فرائد السمطين الجزء ١

فرائد السمطين0%

فرائد السمطين مؤلف:
الناشر: مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 454

فرائد السمطين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني
الناشر: مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر
تصنيف: الصفحات: 454
المشاهدات: 98188
تحميل: 15925


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 454 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 98188 / تحميل: 15925
الحجم الحجم الحجم
فرائد السمطين

فرائد السمطين الجزء 1

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن أبي هارون العبدي: عن أبي سعيد الخدري قال: أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فقلنا (1) : يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء فمع مَن [نقاتلهم؟] قال: مع علي بن أبي طالب، معه يقتل عمّار بن ياسر (2) .

قال الحاكم: وأمّا حديث أبي أيّوب الأنصاري: 221: فحدّثنا [ه] أبو الحسن علي بن حمشاذ العدل، قال: حدثنا إبراهيم ابن الحسين بن ديزيل، قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، قال: حدثنا محمد بن كثير (3) ، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليم (4) قال:

____________________

(1) هذا هو الظاهر الموافق لما رواه ابن عساكر تحت الرقم: (1205) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 168، بسنده عن الحاكم، وفي نسخة طهران من فرائد السمطين: (أمرنا النبي صلّى الله عليه وسلّم... قلنا يا رسول الله...).

ورواه أيضاً مع التوالي السيوطي في باب فضائل علي عليه السلام من اللآلي المصنوعة: ج 1، ص 213 ط 1، نقلاً عن الحاكم في كتاب الأربعين.

ورواه أيضاً في ترجمة أمير المؤمنين من البداية والنهاية: ج 7 ص 305، نقلاً عن الحاكم.

ورواه أيضاً الكنجي في الباب: (38) من كفاية الطالب ص 172.

ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل الثالث من الفصل: (16) من مناقبه ص 118، وفي ط الغري ص 122، قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب إليّ من همدان - [قال] أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، أخبرني أبو جعفر محمد ابن علي بن دحيم الشيباني...

(2) وفي طبعة الغري من مناقب الخوارزمي: (مع علي بن أبي طالب خاصّة ومعه يقتل عمار بن ياسر).

(3) كذا في مخطوطة طهران، ومثلها في الحديث: (1207، و1210) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 169، و172، ومثلها أيضاً في مسند أبي أيوب من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 205، ومثلها في الباب: (37) من كفاية الطالب ص 165 ط الغري.

وفي نسخة السيد علي نقي: (محمد بن بشير...).

(4) هذا هو الظاهر الموافق لما رواه في مسند أبي أيوب من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 205، ولما رواه ابن عدي في ترجمة الحارث بن حصيرة من الكامل: ج 1 / الورق 229، ورواه عنه ابن عساكر تحت الرقم: (1210) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 172، ط 1، وفي أصلي من فرائد السمطين، ومثله في الحديث: (1206) من ترجمة علي عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 169، بسنده عن الحاكم: (عن مخنف بن سليمان). وهو تصحيف، والرجل من الصحابة مترجم في كتاب الإصابة، وهو جد أبي مخنف لوط بن يحيى الأخباري من أصحابنا.

٢٨١

أتينا أبا أيّوب فقلنا: قاتلت بسيفك المشركين مع النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم جئت تقاتل المسلمين؟!! قال: أمرني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقتال الناكثين والقاسطين.

222 - [قال الحاكم] وحدّثنا [ه أيضاً] أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه (1) قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري قال: حدثنا محمد بن حميد، قال، حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا أبو زيد الأحول، عن عتاب بن ثعلبة، قال: حدّثني أبو أيّوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطّاب، قال: أمرني النبي صلّى الله عليه وسلّم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب عليه السلام.

[قال] الحاكم: وأمّا حديث عبد الله بن مسعود: 223 - فحدّثناه الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، قال: حدثنا الحسن ابن علي قال: حدثنا زكريا بن يحيى الخراز المقرئ (2) قال: حدثنا إسماعيل بن

____________________

(1) الحديث رواه الحاكم في الأربعين، كما رواه عنه السيوطي في باب فضائل علي عليه السلام من اللآلي المصنوعة: ج 1، ص 213 ط 1.

ورواه أيضاً الحاكم في باب فضائل علي عليه السلام من المستدرك: ج 2 ص 139، قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا الحسن بن شبيب المعمري...

ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل الثالث من مناقبه ص 122، ط الغري وفي ط ص 118، قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي كتابة، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس كتابة، أخبرني محمد بن بالويه...

ولحديث أبي أيوب مصادر وأسانيد أُخر تجدها تحت الرقم (1207) وما بعده وما علقناه عليه، من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 169. وكذلك في الغدير: ج 3 ص 192، ط 3. وكذلك في مسند أبي أيوب من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 205، وكذلك في ترجمته من تاريخ دمشق: ج 15، ص 27 وفي شرح المختار: (48) من نهج البلاغة: ج 3 ص 27.

(2) ورواه أيضاً ابن عساكر تحت الرقم: (1203) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 162، بسنده عن الحاكم، وفيه: (الحرار) بإهمال حروفها كلّها. ورواه أيضاً في باب فضائل علي من اللآلي المصنوعة: ج 1، ص 213 عن أربعين الحاكم.

ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل الثالث من مناقبه ص 122، ط الغري قال: أخبرني سيد الحفاظ شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إليّ من همدان، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس كتابة، أخبرني الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه...

=

٢٨٢

عبّاد المقرئ قال: حدثنا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة.

عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم [من بيت زينب] فأتى منزل أُمّ سلمة، فجاء عليّ فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: يا أُمّ سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين .

____________________

=

والحديث مختصر ممّا يأتي في الباب: (61) تحت الرقم: (258) من هذا الكتاب، ورواه أيضاً ابن عساكر تحت الرقم: (1204) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 164، ط 1، ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل: (10) من مناقبه ص 52 ط تبريز. وما وضعناه بعد ذلك بين المعقوفين مأخوذ منهما، وقد ذكرناه في تعليق الحديث المشار إليه من تاريخ دمشق عن مصادر.

وإليك ما رواه الهيثم بن كليب الشاشي في مسند عبد الله بن مسعود من مسند الصحابة الورق 41، قال: حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت، حدثنا عامد بن حبيب، حدثنا بكر بن ربيعة - وكان ثقة - حدثنا يزيد بن قيس عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله [بن مسعود] قال: أمر رسول الله - صلّى الله عليه - عليّاً أن يقاتل: الناكثين والقاسطين والمارقين.

ورواه أيضاً الطبراني بسندين آخرين صدراً تلاحظهما في تعليق تاريخ دمشق.

وقد رواه علقمة عن علي عليه السلام أيضاً كما رواه البزار عنه في مسنده قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: أنبأنا عبد الله بن نمير، قال: أنبأنا فطر بن خليفة، قال: سمعت حكيم بن جبير يقول: سمعت إبراهيم يقول: سمعت علقمة يقول: سمعت عليّاً رضي الله عنه يقول: أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين .

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم من رواه عن إبراهيم عن علقمة عن علي إلاّ حكيم بن جبير، وحكيم ليس بالقوي وحدث عنه الأعمش والثوري وغيرهما.

أقول: راجع الحديث: (1200) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 161، ط 1، فلعلك تستفيد أنّ الحديث رواه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن علي عليه السلام.

مع أنّ هذا المتن مستفيض الصدور عن رسول الله وعلي صلوات الله عليهما فلا يضرّه عدم قوّة حكيم بن جبير؛ لأنّ حديثه هذا مؤيّد بالشواهد.

٢٨٣

الباب الرابع والخمسون

[في نصوص أُخر واردة عن باب مدينة علم النبيّ وخيرة أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأنّه صلّى الله عليه وآله وسلّم أمر عليّاً بقتال الناكثة والقاسطة والمارقة]

224 - أخبرني العزيز محمد [بن أبي القاسم]، عن والده أبي القاسم ابن أبي الفضل، إجازة عن أبي منصور ابن أبي شجاع ابن شهردار الديلمي إجازة.

حيلولة: وأنبأني [العدل تاج الدين علي بن أنجب] (1) ، عن الحافظ [محبّ الدين] ابن النجار، إجازة عن ناصر بن أبي المكارم، إجازة عن أبي المؤيد ابن أحمد المكي (2) - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال: أخبرني سيد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب إليّ من همدان - [قال] أنبأنا الشيخ العالم محيي السنّة أبو الفتح (3) عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني رحمه الله كتابة، أنبأنا أبو الحسين محمد بن إسحاق بن محمد بن (4) تميم الحنظلي

____________________

(1) ما بين المعقوفات مأخوذ ممّا مرّ في الحديث: (211) ص 269.

وراجع أيضاً الحديث: (150) ص 189 والحديث: (205) في ص 263.

(2) وهو الموفق بن أحمد الخوارزمي والحديث ذكره في الفصل الثالث من الفصل (16) من مناقبه ص 121، ط تبريز، وفي ط الغري ص 125. وقد علقناه على الحديث: (1198) من ترجمة علي عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 160.

(3) كذا في مناقب الخوارزمي، وفي أصلي: (أبو العباس عبدوس).

(4) كذا في نسخة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (أنبأنا الحسين بن محمد بن إسحاق (ب) محمد بن تميم...). وفي المطبوع من مناقب الخوارزمي: (أخبرني أبو الحسين أحمد بن محمد بن تميم الحنظلي).

وفي الحديث: (218) المتقدّم في الباب: (53) ص 234، من مخطوطي ومثله في الحديث: (1198) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 160، ط 1 -: (أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي بقنطرة بردان...).

٢٨٤

بقنطرة بردان، حدّثنا محمّد بن سعد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي (1) ، حدثني أبي، حدثني عمّي عمرو بن عطية بن سعد، عن أخيه الحسن بن عطية، حدثني جدّي سعد بن عبادة (2) : عن علي عليه السلام قال: أُمرت بقتال ثلاثة: القاسطين والناكثين والمارقين، فأمّا القاسطون فأهل الشام، وأمّا الناكثون فذكرهم (3) وأمّا المارقون فأهل النهروان.

225 - وبهذا الإسناد إلى صدر الأئمة أخطب خوارزم ضياء الدين أبي المؤيد الموفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي رحمه الله (4) قال: أنبأنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أنبأنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أنبأنا والدي أحمد بن الحسين البيهقي.

حيلولة: [و] أنبأنا أبو طالب ابن أنجب وغيره، عن أبي أحمد (5) عبد الوهّاب بن علي بن علي إجازة، عن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي إجازة، عن أحمد بن الحسين البيهقي - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق (6) ، حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا وهب بن جرير، وأبو الوليد، عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، قال: سمعت عمرو بن سلمة (7) يقول: سمعت عمّار بن ياسر - يوم صفّين شيخاً آدم طويلاً أخذ الحربة بيده ويده

____________________

(1) كذا في نسخة السيد علي نقي هاهنا، ولكنّ المذكور فيها في الحديث: (228) المتقدّم في الباب: (53) ص 234: (سعيد)؟

وأمّا نسخة طهران فإنّ الثابت فيها هاهنا: (سعيد) وفي الباب: (53) (سعد). وأمّا المطبوع من مناقب الخوارزمي فإنّه ذكر في جميع الموارد من هذا الحديث: (سعيد) بدلاً عن (سعد).

