فاسألوا اهل الذكر

فاسألوا اهل الذكر0%

فاسألوا اهل الذكر مؤلف:
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 484

فاسألوا اهل الذكر

مؤلف: الدكتور محمد التيجاني السماوي
تصنيف:

الصفحات: 484
المشاهدات: 60040
تحميل: 4761

توضيحات:

فاسألوا اهل الذكر
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 484 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 60040 / تحميل: 4761
الحجم الحجم الحجم
فاسألوا اهل الذكر

فاسألوا اهل الذكر

مؤلف:
العربية

الحقيقة التي أصبحتْ اليوم غير خافية على أحد ، وأهل السنّة والجماعة تبعاً لسياسة الحكّام الذي دَأَبُوا على عداء ومحاربة أهل البيت ومن والاهم وتشيّع لهم ، أصبحوا من غير علمهم أعداءً لأهل البيت وشيعتهم; لأنهم والوا أعداءهم وعادوا أولياءهم ، ولذلك رفعوا من شأن البخاري إلى الدرجة الرفيعة التي أصبح عليها ، ولا تجد عندهم من تراث أهل البيت ، ولا من أقوال الأئمة الاثني عشر شيئاً يذكر ، ولا حتى عن باب مدينة العلم الذي كان من النّبي بمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة النّبي من ربّه.

والسؤال الذي يُطرح على أهل السنّة هو : ما الذي أحرز عليه البخاري زيادة على بقية المحدّثين لينال عندكم هذا التفضيل؟!

وأعتقد أن الجواب الوحيد على هذا السؤال هو أنّ البخاري :

١ ـ دلّس الأحاديث التي تمسّ كرامة الصّحابة خصوصاً ، منهم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، وهذا ما دعا إليه معاوية والحكّام بعده.

٢ ـ أبرز الأحاديث التي تطعن في عصمة الرّسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتصوّره بأنّه بشرٌ عادىٌّ يخطىء ، وهذا ما أراده الحكّام على طول الدهر.

٣ ـ أخرج أحاديث موضوعة في مدح الخلفاء الثّلاثة ، وفضّلهم على علي بن أبي طالب ، وهو بالضبط ما أراده معاوية للقضاء على ذكر علي حسب زعمه.

٤ ـ أخرج أحاديث مكذوبة تمسّ بكرامة أهل البيت.

٥ ـ أخرج أحاديث أُخرى تؤيّد مذهب الجبر والتجسيم ، والقضاء والقدر في الخلافة ، وهو ما أشاعه الأمويون والعباسيون ليتحكّموا بمصير الأُمّة.

٤٦١

٦ ـ أخرج أحاديث مكذوبة تُشبه الأساطير والخرافات لتخدير الأُمّة وإشاعة الفوضى ، وذلك ما يريده الحكّام في عصر البخاري.

وعلى سبيل المثال إليك أيها القارئ العزيز هذه الرواية :

أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق ، باب أيام الجاهلية من جزئه الرابع الصفحة ٢٣٨:

قال البخاري : حدّثنا نُعيم بن حمّاد ، حدّثنا هُشيم ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : رأيتُ في الجاهلية قردةً اجتمع عليها قردةٌ قد زنتْ ، فرجموها فرجمتُها معهم.

ونحن نقول للبخاري : لعلّ الله سبحانه ورحمةً بالقردة قد نسخ حكم الرّجم الذي فرضه عليهم بعد طردهم من الجنّة ، وأباح لهم الزنا في عهد الإسلام بعدما كان محرّماً عليهم في الجاهلية ، ولذلك لم يدّع أي مسلم أنّه حضر أو شارك في رجم قردةً ، منذ بُعِثَ محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحتى يوم النّاس هذا!!

٤٦٢

خاتمة البحث

وبعد هذه الخرافات وأمثالها كثير في البخاري ، فهل يبقى الباحثون والعلماء المتحرّرون ساكتون ولا يتكلّمون؟

وسيقول بعض النّاس : لماذا التحامل إلاّ على البخاري؟ وقد يوجد في غيره من كتب الأحاديث أضعاف ما فيه ، وهذا صحيح ولكنْ تناولنا البخاري بالتّحديد لما ناله هذا الكتاب من شهرة فاقت الخيال ، حتّى أصبح كالكتاب المقدّس عند علماء السنّة ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إذ كل ما فيه صحيح لا يتطرّق إليه الشك.

