2 ـ تشيّعه :
عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(1) .
وقال أبو جعفر العقيلي : كان يقول بالرجعة(2) .
وقال أبو حاتم بن حبان : فتن بحب علي بن أبي طالبعليهالسلام (3) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(4) .
وقال المزي : روى عن : الحسن بن علي بن أبي طالبعليهالسلام ، وأبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري ، وعلي بن أبي طالبعليهالسلام في سنن ابن ماجة ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب.
روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وثابت بن أسلم البناني ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي ، ورزين بياع الأنماط ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسعد بن طريف الاسكاف في سنن ابن ماجة ، وسعيد بن مينا ، وعلي بن الحزور ، وفطر بن خليفة ، ومحمد بن السائب الكلبي ، والوليد بن عبدة الكوفي ، ويحيى بن أبي الهيثم العطار(5) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
سنن ابن ماجة(6) .
__________________
1 ـ المعارف : 624.
2 و 5 ـ تهذيب الكمال : 3 / 308.
3 ـ المجروحين : 1 / 174 ، تهذيب التهذيب : 1 / 363 الرقم 658.
4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 81 الرقم 613.
6 ـ سنن ابن ماجة : 2 / 1152 الرقم 3482 ، باب موضع الحجامة.
5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :
أورده النجاشي وقال : « كان من خاصة أمير المؤمنينعليهالسلام »(1) ، وعده الشيخ الطوسي تارة فيمن روى عن الامام أمير المؤمنينعليهالسلام ، واخرى في أصحاب الامام المجتبىعليهالسلام (2) .
[ 13 ] إياس بن عامر الغافقي
1 ـ شخصيته ووثاقته :
إياس بن عامر الغافقي ثم المناري المصري ، ومنار بطن من غافق ، وهو عم موسى بن أيوب(3) .
قال العجلي : صدوق ، تابعي ، لا بأس به(4) .
وقال ابن حجر : صدوق(5) .
وقال أيضا : وصحح له ابن خزيمة(6) .
وعده ابن حبان في الثقات(7) .
__________________
1 ـ رجال النجاشي : 8 الرقم 5.
2 ـ رجال الشيخ الطوسي : 57 الرقم 470 ، وص 93 الرقم 919.
3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.
4 ـ تاريخ الثقات : 75 الرقم 126.
5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.
6 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 340.
7 ـ كتاب الثقات : 4 / 33.
2 ـ تشيّعه :
قال أبو سعيد بن يونس : كان من شيعة علي ، والوافدين عليه من أهل مصر ، وشهد معه مشاهده(1) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(2) .
وقال المزي : روى عن : عقبة بن عامر الجهني ، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه : ابن أخيه موسى بن أيوب الغافقي(3) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
سنن أبي داود(4) ، وابن ماجة(5) .
__________________
1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.
2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.
4 ـ سنن أبي داود : 1 / 230 ، كتاب الصلاة ، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده ، الحديث 869.
5 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 287 ، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها ، باب التسبيح في الركوع والسجود ، الحديث 20.
حرف الباء
[ 14 ] بكير بن عبد الله الطائي
1 ـ شخصيته ووثاقته :
بكير بن عبد الله ، ويقال : ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل ، المعروف بالضخم(1) .
قال ابن حجر : مقبول(2) .
2 ـ تشيّعه :
قال ابن حجر : رمي بالرفض(3) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة السادسة(4) .
وقال المزي : روى عن : سعيد بن جبير ، وكريب مولى ابن عباس في مسلم وسنن ابن ماجة ، ومجاهد.
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.
2 ـ 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 108.
روى عنه : إسماعيل بن سميع الحنفي ، وأشعث بن سوار ، وسلمة بن كهيل في مسلم وابن ماجة(1) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
صحيح مسلم(2) ، وسنن ابن ماجة(3) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.
2 ـ صحيح مسلم : 1 / 529 ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ، ذيل الحديث 187.
3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 170 ، كتاب الطهارة ، باب وضوء النوم ، ذيل الحديث 508.
حرف التاء
[ 15 ] تليد بن سليمان ( ـ 190 ه )
1 ـ شخصيته ووثاقته :
تليد بن سليمان المحاربي ، أبو سليمان ، ويقال : أبو إدريس ، الكوفي الأعرج(1) .
قال أبو بكر المروذي : قال أحمد : ولم ير به بأسا(2) .
وقال العجلي : لا بأس به(3) .
2 ـ تشيّعه :
قال أبو داود : رافضي خبيث ، رجل سوء ، يشتم أبا بكر وعمر(4) .
وقال عباس الدوري : قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان ، فذكروا عثمان ، فتناوله تليد ، فقام إليه مولى عثمان ، فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 320 الرقم 798.
2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.
3 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.
4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.
رجليه ، وكان يمشي على عصا(1) .
وقال العجلي : كان يتشيّع(2) .
وقال أحمد : كان مذهبه التشيّع(3) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(4) .
وقال المزي : روى عن : حمزة بن حبيب الزيات ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف في سنن الترمذي ، وعبد الملك بن عمير ، وعطاء بن السائب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
روى عنه : إبراهيم بن عبس التنوخي الكوفي ، وأحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وحسن بن حسين العرني الكوفي ، وسعيد بن نصير ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج في الترمذي ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، وعبد العزيز بن بحر البغدادي ، ومحمد بن إسماعيل القلوسي ، ومحمد بن الجنيد ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن علي العطار ، ومختار بن غسان ، ونعيم بن حماد الخزاعي ، وهشيم بن أبي ساسان الكوفي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري(5) .
__________________
1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.
2 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.
4 ـ تقريب التهذيب : 4 / 322 الرقم 6.
5 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
روى له الترمذي فقط(1) .
5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :
عده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادقعليهالسلام (2) .
__________________
1 ـ سنن الترمذي : 5 / 616 ، كتاب المناقب ، الحديث 3680.
2 ـ راجع رجال الشيخ الطوسي : 173 الرقم 2045.
حرف الثاء
[ 16 ] ثوير بن أبي فاختة
1 ـ شخصيته ووثاقته :
ثوير بن أبي فاختة ، واسمه سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي ، أبو الجهم الكوفي(1) .
قال العجلي : كوفي ، هو وأبوه لا بأس بهما(2) .
