تاريخ اهل البيت عليهم السلام

تاريخ اهل البيت عليهم السلام0%

تاريخ اهل البيت عليهم السلام مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 153

  • البداية
  • السابق
  • 153 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 21181 / تحميل: 5862
الحجم الحجم الحجم
تاريخ اهل البيت عليهم السلام

تاريخ اهل البيت عليهم السلام

مؤلف:
العربية

وأمُّ الحسن)(1) .

____________________

=

«عقيل» ولكنّه في الهداية للخصيبي «بشر» بدون تاء في المطبوعة (ص 183) والمخطوطة (ص 37 ب) وفيها: ومن البنات أمّ الحسن فقط، وهذا يناسب ما ذكره ابن الخشاب وكان في النسخ «بشرة» بالتاء.

في تاريخه (ص 174) من أهله أحد عشر ابنا، وبنتاً واحدة، فلاحظ.

(1) ما بين القوسين، وهو تمام أولاد الحسن عليه السلام لم يرد في (إس).

١٠١

ولد الحسين بن عليّ عليهما السلام

ولد للحسين بن عليّ عليه السلام:

عليُّ الأكبر، الشهيد مع أبيه.

وعليُّ سيدُ العابدين [ عليه السلام ].

(وعليُّ الأصغر)(1)

ومحمدٌ.

وعبدالله، الشهيدُ مع أبيه.

وجعفرٌ.

وزينبُ.

وسكينةٌ.

وفاطمةٌ(2) .

____________________

(1) هذا الإسم ورد في تاريخ ابن الخشاب فقط.

(2) ذكر أولاد الحسين عليه السلام ابن الخشاب في تاريخه (ص 177) وقال: «وله ستة بنين، وثلاث بنات» وهذا العدد يتمّ بإثبات «علي الأصغر».

١٠٢

(ولد عليّ بن ا لحسين عليه السلام)(1)

ولد لعليّ بن ا لحسين:

محمد [ عليه السلام ].

وزيد الشهيد.

وعبدالله.

وعبيدالله.

والحسن.

والحسين.

وعليُّ.

وعُمَرُ(2) .

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في ( إس).

(2) أورد ابن الخشاب هذه الفقرة ، وقال وُلِدَ له ثمانيةُ بنينَ، ولم يكن له اُنثى، تاريخ ابن الخشّاب ( ص 180).

١٠٣

(ولد محمد بن علي عليه السلام)(1)

ولد لمحمّد بن علي، وهو الباقر:

جعفر الصادق [ عليه السلام ].

وعليٌ.

وعبدالله.

وإبراهيم.

واُمُّ سلمة(2) .

وزينبٌ.

____________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في (إس).

(2) كذا في (إس) وهو الذي ذكره المفيد في الإرشاد (ص 270) ونقله الخصيبي في الهداية (ص 238) وابن الخشّاب في التاريخ (ص 184) لكن كان في سائر النّسخ: «امّ سليمان».

١٠٤

(ولد جعفر بن محمد عليه السلام)(1)

ولد لجعفر بن محمد عليه السلام:

إسماعيل.

وموسى عليه السلام.

ومحمد.

وعبدالله.

وعليٌ.

وإسحاق.

وامُّ فروة، وهي التي زوَّجها من ابن عمّه الخارج مع زيد(2)

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (إس).

(2) أورد هذه الفقره الخصيبيّ في الهداية (ص 247) وابن الخشّاب في التاريخ (ص 187) وفيه: ابن عمّه الخارج الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام.

١٠٥

(ولد موسى بن جعفر عليهما السلام)(1)

ولد لموسى بن جعفر عليه السلام:(2)

عليٌّ الرضا عليه السلام.

وزيدٌ.

وإبراهيم.

وعقيلٌ.

وهارون.

والحسن.

والحسين.

وعبدالله.

وإسماعيل.

وعبيدالله.

ومحمدٌ(3) .

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (إس).

(2) قال ابن الخشّاب في التاريخ (ص 190): ولد له عشرون ابنا، وثماني عشرة بنتاً، ثم عدّد له عشرين ابناً، وعشرين بنتاً (!) كما سنذكر.

(3) في تاريخ ابن الخشّاب، ذكر «عمر» بدل «محمد» وقال: يقال موضع عمر: «محمد».پ

١٠٦

وأحمد.

