كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود18%

كتاب الرجال لابن داوود مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 318

كتاب الرجال لابن داوود
  • البداية
  • السابق
  • 318 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 92393 / تحميل: 11147
الحجم الحجم الحجم
كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

العقل ، بل إنّ علاقته ترتبط مع قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ومعنى هذا الكلام :

أنّ القرآن لم يرد على الرسول بقوّة العقل وبالاستدلال العقلي ، بل كان هذا قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حيث ارتقى إلى حالة لا يمكن لن-ا تصوّره-ا ، وفي تلك الحالة حصل على قابليّةِ أدراك ومشاهدة تلك الحقائق المتعالية ، وها هي آيات سورة النجم وسورة التكوير توضّح كيفيّة هذا الارتباط إلى حدٍّ ما.

نقرأ في سورة النجم :

( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) : يقول القرآن ذلك ، ليبيِّن أنّ مستوى هذه المسائل فوق حَيِّز عمل العقل الحديث هنا عن المشاهدة والاعتلاء.

ونقرأ في سورة التكوير :

( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآَهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) .

خصائص القلب

يعتبر القلب من وجهة نظر القرآن وسيلة للمعرفة

٨١

أيضاً ، وإنّ القسم الأكبر من نداءات القرآن تخاطب قلب الإنسان ، تلك النداءات التي لا طاقة لسماعها إلاّ بواسطة أذن القلب ؛ ولذلك فإنّ القرآن يؤكّد كثيراً بالمحافظة على هذه الوسيلة ، والعمل على تكاملها.نلتقي في القرآن كثيراً بأمور مثل تزكية النفس وصفاء القلب :

( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) ( سورة الشمس : آية : ٩ ).

و( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

وحول إنارة القلب يقول :( ... إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً... ) ( سورة الأنفال : آية : ٢٩ ).

و( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) ( سورة العنكبوت : آية : ٦٩ ).

وفي مقابل ذلك ، فإنّ الأعمال القبيحة تسود روح الإنسان وتسلب منه الاتجاهات الطاهرة النقيّة ، وقد تكرّر هذا الحديث في القرآن.يقول عن لسان المؤمنين :

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) ( سورة آل عمران : آية : ٨ ).

٨٢

وفي وصف المسيئين يقول :( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

( ... فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ... ) ( سورة الصف : آية : ٥ ).

ويتحدّث القرآن عن قساوة القلوب وتختمها :

( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ... ) ( سورة البقرة :آية:٧).

و( ... وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ... ) ( سورة الأنعام : آية : ٢٥ ).

و( .... كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) ( سورة الأعراف : آية : ١٠١ ).

و( ... فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ( سورة الحديد : آية : ١٦ ).

كلّ هذه التأكيدات تُبيّن أنّ القرآن يريد جوّاً روحيّاً ، ومعنويةً عالية للإنسان. ويوجب على كلّ فرد أنْ يحافظ على سلامة ونقاء هذا الجو.

٨٣

وبالإضافة إلى ذلك ، ففي الجوّ الاجتماعي المريض ، وحيث تصبح أكثر جهود الإنسان لنظافة البيئة عقيمة غير موفّقة ، يؤكّد القرآن أنْ يستغل البشر كلَّ طاقاته في سبيل تصفية وتزكية بيئته الاجتماعيّة.

يصرّح القرآن بأنّ ذلك الإيمان والعشق والمعرفة ، والتوجهات السامية ، وتأثيرات القرآن ، وقبول نصائحه ، كلّ ذلك يرتبط بابتعاد الإنسان والمجتمع الإنساني عن الدنيا ، والرذائل ، والأهواء النفسيّة ، والشهوات.

يشير التأريخ البشري أنّ القوى الحاكمة عندما أرادت السيطرة على مجتمع ما واستثماره ، تسعى لإفساد روح المجتمع ؛ ولهذا الغرض تُهيّئ وسائل الشهوة للناس ، وتحرّضهم على الشهوات.

والنموذج الذي يدعو إلى الاعتبار من هذا الأسلوب القذر ، الفاجعة التي حدثتْ للمسلمين في إسبانيا المسلمة ، التي كانت تُعدّ من مواطن النهضة ، ومن أكثر الدول الأوروبِّيَّة حضارة وتقدّماً.

ولأجل إخراج إسبانيا من أيدي المسلمين ، بدأ

٨٤

وهكذا استطاعوا القضاء على عزيمة المسلمين ، وقوّتهم ، وإرادتهم ، وشجاعتهم ، وإيمانهم ، وصفاء نفوسهم ، وبدّلوهم إلى أشخاص أذلاّء ضعفاء فاسدين ، يتبعون الشهوات ويشربون الخمور ويرتكبون الفواحش والمنكرات.وواضح جدّاً أنّ التغلّب على مثل هؤلاء الأشخاص لم يكن أمراً صعباً.

لقد انتقم المسيحيّون من حكومة المسلمين التي مضى عليها ( ٣٠٠ - ٤٠٠ عاماً ) ، انتقاماً يخجل التاريخ من تذكّره وتذكّر تلك الجرائم.

أولئك المسيحيّون الذين يسلمون الطرف الأيسر من وجوههم إلى مَن لَطَمَ على يمينها - حسب تعاليم السيّد المسيح - ، أجروا بحراً من دماء المسلمين في الأندلس ،

٨٥

وبيّضوا - بذلك -وجه جنكيز ( المغولي ) ، وطبيعي أنّ فشل المسلمين كان نتيجة هممهم المنحطّة وفساد نفوسهم ، وجزاء عدم اتّباعهم للقرآن وتعاليمه.

وفي زماننا أيضاً ، أينما وضع الاستعمار رجله ، يستند على ذلك الموضوع الذي حذّر منه القرآن ، أي أنّه يسعى ليُفسد القلوب ، فإذا فسد القلب لا يستطيع العقل أنْ يعمل شيئاً ، بل تصبح نفسه قيداً أكبر في أيدي وأرجل الإنسان.

ولذلك نرى أنّ المستعمرين والمستثمرين لا يخشون من افتتاح المدارس والجامعات ، بل ويقْدِمون بأنفسهم على تأسيسها ، ولكنّهم يسعون من طرف آخر لإفساد قلوب ونفوس الطلاّب والتلاميذ بكلّ طاقاتهم.

إنّهم يدركون تماماً هذه الحقيقة ، وهي أنّ المريض في قلبه وروحه لا يستطيع أنْ يعمل شيئاً ، ويتقبّل كلّ ذلّة ، واستثمار ، وإساءة.

يهتمّ القرآن كثيراً بنقاء وعلوّ روح المجتمع ، حيث يقول في الآية الشريفة :( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ

٨٦

وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ... ) ( سورة المائدة : آية : ٢ ).

ابحثوا أوّلاً : عن كلّ عمل خير ، وابتعدوا عن كلّ سوء ورذالة.

وثانياً : اعملوا معاً وبصورة اجتماعيّة ولا تعملوا منفردين.

وبالنسبة إلى القلب ، اذكر بعض النقاط على لسان الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمّة الأطهار عليهم‌السلام ؛ ليكون ختاماً حسناً لهذا الموضوع :

مكتوب في كتب السيرة أنّ شخصاً حضر عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقال : إنّ لي أسئلة أريد أنْ أعرضها عليكم.

