• البداية
  • السابق
  • 364 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23365 / تحميل: 7570
الحجم الحجم الحجم
الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) (المرتضى من سيرة المرتضى)

الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) (المرتضى من سيرة المرتضى) الجزء ٣

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

ج: إرضاع أم الفضل للحسن (عليه‌السلام ) :

رووا: أن أم الفضل، زوجة العباس، قالت: قلت: يا رسول الله صلى الله عليك، رأيت في المنام: كأن عضواً من أعضائك في حجري.

فقال "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": تلد فاطمة غلاماً، فتكفليه؛ فوضعت فاطمة الحسن "عليهما‌السلام "، فدفعه إليها النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، فأرضعته بلبن قثم بن العباس(١) .

____________

١- راجع: بحار الأنوار ج٤٣ ص٢٤٢ و ٢٥٥ وتاريخ الخميس ج١ ص٤١٨ و ٤١٩ عن الدولابي والبغوي في معجمه، والإصابة ج٣ ص٢٢٧ وج٤ ص٤٨٧ و (ط دار الكتب العلمية) ج٥ ص٣٢٠ وقاموس الرجال ج٧ ص٢٨٤ عن نسب مصعب الزبيري.

وراجع: شجرة طوبى ج٢ ص٢٥٥ والغدير ج٧ ص٢٣٤ ومسند أحمد ج٦ ص٣٣٩ وسنن ابن ماجة ج٢ ص١٢٩٣ ومسند أبي يعلى ج١٢ ص٥٠٠ والذرية الطاهرة للدولابي ص١٠٦ والمعجم الكبير للطبراني ج٣ ص٢٠ و ٢٣ وج٢٥ ص٢٦ وفيض القدير ج٤ ص٥٥٤ وأسد الغابة ج٢ ص١٠ وذكر أخبار إصبهان ج١ ص٤٦ والدر النظيم ص٤٨٩ وكشف الغمة ج٢ ص١٥٣ و ١٦٩ وسبل الهدى والرشاد ج١١ ص٦٤ و ١٠٩.

٨١

ونحن نشك في هذه الرواية:

أولاً: لأن العباس لم يكن قد هاجر حينئذٍ إلى المدينة. وكانت زوجته معه في مكة.

وثانياً: إن البعض ينكر أن يكون لقثم صحبة أصلاً(١) .

وقد رويت هذه القضية تقريباً مع أم أيمن، وأنها أرضعت الحسين "عليه‌السلام "، إلا أن فيه بدل في حجري: "في بيتي"(٢) .

فلعل هذه الرواية هي الصحيحة، ثم نسبت إلى أم الفضل من قبل العباسيين، الذين يهمهم إثبات أمر كهذا لمن ينتسبون إليه.

ولادة الإمام الحسين (عليه‌السلام ) :

وولد الحسين "عليه‌السلام " في المدينة المنورة، لثلاث أو لأربع خلون

____________

١- راجع: والإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج٥ ص٣٢٠ ترجمة قثم.

٢- الأمالي للصدوق ص١٤٢ ومناقب آل أبي طالب ج٤ ص٧٠ و (ط المكتبة الحيدرية) ج٣ ص٢٢٦ وبحار الأنوار ج٤٣ ص٢٤٢ و ٢٤٣ عن أمالي الصدوق، وعن المناقب، وقال: أخرجه القيرواني في التعبير، وصاحب فضائل الصحابة، وراجع ج٥٨ ص١٧١ وروضة الواعظين ص١٥٤ وشجرة طوبى ج٢ ص٢٦١ والعوالم، (الإمام الحسين "عليه‌السلام ") للبحراني ص٢٢ ومستدرك سفينة البحار ج١٠ ص٦٠٩.

٨٢

من شعبان، أو في الخامس منه، في السنة الرابعة من الهجرة(١) .

____________

١- راجع: إعلام الورى ص٢١٥ ونور الأبصار ص١٢٥ والفصول المهمة لابن الصباغ ص١٥٦ والإصابة ج١ ص٣٣٢ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج١ ص٣٧٨ وأسد الغـابـة ج٢ ص١٨ وذخائـر العقبى ص١١٨ وترجمـة الإمام الحسين من = = تاريخ دمشق ص١٢ و ٢٣ و ٢٥ و ٢٨٨ و ٢٩٣ و ٢٩٥ وتاريخ بغداد ج١ ص١٤١ وصفة الصفوة ج١ ص٧٦٢ وروضة الواعظين ص١٥٣ ونظم درر السمطين ص١٩٤ وتهذيب تاريخ دمشق ج٤ ص٣١٦ وكشف الغمة ج٢ ص٢١٥ وإحقاق الحق (الملحقات) ج١١ ص٢٥٦ ـ ٢٥٩ وج١٩ ص١٨١ و ٣٦١ ـ ٣٦٣ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٦٤ وتذكرة الخواص ص٢٣٢ والإرشاد للمفيد ص٢١٨ والإتحاف بحب الأشراف ص٤٠ وتاريخ ابن الوردي ج١ ص١٦٠ وإسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ص١٨٥ وبحار الأنوار ج٤٣ ص٢٢٧ و ٢٥٠ و ٢٦٠ وسيرة المصطفى ص١٤٩ وتهذيب الأسماء ج١ ص١٦٣ ومناقب آل أبي طالب ج٤ ص٧٦ و (ط المكتبة الحيدرية) ج٣ ص٢٣١ وتاريخ الأمم والملوك ج٢ ص٥٥٥ والتنبيه والإشراف ص٢١٣ وبهجة المحافل ج١ ص٢٣٠ وتاريخ الخميس ج١ ص٤١٧ و ٤٦٤ ومقاتل الطالبين ص٧٨ وتهذيب التهذيب ج٢ ص٣٤٥ والعوالم، الإمام الحسين "عليه‌السلام " للبحراني ص٧ و ٨ ومروج الذهب ج٢ ص٢٨٩ والجوهرة في نسب علي "عليه‌السلام " وآله ص٣٨ ونسب قريش لمصعب ص٤٠ ومقتل الحسين للخوارزمي ج١ ص١٤٣ ونزل الأبرار ص١٤٨ وعمدة الطالب ص١٩١ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص٢٠٦ والكامل في التاريخ ج٢ ص١٧٦ وكفاية الطالب.

٨٣

وقيل غير ذلك(١) .

وصنع به "صلى‌الله‌عليه‌وآله " مثل ما صنع بأخيه الإمام الحسن "عليه‌السلام "، من الأذان في أذنه اليمنى، والإقامة في اليسرى، وحلق رأسه، والتصدق بزنة شعره فضة، وتسميته، والعقيقة عنه بكبش أو بكبشين، وتحنيكه بريقه وغير ذلك.

ألف: ذكر الله في أذن المولود:

إن السنن التي أجراها رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " حين ولد الإمام الحسن "عليه‌السلام " قد حملت معها أروع الدلالات، ولا سيما لجهة إعلام الناس كلهم: أن عليهم أن لا يعتبروا المولود، ولو في ساعاته الأولى بمثابة الجماد الخالي من أي شعور أو إدراك. بل هو يتأثر بالأصوات، وبالكلام الذي يسمعه، ويتفاعل بمعانيه، بالنحو وبالمستوى المناسب لحاله وقت ولادته..