ويحيى.

وإسحاق.

وحمزةٌ.

وعبدالرحمن.

والقاسم.

وجعفرٌ(1) .

ومن البنات:

خديجةُ

واُمُّ فروة.

وامّ سلمة.

وعليّة.

وفاطمة.

واُمُّ كلثوم.

وآمنة.

وزينب.

وامُّ عبدالله.

واُمُّ القاسم.

____________________

(1) أضاف ابن الخشّاب:

العبّاس.

وجعفر الاَصغر.

١٠٧

وحليمة(1) .

واسماء.

ومحمودةٌ.

وامامةٌ.

وميمونةٌ(2) .

____________________

(1) كذا في النّسخ، لكن في تاريخ ابن الخشّاب (ص 191) والهداية المخطوطة (ص 55 أ): «حكيمة» بدل: حليمة، وأمّا في الهداية المطبوعة (ص 264) كما هنا. باضافة اسم آخر، وهو:

صرخة.

(2) أضاف ابن الخشّاب الأسماء التالية:

فاطمة

وفاطمة

واُمّ كلثوم

واُم كلثوم

[ هكذا، فتكون الفواطم مع التي في المتن ثلاثاً، واُمّهات كلثوم كذلك ]

وأضاف أيضاً:

زينب الصغرى

وأسماء الصغرى

لكنّه لم يذكر «أمَّ سلمة»، فمجموع أسماء البنات عنده (20) بينما ذكر في العنوان أن عددهنّ ثماني عشرة بنتاً، فلاحظ.

١٠٨

(ولد عليّ بن موسى عليه السلام)(1)

ولد لعليّ بن موسى، الرضا عليه السلام:

محمدٌ عليه السلام.

وموسى(2)

____________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في (إس).

(2) قال ابن الخشّاب في التاريخ (ص 193): ولد له خمس بنين، وابنةٌ واحدةٌ، أسماء بنيه:

محمد الإمام أبو جعفر الثاني [ عليه السلام].

وابو محمّد، الحسن.

وجعفرٌ.

وإبراهيم.

والحسن.

وعائشةٌ، فقط.

١٠٩

(ولد محمّد بن عليّ عليه السلام)(1)

ولد لمحّمد بن عليّ عليه السلام:

عليُّ بن محمد؛ العسكريُّ عليه السلام.

وموسى.

واُمُّ كلثوم(2) .

____________________

(1) ما بين القوسين ساقط من (إس).

(2) أضاف في الهداية (ص 295) في أسماء البنات:

خديجة.

وحليمة.

١١٠

(ولد عليّ بن محمّد عليه السلام:

ولد لعليّ بن محمد؛ العسكري عليهما السلام:

الحسن عليه السلام.

وجعفرٌ

ومحمدٌ)(1) .

____________________

(1) ما بين القوسين، وهو أولاد الإمام الهادي عليه السلام ساقط من (إس).

١١١

(ولد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام)(1)

ولد للحسن بن عليّ العسكريّ عليهما السلام

محمد عليه السلام.

وموسى(2) .

وفاطمةٌ.

وعائشةُ(3) .

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (إس).

(2) علّق السيّد القاضي رحمه الله هنا بما ملخّصه: أنّ المستفاد من بعض الأخبار أن للإمام الخلف المهديّ ابن العسكري عليه السلام أخاً اسمه «موسى» ولكن المجلسيّ قال: إنّ الخبر بذلك غريب، البحار (13|116) من طبعة امين الضرب، الحجرية، وقال الشيخ المفيد في الإرشاد (ص 346): وكان الإمام - بعد أبي محمد العسكريّ عليه السلام - ابنه ولم يخلّف أبوه ولداً ظاهراً ولا باطناً غيره.

أقول: ولعلّ من ذكر - في كتابنا - من أولاد العسكري - غير الامام المهدي عليه السلام - قد درجوا، فلاحظ التعليقة التالية.

(3) في الهداية المخطوطة (ص 65 ب): وكان له من الولد:

موسى،

والحسين،

والخلف عليه السلام،

ومن البنات: ودحلاله [كذا].

=

١١٢

قال ابن أبي الثلج: وذهب على الفريابيّ «فاطمة» من ولد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام.

(ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام)(1) عند ولادة محمّد بن الحسن عليه السلام - في كلامٍ كثيرٍ -: «زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني، ليقطعوا هذا النسل، كيف رأوْا قدرةَ القادر؟».

