صلح الحسن (عليه السلام)

صلح الحسن (عليه السلام)10%

صلح الحسن (عليه السلام) مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: الإمام الحسن عليه السلام
الصفحات: 400

  • البداية
  • السابق
  • 400 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 47217 / تحميل: 8024
الحجم الحجم الحجم
صلح الحسن (عليه السلام)

صلح الحسن (عليه السلام)

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

فالآيات تشرح حالهم بإمعان وتخبر بأنّهم « لا يقاتلونكم » معاشر المؤمنين جميعاً إلاّ في قرى محصنة ، أي لا يبرزون لحربكم خوفاً منكم ، وإنّما يقاتلونكم متدرّعين بحصونهم ، أو « من وراء جدر » ، أي يرمونكم من وراء الجدر بالنبل والحجر.

( بأسهم بينهم شديد ) ، والمراد من البأس هو العداء ، أي عداوة بعضهم لبعض شديدة ، فليسوا متّفقي القلوب ، ولذلك يعقبه بقوله :( وقلوبهم شتى ) ، ثمّ يعلل ذلك بقوله :( ذلك بأنّهم لا يعقلون ) .

ثمّ يمثّل لهم مثلاً ، فيقول : إنّ مثلهم في اغترارهم بعددهم وعدّتهم وقوتهم( كمثل الذين من قبلهم ) ، والمراد مشركو قريش الذين قتلوا ببدر قبل جلاء بني النضير بستة أشهر ، ويحتمل أن يكون المراد قبيلة بني قينقاع حيث نقضوا العهد فأجلاهم رسول الله بعد رجوعه من بدر.

فهؤلاء( ذاقوا وبال أمرهم ) ، أي عقوبة كفرهم ولهم عذاب أليم.

٢٦١

الحشر

٥٢

التمثيل الثاني والخمسون

( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إذْ قَالَ للاِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنّي بَرِيءٌ مِنكَ إِنّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ ) .(١)

تفسير الآية هذه الآية أيضاً ناظرة إلى قصة بني النضير ، فلمّا تآمروا على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أمرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بالجلاء ، ولكنّ المنافقين وعدوهم بالنصر ، فقالوا لهم :( لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم ) .

ولكن كان ذلك الوعد كاذباً ، ولذلك يقول سبحانه :( والله يشهد انّهم لكاذبون ) وآية كذبهم :( لَئِنْ أُخْرِجُوا لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لاَ يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأدْبارَ ثُمَّ لاَ يُنْصَرُون ) .(٢)

ولقد صدق الخبر الخبر ، فأجلاهم الرسول بقوة وشدة ، فما ظهر منهم أي نصر ومؤازرة ودعم ، فكان وعدهم كوعد الشيطان ، إذ قال للإنسان أكفر فلمّا كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف الله ربّ العالمين ، بمعنى انّه أمره بالكفر ولكنّه تبرّأ منه في النهاية.

وهل المخاطب في قوله : « اكفر » مطلق الإنسان الذي ينخدع بأحابيل

__________________

١ ـ الحشر : ١٦.

٢ ـ الحشر : ١٢.

٢٦٢

الشيطان ووعوده الكاذبة ثمّ يتركه ويتبرّأ منه ، أو المراد شخص معين ؟ وجهان.

فلو قلنا بالثاني ، فقد وعد الشيطان قريشاً بالنصر في غزوة بدر ، كما يحكي عنه سبحانه ، ويقول( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لاَ غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النّاسِ وَإِنّي جارٌ لَكُمْ فَلَمّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنّي بَرِىءٌ مِنْكُمْ إِنّي أَرى ما لاَ تَرَوْنَ إِنّي أَخافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ العِقابِ ) .(١)

وهناك قول ثالث ، وهو انّ الشيطان وعد عابداً من بني إسرائيل اسمه برصيصا حيث انخدع بالشيطان وكفر ، وفي اللحظات الحاسمة تبرّأ الشيطان منه. ذكر المفسرون انّ برصيصا عبد الله زماناً من الدهر حتى كان يؤتى بالمجانين يداويهم ويعوّذهم فيبرأون على يده ، وانّه أُتِي بامرأة في شرف قد جنّت وكان لها إخوة فأتوه بها ، فكانت عنده ، فلم يزل به الشيطان يزيّن له حتى وقع عليها ، فحملت ، فلمّا استبان حملها قتلها ودفنها ، فلمّا فعل ذلك ذهب الشيطان حتى لقي أحد إخوتها ، فأخبره بالذي فعل الراهب وانّه دفنها في مكان كذا ، ثمّ أتى بقية إخوتها رجلاً رجلاً فذكر ذلك له ، فجعل الرجل يلقى أخاه ، فيقول : والله لقد أتاني آت فذكر لي شيئاً يكبر عليّ ذكره ، فذكر بعضهم لبعض حتى بلغ ذلك ملكهم ، فسار الملك والناس فاستنزلوه فأقرّ لهم بالذي فعل ، فأمر به فصلب ، فلمّا رفع على خشبته تمثّل له الشيطان ، فقال : أنا الذي ألقيتك في هذا ، فهل أنت مطيعي فيما أقول لك ، أخلصك مما أنت فيه ؟ قال : نعم ، قال : اسجد لي سجدة واحدة ، فقال : كيف أسجد لك وأنا على هذه الحالة ، فقال : اكتفي منك بالإيماء فأوحى له بالسجود ، فكفر بالله ، وقتل الرجل.(٢)

__________________

١ ـ الأنفال : ٤٨.

٢ ـ مجمع البيان : ٥ / ٢٦٥.

٢٦٣

الحشر

٥٣

التمثيل الثالث والخمسون

( لَوْ أَنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) .(١)

تفسير الآية

« الخشوع » : الضراعة ، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح على عكس الضراعة ، فانّ أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ، وقد روي إذا ضرع القلب خشعت الجوارح.

ويؤيد ما ذكره انّه سبحانه ينسب الخشوع إلى الأصوات والأبصار ، ويقول :( وخشعت الأصوات ) ،( خاشعة أبصارهم ) ، (أبصارهم خاشعة ) .

ولو أردنا أن نُعرّفه ، فنقول : هو عبارة عن السكينة الحاكمة على الجوارح مستشعراً بعظمة الخالق.

و « التصدع » : التفرق بعد التلاؤم.

إنّ للمفسرين في تفسير الآية رأيين :

أحدهما : انّه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ، مع ما له من الغلظة والقسوة

__________________

١ ـ الحشر : ٢١.

٢٦٤

وكبر الجسم وقوة المقاومة قبال النوازل ، لتأثّر وتصدّع من خشية الله ، فإذا كان هذا حال الجبل ، فالإنسان أحقّ بأن يخشع لله إذا تلا آياته.

فما أقسى قلوب هؤلاء الكفّار وأغلظ طباعهم حيث لا يتأثرون بسماع القرآن واستماعه وتلاوته.

ثانيهما : انّ كلّ من له حظّ في الوجود فله حظ من العلم والشعور ، ومن جملتها الجبال فلها نوع من الإدراك والشعور ، كما قال سبحانه :( وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ) .(١)

فعلى هذا ، فمعنى الآية انّ هذا القرآن لو نزل على جبل لتلاشى وتصدّع من خشية الله ، غير انّه لم ينزل عليه.

وعلى كلا المعنيين ، فليست الآية من قبيل التمثيل أي تشبيه شيء بشيء ، بل من قبيل وصف القرآن وبيان عظمته بما يحتوى من الحقائق والأصول ، وإنّها على الوصف التالي : « لو أنزلناه على جبل لصار كذا وكذا ».

نعم يمكن أن يعد لازم معنى الآية من قبيل التشبيه ، وهو انّه سبحانه يشبّه قلوب الكفّار والعصاة الذين لا يتأثرون بالقرآن بالجبل والحجارة ، وانّ قلوبهم كالحجارة لو لم تكن أكثر صلابة ، بشهادة انّ الحجارة يتفجر منها الأنهار أو تهبط من خشية الله ، فلأجل ذلك جعلنا الآية من قبيل التمثيل وإن كان بلحاظ المعنى الالتزامي لها.

__________________

١ ـ البقرة : ٧٤.

