• البداية
  • السابق
  • 364 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23367 / تحميل: 7571
الحجم الحجم الحجم
الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) (المرتضى من سيرة المرتضى)

الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) (المرتضى من سيرة المرتضى) الجزء ٣

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ظهرت عداوته لرسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، وصار يجترئ عليه نفاه "صلى‌الله‌عليه‌وآله " إلى الطائف.

ورواية ابن عباس ذكرت: أن نزول الآيات كان لما قدم الرسول "صلى‌الله‌عليه‌وآله " المدينة، وإقطاعه أرضاً لعلي وعثمان، فإن كان المقصود بقوله: "لما قدم رسول الله"صلى‌الله‌عليه‌وآله " المدينة أعطى": دلّ على أن ذلك قد حصل فور قدومه إليها ويكون الفاصل بينها وبين التي ذكر فيها الحكم بن أبي العاص حوالي ثمان سنوات.

ورواية السدي المتقدمة ذكرت: أن ذلك كان في غزوة بني النضير.

ثانياً: إن اختلاف الشخصيات التي وردت أسماؤها في هذه الروايات يشير هو الآخر إلى تعدد الواقعة، وإن كان الأمر قد لا يكون كذلك، أحياناً فإن التي ذكرت أبا بكر وعمر، لا تناقض التي ذكرت ابن شيبة اليهودي، أو كعب بن الأشراف، أو عبد الرحمن بن عوف في هذه الجهة، فقد يحدث كل ذلك في واقعة واحدة بصورة متعاقبة، في مجلس واحد، أو أكثر، ولكن ذلك لا يمنع من أي يكون هناك تناقض في جهات أخرى.

ككون المشتري للأرض تارة، هو علي، وتارة هو عثمان.

وكون طرف النزاع في مقابل علي "عليه‌السلام " هو عثمان تارة، والمغيرة بن وائل أخرى.

ثالثاً: لا مانع من تعدد الواقعة، وتكرر نزول الآيات، ولذلك نظائر يذكرها الرواة والمفسرون.

٣٦١

ولا مانع من تكرر رفض بعض الناس رفع القضية المتنازع فيها إلى الرسول ليحكم فيها، ظناً منهم أن نزول الآية لن يتكرر، أو غفلةً منهم عن ذلك.

وكانوا ـ حتى المنافقون ـ يهتمون كثيراً لنزول آيات الذم فيهم وإفتضاح أمرهم، وفشل خططهم الماكرة وسرائرهم الخبيثة.. والتقريع لهم، حتى لو كانوا سيحصلون في مقابل ذلك على المال الذي يحبون، فقد قال تعالى:( يَحْذَرُ المُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ) (١) وقال تعالى:( يَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ) (٢) وقال:( يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ) (٣) وآيات أخرى. أو لأجل أنهم يحسبون أن الأمر قد لا يبلغ إلى النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، أو لأن إيمانهم بصحة النبوة كان ضعيفاً.

رابعاً: إن دخول علي "عليه‌السلام " في هذه الشراكة مع عثمان أو مع غيره كان لحكمة بالغة، فقد انتهت بظهور البون الشاسع بين علي "عليه‌السلام " في علمه، وتقواه، وتوقيره لرسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، ووقوفه عند حدود الله، وبين غيره، خصوصاً وأن الله تعالى هو الذي أظهر

____________

١- الآية ٦٤ من سورة التوبة.

٢- الآية ٦٢ من سورة التوبة.

٣- الآية ٩٦ من سورة التوبة.

٣٦٢

هذه الفوارق، وخلدها قرآنا يتلى إلى يوم القيامة.

خامساً: يمكن أن يكون بعض الرواة تلاعب في اسم من رفض التحاكم إلى رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، للحفاظ على سمعة بعض الناس، والتشكيك بنسبة هذا الأمر الشنيع إليه، فإن عبد الرحمن بن عوف وعثمان كانا ممن يهم بعض الناس إبعاد أية شبهة عنهم.

٣٦٣

الفهرس

الصحيح من سيرة الإمام عليّ ( عليه‌السلام ) ١

الفصل الخامس:٥

الفصل السادس ٤٤

الفصل السابع ٧٤

الفصل الثامن ٩٨

الباب الرابع ١٣٥

الفصل الأول ١٣٧

الفصل الثاني ١٦١

الفصل الثالث ١٩١

الفصل الرابع ٢٢٥

الفصل الخامس ٢٥٨

الفصل السادس ٢٨٨

الفصل السابع ٣١٦

الفصل الثامن ٣٣٤

الفهرس ٣٦٤

٣٦٤