النص والاجتهاد

النص والاجتهاد0%

النص والاجتهاد مؤلف:
تصنيف: مناظرات وردود
الصفحات: 629

النص والاجتهاد

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي
تصنيف: الصفحات: 629
المشاهدات: 148425
تحميل: 6089

توضيحات:

النص والاجتهاد
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 629 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 148425 / تحميل: 6089
الحجم الحجم الحجم
النص والاجتهاد

النص والاجتهاد

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مع ذلك يشهد فيما يبرمه من سياسته لا يلوي فيه على أحد. وكانت له وطأة على ولاته في أنفسهم وأموالهم، إذ كان يقاسمهم فيها لبيت المال عنوة، ويسوقهم بعصاه بكل قسوة، وربما حرق عليهم كما فعله مع عامله في الكوفة سعد بن أبي وقاص إذ فاجأه بتحريق قصره عليه. وخفقه بالدرة مرة إذ زاحم الناس في الوصول إليه.

ورأى مرة أناسا يتبعون أبي بن كعب في الطريق، فرفع عليه الدرة ليعلوه بها. فقال له أبي: اتق الله يا أمير المؤمنين. قال عمر: فما هذا الجموع خلفك ؟ يا بن كعب، أما علمت انها فتنة للمتبوع ومذلة للتابع(٥٤١) . وكانت درته كسوط عذاب يخشاها أكابر الصحابة، حتى قيل(١) انها كانت أهيب من سيف الحجاج(٥٤٢) .

وقد أوجع عمر بها أم فروة بنت أبي قحافة، يوم مات أخوها أبو بكر، إذ ناحت عليه في نسوة صحابيات ترأسهن عائشة، لم تأخذه في ذلك حرمتها، ولا احترام عائشة ولا حفظها في عمتها، ولا حفظ أبي بكر في أخته إذ جرها هشام بن الوليد سحبا إلى الطريق بكل امتهان، أخاف النسوة المجتمعات فإذا

____________________

=> الخواص ص ١٤٤ - ١٤٨، كفاية الطالب للكنجي ص ١٩٢ ط الغرى وص ٣٣٤ ط الحيدرية، الرياض النضرة ج ٢ / ٢٥٥ - ٢٦١، الفصول المهمة لابن الصباغ ص ١٧، المناقب للخوارزمي ص ٣٨ و ٣٩ و ٥٠ و ٥١ و ٥٣ و ٥٤، إحقاق الحق للتستري ج ٨ / ١٨٢ - ٢٤٢، فرائد السمطين ج ١ / ٣٣٧ و ٣٤٢ و ٣٤٦ - ٣٥١ و ٣٥٤، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢٥٩ تحت رقم (٨٣٦) ط بيروت.

(٥٤١) الغدير للأميني ج ٦ / ٢٧١، الكامل ج ٢ / ٣٦٩، فتوح البلدان للبلاذري ص ٢٨٦.

(١) كما في ص ٦٠ من المجلد الأول من شرح النهج الحميدى (منه قدس).

(٥٤٢) وقريب منه في: الطبقات لابن سعد ج ٣ / ٢٨٢ (*).

٤٠١

هن منهزمات(٥٤٣) وكم له من قبل ومن بعد سطوة في سبيل مبدئه، لا تأخذه فيه عاطفة، ولا يخاف في سبيله عاقبة.

وحسبك قوله لعلي ومن كان معه من أوليائه إذ قعدوا عن البيعة في بيت الزهراء: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة، أو لأحرقن عليكم. فخرجت وديعة رسول الله وبقيتهصلى‌الله‌عليه‌وآله فيهم تبكي وتصيح(٥٤٤)

وفي رواية: انها لما رأت ما يصنع بعلي والزبير، وقفت على باب الحجرة وقالت: ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله(٥٤٥) .

إلى كثير من أمثال هذه المواقف السياسية التي تمثل فيها قول علي (ع) - وقد ذكر عهد أبي بكر إليه بالخلافة -: فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها(١) ويخشن مسها، ويكثر العثار فيها، والاعتذار منها، فصاحبها كراكب

____________________

(٥٤٣) تاريخ الطبري في حوادث السنة - ١٣ -.

(٥٤٤) الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج ١ / ٢١ ط مصطفى محمد بمصر، العقد الفريد لابن عبد ربه ج ٤ / ٢٥٩ و ٢٦٠ ط لجنة التأليف، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ١ / ١٣٤ وج ٢ / ١٩ ط ١ وج ٢ / ٥٦ وج ٦ / ٤٨ ط بتحقيق أبو الفضل، تاريخ الطبري ج ٣ / ٢٠٢، الملل والنحل للشهرستاني ج ١ / ٥٧ ط دار المعرفة، بحار الأنوار ج ٢٨ / ٣٣٨ و ٣٣٩ ط الجديد، الغدير ج ٧ / ٧٧، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢٦١ تحت رقم (٨٤٢) ط بيروت.

(٥٤٥) تجد هذا كله في شرح النهج لابن أبى الحديد عند انتهائه إلى قول علىعليه‌السلام : " فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت " فراجع من الشرح ج ١ / ١٣٤ (منه قدس). الغدير للأميني ج ٧ / ٧٧، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢٦١ تحت رقم (٨٤٢) ط بيروت.

(١) الكلام بالضم: الأرض الغليظة (منه قدس) (*).

٤٠٢

الصعبة(١) ان أشنق لها خرم، وان أسلس لها تقحم، فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس(٢) وتلون واعتراض. إلى آخر الخطبة الشقشقية(٥٤٦) .

النص والاجتهاد - السيد شرف الدين ص ٣٨٣: -

[ المورد - (٧٠) -: عهده بالشورى ]

يوم دنى أجل عمر فجعلها في ستة، زعم ان أخا النبي ووصيه أحدهم

وهو بعد النبي خير البرايا

والسما خير ما بها قمراها

وهو في آية التباهل نفس

المصطفى ليس غيره إياها

وهما مقلتا العوالم يسرا

ها علي وأحمد يمناها

انما المصطفى مدينة علم

وهو الباب من أتاه أتاها(٥٤٧)

فيا لله والشورى، متى اعترض الريب فيه مع الأول منهم، حتى صار يقرن إلى هذه النظائر، لكنه، - بأبي وأمي - أسف إذ أسفوا، فصغى رجل منهم لضغنه - هو سعد - ومال الآخر - عبدالرحمن - لصهره - عثمان - مع هن وهن(٣) . إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع، إلى أن انتكث عليه فتله، وأجهز

____________________

(١) الصعبة من الإبل: ما ليست بذلول (منه قدس).