كما أن للحالات التي تحيط به، وللأفعال التي تمارس بالقرب منه آثارها عليه سلباً أو إيجاباً، بحسب اختلاف طبيعة تلك الممارسات، ووفق ما تكون عليه تلك الحالات..

____________

١- راجع: فصل ولادة الإمام الحسين "عليه‌السلام " في الصحيح من سيرة النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله " (الطبعة الخامسة) ج٨.

٨٤

وللطفل علاقات بذلك كله.. تتناسب مع عالمه الذي يعيش فيه، والقدرات المتوفرة لديه، والحالات التي هو عليها..

بل إن النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله " يفهمنا: أن لون الخرقة التي يلف المولود بها يؤثر عليه سلباً، أو إيجاباً.

فحين جيء بالإمام الحسن أو الحسين، وقد لف بخرقة صفراء رماها، وقال: ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود بخرقة صفراء.

وذلك كله.. يوضح لنا أن الأذان في الأذن اليمنى والإقامة بالأذن اليسرى للمولود لم يكن عبثاً، ولا كان مجرد مراسم تجرى لنيل بركة الألفاظ وثوابها، بل هي أعمال لها آثار حقيقية، على روح وعقل، ونفس وشخصية المولود.. وإن لم نستطع تحديد هذه الآثار، بسبب محدودية المعارف التي نملكها، وعجز الوسائل المتوفرة لدينا..

كما أن لريق رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " آثاره ودلالاته وإيحاءاته التي وإن لم نستطع تأكيدها، ولكننا لا نستطيع نفيها، وهذا كاف في إلزامنا بها من الناحية العملية.

ب: العقيقة والتصدق بالفضة:

وأما حلق شعر المولود، ثم التصدق بزنته فضة.. وطلي رأسه بالخلوق، وهو نوع من الطيب، ثم العقيقة عنه.. فهي من السنن التي تحمل معها أيضاً الكثير من المعاني والدلالات، لا سيما هذا الإهتمام بالفقير، في الأوقات التي قد يكون الإنسان مشدوداً فيها إلى الأمر الذي يفرحه، ويرى

٨٥

أنه يعنيه كشخص، وإذ بالإسلام يطلقه من أسار الذات إلى ما هو أوسع وأشمل، فتتجاوز هذه الروح المنكفئة إلى ذاتها، لتطل منها على المجتمع، أو فقل على الإنسان بماله من قيمة ومعنى، لكي لا يتقوقع داخل ذاته..

إنه يمزج اللذة الشخصية بلذتين أو بفرحتين أخريين:

إحداهما: اللذة بالعطاء، المتمازج بالشعور بنشوة الرضا.

والثانية: لذة الخروج من سجن الذات إلى رحابة الأفق الإنساني بكل ما له من قيمة وامتداد.

ج: حتى في مناسبة الميلاد:

وقد أظهرت النصوص المتقدمة: أن النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله " لم يدع هذه المناسبة تمر حتى جعل منها سبيل هداية ودعوة، ووسيلة تبشير وإنذار، ومنبراً يستفيد منه في ترسيخ العقيدة، وتعميق مبانيها ، وتقوية دعائمها، وذلك حين جعل تسمية هذا المولود تنطلق من أصل عقيدي متجذر، حيث ربطها بشباهة الحال الذي كان لموسى وهارون. وموقع هارون من موسى، بحاله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " مع علي، وموقعه منه.

فكما كان هارون وصياً لموسى، فإن علياً "عليه‌السلام " وصي محمد "صلى‌الله‌عليه‌وآله ".. وكما كان لهارون أولاد بأسماء شبر، وشبير، ومشبر، كذلك الحال بالنسبة لأولاد علي "عليه‌السلام "، حيث لا بد أن يسموا بأسماء أولاد هارون.

٨٦

ولادة المحسن (عليه‌السلام ) :

وأما بالنسبة لولادة المحسن، فقد ذكرنا حديث ولادته بتفاصيله المختلفة في كتابنا مأساة الزهراء "عليها‌السلام " خصوصاً المجلد الثاني منه. ولولا خوف الإطالة لذكرنا شطراً من تلك النصوص التي تبلغ العشرات، والتي تملأ مئات الصفحات. وقد صرفنا النظر عن ذلك، لأنه يخل إخلالاً كبيراً في سياق الكتاب، فلا محيص عن الإحالة، فإنها أفضل من الإسهاب والإطالة.

سماه علي (عليه‌السلام ) حرباً:

وروى أحمد بن حنبل في مسنده، قال: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علي "عليه‌السلام "، قال:

"لما ولد الحسن سميته حرباً.

فجاء رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، فقال: أروني ابني ما سميتموه؟!

قال: قلت: حرباً.

قال: بل هو حسن.

فلما ولد الحسين سميته حرباً.

فجاء رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، فقال: أروني ابني ما سميتموه؟!

قال: قلت: حرباً.

قال: بل هو حسين.

٨٧

فلما ولد الثالث سميته حرباً.

فجاء النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟!

قلت: حرباً.

قال: بل هو محسن.

ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر، وشبير، ومشبر(١) .

وهذه الرواية صحيحة السند عند بعض المسلمين، غير أننا نقول:

إنهم أرادوا أن تحقق لهم هذه الرواية ما يلي:

____________

١- راجع: مسند أحمد ج١ ص٩٨ و ١١٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج٦ ص١٦٦ ومجمع الزوائد ج٨ ص٥٢ والأدب المفرد للبخاري ص١٧٧ والذرية الطاهرة = = النبوية للدولابي ص٩٩ والمعجم الكبير للطبراني ج٣ ص٩٦ والإستيعاب (ط دار الجيل) ج١ ص٣٨٤ وكنز العمال ج١٣ ص٦٦٠ و ٦٦٤ وإكمال الكمال ج٧ ص٢٥٤ و ٢٥٥ وتاريخ مدينة دمشق ج١٣ ص١٧٠ وج١٤ ص١١٨ وأسد الغابة ج٢ ص١٠ و ١٨ وج٤ ص٣٠٨ وتهذيب الكمال ج٦ ص٢٢٣ والإصابة ج٦ ص١٩١ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٥ ص٩٤ وترجمة الإمام الحسن "عليه‌السلام " (تحقيق المحمودي) لابن عساكر ص١٦ و ٣٠ وترجمة الإمام الحسن "عليه‌السلام " من طبقات ابن سعد ص٣٤ ومناقب الإمام أمير المؤمنين "عليه‌السلام " للكوفي ج٢ ص٢٥٤ ومناقب أهل البيت "عليهم‌السلام " للشيرواني ص٢٤٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٠ ص٤٩٢ وج١٩ ص١٨٣ و ٢٧٣ وج٢٦ ص١٣ وج٣٣ ص٤٠١.

٨٨

١ ـ إثارة الشبهة حول مدى انسجام خلق رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، مع خلق علي بن أبي طالب، حيث أظهرت إصرار علي "عليه‌السلام " في مرات ثلاث على أن يسمي مولوده حرباً، وإصرار الرسول على خلافه.

