الامثال في نهج البلاغة

الامثال  في نهج البلاغة0%

الامثال  في نهج البلاغة مؤلف:
الناشر: انتشارات فيروزآبادي
تصنيف: مكتبة اللغة والأدب
الصفحات: 183

الامثال  في نهج البلاغة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: محمّد الغروي
الناشر: انتشارات فيروزآبادي
تصنيف: الصفحات: 183
المشاهدات: 46559
تحميل: 7172

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 183 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 46559 / تحميل: 7172
الحجم الحجم الحجم
الامثال  في نهج البلاغة

الامثال في نهج البلاغة

مؤلف:
الناشر: انتشارات فيروزآبادي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الواو مَعَ الحاء

57 –

هَلِ الدَهرُ إِلاَّ لَيلَةٌ وَنَهارُها

وَإِلّا طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غِيارُها

وَحَسبُكَ دَاءً أَن تَبيتَ بِبِطْنَةٍ = وَحَولُكَ أكبادٌ تَحِنُّ إِلى القِدِّ (1) .

من أبيات منسوبة‌ إلى حاتم الطائي تمثّل به الإمام (عليه السّلام) في كتاب له إلى عثمان بن حنيف عامله على البصرة عندما بلغه أنّه دعى إلى مأدبة فأجاب إليها.

وفي لفظ المعتزلي بدل (وحسبك) (كفى بك عاراً أن تبيت ببطنة).

وأوّلها:

أَيا اِبنَةَ عَبدِ اللَهِ وَاِبنَةَ مالِكٍ

وَيا اِبنَةَ ذي الجدين وَالفَرَسِ الوَردِ

إِذا ما صَنَعتِ الزادِ فَاِلتَمِسي لَهُ

أَكيلاً فَإِنّي لَستُ آكِلَهُ وَحدي

قصّياً بعيداً أو قريباً فإنّني

أخاف مذ مات الأحاديث من بعدي

كفى بك عاراً دَاءً أَن تَبيتَ بِبِطْنَةٍ

وَحَولُكَ أكبادٌ تَحِنُّ إِلى القِدِّ

وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازلاً

وَما من خلالي غيرها من شيمَةِ العَبدِ (2)

ليس أمير المؤمنين (عليه السّلام) ليحذّر الناس عن شيء وهو يأتي به ككثير من الوعّاظ والآمرين بالمعروف منهم، ويأمر بشيء ويتركه، فإذا هو يندّد عن البطنة بقوله:

(وَحَسبُكَ دَاءً أَن تَبيتَ بِبِطْنَةٍ

وَحَولُكَ أكبادٌ تَحِنُّ إِلى القِدِّ)

لم تكن صفته ذلك. يقول (عليه السّلام):

(أَوأَبِيتَ مِبْطَاناً وحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وأَكْبَادٌ حَرَّى؟!).

كان (عليه السّلام) يطوى الليل طوياً بالبكاء والعبادة لله تعالى وغشْيَته من خشية الله (عزّ وجلّ) في الليالي في حديقة بني النجار. وقوله (عليه السّلام): (آهِ آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وبُعْدِ السَّفَرِ...) معروفة. وهو

____________________

(1) النهج 16: 286، 28/ك.

(2) شرح النهج 16: 288.

١٦١

القائل في نفس الخطبة المعنيّة: (وإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ، ومِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ) أي قرصان يفطر عليهما لا ثالث لهما. والطمر: الثوب الخلق البالي من إزار ورداء يستر بهما جسده الشريف. أيا مَنْ نصبتَ نفسك رأساً على الناس انظر إلى إمام الرؤساء! إلى لبسته وطعمته، إلى محبّته وشفقته، إلى زهده وعبادته.

١٦٢

الواو مَعَ الدّال

58 - وَدَعْ عَنْكَ نَهْباً صيحَ في حُجَراتِهِ (1) .