٢٦٥

الجمعة

٥٤

التمثيل الرابع والخمسون

( مَثَلُ الّذينَ حُمّلُوا التُّوراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَومَ الظّالِمِين ) .(١)

تفسير الآية

« الأسفار » : السَّفر : كشف الغطاء ، ويختص ذلك بالاَعيان نحو سَفَرَ العمامة عن الرأس ، والخمار عن الوجه ، إلى أن قال : والسّفْر الكتاب الذي يسفر عن الحقائق وجمعه أسفار.(٢)

ذكر المفسرون انّه سبحانه لما قال : إنّه بعثه إلى الاَُميّين أخذت اليهود الآية ذريعة لاِنكار سعة رسالته ، وقالوا : إنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله بعث إلى العرب خاصة ولم يبعث إليهم ، فعند ذلك نزلت الآية وشبّهتهم بالحمار الذي يحمل أسفاراً لا ينتفع منها ، إذ جاء في التوراة نعت الرسول والبشارة بمقدمه والدخول في دينه.

مضافاً إلى أنّه يمثل حال من يفهم معاني القرآن ولا يعمل به ويعرض عنه إعراض من لا يحتاج إليه ، والمراد من قوله( حُمّلُوا ) أي كلّفوا بالقيام بها ، وقيل :

__________________

١ ـ الجمعة : ٥.

٢ ـ مفردات الراغب : مادة «سفر ».

٢٦٦

ليس هو من الحمل على الظهر ، وإنّما هو من الحمالة بمعنى الكفالة والضمان ، ولذا قيل للكفيل : الحميل ، والمراد والذين ضمنوا أحكام التوراة ، ثمّ لم يحملوها ، أي لم يأدّوا حقها ولم يحملوها حق حملها ، فهؤلاء أشبه بالحمار ، كما قال :( كَمَثَلِ الحِمار يَحْمِلُ أَسْفاراً ) .

وانتخب الحمار من بين سائر الحيوانات لما فيه من الذل والحقارة ما ليس في غيره بل والجهل والبلادة ، مضافاً إلى المناسبة اللفظية الموجودة بين لفظ الأسفار والحمار.

فعلى كلّ تقدير فالآية تندّد باليهود ، وفي الوقت نفسه تحذر عامة المسلمين في أن لا يكون حالهم حال اليهود ، في عدم الانتفاع بالكتاب المنزل الذي فيه دواء كلّ داء وشفاء لما في الصدور.

وللأسف الشديد أصبح القرآن بين المسلمين مهجوراً ، إذ يتبرك به في العرائس ، أو يجعل تعاويذ للأطفال ، أو زينة الرفوف ، أو يقرأ في القبور إلى غير ذلك ممّا أبعد المسلمين عن النظر في القرآن بتدبّر.

ثمّ إنّه سبحانه يصف اليهود المكذبة للقرآن وآياته ، بقوله :( بِئْسَ مَثَلُ القَومِ الّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي القَوم الظالِمين ) .

٢٦٧

التحريم

٥٥

التمثيل الخامس والخمسون

( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوط كانَتا تَحْتَ عَبْدَينِ مِنْ عِبادِنا صالِحَينِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللهِ شَيئاً وَقيلَ ادْخُلا النّارَ مَعَ الدّاخِلين ) .(١)

تفسير الآية

إنّ إحدى الأساليب التربوية هي عرض نماذج واقعية لمن بلغ القمة في مكارم الأخلاق وجلائلها أو سقط في حضيض مساوئ الأخلاق ، والقرآن في هذه الآية يعرض زوجتين من زوجات الأنبياء ابتليتا بالنفاق والخيانة ولم ينفعهما قربهما من أنبياء الله.

ثمّ إنّ الحافز لهذا التمثيل هو التنديد بزوجتي الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله اللّتين اشتركتا في إفشاء سره ، والغرض هو إيقافهما على أنّهما لا تنجوان من العذاب لمجرد مكانتهما من الرسول كما لم ينفع زوجة نوح ولوط ، فواجهتا العذاب الأليم.

يذكر سبحانه في هذه الصورة قصة إفشاء سرّ النبي بواسطة بعض أزواجه يقول :( وَإِذْ أَسَـرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَديثاً فَلَمّـا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ

__________________

١ ـ التحريم : ١٠.

٢٦٨

عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الخَبير ) .(١)

وهذه الآية على اختصارها تشتمل على مطالب :

١. انّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أسرّ إلى بعض أزواجه حديثاً ، كما يقول سبحانه :( وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه حديثاً ) ، وأمّا ما هو السر الذي أسرّه إليها فغير واضح ، ولا يمكن الاعتماد بما ورد في التفاسير من تحريم العسل على نفسه وغيره.

٢. انّ هذه المرأة التي أسرّ إليها النبي لم تحتفظ بسره وأفشته ، فحدّثت به زوجة أخرى ، كما يقول سبحانه :( فلمّا نبّأت به ) ، والمفسرون اتفقوا على أنّ الأولى منهما هي حفصة والثانية هي عائشة.

وبذلك أساءت الصحبة وأفشت سر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع أنّ واجبها كان كتم هذا السر.

٣. انّه سبحانه أخبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله به ، كما يقول سبحانه :( وأظهره الله عليه ) أي أطلعه الله عليه.

٤. انّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عرّف حفصة ببعض ما ذكرت وأعرض عن ذكر كلّ ما أفشت ، وكانصلى‌الله‌عليه‌وآله قد علم جميع ذلك ولكنّه أخذ بمكارم الأخلاق ، فلم يذكر لها جميع ما صدر منها ، والتغافل من خلق الكرام ، وقد ورد في المثل : « مااستقصى كريم قط ».

٥. لما أخبر رسول الله حفصة بما أظهره الله عليه سألت ، وقالت : من أخبرك بهذا؟ فأجاب الرسول : نبّأني العليم الخبير ، كما يقول سبحانه :( فلمّا نبّأها به

__________________

١ ـ التحريم : ٣.

٢٦٩

قالت من أنبأك هذا قال نبّأني العليم الخبير ) .

وبما انّ مستمع السر كمفشيه عاص ، يعود سبحانه يندّد بهما ويأمرهما بالتوبة ، لأجل ما كسبت قلوبهما من الآثام ، وانّه لو لم تكُفَّا عن إيذاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فاعلما انّ الله يتولّـى حفظه ونصرته ، وأمين الوحي معين له وناصر يحفظه ، وصالح المؤمنين وخيارهم يؤيدونه ، وبعدهم ملائكة الله من أعوانه. كما يقول سبحانه :( ان تتوبا فقد صغت قلوبكما ) أي مالت إلى الإثم ، وإن تظاهرا عليه أي تعاونا على إيذاء النبي ، فانّ الله مولاه وجبرئيل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير.

هاتان الآيتان توقفنا على مكانة الزوجتين من القيام بوظائف الزوجية ، حيث إنّ حفظ الاَمانة من واجب الزوجة حيال زوجها ، كما أنّ الآية الثانية تعرب عن مكانتهما عند الله سبحانه حيث تجعلهما على مفترق الطرق : إمّا التوبة لأجل الإثم ، وإمّا التمادي في غيّهما وإحباط كلّ ما تهدفان إليه ، لأنّ له أعواناً مثل ربه والملائكة وصالح المؤمنين.

وبما انّ السورة تكفّلت بيان تلك القصة ناسب أن يمثل سبحانه حالهما بزوجتين لرسولين أذاعتا سرهما وخانتاهما.إذ لم تكن خيانتهما خيانة فجور لما ورد : ما بغت امرأة نبي قط ، وإنّما كانت خيانتهما في الدين.

قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس : إنّه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح ، كما أنّ امرأة لوط دلّت على أضيافه.

وعلى كلّ حال فقد شاركت هذه الزوجات الأربع في إذاعة أسرار أزواجهنّ ، وبذلك صرن نموذجاً بارزاً للخيانة.

وقد كنَّ يتصورنّ انّ صلتهن بالرسل تحول دون عذاب الله ، ولم يقفن على أنّ

٢٧٠

مجرد الصلة لا تنفع مالم يكن هناك إيمان وعمل صالح ، قال سبحانه :( فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَومَئِذٍ ) (١) وقال سبحانه مخاطباً بني آدم :( يا بَنِى آدَمَ إمّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) .(٢)

ومن هنا تقف على أنّ صحبة الرسول لا تنفع مالم يضم إليه إيمان خالص وعمل صالح ، فلا تكون مجالسة الرسول دليلاً على العدالة ولا على النجاة ، وأصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أمام الله سبحانه كالتابعين يحكم عليهم بما يحكم على التابعين ، فكما أنّ الصنف الثاني بين صالح وطالح ، فهكذا الصحابة بين صالح وطالح.