وسمّاهُ«المُؤَمَّلَ» (2)

____________________

=

ولم يذكر في المطبوعة الأولاد، وقال: وله من البنات:

فاطمة

ودلالة

فلاحظ التعليقة السابقة، وسيأتي في المتن كلمة «من الدلائل».

(1) ما بين القوسين ساقط من (إس، وطف)، لكن الكلام منقطع بدونه.

(2) هذا النصّ، من قوله: «ومن الدلائل...» الى هنا، نقله ابن طاوس في مهج الدعوات (ص 6 - 377) عن كتابنا هذا بعنوان «ذكر نصر بن علي الجهضميّ في مواليد الأئمّة عليهم السلام».

والحديث المرويّ عن الإمام العسكريّ الى قوله: «وسماهُ المؤمَّل» رواه بلفظ الشيخ الطوسيّ في الغيبة (ص 134) عن الكليني رفعه قال: قال أبو محمد عليه السلام، ومرسلاً في (ص 138)، وفيه: «قدرة الله» بدل «قدرة القادر».

وروى الصدوق في إكمال الدين (ص 407 ح 3 ب 38) بسنده: خرج عن أبي محمد عليه السلام: «زعموا أنّهم يريدون قتلي، ليقطعوا هذا النسل، وقد كذَّبَ الله عزّوجلّ قولهم، والحمدلله»، وأخرج هذا - ايضا - الخزّاز في كفاية الأثر (ص 389) ح (1) عن الصدوق بسنده.

وورد مثل هذا الحديث عن الإمام العسكريّ عليه السلام، في الزبيريّ

=

١١٣

وقال(1) عليُّ بن محمد عليه السلام: «في(2) أبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر»(3)

____________________

=

المقتول، روى الكلينيّ في الكافي (ج 1 ص 264) في كتاب الحجّة، باب النصّ على صاحب الدار عليه السلام، الحديث (5)، أنّه خرج عن أبي محمد عليه السلام في قتل الزبيريّ: «هذا جزاء من اجْتَرَأ على الله، يزعم أنّه يقتلني وليس لي عقبٌ، فكيف رأى قدرة الله فيه؟» وأضاف في مصدر الرواية: «وولد له ولدٌ سمّاه محمداً».

ونحوه في أكمال الدين للصدوق (ب 42 ح 3 ص 430) والإرشاد للمفيد (ص 349) وأخرجه الطوسي في الغيبة (ص 8 - 139) عن الكليني بسنده.

وأمّا وصف المهديّ عليه السلام بـ «المؤمَّل» فقد ورد في الهداية للخصيبي (ص 375) أنّ الصادق عليه السلام وصفه بذلك، ورواه الصدوق في إكمال الدين (ص 334) كما وصف بذلك في دعاء الافتتاح الذي يدعى به في ليالي شهر رمضان.

وذكر الطبريُّ له ألقاباً كثيرةً، ولم يذكر فيها هذا اللقب، بل ذكر «المأمول» فلاحظ دلائل الإمامة (ص 271).

(1) كذا في (قم) لكنّ في (إس، وطف، وعش): «وقول».

(2) كلمة «في» وردت في (إس) فقط، لكن جاء الحديث في (قم وعش) هكذا: «أبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر» وفي (طف) هكذا: «وأبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر» ولاحظ التعليقة التالية.

(3) السيّد ابن اطوس لم يورد هذا الحديث في نقله لهذه الفقرة من كتابنا في مهج الدعوات، بل ذكر الحديث السابق كما ذكرنا، واللاحق كما سياتي.

ولم أجد لهذا الحديث ذكراً في ما توفَّر لديّ من المراجع والمصادر.

ولو كان الكلام المذكور حديثاً، فالمراد - ظاهراً - من (أبي جعفر) الاول هو الإمام محمد بن الحسن المهديّ، حفيد الإمام الهادي عليه السلام - الذي ذكر هذا الكلام - والمراد (بأبي جعفر) الثاني هو السيّد محمد بن الامام الهادي

=

١١٤

____________________

=

عليه السلام ، الذي كان مرشّحاً للإمامة قبل موته في زمان أبيه.

فمعنى الكلام: أنّ في المهديّ خلفاً من أبي جعفر السيّد محمد.

