الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 790
المشاهدات: 161823
تحميل: 4732


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 161823 / تحميل: 4732
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قَالَ : « نَزَلَتْ فِي رَحِمِ آلِ مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ(١) - وَقَدْ تَكُونُ(٢) فِي قَرَابَتِكَ ». ثُمَّ قَالَ : « فَلَا تَكُونَنَّ(٣) مِمَّنْ يَقُولُ لِلشَّيْ‌ءِ : إِنَّهُ فِي شَيْ‌ءٍ وَاحِدٍ(٤) ».(٥)

٢٠٠٢/ ٢٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنِ الْوَصَّافِيِّ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمُدَّ اللهُ فِي عُمُرِهِ ، وَأَنْ(٦) يَبْسُطَ لَهُ(٧) فِي رِزْقِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ؛ فَإِنَّ الرَّحِمَ لَهَا لِسَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَلْقٌ(٨) تَقُولُ(٩) : يَا رَبِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ، فَالرَّجُلُ(١٠) لَيُرى(١١) بِسَبِيلِ خَيْرٍ(١٢) إِذَا أَتَتْهُ الرَّحِمُ الَّتِي قَطَعَهَا ، فَتَهْوِي بِهِ إِلى(١٣) أَسْفَلِ قَعْرٍ فِي(١٤) النَّارِ ».(١٥)

٢٠٠٣/ ٣٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « ب ، ج » والوافي : « صلّى الله عليه و آله ». وفي « ز ، ص » : « عليهم السلام ». وفي « ض » : « عليه و عليهم السلام ». وفي « ف » : « صلّى الله عليه و آله و سلّم ».

(٢). في « ج ، ز ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والبحار : « وقد يكون ».

(٣). في « ض » : « ولا تكوننّ ». وفي « بس » : « فلا يكوننّ ».

(٤). فيالوافي : « يعني إذا نزلت آية في شي‌ء خاصّ ، فلا تخصّص حكمها بذلك الأمر ، بل عمّمه في نظائره ».

(٥). راجع :تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٣٠ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ٣٣ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ٣٤.الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٤٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٥. (٦). في البحار : - « أن ».

(٧). في الوافي والبحار : - « له ».

(٨). « ذلق » ، أي فصيح بليغ ، هكذا جاء في الحديث على فُعَل بوزن صُرَد. ويقال : طَلِقٌ ذَلِقٌ ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطليقٌ ذَلِيقٌ. ويراد بالجميع المـَضاء والنَفاذ. وذَلْقُ كلّ شي‌ء حدّه.النهاية ، ج ٢ ، ص ١٦٥ ( ذلق ).

(٩). في«ب،ص،ض،ف»والبحار:«يقول».

(١٠). في البحار:«والرجل».

(١١). في الوافي ومرآة العقول:+«أنّه».

(١٢). في«ف»:+«حتّى».

(١٣) في«ز»:«في».

(١٤) في«ب»:«من».وفي«ف»:-«في».

(١٥)الخصال ، ص ٣٢ ، باب الواحد ، ح ١١٢ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٥٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّعليهم‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسير.الزهد ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٧ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف وزيادة في أوّله ، وفي كلّها إلى قوله : « فليصل رحمه »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٤٤٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٦.

٤٠١

صَفْوَانَ ، عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : تَكُونُ(١) لِيَ الْقَرَابَةُ عَلى غَيْرِ أَمْرِي ، أَلَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، حَقُّ الرَّحِمِ لَايَقْطَعُهُ شَيْ‌ءٌ ، وَإِذَا كَانُوا عَلى أَمْرِكَ كَانَ لَهُمْ(٢) حَقَّانِ : حَقُّ الرَّحِمِ ، وَحَقُّ الْإِسْلَامِ ».(٣)

٢٠٠٤/ ٣١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَالْبِرَّ لَيُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ ، وَيَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ ؛ فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ(٤) ، وَبَرُّوا بِإِخْوَانِكُمْ وَلَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَرَدِّ الْجَوَابِ ».(٥)

٢٠٠٥/ ٣٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « صِلَةُ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهِيَ مَنْسَأَةٌ فِي الْعُمُرِ ، وَتَقِي مَصَارِعَ(٦) السُّوءِ ؛ وَصَدَقَةُ اللَّيْلِ(٧) تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ».(٨)

__________________

(١). في « ب ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والبحار : « يكون ».

(٢). في حاشية « ف ، بف » : + « عليك ».

(٣).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٢٤٦٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣١ ، ح ٩٧.

(٤). في تحف العقول : « إخوانكم ».

(٥).تحف العقول ، ص ٣٧٦.الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٩ ، ح ٢٧٨٠٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣١ ، ح ٩٨.