ومنبع هذه الهالة وهذا التّقديس نشأ من السّلاطين والملوك ، بالخصوص في العهد العبّاسي الذي وصل فيه الفرس إلى التحكّم في كل جهاز الدّولة ، وكان منهم الوزراء والمستشارون والأطبّاء والفلكيون ، يقول أبو فراس ذلك :

أبلغ لديك بني العبّاس مالكةً

لا يدّعوا ملكها ملاّكها العجم

أي المفاخر أمست في منازلكم

وغيركم آمرٌ فيها ومحتكم

وعمل الفرس كلّ جهودهم ، واستعملوا كلّ نفوذهم حتّى أصبح كتاب البخاري في المرتبة الأُولى بعد القرآن الكريم ، وأصبح أبو حنيفة الإمام الأعظم فوق الأئمة الثّلاثة الآخرين.

ولولا خوف الفرس من إثارة القومية العربية في عهد الدولة العبّاسية ،

٤٦٣

لرفعوا البخاري فوق القرآن ، ولقدّموا أبا حنيفة على النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فمن يدري؟

وقد قرأتُ لبعضهم محاولات من هذا القبيل ، إذ كان البعض منهم يقول صراحة : بأنّ الحديث قاض على القرآن ، ويقصد بالحديث البخاري طبعاً ، كما يقول : لو تعارض حديث النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع رأي واجتهاد أبي حنيفة لوجب تقديم اجتهاد أبي حنيفة ، ويعلّل ذلك بأنّ الحديث يحتمل عدّة وجوه ، هذا إن كان صحيحاً ، أمّا إذا كان مشكوكاً في صحّته فلا إشكال.

وأخذت الأُمة الإسلامية تنموا وتكبر شيئاً فشيئاً ، وهي دائماً مغلوبة على أمرها ، يتحكّم في مصيرها الملوك والسّلاطين من الأعاجم ، والفرس ، والمماليك ، والموالي ، والمغول ، والأتراك ، والمستعمرين من الفرنسيين والإنكليز والإيطاليين والبرتغاليين ، وحدّث ولا حرج.

ودأب أغلب العلماء على الجري وراء الحكّام ، واستمالتهم بالفتاوى ، والتملّق طمعاً فيما عندهم من مال وجاه ، وعمل هؤلاء دائماً على سياسة « فرّق تسد » ، فلم يسمحوا لأحد بالاجتهاد ، وفتح ذلك الباب الذي أغلقه الحكّام في بداية القرن الثاني ، معتمدين على ما يثار هنا وهناك من فتن وحروب بين السنّة ، وهي الأغلبية السّاحقة ، والتي تمثّل الأنظمة الحاكمة ، والشيعة وهي الأقلية المنبوذة ، والتي تمثّل في نظرهم المعارضة الخطيرة التي يجب القضاء عليها.

وبقي علماء السنّة مشغولون بتلك اللّعبة السّياسية الماكرة في نقد وتكفير الشيعة ، والردّ على أدلّتهم بكل فنون النّقاش والمجادلة ، حتّى كُتِبتْ في ذلك

٤٦٤

آلاف الكتب ، وقُتِلتْ آلاف النفوس البريئة ، وليس لها ذنب غير ولائها لعترة النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ورفْضِها للحكّام الذين ركبوا أعناق الأُمّة بالقوّة والقهر.

وها نحن اليوم في عهد الحريّات في عهد النور ـ كما يسمّونه ـ في عهد العلم وتسابق الدول لغزو الفضاء والسيطرة على الأرض ، إذا ما قامَ عالم وتحرّر من قيود التعصّب والتقليد ، وكتب أىّ شيء يُشمُّ منه رائحة التشيّع لأهل البيت ، فتثور ثائرتُهم ، وتُعبّأ طاقاتهم لسبّه وتكفيره والتشنيع عليه ، لا لشيء سوى أنّه خالف المألوف عندهم.

ولو أنّه كتب كتاباً في مدح البخاري وتقديسه لأصبح عالماً علاّمة ، ولانهالت عليه التهاني والمدائح من كلّ حدب وصوب ، ولتمسّح بأعتابه رجال لا تُلهيهم صلاةٌ ولا صوم عن التملّق وقول الزّور.

وأنت تفكّر في كلّ هذا والدّواعي التي توفّرتْ لانحراف أكثر العباد ، والأسباب التي تجمّعت لسيّاقه أغلب النّاس إلى الضلالة ، فإذا القرآن الكريم يُوقِفك على سرّها المكنون ، من خلال الحوار الذي دار بين ربّ العزّة والجلالة واللّعين إبليس :

( قَالَ مَا مَنَعَكَ ألا تَسْجُدَ إذْ أمَرْتُكَ قَالَ أنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَار وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قَالَ أنظِرْنِي إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أغْوَيْتَنِي لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لاَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ

٤٦٥

لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أجْمَعِينَ) (١) .

( يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أخْرَجَ أبَوَيْكُمْ مِنَ الجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ * وَإذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللّهُ أمَرَنَا بِهَا قُلْ إنَّ اللّهَ لا يَأمُرُ بِالفَحْشَاءِ أتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ * قُلْ أمَرَ رَبِّي بِالقِسْطِ وَأقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِد وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) (٢) .

ولذلك أقول لكلّ إخواني من المسلمين عامّةً : إلعنوا الشيطان ولا تتركوا له سبيلا عليكم ، وتعالوا إلى البحث العلمي الذي يقرّه القرآن والسنّة الصحيحة ، تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نحتج إلاّ بما هو صحيح ثابتٌ عندنا وعندكم ، وندع ما اختلفنا فيه جانباً.

ألم يقل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لا تجتمع أُمّتي على خطأ »(٣) ، إذاً فالحقّ والصواب فيما اجتمعنا عليه سنَّة وشيعة ، والخطأ والباطل فيما اختلفنا فيه ، ولو أقمنا إلاّ هذا العمود لعمّ الصفاء والوفاق والهناء ، ولاجتمع الشمل ، ولجاء نصر الله والفتح ، ولعمّت البركة من السّماء والأرض.

____________

(١) الأعراف : ١٢ ـ ١٨.

(٢) الأعراف : ٢٧ ـ ٣٠.

(٣) تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة : ٢٥ ، المستصفى للغزالي : ١٣٨ ، وفي سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٠٣ ح ٣٩٥٠ بلفظ : « إنّ اُمتي لا تجتمع على ضلالة ».

٤٦٦

فالوقت قد حان ، ولم يعد هناك مجالٌ للانتظار ، قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال ، ونحن كلّنا في انتظار إمامنا المهديعليه‌السلام شيعة وسنّة ، وقد طفحت ببشارته كتبنا ، أليس هذا دليل كاف على وحدة مصيرنا.

فليس الشيعة إلاّ إخوانكم ، وليس أهل البيت حكرة عليهم ، فمحمّد وأهل بيتهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هم أئمة المسلمين كافّة ، فلقد اتفقنا سنّة وشيعة على صحة حديث الثّقلين ، وقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « تركتُ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا أبداً كتاب الله وعترتي »(١) ، والمهدي من عترته ، أليس هذا دليل آخر؟

والآن وقد ولّى عصر الظلمات ، وعصر الظلم الذي لم يظلم أحداً بقدر ما ظلم أهل البيت عترة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حتّى لُعنوا على المنابر ، وقتلوا ، وسبيتْ نساؤهم وبناتهم على مرأى ومسمع من كلّ المسلمين.

فقد حان الوقت لرفع المظلمة عن أهل البيت النبوي ، ورجوع الأُمّة إلى أحضانهم الدّافئة التي مُلئتْ رأْفة ورحمة ، وإلى حضيرتهم المُترعة التي مُلئتْ علماً وعملا ، وإلى ظلّ شجرتهم الباسقة التي حازتْ فضلا وشرفاً ، فقد صلّى عليهم الله وملائكته ، وأمر المسلمين بذلك في كلّ صلواتهم ، كما أمرهم بمودّتهم وموالاتهم.

وإذا كان فضل أهل البيت لا ينكره مسلم ، وقد تغنّى به الشعراء على مرّ

____________

(١) وقد أوضحنا في بحث سابق بأنّ هذا الحديث لا يتعارض مع حديث كتاب الله وسنّتي; لأنّ كتاب الله وسنّة رسوله هو كلام صامت ولابدّ لهما من ترجمان ومن مبيّن ، فالرسول يرشدنا بأنّ المفسّر والمبيّن للقرآن والسنّة هم عترته من أئمة أهل البيت الذين يشهد المسلمون كافة أنّهم مقدّمون على غيرهم في العلم والعمل. ( المؤلّف ).

