كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود12%

كتاب الرجال لابن داوود مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 318

كتاب الرجال لابن داوود
  • البداية
  • السابق
  • 318 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 92161 / تحميل: 11102
الحجم الحجم الحجم
كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

كتاب الرجال

لابن داوود

لتقى الدين الحسن بن على بن داود الحلى قدس سره

١
٢

ترجمة حياة المؤلف :

بقلم : العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم

الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي ، وقد يسمى في بعض المعاجم الرجالية الحسن بن داود نسبة إلى الجد ، وهو متعارف.

ولدرحمه‌الله خامس جمادى الآخرة سنة (٦٤٧) كما أرخ هو بذلك في ترجمة نفسه في القسم الاول من كتابه ـ هذا.

كان عالما فاضلا جليلا فقيها صالحا محقق متبحرا أديبا موصوفا في الاجازات وفي المعاجم الرجالية بسلطان العلماء والبلغاء وتاج المحدثين والفقهاء.

نشأ نشأة صالح وتربى في أحضان العلماء الفطاحل في عصره من أساطين الحلة يوم صارت الحلة مركزا علميا لشيعة تشد إليها الرحال من كل حدب وصوب الارتواء من منهلها الصافي العذب وبنيت فيها المدارس العلمية ، حتى برز من عالي مجلس الشيخ نجم الدين الحلي صاحب ( الشرايع ) أكثر من أربعمائة مجتهد جهابذة ، وفيها بيوت خرج منها علماء فضلاء أعلام ، مثل بني طاووس وبني نما وبني سعيد وبني المطهر وآل معية ، وغيرهم ، فلا غرو أن صار المترجم له خريج هذه المدارس العالية علما من الاعلام يشار إليه بالبنان واشتهر صيته ونبغ في عصره ووصف في المعاجم بكل وصف جميل ، فقد برع في كل العلوم والفنون كالفقه والاصول والتفسير والادب والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والعروض براعة متخصص فنان في كل واحد منها.

كان المترجم له معاصرا للعلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر ، وشريكا له في الدرس عند المحقق الحلي صاحب ( الشرايع ) جعفر بن

٣

سعيدرحمه‌الله والعلامة الحلي أصغر منه بسنة فان العلامة ـ كما ذكر في ترجمة نفسه في الخلاصة ـ ولد تاسع وعشرين شهر رمضان سنة ٦٤٨ ه‍ ، وابن داود ولد ـ كما عرفت ـ في خامس جمادى الآخرة سنة ٦٤٧ ه‍ ، ويعبر عنه ابن داود في رجاله ـ عند انتقاده له ـ في بعض التراجم بقوله : ( بعض أصحابنا ) ولم يصرح باسمه.

ومن الغريب أن ابن داود ترجم للعلامة الحلي في كتاب رجاله في القسم الاول منه ولكن العلامة لم يذكره في ( خلاصته ) مع انه معاصره وشريكه في الدرس عند المحقق الحلي ـ كما عرفت ـ وذلك مما يستدعي الغرابة. ولم يذكر أرباب المعاجم أسبابا لذلك ، ولعلهم لا يعرفونها.

مشايخه :

تلمذ على السيد جمال الدين أحمد ابن طاووسرحمه‌الله كما ذكر هو نفسه في ترجمته من القسم الاول فقال : ( أحمد بن موسى ابن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسني ، سيدنا الطاهر الامام المعظم. فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مات سنة ٦٧٣ ه‍ ، مصنف مجتهد ، كان أورع فضلاء زمانه ، قرأت عليه أكثر ( البشرى ) و ( الملاذ ) وغير ذلك من تصانيفه ورواياته. رباني وعلمني وأحسن إلي ، واكثر فوائد هذا الكتاب ـ يعني كتاب الرجال ـ ونكته من إشاراته وتحقيقاته ) ويريد بالبشرى ( بشرى المحققين ) في الفقه ست مجلدات ، وبكتاب ( الملاذ ) الذي هو في الفقه أربع مجلدات.

وتلمذ أيضا على ولده السيد عبد الكريم ابن السيد أحمد ابن طاووس. صاحب كتاب ( فرحة الغرى ) ، وقد ترجم له في كتابه في

٤

القسم الاول منه ، فمما قال : ( وكان أوحد زمانه ، حائري المولد ، حلي المنشأ ، بغدادي التحصيل ، كاظمي الخاتمة ، ولد في شعبان سنة ٦٤٨ ه‍ ، وتوفي شوال سنة ٦٩٣ ه‍ ، وكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين وأياما كنت قرينه طفلين إلى أن توفى ـ قدس الله روحه ـ ما رأيت قبله ولا بعده كخلقه وجميل قاعدته ثانيا ، ولا لذكائه وقوة حافظته مماثلا. ، ما دخل في ذهنه شيء فكاد ينساه ، حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشرة سنة ، استقل بالكتابة ، واستغنى عن المعلم في أربعين يوما ، وعمره إذ ذاك أربع سنين ولا تحصى مناقبه وفضائله ).

وتلمذ ـ أيضا ـ على الامام نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن ابن يحيى بن سعيد الحليرحمه‌الله وقد ترجم له في كتابه وقال : ( قرأت عليه ورباني صغيرا. وكان له علي إحسان عظيم والتفات ، وأجازني جميع ما صنفه وقرأ ورواه. وكل ما تصح روايته عنه ، توفى في شهر ربيع الآخر سنة (٦٧٦) )

وعلى الشيخ مفيد الدين محمد بن علي بن محمد بن جهيم الاسدي ، كما صرح به عند ذكر طرقه في اول كتابه ـ هذا ـ.

تلامذته الراوون عنه :

يروي عنه : رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن يحيى المزيدي الحلي المتوفى سنة ٧٥٧ ه‍ ، والشيخ زين الدين علي بن أحمد بن طراد المطارابادي المتوفى بالحلة سنة ٧٦٢ ه‍ يوم الجمعة اول رجب ، كما ذكره الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة للشيخ حسين بن عبد الصمد ـ والد اليشخ البهائي ـ التي ذكرها المجلسي في كتاب الاجازات الملحق بآخر كتاب بحار الانوار ( ص ٨٤ ) وذكرها أيضا الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ( ج ٢ ـ ص ٢٠١ ) من طبع النجف الاشرف ، ويروي عنه

٥

ـ أيضا ـ السيد تاج الدين أبو عبد الله محمد ابن السيد جلال الدين أبي جعفر القاسم بن الحسين العلوي الحسني الديباجي الحلي المعروف بابن معية ، الذي عبر عنه الشهيد الاولرحمه‌الله في بعض إجازاته بأنه أعجوبة الزمان في جميع الفضائل والماثر ، قال الشيهد الاول في ( مجوعته ) التي هي بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي ( جد الشيخ البهائي ) : ( إن هذا السيد المذكور مات في (٨) ربيع الثاني سنة (٧٧٦) ه‍ ، بالحلة وحمل إلى مشهد أمير المؤمنينعليه‌السلام )

وتوجد في ( مكتبة دانشكاه بطهران ) نسخة من كتاب ( بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية ) التي هي للجاحظ ، ونقضها السيد جمال الدين أبو الفضل أحمد بن موسى ابن طاووس الحسني الحلي ـ طاب ثراه ـ المتوفى سنة ٦٧٣ ه‍. كتب هذه النسخة بخط الجيد تلميذه ابن داود الحلي ( المترجم له ) وقد فرغ من كتابتها في شوال سنة ٦٦٥ ه‍. وكان قد قرأها على أستاذه ابن طاووس المذكور وعلى ظهر النسخة وآخرها قصائد بخطه أيضا لاستاذه المذكور في أهل البيت ( ع ) منها قصيدتي التي أنشأها عند عزمه مع تلميذه ابن داود على التوجه إلى مشهد أمير المؤمنين ( ع ) لعرض كتابه ( بناء المقالة العلوية ) على الامام ( ع ) مستجديا سبب يديه ، وهي ثمانية أبيات ، مطلعها :

أتينا تباري الريح منا عزائم

إلى ملك يستثمر الغوث آمله

ومنها : قصيدته التي أنشأها حين تأخرت السفينة التي يتوجه فيها إلى الحضرة المقدسة الغروية ، وهي سبعة أبيات مطلعها :

لئن عاقني عن قصد ربعك عائق

فوجدي لانفاسي إليك طريق

وكتب ابن داود ـ أيضا في آخر النسخة التي بخطه ما هذا نصه :

« ومما سطره ـ أجل الله به أولياءه ـ عند قراءتنا هذا الكتاب ـ

٦

يعني ( بناء المقالة العلوية ـ لدى الضريح المقدس عند الرأس الشريف ـ صلى الله عليه ـ لما قصدنا مشهد مولانا أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ إبان الزيارة الرجبية النبوية عرضنا عليه هذا الكتاب قارئين له بخدمته ، لائذين بحرم رأفته. مستهطلين سحاب إغاثته ، في خلوة من الجماعات ، المتكاثراث الشاغلات ، وأنشد مجده بعض من كان معنا ما اتفق من مخاطباتنا ومناقشاتنا ، وغير ذلك من كلام يناسب حالنا في مقام حاثين عزائمه على مبراتنا ، واجابة دعواتنا ولجأنا إليه إلتجاء الجدب الداثر إلى السحاب ، والمسافر المبعد إلى الاقتراب ، والمريض إلى زوال الاوصاب. وذي الحريض إلى إماطة مخاطر الفناء والذهاب ، ومن فعل ذلك من بعض أتباع مولانا ـ صلوات الله عليه ـ خليق باقتطاف ثمرات البغية من دوح يديه ، فكيف وهو الاصل الباذخ ، والملك العدل السامق الشامخ ، غير مستغش في خيبة سائلية ، وإجاء رجاء آمليه ، بل البناء على أن المسائل ناجحة وإن تأخرت ، والفواضل سانحة لدينه وإن تبعدت :

يلوح بافاق المناجح سعدها

وإن قذفت بالبعد عنها العوائق

كما الغيث يزجي في زمان وتارة

تخاف عزاليه الدواني الدوافق »

 أقوال العلماء فيه :

قال الخوانساري في روضات الجنات ـ بعد إطرائه ـ : « يروي عنه الشهيد بواسطة الشيخ علي بن أحمد المزيدي وابن معية وأمثالها ».