__________________

١ ـ المؤمنون : ١٠١.

٢ ـ الأعراف : ٣٥.

٢٧١

التحريم

٥٦

التمثيل السادس والخمسون

( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلّذِينَ آمَنُوا امرأتَ فِرْعَون إذْ قالَتْ رَبّ ابنِ لي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الجَنّةِ وَنَجّني مِنْ فِرْعَونَ وَعَمَلِهِ وَنَجّني مِنَ الْقَومِ الظّالِمين * وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين ) .(١)

تفسير الآيات

« الحصن » : جمعه حصون وهي القلاع ، ويطلق على المرأة العفيفة ، لأنّها تحصّن نفسها بالعفاف تارة وبالتزويج أخرى.

القنوت : لزوم الطاعة مع الخضوع ، قوله :( كُلّ لَهُ قانِتُون ) أي خاضعون.

لما مثّل القرآن بنماذج بارزة للفجور من النساء أردفه بذكر نماذج أخرى للتقوى والعفاف من النساء بلغن من التقوى والإيمان منزلة عظيمة حتى تركن الحياة الدنيوية ولذائذها وعزفن عن كل ذلك بغية الحفاظ على إيمانهنّ ، وقد مثل القرآن بآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، فقد بلغت من الإيمان والتقوى بمكان انّها طلبت من الله سبحانه أن يبني لها بيتاً في الجنة ، فقد آمنت بموسى لمّا رأت معاجزه

__________________

١ ـ التحريم : ١١ ـ ١٢.

٢٧٢

الباهرة ودلائله الساطعة ، فأظهرت إيمانها غير خائفة من بطش فرعون وقد نقل انّه وتدها بأربعة أوتاد واستقبل بها الشمس.

هذه هي المرأة الكاملة التي ضحّت في سبيل عقيدتها واستقبلت الشهادة بصدر رحب ولم تعر للدنيا وزخارفها أيّة أهمية ، وكان هتافها حينما واجهت الموت قولها :( ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجّني من فرعون وعمله ونجّني من القوم الظالمين ) .

فقولها : « عندك » ، يهدف إلى القرب من رحمة الله ، وقولها : « في الجنة » يبين مكان القرب.

فقد اختارت جوار ربها والقرب منه وآثرت بيتاً يبنيه لها ربها على قصر فرعون الذي كان يبهر العقول ، ولكن زينة الحياة الدنيا عندها نعمة زائلة لا تقاس بالنعمة الدائمة.

ثمّ إنّه سبحانه يضرب مثلاً آخر للمؤمن ات مريم ابنة عمران ، ويصفها بقوله :( ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدّقت بكلمات ربّها وكتبه وكانت من القانتين ) .

ترى أنّه سبحانه يصفها بالصفات التالية :

١.( أحصنت فرجها ) فصارت عفيفة كريمة وهذا بإزاء ما افتعله اليهود من البهتان عليها ، كما يعرب عنه قوله سبحانه :( وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً ) (١) وفي سورة الأنبياء قوله :( وَالّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنَا فِيها مِنْ رُوحِنا ) .(٢)

__________________

١ ـ النساء : ١٥٦.

٢ ـ الأنبياء : ٩١.

٢٧٣

٢.( فنفخنا فيه من روحنا ) : أي كونها عفيفة محصّنة صارت مستحقة للثناء والجزاء ، فأجرى سبحانه روح المسيح فيها ، وإضافة الروح إليه إضافة تشريفية ، فهي امرأة لا زوج لها انجبت ولداً صار نبياً من أنبياء الله العظام.

وقد أُشير إلى هذين الوصفين في سورة الأنبياء ، قال سبحانه :( وَالّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنَا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِين ) .

وهناك اختلاف بين الآيتين ، فقد جاء الضمير في سورة الأنبياء مؤنثاً فقال :( فنَفخنا فيها من روحنا ) وفي الوقت نفسه جاء في سورة التحريم مذكراً( فنفخنا فيه من روحنا ) .

وقد ذكر هنا وجه وهو :

إنّ الضمير في سورة الأنبياء يرجع إلى مريم ، وأمّا المقام فإنّما يرجع إلى عيسى ، أي فنفخنا فيه حتى أنّ من قرأه « فيها » أرجع الضمير إلى نفس عيسى والنفس مؤنثة.

أقول : هذا لا يلائم ظاهر الآية ، لأنّه سبحانه بصدد بيان الجزاء لمريم لأجل صيانة فرجها ، فيجب أن يعود الجزاء إليها ، فالنفخ في عيسى يكون تكريماً لعيسى ولا يعد جزاءً لمريم.

٣.( صدَّقت بكلمات ربّها وكتبه ) : ولعل المراد من الكلمات الشرائع المتقدمة ، والكتب : الكتب النازلة ، كما يحتمل أن يكون المراد الوحي الذي لم يكن على شكل كتاب.

٤.( وكانت من القانتين ) : أي كانت مطيعة لله سبحانه ، ومن القوم المطيعين لله الخاضعين له الدائمين عليه ، وقد جيء بصيغة المذكر تغليباً ، يقول

٢٧٤

سبحانه :( يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرّاكِعين ) .(١)

ونختم البحث بذكر ثلاث روايات :

١. روى الطبري ، عن أبي موسى ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلاّ أربع : آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٢)

٢. أخرج الحاكم ، عن ابن عباس قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أفضل نساء أهل الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون مع ما قص الله علينا من خبرهما في القرآن( قالت ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنّة ) ».(٣)

٣. أخرج الطبراني ، عن سعد بن جنادة ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الله زوجني في الجنة : مريم بنت عمران ، وامرأة فرعون ، وأُخت موسى ».

__________________

١ ـ آل عمران : ٤٣.

٢ ـ مجمع البيان : ٥ / ٣٢٠.

٣ ـ و ٤. الدر المنثور : ٨ / ٢٢٩.

٢٧٥

الملك

٥٧

التمثيل السابع والخمسون

( أَمَّنْ هذا الّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَه بَل لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ * أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً على وَجْههِ أَهْدى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيم ) .(١)

تفسير الآيات

« لجّ » : من اللجاج : التمادي والعناد في تعاطي الفعل المزجور عنه.

« عُتُوّ » : التمرّد.

« النفور » : التباعد عن الحقّ.

« مكب » : من الكبو ، وهو إسقاط الشيء على وجهه ، قال سبحانه :( فَكُبَّتْ وُجُوهُهُم فِي النّار ) . ومنه قوله : « إنّ الجواد قد يكبو » أي قد يسقط ، والمراد هنا بقرينة مقابله :( يمشي سوياً ) ، أي من يمشي ووجهه إلى الأرض لا الساقط. وقال الطبرسي : أي منكساً رأسه إلى الأرض ، فهو لا يبصر الطريق ولا من يستقبله.

وأمّا الآيات فقد جاءت بصيغة السؤال بين الضالين الذين لجّوا في عتو ونفور وظلّوا متمسّكين بالأوثان والأصنام ، وبين المهتدين الذين يمشون في جادة

__________________

١ ـ الملك : ٢١ ـ ٢٢.

٢٧٦

 التوحيد ولا يعبدون إلاّ الله القادر على كلّ شيء.

فمثل هؤلاء مثل من يمشي على أرض متعرجة غير مستوية يكثر فيها العثار ، وبالتالى يسقط الماشي مكباً على وجهه ، ومن يمشي على جادة مستوية مستقيمة ليس فيها عثرات ، فيصل إلى هدفه بسهولة.

فالاختلاف بين هاتين الطائفتين ليس في كيفية المشي ، وإنّما الاختلاف في طريقهم حيث إنّ طرق الكفّار ملتوية متعرجة فيها عقبات كثيرة ، وطريق المهتدين مستقيمة لا اعوجاج فيها ، فعاقبة المشي في الطريق الأوّل هو الانكباب على الأرض ، وعاقبة المشي في الطريق الثاني هو الوصول إلى الهدف ، فتأويل الآية : أفمن يمشي على طريق غير مستقيم بل متعرج ملتوٍ مكبّاً على وجهه أهدى أم من يمشي على صراط مستقيم بقامة مستقيمة.

