كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ٢٠

كتاب شرح نهج البلاغة0%

كتاب شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 351

كتاب شرح نهج البلاغة

مؤلف: ابن أبي الحديد
تصنيف:

الصفحات: 351
المشاهدات: 36908
تحميل: 4672


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 351 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 36908 / تحميل: 4672
الحجم الحجم الحجم
كتاب شرح نهج البلاغة

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء 20

مؤلف:
العربية

903 الصبر في العواقب شاف أو مريح

904 من طال عمره رأى في أعدائه ما يسره

905 لا نعمة في الدنيا أعظم من طول العمر و صحة الجسد

906 الناس رجلان أما مؤجل بفقد أحبابه أو معجل بفقد نفسه

907 العقل غريزة تربيها التجارب

908 النصح بين الملأ تقريع

909 لا تنكح خاطب سرك

910 من زاد أدبه على عقله كان كالراعي الضعيف مع الغنم الكثير

911 الدار الضيقة العمى الأصغر

912 النمام جسر الشر

913 لا تشن وجه العفو بالتقريع

914 كثرة النصح تهجم بك على كثرة الظنة

915 لكل ساقطة لاقطة

916 ستساق إلى ما أنت لاق

917 عاداك من لاحاك

918 جدك لا كدك

919 تذكر قبل الورد الصدر و الحذر لا يغني من القدر و الصبر من أسباب الظفر

920 عار النساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء

921 أعجل العقوبة عقوبة البغي و الغدر و اليمين الكاذبة و من إذا تضرع إليه و سئل العفو لم يغفر

٣٤١

922 لا ترد بأس العدو القوي و غضبه بمثل الخضوع و الذل كسلامة الحشيش من الريح العاصف بانثنائه معها كيفما مالت

923 قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك و لا تفرط في مقاربته فتذل نفسك و ناصرك و تأمل حال الخشبة المنصوبة في الشمس التي إن أملتها زاد ظلها و إن أفرطت في الإمالة نقص الظل

924 إذا زال المحسود عليه علمت أن الحاسد كان يحسد على غير شي‏ء

925 العجز نائم و الحزم يقظان

926 من تجرأ لك تجرأ عليك

927 ما عفا عن الذنب من قرع به

928 عبد الشهوة أذل من عبد الرق

929 ليس ينبغي للعاقل أن يطلب طاعة غيره و طاعة نفسه عليه ممتنعة

930 الناس رجلان واجد لا يكتفي و طالب لا يجد

931 كلما كثر خزان الأسرار زادت ضياعا

932 كثرة الآراء مفسدة كالقدر لا تطيب إذ كثر طباخوها

933 من اشتاق خدم و من خدم اتصل و من اتصل وصل و من وصل عرف

934 عجبا لمن يخرج إلى البساتين للفرجة على القدرة و هلا شغلته رؤية القادر عن رؤية القدرة

935 كل الناس أمروا بأن يقولوا لا إله إلا الله إلا رسول الله فإنه رفع قدره عن ذلك و قيل له فاعلم أنه لا إله إلا الله فأمر بالعلم لا بالقول

٣٤٢

936 كل مصطنع عارفة فإنما يصنع إلى نفسه فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيته إلى نفسك و تممت به لذتك و وقيت به عرضك

937 ولدك ريحانتك سبعا و خادمك سبعا ثم هو عدوك أو صديقك

938 من قبل معروفك فقد باعك مروءته

939 إلى الله أشكو بلادة الأمين و يقظة الخائن

940 من أكثر المشورة لم يعدم عند الصواب مادحا و عند الخطإ عاذرا

941 من كثر حقده قل عتابه

942 الحازم من لم يشغله البطر بالنعمة عن العمل للعاقبة و الهم بالحادثة عن الحيلة لدفعها

943 كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحا فيها

944 من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم و لو لا من يقبل الجود لم يكن من يجود

945 إخوان السوء كشجرة النار يحرق بعضها بعضا

946 زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و يغرق معها خلق

947 أهون الأعداء كيدا أظهرهم لعداوته

948 أبق لرضاك من غضبك و إذا طرت فقع قريبا

949 لا تلتبس بالسلطان في وقت اضطراب الأمور عليه فإن البحر لا يكاد يسلم صاحبه في حال سكونه فكيف يسلم مع اختلاف رياحه و اضطراب أمواجه

