تاريخ اهل البيت عليهم السلام

تاريخ اهل البيت عليهم السلام0%

تاريخ اهل البيت عليهم السلام مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 153

  • البداية
  • السابق
  • 153 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20947 / تحميل: 5733
الحجم الحجم الحجم
تاريخ اهل البيت عليهم السلام

تاريخ اهل البيت عليهم السلام

مؤلف:
العربية

(جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام)(1)

قال(2) :

ومضى أبو عبدالله؛ جعفر بن محمد، الصادق عليه السلام وهو ابن خمسٍ وستين سنةً، في عام ثمانيةٍ وأربعين ومائةٍ.

وكان مولده سنة ثلاثٍ وثمانين من الهجرة.

(وكان مقامه مع جدّه اثنتي عشرةَ سنةً.

ومع أبيه - بعد مضيّ جدّه - تسع عشرة سنةً.

وبعد أبيه أربعاً وثلاثين سنةً)(3)

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (اس).

(2) انظر التعليقة رقم (6) في هذا الفصل.

(3) ما بين القوسين، وهي الفقر الثلاث الأخيرة، لم ترد في النسخ، إلاّ في الهداية (المطبوعة ص 247) و (المخطوطة ص 52 ب) بتقديم وتأخير، وقريبٌ منه ما في تاريخ ابن الخشّاب (ص 5 - 186) لكن في النسخ هكذا: «وكان مقامه مع أبيه ثماني سنين بعد مضيّ جدّه علي بن الحسين عليه السلام اثني عشرة سنةً، ومع أبيه أربع عشرة سنةً، وأقام بعد أبيه إحدى وثلاثين سنةً».

وهذا مع تشويشه لفظاً ومعنىً، لايوافق شيئاً ممّا ورد في رواية نصر من التواريخ، وقد جاء ما أثبتنا - بعينه - في كتاب إعلام الورى للطبرسيّ (ص 266).

٨١

(موسى بن جعفر عليهما السلام)(1)

ومضى أبو الحسن؛ موسى بن جعفر عليه السلام، وهو ابن أربعٍ وخمسين سنةً، في عام مائةٍ وثلاثةٍ وثمانين(2)

وكان مولده في عام مائةٍ وتسعةٍ وعشرين(3) من الهجرة.

وكان مقامهُ مع أبيه تسع عشرة سنةً.

وبعد أبيه خمساً وثلاثين سنةً.

ومضى وله أربعٌ وخمسون سنةً.

قال الفريابيّ: وقيل «أقام أبو الحسن، وهو ابن عشرين سنةً» يعني(4) مع أبيه(5)

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (اس)

(2) أضاف في (اس) هنا كلمة «سنةً»

(3) في النسخ هنا إضافة كلمةً «سنة»

(4) كلمة (يعني) لم ترد في (اس)

(5) أورد ابن الخشاب هذه التواريخ في تاريخ (ص 8 - 189) مخلوطا بالرواية الاخرى ، فلاحظ

٨٢

(علي بن موسى الرضا عليهما السلام)(1)

قال الفريابي: قال نصر بن عليّ(2)

مضى أبوالحسن الرضا عليه السلام وله تسعٌ(3) وأربعون سنةً وأشهرٌ، في عام مائتين واثنين من الهجرة.

[ وُلِدَ ] بعد أن مضى أبو عبدالله بخمس سنين(4)

وأقام مع أبيه تسعاً وعشرين سنةً وأشهراً.

وبعد أن مضى أبوالحسن موسى(5) عشرين سنةً إلاّ شهرين(6)

____________________

(1) ما بين القوسين ليس فى (اس).

(2) الى هنا ينتهي النقل عن الإمام الرضا عليه السلام، وهذه الفقرة من حديث نصرٍ نفسه، كما هو واضح، وقد رواه في تاريخ ابن الخشّاب عن «محمد بن سنان».

(3)كذا في (اس) وهوالصوابُ، وفي النسخ «سبعٌ» وهو لا يوافق التواريخ المذكورة فيما بعد.

(4) في تاريخ ابن الخشّاب ما نصّه: وكان مولده سنة مائةٍ وثلاث وخمسين من الهجرة بعد مضيّ أبي عبدالله بخمس سنين (ص 192) وفي (قم وعش): «بخمسين سنة» وهو غلطٌ.