(٢) الشماس بالكسر: اباء ظهر الفرس عى الركوب (منه قدس).

(٥٤٦) فليراجع شرحها في المجلد الأول من شرح النهج، فهناك الفوائد، والعلم الجم (منه قدس). الموجودة في نهج البلاغة وهى الخطبة - ٣ -.

(٥٤٧) هذه الأبيات للشيخ كاظم الازري من قصيدته الهائية المعروفة بالازرية.

(٣) إشارة إلى أحداث فظيعة كرهعليه‌السلام التصريح بها. وهى كما قيل: - على هنوات شوها متتابع - (منه قدس) (*).

٤٠٣

عليه عمله، وكبت به بطنته، وكانت الفتنة(٥٤٨) .

ولهذه الشورى لوازم سيئة، وعواقب شر، كانت من أضر العواقب في الإسلام، وكان لعمر فيها متناقضات يربأ - بالفاروق - عن مثلها. وذلك انه لما طعن(١) ويئس من الحياة، وقيل له: لو استخلف. قال: لو كان أبو عبيدة حيا استخلفته، لأنه أمين هذه الأمة(٢) ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته، لأنه شديد الحب لله تعالى(٣)

فذكر له ابنه عبدالله فأبى أن يستخلفه فخرج القوم ثم رجعوا إليه فقالوا له: يا أمير المؤمنين لو عهدت عهدا فقال: قد كنت أجمعت بعد مقالتي الأولى ان أولي أمركم رجلا هو أحراكم أن يحملكم على الحق، - يشير إلى عليعليه‌السلام - فقالوا له: ما يمنعك منه ؟. قال: لا أتحملها حيا وميتا !.

ثم قال: عليكم بهؤلاء الرهط، علي. وعثمان. وعبد الرحمن. وسعد. والزبير. وطلحة. فلتشوروا بينهم، وليختاروا واحدا منهم، فإذا ولوه فأحسنوا مؤازرته وأعينوه، ثم استدعى أولائك الرهط فقال لهم: إذا أنا مت فليصل بالناس صهيب، وتشاوروا أنتم ثلاثة أيام

____________________

(٥٤٨) من مضمون كلام الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام من خطبة الشقشقية. راجع نهج البلاغة الخطبة - ٣ - ص ٣٤.

(١) صبح الأربعاء لأربع بقين من " حج " سنة ٢٣ ومات بعد ثلاث ودفن يوم الأحد (منه قدس).

(٢) ان كان أبو عبيدة أمين هذه الأمة - كما يحدثون - فعلىعليه‌السلام أولى بالأمة من نفسها كما يعلمون، وقد بخبخ له عمر يومئذ فيمن يبخبخون (منه قدس).

(٣) ما أظنه نسى رجوعه بعد رجوع صاحبه باللواء من خيبر فشلين كئيبين، ولا نسى بشارة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بالفتح المبين على يد على، ولا قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله يومئذ معرضا: أما والله لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. وفى رواية: كرار غير فرار (منه قدس) (*).

٤٠٤

ولا يأت اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم.

ثم أمر أبا طلحة الأنصاري ان يختار خمسين رجلا من الأنصار يقومون معه مسلحين على رؤوس الستة حتى يختاروا رجلا منهم في ثلاثة أيام من موته وأمر صهيبا ان يصلي في الناس تلك المدة، وان يدخل أولائك الستة بيتا فيقوم عليهم بسيفه مع أبي طلحة وأصحابه، وقال له: ان اجتمع خمسة وأبى واحد فاشدخ رأسه بالسيف، وان اتفق أربع وأبى اثنان فاضرب رأسيهما، وان افترقوا ثلاثة وثلاثة فالخليفة في الذين فيهم عبدالرحمن، واقتلوا أولائك ان خالفوا، فان مضت الثلاثة أيام ولم يتفقوا على واحد منهم فاضربوا أعناق الستة(١) ، ودعوا الأمر شورى بين المسلمين يختارون لأنفسهم من شاؤوا. هذا ملخص عهد الشورى(٥٤٩) .

وإذا كان كارها لتحملها كما يقول، فلم زج نفسه بما فر منه، وألقى بيده إليه، على أسوأ الوجوه، وأشدها ضررا وخطرا ؟ !. حيث اختص من الأمة

____________________

(١) وما يدريك لعلها استخفافه بدمائهم أوجب استخفاف قاتلي عثمان بدمه: واستخفاف الخوارج يومي الجمل بالبصرة. وفى النهروان وصفين بقتال على وقتله ؟ واستخفاف يزيد بدم سيد الشهداء في كربلاء فان الفاروق منزلته القدوة ولاسيما عند هؤلاء كما لا يخفى (منه قدس).

(٥٤٩) عهده في الشورى على هذه الكيفية التي لخصناها ثابت بالتواتر. وقد ذكره ابن الأثير حيث ذكر قصة الشورى في حوادث سنة ٢٣ من الجزء الثالث من كامله وابن جرير في حوادث تلك السنة من كتابه تاريخ الأمم والملوك. وابن أبى الحديد في شرح خطبة الشقشقية ص ٦٢ من المجلد الأول من شرح النهج وسائر أهل الأخبار (منه). تاريخ الطبري ج ٥ / ٣٣، الكامل لابن الأثير ج ٣ / ٣٤. وقريب منه في: الطبقات لابن سعد ج ٣ / ٣٣٨ (*).

٤٠٥

كلها ستة، ووصفهم بما يمنع استخلافهم مما لم نذكره(٥٥٠) ثم رتب الأمر ترتيبا يوجب استخلاف عثمان على كل حال(١) وأي صور التحمل يكون أكثر من هذا ؟.

وما الفرق بين ان يعهد بها إلى عثمان توا أو يفعل ما فعل من الحصر والترتيب المؤدي إلى خلافة عثمان، وقتل من يخالف ؟ وليته عهد بها إليه، أو إلى من يشاء ولم يوقف ذلك العبد صهيبا على رؤوسهم مع أبي طلحة وشرطته مصلتي سيوفهم لقتلهم إذا خرجوا من تلك الخطة الضيقة الحرجة التي خطها لهم.