من كلام له (عليه السّلام) لبعض أصحابه وقد سأله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحقّ به؟! فقال (عليه السّلام):

(يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ، إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ، تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ. ولَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ وحَقُّ الْمَسْأَلَةِ، وقَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ:

أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ ونَحْنُ الأعْلَوْنَ نَسَباً والأشَدُّونَ بِالرَّسُولِ (صلَّى الله عليه وآله) نَوْطاً، فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ والْحَكَمُ اللَّهُ والْمَعْوَدُ إِلَيْهِ الْقِيَامَةُ.

ودَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ

ولَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ)

قال المعتزلي :

(وأمّا البيت، فهو لامرئ القيس بن حجر الكندي. ورُوى أنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) لم يستشهد إلاّ بصدره فقط وأتمّه الرواة) (2) .

(قيل: إنّ امرئ القيس امتدح بالبيت جارية بن مرّ الثعلي بعد أن تحوّل إليه من جوار خالد بن سدوس النهباني. في حينها نهب بعض بني جديلة إبل امرئ القيس، وأراد أن يسترجعها منهم خالد وهو على رواحل امرئ القيس فنهبوها أيضاً) (3) .

أقول:

ظاهر كلامه (عليه السّلام): (ولَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ) أنّ السائل من بني أسد، وكانت مصاهرة منه (عليه السّلام) معهم. فما أنكره

____________________

(1) النهج 9: 241، 163/كلام.

(2) شرح النهج 9: 243.

(3) رسالة الإسلام 124 (عدد 7 - 8).

١٦٣

المعتزلي - ردّاً على القطب الراوندي - في غير محلّه، فراجع (1) .

يريد (عليه السّلام) من التمثل بالبيت المذكور: أنّ نهب هؤلاء القوم لحقوقنا الثابتة كنهب الآبال مع أنّ الناهب راكب على رواحل منهوبة، وحال القوم كذلك!! قد غصبوا حقّ الخلافة وبعدها يعاملون معه (عليه السّلام) من لا حقّ له مذكور في الدهور. ولا غرو في ذلك فإنّ شأن الدّهر ذلك.

____________________

(1) شرح النهج 9: 242.

١٦٤

الواو مَعَ القاف

59 - وَقَدْ يَستَفيدُ الظِنَّة َ المتَنَصِّحُ (1) .

تمثّل به (عليه السّلام) في أثناء جوابه لكتاب معاوية:

(ومَا كُنْتُ لِأَعْتَذِرَ مِنْ أَنِّي كُنْتُ أَنْقِمُ عَلَيْهِ أَحْدَاثاً. فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ إِلَيْهِ إِرْشَادِي وهِدَايَتِي لَهُ، فَرُبَّ مَلُومٍ لا ذَنْبَ لَهُ.

.....................................

«وقَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ الْمُتَنَصِّحُ»).

وهذه الفقرة ذكرناها عند المثل: (رُبَّ مَلُومٍ لا ذَنْبَ لَهُ) والإعادة لأجل ربط المثل الجاري، وهو من (الطويل).

قال بعض: صدره: (وكم سقتُ في آثاركم من نصيحةٍ). والظّنة: التهمة. والمتنصّح: المبالغ في النصح لمن لا ينتصَّح. وربما كان مأخوذاً من قولهم: (سقطتَ من النصيحةِ‌‍ على الظَّنَّةَ) (2) ومعناها: أنّ المتنصّح قد تأتيه التهمة بسبب إخلاصه النصيحة‌ إلى من لا ينتصح بها (3) .

أقول:

لقد قضى الناصح ما عليه من أداء رسالته، ويكون السامع مخاطباً بقوله تعالى: ( وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ) (4) .

وقد جاء في "الأمثال النبويّة" : (إنّ الدّين النصيحة) بتمام معنى الكلمة. من نصح قوليّ وعمليّ للخالق (عزّ وجلّ) والخَلق وأمير المؤمنين (عليه السّلام) نصح الخلائق، سواء كانوا في زمانه أو الأزمنة المتأخّرة إلى يوم القيامة، ببلوغ كتابه الذي بعد كلام الخالق تعالى وفوق كلام المخلوق. وليس هو

____________________

( 1) النهج 15: 183، 28/ك.

