اجازات الحديث

اجازات الحديث0%

اجازات الحديث مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 314

اجازات الحديث

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 314
المشاهدات: 99416
تحميل: 3697

توضيحات:

اجازات الحديث
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 314 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 99416 / تحميل: 3697
الحجم الحجم الحجم
اجازات الحديث

اجازات الحديث

مؤلف:
العربية

(٧٢) مولانا محمد مؤمن القهبائى

محمد مؤمن القهبائي قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب العقل والتوحيد منه في ١٢ ربيع الثاني سنة ١٠٩٨.

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١٠٥)

٢٦١

[٩٨] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ الايماني مولانا محمد مؤمن القهبائي وفقه الله تعالى لنيل السعادات وأنقذه من الهلكات، سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها الثاني عشر من شهر ربيع الثاني لسنة ثمان وتسعين والالف الهجرية.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتكثرة إلى ثقة الاسلام حشره الله تعالى مع أئمة الانام.

وكتب بيمناه الجانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب العقل والتوحيد من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٢٦١)

٢٦٢

(٧٣) المولى مراد الكشميرى

محمد مراد بن محمد صادق بن محمد على بن حيدر الكشميري قرأ على العلامة المجلسي وسمع منه كثيرا من أخبار آل البيتعليهم‌السلام ، فأجازه في جمادى الاولى سنة ١٠٨٦ بالمشهد الرضويعليه‌السلام .

وتتلمذ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.

أجاز جماعة من الاعلام، منهم قدوته وأستاذه السيد عبدالصمد بن عبد القادر البحراني.

له " الدليل القاطع " في شرح بداية الهداية للحر العاملي، و " النور الساطع " و " حاشية من لايحضره الفقيه " والرجال ".

(نجوم السماء ص ٢٢٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٩٧)

٢٦٣

[٩٩] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمدالله على جزيل نواله والصلاة على سيد المرسلين محمد وآله.

أما بعد: فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن جرائمهما: ان المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الالمعي مولانا مراد الكشميري أيده الله تعالى لما كان ممن أقبل بشراشره نحو تتبع أخبار سيد المرسلين والائمة الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين واقتفاء آثارهم وسمع منى كثيرا من أخبارهم سماع تحقيق وايقان وتدقيق واتقان، ثم استجازني روايتها، فاستخرت الله تعالى وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وأبيحت لي اجازته بأسانيدي المتصلة إلى أصحاب العصمة والطهارة صلوات الله عليهم، وهي كثيرة أوردتها في كتابي الكبير.

فليرو دام تأييده عني كل ما علم أنه داخل في مقروء‌اتي أو مسموعاتي أو مجازاتي وليرو عني جميع مؤلفات والدي العلامة قدس الله روحه وجميع مصنفاتي مراعيا للاحتياط وسائر الشروط المذكورة في الاجازات.

وأرجو منه أن لاينساني في

٢٦٤

حياتي وبعد وفاتي.

وكتبت تلك الاحرف بيمينى الفانية الجانية في شهر جمادى الاولى لسنة ست وثمانين بعد الالف في المشهد المقدس الرضوي صلوات الله على مشرفه.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد سيد النبيين وآله الطيبين الاكرمين.

(من مجموعة اجازات في المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم ١٨٥٩)

٢٦٥

(٧٤) الامير محمد معصوم العقيلى

محمد معصوم بن مير محمد مؤمن العقيلي الشيرازي قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب العشرة من " الكافي " في جمادى الاخرة سنة ١٠٨٣، وانهاء‌ا في أواخر المشيخة من كتاب " من لايحضره الفقيه " في رجب سنة ١٠٨٢.

٢٦٦

وقرأ كتاب الفقيه أيضا على السيد محمد بن سعيد بن القاسم الطباطبائي فكتب له انهاء‌ا في جمادى الثانية سنة ١٠٨٢.