ولو عهد بها توا إلى من شاء، ما رأته الأمة مستخفا بدمائهم، لا يتأثم ولا يتحرج، ولا يأبه لسفكها(٢) ولا رأته الأمة يمتهنهم بتقديم العبد صهيب في الصلاة على جنازته، وفي الصلوات الخمس. وكأنه ما اكتفى بما ألحق بهم من الهوان والامتهان، بقوله: لو كان أبو عبيده حيا لاستخلفته، ولو كان سالما حيا لاستخلفته، تفضيلا لهم على الستة)

____________________

(٥٥٠) راجع ما وصفهم به في ص ٧٢ من المجلد الأول من شرح النهج الحميدى. فهناك العجب العجاب (منه قدس). تاريخ الطبري ج ٥ / ٣٥.

(١) فلهذا قال علىعليه‌السلام : عدلت عنا. فقال عمه العباس - كما في كامل ابن الأثير وتأريخ ابن جرير وغيرهما -: وما علمك ؟ قال قرن بي عثمان، وقال: كانوا مع الأكثر، فان اختار رجلان رجلا ورجلان رجلا آخر، فكانوا مع الذين فيهم عبدالرحمن، فسعد لا يخالف عمه عبدالرحمن أبدا، وعبد الرحمن صهر عثمان لا يختلفان أبدا، فلو كان الآخران معا لم ينفعاني أه‍ (منه قدس).

(٢) مع ما عظمه الله عزوجل من حرماتها في محكمات الكتاب، وصحاح السنن المتواترة وإجماع الأمة على بكرة أبيها (منه قدس)

٤٠٦

وفيهم أخو النبي(٥٥١) ووليه(٥٥٢) ووارثه(٥٥٣) .

____________________

(٥٥١) قد تواتر الأحاديث بالمؤاخات بين النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله والإمام علىعليه‌السلام . راجع منها: صحيح الترمذي ج ٥ / ٣٠٠ ح ٣٨٠٤، كفاية الطالب ص ١٩٣ و ١٩٤ ط الحيدرية وص ٨٢ و ٨٣ ط الغرى، الفصول المهمة لابن الصباغ ص ٢١، تذكرة الخواص ص ٢٠ - ٢٤، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص ٣٧ ح ٥٧ و ٥٩ و ٦٠ و ٦٥، المناقب للخوارزمي ص ٧، نظم درر السمطين للزرندي ص ٩٤ و ٩٥، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٧٠، السيرة النبوية لابن هشام ج ٢ / ١٠٨ ط بيروت، أسد الغابة ج ٢ / ٢٢١ وج ٣ / ١٣٧ وج ٤ / ٢٩، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ٦ / ١٦٧ وج ١٨ / ٢٤ بتحقيق أبو الفضل وج ٢ / ٦١ و ٤٥٠ ط ١ إلى غيرها من عشرات المصادر ولأجل المزيد راجع: سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ١١٣ تحت رقم ٤٥٩ و ٤٨٢ و ٤٨٤ و ٤٨٨ و ٤٩٠ و ٤٩٢ و ٤٩٣ و ٤٩٤ - ٥٠٦ ط بيروت.

(٥٥٢) علي ولى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : المستدرك للحاكم ج ٣ / ١٣٢ وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك وصححه، مسند أحمد ج ٥ / ٢٥ ح ٣٠٦٢ بسند صحيح ط دار المعارف، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ٦١ ط الحيدرية وص ١٥ ط بيروت وص ٨ ط مصر، ذخائر العقبى ص ٨٧، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٤٠ ط الحيدرية وص ١٥٥ ط الغرى، المناقب للخوارزمي ص ٧٢، الإصابة لابن حجر ج ٢ / ٥٠٩، ينابيع المودة ص ٣٤ ط اسلامبول وص ٣٨ ط الحيدرية وج ١ / ٣٣ ط صيدا، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ / ١٨٣ ح ٢٤٩ و ٢٥١، الرياض النضرة ج ٢ / ٢٦٩، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ١٠٦، فضائل الخمسة ج ١ / ٢٣٠، الغدير ج ١ / ٥١ وج ٣ / ١٩٧، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص ٢٧٧ - ميزان الاعتدال ج ٢ / ٧٥، سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٥٠٣) ط بيروت.

(٥٥٣) علي وارث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : كفاية الطالب للكنجي ص ٢٦١ ح ٣٠٩، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ / ٨٩ ح ١٤١ و ١٤٨، ينابيع المودة ص ٥٣ و ١١٤ ط اسلامبول وص ٥٩ و ١٣٥ ط الحيدرية، فتح الملك بصحة حديث باب مدينة العلم علي =>

٤٠٧

ووصيه(٥٥٤) وهارون هذه الأمة(٥٥٥) وأقضاها(٥٥٦) .

____________________

=> ص ١٩ ط الإسلامية وص ٤٨ ط الحيدرية، الرياض النضرة ج ٢ / ٢٣٤. ولأجل المزيد من المصادر راجع: سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٧١٨ و ٥٠٣).

(٥٥٤) على وصى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : تاريخ الطبري ج ٢ / ٣١٩، الكامل لابن الأثير ج ٢ / ٦٢، شرح النهج لابن أبى الحديد ج ١٣ / ٢١٠ و ٢٤٤ وصححه بتحقيق أبو الفضل، السيرة الحلبية ج ١ / ٣١١، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ / ٤١ و ٤٢، شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ / ٣٧١ ح ٥١٤ و ٥٨٠، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب لابن عساكر ج ١ / ٨٥ ح ١٣٩ و ١٤٠ و ١٤١. ولأجل المزيد من المصادر راجع: سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٤٥٩ و ٧١٧ و ٧١٨ و ٧١٩) وقد عقد القندوزي الباب الخامس عشر من ينابيع المودة في وصية الرسول لعلي ص ٧٨ ط اسلامبول.

(٥٥٥) على هارون هذه الأمة: شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ / ٣٦٨، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص ٣٢٨، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ / ١٠٧، سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٤٧٣ و ٣٧٤ و ٣٧٥ و ٣٧٦).

