اجازات الحديث

اجازات الحديث0%

اجازات الحديث مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 314

اجازات الحديث

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 314
المشاهدات: 99397
تحميل: 3696

توضيحات:

اجازات الحديث
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 314 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 99397 / تحميل: 3696
الحجم الحجم الحجم
اجازات الحديث

اجازات الحديث

مؤلف:
العربية

(٣٥) المولى محمد الاردبيلى

محمد بن علي الاردبيلى الغروي الحائري أصله من " اردبيل " وسكن بالنجف وكربلا طول حياته الا بعض أسفاره إلى ايران وبقائه مدة باصبهان للاستفادة من دروس علمائها.

ولد نحو سنة ١٠٥٨.

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الديننية والمعارف اليقينية وخاصة كتب الاخبار، فأجازه باجازة مبسوطة في ١٧ ذي القعدة سنة ١٠٩٨.

وتتلمذ أيضا على الشيخ جعفر بن عبدالله القاضي الكمرئي، كما صرح بذلك في كتابه جامع الرواة ١/١٥٣.

له كتاب " جامع الرواة " الذي صنفه في خمس وعشرين سنة، و " تصحيح الاسانيد ".

توفي في شهر ذي القعدة سنة ١١٠١ بكربلا.

(مقدمة جامع الوراة، الفيض القدسى ص ٨٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢/٨٧)

١٢١

[٥٢] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد، فقد قرأ علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي النقي المتوقد الزكي الالمعي مولانا حاجى محمد الاردبيلي وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين، ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام والاصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي واجازتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم.

ولما كان طرقي إلى مؤلفيها جمة لاتحصى أثبت له هنا ما هو عندي أوثق وأقوى: (فمن ذلك) ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجماعة من العلماء الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم، منهم والدي العلامة، وشيخه الافضل الاكمل مولانا حسن علي التستري، وسيد الحكماء المتألهين الامير، رفيع

١٢٢

الدين محمد بن الامير حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني، والسيد البارع الفاضل الزكي الامير محمد قاسم بن الامير محمد الطباطبائي القهبائي، والفاضل الكامل الرضي الزكي مولانا محمد شريف الرويدشتى - أفاض الله على مراقدهم الزكية شآبيب الرحمة والغفران.

بحق روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي نور الله ضريحه، عن الشيخ الاعلم الاعظم السعيد الشهيد زين الملة والدين ابن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسىرحمه‌الله ، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزينىقدس‌سره ، عن الشيخ الاكمل ضياء الدين علي روح الله روحه، عن والده السعيد الشهيد العلامة أفقه الفقهاء المتبحرين شمس الدين محمد بن مكي حشره الله مع الشهداء الاولين، عن الشيخ المدقق الفهامة فخرالدين أبى طالب محمد نور الله مرقده، عن والده العلامة المشتهر في الافاق جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف ابن المطهر الحلي نور الله ضريحه، عن شيخه المحقق السعيد السديد نجم الملة والدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه، عن السيد الجليل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي طهر الله رمسه، عن الشيخ الجليل النبيل ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي برد الله مضجعه، عن الشيخ الفقيه العماد ابى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري قدس الله سره، عن الشيخ الانجب الاكرم ذي المكارم والمنن ابى علي الحسن رحمة الله تعالى عليه، عن والده الاجل شيخ الطائفة المحقة ومعاذها وملاذها في جميع الاعصار والامصار حشره الله مع مواليه الاخيار، عن الشيخ المحقق المدقق السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان

١٢٣

طيب الله تربته، عن الشيخ الثقة إلى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ التمام ثقة الاسلام المقبول بين الخاص والعام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني شكر الله مساعيه في الاسلام.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد قدس الله روحه الزكية، عن الشيخ الفقيه رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القميرضي‌الله‌عنه .

(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم بحق روايتهم عن شيخهم العالم العابد الزاهد المدقق الرضي التقي المولى عبدالله بن الحسين التستري روح الله روحه، عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن احمد بن محمد ابن خاتون العاملي، عن أبيه النبيه احمد، عن جده الامجد محمد رحمة الله عليهم عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاجي علي العيناثي، عن زين الدين، جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتورعين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أسرارهم - إلى آخر مازبر في اجازته المشهورة وسائر اجازات من تأخر عنه من الافاضل الكرام.