(5) كذا في (اس) وكان في النسخ بدل كلمة «موسى» لفظ: « من سنيّ» وهو تصحيفٌ ظاهر.

(6) كذا الصواب الموافق للتواريخ المذكورة، وجاء كذلك في الهداية (المخطوطة

=

٨٣

(محمد بن عليّ عليهما السلام)(1)

قالَ الفريابي: وحدَّثني أبي - وكان في الوقت الذي حدّثني بهذا الحديث ابن أربع وتسعين سنةً - قال:

مضى(2) محمد بن علي عليه السلام، وهو ابن خمسٍ وعشرين(3) سنةً، وثلاثة اشهرٍ، (وعشرين يوماً، في عام

____________________

=

ص 57 ب) والمطبوعة (ص 279)، لكن كان في النسخ: «خمس - كذا - وعشرين سنة»، وكذلك جاء في تاريخ ابن الخشّاب (ص 193)، وهو غير صحيح، لعدم موافقته للتواريخ المذكورة سابقاً، كما ذكرنا، ولأنّه غلطٌ من حيث الاعراب، كما هو واضح.

ولعلّ كلمة (خمس) تصحيف لكلمة (موسى)، أو انها زائدة هنا سهواً، ولا حظ التعليقة رقم (54) التالية.

(1) ما بين القوسين ليس في (اس).

(2) كان في النسخ: «حدّثني» بدل كلمة «مضى» ولا معنى لكلمة (حدّثني) هنا، إذ ليس من المعتاد ذكر مقدار العمر بهذه الدقّة عند نقل الحديث، كما أنّ نسق الكتاب يقتضي كلمة «مضى» كما هو ظاهر، ولاحظ الهداية (المطبوعة ص 295).

(3) كان في النسخ: «وهو ابن عشرين سنة» والصواب ما أثبتنا، لأنّ ولادة الإمام الجواد عليه السلام في سنة (195) فيكون في سنة (220) ابن «خمس وعشرين».

وقد تنبّه السيّد القاضي الى ذلك وأشار الى الصواب في تعليقته على طبعته بقم، وقد جاءت تلك التعليقة بعينها في هامش (عش) من دون نسبة الى

=

٨٤

مائتين)(1) وعشرين من الهجرة.

وكان مولده سنة مائةٍ وخمسٍ وتسعين.

وكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهرٍ.

وقبض يوم الثلاثاء، لِسِتّ لِيالٍ خلوْنَ من ذي الحجَّة سنةَ عشرين ومائتين(2)

____________________

=

المعلق السيد القاضي!

وقد تكون كلمة «خمس و» ساقطةً من هنا، ومضافةً الى موضع التعليقة السابقة برقم (51).

(1) ما بين القوسين ساقط من (اس) وفيه بدله كلمة «واثنتين».

(2) أورده ابن الخشّاب (ص 4 - 195) باختلافٍ يسير.

٨٥

(عليُّ بن محمد عليهما السلام)(1)

قال الفريابي: حدّثني أبي، قال: سمعتُ أبا إسماعيل(2) سهل بن زياد، الآدميّ، قال:

مولدُ أبي الحسن؛ علي بن محمد، في رجبٍ، سنة مائتين وأربع عشرة من الهجرة.

وكان مقامه مع أبيه ستَّ سنين وخمسة أشهرٍ.

ومضى يوم الإثنين، لخمس ليالٍ بقين من جمادى الآخرة، سنة مائتين وأربعٍ وخمسين من الهجرة.

وكان مقامه بعد وفاة أبيه ثلاثاً وثلاثين سنةً، وسبعتة(3) أشهرٍ إلا أيّاماً.

(وكان عُمُره أربعين سنةً إلاّ أيّاماً)(4)

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (اس).

(2) كذا وردت هذه الكنية هنا، سهل بن زياد يكنّى في الحديث بـ «أبي سعيد» كما جاء في تاريخ ابن الخشّاب أيضاً (ص 197) وانظر مجمع الرجال (7|37).

