الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)0%

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام) مؤلف:
الناشر: دار الغدير
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 304

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد عبد الكريم الحسيني القزويني
الناشر: دار الغدير
تصنيف: الصفحات: 304
المشاهدات: 142505
تحميل: 4414

توضيحات:

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 304 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 142505 / تحميل: 4414
الحجم الحجم الحجم
الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

الوثائق الرسمية لثورة الإمام الحسين (عليه السلام)

مؤلف:
الناشر: دار الغدير
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وبين الماء، لا تتام إليه شيعته(1) .

فتكاثروا عليه وأحاطوا به، فشدّعليه‌السلام عليهم حتّى كشفهم، فجاءه سهمان؛ فوقع أحدهما في عنقه، والآخر في فمه، فانتزعهما، وبسط كفيه فامتلأتا دماً، ثمّ قال: «اللّهمّ إنّي أشكو إليك ما يُفعل بابن بنت نبيّك. اللّهمّ أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تذر على الأرض منهم أحداً»(2) .

ثمّ جاءعليه‌السلام إلى حرمه ليسكن روعهنّ، ويطمئن نفوسهنّ. وبينما هو مشغول بنفسه وحرمه، صاح عمر بن سعد: ويحكم اهجموا عليه ما دام مشغولاً بنفسه وحرمه، والله إن فرغ لكم لا تمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم.

فحملوا عليه يرمونه بالسهام حتّى تخالفت السهام بين أطناب المخيّم. وشكّ سهم ببعض اُزر النساء فدهشنَ واُرعبنَ، وصحنَ ودخلنَ الخيمة وهنّ ينظرنَ إلى الحسينعليه‌السلام كيف يصنع.

فحملعليه‌السلام كالليث الغضبان، فلا يلحق أحداً إلاّ بعجه

____________________

(1) المصدر نفسه / 343.

(2) المصدر نفسه.

٢٨١

بسيفه فقتله، والسهام تأخذه من كلّ ناحية، وهو يتقيها بصدره ونحره(1) حتّى اُثخن بالجراح من كثرة ما اُصيب، والدماء تنزف منه؛ فرماه أبو الحتوف الجعفي بسهم في جبهته فنزعه، وسالت الدماء على وجهه الشريف، فقال: «اللّهمّ إنّك ترى ما أنا فيه من عبادك هؤلاء العصاة. اللّهمّ أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تذر على وجه الأرض منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبداً».

ثمّ توالوا عليه ضرباً بالسيوف، وطعناً بالرماح، ورمياً بالسهام، ورضخاً بالحجارة، فلم يتمالكعليه‌السلام ، وضعف عن القتال؛ فوقف ليستريح علّه يجد قوّة، ويزداد نشاطاً ليحامي عن رسالته ومقدّساته، فرضخه رجل بحجر على جبهته فسال الدم على وجهه، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن عينيه فرماه آخر بسهم ذي ثلاثة شعب فوقع في صدره، فأخرج السهم من قفاه، وانبعث الدم كالميزاب(2) ،

____________________

(1) مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 350.

(2) مقتل الحسين - الخوارزمي 2 / 34، مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 351 - 352.

٢٨٢

فقال: «بسم الله وبالله، وعلى ملّة رسول الله. إلهي إنّك تعلم أنّهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن بنت نبيٍّ غيره. هوّن عليّ ما نزل بي أنّه بعين الله».

ثمّ إنّهعليه‌السلام لطّخ به رأسه ووجهه ولحيته، وقال: «هكذا أكون حتّى ألقى الله وجدّي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وأنا مخضب بدمي، وأقول: يا جدّ، قتلني فلان وفلان»(1) .

ثمّ صاحعليه‌السلام بأعلى صوته: «يا اُمّة السوء! بئسما خلفتم محمّداً في عترته! أما إنّكم لا تقتلون رجلاً بعدي فتهابون قتله، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم إيّاي. وأيم الله، إنّي لأرجو أن يُكرمني الله بالشهادة ثمّ ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون».

فقال الحصين: بماذا ينتقم لك منّا يابن فاطمة؟

الحسينعليه‌السلام : «يُلقي بأسكم بينكم، ويسفك دماءكم، ثمّ يصبّ عليكم العذاب صبّاً»(2) .