وفي أمل الآمل للحر العاملي ! « الحسن بن علي بن داود الحلي. كان عالما فاضلا جليلا صالحا محقق متبحرا من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي يروي عنه الشهيد بواسطة ابن معية ».

وقال الشهيد الثاني في إجازته للحسين بن عبد الصمد العاملي ( والد الشيخ البهائي ) عند ذكر ابن داود : « الشيخ الفقيه الاديب

٧

النحوي العروضي ، ملك العلماء والشعراء والادباء ، تقي الدين الحسن ابن علي ابن داود الحلي. صاحب التصانيف الغزيرة ، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها ( كتاب الرجال ) سلك فيه مسلكا لم يسبقه أحد من الاصحاب. ومن وقف عليه علم جلية الحال فيما أشرنا إليه ، وله من التصانيف في الفقه نظما ونثرا مختصرا ومطولا. وفي العربي والمنطق والعروض وأصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا كلها في غاية الجودة ».

وقال الشهيد في إجازته للشيخ محمد بن عبد علي بن نجدة ـ عند ذكره ـ : « الشيخ الامام سلان الادباء. ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ».

وقال الشيخ علي بن عبد العالي الكركي في إجازته الكبيرة للقاضي صفي الدين عيسى « الشيخ الامام سلطان الادباء والبلغاء. تاج المحدثين والفقهاء تقي الدين الحسن بن داود ، صاحب كتاب الرجال وغيره ».

وذكره السيد مصطفى التفريشي في ( نقد الرجال ) فقال : « الحسن بن علي بن داود من أصحابنا المجتهدين شيخ جليل من تلاميذ الامام المحقق نجم الدين أبي القاسم الحلي ، والامام المعظم ، فقيه أهل البيت ، جمال الدين ابن طاووسرحمه‌الله ، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا ، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة ، غفر الله له » ونقل الميرزا محمد الاسترابادي في ( الوسيط ) عن التفريشي عين ما ذكره ولم يزد عليه.

وذكره المحقق الكركي أيضا في إجازته للشيخ الجليل الشيخ علي ابن عبد العالي الميسي. وولده الشيخ إبراهيم بن علي. ونعته بالشيخ الامام سلطان الادباء والبلغاء ، تاج المحدثين والفقهاء تقي الدين الحسن ابن داود ، أنظر الاجازة المذركوة في كتاب الاجازات الذي ألحقه المجلسي في آخر كتابه البحار ص(٥٦) وانظر العبارة المذكورة في نعته ( ص ٥١ )

٨

وفي مستدرك الوسائل للحاج ميرزا حسين النوريرحمه‌الله في الخاتمة ( ص ٤٤٢ ) : « الفاضل الاديب تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي ، المعروف بابن داود ، صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال ( الخ ). ».

وفي رياض العلماء للميرزا عبدالله أفندي : « الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي. الفقيه الجليل ، رئيس أهل الادب ، ورأس أرباب الرتب العالم الفاضل الرجالي النبيل المعروف بابن داود صاحب كتاب الرجال. وقد يعبر عنه بالحسن بن داود اختصارا ، من باب النسبة إلى الجد ، وهذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر ، وأكثر من أن يسطر ، وكان شريكا ، في الدرس مع السيد عبد الكريم ابن جمال الدين أحمد بن طاووس الحلي عند المحقق وغيره ، وله سبط فاضل وهو الشيخ أبو طالب بن رجب ».

وأبو طالب ـ هذا ـ يقال : هو العالم الذي ينقل عنه دعاء الجوشن الكبير وشرحه ، كذا ذكره شيخنا العلامة المحدث الشيخ عباس القميرحمه‌الله عند ترجمته. في الكنى والالقاب.

وفي سماء المقال في تحقيق علم الرجال. للعلامة أبي الهدى الكلباسي الاصفهاني ( ص ٩١ ) : « قطب دائرة العلم والكمال. ومركز محيط الفضل والافضال ، مالك أزمة الفاضل بالقض والقضيض ، وممتد الباع في السجع والقريض ، الفاتح لباب الفضل المسدود ، الحسن بن علي بن داود ».

وفي الكنى والالقاب لشيخنا العلامة المتبحر ( ج ١ ـ ص ٢٧١ ) : « تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي. الشيخ العالم الفاضل الجليل الفقيه المتبحر صاحب كتاب الرجال ونظم التبصرة وغيرهما مما ينوف على الثلاثين ».

٩

وأطراه جل أهل المعاجم الرجالية ، ونعتوه بالعلم والفضل والادب.

مؤلفاته :

ذكر جملة من مؤلفاته في ترجمة نفسه من الكتاب ، ولولاها لضاعت أسماؤها كما ضاعت هي نفسها ، فانه لا يعرف منها اليوم غير كتاب الرجال ، قال : منها في الفقيه ( تحصيل المنافع ) ، قال صاحب ( رياض العلماء ) : « لعله شرح على الشرايع أو المختصر النافع ، وسماه سبط الشيخ علي الكركي في رسالة اللمعة في تحقيق أمر الجمعة ـ إيضاح المنافع » قال سيدنا المحسن الامينرحمه‌الله في أعيان الشيعة : توجد نسخته في مكتبة السد اسد الله باصفهان.

ثم ذكر المؤمن بقية مؤلفاته في ترجمة نفسه ، فراجعها ، ولعل له تآليف أخرى بعد تاريخ تأليفه لكتاب الرجال.

قال سيدنا المحسن الامينقدس‌سره « وجدنا له منظومة في الامامة وهي حسنة الاسلوب جيدة النظم ، سهلة الفهم ، ويمكن أن تكون الواقعة المذكورة فيها حقيقية ، ويمكن أن تكون خيالية تصويرية. ولعلها إحدى المنظومات التي ذكرها في مؤلفاته. قال فيها ـ بعد الحمد والصلاة والشكر على نعمة مجاورة قبر أمير المؤمنينعليه‌السلام :

وقد جرت لي قصة غريبة

قد نتجت قضية عجيبة

فاعتبروا فيها ففيها معتبر

يغني عن الاغراق في قوس النظر

حضرت في بغداد دار علم

فيها جبال نظر وفهم

في كل يوم لهم مجال

تدنو به الاوجال والآجال

لابد أن يسفر عن جريح

بصارم الحجة أو طريح

لما اطمأنت بهم المجالس

ووضعت لاماتها الفوارس

١٠

واجتمع المدرسون الاربعة

في خلوة اراؤهم مجتمعة

حضرت في مجلسهم فقالوا

أنت فقيه وهنا سؤال

ماذا ترى أحق بالتقدم

بعد رسول الله هادي الامم

فقلت فيه نظر يحتاج

أن يترك العناد واللجاج

وكلنا ذووا عقول ونظر

وفكرة صالحة ومعتبر

فلنفرض الآن قضي النبي

واجتمع الدني والقصي

وأنتم مكان أهل العقد

والحل بل فوقهم في النقد

فالتزموا قواعد الانصاف

فانها من شم الاشراف

لما قضي النبي قال الاكثر

إن أبا بكر هو المؤمر

وقال قوم ذاك للعباس

وانقرضوا وقال باقي الناس

ذاك علي والجميع مدعي

أن سواه للمحال يدعي

فهل ترون أنه لما قضى

نصل على خليفة أم فوصنا

ترتيبه بعد إلى الرعايا

ليجمعوا على الامام رايا

إلى (١٠٨) بيتا في المحاججة برهن فيها على رأيه في إمامة علي أمير المؤمنين ( ع ) ورد مخالفيه ، راجعها في أعيان الشيعة ( ج ٢٢ ـ ص ٣٢٣ ـ ٣٤٩ ).

التعريف بكتاب الرجال :

قد عرفت قول الشهيد الثانيرحمه‌الله في إجازته للشيخ حسين ابن عبد الصمد العاملي ـ عند ذكره رجال ابن داود ـ : « سلك فيه مسلكا لم يسبقه أحد من الاصحاب ».

