نفحات عاشوراء

نفحات عاشوراء0%

نفحات عاشوراء مؤلف:
الناشر: دار الإمام الجواد (عليه السلام)
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 224

نفحات عاشوراء

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ كاظم البهادلي
الناشر: دار الإمام الجواد (عليه السلام)
تصنيف: الصفحات: 224
المشاهدات: 40922
تحميل: 6809

توضيحات:

نفحات عاشوراء
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 224 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 40922 / تحميل: 6809
الحجم الحجم الحجم
نفحات عاشوراء

نفحات عاشوراء

مؤلف:
الناشر: دار الإمام الجواد (عليه السلام)
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

نفحات عاشوراء

تأليف: الشيخ كاظم البهادلي

١

٢

بسم الله الرحمن الرحيم

٣

٤

اللّهمّ كُنْ لوليك الحجّة بن الحسن

صلواتُك عليه وعلى آبائه

في هذه الساعة وفي كلّ ساعة

ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً

ودليلاً وعيناً

حتّى تسكنه أرضك طوعاً

وتمتعه فيها طويلاً

٥

٦

الإهداء

* إلى مَنْ كانت اُمّاً لأبناءِ الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام .

* إلى مَنْ واست سيّدة نساء العالمينعليها‌السلام .

* إلى مَنْ قدمّت أولادها في سبيل الدين.

* إلى مَنْ كانت ولا زالت سبيلاً في قضاء حوائج المؤمنين.

* إلى اُمّ قمر بني هاشم وإخوته الميامين.

* إليك يا سيّدتي يا أُمّ البنين اُقدم تعابير ولائي بين يديك، عسى أن تشملني شفاعتُك، وشفاعة أولادِك الطّاهرينعليهم‌السلام .

المحبّ للعترة الطّاهرةعليهم‌السلام

الشيخ كاظم البهادلي

٧

٨

كلمة الناشر

الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على خير خلقه أبي القاسم محمّد وعلى آله المظلومين.

السّلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين.

قال الإمام الصادقعليه‌السلام : «كلّ الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين»(1) .

وعن بكير بن محمّد، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال للفضيل: «تجلسون وتتحدّثون؟». قال: نعم جعلت فداك. قال: «إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، رحم الله مَنْ أحيا أمرنا. يا فضيل، مَنْ ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر»(2) .

وقال الإمام الرضاعليه‌السلام : «إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كرب وبلاء»(3) .

«فلئن أخّرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمَنْ حاربك محارباً، ولمَنْ نصب العداوة مناصباً، فلأندبنَّك صباحاً ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً؛ حسرة عليك، وتأسّفاً على ما دهاك وتلهّفاً، حتّى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتئاب»(4) .

____________________

(1) وسائل الشيعة 2 / 923، أمالي الطوسي / 62.

(2) وسائل الشيعة 14 / 501.

(3) أمالي الصدوق / 190.

(4) المزار - لمحمد المشهدي / 501، بحار الأنوار 98 / 320.

٩

وهكذا أولى الخطباء البارعون قضية الإمام الحسينعليه‌السلام جلَّ اهتمامهم، بعظيم أدائهم في تبليغ رسالة الحسينعليه‌السلام ، رسالة الإسلام المحمّدي الأصيل التي كانت تهدف في كلّ فصل من فصولها، وكلمة من كلماتها لإنقاذ الأمّة من شفا جرف هار، ومن أجل إحياء شريعتها، وحفظ كتابها من دنس الأوغاد والفسقة في أحلك الظروف التي مرّ بها وأصعبها؛ حيث الباطل لا يُتناهى عنه، والمعروف لا يُؤمر به كما وصفه الإمام الحسينعليه‌السلام : «ألا ترون إلى الحقّ لا يُعمل به، وأنّ الباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّاً؛ فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برماً»(1) .

وها هم اليوم أنصار الحسينعليه‌السلام تتجدّد بهم صرخة الإمام الحسينعليه‌السلام ، واستنصاره واستنهاضه للأمّة من نوم الغفلة؛ لتجعل من منبره الشريف مجالس للوعظ والإرشاد والتعليم، ومنصّة لقمع الظلم والظالمين، بأمرها للمعروف ونهيها للمنكر الذي كاد يكون أمره في حاضرنا آخر أمر يُفكّر به، ويُسعى لأجل إحيائه.