2 ـ تشيّعه :
قال محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوار : قلت ليونس بن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير ، فإن إسرائيل كتب عنه؟ قال : إسرائيل أعلم ما صنع به ، كان رافضيا(3) .
وقال الحاكم : لم ينقم عليه إلا التشيّع(4) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(5) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429 الرقم 863.
2 ـ تاريخ الثقات : 91 الرقم 191.
3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 430 ، الكامل : 2 / 532 ، المعرفة والتاريخ : 3 / 112.
4 ـ المستدرك على الصحيحين : 2 / 510.
5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 121 الرقم 54.
وقال المزي : روى عن : زيد بن أرقم ، وسعيد بن جبير ، وأبيه أبي فاختة سعيد بن علاقة في سنن الترمذي ، والطفيل بن أبي كعب ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب في الترمذي ، ومجاهد بن جبر في الترمذي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ويحيى بن جعفر بن هبيرة ، وعن رجل من أهل قباء ، عن أبيه في سنن الترمذي.
روى عنه : إسرائيل بن يونس في الترمذي ، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي ، وحجاج بن أرطاة ، وسفيان الثوري في الترمذي ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج في الترمذي ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ، وعبيدة بن حميد ، وعمرو بن قيس الملائي ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي ، وهارون بن سعد ، وأبو بلج الفزاري الكبير يحيى بن أبي سليم(1) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
سنن الترمذي(2) .
5 ـ ترجمته في رجال
الشيعة : عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام السجاد ، وثانية في أصحاب الامام الباقر ، وثالثة في أصحاب الامام الصادقعليهمالسلام (3) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429.
2 ـ سنن الترمذي : 3 / 300 ، كتاب الجنائر ، باب ما جاء في عيادة المريض ، الحديث 969.
3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 111 الرقم 1085 ، وص 129 الرقم 1310 ، وص 174 الرقم 2055. وانظر رجال النجاشي : 188 الرقم 303.
حرف الجيم
[ 17 ] جابر بن يزيد الجعفي ( ـ 128 ه )
1 ـ شخصيته ووثاقته :
جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفي الجعفي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو يزيد ، ويقال : أبو محمد الكوفي(1) .
قال أبو عيسى : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث(2) .
وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث(3) .
وعن الجراح بن مليح يقول : سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر ، عن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم كلها(4) .
عن ابن مهدي ، سمعت سفيان يقول : ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي(5) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 465 الرقم 879.
2 ـ سنن الترمذي : 5 / 741.
3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 467.
4 ـ صحيح مسلم : 1 / 20 المقدمة.
5 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 382.
2 ـ تشيّعه :
قال الذهبي : من أكبر علماء الشيعة(1) .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن يعلى المحاربي : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروي عنهم ، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى ، وجابر الجعفي ، والكلبي؟ قال : أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة(2) .
وقال ابن حجر : رافضي(3) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(4) .
قال المزي : روى عن : حارث بن مسلم ، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري في سنن الترمذي ، وزيد العمي في سنن ابن ماجة ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وطاووس بن كيسان ، وعامر بن شراحيل الشعبي في سنن ابن ماجة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي ، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان في سنن ابن ماجة وعبد الله بن نجي في التفسير ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد في سنن الترمذي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس في سنن ابن ماجة ، وعمار الدهني في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله ابن مسعود في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ومجاهد بن
__________________
1 ـ الكاشف : 1 / 131 الرقم 748.
2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 468 الرقم 879.
3 و 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 123 الرقم 17.
جبر في سنن الترمذي ، ومحمد بن قرظة الأنصاري في سنن ابن ماجة ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي في سنن ابن ماجة ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح في سنن ابن ماجة ، وأبي عازب مسلم بن عمرو في سنن ابن ماجة ، والمغيرة بن شبيل في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة.
روى عنه : إسرائيل بن يونس في سنن ابن ماجة ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، والحسن بن صالح بن حي في سنن ابن ماجة ، وحفص بن عمر البرجمي الأزرق في سنن ابن ماجة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وسفيان بن عيينة ، وسلام بن أبي مطيع ، وشريك بن عبد الله في سنن ابن ماجة ، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي ، وشيبان بن عبد الرحمان ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي في سنن ابن ماجة ، وقيس بن الربيع ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، ومسعر بن كدام ، ومعمر بن راشد في سنن ابن ماجة ، والمفضل بن عبد الله الكوفي في سنن ابن ماجة ، وأبو عوانة في سنن ابن ماجة(1) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
سنن أبي داود(2) ، وابن ماجة(3) ، والترمذي(4) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 466.
2 ـ سنن أبي داود : 1 / 272 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1036.
3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 381 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1208.
4 ـ سنن الترمذي : 2 / 200 ، باب ما جاء في الامام ينهض في الركعتين ناسيا.
5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :
عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام الباقر ، واخرى في أصحاب الامام الصادقعليهماالسلام .(1)
[ 18 ] جرير بن عبد الحميد ( 110 ـ 188 ه )
1 ـ شخصيته ووثاقته :
قال الذهبي : جرير بن عبد الحميد بن يزيد ، الامام الحافظ القاضي ، أبو عبد الله الضبي الكوفي ، نزل الري ونشر بها العلم ، ويقال : مولده بأعمال أصبهان ، ونشأ بالكوفة(2) .
وقال أبو القاسم اللالكائي : مجمع على ثقته(3) .
وقال النسائي : ثقة(4) .
وقال العجلي : كوفي ، ثقة ، سكن الري(5) .
2 ـ تشيّعه :
عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(6) .
__________________
1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 129 ، الرقم 1316 ، وص 176 الرقم 2092 ، ورجال النجاشي : 128 الرقم 332.
2 ـ سير أعلام النبلاء : 9 / 9 الرقم 3 ، الكاشف : 1 / 135 الرقم 780.
3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550.
4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550 ، الطبقات الكبرى : 7 / 381.
5 ـ تاريخ الثقات : 96 الرقم 205.
6 ـ المعارف : 624.
