منية السائل

منية السائل0%

منية السائل مؤلف:
تصنيف: متون فقهية ورسائل عملية
الصفحات: 234

  • البداية
  • السابق
  • 234 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 31564 / تحميل: 4504
الحجم الحجم الحجم
منية السائل

منية السائل

مؤلف:
العربية

نسخة خطية

٢٢١

باب في المسائل العقائدية

س: هل يجوز شرعا تسمية الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف باسم الشريف الخاص في محفل من الناس، أم أن الروايات المانعة من ذلك تعم زمان الغيبة الكبرى؟.

ج: لا تعم تلك لزماننا هذا.

س: هل يجوز طلب الولد أو الرزق أو الحفظ والأمان... الخ من المعصومين عليهم السلام مباشرة - لا لأنهم يخلقون أو يرزقون وإنما لأنهم الوسيلة إلى الله تعالى والشفعاء إليه بقضاء الحاجات ولأنهم لا يفعلون شيئا إلا بإذنه جل شأنه فهم يسألونه فيخلق ويسألونه فيرزق، ولا ترد لهم مسألة أو دعاء لمنزلتهم منه جل شأنه ولولايتهم علينا، وقد قال تعالى(وابتغوا إليه الوسيلة) ويبتغون إلى ربهم الوسيلة ؟

ج: لا بأس بذلك القصد.

س: هل يجوز إنشاء زيارة جديدة لأحد المعصومين أو لمن استشهدوا لأجلهم مستقاة كلماتها ومعانيها من أقوال المعصومين عليهم السلام كيما تكون متداولة ومبذولة للجميع؟ وإن كان ذلك جائزا فهل التأدب أمام مقامهم

٢٢٢

عليهم السلام وعدم الانشاء يكون أولى، خصوصا وقد رويت عنهم عليهم السلام أدعية وزيارات وأذكار تستوعب كل ما يبغيه الطالب؟

ج: لا بأس به فلا يقصد بعنوان الورود.

س: هناك روايات تحدثنا أنه لما توفي النبي الأكرم (ص) وفرغ أمير المؤمنين (ع) من تجهيزه (صلوات الله عليهما) أدخل الناس عشرة عشرة ليصلوا عليه (ص) ، فلم لم يؤم أمير المؤمنين (ع) هؤلاء الناس في كل مرة وليس هناك من يمنعه لانشغال أكثرهم بسقيفة بني ساعدة؟ أكان ذلك بوصية من رسول الله (ص) أم لسبب آخر؟

ج: قد ورد في الجزء الأول من أصول الكافي في باب مولد النبي (ص) ووفاته من أبواب التاريخ من كتاب الحجة في الحديث السابع والثلاثين أن النبي (ص) كان إماما حيا وميتا فلا مقتضى في الصلاة عليه أن يتقدم الجماعة إمام.

س: ما هي حقيقة الحال في مسألة إسهاء النبي (ص) عن صلاة الصبح، وهل يلزم أن يسهي الله تعالى نبيه (ص) ليعلم أنه ليس بإله، والله تعالى يقول:(وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق) - الفرقان - ٢٥ - ٧ - إلى آيات أخرى تدل على أنه بشر علاوة على ولادته ووفاته (ص) ثم هل يلزم أن يسهي الله تعالى رسوله (ص) لتكون رحمة للأمة لكي لا يعير أحد أحدا إذا نام عن صلاته، وقد أجرى الله سبحانه كثيرا من أحكامه على أناس آخرين لا على الرسول نفسه (ص) هذا إذا لاحظنا أنه (ص) كان قد (أنيم) وليس (نام) والفرق واضح بين الحالتين؟ وهل صحيح أن ذا اليدين الذي تدور عليه روايات الاسهاء أو السهو لا أصل له وأنه رجل مختلف كما يذهب إلى ذلك الشيخ الحر العاملي

٢٢٣

قدس سره في رسالته التنبيه بالمعلوم من البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان؟.

ج: القدر المتيقن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية. والله العالم.

س: ما هو الذكر الصحيح عند الخيرة بالمسبحة؟

ج: ثلاث مرات الصلاة على النبي وآله.

س: من ضمن أعمال يوم الجمعة ومن ضمن الأدعية الواردة فيه دعاء السمات فما مدى ثبوت مسند هذا الدعاء عندكم وما مدى قبول سماحتكم لبعض الفقرات الواردة في المتن؟

ج: لم يظهر لنا قوة سنده.

س: أين دفنت الحوراء زينب بنت علي عليهما السلام في الشام أم في مصر؟

ج: المعروف أمنها دفنت في الشام.

س: سيدي ما قولكم في سورة عبس وتولى هل نزلت في النبي (ص) أم لا وإذا لم تكن نازلة في النبي (ص) ففي من نزلت؟.

ج: عند أهل السنة أن الآية نزلت في النبي الأكرم (ص) وأما عند الشيعة فالآية نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص) وجاء ابن أم مكتوم فعبس الرجل - راجع التفسير -.

س: هل يعلم المعصوم بالغيب وبأي مقدار؟.

٢٢٤

ج: نعم يعلم بالمقدار الذي علمه الله تعالى.

