وقته أو بكيفية معينة فيخرّب الثمر ويفسد، لأنّه انكشف خطؤه أم لا؟
هل أخطأ أمير المؤمنينعليهالسلام
حين قعد عن قتال القوم؟
هل أخطأ الإمام الحسنعليهالسلام
حين صالح؟
هل أخطأ الشهيد أبو عبد اللهعليهالسلام
حين قام بالثلة القليلة من أصحابه وأهل بيتهعليهمالسلام
وفي سوق النساء والأطفال؟
أسئلة عديدة فهل أخطأ هذا الإمام حين قام وأصاب ذلك حين قعد؟ هذا ما يدور حوله فلك هذه كلمة في ثلاثة أقطاب:
القطب الأوّل:
عصمتهمعليهمالسلام
.
القطب الثاني:
في مقامهمعليهمالسلام
.
القطب الثالث:
في سبب تضييق اُفق العصمة لديهمعليهمالسلام
، وبعبارة اُخرى: هل تختص عصمتهمعليهمالسلام
في حدود تبليغ الأحكام ام تتجاوزه إلى الموضوعات بل الجزئيات العادية.
كانت الأسئلة المتقدمة من كون هذا الموطن موطن قعود أو نهوض أو موطن صلح أم لا، شبهات موضوعية، ومثال العاديات هل يخطئ في مسألة رياضية لا ربط لها بالحكم الشرعي فيكون كبقية الناس أم لا؟ العصمة كان النقاش فيها مع الطرف الآخر مع غير الإمامية الإثني عشرية، وقد أشبع هذا البحث نقضاً وإبراماً مع العامّة، والعنوان العريض الذي عرف به المذهب الإمامي الإثنا عشري الجعفري هو أنّ العصمة لهمعليهمالسلام
لا حدود لها على مستوى الأحكام أو الموضوعات أو غيرها لعدم الفصل قديماً، وأن اُثير مؤخّراً إلى أن وصل إلى درجة التبنّي ..
وما نُقِل عن الصدوقرحمهالله
من جواز الإسهاء لا يخل ولا ينافي كون ما قلناه عنواناً عريضاً عرف به المذهب الإمامي الجعفري الاثنا عشري.