3 ـ طبقته ورواياته :
قال المزي : روى عن : إبراهيم بن محمد بن المنتشر في صحيح مسلم ، وأسلم المنقري في كتاب المسائل لأبي داود ، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ومسلم ، وأشعث بن سوار ، وأيوب بن عائذ الطائي في سنن النسائي ، وأبي بشر بيان بن بشر في مسلم والنسائي ، وثعلبة بن سهيل في الترمذي ، وجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، وحبيب بن أبي عمرة في النسائي ، والحسن بن عبيدالله في مسلم وأبي داود والترمذي ، وحصين بن عبد الرحمان في مسلم ، وحمزة بن حبيب الزيات في مقدمة مسلم ، وحنيف بن رستم المؤذن في مسند علي ، وداود بن سليك السعدي في الرد على أهل القدر لأبي داود ، ورقبة بن مصقلة في مقدمة مسلم وسنن النسائي ، والركين بن الربيع في مسلم ، وزيد بن عطاء بن السائب في النسائي ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش في الكتب الستة ، وسليمان التيمي في مسلم والنسائي ، وسهيل بن أبي صالح في مسلم ، وشيبة بن نعامة الضبي ، وطلق بن معاوية في مسلم والنسائي ، وعاصم بن سليمان الأحول في مسلم وأبي داود ، وعبد الله بن شبرمة الضبي في النسائي ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم في النسائي ، وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبي ، وعبد العزيز بن رفيع الأسدي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، وعبد الملك بن عمير في البخاري ومسلم ، وعبيد الله بن عمر في ابن ماجة ، وعطاء بن السائب في أبي داود والترمذي والنسائي ، وعلي بن عمرو الثقفي في المراسيل ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي في البخاري ومسلم والنسائي ، والعلاء بن المسيب في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، وفضيل بن غزوان الضبي في مسلم وأبي داود ، وقابوس بن أبي ظبيان في الأدب المفرد وأبي داود وابن ماجة ، وليث بن أبي سليم في الأدب المفرد ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن اسحاق بن يسار في الترمذي والنسائي ، ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي في مسلم ، والمختار بن فلفل في مسلم ، ومسلم الملائي في سنن ابن ماجة ، ومطرف
ابن طريف في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومغيرة بن مقسم الضبي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستة ، وموسى بن أبي عائشة في البخاري ومسلم وكتاب المراسيل ، وهشام بن حسان في مسلم والنسائي ، وهشام بن عروة في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، ويحيى ابن سعيد الأنصاري في مسلم ، ويزيد بن أبي زياد في أبي داود والترمذي والخصائص ، ومما استشهد به البخاري ، وأبي إسحاق الشيباني في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبي جناب الكلبي في أبي داود ، وأبي حيان التيمي في مسلم ، وأبي فروة الهمداني في أفعال العباد ومسلم وأبي داود والنسائي.
روى عنه : إبراهيم بن شماس في كتاب المسائل لأبي داود ، وإبراهيم بن موسى الفراء في أبي داود ، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن موسى مردويه في الترمذي ، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني في أبي داود ، وإسحاق بن راهويه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري في النسائي ، والحسن بن عمرو السدوسي في أبي داود ، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي في النسائي ، وداود بن مخراق الفريابي في أبي داود ، وأبو خيثمة زهير بن حرب في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي ، وسعيد بن منصور في أبي داود ، وسفيان ابن وكيع بن الجراح في الترمذي ، وسليمان بن حرب ، وعبد الله بن الجراح في أبي داود وابن ماجة ، وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان في البخاري ، وعبد الله بن المبارك ، ومات قبله ، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الآدرمي في النسائي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة ، وعلي بن حجر السعدي في مسلم والترمذي والنسائي ، وعلي بن المديني في البخاري ، وعمرو بن رافع القزويني في ابن ماجة ، وقتيبة بن سعيد في البخاري ومسلم والترمذي وعمل اليوم
والليلة ، ومحمد بن حميد الرازي في الترمذي ، ومحمد بن سلام البيكندي في البخاري ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي في مسلم وأبي داود ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري ، ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي في أبي داود والنسائي ، ومحمد بن قدامة الطوسي ، وهارون بن عباد الأزدي في أبي داود ، ويحيى بن أكثم في الترمذي ، ويحيى بن معين بن يحيى النيسابوري في البخاري ومسلم ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويوسف بن موسى القطان في أبي داود والبخاري ، ومسند علي ، وسنن ابن ماجة ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو الربيع الزهراني في سنن أبي داود(1) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
صحيح البخاري(2) ، ومسلم(3) ، وسنن أبي داود(4) ، والترمذي(5) ، والنسائي(6) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 540 الرقم 918.
2 ـ صحيح البخاري : 1 / 25 ، كتاب العلم ، وج 2 / 107 ، باب ما جاء في قبر النبيصلىاللهعليهوآله ، وص 122 ، باب من ملك من العرب ، وص 157 ، باب فضل الحرم ، وص 160 ، باب اليمين بعد العصر ، وج 5 / 109 ، باب بعث أبي موسى ومعاذ الى اليمن ، وج 6 / 176 ، باب الاشارة في الطلاق.
3 ـ صحيح مسلم : 1 / 188 ، كتاب الايمان ، الحديث 196 ، وص 330 ، كتاب الصلاة ، باب الاستماع للقراءة ، وج 2 / 869 ، باب إحرام النفساء الحديث 1209 ، وج 3 / 1671 ، كتاب اللباس والزينة ، الحديث 2111.
4 ـ سنن أبي داود : 2 / 11 ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الخوف ، الحديث 1236 ، وج 3 / 321 ، كتاب العلم ، الحديث 3659.
5 ـ سنن الترمذي : 1 / 159 ، باب ( 71 ) من أبواب الطهارة ، ذيل الحديث 95 ، وج 5 / 159 ، كتاب فضائل القرآن ، الباب ( 4 ) الحديث 2881.
6 ـ سنن النسائي : 3 / 12 ، كتاب السهو.
5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :
عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليهالسلام (1) .
[ 19 ] جعفر بن زياد ( ـ 175 ه )
1 ـ شخصيته ووثاقته :
جعفر بن زياد الأحمر ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمان الكوفي ، والد علي بن جعفر ، وجد الحسين بن علي بن جعفر الأحمر(2) .
قال العجلي : كوفي ، ثقة(3) .
وقال الذهبي : صدوق(4) .
وقال ابن حجر : صدوق(5) .
2 ـ تشيّعه :
قال الحسين بن علي بن جعفر الأحمر : كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان(6) .