فقد جعلوا من منبر الحسينعليه‌السلام أعظم وسيلة إعلامية للصوت الإسلامي الأصيل؛ ليقرعوا به مسامع الظالمين والمضلّين، ويهدوا به المسترشدين؛ فهم اليوم بحقّ حملة الدين، والمبلّغين عنه بصدق وأمانة لجميع المخلوقين؛ للقاصين والنائين، ولمَنْ لم يصل إليه نور الإسلام المبين.

____________________

(1) مقتل الحسين - لأبي مخنف / 86.

١٠

فالمنبر الحسيني اليوم كما كان بالأمس أفضل وسيلة لإيصال صوت الإسلام الحنيف، وبيان معارفه وأحكامه لأبناء الاُمّة الإسلاميّة، وأنفع وسيلة لتحريك العواطف، والمشاعر الإنسانيّة، والغيرة الدينية من خلال استنهاض الأمّة، وإحياء روح التضحية والجهاد في سبيل الله عن تقوية إرادتها وتنشيط عزيمتها. كلّ ذلك من أجل إحلال العدل، ونبذ الظلم، وإقصاء الظالمين ومحاربتهم بشتى الوسائل المتاحة لرجال الدين وأبنائه المؤمنين.

لقد قام الإمام الحسينعليه‌السلام في نهضته بتعبئة المؤمنين المخلصين؛ شيوخاً وشباباً، ونساءً وأطفالاً لنصرة الدين، وإحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك لمّا استفحل داء بني أُميّة في جسد الأمّة؛ حيث أخذ يتّسع يوماً بعد يوم حتّى وصل الأمر أن تكون الأمّة لقمة سائغة في حلق يزيد المجن والكفر اللعين، كمَنْ أودع شاة عند ذئب جائع، فعندها قال الإمام الحسينعليه‌السلام كلمته الحقّ: «فعلى الإسلام السّلام إذا ابتُليت الاُمّة براع مثل يزيد»(1) .

ولمّا علم الإمام الحسينعليه‌السلام بأنّ مثل هذا الأمر لا يُجدي به النصح والإرشاد، خصوصاً أنّه بدأ بسياسته الخاطئة، وعدوانه المتكرر، يستهدف الشريعة الإسلاميّة للقضاء عليها؛ وذلك من خلال استخفافه بمشاعر المسلمين، واستهزائه بأحكام الدين علناً وأمام الحاضرين من وعّاظ السلاطين، وقيامه

____________________

(1) مثير الأحزان - لابن نما الحلّي / 15.

١١

باجتثاث المؤمنين، ومطاردة الصالحين، وقطع صلة المخلصين، وبأخذ البيعة بالقهر والغلبة من المسلمين؛ فإنّ مثل هذه الأساليب تتطلب من المؤمنين، ومن حماة الدين وأمنائه أن يقفوا بوجهه أيّما وقفة، تحول دون تحقيق مآربه ونواياه السيئة تجاه الدين ورجاله الرساليين.

وعلى أيّة حال قام الإمام الحسينعليه‌السلام بثورة عارمة هزّ بها عروش الظالمين، صارت مناراً للمجاهدين، وأنشودة للثائرين، يخسأ مَنْ يقول مات الحسينعليه‌السلام وهو حي في ضمير المجاهدين، وكلمة حقّ ينطق بها المستضعفين والمظلومين، وليخسأ مَنْ يقول: مضى دور الحسينعليه‌السلام .

كيف مضى وهو اليوم حيّاً في قلوب المؤمنين، وذكره يتجدّد على ألسن الخطباء وخدام الحسينعليه‌السلام ، وصوته يعلو كلّ صوت؛ لأنّه الإسلام، لأنّه القرآن؛ فالحسين روحه روح الإسلام، وجسده جسد الإسلام، فما قتلوا حسيناً، ولكن قتلوا تهليلاً وتكبيراً كما يقول أحد شعراء الطفِّ:

ويكبّرون بأن قُتلت وإنّما

قتلوا بك التكبيرَ والتهليلا

فما كان علينا أيّها الإخوة الأعزاء إلاّ أن نقوم بخدمة بسيطة للإمام الحسينعليه‌السلام ؛ تكريماً لأنصاره المؤمنين، والعلماء الرساليِّين المبلّغين لأحكام الدين، وتجسيداً لأهداف الإمام الحسينعليه‌السلام ؛ وذلك بأن نقوم بنشر آثارهم

١٢

القيّمة؛ لتكون لنا ولهم حسنة نستثقل بها ميزان أعمالنا، ونشتري بها شفاعة ورضا الإمام الحسينعليه‌السلام وأهل بيته الطاهرينعليهم‌السلام ، فبرضاهم رضا المولى تبارك وتعالى.