فسأله الرسول : هل تريد أنْ تسمع أجوبة أَمْ ترغب في طرح الأسئلة فقط.فأجاب : إنّه يريد الجواب.

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم -ما معناه - : جئتُ تسأل عن البرّ والإحسان والإثم والعدوان ؟

أجاب : نعم.

فجمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة من أصابعه ووضعها على صدر الرجل براحة قائلا : ( اسْتَفْتِ قلبَكَ ، وإنْ أفتاك المفتون ).

ثمّ أضاف - ما معناه - :( لقد خُلق القلب بحيث

٨٧

يرتبط مع الحسنات ويرتاح معها ، ولكنّه يضطرب وينزجر من السيّئات والقبائح ، تماماً مثل بدن الإنسان ، فإذا ورده شيء لا يتجانس معه ، يُغَيِّر نظامه ، وهكذا روح الإنسان تتعرّض للاختلال والاضطراب بواسطة الأعمال السيّئة ) .

إنّ ما يسمّى عندنا بعذاب الضمير ناشئ عن عدم تجانس الروح مع المفاسد والسيّئات والآثام.

يشير الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى هذه النقطة ، وهي أنّ الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة ويخلص نفسه لمعرفة الحقيقة ، لا يمكن لقلبه - في هذه الحالة - أنْ يخونه ، وسوف يهديه إلى مسير الهداية المستقيم.

والإنسان - أساساً - يبحث صادقاً عن الحق والحقيقة الخالصة المحضة.

٨٨

يرد الرسول على مَن سأله عن البر : ( استفت قلبك ) ، أي أنّك لو كنتَ تريد البر حقيقة ، فإنّ ما يطمئنّ قلبُك به ويسكن ضميرُك له هو البر ، ولكن إذا كنتَ ترغب شيئاً غير أنّ قلبك لم يطمئن له ، فتيقّن أنّه هو الإثم.

وفي مكان آخر يسأل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن معنى الإيمان ؟

فيجيب ( ما معناه ) :( المؤمن هو الذي إذا ارتكب عملاً سيّئاً تعرّض للندم وعدم الراحة ، وإذا ارتكب عملاً صالحاً سرّ وفرح ) .

عن عبد الله بن القاسم عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : ( إذا تخلّى المؤمن من الدنيا ، سما ووجد حلاوة حبّ الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حب الله ، فلم يشتغلوا بغيره ) ، أي إنّ المؤمن إذا زهد في الدنيا ، يسمو ويرتفع ويحسّ حلاوة محبّة الله ، ويتصوّر أهل الدنيا أنّه قد جُنّ ، في حين أنّ حلاوة حبّ الله جعلتْه في غنى عنهم ، وشغله حبُّ الله عن غيره.

قال ( الراوي ) وسمعتُه ( الإمام الصادق ) يقول :

٨٩

( إنّ القلب إذا صفا ضاقتْ به الأرض حتّى يسمو ) ( أصول الكافي : ٢/١٣٠ )

عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : ( إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى بالناس الصبح ، فنظر إلى شابٍّ في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه مصفرّاً لونه ، قد نَحُفَ جسمه وغارتْ عيناه في رأسه.

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :كيف أصبحتَ يا فلان ؟

قال : أصبحتُ يا رسول الله موقناً.

فعجب رسول الله من قوله وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ لكلّ يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك.

فقال : إنّ يقيني يا رسول الله ، هو الذي أحزنني وأسهر ليلي ، وأظمأ هواجري ، فعزفتْ نفسي عن الدنيا وما فيها ، حتّى كأنّي أنظر إلى عرش ربّي وقد نُصِبَ للحساب ‎ ، وحُشِرَ الخلائق لذلك وأنا فيهم ، وكأنّي أنظر إلى أهل الجنّة يتنعّمون في الجنّة ويتعارفون ، على الأرائك متّكئون ، وكأنّي أنظر إلى أهل النار وهم فيها

٩٠

معذّبون مصطرخون ، وكأنّي الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأصحابه : ( هذا عبد نوّر الله قلبَه بالإيمان ) ، ثمّ قال له : ( إلزَم ما أنت عليه ).

فقال الشاب : ادع الله لي يا رسول الله أنْ أُرزق الشهادة معك ، فدعا له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يلبث أنْ خرج في بعض غزوات النبي ، فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر ) ( أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - : ٢/٥٣ ).

يقول القرآن بأنّ صفاء القلب يوصِل الإنسان إلى مقام يقول عنه أمير المؤمنين عليه‌السلام : ( لو كُشِفَ لي الغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيْنَا ).

إنّ القرآن بتعاليمه يريد أنْ يُربّي أناساً مسلّحين بسلاح العلم والعقل ، ويستفيدون من سلاح القلب أيضاً ، ويستخدمون هذَين السلاحين في أحسن أساليبه وأسمى كيفيّاته في طريق الحق.وإنّ أئمّتنا وتلامذتهم الصالحين المؤمنين نماذج حيّة واضحة لهؤلاء الأناس.

٩١

الفهرس

التعرف على القرآن الشهيد مرتضى المطهري ١

الفصل الأوّل ٣

ضرورة معرفة القرآن ٤

أقسام معرفة القرآن أوّلاً: المعرفة الإسناديّة أو الانتسابيّة: ٧

ثانياً : المعرفة التحليليّة: ١٤

ثالثاً : المعرفة الجذريّة : ١٦

أصالة ثلاثيّات المعرفة في القرآن * الأصالة الأولى هي أصالة الانتساب : ١٨

* الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع : * الأصالة الثالثة هي أصالة القرآن الإلهيّة : ١٩

شروط التعرّف على القرآن * أحد الشروط الضروريّة لمعرفة القرآن : معرفة اللغة العربيّة :

* الشرط الآخر : هو الإلمام بتاريخ الإسلام : ٢٠

* الشرط الثالث : ٢١

هل يمكن معرفة القرآن ٢٦

الفصل الثاني ٣٦

المعرفة التحليليّة للقرآن * يجب أنْ نلاحظ تعريف القرآن لذات الله : ٣٧

* الموضوع الآخر والمعروض في القرآن هو موضوع العالَم.يجب أنْ نلاحظ نظرة القرآن حول العالم : * ومن المسائل العامّة الواردة في القرآن ، مسألة الإنسان ، يجب علينا أنْ نحلّل رأي القرآن بالنسبة للإنسان : * المسألة الأخرى هي مسألة المجتمع البشري : * وبهذه المناسبة ، يأتي الحديث عن التأريخ : ٣٨

* وهناك مواضيع كثيرة جدّاً وردتْ في القرآن ، نُشير إلى بعض منها بإيجاز ، من ضمن هذه المواضيع : * وبالطبع ، فإنّ لكلّ هذه البحوث الكلّيِّة شعب وفروع ( مختلفة ) ، فمثلاً : كيف يعرّف القرآن نفسه ؟ * إنّ أوّل ٣٩

