كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود12%

كتاب الرجال لابن داوود مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 318

كتاب الرجال لابن داوود
  • البداية
  • السابق
  • 318 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 92410 / تحميل: 11150
الحجم الحجم الحجم
كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

أي الشعور الديني الفطري، واحدة من السخافات والمهازل.

إنّ وجود البعد الرابع في الروح الإنسانية يثبت أنّ لجميع الميول الدينية عند الإنسان جذوراً ضاربة في أعماق الوجدان، وقد تجلى هذا الشعور في جميع أدوار الحياة البشرية حتى في تلكم الأدوار والمناطق التي لم تكن فيها مشكلة العامل ورب العمل(١) مطروحة بحال.

فقد كان هذا الشعور يدفع البشر في تلك الأدوار والمناطق إلى الله وإلى ما وراء الطبيعة.

كما أنّ آثار الشعور الديني لم تختف عن الكهوف والمغارات التي كان يسكنها الإنسان الأوّل.

هذا ونظائره يكشف بوضوح عن ملازمة هذا البعد للروح الإنسانية ملازمة الظل للشاخص، وملازمة الزوجية للأربعة وكأنّ التوجه إلى الله وإلى قضايا ما وراء الطبيعة نشيد غيبي لا يفتأ ينبع من الفطرة الإنسانية

نشيد لا يهدأ

الماركسيون وتقديس المبادئ الماركسية

رغم كل الدعايات المستمرة التي يقوم بها الماديون ضد « الدين » ووصمهم له بأنّه من عوامل الجمود والتأخر، وكونه منافياً للحرية الإنسانية ومانعاً من تقدم

__________________

(١) هذا هو رد تلويحي إلى ما يردّده الماديون الماركسيون حول الدين إذ يقولون: إنّ الدين لم يوجد إلّا لإخماد ثورة العمال الكادحين على أرباب العمل.

ولكن بعد أن ثبت أنّ للدين جذوراً في ضمير البشر، وأنّه كان موجوداً حتى في النقاط التي لم يكن فيها خبر عن العامل ورب العمل لم يعد للنظرية الماركسية حول الدين أية قيمة.

٦١

البشرية في مجالات البناء الفكري والاجتماعي.

رغم كل تلك الدعايات المضادة لم يستطيعوا أن ينبذوا الدين والأفكار الدينية من أدمغة البشر، أو يقلّلوا من تقديس المجتمعات المؤمنة لمعتقداتها.

وربما عاب الماركسيون على المتدينين ذلك التقديس المفرط لمعتقداتهم والحال إنّ تقديس الماركسيين ـ أنفسهم ـ لمبادئ الماركسية ولمؤسسيها لم يقل، ولم يختلف عن معاملة المتديّنين لمعتقداتهم وكتبهم السماوية ومن جاء بها.

إنّ الماركسيين يعتبرون أُصول الماركسية وما جاء به وقاله ماركس وانجلز ولينين، أُموراً صحيحة مائة بالمائة، ويرون أنّها منزّهة عن أي غلط أو عيب وعارية عن أي اشتباه وخطأ، وإنّها قطعية لا يأتي الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولا يمكن أن تتغيّر أو تتبدل(١) تماماً كما يعتقد المتديِّنون والإلهيون في شأن الوحي والكتب السماوية.

ويكفي لمعرفة مدى تقديس الشيوعيين والماركسيين لشخصياتهم ومؤسسي مبادئهم ما نشرته صحيفة البرافدا الناطقة بلسان الحزب الشيوعي في ٢٦ أبريل ١٩٤٩م إذ قالت :

نحن نؤمن بثلاثة أشياء: كارل ماركس، ولينين ; وستالين، ولا نؤمن بثلاثة أشياء: الله، والدين، والملكية الخاصة.

إنّهم يحرمون أية إعادة نظر في المبادئ والأُصول الماركسية، ويصمون كل من يحاول ذلك بالردة الفكرية، والمروق من اللينينية الماركسية ويعتبرونه مرتداً حزبياً، تماماً كما يفعل المتدينون، إذ يعتبرون الانحراف عن التعاليم النبوية وإنكار

__________________

(١) هذا رغم أنّ من أُصول المادية الديالكتيكية هو التغير المستمر في الأشياء !!!

٦٢

بعض الضروريات الدينية سبباً للارتداد، ويعدون منكرها « مرتدّاً دينياً » ويهدرون دمه.

إنّ الاحترام الذي يلقاه مؤسسوا الاشتراكية من قبل أتباعهم لا يختلف كثيراً عن احترام أتباع الديانات الإلهية للأنبياء والرسل إن لم يزدد عليه.

وغاية التفاوت بين السلوكين أنّ أتباع هذه الأحزاب والمبادئ المادية يحترمون قادتهم السياسيين ما داموا يحتلون المناصب، ففي مثل هذه الفترة تجدهم يصفون قادتهم بأنّهم « ملائكة الرحمة » وأنّهم « محطمو قيود الاستعمار والاستبداد » وأنّهم « ملجأ الجماهير الكادحة » وما إلى ذلك من ألفاظ المديح والثناء.

ولكن ما أن أُقصي هؤلاء القادة من مناصبهم أو حان موتهم وأُودعوا باطن الأرض إلّا ووجدت انعكاس الآية. فإذا بالأسياد المحترمين بالأمس المستحقين لأجمل وأسمى آيات المديح والثناء، ينهال عليهم كل ما في قاموس الشتائم من سباب واتهامات، فإذا بالقائد التقدمي يصبح رجعياً، ضد الكادحين، سفاكاً، خرق أُسس الماركسية وتجاوز عليها، واستهان بآراء الجماهير، إلى غير ذلك من الاتهامات الرخيصة !!!

وقد وجدنا ووجد العالم كله ـ طوال الفترة التي عشناها ـ نوعين متضادين من الوصف في حق ستالين فبينما كان يعد ذات يوم ملاكاً طاهراً مقدساً صار يعد في يوم آخر سفاكاً دموياً إلى درجة أنّ تماثيله أُزيلت من الساحات والميادين العامة في الاتحاد السوفياتي بعد موته(١) .

__________________

(١) بل وأُريد إخراج جثمانه للحرق انتقاماً، كما تتحدث عن ذلك بعض الكتب عن الاتحاد السوفياتي.

٦٣

وها نحن اليوم نشاهد بدايات لنفس الموقف في شأن « ماو »، وسوف لن يمضي زمان طويل إلّا ونجد « ماو » وقد أُصيب بما سبق أن أُصيب به سلفه ستالين المنكود الحظ.

إنّ الاحترام والتعظيم الذي يظهره أتباع الفلسفة المادية لمؤسّسي أُصول الماركسية كماركس وانجلز، لدليل قاطع على فطرية سلسلة من المفاهيم كالخلود والأبدية.

فهذه المفاهيم صحيحة في حد ذاتها وهي أُمور قطعية مائة بالمائة إلّا أنّ القوم استخدموها في غير مواضعها خطأ(١) .

فبدل أن يستخدموا وصف الخلود والأبدية في حق « الوحي الإلهي » ويعتبروا الانحراف عن ذلك الوحي ارتداداً، نجدهم وصفوا « الماركسية » بالخلود ونعتوا مؤسسيها بالأبدية فإذا بهم يواجهون ذلك التخبط الذريع.

ولو لم تكن مفاهيم كمفهوم الخلود والأبدية أُموراً فطرية لما راح الماركسيون يطلقونها على هذا أو ذاك حتى ولو خطأ.

ثم إنّنا كثيراً ما نجد الماركسيين يستخدمون في شعاراتهم ونشراتهم ألفاظاً ك‍ « التضحية والفداء » في حين أنّ هذه المفاهيم لا تتلاءم مع أُصول الماركسية لحصرها الوجود في « العالم المادي » وإنكارها لما وراء ذلك.