٤٦٧

العصور ، قال الفرزدق فيهم :

إن عدّ أهل التقى كانوا أئمتهم

أو قيل من خير أهل الأرض قيل هُمُ

من معشر حبهم دين وبغضهم

كفرٌ وقربهم ملجى ومعتصم

مقدّم بعد ذكر الله ذكرهم

في كلّ برّ ومختوم به الكلم(١)

وقال فيهم أبو فراس الشاعر المعروف يمدح أهل البيت ، ويشنئ العبّاسيين في قصيدته المعروفة بالشافعية ، اخترنا منها :

يا باعة الخمر كفّوا عن مفاخركم

لمعشر بيعهم يوم الهياج دم

خلّوا الفخّار لعلاّمين إن سئلوا

يوم السؤال وعمّالين إن عملوا

تنشى التلاوة في أبياتهم سحراً

وفي بيوتكم الأوتار والنّغم

الركن والبيت والأستار منزلهم

وزمزم والصّفى والحجر والحرم

وليس من قسم في الذكر نعرفه

إلاّ وهم غير شكّ ذلك القسم(٢)

وقد نقل الزمخشري ، والبيهقي ، والقسطلاني أبياتاً عن الإمام أبي عبد الله محمّد بن علي الأنصاري الشاطبي لزبينا بن إسحاق النصراني يقول فيها :

عدىّ وتيم لا أحاول ذكرها

بسوء ولكنّي محبّ لهاشم

وما تعتريني في علىّ ورهطه

إذا ذكروا في الله لومة لائم

____________

(١) الفصول المختارة للشيخ المفيد : ٣٩ ، تاريخ دمشق ٤١ : ٤٠٢ ، تهذيب الكمال للمزي ٢٠ : ٤٠٢ ، البداية والنهاية ٩ : ١٢٧.

(٢) راجع الغدير ٣ : ٤٠١.

٤٦٨

يقولون : ما بال النصارى تحبّهم

وأهل النّهى من أعرب وأعاجم

فقلت لهم : إنّي لأحسب حبّهم

سرى في قلوب الخلق حتّى البهائم(١)

وقد كتب بعض النّصارى عدّة كتب في مزايا وفضائل علي بن أبي طالب خاصّة ، وفي أهل البيت عامّة ، وهو ما أشار إليه الإمام الشاطبي بقوله : « يقولون ما بال النصارى تحبّهم » وهي من العجائب التي بقيت لغزاً ، وإلاّ كيف يعترف النّصراني بحقيقة أهل البيت ولا يسلم؟ اللهم إلاّ إذا قدّرنا أنّهم أسلموا ، ولم يعلنوا عن ذلك إمّا رهبةً أو رغبةً.

وقد نقل صاحب كتاب كشف الغمة في صفحة ٢٠ قول بعض النّصارى في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :

علىٌ أمير المؤمنين صريمة

وما لسواه في الخلافة مطمعُ

له النّسب الأعلى وإسلامه الذي

تقدّم فيه والفضائل أجمُعوا

بأن عليّاً أفضل النّاس كلّهم

وأورعهم بعد النبىّ وأشجعُ

فلو كنتُ أهوى ملّةً غير ملّتي

لما كنت إلاّ مسلماً أتشيّع

فالمسلمون أولى بحبّ وموالاة أهل بيت النبوّة ، فأجر الرسالة كلّها موقوفاً على مودّتهم.

وعسى أن يلقى ندائي آذاناً صاغية ، وقلوباً واعية ، وعيوناً مبصرة ، فأكون بذلك سعيداً في الدّنيا والآخرة ، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل

____________

(١) المواهب اللدنية للقسطلاني ٢ : ٥٣٢ الفصل الثالث في ذكر محبة أصحابه وآله ، الغدير ٣ : ٨ عن ربيع الأبرار للزمخشري والمحاسن والمساوئ للبيهقي.

٤٦٩

عملي خالصاً لوجهه الكريم ، ويتقبّل منّي ، ويعفو عنّي ، ويغفر لي ، ويجعلني خادماً لمحمّد وعترته ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) في الدنيا والآخرة ، فإنّ في خدمتهم فوزاً عظيماً ، إن ربّي على صراط مستقيم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

محمّد التيجاني السماوي

٤٧٠
٤٧١

مصادر التحقيق

١ ـ الاحتجاج ـ أحمد بن عليّ الطبرسي ، الطبعة الثانية ١٤١٦ ، دار الأُسوة.

٢ ـ إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ـ القاضي نور الله التستري ، منشورات مكتبة آية الله المرعشي ، قم ـ ايران.

٣ ـ أحكام القرآن ـ أبو بكر محمّد بن عبد الله ( ابن العربي ) ، دار المعرفة.