٩٢

* نقطة يُصرّح بها القرآن - لدى التعريف عن نفسه - : * والتوضيح الآخر الذي يعرضه القرآن في تعريف نفسه : ٤٠

التعرّف على لغة القرآن ٤٢

المخاطبون في القرآن ٥٥

الفصل الثالث ٦٠

فطرة القرآن عن العقل ٦١

دلائل حجِّيَّة العقل ١ - الدعوة إلى التعقّل من قِبل القرآن : * وعلى سبيل المثال أذكر نموذجاً لإحدى التعابير العجيبة للقرآن ، يقول القرآن : ٦٢

* وفي آية أخرى ‎ ، يبحث ضمن عرض مسألة ٦٣

توحيديّة ، حول ( التوحيد الأفعالي والتوحيد الفاعلي ) ، بقوله : * وهناك آيات كثيرة أخرى يصادق القرآن على حجِّيَّة العقل فيها بالدلالة الالتزاميّة - إذا دلّ وجود أمر على أمر آخر ، تُطلق عليه اسم الدلالة - وللدلالة أنواع : ٦٤

٢ - الاستفادة من نظام العلّة والمعلول : ٦٥

٣ - فلسفة الأحكام : ٦٨

٤ - النضال مع انحرافات العقل : ٦٩

مواطن الخطأ من وِجهة نظر القرآن * من مواطن الخطأ التي يذكرها القرآن : ٧٣

نظرة القرآن عن القلب ٧٨

تعريف القلب ٧٩

خصائص القلب ٨١

الفهرس ٩٢

٩٣

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

روى عمر بن رباح عن أبي عبداللهعليه‌السلام وكان ثقة إلا أنه كان واقفيا.

٣٥٧ ـ علي بن وصيف أبو الحسن الناشي ، كان متكلما شاعرا مجودا فقيها على مذهب أهل الظاهر(١) .

٣٥٨ ـ علي بن وهبان م ( كش ) واقفي.

٣٥٩ ـ عمارة بن زيد أبو زيد الخيواني المدني الهمداني(٢) بالخاء المعجمة والياء المثناة تحت الساكنة ، وقيل الخيراني ، بالراء ، والاول أصح ، وقد ذكره في العجالة ( غض ) روى عنه عبدالله بن محمد البلوي المصري وهما ضعيفان وقال إنه اسم على غير مسمي.

٣٦٠ ـ عمار بن موسى الساباطي أبو الفضل مولى ، وأخواه قيس وصباح قر ، ق ( جخ ، كش ) كان فطحيا ( كش ) قيل إن أبا الحسنعليه‌السلام قال : قد استوهبته من ربي فوهبه لي.

٣٦١ ـ عمران الزعفراني مجهول.

٣٦٢ ـ عمرو ، بالواو ، كذا بخط الشيخرحمه‌الله ، ابن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، بالراء والزاي العجلي مولاهم ( جخ ) ق ( غض ) ين قر ، ق طعنوا عليه من جهة وليس عندي كما زعموا ، وهو عندي ثقة.

٣٦٣ ـ عمر بن توبة أبو يحيى الصنعاني ق ( جش ) في حديثه بعض الشيء يعرف وينكر.

٣٦٤ ـ عمرو بن جميع الاسدي البصري أبو عثمان قاضي الري قر ( جخ ، كش ) بتري ( جش ) ضعيف الحديث.

٣٦٥ ـ عمرو بن حريث ى ( جخ ) عدو الله ملعون.

__________________

١ ـ تقدم هذا الاسم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم هذا الاسم في القسم الاول.

٢٦١

٣٦٦ ـ عمرو بن ( خالد ) الواسطي أبو خالد قر ( جخ ) بتري ( كش ) عامي.

٣٦٧ ـ عمر أخو عذافر مذموم ( كش ) كذبه ق روى عنه.

٣٦٨ ـ عمر بن رياح الاهوازي القلاء ق ، م ( جخ ) واقفي ( كش ) كان مستقيما ثم رجع وصار بتريا وكان عذره أنه سأل أبا جعفرعليه‌السلام عن مسألة في عام فأجابه بجوابين مختلفين فأخبر بذلك محمد بن قيس فحضر عند أبي جعفرعليه‌السلام فأخبره بذلك فقال : أني أجبته تقية.

٣٦٩ ـ عمرو بن سعيد المدائني ( جش ) ثقة ( كش ) فطحي.

٣٧٠ ـ عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ق ( جش ) عربي ضعيف جدا ، زاد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه والامر ملتبس ( غض ) ضعيف.

٣٧١ ـ عمرو بن عبد العزيز ، أبو حفص بن أبي بشار يلقب بزحل لم ( جخ ، ست ، جش ) عربي بصري مخلط.

٣٧٢ ـ عمر بن فرات الكاتب ضا ( جخ ) بغدادي غال ( كش ) ذو مناكير(١) .

٣٧٣ ـ عمر بن قيس الماصر قر ( جخ ) بتري ويقال عمرو.

٣٧٤ ـ عمرو بن قيس المشرقي ( جخ ) ن ( كش ) دعاه الحسينعليه‌السلام لنصرته فاعتذر بتجارته. وكفاه ذلك ذما.

٣٧٥ ـ عمر بن المختار الخزاعي ذكره الغلاة لايعرف.

٣٧٦ ـ عمر بن موسى الوجهيي ، بالياء المثناة تحت بعد الجيم ، كذا ضبط الشيخرحمه‌الله في الفهرست بخطه لم ( ست ) زيدي.

٣٧٧ ـ عمرو النبطي قر ( كش ) كان يضع عليه الحديث.

٣٧٨ ـ عمرو بن هلال. وقيل عمر ، والاول بخط شيخنا أبي جعفر

__________________

١ ـ ذكره ( كش ) تحت عنوان الواقفة ولم يذكر أنه ذو مناكير.

٢٦٢

قر ( جخ ) مجهول.

٣٧٩ ـ عمر بن يحيى قر ( جخ ) مجهول.

٣٨٠ ـ عنبسة بن مصعب ( كش ) واقفي ناووسي.

٣٨١ ـ عيسى بن عثمان ضا ( جخ ) مجهول.

٣٨٢ ـ عيسى بن عمر السنائي لم ( جخ ) عالم زيدي ، ذكر بعض أصحابنا في تصنيفه أنه الشيباني والذي نقلته ضبط الشيخ بخطه.

٣٨٣ ـ عيسى بن عيسى الكلابي مولى بني عامر وليس بالرؤاسي ضا ( جخ ) كوفي واقفي.

٣٨٤ ـ عيسى بن المستفاد أبو موسى البجلي الضرير قر ( جش ) لم يكن بذلك(١) .

( باب الغين المعجمة )

٣٨٥ ـ غالب بن عثمان الهمداني الشاعر المشاعري يكنى أبا سلمة ق ( جخ ) مهمل ( جش ) زيدي(٢) .

٣٨٦ ـ غالب بن عثمان م ( جخ ، ست ) واقفي.

٣٨٧ ـ غياث بن إبراهيم أبو محمد التميمي الاسدي قر ، ق ( جخ ) بتري فاسد العقيدة.