٢ ـ الإيحاء بأنه "عليه‌السلام " كان يعيش في عمق وجدانه هاجس الحرب والقتال، لتكون نتيجة ذلك ـ بصورة ظاهرها العفوية ـ أنه يحب ويشتهي ـ ربما إلى حد الشره ـ ممارسة قتل الناس، وإزهاق أرواحهم.

مما يعني: أن حروبه في عهد رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله ".. وبعده لم تكن بدوافع دينية ومن منطلق الإحساس بالتكليف الشرعي الإلهي.. ولا كانت القضية قضية تضحية وفداء، وبذل وعطاء في سبيل الله تعالى.. بقدر ما هي خلق وسجية ودموية لا مبرر لها..

وبذلك يصبح حقد الناس عليه، ونفورهم منه مبرَّراً إلى حد كبير

٣ ـ إن هذه الرواية تسعى إلى حل مشكلة هامة يعيشها الفريق المناوئ لعلي "عليه‌السلام " وهي: أن وجود محسن بن علي بن أبي طالب في جملة أولاد الزهراء "عليها‌السلام " كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار، فليس من السهل تجاهله أو إنكاره.

وما يحرج هؤلاء هو: أن عمر بن الخطاب قد هاجم بيت الزهراء "عليها‌السلام "، وأسقط جنينها هذا المسمى بمحسن، وذلك حين اغتصبوا الخلافة من علي "عليه‌السلام " فور وفاة رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "..

فأراد هؤلاء أن يتخلصوا من تبعات هذه القضية بصورة ذكية، تحمل

٨٩

في طياتها إنكاراً مبطناً، وإبطالاً لمقولات إسقاط الجنين، بإدعاء أن محسناً قد ولد ومات في حياة رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " بدليل: أن رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " هو الذي سماه محسناً..

فيكون هؤلاء قد جمعوا بزعمهم بين كون المحسن هو ابن علي والزهراء "١

"، وبين تسمية النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله " له، وبين حفظ ماء وجه الخلفاء، بإبعاده عن ساحة الصراع، وادعاء أنه ولد ومات في حياة رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "..

وقد تلقف المهتمون بتبرئة الخلفاء هذه الرواية، وأخذوا مضمونها، وأرسلوه إرسال المسلمات.. ولكنهم غفلوا عما يلي:

١ ـ إن الروايات تؤكد على: أن علياً "عليه‌السلام " لا يمكن أن يقدم على تسمية ولده قبل تسمية رسول الله له.. وقد سبق أن سأله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " حين ولادة الإمام الحسن، إن كان قد سماه، فقال له "عليه‌السلام ": ما كنت لأسبقك باسمه.

فقال "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": ما كنت لأسبق ربي باسمه(١) . فإنها هي

____________

١- راجع: الأمالي للصدوق ص١٩٧ وعلل الشرائع ج١ ص١٣٧ ومعاني الأخبار ص٥٧ وبحار الأنوار ج٤٣ ص٢٣٨ و ٢٣٩ و ٢٤٠ وج٤٤ ص٢٥٠ وج١٠١ ص١١١ وجامع أحاديث الشيعة ج٢١ ص٣٤٠ و ٣٤٣ و ٣٤٤ وغاية المرام ج٢ ص٨٥ و ١١٣ ومستدرك الوسائل ج١٥ ص١٤٤ والأمالي للطوسي ص٣٦٧ والجواهر السنية للحر العاملي ص٢٣٨ وراجع: مسند زيد بن علي ص٤٦٧ وعيون أخبار الرضا "عليه‌السلام " ج١ ص٢٩ ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج٣ ص١٨٩ والعوالم، الإمام الحسين."عليه‌السلام " للبحراني ص٢٠ و ١٤١ ومسند الإمام الرضا "عليه‌السلام " للعطاردي ج١ ص١٤٩ وإعلام الورى ج١ ص٤٢٧ وحياة الإمام الرضا "عليه‌السلام " للقرشي ج١ ص٢٥٠ و ٢٥١ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٥ ص٢١٧.

٩٠

المتوافقة مع خُلق علي "عليه‌السلام " في تعامله مع النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، حيث كان يتبعه اتباع الفصيل أثر أمه، فكان يرفع له كل يوم من أخلاقه علماً، ويأمره باتباعه.

فلماذا يخل علي "عليه‌السلام " بهذه القاعدة؟!

وما الذي دعاه إلى تغيير رأيه في هذا الأمر، هل لأنه لم يعد لرسول الله قيمة عنده، حتى صار يسبقه بتسمية أبنائه؟!

٢ ـ إذا كان الله تعالى قد أخبر رسوله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " بأن علياً مثل هارون، فعليه أن يسمي ولده باسم ولد هارون، فقد كان عليه أن يسأل رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " عند ولادة كل طفل عن أسماء ولد هارون ليسمي ولده باسمه.

إلا إذا فرضنا: أن ما يخبر الله تعالى بوقوعه لا يفترض أن يقع وفق ما أخبر به. وهذا ـ والعياذ بالله كفر ـ لا يمكن أن يصدر عن أهل الإيمان..

٩١

بل لو سلمنا: أنه "عليه‌السلام " قد سمى ولده حرباً في أول الأمر، فجاء الرسول فغير اسمه، فإن المفروض هو أن يتوقف علي "عليه‌السلام " عن تسمية ولده في المرة الثانية حتى يراجع رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "..

ولنفترض: أنه تسامح في ذلك، واعتبر أن الأمر لم يكن يفرض التوقف عنده، فإن تغيير الاسم في المرة الثانية لا بد أن يكون حاسماً في منع علي "عليه‌السلام " من الإقدام على تسمية مولوده الثالث قبل معرفة موقف رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " منه..

٣ ـ روى الكليني عن: العدة، عن أحمد بن محمد، عن القاسم، عن جده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله "عليه‌السلام ": إن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة، ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني؟! وقد سمى رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " محسناً قبل أن يولد(١) .

٤ ـ تسمية رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " لمحسن وهو حمل ليس أمراً مبهما، بل هو متداول، ومصرح به من قبل العلماء، والمحدثين والمؤلفين

____________

١- الكافي ج٦ ص١٨ وعوالم العلوم ج١١ ص٤١١ وبحار الأنوار ج٤٣ ص١٩٥ وج١٠ ص١١٢ وج١٠١ ص١٢٨ والخصال ج٢ ص٦٣٤ وعلل الشرايع ج٢ ص٤٦٤ وجلاء العيون ج١ ص٢٢٢ ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج٢١ ص٣٨٧ و (ط دار الإسلامية) ج١٥ ص١٢١ وجامع أحاديث الشيعة ج٢١ ص٣٣١ ومستدرك سفينة البحار ج٥ ص٧٢ وج١٠ ص٤٤٨.

٩٢

فراجع(١) ..

٥ ـ إنهم يقولون: إن الناس قبل وبعد ولادة الإمام الحسن "عليه‌السلام " كانوا يأتون بأبنائهم فور ولادتهم إلى رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، ليحنكهم بريقه، وليسميهم لهم.

ويقال: إن من الذين سماهم رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " قبل وبعد ولادة الإمام الحسن "عليه‌السلام " وبعده الأشخاص التالية أسماؤهم:

١ ـ عبد الله بن الزبير(٢) .