٤ ـ أحكام القرآن ـ أحمد بن علي الجصاص ، الطبعة الأولى ١٤١٥ ، دار الكتب العلمية.

٥ ـ إحياء علوم الدين ـ أبو حامد الغزالي ، الطبعة الأُولى ١٤١٢ ، دار الهادي.

٦ ـ الأخبار الطوال ـ أبو حنيفة الدينوري ، الطبعة الاُولى ١٩٦٠ ، دار إحياء الكتب العربية.

٧ ـ الاختصاص ـ الشيخ المفيد ، مؤسسة النشر الإسلامي.

٨ ـ إرواء الغليل بتخريج أحاديث منار السبيل ـ محمّد ناصر الدين الألباني ، الطبعة الثانية ١٤٠٥ ، المكتب الاسلامي.

٩ ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب ( بهامش الإصابة ) ـ ابن عبد البرّ القرطبي ، طبع عام ١٣٢٨ ، دار صادر.

١٠ ـ اُسد الغابة ـ ابن الأثير ، انتشارات اسماعيليان.

١١ ـ الإصابة في تمييز الصحابة ـ ابن حجر العسقلاني ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ ، دار الكتب العلمية.

١٢ ـ أضواء على السنّة المحمديّة ـ محمود أبو رية ، نشر البطحاء.

٤٧٢

١٣ ـ أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام ـ عمر رضا كحالة ، الطبعة الخامسة ١٤٠٤ ، مؤسسة الرسالة.

١٤ ـ اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ـ ابن تيميّة ، دار الفكر.

١٥ ـ الإمامة والسياسة ـ ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق علي شيري ، الطبعة الأُولى ١٤١٣ ، منشورات الشريف الرضي.

١٦ ـ أنساب الأشراف ـ أحمد بن يحيى البلاذري ، الطبعة الأُولى ١٣٩٤ ، مؤسسة الأعلمي.

١٧ ـ بحار الأنوار ـ محمّد باقر المجلسي ، الطبعة الثانية المصحّحة عام ١٤٠٣ ، مؤسسة الوفاء ، ١٨ ـ بدائع الصنائع ـ أبو بكر بن مسعود الكاشاني ، الطبعة الأُولى ١٤٠٩ ، المكتبة الحبيبية.

١٩ ـ البداية والنهاية ـ إسماعيل بن كثير الدمشقي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٨ ، دار إحياء التراث العربي.

٢٠ ـ بشارة المصطفى ـ عماد الدين الطبري ، الطبعة الأولى ١٤٢٠ ، مؤسسة النشر الإسلامي.

٢١ ـ بلاغات النساء ـ أحمد بن أبي طاهر ، مكتبة بصيرتي.

٢٢ ـ تاريخ ابن خلدون ـ ابن خلدون ، الطبعة الرابعة ، دار احياء التراث العربي.

٢٣ ـ تاريخ الإسلام ـ شمس الدين الذهبي ، الطبعة الثالثة ١٤١٩ ، دار الكتاب العربي.

٢٤ ـ تاريخ الأُمم والملوك ـ ابن جرير الطبري ، مؤسسة الأعلمي.

٢٥ ـ تاريخ بغداد ـ الخطيب البغدادي ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ ، دار الكتب العلمية.

٢٦ ـ تاريخ الخلفاء ـ السيوطي ، دار الكتاب العربي ، الطبعة الثانية ١٤٢٠ هـ.

٤٧٣

٢٧ ـ التاريخ الكبير ـ الإمام البخاري ، المكتبة الإسلامية ، ديار بكر.

٢٨ ـ تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ، طبع عام ١٤١٥ ، دار الفكر.

٢٩ ـ تاريخ اليعقوبي ـ أحمد بن إسحاق اليعقوبي ، الطبعة الأُولى ١٤١٩ ، دار الكتب العلمية.

٣٠ ـ تأويل مختلف الحديث ـ ابن قتيبة ، دار الكتب العلمية.

٣١ ـ تحف العقول عن آل الرسول ـ ابن شعبة الحراني ، الطبعة الثانية ١٤٠٤ ، مؤسسة النشر الإسلامي.

٣٢ ـ تذكرة الحفاظ ـ شمس الدين الذهبي ، مكتبة الحرم المكي.

٣٣ ـ تذكرة الخواص ـ سبط ابن الجوزي ، طبع عام ١٤١٨ ، منشورات الشريف الرضي.

٣٤ ـ تفسير روض الجنان وروح الجنان ـ أبو الفتوح الرازي ، طبع عام ١٣٩٨ ، مكتبة اسلامية.