(2) المستقصي 3: 119.

(3) رسالة الإسلام 125 (عدد 7 - 8).

(4) سورة الأعراف الآية 79.

١٦٥

إلاّ شرحاً وتفسيراً له.

ثم التعبير باستفادة الظّنة، وهي التهمة، لأجل حصولها في سبيل الله تعالى. فكلّ ما أتى المؤمن في طريق أداء الرسالة عدّ من الفوائد وإن كان بظاهره من نوع الأذى والأمر المكروه، ويتحقّق فيه قوله تعالى: ( وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) (1) . وعليه، فلا وجه لحمله على المجاز أو التهكّم.. وقد شرحنا باقي الفقرة فيما تقدّم فراجع (2) .

____________________

(1) سورة البقرة الآية 216.

(2) تحت رقم: المثل 11، ص 45.

١٦٦

الواو مَعَ الياء

60 - وَيْلَ أُمِّهِ (1) .

هذه الكلمة استعملها الإمام (عليه السّلام) في كلام له (عليه السّلام) في ذمّ أهل العراق، أوّله:

(أَمَّا بَعْدُ، يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ... ولَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ! قَاتَلَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى!! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَعَلَى اللَّهِ؟! فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ. أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟! فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ. كَلا واللَّهِ، لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا ولَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا. "وَيْلُ أُمِّهِ" كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَو كَانَ لَهُ وِعَاءٌ.. ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ).

إنّما أثبتنا أكثر كلامه (عليه السّلام) لربط الكلمة به.

قال المعتزلي في شرحها: (وَيْلُمِّه: الضمير راجع إلى ما دلّ عليه معنى الكلام من العلم؛ لأنّه لمّا ذكر اللهجة وشهوده إيّاها وغيبوبتهم عنها دلّ ذلك على علم له خصّه به الرسول (عليه السّلام)، فقال: (ويلمّه)، وهذه الكلمة تقال للتعجّب والاستعظام، يقال: (ويلمّه فارساً)، وتكتب موصولة كما هي بهذه الصورة، وأصله (وَيْلُ أُمِّهِ) مرادهم التعظيم والمدح وإن كان اللفظ موضوعاً لضدّ ذلك كقوله (عليه الصلاة والسلام): (فاظْفَرْ بذاتِ الدِّين ترُبَتْ يدُاك) (2) ، وكقولهم لرجل يصفونه ويفرّطونه: (لا أباً له) (3) .

جاءت كلمة (ويل أمّه) في قصّة جذيمة مع الزباء ومولاه قصير، أشرنا (4) إلى إجمالها عند المثل (لو كان يطاع لقصير أمر)، وفيها أنْ نَصَحَ قصير

____________________

(1) النهج 6: 127، 70/ك.

(2) أثبتناه في حرف التاء من الأمثال النبويّة.

(3) شرح النهج 6: 133.

(4) راجع: ص 120.

١٦٧

جذيمة فلقيته الخيول والكتائب فحالت بينه وبين العصا (والعصا فرس جذيمة) فركبها قصير ونظر إليه جذيمة على متن العصا مولِّياً، قال: (ويل أمّه حزماً على متن العصا) فذهبت مثلاً... (1) والقصّة طويلة اختصرناها لموضع المثل.

____________________

(1) مجمع الأمثال 1: 234 حرف الخاء.

١٦٨

١٦٩

١٧٠

باب الياء

الياء مَعَ الدّال

61 - يَدُ اللهِ عَلى الجَماعَةِ (1) .

من كلام له (عليه السّلام) قاله للخوارج، ومنه قوله (روحي فداه): (والْزَمُوا السَّوَادَ الأعْظَمَ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ على الْجَمَاعَةِ، وإِيَّاكُمْ والْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ كَمَا أَنَّ الشَّاذَّ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ...).