____________

١- تاج المواليد (انتشارات بصيرتي ـ قم) ص٢٣ و ٢٤ والإرشاد للمفيد ج١ ص٣٥٥ وإعلام الورى ص٢٠٣ و (ط مؤسسة آل البيت) ج١ ص٣٩٦ وكشف الغمة ج٢ ص٦٧ وراجع: المستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص١٤٠ وبحار الأنوار ج٤٢ ص٨٩ و ٩٠ والإمام علي بن أبي طالب "عليه‌السلام " للهمداني ص٥٦١ وراجع: العمدة لابن بطريق ص٣٠ والتتمة في تواريخ الأئمة ص٣٩ (ط سنة ١٤١٢) وكفاية الطالب ص٤١٣ وجلاء العيون ج١ ص١٩٣ ومرآة العقول ج٥ ص٣١٨ وتراجم أعلام النساء ج٢ ص٣٢١ ونوادر الأخبار للكاشاني ص١٨٣ وعلم اليقين ص٦٨٦ و ٦٨٨.

٢- المستدرك للحاكم ج٣ ص٥٤٨ وشرح الأزهار (المقدمة) ص٢٦ وفتح الباري ج٧ ص١٩٥ وعمدة القاري ج١٧ ص٥١ والمصنف لابن أبي شيبة ج٨ ص٤٦٠ الإصابة ج٢ ص٣٠٩ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج٢ ص٣٠١ وراجع ص٣٠٢ والمعجم الكبير ج٢٤ ص٨٠ و ١٢٦ وكنز العمال ج١٣ ص٤٧٨ وتاريخ مدينة دمشق ج٢٨ ص١٥٢ و ١٥٤.

٩٣

٢ ـ محمد بن ثابت بن قيس بن شماس(١) .

٣ ـ محمد بن طلحة بن عبيد الله التميمي(٢) .

٤ ـ سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي(٣) .

٥ ـ عبد الله بن أبي طلحة(٤) .

____________

١- المحلى ج١٠ ص١٠٧ والإصابة ج٦ ص١٩٥ (ط الكتب العلمية) وسبل الهدى والرشاد ج١٠ ص٤١ وسير أعلام النبلاء ج١ ص٣١٢ وتهذيب الكمال ج١٤ ص٥٥٢ والتاريخ الكبير ج١ ص٥١ والثقات ج٣ ص٣٦٤ وتاريخ مدينة دمشق ج٥٢ ص١٧٢ و ١٧٣ و ١٧٦.

٢- المجموع ج١٩ ص٢٠١ والثقات ج٣ ص٣٦٤ وتعجيل المنفعة ص٣٦٦ ومن له رواية في مسند أحمد ص٣٧٥.

٣- مشاهير علماء الأمصار ص٧٥.

٤- مواهب الجليل ج٤ ص٣٩١ والمغني ج١١ ص١٢٥ والشرح الكبير ج٣ ص٥٩٠ ونيل الأوطار ج٥ ص٢٢٩ ومسند أحمد ج٥ ص٧٥ وج١٨ ص٤٣١ و ٤٣٢ و ٤٣٣ ومسند أبي يعلى ج٦ ص١٢٦ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٦ ص١١٣ وإمتاع الأسماع ج٢ ص٢١٥ وج١٢ ص٢٣ و ٢٤ و ٢٥ والمجموع ج٨ ص٤٣٤ و ٤٣٥ ومسكن الفؤاد ص٦٨ وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج٦ ص٢١٦ وصحيح مسلم ج٦ ص١٧٤ (دار الفكر) وسنن أبي داود ج٢ ص٤٦٦ وسنن البيهقي ج٤ ص٦٦ وفتح الباري ج٢٠ ص٤٨٤ وعمدة القاري ج٢١ ص٨٥ ومسند أبي داود الطيالسي ص٢٧٤ والأدب المفرد ص٢٦٨ والأذكار النووية ص٢٨٧ ورياض الصالحين ص٨٣ وتارخ مدينة دمشق ج١٩ ص٤٠٢ وأسد الغابة ج٣ ص١٨٩ وتهذيب الكمال ج١٥ ص١٣٣.

٩٤

٦ ـ أبو امامة بن سهل(١) .

٧ ـ عبد الله بن عباس(٢) .

٨ ـ إبراهيم بن موسى الأشعري(٣) .

٩ ـ عبد الله بن مطيع(٤) .

١٠ ـ علي بن أبي رافع(٥) .

____________

١- أسد الغابة ج٥ ص٥٦٦ وتهذيب التهذيب ج١ ص٢٣١.

٢- ذخائر العقبى ص٢٢٦ و ٢٣٦ ومجمع الزوائد ج٥ ص١٨٧ والمعجم الأوسط ج٩ ص١٠٢ وإمتاع الأسماع ج١٢ ص٣٠٠ وسبل الهدى والرشاد ج١١ ص٧٣ والسيرة الحلبية ج١ ص٣١٤.

٣- المجموع ج٨ ص٤٣٥ وشرح النووي لصحيح مسلم ج١٤ ص١٢٥ وتغليق = = التعليق ج٥ ص١٧٤ والثقات ج٣ ص٢٠ وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص١٩ والإصابة ج١ ص٩٦.

٤- الإصابة ج٣ ص٨١.

٥- الإصابة ج٣ ص٦٥.

٩٥

١١ ـ عبد الملك بن نبيط بن جابر(١) .

١٢ ـ محمد بن نبيط بن جابر(٢) .

إلى آخر القائمة الطويلة التي لا نرى حاجة لإستقصائها وإيرادها هنا.

وبعد ما تقدم نقول:

ما بال علي "عليه‌السلام "، الذي كان يتبع رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " اتباع الفصيل إثر أمه لا يهتم لرسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " في خصوص هذا المورد، بل يبادر إلى تسمية مولوده، دون انتظار أمره، وقبل أن يراه "صلى‌الله‌عليه‌وآله "؟!.

أتراه كان يرى أن مراجعة النبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله " في هذا الأمر غير مستحبة ولا مرغوب فيها؟!

أم أنه كان أحرص الناس عليه، وأسبقهم إليه، وفقاً لقوله: ما كنت لأسبقك باسمه؟!

أم يعقل أن يكون هؤلاء الذين ذكرناهم وسواهم كانوا أشد توقيراً للنبي "صلى‌الله‌عليه‌وآله "، وأكثر طلباً للبركة منه من علي "عليه‌السلام "؟!

____________

١- الإصابة ج٣ ص٧٤.

٢- الإصابة ج٣ ص٤٧٧.

٩٦

٩٧

الفصل الثامن :

سد الأبواب.. إلا باب علي (عليه‌السلام )..

٩٨

٩٩

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

5 - (عمرو) بن حريث بالحاء المضمومة المهملة والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين.

روى الكشي عن جعفر بن أحمد بن أيوب عن صفوان عن عمرو بن حريث ما يشهد بصحة عقيدته وإيمانه، وهذا طريق مشكور. وقال النجاشي: عمرو بن حريث أبوأحمد الصيرفي الاسدي كوفي ثقة مولى، روى عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام. والذي يظهر لنا انه ليس هو الذي ذكره الشيخ الطوسي (ره) في أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، وذكر انه عدو الله ملعون.