____________________

(1) مقتل الحسين - الخوارزمي 2 / 34، مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 351 - 352.

(2) تاريخ الطبري 4 / 346.

٢٨٣

132 - الأطفال ينتصرون للحسينعليه‌السلام

لمّا اُثخن الحسينعليه‌السلام بالجراح، وأعياه نزف الدم واضعف قواه، ولم يتمالك الوقوف من كثرة الجراحات، وشدّة النزف. بقيعليه‌السلام جالساً يرعى أطفاله وحرمه بقلبه وبصره، وقد أحاط به الأعداء من كلّ صوب، وأحدقوا به من كلّ جانب وهو مع هذا لا يستطيع النهوض.

فنظر عبد الله بن الحسن (وهو غلام) إلى عمّه الحسينعليه‌السلام بهذا الحال فلم يتمالك دون أن أقبل مسرعاً إلى عمّه، وأرادت زينبعليها‌السلام حبسه فأفلت منها، وجاء فوقف عند عمّه، وإذا ببحر بن كعب يريد أن يضرب الحسينعليه‌السلام بالسيف.

الغلام صاح به: يابن الخبيثة! أتضرب عمّي؟!

فأجابه ابن كعب بضربة، فاتّقاها الغلام بيده فأطنّها إلى الجلد، فإذا هي معلّقة، فصاح الغلام: يا عمّاه! ويا اُمّاه! ووقع في حجر عمّه الحسينعليه‌السلام ، فضمّه إلى صدره قائلاً: «يابن أخي، اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير؛ فإنّ الله يلحقك بآبائك الصالحين، برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن أبي طالب، وحمزة،

٢٨٤

وجعفر، والحسن بن علي، صلّى الله عليهم أجمعين»(1) .

ثمّ دعاعليه‌السلام عليهم قائلاً: «اللّهم أمسك عنهم قطر السماء، وامنعهم بركات الأرض. اللّهمّ إن متّعتهم إلى حين ففرّقهم تفريقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا تُرضي الولاة عنهم أبداً؛ فإنهم دعونا لينصرونا ثمّ عدوا علينا يقاتلونا»(2) .

ورمى حرملة بن كاهل الغلام بسهم فذبحه وهو في حجر عمّه(3) .

وبقي الحسينعليه‌السلام على حاله لا يستطيع الجلوس، وأخذ ينوء برقبته، وقد جالت الخيل حوله وتصعصعت(4) كما يقول هاني بن ثبيت الحضرمي، وإذا بغلام آخر من آل الحسين يخرج مسرعاً نحوه وهو ممسك بعمود من تلك الأبنية؛ عليه إزار وقميص، وهو مذعور، يتلفت يميناً وشمالاً.

فكأني أنظر إلى درّتين في اُذنيه تذبذبان كلّما التفت، إذ أقبل

____________________

(1) تاريخ الطبري 4 / 344، مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 354.

(2) تاريخ الطبري 4 / 345، مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 354.

(3) اللهوف في قتلى الطفوف - ابن طاووس / 68، تاريخ الطبري 4 / 343.

(4) صعصع: تفرّق، صعصعت: تفرّقت.

٢٨٥

رجل يركض حتّى إذا دنا منه مال عن فرسه ثمّ اقتصد الغلام فقطعه بالسيف. والغلام هو محمّد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالبعليهم‌السلام (1) . وهناك كثير من الأطفال الذين انتصروا للحسينعليه‌السلام ، وسوف نتعرّض لهم في القسم الثاني من هذا الكتاب.

وهكذا ملكت ثورة الحسينعليه‌السلام قلوب الناس، كبيرهم وصغيرهم؛ لأنّها قضية الإنسان العادلة.

133 - مع الحسينعليه‌السلام في لحظاته الأخيرة

ولقد مكث الحسينعليه‌السلام على هذا الحال زمناً طويلاً من النهار لا يجرأ أحد من القوم على قتله؛ لِما له في نفوسهم من القدسية والرهبة. وكان بعضهم يتّقي ويتحاشى من قتله ويودّ أن يكفيه غيره.

