قم وسلها
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
لمن عافتكم يحسين ويه اعيالك راحت وين
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
هاي اختك رجعت بظعونك جابت وياها الايتام
گوم اسألها وخل تشرحلك كلما شافت من آلام
شوف الدنيه اشعملت بيها واشعملت بيها الأيام
تنتقل كل يوم ابمجلس بين الكوفة وبين الشام
من أولها، من أولها خل تشرحلك من أولها
عگبك شافت چم امصاب لو رايد من عدها اجواب
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
خل تشرحلك كلما شافت من يوم مصابك لليوم
أول حاله المرّت بيها شافت عالتربان اجسوم
وگفت فوگ التل وصاحت يحسين ادركنه من الگوم
ما سمعت منك كل چلمه وأيست منك يا مظلوم
نتمثلها، نتمثلها حاله زينب نتمثلها
بين النار وبين الخيل اشلون اتحملت ذاك الليل
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
سهرانه الليل وما نامت واتراقب حال الأطفال
بس ما راح الليل الموحش لن تنظر وجه الجمّال
يا مظلوم وهذا الموقف ما چان ايمر أعله البال
منهوا يصدگ اختك زينب تطلع مسبيه بهالحال
ما نقبلها، ما نقبلها صعبه الحالة وما نقبلها
بغياب الاخوه الاكرام ويا من راحت للشام
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
دخلت للطف بين اخوتها طلعت ما بين العدوان
تريد اتودعك ما خلوها عافت جسمك عالتربان
والحادي اتوجه للكوفة ابخدّر وأطفال ورضعان
مسبيه ابجور الحدّايه وگطعت كل ذيچ الوديان
طلعت الها، طلعت الها أهل الكوفة طلعت الها
بين الشامت والغدار من وصلت للكوفة اشصار
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
أول ما طبت للكوفة وگفوها گبال ابن زياد
ظالم مغرور ابطغيانه وهذا الظالم تدري اشراد
رايد يگطع نسل العتره ويحوم لچتل السجاد
صارت ضجه بذاك المجلس ومصابك يحسين انعاد
يتأملها، يتأملها صد لعيالك يتأملها
ولسانه أعله الخدّر طال وزينب سمعت كلما گال
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
طلعت من اديار الكوفة اشلون اوصف حالتها اشلون
للشام اتوجه حاديها وعدوانك صاروا يحدون
من توگع طفله من المحمل ايعيفون الطفله ويمشون
والگطعوا رگبة عبد الله اشلون ابهالطفله ايرحمون
من محملها، من محملها طفله التوگع من محملها
تركض زينب الها ابساع چم طفله الطاحت عالگاع
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
وصلت للشام واطفالك تنتقل من ايد لأيد
فوگ الآلام الشافتها اختك شافت وجه يزيد
واليوم اتعنت بظعونك گوم اسأل زينب شتريد
هاي المسبيه المظلومه رجعتلك من درب ابعيد
تستقبلها، تستقبلها زينب ظنت تستقبلها
طالت غيبتها اويه الگوم شنهو الأخرها لها ليوم
گوم اسألها گوم اسألها زينب رجعت گوم اسألها
* * *
(لندن ١٩٩٣ م)