6 - (عمرو) بن عثمان الثقفى الخزاز.

وقيل: الازدي أبوعلي كوفي ثقة روى عن أبيه عن سعد بن يسار، وله ابن اسمه محمد روى عنه ابن عقدة، وكان عمرو بن عثمان نقي الحديث صحيح الحكايات.

7 - (عمرو) بن الياس بن عمرو بن الياس البجلي أيضاً ابن ابن ذاك، روى عن أبي عبدالله عليه السلام روى عنه الطاطري وهو ثقة هو وأخواه يعقوب ورقبم.

8 - (عمرو) بن إبراهيم الازدي كوفي ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

9 - (عمرو) بن مروان ثقة.

10 - (عمرو) بن أبي نصر واسمه زيد.

وقيل: زياد مولى السكون ثم مولى يزيد بن فرات الشرعي ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

11 - (عمرو) بن منهال باللام كوفي ثقة.

الباب الثالث عشر عيسى سبعة رجال

1 - (عيسى) بن جعفر بن عاصم.

روى الكشي: ان أبا الحسن عليه السلام دعا له، وفي الطريق أحمد بن هلال.

وهو عندي ضعيف، فهذه الرواية لاتوجب تعديلا، لكنها عندي من المرجحات.

١٢١

2 - (عيسى) بن أبي منصور شلقان بالشين المعجمة والقاف والنون وإسم أبي منصور صبيح.

قال ابن بابويه: وكنية عيسى أبوصالح. روى الكشي: عن محمد بن عيسى قال كتب إلى أبومحمد الفضل بن شاذان يذكر عن محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبدالحميد عن سعيد بن يسار عن عبدالله ابن أبي يعفور: ان الصادق عليه السلام قال في عيسى: من أحب ان يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.

وعن الصادق عليه السلام: انه خيار في الدنيا وخيار في الاخرة. وروى أبوجعفر بن بابويه في ثبت أسماء رجاله: عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبدالحميد عن عبدالله بن سنان عن ابن أبي يعفور قال كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال له إذا أردت ان تنظر إلى خيار في الدنيا وخيار في الاخرة فلتنظر إليه.

وهذا الطريق حسن.

قال أبوعمرو الكشي سألت حمدويه بن نصير عن عيسى؟ فقال خير فاضل هو المعروف بشلقان وهو ابن أبي منصور وإسم أبي منصور صبيح. وقال النجاشي: عيسى بن صبيح العرزمي عربي صليب ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

3 - (عيسى) بن عبدالله القمي.

روى الكشي عن حمدويه بن نصير عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد أبن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب ان الصادق عليه السلام قبل بين عينيه، وقال أنت منا أهل البيت. وهذا الطريق واضح.

١٢٢

4 - (عيسى) بن السري أبواليسع الكرخي بغدادي مولى ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

5 - (عيسى) بن أعين الجريزي بالجيم والراء قبل الياء وبعدها الاسدي مولى كوفي ثقة روى عن أبي عبدالله.

6 - (عيسى) بن صبيح بفتح الصاد المهملة العرزمي بالزاي بعد الراء عربي صليب ثقة، وقد تقدم ذكره، روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

7 - (عيسى) بن عبدالله بن سعد، قال علي بن أحمد العقيقي: انه يشبه أباه وكان وجهاً عند أبي عبدالله عليه السلام مختصاً به.

الباب الرابع عشر العلا أربعة رجال

1 - (العلا) بن فضل بن يسار بالسين المهملة أبوالقاسم النهدي منسوب إلى نهد بن زيد بن سود بن أسلم بن اطاف بن قضاعة مولى بصري ثقة.

2 - (العلا) بن رزين بتقديم الراء المفتوحة على الزاي والنون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين الفلا ثقفي مولى، قاله ابن فضال.

وقال ابن عبدة الناسب: مولى يشكر كان يقلي السويق، روى عن أبي عبدالله عليه السلام وصحب محمد بن مسلم وتفقه عليه وكان ثقة جليل القدر وجهاً.

3 - (العلا) بن القعد كوفي ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

4 - (العلا) بن يحيى المكفوف كوفي ثقة.

١٢٣

الباب الخامس عشر عامر رجلان

1 - (عامر) بن عبدالله بن جذاعة.

روى الكشي: عن محمد بن قولويه عن سعيد عن علي بن سليمان بن داود الرازي عن علي بن اسباط عن أبيه اسباط عن أبي الحسن موسى عليه السلام: ان عامر بن عبدالله بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمد بن علي وحواري جعفر بن محمد عليهما السلام وروى حديثاً مرسلا ينافي ذلك والتعديل أرجح.

2 - (عامر) بن عبد قيس من الزهاد الثمانية كان مع علي عليه السلام.

الباب السادس عشر عمران سبعة رجال

1 - (عمران) بن محمد بن عمران بن عبدالله الاشعري من اصحاب الرضا عليه السلام ثقة.

2 - (عمران) بن الحصين.

روى الكشي عن الفضل بن شاذان: انه من الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.

3 - (عمران) بن عبدالقمي.

روى الكشي عن محمد بن مسعود عن الحسين بن علي عن عبيدالله عن عبدالله ابن علي عن أحمد بن حمزة بن عمران القمي عن حماد الباب: ان الصادق عليه السلام بره وبشه. وقال: هذا من أهل بيت المختار.

وروى أيضاً عن محمد بن مسعود وعلي بن محمد عن الحسين بن عبيدالله عن عبدالله بن علي عن أحمد بن حمزة عم المرزبان بن عمران عن أبان بن عمارة: ان الصادق عليه السلام قال: عنه: هذا نجيب من قوم نجباء، يعني أهل قم.

١٢٤

ثم قال الكشي: قال الحسين: عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة؟ فقال لا اعرفهما ولا احفظ من رواهما. قال النجاشي: عبدالله بن علي بن عمران القرشي أبوالحسن المخزومي الذي يعرف بالميمون، فاسد المذهب والرواية. ويمكن ان يكون هوالراوي لهذين الحديثين.

وبالجملة: فالتوقف لازم ولا يثبت عندي بهذين الحديثين، تعديل المشار اليه مع ما ذكرت، بل هما من المرجحات.

4 - (عمران) بن مسكان أبومحمد كوفي ثقة.

5 - (عمران) بن موسى الزيتوني قمي ثقة.

6 - (عمران) بن ميثم أبويحيى الاسدي مولى ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام.

7 - (عمران) بن علي بن أبى شعبة الحلبي ثقة لايطعن عليه وكنيته أبوالفضل

الباب السابع عشر عاصم رجلان

1 - (عاصم) الكوزي من كوز ضبة.

وقيل: انه من كوز بني مالك بن أسد ثقة روى عن جعفر بن محمد عليه السلام 2 - (عاصم) بن حيمد بضم الحاء الحناط بالنون الحنفي أبوالفضل مولى كوفي ثقة عين صدوق روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

الباب الثامن عشر عثمان ثلاثة رجال

1 - (عثمان) بن حنيف بالحاء المهملة المضمومة والنون المفتوحة والفاء بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، قاله الفضل بن شاذان.

١٢٥

2 - (عثمان) بن سعيد بفتح السين العمري بفتح العين يكنى أبا عمرو السمان.