( باب الفاء )

٣٨٨ ـ فارس بن حاتم القزويني ضا ، دى غال ملعون ( غض ) فارس ابن حاتم القزويني ، نزيل العسكر ، فسد مذهبه وبرئ منه وقتله بعض أصحاب أبي محمد الحسن بالعسكر ، لا يلتفت إلى حديثه وله كتاب كلها

__________________

١ ـ ذكره في القسم الاول.

٢ ـ ذكره في القسم الاول.

٢٦٣

تخليط ( كش ) : فارس بن محمد القزويني وفارس بن حاتم الفهرى غاليان في زمن علي بن محمد العسكريعليه‌السلام .

٣٨٩ ـ الفتح بن يزيد ، بالياء المثناة تحت والزاي ، الجرجاني صاحب المسائل لابي الحسنعليه‌السلام واختلف ( هل هو الرضا أم الثالثعليهما‌السلام والرجل مجهول.

٣٩٠ ـ فرات بن الاحنف العبدي ين ( جخ ) يرمى بالغلو والتفويض في القول ( غض ) كوفي ين ، قر ، ق غال كذاب.

٣٩١ ـ الفضل بن أبي قرة التميمي السمندي بلد من أذربايجان انتقل إلى الارمينية ق ( جش ) ضعيف لم يكن بذاك.

٣٩٢ ـ الفضل بن الحارث د ( جخ ) مجهول الحال(١) .

٣٩٣ ـ الفضيل بن عياض ق ( جش ) بصري ثقة عطيم المنزلة لكنه عامي.

٣٩٤ ـ فضيل بن غياث قر ( جخ ) مجهول.

٣٩٥ ـ الفضل بن يونس الكاتب م ( جخ ) واقفي ، وأصله كوفي تحول إلى بغداد ( جش ) ثقة.

( باب القاف )

٣٩٦ ـ القاسم بن أسباط ضا ( جخ ) مجهول.

٣٩٧ ـ القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين بن موسى أبو محمد مولى بني أسد سكن قم ( جش ) كان ضعيفا ( كش ) كان غاليا ( غض ) حديثه يعرف وينكر ، وذكر القميون أن في مذهبه ارتفاعا والاغلب عليه الخير.

٣٩٨ ـ القاسم بن الربيع الصحاف ، وفي تصنيف بعض الاصحاب :

__________________

١ ـ لم يذكر الشيخ في رجاله من أصحاب الجواد وانما ذكره من أصحاب العسكريعليه‌السلام ، وقد تقدم هذا الاسم في القسم الاول.

٢٦٤

الصواف لم ( غض ) ضعيف جدا غال يروي عن محمد بن سنان.

٣٩٩ ـ القاسم الشعراني اليقطيني دى ( جخ ) يرمى بالغلو يدعي أنه باب وانه نبي.

٤٠٠ ـ القاسم بن عوف الشيباني ين ( جخ ) كان يختلف بين علي ابن الحسينعليه‌السلام ومحمد ابن الحنفية.

٤٠١ ـ القاسم بن محمد الجوهري م ( جخ ) واقفي ( كش ) : قال نصر بن الصباح : إنه لم يلق أبا عبد اللهعليه‌السلام وقيل كان واقفيا.

٤٠٢ ـ القاسم بن محمد القمي يعرف بكاسولا ( جش ) لم يكن بالمرضى ( كش )(١) غال ( غض ) حديثه يعرف وينكر.

٤٠٣ ـ القاسم بن الهروي مجهول.

٤٠٤ ـ القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور ضا ( جخ ) روى عن ( جده ) ضعيف.

٤٠٥ ـ القافي خادم أبي الحسنعليه‌السلام م ( جخ ) مجهول.

٤٠٦ ـ قعنب بن أعين ( كش ) عن علي بن الحسن بن فضال : كان مرجعا.

٤٠٧ ـ قيس بن الربيع ( جخ ) قر ( كش ) بتري.

٤٠٨ ـ قيس بن قرة وبعض أصحابنا قال في تصنيفه ( قيس بن مرة ) وهو اشتباه ى ( جخ ، كش ) هرب إلى معاوية.

( باب الكاف )

٤٠٩ ـ كامل الرصافي قر ( جخ ) مجهول.

٤١٠ ـ كثير بن طارق القنبري من ولد قنبر مولى علي بن أبي طالب

__________________

١ ـ لا يوجد القاسم بن محمد القمي في ( كش ) حتى ينسب إليه الغلو.

٢٦٥

عليه‌السلام لم ( جش ) روى عن زيد ، ففيه توقف(١) .

٤١١ ـ كثير بن عياش ، بالياء المنثاة تحت والشين المعجمة خرج أيام أبي السرايا وجرح ، وكان قطانا.

٤١٢ ـ كثير بن كاروند ، بالراء والواو المفتوحتين والنون الساكنة والدال المهملة ، أبو إسماعيل ، النواءقر ، ق ( جخ ، كش ) بتري ( قي ) عامي.

٤١٣ ـ كرام بن عمرو ، هو عبد الكريم ( كش ) واقفي.

٤١٤ ـ الكلبي ( كش ) عامي وقيل مستو.

٤١٥ ـ كلثوم بن سليم ( كش ) وقف على الرضاعليه‌السلام (٢)

( باب اللام )

٤١٦ ـ ليث بن أبي سليم قر ( جخ ) مجهول.

( باب الميم )

٤١٧ ـ مالك بن أعين قر ، ق ( كش ) هو وأخوه قعنب ليسا من هذا الامر في شيء ( عق ) كان مخالفا(٣) .

٤١٨ ـ مبرور بن إسماعيل م ( جخ ) مجهول ، وقيل ، مسرور ، بالسين المهملة ، وبخط الشيخ الاول.

٤١٩ ـ محبوب بن حكيم لم ( غض ) لا نعرفه.

٤٢٠ ـ محمد بن أحمد بن خاقان النهدي وهو حمدان القلانسي ( جش )

__________________

١ ـ تقدم ذكر كثير بن طارق هذا في القسم الاول.

٢ ـ الصحيح كلثوم بنت سليم ، ولم يذكرها الكشي ، نعم قال النجاشي : روت عن الرضا ( ع ) كتابا ولم يذكر أنها وقفت على الرضاعليه‌السلام .

٣ ـ تقدم مالك بن اعين في القسم الاول.

٢٦٦

مضطرب ( كش ) فقيه ( ثقة ) خير(١) .

٤٢١ ـ محمد بن أحمد بن قضاعة أبو عبدالله بن صفوان بن مهران ، أبو عبد الله الصفواني ( غض ) ما أنكرت منه شيئا إلا ما يرويه ( عن أبيه ) عن جده عن الصادقعليه‌السلام فانه شيء غير معروف. وقد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه ، وأظن الكذب من قبل أبيه.

٤٢٢ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن سنان أبو عيسى لم ( غض ) نسبه وحديثه مضطرب.

٤٢٣ ـ محمد بن أحمد الجاموراني ، بالجيم والراء والنون ، الرازي ضعفه القميون في مذهبه ارتفاع.

٤٢٤ ـ محمد بن أحمد النطنزي ، بالنونين والطاء المهملة بينهما والزاي لم عامي.