٣٥ ـ تفسير القرآن العظيم ـ إسماعيل بن كثير الدمشقي ، طبع عام ١٤١٢ ، دار المعرفة.

٣٦ ـ التفسير الكبير ـ الفخر الرازي ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ ، دار إحياء التراث العربي.

٣٧ ـ تقييد العلم ـ الخطيب البغدادي ، الطبعة الثانية ١٩٧٤ ، دار إحياء السنّة النبوية.

٣٨ ـ تهذيب التهذيب ـ ابن حجر العسقلاني ، الطبعة الأُولى ١٤٠٤ ، دار الفكر.

٣٩ ـ تهذيب الكمال ـ يوسف المزي ، الطبعة الأُولى ١٤١٣ ، مؤسسة الرسالة.

٤٠ ـ جامع الأُصول في أحاديث الرسول ـ ابن الأثير الجزري ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ ، دار الكتب العلمية.

٤١ ـ جامع البيان عن تأويل آي القرآن ـ محمّد بن جرير الطبري ، طبع عام ١٤١٥ ،

٤٧٤

دار الفكر.

٤٢ ـ الجامع الصغير ـ جلال الدين السيوطي ، الطبعة الأُولى ١٤٠١ ، دار الفكر.

٤٣ ـ الجامع لأحكام القرآن ـ محمّد بن أحمد القرطبي ، طبع عام ١٤٠٥ ، دار إحياء التراث العربي.

٤٤ ـ حجيّة السنّة ـ الشيخ عبد الغني عبد الخالق ، طبع عام ١٤٠٧ ، نشر المعهد العالمي للفكر الإسلامي.

٤٥ ـ خصائص أمير المؤمنين ـ أحمد بن شعيب النسائي ، المكتبة القيّمة ، القاهرة.

٤٦ ـ الخلافة والملك ـ أبو الأعلى المودودي ، الطبعة الأولى ١٣٩٨ ، دار القلم.

٤٧ ـ الدرر السنيّة في الردّ على الوهابية ـ أحمد بن زيني دحلان ، طبع عام ١٤١٤ ، مكتبة الحقيقة ، تركيا.

٤٨ ـ الدر المنثور ـ جلال الدين السيوطي ، الطبعة الأولى ١٣٦٥ ، دار المعرفة.

٤٩ ـ دلائل الإمامة ـ محمّد بن جرير الطبري ، الطبعة الأولى ١٤١٣ ، مؤسسة البعثة.

٥٠ ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ـ أحمد بن عبد الله الطبري ، ١٣٥٦ ، مكتبة القدسي.

٥١ ـ الذرية الطاهرة النبويّة ـ محمّد بن أحمد الدولابي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ ، الدار السلفية.

٥٢ ـ ربيع الأبرار ونصوص الأخبار ـ محمود بن عمر الزمخشري ، طبع عام ١٤٠٠ ، منشورات الشريف الرضي.

٥٣ ـ روضة الواعظين ـ محمّد بن الفتال النيسابوري ، منشورات الشريف الرضي.

٥٤ ـ الرياض النضرة في مناقب العشرة ـ أحمد بن عبد الله الطبري ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ ، دار المعرفة.

٤٧٥

٥٥ ـ زاد المسير في علم التفسير ـ ابن الجوزي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ ، دار الفكر.

٥٦ ـ زاد المعاد ـ ابن القيّم الجوزية ، مؤسسة الرسالة ، الطابعة الثالثة ١٤٢١ هـ ٢٠٠٠ م.

٥٧ ـ سرّ العالمين ـ أبو حامد الغزالي ، الطبعة الأُولى ١٤٢١ ، دار الآفاق العربية.

٥٨ ـ سنن ابن ماجة ـ القزويني ـ تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي ، الطبعة الأُولى ١٤١٩ هـ ـ ١٩٩٨ م.

٥٩ ـ سنن ابن ماجة ـ محمّد بن يزيد القزويني ، دار الفكر.

٦٠ ـ سنن ابن ماجة وبهامشه مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة للبوصيري ـ تحقيق وتخريج الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني ، الطبعة الأُولى ١٤١٩ هـ ـ ١٩٩٨ م مكتبة المعارف.

٦١ ـ سنن أبي داود ـ سليمان بن الأشعث السجستاني ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ ، دار الفكر.

٦٢ ـ السنن ـ أحمد بن شعيب النسائي ، الطبعة الأُولى ١٣٤٨ ، دار الفكر.