أقول:

قد صحّ هذا المثل عن النّبي (صلّى الله عليه وآله) أيضاً بلفظ: (يد الله مع الجماعة) رواه جمع من المحدثين والأدباء من الشيعة والسنة (2) ، أي أنّ الجماعة المتّفقة من أهل الإسلام في كنف الله ووقايته فوقهم، وهم بعيدون من الأذى والخوف، فأقيموا بين ظهرانيهم. وفي حديث: (عليكم بالجماعة فإنّ يد الله على الفسطاط) (الفسطاط: المصر الجامع، ويد الله كناية عن الحفظ والدفاع عن أهل المصر، كأنّهم خصوا بوقاية الله تعالى وحسن دفاعه) (3) . والإمام (عليه السّلام) حذّر القوم من الفرقة ومثّل لهم مغّبتها بالغنم المتخلّف من الأغنام التي هي تحت رعاية الراعي، فكما هو للذئب لا محالة كذلك المتخلّف عن الجماعة للذئاب الإنسيّة والجنيّة من الشياطين. وفي حديث الإمام الرضا (عليه السّلام) قال: (إنّما جعلت الجماعة لئّلا يكون الإخلاص والتوحيد والإسلام والعبادة لله إلاّ طاهراً مكشوفاً مشهوراً؛ لأنّ في

____________________

(1) النهج 8: 112، 127/كلام.

(2) جامع الأصول 6: 564 المحاضرة والتمثيل 27.

(3) النهاية في (يد).

١٧١

إظهاره حجّة‌‍ على أهل الشرق والغرب لله وحده، وليكون المنافق والمستخّف مؤدّياً لما أقرّ به يظهر الإسلام والمراقبة، وليكون شهادات الناس بالإسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة، مع ما فيه من المساعدة على البّر والتقوى، والزجر عن كثير من معاصي الله (عزّ وجلّ)) (1) .

ومن أمر الله تعالى بالاعتصام بحبله والنهي عن التفرقة يعرف الاهتمام البالغ بهذا الصدد، كما يعلم ذلك من رواية الإحراق بالنار لدار من لم يحضر جماعة المسلمين (2) . ولا ينافي لزوم الجماعة ما جاء من النهي في أحاديث أهل البيت (عليهم السّلام) عن أن يقول الرجل: أنا أحد من الناس، وأنا مع الناس، فقد روى الصدوق عن الصادق (عليه السّلام) قوله: (ولا تكن إمَّعة) (3) . وذلك يراد به في الأمر المحرّم شرعاً وعقلاً، وهم الهمج من الناس يميلون مع كلّ ريح.

هذا آخر ما أردناه هنا.

والحمد لله تعالى أوّلاً وآخراً، وصلّى الله على محمّد وآله، لا سيَّما الإمام المهدي (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف).

____________________

(1) الوسائل 5: 375.

(2) الوسائل 18: 289 - 290.

(3) معاني الأخبار 266.

١٧٢

في الختام

يعجبني ذكر خمسة‌ أبيات وجدتها على هامش بعض نسخ النهج المطبوعة، وهي:

نهجُ البلاغةِ نهجُ العلمِ والعملِ

فاسْلِكْهُ ياصاحِ تبلغْ غايةَ الأملِ

ألفاظُه دُرَرٌ زَانَتْ بِحُلْيَتِهَا

أهلَ الفضائلِ من حُلْيٍ ومن حُلَلِ

ومن معانيهِ أنوارُ الهدى سطعتْ

تَنْجَابُ عنها ظلامُ الزَّيغِ والزَّلَلِ

وكيف لا وَهْوَ نهجٌ طابَ منْهَجَهُ

هَدَى إليه أميرُ المؤمنينَ عليّ

وما قاله المرتضى مرتضى

كلامُ عَلِيٍّ كلامٌ عَلِيّ

* * *

والله (عزّ وجلّ) نسأل أن يسلك بنا منهج مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده الأحد عشر المعصومين، خلفاء الرّسول الأعظم (صلّى الله تعالى عليهم وسلّم). ويجمعنا معهم في دار السلام.

