاب الأظلّة ،صه (1) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : علي بن حمّاد متّهم ، وهو الذي روى كتاب الأظلّة(2) .

وفيتعق : في التحرير كما نقلهصه (3) (4) .

2008 ـ علي بن حمّاد بن عبيد الله :

ابن حمّاد العدوي أبو الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله ، مرّ في ترجمة عبد العزيز بن يحيى ترحّم الشيخ عليه وأنّه رآه وهو شيخ الإجازة ، أجاز الحسين بن عبيد الله الغضائري(5) ،تعق (6) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والظاهر وقوع الاشتباه من قلمه ، فإنّ الذي في الترجمة المذكورة ترحّم النجاشيرحمه‌الله عليه ، وهو الذي قال : رأيته ، وذكر إجازته للحسين بن عبيد الله. وليس له ذكر في كلام الشيخرحمه‌الله أصلا ، والأمر في مثله سهل.

وقال العلاّمة فيضح : رأيت بخطّ السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي : هذا هو ابن حمّاد صاحب هذه الأشعار التي يمدح بها الناحية في المشاهد الشريفة وغيرهارحمه‌الله (7) ، انتهى.

__________________

(1) الخلاصة : 234 / 15 ، وفيها بدل وهو أيضا : الذي.

(2) رجال الكشّي : 375 / 703.

(3) التحرير الطاووسي : 361 / 251.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(5) نقلا عن النجاشي : 244 / 640 ، وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(7) إيضاح الاشتباه : 218 / 391.

٤٠٥

ورأيت بخطّ بعض الأذكياء هكذا : علي بن حمّاد الشاعر المعروف بابن حمّاد الشاعر البصري ، كان من أكابر علماء الشيعة وشعرائهم ومن المعاصرين للصدوق ونظرائه ، وإشعاره في شأن أهل البيتعليهم‌السلام وقصائده في مدائح الأئمّةعليهم‌السلام ومراثيهم ولا سيّما في مراثي الحسينعليه‌السلام مشهورة ، وفي كتب الأصحاب وخاصّة في كتاب مناقب ابن شهرآشوب(1) وفي كتاب المراثي والخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر مذكورة ، انتهى.

وذكره فيب في الشعراء المجاهرين ، لكن العجب العجاب أنّه قال : ورد عن بعض الصادقينعليهم‌السلام فيه : علّموا أولادكم شعر العبدي فإنّه على دين الله. مع أنّه ليس عبديّا بل عدوي ، فتدبّر. وذكر أنّه لم يذكر بيتا إلاّ في أهل البيتعليهم‌السلام (2) .

ومن شعره :

ضلّ الأمين وصدّها عن حيدر

تالله ما كان الأمين أمينا

يريد بالأمين أمين الإسلام لدى القوم وما فعله يوم الشورى.

وخلط بعض عوام العامّة العمياء كالسيّد الشريف فقالوا : إنّه لبعض غلاة الشيعة الزاعمين أنّه سبحانه أرسل جبرئيل بالنبوّة إلى عليعليه‌السلام فضلّ وأدّاها إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله . قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

2009 ـ علي بن حمزة بن الحسن :

ابن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو‌

__________________

(1) مناقب آل أبي طالب ـ طبعة بيروت ـ : 1 / 129 و 333 ، 2 / 110 و 400.

(2) معالم العلماء : 147 ، وفيه : قال بعض الصادقينعليهم‌السلام : تعلّموا شعر العبدي فإنّه على دين الله.

٤٠٦

محمّد ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : روى وأكثر الرواية ، له نسخة يرويها عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، عنه محمّد ابنه(2) .

2010 ـ علي بن حنظلة العجلي :

الكوفي ،ق (3) . وفي قر : عمر ـ يكنّى أبا صخر ـ وعلي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان(4) .

وفيتعق : قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب : كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف وإن ذكرهما الشيخ فيجخ مختلفين. ولا يخفى ما فيه ، والتنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر ، والأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.