(3) كذا في النسخ، لكن في (اس): «ستة» وفي الهداية (ص 313): «خمسة».

(4) ما بين القوسين لم يرد في (اس).

وأورد ابن الخشّاب هذه الفقره بقوله: حدّثنا حرب بن محمد: حدّثنا

=

٨٦

(الحسن بن علي عليهما السلام)(1)

قال الفريابي: قال لي أخي؛ عبدالله بن محمد:

ولد أبو محمد، الحسن بن عليّ بن محمد، سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

ومضى يوم الجمعة - وقال بعض أصحابنا: يوم الأربعاء - لثمان ليالٍ خلون من ربيع الأوّل، سنة مائتين وستين.

وكان عُمُره تسعاً وعشرين سنةً.

منها - بعد أبيه - خمس سنين وثمانية أشهرٍ (وثلاثة عشر يوماً)(2)

____________________

=

الحسن بن محمّد العمّي البصريّ: حدّثنا أبو سعيد الآدمي - وهو سهل بن زياد - فلاحظ تاريخ ابن الخشّاب (ص 6 - 197) وبعدها.

(1) ما بين القوسين ليس في (اس).

(2) ما بين القوسين زيادة من ابن الخشّاب.

وقد وردت هذه الفقرة بعينها في تاريخ ابن الخشاب (ص 8 - 199).

٨٧

(القائم صلوات الله عليه)(1)

قال(2) :

وولد الخلف، سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين(3)

ومضى أبو محمد، وللخلف سنتان وأربعةُ أشهرٍ(4)

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (اس).

(2) القائل - على ظاهر كتابنا - هو «عبدالله بن محمد» أخ الفريابي، فلاحظ، فإنّ هذه الفقرة لم ترد في كتاب ابن الخشاب، رأساً.

(3) كذا ورد تاريخ ولادة الإمام المهدي عليه السلام قولاً واحداً، لكن المشهور أنّ ولادته كانت في الخامس عشر من شعبان سنة مائتين وخمسٍ وخمسين.

وفي بعض الروايات أنّه عليه السلام ولد سنة (256).

وفي بعضها أنّه ولد سنة (257) وعليها رواية الهداية المطبوعة (ص 327).

وفي بعضها أنه سنة (259) وعليها رواية الهداية المخطوطة (ص 65 ب).

(4) وعلى المشهور، فإنّ عُمُر المهديّ عليه السلام عند مضي أبيه: أربع سنواتٍ وستة أشهر، وثلاثة وعشرون يوماً.

وقال في الهداية المخطوطة (ص 65 ب): إنّه ولد سنة (تسع وخمسين) قبل مضيّ أبيه بسنتين وسبعة أشهر، فلاحظ

٨٨

[ الفصل الثاني ]

ذكر أولاد النبيّ صلّى الله عليهِ وآله (والأئمّة عليهم السلام)(1)

____________________

(1) ما بين القوسين إضافةٌ من (قم).

٨٩

٩٠

وُلْدُ النبيّ صلّى الله عليه وآله

قال الفريابيّ: حدّثني أخي؛ عبدالله بن محمد - وكان عالماً بأمر أهل البيت -: حدّثني أبي: حدّثني ابن سنان، عن أبي بصير:(1)

عن أبي عبدالله عليه السلام، قال:

وُلِدَ لِرسول الله صلّى الله عليه وآله، من خديجة:

القاسم

وعبدالله، و [ هُوَ ] الطاهر(2)

____________________

(1) كذا في (اس) وفي النسخ «أبي نصر» لكنّ السند جاء في الهداية - للخصيبيّ الراوي عن الفريابي - هكذا: حدّثني أبوبكر أحمد بن عبدالله، عن أبيه، عن عبدالله بن محمد الأهوازي وكان عالما بأخبار أهل البيت عليهم السلام قال: حدّثني محمد بن سنان الزاهري، عن أبي بصير - وهو القاسم الأسدي، لا الثقفي - عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام - الهداية المطبوعة (ص 39) والمخطوطة (ص 2 ب).

والظاهر أنّ كلمة (عن أبيه) مقدمةٌ عن موضعها قبل (محمد بن سنان) كما هو في سائر النسخ، وهو الأنسب للطبقة.

