اجازات الحديث

اجازات الحديث0%

اجازات الحديث مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 314

اجازات الحديث

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 314
المشاهدات: 99420
تحميل: 3697

توضيحات:

اجازات الحديث
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 314 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 99420 / تحميل: 3697
الحجم الحجم الحجم
اجازات الحديث

اجازات الحديث

مؤلف:
العربية

وحسن مآب.

وكتب بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب العشرة من نفس النسخة)

٢٢١

[٨٧] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتغي لمرضاته سبحانه مولانا محمد صالح [..] أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها آخر [..] لسنة ١٠٩٦.

وكتب مؤلفه الحقير حامدا مصليا.

(آخر كتاب الصلاة من " بحار الانوار " في مكتبة السيد الوزيرى بيزد - رقم)

٢٢٢

(٦٣) ميرزا محمد طاهر النائينى

محمد طاهر النائيني قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب " بحار الانوار " فكتب له انهاء‌ا في آخر المجلد الخامس منه في ٢٠ ذي القعدة سنة ١٠٩٥.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٤٧

٢٢٣

[٨٨] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الصالح التقي المتوقد الذكي ميرزا محمد طاهر النائيني وفقه الله للعروج على أقصى مدارج المعالي، سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة آخرها العشرون من شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة خمس وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له زيد تأييده روايته عني مراعيا لشرائطها.

وكتب بيمناه الجانية مؤلفه الحقير العاثر محمد باقر عفى الله عن جرائمه، حامدا مصليا مسلما.

(آخر المجلد الخامس من كتاب " بحار الانوار " عند سماحة السيد مصطفى الخوانسارى بقم)

٢٢٤

(٦٤) مولانا محمد طاهر الاصبهانى

محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الاصبهاني عالم رباني موصوف بالورع والتقوى والوثاقة والعدل، وهو فقيه محدث جامع للعلوم الدينية.

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية، وقد رباه - كما يقول - على العلم منذ الصغر.

ومما قرأ عليه في الفقه كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية "، فكتب له فيه اجازة غير تامة.

وقرأ عليه من كتب الحديث كتاب " بحار الانوار " فأجازه في آخر المجلد السادس منه في سادس عشر شعبان سنة ١١٠٢، وكتاب " الكافي " فأجازه في آخر الاصول منه في عاشر جمادى الاولى سنة ١٠٨٧.

أجاز جماعة من العلماء الاعلام، منهم السيد ابوالقاسم جعفر الموسوي الخوانساري أجازه في آخر " الصحيفة السجادية " في ثامن عشر شهر محرم سنة ١١٢٩، والامير محمد حسين بن عبدالباقي الخواتون آبادي، والشيخ محمد

٢٢٥

بن محمد زمان الكاشاني، والميرزا ابراهيم القاضي وغيرهم.

له " الادعية والزيارات ".

(الفيض القدسى ص ٨٨، الكواكب المنتثرة مخطوط، زندگينام علامه مجلسى ٢ / ٤٨)

٢٢٦

[٨٩] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمدالله على سوابق الانعام والصلاة على رسوله محمد سيد الانام وآله البررة الكرام.

فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: انه لما كان المولى الفاضل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الالمعي ولدي العقلائي وخليلي الروحاني مولانا محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الاصبهاني ممن وفقه الله لطلب المعالي ووصل كد الايام بسهر الليالي، وكان ممن ربيته بالعلم صغيرا وراقبته على الاحوال كبيرا، فطيرته مطاري وأودعته نتايج أفكاري، وقرأ علي وسمع مني الكثير من العلوم العقلية والنقلية والاخبار المأثورة عن الائمة الهادية المهدية صلوات الله عليهم أجمعين.

ثم استجازني تأسيا بسنة سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين، فاستخرت الله وأجزت له دام تأييده كل ما صحت لي روايته واجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم العقلية والنقلية من التفسير والحديث والدعاء والكلام و الاصول والفقه والتجويد والمنطق واللعة والصرف والنحو

٢٢٧

والمعاني والبيان وغيرها، بحق روايتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام عليهم رحمة الملك العلام..