__________________
1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 177 الرقم 2105.
2 ـ تهذيب الكمال : 5 / 38 الرقم 941.
3 ـ تاريخ الثقات : 1 / 97 الرقم 211.
4 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.
5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.
6 ـ تهذيب الكمال : 5 / 41.
وقال الذهبي : شيعي(1) .
وقال ابن عدي : وهو يروي شيئا من الفضائل ، وهو من جملة متشيعة الكوفة ، وهو صالح في رواية الكوفيين(2) .
3 ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة السابعة(3) .
وقال المزي : روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبي بشر بيان بن بشر ، والحارث بن حصيرة ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن عطاء في الترمذي والنسائي في الخصائص ، وعطاء بن السائب في الترمذي ، وأبي خالد عمرو بن خالد الواسطي ، والعلاء بن المسيب ، وعيسى بن عمر القارئ ، وقابوس بن أبي ظبيان ، وكثير بن إسماعيل النواء ، وأبي سهل كثير بن زياد البرساني ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن سالم ، ومخول بن راشد ، وأبي فروة مسلم بن سالم في مسند علي ، ومطرح بن يزيد الكناني ، ومغيرة بن مقسم الضبي في كتاب المسائل لأبي داود ، والمنذر بن ثعلبة ، ومنصور بن المعتمر ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، ويزيد بن أبي زياد في خصائص أمير المؤمنين وأبي إسحاق الشيباني ، وأبي جعفر الرازي ، وأبي حيان التيمي ، وأبي هاشم الرماني.
روى عنه : أحمد بن المفضل الحفري ، وإسحاق بن منصور السلولي في سنن الترمذي ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، والأسود بن عامر شاذان في الترمذي
__________________
1 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.
2 ـ الكامل : 2 / 566.
3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.
وخصائص أمير المؤمنين ، وأسيد بن زيد الجمال ، وحسين بن حسن الأشقر ، وزافر ابن سليمان ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الكلبي الكسائي الكوفي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن الحكيم الأودي ، وعلي بن قادم في خصائص أمير المؤمنين ، وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل في مسند علي ، ومحمد بن إسحاق ، ومخلد بن أبي قريش ، وموسى بن داود في كتاب المسائل ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن بشر الحريري ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني(1) .
4 ـ رواياته في الكتب الستة :
روى الترمذي في كتاب المناقب ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة ، ومن الرجال علي(2) .
5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :
عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليهالسلام (3) .
__________________
1 ـ تهذيب الكمال : 5 / 39 ـ 40.
2 ـ سنن الترمذي : 5 / 698 ، كتاب المناقب ، باب فضل فاطمة بنت محمدصلىاللهعليهوآله ، الحديث 3868 ، وراجع خصائص أمير المؤمنينعليهالسلام : 128 الرقم 113.
3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 175 الرقم 2069.
رابعاً: لو صح ما زعموه، لم يفت معاوية والأمويين أن يعيبوه به.. ولكن ذلك لم يحصل. بل حصل ما يدل على بطلان هذه الترهات. كما سيمر عن قريب.
ما هي الحقيقة؟!:
ونستطيع أن نقول:
إن الصحيح: هو أنه "عليهالسلام " كان كثير شعر اللحية(١) ، أو فقل: كان كث اللحية(٢) .
وهذا غاية ما حاول معاوية أن يأخذه عليه "عليهالسلام "، وقد فشل
____________
١- ذخائر العقبى (ط القاهرة سنة ١٣٥٦هـ) ص٥٧ ونزهة المجالس (ط سنة ١٣١٠ هـ) ج٢ ص١٦٤ والإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " للهمداني ص٥٤٧ و ٥٥١ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٨ ص٦٦٥ وج١٨ ص٢٤١ و ٢٤٣ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٠ ص٤٨٩.
٢- كشف الغمة للإربلي ج١ ص٧٦ وفي (ط أخرى) ج١ ص١٤٨ والفصول المهمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٨ وبحار الأنوار ج٣٥ ص٥ وحلية الأبرار للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٣٩٥ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤٢ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥.
في ذلك أيضاً، فقد قال معاوية لعقيل: إن كثاثة لحية أخيك شغلته عنك.
فقال له عقيل: إن الله عز وجل ذكر لحية أخي ولحيتك في القرآن، وكان معاوية كوسجاً.
فقال: ويحك يا عقيل! ما أجرأك على الله!! يا عقيل، ما في القرآن ذكر لحيتي، ولا لحية أخيك.
قال عقيل: إن أخرجتهما فما لي؟!
فأمر له بشيء.
فقال عقيل: قال تعالى:) وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَ نَكِداً ( (١) "(٢) .
علي(عليهالسلام) كثير الشعر:
وقد وصف أبو رجاء العطاردي علياً "عليهالسلام "، فقال: "كثير الشعر، كأنما اجتاب (أي لبس) إهاب شاة"(٣) .
وعن أبي رجاء العطاردي أيضاً: "رأيت علياً مسمناً، أصلع الشعر،
____________
١- الآية ٥٨ من سورة الأعراف.
٢- كفاية الطالب ص٤٠٢.
٣- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١٩ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٦ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١١٨ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٣ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٨.
كأن بجانبه إهاب شاة"(١) .
وفي نص آخر: أنه "عليهالسلام " "كان كثير شعر الصدر والكتفين، كأنما اجتاب إهاب شاة"(٢) .
وقال محمد بن طلحة الشافعي وغيره: "كثير الشعر"(٣) .
وقالوا: عريض المسربة(٤) . وهو ذو بطن كثير الشعر(٥) .
ويتجلى خبثهم أيضاً في نفس هذه الخصوصية، من جهتين:
____________
١- المعجم الكبير للطبراني ج١ ص٩٥ ومجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠٠
٢- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ وراجع: البداية والنهاية ج٧ ص٢٥٠.
٣- مطالب السؤول لمحمد بن طلحة الشافعي ص٧٠ و (ط إيران) ص١٢، والإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " لأحمد الرحماني الهمداني ص٥٤٩ والإكمال في أسماء الرجال ص١٢٨ والفصول المهمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٧ وينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ج٣ ص١٤٦ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤٣ وج٣٢ ص٥ وج٣٣ ص٢١٧ ونور الأبصار ص٧٧.