وقال صاحب أمل الآمل : « سلوكه في كتاب الرجال أنه رتبه على الحروف الاول فالاول في الاسماء وأسماء الآباء والاجداد ، وجمع جميع

١١

ما وصل إليه من كتب الرجال مع حسن الترتيب وزيادة التهذيب ، فنقل ما في فهرستي الشيخ والنجاشي ، والكشي ، وكتاب الرجال للشيخ ، وكتاب ابن الغضائري ، والبرقي والعقيقي ، وابن عقدة ، والفضل بن شاذان ، وابن عبدون ، وغيرها ، وجعل لكل كتاب علامة ، بل لكل باب حرفا أو حرفين ، وضبط الاسماء ، ولم يذكر من المتأخرين عن الشيخ إلا أسماء يسيرة ».

ومر قول صاحب النقد : « إن كتاب الرجال حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة ».

وقد أحصى الاغلاط العلامة المحقق أبو الهدى الكلباسي الاصفهانيرحمه‌الله في ( ص ٩٢ ) من كتابه ( سماء المقال في تحقيق علم الرجال ) المطبوع بايران ( قم ) سنة ١٣٧٢ ه‍ ، فراجعه.

وفي أمل الآمل قال : « وكأنه ـ أي صاحب النقد ـ أشار إلى اعتراضاته على العلامة وتعريضاته به ، وحو ذلك مما ذكره ميرزا محمد في كتاب الرجال ونبه عليه ».

ولكن الاغلاط الكثيرة التي أشار إليها ليست هي ما ظنه صاحب الامل ، فان اعتراضاته على العلامة ربما كان مصيبا في اكثرها ، ولا يقال في مثلها أغلاط ، سواء أكانت حقا أم باطلا ، بل المراد بالاغلاط أنه كثرا ما يذكر الكشي ويكون الصواب النجاشي ، أو ينقل عن كتاب ما ليس فيه ، واشتباه رجلين بواحد ، وجعل الواحد رجلين ، أو نحو ذلك من الاغلاط في ضبط الاسماء. وغير ذلك. وقد بينها أصحاب كتب الرجال ، ومنهم صاحب النقد التفريشي. ولم يتعرض لشئ مما ظنه صاحب الامل ، ونعم ما قال صاحب النقد من أن كتابه حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة ـ غفر الله له ـ فكتابه في الحقيقة ليس فيه شيء من الحسن زائدا على غيره ، بل هو دون غيره ، وليس فيه إلا حسن

١٢

الترتيب على حروف المعجم في الاسماء. وأسماء الآباد والاجداد ، فانه أول من سلك هذا المسلك من أصحابنا ، وتبعه من عبده إلى اليوم. وقال في أول كتابه : « وهذه لجة لم يسبقني أحد من أصحابنا ( رضوان الله عليهم ) إلى خوض غمرها. وقاعدة أنا أبو عذرها ».

وهو كمال قال : والرجاليون منا ومن غيرنا وإن رتبوا كتبهم على حروف المعجم إلا أن ذلك الترتيب كان ناقصا. فهم يذكرون حسن قبل حسان. وحسن بن علي قبل حسن بن أحمد ، وهو أول من التفت ة لى هذا النقص وتداركه من أصحابنا. أما من غيرنا فلست أعلم أول من فعل ذلك ، وهذا يدل على جودة قريحته وحسن تفكيره. ثم هو أول من رمز إلى أسماء الكتب والرجال في كتب الرجال من أصحابنا وتبعه من بعده إلى اليوم طلبا لاختصار. ولكن قد يوقع في الاشتباه ويحتمل أن يكون بعض الاغلاط التي وقعت في كتابه. منشؤه ذلك ، فهو وإن أحسن في ذكل الترتيب وأتى بما لم يسبق إليه لكنه وقع في تلك الاغلاط بسبب قلة المراجعة وامعان النظر ، قال ذلك سيدنا المحسن الامين في الاعيان.

واعتذر صاحب ( رياض العلماء ) عنه ( بان نقله من كتب الاصحاب ما ليس فيها لى سمما فيه طعن عليه إذ أكثر ذلك نشأ من اختلاف النسخ وزياد المولفين في كتبهم بعد اشتهاد بعض نسخها بدون تلك الزيادة كما يشاهد في مؤلفات معاصرينا أيضا ، ولا سيما كتب الرجال التي يزيد فيها مؤلفوها الاسامي والاحول يوما فيوما. ورأيت نظير ذلك في فهرست منتجب الدين ، وفهرست الشيخ الطوسي. ورجال النجاشي وغيرها ، حتى أني رأيت في بلدة ( ساري ) نسخة من خلاصة العلامة كتبها تلميذه في عصره وعليها خطه. وفيها اختلاف شديد مع النسخ المشهورة. بل لم يكن فيها كثير من الاسامي والاحوال المذكورة في

١٣

النسخ المتداولة ).

واعترض سيدنا المحسن الامينرحمه‌الله على ما ذكره صاحب ( رياض العلماء ) بقوله : « الناظر في كتاب ابن داود يعلم أن منشأ تلك الاغلاط ليس هو اختلاف النسخ ، مع أن اختلاف النسخ ليس بالنسبة إلى ابن داود وحده فلماذا وقعت تلك الاغلاط الكثيرة في كتابه ولم تقع في كتب غيره ».

وفي كتاب رجال سيدنا الحجة ( بحر العلوم ) نقلا عن كتاب إيجاز المقال في معرفة الرجال للشيخ فرج الله بن محمد بن درويش بن الحسين بن حماد بن أكبر الحويزي معاصر المحدث الحر العاملي ـ بعد ترجمة لصاحب الكتاب ـ قال : وقد طعن على كتابه بعض المتأخرين ـ يريد صاحب النقد التفريشي ـ ولعمري :

ما أنصف الصهباء من

ضحكت إلى وقد عبس

ثم قال السيد بحر العلومقدس‌سره :

قد أنصف الصهباء من

عنها يزيل ما التبس

وقال العلامة المحدث النوريرحمه‌الله في خاتمة مستدرك الوسائل ( ص ٤٤٢ ) : « إن الناس في هذا الكتاب بين غال ومفرط ومقتصد ( فمن الاول ) الشيخ حسين بن عبد الصمد ( والد البهائي ) فقال في كتاب درايته » وكتاب ابن داود في الرجال مغن لنا عن جميع ما صنف في هذا الفن ، وإنما اعتمادنا الآن في ذلك عليه ، ( ومن الثاني ) المولى عبدالله التستري فقال في شرحه على التهذيب ، في شرح سند الحديث الاول منه في جملة كلام له : « ولا يعتمد على ما ذكره ابن داود في باب محمد بن أورمة ، لان كتاب ابن داود لم أجده صالحا للاعتماد ، لما ظفرنا عليه من الخلل الكثير في النقل عن المتقدمين وفى نقد الرجال والتمييز بينهم ، ويظهر ذلك بادنى تتبع للمولود التي نقل

١٤

ما في كتابه منها ، « ( ومن الثالث ) جل الاصحاب فتراهم يسلكون بكتابه سلوكهم بنظائره ».

قال سيدنا المحسن الامين ـ بعد أن نقل هذا الكلام ـ عن المحدث النوري : « قد عرفت أن أحسن ما وصف به هذا الكتاب هو كلام صاحب النقد ( أي السيد مصطفى التفريشي ) ومنه يعلم أن كلام صاحب إيجاز المقال جزاف من القول ، وكذا كلام والد البهائي فانه لا يغني عن غيره أصلا ، وأن كلام التستري ليس بعيدا عن الصواب. وصاحب النقد هو تلميذه ».

وقال المولى أبو علي الحائري في ( منتهى المقال في الرجال ) ـ بعد أن ذكر كلام صاحب نقد الرجال من أن في كتاب رجال ابن داود أغلاطا كثيرة ، وكلام صاحب أمل الآمل من قوله : « وكأنه أشار إلى اعتراضه على العلامة وتعريضاته به ونحو ذلك » ما هذا نصه : « ليس الامر كما ذكره بل مرادهرحمه‌الله ما في كتابه من الخبط وعدم الضبط فانك تراه كثيرا ما يقول : ( جش ) والذي ينبغي ( كش ) أو يقول : ( كش ) وهو ( جخ ) أو يقول : ( جخ ) وليس فيه منه أثر ، وربما يستنبط المدح بل الوثاقة مما لا رائحة منه فيه ، وربما يستنبط من مواضع آخر وينسبه إليها إلى غير ذلك ، ولعله خطه كان رديا. وكان كل ناسخ يكتب حسبما يفهمه منه ، ولم تعرض النسخة عليه فبقيت سقيمة ولم تصحح. وأما أعتراضاته وتعريضاته ( أي بالعلامة ) فهي في تراجم الكلمات لا غير ، وهو يصيب في جلها لم نقل في كلها كما يظهر من ( التوضيح ) ـ أي العلامة ـ وغيره ، فلا اعتراض عليه من جهتها ، ولا هي أغلاط. فافهم ».