(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٩٩)

٢٦٧

[١٠٠] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى السيد الايد الفاضل الكامل التقي الذكي أمير معصوم العقيلي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر رجب المرجب من شهور سنة اثنتين وثمانين بعد الالف.

وأجزت له زيد توفيقه أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أهل بيت العصمة والطهارة من أجداده الاطهرين صلوات الله عليهم أجمعين.

وكتب بيمناه الداثرة أحقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(في هامش المشيخة من كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم رقم ٣١٨٢)

[١٠١] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى السيد الايد الفاضل الكامل التقي النقي الزكي مير محمد معصوم العقيلي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام جمادى

٢٦٨

الاخرة من شهور سنة ثلاث وثمانين بعد الالف.

وأجزت له زيد توفيقه أن يروي ما أخذه عني باسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أهل بيت العصمة والطهارة من أجداده الاطهرين صلوات الله عليهم أجمعين.

وكتب بيمناه الداثرة أحقر عباد الله محمد باقر بن محمد تقى عفا الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب العشرة من " الكافى "، كما في كتاب علماء معاصرين ص ٢٩٦ والروضة النضره المخطوط)

٢٦٩

(٧٥) مولانا محمد مقيم

محمد مقيم قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاء‌ا في آخر المجلد الاول منه في خامس ذي الحجة سنة ١٠٧٧.

وفي تلامذة المجلسي ذكروا جماعة باسم محمد مقيم، لم نجد لصاحب الترجمة هنا تمييزا حتى نعرفه بعينه.

ويظن الشيخ آقا بزرك أنه المولى محمد مقيم الفريدني الخوانساري، لان صاحب النسخة (من الكافي) هو الشيخ عبدالعال بن محمد مقيم المذكور.

(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١٠٠)

٢٧٠

٢٧١

[١٠٢] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الكامل الزكي مولانا محمد مقيم وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين بعد الالف من الهجرة النبوية.

وأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتباط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير جهنم.

وكتب بيمناه الجانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الاصول من كتاب " الكافى " كان عند شيخ الاسلام الزنجانى كما كتبه إلى السيد عبدالحجة البلاغى بخطه المصور في كتاب " گلزار حجة بلاغى ")

٢٧٢

(٧٦) مولانا محمد مقيم الاصبهانى

محمد مقيم بن محمد باقر الاصبهاني فاضل جليل من أعلام العلماء باصبهان تتلمذ على المولى محمد تقي المجلسي والمولى محمد باقر المحقق السبزواري.

أجازه المولى محمد تقي المجلسي في ربيع الاول سنة ١٠٧٠.

وأخذ عن العلامة المجلسي شطرا وافيا من المعارف اليقينية والعلوم الدينية فأجازه في شهر جمادى الثانية سنة ١٠٧٦.

وهو أيضا مجاز من المولى عبدالله بن محمد تقي المجلسي.

له " توضيح العقود ".

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١٠٤)

٢٧٣

[١٠٣] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وأهل بيته أئمة الهدى ومصابيح الدجى.

أما بعد: فيقول المذنب الخاطئ الخاسر محمد المدعو بباقر ابن مروج آثار الائمة الطاهرين محمد الملقب بالتقي حشره الله مع مواليه شفعاء يوم الدين: ان المولى الفاضل البارع الورع التقي الذكي الاخ في الله المحبوب لوجهه المبتغي لمرضاته تعالى مولانا محمد مقيم - هداه الله إلى الصراط المستقيم وجعله من الهداة إلى الدين القويم - لما طال تردده لدي وكثر اختلافه الي وأخذ عني شطرا وافيا من المعارف اليقينية والعلوم الدينية، استجازني فأجزت له دام تأييده بعد الاستخارة أن يروي عني كل ما تصح لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أصحاب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين، وهي متكثرة جدا وقد أوردتها في المجلد الخامس والعشرين من كتاب " بحار الانوار ".