٤- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج٥ ص١٧٨ ومناقب أهل البيت "عليهالسلام " للمولى حيدر الشيرواني ص٣٣ وصفين للمنقري ص٢٣٣ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٩.
٥- الإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " للهمداني ص٥٤٩ والإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي ص١٢٨ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٣١ ص٥٦٣ وج٣٢ ص٢٠.
أولاهما: أنهم قد صوروا علياً "عليهالسلام " بصورة موحشة ومخيفة، وقاسية، ذكرنا بعضاً منها في صفحات سابقة، ولم يتركوا للناس أن يتخيلوه وفق ما تستسيغه أذواقهم وأفهامهم، فصرحوا لهم: بأنه يشبه الشاة فيما اكتنف جسمه من شعر، كما ظهر من العبارات الآنفة الذكر.
الثانية: أنهم اختاروا هذه الأوصاف لتؤكد ما يسعون إلى تأكيده من نسبة الحمق إليه صلوات الله وسلامه عليه، فقد قال ابن الجوزي: "والشعر على الكتفين والعنق يدل على الحمق والجرأة، وعلى الصدر والبطن يدل على قلة الفطنة الخ.."(١) .
العمش.. والخفش:
وقال أبو رجاء العطاردي في صفة علي "عليهالسلام ": "في عينيه خفش"(٢) .
وعن زهير بن معاوية، ونسب إلى الإمام الباقر "عليهالسلام " أيضاً: أن علياً "عليهالسلام " كان "ثقيل العينين عظيمهما"(٣) .
____________
١- أخبار الحمقى والمغفلين (ط مكتبة العزالي) ص٢٩.
٢- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠.
٣- شرح الأخبار ج٢ ص٤٢٧ وفرحة الغري للسيد ابن طاووس ص٨٠ وحلية الأبرار للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٣٩٣ وبحار الأنوار ج٣٥ ص٤ وج٤٢ ص٢٢١ وخلاصة عبقات الأنوار ج١ ص٨٣ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥ والإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " لأحمـد الرحمـاني الهمـداني = = ص٥٥٣ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٧ وتاريخ بغداد ج١ ص١٤٥ وفي (ط أخرى) ج١ ص١٣٥ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١٣ و ٢٤ و ٢٥ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٠ ص٤٨٠ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١٢٦ و ٤٩٣ والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص١٨ وتاريخ الأمم والملوك ج٤ ص١١٧ وفي (ط أخرى) ج٥ ص١٥٣ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج٣ ص٣٩٦ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٤ والوافي بالوفيات للصفدي ج٢١ ص١٨١ والإمامة والسياسة (تحقيق الزيني) ج١ ص١٣٨ و (تحقيق الشيري) ج١ ص١٨٠ والمناقب للخوارزمي ص٤٥ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٤٥ وكشف الغمة للإربلي ج١ ص٧٤ وفي (ط أخرى) ص١٤٦ عن ابن مندة، ومعارج الوصول للزرندي الشافعي ص٥٨ والفصول المهمة لابن الصباغ ج٢ ص١٩٩ وفي (ط أخرى) ج١ ص٥٩٧ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤٤ وج٢٦ ص٥١١ وج٣٠ ص١٤٩ وج٣٢ ص٢٠ ونور الأبصار ص٧٧ وكفاية الطالب ص٤٠٢.
وعن الواقدي: أنه "عليهالسلام " كان "غليظ العينين"(١) .
____________
١- مجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠١ والمعجم الكبير للطبراني ج١ ص٩٤ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤١ والمعارف لابن قتيبة ص٢١٠ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١٢٦.
وزعموا: أنه هو نفسه يقول في حديث إنذار العشيرة الأقربين: بأنه كان أصغر الحاضرين سناً، وأحمشهم ساقاً، وأرمصهم عيناً(١) .
____________
١- الإرشاد للشيخ المفيد ج١ ص٥٠ ومناقب الإمام أمير المؤمنين "عليهالسلام " للكوفي ج١ ص٣٧١ و ٣٧٤ و ٣٧٦ والأمالي للشيخ الطوسي ص٥٨٣ والخرائج والجرائح للراوندي ج١ ص٩٣ والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص٩ و ٤٨ وبحار الأنوار ج١٨ ص٤٥ و ١٩٢ وج٣٨ ص٢٢٤ ومناقب أهل البيت "عليهم السلام" للمولى حيدر الشيرواني ص١٠٢ و ١٠٥ والغدير ج١ ص٢٠٧ وج٢ ص٢٧٨ ـ ٢٨٩ والإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " لأحمد الرحماني الهمداني ص٧٤ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج١٣ ص٢١٠ وكنز العمال ج١٣ ص١٣٣ وتفسير فرات الكوفي ص٣٠١ و ٣٠٢ وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج١ ص٤٨٦ والدرجات الرفيعة ص٥٩ ومناقب علي بن أبي طالب "عليهالسلام " وما نزل من القرآن في علي "عليهالسلام " لأبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني ص٢٩٠ وتاريخ الأمم والملوك ج٢ ص٦٣ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج٢ ص٦٣ وكشف الغمة للإربلي ج١ ص٦٣ وفي (ط أخرى) ص١٢٨ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي "عليهالسلام " لابن الدمشقي ج١ ص٨٠ وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج١ ص٢٤١ وج٢ ص٢٢٩ وج٣ ص٢٧٨ و ٢٨٠ والمناشدة والإحتجاج بحديث الغدير للأميني ص٨٨ و ٨٩ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٤ ص٤٢٤ وج١٥ ص١٤٨ و ٢٠٨ وج٢٠ ص١٢٢ وج٢٢ ص٨٨ وج٣٠ ص١١٩.
وفي نص ابن عساكر: أعمش العينين(١) .
وقد نسبوا إلى السيدة الزهراء "عليها السلام" أنها وصفته بذلك أيضاً، وحاشاها(٢) .
وزعموا: أن في عينيه "عليهالسلام " اطرغشاشاً(٣) ، أي ليناً في العين، كالذي أبلّ وبرئ (اندمل وبرأ) من مرضه للتو(٤) .
ووصفوه أيضاً: بأنه أعيمش(٥) .
____________
١- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٤٨ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج٣ ص٣٦٤ والبداية والنهاية ج٣ ص٥٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج١ ص٤٦٠ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٥ ص١٤٥ وج٢٠ ص١٢٣ و ١٢٤ و ٣٣٩ و ٣٨٢ ومناقب الإمام أمير المؤمنين "عليهالسلام " للكوفي ج١ ص٢٥٩ والآحاد والمثاني ج١ ص١٤٢.