وما ذكره صاحب منتهى المقال من قوله : ( لعل خطه كان رديا ) لا يوافقه عليه أحد من أرباب المعاجم. فأن خط ابن داود كان حسنا

١٥

وغير رديء فأن صاحب ( رياض العلماء ) يقول في ترجمة ابن داود ما هذا نصه : « إني رأيت خطه الشريف ولا يخلو من جودة » ويحدثنا العلامة المحدث النوري في خاتمة مستدرك الوسائل بما نصه : « وعندي كتاب نقض العثمانية للسيد الاجل أحمد بن طاووس ، بخط هذا الشيخ وخطه كأسمه حسن جيد وقد قرئ عليه وتاريخ الكتابة سنة ٦٦٥ ». ومثله قال الشيخ عباس القميرحمه‌الله الفوائد الرضوية ( ص ١٠٩ ) عند ترجتمه لابن داود « رأيت كتاب نقض العثمانية ( يريد كتاب بناء المقالة العلوية في نقض الرسالة العثمانية للسيد الاجل أحمد ابن طاووس ) بخط هذا الشيخ ، وخطه كأسمه حسن ، وقد قرئ عليه ، وتاريخ كتابته سنة ٦٦٥ ه‍ » كأنه يشير إلى النسخة التي نوهنا عنها سابقا والتي وهي في ( مكتبة دانشكاه بطهران ) والتي على ظهرها وآخرها قصائد بخطه الجيد لاستاذه ابن طاووس في أهل البيتعليهم‌السلام .

والذي يترجح في النظر أن تبدل رمز ( جش ) برمز ( كش ) وكذا بعض التغييرات جاء من اختلاف النسخ. فان ابن داود حين تأليفه للكتاب كانت عنده المصادر التي ينقل عنها في كتابه وقد نقل في اكثر التراجم عن الكتابين المذكورين نقلا صحيحا ومن المستبعد ان يغفل عن النقل الصحيح ويغير رمز ( جش ) إلى رمز ( كش ) وكذا بعض التغييرات ، والحق أن نسبة الخبط وعدم الضبط إليه كلية إجحاف بحقه ، ولاننكران فيه بعض الخبط منه. ونحن رجعنا إلى المصادق التي ينقل عنها صاحب الكتاب وأبدلنا رمز ( كش ) برمز ( جش ) في بعض الموارد التي جاء فيها الاشتباه ، كما أنا حققنا الكتاب تحقيقا دقيقا وصححناه بالرجوع إلى المصادر الصحيحة التي بايدينا. وعلقنا عليه بعض التعليقات المهمة. فجاءت هذه النسخة غاية في الصحة وتمتاز عن النسخة المطبوعة بمطبعة ( دانشكاه طهران سنة ١٣٨٣ ه‍ ) ، والتي جاء فيها تحريفات

١٦

وتصحيفات كثيرة.

ذكرنا ـ آنفا ـ أن ابن داود قد اكثر في رجاله من الايراد على العلامة في توضيح الالفاظ والانساب ، معبرا عنه في موارد عديدة ببعض الاصحاب ، حتى أنه كثيرا ما ينبه إلى الوهم والغلط.

( فمن الاول ) : ما قاله في زر بن حبيش : « بالحاء والمهملة المضمومة والباء المفردة والياء المثناة من تحت والشين العجمة. ومن أصحابنا من صحفه بالسين المهملة. وهو وهم « ـ أنظر رجال العلامة ـ الخلاصة ـ ( ص ٧٦ ) رقم(١) طبع النجف الاشرف ، وقال في زريق بن مرزق ثقة وبعض أصحابنا إلتبس عليه حاله فتوهم انه ( رزيق ) بتقديم المهملة وأثبته في باب الراء » ـ أنظر رجال العلامة ( ص ٧٣ ـ رقم ٩ ).

( ومن الثاني ) : ما ذكره في خالد بن نجيح الجوان « بالجيم والنون ، بياع الجون ، ، ورأيت في تصنيف بعض أصحابنا : خالد الحوار ، وهو غلط » ـ أنظر رجال العلامة ( ص ٦٥ ـ رقم ٤ ) وذكر في داود ابن أبي يزيد : « إسمه ( زنكان ) بالزاي والنون المفتوحتين ، أبو سليمان النيشابوري ، واشتبه إسم أبي يزيد على بعض أصحابنا فأثبته ( زنكار ) بالراء بعد الالف وهو غلط » ـ أنظر رجال العلامة ( ص ٦٨ ـ رقم ٤ ) ونحوها غيرها من المواضع المتعددة.

ومن الغريب ما ذكره في داود بن فرقد من أنه « اشتبه على بعض الاصحاب اسم أبيه ، فقال : ( ابن مرقد ) بالميم ، وهو غلط » مع أن عبارة ( خلاصة العلامة ) المخطوطة والمطبوعة ( ص ٦٨ ـ رقم ٢ ) بالفاء ، بل صرح العلامة في ( إيضاح الاشتباه ) ـ ص ٣٦ ـ طبع إيران « بفتح الفاء وإسكان الراء والقاف والدال المهملة ».

كما أن من الغريب ذكره ( عبدالله بن شبرمة الكوفي ) في القسم الاول من كتابه الموضوع للموثقين ، مع أن الظاهر ـ كما صرح به في

١٧

منتهى المقال ـ أنه من العامة ، كما ذكره ابن حجر العسقلاني في ( تهذيب التهذيب ـ ج ٥ ـ ص ٢٥٠ ) طبع حيدر آباد دكن ، فقال : « وقال عبدالله بن داود عن الثوري : فهاؤنا ابن شبرمة وابن أبي ليلى ، وقال العجلي : كان قاضيا على السواد لابي جعفر ( أي المنصور الدوانيقي ) وكان الثوري إذا قيل له : من مفتيكم ؟ يقول : ابن أبي ليلى وابن شبرمة » ولد سنة ٧٢ ه‍ ، وتوفي سنة ١٤٤ ه‍ كما قاله ابن حجر.

ولقد أجاد العلامة الحليرحمه‌الله حيث ذكره في القسم الثاني من الخلاصة ـ أنظر ( ص ٢٣٦ ـ رقم ٥ ).

وعده الملجسيرحمه‌الله في الوجيزة ( ص ١٥٦ ) من الضعاف ، وكذا غيرهما من أصحابنا الامامية ، وأرباب المعاجم الرجالية.

إن ابن داود في كتاب رجاله ـ هذا ـ له مسك خاص ، وذلك أنه إن رمز بحروف ( لم جخ ) أراد بذلك عد الشيخ الطوسي الرجل المترجم له في رجاله ممن لم يرو عن الائمة ( ع ) وإن رمز بحرفي ( لم ) فقط ، كان ذلك منه إشارة إلى خلو رجال النجاشي من نسبة الرواية عن الامام ( ع ) إلى الرجل ، فكل من لم ينسب النجاشي إليه الرواية عن إمام ( ع ) رمز له ابن داود بحرفي ( لم ) مجردا عن حرفي ( جخ ) وقد خفي ذلك على بعض أرباب المعاجم كالميرزا محمد الاسترابادي في ( منهج المقال ) والشيخ أبي علي الحائري في ( منتهى المقال ) وغيرهما ، وقد كثر منهم الاعتراض على ابن داود في موارد عديدة رمز فيها بحرفي ( لم ) مع خلو رجال الشيخرحمه‌الله عن ذلك ، ولم يلتفتوا إلى أنه إذا رمز بحرفي ( لم ) مجردا عن حرفي ( جخ ) لم يرد أن الشيخ عده ممن لم يرو عنهم ( ع ) وإنما يريد ذلك حيث عقب حرفي ( لم ) بحرفي ( جخ ) فقال ( لم جخ ).

١٨

ويؤيد ما ذكرناه ما أورده المحقق الميردامادرحمه‌الله في الراشحة السابعة عشرة من كتابه ( الرواشح السماوية ) ـ طبع إيران سنة ١٣١١ ه‍. فقال ما نصه : « إن الشيخ أبا العباس النجاشي قد علم من ديدنه الذي هو عليه في كتابه ، وعهد من سيرته التي قد التزمها فيه : أنه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم ( ع ) فانه يورد ذلك في ترجمته أو في ترجمة رجل آخر غيره ، إما من طريق الحكم به أو على سبيل النقل عن نافل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أن الرجل عنده من طبقة من لم يرو عنهم ( ع ) وكذلك كل من فيه مطعن وغميزة فانه يلتزم ايراد ذلك البتة إما في ترجمة الرجل أو ذكره من دون ارداف ذلك بمدح أو ذم أصلا كان ذلك آية ان الرجل سالم عنده عن كل مغمز ومطعن فالشيخ تقي الدين بن داود حيث أنه يعلم هذا الاصطلاح فكلما رأى ترجمة رجل في كتاب النجاشي خالية عن نسبته إليهم ( ع ) بالرواية عن أحد منهم ( ع ) أورده في كتابه ، وقال ( لم جش ) وكلما رأى ذكر رجل في كتاب النجاشي مجردا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين من كتابه مقتصرا على ذكره ، أو قائلا : [ جش ] ممدوح ، والقاصرون عن تعرف الاساليب والاصطلاحات كلما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه بان النجاشي لم يقل [ لم ] ولم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره ، فإذا قد استبان لك أن من يذكره النجاشي من غير ذم ومدح يكون سليما عنده عن الطعن في مذهبه ، وعن القدح في روايته ، فيكون بحسب ذلك طريق الحديث من جهته قويا لا حسنا ولا موثقا ، وكذلك من اقتصر الحسن بن داود على مجرد ذكره في قسم الممدوحين من غير مدح وقدح يكون الطريق بحسبه قويا ».

