لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)0%

لقد شيعني الحسين (عليه السلام) مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 411

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: إدريس الحسيني
تصنيف: الصفحات: 411
المشاهدات: 49879
تحميل: 4742

توضيحات:

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 411 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 49879 / تحميل: 4742
الحجم الحجم الحجم
لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

لقد شيعني الحسين (عليه السلام)

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أنْ لا يجبر الإنسان على قدر واحد حتّى ولو غيّر حاله، وما التوبة والاستغفار سوى تعبير عن هذا البداء، أي أنّ الدعاء - كما ورد عن أهل السنّة أنفسهم - يردّ القدر، وما يبدو لله بهذا الخصوص هو داخل في دائرة علم الله المُطلق وقدر ناسخ لقدر.

فالإمام عليّعليه‌السلام لمّا انزاح عن الحائط المتهاوي وسأله واحد: أهروباً هذا من قدر الله؟ فقال: «إنّ الهرب هو من قدر الله إلى قدره». كما أنّ في ذلك دلالة قويّة على اختيار الإنسان وقدرته على تغيير مصيره بالطاعة والعمل الصالح، وهو أمر ينسجم مع عقيدة العدل في الجزاء والعقاب الإلهيين. وإذا كان البداء تعبيراً عن العدل الإلهي والاختيار البشري، كان ذلك اعتقاداً سليماً، ومن هُنا يقول الأئمّةعليهم‌السلام : «ما عُبد الله بشيء مثل البداء».

ولهذا حدّد الشّيعة البداء فيما كان مشترطاً في التقدير، يقول الشّيخ المفيد: أقول في معنى البداء ما يقوله المسلمون في النّسخ وأمثاله من الإفقار بعد الإغناء، والأمراض بعد الإعفاء، وبالإماتة بعد الإحياء، وما يذهب إليه أهل العدل خاصّة من الزيادة في الآجال والأرزاق والنقصان منها بالأعمال(1) . ومن ذلك أيضاً النّسخ، فيقول القرآن:( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) (2) . فعملية النّسخ هذه هي التعبير عن البداء الذي لا يناقض علم الله المُطلق، فينسخ الله حكماً بحكم عندما لم يعد في الحكم المنسوخ مصلحة، ويكون عامل الزمن مرتبطاً بعملية النّسخ هذه، وبالتالي فإنّ النّسخ هذا لا يعدو أن يكون تقييداً لإطلاق الحكم من حيث الزمان(3) .

والنّسخ ليس محصوراً في الاطار التشريعي فكذلك في الاطار التكويني؛ فإنّ الإنسان قد يخضع لمشيئة الله والبداء، فيطول

____________________

(1) أوائل المقالات، باب البداء والمشيئة.

(2) سورة البقرة / 106.

(3) الإلهيات، السّبحاني.

٤٠١

عمره بعد أن كان مكتوبا عليه قصره، أو يقصر إذا كان مكتوباً عليه طوله، وذلك بإتيان شروط ذلك البداء، فيكون البداء هو: التقدير الإلهي لتغيير حكم على الإنسان، وإخضاعه للقدر الإلهي المشروط. فيكون بداء يجري في حدود الأقدار التي خلقها الله وليس خارجها، تجاوبا مع الإرادة التي مَنّ بها الله على الإنسان ليكون مسؤولاً عن أفعاله.

وحتّى لا أطيل في الكلام العقلي، أودّ أن أقف على الآيات والمرويات التي تحدّث عن البداء، وهي كلّها آيات قرآنية ظاهرها وباطنها تدلّ عليه، كما أنّ المرويات كلّها بسند أهل السنّة والجماعة.

يقول تعالى:( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) (1) .

ذكر الزمخشري: إنّ عبد الله بن طاهر دعا الحُسين بن فضل وقال له: أشكلت عليّ ثلاث آيات دعوتك لتكشفها لي؛ قوله تعالى:( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) . وقد صحّ أنّ القلم جفّ بما هو كائن إلى يوم القيامة. فأجاب الحُسين بقوله:( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) . فإنّها شؤون يُبديها لا شؤون يبتدؤها. ويقول القرآن:( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتَابِ ) (2) . وقوله:( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) (3) .

وكان يونسعليه‌السلام قد أخبر قومه بعذاب(4) واقع، غير أنّ الله بدا له في ذلك فلم ينزل عليهم العقاب. وقال تعالى:( فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنيا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) (5) .