قال العلاّمة الطباطبائي : والمراد أنّهم بلجاجهم في عتوّ عجيب ونفور من الحقّ ، كمن يسلك سبيلاً وهو مكب على وجه لا يرى ما في الطريق من ارتفاع وانخفاض ومزالق ومعاثر ، فليس هذا السائر كمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ، فيرى موضع قدمه وما يواجهه من الطريق على استقامة ، وما يقصده من الغاية ، وهؤلاء الكفّار سائرون سبيل الحياة وهم يعاندون الحقّ على علم به ، فيغمضون عن معرفة ما عليهم أن يعرفوه والعمل بما عليهم أن يعملوا به ، ولا يخضعون للحق حتى يكونوا على بصيرة من الأمر ويسلكوا سبيل الحياة وهم مستوون على صراط مستقيم فيأمنوا الهلاك.(١)

__________________

١ ـ الميزان : ١٩ / ٣٦٠ ـ ٣٦١.

٢٧٧

خاتمة المطاف

ربما عدّ غير واحد ممّن كتب في أمثال القرآن ، الآية التالية منها :

( وَما جَعَلْنا أَصحابَ النّارِ إلاّ مَلائكةً وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُم إلاّ فِتْنةً لِلّذينَ كَفَرُوا ليَستَيْقِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ وَيَزدادَ الّذِينَ آمَنُوا إِيماناً وَلا يَرتابَ الّذينَ أُوتُوا الكِتابَ وَالمُوَْمِنُونَ وَلِيَقُول الّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالكافِرُون ماذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلّ اللهُ مَن يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلمُ جنودَ رَبّكَ إلاّ هُوَ وَما هِيَ إلاّ ذِكرى لِلبَشر ) .(١)

تفسير الآية

لمّا نزل قوله سبحانه( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وما أدراكَ ما سَقَرُ * لا تُبْقِي ولا تَذَرُ * لواحَةٌ للبشرِ * عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ ) .(٢)

قال أبو جهل لقريش : ثكلتكم أُمّهاتكم أتسمعون ابن أبي كبيشة يخبركم انّ خزنة النار تسعة عشر ، وأنتم الدهم(٣) الشجعان ، أفيعجز كلّ عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم.

__________________

١ ـ المدثر : ٣١.

٢ ـ المدثر : ٢٦ ـ ٣٠.

٣ ـ الدهم : الجماعة الكثيرة.

٢٧٨

فقال أبو أسد الجمحي : أنا أكفيكم سبعة عشر ، عشرة على ظهري ، وسبعة على بطني ، فأكفوني أنتم اثنين ، فنزلت هذه الآية :( وَما جعلنا أصحاب النّار إلاّ ملائكة ) ، أي جعلنا أصحاب النار ملائكة أقوياء مقتدرون وهم غلاظ شداد ، يقابلون المذنبين بقوة ، وهم أمامهم ضعفاء عاجزون ، ويكفي في قوتهم انّه سبحانه يصف واحداً منهم بقوله :( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ) .(١)

فالكفّار ما قدروا الله حقّ قدره وما قدروا جنود ربّهم ، وظنوا انّ كلّ جندي من جنوده سبحانه يعادل قوة فرد منهم.

ثمّ إنّه سبحانه يذكر الوجوه التالية سبباً لجعل عدتهم تسعة عشر :

١.( فتنة للذين كفروا ) .

٢.( ليستيقن الذين أُوتوا الكتاب ) .

٣.( يزداد الّذين آمنوا إيماناً ) .

٤.( لا يرتاب الّذين أُوتوا الكتاب والمؤمنون ) .

٥.( وَليقول الّذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً ) .

وإليك تفسير هذه الفقرات :

أمّا الأولى : فيريد انّه سبحانه لم يجعل عدتهم تسعة عشر إلاّ للإفتتان والاختبار ، قال سبحانه :( واعلموا انّما أموالكم وأولادكم فتنة ) أي يختبر بهم الإنسان ، فجعل عدتهم تسعة عشر يختبر بها الكافر والمؤمن ، فيزداد الكافر حيرة واستهزاءً ويزداد المؤمن إيماناً وتصديقاً ، كما هو حال كلّ ظاهرة تتعلق بعالم الغيب. يقول سبحانه :( وَإذا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ

__________________

١ ـ النجم : ٥ ـ ٦.

٢٧٩

إيماناً فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلى رِجْسِهِمْ وَماتُوا وَهُمْ كافِرُون ) .(١)

ولا تظن انّ عمله سبحانه هذا يوجب تعزيز داعية الكفر ، وهو أشبه بالجبر وإضلال الناس ووجه ذلك انّ الاستهزاء والابتعاد عن الحقّ أثر الكفر الذي اختاره على الإيمان ، فهذا هو السبب في أن تكون الآيات الإلهية موجبة لزيادة الكفر والابتعاد عن الحقّ ، والدليل على ذلك انّ هذه الآيات في جانب آخر نور وهدى وموجباً لزيادة الإيمان والتصديق.

وأمّا الثانية : أي استيقان أهل الكتاب من اليهود والنصارى انّه حقّ وانّ محمّداً رسول صادق حيث أخبر بما في كتبهم من غير قراءة ولا تعلم.

وأمّا الثالثة : وهي ازدياد إيمان المؤمنين ، وذلك بتصديق أهل الكتاب ، فإذا رأوا تسليم أهل الكتاب وتصديقهم يترسخ الإيمان في قلوبهم.

وأمّا الرابعة : أعني قوله :( ولا يرتاب الّذين أُوتوا الكتاب والمؤمنون ) ، فهو أشبه بالتأكيد للوجه الثاني والثالث.

وفسره الطبرسي بقوله : وليستيقن من لم يؤمن بمحمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ومن آمن به صحة نبوته إذا تدبّروا وتفكّروا.

وأمّا الخامسة : وهي تقوّل الكافرين ومن في قلوبهم مرض بالاعتراض ، بقولهم : ماذا أراد الله بهذا الوصف والعدد ، وهذه الفقرة ليست من غايات جعل عدتهم تسعة عشر ، وإنّما هي نتيجة تعود إليهم قهراً ، ويسمّى ذلك لام العاقبة ، كما في قوله سبحانه :( فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَونَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً ) (٢) ومن المعلوم

__________________

١ ـ التوبة : ١٢٤ ـ ١٢٥. ٢ ـ القصص : ٨.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان: ٣٤٥.

عبدالرحمن بن عوف: ٨٥.

عبدالرحمن بن كثير: ٢١.

عبدالرحمن بن محرز: ٣٣٢.

عبدالرحمن الناصر: ١٧٨.

عبدالعزيز بن يحيى الجلودي: ٢١.

عبدالله بن بديل: ٤٨.

عبدالله بن جعفر: ٢٩، ٢٠٣، ٣٠٧، ٣٢٤.

عبدالله بن الحارث: ٢١٥.

عبدالله بن الحسن: ٢٦.

عبدالله بن حوبه: ٣٣٤.

عبدالله بن خليفة الطائي: ٣٣٢، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٦٠.

عبدالله بن الزبير: ٢٨، ١٧٨، ١٨٧، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٣٠٧، ٣١٢.

عبدالله بن زرير: ٣٣٩.

عبدالله بن سلام: ٤٦.

عبدالله بن سلم بن سعيد: ٩٦.

عبدالله بن عامر: ٢٦، ١٥٩، ١٦١، ٢١٢، ٢١٣، ٢٦١.

عبدالله بن عباس: ٢٨، ٥٨، ١٠٥، ١١٧، ١١٩، ١٥٩، ٢٠٥، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢٦٨، ٣٠٧، ٣١٠، ٣١١، ٣١٣، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٦٣، ٣٦٦.

عبدالله بن عزيز الكندي: ٩٤.

عبدالله بن عصام الاشعري: ٣٠٦.

عبدالله العلايلي: ٨٤.

عبدالله بن علي: ٢٥٥.

عبدالله بن عمر: ٤٦، ٣١٢، ٣٣٧.

عبدالله بن الكواء: ٧٠، ٣٥٨.

عبدالله بن مسمع الهمداني: ٩٤.

عبدالله بن هاشم (المرقال): ٣٥١، ٣٥٢، ٣٥٣.

عبدالله بن وال: ٩٤.

عبدالله بن وهب الراسببي: ٧٠.

عبدالله بن يحيي الحضرمي: ٩٤، ٣٤٦، ٣٤٧.

عبدالملك بن مروان: ٤٦، ٥٥، ٦٩، ١٠٣.