وفي الكافي بسنده إلى موسى بن بكر ، عن علي بن حنظلة ، عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : إيّاك والمطلقات ثلاثا(5) .

وفي التهذيب : قال الحسن : سمعت جعفر بن سماعة. إلى أن قال : فقلت : أليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى : إيّاكم والمطلقات على غير السنة؟ فقال : يا بني ، رواية علي بن أبي حمزة أوسع(6) .

فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية علي. نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون(7) ، ولا داعي إلى البناء على الاشتباه‌

__________________

(1) الخلاصة : 102 / 62.

(2) رجال النجاشي : 272 / 714.

(3) رجال الشيخ : 241 / 296.

(4) رجال الشيخ : 131 / 64.

(5) الكافي 5 : 424 / 4.

(6) التهذيب 8 : 58 / 190.

(7) التهذيب 7 : 470 / 1883 و 8 : 56 / 183 ، الاستبصار 3 : 289 / 1022.

٤٠٧

والغفلة ، ولو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى ، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.

ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم ووثوقهم بقوله واعتمادهم عليه.

وفي بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال : دخلت أنا وعلي بن حنظلة على الصادقعليه‌السلام ، فسأله علي ابن حنظلة فأجابه ، فقال : كان كذا وكذا ، فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه ، فالتفت إليّ فقال : قد أحكمناه. فسمعه الصادقعليه‌السلام فقال : لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن حنظلة الراوي عن الصادقعليه‌السلام ، عنه عبد الله بن بكير(3) .

2011 ـ علي بن خالد بن طهمان :

مرّ بعنوان ابن أبي العلاء ،تعق (4) .

2012 ـ علي الخزاز الرازي :

متكلّم ، جليل ، له كتب في الكلام ، وله انس بالفقه ، كان مقيما بالري وبها مات ،صه (5) .

وبعض أصحابنا نقله عنست (6) ، ولم أجده فيما يحضرني من نسخة.

__________________

(1) بصائر الدرجات : 348 / 2 باب 9.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(3) هداية المحدّثين : 116.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 233.

(5) الخلاصة : 95 / 24 ، وفيها : علي بن الخزّاز ، وفي النسخة الخطيّة منها : علي الخزّاز.

(6) الفهرست : 100 / 432.

٤٠٨

ولا يبعد أن يكون هذا ابن أحمد بن علي بن الخزّاز المتقدّم عن لم(1) ، فتأمّل.

وفيتعق : في النقد نقله عنست (2) (3) .

أقول : الظاهر أنّه المراد بقول الميرزا : بعض أصحابنا. ولا يخفى أنّه موجود في نسختين عندي منست في آخر باب علي قبل باب عبد الله ، وما مرّ عنصه مأخوذ منه بحروفه. ويحتمل قويا بل هو الظاهر كونه المذكور في لم كما قاله الميرزا وفي النقد بل والحاوي أيضا(4) .

2013 ـ علي بن الخطّاب :

واقفي ، ظم(5) .

وزادصه : قالكش : عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن علي ابن خطّاب وكان واقفيّا(6) .

وفيكش : ما مرّ في إبراهيم بن شعيب(7) .

2014 ـ علي بن خليد :

بالخاء المعجمة المضمومة والياء المثنّاة من تحت وبعدها دال مهملة. قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن خليد ، قال : يعرف بأبي الحسن المكفوف بغدادي ليس‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 479 / 15.

(2) نقد الرجال : 234 / 95.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 233.

(4) نقد الرجال : 234 / 95 ، حاوي الأقوال : 280 / 1618.

(5) رجال الشيخ : 356 / 44.

(6) الخلاصة : 232 / 2.

(7) رجال الكشّي : 469 / 895.

٤٠٩

به بأس ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

__________________

(1) الخلاصة : 95 / 26.

(2) رجال الكشّي : 346 / 644.