950 إذا خلي عنان العقل و لم يحبس على هوى نفس أو عادة دين أو عصبية لسلف ورد بصاحبه على النجاة

٣٤٣

951 إذا زادك الملك تأنيسا فزده إجلالا

952 من تكلف ما لا يعنيه فاته ما يعنيه

953 قليل يترقى منه إلى كثير خير من كثير ينحط عنه إلى قليل

954 جنبوا موتاكم في مدافنهم جار السوء فإن الجار الصالح ينفع في الآخرة كما ينفع في الدنيا

955 زر القبور تذكر بها الآخرة و غسل الموتى يتحرك قلبك فإن الجسد الخاوي عظة بليغة و صل على الجنائز لعله يحزنك فإن الحزين قريب من الله

956 الموت خير للمؤمن و الكافر أما المؤمن فيتعجل له النعيم و أما الكافر فيقل عذابه و آية ذلك من كتاب الله تعالى( وَ ما عِنْدَ اَللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ ) ،( وَ لا يَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً )

957 جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك و صبرك في مصيبتك أحسن من جزعك

958 من خاف إساءتك اعتقد مساءتك و من رهب صولتك ناصب دولتك

959 من فعل ما شاء لقي ما شاء

960 يسرني من القرآن كلمة أرجوها لمن أسرف على نفسه( قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ) فجعل الرحمة عموما و العذاب خصوصا

٣٤٤

961 الاستئثار يوجب الحسد و الحسد يوجب البغضة و البغضة توجب الاختلاف و الاختلاف يوجب الفرقة و الفرقة توجب الضعف و الضعف يوجب الذل و الذل يوجب زوال الدولة و ذهاب النعمة

962 لا يكاد يصح رؤيا الكذاب لأنه يخبر في اليقظة بما لم يكن فأحر به أن يرى في المنام ما لا يكون

963 يفسدك الظن على صديق قد أصلحك اليقين له

964 لا تكاد الظنون تزدحم على أمر مستور إلا كشفته

965 المشورة راحة لك و تعب على غيرك

966 حق كل سر أن يصان و أحق الأسرار بالصيانة سرك مع مولاك و سره معك و اعلم أن من فضح فضح و من باح فلدمه أباح

967 يا من ألم بجناب الجلال احفظ ما عرفت و اكتم ما استودعت و اعلم أنك قد رشحت لأمر فافطن له و لا ترض لنفسك أن تكون خائنا فمن يؤد الأمانة فيما استودع أخلق الناس بسمة الخيانة و أجدر الناس بالإبعاد و الإهانة

968 لا تعامل العامة فيما أنعم به عليك من العلم كما تعامل الخاصة و اعلم أن لله سبحانه رجالا أودعهم أسرارا خفية و منعهم عن إشاعتها و اذكر قول العبد الصالح لموسى و قد قال له هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا

969 لكل دار باب و باب دار الآخرة الموت

970 إن لك فيمن مضى من آبائك و إخوانك لعبرة و إن ملك الموت دخل

٣٤٥

على داود النبي فقال من أنت قال من لا يهاب الملوك و لا تمنع منه القصور و لا يقبل الرشا قال فإذن أنت ملك الموت جئت و لم أستعد بعد فقال فأين فلان جارك أين فلان نسيبك قال ماتوا قال أ لم يكن لك في هؤلاء عبرة لتستعد

971 ما أخسر صفقة الملوك إلا من عصم الله باعوا الآخرة بنومة

972 إن هذا الموت قد أفسد على الناس نعيم الدنيا فما لكم لا تلتمسون نعيما لا موت بعده

973 انظر العمل الذي يسرك أن يأتيك الموت و أنت عليه فافعله الآن فلست تأمن أن تموت الآن

974 لا تستبطئ القيامة فتسكن إلى طول المدة الآتية عليك بعد الموت فإنك لا تفرق بعد عودك بين ألف سنة و بين ساعة واحدة ثم قرأ( وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ اَلنَّهارِ... ) الآية