عبيدالله بن عباس: ٥٨، ٨٩، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٨، ١١٠، ١١١، ١١٦، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٧، ١٤٨، ١٤٩، ١٦٣، ١٨٦، ٢١٢، ٢١٥، ٢١٦، ٢٣٩.

عبيدالله بن مسعدة: ٣٠٦.

عبيدة بن عمرو: ٣٣٢.

عتبة بن ابي سفيان: ٢٠٣.

عتبة بن الاخنس: ٣٣٤.

عتبة بن ربيعة: ١١، ٢٨٨.

عثمان بن عفان: ٧، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ١٥٤، ١٥٦، ١٥٧، ١٧٩، ٢٢١، ٢٢٥، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣٣، ٢٣٨، ٢٧٩، ٢٨٤، ٣٠٥، ٣١٠، ٣١٣، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٤١، ٣٤٥، ٣٤٩، ٣٥٦، ٣٦٤.

عدي بن حاتم: ٧٣، ٩٤، ١٠٠، ١٠١، ١٠٩، ١٢٧، ١٩٠، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٠.

عروة بن الزبير: ٣٢٦.

عروة بن قيس: ٩٦.

عريك بن شداد: ٣٤٠.

عقبة بن عمرو: ٤٩.

علقمة بن وائل: ١٥٤.

٣٨١

علي بن ابي بكر الهروى: ٣٤٦ .

علي بن ابي طالب (ع): ٥، ١١، ٢٥، ٣٣، ٣٨، ٤١، ٤٥، ٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٢، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٦٤، ٦٥، ٧٠، ٧٣، ٨٠، ٨٢، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٧، ٩٠، ٩٣، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١١٠، ١١٤، ١١٧، ١٢١، ١٢٤، ١٢٩، ١٣٠، ١٣٢، ١٣٥، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٤، ١٥٤، ١٥٧، ١٥٨، ١٧٣، ١٨٩، ١٩٧، ٢٢٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣٠، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤٣، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٧٠، ٢٨١، ٢٨٥، ٢٨٨، ٢٩٣، ٣٠٧، ٣٠٨، ٣١٣، ٣١٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٦، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٤، ٣٤٦، ٣٤٧، ٣٤٨، ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥٢، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٠، ٣٦٤، ٣٦٥، ٣٧٢، ٣٧٣.

علي بن الحسين (ع): ٥٣.

علي بن طاهر بن زيد: ٣٣.

علي بن موسى بن جعفر: ٦٢.

عمار: ٧، ٤٨.

عمارة بن عبدالله: ٩٤.

عمارة بن عقبة: ٣٤٤.

عمارة بن الوليد: ٦٨، ٩٦.

عمر بن الخطاب: ٧، ٨، ٣٢، ٨٤، ٨٦، ٨٧، ١٥٤، ١٧٩، ٢٢١، ٢٦٧، ٢٧٩، ٣١٠، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٥٤، ٣٥٧.

عمر بن سعد: ٦٨، ٩٦، ٣٣١.

عمر بن عبدالعزيز: ٢٣١.

عمرو بن الحجاج: ٣٣١.

عمرو بن الحسن: ٢٦.

عمرو بن حريث: ٦٨، ٦٩، ٩٥، ١٦٠.

عمرو بن الحمق الخزاعي: ٧٣، ٩٤، ٣٠٨، ٣٣٢، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٤٦.

عمرو بن العاص: ١١، ٣٩، ٥٥، ٨٥، ٨٦، ٩٣، ١٥٧، ١٥٨، ١٥٩، ١٩٠، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٤٤، ٢٥٥، ٣١٠، ٣١١، ٣٢٦، ٣٥٢، ٣٥٣، ٣٥٩.

عمرو بن عثمان: ٢٠٣.

عمرو بن قرضة: ٩٤.

عمرو بن محصن: ٩٤.

عمير بن يزيد: ٣٣٢، ٣٥٠.

عوف بن الحارث: ٤٩.

عيسى بن مريم: ٤١، ٥٦، ٥٧.

(غ)

الغزالي: ٥٤، ٢٧٠.

(ف)

فاختة بنت قرضة: ٣٦٥.

فاطمة بنت أسد: ٣٤.

فاطمة بنت الحسن: ٢٦.

فاطمة بنت رسول الله (ص): ١١، ٢٥، ٥٥، ١٢٩، ١٦٨، ١٧١، ١٨٧، ١٨٩، ٢٠٥، ٢٨٨.

فتيلة: ١١، ١٢٩، ٢٨٨.

الفضل بن الحسن: ٢٨٨.

(ق)

القاسم بن الحسن: ٢٦.

٣٨٢

القاسم بن رسول الله (ص): ٥٥.

القاسم بن مجيمة: ٣٤٦.

القاسم بن محمد بن ابي بكر: ٣٣.

قبيصه بن ربيعة (ضبيعة): ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٤٢، ٣٤٣.

قدامة بن مظعون: ٨، ٤٦.

قرضة بن كعب الانصاري: ٤٩.

القعقاع بن الشور الذهلي: ٩٦.

القعقاع بن عمر: ٩٤.

قيس بن سعد بن عبادة: ٧٣، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧، ١٠٨، ١٠٩، ١١٠، ١١٧، ١٢٢، ١٢٧، ١٤٠، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٧، ١٦٣، ١٧٤، ١٩٠، ٢١٢، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢٢٢، ٢٤٠، ٣٢١.

قيس بن شمر: ٣٣٢.

قيس بن فهدان الكندي: ٣٣٣.

قيس بن مسهر: ٩٤.

قيس بن ورقاء: ٩٤.

قيس بن يزيد: ٣٣٢.

(ك)

كثير بن شهاب: ٩٤.

كدام بن حيان: ٣٣٤، ٣٤٣.

كريم بن عفيف الخثعمي: ٣٣٤.

كسرى بن هرمز: ٣٥٤.

كعب بن عمرو الانصاري: ٤٩، ١٤٤.

كلاب بن الاسكر الكناني: ٤٩.

الكليني: ٢٧٢.

الكميت: ٤٠.

(ل)

لوط بن يحيي الازدي: ٣٣٨.

(م)

مالك الاشتر: ٤٨، ٢٩٣، ٣١٣.

مالك بن العجلان: ٥٥.

مالك بن هبيرة: ٢٩٥، ٣٣٧.

الماوردي: ١٠٤.

محرز بن شهاب: ٣٣٤، ٣٤٣، ٣٤٤.

محمد (ص): ٥، ٦، ٧، ١١، ١٣، ١٤، ١٨، ٢٥، ٢٦، ٢٨، ٣٠، ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥، ٤٦، ٤٨، ٥٢، ٥٣، ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٥٨، ٥٩، ٦٧، ٨٠، ٨١، ٩٧، ١٢٩، ١٣٢، ١٣٤، ١٣٥، ١٤٢، ١٤٤، ١٥٠، ١٥٢، ١٥٤، ١٥٥، ١٥٩، ١٦١، ١٦٢، ١٦٤، ١٦٦، ١٦٧، ١٦٨، ١٦٩، ١٧٠، ١٧١، ١٧٢، ١٧٤، ١٧٥، ١٧٨، ١٧٩، ١٨١، ١٨٢، ١٨٣، ١٨٥، ١٨٦، ١٨٨، ١٨٩، ١٩٠، ١٩٢، ١٩٦، ١٩٧، ١٩٩، ٢٠٠، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٠٨، ٢١٣، ٢١٩، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٣٣، ٢٣٩، ٢٤٢، ٢٤٣، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٥٨، ٢٦١، ٢٦٥، ٢٦٧، ٢٦٨، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٧٢، ٢٧٣، ٢٧٨، ٢٨٦، ٢٨٧، ٢٨٨، ٢٨٩، ٢٩٠، ٣٠٥، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠، ٣١١، ٣١٣، ٣١٦، ٣٢٠، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٢٥، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٦، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٤٩، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٦٢، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٦، ٣٦٨.

٣٨٣

محمد بن أبي بكر: ٤٥، ٤٨.

محمد بن اسحق: ٢٨

محمد بن الاشعث:

٣٣٣، ٣٣٤، ٣٦٥.

محمد بن بحر الشيباني: ٣٤٦.

محمد بن الحنفية: ٥٢، ٣٦٧.

محمد رشاد: ١٧٩.

محمد عبده: ٤٠.

محمد بن علي بن بابوية: ٣٠.

