النص والاجتهاد

النص والاجتهاد0%

النص والاجتهاد مؤلف:
تصنيف: مناظرات وردود
الصفحات: 629

النص والاجتهاد

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي
تصنيف: الصفحات: 629
المشاهدات: 148405
تحميل: 6089

توضيحات:

النص والاجتهاد
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 629 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 148405 / تحميل: 6089
الحجم الحجم الحجم
النص والاجتهاد

النص والاجتهاد

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ولذا صبرواعليهم‌السلام وفي العين منهم قذى، وفي الحلق شجي، عملا بهذه الأوامر المقدسية، وغيرها مما عهد النبي إليهم بالخصوص، احتياطا على الأمة، واحتفاظا بالشوكة، وإيثار للدين، وضنا بريح المسلمين، فكانواعليهم‌السلام كما قلناه (في المراجعات وغيرها من كتبنا) يتحرون للقائمين، بأمور الأمة وجوه النصح، وهم - من استئثارهم - على أمر من العلقم ويتوخون لهم مناهج الرشد وهم - من تبوئهم عرشهم - على آلم للقلب من حز الشفار تنفيذا للعهد، وعملا بمقتضى العقد، وقياما بالواجب عقلا وشرعا من تقديم الأهم (في مقام التعارض) على المهم، وبهذا محض أمير المؤمنين كلا من الخلفاء الثلاثة نصحه، واجتهد لهم في المشورة، فانه بعد ان يئس من حقه في الخلافة شق بنفسه طريق الموادعة، وآثر مسالمة القائمين بالأمر، فكان يرى عرشه - المعهود به إليه - في قبضتهم فلم يحاربهم عليه، ولم يدافعهم عنه، احتفاظا بالأمة، واحتياطا على الملة، وضنا بالدين وإيثارا للآجلة على العاجلة، وقد مني بما لم يمن به أحد، حيث وقف بين خطبين فادحين: الخلافة بنصوصها وعهودها إلى جانب تستصرخه وتستفزه إليها بصوت يدمي الفؤاد، وشكوى تفتت الأكباد، والفتن الطاغية، إلى جانب آخر تنذره بانتقاض الجزيرة وانقلاب العرب، واجتياح الإسلام، وتهدده بالمنافقين من أهل المدينة وقد مردوا على النفاق، وبمن حولهم من الأعراب وهم منافقون بنص الكتاب، بل هم أشد كفرا ونفاقا، وأجدر ألا يعلموا حدود

____________________

=> في فلكهم. والعلاج أن تعي الشعوب إسلامها وتعرف مسؤوليتها وذلتها وعزتها لتقوم بواجبها وتثأر لكرامتها وإسلامها وتقيم حكم الله في الأرض ليعم العدل الاجتماعي والسعادة الأبدية. (*)

٦٢١

ما انزل الله على رسوله، وبأهل مكة الطلقاء مضمري العداوة والبغضاء ومن كان على شاكلتهم من ضواري الفتنة، وطواغي الغي وسباع الغارة وأعداء الحق، وقد قويت بفقد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله شوكتهم، إذ صار المسلمون بعدهصلى‌الله‌عليه‌وآله كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية بين ذئاب عادية ووحوش ضارية، ومسيلمة الكذاب، وطليحة بن خويلد الدجال، وسجاح بنت الحارث الافاكة، وأصحابهم قائمون (في محق الإسلام وسحق المسلمين) على ساق.

والرومان والأكاسرة وغيرهما من ملوك الأرض كانوا للمسلمين بالمرصاد إلى كثير من هذه العناصر الجياشة بكل حنق من محمد وآله وأصحابهصلى‌الله‌عليه‌وآله وبكل حقد وحسيكة لكلمة الإسلام تريد أن تنقض أساسها، وتستأصل شأفتها وانها لنشيطة في ذلك مسرعة متعجلة، ترى ان الأمر قد استتب، لها وان الفرصة بفقد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قد حانت، فأرادت أن تسخر تلك الفرصة وتنتهز تلك الفوضى، قبل أن يعود الإسلام إلى قوة وانتظام، فوقف أمير المؤمنين بين هذين الخطرين، فكان من الطبيعي له أن يضحي حقه قربانا لدين الإسلام وإيثارا للصالح العام، لذلك قعد في بيته - فلم يبايع حتى أخرجوه كرها -(٩٣٨) احتفاظا بحقه واحتجاجا على المستأثرين به وعلى أوليائهم يوم القيامة ولو أسرع إلى البيعة ما قامت له بعد حجة، ولا سطع لأوليائه برهان، لكنه جمع فيما فعل بين حفظ الدين والمسلمين، والاحتفاظ بحقه في إمرة المؤمنين فدل هذا على أصالة رأيه، ورجاحة حلمه، وسعة صدره، وإيثار المصلحة

____________________

(٩٣٨) العقد الفريد ج ٤ / ٣٣٥، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ٦ / ١١ و ٤٨ بتحقيق أبو الفضل وراجع ما تقدم تحت رقم (٢٨ و ٢٩).