ولاحظ ترجمة الرجل من كتاب لسان الميزان: ج 3 ص 18.

(2) كذا في الأصل هاهنا، ومثله في مناقب الخوارزمي.

وفي الحديث: (228) المتقدّم في الباب: (53) ومثله في الحديث: (1198) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 160 -: (سعد بن جنادة...).

(3) كذا في الأصل، ومثله في الحديث: (218) المتقدّم والحديث (1119) من تاريخ دمشق. وفي مناقب الخوارزمي: (وأمّا الناكثون فأهل الجمل، وأمّا المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية).

(4) رواه في الفصل (3) من الفصل (16) من مناقبه ص 126.

(5) كذا في نسخة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (عن أبي محمد).

(6) كذا في نسخة السيد علي نقي، ومناقب الخوارزمي، وفي نسخة طهران: (أحمد الرفاف).

(7) كذا في الأصل، وفي مناقب الخوارزمي (قال سمعت عبد الله بن مسلم...).

٢٨٥

ترعد - قال: والذي نفسي بيده لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفنا أنّنا على الحقّ وهم على الضلالة (1) .

226 - [قال الخوارزمي:] وبهذا الإسناد (2) عن أحمد بن الحسين هذا، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عبد الله المكي بن بندار الزنجاني ببغداد، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن رجا (ء) الحنفي بمصر، حدثنا هارون بن محمد بن أبي المقدام العسقلاني، حدثنا عثمان بن طالوت بن عبّاد الجحدري، حدثني بشر بن أبي عمرو بن العلاء، حدثني أبي، حدثني الذيال بن حرملة قال: سمعت صعصعة بن صوحان يقول: لمّا عقد عليّ بن أبي طالب عليه السلام الألوية أخرج لواء النبي صلّى الله عليه وسلّم ولم ير ذلك اللواء منذ قُبض النبي صلّى الله عليه وسلّم فعقده ودعا قيس بن سعد بن عبادة فدفعه إليه، واجتمعت الأنصار وأهل بدر، فلمّا نظروا إلى لواء النبي صلّى الله عليه وسلّم بكوا فأنشأ قيس بن سعد بن عبادة يقول (3) :

هذا اللواء الذي كنّا نحفّ به

دون النبي وجبريل لنا مددُ

ما ضرّ مَن كانت الأنصار عيبته

أن لا يكون له من غيره عضدُ

____________________

(1) ورواه في الباب (38) من كفاية الطالب ص 175، ط الغري بسنده عن مشيخة الفسوي. وقال في هامشه: ورواه في مستدرك الصحيحين: ج 2 ص 148، والغدير: ج 9 ص 20 وخصائص النسائي ص 132، ومسند أحمد: ج 6 ص 289 ومسند أبي داوود: ج 3 ص 90 وحلية الأولياء: ج 4 ص 172، وتاريخ بغداد: ج 13، ص 186، وكنز العمّال: ج 7 ص 72.

(2) هذا أيضاً رواه الخوارزمي في الفصل (3) من الفصل (16) من مناقبه ص 126، ط الغري.

(3) قال في ترجمة قيس من كتاب الاستيعاب لهامش الإصابة: ج 3 ص 229: وهو القائل بصفّين:

هذا اللواء الذي كنّا نحفّ به

مع النبي وجبريل لنا مددُ

ما ضرّ مَن كانت الأنصار عيبته

أن لا يكون له من غيرهم أحدُ

٢٨٦

فضيلة

جناب الولاية بها مخصوص، ولها على وجوب مقاتلة الناكثين والقاسطين والمارقين نصوص

[في إخبار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بأنّ عمّاراً يُقتل بأيدي الفئة الباغية]

227 - أخبرني الشيخ ناصر الدين عمر بن عبد المنعم القوّاس قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ابن أبي الفضل إجازة، قال: أنبأنا أبو بكر وجيه أنّ طاهراً الشحامي قال: أنبأنا الشيخان أبو بكر أحمد بن الفضل، وأبو بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي قالا: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيّع الحافظ، قال: حدثني الحسن بن محمد الدارمي قال: أنبأنا أبو بكر الإمام، يعني محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: أنبأنا موسى، قال: أنبأنا عبد الصمد، قال: أنبأنا شعبة، عن خالد، عن الحسن، عن أُمّه: عن أُمّ سلمة [قالت]: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: تقتل عمّاراً الفئة الباغية (1) .

____________________

(1) ورواه أيضاً في الباب: (38) من كفاية الطالب ص 172، ط الغري.

ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل: (3) من الفصل (16) من مناقبه ص 123، ط الغري قال: وأخبرني الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني والدي أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد السبعي النيسابوري بها، حدثني أبو العباس أحمد الأصم، حدثني إبراهيم بن مرزوق، حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني سعيد، عن سعيد بن أبي الحسن: عن أُمّه، عن أُمّ سلمة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية لا أنالها الله شفاعتي يوم القيامة.