٢- مناقب الإمام أمير المؤمنين "عليهالسلام " للكوفي ج١ ص٢٥٩ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٤٢ والمعجم الكبير للطبراني ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠٢ والمصنف للصنعاني ج٥ ص٤٩٠ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص١٥٤ وج١٥ ص٣٣٠ وج٣١ ص٢٧٠.
٣- مقاتل الطالبيين ص٢٧ و (ط مطبعة الحيدرية سنة ١٣٨٥هـ) ص١٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٨.
٤- راجع: تاج العروس للزبيدي ج٩ ص١٣٣ والصحاح للجوهري ج٣ ص١٠٠٩.
٥- المعجـم الكبـير للطبراني ج١ ص٩٤ ومجمع الـزوائـد للهيثمـي ج٩ ص١٠٢ = = والمصنف للصنعاني ج٥ ص٤٩٠ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص١٥٤ وج١٥ ص٣٣٠ وج٣١ ص٢٧٠.
ونقول:
الخفش: ضعف في الإبصار يظهر في النور الشديد(١) .
وفسر الخفش: بصغر العين، وبضعف البصر خلقةً.
وقيل: هو فساد في الجفون بلا وجع، واحمرار تضيق له العيون من غير وجع ولا قرح.
وقيل: هو الإبصار بالليل دون النهار، وفي يوم غيم، دون صحو(٢) .
والرمص: وسخ يجمع في مجرى الدمع(٣) .
والعمش: ضعف بصر العين، مع سيلان دمعها في أكثر الأوقات(٤) .
____________
١- المعجم الوسيط ص٢٤٦.
٢- أقرب الموارد ج١ ص٢٨٨ والقاموس المحيط للفيروز آبادي ج٢ ص٢٧٣ وتاج العروس ج٩ ص١١٠ وراجع: كتاب العين للفراهيدي ج٤ ص١٧٢.
٣- الصحاح في اللغة ج٣ ص١٠٤٢ وكتاب المكاسب للشيخ الأنصاري ج٢ ص٢٦٠ ومستدرك سفينة البحار ج٤ ص١٩٤.
٤- أقرب الموارد ج١ ص٨٣١ والمعجم الوسيط ص٦٢٨ والصحاح للجوهري ج٣ ص١٠١٢ ولسان العرب ج٦ ص٣٢٠ والقاموس المحيط للفيروزآبادي ج٢ ص٢٨٠ ومجمع البحرين ج٣ ص٢٥٢ وتاج العروس للزبيدي ج٩ ص١٤٨ ومختلف الشيعة للعلامة الحلي ج٩ ص٤٥٧ وكتـاب المكاسـب للشيخ الأنصاري = = ج٢ ص٢٦١ وروضة الطالبين للنووي ج٧ ص١٣٤ وحاشية رد المحتار لابن عابدين ج١ ص٣٢٩ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج٢ ص١١٣ وبحار الأنوار ج٦١ ص٣٢٧ ومستدرك سفينة البحار ج٧ ص٤٣٢ وتحفة الأحوذي ج٩ ص١٣٠ وطرائف المقال ج٢ ص٢٠٧ والكنى والألقاب ج٢ ص٤٧.
وبعد ما تقدم نشير إلى ما يلي:
١ ـ إنه لا معنى للحديث عن العمش بمعنى اجتماع الوسخ في مجرى الدمع، فإن علياً "عليهالسلام " لم يكن ممن يتهاون بنظافة وجهه، وإبعاد الوسخ عن مجاري الدمع في عينيه..
٢ ـ إنه لا معنى لتفسير الخفش هنا بصغر العين، بعد تصريح الرواية بأنه "عليهالسلام " كان عظيم العينيين.
٣ ـ صرحت الروايات التي تحكي لنا ما جرى في خيبر: أنه بعد فرار أبي بكر وعمر بالراية يومئذٍ، وكان علي "عليهالسلام " في خيبر يشتكي عينيه، دعاه رسول الله "صلىاللهعليهوآلهوسلم "، فأخذ يمسح عينيه، ودعا له.
قال علي "عليهالسلام ": فوالذي بعثه بالحق ما اشتكيتها بعد. ثم أعطاه الراية ففتح الله على يديه(١) .
____________
١- راجع: تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١١٨ وبحار الأنوار ج٤١ ص٢٨٢ وإمتاع الأسماع للمقريزي ج١١ ص٢٨٨ وإعلام الورى ج١ ص٣٦٥ وفتح الباري ج٧ ص٣٦٦.
وعن عمران بن حصين: "وما اشتكاها بعد"(١) .
ويؤيد ذلك: ما ورد في نص آخر، مروي بأسانيد عديدة عن علي "عليهالسلام ": ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله "صلىاللهعليهوآلهوسلم " وجهي، وتفل في عينيَّ يوم خيبر، حين أعطاني الراية(٢) .
وذلك كله يؤكد: أن عيني علي "عليهالسلام " كانتا سليمتين من الرمد ببركة دعاء رسول الله "صلىاللهعليهوآلهوسلم " ومسحه عليهما، كما أنهما سليمتان دائماً من أية عاهة.. فما معنى ادِّعاء العمش، والخفش فيهما إلا حب انتقاص أخي رسول الله "صلىاللهعليهوآلهوسلم " وصفيه، وحبيبه؟!..
٤ ـ أما ما نسب إلى السيدة الزهراء "عليها السلام"، فلماذا لا يقال: إنها "عليها السلام" كانت تحكي للنبي "صلىاللهعليهوآلهوسلم " تلك الأباطيل والإشاعات المغرضة التي كانت تتناهى إلى مسامعها على ألسنة الشانئين
____________
١- راجع: تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١٠٣ وتهذيب الكمال للمزي ج٢١ ص٤٥٤ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٣٠ ص٢٠١ و ٢٠٢.