فنادى شمر فيهم: ويحكم! ماذا تنتظرون بالرجل وقد أثخنته السهام؟! احملوا عليه واقتلوه ثكلتكم اُمّهاتكم! فحملوا عليه من كلّ جانب وصوب، فضربه زرعة بن شريك التميمي على كتفه الأيسر، ورماه الحصين في حلقه،

____________________

(1) اللهوف في قتلى الطفوف - ابن طاووس / 68، تاريخ الطبري 4 / 345.

٢٨٦

وضربه على عاتقه، وطعنه سنان بن أنس بن عمر بالرمح على صدره فوقع، ثمّ رماه بسهم في نحره، وطعنه صالح في جنبه، والحسينعليه‌السلام ينوء برقبته ويكبو(1) .

قال هلال بن نافع: كنت واقفاً نحو الحسين وهو يجود بنفسه، فوالله ما رأيت قتيلاً قط مضمّخاً بدمه أحسن منه وجهاً ولا أنور، ولقد شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله. فاستقى الماء في هذا الحال فأبوا أن يسقوه(2) ، وقال له رجل من الأعداء: لا تذوق الماء حتّى ترد الحامية فتشرب من حميمها.

الحسينعليه‌السلام يجيبه: «أنا أرد الحامية! وإنّما أرد على جدّي رسول الله، وأسكن معه في داره في مقعد صدق عند مليك مقتدر، أشكو إليه ما ارتكبتم منّي وفعلتم بي».

فغضبوا بأجمعهم حتّى كأنّ الله لم يجعل في قلب أحدهم من الرحمة شيئاً(3) .

____________________

(1) تاريخ الطبري 4 / 346.

(2) مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 356.

(3) مقتل ابن نما / 49، مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 359.

٢٨٧

134 - الحسينعليه‌السلام يناجي ربه

الحسينعليه‌السلام لم يترك شيئاً إلاّ وبذله في طاعة الله ورضوانه، ولم يبخل بمال، أو جاه، أو نفس، أو ولد في سبيله تعالى.

وأخيراً: إنّه لم يملك إلاّ أنفاساً تصعد وتنزل وهي في طريقها إلى لقاء ربّها، وهو طريح على الرمضاء قد كلّلته قطع السيوف والرماح والحجارة، وأثخنته الجراح وأعياه النزف، وجهد الحرب والعطش.

ومع هذا الحال، وإذا به يسبّح في روح الله وروحانيته، فيناجي ربّه بكلّ مشاعر قلبه، بهذه الأنفاس المتقطّعة التي ستعيش معه لحظات ثمّ تهدأ. فهو حريص عليها أن لا تذهب سُدىً، وأن لا تذهب إلاّ في سبيل الله، رافعاً طرفه نحو السماء قائلاً بضعيف صوت: «اللّهم متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلايق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دُعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمَنْ تاب إليك، قادر على ما أردت، تُدرك ما طلبت، شكور إذا شُكرت، ذكور إذا ذُكرت،

٢٨٨

أدعوك محتاجاً، وأرغب إليك فقيراً، وأفزع إليك خائفاً، وأبكي مكروباً، واستعين بك ضعيفاً، وأتوكّل عليك كافياً.

اللّهمّ احكم بيننا وبين قومنا؛ فإنّهم غرّونا وخذلونا، وغدروا بنا وقتلونا، ونحن عترة نبيّك، وولد حبيبك محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، الذي اصطفيته بالرسالة، وائتمنته على الوحي، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً، يا أرحم الراحمين(1) .

صبراً على قضائك يا ربّ، لا إله سواك، يا غياث المستغيثين، ما لي ربّ سواك، ولا معبود غيرك، صبراً على حكمك، يا غياث مَنْ لا غياث له، يا دائماً لا نفاذ له، يا محيي الموتى، يا قائماً على كلّ نفس بما كسبت، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين»(2) .

ثم جاء إليه الخولّى بن يزيد الأصبحي ليحتز رأسه، فأرعد وضعف، فقال له سنان بن أنس: فتَّ الله في عضديك، وأبان يديك. ثمّ نزل إلى الحسينعليه‌السلام فذبحه واحتز رأسه(3) .