يقال له: الزيات الاسدي من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السلام خدمه وله أحدى عشرة سنة وله اليه عهد معروف وهو ثقة جليل القدر وكيل أبي محمد عليه السلام. واختلف في تسميته بالعمري. فقيل انه ابن بنت أبي جعفر العمري (ره) فنسب إلى جده، فقيل العمري وقيل ان أبا محمد العسكري عليه السلام قال: لايجمع على امرئ بين عثمان وأبي عمرو، وأمر بكسر كنيته، فقيل العمري.

3 - (عثمان) بن حامد يكنى أبا سعيد الرجينى عن ابن داود ضبط بضم الراء وفتح الجيم والنون بعد الياء الاولى والاخيرة من أهل كش ثقة.

الباب التاسع عشر عقبة رجلان

1 - (عقبة) بضم العين وإسكان القاف أبوعمرو الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وخليفة علي عليه السلام بالكوفة.

2 - (عقبة) بن خالد.

روى الكشي عن محمد بن مسعود قال حدثني عبدالله بن محمد عن الوشا قال حدثنى علي بن عقبة عن أبيه قال قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان لنا خادماً لاتعرف ما نحن عليه فاذا اذنبت ذنباً وأرادت ان تحلف بيمين قالت لا وحق الذي اذا ذكرتموه بكيثم؟ فقال: رحمكم الله من أهل البيت. هكذا وجدت في ثلاث نسخ، والظاهر إسقاط لام البيت.

١٢٦

الباب العشرون عبدالاعلى رجلان

1 - (عبدالاعلى) بن علي بن أبي شعبة أخو محمد بن علي الحلبي ثقة لايطعن عليه.

2 - (عبدالاعلى) مولى آل سام.

نقل الكشي: ان الصادق عليه السلام اذن له في الكلام، لانه يقع ويطير

الباب الحادي والعشرون عبيد ثلاثة رجال

1 - (عبيد) بن زرارة بن أعين الشيباني روى عن أبي عبدالله عليه السلام ثقة ثقة عين لا لبس فيه ولا شك وكان احول.

2 - (عبيد) بن الحسن كوفي ثقة قليل الحديث.

3 - (عبيد) بن عبد بالباء المنقطة تحتها نقطة ويكني أبا عبدالله الجدلي بالجيم من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام. قيل: كان تحت راية المختار.

الباب الثاني والعشرون عبدالكريم رجلان

1 - (عبدالكريم) بن عتبة بضم العين المهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والباء المنقطة تحتها نقطة الهاشمي من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام ثقة.

2 - (عبدالكريم) بن هليل الجعفي الخزاز بالخاء المعجمة والزاي قبل الالف وبعدها مولى كوفي ثقة عين، يقال له الخلقاني بلقاف روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

١٢٧

الباب الثالث والعشرون عون رجلان

1 - (عون) بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب من أصحاب الحسين عليه السلام قتل معه بالطف.

2 - (عون) بن سالم كوفي ثقة قليل الحديث.

الباب الرابع والعشرون عمار رجلان

1 - (عمار) بن ياسر رحمه الله.

روى الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: إرتد الناس إلا ثلاثة أنفس: سلمان الفارسي وأبوذر والمقداد قلت فعمار؟ قال: كان خاص حيصة ثم رجع.

ثم قال ان اردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد.

2 - (عمار) بن مروان مولى بني ثوبان بن سالم مولى يشكر وأخوه عمرو ثقتان روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

الباب الخامس والعشرون في الآحاد اثنان وعشرون رجلا

1 - (عبدالواحد) بن عبدالله بن يونس الموصلي أخو عبدالعزيز يكنى أباالقاسم سمع منه التلعكبري سنة ست وعشرين وثلثمائة وذكر انه كان ثقة.

١٢٨

2 - (عروة) القتات بالقاف والتاء المنقطة فوقها نقطتين قبل الالف وبعدها أقعد قاضياً بالكناسة.

ووصف للصادق عليه السلام انهم يجتمعون عنده ويرد ذلك إليكم؟ قال: لا بأس روى ذلك الكشي عن محمد بن مسعود عن أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضل الكناسي.

3 - (عنبسة) بالنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة ثم السين المهملة ابن بجاد بالجيم بعد الباء المنقطة تحتها نقطة.

قال الكشي عن حمدويه: سمعت أشياخي يقولون: عنبسة بن بجاد، كان خيراً فاضلا.

وقال النجاشي: عنبسة بن بجاد العابد مولى بني أسد كان قاضياً ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

4 - (عبادة) بن الصامت بن أخي أبي ذر، ممن اقام بالبصرة وكان شيعياً من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.

5 - (علقمة) بالقاف ابن قيس قتل بصفين مع علي عليه السلام وأخوه أبي ابن قيس.

6 - (عجلان) أبوصالح.

قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سمعت علي بن الحسن بن على بن فضال يقول عجلان أبوصالح ثقة.

قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا عجلان كأني أنظر اليك إلى جنبي والناس يعرضون علي.

7 - (عبدالخالق) بن عبد ربه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي.

روى الكشي عن محمد بن مسعود عن عبدالله بن محمد عن أبيه عن إسماعيل بن عبدالخالق قال ذكر أبوعبدالله أبي فقال: صلى الله على أبيك ثلاثاً. والظاهر أن أبا عبدالله، هوالصادق عليه السلام.

١٢٩

8 - (عبدالرحيم) بن عبد ربه.

قال الكشي: شهاب وعبدالرحيم وعبدالخالق ووهب ولد عبد ربه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي.

قال: وحدثني أبوالحسن حمدويه بن نصير قال سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبدالرحيم بن عبد ربه وإسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربه؟ فقال كلهم خيار فاضلون كوفيون.

9 - (عبدالجبار) بن المبارك النهاوندي.

روى الكشي من طريق فيه ضعف انه كتب له محمد بن علي الجواد عليه السلام كتاباً بعتقه، وكان قد سباه أهل الضلال.

10 - (علباء) بالباء المنقطة تحتها نقطة ابن دراع بالدال المهملة الاسدي.

روى الكشي عن أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضل عن ابن أبي عمير عن شعيب العقر قوفي عن الباقر عليه السلام وعن محمد بن مسعود عن إبراهيم بن محمد بن فارس عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن شهاب بن عبد ربه عن الصادق عليه السلام: انهما ضمنا لعلباء بن دراع ولابى بصير الجنة.

وفي طريق الاول أحمد بن الفضل وهو واقفي.

وروى علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن شعيب بن أعين عن أبي بصير ان الصادق عليه السلام ضمن لعلياء بن دراع الجنة و ليس شعيب أخا بكير وزرارة.

11 - (عدي) بالدال المهملة ابن حاتم.

قال الفضل بن شاذان انه من الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.

12 - (عبدالعظيم) بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبى طالب عليه السلام أبوالقاسم.

له كتاب خطب أميرالمؤمنين عليه السلام كان عابداً ورعاً، له حكاية تدل على حسن حاله، ذكرناها في كتابنا الكبير. قال محمد بن بابويه انه كان مرضياً.