٤١٠

فهرس الجزء الرابع

باب الصاد‌ 5

1435 ـ صابر :5

1436 ـ صالح أبو خالد القمّاط :5

1437 ـ صالح أبو مقاتل الديلمي :5

1438 ـ صالح بن أبي الأسود :6

1439 ـ صالح بن أبي حمّاد :6

1440 ـ صالح بن أبي صالح :7

1441 ـ صالح بن الحكم النيلي :7

1442 ـ صالح بن خالد المحاملي :8

1443 ـ صالح بن خالد القمّاط :9

1444 ـ صالح بن رزين :10

1445 ـ صالح بن سعيد :11

1446 ـ صالح بن سلمة الرازي :13

1447 ـ صالح بن السندي :13

1448 ـ صالح بن سهل :14

1449 ـ صالح بن شعيب الطالقاني :15

1450 ـ صالح بن عبيد :15

1451 ـ صالح بن عقبة بن قيس :16

1452 ـ صالح بن علي بن عطيّة الأضخم :17

1453 ـ صالح بن علي بن عطيّة البغدادي :17

1454 ـ صالح القمّاط :17

٤١١

1455 ـ صالح بن محمّد الصراي :17

1456 ـ صالح بن محمّد الهمداني :18

1457 ـ صالح بن محمّد بن سهل :18

1458 ـ صالح بن منصور بن عبد الله‌ 18

1459 ـ صالح بن ميثم :18

1460 ـ صالح النيلي :19

1461 ـ صالح بن وصيف :19

1462 ـ صائد النهدي :19

1463 ـ صبّاح الأزرق :20

1464 ـ صبّاح بن بشير بن يحيى :20

1465 ـ صبّاح الحذّاء :20

1466 ـ صبّاح بن سيابة :21

1467 ـ صبّاح بن صبيح الحذّاء :21

1468 ـ صبّاح الطنافسي :22

1469 ـ صبّاح بن عبد الحميد :22

1470 ـ صبّاح بن قيس بن يحيى :22

1471 ـ صبّاح بن موسى الساباطي :24

1472 ـ صبّاح بن يحيى :24

1473 ـ صبيح أبو الصباح :25

1474 ـ صبيح الصائغ :26

1475 ـ صبيح القرشي :26

1476 ـ صدقة الأحدب :26

1477 ـ صدقة بن بندار القمّي :27

1478 ـ الصرام :27

1479 ـ صعصعة بن صوحان :27

1480 ـ صفوان بن حذيفة اليمان :28

٤١٢

1481 ـ صفوان بن مهران بن المغيرة :28

1482 ـ صفوان بن يحيى :30

1483 ـ صفير :33

1484 ـ صهيب :34

1485 ـ صيفي بن فسيل :34

باب الضاد‌35

1486 ـ الضحّاك :35

1487 ـ الضحّاك بن زيد :35

1488 ـ الضحّاك بن سعد الواسطي :36

1489 ـ الضحّاك بن محمّد بن شيبان :37

1490 ـ الضحّاك بن مخلّد الشيباني :37

1491 ـ ضريس بن عبد الملك بن أعين :37

باب الطاء‌39

1492 ـ طارق بن شهاب الأحمسي :39

1493 ـ طالب بن هارون بن عمير :39

1494 ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه :39

1495 ـ طاهر بن عيسى الورّاق :40

1496 ـ طاهر غلام أبي الجيش :40

1497 ـ طرمّاح بن عدي :41

1498 ـ طلاّب :41

1499 ـ طلحة بن زيد :41

باب الظاء‌43

1500 ـ ظالم بن سراق :43

1501 ـ ظالم بن عمرو :43

1502 ـ ظريف بن ناصح :43

٤١٣

1503 ـ ظفر بن حمدون :44

باب العين‌ 45

1504 ـ عاصم بن حفص الكوفي :45

1505 ـ عاصم بن حميد :45

1506 ـ عاصم بن زياد :46

1507 ـ عاصم بن عمر بن حفص :46

1508 ـ عاصم بن سليمان البصري :47

1509 ـ عاصم بن ضمرة :47

1510 ـ عاصم الكوزي :47

1511 ـ عامر بن جذاعة :48

1512 ـ عامر بن السبط :49

1513 ـ عامر بن السمط :49

1514 ـ عامر بن شراحيل الشعبي :50

1515 ـ عامر بن عبد قيس :50

1516 ـ عامر بن عبد الله بن جذاعة :50

1517 ـ عامر بن كثير السرّاج :52

1518 ـ عامر بن نعيم القمّي :52

1519 ـ عامر بن واثلة :53

1520 ـ عائذ الأحمسي :54

1521 ـ عائذ بن حبيب :55

1522 ـ عائذ بن رفاعة :55

1523 ـ عائذ بن نباتة الأحمسي :56

1524 ـ عباد أبو سعيد العصفري :56

1525 ـ عباد بن سليمان :56

1526 ـ عباد بن صهيب :57

1527 ـ عباد بن كثير البصري :61

٤١٤

1528 ـ عباد بن يعقوب الرواجني :61

1529 ـ عبادة بن ربعي الأسدي :63

1530 ـ عبادة بن زياد الأسدي :63

1531 ـ عبادة بن الصامت :63

1532 ـ عباس بن أبي طالب :64

1533 ـ العباس بن جعفر بن محمّد :64

1534 ـ العباس بن ربيعة بن الحارث :64

1535 ـ عباس بن صدقة :65

1536 ـ عباس بن طاهر بن ظهير :65

1537 ـ العباس بن عامر بن رباح :66

1538 ـ العباس بن عبد المطّلب :67

1539 ـ عباس بن عطيّة العامري :67

1540 ـ عباس بن علي :67

1541 ـ عباس بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :68