____________________

(1) سورة الرّحمن / 29.

(2) سورة الرعد / 39.

(3) سورة الأعراف / 96.

(4) نفيس الطبري، والدر المنثور للسيوطي.

(5) سورة يونس / 98.

٤٠٢

وهذا البداء يتعلّق بالقدر المشروط، والشّرط هُنا هو الإيمان.

أمّا الأحاديث، فقد كثرت في هذا المجال: ذكر الحاكم في مستدركه عن ثوبان، قال: قال رسول الله: «لا يردّ القدر إلاّ الدعاء، ولا يزيد في العمر إلاّ البرّ، وإنّ الرجل لَيُحرم الرزق بالذنب يصيبه».

وورد في آثار أهل السنّة: إنّ عمر بن الخطّاب كان يقول في الدعاء: اللّهمّ إن كنت كتبت لي شقيّاً، فامحه واكتب لي سعيداً(1) . وعلى هذا تكون عقيدة الشّيعة في البداء هي نفسها عند السنّة، إلاّ أنّ الأوّلين فهموها وضبطوا إيقاعها العقائدي، بينما جهلها أهل السنّة واعتقدوها من دون وعي.

وخلاصة القول: إنّ قدر الله على قسمين؛ الأوّل: مُطلق لا يطرأ عليه تغيير من الخارج، وآخر مشروط بأفعال النّاس ومعرّض للتغيير، غير أنّه ليس تغييراً في العلم والعزيمة، وإنّما تغيير يجري بواسطة الأقدار المشروطة بفعل النّاس، ويتحوّلون بواسطتها من قدر إلى آخر. والكلّ في فلك واحد، هو قدر الله الذي لا يلغي إرادة الإنسان في إتيان الأفعال أو تركها؛ وفي ذلك نلمس عقيدة العدل والاختيار.

____________________

(1) اُريد أن أجعلها نكتة للذين لا يضحّون بالرّجال في سبيل العقيدة التي يرون فيها الصحّة، لقد ذكر الرّسولصلى‌الله‌عليه‌وآله في اُحد: «إنّ الله ما كان ليجعل كبد حمزة في جوف يدخل النّار». وهو جوف هند زوج أبي سفيان، ثمّ يرى السنّة أنّ هنداً قد أسلمت وتدخل الجنّة، وهند عين البداء، والسنّة هُنا أمام خيارين: إمّا أن يؤمنوا بالبداء - وهم يؤمنون به عمليّاً -، أو يكفّروا إحدى الصحابيات.

٤٠٣

٤٠٤

وأخيراً:

نخلص من هذه الرّحلة السّريعة القاسية في رحاب المعتقد ومن تلك الجولة التاريخيّة الطويلة، لنعلن أهمّية الرّجوع إلى أصل المعتقدات؛ لإعادة بناء القناعة على اُسس علمية دقيقة، بعيداً عن ذوي التقليد.

إنّني لم أتذوّق حلاوة العقيدة إلاّ في ظلّ هذه الجولة وفي ضوء تلك الرّحلة، عندما أوقفني البحث الطويل المضني على عتبة آل البيت النّبوي، الذين ظلمهم التاريخ الاُموي ووضع بديلاً عنهم، نماذج وهمية كانت هي حقّاً سبباً في تشتت الدين ضمن مذاهب متفرّقة، أدخلت المُسلمين في فتن ضارية.

إنّ واجب الاُمّة في اقتفاء آثار آل البيت - الأئمّةعليهم‌السلام - مطلب شرعي، يستوي فيه الصحابة والتابعون ومن بعدهم، غير أنّ غيرهم من الأئمّة ليس هناك نصّ يفرض على الاُمّة الاقتداء بهم، بل هُم أنفسهم يعلنون ذلك. فهل بهذا التفريط والتسيّب الشّرعي تثبت الحجّة على النّاس؟ وإذا كان بعض أئمّة الجماعة يعلن تمرّده عن السّابقين ويدّعي إنّهم رجال... فأولى باللاحقين أن يتمرّدوا على هؤلاء الأئمّة.