١٣٠

13 - (عبدالصمد) بن بشير بالياء قبل الراء العرامي بضم العين المهملة العبدي مولاهم كوفي ثقة ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

14 - (عبدالمؤمن) بن القاسم بن قيس بن قهد بفتح القاف وإسكان الهاء الانصارى روى عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهما السلام ثقة هو وأخوه وهو أخو أبي مريم عبدالغفار بن القاسم وقيس ابن قهد صحابي.

15 - (عرفة) الازدي من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، كان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا له، فقال اللهم بارك له في صفقة يمينه.

16 - (عوف) بن الحرث من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام بدري.

17 - (عتيق) بالتاء المنقطة فوقها نقطتين ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين ثم القاف - ابن معاوية بن الصامت فارس رسول الله صلى الله عليه وآله.

18 - (عيص) - بكسر العين والصاد المهملة أخيرا ابن القاسم بن ثابت بالثاء البجلي كوفي عربي يكنى أباالقاسم ثقة عين روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما السلام هو وأخوه الربيع إبنا اخت سليمان بن خالد الاقطع.

19 - (العزيز) بن زهير احد بني كشمرد من اهل همدان وكيل.

20 - (عتيبة) بضم العين وفتح التاء المنقطة فوقها نقطتين ابن ميمون بياع القصب ثقة عين مولى بجيلة.

21 - (العمركي) بن علي ابومحمد البوفكي وبوفك قرية من قرى نيشابور - شيخ من أصحابنا ثقة.

22 - (عطية) بن الحرث أبوروق الهمداني الكوفي تابعي.

قال ابن عقدة: انه كان ممن يقول بولاية أهل البيت عليهم السلام.

١٣١

الفصل التاسع عشر في الفاء

وفيه ثلاثة أبواب:

الباب الاول الفضيل رجلان

1 - (الفضيل) بن يسار بالسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين النهدي أبوالقاسم عربي صميم بصري ثقة عين جليل القدر روى عن الباقر والصادق عليهما السلام ومات في أيام الصادق عليه السلام.

قال الكشي حدثني علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان ومحمد بن مسعود قال كتب إلى الفضل بن شاذان عن أبي عمر عن عدة من أصحابنا قال كان أبوعبدالله عليه السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلا قال بشر المخبتين. وكان يقول ان فضيلا من أصحاب أبي واني لاحب الرجل ان يحب أصحاب أبيه.

وقال الكشي أيضاً انه ممن إجتمعت العصابة على تصديقه والاقرار له بالفقه.

2 - (فضيل) بن محمد بن راشد مولى الفضل البقباق أبوالعباس كوفي له كتاب ثقة قاله البرقي.

الباب الثانى فضل ستة رجال

1 - (الفضل) بن سنان نيسابوري من أصحاب الرضا عليه السلام وكيل.

2 - (الفضل) بن شاذان بالشين المعجمة والذال المعجمة والنون ابن الخليل بالخاء المعجمة أبومحمد الازدى النيسابوري كان أبوه من أصحاب يونس، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.

١٣٢

وقيل: عن الرضا عليه السلام أيضاً وكان ثقة جليلا فقيهاً متكلماً له عظم شأن في هذه الطائفة.

قيل: انه صنف مائة وثمانين كتاباً وترحم عليه أبومحمد عليه السلام مرتين، وروى ثلاثاً ولاء.

ونقل الكشي عن الائمة عليهم السلام مدحه، ثم ذكر ما ينافيه، وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير.

وهذاالشيخ أجل من أن يغمز عليه، فانه رئيس طائفتنا، رضي الله عنه.

3 - (الفضل) بن عبدالرحمان بغدادي متكلم جيد الكلام.

4 - (الفضل) بن إسماعيل الكندي رجل من أصحابنا ثقة قليل الحديث.

5 - (الفضل) بن عثمان المرادي الصائغ بالغين المعجمة الانباري أبومحمد الاعور ثقة ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

6 - (الفضل) بن عبدالملك أبوالعباس البقباق مولى كوفي عين روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

الباب الثالث في الآحاد ثلاثة رجال

1 - (فضالة) بن أيوب الازدي من أصحاب أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام سكن الاهواز روى عن الكاظم عليه السلام وكان ثقة في حديثه مستقيما في دينه.

2 - (فيض) بن المختار الخثعمي الكوفى روى عن أبي عبدالله وأبي جعفر وأبي الحسن عليهم السلام أيضاً ثقة عين.

3 - (فارس) بن سليمان أبوشجاع الارجاني بفتح الهمزة وإسكان الراء وفتح الجيم والنون بعد الالف شيخ من أصحابنا كثير الادب.

١٣٣

الفصل العشرون في القاف

وفيه ثلاثة أبواب:

الباب الاول القاسم سبعة رجال

1 - (القاسم) بن الفضيل بن يسار النهدي البصري أبومحمد ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

2 - (القاسم) بن هشام.

قال الكشي: عن أبي النصر لقد رأيته فاضلا خيراً يروي عن الحسن بن محبوب.

3 - (القاسم) بن بريد بالباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة ابن معاوية العجلي ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

4 - (القاسم) بن خليفة كوفي ثقة قليل الحديث.

5 - (القاسم) بن محمد بن أيوب بن ميمون من أجلة أصحابنا وليس هو كاسولا.

6 - (القاسم) بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية.

7 - (القاسم) بن محمد الخقاني بضم الخاء والقاف والنون بعد الالف كوفي قريب الامر.

الباب الثانى قيس أربعة رجال

1 - (قيس) بن سعد بن عبادة من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام وهو مشكور، لم يبايع أبابكر.

2 - (قيس) بن عباد البكري مشكور.

١٣٤

3 - (قيس) أخو عمار الساباطي ثقة.

4 - (قيس) بن عمار بن حيان قريب الامر.

الباب الثالث في الآحاد رجلان

1 - (قنبر) مولى أميرالمؤمنين عليه السلام مشكور.

2 - (قتيبة) بن محمد الاعشى المؤدب أبومحمد المقري مولى الازد ثقة عين روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

الفصل الحادى والعشرون في الكاف

وفيه سبعة رجال:

1 - (الكلج) الضبي كان على رجالة أميرالمؤمنين عليه السلام يوم صفين.

2 - (كعب) بن عبدالله كان مع علي عليه السلام في يوم الجمل وصفين وغيرهما.

3 - (الكميت) بن زيد الاسدي رحمه الله مشكور.

4 - (كليب) بن معاوية الصيداوي.

روى الكشي: عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عن أبي اسامة: ان الصادق عليه السلام ترحم عليه. وعن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن كليب بن معاوية عن أبي عبدالله عليه السلام.. وذكر ما يشهد بصحة عقيدته. وفي الاول حسين بن المختار واقفي، والثاني شهادة لنفسه، فنحن في تعديله من المتوقفين.

١٣٥

5 - (كعيب) بن عبدالله مولى طرفه كوفي ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام ذكره أصحاب الرجال.

6 - (كثير) بن كلثم أبوالحرث.

وقيل: أبوالفضل كوفي روى عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهما السلام ثقة.

7 - (كثير) الطويل، قال علي بن أحمد الحقيقي: انه عرف هذا الامر.

وسند ما رواه ضعيف جداً، فلا تعويل على ذلك.