١٧٣

1- المُحْتَوَيَاتُ

2- المَصادِرُ

١٧٤

١٧٥

١٧٦

الصفحة المثل الرقم

27 أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى 5

29 أَيَادِيَ سَبَأ 6

31 ومَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ 7

33 باب الباء

35 بَعْدَ اللَّتَيَّا والَّتِي 8

37 باب التاء

39 تَقْصُرُ دُونَهَا الأنُوقُ ويُحَاذَى بِهَا الْعَيُّوقُ 9

41 باب الحاء

43 حَدْو الزَّاجِرِ بِشَوْلِهِ 10

45 الْحَسَدَ يَأْكُلُ الإيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ 11

47 الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ 12

49 حَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا 13

51 باب الدال

53 دَعْ عَنْكَ مَنْ مَالَتْ بِهِ الرَّمِيَّةُ 14

55 الدَّهْرَ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ ويَوْمٌ عَلَيْكَ 15

57 باب الراء

59 رُبَّ قَوْلٍ أَنْفَذُ مِنْ صَوْلٍ 16

60 رُبَّ مَلُومٍ لا ذَنْبَ لَهُ 17

62 رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ 18

64 الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ والْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ 19

66 رَكِبْنَا أَعْجَازَ الآبِلِ 20

١٧٧

الصفحة المثل الرقم

68 باب السين

69 سُرُوحُ عَاهَةٍ بِوَادٍ وَعْثٍ 21

71 باب الشين

73 شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا 22

75 الشَّرُ بالشَّرِ مُلْحَق 23

77 شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ 24

79 باب الصاد

81 صَاحِبُ السُّلْطَانِ كَرَاكِبِ الأسَدِ 25

83 باب الضاد

85 ضَحِّ رُوَيْداً 26

87 باب العين

89 عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى 27

91 باب الفاء

93 فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ وفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ 28

95 باب القاف

97 قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِِ 29

99 باب الكاف

101 كَلَعْقَةِ لاعِقٍ 30

103 كَمَا تَدِينُ تُدَانُ 31

105 كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاتٍ 32

107 كَنَاقِشِ الشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ 33

109 كَنَاقِلِ التَّمْرِ إِلَى هَجَرَ 34

١٧٨

الصفحة المثل الرقم

111 باب اللام

113 لا رَأْيَ لِمَنْ لا يُطَاعُ 35

115 لَبِّثْ قَلِيلاً يَلْحَقِ الْهَيْجَا حَمَلْ 36

117 لَجَمَلُ أَهْلِكَ وشِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ 37

119 لَعَمْرُ أَبِيكَ الْخَيْرِ يَا عَمْرُو إِنَّنِي 38

120 لَو يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ 39

122 باب الميم

123 مَا عَدَا مِمَّا بَدَا 40

125 الْمُتَعَلِّقُ بِهَا كَالْوَاغِلِ الْمُدَفَّعِ والنَّوْطِ الْمُذَبْذَبِ 42

127 مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ 42

129 مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ 43

131 مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْيَا كَمَثَلِ قَوْمٍ سَفْرٍ 44

133 الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ ولَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ 45

135 الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ 46

136 مُسْتَقْبِلِينَ رِيَاحَ الصَّيْفِ تَضْرِبُهُمْ 47

138 مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوَاضِحَ وَرَدَ الْمَاءَ 48

140 مَنْ لانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ 49

142 مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ 50

144 مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ وطَالِبُ دُنْيَا 51

146 مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَأْ 52

١٧٩

الصفحة المثل الرقم

149 الْمَنِيَّةُ ولا الدَّنِيَّةُ 53

151 باب الهاء

153 هُنَالِكَ لَودَعَوْتَ أَتَاكَ مِنْهُمْ ==== فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الْحَمِيمِ 54

155 باب الواو

157 وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ 55

159 وتِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا 56

161 وحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ 57

163 ودَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ 58

165 وقَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ الْمُتَنَصِّحُ 59

167 وَيْلُ أُمِّهِ 60

169 باب الياء

171 يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ 61

173 في الختام

١٨٠