(٦). الصرع : الطرح على الأرض ، ومصارع السوء كناية عن الوقوع في البلايا العظيمة. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٨٨ ( صرع ). (٧). في حاشية«ف»:«السرّ».

(٨).الزهد ، ص ١٠٤ ، ح ١٠٢ ، عن القاسم ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن معاوية ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية : « إنّ صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة ، ثمّ قرأ :( يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) [ الرعد (١٣) : ٢١ ].الأمالي للطوسي ، ص ٤٨٠ ، المجلس ١٧ ، ذيل ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن=

٤٠٢

٢٠٠٦/ ٣٣. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تُزَكِّي(١) الْأَعْمَالَ ، وَتُنْمِي الْأَمْوَالَ ، وَتُيَسِّرُ الْحِسَابَ ، وَتَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ(٢) ».(٣)

٦٩ - بَابُ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ‌

٢٠٠٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) (٤) : مَا هذَا الْإِحْسَانُ؟

فَقَالَ : « الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا ، وَأَنْ لَاتُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلَاكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ وَإِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ ؛ أَلَيْسَ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :( لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ ) (٥) ».

__________________

= رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « صلة الرحم تهوّن الحساب وتقي ميتة السوء ». وراجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب صدقة الليل ، ح ٦٠٢٧ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٠٠ ؛ والزهد ، ص ١٠٤ ، ح ١٠٤ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٣٦٧ ، المجلس ٥٨ ، ح ١٥ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٧٢ ، ح ١ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١١٤الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٢ ، ح ٩٩.

(١). في « بر » : « تزكى » على بناء الإفعال.

(٢). في الزهد : « في العمر ».

(٣).الزهد ، ص ١٠٠ ، ح ٩٢ ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين ، عن عثمان ، عمّن ذكره.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ١٩٧٧ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٤١ ، عن الحسين بن عثمان.تحف العقول ، ص ٢٩٩ ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٥ ، ح ١٩٦الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٥٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٢ ، ح ١٠٠.

(٤). البقره (٢) : ٨٣ ؛ الإسراء (١٧) : ٢٣ ومواضع اُخر.

(٥). آل عمران (٣) : ٩٢. وفيالوافي : « كأنّ وجه الاستشهاد بالآية الكريمة أنّه على تقدير استغنائهما عنه ، =

٤٠٣

قَالَ : ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَأَمَّا قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ(١) :( إِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما ) » قَالَ : « إِنْ أَضْجَرَاكَ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ، وَلَا تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ ».

قَالَ : «( وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً ) » قَالَ : « إِنْ(٢) ضَرَبَاكَ فَقُلْ لَهُمَا(٣) : غَفَرَ(٤) اللهُ(٥) لَكُمَا ، فَذلِكَ مِنْكَ قَوْلٌ كَرِيمٌ ».

قَالَ(٦) : «( وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) (٧) قَالَ : « لَا تَمْلَأْ(٨) عَيْنَيْكَ(٩) مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إِلَّا بِرَحْمَةٍ(١٠) وَرِقَّةٍ ، وَلَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا ، وَلَا يَدَكَ فَوْقَ أَيْدِيهِمَا ، وَلَا تَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا ».(١١)

__________________

= لاضرورة داعية إلى قضاء حاجتهما ، كما أنّه لاضرورة داعية إلى الإنفاق من المحبوب ؛ إذ بالإنفاق من غير المحبوب أيضاً يحصل المطلوب ، إلّا أنّ ذلك لـمّا كان شاقّاً على النفس فلاينال البرّ إلّابه ، فكذلك لاينال برّ الوالدين إلّابالمبادرة إلى قضاء حاجتهما قبل أن يسألاه ، وإن استغنيا عنه فإنّه أشقّ على النفس لاستلزامه التفقّد الدائم.

ووجه آخر : وهو أنّ سرور الوالدين بالمبادرة إلى قضاء حاجتهما أكثر منه بقضائها بعد الطلب ، كما أنّ سرور المنفق عليه بإنفاق المحبوب أكثر منه بإنفاق غيره ».

(١). في « ج ، ص » : - «( لَن تَنَالُوا ) - إلى - عزّ وجلّ ».

(٢). في « ب ، بف » : « فإن ».

(٣). في « بس » : - « لهما ».

(٤). في « د » : « يغفر ».

(٥). في « بس » : - « الله ».

(٦). في « ج » : « ثمّ قال ».

(٧). الإسراء (١٧) : ٢٣ - ٢٤.