[قال] وبهذا الإسناد عن إبراهيم بن مرزوق هذا حدثنا أبو داوود، حدثنا شعبة، عن خالد الحذّاء، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أبيه: عن أُمّ سلمة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعمّار: تقتلك الفئة الباغية .

(ثم قال: و) أخرجه مسلم في الصحيح.

٢٨٧

قال الإمام أبو بكر: فنشهد أنّ كلّ مَن نازع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في خلافته فهو باغ، على هذا عهدت مشايخنا.

وبه [أي بالسنّد المتقدّم] قال ابن إدريس رضي الله عنه: قال الحاكم: أبو عبد الله: فضائل هذا الشيخ أكثر من أن يحتملها هذا الموضع، ومصنّفاته تزيد على مئة وأربعين كتاباً سوى المسائل!!! والمسائل المصنّفة أكثر من مئة جزء.

[وبالسند المتقدّم] أنبأنا أحمد الحافظ [قال:] سمعت أبا عبد الله الحافظ (1) يقول: سمعت الحاكم أبا الحسن السجستاني يقول: نظرت في مسألة الحجّ لمحمد ابن إسحاق بن خزيمة فتيقّنت أنّه علم لا نحسنه نحن!!!

____________________

(1) وهو الحاكم النيسابوري. ثم إنّ ما بين المعقوفات زيادة منّا، وجملة: (أنبأنا أحمد الحافظ) غير موجودة في نسخة السيد علي نقي.

٢٨٨

فضيلة

ولاية لا يستغني أحد عن التمسّك بذيلها والتشبّث بأهدابها، ومنقبة حماية لا يجوز على الصراط إلاّ مَن حظى بنيلها وأتى مدينة العلم من بابها [في أنّه لا يعبر عن جسر جهنّم ولا يتخلّص منها أحد إلاّ مَن كان معه منشور وصكّ بأنّه من المتمسّكين بولاية علي بن أبي طالب]

228 - أخبرني الشيخ الصالح عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل المقدسي بقراءتي عليه، قلت له: أخبرك القاضي جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد ابن محمد ابن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، أنبأنا شيخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي قال: أنبأنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيّع النيسابوري رحمه الله، قال: حدثني عطية بن سعيد بن عبد الله بن منصور بن محمد الأندلسي [ظ]، أنبأنا القاسم بن علقمة الأبهري، حدثني عثمان بن جعفر الدينوري، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله الصاعدي، أنبأنا ذو النون المصري (1) ، أنبأنا مالك بن أنس: عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن [آبائه]، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا جمع [الله] الأوّلين والآخرين يوم القيامة، ونصب الصراط على جسر جهنّم لم يجز بها (2) أحد إلاّ مَن كانت معه براءة بولاية

____________________

(1) والرجل من الأجلاّء وله ترجمة حسنة في لسان الميزان: ج2 ص437 وغيره.

والحديث رواه في أوّل الجزء (5) من بشارة المصطفى بسند آخر عن ذي النون عن مالك بن أنس...

(2) كذا في الأصل ومثله في الباب: (54) من غاية المرام ص262 نقلاً عن هذا الكتاب، وفي أوّل الجزء (5) من بشارة المصطفى ص 177، والباب: (84) من البحار: ج39 ص 208: (على شفير جهنّم فلا يجاوزه...).

=

٢٨٩

علي بن أبي طالب (1) .

____________________

=

ورواه أيضاً في الغدير: ج2 ص 323 عن الرياض النضرة: ج 2 ص 172، قال: أخرج الحاكمي عن علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه: إذا جمع الله الأوّلين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنّم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب .

(1) وللحديث شواهد كثير مذكورة تحت الرقم: (895) وتواليه من كتاب شواهد التنزيل: ج2 ص 189، ط 1، وفي الحديث (608) وتعليقه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج2 ص 104، وفي الحديث (753) منه وتواليه وتعليقاته ص 243. وفي الباب: (54) من غاية المرام ص 262، والباب: (84) من البحار: ج 9 ص 100، وفي ط 2 ص 298 وفي الفصل: (10 و19) من مناقب الخوارزمي ص 43 و253 / أو ص 229.

ولنتبرّك بذكر ما في معناه عن مصادر أُخر، قال في الرياض النضرة: ج2 ص 177، و244: أخرج الحافظ ابن السمان في الموافقة، عن قيس بن حازم قال: التقى أبو بكر الصدّيق وعلي بن أبي طالب فتبسّم أبو بكر في وجه علي فقال له: مالك تبسّمت؟ قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ مَن كتب له علي الجواز !!!

كذا رواه عنه وعن الصواعق ص 79 وإسعاف الراغبين ص 161، في الغدير: ج2 ص 323. وقريباً منه بسند آخر رواه في ترجمة عبيد الله بن لؤلؤ من لسان الميزان: ج4 ص 111.

ورواه أيضاً ابن المغازلي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إذناً، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي قال: حدثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل بن بلبل، حدثنا أبو القاسم الطائي، حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثني العباس بن بكار، عن عبد الله بن المثنى، عن عمّه ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أبيه [عن جدّه أنس بن مالك] قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم لم يجز [الصراط] إلاّ مَن (كان) معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .

هكذا رواه تحت الرقم: (289) من مناقبه ص 242 ط 1، ورواه أيضاً في الحديث الأخير من الجزء (4) من بشارة المصطفى ص 176، بمغايرة في صدر السند، ثم قال: وذلك قوله تعالى: ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ) (الصافات 24) يعني عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه وعلى ذريّته أفضل الصلاة والسلام.