والحمد لله رب العالمين تم في عصر يوم السبت ١٦ / جمادى الأولى / ١٤٠٤ ه‍ في مدينة قم عش آل محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام. أبو مجتبى (*)

٦٢٢

العامة بحكمة بالغة، ومتى سخت نفس امرئ عن هذا الخطيب الجليل والأمر العظيم ينزل من الله تعالى بغاية منازل الدين، وإنما كانت غايته مما فعل اربح الحالين له وأعود المقصودين عليه بالأجر والثواب، والقرب من رب الأرباب( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) وصلى الله على سيد النبيين وخاتم المرسلين وآله الهداة الميامين.

تم هذا الإملاء بعون الله تعالى وتوفيقه وله الحمد والآلاء في مدينة (صور) يوم الأربعاء عاشر رجب المرجب سنة ١٣٧٥ بقلم الفقير إلى الله عزوجل الراجي عفو الله وغفرانه، عبد الحسين، بن يوسف، بن الجواد، بن إسماعيل بن محمد، بن محمد، بن إبراهيم وهو شرف الدين بن زين العابدين بن علي نور الدين بن نور الدين علي، بن الحسين بن محمد، بن الحسين ابن علي، بن محمد بن تاج الدين المعروف بأبي الحسن بن محمد ولقبه شمس الدين، بن عبدالله ويلقب جلال الدين، بن احمد، بن حمزة، بن سعد الله، بن حمزة، بن أبي السعادات محمد، ابن أبي محمد عبدالله نقيب نقباء الطالبين في بغداد، بن أبي الحرث محمد، بن أبي الحسن علي المعروف بابن الديلمية، بن أبي طاهر عبدالله، بن أبي الحسن محمد المحدث، بن أبي الطيب طاهر، بن الحسين القطعي، بن موسى أبى سبحة، بن إبراهيم المرتضى، بن الإمام الكاظم، ابن الإمام الصادق، بن الإمام الباقر، بن الإمام زين العابدين، بن الإمام أبي عبدالله الحسين سيد الشهداء وخامس أصحاب الكساء سبط خاتم النبيين والمرسلين وأبوه أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم.

وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.

٦٢٣

الفهرس

[ الحرية: ] [ حرية الفكر في الإسلام: ] ٤

[ النص: ] ١٠

[ الاجتهاد: ] ١١

[ التأويل: ] ١٢

[ مدرسة الرأي: ] ١٤

[ مدرسة الحديث ] ١٥

[ مدرسة أهل البيت: ] ١٦

[ المفهوم العام للاجتهاد: ] ١٩

[ خطبة الكتاب ] ٢١

[ الفصل الأول ] [ تأول أبى بكر واتباعه ] [ المورد (١) يوم السقيفة ] ٢٥

[ المورد(٢) -: يوم حضرت أبا بكر الوفاة، إذ عهد بالخلافة إلى عمر ] ٤٤

[ المورد (٣) -: غزوة مؤتة ] ٤٥

[ المورد - (٤) - سرية أسامة ابن زيد: ] ٤٩

[ المورد - (٥) - سهم المؤلفة قلوبهم: ] ٦٢

[ المورد - (٦) - سهم ذي القربى: ] ٦٩

[ المورد - ٧ -: توريث الأنبياء ] ٧٤

[ المورد (٨) نحلة الزهراء: ] ٨٥

[ المورد - (٩) - إيذاء الزهراء: ] ١٠٦

[ المورد - (١٠) -: يوم أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله الشيخين أبا بكر وعمر كليهما بقتل ذي الثدية لأول مرة صدر منه الأمر بذلك فلم يقتلاه. ] ١١٢

٦٢٤

[ المورد - (١١) -: يوم أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كلا من الشيخين في المرة الثانية بقتل هذا المارق فكان حالهما في هذه المرة كما كانت في المرة الأولى. ] ١١٤

[ المورد - (١٢) -: قتال المتريثين في النزول على أمر أبي بكر في أمر الزكاة لارتيابهم في ولايته عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لا في افتراضها عليهم. ] ١٢٨

[ المورد - (١٣) -: يوم البطاح ، أو يوم مالك بن نويرة وقومه من خالد ] ١٣٥

[ المورد - (١٤) -: في منع كتابة العلم عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ] ١٥٨

[ المورد - (١٥) -: مجئ أناس من المشركين إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في مهمة لهم فأحالهم فيها على صاحبيه ليعتذرا إليهم فكانا شافعين لا معتذرين ] ١٦٥