(٥٥٦) علي أعلم الأمة وأقضاها: قول الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : " أعلم أمتي من بعدى علي بن أبي طالب ". راجع: كفاية الطالب ص ٣٣٢ ط الغرى، المناقب للخوارزمي ص ٣٩ و ٤٠، مقتل الحسين للخوارزمي ج ١ / ٤٣، كنز العمال ج ٦ / ١٥٣ و ١٥٦، الغدير ج ٣ / ٩٦، كنوز الحقائق ص ١٨، فرائد السمطين ج ١ / ٩٧ ح ٦٦.

قول الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : " أقضى أمتي علي ": يوجد في: المناقب للخوارزمي ص ٤١، الغدير ج ٣ / ٩٦، مصابيح السنة للبغوي ج ٢ / ٢٧٧، الرياض النضرة ج ٢ / ١٩٨، فتح الباري ج ٨ / ١٣٦، بغية الوعاة ص ٤٤٧، ينابيع المودة ص ٧٥ اسلامبول.

قول الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : " أقضاكم علي ": يوجد في: الغدير ج ٣ / ٩٦، الاستيعاب هامش الإصابة ج ٣ / ٣٨، المواقف =>

٤٠٨

وباب دار الحكمة(٥٥٧) وباب مدينة العلم(٥٥٨) ومن عنده علم الكتاب(٥٥٩) .

____________________

=> للقاضي الايجي ج ٣ / ٢٧٦، شرح ابن أبى الحديد ج ٢ / ٢٣٥ ط ١، مطالب السئول ص ٢٣، تمييز الطيب من الخبيث ص ٢٥، كفاية الشنقيطي ص ٤٦.

قول ابن عباس: " أعلمنا بالقضاء وأقرأونا للقرآن علي بن أبي طالب ". يوجد في: شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ / ٢٥ ح ٢١.

قول عمر بن الخطاب: " على أقضانا ": يوجد في: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ / ٢٧ ح ١٠٥٤ و ١٠٥٥ و ١٠٥٦ و ١٠٥٧ و ١٠٥٨ و ١٠٥٩ و ١٠٦٠ و ١٠٦١ و ١٠٦٢ ط بيروت، حلية الأولياء ج ١ / ٦٥، صحيح البخاري ك التفسير ج ٦ / ٢٣، المستدرك للحاكم ج ٣ / ٣٠٥، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ٩٧ ح ٢١ و ٢٣، إحقاق الحق ج ٨ / ٦١، الاستيعاب بهامش الإصابة ج ٣ / ٣٩ و ٤٠، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ / ٣٣٩ و ٣٤٠، تذكرة الحفاظ ج ٣ / ٣٨، أخبار القضاة ج ١ / ٨٨، المناقب للخوارزمي ص ٤٧، أسنى المطالب للجزري ص ٧٢، البداية والنهاية ج ٧ / ٣٥٩، تاريخ الخلفاء ص ١١٥، الغدير ج ٣ / ٩٧.

قول عبدالله بن مسعود: " أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب ": يوجد في: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ / ٣٤ ح ١٠٦٣ و ١٠٦٤ و ١٠٦٥ و ١٠٦٦ و ١٠٦٧ و ١٠٦٨ و ١٠٦٩ ط بيروت، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ٩٧ ح ٢٢، الطبقات الكبرى ج ٢ / ٣٣٨، الاستيعاب بهامش الإصابة ج ٣ / ٣٩ و ٤١، شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ / ٢٤ ح ٢٠، المستدرك للحاكم ج ٣ / ١٣٥، أخبار القضاة ج ١ / ٨٩، إحقاق الحق ج ٨ / ٥٧، الرياض النضرة ج ٢ / ٢٠٩ ط ١، مجمع الزوائد ج ٩ / ١١٦، فتح الباري ج ٨ / ٥٩، المناقب للخوارزمي ص ٤٧، أسنى المطالب للجزري ص ٧٣، تمييز الخبيث من الطيب ص ٢٥.

(٥٥٧) سوف يأتي مصادره تحت رقم (٩١٢).

(٥٥٨) سوف يأتي مع مصادره تحت رقم (٩١٠).

(٥٥٩) إشارة إلى الآية الكريمة:( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) =>

٤٠٩

على أن سالما لم يكن من قريش، ولا من العرب، وانما هو أعجمي من اصطخر أو من كرمد، وكان عبدا مملوكا لزوجة أبو حذيفة بن عتبة، واسمها ثبيتة بنت يعار بن زيد بن عبيد ابن زيد الأنصاري الأوسي(١) وقد انعقد

____________________

=> سورة الرعد: ٤٣. والذي عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالبعليه‌السلام كما رواه عن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله كل من: أبى سعيد الخدري، وابن عباس. وروى أيضا عن أبى جعفرعليه‌السلام وابن الحنفية وأبى صالح. راجع: شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ / ٣٠٦ ح ٤٢٢ و ٤٢٣ و ٤٢٤ و ٤٢٥ و ٤٢٦ و ٤٢٧ المناقب لابن المغازلي ص ٣١٤ ح ٣٥٨، تفسير القرطبي ج ٩ / ٣٣٦، ينابيع المودة ص ١٠٢ ط اسلامبول، دلائل الصدق ج ٢ / ١٣٤.

الإمام علي أعلم بعلوم القرآن من غيره: فقد عقد الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه شواهد التنزيل فصلا خاصا بذلك روى فيه عدة أحاديث فراجع ج ١ /٢٩، ما بعدها حديث: ٢٨ و ٢٩ و ٣٠ و ٣١ و ٣٢ و ٣٣ و ٣٤ و ٣٥ و ٣٦ و ٣٧ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ و ٤١ - ٤٨، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج ٣ / ٢٠ ح ١٠٣٥ و ١٠٣٦ و ١٠٣٧ و ١٠٣٨ و ١٠٣٩ و ١٠٤٠ و ١٠٤٣ و ١٠٤٤ و ١٠٤٥ و ١٠٤٦ و ١٠٤٧ و ١٠٤٨ و ١٠٤٩ و ١٠٥٠ و ١٠٥١ و ١٠٥٢ وراجع أيضا: الغدير ج ٦ / ١٩٣، تفسير ابن كثير ج ٤ / ٢٣١، جامع بيان العلم ج ١ / ١١٤، الرياض النضرة ج ٢ / ١٩٨، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٢٤، الإتقان ج ٢ / ٣١٩، تهذيب التهذيب ج ٧ / ٣٣٨، فتح الباري ج ٨ / ٤٨٥، عمدة القاري ج ٩ / ١٦٧، مفتاح السعادة ج ١ / ٤٠٠، حلية الأولياء ج ١ / ٦٨، ينابيع المودة ص ٧٤ وص ٢٧٤، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ / ٣٣٨، أنساب الأشراف ج ٢ / ٩٨، مجمع الزوائد ج ٩ / ١١٦ و ٢٨٨، دلائل الصدق ج ٢ / ٣٣٥، أسنى المطالب للجزري ص ٧٣ الغدير ج ٣ / ٩٩، الصواعق ص ٧٦ ط ١.