(ومنها) ما أخبرني به السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل الامير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد المقدس الغروي حيا وميتاقدس‌سره في ذلك المشهد الشريف في داره، اجازة عن السيد الاجل الامير فيض الله بن الامير عبدالقاهر الحسيني التفرشي قدس الله روحهما، عن شيخه المدقق الفهامة الشيخ محمد، عن والده العلامة أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، عن والده المعظم نور الله ضرائحهم.

وعن جماعة من الافاضل، منهم السيد شرف الدين علي، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميرزا محمد بن الامير علي الاسترابادي، عن الشيخ السعيد

١٢٤

الرضي ابراهيم بن علي بن عبدالعالي الميسي، عن والده العلامة برد الله مضجعهم - إلى آخر السند المذكور.

(ومنها) ما أخبرني عدة من الثقات والافاضل عن السيد الامجد السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن ابى الحسن الموسوي العاملي المجاور لبيت الله الحرام حيا وميتا طيب الله تربته، وقد كان أجاز لي هذا السيدقدس‌سره بالمراسلة مع الشيخ الثقة علي بن السندي البحراني، عن شيخيه العالمين العاملين جمال الدين ابى منصور الحسن بن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن ابى الحسن قدس الله أسرارهم، بحق روايتهما عن السيد علي بن ابى الحسن والشيخ عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي والسيد العابد الزاهد علي بن السيد فخر الدين الهاشميرضي‌الله‌عنهم ، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني الشهيد الثاني طيب الله روحه.

(ومنها) ما أخبرني العدة المتقدم ذكرهم أولا نور الله تربتهم، عن المولى الجليل مولانا عبدالله التستري، عن شيخه الاعلم الاكمل الاورع الصفي الزكي مولانا احمد بن محمد الاردبيلي حشرهما الله مع مواليهما، عن السيد علي بن الصائغرحمه‌الله ، عن الشهيد الثاني أعلى الله مقامه.

(ومنها) ما أخبرني به الشيخ الثقة عبدالله بن الشيخ جابر العاملي، عن جد والدي من قبل أمه الشيخ الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن برد الله مضاجعهم، عن العالم المدقق النحرير مروج مذهب الامامية الحبر العلامة نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي شكر الله سعيه وجزاه عن أهل الايمان خير الجزاء، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ العارف جمال الدين أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخين الجليلين علي بن الخازن الحائري والشيخ علي

١٢٥

ابن عبدالحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي حشرهم الله مع الائمة الطاهرين.

وطرقي إلى الكتب المشهورة كثيرة، أوردت جلها في الخامس والعشرين من كتاب " بحار الانوار ".

فليرو دام تأييده كل ما علم أنه من مقروء‌اتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بتلك الاسانيد وغيرها وجميع مؤلفات مشايخى المتقدم ذكرهم عني عنهم، لاسيما مؤلفات والدي طيب الله لطيفه من شرحي الفقيه وكتاب حديقة المتقين وغيرها.

وليرو عني كلما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، خصوصا كتاب " بحار الانوار " المشتمل على جل أخبار الائمة الاطهار وشرحها، وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "، وكتاب " مرآة العقول " شرح الكافي، وكتاب " ملاذ الاخيار لشرح تهذيب الاخبار "، وكتاب " شرح الاربعين "، وكتاب " عين الحياة "، وكتاب " حلية المتقين "، وكتاب " تحفة الزائر "، وكتاب " جلاء العيون "، و " ترجمة توحيد المفضل "، و " ترجمة وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه للاشتر "، و " ترجمة خطبة التوحيد للرضاعليه‌السلام "، و " ترجمة أعمالهعليه‌السلام في طريق خراسان " و " ترجمة دعاء المباهلة "، و " ترجمة دعاء كميل بن زياد "، و " ترجمة دعاء الجوشن "، و " رسالة العقائد "، و " رسالة الشك والسهو "، و " رسالة الاوزان "، و " رسالة الاختيارات "، و " رسالة عقود النكاح "، وسائر مؤلفاتي ورسائلي وأجوبة مسائلي.

وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع ائمة الهدى صلوات الله عليهم، وبذل الجهد في نشر آثارهم وترويج أخبارهم، فانها العروة الوثقى في هذا الزمان بعد كتاب الله تعالى.

كل ذلك خالصا لوجه الله تعالى من غير رياء أو

١٢٦

مراء، أعاذنا الله وسائر المؤمنين منهما.