(2) أضاف في تاريخ ابن الخشّاب «والطيب» وكلمة «هو» زيادةٌ منّا، لأنّ «الطاهر» و «الطيّب» لقبان لـ «عبدالله» كما صرّح بذلك الكلبيّ في الجمهرة (ص 30) والطبرسيّ في تاج المواليد (ص 84) وانظر الاشتقاق

=

٩١

وزَيْنَبُ

ورُقَيَّةُ

واُمّ كُلْثُوم

وفاطمة عليها السلام

ومن مارية القبطيّة - أهداها الى النبيّ صلّى الله عليه وآله، مَلِكُ الإسْكَنْدَريَّة المقوقس -:

إبراهيم.

فأمّا رُقيَّة: فزوّجت من (عتبة بن أبي لهب، فمات عنها.

وأمّا زينب: فزوجت من)(1) أبي العاص بن الربيع، فولدت منه ابنةً، سمَّاها «اُمامة» تزوَّجها أميرالمؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة صلوات الله عليها(2)

____________________

=

لابن دريد (ص 39).

(1) ما بين القوسين ساقط من (اس).

(2) هذه الفقرة بكاملها أوردها ابن الخشّاب في تاريخه (ص 3 - 164).

والخصيبي في الهداية (المطبوعة ص 39) والمخطوطة (ص 2 ب).

٩٢

(ولد أمير المؤمنين عليه السلام)(1)

ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من فاطمة:

الحسن [ عليه السلام ]

والحسين [ عليه السلام ].

والمُحسنُ، سقطٌ(2)

واُمُّ كلثومٍ.

وزينب.

وولد له من خوله الحنَفية:

محمّد ابن الحنفيّة.

____________________

(1) ما بين القوسين ليس في (اس). وقد فصّل الشيخ المطفر الحديث عن اولاد الإمام عليه السلام في كتاب بطل العلقمي (3|476 - 531).

(2) ذكر المحسن السقط أولاد امير المؤمنين عليه السلام: المفيد في الإرشاد (ص 180) وابن طولون في الأئمة الإثنا عشر (ص 58)، وأنساب الأشراف للبلاذريّ (ص 2 - 404) وجمهرة أنساب العرب للأندلسي (ص 16) والملل والنحل للشهرستاني (1|77) وقد حرّف في طبعة لاحقة، والتبيين للمقدسي (ص 92 و 133) ولسان العرب (6|60) مادة (شبر).

واقرأ عنه تقصيلاً في كتاب (بطل العلقمي) للمظفر (3|473) وبعدها.

٩٣

وولد له من امّ البنين بنت خالد بن يزيد(1) الكلابيّة:

(العبّاس و)(2) .

عبدالله.

وجعفر.

وعثمان.

وولد له من أمّ حبيب التغلبيّة(3) - من سبْي خالد ابن الوليد -:

عُمَرُ.

____________________

(1) كذا جاء في الكتاب نسب أمّ البنين، لكن العلماء أثبتوا نسبها هكذا: «بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد...» انظر تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام (ص 149) والجمهرة للكلبي (ص 31) ومقاتل الطالبيين (ص 81)، وجاء نسبها في الإرشاد للمفيد (ص 186) هكذا: بنت حزام بن خالد بن دارم.

(2) ما بين القوسين، وهو اسم أبي الفضل العبّاس ابن أميرالمؤمنين عليهما السلام وردَ في الهداية وتاريخ ابن الخشّاب، ولم يرد في سائر النسخ، أجمع أهل النسب والتاريخ على أنه أكبر إخوته الأربعة من اُمّ البنين، فانظر المصادر المذكورة في التعليقة السابقة (رقم 8) وسيأتي في نهاية هذه الفقرة ذكر اثنين من اولاد أمير المؤمنين عليه السلام ، بأس (العباس) مع وصف أحدهما بالأصغر ، وأبو الفضل ابن امّ البنين هو العبّاس الأكبر، وصف بذلك في المصادر التالية - التي ذكرها القاضي في تعليقته - وهي: «المجدي» للنسابة العمري، و(ذخائر العقبى) للطبري، و(المناقب) لابن شهرآشوب.

أقول وانظر كتاب : بطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر(3/507).