محمد بن علي (الباقر) - ع -: ٥٣، ٢٣٣.

محمد بن علي الهادي (ع): ١٠٧.

محمد بن عمير: ٩٦.

محمد بن مسلمة: ٤٦.

المختار بن ابي عبيد: ٢١٣، ٣٤٢، ٣٥٧.

المدائني: ٢٩، ١١٦، ١١٧، ٢١٤، ٢٥٩، ٢٨٥، ٢٩٣، ٣١٥، ٣٢١، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٢٧، ٣٦٧، ٣٦٨.

مدرك بن زياد: ٢٨.

المرتضى (الشريف): ٧١، ١١٨، ١١٩، ٣٦٧.

مروان بن الحكم: ٣٠، ٣٣، ٣٤، ٨٥، ٩٣، ٢٠٢، ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٤٥، ٣٠٧، ٣١٣، ٣١٦، ٣٦٤، ٣٦٥.

مروان الحمار: ٢٩٧.

المستورد بن علفة: ٣٣٠.

المسعودي: ٣٣، ٣٩، ٤٥، ٤٦، ٦٩، ١٠٣، ٣١٧، ٣٢١، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٣٤، ٣٥٩، ٣٦٧.

مسلم بن عقبة: ٩٣، ٢٢٦، ٢٢٨، ٢٤٤.

مسلم بن عوسجة: ٩٤.

المسيب بن نجية: ٧٣، ٩٤، ١١٦، ١٢٠، ١٢١، ٢٨٩، ٣٠٢.

مصعب بن الزبير: ٦٩، ١٠٣.

معاوية بن ابي سفيان: وارد فى اغلب صفحات الكتاب.

معاوية بن خديج: ٩٦.

المعتضد العباسي: ٢٧٠.

معقل بن سنان: ٩٤.

معقل بن قيس: ٩٤، ١٢٧، ٣٤٤.

المغيرة بن شعبة: ١١، ٣٩، ٧١، ٩٣، ١٥٩، ١٦٠، ١٦١، ١٦٢، ١٩٠، ٢٠٣، ٢١٢،

٣٨٤

٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨، ٢٤٣، ٢٤٤، ٢٦٩، ٢٩٠، ٢٩٥، ٣٠٤، ٣١٥، ٣٢٦، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٥٧.

المغيرة بن نوفل:

١٠١، ١١٥.

المفيد (الشيخ): ٧١، ٧٦، ١٣٠، ١٣١، ١٣٣، ٢١٥.

المقداد: ٧.

المنذر بن الزبير: ٩٦، ٣٣١.

المهدي العباسي: ١٦٠.

المهدي المنتظر (ع): ٥٣.

مهيار الديلمي: ٤٠.

موسى بن عمران: ٥٦، ٥٧، ٢٠٠، ٢٨٨، ٣١٦.

ميثم: ٩٤، ٣٣٩.

(ن)

النبي (ص): انظر محمد (ع)

النجاشي: ٢١.

نصر بن مزاحم: ٣٣٨.

النعمان بن بشير: ٤٦.

النعمان بن جبلة: ٢٥٤.

النعمان بن المنذر:

٢٨٩.

نفطويه: انظر ابن عرفة.

(هـ)

هارون: ٢٨٨، ٣١٦.

هاشم بن عتبه (المرقال): ٤٨، ٣٥٢.

هاني بن اوس: ٩٤.

هاني بن عدي: ٣٢٨.

هاني بن عروة: ٩٤.

هاني بن هاني السبيعي: ٩٤.

هدبة بن فياض: ٣٣٦.

هشام بن حسان: ٦٠.

هشام بن محمد بن السائب: ٢١، ٣٣٨.

هنذ: ٥، ١١، ١٣، ١٢٩، ٢١٥، ٢٨٨.

هند بنت زيد: ٣٣٥.

هند بنت سهيل: ٢٥.

الهيثم بن عدي: ٢١.

(و)

وائل بن حجر الحضرمي: ٩٤.

 

 

٣٨٥

الواقدي: ٣٣، ٣٤، ٣٦٧.

ورقاء بن سمي البجلي: ٣٣٤.

الوليد بن عتبة: ٩٣، ٢٠٣.

الوليد بن عبدالملك: ٥٥.

(ي)

يحيى بن الحسن: ٣٣.

يحيى بن معين: ٢٢٨.

يزيد بن اسد: ١٥٧.

يزيد بن الحارث: ٩٦.

يزيد بن الحر:

٩٣.

يزيد بن عمير: ٩٦.

يزيد بن قيس: ٩٤.

يزيد بن معاوية: ١٤، ٣٣، ٤٦، ٥٤، ٨٦، ١٧٩، ٢٢٦، ٢٢٨، ٢٤٤، ٢٥٢، ٢٧٤، ٢٨٠، ٢٩٥، ٢٩٦، ٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٧، ٣١٠، ٣١١، ٣١٢، ٣٥١، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٧، ٣٦٨، ٣٧٢، ٣٧٣.

يعقوب بن سفيان: ٣٣٩.

اليعقوبي: ٦٩، ٢١٢، ٢٦٦، ٢٨٥، ٣٦٦، ٣٦٧، ٣٦٨.

يعلى بن أمية: ٨٥.

٣٨٦

٢ - فهرس الامكنة والبلدان

(أ)

الانبار: ١١٥.

الاهواز: ٢٦٠.

أجا: ٣٦٠

أحد: ١٠.

أسفانبر: ١٠٣.

أوانا: ١٠٣، ١٠٤.

ايران: ٦٥.

(ب)

بابل: ١٠٢.

البحرين: ٨، ١٠٦، ٣٥٧.

بدر: ١٠، ١٤٤، ١٥٤.

البصرة: ٤٦، ٥٨، ٦٤، ٦٦، ٧٢، ٧٦، ٩٧، ٩٨، ١٠٣، ١٠٥، ١١٨، ١١٩، ١٥٩، ١٦٠، ٢٠٨، ٢٣٨، ٢٨١، ٣٠٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣٤٩، ٣٥١، ٣٥٩، ٣٦٧.

بغداد: ١٠٣، ١١٥، ١١٦.

البقيع:

٣٤.

بلد: ١٠٤.

بهرسير: ١٠٣.

بين النهرين: انظر الجزيرة

(ت)

تدمر: ٣٢٩.

تستر: ٣٥٥، ٣٦٠.

(ج)

جبانة عزرم: ٣٣٥.

جذع ابن معكبر: ٣٤٩.

الجزيرة (بين النهرين): ١٠٧، ١١٥، ٣٥٧.

جزيرة ابن كافان: ٣٥٨.

جسر منبج: ٩٢، ١٠٤.

جلولاء: ٧٢، ٣٥٥، ٣٦٠.

جنديسابور: ١٠٣.

الجنوبية: ١٠٤، ١٠٧، ١٤٦، ٢١٥.

٣٨٧

(ح)

الحجاز: ٥٨، ٦٥، ٩٨، ١١٨، ٢٣٨، ٢٦١، ٣٠٦.

الحديبية: ١٠، ٢١٩.

الحرة: ١٢، ٢٢٦.

حران: ٢٣١.

حلب: ٩٢.

حمص: ٨.

الحيرة: ٦٤، ٢٨٩، ٣٥٤.

الحيوضة: ١٠٧.

(خ)

خان النخيلة: ١٠٠.

خراسان: ٣٣٨.

الخضراء: ٣٦٥.

خيبر: ١٦٨، ٣١٦، ٣٦٠.

(د)

دارا بجرد: ٢٦٠، ٢٨١، ٣١٧.

دجلة: ١٠٢، ١٠٣.

دجيل: ١٠٤.

دمشق: ٣٢٩، ٣٣٥، ٣٤٦، ٣٥٢.

دومة الجندل: ٢٤٤.

دير الشعار: ٤٩.

دير عبدالرحمن: ١٠٢، ١١٦، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨.

دير هند: ٢٨٩.

(ذ)

ذوخشب: ١٥٧.

(ر)

رومية: ١٠٣.

(س)

ساباط: ١٠، ١٢، ١٣، ١٥، ٢١٤، ٢٣٥.

سامراء: ١٠٤.

سقيفة بني ساعدة: ٣٩، ٤٠.

سلمي: ٣٦٠.

سلوقية: ١٠٣.

سميكة: ١٠٤.