____________________

(1) مصباح المتهجّد، والإقبال - مقتل الحسين - عبد الرزاق المقرّم / 357.

(2) أسرار الشهادة / 423، رياض المصائب / 33.

(3) تاريخ الطبري 4 / 346.

٢٨٩

قال إمامنا جعفر بن محمّد الصادقعليه‌السلام : «وجد بالحسينعليه‌السلام حين قُتل ثلاث وثلاثون طعنة، وأربع وثلاثون ضربة». ثمّ هجموا عليه يسلبون ما عليه من اللباس، وبعدها هجم الجيش على خيامه وحرمه يسلبونهم وهم يبكون(1) .

____________________

(1) المصدر نفسه.

٢٩٠

وختاماً يا قرّائي

وبهذه الوريقات عشنا مع هذه الوثائق التي صورت لنا عظمة ثورة الإمام الحسينعليه‌السلام وأهميتها التاريخية والعقائدية، والتي كانت العامل الرئيس الذي لعب دوراً هاماً في كشف أباطيل الحكام المنحرفين، وانتزاع السلطة التشريعية من أيديهم بعد أن كان الخليفة يحكم ويشرّع كما يحبّ ويشاء حسب هواه، فيحرّم ما أحلّه الله ورسوله، ويحلّل ما حرّمه الله ورسوله.

إلاّ إنّ الحسينعليه‌السلام بثورته المباركة استطاع أن ينتزع تلك السلطة من يد الخليفة الحاكم المنحرف آنذاك، وأفهم الرأي العامّ بأنّ الخليفة ليس له حقّ في تشريع أيّ حكم، وإنّما التشريع منحصر في الكتاب والسنّة النبوية وما يؤدّي إليهما.

وكفاها انتصاراً أن وضعت حدّاً للتلاعب بأحكام الشريعة من قبل المستهترين والمنحرفين. وهكذا انتصرت ثورة الحسينعليه‌السلام إرادياً وتشريعياً.

٢٩١

وبقي علينا أن نتفهّم معالم هذه الثورة المقدّسة؛ لنسير على هديها، ونستمد منها روحاً من الخير، ومشاعر من الحقّ، وهدياً من الفضيلة، وقبساً من الجهاد والنضال؛ لنقود قافلة الاُمّة في سبيل تحرير أراضيها، وطرد أعدائها الصهاينة وأتباعهم.

وإلى اللقاء في القسم الثاني من هذا الكتاب.

٢٩٢

مصادر الكتاب

1 - القرآن الكريم.

2 - نهج البلاغة للإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام .

3 - إبصار العين في أنصار الحسين، الشيخ محمّد السماوي.

4 - الأحكام السلطانية.

5 - أصل الشيعة وأصولها، الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.

6 - الاحتجاج، الطبرسي.

7 - الإرشاد، الشيخ المفيد.

8 - الإمامة والسياسة، ابن قتيبة.

9 - المجالس الفاخرة، السيد عبد الحسين شرف الدين.

10 - الملل والنحل، الشهرستاني.

11 - المناقب، ابن شهر آشوب.

12 - المنتخب، الشيخ الطريحي.

13 - أبو الشهداء، عباس محمود العقاد.

14 - أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين.

15 - تاريخ الإمبراطورية العربية.

16 - تاريخ الطبري، طبع ليدن، وطبع دار المعارف، ودار الأعلمي.

17 - ثورة الحسين، الشيخ عبد الهادي الفضلي.

18 - ثورة الحسين، الشيخ محمّد مهدي شمس الدين.

٢٩٣

19 - ديوان سحر بابل وسجع البلابل، السيد جعفر الحلّي.

20 - سير أعلام النبلاء، الذهبي.

21 - شرح العقائد النسفية، طبع الأستانة.

22 - عبرة المؤمنين، السيد جواد شبر.

23 - عقائد الإماميّة، الشيخ محمّد رضا المظفر.

24 - الكامل في التاريخ، ابن الأثير.

25 - اللهوف في قتلى الطفوف، السيد ابن طاووس.

26 - مقتل الحسين، أبي مخنف.

27 - مقتل الحسين، الخوارزمي.