(3) كلمة «التغلبية» وردت في (اس) فقط.

٩٤

والعبّاس(1)

ورقيةٌ.

وولد له من أسماء بنت عميس الخثعميّة:

يحيى.

وولد له من ليلى(2) بنتِ مسعودٍ:

أبوبكر.

وعبيدالله(3) ‌.

وولد له من اُمّ ولدٍ(4)

محمد الأصغر.

وولد له من إمراةٍ - اسمها الخير(5) ويقال: رمْلَةٌ:

سقطٌ(6) .

____________________

(1) هذا هو العبّاس الأصغر، وانظر كتاب (بطل العلقمي) للمظفر ص 507

(2) هذا هو المعروف في اسمها وهي النهشلية، وانظر مقاتل الطالبيين (ص 86 و 125) وبطل العلقمي (ص 499 - 501) وقد جاء اسمها في (اس): الميلاد، وفي الهداية (المهلا) في المخطوطة (ص 11 ب) لكن في المطبوعة (ص 95) كما في المتن - وجاء في تاريخ ابن الخشاب (ص ) بلفظ: «الميلاد» فلاحظ.

(3) في الجمهرة للكلبي: عبدالله.

(4) كذا في الهداية، وتاريخ ابن الخشاب، وكتب النسب، لكن في النسخ «ام زيد» ولاحظ جمهرة الكلبي (ص 31) وبطل العلقمي (ص 2 - 495).

(5) كذا في (اس) وكان في النسخ: «الخبز».

(6) ما بين القوسين لم يرد في الهداية ولا تاريخ ابن الخشاب، لكن جاء في

=

٩٥

من أعقب من ولد أمير المؤمنين عليه السلام:

الحسن

والحسين

ومحمد ابن الحنفية

والعباس

وعُمَرُ(1) ؟.

ومضى أمير المؤمنين عليه السلام، وخلّف أربع حرائر منهنَّ:

امامة بنت زينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله.

وليلى التميميّة(2)

وأسماء بنت عميس الخثعميّة.

واُمّ البنين الكلابيّة.

وتسع عشرة اُمّ ولدٍ(3)

____________________

=

الهداية المطبوعة (ص 95) والمخطوطة (ص 11ب )- في هذا الموضع - ما يلي: «وكان له: الحسن (وفي المخطوطة: الحسين)، ورمْلة، وأمّهما اُمّ شعيب المخزوميّة».

وفي تاريخ الخشّاب (ص 171): وكان له اُمّ الحسين، ورملة، من اُمّ شعيب المخزوميّة».

(1) انظر في أعقب من أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام، عمدة الطالب (ص 64).

(2) كذا في النسخ، ولعلّ التميمية تصحيف: «النهشلية» فلاحظ.

(3) كذا في النسخ، وفي الهداية (المخطوطة ص 11 ب): ثمان عشرة اُمّ ولد،

=

٩٦

(1) ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من غيرِ فاطمة:

محمدٌ.

العبّاس.

عثمان.

جعفرٌ.

عبدالله.

عبيدالله.

أبوبكرٍ.

عُمَرُ.

يحيى.

عونٌ.

عبدالرحمن.

محمد [الاوسط](2) .

حمزة.

____________________

=

ومثله في تاريخ ابن الخشاب (ص 172)، لكن في الهداية (المطبوعة ص 95): ثمانية عشر ولداً (كذا).

(1) من هنا الى محل التعليقة رقم (28) ورد في آخر نسخ كتابنا، فراجع.

(2) أضفناه بملاحظة ما سنذكره في التعليقة التالية

٩٧

الأصاغر:

عمر الأصغر.

محمد الأصغر(1)

العباس الأصغر.

جعفر الأصغر.

قتل العبَّاس، وعثمان، وجعفرٌ، وعبدالله الأكبر(2) مع الحسين صلوات الله عليه(3)

وعبيدالله: قتل يوم المختار، ليلة المذار(4) وكان

____________________

(1) كذا الصواب ظاهراً، وكان في النسخ هنا «محمد الأوسط» وهو غير مناسب لعنوان «الأصاغر». مع أن «محمداً» هذا ثالث الاولاد المسمَّينَ بـ «محمد» وقد سبق ذكر الاثنين، فلعل كلمة «الاوسط» كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور قبيل هذا بسطرين.