وإذا كنا نعلم بأنّ الإنسان لا يعمل شيئاً إلّا لتحقيق منفعة شخصية إلى

__________________

(١) يقصد الأُستاذ بأنّ الإيمان الفطري بوجود أُمور خالدة وأبدية أمر صحيح وموجود في باطن البشر، وأنّ هناك بالفعل أُموراً خالدة وأبدية في الوجود بيد أنّ الماركسيين أخطأوا في استعمال هذه الأوصاف فاستخدموها في غير مواضعها ـ الهادي ـ.

٦٤

درجة أنّ المنافع الاجتماعية أيضاً لا يريدها الإنسان إلّا لمنفعة نفسه، فلمن يضحي الماركسي ولمن يقدم نفسه فداء وهو لا يعتقد بالآخرة وما فيها من أجر وثواب ؟!

أما يعتقد المنطق الماركسي بأنّ الإنسان يفنى بالموت فناء كاملاً ولا تعود منافعه إليه بعد موته ؟

فماذا تعني التضحية والفداء عند الماركسيين ؟

أليس ذلك يدل على أنّ دوافع التضحية والفداء أُمور فطرية متأصلة في ضمير الإنسان ووجدانه، وأنّ الماركسيين أخطأوا في طريقة استخدامها ؟

المعنى الآخر لفطرية الإيمان ب الله

وقد تفسر فطرية الإيمان بالله بنحو آخر إذ يقال: يكمن في قرارة كل إنسان عشق للكمال والخير المطلق لم يزل ولا يزال يدفع الإنسان إليه.

فإذا ما وجد الإنسان في نفسه ميلاً شديداً إلى العلم أو إلى الأخلاق أو الفن والجمال، فإنّ هذا الميل إنّما هو شعبة نابعة من ذلك العشق للكمال، وإشعاعة من إشعاعاته.

إنّ أوضح دليل على وجود مثل هذا العشق للكمال المطلق في باطن البشر هو أنّ أي كمال مادي لا يروي عطش الإنسان ولا يطفئ ظمأه.

فها هو الإنسان يسعى جهده ليبلغ إلى ما يريده من المناصب الرفيعة، ويظل يطمح إلى ما هو أعلى وأعلى حتى إذا نال ما أراد، فكّر في أن يسخّر قمة أعلى ممّا ناله وكلّما ازداد رقياً ازداد عطشاً وظمأ وطموحاً أكثر فأكثر.

كل هذا ـ لو تأملنا ـ دليل واضح على أنّ للإنسان ضالة ينشدها أبداً ،

٦٥

ويبحث عنها باستمرار وقد كان يظنها في الكمالات المادية المزيجة بالنقائص والشرور وأنّها قادرة على إرواء ظمئه وغليله، ولكنَّه كلّما خطا خطوة جديدة إلى الإمام رأى خلاف ما كان يتصوره ويتوقعه، ووجده دون ما يهواه ويعشقه.

إنّ عشق الكمال المطلق لدليل ـ حقاً ـ على وجود مثل هذا الكمال، ولدليل أيضاً على وجود رابطة قائمة بين الإنسان والكمال ذاك.

إنّ الوصول إلى ذلك الكمال وبلوغه يحتاج إلى تفكّر وتدبّر، وإلى السير في الطريق المؤدّي إليه، وإلى الرياضة الدؤوبة التي تشعل الجذوة الكامنة في أعماق النفس وتوجد في حناياه شغفاً أكبر وعطشاً أعمق، وتحوله بالتالي من باحث عن الله إلى واجد لله، ثم يتحول وجدانه لله إلى الشهود، واليقين الذي لا ينفذ إليه شك، ولا يتسلل إليه تردد وارتياب.

إنّ هذا الشهود ليس برؤية العين بل بعين البصيرة التي نوّه عنها في كلام الإمام عليعليه‌السلام إذ قال :

« لم تدركه العيون بمشاهدة العيان، بل تدركه القلوب بحقائق الإيمان »(١) .

إنّ اليقين الحاصل للسالك والعارف في مسألة « وجدان الله » لهو أعلى من اليقين الحاصل من استخدام الجوارح والحواس، انّه نور لا ظلمة فيه، ويقين لا شك فيه، ولا تردد ولا احتمال ولا ظن.

والآن ما هو طريق الوصول إلى مثل هذا الكمال واليقين المطلق والشهود الأعلى ؟

إنّ القرآن الكريم يشير بنحو ما إلى هذا الطريق في آية، إذ يقول :

__________________

(١) نهج البلاغة: شرح محمد عبده، خطبة ١٧٤.

٦٦

( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ الْسَّاجِدِينَ *وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ اليَقِينُ ) (١) .

ففي هذه الآية وصفت العبادة والدعاء بكونها طريقاً للوصول إلى هذا اليقين والمعرفة القلبية اليقينية(٢) .

إنّ هذا اليقين هو غير اليقين الذي يحصل لكل العابدين إنّ هذا هو ذلك الشهود الذي يكون على غرار اليقين الحاصل من الاحتكاك بالمحسوسات الذي يكون من القوة بحيث يمنع من تطرق أي شك أو ترديد إليه.

وهذا الطريق ليس في وسع كل أحد سلوكه كيفما اتفق، بل لابد لسلوكه من التهيؤ اللازم الذي لا يوجد إلّا عند القليلين من عباد الله المخلصين.

الشعور الديني الفطري في الأحاديث

نظراً للأهمية التي تتمتع بها مسألة فطرية الحس الديني في العلوم الإنسانية وردت بعض الأحاديث الصادرة من النبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والأئمّة الطاهرين الصادقين: التي تتحدّث عن ذلك وإليك طائفة منها :

١. صحيح البخاري في تفسير الآية( فطرة الله ) نقل الحديث التالي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ما من مولود إلّا يولد على الفطرة ثمّ أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو

__________________

(١) الحجر: ٩٨ ـ ٩٩.

(٢) انّ التفسير المذكور في المتن للآية هو أحد المداليل والأبعاد التي يمكن استخراجها من الآية ولا ينافي تفسير بعض الأحاديث اليقين هنا بالموت.

٦٧

يمجّسانه » ثمّ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله :( فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) (١) .

وقد ورد في أحاديث أهل البيت: في تفسير آية الفطرة ما يقارب (١٥) حديثاً فسرت الفطرة بالتوحيد، وهي تفيد أنّ توحيد الله والإيمان بذاته ووجوده وصفاته ممّا جبل عليه البشر وعجنت به فطرته(٢) .

وربما فسرت بعض هذه الأحاديث الفطرة المذكورة في الآية ب‍ « الإسلام » و « معرفة الله » التي تعود في الحقيقة إلى المعنى السالف.

ونذكر هاهنا كل تلك الأصناف من الروايات مع الإشارة إلى ما هو مكرر منها :

أمّا ما صرح منها بالتوحيد فهي :

٢. سأل هشام بن سالم الإمام الصادق جعفر بن محمّدعليهما‌السلام عن معنى الفطرة فقال الإمام :

« فطرهم على التوحيد »(٣) .

وقد روى مثل هذا عن الإمام الصادقعليه‌السلام غير هشام كزرارة والعلاء بن فضيل ومحمد الحلبي وعبد الرحمن بن كثير مولى أبي جعفر.

٣. ما رواه زرارة عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام حينما سأله قائلاً: أصلحك الله، قول الله عزّ وجلّ في كتابه:( فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) فقال الإمام مجيباً :

__________________

(١) التاج الجامع للأُصول: ٤ / ١٨٠، وتفسير البرهان: ٣ / ٢٦١، الحديث ٥.

(٢) و (٣) راجع تفسير البرهان: ٣ / ٢٦١ ـ ٢٦٣، والتوحيد للصدوق: ٣٢٨ ـ ٣٣١.

٦٨

« فطرهم على التوحيد(١) عند الميثاق على معرفته أنّه ربّهم »(٢) .