ومنها ما أخبرني به جماعة من العلماء الاخيار: منهم الوالد العلامة، والشيخ المحقق المدقق أستاد الافاضل مولانا حسن علي التستري قدس الله روحيهما،

٢٧٤

والمولى المحقق العارف مولانا محمد محسن القاشاني، وقدوة الحكماء المتألهين السيد السند ميرزا رفيع الدين محمد النائيني، والفاضل الصالح مولانا محمد شريف الاصبهاني وغيرهم من الافاضل، عن الشيخ المدقق النحرير شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين العاملي قدس الله روحه - إلى آخر ما أورده الوالد العلامةرضي‌الله‌عنه (١) .

وأخبرني العدة المتقدمة جميعا سوى المولى محمد محسن، عن الشيخ العالم الورع وحيد زمانه الشريف مولانا عبدالله التستري - إلى آخر ما ذكر الوالد قدس الله أرواحهم.

وأخبرني الشيخ الفاضل الصالح الكامل نجل الافاضل الشيخ علي بن محمد ابن الحسن بن الشيخ السعيد زين الملة والدين الشهيد، عن الشيخين الجليلين السيد نور الدين بن علي بن الحسين بن ابى الحسن الحسيني والشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن عيسى، عن شيخهما المحققين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبى الحسن طاب ثراهما، عن السيد علي بن ابى الحسن والشيخ الاجل الحسين بن عبدالصمد والسيد نور الدين علي الهاشمي، جميعا عن المؤيد بالتأييد الرباني زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني - إلى آخر ما أثبته قدس الله روحه في اجازاته.

وأخبرني السيد العالم العامل أمير شرف الدين علي الشولستاني، عن السيد أمير فيض الله التفرشي، والعالم البارع الشيخ محمد بن الحسن، عن الشيخ حسن صاحب المعالم قدس الله أرواحهم، عن الشيخ حسين بن عبدالصمد، عن الشهيد

____________________

(١) اشارة إلى السند المذكور في الاجازة التى قبل هذه الاجازة في المجموعة المنقول عنها هذه الاجازة، وقد كتبها المولى محمد تقى المجلسى للمجاز المولى محمد مقيم.

٢٧٥

الثاني نورالله ضريحهم.

وأخبرنا السيد المذكور أيضا، عن السيد فيض الله، عن السيد علي ابى الحسن العاملي، عن الشهيد الثاني.

وأخبرني السيد أيضا، عن العالم الزاهد المجاور لبيت الله تعالى ميرزا محمد الاسترابادي، عن الشيخ الاجل ابراهيم، عن أبيه الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي قدس الله أرواحهم.

وأخبرني السيد العالم المهذب الفاضل الميرزا محمد الجزائري أطال الله بقاء‌ه، عن والده الشريف شرف الدين علي بن نعمة الله الموسوي، عن الشيخ عبدالنبى الجزائري، عن الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي.

وأخبرني السيد المقدم ذكره، عن السيد نور الدين بالسند المتقدم.

فليرو عني أدام الله تأييداته بهذه الاسانيد وغيرها من طرقي إلى المشايخ العظام جميع الكتب المؤلفة المذكورة في اجازات أصحابنا رضوان الله عليهم.

وليرو عني كل ما أفرغته في قالب التأليف، لاسيما كتاب " بحار الانوار " و " مرآة العقول " و " ملاذ الاعلام (الاخيارظ) " و " الفوائد الطريفة " و " عين الحياة " وغيرها من مصنفاتي.

وآخذ عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لايضل سالكه ولايظلم مسالكه.

وأرجو منه أن لاينساني في خلواته.

وكتب في شهر جمادى الثانية من شهور سنة ست وسبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

(ضمن مجموعة من الاجازات في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٦٠٦١)

٢٧٦

(٧٧) مولانا محمد مهدى الخوانسارى

محمد مهدي الخوانساري قرأ واخوه الحاج محمد الخوانساري على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية والاثار النبوية وكتب الاخبار، فأجازهما مشتركين باجازة واحدة في شهر شعبان سنة ١٠٨٢.

٢٧٧

[١٠٤] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الوري.