(ش)

الشام: ٧، ١٣، ٤٩، ٦٨، ٦٩، ٧٠،

٣٨٨

٧٣، ٨٣، ٨٥، ٨٦، ٨٨، ٨٩، ٩٢، ٩٣، ٩٨، ١٠٠، ١٠٢، ١٠٤، ١١٠، ١١٤، ١١٥، ١١٦، ١١٧، ١٢١، ١٢٢، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١، ١٣٢، ١٤٩، ١٥٤، ١٥٨، ١٦٣، ١٧٢، ١٧٣، ١٧٤، ١٩٦، ٢٠٣، ٢٠٥، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٥، ٢١٦، ٢١٨، ٢٢٥، ٢٢٩، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٤، ٢٣٨، ٢٤١، ٢٤٣، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٦١، ٢٦٨، ٢٧٠، ٢٨٤، ٣٠١، ٣٠٤، ٣٠٧، ٣٠٩، ٣٢٩، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤١، ٣٥٠، ٣٥٣، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٦.

(ص)

صفين: ٤٣، ٤٦، ٦٦، ٩٤، ١٣١، ١٣٣، ١٣٥، ١٥٧، ١٥٨، ٢١٤، ٢٢٣، ٢٢٧، ٢٣١، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٥٣، ٢٥٤، ٢٦٠، ٣٠٧، ٣٢٩، ٣٤٤، ٣٥٢، ٣٥٤، ٣٥٦، ٣٥٧، ٣٦٠.

صنعاء: ٣٦٠.

(ط)

الطائف: ١٥٩.

طاق كسرى: ١٠٢.

الطف: ٩، ١٢، ١٣، ١٥.

طيشفون:

١٠٣.

(ع)

عانه: ١٤٩.

عذراء: انظر مرج عذراء.

العذيب: ٣٦٠.

العراق: ١١، ٥٨، ٦٤، ٧٤، ٨٩، ٩٢، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤، ١١٨، ١١٩، ١٣١، ١٣٢، ١٥٨، ١٦٠، ١٦٣، ١٧٣، ٢١٣، ٢١٥، ٢٣٨، ٢٤٩، ٢٥٥، ٢٦١، ٢٨٠، ٢٨٤، ٣٠٦، ٣٣٩، ٣٥٢، ٣٥٨.

عكبرا: ١٠٤.

العلث: ١٠٤.

عين التمر: ٧٢.

عين الوردة: ١٢٠.

(غ)

غدير خم: ٢٨٨.

(ف)

فارس: ٥٨، ٩٨، ١٠٣، ١٠٤، ١١٨، ١١٩، ١٥٩، ٢٦٠.

فدك: ٣٦٠.

٣٨٩

الفرات: ٤٩، ٩٢، ٩٣، ١١٥، ٣٤٢.

فلسطين: ٢٢٧.

(ق)

القادسية: ٣٢٩، ٣٥٥.

قس الناطف: ٢٤٢.

قنسرين: ٧.

(ك)

كربلاء: ١٢، ١٠٠، ٢٩٧، ٣٣٢.

الكوفة: ٤٣، ٤٦، ٤٧، ٤٩، ٥٨، ٦٢، ٦٤، ٦٥، ٦٦، ٦٧، ٦٨، ٦٩، ٧٠، ٧١، ٧٢، ٧٣، ٧٥، ٧٦، ٧٧، ٨٩، ٩٠، ٩٢، ٩٣، ٩٥، ٩٦، ٩٧، ٩٨، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٩، ١١٠، ١١٤، ١١٦، ١١٧، ١١٨، ١١٩، ١٢٠، ١٢١، ١٢٣، ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٢، ١٤٦، ١٤٨، ١٤٩، ١٥١، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٥٥، ١٦٠، ١٦١، ١٧٣، ١٨٦، ١٩٠، ١٩٦، ٢١٥، ٢١٨، ٢٢٤، ٢٢٨، ٢٣٤، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤١، ٢٤٤، ٢٥٦، ٢٦٠، ٢٦٦، ٢٧١، ٢٧٥، ٢٨٤، ٢٨٥، ٢٨٩، ٢٩٠، ٢٩٣، ٣٠٠، ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٥، ٣١٥، ٣٢٢، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١،

٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٣، ٣٤٤، ٣٥٠، ٣٥١، ٣٥٥، ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٠، ٣٦٦، ٣٦٨، ٣٧٣.

كوكه: ١٠٣.

(م)

المدائن: ٥٨، ٦٥، ١٠٢، ١٠٣، ١٠٤، ١١٦، ١١٧، ١٢٣، ١٢٤، ١٣١، ١٣٨، ١٤٠، ١٤٣، ١٥٠، ١٥٣، ١٦٢، ١٦٣، ١٧٣، ٢١٢، ٢١٣، ٢١٤، ٢١٦، ٢١٨، ٢٢٠، ٢٢٢، ٢٢٣، ٢٢٤، ٢٣٥، ٢٣٦، ٢٣٧، ٢٣٨، ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٩٠، ٣٣٢، ٣٤٥، ٣٥٥، ٣٧١.

المدينة: ٢٥، ٢٩، ٣١، ٣٣، ٤٦، ٨٥، ١٠٦، ١٥٤، ١٦٩، ٢٠٣، ٢٢٦، ٢٣٦، ٢٤٤، ٢٥١، ٢٦٨، ٢٨٩، ٣٠١، ٣٠٩، ٣١٦، ٣٢١، ٣٤٤، ٣٥٤، ٣٦٠، ٣٦٣.

مرج عذراء: ١٥٦، ٣٢٩، ٣٣٥، ٣٣٩، ٣٤١.

مسكن: ٤٦، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٧، ١٠٩، ١١٠، ١١١، ١١٤، ١١٧، ١٢٢، ١٢٣، ١٣٨، ١٣٩، ١٤٢، ١٤٣، ١٤٦، ١٤٩، ١٥٠، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٦٢، ١٦٣، ١٧٣، ١٧٤، ١٧٥، ٢١٣، ٢١٥، ٢١٦، ٢١٩، ٢٢٢، ٢٣٤، ٢٣٩، ٢٤٠،

٣٩٠

٢٤١، ٢٤٢، ٢٤٥، ٢٤٩، ٢٥٢، ٢٥٤، ٢٩٠، ٣٣٢، ٣٧١.

مصر: ١٣١، ٢٢٦، ٢٢٨.

مظلم ساباط: ١٠٣، ١٣١، ٢٠٨، ٢١٣.

مكة: ٦، ١٢، ٢٨، ١٠٥، ١٠٦، ١٥٤، ٢٠٠، ٢١٩، ٢٢٧، ٢٥١، ٣٠٠، ٣١٢، ٣٤٠.

ملطية: ٩٢.

الموصل: ١٠٧، ٣٤٥، ٣٤٦.

(ن)

نجران: ٣٠، ١٦٩.

النخيلة:

١١، ١٠٠، ١٠١، ١٠٢، ١١٥، ١٢٢، ٢٣٩، ٣٥٥.

نهاوند: ٣٥٥، ٣٦٠.

نهر دجيل: ١٠٣.

نهر الملك: ١٠٣، ١٣١.

النهروان: ٦٦، ٧١، ١٣٠، ١٣٣، ٢١٤، ٣٢٩، ٣٤٤.

(ي)

اليمن: ٥٨، ٦٥، ٩٨، ١٠٦، ١١٠، ١٣٨، ١٤٤، ٢٣٨، ٢٥١، ٢٦١، ٣٣٧، ٣٥٥، ٣٥٦.

٣٩١

٣ - ثبت بأسماء الكتب المذكورة في الكتاب

( أ )

الابانة: - لابن بطة.

أبو جعفر النقيب: - للدكتور مصطفى جواد.

الاتحاف بحب الاشراف: - للشبراوي.

الاحتجاج: - للطبرسي.

الاحداث: للمدائني.

الاحكام السلطانية: للماوردي.

احياء علوم الدين: - لأبي حامد الغزالي

أخبار الحسن: لابي اسحق ابراهيم الاصفهاني الثقفي.

أخبار الحسن: للهيثم بن عدي الثعلبي

الاربعين: - لسعد بن ابراهيم الحنبلي

الارشاد: لمحمد بن محمد بن النعمان ( المفيد ).

الاستيعاب: - لابن عبدالبر المالكي.

أسد الغابة في معرفة الصحابة: للحافظ علي عزالدين بن محمد ( ابن الاثير ).

اسعاف الراغبين: للشبلنجي

الاسلام بين السنة والشيعة: - لهاشم الدفتر دار ورفيقية.