وأمّا ما فسرت الفطرة فيه بالمعرفة فهي :

٤. ما عن زرارة أيضاً عن أبي جعفر الإمام محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام قال سألته عن قول الله عزّ وجل:( حُنَفَاءَ للهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ ) وعن الحنيفية، فقال الإمام :

« هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها لا تبديل لخلق الله ».

ثم قال :

« فطرهم الله على المعرفة »(٣) .

وقد أوضح الإمام الباقر المقصود بهذه المعرفة في رواية أُخرى رواها زرارة عنه أيضاً لـمّا سأله عن نفس الآية فقالعليه‌السلام :

« فطرهم على معرفة أنّه ربهم، ولولا ذلك لم يعلموا إذا سئلوا من ربهم ومن رازقهم »(٤) .

وأمّا ما فسرت الفطرة بالإسلام فهي :

٥. ما عن عبد الله بن سنان، عن الإمام أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام لـمّا سأله عن قول الله عزّ وجلّ:( فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) ما تلك الفطرة ؟ قال الإمام:

__________________

(١) إنَّ تفسير الدين المفطور عليه، في هذه الأحاديث بالتوحيد لا يدل على اختصاص الدين في الآية بالتوحيد خاصة بل إنّ ذكر التوحيد إنّما هو من باب ذكر أظهر المصاديق وأجلاها.

(٢) و (٣) و (٤) نفس المصادر السابقة.

٦٩

« هي الإسلام »(١) .

ثم أوضح الإمام نفسه في رواية أُخرى عن عبد الله بن سنان أيضاً المقصود بالإسلام وأنّه هو التوحيد ومعرفة الله إذ قالعليه‌السلام :

« هي الإسلام فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد »(٢) .

٦. سأل محمد بن حكيم الإمام الصادقعليه‌السلام عن المعرفة من صنع من هي ؟ فقالعليه‌السلام :

« من صنع الله، ليس للعباد فيها صنع »(٣) .

٧. سأل أبو بصير الإمام الصادقعليه‌السلام فقال الإمامعليه‌السلام :

« نعم وليس للعباد فيها صنع »(٤) .

٨. ولقد تعرض الإمام عليعليه‌السلام إلى هذا المطلب « أي فطرية الاعتقاد بالله » في نهج البلاغة في أوّل خطبة فيه عندما ذكر بأنّ الأنبياء أُرسلوا لإثارة دفائن العقول، أي لإحياء ما هو مرتكز في عقول البشر وما هو كامن في حنايا فطرتهم من الاعتراف بوجود الله والإذعان بإلهيته، إذ يقولعليه‌السلام :

« فبعث الله فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ ويثيروا لهم دفائن العقول »(٥) .

مع ملاحظة هذا الكلام العلوي يمكننا القول بأنّ المقصود من قول الله

__________________

(١) و (٢) المصادر السابقة.

(٣) أُصول الكافي: ١ / ٨٥، ٩٣، ١٦٥.

(٤) أُصول الكافي: ١ / ١٦٣.

(٥) نهج البلاغة: الخطبة الأُولى.

٧٠

تعالى:( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ) (١) في حق الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله هو: أن يذكّر الرسول الأكرم الناس بما هو كامن ومودوع ـ أساساً ـ في فطرتهم أو أنّ هذا هو أحد أبعاد الآية ومعانيها ـ على الأقل ـ.

٩. ما دار بين رجل والإمام جعفر بن محمّد الصادقعليهما‌السلام قال الرجل: يابن رسول الله دلّني على الله ما هو ؟ فقد أكثر عليّ المجادلون وحيّروني.

فقال له الإمام: « يا عبد الله هل ركبت سفينة قط ؟ » قال: نعم، قال: « فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك، ولا سباحة تغنيك ؟ » قال: نعم.

قال: « فهل تعلَّق قلبك هنالك أن شيئاً من الأشياء قادر على أن يخلّصك من ورطتك ؟ » قال: نعم.

قال الصادقعليه‌السلام : « فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث »(٢) .

تنبيه

دلّت الأبحاث الماضية على أنّ للإنسان إدراكات فطرية منذ أن يولد، وهي تواكب جميع مراحل حياته، وتتكامل بتكامل وجوده وتتفتح بتفتح مشاعره ولكن ربّما يتوهم أنّ هذا منقوض بقوله تعالى :

( واللهُ أخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (٣) .

__________________

(١) الغاشية: ٢١.

(٢) بحار الأنوار: ٣ / ٤١، نقلاً عن معاني الأخبار للشيخ الصدوق.

(٣) النحل: ٧٨.

٧١

فهذه الآية تؤيد ما ذهب إليه علماء النفس من خلو صفحة النفس من المعلومات في بدء تكونها، بلا فرق بين العلوم الفطرية وغيرها.

والجواب عن هذا واضح بعد الوقوف على مقدمة وهي: انّ التصورات والتصديقات إمّا كسبية أو بديهية، والكسبية إنّما يمكن تحصيلها بواسطة تركيب البديهيات فلابد من سبق هذه العلوم البديهية.

أمّا العلوم البديهية فلم تكن حاصلة في نفوسنا، بل حصلت هي أيضاً بمعونة الحواس كالسمع والبصر، فالطفل إذا أبصر أو سمع شيئاً مرّة بعد أُخرى ارتسمت ـ في ذهنه ـ ماهيّة ذلك المبصر أو المسموع، وكذا القول في بقية الحواس.

فالمدركات على قسمين: ما يكون نفس حضورها موجباً تاماً في جزم الذهن باسناد بعضها إلى بعض كما إذا حضر في الذهن إنّ الواحد ما هو ؟ وانّ نصف الاثنين ما هو ؟ كان حضور هذين التصوّرين في الذهن علّة تامة في جزم الذهن بأنّ الواحد محكوم عليه بأنّه نصف الاثنين وهذا القسم هو عين العلوم البديهية.

والقسم الثاني ما لا يكون كذلك، وهو العلوم النظرية، مثلما إذا أُحضر في الذهن انّ الجسم ما هو ؟ وإنّ المحدث ما هو ؟ فإنّ مجرد هذين التصوّرين لا يكفي في جزم الذهن بأنّ الجسم محدث بل لابد فيه من دليل منفصل وعلوم سابقة.

وهذا هو الملاك في تقسيم العلوم إلى بديهية وكسبية(١) .

والآية ناظرة إلى العلوم الحصولية التي تنقسم إلى البديهي والنظري لا العلوم الحضورية مثل علم النفس بذاتها، ولا العلوم الفطرية التي ليس لها إلّا قوة العلم

__________________

(١) راجع مفاتيح الغيب للرازي: ٥ / ٣٤٩.

٧٢

وإنّما تنفتح إذا خرج الإنسان إلى هذا العالم واعمل حواسه، ولامس الحقيقة الخارجية، فعند ذاك ينقلب ما هو علم بالقوة إلى العلم بالفعل.

وصفوة القول: إنّ هناك في النفس البشرية سلسلة من المعلومات على صورة خمائر تتجلّى وتظهر وتتفتح شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن ومع احتكاك الإنسان بالوقائع الخارجية ولا يسمّى هذا علماً فعلياً وإدراكاً حاضراً.

وبالتالي فالآية ناظرة إلى ذلك أي انّ الإنسان منذ يخرج من بطن أُمّه ليس فيه علم فعلي ولا ينافي وجود ما يشبه خمائر العلوم التي تحتاج إلى أرضية للتفتح والظهور.

٧٣
٧٤

الفصل الثاني

الله وعالم الذر

٧٥

ما هو عالم الذر وما هو الميثاق ؟

١. استعراض الآيات أوّلاً.

٢. نقاط جديرة بالاهتمام.

٣. آراء العلماء حول « الميثاق في عالم الذر ».