١٩

وله أيضا ملك آخر في كتابه ـ هذا ـ فانه كثيرا ما يلخص الترجمة من الكشي والنجاشي وفهرست الشيخ ورجاله ، ويزيد عليها ، بعض الجمل منه ، وربما يستقل بالترجمة وحده ، وهذا لا يخفى على من سبر كتابه بدقة ، وقد صرح بذلك في مقدمته.

وذكر صاحب الكتاب في آخر القسم الاول بعنوان خاص جماعة قال النجاشي في كل منهم [ ثقة ثقة ] مرتين عدتهم أربعة وثلاثون رجلا ، مرتبين على حروف الهجاء ، وقد ذكرهم في أبوابهم من الكتاب.

ثم قال : « وقد ذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال زيادة على ما قاله النجاشي كل منهم ثقة ثقة مرتين ، وهم : علي بن حسان الواسطي ، محمد بن قيس أبو نصر الاسدي ، محمد بن الحسن بن الوليد أبو جعفر ، محمد بن محمد بن رباط ، هشام بن سالم الجواليقي ».

ولكن محمد بن الحسن بن الوليد أبا جعفر هو بعينه الذي ذكره في عدة النجاشي بعنون محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد نزيل قم ، ونسبه الغضائري إلى جده الثاني ، وهو متعارف.

ثم ذكر خمسة فصول لا غنى للباحثين عنها ، كل فصل معنون بعنوان خاص.

ثم ذكر في آخر القسم الثاني سبعة عشر فصلا لا يستغني عنها الباحثون كل فصل معنوان بعنوان خاص أيضا.

ثم أورد تنبيهات تسعة يحتاج إليها الباحثون في علم الرجال.

شعره :

هو مكثر من نظم الاراجيز الشعرية في جملة من الفنون العلمية. وذلك إن دل على شيء فانما يدل على انه ذو قريحة في النظم جيدة ،

٢٠

وملكة قوية فيه ، وقد ذكر هو في ترجمة نفسه وفي عداد مؤلفاته جملة منه ، كاللمعة في فقه الصلاة نظما ، وعقد الجواهر في الاشباه والنظائر نظما ، واللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظما ، والرائض في الفرائض نظما. وعدة الناسك في قضاء المناسك نظما ، والدر الثمين في أصول الدين نظما ، والخريدة العذراء في العقيدة والغراء نظما ، والجوهرة في نظم التبصرة. أولها :

الحمد لله الذي تقادما

سلطانه وشأنه معظما

ومنظومة في الكلام في (108) بيتا أوردنا شطرا منها عند ذكر مؤلفاته ، وله قصيدة يرثي بها الشيخ شمس الدين أبا محمد محفوظ بن وشاح بن محمد الاسدي المتوفى سنة 690 ه‍ ، بالحة ، ذكرها الشيخ الحر في أمل الآمل في ترجمة المؤلف ، قال فيها :

لك الله أي بناء تداعى

وقد كان فوق النجوم ارتفاعا

وأي علاء دعته الخطوب

فلبى ولولا الردى ما أطاعا

وأي ضياء ثوى في الثرى

وقد كان يخفي النجوم التماعا

لقد كان شمس الهدى كاسمه

فارخى الكسوف عليه قناعا

فوا أسفا أين ذاك اللسان

إذا رام معنى أجاب اتباعا

وتلك البحوث التي ما تمل

إذا مل صاحب بحث سماعا

فمن ذا يجيب سؤال الوفود

إذا عرضوا أو تعاطوا نزاعا

ومن لليتامى ولابن السبيل

إذا قصدوه عراة جياعا

ومن للوفاء وحفظ الاخاء

ورعي العهود إذا الغدر شاعا

سقى الله مضجعه رحمة

تروي ثراه وتأبى انقطاعا

وله من قصيدة في يوم الغدير ، ذكرها صاحب ( الحجج القوية في إثبات الوصية ):

أفما نظرت إلى كلام محمد

يوم الغدير وقد أقيم المحمل

٢١

من كنت مولاه فهذا حيدر

مولاه لا يرتاب فيه محصل

نص النبي عليه نصا ظاهرا

بخلافة غراء لا تتأول

ولم يذكر أصحاب المعاجم له شعرا أكثر من ذلك ، كما لم نظفر على بقية القصيدة التي ذكر منها ثلاثة أبيات صاحب الحجج القوية.

وفاته :

لم يضبط تاريخ وفاته ، ومحلها وموضع دفنه إلا انه كان حيا سنة 693 كما عرفت من ذكره لوفاة السيد عبد الكريم ابن طاووس في رجاله وأنها كانت في شوال 693 ه‍ ، وذكر شيخنا الحجة المغفور له الشيخ آغا بزرك الطهرانيقدس‌سره في الذريعة عند ذكر رجاله ( ج 6 ـ ص 87 ) أنه « ألف رجاله في سنة 707 ه‍ » كما ذكر في مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ( ص 126 ) أنه « فرغ من رجاله سنة 707 ه‍ » فيكون المؤلف قد أدرك شطرا من القرن الثامن ، ولا نعلم كم عاش بعد هذا التاريخ.

وذكر سيدنا المحسن الامين العامليرحمه‌الله في أعيان الشيعة ( ج 22 ص 335 ) ـ نقلا عن الطليعة في شعراء الشيعة لشيخنا المغفور له الشيخ محمد السماوي « أنه توفى سنة نيف و (740) ثم قال : « ولم أجد أحدا أرخ وفاته ، وفي التاريخ المذكور نظر ، فانه إن صح يكون عمره نحو المائة ، فيكون من المعمرين ، ولو كان لذكروه ، والله أعلم ».

محمد صادق بحر العلوم

٢٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفقني للتخلي عن الحركات الدنيوية ، والنظر في المهمات الاخروية ، وصرف عزمي عن الوجه الذي انقضى عليه أكثر العمر من الاعراض عن الجواهر الحقيقية إلى الاعراض المجازية ، وذلك من أعظم المنح الربانية والهبات الالهية. وصلى الله على سيدنا محمد أشرف البرية ، وآله العترة العلوية.

وبعد ، فاني لما نظرت في أصول الفتاوى الفقهية وفروعها النظرية ، وحاولت الخلاص من الشبهات التقليدية واتباع ما نشأت عليه من الفتاوي المحكية ، اضطررت إلى سبر الاحاديث المروية عن الائمة المهدية ، والدخول بين مختلفها على الطريقة المرضية في القواعد الاصولية ، واعتبار ما استنبطه الاصحاب منها من الفتاوي الفرعية ، لاصطفي الموافق للحق في الروية. وأطرح المخالف بالكلية ، رأيت من لوازم هذه القضية النظر في الاحاديث الامامية ورجالها المرضية وغير المرضية ، فصنفت هذا المختصر جامعا لنخب كتاب ( الرجال ) للشيخ أبي جعفررحمه‌الله ، و ( الفهرست ) له ، وما حققه الكشي والنجاشي ، وما صنفه البرقي والغضائري وغيرهم وبدأت بالموثقين ، وأخرت المجروحين ، ليكون الوضع بحسب الاستحقاق والترتيب بالقصد لا بالاتفاق ورتبته على حروف المعجم في الاوائل والثواني ، فالآباء ، على قاعدة تقود الطالب إلى بغيته ، وتسوقه إلى غايته ، من غير طول وتصفح للابواب ، ولاخبط في الكتاب. وضمنته رموزا تغني عن التطويل ، وتنوب عن الكثير بالقليل. وبينت فيها المظان التي أخذت منها ، واستخرجت عنها ، فالكشى ( كش ) والنجاشي ( جش )

٢٣

وكتاب الرجال للشيخ ( جخ ) والفهرست ( ست ) والبرقي ( قي ) وعلي ابن أحمد العقيقي ( عق ) وابن عقدة ( قد ) والفضل بن شاذان ( فش ) وابن عبدون ( عب ) والغضائري ( غض ) ومحمد بن بابويه ( يه ) وابن فضال ( فض ). وبينت رجال النبي ( ص ) والائمة ( ع ) فكل من أعلمت عليه برمز واحد منهم فهو من رجاله ، ومن روى عن أكثر من واحد ذكرت الرمز بعددهم ، فالرسول ( ص ) ( ل ) وعلي ( ع ) ( ي ) والحسن ( ع ) ( ن ) والحسين ( ع ) ( سين ) وعلي بن الحسين ( ع ) ( ين ) ومحمد بن علي الباقر ( ع ) ( قر ) وجعفر بن محمد الصادق ( ع ) ( ق ) وموسى بن جعفر الكاظم ( ع ) ( م ) وعلي بن موسى الرضا ( ع ) ( ضا ) ومحمد بن علي الجواد ( ع ) ( د ) وعلي بن محمد الهادي ( ع ) ( دي ) والحسن بن علي العسكري ( كر ) ومن لم يرو عن واحد منهمعليهم‌السلام ( لم ).

وهذه لجة لم يسبقني أحد من أصحابنا رضي الله عنهم إلى خوض غمرها ، وقاعدة أنا أبو عذرها. فالله تعالى يوفقني لاتمام المرام ، ويجعله وسيلة إلى سلامة دار السلام بمحمد وآله الكرام.