٤٢٥ ـ محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم لم ( جخ ) عامي المذهب.

٤٢٦ ـ محمد بن إدريس العجلي الحلي كان شيخ الفقهاء بالحلة متقنا في العلوم كثير التصانيف لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت ( بالكلية )(٢) .

٤٢٧ ـ محمد بن إسحاق المدني صاحب السير قر ، ق ( جخ ) عامي.

٤٢٨ ـ محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان التغلبي م ( جش ) ثقة ( يه ) واقفي.

٤٢٩ ـ محمد بن إسحاق خاصف النعل ( كش ) عامي غير أن له

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢ ـ لم يعرض ابن ادريس عن أخبار أهل البيتعليهم‌السلام بالكلية كما يظهر من كتابه ( السرائر ) وإنما اعرض عن اخبار الآحاد التي لا تفيد العلم ولا المقرونة بقرائن تفيد العلم كما يصرح بذلك في كتبه الفقهية ، فهو كالسيد المرتضى في ذلك.

٢٦٧

محبة وميلا.

٤٣٠ ـ محمد بن أسلم الطبري الجبلي بالجيم والباء المفردة ، وفي نسخة الحلبي ، واختار الشيخ الاول ، أبو جعفر أصله كوفي كان يتجر الى طبرستان ضا ( جش ) يرمى بالغلو فاسد الحديث.

٤٣١ ـ محمد بن اورمة ، بضم الهمزة وسكون الواوقبل الراء المضمومة أبوجعفر القمي لم ( جخ ) ضعيف روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وهو ثقة ( ست ) في رواياته تخليط ( يه ) طعن عليه بالغلو ، فكل ما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فانه يعتمد عليه ، وكل ما تفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد ( غض ) : اتهمه القميون بالغلو ، وحديثه نقي لافساد فيه ، ولم أر شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلا أوراقا في تفسير الباطن وأظنها موضوعة عليه ، ورأيت كتابا خرج عن أبي الحسنعليه‌السلام إلى القميين في براءته مما قذف به ( جش ) غمز القميون عليه ورموه بالغلو حتى دس عليه من يفتك به فوجده يصلي من أول الليل إلى آخره فتوقفوا عنه.

٤٣٢ ـ محمد بن بحر الرهني ، وفي نسخة بالدال المهملة لم ( جخ ) يرمى بالغلو والتفويض ( غض ) ضعيف ، في مذهبه ارتفاع ( جش ) قيل في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة ولا أدري من أين قيل ذلك.

٤٣٣ ـ محمد بن بشير م ( جخ ) غال ملعون ( كش ) كان واقفيا مشعبذا صاحب مخاريق روى ( كش ) عن ضا أنه كان يكذب على م فأذاقه الله حر الحديد.

٤٣٤ ـ محمد بن بكر بن جناح م ( جخ ) واقفي وبعض اصحابنا أثبته محمد بن بكران والحق الاول.

٤٣٥ ـ محمد بن جريز ، بالجيم والراءين المهملة ، أبو جعفر الطبري صاحب التاريخ لم ( ست جش ) عامي أقول : هذا غير الشيخ المعظم

٢٦٨

محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي مصنف كتاب ( المسترشد ) في الامامة ذاك من أعيان أصحابنا عظيم الشأن حسن التصنيف ، قدس الله روحه.

٤٣٦ ـ محمد بن جعفر بن بطه(١) المؤدب أبو جعفر القمي ( جش ) كان كبير المنزلة بقم كثير الادب والفضل ، متشاغلا في الحديث ويعلق الاحاديث بالاجازات ، وفي فهرست ما رواه غلط كثير. قال ابن الوليد كان مخلطا ضعيفا.

٤٣٧ ـ محمد بن جعفر بن عون الاسدي(٢) أبو الحسين الكوفي ساكن الري يقال له محمد بن أبي عبدالله لم ( جش ) كان ثقة صحيح الحديث إلا أنه روى عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه.

٤٣٨ ـ محمد بن جعفر بن عنبسة الاهوازي الحداد يعرف بابن ريذويه بالراء المهملة المكسورة فالياء المثناة تحت فالذال المعجمة ، مولى بني هاشم لم ( جش ) يكنى أبا عبد الله مختلط الامر.

٤٣٩ ـ محمد بن جمور أبو عبد الله العمي ضا ( كش )(٣) ضعيف الحديث فاسد المذهب ( جش ) قيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها ( جخ ) عربي بصري غال ( غض ) غال فاسد الحديث ، رأيت له شعرا يحلل فيه حرمات الله تعالى.

٤٤٠ ـ محمد بن الحجاج المدني ق ( جخ ) منكر الحديث.

٤٤١ ـ محمد بن حسان الرازي أبو عبد الله الزيدي ( جش ) يعرف وينكر بين بين ، يروي عن الضعفاء كثيرا ( غض ) ضعيف جدا.

٤٤٢ ـ محمد بن الحسن بن جمهور ضا ( كش ) كان ضعيفا في الحديث غاليا.

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول بعنوان محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة.

٢ ـ تقدم في القسم الاول بعنوان محمد بن جعفر بن عون.

٣ ـ لم يذكره الكشي ، وبعض ما نسب إليه من النجاشي.

٢٦٩

٤٤٣ ـ محمد بن الحسن بن شمون كر ( جخ ) غال ( غض ، كش ) وقف ثم غلا ، ضعيف مهافت لا يلتف إلى مصنفاته وسائر ما ينسب إليه ( جش ) عاش مائة وأربع عشرة سنة ومات سنة ثمان وخمسين ومائتين.

٤٤٤ ـ محمد بن الحسن بن عبدالله الجعفري ( جش ) ذكره بعض وغمز عليه روى عنه البلوي ، والبلوي ضعيف مطعون عليه.

٤٤٥ ـ محمد بن الحسين بن سعيد الصايغ لم ( جش ) كوفي نزل في بني ذهل أبو جعفر ضعيف جدا ، قيل إنه غال.

٤٤٦ ـ محمد بن حصين الفهري بالفاء قبل الهاء دى ( جخ ) ملعون منسوب إلى فهر مالك بن النضر بن كنانة.

٤٤٧ ـ محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن علي البرقي(١) أبو عبد الله مولى أبي موسى الاشعري ينسب إلى ( برقة رود ) من سواد قم على واد هناك لم ( غض ) حديثه يعرف وينكر ، ويروي عن الضعفاء كثيرا ( جش ) ضعيف في الحديث مع أدبه وعلمه ( كش ) قال نصر بن الصباح لم يلق البرقي أبا بصير ، بينهما القاسم بن حمزة ، ولا إسحاق بن عمار وينبغي أن يكون صفوان قد لقيه.

٤٤٨ ـ محمد بن زيدقر ( جخ ) بتري.

٤٤٩ ـ محمد بن سالم بن عبدالحميد لم ( كش ) فطحي.

٤٥٠ ـ محمد بن سالم بياع القصب زيدي.

٤٥١ ـ محمد بن سالم الكندي السجستاني لم ضعيف(٢) .