الاصابة في تمييز الصحابة: للقاضي احمد شهاب الدين العسقلاني

اصول التاريخ والادب: لمصطفى جواد

اصول الكافي: لمحمد بن يعقوب الكليني

اعلام الورى: للطبرسي

أعيان الشيعة: للسيد محسن الامين العاملي

الاغاني: لابي الفرج الاصفهاني

الالواح - مجلة -.

الامالي: - للشريف المرتضى.

٣٩٢

الامالي: للشيخ الطوسي

الامامة والسياسة: لابن قتيبة الدينوري

أمر الحسن: لعبد العزيز بن يحيى البصري

الانساب: للسمعاني

أوج البلاغة: للمؤلف

آيات الاحكام: للشيخ أحمد الجزائري

أيام الحسين: - لعبدالله العلايلي.

( ب )

البداية والنهاية: لابن الكثير

بحار الانوار: لمحمد باقر المجلسي

بلاغات النساء: لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي

بهجة المستفيد: لجعفر بن محمد الهمداني

البيان: للحافظ الكنجي.

( ت )

تاريخ ابن البيع

تاريخ ابن الخشاب

تاريخ ابن خلدون

تاريخ الاسلام السياسي: للدكتور حسن ابراهيم حسن

تاريخ الامم والملوك: لابن جرير الطبري

تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي

تاريخ الخلفاء: للسيوطي

تاريخ دمشق: لابن عساكر

تاريخ الفخري: لابن طباطبا الطقطقي

تاريخ الكوفة: للسيد حسين البرقي.

تاريخ اليعقوبي.

٣٩٣

تحفة الباري في شرح صحيح البخاري: لشيخ الاسلام زكريا الانصاري

تذكرة الحفاظ: للذهبي

تذكرة الخواص: لسبط ابن الجوزي

تلخيص المستدرك: للذهبي

التمهيد: لابي بكر الباقلاني

التنبيه والاشراف: للمسعودي

التنبيه في الرد على أهل الاهواء والبدع: لمحمد بن احمد الملطي

تنزيه الانبياء: للشريف المرتضى

التهذيب: للنووي

( ج )

الجامع: لابي داود

الجامع: للترمذي

الجمع بين الصحيحين: للحميدي

( ح )

حضارة الاسلام: لجميل مدور

حلية الاولياء: للحافظ أبي نعيم الاصفهاني

حياة الحيوان: للدميري

( خ )

الخرايج والجرايح: للراوندي

خواص الائمة: لسبط ابن الجوزي

( د )

دائرة معارف القرن العشرين: لفريد وجدي

دراسات في الاسلام

الدرجات الرفيعة: للسيد علي خان.

٣٩٤

الدر المنثور: للسيوطي

الدلائل: للبيهقي

دلائل الامامة: للطبري

الدولة الاموية في الشام والاندلس: لحسن مراد

ديوان شريف الرضي.

( ر )

ربيع الابرار: للزمخشري

الرجال: للشيخ الطوسي

الرد على الامامية: للجاحظ

روضة الشهداء

( ز )

زهد الحسن: لمحمد بن علي بن بابويه

الزيارات: للهروي

( س )

سفينة البحار: للشيخ عباس قمي

السقيفة: لسليم بن قيس

السقيفة وفدك: لابي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري

سنن البيهقي

سنن الدار قطني

( ش )

شرح صحيح مسلم: للنووي

شرح النهج: لابن ابي الحديد

شرح نهج البلاغة: لمحمد بن عبده

شعب الايمان: للبيهقي

٣٩٥

( ص )

صحيح البخاري

صحيح الترمذي

صحيح مسلم

صلح الحسن: لعبد الرحمن بن كثير الهاشمي

صلح الحسن ومعاوية: لاحمد بن محمد السبيعي الهمداني

الصواعق المحرقة: لشهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي.

( ط )

الطبقات: لابن سعد.

( ع )

العالم العربي: مجلة

العقد الفريد: لابن عبد ربه الاندلسي

علل الشرائع: لمحمد بن علي بن بابويه

عميدة الطالب: لابن المهنا

عيون الاخبار: لعبدالله بن مسلم بن قيبية الدينوري

( غ )

الغدير: لبولس سلامة

الغدير: للشيخ عبدالحسين الاميني

( ف )

فتح الباري في شرح صحيح البخاري: للزرقاني

فتوح البلدان: للبلاذري

فرائد السمطين: لابراهيم بن محمد الحمويني الشافعي

فردوس الاخبار: لابن شيرويه الديلمي

٣٩٦

الفروق بين الاباطيل والحقوق: للشيباني

فصل الخطاب: للحافظ البخاري

الفصول المهمة: لابن الصباغ المالكي

فضائل الصحابة: للبيهقي

الفهرست: لابن النديم

فهرست الرجال: للنجاشي

( ق )

قوت القلوب: لابي حامد الغزالي

قيام الحسن: لهشام بن محمد بن السائب

قيام الحسن: لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي

( ك )

الكامل: لابن الاثير

كتاب الجمل: لمحمد بن محمد بن النعمان ( المفيد ).

كشف الغمة في معرفة احوال الائمة - لعلي بن عيسى الاربلي

كفاية الطالب: لابي عبدالله محمد القرشي الكنجي الشافعي.

كنز العمال: لعلي المتقي الهندي الحنفي.

( م )

المتفق والمفترق: للخطيب البغدادي

المثالب: لابن السائب

مثالب بني امية: لابن السمان

المجالس: للشيخ الطوسي

المحاسن والمساوي: للبيهقي

الملاحم والفتن: للسيد علي بن طاووس

المختصر: لابي الفدا

مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي: لامير علي الهندي

المراجعات: للسيد عبدالحسين شرف الدين

مروج الذهب ( على هامش ابن الاثير ): للمسعودي.

مستدرك الصحيحين: للحاكم النيسابوري.

مسند الامام احمد بن حنبل

مصابيح السنة: للحسين بن مسعود البغوي الشافعي

المعارف: لابن قتيبة الدينوري

٣٩٧

معالم التنزيل: لابي القاسم البغوي.

معجم البلدان: لياقوت الحموي

معجم الصحابة: لابي القاسم البغوي

مقاتل الطالبين: لابي الفرج الاصفهاني

المقدمة: لابن خلدون

المناقب: للخطيب البغدادي.

مناقب ابن شهر اشوب

مناقب ابن مردويه

مناقب ابن المغازلي

منتخب كنزالعمال: للمتقي الهندي

المنهاج: لابن تيمية

( ن )

نزهة المجالس: للصفوري الشافعي

النصائح الكافية: لمحمد بن عقيل ( ط. الهند )

نقض كتاب العثمانية: لابي جعفر الاسكافي.

نور الابصار: للصبان

( ي )

ينابيع المودة: لسليمان الحنفي القندوزي

اليواقيت والجواهر: للعارف الشعراني

٣٩٨

الفهرس

المقدمة ١٧

القسم الأول. ٢٣

الامام الحسن ( ع ) ٢٣

القسم الثاني: في الموقف السياسي. ٣٥

قبل البيعة ٣٧

البيعة ٥١

الكوفة ايام البيعة ٦٣

التصميم على الحرب.. ٧٩

النفير والقيادة ٩٩

عدد الجيش.. ١١٣

عناصر الجيش.. ١٢٥

عبدالله بن عباس. ١٣٧

بداية النهاية ١٤٥

موقف الحيرة ١٦٥

بين المبدأ والملك.. ١٧٧

التضحية ١٩٥

سرّ الموقف.. ٢١١

٣٩٩

القسم الثالث: الصلح. ٢٤٦

دوافع الفريقين للصلح. ٢٤٧

معاهدة الصلح. ٢٥٧

دراسة النصوص البارزة في المعاهدة ٢٦٣

الاجتماع في الكوفة ٢٨٣

الميدان الجديد. ٢٩١

الوفاء بالشروط. ٢٩٩

معاوية وشيعة علي ( ع ) ٣١٩

نهاية المطاف.. ٣٦١

خاتمة ٣٦٩

في الموازنة ٣٦٩

بين ظروف الحسن وظروف الحسين. ٣٦٩

١ - فهرس الأعلام ٣٧٦

٢ - فهرس الامكنة والبلدان. ٣٩٢

٣ - ثبت بأسماء الكتب المذكورة في الكتاب.. ٣٩٧

٤٠٠