(آخر الاصول من كتاب " الكافى " كان عند شيخ الاسلام الزنجانى كما كتبه إلى السيد عبدالحجة البلاغى بخطه المصور في كتاب " گلزار حجة بلاغى " ويؤسفنا أن الزنجانى لم ينسخ الاجازة بتمامها، والظاهر أن نسخة الكافى هذه انتقلت إلى مكتبة مدرسة السيد البروجردى بالنجف الاشرف)

٢٢٨

(٦٥) ملا محمد على الاصبهانى

محمد علي الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب العشرة منه في أواسط جمادى الثانية سنة ١٠٧٠.

٢٢٩

[٩٠] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المحبوب لوجه الله ملا محمد علي الاصفهاني، سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر جمادى الثانية لسنة سبعين والف.

وأجزت له دام تأييده أن يروي عني ما سمعه مني.

نمقه المذنب محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي وآله، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب العشرة من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٢٦٠٧)

٢٣٠

(٦٦) مولانا محمد على المشهدى

محمد علي بن محمد شفيع المشهدي، ابومحمد قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتب الحديث والاخبار، و مما قرأه عليه كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له اجازة في ربيع الثاني سنة ١٠٩٠، وفي آخر كتاب الصيد والذباحة منه انهاء‌ا في شهر محرم سنة ١٠٩٨، وفي آخر كتاب التجارة في رابع عشر جمادى الاولى سنة ١٠٩٦، وفي آخر العتق انهاء‌ا من دون تاريخ.

وقرأ على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي جملة من كتب الحديث، منها كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له اجازة في غرة شهر شعبان سنة ١٠٩٢.

له " الجامع الاردبيلية في رد الصوفية " و " مفتاح النجاة لاهل الدين و الامانات ".

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٦٤)

٢٣١

[٩١] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

أماد بعد: فقد قرأ علي وسمع مني الاخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد علي المشهدي وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال علما وعملا، كثيرا من كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم، قراء‌ة ضبط وتصحيح وسماع تحقيق وتنقيح، وكتب اكثر ما علقته على كتب الاخبار على حواشي كتبه، لاسيما هذا الكتاب.

فأجزت له دام تأييده أن يرويها عني بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا لاقصى مدارج الدراية، داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الداثرة الخاسرة أحوج العباد إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن جرائمهما في شهر ربيع الثاني من شهور سنة تسعين بعد الالف الهجرية.

٢٣٢

والحمدلله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الاقدسين.

(في نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم ١٩٧٣)

٢٣٣

(٦٧) مولانا محمد فاضل المشهدى

محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي عالم فاضل فقيه محدث صالح شاعر، أثنى عليه مترجموه ثناء‌ا جميلا، وكانت له عناية كبيرة بكتب الحديث قراء‌ة ودرسا.

قرأ على المولى محمد تقي المجلسي كما يظهر من كلام المحدث النوري.

وقرأ على العلامة المجلسي شطرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الاحكام " و " بحار الانوار " وغيرها من كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار، فكتب له اجازة مبسوطة في مشهد الرضاعليه‌السلام بتارخ آخر شعبان سنة ١٠٨٥.

٢٣٤

وقرأ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي عدة من كتب الحديث ككتاب " من لايحضره الفقيه " و " الاستبصار " و " أصول الكافي " واكثر " تهذيب الاحكام "، فأجازه في أواسط شعبان سنة ١٠٨٥.

له " شرح أرجوزة خلاصة الابحاث في مسائل الميراث " للحر العاملي و " حاشية مختلف الشيعة " و " الرضاع ".