٤٥٢ ـ محمد بن سليمان الديلمي أبو عبد الله ، م ، ضا ( جخ ) يرمى بالغلو ( غض ) ضعيف في حديثه ( جش ) ضعيف جدالايعول عليه في شيء.

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم في القسم الاول.

٢٧٠

٤٥٣ ـ محمد بن سليمان النصري ، بالنون م ( جخ ) يرمى بالغلو.

٤٥٤ ـ محمد بن السريعي كر ( جخ ) غال.

٤٥٥ ـ محمد بن سنان ين ، م ضا ، د ( جخ ) ضعيف ( غض ) غال ( ست ) قد طعن عليه ، ضعيف ، وروي عنه أنه قال عند موته. ( لاترووا عني مما حدثت شيئا فانما هي كتب اشتريتها من السوق ). والغالب على حديثه الفساد.

٤٥٦ ـ محمد بن شهاب الزهري ين ( جخ ) عدو.

٤٥٧ ـ محمد بن صدقة ضا ( جخ ) بصري غال(١) .

٤٥٨ ـ محمد بن عبدالله الجعفري لم ( غض ) لا نعرفه إلا من جهة علي بن محمد صاحب الزنج ومن جهة عبدالله بن محمد البلوى وما يحمل عليه فسائره فاسد.

٤٥٩ ـ محمد بن عبدالله الجلاب ، بالجيم والباء البصري م ( جخ ) واقفي.

٤٦٠ ـ محمد بن عبيد ، بالضم ، بن صاعد ( جش ) كوفي يكنى أبا عبدالله.

٤٦١ ـ محمد بن عبدالله بن غالب أبو عبد الله الانصاري البزاز ( جش ) ثقة في الرواية على مذهب الواقفة.

٤٦٢ ـ محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن البهلول بن همام ، أبو الفضل لم ( جش ) كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفي كان أول عمره ثبتا ثم خلط ، يغمزه جل أصحابنا ويضعفونه.

٤٦٣ ـ محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني يكنى أبا المفضل لم ( جخ ست ) كثير الرواية إلا أنه ضعفه قوم من أصحابنا ( غض ) وضاع للحديث كثير المناكير رأيت كتبه وفيها الاسانيد من دون المتون والمتون من دون الاسانيد وأرى ترك ما تفرد به.

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢٧١

٤٦٤ ـ محمد بن عبدالله بن مهران د ، دى ( كش ، غض ) ضعيف يرمى بالغلو وضاع للحديث.

٤٦٥ ـ محمد بن عبد العزيز الزهري ( قد ) منكر الحديث.

٤٦٦ ـ محمد بن عبدالملك الكوفي ق ( جخ ) نزل معه بغداد ضعيف.

٤٦٧ ـ محمد بن عطية الحناط ، بالحاء المهملة والنون ، أخو الحسن وجعفر ق ( جخ ) ضعيف كوفي.

٤٦٨ ـ محمد بن علي الهمداني كر ( جخ ) ضعيف ، روى عنه محمد ابن أحمد بن يحيى.

٤٦٩ ـ محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر القرشي مولاهم صيرفي ابن اخت خلاد بن عيسى المقري ، لقبه أبو سمينة ( جش ) ضعيف جدا فاسد الاعتقاد لا يعتمد عليه في شيء ، وردقم وقد اشتهر ( بالكذب بالكوفة ، ونزل على أحمد بن محمد بن عيسى مدة ثم تشهر ) بالغلو فخفي وأخرج من قم والله أعلم ( كش ) كان يرمى بالغلو. وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن الكذابين المشهورين أبو الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصايغ وأبو سمينة أشهرهم ( غض ) غال يضع الحديث.

٤٧٠ ـ محمد بن علي بن بلال أبو طاهر لم ( جخ ) في كتاب الغيبة أنه من المذمومين(١) .

٤٧١ ـ محمد بن علي الشلمغاني يعرف بابن أبي العزاقرلم ( ست ) له كتب وروايات وكان مستقيم الطريقة ثم تغير وظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أحذه السلطان فقتله وصلبه ببغداد وكان سبب تغييره الحسد لابي القاسم ابن روح حتى خرجت فيه توقيعات أوجبت ما عمل به.

٤٧٢ ـ محمد بن عمر الجرجاني ( جش ) مختلط الامر.

٤٧٣ ـ محمد بن عمر م ( جخ ) واقفي.

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول مع التوثيق.

٢٧٢

٤٧٤ ـ محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى بني أسد بن خزيمة أبو جعفر جليل في أصحابنا دى ، كر ( جخ ) ضعيف ( ست ) استثناه ( يه ) من رجال نوادر الحكمة وقال : لاأروي ما يختص بروايته وقيل : كان يذهب مذهب الغلاة وحكي عن ابن الوليد أنه قال : ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه ( جش ) ورأيت أصحابنا ينكرون هذا ويقولون : من مثل أبي جعفر محمد بن عيسى ؟ ( كش ) أنه كان أصغر سنا من أن يروي عن ابن محبوب أقول : لا يستلزم عدم الاعتماد على ما تفرد به محمد بن عيسى عن يونس الطعن في محمد بن عيسى ، لجواز أن يكون العلة في ذلك أمر آخر كصغر السن المقتضي للواسطة بينهما فلا تنافي بين قول ابن بابويه وقول من عداه.

٤٧٥ ـ محمد بن الفرات الجعفي ( جش ) كوفي ضعيف ( كش ) كان غاليا يشرب الخمر ويكذب على الرضاعليه‌السلام ( غض ) ضعيف ضعيف لا يكتب حديثه والله أعلم.

٤٧٦ ـ محمد بن قيس أبو أحمد قر ضعيف ذكره ( جخ ) ووصفه بالانصاري وأهمله.

٤٧٧ ـ محمد بن الفضيل الازدي الصيرفي ضا ( جخ ) يرمى بالغلو.

٤٧٨ ـ محمد بن القاسم ويقال ابن أبي القاسم المفسر الاسترابادي لم روى عنه أبو جعفر ابن بابويه ، كذاب.

٤٧٩ ـ محمد بن مسكان ق ( كش ) مجهول(١) .

٤٨٠ ـ محمد بن مصادف مولى ق ( غض ) ضعيف ، ثقة ، في موضعين.

٤٨١ ـ محمد بن مظفر أبو دلف الازدي ( جش ) كان سمع كثيرا ثم اضطرب عقله.

__________________

١ ـ لم يذكره الكشي في رجاله الذي بايدينا ، وإنما ذكره الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام وقال : « ذكره الكشي وقال : إنه مجهول ».

٢٧٣

٤٨٢ ـ محمد بن مقلاس ، بالسين ، وبعض أصحابنا أثبته بالصاد المهملة والاول اختاره شيخنا أبو جعفررحمه‌الله ، الاسدي الكوفي ق ( جخ ) غال ملعون ويكنى مقلاس بأبي زينب الزراد ( البزاز ) البراد ( غض ) : محمد بن أبي زينب أبو الخطاب الاجدع البراد ، وفي نسخة السراد ، بالسين المهملة مولى بني أسد ، لعنه الله ، أمره مشهور ( كش ) يكنى أبا إسماعيل وأبا الظبيان كان يكذب على أبي عبداللهعليه‌السلام ويشنع عليه ما لم يقله ويخوفه ، وروى عمران بن علي قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : ( لعن الله أبا الخطاب ، ولعن من قتل معه ، ولعن من بقي منهم ، ولعن من دخل في قلبه لهم رحمه ) وفي رواية كان أبو الخطاب أحمق فكنت أحدثه وكان لا يحفظ شيئا وكان يزيد من عنده.