٤. النظرية الأُولى المستندة إلى الأحاديث.

٥. انتقادات على هذه النظرية.

٦. النظرية الثانية.

٧. إشكالات على هذه النظرية.

٨. النظرية الثالثة.

٩. أسئلة حول هذه النظرية.

١٠. بحث حول الأحاديث الواردة في تفسير الآية.

٧٦

استعراض الآيات أوّلاً

قبل أن نعطي رأينا في حقيقة ذلك العالم وواقع ذلك الميثاق المأخوذ في العالم المذكور، ولأجل أن نتجنب اتخاذ أي موقف قبل دراسة ومراجعة الآية المرتبطة بهذا الموضوع يتعين علينا استعراض هذه الآية، أوّلاً، لكي ندفع القارئ نفسه إلى التأمل فيها والتفكير حولها لمعرفة معنى هذه الآية ومغزاها.

وإليك فيما يأتي نص الآية المتعلّقة بالموضوع مضافاً إلى آيتين لاحقتين لها :

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هٰذَا غَافِلِينَ *أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المُبْطِلُونَ *وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيات وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (١) .

نقاط جديرة بالاهتمام

١. لقد وردت لفظة ( الذرية ) في (١٨) موضعاً آخر ما عدا هذا الموضع أيضاً والمقصود بها في كل تلك الموارد هو: « النسل البشري » وليس في ذلك خلاف، انّما وقع الخلاف في أصل هذه اللفظة وانّها مأخوذة من ماذا ؟

__________________

(١) الأعراف: ١٧٢ ـ ١٧٤.

٧٧

فذهب فريق إلى أنّ لفظة « الذرية » مشتقة من « الذرء » بمعنى الخلق، وفي هذه الصورة تكون الذرية بمعنى: المخلوق.

وذهب فريق آخر إلى أنّها مشتقة من « الذر » بمعنى الكائنات الصغيرة الدقيقة جداً كذرات الغبار وصغار النمل.

وذهب فريق ثالث إلى أنّها مأخوذة من « الذرو » أو « الذري » بمعنى التفرّق والانتشار وانّما تطلق « الذرية » على ولد آدم ونسله لتفرقهم على وجه الأرض وأكناف البسيطة(١) .

٢. تستعمل لفظة الذرية ـ غالباً ـ في الأولاد الصغار مثل قوله تعالى :

( وَلَهُ ذُرِيَّةٌ ضُعَفَاءُ ) (٢) .

وقد تستعمل في مطلق الأولاد مثل قوله سبحانه :

( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ) (٣) .

كما أنّها قد تستعمل في فرد واحد مثل قوله سبحانه :

( هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ) (٤) .

وفيها يطلب زكريا ولداً صالحاً(٥) .

وقد تستعمل في الجمع مثل قوله تعالى :

__________________

(١) راجع في هذا الصدد: مفردات الراغب مادة « ذرو »، ومجمع البيان: ١ / ١٩٩ تفسير آية( قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ) .

(٢) البقرة: ٢٦٦.

(٣) الأنعام: ٨٤.

(٤) آل عمران: ٣٨.

(٥) ويؤكد هذا أنّ طلب زكريا تكرر في آية أُخرى بلفظ « ولي » إذ يقول:( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيْاً *يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) ( مريم: ٦ ).

٧٨

( وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ) (١) .

٣. يجب المزيد من الدقة والعناية في عبارة الآية

فالآية تفيد أنّ الله أخذ من ظهور كل أبناء آدم، أنسالهم وذرياتهم، وليس من ظهر آدم وحده.

وذلك بدليل أنّ الله تعالى يقول :

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَم ) .

ولم يقل: وإذ أخذ ربك من آدم وعلى هذا الأساس فإنّ مفاد هذه الآية هو غير ما هو معروف عند المفسّرين الذاهبين إلى أنّ الذرية أُخذت من ظهر آدم فحسب.

٤. تصرح الآية بأنّ الله أخذنا شهداء على أنفسنا، وأننا جميعاً اعترفنا بأنّه إلهنا، وانّ هذا الاعتراف كان بحيث لم يبق من ذكراها في ذاكرتنا شيء.

٥. كما تفيد الآية بأنّ هذا الاستيثاق والاستشهاد سيسد باب العذر في يوم القيامة في وجه المبطلين والمشركين، فلا يحقّ لهم بأن يدّعوا بأنّهم لم يعطوا مثل هذه الشهادة، ولم يكن عندهم علم بمثل هذا الميثاق والاعتراف كما يشهد به قوله سبحانه :

( أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ ) .

من هنا يتخذ المفاد لنفسه شكلاً خاصاً وطابعاً مخصوصاً.

فمن جانب لم يك عندنا أي علم بهذا الميثاق والاعتراف.

__________________

(١) الأعراف: ١٧٣.

٧٩

فمن جانب آخر لا يحق لنا أن ندعي الغفلة عن هذا الميثاق، وعن مثل هذا الإقرار كما تقول الآية :

( أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هٰذَا غَافِلِينَ ) .

أي أن لا تقولوا(١) .

في هذه الصورة ينطرح هذا السؤال :

كيف يمكن أن يسد اقرار لا نعلم به هنا أبداً (باب العذر) علينا ؟!

وكيف يمكن أن نلزم بميثاق لا نتذكره وعهد لا نعرف عنه شيئاً ؟!

وبعبارة أُخرى: إنّنا ـ لا شك ـ لا نعلم مثل هذا الميثاق على نحو العلم الحصولي، في حين أنّ الآية (١٧٢) تقول بمنتهى الصراحة والتأكيد: إنّه لا حق لأحد أن يغفل أو يتغافل عن هذا الميثاق فكيف تتلاءم هذه الغفلة وعدم تذكرنا له في هذه الدنيا مع قوله تعالى:( أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هٰذَا غَافِلِينَ ) ؟

٦. لا شك أنّ الخطاب في هذه الآية إمّا موجه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وإمّا إلى

__________________

(١) إنّ للمفسّرين في أمثال هذه الآية مذهبين :

أحدهما: تقدير لا، ففي مثل قوله سبحانه :

( يُبَيّن الله لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ) ( النساء: ١٧٦ ) قالوا: إنّ المعنى هو أن لا تضلّوا.

فهم جعلوا قوله:( أَنْ تَضِلُّوا ) مفعولاً له ليبين، بنحو « التحصيلي » فيكون المعنى « يبيّن الله لكم لأجل أن لا تضلوا ».

الثاني: عدم تقدير لا وجعل المفعول له من باب « الحصولي » كقول القائل ضربته لسوء أدبه، أي لوجود هذا وحصوله فعلاً ضربته.

فيكون معنى الآية السابقة هو « يبين الله لوجود الضلالة فيكم » ومنه يعلم حال الآية المبحوثة عنها، فيجوز فيها وجهان.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

أسد بن عبدالعزي ، أبوالبختري ، بالخاء المعجمة قر ، ق ( ست ) ضعيف عامي المذهب تزوج أبو عبد اللهعليه‌السلام بأمه ، كان قاضي القضاة ببغداد ( غض ) كذاب عامي قضي لهارون ( جش ) كان كذابا له أحاديث مع الرشيد في الكذب ( كش ) عن الفضل بن ( شاذان ) أنه قال : كان أبوالبختري من أكذب البرية.

( باب الهاء )

٥٣٩ ـ هارون الجبلي ، بالجيم والباء المفردة قر ( جخ ) مجهول(١) .

٥٤٠ ـ هارون بن سعد العجلي ( كش ) زيدي.

٥٤١ ـ هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السرمن رائي ، كان نزلها وأصله الانبار ، ويكنى أبا القاسم ( جش ) ثقة وجه كان له مذهب في الجبر والتشبيه دى ، كر.

٥٤٢ ـ هاشم بن أبي هاشم قر ( جخ ) مجهول ( كش ) ملعون(٢) .