1542 ـ عبّاس بن علي بن جعفر :68

1543 ـ عبّاس بن عمر بن العبّاس :68

1544 ـ عبّاس بن عيسى الغاضري :69

1545 ـ عبّاس بن محمّد الورّاق :70

1546 ـ عبّاس بن معروف :70

1547 ـ عبّاس بن موسى :72

1548 ـ عبّاس بن موسى النخّاس :72

1549 ـ عبّاس النجاشي :73

1550 ـ عبّاس بن الوليد بن صبيح :73

1551 ـ عبّاس بن هشام :74

1552 ـ عبّاس بن يزيد :75

1553 ـ عباية بن ربعي :75

٤١٥

1554 ـ عباية بن رفاعة [ بن رافع ] :76

1555 ـ عبد الأعلى بن أعين العجلي :77

1556 ـ عبد الأعلى بن علي بن أبي شعبة :77

1557 ـ عبد الأعلى بن كثير البصري :77

1558 ـ عبد الأعلى مولى آل سام :77

1559 ـ عبد الجبّار بن أعين :79

1560 ـ عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني :80

1561 ـ عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي :80

1562 ـ عبد الحميد بن أبي الديلم :83

1563 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي :83

1564 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك :84

1565 ـ عبد الحميد بن خالد بن طهمان :85

1566 ـ عبد الحميد بن زياد الكوفي :85

1567 ـ عبد الحميد بن سالم العطّار :85

1568 ـ عبد الحميد بن سعد :87

1569 ـ عبد الحميد بن سعيد :88

1570 ـ عبد الحميد العطّار :88

1571 ـ عبد الحميد بن عواض :88

1572 ـ عبد الحميد بن النضر :90

1573 ـ عبد الحميد الواسطي :90

1574 ـ عبد الخالق بن عبد ربّه :91

1575 ـ عبد الخالق بن محمّد البناني :91

1576 ـ عبد خير الخيراني :91

1577 ـ عبد ربّه بن أعين :92

1578 ـ عبد الرحمن بن أبي حمّاد :92

1579 ـ عبد الرحمن بن أبي عبد الله :93

٤١٦

1580 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري :94

1581 ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :95

1582 ـ عبد الرحمن بن أبي هاشم :97

1583 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه :98

1584 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين :99

1585 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك :99

1586 ـ عبد الرحمن بن أعين :101

1587 ـ عبد الرحمن بن بدر :102

1588 ـ عبد الرحمن بن بديل :103

1589 ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :103

1590 ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :104

1591 ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :107

1592 ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :108

1593 ـ عبد الرحمن الخثعمي :108

1594 ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :108

1595 ـ عبد الرحمن السرّاج :109

1596 ـ عبد الرحمن السمري :109

1597 ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :110

1598 ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :112

1599 ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :113

1600 ـ عبد الرحمن بن عتيك :113

1601 ـ عبد الرحمن العرزمي :113

1602 ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :113

1603 ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :114

1604 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :115

1605 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :116

٤١٧

1606 ـ عبد الرحمن بن مسلم :117

1607 ـ عبد الرحمن بن ميمون :117

1608 ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :117

1609 ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :117

1610 ـ عبد الرحمن بن هلقام :117

1611 ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :118

1612 ـ عبد الرحيم بن روح القصير :119

1613 ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :119

1614 ـ عبد الرحيم القصير :121

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :121