[ الفصل الثاني ] [ تأول عمر وأتباعه ] [ المورد - (١٦) -: رزية يوم الخميس.] ١٦٧

[ المورد - (١٧) - صلح الحديبية(١) ] ١٨٢

[ المورد - (١٨) - صلاته صلى‌الله‌عليه‌وآله على " ابن أبى " المنافق: ] ٢٠٥

[ المورد - (١٩) صلاته على بعض المؤمنين. ] ٢٠٨

[ المورد (٢٠) - تبشيره صلى‌الله‌عليه‌وآله بالجنة لكل من لقي الله عزوجل بالتوحيد، مطمئنا به قلبه] ٢١٠

[ المورد - (٢١) - متعة الحج إذ نهى عنها عمر بن الخطاب: ] ٢١٣

[ المورد - (٢٢) -: متعة النساء ] ٢٢٧

[ المورد (٢٣) -: التصرف في الأذان باشتراع فصل فيه ] ٢٣٧

[ المورد - (٢٤) -: إسقاط " حي على خير العمل " من الأذان الإقامة ] ٢٥٧

[ المورد - (٢٥) -: الطلاق وما أحدثوا فيه بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ] ٢٦٣

[ المورد - (٢٦) -: صلاة التراويح ] ٢٦٩

[ المورد - (٢٧) -: صلاة الجنائز ] ٢٧٥

[المورد - (٢٨)- اشتراط التوارث بين الإخوة والأخوات ان لا يكون للموروث منهم ولد] ٢٧٦

[ المورد - (٢٩) -: عول الفرائض ] ٢٧٨

٦٢٥

[ المورد - (٣٠) -: ميراث الجد مع الإخوة ] ٢٨١

[ المورد - (٣١) -: الفريضة المشتركة وتعرف بالحمارية ] ٢٨٣

[ المورد - (٣٢) -: ان نصيب الورثة (مما ترك الوالدان والأقربون) مطلق من حيث العروبة وغيرها ] ٢٨٥

[ المورد - (٣٣) - ارث الخال لابن اخته: ] ٢٨٦

[ المورد - (٣٤) -: عدة الحامل يتوفى عنها زوجها ] ٢٨٧

[ المورد - (٣٥) -: تزويج زوجة المفقود ] ٢٨٩

[ المورد - (٣٦) -: بيع أمهات الأولاد ] ٢٩١

[ المورد - (٣٧) - وجوب التيمم للصلاة ونحوها مع فقد الماء. ] ٢٩٣

[ المورد - (٣٨) -: التطوع بركعتين بعد العصر ] ٢٩٥

[ المورد - (٣٩) -: تأخير مقام إبراهيم عن موضعه ] ٢٩٧

[ المورد - (٤٠) -: البكاء على الموتى ] ٢٩٨

[المورد - (٤١) -: نصه على صدق حاطب ونهيه صلى‌الله‌عليه‌وآله إياهم عن أن يقولوا له إلا خيرا] ٣٢٦

[ المورد - (٤٢) -: كتابه صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أمرائه فيمن يبردونه إليه ] ٣٢٧

[ المورد - (٤٥) - ما كان في بدء الإسلام مما يتعلق بالصيام: ] ٣٢٩

[ المورد - (٤٦) -: حول الخمر وتحريمها ] ٣٣٠

[ المورد - (٤٧) -: النهى عن قتل العباس وغيره(١) ] ٣٣٣

[ المورد - (٤٨) -: اخذ الفداء من الأسرى يوم بدر ] ٣٣٨

[ المورد - (٤٩) -: أسرى حنين ] ٣٤٢

[ المورد - (٥٠) -: فرار من فر منهم من الزحف ] ٣٤٤

[ المورد - (٥١) - نهيه صلى‌الله‌عليه‌وآله لأصحابه عن جواب أبى سفيان في احد ] ٣٦١

[ المورد - (٥٢) -: التجسس مع النهى عنه ] ٣٦٥

[ المورد - (٥٣) - تشريع حد لمهور النساء ] ٣٦٩

٦٢٦

[ المورد - (٥٤) - استبدال الحد الشرعي بأمر آخر يختاره الحاكم ] ٣٧٢

[ المورد - (٥٥) - اخذ الدية حيث لم تشرع ] ٣٧٣

[ المورد - (٥٧) - درؤه الحد عن المغيرة بن شعبة ] ٣٧٤

[ المورد - (٥٨) - تشدده على جبلة بن الايهم ] ٣٧٩

[ المورد - (٥٩) - تشدده على أبي هريرة ] ٣٨١

[ المورد - (٦٠) -: تشدده على سعد بن أبى وقاص بتحريق قصره عليه ] [ المورد - (٦١) -: تشدده على خالد بن الوليد ] ٣٨٣