وهكذا سعينا دائبين أن نقوم بنشر مجالس لأربعة عشر خطيباً من خطبائنا المعاصرين عبر سلسلة سمّيناها (نفحات عاشوراء)؛ تكريماً لهم منّا، وتعظيماً لجهودهم المبذولة في سبيل الدين وإحياء قضية الإمام الحسينعليه‌السلام .

ومن الله نستمد العون والمساعدة، وأملنا به كبيراً بأن يقبل منّا هذا اليسير، إنّه نعم المولى ونعم النصير.

دار الإمام الجوادعليه‌السلام

الشيخ زهير البغدادي (عيد الغدير الأغر / 1429)

١٣

١٤

المقدّمة

بسم الله كلمة المعتصمين، ومقالة المتحرّزين، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسّلام على أشرف الخلق أجمعين، المحمود الأحمد، والمصطفى الأمجد، أبي القاسم محمّد، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين، من الآن إلى قيام يوم الدين.

وبعد، هذه مجموعة من المحاضرات والمجالس العزائية في سادتي الأطهارعليهم‌السلام ، كتبتها ووفقتُ لإلقاء أكثرها، فنالت إعجاب جماعة من المؤمنين، فالتمسوني استنساخها، فنسخت مرّات عديدة، ثمّ طلب منّي جماعة من الخطباء الأعزاء طباعتها ونشرها حتّى تعمّ الفائدة، فاستجبت لهم بعد أن راجعتها، وقمت بإجراء بعض التعديلات عليها، فجاءت - بحمد الله ومنّه - بالمستوى المقبول، وصارت أحسن حالاً ممّا كانت عليه أوّلاً.

وهي ثلاثون مجلساً، اشتملت على مجالس مُحرّم الحرام، وبعض مناسبات شهر صفر، وشهر رمضان، ومجلسين اثنين في الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراءعليها‌السلام ، ومجلس في السيدة زينب الكبرىعليها‌السلام ، ومجلس في السيدة فاطمة المعصومةعليها‌السلام .

ولا يخفى على إخوتي الخطباء وأهل الفنّ أنّ بإمكانهم إجراء التغييرات عليها، والزيادة والنقص فيها بحسب ما تقتضيه المناسبة من ولادة أو شهادة.

١٥

وأخيراً أقول: فما كان فيها من نفع وفائدة فيعود فيه لله تبارك وتعالى، ولأساتذتي المخلصين، وما فيها من نقص أو قصور أو عثرة أو زلّة فهو دليل قصور باعي، وقلّة اطلاعي، والمسؤول عنه أنا وحدي. فأسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، ومقبولةً عنده، وأن يثقل بها ميزان حسناتي يوم ألقاه، إنّه أكرم مسؤول، وأعظم مأمول.