الفصل الثانى والعشرون في اللام

رجلان:

1 - (لوط) بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن أسلم الازدي الغامدي بالغين المعجمة والدال أبومخنف رحمه الله شيخ أصحاب الاخيار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه روى عن جعفر بن محمد عليه السلام.

قال النجاشي: وقيل: انه روى عن أبي جعفر عليه السلام، ولم يصح. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي: انه من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام والظاهر خلافه. وأما ابوه يحيى فانه كان من أصحابه (ع). فلعل قول الشيخ (الطوسي) والكشي إشارة إلى الاب، والله أعلم.

2 - (ليث) بن البختري بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة والخاء المعجمة الساكنة والتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة والراء المكسورة المرادي أبوبصير ويكنى أبا محمد.

روى الكشي: عن حمدويه عن نصير عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي وأبوبصير ليث بن البختري المرادي ومحمد بن مسلم وزرارة بن أعين أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، ولو لا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة و اندرست.

١٣٦

وقال الشكي: ان أبا بصير الاسدي أحد من إجتمعت العصابة على تصديقه والاقرار له بالفقه.

وقال بعضهم: موضع أبي بصير الاسدي، أبوبصير المرادي. وهو: ليث المرادي.

وروى أحاديث في مدحه وجرحه، ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها.

وقال ابن الغضايري: ليث بن البختري المرادي أبوبصير يكنى أبا احمد، كان أبوعبدالله عليه السلام يتضجر به ويتبرم، وأصحابه مختلفون في شأنه. قال: وعندي ان الطعن إنما وقع على دينه لا على حديثه.

وهو عندي ثقة، والذي أعتمد عليه قبول روايته وانه من أصحابنا الامامية للحديث الصحيح الذي ذكرناه أولا، وقول ابن الغضايرى: ان الطعن في دينه، لا يوجب الطعن.

الفصل الثالث والعشرون في الميم

وفيه عشرة أبواب:

الباب الاول محمد مائة وتسعة وثمانون رجلا

1 - (محمد) بن عمرو بن حزم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله شهد مع علي عليه السلام.

2 - (محمد) بن بديل بن ورقاء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله شهد مع علي عليه السلام قتلا معه بصفين وهما رسولا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن، ومحمد قتل مع رعآء رسول الله صلى الله عليه وآله ببطن قناة.

١٣٧

3 - (محمد) بن أبي بكر جليل القدر عظيم المنزلة من خواص علي عليه السلام.

4 - (محمد) بن أبي سلمة شهد مع علي عليه السلام هو وأخوه سلمه، تصدقت بهما امهما ام سلمة على علي عليه السلام وقالت: لو يصلح لي الخروج لخرجت معك.

5 - (محمد) بن فضيل بن غزوان بالغين المعجمة والزاي والنون أخيراً الضبي مولاهم أبوعبدالرحمان من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة.

6 - (محمد) بن قيس أبونصير بالنون الاسدى من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة ثقة.

7 - (محمد) بن سالم بن شريح الاشجعي الحذاء الكوفي أبوإسماعيل أسند عنه، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة وهو ابن تسع وخمسين سنة من أصحاب الصادق عليه السلام يقال له: سالم الحذاء وسالم الاشجعي وسالم بن أبى واصل وسالم بن شريح بالشين المعجمة وهو ثقة.

8 - (محمد) بن عمرو بن عبيد بضم العين الانصاري العطار الكوفي مولاهم وهو ابن أبي حفص من أصحاب الصادق عليه السلام أسند عنه. قيل: انه كان يعدل بألف رجل مات سنة ست وسبعين ومائة.

9 - (محمد) بن عذافر بالعين المضمومة المهملة والذال المعجمة والفاء والراء ابن عيسى الصيرفي المدايني ثقة روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام وعمر إلى أيام الرضا عليه السلام ومات وله ثلاث وتسعون سنة.

10 - (محمد) بن يونس من أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة.

11 - (محمد) بن علي بن النعمان ابوجعفر الملقب بمؤمن الطاق مولى بجيلة من أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة وكان يلقب بالاحوال، والمخالفون يلقبونه بشيطان الطاق ! وكان دكانه في طاق المحامل بالكوفة، يرجع اليه في النقد، فيخرج كما ينقد، فيقال شيطان الطاق ! وكان كثير العلم حسن الخاطر. (محمد) بن جبير بن مطعم.

قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمان علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره إلا خمسة ذر من جملتهم محمد بن جبير.

١٣٨

12 - (محمد) بن الفضل الازدى كوفي من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام في أول أمره إلا خمسة ذكر من جملتهم محمد بن جبير.

13 - (محمد) بن الفضل الازدى كوفي من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام ثقة.

14 - (محمد) بن خالد بن عبدالرحمان بن محمد بن علي البرقي أبوعبدالله مولى أبى موسى الاشعرى من أصحاب الرضا عليه السلام ثقة.

وقال ابن الغضايرى: انه مولى جرير بن عبدالله حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل. وقال النجاشي: انه ضعيف الحديث. والاعتماد عندى على قول الشيخ أبى جعفر الطوسي (ره) من تعديله. وقال الكشي: قال نصر بن الصباح لم يلق البرقي أبا بصير بينهما القاسم بن حمزة ولا إسحاق بن عمار.

15 - (محمد) بن إسماعيل بن بزيع بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة والزاي والياء المنقطة تحتها نقطتين والعين المهملة أبوجعفر مولى أبي جعفر المنصور، ولد بزيع ثلاث: منهم حمزة بن بزيع وكان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل.

وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: ان محمد بن إسماعيل بن بزيع ثقة صحيح مولى منصور. وقال محمد بن عمر الكشي: كان محمد بن إسماعيل من رجال أبي الحسن موسى عليه السلام وأدر أبا جعفر الثاني عليه السلام. قال حمدويه عن أشياخه: انه وأحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء وكان علي ابن النعمان وصى بكتبه لحمد بن إسماعيل. وقال علي بن الحسن انه ثقة ثقة عين.

١٣٩

وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال وفي رواية محمد بن إبراهيم بن بزيع قال الرضا عليه السلام ان الله تعالى بابواب الظالمين من نور الله به البرهان ومكن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح الله تعالى بهم امور المسلمين اليهم ملجأ المؤمنين من الضرر وإليهم يفزع ذوالحاجة من شيعتنا، بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، اولئك المؤمنون حقاً اولئك أمناء الله في ارضه اولئك نور الله في رعيتهم يوم القيامة ويزهر نورهم لاهل السماوات كما تزهر الكواكب الزهرية لاهل الارض، اولئك من نورهم نور القيامة وتضيئ منهم القيامة، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم، فهنيئاً لهم، ما على أحدكم ان لو شاء لنال هذا كله. قلت و بماذا جعلني الله فداك؟ قال تكون معهم فتسرنا بادخاك السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محمد.

وروى الكشي عن علي بن محمد قال حدثني بنان بن محمد بن علي بن مهزيار عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال سألت أبا جعفر عليه السلام ان يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني؟ فبعث به إلي.

قال قلت كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال إنزع أزراره.

16 - (محمد) بن الفرج الرخجي من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام ثقة.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364