(١) نص على ذلك ابن عبد البر في ترجمة سالم من الاستيعاب. وذكر ان هذا لم يختلف فيه (منه قدس) (*).

٤١٠

الإجماع نصا وفتوى على عدم جواز عقد الإمامة لمثله(٥٦٠) فكيف مع هذا يقول: لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته(١) ؟.

على ان هذه الشورى قد أنشأت بين رجالها الستة من التنافس والفتن ما قد فرق جماعة المسلمين، وشق عصاهم، إذ رأى كل من رجالها نفسه كفؤا للخلافة، ورأى أنه نظير الآخرين منها، ولم يكونوا قبل الشورى على هذا الرأي، بل كان عبدالرحمن تبعا لعثمان، وسعد كان تبعا لعبد الرحمن، والزبير انما كان من شيعة علي، والقائمين بنصرته يوم السقيفة على ساق، وهو الذي استل سيفه(٥٦١) ذودا عن حياض أمير المؤمنين وكان فيمن شيع جنازة

____________________

(٥٦٠) صرح بانعقاد الإجماع نصا وفتوى على ذلك غير واحد من الأعلام كالفاضل النووي في أول كتاب الإمامة من شرح صحيح مسلم (منه قدس). والقاضي الايجى في المواقف، وأبو الثناء في مطالع الأنظار ص ٤٧٠ وراجع الغدير ج ٧ / ١٤٠.

(١) اعتذروا عنه بأنه انما قال ذلك عن اجتهاد كان منه، ورأى أدى إليه نظره. وممن صرح بهذا العذر صاحب الاستيعاب في ترجمة سالم. فراجع لتعلم أنهم كانوا لا توقفهم النصوص عما يرون (منه قدس).

(٥٦١) أخرج أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة حديثا طويلا أورده ابن أبى الحديد في أول المجلد الثاني من شرح النهج الحميدى جاء فيه ما هذا لفظه: ذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة منهم أسيد بن خضير، وسلمة بن أسلم، فقال لهم - أي لعلي ومن كان معه في البيت -: انطلقوا فبايعوا فأبوا عليه وخرج إليهم الزبير بسيفه، فقال عمر: عليكم الكلب، فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار. الحديث (منه قدس). شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ١ / ٢١٩ وج ٦ / ٩ و ١١ و ١٩ و ٤٠ و ٤٧ و ٤٨ و ٤٩ ط بتحقيق أبو الفضل وج ١ / ٧٤ ط ١. وكان الزبير في يوم السقيفة آخذ بقائم سيفه وهو يقول: =>

٤١١

الزهراءعليها‌السلام ، وحضر الصلاة عليها إذ دفنت سرا في ظلام الليل(١) بوصية منها(٥٦٢) وهو القائل على عهد عمر: والله لو مات عمر بايعت عليا(٥٦٣) لكن الشورى سولت له الطمع بالخلافة، ففارق عليا مع المفارقين، وخرج

____________________

=> " لا أحد أولى بهذا الأمر من ابن أبى طالب ". راجع: الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج ١ / ٥٧، العقد الفريد ج ٢ / ٢٧٨، شرح النهج الحديدي ج ٢ / ٨١ ط ١، الغدير ج ٩ / ١٠٦.

(١) وصلى عليها عليعليه‌السلام ، ولم يؤذن بها أبا بكر - كما أخرجه البخاري في غزوة خيبر ص ٣٩ من الجزء الثاني من صحيحه. وأخرجه مسلم في باب قول النبي: لا نورث ما تركنا فهو صدقة ص ٧٢ من الجزء الثاني من صحيحه (منه قدس).

(٥٦٢) دفنت بضعت المصطفى سرا في ظلام الليل ولم يؤذن بها أبو بكر ولا عمر: راجع: الشرف المؤبد للنبهاني ص، الإصابة لابن حجر، الاستيعاب بهامش الإصابة ج، أسد الغابة، كشف الغمة ج ١ ص ٥٠٤، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ٦ / ٤٩ و ٥٠ وقال: والصحيح عندي أنها ماتت وهى واجدة على أبى بكر وعمر وأنها أوصت ألا يصليا عليها.

(٥٦٣) أن لعمر كلاما طويلا أشاد به على المنبر فقال فيه: ثم أنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترن امرؤ أن يقول انما كانت بيعة أبى بكر فلتة وتمت، الا وأنها كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها إلى آخر كلامه. وقد أخرجه البخاري عنه في باب رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت ١١٩ من الجزء الرابع من صحيحه. وذكر القسطلانى في شرح هذا الحديث من كتابه - ارشاد الساري - ان الزبير بن العوام كان يقول: لو مات عمر بايعت عليا فقد كانت بيعة أبى بكر فلتة وتمت فبلغ عمر قوله فغضب وخطب تلك الخطبة وهذا ما صرح به شارحوا البخاري أجمع (منه قدس). راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ٢ / ٢٣ و ٢٦ و ٢٩ بتحقيق أبو الفضل، تاريخ الطبري ج ٣ / ٢٠٥، الكامل ج ٢ / ٣٢٧ (*).

٤١٢

عليه يوم الجمل الأصغر(٥٦٤) ويوم الجمل الأكبر مع الخارجين(٥٦٥) . كما أن عبدالرحمن بن عوف ندم على ما فعله من إيثار عثمان على نفسه بالخلافة، ففارقه وعمل على خلعه فلم يأل جهدا، ولم يدخر وسعا في ذلك. لكنه لم يفلح(٥٦٦) .

وقد علم الناس ما كان من طلحة والزبير من التأليب على عثمان(٥٦٧) وانضمام عائشة في ذلك اليهما نصرة لطلحة، وأملا منها برجوع الخلافة إلى تيم. وكانت تقول: " اقتلوا نعثلا فقد كفر "(٥٦٨) .