وقبل الخوض في المقصود من هذا الكتاب يجب أن أقدم مقدمة تبين بها طريقي إلى المشائخ الآتي ذكرهم :

فطريقي إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيرحمه‌الله شيخنا الامام نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيدرحمه‌الله عن ابيه عن جده عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد عن أبيه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيرحمه‌الله .

وطريقي إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القميرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن الشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي والسيد محي الدين محمد بن عبدالله بن زهرة ، عن الفقيه

٢٤

رشيد الدين محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن محمد وعلي ابني عبد الصمد ، عن الشيخ أبي عبدالله أبيهما ، عن أبي البركات علي بن ا لحسين الجوزي ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويهرحمه‌الله .

وطريقي إلى المفيد محمد بن محمد بن النعمانرحمه‌الله شيخنا نجم الدين المذكور ، عن الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي وعن والده الحسن ابن سعيد ، عن أبيه ، وعن الشيخ نجيب الدين محمد بن نما ، عن الشيخ محمد بن إدريس جميعا ، عن عربي بن مسافر ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن المفيدرحمه‌الله .

وطريقي إلى الشيخ سلاربن عبد العزيزرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن شيخه نجيب الدين محمد بن نما ، والسيد شمس الدين فخار ابن معد الموسوي ، عن الشيخ محمد بن إدريس ، والشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي جميعا عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس ابن هشام الحايري ، عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد الطوسي عن سلار رحمهم الله تعالى.

وطريقي إلى السيد المرتضى علم الهدىرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن الحسن بن الدربي والسيد محي الدين محمد بن زهرة الحسيني ، عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبدالله محمد بن علي الحلواني ، عن السيد علم الهدىرحمه‌الله .

وطريقي إلى أبي الصلاح تقي بن نجم الدين الحلبي. شيخنا نجم الدين أيضا ، عن السيد الفقيه شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ الفقيه عبدالله بن عمر

٢٥

العمري الطرابلسي ، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل ، عن أبي الصلاح الحلبي.

وطريقي إلى النجاشي شيخنا نجم الدين أيضا ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم رحمهما الله جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن عبدالحميد بن التقي ، عن أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي العلوي الحسني ، عن ذي الفقار العلوي ، عن النجاشي المصنف.

وطريقي إلى الكشى شيخنا نجم الدين أيضا ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن أبي محمد قريش ابن سبيع بن مهنا بن سبيع الحسيني ، عن الحسين بن رطبة السوراوي ، عن أبي علي عن أبيه أبي جعفر الطوسي ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن الكشيرحمه‌الله تعالى.

٢٦

الجزء الاول من الكتاب

[ في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم الاصحاب فيما علمته ]

( باب الهمزة )

1 ـ آدم بن إسحاق بن آدم بن عبدالله الاشعري لم ( جش ) قمي ثقة.

2 ـ آدم بن الحسين النخاس ( ق ) ( جش ، جخ ) كوفي ثقة. روى عنه إسماعيل بن مهران. ومن أصحابنا من أثبته في كتاب له « النجاشي » وهو غلط.

3 ـ آدم بن المتوكل أبو الحسين بياع اللؤلؤ ق ( جش ) كوفي مهمل(1)

4 ـ أبان بن تغلب ، بنقطتين فوق فمعجمة ، ابن رباح ، بنقطة تحت الباء ، أبو سعيد البكري الجريري ، بالجيم المضمومة والمهملتين ، مولى بني جرير ين ، قر ، ق ( كش ) ثقة جليل القدر سيد عصره وفقيهه وعمدة الائمةعليهم‌السلام ، روى(2) عن الصادق ( ع ) ثلاثين ألف حديث. قال له أبو جعفر ( ع ) : « اجلس في مسجد الكوفة وأفت الناس ، إني أحب أن يرى في شيعتي مثلك ). وكان إذا دخل على أبي عبدالله ثنى له وسادة وصافحه ، وكان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق وأخليت له سارية(3) النبي ( ص ). قال أبو عبدالله ( ع ) لسليم بن أبي حبة لما

__________________

1 ـ نسب إهمال آدم بن المتوكل إلى ( جش ) مع أنه قال في ترجمته : « ثقة روى عن أبي عبداللهعليه‌السلام ذكره أصحاب الرجال له أصل ».

2 ـ روى ذلك النجاشي في رجاله.

3 ـ سارية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هي الاسطوانة التي كان يعتمد عليها.

٢٧

ودعه : « إئت أبان بن تغلب فانه سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك عني فاروه عني » مات سنة إحدى وأربعين ومائة. وترحم عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام وقال : « لقد أوجع قلبي موت أبان » وكان قد أخبره بموته موقتا.

5 ـ أبان بن عبدالملك ق ( جش ) شيخ من أصحابنا.

6 ـ أبان بن عثمان الاحمر لم(1) ( كش ) من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، وهم : جميل بن دراج ، عبدالله بن مسكان ، عبدبن بكير ، حماد بن عيسى ، حماد بن عثمان ، أبان بن عثمان. وجميل بن دراج أفقههم وقد ذكر أصحابنا أنه كان ناووسيا فهو بالضعفاء أجدر لكن ذكرته هنا لثناء الكشي ( عليه ) وإحالته على الاجماع المذكور(2) .

7 ـ أبان المحاربي ل ( جخ ) روى حديثا واحدا على قول البغوي.

8 ـ أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم بن يحيى التمار لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.

9 ـ أبراهم بن أبي البلاد ، بالباء المفردة تحت ق ، م ، ضا ( جخ ) كوفي ثقة ، ويكنى أبو البلاد أبا إسماعيل. واسم أبي البلاد يحيى بن سليم.

10 ـ إبراهيم بن أبي حفص الكاتب ، أبو إسحاق كر ( ست ) ثقة وجيه.

11 ـ إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري ضا ذكر بعض أصحابنا أنه

__________________

1 ـ ذكرنا في مقدمة الكتاب التي وضعناها ما اصطلح عليه ابن داود في رمز ( لم ) وحده ، فراجعه.

2 ـ اثنى عليه الكشي في عنوان : تسمية الفقهاء من اصحاب أبي عبدالله الصادقعليه‌السلام .

٢٨

كان خيرا.

12 ـ إبراهيم أبو رافع ل ، ي ( جخ ) عتيق رسول الله ( ص ) صاحب أمير المؤمنين بعده ، ثقة.

13 ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ضا ( جخ ) ثقة.

14 ـ إبراهيم الحارثي ق ( كش ) ممدوح(1) .

15 ـ إبراهيم بن الحكم بن ظهير ( بالظم ) الفزاري ، أبو إسحاق ، صاحب التفسير عن السدي لم ( جخ ) صنف كتبا.

16 ـ إبراهيم بن حماد ( ست ) له كتاب.

17 ـ إبراهيم بن خالد العطار ( ست ) له كتاب.

18 ـ إبراهيم بن رجا الجحدري ، بالجيم المفتوحة والحاء والدال المهملتين لم ( جخ ) ثقة بصري ، له مجلس يصف فيه أبا محمد العسكريعليه‌السلام .

19 ـ إبراهيم بن زياد أبو أيوب(2) الخراز ، بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاي وقيل : ابن عيسى وقيل : ابن عثمان ق ، م ( كش ، جش ) ثقة ممدوح.

20 ـ إبراهيم بن سلام ضا نيشابوري وكيل ، ومن أصحابنا من ذكر أنه سلامة ، والحق الاول ، ومنهم من قال : إنه من أصحاب الكاظم

____________

1 ـ الموجود في رجال الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام الحارثي ولكن الموجود في ( كش ) المخارقي وفي بعضها الخارقي.

2 ـ الموجود في ( كش ) و ( جش ) إبراهيم بن عيسى أبو أيوب وقيل ابن عثمان ، والموجود في رجال الشيخ في باب أصحاب الصادقعليه‌السلام : إبراهيم ابن زياد أبو أيوب الخزاز ، ثم ذكر فيه إبراهيم بن عيسى الخزاز ثم قال : ويقال : ابن عثمان ، ولم يذكره في باب أصحاب الكاظمعليه‌السلام ولكن النجاشي ذكر أنه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

٢٩

عليه‌السلام ومنهم من أورده في رجال الجوادعليه‌السلام والحق أنه من أصحاب الرضا ( ع ).

21 ـ إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني بالزاي ، ومنهم من يقول : المدني فيحرفه. و « داحة » اسم أمه ، وقيل : جارية أبيه. ومنهم من يقول : ابن أبي داحة ، والحق الاول ، مولى آل طلحة ق ( جخ ) وجه من أصحابنا ، متكلم أديب.

22 ـ إبراهيم بن سليمان بن عبدالله(1) بن حيان بالياء المثناة تحت ، النهمي ، بالنون المكسورة وسكون الهاء ، بطن من همدان ، بسكون الميم والدال المهملة ، الخزاز بالمعجمات ، الكوفي لم ( جخ ) أبو إسحاق ثقة في الحديث ، وربما قيل تيمي لسكناه في تيم ، وربما قيل هلالي لسكناه في بني هلال. وضعفه ( غض ).

23 ـ إبراهيم بن صالح الانماطي قر ( ست ) ثقة انقرضت كتبه وله كتاب « الغيبة ».

24 ـ إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي ق ( جخ ) قتل سنة خمس وأربعين ومائة لخمس بقين من ذى القعدة.