وألتمس منه أن لاينساني من خالص دعواته في أعقاب صلواته ومظان اجابة دعواته.

كتب بيمينة الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، في سابع عشر شهر ذي القعدة الحرام من سنة ثمان وتسعين بعد الالف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.

(جامع الرواة ٢ / ٥٤٩)

١٢٧

(٣٦) مولانا رفيع الدين محمد الجيلانى

محمد بن فرج الجيلاني المعروف بملا رفيعا،، رفيع الدين علامة جامع للفنون متبحر في مختلف العلوم أديب شاعر، أصله من جيلان وجاور مشهد الرضاعليه‌السلام ، وكان مدرسا مشهورا به اماما للجمعة والجماعة.

من تلامذة العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ جعفر القاضي الكمرئى، وله منهم اجازة الحديث، واجازة المجلسي له بتارخ سابع ذي الحجة سنة ١٠٨٧.

تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء كالشيخ يوسف البحراني والسيد عبدالله بن نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمد البارباري.

له مؤلفات كثيرة منها " شرح نهج البلاعة " و " اصل الاصول في حاشية معالم " الاصول " و " كشف المدارك " و " شواهد الاسلام ".

توفي نحو سنة ١١٦٠ بعد عمر طويل ناهز المائة سنة.

(الفيض القدسى ص ٨٩، نجوم السماء ص ٢٣٢، الكواكب المنتثرة - خ، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٣٢)

١٢٨

١٢٩

[٥٣] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما، وبين لنا في الدين بهم حكما وأحكاما، وطرق لنا اليهم بالروايات والاجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما واكراما، محمد وأهل بيته الاطهرين الذين جعلهم الله للمتقين اماما.

أما بعد: فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: اني لما شرفت برهة من الزمان بصحبة المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي الالمعي خلاصة الفضلاء وزبدة الاذكياء جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي الغي والردى، أعني الاخ في الله الرضى المرضي مولانا رفيع الدين محمد الجيلي، أدام الله تعالى بركات افاداته وزاد الله في افاضاته عليه وهداياته، واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت من غرائب أنظاره وفاوضته في فنون العلوم العقلية والنقلية وجاربته..

١٣٠

المؤمنين منهما، وألتمس منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي وجميع مشايخي عند خالص دعواته وأعقاب صلواته.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة في بلدة اصبهان حرسه الله من طوارق الحدثان، في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وثمانين بعد الالف الهجرية.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وعترته المقدسين المطهرين.

(في مجموعة من كتاب " گنجينه خطوط " ص ٦٦٧)

١٣١

(٣٧) مولانا محمد بن لاچين

محمد بن لاچين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر الاصول منه في الحادي عشر من شهر جمادي الاخرة سنة ١٠٩٢.

١٣٢

١٣٣

[٥٤] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي الالمعي مولانا محمد بن الفاضل المغفور المبرور مولانا لاچين وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى، سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة آخرها حادي عشر شهر جمادى الاخرة من شهور سنة الثنتين وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب بجميع أبوابه وسائر كتب الحديث، لاسيما الكتب الاربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الفهم والدراية داعيا لي ولمشايخى في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين وخاتم النبيين محمد وأهل بيته الاقدسين الاكرمين.

(آخر الاصول من " الكافى " في مكتبة السيد الوزيرى بيزد - رقم ٣٠٨١)

١٣٤

(٣٨) الامير بهاء الدين محمد المختارى

محمد بن محمد باقر بن محمد (شمس الدين) بن عبدالرضا الحسينى العبيد لي المختاري السبزواري النائينى، بهاء الدين من أعلام العلماء العظام، موصوف بأنه كان من العلماء والاعيان والفقهاء الاركان أديبا حكيما متكلما.

ولد باصبهان نحو سنة ١٠٨٠.

قرأ على العلامة المجلسي سنين طويلة واستفاد منه شطرا وافيا في العلوم الدينية والمعارف اليقينية، ثم كتب في أول المجلد الاول من كتاب " مرآة العقول " رسالة أدبية ممتازة إلى أستاذه طالبا منه الاجازه فأجازه في شهر رجب سنة ١١٠٤.

كما أنه قرأ على بهاء الدين محمد بن الحسن الاصبهاني المعروف بالفاضل الهندي من الاصول الحديثية الاربعة ما استغني به، ثم استجازه ضمن رسالة أدبية جاء في نفس النسخة السابقة فأجازه في ١٩ ذي الحجة سنة ١١٠٤.