أقول: وللمقام شواهد أُخر تجدها في تفسير الآية الكريمة تحت الرقم: (785) من شواهد التنزيل: ج 2 ص 106، وفي الباب: (50) من غاية المرام ص 209، وفي الغدير: ج 2 ص 322 ط 3.

٢٩٠

فضيلة

قريبة من الأُولى ومأثرة وصاية بولاية وليّ الله العليّ الأعلى [في أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أوصى أُمّته بولاية علي وربط ولايته بولاية عليّ]

229 - أخبرني شمس الدين المسلم بن محمد بن علان إجازة بروايته عن الإمام أبي القاسم ابن أبي الفضل ابن عبد الكريم القزويني إجازة، قال: أنبأنا الحافظ أبو منصور ابن أبي شجاع بن شهردار الديلمي إجازة، قال: أنبأنا الشيخ أبو عثمان إسماعيل بن أحمد بن محمد الواعظ المعروف بابن الملة (1) الأصفهاني قراءة عليه بهمدان في سنة ثلاث وتسعين وأربعمئة، بروايته عن أبي بكر محمد ابن عبد الله بن ريذة (2) قال: أنبأنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني (3) ، عن العباس بن الفضل الاسفاطي، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن علي ابن هاشم، عن محمد بن عبيد الله ابن أبي رافع: عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أوصي مَن آمن بي وصدّقني بولاية علي بن أبي

____________________

(1) كذا في مخطوطة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (ملة) بغير الألف واللام، ويأتي أيضاً في آخر الباب (55) في الحديث: (238) ص 258 من مخطوطي وفي طبعتنا هذه ص 299.

(2) قد تقدّمت ترجمته في تعليق الحديث (181) ص 233.

(3) ورواه أيضاً عن الطبراني ولكن بسند آخر في الحديث: (591) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 91 ط 1.

ورواه أيضاً في مجمع الزوائد: ج 9 ص 109، قال: رواه الطبراني بإسنادين أحسب فيهما جماعة ضعفاء وقد وثقوا.

أقول: ومع توثيقهم لا يصح إطلاق الضعفاء عليهم إلا أن يريد أنهم ضعفاء عند غير من وثقهم، وعليه فلا بد من تقييد الكلام، وكيف كان، فإن للحديث مصادر كثيرة وأسانيد جمّة تقف عليها في الحديث: (591) وتواليه وما علقناه عليها من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 91 ط 1.

وذكره أيضاً في الباب: (26) من غاية المرام ص 205 عن مصادر بأسانيد.

ورواه أيضاً في الباب (5) من كفاية الطالب ص 74 ط الغري قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي الحسن البغدادي بدمشق، أخبرنا المبارك بن الحسن الشرزوري إجازة، أخبرنا أبو القاسم ابن البسري، أخبرنا أبو عبد الله العكبري [ابن بطة]، حدثني محمد بن أحمد الرقام، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثني جدّي، حدثنا عبد العزيز ابن الخطاب...

٢٩١

طالب؛ فمن تولاّه فقد تولاّني ومَن تولاّني فقد تولّى الله عزّ وجلّ .

230 - أنبأني الشيخ كمال الدين علي بن محمد بن محمد بن محمد بن وضّاح، عن جمال الدين ابن الزينبي (1) إجازة عن ناصر ابن أبي المكارم، إجازة عن الموفق ابن أحمد الخطيب (2) - إذناً إن لم يكن سماعاً - قال: أخبرني أبو العلاء الحسن بن أحمد ابن الحسن العطار الهمداني وقاضي القضاة نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي قالا: أنبأنا الشريف الإمام أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي، عن الإمام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان (3) ، أنبأنا محمد بن الحمّاد التستري، عن محمد بن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الله الأصفهاني، عن أبيه، عن هشيم عن يونس بن عبيد: عن الحسن البصري عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (4) : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس - وهو جبل قد علا على الجنّة فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنّة وتتفرّق في الجنان - وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته (5) يشرف على الجنّة فيدخل محبيه الجنّة ومبغضيه النار .

____________________

(1) كذا في نسخة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (الدبيثي).

(2) وهو الخوارزمي، والحديث رواه في الفصل (6) من مناقبه ص 31 ط الغري.

(3) الظاهر أنّ هاهنا وقع حذف في الأصلين الذين عندي وسقط المتن من السند الأول، أو تداخل السندان من غير نصب علامة على تعددهما.

وممّا يؤيّد سقوط المتن في السند الأول أنّ الخوارزمي ذكر الحديث في الفصل الرابع من مقتله: ج 1، ص 39، وقال: وذكر محمد بن أحمد بن علي بن شاذان (قال) أخبرني محمد بن حماد التستري...

وساق السند إلى آخر المتن، ولم يشر إلى السند الأول.

وهكذا رواه أيضاً في الباب (54) من غاية المرام ص 262 نقلاً عن الخوارزمي في كتاب الفضائل.

(4) كذا في الحديث: (9) من الفصل الرابع من مقتل الخوارزمي ص 39، ومثله رواه نقلاً عن مناقب الخوارزمي في الحديث الأول من الباب (54) من غاية المرام ص 262.

وفي نسخة طهران: (قال: قال النبي...).

(5) وأخرج القاضي عياض في كتاب الشفا، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد آمان من العذاب .

هكذا نقله عنه في الغدير: ج2 ص 324 قال: ويوجد أيضاً في الصواعق ص 139، والإتحاف ص 15، ورشفة الصادي ص 459.