[ المورد - (٦٢) -: نفيه لضبيع التميمي وضربه إياه: ] ٣٨٤

[ المورد - (٦٣) - نفيه نصر بن حجاج ] ٣٨٥

[ المورد (٦٤) -: تجاوزه الحد الشرعي في الغلظة على ولده ] ٣٨٦

[ المورد - (٦٥) -: قطعة شجر الحديبية ] ٣٨٨

[ المورد - (٦٦) -: يوم شكته أم هاني إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ] ٣٩٠

[ المورد - (٦٧) -: يوم النجوى ] ٣٩١

[ المورد - (٦٨) -: تسامحه مع معاوية إذ ولاه أمر الشام ] ٣٩٣

[المورد - (٦٩)-: أمره بما يخالف الشرع ورجوعه عن ذلك بعد تنبيه وموارد ذلك كثيرة] ٣٩٤

[ المورد - (٧٠) -: عهده بالشورى ] ٤٠٣

[ الفصل الثالث ] [ تأول عثمان وأتباعه ] [ المورد - (٧١) -: صلته لأرحامه ] ٤١٨

[ المورد - (٧٢) -: صلاته في السفر ] ٤٢٤

[الفصل الرابع] [تأول عائشة واثباتها] [المورد - (٧٣) -: صلاة عائشة في السفر] ٤٣١

[ المورد - (٧٤) -: يوم زفت أسماء بنت النعمان الجونية عروسا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ] ٤٣٢

[ المورد (٧٥) -: يوم قال أهل الافك والزور ما قالوا في إبراهيم بن رسول الله وأمه أم المؤمنين مارية ] [ المورد - (٧٦) -: يوم المغافير ] ٤٣٣

[ المورد - (٧٧) -: تكليفهما بالتوبة ] ٤٣٤

٦٢٧

[ المورد - (٧٨) -: تظاهرهما على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ] [ المورد (٧٩) - المثل العظيم في آخر سورة التحريم ] ٤٣٥

[ المورد (٨٠) -: يوم أراد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يخطب لنفسه شراف أخت دحية الكلبي ] [ المورد - (٨١) -: يوم خاصمت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أبيها ] ٤٣٦

[ المورد (٨٢) -: يوم اغضبها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ] [ المورد - (٨٣) -: ذمها لعثمان وأمرها بقتله ] ٤٣٧

[ المورد - (٨٤) - بعض حديثها عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ] ٤٤٠

[ المورد - (٨٥) - خروجها على الإمام ] ٤٤٤

[ موقف أم سلمة في هذه الفتنة ] ٤٥٠

[ القيادة العامة في هذه الفتنة ] ٤٥٤

[ خطاب عائشة في أهل البصرة ] ٤٦٢

[ وصول علي إلى البصرة والتقاء الجمعين ] ٤٦٧

وقد كانت القتلى يوم الجمل ٤٧١

[ الفصل الخامس ] [ تأول خالد بن الوليد ] [ المورد - (٨٦) -: ذلك ما فعله خالد بن الوليد يوم فتح مكة ] ٤٨٠

[ المورد - (٨٧) - بطشته الجاهلية في بني جذيمة: ] ٤٨١

[ الفصل السادس ] [ في بعض ما كان من معاوية ] [ المورد - (٨٨) -: إلحاق معاوية لزياد بأبي سفيان ] ٤٨٤

[ المورد - (٨٩) - عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد: ] ٤٨٥

[ المورد - (٩٠) -: عيثه في اليمن ] ٤٩٠

[ المورد - (٩١) -: قتله للصالحين من عباد الله ] ٤٩٢

[ المورد - (٩٢) -: بوائق أعماله وعماله ] ٤٩٥

[ المورد - (٩٣) -: بغضه عليا وعدوانه إياه ] ٤٩٦

[ المورد - (٩٤) -: لعنه في قنوط الصلاة(٧٤٤) ] ٥٠٨

٦٢٨

[ المورد - (٩٥) -: حربه عليا ] ٥٢٣

[ المورد - ٩٦ -: وضع الحديث في ذم أمير المؤمنين (ع) ] ٥٣٠

[المورد - (٩٧) -:نقض العهود والمواثيق التي أعطاها لسيد شباب أهل الجنة يوم الصلح] ٥٣٦

[ الفصل السابع ] [ ما فعله جمهور الأمة ] [ المورد - (٩٨) -: احتجاج الجمهور بمطلق من صحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مسلما ] ٥٤٠

[ المورد - (٩٩) -: اعراضهم عن أئمة العترة الطاهرة في أصول الدين وفروعه وفيما هو إليهما ] ٥٤٧

[ المورد (١٠٠) -: الدعوة إلى الصفاء ] ٥٧٢

[ خاتمة الكتاب ] ٥٧٨

أنا مدينة العلم وعلي بابها ٥٨٩

عدم النص على الإمامة بآية من الكتاب الحكيم صريحة ٥٩٨

الفهرس ٦٢٤

٦٢٩