28 - مقتل الحسين، السيد عبد الرزاق المقرّم.

29 - مقتل الحسين، السيد محسن الأمين.

30 - مقتل الحسين، الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.

31 - مقتل العوالم، السيد عبد الله البحراني.

32 - نظام الحكم، الشيخ محمّد باقر القريشي.

33 - نيل الأوطار، الشوكاني.

٢٩٤

دليل الكتاب

الإهداء7

مقدّمة الطبعة الرابعة والسادسة9

تقديم 13

عرض وتمهيد 17

ثورة الإمام الحسين (ع) ومعطياتها18

الجانب العاطفي للثورة19

الجانب العقائدي للثورة21

تغيير الجهاز الحاكم22

تطبيق الشريعة الإسلاميّة24

الإسلام والخلافة29

الخلافة في رأي الشيعة31

الخلافة في نظر أهل السنّة31

أهلية الخلافة32

الخليفة ورأي الشيعة32

الخليفة في رأي أهل السنة33

يزيد وأهلية الخلافة34

هل انتصر الحسين؟ ولمَنْ النصر؟39

الناحية الاُولى 41

الناحية الثانية42

٢٩٥

الإرادة الحسينيّة43

الإرادة الاُمويّة43

رسائل وكتب متبادلة بين معاوية والإمام الحسينعليه‌السلام 45

جواسيس الاُمويِّين على الإمام الحسينعليه‌السلام .... 47

تقرير مروان بن الحكم إلى معاوية47

جواب معاوية لمروان 48

رسالة معاوية إلى الإمام الحسين (ع)48

جواب الإمام الحسين (ع) لمعاوية49

رسالة معاوية الثانية للإمام الحسينعليه‌السلام .... 52

الإمام الحسين (ع) يردّ على معاوية53

الاجتماع الأوّل بين معاوية والحسينعليه‌السلام وعبد الله بن عباس في المدينة54

الاجتماع الثاني بين معاوية والإمام الحسينعليه‌السلام في مكة المكرّمة56

بين معاوية وواليه على المدينة سعيد بن العاص 58

معاوية يخدع ويمكر59

حرّاس معاوية يمتثلون أوامره60

معاوية يخطب أمام الناس مخادعاً60

الإمام الحسينعليه‌السلام يمهّد لثورته في أيام معاوية61

بين يزيد بن معاوية وواليه على المدينة66

الإمام الحسينعليه‌السلام يعلن معارضته للحكم الاُموي67

إعلان الحسينعليه‌السلام لثورته69

بين مروان ووالي يزيد 69

مروان بن الحكم والحسينعليه‌السلام .... 70

٢٩٦

الإمام الحسينعليه‌السلام يودّع قبر جدّه رسول الله.. 71

خروج الحسينعليه‌السلام من المدينة إلى مكة72

وصية الحسينعليه‌السلام .... 73

كتاب الحسينعليه‌السلام إلى بني هاشم74

دخول الحسينعليه‌السلام إلى مكة74

الحسينعليه‌السلام مع عبد الله بن عباس. 75

وصية الحسينعليه‌السلام لابن عباس. 77

كتب ورسل أهل الكوفة إلى الحسينعليه‌السلام .... 78

جواب الإمام الحسينعليه‌السلام إلى أهل الكوفة81

كتاب مسلم إلى الحسينعليه‌السلام .... 82

كتاب الحسينعليه‌السلام إلى رؤساء الأخماس والأشراف بالبصرة84

جواب أهل البصرة للحسينعليه‌السلام .... 85

جواب ابن مسعود إلى الحسينعليه‌السلام .... 87

الحزب الاُموي وموقفـه مـن الثـورة89

الاتّجاه الأوّل 91

الاتجاه الثاني 92

خطبة النعمان والي يزيد على الكوفة92

رجال الحزب الاُموي وخطورة الموقف 93

يزيد يعزل النعمان وينصب عبيد الله 94

الخطبة الأولى لابن زياد في الكوفة96

اعتقال هاني بن عروة97

الخطبة الثانية لابن زياد98

٢٩٧

الخطبة الثالثة لابن زياد99

محاصرة مسلم بن عقيل 100

رسالة شفوية من مسلم إلى الحسينعليه‌السلام .... 102