٤٨٣ ـ محمد بن منصور الاسقف الاشعري ضا ( جخ ) مجهول.

٤٨٤ ـ محمد بن نصير ، بالنون المضمومة والصاد المهملة المفتوحة النميري كر ( جخ ) غال ( غض ) إليه ينسب النصيرية.

٤٨٥ ـ محمد بن المنكدر ( كش ) عامي.

٤٨٦ ـ محمد بن موسى بن عيسى ، أبو جعفر الهمداني السمان ( جش ) ضعفه القميون بالغلو وكان ( ابن الوليد يقول إنه كان ) يضع الحديث ( غض ) : قريب القصة.

٤٨٧ ـ محمد بن ميمون أبو نصر الزعفراني ق ( جش ) عامي.

٤٨٨ ـ محمد بن الوليد الصيرفي ( غض ) ضعيف.

٤٨٩ ـ محمد بن هارون كر ( جخ ) ضعيف روى عن محمد بن يحيى.

٤٩٠ ـ محمد بن الوليد البجلي الخزاز ، بالمعجمات ، أبو جعفر الكوفي ( جش ) ثقة عين نقي الحديث روى عن يونس بن يعقوب وحماد ابن عثمان ومن في طبقتهما ، وعمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار وسعيد ، لكن ( كش ) قال : إنه فطحي.

٢٧٤

٤٩١ ـ محمد بن بحر الرهني ، بضم الراء وفتح الهاء وبالنون ، يرمى بالتفويض.

٤٩٢ ـ محمد بن يحيى المعاذي بالميم المضمومة والذال المعجمة كر ( جخ ) ضعيف روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.

٤٩٣ ـ المختار بن أبي عبيدة الثقفي ين ( كش ) غمز فيه بعض أصحابنا بالكيسانية واحتج على ذلك برد مولانا زين العابدينعليه‌السلام هديته وليس ذلك دليلا لما روي عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أنه قال : ( لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب بثأرنا وزوج أراملنا وقسم فينا المال على العسرة ) ولما أتاه أبو الحكم ولد المختار أكرمه وقربه حتى كاد يقعده في حجره فسأله أبو الحكم عن أبيه وقال : إن الناس قد أكثروا في أبي والقول قولك ، فمدحه وترحم عليه وقال : سبحان الله ! أخبرني أبي والله أن مهر أمي كان مما بعث به المختار ، رحم الله أباك ، يكررها ، ما ترك لناحقا عند أحد إلا طلبه ، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا وأما أبو عبد اللهعليه‌السلام فروي عنه أنه قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث المختار إلينا برؤوس الذين قتلوا الحسينعليه‌السلام .

وأما علي بن الحسينعليه‌السلام فروي عنه أنه قال لما أرسل المختار برأس عبيدالله بن زياد خرسا جدا وجزى المختار خيرا ، وما روي فيه مما ينافي ذلك قال الكشي نسبته إلى وضع العامة أشبه ، فمنه أن الصادقعليه‌السلام قال : كان المختار يكذب على علي بن الحسين. ومنه أن علي بن الحسينعليه‌السلام رد هداياه وقال : لاأقبل هدايا الكذابين وأنه الذي دعا الناس إلى محمد ابن الحنيفة وسموا الكيسانية والمختارية وكان لقبه الكيسان ، وهذا تشنيع العامة على المختار ، وأما رد الهدية فقد روى الكشي عن محمد بن مسعود يرفعه إلى عمر بن علي أن المختار أرسل

٢٧٥

إلى زين العابدين بعشرة ألاف فقبلها وبنى بها دار عقيل بن أبي طالب ودارهم التي هدمت ، ثم بعد ذلك بعث إليه بأربعين ألف دينار فردها وهذا الانفاذ يستلزم الاعتقاد وأما رد الثانية فلعله لعلة عارضة اقتضت ذلك وهو لا ينافي صحة عقيدة المختار وأما تعليل رده أياها بقوله ( لا يقبل هدايا الكذابين ) فبعيد ، إذ هذه العلة موجودة في الاولى وحاشا الامامعليه‌السلام من هذا القول بعد قبول الاولى. أما نسبة الكيسانية إلى المختار لان ذلك لقبه ، وقد روي أنهم نسبوا إلى كيسان مولى علي بن أبي طالبعليه‌السلام ولو سلمنا أن ذلك لقبه وأنهم بالخروج معه سموا الكيسانية فلا يلزم أن يكون كيسانيا.

٤٩٤ ـ المرادس بن أثبيه ى ( جخ ) خارجي لحق بمعاوية.

٤٩٥ ـ المرقع بالقاف ، بن قمامة الاسدي ى ( جخ ) كيساني.

٤٩٦ ـ مروان بن يحيى ضا ( جخ ) مجهول.

٤٩٧ ـ مسروق ى ( كش ) كان عشارا لمعاوية ومات بعمله ذلك في موضعه بأسفل واسط على دجلة ، كان مرائيا(١) .

٤٩٨ ـ مسعدة بن صدقة قر ، ق ( جخ ) عامي ( كش ) بتري(٢) .

٤٩٩ ـ مسلم مولى الحسينعليه‌السلام سين ( جخ ) مجهول.

٥٠٠ ـ مصادف مولى أبي عبداللهعليه‌السلام ق ( غض ) ليس بشيء وابنه محمد ثقة.

٥٠١ ـ مصدق بن صدقة ( كش ) فطحي.

٥٠٢ ـ مصعب بن يزيد الانصاري ى ( جش ) ليس بذلك.

٥٠٣ ـ مصقله بن هبيرة ى ( جخ ) هرب إلى معاوية.

٥٠٤ ـ المعتقل بن عمر الجعفي أبو عبد الله لم ( غض ) هو عندي

__________________

١ ـ ذكره ( كش ) في ضمن تعداد الزهاد الثمانية.

٢ ـ تقدم ذكره في القسم الاول.

٢٧٦

في نفسه ثقة لكن أحاديثه كلها مناكير وليس يخلص من حديثه شيء يجوز أن يعول عليه.

٥٠٥ ـ معلي بن خنيس(١) بضم الخاء وفتح النون وسكون الياء المثناة تحت والسين المهملة ، أبو عبد الله مولى الصادقعليه‌السلام ومن قبله كان مولى بني أسد ق ( جش ) كوفي بزاز بالمعجمتين ، ضعيف جدا لا يعول عليه ( كش ) إن الصادقعليه‌السلام شهد له بالجنة ، ولما قتله داود بن علي كان قد أشهد الناس قبل قتله أن جميع ما تركه لابي عبداللهعليه‌السلام وقتل قاتله إسماعيل ولد الصادقعليه‌السلام بأمره ( غض ) الغلاة يضيفون إليه كثيرا ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه ونزهه الشيخ في كتاب الغيبة.