أقول: وهذا يجيء أيضاً في الباب: (49) من السمط الثاني تحت الرقم: (173) وتواليه من هذا الكتاب مسنداً برواية المصنف وبسنده المنتهى إلى القاضي عياض وغيره.

٢٩٢

الباب الخامس والخمسون

فضيلة

فاخرة ومنقبة ظاهرة في الدنيا والآخرة

231 - أخبرني شيخنا نجم الدين ابن الموفّق، وتاج الدين محمود بن بدر بن يوسف إجازة (1) قالا: أنبأنا رضي الدين المؤيد بن محمد إذناً، أنبأنا أبو عبد الله ابن الفضل إجازة، أنبانا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ، قال: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان، قال: أنبأنا إبراهيم بن الحرث البغدادي قالا: أنبأنا يحيى بن أبي بكير، قال: أنبأنا الحسن بن صالح: عن أبي ربيعة الإيادي، عن الحسن البصري، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: اشتاقت الجنّة إلى ثلاثة: علي وعمّار وسلمان (2) .

____________________

(1) كذا في مخطوطة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (محمود بن محمد بن يوسف).

(2) وللحديث أسانيد كثيرة ومصادر جمّة، ورواه في باب فضائل علي عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 117، و155، نقلاً عن البزار وأبي يعلى وأوسط الطبراني على وجه بديع وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

ورواه أيضاً الترمذي في باب مناقب سلمان من كتاب الفضائل تحت الرقم: (3797) من سننه: ج 5 ص 667 قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبي عن الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة الأيادي، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار، وسلمان . (ثم قال الترمذي): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث الحسن بن صالح.

أقول: وقد عرفه غيره بروايته غير الحسن بن صالح عن أنس، وعن حذيفة وعبد الله بن مسعود وابن عباس وأمير المؤمنين عليه السلام، وقد رويناه عنهم عن مصادر كثيرة وعلقناه على الحديث: (660) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 178.

٢٩٣

فضيلة

عظيمة وبشارة كريمة ومحبّة قديمة: [في أنّ الله تعالى أمر نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم بحبّ أربعة منهم علي عليه السلام]

232 - أخبرنا الشيخ عبد الله ابن أبي القاسم ابن ورخر سماعاً عليه ببغداد، قال: أنبأنا عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن أخضر سماعاً عليه، قال: أنبأنا أبو الفتح عبد الملك ابن أبي القاسم الكروخي الهروي سماعاً عليه، قال: أنبأنا الشيخان القاضي أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي (1) ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي سماعاً عليهما، قالا: أنبأنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن محمد الجراح الجراحي (2) ، عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي قال: أنبأنا أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الحافظ الترمذي (3) قال: أنبأنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي قال: حدثني شريك، عن أبي ربيعة: عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنّ الله أمرني بحبّ أربعة وأخبرني أنّه يحبّهم. قيل: يا رسول الله بيّنهم لنا. قال: عليّ منهم - قال ذلك ثلاثاً - وأبو ذرّ والمقداد وسلمان، أمرني بحبّهم وأخبرني أنّه يحبّهم.

____________________

(1) ومثله في الباب: (67 و69) في الحديث: (295 و378) الآتيان في ص 348 وص 362 من مخطوطي. وفي نسخة السيد علي نقي هاهنا: (الأنوي...)؟

(2) ومثله في الحديث: (295 و308) الآتيان ولكن بنقص (محمد) الثاني.

(3) رواه الترمذي في باب مناقب علي من كتاب الفضائل تحت الرقم: (3718) من سننه ج 5 ص 636.

وقريباً منه رواه أيضاً الخوارزمي في الفصل (6) من مناقبه ص 29 و35 و34.

وقد رويناه في تعليق الحدثي: (660) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 172، ط 1، عن مصادر جمّة وأسانيد كثيرة.

٢٩٤

فضيلة

233 - أنبأني الإمام جلال الدين أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الجبّار البكراني الأبهري مشافهة (1) بروايته عن أبيه الإمام نجم الدين رحمهم الله، بروايته عن الشيخ رضيّ الدين أبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني إجازة (2) قال: أنبأنا زاهر بن طاهر، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز الحيري وغيره إذناً، قالوا: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثني أبو سعيد عبد الرحمان بن [أحمد المقرئ حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن] محمد المزكي، حدثنا محمد بن هشام السرخسي، حدثنا رجاء بن عبد الله الصنعاني، حدثنا أسد بن موسى - الذي يقال له: أسد [السنة] (3) ، حدثنا حمّاد بن سلمة، أنبأنا حميد الطويل: عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: عليّ يزهر لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا .

____________________

233 - ورواه ابن المغازلي تحت الرقم: (184 - 185) من مناقبه ص 140، بسندين آخرين ينتهيان إلى حماد بن سلمة.

ورواه في هامشه عن السيوطي في الجامع الصغير، ص 141، من طريق البيهقي في كتاب فضائل، الصحابة، وعن كتاب الصواعق المحرقة ص 75 نقلاً عن البيهقي والديلمي.

(1) ومثله يأتي في الباب (68) في الحديث: (397) من هذا السمط، وفي الحديث (1) و(7 و194) في الباب (1 و3 و59) من السمط الثاني، وفي نسخة السيد علي نقي: (البصري...).

(2) والحديث موجود في الباب العاشر من كتابه (الأربعين المنتقى).

ورواه أيضاً ابن شيرويه في كتاب الفردوس وكذلك يحيى بن الحسين، كما رواه عنهما الحافظ ابن شهر آشوب السروي في كتاب المناقب: ج 2 ص 30 ورواه عنه في الباب: (86) من البحار: ج 39 ص 228 ط 2، وفي ط 1: ج 9 ص.