25 ـ إبراهيم بن عبدالله القاري منسوب إلى قارة ، وهو أيثع ـ بفتح الهمزة والياء المثناة تحت المسكنة والثاء المثلثة المفتوحة والعين المهملة ، وقيل : ييثع بالياء عوض الهمزة ـ بن مليح بن الوهن بن خزيمة ابن مدركة ي ، من خواصه.

26 ـ إبراهيم بن عبدة النيشابوري كر ( كش ) وكله أبو محمد ( ع ) وأمر بطاعته.

27 ـ إبراهيم بن عثمان الخراز ، بالراء والزاي ، المكنى بأبي أيوب

__________________

1 ـ ابن عبيد الله ( خ ل ).

٣٠

لم ( ست ) ثقة له أصل(1) .

28 ـ إبراهيم بن علي الكوفي لم ( جخ ) راو مصنف عالم زاهد.

29 ـ إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى بني أسلم بن أفصى ، بالفاء والصاد المهملة ، مدني كان خاصا بحديثنا قر ، ق ( جخ ، ست ) والعامة تضعفه لذلك.

30 ـ إبراهيم بن محمد الاشعري م ، ضا ( كش ) قمي ثقة.

31 ـ إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال ، ومنهم من يقول : بن هليل ، بفتح الحاء وكسر اللام ، والحق الاول ، بن عاصم الثقفي ، أصله كوفي يكنى أبا إسحاق لم ( جخ ) كان زيديا ثم رجع وصنف كتابا في المناقب والمثالب فاستعظمه الكوفيون فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة ؟ فقالوا : إصفهان فحلف لا يرويه إلا بها.

32 ـ أبراهيم بن محمد بن فارس لم ( كش ) لا بأس به في نفسه ولكن بعض من يروي هو عنه.

33 ـ إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي ، بضم الخاء وفتح التاء المثناة فوق لم ( جخ ) كان رجلا صالحا.

34 ـ إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المذاري بالذال المعجمة لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة.

35 ـ إبراهيم بن محمد الهمذاني كر ( كش ) كان وكيلا له ( ع ).

36 ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير ، ذكره بعض مشائخنا ، قال : ذكره شيوخنا وأصحاب الحديث ، ثقة.

37 ـ إبراهيم بن معاذ بالضم قر ، ق ( جخ ). روى عن أبي

__________________

1 ـ راجع : إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخراز المتقدم مع هامشنا هناك ، ولم يكن إبراهيم بن عثمان ممن لم يرو عنهم ( ع ) حتى يرمز إليهم صاحب الكتاب برمز ( لم ) ولا ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم ، فلاحظ.

٣١

عبدالله حديث التعاقد بين القوم.

38 ـ إبراهيم بن مهزم ، بكسر الميم وفتح الزاي ، الاسدي من بني نصر يعرف بابن أبي بردة قر ، ق ( جش ) ثقة ، عمر طويلا.

39 ـ إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي لم ( كش ) ممدوح.

40 ـ إبراهيم بن نصير ، بالتصغير والصاد المهملة ، الكشي لم ( جخ ) ثقة مأمون كثير الرواية.

41 ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي. قال ابن سماعة : بجلي ، وقال ابن عقدة : فزاري ق ( جخ ، جش ) ثقة صحيح الحديث.

42 ـ إبراهيم بن نعيم ـ بالضم ـ أبو الصباح العبدي ، نزل كنانة فقيل : الكناني قر ، ق ( جخ ، كش ، جش ) قال له الصادق ( ع ) : « أنت ميزان لاعين فيه » مات بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة.

43 ـ إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي ، أصله كوفي انتقل إلى قم د ( كش )(1) تلميذ يونس بن عبدالرحمن من أصحاب الرضا ( ع ) ( جش ) : وفي قول الكشي نظر ، قال أصحابنا : هو أول من نشر حديث الكوفيين بقم.

44 ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان م ( جش ) ثقة.

45 ـ أبي بن ثابت بن المنذر بن حزام أخو حسان ل ( جخ ) شهد بدراوقتل يوم بئر معونة(2) .

__________________

1 ـ لا يوجد في ( كش ) وإنما يوجد في ( جش ) وهو الذى نقل عن ( كش ) ، ولم يذكر الشيخ في رجاله أنه من اصحاب الجوادعليه‌السلام كما رمز إليه صاحب الكتاب.

2 ـ بئر معونة في قبلى نجد تنسب غزوة من غزوات النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كانت بعد ستة وثلاثين شهرا بعد الهجرة.

٣٢

46 ـ أبي بن عمارة ، بكسر العين الانصاري ل صلى معه القبلتين.

47 ـ أبي بن قيس ل ، ي قتل يوم صفين.

48 ـ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد يكنى أبا المنذر ل ( جخ ) شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي. آخى بينه وبين سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل ، شهد بدرا والعقبة الثانية وبايع لرسول الله ( ص ).

49 ـ أبي بن مالك الجرشي بالجيم والشين المعجمة ل ( جخ ) مهمل.

50 ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلي بن أسد العمي ، بالعين المهملة المفتوحة وتشديد الميم ، البصري يكنى أبا بشر لم ( جش ، ست ) واسع الرواية كان ثقة فقيها حسن التصنيف ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، بفتح الجيم وضم اللام وبالدال المهملة.

51 ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، بالصاد المفتوحة المهملة وفتح الميم. ومن أصحابنا من قال : بضم الميم والحق الاول ، والصيمر ـ بفتح الميم ـ بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور ، والصيمر أيضا بالبصرة على فم نهر معقل. أبو عبد الله من ولد عبيد بن عازب أخي البراء بن العازب الانصاري لم ( جش ، ست ) كوفي سكن بغداد صحيح العقيدة ثقة.

52 ـ أحمد بن أبي زاهر ، واسم أبي زاهر موسى ـ أبو جعفر الاشعري القمي مولى ( جش ) كان وجها بقم وحديثه ليس بذلك النقي ( من الاخلاط ).

53 ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم دى ، كر ( جخ ، ست ) شيخ أهل اللغة.

54 ـ أحمد بن إبراهيم بن علان يعرف بعلان ـ بفتح العين وتشديد اللام ومن أصحابنا من قال : عليان ، والحق الاول ، الكليني ، بضم الكاف وتخفيف اللام لم ( جخ ) خير فاضل من أهل الري.

٣٣

55 ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي ( كش ) ممدوح عظيم الشأن.

56 ـ أحمد بن أبي عوف ، أبو عوف من أهل بخارى لم ( جخ ) لا بأس به.

57 ـ أحمد بن بن إدريس أبو علي الاشعري القمي لم ( ست ، جش ). ثقة صحيح الحديث فقيه مات بالقرعاء في طريق مكة سنة ست وثلاثمائة.

58 ـ أحمد بن إسحاق الرازي دي ( جخ ) ثقة.

59 ـ أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بالحاء والصاد المهملتين ـ الاشعري ، أبو علي القمي د ، دي ، كركان خاص أبي محمد ( ع ) ثقة ، ورأى صاحب الزمان ( ع ).

60 ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الامامة لم ( جخ ) ( مهمل ).

61 ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب عليه قرأ أبو الحسن محمد بن الحسين ابن العميد ، وله كتب عدة لم يصنف مثلها ، كان من أصاحب أحمد ابن أبي عبدالله البرقي وممن تأدب عليه.

62 ـ أحمد بن أصفهبذ بن العباس القمي الضريز المفسر مصنف كتاب تعبير الرؤيا لم ( جخ ) مهمل ، ومنهم من ينسب كتابه إلى الكليني وليس له.

63 ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني أبو العباس الضرير المفسر لم ( ست ). له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القران في أهل البيتعليهم‌السلام ، وعندي أنه أحمد بن الاصفهبذ الذي قبله.

64 ـ أحمد بن الحسن الخزاز بالمعجمات ( ست ) له كتاب التفسير.

65 ـ أحمد بن الحسن الرازي أبو علي لم ( جخ ) خاصي.

٣٤

66 ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبدالله التمار ، أبو عبد الله صنا ( ست ) كوفي صحيح الحديث سليمه.

67 ـ أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، لم ( ست ) ثقة ، وليس هو بابن المعرف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كوفي وله كتاب « اللؤلؤ ».

68 ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، أبو عبد الله ( ست ) له نوادر.

69 ـ أحمد بن الحسين بن عبدالملك أبو جعفر الاودي ، ومنهم من يقول « الازدي » وليس بشيء ، و « أود » بفتح الهمزة اسم رجل وإليه ينسب الافوه الاودي لم ( ست ) كوفي ثقة مرجوع إليه ، بوب كتاب المشيخة(1) .

70 ـ أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر ق ، م ( جش ) ثقة. جده عمر بن يزيد بياع السابري.

71 ـ أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبدالله القمي دي ( جخ ) روى أبوه عن ضاثقة.

72 ـ أحمد بن حمزة لم ( كش ) كان ( من ) عداد الوزراء.

73 ـ أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني لم ( جخ ، ست ) كان من جملة أصحاب الحديث من العامة واستبصر وصنف في الاحتجاج عليهم.