٦٣ ـ سنن الترمذي ـ محمّد بن عيسى الترمذي ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ ، دار الفكر.

٦٤ ـ سنن الدارقطني ـ علي بن عمر الدارقطني ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ ، دار الكتب العلمية.

٦٥ ـ السنن الكبرى ـ أحمد بن الحسين البيهقي ، دار الفكر.

٦٦ ـ السنن الكبرى ـ أحمد بن شعيب النسائي ، الطبعة الأُولى ١٤١١ ، دار الكتب العلمية.

٦٧ ـ سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ، الطبعة التاسعة ١٤١٣ ، مؤسسة الرسالة.

٦٨ ـ السيرة الحلبية ـ علي بن إبراهيم الحلبي ، الطبعة الأُولى ١٤٢٢ ، دار الكتب

٤٧٦

العلمية.

٦٩ ـ السيرة النبوية ـ أحمد بن زيني دحلان ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ ، دار إحياء التراث العربي.

٧٠ ـ شرح الأخبار ـ القاضي أبو حنيفة النعمان المغربي ، الطبعة الأُولى ١٤١٤ ، دار الثقلين.

٧١ ـ شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد ، دار إحياء الكتب العربية.

٧٢ ـ الشفا بتعريف حقوق المصطفى ـ القاضي عياض اليحصبي ، طبع عام ١٤٠٩ ، دار الفكر.

٧٣ ـ شواهد التنزيل ـ الحاكم الحسكاني ، الطبعة الأُولى ١٤١١ ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية.

٧٤ ـ صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ـ محمّد بن حبان بن أحمد ، الطبعة الثانية ١٤١٤ ، مؤسسة الرسالة.

٧٥ ـ صحيح الجامع الصغير ـ محمّد ناصرالدين الألباني ، الطبعة الثالثة ١٤٢١ ، المكتب الإسلامي.

٧٦ ـ صحيح سنن أبي داود ـ محمّد ناصر الدين الألباني ، الطبعة الثانية ١٤٢٢ هـ ـ ٢٠٠٢ م مكتبة المعارف.

٧٧ ـ صحيح سنن الترمذي ـ محمّد ناصر الدين الألباني ، الطبعة الثانية ١٤٢٢ هـ ـ ٢٠٠٢ م ، مكتبة المعارف للطباعة والنشر.

٧٨ ـ صحيح مسلم ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري ، دار الفكر.

٧٩ ـ الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ـ زين الدين البياضي ، الطبعة الأُولى ١٣٨٤ ، المكتبة المرتضوية.

٤٧٧

٨٠ ـ الصواعق المحرقة ـ ابن حجر الهيتمي ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ ، مؤسسة الرسالة.

٨١ ـ الطبقات الكبرى ـ ابن سعد ، دار صادر.

٨٢ ـ عبقرية خالد ـ عباس محمود العقّاد ، طبع عام ١٩٩٦ ، دار نهضة مصر.

٨٣ ـ العقد الفريد ـ أحمد بن محمّد بن عبد ربه ، طبع عام ١٤١٧ ، دار الكتب العلمية.

٨٤ ـ عمدة القارئ شرح صحيح البخاري ـ بدر الدين العيني ، الطبعة الأُولى ١٤٢١ ، دار الكتب العلمية.

٨٥ ـ الغدير ـ عبد الحسين الأميني ، طبعة سنة ١٣٧٩ هـ ، دار الكتاب العربي ـ بيروت.

٨٦ ـ غريب الحديث ـ ابن قتيبة الدينوري ، الطبعة الأُولى ١٤٠٨ ، دار الكتب العلمية.

٨٧ ـ الفائق في غريب الحديث ـ محمود الزمخشري ، الطبعة الأولى ١٤١٧ ، دار الكتب العلمية.

٨٨ ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري ـ ابن حجر العسقلاني ، الطبعة الثانية ، دار المعرفة.

٨٩ ـ فتح القدير ـ محمّد بن عليّ الشوكاني ، نشر عالم الكتب.

٩٠ ـ فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ـ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، طبع عام ١٤١٩ ، جمعية الإسلام الخيرية.

٩١ ـ فتنة الوهابية ـ أحمد بن زيني دحلان ، طبع في مكتبة اشيق كتاب أوى ـ تركيا.

٩٢ ـ الفصول المختارة ـ الشيخ المفيد ، الطبعة الثانية ١٤١٤ ، دار المفيد.

٩٣ ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير ـ محمّد عبد الرؤوف المناوي ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ ، دار الكتب العلمية.