(امل الامل ٢ / ٢٩٢، الفيض القدسى ص ٩٣، نجوم السماء ص ٢١٣، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٦٥)

٢٣٥

[٩٢] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي قيد الروايات بسلاسل الاسانيد وعرى الاجازات لكيلا تضل ولاتنسى، وخص أشرف بريته محمدا والطاهرين من عترته من خزائن علمه وحكمته بالحظ الاوفى والقدح المعلى، ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبل الهدى، فصلى الله عليه وعليهم صلاة لاتعد ولاتحصى.

أما بعد: فيقول أفقر عباد الله وأحوجهم إلى العفو والغفران محمد بن محمد تقي المدعو بباقر رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان ونجاهما من دركات النيران: لما كان أشرف العلوم وأوثقها وأنضر المعارف وأروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه ونجاته مما يرديه، وليس ذلك الا معرفة الرب سبحانه وما يسخطه وما يرضيه وما خلق لاجله، ومن يدله على تلك الامور ويهديه من انبياء الله وحججه وأصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين، والمتكفل لجميع ذلك على وجه لاشك فيه ولاارتياب، هو علم القرآن والاحاديث المأثورة عن الذين جعلهم الله تعالى لمدينة العلم الابواب، ولا يتأتى ذلك الا بالنقل والرواية ثم التفكر والتدبر والدراية.

وكانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف والجهالة، فلذا سد

٢٣٦

سلفنا الصالحون رضوان الله عليهم طرقها بالاجازات، وتصحيح الاسانيد والتمييز بين المراسيل والمسانيد، ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها وعليلها من سليمها.

ثم اني لما فزت بفضل الله تعالى ورحمته بتقبيل عتبة مولاي ومولى المؤمنين وسيدي وسيد المسلمين وبضعة سيد المرسلين، وقرة عين أشرف الوصيين، وخازن علم الاولين والاخرين، ومختلف ملائكة السماوات والارضين، ثامن الائمة الطاهرين علي بن موسى الرضا المرتضى صلوت الله عليه وعلى آبائه الاطهرين وذريته الانجبين، كان من بركات تلك البقعة المباركة تشرفي بصحبة المولى الاولى الفاضل والباذل البارع الكامل التقي الذكي، جامع فنون الفضائل والكمالات، حائز قصبات السبق في مضامير السعادات، الذي اختار من الاخلاق أحمدها ومن الشؤن أسعدها ومن السبل أقصدها ومن الاطوار أرشدها، نجل المشايخ العظام وسليل الافاضل الكرام، أعني الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل زادالله في فضله واكرامه وأسبغ عليه من جلائل انعامه، فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية وأمعن نظره فيها واستوفى حظه منها، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها كشحا، وأقبل بشراشره نحو علوم أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين وتصفح أخبارهم والتدبر في آثارهم، غير مبال بلومة اللائمين ولا خائف من عذل العاذلين، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته.

فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه دام نبله بعد أن عقدت لافادته المجالس وغصت لافاضته المحافل، أتاني لحسن ظنه بي وان لم أكن لذلك أهلا، للحق واليقين طالبا وفي علوم مواليهعليهم‌السلام راغبا، فقرأ علي شطرا وافيا من كتابي " الكافي " و " التهذيب "، من مؤلفات الشيخين الجليلين الثقتين الفاضلين الكاملين، ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني، وشيخ الطائفة المحقة محمد بن الحسن

٢٣٧

الطوسي قدس الله روحهما وكتاب " بحار الانوار " من مؤلفاتي وغيرها من كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الابرار صلوات الله عليهم، على غاية التصحيح والتنقيح والتحقيق، وفاوضني في كثير من المسائل الشرعية في مجالس عديدة بنظره الدقيق وفكره الانيق، فلم يكن في كل ذلك افادته لي قاصرة عن استفادته عني بل كان أربى.