وله اجازة الحديث ايضا من الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.

له اكثر من ستين مؤلفا، منها " شرح الزيارة الجامعة الكبيرة " و " زواهر الجواهر في نوادر الزواجر " و " شرح بداية الهداية " و " الفوائد البهية في شرح

١٣٥

الصمدية " و " أمان الايمان من أخطار الاذهان " و " حدائق المعارف في طرائق المعارف ".

توفي بعد سنة ١١٣١ التى فرغ فيها من رسالة له في المواريث، واحتمل بعض أن يكون قبره في قرية " شيخ چوپان " من قرى " فريدن " من توابع مدينة اصبهان.

(روضات الجنات ٧ / ١٢١، نجوم السماء ص ٢٢٨، الكواكب المنتثرة - مخطوط)

١٣٦

[٥٥] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام الهدى.

أما بعد: فان السيد الايد الفاضل الكامل الحسيب النجيب اللبيب الاديب الاريب الصالح الفالح الناجح الرابح التقي الذكي الالمعي اللوذعي الامير بهاء الدين محمد الحسينى وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل والزلل قد قرأ علي وسمع مني شطرا وافيا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية على غاية التدقيق والتحقيق والاتقان والايقان.

ثم استجازني تأسيا بأسلافنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله عليهم في فنون العلوم العقلية والنقلية والادبية من التفسير والحديث والدعاء والفقه والاصولين والتجويد والرجال وغيرها مما له مدخل في تحصيل العلوم الدينية، لاسيما ما اشتمل عليه فهرس كتاب " بحار الانوار " واجازات الشهيدين والعلامة والشيخ حسن قدس الله أرواحهم، بطرقي المتعددة المتكثرة التى أوردت بعضها في مفتتح

١٣٧

شرح الاربعين وجلها في آخر مجلدات الكتاب الكبير.

وبالجملة أبحت له أن يروي عني كلما علم أنه داخل في مقرواتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بطرقي التى أشرت اليها، وكذا أجزت له أن يروي عني مؤلفات والدي العلامة رفع الله مقامه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع آثار أئمة الهدى صلوات الله عليهم وبذل الجهد في ترويج أخبارهم ونشر آثارهم، ومراقبة الله في السر والاعلان وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير النيران، وملتمسا منه أن لاينساني في مآن اجابة الدعوات، ويدعو لي ولمشايخي بحط السيئات ورفع الدرجات.

وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أحقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر رجب الاصب من سنة أربع ومائة بعد الالف الهجرية.

والحمدلله أولا وآخرا والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الاكرمين الاطهرين الانجبين.

خمتمه البيضوى " محمد باقر العلوم " (بداية نسخة من المجلد الاول من كتاب " مرآة العقول " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم ٧٩٣٣)

١٣٨

(٣٩) الامير السيد محمد الخلخالى

محمد بن محمد قاسم بن محمد الحسينى (الحسني) الخلخالي قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها.

كتب نسخة من المجلد الاول من كتاب " بحار الانوار " وأتمه في ١٨ شعبان سنة ١٠٨٧ وكتب عليه تعاليق دالة على فضله وعلمه، ثم قرأه على المجلسي فكتب له انهاء‌ا في ١٣ ربيع الاول ١٠٨٨.

وكتب أيضا كتاب " من لايحضره الفقيه " ثم قابله على نسختي العلامة المجلسي ووالده المولى محمد تقي المجلسي، وقرأه على المجلسي فأجازه في آخره بتاريخ غرة جمادى الاولى سنة ١٠٨٨.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينا علامه مجلسى ٢ / ٨٩)

١٣٩

[٥٦] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل التقي الذكى الامير سيد محمد الحسينى الخلخالي أيده الله تعالى قراء‌ة وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة [آخرها] ثالث عشر ربيع الاول من شهور سنة ثمان [وثمانين] بعد الالف الهجرية.

فأجزت له زيد توفيقه [أن] يروي عني من مؤلفاتي وغيرها و [آخذ عليه] ما أخذ علي من الاحتياط في النقل [والفتوى]، وألتمس منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي.

وكتب [..].

(آخر المجلد الاول من كتاب " بحار الانوار " من كتب السيد المشكاة المهداة إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم ٥٢٧)

[٥٧] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد:

١٤٠