٥٤٣ ـ هبة الله أحمد بن محمد(٣) الكاتب أبو نصر يعرف بابن برنية ، بالباء المفردة والراء الساكنة والنون المكسورة والياء المثناة تحت المشددة لم زيدي يقول : إن الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي.

٥٤٤ ـ هشام بن إبراهيم العباسي ، بالباء المفردة والسين المهملة صاحب يونس ( غض ) طعن عليه ، والطعن عندي في مذهبه لا في ثقته.

٥٤٥ ـ هشام الرماني قر ( جخ ) مجهول(٤) .

__________________

١ ـ تقدم هذا الاسم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم في القسم الاول.

٣ ـ تقدم في القسم الاول.

٤ ـ الذي في رجال الشيخ من اصحاب الباقرعليه‌السلام هاشم لا هشام وقد تقدم في القسم الاول.

٢٨١

٥٤٦ ـ هشام بن الحكم(١) لا مراء في جلالته لكن البرقي نقل فيه غمزا لمجرد كونه من تلاميذ أبي شاكر الزنديق ، ولا اعتبار بذلك وان كان قد وقع في ألفاظه شيء يؤول يخرجه عن الطعن لبعده عن الشبهة.

( باب الياء )

٥٤٧ ـ يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين م ( جخ ) واقفي.

٥٤٨ ـ يحيى بن زكريا النرماشيري أبو الحسين ( جش ) كان مضطربا في مذهبه ارتفاع.

٥٤٩ ـ يحيى بن سالم الفراء ( جش ) كوفي زيدي ثقة.

٥٥٠ ـ يحيى بن سعيد القطان أبو زكريا ق ( جش ) عامي ثقة.

٥٥١ ـ يحيى بن عباس الوراق(٢) ضا ( جخ ) مجهول ، ومن أصحابنا من أنبته ابن مياس وهو تحريف.

٥٥٢ ـ يحيى بن أبي القاسم(٣) أبو بصير الاسدي وقيل أبو محمد الحذاء ق ، م ( جش ) قر ، ق ( كش ) واقفي ( جش ) ثقة وجه ( غض ) : أما الغلو فلا ولكن كان مخلطا. واسم أبي القاسم إسحاق.

٥٥٣ ـ يحيى بن يحيى التميمي ضا ( جخ ) عامي.

٥٥٤ ـ يزيد بن خليفة الحارثي(٤) وليس من بني الحارث ولكنه من بني إخوة الحارث ، وعدادهم فيهم ( كش ) أمه تحت بلحارث بن كعب(٥)

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم في القسم الاول.

٣ ـ تقدم في القسم الاول.

٤ ـ تقدم في القسم الاول.

٥ ـ ليس في ( كش ) عبارة ( أمه تحت بلحارث ) ولعله تصحيف ( إنه نجيب ) كما ذكره ( كش ).

٢٨٢

٥٥٥ ـ يزيد الصائغ ، بالغين المعجمة ق م ( جخ ) واقفي.

٥٥٦ ـ يعقب بن شيبه ، بالباء المفردة والياء المثناة تحت ، صاحب حديث ، من العامة غير أنه صنف مسند أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٥٥٧ ـ يوسف بن الحارث يكنى أبا بصير قر ( جخ ، كش ) بتري.

٥٥٨ ـ يوسف بن حماد قيراط ( جش ) كوفي ضعيف.

٥٥٩ ـ يوسف بن السخت ، بالسين المهملة والخاء المعجمة البصري لم ( جخ ، غض ).

٥٦٠ ـ يوسف بن يعقوب الجعفي ( جخ ) م ( جش ) ق كوفي ( غض ) مرتفع القول.

٥٦١ ـ يونس بن بهمن ، بالباء المفردة ( غض ) غال كوفي يضع الحديث.

٥٦٢ ـ يونس بن خباب قر ( جخ ) مجهول.

٥٦٣ ـ يونس بن ظبيان ق ( جخ ، غض ) كوفي كذاب وضاع الحديث ( جش ) مولى ضعيف جدا لا يلتفت إلى روايته ، كل كتبه تخليط ( كش ) عن محمد بن مسعود : متهم غال. وروى أن الكاظمعليه‌السلام لعنه ألف لعنة يتبعها ألف لعنة ، كل لعنة منها تبلغه قعر جهنم.

٥٦٤ ـ يونس بن عبدالله فطحي روى عن الكاظمعليه‌السلام في في تعظيمه والترحم عليه والشهادة له بحسن الخاتمة ما ينافي ذلك.

٥٦٥ ـ يونس بن عبدالرحمن مولى علي بن يقطين م ، ضا ( جخ ) طعن عليه القميون وهو عندي ثقة ( يه ) سمعت محمد بن الحسن بن الوليد يقول : كتب يونس التي هي بالروايات صحيحة ، معتمد عليها إلا ما يتفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس ولم يروه غيره فانه لا يعتمد عليه ولا يفتى به ( كش ) فطحي.

٢٨٣

( فصل )

في ذكر جماعة من الواقفة ذكرتهم نسقا ليتحفظوا ويستحصروا.

١ ـ إبراهيم بن أبي بكر بن الربيع بن أبي السمال وأخوه إسماعيل.

٢ ـ إبراهيم بن شعيب ( كش ).

٣ ـ إبراهيم بن صالح الانماطي ( جش ).

٤ ـ إبراهيم بن عبدالحميد ( ست ).

٥ ـ أحمد بن أبي بشر السراج أبو جعفر.

٦ ـ أحمد بن الحارث الانماطي.

٧ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار.

٨ ـ أحمد بن الحسن القزاز البصري.

٩ ـ أحمد بن زياد الخزاز بالمعجمات.

١٠ ـ أحمد بن السري.

١١ ـ أحمد بن الفضل الخزاعي ( جخ ).

١٢ ـ أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء.

١٣ ـ إسحاق بن جرير ( جخ ).

١٤ ـ أمية بن عمرو ( جخ ).

١٥ ـ بكر بن محمد بن جناح ( كش ).

١٦ ـ جعفر بن سماعة ( جخ ).

١٧ ـ جندب بن أيوب ( جخ ).

١٨ ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني.

١٩ ـ الحسن بن محمد بن سماعة.

٢٠ ـ الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري ( غض ).

٢١ ـ الحسين بن المختار القلانسي ( جخ ).

٢٨٤

٢٢ ـ الحسين بن موسى ( جخ ).

٢٣ ـ الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ( جش ).

٢٤ ـ حصين بن مخارق ( جخ ).

٢٥ ـ حميد بن زياد ( جش ).

٢٦ ـ حنان بن سدير.

٢٧ ـ داود بن حصين.

٢٨ ـ درست بن أبي منصور ( كش ، جش ).

٢٩ ـ زرعة بن محمد الحضرمي.

٣٠ ـ زكريا بن محمد أبو عبد الله المؤمن ( كش ).

٣١ ـ زياد بن مروان القندي ( جخ ).

٣٢ ـ زيد بن موسى ( جخ ).

٣٣ ـ سعد بن أبي عمران الانصاري.

٣٤ ـ سلمة بن حيان ( جخ ).

٣٥ ـ سماعة بن مهران.

٣٦ ـ عبدالله بن جبلة بن الحر الكناني.

٣٧ ـ عبدالله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ( جخ ).

٣٨ ـ عبدالله القصير ( جخ ).

٣٩ ـ عبدالله بن عثمان الخياط ( كش ).

٤٠ ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي لقبه كرام ( جخ ).

٤١ ـ عثمان بن عيسى الرؤاسي العلوي ( ست ).

٤٢ ـ علي بن أبي حمزة البطائي ( ست ).

٤٣ ـ علي بن جعفر العباس الخزاعي ( جخ ، كش ).

٤٤ ـ علي بن الحسين الطاطري الكوفى ( ست ).