محاورة بين مسلم وابن زياد، دخول مسلم على عبيد الله بن زياد102

كتاب ابن زياد إلى يزيد بن معاوية106

كتاب يزيد إلى عبيد الله 107

خطبة الإمام الحسينعليه‌السلام في مكة108

الحسينعليه‌السلام مع رجالات مكة110

الحسينعليه‌السلام والفرزدق. 113

كتاب عبد الله بن جعفر الطيار إلى الحسينعليه‌السلام .... 114

كتاب عمرو والي يزيد على مكّة إلى الحسينعليه‌السلام .... 115

جواب الحسينعليه‌السلام لعمرو بن سعيد والي يزيد على مكة116

كتاب الحسينعليه‌السلام الثاني لأهل الكوفة117

رسول الحسينعليه‌السلام مع ابن زياد118

الحسين يؤبّن قيساً120

الحسين وعبد الله بن مطيع 120

عبيد الله ومنع التجول 121

الحسينعليه‌السلام وزهير بن القين. 121

منطقة الثعلبية123

الحسينعليه‌السلام مع ابنه علي الأكبر. 123

الحسينعليه‌السلام مع أحد الأعراب.. 124

الحسينعليه‌السلام يُخبر بقتل مسلم وعبد الله بن يقطر124

٢٩٨

الحسينعليه‌السلام يؤبّن مسلم بن عقيل. 125

منطقة بطن العقبة126

منطقة (شراف)127

التقاء الحسينعليه‌السلام بأوّل كتيبة للجيش الأموي. 127

الحرّ والحسينعليه‌السلام .... 128

خطبة الحسينعليه‌السلام الأولى على مسامع الجيش الاُموي. 129

الخطبة الثانية للحسينعليه‌السلام أمام كتيبة الحرّ130

الحسينعليه‌السلام يخطب ثالثاً أمام كتيبة الحرّ132

الحسينعليه‌السلام يستشهد بأبيات.. 133

في منطقة عذيب الهجانات 134

مقتل رسول الحسينعليه‌السلام .... 135

الطرماح يحدو بالركب الحسيني 136

في قصر بني مقاتل 137

الحسينعليه‌السلام وابنه علي الأكبر. 137

كتاب ابن زياد إلى الحرّ138

الحسينعليه‌السلام وكربلاء140

الركب الحسيني وكربـلاء143

خطبة الحسينعليه‌السلام في كربلاء145

الحسينعليه‌السلام وأصحابه146

كتاب الحرّ إلى ابن زياد147

كتاب ابن زياد إلى الحسينعليه‌السلام .... 147

٢٩٩

خروج عمر بن سعد وبإمرته أربعة آلاف فارس لحرب الحسينعليه‌السلام .... 148

رسول عمر بن سعد إلى الحسينعليه‌السلام .... 150

كتاب عمر بن سعد إلى ابن زياد151

كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد(1) 152

ابن زياد يمني الناس بالخروج لحرب الحسينعليه‌السلام .... 153

القوات الاُمويّة تزحف إلى كربلاء153

التعداد الكمي للجيش الاُموي في كربلاء156

كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد 159

حبيب بن مظاهر الأسدي 159

التعداد الكمّي للجيش الحسيني 161

كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد 162

نذالة عبد الله بن أبي الحصين الأزدي 163

محاورة بين الحسين وعمر بن سعد في كربلاء164

كتاب عمر بن سعد إلى ابن زياد يفتري فيه على الحسينعليه‌السلام .... 165

كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد 168

برير بن خضير يصرخ بالجيش الاُموي 170

الحسينعليه‌السلام يناشد الجيش الاُموي في كربلاء171

الجيش الاُموي يزحف لقتال الحسينعليه‌السلام .... 173

زينبعليها‌السلام توقظ الحسينعليه‌السلام .... 174

العباسعليه‌السلام يُقابل الجيش الاُموي. 175

حبيب بن مظاهر وزهير بن القين يكلمان الجيش الاُموي 176

حبيب بن مظاهر يخاطب الجيش الاُموي 176

٣٠٠