____________________

(٥٦٤) تاريخ الطبري ج ٤ / ٤٧٤، أسد الغابة ج ٢ / ٣٨، شرح النهج لابن أبى الحديد ٢ / ٣٨ ط ١، أنساب الأشراف ج ٢ / ٢٨٨.

(٥٦٥) راجع: كتاب صفين لنصر ابن مزاحم، أحاديث أم المؤمنين عائشة ق ١ ص ١٢١ - ٢٠٠.

(٥٦٦) الغدير للأميني ج ٩ / ٨٦، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٥ / ٥٧، العقد الفريد ج ٢ / ٢٥٨ و ٢٦١ و ٢٧٢، تاريخ أبى الفداء ج ١ / ١٦٦، تاريخ الطبري ج ٥ / ١١٣، الكامل لابن الأثير ج ٣ / ٧٠، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ١ / ٦٥ و ٦٦ و ١٦٥ و ٦٣ و ٦٤ ط ١.

(٥٦٧) تأليب طلحة والزبير على عثمان: راجع: الغدير للأميني ج ٩ / ٩١ - ١٠٩، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ٢ / ٥٠٦، تاريخ الطبري ج ٥ / ١٣٩ و ١٢٢ و ٤٣ و ١٦٥ و ١٥٤ راجع بقية المصادر الغدير.

(٥٦٨) أرجافها بعثمان وانكارها عليه ونبذها اياه، وقولها اقتلوا نعثلا فقد كفر مما لا يخلوا منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث وقد أنبها بعض معاصريها فقال :

فمنك البداء ومنك الغير

ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الإمام

وقلت لنا: انه قد كفر

إلى آخر الأبيات وهى في ص ٨٠ من ج ٣ من كامل ابن الأثير حيث ذكر وقعة الجمل (منه قدس) =>

٤١٣

وقد عمل هؤلاء وأولياؤهم من الإنكار على عثمان، ما أهاب بأهل المدينة وأهل الأمصار إلى خلعه وقتله(٥٦٩) فلما قتل وبايع الناس عليا كان طلحة والزبير أول من بايع(٥٧٠) لكن مكانتها في الشورى أطمعتهما بالخلافة، وحملتهما على نكث البيعة، والخروج على الإمام، فخرجا عليه، وخرجت معهما عائشة طمعا باستخلاف طلحة، وكان ما كان في البصرة وصفين والنهروان من الفتن الطاغية، والحروب الطاحنة: وكلها من آثار الشورى، حيث صورت أندادا لعلي ينافسونه في حقه، ويحاربونه عليه، بل نهبت معاوية إلى هذا، وأطمعته بالخلافة(١) فكان معاوية وكل واحد من أصحاب الشورى عقبة كؤودا في

____________________

=> تاريخ الطبري ج ٤ / ٤٥٩، الكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٣ / ٢٠٦، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص ٦١ و ٦٤، الإمام والسياسة لابن قتيبة ج ١ / ٤٩ وفيه (فجر) بدل (كفر)، السيرة الحلبية ج ٣ / ٢٨٦، أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق ١ ص ١٠٥، المناقب للخوارزمي ص ١١٧ ط الحيدرية، الغدير ج ٩ / ٨٠ و ٨١.

(٥٦٩) الغدير للأميني ج ٩ / ١٩٨ وما بعدها وراجع بقية المصادر فيه.

(٥٧٠) أول من بايع عليا طلحة والزبير: راجع: المعيار والموازنة للاسكافي ص ٢٢ و ٥١، تذكرة الخواص ص ٥٧، الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ / ٣١، تاريخ الطبري ج ٥ / ١٥٢ و ١٥٧ و ١٩٩، الكامل لابن الأثير ج ٣ / ٩٨ ط دار الكتاب العربي، مروج الذهب للمسعودي ج ٢ / ٣٦٤ ط بيروت، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ٢٠٥ ح ٢٥٠ و ٢٧٢ و ٢٧٥ ط بيروت.

(١) أخرج أبو عثمان في كتاب السفيانية - كما في ص ٦٢ من المجلد الأول من شرح النهج الحميدى - عن معمر بن سليمان التميمي عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لأهل الشورى: إنكم ان تعاونتم وتوازرتم وتناضحتم أكلتموها وأولادكم، وان تحاسدتم وتقاعدتم وتدابرتم وتباغضتم غلبكم على هذا الأمر معاوية بن أبى سفيان، وكان معاوية يومئذ أمير الشام من قبل عمر. ولا يخفى ما في هذه الكلمة من ترشيح معاوية وحمله على طلب الخلافة بكل ما لديه من =>

٤١٤

سبيل ما يتبغيه الإمام من إصلاح الخلائق، وإظهار الحقائق(٥٧١) . على أن الشورى أغرت الأمة بعثمان(١) وبذرت بذورا أجذرت بعد قتله فاستغلها الناكثون والقاسطون والمارقون(٥٧٢) .

والعجب العجاب أمره بقتل الستة - الذين رشحهم يوم الشورى لانتخاب أحدهم خليفة عنه - إذا لم ينفذوا عهده هذا قبل انتهاء اليوم الثالث من وفاته. وي، وي. ما كنا لنؤمن أو لنجوز عليه الأمر بقتل هؤلاء الستة، أو واحد منهم بمجرد تأخر انفاذ عهده عن اليوم الثالث من وفاته!!.

____________________

=> خول وطول، وفعل وقول، ومكر وخداع. على أن مصير الخلافة بعد عمر إلى عثمان كاف في مصيرها بعد عثمان إلى معاوية، ولذلك رتب عمر عهده بالشورى ترتيبا ينتج استخلاف عثمان كما بيناه. وبالجملة لم يقض عثمان نحبه حتى صور خمسة يكافئون عليا وينافسونه في حقه، ويحاربونه عليه ولم يكتف بهذا حتى أغرى معاوية وأطعمه في الأمر كما لا يخفى على أولى النظر (منه قدس).

(٥٧١) الغدير ج ٧ / ١٤٦، البيان والتبيين للجاحظ ج ٢ / ٨٥ راجع بقية المصادر في الغدير.