٤٥ ـ علي بن الخطاب ( جخ ، كش ) بتري ثم استبصر.

٢٨٥

٤٦ ـ علي بن سعيد المكاري ( جخ ).

٤٧ ـ علي بن عمر الاعرج أبو الحسن الكوفي ( كش ).

٤٨ ـ علي بن محمد بن عمر بن رباح أبو الحسن السواق ويقال القلاء ( جش ).

٤٩ ـ عمر بن رباح ( جخ ) واقفي ( كش ) بتري.

٥٠ ـ عيسى بن عيسى الكلابي ( جخ ).

٥١ ـ غالب بن عثمان ( ست ).

٥٢ ـ الفصل بن يونس الكاتب ( جخ ).

٥٣ ـ القاسم بن محمد الجواهري ( جخ ).

٥٤ ـ كرام بن عبد الكريم ( كش )(١) .

٥٥ ـ كلثوم بن(٢) سليم ( كش ) وقف على الرضاعليه‌السلام .

٥٦ ـ محمد بن جناح ( جخ ).

٥٧ ـ محمد بن عبدالله الجلاب ( جخ ).

٥٨ ـ محمد بن عبيد بن صاعد ( جش ).

٥٩ ـ محمد بن عبدالله بن غالب.

٦٠ ـ محمد بن عمرو ( جخ ).

٦١ ـ منصور بن يونس القرشي مولاهم بزرج ( جخ ).

٦٢ ـ موسى بن بكر الواسطي ( جخ ).

٦٣ ـ موسى بن حماد الطيالسي ( كش ).

٦٤ ـ يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ( جخ ).

__________________

١ ـ وقع هنا إشتباه فان كرام لقب عبد الكريم بن عمرو ، وقد تقدم قبيل هذا.

٢ ـ الصحيح : بنت سليم ، ولم يذكرها الكشي ، بل ذكرها النجاشي وقال وت عن الرضا ( ع ) ولم يذكر أنها وقفت عليه.

٢٨٦

٦٥ ـ يحيى بن أبي القاسم أبو بصير الاسدي وقيل أبو محمد الحذاء ( كش ).

٦٦ ـ يزيد بن خليفة ( جخ ).

٢ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الفطحية نسقا :

١ ـ أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن فضال أبو عبد الله وقيل : أبو الحسين.

٢ ـ إسحاق بن عمار ( ست ).

٣ ـ الحسن بن علي بن فضال.

٤ ـ عبدالله بن بكير الشيباني ( ست ).

٥ ـ علي بن أسباط أبو الحسن المقري ( كش ).

٦ ـ علي بن حديدبن حكيم ( كش ).

٧ ـ علي بن الحسن بن علي بن فضال ( جش ).

٨ ـ عمار بن موسى الساباطي.

٩ ـ عمار بن سعيد المدائني ( كش ).

١٠ ـ محمد بن سالم بن عبدالحميد ( كش ).

١١ ـ محمد بن الوليد البجلي الخزاز أبو جعفر ( كش ).

١٢ ـ مصدق بن صدقة ( كش ).

١٣ ـ معاوية بن حكيم ( كش ).

١٤ ـ يونس بن عبدالله ( كش ).

١٥ ـ يونس بن عبدالرحمن ( كش ).

١٦ ـ يونس بن يعقوب.

٢٨٧

٣ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الزيدية نسقا :

١ ـ أحمد بن رشيد بن خيثم الهلالي.

٢ ـ أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن يعرف بابن عقدة أبو العباس.

٣ ـ ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي الحداد.

٤ ـ الحسن بن صالح بن حي ( جخ ).

٥ ـ الحكم بن عتيبة أبو محمد الكندي.

٦ ـ زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني ( جخ ).

٧ ـ سالم بن أبي حفصة ( كش ).

٨ ـ سعيد بن معتوق ( كش ).

٩ ـ سلمة بن كهيل ( كش ).

١٠ ـ عامر بن كثير السراج ( جش ).

١١ ـ عبادة بن زياد الاسدي ( جش ).

١٢ ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي البقال الهمداني ( جخ ).

١٣ ـ علي بن عمر السناني ( جخ ).

١٤ ـ عمرو بن جميع البصري أبو عثمان قاضي ري ( كش ).

١٥ ـ عمر بن رباح.

١٦ ـ عمرو بن سعيد المدائني.

١٧ ـ عمرو بن موسى الوجيهي ( ست ).

١٨ ـ غالب بن عثمان الهمداني الشاعر المشاعري أبو سلمة ( جش ).

١٩ ـ غياث بن إبراهيم أبو محمد التميمي الاسدي ( جخ ).

٢٠ ـ قيس بن الربيع ( كش ).

٢٨٨

٢١ ـ كثير النواء ( جخ ).

٢٢ ـ محمد بن يزيد ( جخ ).

٢٣ ـ مقاتل بن سليمان صاحب التفسير ( كش ).

٢٤ ـ منصور بن المعتمر ( جخ ).

٢٥ ـ هارون بن سعد العجلي ( كش ).

٢٦ ـ يحيى بن سالم الفراء ( جش ).

٢٧ ـ يوسف بن الحارث أبو بصير ( كش ).

٤ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من العامة نسقا :

١ ـ إبراهيم بن رجاء الشيباني المعروف بابن هراسة وهراسة أمه ( جش ).

٢ ـ أحمد بن الحارث الزاهد.

٣ ـ أحمد بن بشير أبو حذيفة الكاهلي الخراساني ( جش )(١) .

٤ ـ إسحاق بن بشير أبو حذيفة الكاهلي.

٥ ـ اهبان ، بالضم ، بن صيفي كان سيئ الظن في أمير المؤمنينعليه‌السلام ( جخ ).

٦ ـ حاتم بن إسماعيل ( جش ).

٧ ـ حرب بن حسن الطحان ( جش ).

٨ ـ الحسين بن علوان الكلي ( كش ).

٩ ـ حفص بن غياث بن طلق بن معاوية أبو عمر القاضي ( كش ).

١٠ ـ حماد بن يزيد ( جخ ).

١١ ـ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي.

__________________

١ ـ هذا هو اسحاق بن بشير الآتي وتسميته بأحمد إشتباه.

٢٨٩

١٢ ـ ربيعة بن عبدالرحمن المعروف بربيعة الرأي.

١٣ ـ زفر بن هذيل التميمي العنبري ( قي ).

١٤ ـ الضحاك بن سعد الواسطي أبو عاصم الشيباني البصري ( جش ).

١٥ ـ طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدي ( جش ، ست ).

١٦ ـ عباد بن جريح ( جش ).

١٧ ـ عباد بن صهيب ( جخ ).

١٨ ـ عباد بن يعقوب الرواجني ( ست ).

١٩ ـ عبدالله بن أبي الدنيا.

٢٠ ـ عبدالله البرقي ( كش ).

٢١ ـ عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت ( جخ ).

٢٢ ـ عبدالملك بن جريح ( كش ).

٢٣ ـ عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر المقري ( جش ).

٢٤ ـ علي بن محمد المدائني ( ست ).

٢٥ ـ عمرو بن خالد الواسطي أبو خالد ( جخ ).

٢٦ ـ الفضيل عياض ( كش ).

٢٧ ـ الكلبي ( كش ).

٢٨ ـ محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم ( جخ ).

٢٩ ـ محمد بن إسحاق صاحب السير ( جخ ).

٣٠ ـ محمد بن إسحاق خاصف النعل ( كش ).

٣١ ـ محمد بن جرير الطبري ( جش ).

٣٢ ـ محمد بن المنكدر ( كش ).

٣٣ ـ محمد بن ميمون أبو النصر الزعفراني ( كش ).

٣٤ ـ مسعدة بن صدقة ( جخ ).

٣٥ ـ موسى بن عمير الهذلي ( جش ).