(3) ما بين المعقوفين كان ساقطاً من أصلي، وأخذناه من ترجمة الرجل من كتاب الجرح والتعديل: ج 2 ص 338.

٢٩٥

فضيلة

شريفة زاهرة، ومنقبة منيفة باهرة

234 - أنبأني الشهابان أبو يعلى حيدرة بن عبد الأعلى بن محمد القطاني (1) ابن محمد بن عبد القاسم سبط ابن القطان، وأبو عبد الله حامد ابن أبي النجيح محمد ابن أبي عبد الرحمان الأصفهانيان، قالا: أنبأنا الجمال علي بن منصور [بن] الحسن بن الرئيس أبي عبد الله القاسم بن الفضل إجازة، قال: أنبأنا أبو القاسم ابن طاهر بن أحمد بن محمد الشحامي بروايته عن الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيقهي قال: أنبأنا أبو علي ابن شاذان البغدادي بها، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر، قال حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن الفضل، قال: حدثنا جعفر الأحمر، عن ابن أبي رافع (2) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن عمّار بن ياسر، [و] عن

____________________

(1) كلمة: (القطاني) قد سقطت عن مخطوطة طهران، وهي مأخوذة من نسخة السيد علي نقي، وممّا رواه عن هذا الكتاب في الباب: (49) من غاية المرام ص 544.

(2) كذا في الأصل ومثله في الباب: (49) من غاية المرام نقلاً عن هذا الكتاب.

والحديث رواه أيضاً الخوارزمي في الفصل: (19) من مناقبه ص 229 قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إليّ من همدان، أخبرنا عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، حدثنا أبو الحسين ابن النقور، حدثنا أبو القاسم عيسى بن علي، حدثنا أبو الحسين محمد بن نوح الجند يسابوري وأنا أسمع (كذا)، حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا أحمد بن الفضل بن عمر العبقري (كذا)، حدثني جعفر الأحمر، عن أبي رافع...

ورواه أيضاً ابن عساكر تحت الرقم: (791) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 272 ط 2 قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقدني وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن الساليجي، وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني، وأبو بكر محمد وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبيد الله بن دحروج، قالوا: أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا عيسى بن علي قال: قرأ على أبي الحسن محمد بن نوح الجند يسابوري وأنا أسمع، قيل له: حدثكم أحمد بن يحيى الصوفي، أنبأنا أحمد بن المفضل بن عمر العنبري...

٢٩٦

أبي أيّوب الأنصاري قالا: قال النبيّ (1) صلّى الله عليه وسلّم: حقّ عليّ على كلّ مسلم حقّ الوالد على ولده.

235 - أنبأني الشيخ عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر، أنبأنا الشريف شرف الدين عبد الرحمان بن عبد السميع إجازة، أنبأنا شاذان القمّي بقراءتي عليه، أنبأنا محمد بن عبد العزيز، أنبأنا محمد بن أحمد بن علي قال: أنبأنا أبو نعيم عبد الله بن الحسين بن أحمد بن الحسن الحدّاد، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد ابن أحمد الواحدي قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصفهاني (2) قال: حدثنا أبو رجاء عبد الله بن عبد الرحمان البغدادي بمكة، قال: حدثنا يوسف بن محمد بن خالد القاضي باليمن قال: حدثنا حجاج بن نصر الفسطاطي قال: حدثنا بشر بن زياد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: حقّ علي بن أبي طالب على هذه الأُمّة كحقّ الوالد على الولد .

____________________

(1) وفي غاية المرام نقلاً عن فرائد السمطين: (قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم...).

(2) الرجل من الأجلاّء وله ترجمة في منتخب السياق الورق 88 ب، وتحت الرقم: (5343) من تاريخ بغداد: ج 10، ص 198.

ثم إنّ الحديث قد رواه أيضاً جابر بن عبد الله الأنصاري كما قد رواه أمير المؤمنين عليه السلام.

أمّا حديث جابر فقد رواه بسنده عنه ابن عساكر تحت الرقم: (790) من تاريخ دمشق: ج2 ص 271 ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل (19) من مناقبه ص 219، ورواه أيضاً ابن شيرويه الديلمي في حرف الحاء في الجزء الأول من كتاب الفردوس. كما رواه أيضاً في الجزء: (10) من أمالي الطوسي ورواه عنهما في الباب (49) من غاية المرام ص 544.

وأمّا روايات أمير المؤمنين فهي مذكورة تحت الرقم: (70) من مناقب ابن المغازلي والحديث (792) من ترجمة علي من تاريخ دمشق: ج 2 ص 172، وفي الجزء: (10) من أمالي الطوسي وفي ترجمة عيسى بن عبد الله من الميزان: ج2 ص 313 ولسان الميزان: ج4 ص 399.

٢٩٧

فضيلة

لائحة الوروق واضحة الشروق، ومنقبة ظاهرة الفروق، طاهرة العروق في إثبات الحقوق [وأنّ مَن آذى عليّاً فقد آذى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم]

236 - أخبرني الشيخ أبو الفضل إسماعيل ابن أبي عبد الله بن حمّاد العسقلاني كتابة، أنبأنا الشيخ حنبل بن عبد الله بن سعادة المكي سماعاً أخبرنا أبو القاسم هبة الله ابن الحصين، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي أبو عبد الله أحمد (1) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل بن يسار: عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلمّا قدمت [المدينة] أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله [صلّى الله عليه وسلّم] في أُناس من أصحابه، فلمّا رآني أبّدني عينيه - يقول: حدّد إليّ النظر - حتى إذا جلست قال: يا عمرو والله لقد آذيتني . قلت: أعوذ بالله أن أؤذيك يا رسول الله، فقال: بلى مَن آذى عليّاً فقد آذاني .