(١) حيث ان عمر قال يوم عهده بالشورى لعثمان: كأني بك وقد قلدتك قريش هذا الأمر، فحملت بني أمية وبني أبى معيط على رقاب الناس، وآثرتهم بالفئ فسارت إليك عصابة من ذؤبان العرب فذبحوك على فراشك ذبحا، والله لئن فعلوا لتفعلن، وان فعلت ليفعلن: ثم أخذ بناصية عثمان فقال: إذا كان كذلك فاذكر قولي فانه كائن. أه‍.

(قال) ابن أبى الحديد بعد نقل هذا الخبر في ص ٢٢ من المجلد الأول من شرح النهج ذكر هذا الخبر كله شيخنا أبو عثمان في كتاب السفيانية، وذكره جماعة غيره في فراسة عمر.

(قلت): وهذا مما يؤيد نظرتنا في أن عمر انما أراد من خلافة عثمان تمهيد الأمر لمعاوية علما منه أنه سيقتل فيفتح لمعاوية طريقا مهيعا يوصله إلى الخلافة بل هو مجرد خلافة عثمان طريق لحب يوصله إلى الخلافة (منه قدس).

(٥٧٢) الناكثون: أصحاب الجمل. والقاسطون: أهل صفين. والمارقون: أهل =>

٤١٥

لكن الحقيقة في الواقع أنه أمر بقتلهم مرتاحا إلى ذلك، مطمئنا إليه كل الاطمئنان، وأوعز إلى أبي طلحة الأنصاري وجنوده بهذا الأمر، وشدد عليهم وعلى صهيب في انفاذه.

والمسلمون بمنظر وبمسمع

لا منكر منهم ولا متفجع

وهذا غاية ما تمادى به الفاروق. ومضى فيه على غلوائه، وقد كان من أعرف الناس بمكانة السنة من الصحبة، وشهد يومئذ بأن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله مات راضيا عنهم(٥٧٣) .

على أن في الستة من هو من رسول الله كالصنو من الصنو، والذراع من العضد(٥٧٤) وكان منه بمنزلة هارون من موسى الا أنه ليس بنبي(٥٧٥) ولكنه

____________________

=> النهروان وقد وردت الرواية عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بأمر الإمام علي بن أبي طالب بقتال هؤلاء الطوائف الثلاث: راجع: المستدرك للحاكم ج ٣ / ١٣٩، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ / ١٦٨ ح ١٢٠٥ - ١٢٠٨ المناقب للخوارزمي ص ١١٠ و ١٢٢ و ١٢٥. راجع بقية المصادر، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ١٦٣ تحت رقم (٥٩٧)، المعيار والموازنة للاسكافي ص ٣٧ و ٥٥ وهذا الحديث من علامات النبوة وقد عده أبو حاتم الرازي من علامات نبوته كما في كتابه أعلام النبوة فصل - ٥ - ص ١١٠.

(٥٧٣) تاريخ الطبري ج ٥ / ٣٤، الكامل في التاريخ ج ٣ / ٣٥.

(٥٧٤) (٥٧٥) سوف تأتى مصادره وراجع سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ١١٧ رقم (٤٧٥) ط بيروت. (*)

٤١٦

الوزير(٥٧٦) والوصي(٥٧٧) وأبو السبطين(٥٧٨) وصاحب بدر وأحد وحنين(٥٧٩) ومن عنده علم الكتاب(٥٨٠) .

فما كان أغنى فاروق الأمة عن تعريضه وتعريض بقية الستة لهذا الخطر، وهذه المهانة، وقد كان في وسعه أن لا يعهد إلى أحد ما فيذر الأمر شورى بين أفراد الأمة كافة، يختارون لأنفسهم من شاؤوا، وحينئذ يكون قد صدق في قوله لا أتحملها حيا وميتا. أو يعهد إلى عثمان بكل صراحة، كما عهد أبو بكر إليه فيكون حينئذ صريحا فيما يريد - غير مما كر ولا مداور - حيث رتب أمر الشورى ترتيبا

____________________

(٥٧٦) مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص ١١ ح ١٥٤، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ٣ / ٢٦١ ط ١ وج ١٣ / ٢٢٨ بتحقيق أبو الفضل، تذكرة الخواص ص ٤٣، المناقب للخوارزمي ص ٦٢ و ٢٥٠، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ / ٨٩ ح ١٤١ و ١٤٣ و ١٥٥ و ١٥٧ و ١٥٨، إحقاق الحق للتستري ج ٤ / ٢٧، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ١١٦ تحت رقم (٤٦٨) ط بيروت.

(٥٧٧) سوف يأتي الحديث مع مصادره.

(٥٧٨) هذا معلوم بالوجدان. وراجع سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢٢٩ تحت رقم (٧٣٨).

(٥٧٩) كتب السير والأخبار والتاريخ شاهد على ذلك. وراجع فرائد السمطين ج ١ / ٢٥١ وما بعدها، المناقب للخوارزمي ص ١٠٢ وما بعدها، المناقب لابن المغازلي ص ١٧٦ و ١٩٧ و ٢٠٠، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ / ١٥٦ وما بعدها، سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٥١٩ و ٥٢٠) وراجع ما تقدم تحت رقم (٤٦٩ و ٤٧١ و ٤٧٢ و ٤٧٣ و ٤٧٤)، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٢ / ٩٤ و ١٠٦، الطبقات لابن سعد ج ٣ / ٢٣ ط بيروت، دلائل الصدق ج ٢ / ٣٥٣

(٥٨٠) تقدم تحت رقم (٥٥٩) فراجع. (*)

٤١٧

يفضي إلى استخلاف عثمان لا محالة، فان ترجيح عبدالرحمن على الخمسة ليس إلا لعلمه بأنه سيؤثر بالأمر، وان سعدا لا يخالف عبدالرحمن أبدا.