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :122

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :123

1618 ـ عبد السلام بن صالح :123

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :129

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :131

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :131

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :132

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :132

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :132

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :133

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :133

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :133

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :133

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :134

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :134

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :135

٤١٨

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :135

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :135

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :135

1635 ـ عبد العزيز العبدي :136

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :137

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :137

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :137

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :137

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :139

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :139

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :140

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :140

1644 ـ عبد الغفّار بن حبيب الطائي :142

1645 ـ عبد الغفّار بن عبد الله بن السري :143

1646 ـ عبد الغفّار بن القاسم بن قيس :143

1647 ـ عبد الكريم بن أحمد بن موسى :144

1648 ـ عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي :144

1649 ـ عبد الكريم بن عتبة القرشي :145

1650 ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح :145

1651 ـ عبد الكريم بن هلال الجعفي :146

1652 ـ عبد الكريم بن هلال القرشي :147

1653 ـ عبد الله بن أبان :148

1654 ـ عبد الله بن أبجر :148

1655 ـ عبد الله بن إبراهيم بن محمّد :148

1656 ـ عبد الله أبو جابر الأنصاري :149

1657 ـ عبد الله يكنّى أبا عتبة :149

٤١٩

1658 ـ عبد الله بن أبي بكر بن محمّد :149

1659 ـ عبد الله بن أبي الجعد :149

1660 ـ عبد الله بن أبي خلف :150

1661 ـ عبد الله بن أبي زيد الأنباري :150

1662 ـ عبد الله بن أبي طلحة :153

1663 ـ عبد الله بن أبي عبد الله محمّد :153

1664 ـ عبد الله بن أبي العلاء المذاري :154

1665 ـ عبد الله بن أبي يعفور :154

1666 ـ عبد الله بن أحمد بن أبي زيد :155

1667 ـ عبد الله بن أحمد بن حرب :155

1668 ـ عبد الله بن أحمد الرازي :156

1669 ـ عبد الله بن أحمد بن عامر :156

1670 ـ عبد الله بن أحمد بن نهيك :157

1671 ـ عبد الله بن أحمد بن يعقوب :158

1672 ـ عبد الله بن إدريس :158

1673 ـ عبد الله بن أسد الكوفي :159

1674 ـ عبد الله بن أسيد القرشي :159

1675 ـ عبد الله بن أعين :159

1676 ـ عبد الله بن أيّوب بن راشد :159

1677 ـ عبد الله بن بحر :160

1678 ـ عبد الله بن بحر الحضرمي :161

1679 ـ عبد الله وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء :161

1680 ـ عبد الله البرقي :162

1681 ـ عبد الله بن بكير الأرّجاني :162

1682 ـ عبد الله بن بكير بن أعين :163

1683 ـ عبد الله بن بكير بن عبد يائيل :165

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477