فأمرنى زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت لي روايته واجازته، وان كان قد أدرك أكثر مشايخي واستفاد من بركات أنفاسهم، لاسيما والدي العلامة قدس الله روحه، فانه كان من برعة تلاميذه وفحولهم ومن قروم أصحابه وأصولهم، فاستخرت الله تعالى..(بحار الانوار ١١٠ / ١٥١)

[٩٣] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام الهدى.

فيقول الخاطئ القاصر عن نيل المفاخر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر، اوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: اني لما وردت مشهشد مولاي ومولى الورى وسيدي وامامي ثامن أئمة الهدى، عليه وعلى آبائه الاقدسين وأبنائه الانجبين من الصلوت أشرفها ومن التحيات أكملها، وفزت بتقبيل عتبته العليا وسدته السميا ضوى الي أكثر من في ذلك المشهد المكرم من أهل الفضل مع علو أقدارهم، وطار الي أفراخ العلم من أعشاهم وأوكارهم، وذلك لحسن ظنهم بي وان لم أكن لذلك أهلا، ولكن المرء قد يجزى بما سعى

٢٣٨

ويفوز بما نوى.

فأخذتهم تحت جناحي وزققتهم بالعلم صباحي ورواحي، وكان ممن أقبل منهم نحوي بقدمي الاخلاص واليقين، طالبا لعلوم أئمة الدين صلوات الله عليهم أجمعين، المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الالمعي(١) وفقه الله تعالى للعروج إلى أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل، وصانه في جميع أموره عن الخطأ والزلل، فأخذ من هذا القاصر لفرط ذكائه في قليل من الايام ما لا يدركه الطالب الحثيث في كثير من الاعوام.

ولما كان من سنن أسلافنا الصالحين رضوان الله عليهم تشييد الروايات بالاجازات لخروجها عن شوائب الارسال ولحوقها بالمسندات، استجازني دام تأييده مقتفيا لاثارهم ومقتبسا من أنوارهم، فاستخرت الله تعالى وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته واجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام، في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام والاصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي واجازتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخامرضي‌الله‌عنهم .

ولماكان طرقي إلى مؤلفيها جمة لاتحصى، أثبت له هنا ما عندي أوثق وأقوى، وان أراد الاحاطة بجلها فعليه بكتاب " بحار الانوار " فاني قد أوردت أكثرها في المجلد الخامس والعشرين منه، فمن ذلك ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجماعة من العلماء الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم: منهم والدي العلامة وشيخه الافضل والاكمل مولانا حسن علي التستري وسيد

____________________

(١) راجع نسخة الاصل، فقيها ذكرالمجاز له، مضروبا عليه، مضروبا عليه يلوح منها أنه الشيخ محمد فاضل المشهدى.

٢٣٩

الحكماء المتألهين ميرزا رفيع الدين محمد بن الامير حيدر الحسني الحسيني الطباطبا النائيني والسيد البارع الفاضل الزكي الامير محمد قاسم بن الامير محمد الطباطبائي القهبائي والفاضل الصالح مولانا محمد شريف بن شمس الدين محمد الرويدشتي أفاض الله على تربتهم الزكية شآبيب الرحمة والغفران، بحق روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي نور الله ضريحه، عن الشيخ الاعظم الاعلم السعيد الشهيد زين الملة والدين علي بن أحمد الشامي أعلى الله درجته كما شرف خاتمته، عن شيخه الاجل نورالدين علي بن عبدالعالي الميسى، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي أعلى الله درجته كما شرف خاتمته، عن الشيخ المدقق فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ العلامة جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والدهرضي‌الله‌عنهما ، عن شيخه المحقق السعيدنجم الملة والدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد قدس الله نفسه وطهر رمسه، عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ ابي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي، عن الشيخ الفقيه العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ أبي على الحسن ابن الشيخ السعيد الجليل أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن والدهرضي‌الله‌عنهم ، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده، عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ الامام الجليل أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه.

وبالاسناد عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدس الله نفسه الزكية،

٢٤٠