ولو كان قوله «أبي جعفر» الثاني، مصحفاً عن قوله «ابني جعفر» لدلّ الكلام على أنّ المهديّ عليه السلام يكفي في الإمامة، عن جعفر بن الامام الهادي الذي ادّعى الإمامة بعد أخيه الحسن العسكري عليه السلام، فيكون الامام الهادي عليه السلام قد أخبر ودلَّ على إمامة المهدي عليه السلام.

وهذا المعنى يناسب جعل هذا الكلام (من الدلائل) على المهديّ عليه السلام، فلاحظ.

يبقى موضوع تكنية الأمام المهديّ عليه السلام (بأبي جعفر) مع أنّ المعروف تكنيته (بأبي القاسم):

أقول: قد وردت تكنيته بأبي جعفر في إكمال الدين للصدوق و(ب 30 ح 5 ص 318) (ب 42 ح 11 ص 432) و (ب 43 ح 25 ص 474).

وكذلك كنّاهُ الخصيبيّ به في الهداية المطبوعة (ص 328) والمخطوطة (ص 65 ب).

وقال في كتاب (القاب الرسول وعترته) (ص 84): «يكنى: أبا القاسم وأبا جعفر، ويقال: له كُنى الأحد عشر إماما».

وفي (دلائل الإمامة) للطبريّ (ص 271): وكناه أبوالقاسم وأبو جعفر، وله كنى أحد عشر إماماً.

وفي حديث رواه النعمانيّ في الغيبة (ص 86) عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام يذكر قيام القائم، ثم قال: بأبي واُمي المسمّى بأسمي والمكنّى بكنيتي.

وانظر إثبات الهداة، للحرّ العاملي (ج 3 ص 466 و 484 رقم 123 و 199) والمجالس السنيّة للسيّد محسن الأمين (ج 5 ص 19 - 420).

هذا، مع أنّ المسمّى بـ محمد، يكنّى غالباً بأبي جعفر، ولاحظ ما كتبناه - مستقلاً - عن الكنية، في نشرة «تراثنا» العدد (17) السنة الرابعة (1409).

١١٥

وقال(1) «لو أذن الله لنا في الكلام، لزَالَتْ الشكوك، يفعل الله ما يشاء»(2)

____________________

(1) كذا في (قم، وعش)، وكانَ في (طف): وقالوا، وفي (إس): فقال.

والظاهر أنّه من كلام الإمام عليّ بن محمد الهادي عليه السلام، وهكذا فهمه السيّد ابن طاوس فيما نقله عن كتابنا، فلاحظ التعليقة التالية.

(2) نقل السيد ابن طاوس هذا الحديث عن كتابنا هذا بعد قوله: وسمّاه المؤمَّل، فقال: وروى عن عليّ بن محمد أنّه قال: «لو أذن الله...».

ولم أجد هذا الحديث في شيء من المصادر المتوفّرة، إلاّ أنّ الصدوق روى بسنده عن السيّاريّ، عن نسيم ومارية، قالتا: إنّه لمّا خرج صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمّه سقط جاثياً على ركبتيه،... ثم جلس فقال: «الحمدلله رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أنّ حجَّة الله داحضةٌ، ولو أذن الله لنا في الكلام لزال الشّك».

في إكمال الدين (ب 42 ح 5 ص 430) وانظر كشف الغمَّة (ج 2|8 - 499) عن الخرائج والجرائح، للراوندي، الباب الثاني عشر.

ورواه الخصيبي في الهداية (ص 7 - 358) عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر عليه السلام، عن نسيم ومارية.

وكذلك جاء في كتاب (ألقاب الرسول وعترته) المطبوع في المجموعة النفيسة (ص 287).

١١٦

(ولد محمد بن الحسن عليه السلام:

وذلك علمهُ عندالله)(1)

____________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في (إس) ولا (طف)، بل ورد في (قم، وعش) بلفظ: «وذلك علمُ...».

١١٧

١١٨

[ الفصل الثالث ]

(أسماء اُمّهات النّبيّ صلّى الله عليه وآله

والأئمة عليهم السلام)(1)

____________________

(1) هذا العنوان جاء في (قم، وعش)، وهو ساقط من (إس) وفي (طف): أسماء الأئمة عليهم السلام.

١١٩

١٢٠