٥٠٦ ـ معلي بن راشد العمى بصري ضعيف غال.

٥٠٧ ـ معلي بن محمد البصري ، بالباء المفردة لم ( جش ) مضطرب الحديث والمذهب ( غض ) يعرف حديثه وينكر ويروي عن الضعفاء(٢) .

٥٠٨ ـ معمرقر ( كش ) من دعاة زيد.

٥٠٩ ـ معاوية بن حكيم ( كش ) فطحي.

٥١٠ ـ المغيرة بن سعيد قر ( كش ) كوفي مذموم ، روي عن الرضاعليه‌السلام أنه قال : كان يكذب على أبي جعفر ، وروي عن أبي عبدالله انه قال : المغيرة بن سعيد ، لعنه الله ، دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي ، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبيناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فانا إذا حدثنا قلنا قال الله عزوجل قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( غض ) خرج عليه أبو جعفر ( ع ) فقال : إنه كان يكذب علينا ، وكان يدعو إلى محمد

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم معلي بن محمد البصري في القسم الاول.

٢٧٧

ابن عبدالله بن الحسن في أول أمره.

٥١١ ـ المفضل بن صالح أبو جميلة السكوني وقيل الاسدي مولاهم النخاس ، بالخاء المعجمة والسين المهملة ق ، م كان يضع الحديث. حدثنا أحمد بن عبد الواحد ، عن علي بن محمد بن الزبير ، قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال : سمعت أبا جميلة يقول : أنا وضعت رسالة معاوية إلى محمد بن أبي بكر ( جخ ) مات في حياة الرضاعليه‌السلام ( ست ) كان نخاسا يبيع الرقيق ، ويقال إنه كان حداد.

٥١٢ ـ المفضل بن عمرق ، م ( غض ) ضعيف متهافت خطابي ( جش ) : مفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي كوفي فاسد المذهب مضطرب الرواية لا يعبأ به ، وقيل كان خطابيا ( كش ) روى عن أبي الحسنعليه‌السلام أنه الوالد بعد الوالد وروى عن الصادقعليه‌السلام الثناء عليه والدعاء على حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة حيث عاباه عنده حتى قالعليه‌السلام : ( لاغفر الله لهما ! أما إني لو كرمت عليهما لكرم عليهما من يكرم علي ، ولقد كان كثير عزة في مودته لها أصدق منهما في مودتهما لي حيث يقول :

لقد علمت بالغيب أني أحبها

إذا أنا لم يكرم علي كريمها

ثم قال ( كش ) : إنه رجع خطابيا بعد استقامته وحمل ما ورد في مدحه على حال استقامته أولا والله أعلم.

٥١٣ ـ مقاتل بن سليمان البجلي وقيل البلخي صاحب التفسير قر ، ق ( جخ ، كش ) بتري ( قي ) عامي.

٥١٤ ـ مقاتل بن مقاتل بن قياما ضا ( جخ ) واقفي خبيث.

٥١٥ ـ ممويه بن معروف كر ( جخ )(١) ضعيف روى عنه محمد

__________________

١ ـ لم يذكره الشيخ في اصحاب العسكريعليه‌السلام بل فيما لم يرو عنهمعليهم‌السلام .

٢٧٨

ابن أحمد بن يحيى.

٥١٦ ـ منخل بن جميل الاسدي بياع الجواري ق ، م ( جش ) ضعيف فاسد الرواية ( كش ) متهم بالغلو ( غض ) أضاف إليه الغلاة أحاديث كثيرة.

٥١٧ ـ مندل بفتح الميم ، بن علي العتري بالعين ، المهملة والتاء المثناة فوق الساكنة(١) وقال بعض أصحابنا المفتوحة والاقوى عندي السكون ، منسب إلى عتربن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل ابن هيئ بن بلي بطن من بلي ق ( جش ) ثقة ( قي ) عامي.

٥١٨ ، ٥١٩ ـ منذر بن أبي طريفة ومنذر السراج قر ( جخ ) مجهولان.

٥٢٠ ـ منصور بن العباس أبو الحسن الرازي لم ( جش ) سكن بغداد ومات بها ، كان مضطرب الامر.

٥٢١ ـ منصور بن المعتمر قر ( جخ ) بتري.

٥٢٢ ـ منصور بن يونس القرشي مولاهم يكنى أبا يحيى ، يقال له بزرج ، بضم الباء والزاي وإسكان الراء بعدها جيم ق ، م ( جخ ) واقفي ( جش ) ثقة وغمزفيه ( كش ).

٥٢٣ ـ موسى بن أشيم ، بالشين المعجمة والياء المثناة تحت قر ( جخ ) غال خبيث.

٥٢٤ ـ موسى بن جعفر الكمنذاني ، بضم الكاف والميم وسكون النون والذال المعجمة والنون بعد الالف أبو علي ( جش ) من قرية من قرى قم ، كان مرتفعا في القول ضعيفا في الحديث.

٥٢٥ ـ موسى بن حماد الطيالسي ( جش ) واقفي ذكره ابن نوح وقال ذكره محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وقال هو موسى بن حماد الذراع.

٥٢٦ ـ موسى بن رنجويه ، بالراء والنون والجيم ، أبوعمران

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢٧٩

الارمني لم ( جش ) ضعيف له كتاب أكثره عن عبدالله بن الحكم.

٥٢٧ ـ موسى بن سعدان الحناط ، بالحاء المهملة والنون م ( جش ) ضعيف في الحديث كوفي.

٥٢٨ ـ موسى السواق ( كش ) غال.

٥٢٩ ـ موسى بن عمير الهذلي ق ( جش ) عامي.

٥٣٠ ـ مياح ، بالياء المثناة تحت وكسر الميم وقيل بفتحها المدائني ( جش ) ضعيف جدا ، له رسالة طريقها أضعف منها.

٥٣١ ـ ميمون القداح ين ، ق ( جخ ) ملعون

( باب النون )

٥٣٢ ـ نصر بن الصباح أبو القاسم من أهل بلخ لما ( كش ، غض ) غال.

٥٣٣ ـ نصر بن مزاحم المنقري العطار أبو الفضل ( جش ) كوفي مستقيم لكنه يروي عن الضعفاء(١) .

٥٣٤ ـ النضر ، بالضاد المعجمة ، ابن عثمان ، النواء ( عق ) مات متحيرا.

٥٣٥ ـ نفيع بن الحارث أبو داود السبيعي الهمداني قر ( غض ) رروى مناكيره وتوقف في حديثه.

٥٣٦ ـ نوفل بن فروة بالفاء والراء والواو الاشجعي ى ( جخ ) خارجي ملعون ، ومن أصحابنا من قال : إنه ابن قرة وهو وهم.

( باب الواو )

٥٣٧ ـ الوليد بن بشير قر ( جخ ) مجهول.

٥٣٨ ـ وهب بن وهب بن عبدالله بن زمعة بن الاسود بن المطلب بن

__________________

١ ـ تقدم ذكره في القسم الاول.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318