74 ـ أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي أخو شيخنا الفقيه

__________________

1 ـ قال النجاشي : جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ ، وقال الشيخ في الفهرست : بوب كتاب المشيخة بعد أن كان منشورا فجعله على أسماء الرجال ، والمراد بكتاب المشيخة هو مشيخة الحسن بن محبوب السراد الذى يرويه عنه صاحب الترجمة.

٣٥

القمي لم ( ست ، جش ) ثقة ثقة كثير الحديث ، صحب أبا الحسن علي ابن بابويه.

75 ـ أحمد بن رباح ، بالباء المفردة تحت ، بن أبي النصر السكوني لم ( جش ) مولى روى عن الرجال.

76 ـ أحمد بن رزق الغمشاني بجلي لم ( جش ، ست ) ثقة.

77 ـ أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني بالذال المعجمة لم ثقة.

78 ـ أحمد بن سليمان الحجال لم ( جش ، ست ). له كتاب.

79 ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله(1) أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب ، قرأ عليه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد ، له كتب نفيسة.

80 ـ أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن. ( ست ) له كتاب.

81 ـ أحمد بن صبيح ـ بالصاد المهملة المفتوحة والباء المفردة تحت المكسورة ـ أبو عبد الله الاسدي لم ( جش ، ست ) كوفي ثقة ، والزيدية تدعيه وليس منهم. ومنهم من ضم الصاد وفتح الباء وليس بشئ.

82 ـ أحمد بن عائذ ـ بالذال المعجمة ـ بن حبيب الاحمسي البجلي ق ( جخ ، جش ، كش ). مولى ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به وكان حلالا ببغداد(2) .

83 ـ أحمد بن عامر أبو الجعد بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر ضا ( جش ) قتل جده عامر مع الحسين ( ع ).

84 ـ أحمد بن عبد العزيز الجوهري ( ست ) له كتاب.

85 ـ أحمد بن عبدالله بن أحمدجلين بالجيم المضمومة وتشديد

__________________

1 ـ هذا هو المتقدم بعنوان أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله أبو علي ، فجاء مكررا.

2 ـ بالمهملة والمشددة. والحل الشيرج. صرح به المصنف فيما يأتي.

٣٦

اللام المكسورة والياء المثناة تحت ، الدوري ، أبو بكر الوراق لم ( جخ ، ست ) ثقة في حديثه ، له كتاب رد الشمس ( جش ) : ثقة مسكون إلى روايته وما يتحقق بأمرنامع اختلاطه بالعامة.

86 ـ أحمد بن عبدالله بن أحمد الرفاء لم ( جش ) : أخونا ، مات قريب السن.

87 ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله لم ( جش ) شيخنا المعروف بابن عبدون كان عالما بالادب وعبر عنه الشيخ بأحمدبن عبدون المعروف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة.

88 ـ أحمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ( لم ) له مكاتبة.

89 ـ أحمد بن عبدالله بن مهران ـ بالكسر ـ المعروف بابن خانبة ، بالخاء المعجمة والنون المكسورة والباء المفردة ، أبو جعفر لم ( جش ، ست ) كان من أصحابنا الثقات وما ظهر له رواية ، وله كتاب « التأديب » وهو كتاب يوم وليلة.

90 ـ أحمد بن عبدالله الكرخي لم ( كش ) كان كاتب إسحاق ابن إبراهيم ثم تاب وأقبل على التصنيف ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن معروفا به.

91 ـ أحمد بن عبدالله بن عيسى بن مصقلة بن سعيد القمي الاشعري لم ( جش ) ثقة.

92 ـ أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان لم ( جش ) ذكره أصحابنا في المصنفين.

93 ـ أحمد بن عبدوس ـ بالضم ـ الخلنجي ، بالخاء المعجمة والنون والجيم أبو عبد الله ( جش ) له كتاب « نوادر ».

94 ـ أحمد بن عبدون ، يعرف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة ، أبو عبد الله كثير الرواية لم ( ست ) : سمعنا منه وأجاز لنا.

٣٧

95 ـ أحمد بن عبيد ( ست ) بغدادي له كتاب.

96 ـ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن النجاشي الذي ولي الاهواز مصنف كتاب الرجال ( ثقة ) لم ( جش ) معظم كثير التصانيف.

97 ـ أحمد بن علي البلخي لم ( جخ ) الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري.

98 ـ أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمي. لم ( جخ ، جش ). شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة(1) .

99 ـ أحمد بن علي القمي المعروف بشقران ، بضم الشين المعجمة ، كان أشل دوارالم ( جخ ) مهمل.

100 ـ أحمد بن علي الفائدي أبو عمر القزويني لم ( جخ ، ست ، جش ) شيخ ثقة وجه من أصحابنا.

101 ـ أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة لم ( جش ) ثقة في حديثه متقن لما يرويه ، فقيه بصير في الحديث والرواية ، وهو شيخنا.

102 ـ أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع ) العلوي العقيقي ، كان مقيما بمكة ( جش ) سمع ( من ) أصحابنا وأكثر عنهم.

103 ـ أحمد بن علوية الاصفهاني الرحال ، بالحاء المهملة والتضعيف ، لم ( جش ) سمي الرحال لانه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزوة ( ست )(2) يعرف بابن الاسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمد

__________________

1 ـ لا يوجد هذا الاسم في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، فراجع.

2 ـ لا يوجد هذا الاسم في ( ست ) وإنما ذكره الشيخ في رجاله في باب

٣٨

الثقفي كتبه كلها ، روى عنه الحسين بن محمد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه.

104 ـ أحمد بن علي الكوفي أبو الحسين لم ( جخ ) روى عن الكليني ، قال : أخبرنا به عنه علي بن الحسين المرتضىرحمه‌الله .

105 ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، م ، ضا ( جش ، كش ) : ثقة ممدوح وهو ابن عم عبيدالله وعبد الاعلى وعمران ومحمد الحلبيين.

106 ـ أحمد بن عمر الخلال بالخاء المعجمة ـ كان يبيع الخل ، وفي نسخة بالمهملة : كان يبيع الحل ـ أي الشيرج ، واختارها الشيخرحمه‌الله ( ست ، جخ ). قال روى عنه محمد بن عيسى اليقطيني ذكر ذلك في باب « من لم يروعن الائمة ( ع ) » وذكر في رجال الرضا ( ع ) : « أحمد ابن عمر الخلال ـ بالخاء المعجمة ، وقال : إنه كوفي رديء الاصل ثقة » فالظاهر ، أنهما رجلان : فابن الخلال بالمعجمة ضاوالذي بالمهملة لم. أقول : لا يضر رداءة أصله مع ثبوت ثقته.

107 ـ أحمد بن عمرو بن المنهال ( جش ) لاأعرف غير هذا.

108 ـ أحمد بن حمزة بن بزيع لم ( كش ) قال ابن حمدويه عن أشياخه إنه في عداد الوزراء هو وأخوه إسماعيل(1) .

__________________

من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، والنجاشي في رجاله ، وأحمد بن علوية ـ هذا ـ هو صاحب القصيدة النونية في مدح الامام علي أمير المؤمنينعليه‌السلام المشهورة بالالفية والمحيرة وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر إصفهان بهذه القصيدة في إحكامها وكثرة قوافيها ، مطلعها :

ما بال عينك ثرة الاجفان

عبرى اللحاظ سقيمة الانسان

توفى سنة 320 ه‍ ، وذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء وغيره.

1 ـ أحمد بن حمزة هذا هو المتقدم قريبا بعنوان أحمد بن حمزة

٣٩

109 ـ أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري لم ( جخ ) ثقة من أصحاب العياشي ، بالياء المنقوطة تحت نقطتين والشين المعجمة.

110 ـ أحمد بن فارس بن زكريا ( ست ) له كتب.

111 ـ أحمد بن فضل الخزاعي لم ( جش ) له كتاب « النوادر ».

112 ـ أحمد بن القاسم لم ( جش ) رجل من أصحابنا له نوادر.

113 ـ أحمد بن المبارك لم ( جش ) مهمل.

114 ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الكاتب أبو الحسين الجرجاني لم ( جش ) ثقة صحيح السماع.

115 ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة أبو عبد الله ، وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن عاصم المحدث. يقال له « العاصمي » لم ( جش ) ثقة ، أصله كوفي وسكن بغداد.

116 ـ أحمد بن محمد بن أحمد أبو علي الجرجاني لم ( جش ) نزيل مصر كان ثقة في حديثه ورعا لا يطعن عليه.

117 ـ أحمد بن محمد أبو بشر السراج لم ( جش ) مهمل.

118 ـ أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، بالباء المفردة تحت المفتوحة والزاي المفتوحة والنون الساكنة والطاء المهملة ـ مولى السكون م ، ضا ( جخ ، ست ، كش ، جش ) ثقة جليل عندهما ( ع ) ، له كتاب « الجامع ».

119 ـ أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي لم ( ست ) روى عنه المفيدرحمه‌الله ، ثقة في حديثه مسكون إلى روايته ، له كتب ( جش ). بصري صحب الجلودي ـ كالعروضي ـ عمر ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلثمائة وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه ممسكونا إلى روايته ، وقيل : كان يروي عن الضعفاء.

__________________

الذي قال فيه : إنه كان من عداد الوزراء.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318