____________________

(1) رواه في باب فضائل علي عليه السلام تحت الرقم: (105) من كتاب الفضائل.

ورواه أيضاً في عنوان: (حديث عمرو بن شاس الأسلمي) من كتاب المسند: ج 3 ص 483 ط 1. ورواه أيضاً في مجمع الزوائد: ج 9 ص 129، ثم قال: رواه أحمد والطبراني باختصار، والبزار أخصر منه، ورجال أحمد ثقات.

أقول: وللحديث أسانيد كثيرة ومصادر جمّة وصور تفصيلية تجد أكثرها في الحديث: (775) وتعليقاته من شواهد التنزيل: ج 2 ص 93 وفي الحديث: (494) وتعليقاته من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 388 ط 1.

٢٩٨

فضيلة

حماية وولاية، ومنقبة ناشئة عن محبّة وولاية [في أنّ مَن فارق عليّاً فقد فارق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم]

237 - أخبرني الشيخ الإمام أصيل الدين عبد الله بن عبد الأعلى بن محمد بن محمد ابن أبي القاسم سبط الحافظ شمس الدين أبي عبد الله المشهور بأبي القطان الأصفهاني (1) - رحمه الله وسلفه فيما كتب إليّ من أصفهان في سنة أربع وستين وستمئة - قال: أنبأنا الإمام موفق الدين أبو الفتوح داود بن معمر القرشي إجازة، أنبأنا الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي إجازة قال: أنبأنا الشيخ أبو عثمان إسماعيل بن أحمد بن محمد الواعظ المعروف بابن ملة الإصفاني قراءة عليه بهمدان في سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة، بروايته عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن ريذة (2) قال: أنبأنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني (3) ، عن الحضرمي عن أحمد بن صبيح الأسدي، عن يحيى بن يعلى عن عمران بن عمار، عن أبي إدريس: عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَن فارق عليّاً فارقني، ومَن فارقني فارق الله عزّ وجلّ (4) .

____________________

(1) كذا في أصلي، وفي غاية المرام: (المشهور بابن القطان).

(2) وانظر ترجمته في تعليق ص 233.

(3) رواه الطبراني في مسند عبد الله بن عمر من المعجم الكبير: ج 3، الورق 206. ورواه عنه الخوارزمي في الباب: (10) من مناقبه ص 62 كما رواه أيضاً عنه في كنز العمال: ج 6 ص 156.

(4) ومثله في الباب: (47) من المقصد الثاني من غاية المرام ص 543 نقلا عن فرائد السمطين وعن مناقب الخوارزمي نقلا عن الطبراني. ولفظتا: (عزّ وجل) غير موجودتان في النسخة التي كانت عندي من المعجم الكبير، نعم هما موجودتان أيضاً في الحديث: (287) من مناقب ابن المغازلي ص 240، ولكن سند حديثه لا ينتهي إلى الطبراني وراجعه في تعليق الحديث: (790) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 271.

٢٩٩

فضيلة

[ومنقبة لما تقدّمها تالية، وفي علوّ المنزلة من الرّتب المتعالية]

238 - أخبرني العدل شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي بن عبد الواسع الأبهري ثم الدمشقي إجازة، أنبأنا سعيد بن محمد بن محمد بن عطاف الهمداني، أنبأنا زاهر بن أبي عبد الرحمان ابن أبي بكر ابن أبي نصر الشحامي إجازة قال: أنبأنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال: أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ (1) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عامر بن السبط، عن أبي الحجّاف داود بن أبي عوف: عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذرّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا علي مَن فارقني فقد فارق الله، ومَن فارقك يا عليّ فقد فارقني .

كذا قال [الراوي: عامر] بن السبط [بالباء]. وقيل: بالميم (2) : 239 - [وبالسند المتقدّم] قال الحافظ أبو بكر [أحمد بن الحسين البيهقي: و] أخبرناه أبو علي ابن شاذان البغدادي قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن عامر بن السمط. فذكره.

____________________

(1) وهو الحاكم النيسابوري، والحديث رواه بالسند المذكور هاهنا في الحديث: (56) من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام من المستدرك: ج 3 ص 123، وفيه: (عامر بن السمط) بالميم. وقال: [هذا حديث] صحيح الإسناد.

ورواه أيضاً في الحديث: (134) من الباب المتقدّم من المستدرك: ج 3 ص 146، وقال: وأخبرني أبو سعيد النخعي، حدثنا عبدان الأهوازي، حدثنا محمد ابن عبد الله بن نمير، أنبأنا عامر بن السري [كذا]، عن أبي الجحاف...

وانظر أيضاً الحديث (48) من الباب المذكور من المستدرك ج 3 ص 121، والحديث: (288) من مناقب ابن المغازلي.

ورواه أيضاً أحمد بن حنبل تحت الرقم: (85) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب فضائل. ورواه عنه في الباب: (47) من المقصد الثاني من غاية المرام ص 542.

(2) وهذا الحديث ذكره ابن عساكر تحت الرقم: (789) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 268 وعلقنا عليه عن مصادر جمّة، وفي كلها: (عامر بن السمط) بالميم.

٣٠٠