٢٩٠

٣٦ ـ وهب بن وهب أبوالبختري ( ست ).

٣٧ ـ يحيى بن سعيد القطان ( كش ).

٣٨ ـ يحيي بن يحيى التميمي ( جخ ).

٣٩ ـ يعقوب بن شبية

٥ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الكيسانية نسقا :

١ ـ حيان السراج ( كش ).

٢ ـ عامر بن واثلة ( كش ).

٣ ـ عبدالرحمن بن الحجاج البجلي مولاهم كوفي بياع السابري ( جش ).

٤ ـ علي بن حزور ( كش ).

٥ ـ المختار بن أبي عبيدة في الاشهر ( جش ).

٦ ـ المرقع بن قمامة ( جش )

٦ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الناووسية نسقا :

١ ـ أبان بن عثمان الاحمر ( كش )

٢ ـ سعيد بن طريف الحنظلي الاسكاف ، وقيل الدئلي وقيل الخفاف ( كش ).

٣ ـ عبدالله بن أحمد بن أبي زيد الانباري أبو طالب ( ست )

٧ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الغلاة نسقا :

١ ـ إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الاحمري النهاوندي ( غض )

٢٩١

٢ ـ إبراهيم بن يزيد المكفوف.

٣ ـ ابن أبي الزرقاء.

٤ ـ أبو السمهري.

٥ ـ أبو العباس الطرناني.

٦ ـ أبو عبد الرحمن الكندي المعروف بشاه رئيس.

٧ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران.

٨ ـ أحمد بن بشير الوقي ( جش ).

٩ ـ أحمد بن علي أبو العباس الرازي الابادي الخضيب ( غض ).

١٠ ـ أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ( جخ ).

١١ ـ إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب.

١٢ ـ إسحاق بن أبي سمال ( كش ).

١٣ ـ إسماعيل بن عمر بن أبان الكلي ( جش ).

١٤ ـ الحسن بن خرزاد ( جش ).

١٥ ـ الحسين بن علي بن أبي عثمان سجادة ( جخ ).

١٦ ـ الحسين بن عبدالله القمي ( جخ ).

١٧ ـ الحسين بن عبدالله السعدي أبو عبد الله بن عبيدالله بن سهل القمي ( كش ).

١٨ ـ الحسين بن علي الخواتيمي ( كش ).

١٩ ـ الحسين بن محمد بن يايا ( جخ ).

٢٠ ـ الحسين بن محمد بن سهل النوفلي.

٢١ ـ الحسين بن يزيد بن محمد عبدالملك النوفلي ( كش ).

٢٢ ـ خيبري بن علي الطحان ( جش ).

٢٣ ـ ربيع بن زكريا الوراق ( جش ).

٢٤ ـ سهل بن زياد الآدمي ( جش ).

٢٩٢

٢٥ ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه ( ست ).

٢٦ ـ العباس بن صدقة ( كش ).

٢٧ ـ عبدالله بن خداش أبو خداش المهري ( جش ).

٢٨ ـ عبدالله سبا ( جخ ).

٢٩ ـ عبدالله بن عبدالرحمن الاصم المسمعي بصري ( جش ).

٣٠ ـ عبدالرحمن بن أبي حماد أبو القاسم ( جش ).

٣١ ـ علي بن أحمد أبو القاسم ( غض ).

٣٢ ـ علي بن حسكة ( كش ).

٣٣ ـ علي بن حماد الأزدي ( كش ).

٣٤ ـ علي بن العباس الجراذيني الرازي ( جش ).

٣٥ ـ عمر بن فرات الكاتب ( جخ ).

٣٦ ـ فارس بن حاتم القزويني ( جخ ).

٣٧ ـ فارس بن محمد القزويني ( كش ).

٣٨ ـ فارس بن حاتم الفهري ( كش )(١) .

٣٩ ـ فرات بن الاحنف العبدي ( جخ ).

٤٠ ـ القاسم بن الحسين بن علي بن يقطين بن موسى أبو محمد ( جش ).

٤١ ـ القاسم الشعراني اليقطيني ( جخ ).

٤٢ ـ القاسم بن محمد القمي كاسولا ( كش ).

٤٣ ـ محمد بن أسلم الطبري.

٤٤ ـ محمد بن بحر الرهني ( جخ ).

٤٥ ـ محمد بن بشير ( جخ ، كش ) كان واقفيا.

٤٦ ـ محمد بن جمهور أبو عبد الله العمي ( جخ ).

٤٧ ـ محمد بن الحسن بن شمون ( جخ ).

__________________

١ ـ لا يوجد هذا الاسم بهذا اللقب في الكشي.

٢٩٣

٤٨ ـ محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ ( جش ).

٤٩ ـ محمد بن سليمان الديلمي أبو عبد الله ( جخ ).

٥٠ ـ محمد ابن السريعي ( جخ ).

٥١ ـ محمد بن سنان ( جخ ).

٥٢ ـ محمد بن صدقة ( جخ ).

٥٣ ـ محمد بن عبدالله بن مهران ( جش ).

٥٤ ـ محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر المقري الصيرفي ، ابن اخت خلاد بن عيسى المقري كنيته أبو سمينة ( جش ، كش ، غض ).

٥٥ ـ محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أبو جعفر ( ست ).

٥٦ ـ محمد بن فرات الجعفي ( كش ).

٥٧ ـ محمد بن أبي زينب وهو مقلاس ( غض ).

٥٨ ـ محمد بن موسى السريعي(١) .

٥٩ ـ محمد بن نصير النميري ( كش ).

٦٠ ـ منخل بن جميل الاسدي ( جش ).

٦١ ـ منصور بن المعتمر ( جخ ).

٦٢ ـ موسى بن جعفر الكمنداني ( جش ).

٦٣ ـ موسى السواق ( كش ).

٦٤ ـ نصر بن الصباح أبو القاسم ( غض ).

٦٥ ـ يوسف بن بهمن ( غض ).

فهؤلاء كلهم قدوردت فيهم روايات تدل على أنهم غلاة ، وبعضهم اختلف فيه ، وبعضهم وردت لعنته عن الائمةعليهم‌السلام وقد بينا ذلك في أبوابه من الكتاب مفصلا.

__________________

١ ـ هو محمد بن السريعي المتقدم قبيل هذا.

٢٩٤

٨ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة اطلق عليهم الضعف :

١ ـ إبراهيم بن عمر الصنعاني قر ( جخ ، غض ).

٢ ـ أحمد بن القاسم أبو السراج ( غض ).

٣ ـ أحمد بن محمد بن سيار.

٤ ـ أحمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسين بن عياش ( جش ) اضطرب في آخر عمره.

٥ ـ أحمد بن محمد أبو عبد الله الآملي الطبري ( جش ).

٦ ـ إسحاق بن الحسن بن بكران بن الحسين التمار ( جش ).

٧ ـ إسماعيل بن سهل الدهقان ( جش ).

٨ ـ إسماعيل بن يسار الهاشمي ( جش ).

٩ ـ إسماعيل المكي مولى محمد ابن الحنفية الاشاعثة ( كش ).

١٠ ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم الاشج ( جخ ).

١١ ـ بكر بن صالح الرازي مولى بني ضبة ( جخ ، غض ).

١٢ ـ الحارث بن عمر البصري ( جخ ).

١٣ ـ الحارث بن المغيرة النصري ( كش ).

١٤ ـ الحبيب بن جري العبسي ( جخ ) مشكوك فيه.

١٥ ـ حريز بن عبدالله السجستاني ( جش ) جفاه الصادقعليه‌السلام وحجبه عنه.

١٦ ـ الحسن بن الحسين اللؤلؤي.

١٧ ـ الحسن بن أسد الطغاوي ( غض ).

١٨ ـ الحسن بن راشد مولى بني العباس ( غض ).

١٩ ـ الحسن بن العباس بن الحريش ( جش ).

