كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ١٧

كتاب شرح نهج البلاغة0%

كتاب شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 286

كتاب شرح نهج البلاغة

مؤلف: ابن أبي الحديد
تصنيف:

الصفحات: 286
المشاهدات: 39886
تحميل: 4251


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 286 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 39886 / تحميل: 4251
الحجم الحجم الحجم
كتاب شرح نهج البلاغة

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء 17

مؤلف:
العربية

صدق وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده ما ذا تقولون و ما ذا تظنون قالوا نقول خيرا و نظن شرا أخ كريم و ابن أخ كريم و قد قدرت فقال إني أقول كما قال أخي يوسف( لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اَلْيَوْمَ يَغْفِرُ اَللَّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ ) ألا إن كل ربا في الجاهلية أو دم أو مأثرة فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة الكعبة و سقاية الحاج ألا و في قتيل شبه العمد قتيل العصا و السوط الدية مغلظة مائة ناقة منها أربعون في بطونها أولادها إن الله قد أذهب نخوة الجاهلية و تكبرها بآبائها كلكم لآدم و آدم من تراب و أكرمكم عند الله أتقاكم ألا إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات و الأرض فهي حرام بحرم الله لم تحل لأحد كان قبل و لا تحل لأحد يأتي بعدي و ما أحلت لي إلا ساعة من النهار قال يقصدها رسول الله ص بيده هكذا لا ينفر صيدها و لا يعضد عضاهها و لا تحل لقطتها إلا لمنشد و لا يختلى خلاها فقال العباس إلا الإذخر يا رسول الله فإنه لا بد منه للقبور و البيوت فسكت رسول الله ص ساعة ثم قال إلا الإذخر فإنه حلال و لا وصية لوارث و الولد للفراش و للعاهر الحجر و لا يحل لامرأة أن تعطي من مالها إلا بإذن زوجها و المسلم أخو المسلم و المسلمون إخوة يد واحدة على من سواهم تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم و يرد عليهم أقصاهم و لا يقتل مسلم بكافر و لا ذو عهد في عهده و لا يتوارث أهل ملتين مختلفتين و لا تنكح المرأة على عمتها و لا على خالتها و البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر و لا تسافر امرأة مسيرة ثلاث إلا مع ذي محرم و لا صلاة بعد العصر و لا بعد الصبح و أنهاكم عن صيام يومين يوم الأضحى و يوم الفطر ثم قال ادعوا لي عثمان بن طلحة فجاء و قد كان رسول الله ص قال له يوما بمكة قبل الهجرة و مع عثمان المفتاح لعلك سترى هذا المفتاح بيدي يوما أضعه حيث شئت فقال عثمان لقد هلكت قريش إذا و ذلت فقال ع بل عمرت و عزت قال عثمان فلما دعاني يومئذ و المفتاح بيده ذكرت قوله حين قال فاستقبلته

٢٨١

ببشر فاستقبلني بمثله ثم قال خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته فكلوا بالمعروف قال عثمان فلما وليت ناداني فرجعت فقال أ لم يكن الذي قلت لك يعني ما كان قاله بمكة من قبل فقلت بلى أشهد أنك رسول الله ص قال الواقدي و أمر رسول الله ص يومئذ برفع السلاح و قال إلا خزاعة عن بني بكر إلى صلاة العصر فخبطوهم بالسيف ساعة و هي الساعة التي أحلت لرسول الله ص قال الواقدي و قد كان نوفل بن معاوية الدؤلي من بني بكر استأمن رسول الله ص على نفسه فأمنه و كانت خزاعة تطلبه بدماء من قتلت بكر و قريش منها بالوتير و قد كانت خزاعة قالت أيضا لرسول الله ص إن أنس بن زنيم هجاك فهدر رسول الله ص دمه فلما فتح مكة هرب و التحق بالجبال و قد كان قبل أن يفتح رسول الله ص مكة قال شعرا يعتذر فيه إلى رسول الله ص من جملته:

أنت الذي تهدى معد بأمره

بك الله يهديها و قال لها ارشدي

فما حملت من ناقة فوق كورها

أبر و أوفى ذمة من محمد

أحث على خير و أوسع نائلا

إذا راح يهتز اهتزاز المهند

و أكسى لبرد الخال قبل ارتدائه

و أعطى لرأس السابق المتجرد

تعلم رسول الله أنك مدركي

و إن وعيدا منك كالأخذ باليد

تعلم رسول الله أنك قادر

على كل حي من تهام و منجد

و نبي رسول الله أني هجوته

فلا رفعت سوطي إلي إذن يدي

سوى أنني قد قلت يا ويح فتية

أصيبوا بنحس يوم طلق و أسعد

٢٨٢

أصابهم من لم يكن لدمائهم

كفاء فعزت عبرتي و تلددي

ذؤيبا و كلثوما و سلمى تتابعوا

جميعا فإلا تدمع العين أكمد

على أن سلمى ليس منهم كمثله

و إخوته و هل ملوك كأعبد

فإني لا عرضا خرقت و لا دما

هرقت ففكر عالم الحق و اقصد

قال الواقدي و كانت كلمته هذه قد بلغت رسول الله ص قبل أن يفتح مكة فنهنهت عنه و كلمه يوم الفتح نوفل بن معاوية الدؤلي فقال يا رسول الله أنت أولى الناس بالعفو و من منا لم يعادك و لم يؤذك و نحن في جاهلية لا ندري ما نأخذ و ما ندع حتى هدانا الله بك و أنقذنا بيمنك من الهلكة و قد كذب عليه الركب و كثروا في أمره عندك فقال رسول الله ص دع الكب عنك أنا لم نجد بتهامة أحدا من ذوي رحم و لا بعيد الرحم كان أبر بنا من خزاعة فاسكت يا نوفل فلما سكت قال رسول الله ص قد عفوت عنه فقال نوفل فداك أبي و أمي قال الواقدي و جاءت الظهر فأمر رسول الله ص بلالا أن يؤذن فوق ظهر الكعبة و قريش في رءوس الجبال و منهم من قد تغيب و ستر وجهه خوفا من أن يقتلوا و منهم من يطلب الأمان و منهم من قد أمن فلما أذن بلال و بلغ إلى قوله أشهد أن محمدا رسول الله ص رفع صوته كأشد ما يكون قال تقول جويرية بنت أبي جهل قد لعمري رفع لك ذكرك فأما الصلاة فسنصلي و لكن و الله لا نحب من قتل الأحبة أبدا و لقد كان جاء أبي الذي جاء محمدا من النبوة فردها و لم يرد خلاف قومه و قال خالد بن سعيد بن العاص الحمد لله الذي أكرم أبي فلم يدرك هذا اليوم

٢٨٣

و قال الحارث بن هشام وا ثكلاه ليتني مت قبل هذا اليوم قبل أن أسمع بلالا ينهق فوق الكعبة و قال الحكم بن أبي العاص هذا و الله الحدث العظيم أن يصيح عبد بني جمح يصيح بما يصيح به على بيت أبي طلحة و قال سهيل بن عمرو إن كان هذا سخطا من الله تعالى فسيغيره و إن كان لله رضا فسيقره و قال أبو سفيان أما أنا فلا أقول شيئا لو قلت شيئا لأخبرته هذه الحصباء قال فأتى جبرئيل ع رسول الله ص فأخبره مقالة القوم قال الواقدي فكان سهيل بن عمرو يحدث فيقول لما دخل محمد مكة انقمعت فدخلت بيتي و أغلقته علي و قلت لابني عبد الله بن سهيل اذهب فاطلب لي جوارا من محمد فإني لا آمن أن أقتل و جعلت أتذكر أثري عنده و عند أصحابه فلا أرى أسوأ أثرا مني فإني لقيته يوم الحديبية بما لم يلقه أحد به و كنت الذي كاتبه مع حضوري بدرا و أحدا و كلما تحركت قريش كنت فيها فذهب عبد الله بن سهيل إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله أبي تؤمنه قال نعم هو آمن بأمان الله فليظهر ثم التفت إلى من حوله فقال من لقي سهيل بن عمرو فلا يشدن النظر إليه ثم قال قل له فليخرج فلعمري إن سهيلا له عقل و شرف و ما مثل سهيل جهل الإسلام و لقد رأى ما كان يوضع فيه إن لم يكن له تتابع فخرج عبد الله إلى أبيه فأخبره بمقالة رسول الله ص فقال سهيل كان و الله برا صغيرا و كبيرا و كان سهيل يقبل و يدبر غير خائف و خرج إلى خيبر مع النبي ص و هو على شركه حتى أسلم بالجعرانة

٢٨٤

الفهرس

کتاب شرح نهج البلاغة الجزء السابع عشر ابن ابي الحديد 1

فصل في الآثار الواردة في حقوق الجار 8

بيان اختلاف الفقهاء في أوقات الصلاة 22

فصل في النهي عن ذكر عيوب الناس و ما ورد في ذلك من الآثار 37

فصل في النهي عن سماع السعاية و ما ورد ذلك من الآثار 39

رسالة الإسكندر إلى أرسطو و رد أرسطو عليه 55

فصل في القضاة و ما يلزمهم و ذكر بعض نوادرهم 61

عهد سابور بن أردشير لابنه 74

فصل فيما يجب على مصاحب الملك 76

فصل في الكتاب و ما يلزمهم من الآداب 79

فصل في ذكر ما نصحت به الأوائل الوزراء 80

ذكر الحجاب و ما ورد فيه من الخبر و الشعر 91

طرف من أخبار عمر بن عبد العزيز و نزاهته في خلافته 98

فصل فيما جاء في الحذر من كيد العدو 109

فصل في ذكر بعض وصايا العرب 118

عمران بن الحصين 132

أبو جعفر الإسكافي 132

شريح بن هانئ 138

الأسود بن قطبة 145

كميل بن زياد و نسبه 149

ذكر ما طعن به الشيعة في إمامة أبي بكر و الجواب عنها 154

الطعن الأول 155

٢٨٥

الطعن الثاني 164

الطعن الثالث 168

الطعن الرابع 175

الطعن الخامس 195

الطعن السادس 201

الطعن السابع 202

الطعن الثامن 214

الطعن التاسع 219

الطعن العاشر 221

الطعن الحادي عشر 222

الطعن الثاني عشر 222

الطعن الثالث عشر 223

الطعن الرابع عشر 224

الطعن الخامس عشر 224

أخبار الوليد بن عقبة 227

كتاب معاوية إلى علي 251

ذكر الخبر عن فتح مكة 257

الفهرس 285

٢٨٦