٢- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١٠٩ و ١١٠ و ١٢٣ و ٩٦ وفي هوامشه عن مسند أحمد بن حنبل ج١ ص١٦٩ رقم ٥٧٩. وبحار الأنوار ج٣٤ ص٣٣٢ و ٣٦٣ وكنز الفوائد للكراجكي ص٢٦٦ والعمدة لابن البطريق ص١٥٣ ومستدرك سفينة البحار ج٤ ص١٩٢ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٢٢ وفتح الباري ج٧ ص٣٦٦ وعمدة القاري ج١٧ ص٢٤٤ ومسند أبي داود الطيالسي ص٢٦ ومسند أبي يعلى ج١ ص٤٤٥.
والحاقدين، من أجل أن يطلق النبي أوسمة الشرف والكرامة اللائقة بحق علي "عليهالسلام "؟!.
ويدل على ذلك: أنها كانت ترى علياً "عليهالسلام "، وتعرف أوصافه وتشاهد بأم عينها، كذب هاتيك المزاعم.
٥ ـ وفي غير هذه الصورة نلاحظ ما يلي:
ألف: إن فاطمة "عليها السلام" لا يمكن أن تعترض على أمر رضيه لها رسول الله "صلىاللهعليهوآلهوسلم "، وأخبرها أن الله تبارك وتعالى هو الذي اختار علياً "عليهالسلام " زوجاً لها..
ب: إننا على يقين من أنها "عليها السلام" لم تكن تفكر بهذه الأمور الدنيوية التافهة، وأن المعايير التي تستفيد منها في تقييم الناس هي معايير الطهر والخلوص، والإيمان والتقوى، والأخلاق والقيم.
الأنـزع.. البطين..
أصلع أم أنزع؟!:
وقد وصفوا علياً "عليهالسلام " أيضاً بـ "الأصلع"(١) ، وزعم
____________
١- راجع على سبيل المثال: تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١٩ و ١٢ و ٢٥ و ٢٠ و ٢١ و ٢٢ و ٥٧١ ومطالب السؤول (ط إيران) ص١٢ وكشف الغمة ج١ ص١٤٨ وفضائل أمير المؤمنين علي "عليهالسلام " لأحمد بن حنبل ص٨٧ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٥ و ٢٧ وكفاية الطالب ص٤٠٢ وتاريخ بغداد ج١ ص١٣٥ ج٩ ص٤٦٧ ونور الأبصار ص٧٧ وتاريخ الأمم والملوك ج٥ ص١٥٣ وأسد الغابة ج٤ ص٣٩ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١١٦ و ١٤٢ وشرح الأخبار ج٢ ص٤٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج١١ ص٢٨٨ والكامل في التاريخ ج٣ ص٤٩٦ والمعجم الكبير ج١ ص٩٤ و ٩٥ وتاريـخ ابن معين الدوري ج١ ص٢٩٠ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٠٠ و ١٠٢ ومقاتل الطالبيين ص٢٧ و (ط المكتبة الحيدرية) ص١٦ ومناقب آل أبي طالب ج٣ ص٣٠٧ وبحار الأنوار ج٣٥ ص٦١ والدر النظيم ص٤١٢ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٣ وكنز العمال ج٥ ص٧٧٤.
الشعبي، وأبو إسحاق: أنهما رأيا علياً، وكان أصلع(١) .
ونسب وصفه "عليهالسلام " بالأصلع إلى الإمام الباقر "عليهالسلام " أيضاً(٢) .
ويقول بعضهم: إنه "أصلع، ليس في رأسه شعر إلا من خلفه"(٣) .
____________
١- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ و ٢١ و ٢٢ و ١١ وفضائل أمير المؤمنين لأحمد بن حنبل ص٨٧ وخلاصة عبقات الأنوار ج١ ص٨٢ والمصنف لابن أبي شيبة ج٦ ص٥٦ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٧ و ١٣٨ والتمهيد لابن عبد البر ج٢١ ص٨٤ ونظم درر السمطين للزرندي ص٨١ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٥ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١١٦ والمناقب للخوارزمي ص٤٥.
٢- راجع: بحار الأنوار ج٣٥ ص٢ وج٤٢ ص٢٢٠ ونظم درر السمطين ص٨١ وأسد الغابة لابن الأثير ج٤ ص٣٩ وجواهر المطالب ج١ ص٣٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٧ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٤ و ٢٥ وفرحة الغري لابن طاووس ص٨٠ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥ والإستيعاب ج٣ ص١١١٠ والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص١٨ وتاريخ الأمم والملوك ج٤ ص١١٧ والدر النظيم ص٢٤٤.
٣- ذخائر العقبى (ط القاهرة) ص٥٧ وجواهر المطالب ج١ ص٣٥ وصفين ص٢٣٣ ومناقب أهل البيت "عليهم السلام" للشيرواني ص٣٢ والإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " للهمداني ص٥٥١ والإستيعاب ج٣ ص١١٢٣ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٠ ص٤٨٩ والجـوهـرة في نسب الإمـام علي وآلـه للـبري ص١٢٤ = = وأعيان الشيعة ج١ ص٣٢٧ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي "عليهالسلام " لابن الدمشقي ج١ ص٣٦ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٨ ص٦٦٥ وج١٨ ص٢٤٢ و ٢٤٣ وج٣٠ ص١٤٦ وج٣٢ ص٥.
وعن أبي رجاء العطاري: أنه "عليهالسلام " أصلع شديد الصلع(١) .
ونسبوا إلى ابن مسعود قوله لأبي الطفيل: "ألم تر إلى رأسه كالطست، وإنما حوله كالحفاف"(٢) .
وعبارات أخرى تدخل في هذا السياق.
ونقول:
إن ذلك غير صحيح، بل يقصد منه تقديم صورة بشعة تشمئز منها النفوس، وتمجها الأذواق، رغبة في تنفير الناس منه وعنه..
والصحيح: أنه "عليهالسلام " كان أنزع(٣) .
وسيأتي: أن الرواية فسرت المراد بالأنزع: بأنه الأنزع من الشرك..
والأنزع مأخوذ من النزعة. وهي موضع انحسار الشعر من جانبي
____________
١- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ وأسد الغابة ج٤ ص٣٩ وسبل الهدى والرشاد ج١١ ص٢٨٨.
٢- المعجم الكبير ج١ ص٩٥ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٠١ والآحاد والمثاني ج١ ص١٣٧.
٣- راجع: تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢١ والمعرفة والتاريخ للفسوي ج٢ ص٦٢١ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٤.
الجبهة، والنزعاء من الجباه، التي أقبلت ناصيتها، وارتفع أعلى شعر صدغيها.