975 لا بد لك من رفيق في قبرك فاجعله حسن الوجه طيب الريح و هو العمل الصالح

976 رب مرتاح إلى بلد و هو لا يدري أن حمامه في ذلك البلد

977 الموت قانص يصمي و لا يشوي

978 ما من يوم إلا يتصفح ملك الموت فيه وجوه الخلائق فمن رآه على معصية أو لهو أو رآه ضاحكا فرحا قال له يا مسكين ما أغفلك عما يراد بك اعمل ما شئت فإن لي فيك غمرة أقطع بها وتينك

٣٤٦

979 إذا وضع الميت في قبره اعتورته نيران أربع فتجي‏ء الصلاة فتطفئ واحدة و يجي‏ء الصوم فيطفئ واحدة و تجي‏ء الصدقة فتطفئ واحدة و يجي‏ء العلم فيطفئ الرابعة و يقول لو أدركتهن لأطفأتهن كلهن فقر عينا فأنا معك و لن ترى بؤسا

980 استجيروا بالله تعالى و استخيروه في أموركم فإنه لا يسلم مستجيرا و لا يحرم مستخيرا

981 أ لا أدلكم على ثمرة الجنة لا إله إلا الله بشرط الإخلاص

982 من شرف هذه الكلمة و هي الحمد لله أن الله تعالى جعلها فاتحة كتابه و جعلها خاتمة دعوى أهل جنته فقال و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

983 ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم و كالدار العامرة بين الربوع الخربة

984 أفضل الأعمال أن تموت و لسانك رطب بذكر الله سبحانه

985 الذكر ذكران أحدهما ذكر الله و تحميده فما أحسنه و أعظم أجره و الثاني ذكر الله عند ما حرم الله و هو أفضل من الأول

986 ما أضيق الطريق على من لم يكن الحق تعالى دليله و ما أوحشها على من لم يكن أنيسه و من اعتز بغير عز الله ذل و من تكثر بغير الله قل

987 اللهم إن فههت عن مسألتي أو عمهت عن طلبتي فدلني على مصالحي و خذ بناصيتي إلى مراشدي اللهم احملني على عفوك و لا تحملني على عدلك

988 مخ الإيمان التقوى و الورع و هما من أفعال القلوب و أحسن أفعال الجوارح ألا تزال مالئا فاك بذكر الله سبحانه

٣٤٧

989 اللهم فرغني لما خلقتني له و لا تشغلني بما تكفلت لي به و لا تحرمني و أنا أسألك و لا تعذبني و أنا أستغفرك

990 سبحان من ندعوه لحظنا فيسرع و يدعونا لحظنا فنبطئ خيره إلينا نازل و شرنا إليه صاعد و هو مالك قادر

991 اللهم إنا نعوذ بك من بيات غفلة و صباح ندامة

992 اللهم إني أستغفرك لما تبت منه إليك ثم عدت فيه و أستغفرك لما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك و أستغفرك للنعم التي أنعمت بها علي فتقويت بها على معصيتك

993 اللهم إني أعوذ بك أن أقول حقا ليس فيه رضاك ألتمس به أحدا سواك و أعوذ بك أن أتزين للناس بشي‏ء يشينني عندك و أعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك و أعوذ بك أن يكون أحد من خلقك أسعد بما علمتني مني

994 يا من ليس إلا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو اعف عني

995 اللهم إن الآمال منوطة بكرمك فلا تقطع علائقها بسخطك اللهم إني أبرأ من الحول و القوة إلا بك و أدرأ بنفسي عن التوكل على غيرك

996 اللهم صل على محمد و آل محمد كلما ذكره الذاكرون و صل على محمد و آل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون اللهم صل على محمد و آل محمد عدد كلماتك و عدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها و لا غاية لأمدها

997 سبحان الواحد الذي ليس غيره سبحان الدائم الذي لا نفاد له سبحان القديم الذي لا ابتداء له سبحان الغني عن كل شي‏ء و لا شي‏ء من الأشياء يغني عنه