أما بعد: فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: اني بعد ما شرفت برهة من الزمان بصحبة الاخوين الفاضلين الكاملين التقيين الذكيين مولانا محمد مهدي ومولانا الحاج محمد الخوانساريين وفقهما الله لاقتفاء آثار المصطفين وبرأهما من كل شين، فأطالا التردد لدي واكثرا الاختلاف وقرآ علي وسمعا مني وأخذا عني كثيرا من العلوم الدينية والاثار النبوية من كتب التفسير والحديث وغيرهما قراء‌ة تعمق وتدقيق وأخذ ايقان وتحقيق وسماع ضبط وتصحيح ورسما على هوامش كتبهما كثيرا مما جاد به قلمي القاصر وسمح به فكري الفاتر.

فاستجازاني فأجزت لهما بعد الاستخارة من الله تعالى أن يرويا عني كل ما صحت لي روايته واجازته بحق اجازتي وروايتي عن مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم بأسانيدي المتصلة اليهم، وهى جمة أوردتها في المجلد الخامس والعشرين من كتاب " بحار الانوار ".

٢٧٨

ولنذكر هنا ما هو أعلاها وأوجزها، وهو: ما أخبرنى به عدة من المشايخ الكرام والافاضل الاعلام، منهم والدي العلامة الفهامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الشيخ الجليل حسين بن عبدالصمد، عن الشيخ الاعظم الاعلم السعيد الشهيد زين الدين [بن] علي بن احمد الشامي نور الله ضرايحهم، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده الفاضل النحرير السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي رفع الله درجاتهم، عن الشيخ فخر الدين ابى طالب محمد ابن الشيخ العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والدهرضي‌الله‌عنهم ، عن شيخه المحقق السعيد نجم الدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه، عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد أبى جعفر محمد بن أبى القاسم الطبري، عن الشيخ ابى علي الحسن، عن والده الجليل شيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي طيب الله أرماسهم، عن الشيخ السعيد المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني رفع الله درجته.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيدرحمه‌الله ، عن الشيخ الفقيه الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه القميرضي‌الله‌عنه .

فليرويا دام توفيقهما عني جميع ما صحت لي روايته من مصنفات المشايخ

٢٧٩

المذكورين، لاسيما الكتب الاربعة، أعني " الكافي " و " من لايحضره الفقيه " و " تهذيب الاحكام " و " الاستبصار " التى عليها المدار في تلك الاعصار وسائر كتب الخاصة والعامة مما حوته اجازات علمائنا الاعلام.

وأجزت لهما أيضا أن يرويا عني كل ما نظمته في سلك التأليف أو أفرغته في قالب التصنيف، لاسيما كتاب " بحار الانوار " المشتمل على أخبار الائمة الاطهار وشرحها، وهو خمس وعشرون مجلدا، وكتاب " مرآة العقول " لشرح الكافي، وكتاب " ملاذ الاخيار " لشرح تهذيب الاخبار، وكتاب " عين الحياة " في شرح وصية النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله لابى ذر الغفاريرضي‌الله‌عنه ، وكتاب " حلية المتقين " في الاداب، رسالة " الاوزان " ورسالة " العقائد " ورسالة " الساعات " و " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة ".

وآخذ عليهما ما أخذ علي من العهد بملازمة التقوى والزهد في الدنيا ومراقبة الله سبحانه في السر والاعلان والاخذ بنهاية الاحتياط في عامة الامور والتوقف في موضع اللبس والشبهة، فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات، وبذل الوسع في تحصيل العلم وتحقيقه وبذله لاهله، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله من غير رياء أو مراء، أعاذنا الله منهما.

وألتمس منهما أن لاينساني وجميع مشايخى ممن ذكرته أو لم أذكره في الخلوات ومظان اجابة الدعوات.

وكتب في شهر شعبان المعظم من شهور سنة اثنتين وثمانين بعد الالف.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الغر الميامين.

(آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم ٧٥٥)

٢٨٠