إنّني كمسلم أبحث عن تكاليفي الشّرعية ومصادرها، تبيّن لي أنّي مشدود بالواجب إلى الأئمّة من آل البيتعليهم‌السلام ، مثلما شدّ الشّرع الصحابة بهم من قبلنا، ولكنّني لم أرَ دليلاً واحداً ينهض بوجوب اتّباع غيرهم... والأئمّة الأربعة هُم علماء لأهل السنّة بلا شكّ، ولكن هل وجوب اتّباعهم يستند إلى نصّ صريح أو بناء عُقلائي متين؟ وعليه، ما حكم

٤٠٥

الذين أتوا قبل الأئمّة الأربعة، مَن يتّبعون وممّن يأخذون الدّين؟ ثمّ لماذا كانوا أربعة وليس أكثر؟ لماذا لا ينفتح باب الاجتهاد لغيرهم ليكونوا أكثر؟! هل ثمّة نصّ محدّد لذلك؟

الأئمّة من آل البيتعليهم‌السلام ثبتوا بالنصّ وبالعقل أيضاً. وتوضّح لي: إنّ سيف (ديموقليس) هو الذي أنزلها تنزيلاً على عقول النّاس. ولمّا قادني بحثي إلى الإمام الصادقعليه‌السلام ، شعرت بأنّني كنت طيلة حياتي مخدوعاً بعظماء وهميين، إذ إنّ هذا العملاق المجهول الذي كان مُعلّماً لمئات من علماء هذه الاُمّة، لم يوفّه تاريخ الجماعة حقّه، بالرّغم من أنّ الأئمّة الأربعة أخذوا عنه. وبالرّغم من أنّ علماء السنّة أنفسهم لم يكونوا يتقدّمونه؛ لعظيم مقامه، لكن التاريخ المزيّف يقلب دائماً تلك الصفحات في حركة بهلوانية مريعة وخاطفة، فيبقى السّؤال موجوداً في ذهن الباحث، ويخفت شيئاً فشيئاً فيتبدّد.

لقد بقيت زماناً طويلاً أربّي نفسي على شيء واحد، أن أكون شجاعاً، أن أكسب نفسيّة قويّة لا تتأثّر بمسبقاتها، وإنّها لَعمري، أخطر ممارسة واجهتها؛ لأنّ مجتمعا بكامله وبكلّ ثقله العرفي والثقافي والبشري، كان ضدّ اتجاهي هذا، غير أنّ الدعاء والتصميم والتفاني، جعلني أتجاوز هذه المعوّقات. فهل تراني إذاً طالب فتنة في لجُج التاريخ؟ إنّ هذه هي العبارة التي طوّقت ألوف المخلصين الجوعى إلى الحقيقة المقدّسة في صفائها وشفافيتها، التي افتقدناها في فكرنا وتراثنا.

لقد كنت دوماً أتسأل حول ما إذا خرجت بنتيجة من هذه الرّحلة المعتقدية، وخشيت أن أكون مفلساً في ذلك، راجعاً بخفي حنين. كانت هذه الأسئلة جزءاً من منهجي في تركيز المعتقدات وتمحيصها. وفي الأخير اُثلج صدري، أن أكون قد خرجت بقيم النّجاة وسبل الرّشاد، لقد ألفيت نفسي في موكب البيت النّبوي، أسير وفق هداه وأسلك وفق خطاه، ورأيت نفسي منفّذاً حقيقة لمطالب الإسلام، ووجدت نفسي ممارساً لحديث الثقلين، إذ ما أن أذكر القرآن إلاّ وأذكرهم، وما أذكرهم إلاّ وأذكر القرآن.

٤٠٦

أصبح حبلهم بيدي متّصلاً بحبل القرآن. ترى أيّ زاد كنت سأخسر وأيّ المعاني كنت سأفقد؟

وهكذا دارت عليّ دائرة الشّكوك، ورأيتني منسجماً مع عقيدة منسجمة من أوّلها إلى آخرها، وما أكثر تلك الأسئلة التي غاب عنّي حلّها، فألفيتها قاراً في مدرسة آل البيتعليهم‌السلام . لقد خرجت من الضّيق وشدّته إلى سعة الحقّ ورحابته، ومن غبش المعاني إلى الوضوح والجلاء. وإنّه لجدير أن أكشف عن مدى الفجاجة التي لمستها في كلّ المذاهب التي انفتحت عليها.

لقد قادني التفكير إلى مراجعة كلّ معتقداتي، وامتدّت محاولاتي في البحث والتنقيب في كلّ المذاهب، بل والديانات بما فيها الديانات الأسطوريّة. إنّني حاكمت يوماً نفسي في خلوتها، واشترطت عليها التجرّد الكامل في البحث عن الحقيقة العُليا، عن الله الحقيقي وعن وحيه الأخير.