س: هل يمكن أن يكون هناك شهران متتاليان ذو ٢٩ يوم مثلا شعبان وشهر رمضان؟

ج: نعم يتحقق ذلك أحيانا.

س: وهل يمكن أن يكون ثلاثة أشهر كذلك؟

ج: وهذا يمكن أن يتحقق لكن لم يعلم وقوعه خارجا لحد الآن.

س: مذكور في الروايات لا يدخل الجنة إلا طاهر المولد وكذا لا يدخل الجنة ابن زان فإذا كان ابن زنا يعمل الصالحات ويؤدي الواجبات ويبتعد عن المحرمات فأين كون مصيره، إذا لم يدخل الجنة؟

ج: إذا عمل ابن زنا صالحا دخل الجنة ولا فرق بينه وبين غيره من هذه الناحية. وهذه الروايات ناظرة إلى أن هذا (ابن الزنا) من مقتضيات الانحراف والضلال (أي غالبا ما يكون منحرفا) الموجبان من للحرمان عن الجنة والابتلاء بالعذاب لا أنها علة لما ذكر، فإن صار الشخص على الصراط السوي والعقائد الحق والعمل الصالح فليس مدلولا لتلك الأخبار.

س: من هم الشيخة الذين في الأحساء (الحجاز) وهل يجوز الصلاة خلفهم، ولماذا؟

ج: لا يجوز ذلك فإن عندهم عقائد وأقوالا غير صالحة.

٢٢٥

س: ما هو رأيكم الشريف بسند ومتن زيارة عاشوراء الواردة في كتاب (مصباح المتهجد) للشيخ الطوسي قدس سره؟ وهل تجزئ قراءتها عن الزيارة المذكورة في كتاب كامل الزيارات لابن قولويه قدس سره؟ فقد تكلم في ذلك أناس لم يبلغوا رتبة الاجتهاد؟.

ج: يجزئك أن تقرأ من أي من النسختين مورد مخالفتهما عن الأخرى برجاء أن يكون هو الواقع الوارد.

س: الأسماء المركبة مثل محمد باقر محمد صادق محمد مهدي... الخ أسماء مركبة من اسم الرسول الأكرم (ص) وأحد ألقاب الأئمة (ع) ، وعليه هل يجوز تسمية المولود باسم " محمد صاحب الزمان " على غرار محمد باقر أم لا؟ وإذا كان ذلك جائزا فهل الأولى عدم التسمية تأدبا لمقام الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف؟

ج: الأولى ترك مثل ذلك.

س: نسمع كثيرا بكلمتي أصولي وإخباري فماذا تعنيان؟

ج: المصطلح في التسميتين أن الإخباري يطلق على العالم أو مقلد العالم الذي لا يعترف بجملة من القواعد المستنبطة التي ينتهي إليها المجتهد بعد ما اعتقد عدم وصوله إلى نص أو ظاهر من الكتاب والسنة المعتبرة دليلا على الحكم الذي بصدده، والأصولي هو المجتهد أو مقلد المجتهد الذي يعترف بذلك القواعد عند فقد النص أو الظاهر مع بعض فوارق أخرى أيضا بينهما يطول ذكرها.

س: لو دار الأمر بين زيارة النبي (ص) وزيارة الإمام الرضا (ع) فأيهما أفضل وأكثر أجرا؟

٢٢٦

ج: قد يظهر من روايات أفضلية زيارة الرضا (ع) على زيارة سائر الأئمة ولكن لم نعثر على أفضليتها على زيارة النبي (ص).

٢٢٧

نسخة خطية

٢٢٨

نسخة خطية

٢٢٩

نسخة خطية

٢٣٠

نسخة خطية

٢٣١

نسخة خطية

٢٣٢

الفهرس

المقدمة ٣

تنبيه ٥

(العبادات) ٧

باب التقليد ٧

باب الطهارة ١٧

باب الصلاة ٢٧

مسائل متفرقة بالصلاة ٢٧

فصل في صلاة الجماعة ٣٢

صلاة المسافر ٣٥

باب الصوم ٤٧

باب الخمس ٥٤

باب الحج ٧٩

المعاملات ٩٦

باب النكاح الدائم والمنقطع ٩٦

باب مسائل متفرقة في العلاقات ١١١

مسائل في أحكام الأولاد ١٢٤

باب الطلاق ١٢٧

باب التجارة ١٣١

باب الإجارة ١٣٦

مسائل في الإجارة - في غير العمل - ١٣٩

باب الوقف ١٤٦

باب اللقطة ١٥١

باب الوصية ١٥٢

مسائل في الميراث ١٥٥

٢٣٣

كتاب النذر والعهد واليمين ١٥٦

باب آلات اللهو والموسيقى والقمار ١٦٢

باب أحكام الموسيقى والغناء ١٦٨

مسائل متفرقة في الأطعمة والأشربة ١٧٤

مسائل متفرقة ١٨٥

بخصوص البنوك ١٨٥

مسائل في عقد العمل ١٨٩

مسائل في أراضي المشاع ١٩٢

باب المسائل المتفرقة التي تتناول حياة الانسان في عصرنا الحاضر ١٩٤

باب في المسائل العقائدية ٢٢٢

٢٣٤