ونزع نزعاً: انحسر شعره عن جانبي جبهته، فهو أنزع، وهي نزعاء(١) .
ويدل على أنه كان أنزع، ولم يصل الأمر إلى حد الصلع، ما يلي:
أولاً: ما رواه عبد الله بن أحمد قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن مدرك أبي الحجاج، قال:
رأيت علياً "عليهالسلام " له وفرة. وأتي بصبي فنزل (لعل الصحيح: فَبَرّك) عليه، ومسح على رأسه.
زاد ابن عساكر قوله: وكان أحسن الناس وجهاً(٢) .
والوفرة هي: الشعر المجتمع على الرأس، أو ما جاوز شحمة الأذن(٣) .
____________
١- المعجم الوسيط ص٩١٤ و ٩١٣ وأقرب الموارد ج٢ ص١٢٩٠ وذيل أقرب الموارد ص٣٩٩ وكتاب العين للفراهيدي ج١ ص٣٥٩ وراجع: معجم مقاييس اللغة ج٥ ص٤١٥ والقاموس المحيط للفيروزآبادي ج٣ ص٨٨ وتاج العروس ج١١ ص٤٧٥.
٢- فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأحمد بن حنبل ص٩٠ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٥ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٩٠.
٣- المعجم الوسيط ص١٠٤٦ ولسان العرب لابن منظور ج٥ ص٢٨٨ وج١٢ ص٥٥١ والقاموس المحيط للفيروزآبادي ج٢ ص١٥٥ وتاج العروس ج٧ = = ص٥٩٥ وراجع: أقرب الموارد ج٢ ص١٤٧٠ ونيل الأوطار ج١ ص١٥٠ وبحار الأنوار ج١٠ ص١٣٢ وأضواء البيان للشنقيطي ج٥ ص١٩١.
ثانياً: قد وصف علي "عليهالسلام " بالأجلح(١) .
والأجلح: هو من انحسر شعره عن جانبي رأسه(٢) .
وقال سبط ابن الجوزي: "ويسمى الأنزع، لأنه كان أنزع من الشرك.
وقيل: لأنه كان أنزع"(٣) .
ومما يزيد هذا الأمر قوة: أن نفس رواية أبي إسحاق السبيعي التي تذكر أنه رأى علياً "عليهالسلام " أصلع عظيم البطن..(٤) .
____________
١- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢١ و ٢٢ وج٤٦ ص٢١٥ والمعجم الكبير ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٠٠ ومسند ابن الجعد ص٧٣ ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج٢ ص٤٧٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٦ وج٦ ص٣١٤ وتاريخ بغداد ج١٣ ص٢٣٦ وسير أعلام النبلاء للذهبي ج٥ ص٣٩٦ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١١٦.
٢- المعجم الوسيط ص١٢٨ وأقرب الموارد ج١ ص١٣٠ ولسان العرب ج٢ ص٤٢٤ وج١٣ ص٤٨٥ والنهاية في غريب الحديث ج١ ص٢٨٤.
٣- تذكرة الخواص ج١ ص١١٨ والإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " للهمداني ص٥٥.
٤- فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليهالسلام " لأحمد بن حنبل ص٧٨ وتـاريـخ مدينـة دمشـق ج٤٢ ص١١ و ٢٠ و ٢١ و ٢٢ ومقـاتـل الطالبيـين = = ص١٦ والمصنف لابن أبي شيبة ج٦ ص٥٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٥ وتاريخ ابن معين، الدوري ج١ ص٢٩٠ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١١٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب "عليهالسلام " في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٨.
قد رويت بنحو آخر ليس فيه وصف الأصلع، بل فيه: أنه رآه أجلح، فراجع مصادر الرواية(١) .
كما أن وصف الأجلح قد ورد في رواية السيد بن عيسى. وقد احتمل ابن عساكر: أن ابن عيسى قد روى ذلك عن أبي إسحاق السبيعي أيضاً(٢) . فراجع.
يضاف إلى ذلك: أن الشعبي الذي يروي أيضاً: أنه رأى علياً "عليهالسلام " أصلع(٣) .
____________
١- مجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠٠ وخلاصة عبقات الأنوار ج١ ص٨٣ ومسند ابن الجعد ص٧٣ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٨ والمعجم الكبير للطبراني ج١ ص٩٤ ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج٢ ص٤٧٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٦ وج٦ ص٢٥٤ و ٣١٤ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢١ و ٢٢ و ٢١٥ وسير أعلام النبلاء للذهبي ج٥ ص٣٩٦ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١١٦.
٢- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٢.
٣- راجع: تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ و ٢١ و ٢٢ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٧ ونظم درر السمطين ص٨١ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٥.
ويقول في رواية أخرى عنه: "في الرأس زغبات"(١) .
والزغبات: هي الشعرات الخفيفات. وهذا لا يتلاءم مع وصفه بأنه شديد الصلع، أو كأن رأسه مثل الطست، له حفاف من حوله!!
ثالثاً: ويدل على ذلك أيضاً: ما ورد في حديث ابن عباس: ما رأيت أحسن من شرصة علي "عليهالسلام "..
والشرصة: هي الجلحة، وهي: انحسار الشعر عن جانبي مقدم الرأس(٢) .
رابعاً: قال الصفوري الشافعي: "وكان كثير شعر اللحية، قليل شعر الرأس"(٣) .
خامساً: والأغرب من هذا وذاك: أن مهران بن عبد الله يقول: إنه لقي علياً "عليهالسلام "، وهو مقبل من قصر المدائن..
____________
١- راجع: تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ وشرح الأخبار ج٢ ص٤٢٨ والمعجم الكبير ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٠١ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٥ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٧.
٢- لسان العرب ج٨ ص٨٢ و (نشر أدب الحوزة ـ قم ـ إيران) ج٧ ص٤٦ مادة: شرص. والنهاية لابن الأثير (ط المطبعة الخيرية بمصر) ج٢ ص٢٣١ و (ط مؤسسة إسماعيليان ـ قم ـ إيران) ص٤٥٩ ومناقب أهل البيت "عليهم السلام" للشيرواني ص٣٣.
٣- نزهة المجالس (ط سنة ١٣١٠ هـ) ج٢ ص١٦٤ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٨ ص٦٦٦ وج١٨ ص٢٤٣.