٢٩٥

٢٠ ـ الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي ( غض ).

٢١ ـ الحسين بن أحمد المنقري ( جخ ).

٢٢ ـ حمدان أبو جعفر.

٢٣ ـ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي ( جش ).

٢٤ ـ سالم بن مكرم أبو خديجة الجمال ( جخ ).

٢٥ ـ سلمة بن الخطاب أبو الفضل البراوستاني ( غض ).

٢٦ ـ سليمان بن داود المنقري ( غض ).

٢٧ ـ صالح بن الحكم النيلي الاحول ( جش ).

٢٨ ـ عبدالله بن أبي زيد الانباري ( جخ ).

٢٩ ـ عبداللله الحكم الارمني ( جش ).

٣٠ ـ عبدالله بن داهر بن يحيى الاحمري.

٣١ ـ عبيدالله بن الدهقان الواسطي ( جش ).

٣٢ ـ عبدالله بن الهلقام ( جخ ).

٣٣ ـ عبد العزيز بن أبي ذئب ، وهو عبد العزيز بن عمران ضعفه ابن نمير.

٣٤ ـ عبد العزيز العبدي ( جش ).

٣٥ ـ عبدالملك بن المنذر القمي ( جش ).

٣٦ ـ عكرمة مولى ابن عباس ( كش ).

٣٧ ـ علي بن حسان بن كثير الهاشمي ( جش ) ضعيف جدا ( كش ) واقفي ( غض ) مخلط.

٣٨ ـ علي بن رميس البغدادي ( جخ ).

٣٩ ـ علي بن محمد القاشاني ( جخ ).

٤٠ ـ عمارة بن زيد أبو زيد الخيواني المدني ( غض ).

٤١ ـ عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ( جش ).

٢٩٦

٤٢ ـ القاسم بن الربيع الصحاف ( غض ).

٤٣ ـ محمد بن اورمة ( جخ ، غض ) اتهم بالغلو.

٤٤ ـ محمد بن عبدالملك كوفي ( جخ ).

٤٥ ـ محمد بن علي الهمداني ( جخ ).

٤٦ ـ محمد بن الفضيل الازدي كوفي ( جخ ).

٤٧ ـ محمد بن هارون ( جخ ).

٤٨ ـ محمد بن يحيى المعاذي ( جخ ).

٤٩ ـ معلي بن خنيس مولى أبي عبدالله ( جش ) ممويه ( جخ ).

٥٠ ـ موسى بن رنجويه أبوعمران الارمني ( جش ).

٥١ ـ موسى بن سعدان الخياط ( جش ).

٥٢ ـ مياح المدائني ( جش ).

٥٣ ـ يوسف بن حماد كوفي ( كش ).

٥٤ ـ يوسف بن السخت البصري ( غض ).

٥٥ ـ يوسف بن يعقوب الجعفي ( كش ).

٩ ـ ( فصل )

فيمن قيل إنه مخلط أو مضطرب :

١ ـ إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان ( جش ) هو معدن التخليط.

٢ ـ إسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن بن بديل ابن ورقاء الخزاعي أبو القاسم ، ابن أخي دعبل ( جش ).

٣ ـ إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ( غض ).

٤ ـ جابر بن يزيد الجعفي ( جش ).

٥ ـ سلمة بن صالح الاحمر الواسطي ( جخ ).

٦ ـ عطاء بن رباح ( جخ ).

٢٩٧

٧ ـ علي بن أحمد العقيقي.

٨ ـ علي بن صالح بن محمد بن يزداد الرفاء ( جش ).

٩ ـ علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة الحداد العسكري ( جش ) مضطرب الحديث.

١٠ ـ عمرو بن عبد العزيز ( جش ).

١١ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ( غض ) نسبه وحديثه مضطرب.

١٢ ـ محمد بن جعفر بن بطة المؤدب القمي ( جش ).

١٣ ـ محمد بن جعفر بن عنبسة الاهوازي الحداد يعرف بابن ريذويه ( جش ).

١٤ ـ محمد بن عبدالله بن البهلول بن همام أبو الفضل ( جش ).

١٥ ـ محمد بن عمر الجرجاني ( جش ).

١٦ ـ محمد بن المظفر أبو دلف الازدي ( جش ).

١٧ ـ معلي بن محمد البصري ( جش ).

١٨ ـ منصور بن العباس أبو الحسن الرازي ( جش ).

١٩ ـ يحيى بن زكريا النرماشيري أبو الحسن ( جش ).

١٠ ـ ( فصل )

فيمن قيل يعرف حديثه تارة وينكر اخرى :

١ ـ سهيل بن زياد الواسطي أبو يحيى ( غض ).

٢ ـ صالح بن أبي حماد ، أبو الحسين الرازي ( جش ).

٣ ـ عبدالرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي الملقب بدحمان ( جش ).

٤ ـ علي بن جعفر الهماني ( جش ).

٥ ـ محمد بن حسان الرازي أبو عبد الله الزيدي ( جش ).

٢٩٨

٦ ـ محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن علي البرقي ( غض ).

١١ ـ ( فصل )

فيمن طعن عليه بفساد مذهبه :

١ ـ أحمد بن محمد بن نوح البصري السيرافي ( ست ) : حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول كالرؤية وغيرها.

٢ ـ الحسين بن أحمد بن المغيرة أبو عبد الله البوشنجي ( غض ).

٣ ـ الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله ( جش ).

٤ ـ الحسين بن قياما ( كش ).

٥ ـ داود بن كثير الرقي ( غض ).

٦ ـ علي بن عبدالله بن محمد بن عاصم المعروف بالخديجي ( جش ).

٧ ـ علي بن محمد بن شيرة القاشاني أبو الحسن ( جش ).

٨ ـ فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني ( غض ).

٩ ـ قعنب بن أعين ( كش ) كان مرجئا.

١٠ ـ المفضل بن عمر ( جش ).

١١ ـ هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السرمن رائي ( جش ).

١٢ ـ هشام بن إبراهيم العباسي ( غض ).

١٢ ـ ( فصل )

فيمن قيل إنه ثقة لكنه يروي عن الضعفاء :

١ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي ( جش ، غض ).

٢ ـ أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي ( جش ).

٣ ـ حذيفة الخزاعي ( غض ).

٤ ـ الحسن بن محمد بن جمهور العمي ( جش ).

٢٩٩

٥ ـ الحسين بن أسد البصري ( غض ).

٦ ـ علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني أبو الحسن ( جش ).

٧ ـ محمد بن جعفر بن عون الاسدي أبو الحسن ساكن الري يقال له محمد بن أبي عبدالله ( جش ).

٨ ـ نصر بن مزاحم المنقري العطار أبو الفضل ( جش ).

١٣ ـ ( فصل )

فيمن قيل إنه يضع الحديث :

١ ـ أبان بن أبي عياش ( غض ).

٢ ـ الحسن بن محمد بن الحسن.

٣ ـ جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صاحب النسب ( غض ).

٤ ـ عبدالله بن محمد البلوي ( غض ).

٥ ـ عبيد بن كثير بن محمد ، وقيل عبيد بن محمد بن كثير ، المكاري الكلابي الوحيدي يكنى أبا المحجل ( غض ).

٦ ـ عبدالرحمن بن كثير الهاشمي ( جش ).

٧ ـ محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني يكنى أبا المفصل ( غض ).

٨ ـ المفضل بن صالح أبو جميلة السكوني وقيل الاسدي النخاس ( غض ).

٩ ـ يونس بن ظبيان ( غض ).

( وممن أطلق عليه الكذب )

١ ـ جعفر بن محمد بن مالك ( غض ).

٢ ـ سليمان بن عمرو بن داود النخعي كذاب النخع ( غض ).

٣ ـ عمر أخو عذافر ( كش ) كذبه الصادقعليه‌السلام .

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318