٣٤٨

998 يا الله يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام اعف عني و هذا حين انتهاء قولنا في شرح نهج البلاغة و لم ندرك ما أدركناه منه بقوتنا و حولنا فإنا عاجزون عما هو دونه و لقد شرعنا فيه و إنه لفي أنفسنا كالطود الأملس تزل الوعول العصم عن قذفاته بل كالفلك الأطلس لا تبلغ الأوهام و العقول إلى حدود غاياته فما زالت معونة الله سبحانه و تعالى تسهل لنا حزنه و تذلل لنا صعبه حتى أصحب أبيه و أطاع عصيه و فتحت علينا بحسن النية و إخلاص الطوية في تصنيفه أبواب البركات و تيسرت علينا مطالب الخيرات حتى لقد كان الكلام ينثال علينا انثيالا و يؤاتينا بديهة و ارتجالا فتم تصنيفه في مدة قدرها أربع سنين و ثمانية أشهر و أولها غرة شهر رجب من سنة أربع و أربعين و ستمائة و آخرها سلخ صفر من سنة تسع و أربعين و ستمائة و هو مقدار مدة خلافة أمير المؤمنين ع و ما كان في الظن و التقدير أن الفراغ منه يقع في أقل من عشر سنين إلا أن الألطاف الإلهية و العناية السماوية شملتنا بارتفاع العوائق و انتفاء الصوارف و شحذت بصيرتنا فيه و أرهفت همتنا في تشييد مبانيه و تنضيد ألفاظه و معانيه.و كان لسعادة المجلس المولوي المؤيدي الوزيري أجرى الله بالخير أقلامه و أمضى

٣٤٩

في طلى الأعداء حسامه في المعونة عليه أوفر قسط و أوفى نصيب و حظ إذ كان مصنوعا لخزانته و موسوما بسمته و لأن همته أعلاها الله ما زالت تتقاضى عنده بإتمامه و تحثه على إنجازه و إبرامه و ناهيك بها من همة راضت الصعب الجامح و خففت العب‏ء الفادح و يسرت الأمر العسير و قطعت المدى الطويل في الزمن القصير.و قد استعملت في كثير من فصوله فيما يتعلق بكلام المتكلمين و الحكماء خاصة ألفاظ القوم مع علمي بأن العربية لا تجيزها نحو قولهم المحسوسات و قولهم الكل و البعض و قولهم الصفات الذاتية و قولهم الجسمانيات و قولهم أما أولا فالحال كذا و نحو ذلك مما لا يخفى عمن له أدنى أنس بالأدب و لكنا استهجنا تبديل ألفاظهم و تغيير عباراتهم فمن كلم قوما كلمهم باصطلاحهم و من دخل ظفار حمر.و النسخة التي بني هذا الشرح على نصها أتم نسخة وجدتها بنهج البلاغة فإنها مشتملة على زيادات تخلو عنها أكثر النسخ.و أنا أستغفر الله العظيم من كل ذنب يبعد من رحمته و من كل خاطر يدعو إلى الخروج عن طاعته و أستشفع إليه بمن أنصبت جسدي و أسهرت عيني و أعملت فكري و استغرقت طائفة من عمري في شرح كلامه و التقرب إلى الله بتعظيم منزلته و مقامه أن يعتق رقبتي من النار و ألا يبتليني في الدنيا ببلاء تعجز عنه قوتي و تضعف عنه طاقتي و أن يصون وجهي عن المخلوقين و يكف عني عادية الظالمين إنه سميع مجيب و حسبنا الله وحده و صلواته على سيدنا محمد النبي و آله و سلامه!

(آخر اُلجزءِ العشرين تمَّ الكتاب)

(و لله الحمد كما هو أهله حمداً دئما لا انقضاء له و لا نفاد له آمين)

٣٥٠

الفهرس

کتاب شرح نهج البلاغة الجزء العشرون ابن ابي الحديد 1

المغيرة بن شعبة 8

إيراد كلام لأبي المعالي الجويني في أمر الصحابة و الرد عليه 10

عمار بن ياسر و طرف من أخباره 35

نكت في مدح العقل و ما قيل فيه 41

فصل في الاستغفار و التوبة 57

عبد الله بن الزبير و ذكر طرف من أخباره 102

فصل في الفخر و ما قيل في النهي عنه 150

في مجلس علي بن أبي طالب 153

اختلاف العلماء في تفضيل بعض الشعراء على بعض 155

فصل في ألفاظ الكنايات و ذكر الشواهد عليها 187

حديث عن إمرئ القيس 215

فصل فيما قيل في التفضيل بين الصحابة 221

مختارات مما قيل من الشعر في الشيب و الخضاب 230

نبذ و حكايات حول العفة 233

الحكم المنسوبة 253

الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 255

الفهرس 351

٣٥١