وقد علم الناس هذا من فاروقهم، وان ظن انه موه الأمر على الناس وقال لا أتحملها حيا وميتا. وما رأى المسلمين لو سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عمر يأمر أبا طلحة فيقول: " ان اجتمع خمسة وأبى واحد فاشدخ رأسه بالسيف، وان اتفق أربعة وأبي اثنان فأضرب رأسيهما، وان افترقوا ثلاثة وثلاثة فالخليفة في الذين فيهم عبد الرحمن، واقتلوا أولئك ان خالفوا، فان مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا على واحد منهم فاضربوا أعناق الستة "(٥٨١)

أفتونا أيها المسلمون، وكونوا أحرارا فيما تفتون.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

النص والاجتهاد - السيد شرف الدين ص ٣٩٩: -

[ الفصل الثالث ] [ تأول عثمان وأتباعه ] [ المورد - (٧١) -: صلته لأرحامه ]

كان عثمان وصولا لأرحامه(٥٨٢) [ آل أبي العاص ](٥٨٣) ولوعا بحبهم وإيثارهم، حتى لم تأخذه في سبيلهم ملامة اللائمين، ولا ثوراث الثائرين، وقد استباح في صلتهم مخالفات كثيرة من أدلة الكتاب الحكيم، والسنن المقدسة، والسيرة التي كانت مستمرة من قبله.

____________________

(٥٨١) تاريخ الطبري ج ٥ / ٣٥، الكامل لابن الأثير ج ٣ / ٣٥ (*).

(٥٨٢) ان له في سبيل أرحامه مخالفات لنصوص شتى، وموارده في ذلك لا تستقصى في هذا الكتاب، ولعلها لا تنقص عن موارد الخليفتين السابقتين بأجمعها (منه قدس).

اعطائه الأموال وصلاته لأرحامه مما لا يشك فيه أدنى إنسان مطلع على التاريخ. راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٨٦، شيخ المضيرة أبو هريرة لمحمود أبى رية المصري ص ١٦٦.

(٥٨٣) وقد قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا، وعباد الله خولا، ودين الله دغلا، أخرجه الحاكم بالإسناد إلى كل من على أمير =>

٤١٨

قال ابن أبي الحديد(١) : وصحت فيه فراسة عمر، إذ قد أوطأ بني أمية رقاب الناس، وأولادهم الولايات، وأقطعهم القطائع، وافتتحت أرمينيا في أيامه، فأخذ الخمس كله فوهبه لمروان فقال عبدالرحمن بن الحنبل الجمحي :

أحلف بالله رب الأنام

ما تر الله شيئا سدى

ولكن خلقت لنا فتنة

لكي نبتلي بك أو نبتلى

فان الأمينين قد بينا

منار الطريق عليه الهدى

فما أخذا درهما غيلة

ولا جعلا درهما في هوى

وأعطيت مروان خمس البلاد

فهيهات سعيك من سعى(٥٨٤)

____________________

=> المؤمنين، وأبى ذر، وأبى سعيد الخدري، وصححه في ص ٤٨٠ من الجزء الرابع من مستدركه. واعترف بصحته الذهبي إذ أورده في تلخيص المستدرك.

والصحاح في ذم آل أبى العاص متواترة، وقد أعلن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أمر هؤلاء المتغلبين من المنافقين ولعنهم " ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة " وحسبك من اعلانه ما أخرجه الحاكم في كتاب الفتن والملاحم من صحيحه (المستدرك) ويكفيك ما أوردناه في كتابنا (أبو هريرة) مما علقناه على الحديث الرابع عشر وهو في ص ١١٨ إلى منتهى ص ١٢٨ فراجع (منه قدس).

لعن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله آل أبى العاص في مواطن كثيرة: راجع: الصواعق لابن حجر ص ١٧٩ ط المحمدية وص ١٠٨ ط الميمنية، تطهير الجنان لابن حجر ص ٦٣ ملحقا بالصواعق ط المحمدية وص ١٤٤ بهامش الصواعق ط الميمنية، مقتل الحسين للخوارزمي ج ١ / ١٧٢، الدر المنثور للسيوطي ج ٤ / ١٩١ وج ٦ / ٤١، سير أعلام النبلاء ج ٢ / ٨٠، أسد الغابة ج ٢ / ٣٤، السيرة الحلبية ج ١ / ٣١٧ السيرة الدحلانية بهامش الحلبية ج ١ / ٢٢٥ - ٢٢٦، الغدير للأميني ج ٨ / ٢٤٥، شيخ المضيرة أبو هريرة ص ١٦٠.

(١) في ج ١ / ٦٦ من شرحه للنهج طبع مصر، فراجع ما أورده ثمة من أحداث عثمان (منه قدس).

(٥٨٤) إعطائه خمس أرمينيا لمروان مشهور لاشك فيه: =>

٤١٩

قال ابن أبي الحديد: وطلب منه عبدالله بن خالد بن أسيد صلة، فأعطاه أربعمائة ألف درهم(٥٨٥)

[ قال ]: وأعاد الحكم بن أبي العاص بعد أن سيره رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم لم يرده أبو بكر ولا عمر، وأعطاه مائة ألف درهم(٥٨٦) وتصدق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بموضع سوق بالمدينة يعرف بنهروز على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان بن الحكم(٥٨٧) .

واقطع مروان فدكا وقد كانت فاطمة طلبتها بعد وفاة أبيها رسول الله تارة بالميراث، وتارة

____________________

=> راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٥٧، المعارف لابن قتيبة ص ٨٤، تاريخ أبى الفداء ج ١ / ١٦٨، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٥ / ٣٨، تاريخ الطبري ج ٥ / ٥٠.

(٥٨٥) صلته لعبد الله بن خالد بن أسيد: راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٧٦، العقد الفريد ج ٢ / ٢٦١، المعارف لابن قتيبة ص ٨٤.

(٥٨٦) إرجاعه للحكم بن أبى العاص: راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٤١ وما بعدها وفيه مصادر كثيرة، شيخ المضيرة أبو هريرة ص ١٦٨.

وقد لعن الرسول الحكم بن أبى العاص وما يخرج من صلبه: راجع: نفس المصادر التي تقدمت تحت رقم - ٥٨٣ - مع نفس الصفحات لها الغدير ج ٨ / ٢٤٥ عن مصادر متعددة.

(٥٨٧) الغدير للأميني ج ٨ / ٢٦٨، شيخ المضيرة أبو هريرة ص ١٦٩، العقد الفريد ج ٤ / ٢٨٣، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ١ / ٦٧ وفى لفظ شرح النهج (بهزور) وهو تحريف بل في عقد الفريد (مهزور).

وراجع أيضا: محاضرات الراغب ج ٢ / ٢١١، المعارف لابن قتيبة ص ٨٤، الأحكام السلطانية للماوردي وأبى يعلى في بيان باب تركة الرسول، مقدمة مرآة العقول ج ١ / ١٥٩ (*)

٤٢٠