كاظم البهادلي

الأوّل من شهر صفر الخير 1429 هـ

قم المقدّسة

١٦

المجلس الأوّل

وجوب تنصيب الإمامعليه‌السلام

١٧

١٨

المجلس الأوّل

وجوب تنصيب الإمامعليه‌السلام

عِـشْ في زمانك ما استطعت نبيلا

واتـرك حـديثك لـلرواةِ جـميلا

ولـعزِّك اسـترخص حـياتك إنِّه

أغلی وإلّا غـادرتـك ذلـيلا

تُـعطي الـحياةُ قـيادها لـك كُلمّا

صـيّـرتها لـلـمكرماتِ ذلـولا

الـعزُّ مـقياسُ الـحياةِ وضلُّ مَنْ

قـدْ عـدَّ مـقياسَ الـحياةِ الطولا

قل كيفَ عاشَ ولا تقلْ كم عاش مَنْ

جـعلَ الـحياةَ إلی عـلاهُ سـبيلا

لا غـرو إن طـوتِ الـمنيّةُ ماجداً

كـثَرتْ‌ مـحاسنُه وعـاشَ قـليلا

مـا كـان لـلأحـرارِ إلّا قـدوةً

بـطلٌ تـوسَّد فـي الطفوفِ قتيلا

بـعـثتهُ أسـفارُ الـحقائقِ آيـةً

لا تـقـبلُ الـتـفسيرَ والـتأويلا

يـدوي صداها في المسامعِ زاجراً

مَـنْ عَـلَّ ضـيماً واستكانَ خمولا

لا زالَ يـقرؤها الـزمانُ مُـعظّما

فـي شـأنها ويـزيدها ترتيلا(1)

سيدي:

فليت أكـُفـّاً حاربتك تقطّعت

وأرجُلَ بغي ٍ جـاوبتك جُذامُ

____________________

(1) القصيدة للشاعر الحاج عبد الحسين الأزريرحمه‌الله ، قال عنه السيد جواد شبّررحمه‌الله في كتابه القيّم (أدب الطّف 10 / 79): الحاج عبد الحسين الأزري من شعراء العراق اللامعين، حرّ التفكير والعقيدة، ومن أوائل دعاة التحرير، وقد أصدر في العهد العثماني جريدة ببغداد كانت من أوائل الجرائد إن لم تكن أوّل جريدة طالبت بحقوق العرب وحريتهم، وقد نفاه الأتراك وحُبس في الأناضول...

ولد الحاج عبد الحسين في بغداد سنة 1298 هـ، وترعرع في زمن كثرت فيه الانتفاضات على النظم السياسية وعلى العادات والتقاليد البالية، من أجل ذاك نشأ وهو ثورة أدبية اجتماعية... وكان الشاعر يتقن الفرنسية، فكان محلقاً في خياله، ومبدعاً في أسلوبه القصصي.

من آثاره: (بطل الحلّة) رواية عصرية، (البوران) رواية عصرية، (قصر التاج)، (ديوان شعر).

توفيرحمه‌الله في بغداد يوم الأحد 21 ربيع الثاني 1374 هـ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف بتشييع مهيب فدفن في وادي السّلام، ونعته الصحف العراقية والعربية، ورثاه عارفوه وأبَّنوه.

١٩

إنّها هي الأكُفُ الأثيمة والأرجلُ التي سعت إلی أعظم جريمة،‌ أبكت عين رسول الله وأمير المؤمنينعليه‌السلام ، وتركت أمَّك الزهراءعليها‌السلام تقيم مأتمها إلی جنب جسدك الطاهر ليلة الحادي عشر، وهي تلثم نحرك وتطالُبُك بحقوق الأمومة.

تگلك يا عزيز الروح يا سبّاح

گلبي ويـا ظـيا بـالـعين اُمَّك لاح

يـبني مـا تگلي وين راسك راح

آيـحسين يـومك بـيش أوصفنَّه

***

مـاني أمّك وجيت اطلب ابحكَ ارباي

يـماي الـعين يـلّي ما شربت الماي

آنَه الكسروا ضلعها گوم واحچي اوياي

ولـهانه اعـلی صوتك وارد أسمعنه

اشكثر يبني اتعبت برباك أنه ولاليت

يـا شمعة اعـيوني أويـا عمود البيت

يـبني أمـن الـمدينة الكربله اتعنيت

دسـولفلي عـليك اشـصار يا مچنه

إگعـد شـوف جـدّك گاعـد إگبالك

يـنادي احسين يبني اشصاير ابحالك

يـبني مـن گطـع يـمناك وشمالك

اُوصـدرك لـيش يبني الخيل رضنّه

يُـمّـه إبـيا ذنب چتلوك هـالعدوان

يـبني اُوليش جسمك عالترب عريان

يـم شـاطي الفرات اُوتنذبح عطشان

أريـد أعـرف إعـليمن تنحرم منه

يـبني وهـاي جيتي انشوفك إبياحال

أويـاهو اللي يباري البگه امن الأطفال

أوحمل زينب دگلي اعلی الجمل لو مال

يـاهو اللي يـعـدله اولـيه يـتدنه

* * *

٢٠