هذا، وقد سبق ذكر محمد الأصغر، وان اُمّه ام ولد، فلاحظ.

والظاهر أن محمداً الاكبر هو ابن الحنفية، وأن الاوسط هو ابن اُمامة،وهذا هو الأصغر.

(2) كذا في النسخ، والظاهر أنّ كلمة «الأكبر» محرفة عن «الأكابر»، والمراد ان المقتولين مع الحسين عليه السلام هم العباس الاكبر وجعفر الاكبر، او تكون الكلمة مؤخّرةً عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما، وإلاّ فليس المسمى بعبدالله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالاكبر، فلاحظ.

(3) ذكر ابن الكلبيّ في أولاد أمير المؤمنين عليه السلام. محمداً، لاُمّ ولد، قتل مع الحسين عليه السلام. الجمهرة (ص 31) وبطل العلقمي (2 - 495).

(4) كذا الصواب، وكان في النسخ «ليلة الدار» وهو غلط.

=

٩٨

مع مصعب بن الزبير، فقال مصعبٌ: «ياله فتحاً(1) لولا قتل عبيدالله».

وفي رواية اُخرى «قتل يوم صفين»

وليس بشيء(2)(3)

____________________

=

والمذار: موضع بين واسط والبصرة، وهي قصبة ميسان، وبها مشهدٌ، عامر، كبير، جليل، عظيم، وهو قبر «عبيدالله بن عليّ بن أبي طالب» كذا في معجم البلدان (7|433) وقال المظفر: في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح، في لواء العمارة، كتاب (بطل العلقمي) (3|506).

وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في (المسائل الحائريات) في السرائر، كتاب الحجّ، فصل المزار، (ص 154) لكن مطبوعة (الحائريات) خالية عن ذلك، كما اشار اليه محققها الشيخ رضا اُستادي حفظه الله، راجع الرسائل العشر (ص 287) وانظر مقاتل الطالبييّن (ص 125) وراجع: بطل العلقمي، للمظفر ( 3|501 - 507) فقيه تفصيل مفيد، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام (ص 465).

(1) كذا في (اس) وكان في النسخ: «فتح» بالرفع.

(2) لم أجد من ذكر قتل عبيدالله هذا في صفين، وإنما نسب الى الشيخ المفيد قوله في الإرشاد (ص 186) بأنّه قتل بكربلاء مع الحسين عليه السلام، لكن الفقيه ابن ادريس عارض ذلك بشدّة، وذكر معارضته في السرائر (ص 155) كما عرفت، ودافع الشيخ المظفّر في كتاب بطل العلقمي ( 3|4 - 505) عن الشيخ المفيد، فراجعه.

(3) ما بين المعقوفين من بداية التعليقة رقم (20) الى هنا، ورد في النسخ بشكلٍ مستقلّ في نهاية الكتاب، بعد الفصل السابع، وواضح أنّ موضعه المناسب هوهنا، لأنّه كلامٌ عن أولاد أمير المؤمنين عليه السلام، إلاّ أن يكون من زيادات الكتاب وإضافاتهم، وعلى كل حال فإيراده هنا أنسب، ولذلك أشرنا.

٩٩

ولد الحسن بن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السلام

ولد للحسن بن عليّ عليهما السلام:

عبدالله.

والقاسم.

والحسن.

وزيدٌ.

وعمر.

وعبيدالله.

وأحمد.

وعبدالله(1) .

وعبدالرحمن.

وإسماعيل.

وبشرٌ(2) .

____________________

(1) اسم «عبدالله» ورد في (قم، وعش) ولم يرد في (طف) وذكره ابن الخشاب وعلماء الأنساب، بينما لم يذكروا «عبيدالله» فلاحظ أنساب الأشراف (ترجمة الإمام الحسن عليه السلام) (ص 73) والإرشاد للمفيد (ص 194) وعمدة الطالب (ص 68).

(2) لم يذكر هذا الإسم في تاريخ ابن الخشاب (ص 174) وذكر بدله:

=

١٠٠