لقد انفتحت على الإنجيل باحثاً فيه عمّا ما يشفي غليلي، فرجعت أجرّ أذيال البؤس ويدي بيضاء من ذلّ السّؤال. إنّني أنعى أن تكون عمّتي الباحثة عن الحقيقة قد ضلّت طريقها، وأحمل مذهب العامّة مسؤولية بؤس عقيدتهم، أنعى أن يقودها تبرير مذهب الرّأي إلى أن تلوذ بـ(شهود يهوه)، أكثر انسجاماً من مذهب العامّة. وإنّني اُحمّل مسؤولية الكثير ممّن ضلّ عن الطريق، هذا المذهب الذي ظلّ معرضاً عن تقديم إجابات منطقية لا تناقض البديهة.

وكذلك سارت بي الرّاحلة من مذهب إلى آخر، من دين إلى آخر، اُنقّب، أبحث، فرحت إلى حضيرة الثقلين، منبت الهداية، وموطن الحقّ...

____________________

(1) إشارة إلى دوريات (شهود يهود)، استيقظوا وبرج المراقبة.

٤٠٧

سأقول للتاريخ مرّة اُخرى: إنّني زاولت مسؤوليتي العقلية، فرأيت الحقّ مأسوراً خلف قضبان التحريف، مقيّداً على أعمدة التضليل...

فاللّهمّ أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه

وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

يا غاية أملي!!!

(وصلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين)

٤٠٨

الفهرس

مُقدّمة النّاشر 7

الإهداء: 11

المُقدّمة: 13

لماذا الرجوع إلى التاريخ؟ 19

لماذا الحديث عن الشّيعة والسّنة؟ 23

مدخل: 29

مَن هُم الشّيعة، ومَن هُم السنّة؟ 29

الشّيعة: 30

الفصل الأوّل: كيف كان تصوري للتاريخ الإسلامي؟ 39

الخلافة الراشدة: 43

الفصل الثاني: مرحلة التحوّل والانتقال: 55

فاجعة الطّفّ: 60

الفصل الثالث: وسقطت ورقة التوت: 69

كلمة البدء: 71

الزرادشتية الإيرانية والتشيّع: 87

الفصل الرابع: من بؤس التاريخ إلى تاريخ البؤس: 99

رحلة جديدة مع التاريخ: 101

سيرة الرسول: المنطلق والمسيرة 103

السّقيفة: 125

الوفاة وملابساتها: 127

عصر ما بعد السّقيفة: 149

عمر بن الخطّاب مع الرعية: 161

الخلافة بعد وفاة عمر: 181

عثمان أو الفتنة الكبرى: 191

٤٠٩

المسلك الأوّل: 202

المسلك الثاني: 204

المسلك الثالث 209

مقتل عثمان... الأسباب والملابسات 213

بيعة الإمام عليّ عليه‌السلام : 225

وعائشة مَن؟ ولماذا؟! 235

صفين مأزق المآزق: 243

ما حدث في خلافة الحسن عليه‌السلام : 267

الإمام الحسن عليه‌السلام والواقع الصعب: 273

قتل الحسن عليه‌السلام المؤامرة الكبرى: 287

واشرأبّ الملكُ بنفسه: 291

وملك يزيد: 295

ملحمة كربلاء: 297

لقد شيَّعني الحُسينُ عليه‌السلام 313

الفصل الخامس : مفاهيم كشف عنها الغطاء 323

مفهوم الصحابي: 325

نماذج وباقات: 329

أبو بكر: 331

عائشة بنت أبي بكر: 337

عائشة في الميزان: 339

أيديولوجيا المنطق السلفي: 349

ليس كلّ الصحابة عدول: 353

بعض الصحابة سيرتّد بالنّصّ: 355

مفهوم الإمامة: 359

أهل السّنّة والخلافة: 360

٤١٠

مبعث الإمام عند الشّيعة: 361

1 - النّصّ على الإمامة: 364

2 - عصمة الإمام عليه‌السلام : 372

3 - أفضلية الإمام عليه‌السلام 379

الفصل السّادس : في عقائد الإماميّة 381

في التوحيد والصفات: 385

في العدل الإلهي: 387

في الرؤية والتجسيم: 390

في كلام الله 395

البداء: 399

وأخيراً: 405

٤١١