٩٤ ـ الكافي ـ محمّد بن يعقوب الكليني ، الطبعة الثالثة ١٣٨٨ ، دار الكتب الإسلامية.

٤٧٨

٩٥ ـ الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير الشيباني ، دار صادر.

٩٦ ـ كتاب السنّة ـ عمرو بن أبي عاصم ، الطبعة الثالثة ١٤١٣ ، المكتب الإسلامي.

٩٧ ـ كتاب المجروحين ـ محمّد بن حبان البستي ، تحقيق محمود إبراهيم زايد.

٩٨ ـ الكشّاف ـ جار الله الزمخشري ، الطبعة الأُولى ١٤١٤ ، مكتبة الإعلام الإسلامي.

٩٩ ـ كشف الخفاء ومزيل الالباس ـ إسماعيل بن محمّد العجلوني ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ، دار الكتب العلمية.

١٠٠ ـ كشف الغمّة في معرفة الأئمة ـ علي بن عيسى الإربلي ، دار الأضواء.

١٠١ ـ كنز العمال ـ المتقي الهندي ، مؤسسة الرسالة.

١٠٢ ـ لباب النقول في أسباب النزول ـ جلال الدين السيوطي ، دار الكتب العلمية.

١٠٣ ـ اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ـ محمّد فؤاد عبد الباقي ، دار الفكر.

١٠٤ ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ نورالدين الهيثمي ، طبعة سنة ١٤٠٨ ، دار الكتب العلمية.

١٠٥ ـ المجموعة الكاملة لمؤلّفات طه حسين ، الطبعة الخامسة ١٩٩٦ ، الشركة العالمية للكتاب.

١٠٦ ـ مختصر صحيح البخاري ـ الألباني ، المكتب الإسلامي ، الطبعة الخامسة ١٤٠٦ هـ ـ ١٩٨٦ م.

١٠٧ ـ المختصر في أخبار البشر ـ أبو الفداء إسماعيل بن علي ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ ، دار الكتب العلمية.

١٠٨ ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر ـ علي بن الحسين المسعودي ، طبع عام ١٤٠٦ ، دار الهجرة.

١٠٩ ـ المبسوط ـ السرخسي ، تحقيق جمع من الأفاضل ، دار المعرفة ١٤٠٦ هـ.

٤٧٩

١١٠ ـ المستدرك على الصحيحين ـ الحاكم النيسابوري ، طبع عام ١٤٠٦ ، دار المعرفة.

١١١ ـ المستصفى في علم الاُصول ـ أبو حامد الغزالي ، طبع عام ١٤١٧ ، دار الكتب العلمية.

١١٢ ـ المسند ـ أبو داود الطيالسي ، دار الحديث ـ بيروت.

١١٣ ـ مسند أبي يعلى ـ أحمد بن علي التميمي ، دار المأمون للتراث.

١١٤ ـ مسند أحمد بتحقيق أحمد حمزة الزين ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ هـ ـ ١٩٩٥ م ، دار الحديث ـ القاهرة.

١١٥ ـ مسند أحمد بتحقيق العلاّمة أحمد شاكر ، نشر دار الجيل.

١١٦ ـ المسند ـ أحمد بن حنبل ، دار صادر.

١١٧ ـ المصنّف ـ ابن أبي شيبة الكوفي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٩ ، دار الفكر.

١١٨ ـ المصنّف ـ عبد الرزاق الصنعاني ، الناشر : المجلس العلمي.

١١٩ ـ المعجم الأوسط ـ سليمان بن أحمد الطبراني ، دار الحرمين.

١٢٠ ـ المعجم الصغير ـ سليمان بن أحمد الطبراني ، دار الكتب العلمية.

١٢١ ـ المعجم الكبير ـ سليمان بن أحمد الطبراني ، مكتبة ابن تيمية.

١٢٢ ـ المعيار والموازنة ـ أبو جعفر الاسكافي ، تحقيق الشيخ محمّد باقر المحمودي.

١٢٣ ـ المغني في الضعفاء ـ الذهبي ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الاُولى ١٤١٨ هـ ـ ١٩٩٨م.

١٢٤ ـ المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ـ القرطبي ، الطبعة الثانية ١٤٢٠ هـ ـ ١٩٩٩ م دار ابن كثير.

١٢٥ ـ مقاتل الطالبيين ـ أبو الفرج الأصفهاني ، طبع عام ١٤١٤ ، منشورات الشريف الرضي.

٤٨٠