(٨). في « ب ، ج ، ص ، ض ، ف ، بس ، بف » ومرآة العقول والوسائل والبحار : « لا تمل ». وفيالمرآة : « الظاهر : لا تملأ ، بالهمزة كما فيمجمع البيان وتفسير العيّاشي . وأمّا على ما في نسخ الكتاب [ أي : لاتمل ] فلعلّه اُبدلت الهمزة حرف علّة ثمّ حذفت بالجازم ، فهو بفتح اللام المخفّفة. ولعلّ الاستثناء في قوله : « إلّا برحمة » منقطع. والمراد بمل‌ء العينين حدّة النظر ». (٩). في « بس ، بف » : « عينك ».

(١٠). في « ف » : + « ورأفة ».

(١١).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٥٨٨٣ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ، ح ٣٩ ، عن أبي ولّاد الحنّاط ، وفيهما مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٣ ، ح ٢٤١٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٧ ، ح ٢٧٦٦٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٩ ، ح ٣.

٤٠٤

٢٠٠٨/ ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ(١) ، عَنْ خَالِدِ(٢) بْنِ نَافِعٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ(٣) ، أَوْصِنِي ، فَقَالَ : لَاتُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئاً ، وَإِنْ حُرِّقْتَ(٤) بِالنَّارِ وَعُذِّبْتَ إِلَّا وَقَلْبُكَ(٥) مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ، وَ وَالِدَيْكَ فَأَطِعْهُمَا(٦) وَبَرَّهُمَا حَيَّيْنِ كَانَا أَوْ مَيِّتَيْنِ ، وَإِنْ(٧) أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ فَافْعَلْ ، فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ ».(٨)

٢٠٠٩/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْ‌ءٌ مِثْلُ الْكُبَّةِ(٩) ، فَيَدْفَعُ(١٠) فِي ظَهْرِ‌

__________________

(١). في « ب » : « عن ابن محبوب ». وعلى أيّ تقدير ، السند معلّق على سابقه ، وينسحب إليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى الحسن بن محبوب.

(٢). في « ز » : « خلاد ». وخالد بن نافع هو المذكور فيرجال البرقي ، ص ٣١ ؛ ورجال الطوسي ، ص ٢٠١ ، الرقم ٢٥٥٤. (٣). في الوسائل : - « يا رسول الله ».

(٤). في الوسائل : « إن اُحرقت ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٩٣ : « لاتشرك بالله شئياً ، أي لا بالقلب ولا باللسان ، أو المراد به الاعتقاد بالشريك ، فعلى الأوّل الاستثناء متّصل ، أي إلّا إذا خفت التحريق أو التعذيب ، فتتكلّم بالشرك تقيّة ، وقلبك مطمئنّ بالايمان ، كما قال سبحانه في قصّة عمّار ، حيث اُكره على الشرك وتكلّم به :( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ) [ النحل (١٦) : ١٠٦ ) ] ». (٦). في « د ، بر ، بف » : + « ووالديك فأطعهما ».

(٧). في « ف » : « فإن ».

(٨).الزهد ، ص ٨١ ، ح ٤٥ ، بسند آخر عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن عليّعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف وزيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٤١.الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٤ ، ح ٢٤١٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٢٦ ، ح ٢١٤٢٦ ، إلى قوله : « ووالديك فأطعهما » ؛ وج ٢١ ، ص ٤٨٩ ، ح ٢٧٦٦٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٤ ، ح ٢.

(٩). فيمرآة العقول : « مثل الكبّة ، أي الدفعة والصدمة ، أو مثل كبّة الغزل في الصغر ، أو مثل البعير في الكبر ، قال‌الفيروز آبادي : الكُبَّة : الدفعةُ في القتال والجَرْي ، والحملةُ في الحرب ، والزحامُ ، والصدمةُ بين الخيلين ؛ ومن الشتاء : شدّتُه ودفعتُه. والرميُ في الهُوَّة ، وبالضمّ : الجماعةُ ، والجَرَوْهَقُ - وهو ما جمع مستديراً كهيئة الكبّة ، فارسيّ معرّب - من الغزل ، والإبلُ العظيمة والثقلُ. وقال الجزري : الكبّة ، بالضمّ : الجماعة من الناس وغيرهم ، فيه : وإيّاكم وكبّة السوق ، أي وجماعة السوق ، والكبّة ، بالفتح : شدّة الشي‌ء ومعظمه ، وكبّة النار : صدمتها. وكأنّ فيه تصحيفاً ، ولم أجده في غير هذا الكتاب ». وراجع أيضاً :النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٨ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢١٨ ( كبب ). (١٠). في « ف ، بر ، بف » : « فتدفع ».

٤٠٥

الْمُؤْمِنِ ، فَيُدْخِلُهُ(١) الْجَنَّةَ ، فَيُقَالُ : هذَا الْبِرُّ ».(٢)

٢٠١٠/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ(٣) : أَيُّ الْأَعْمَالِ(٤) أَفْضَلُ؟

قَالَ : « الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(٥)

٢٠١١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : « سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَا حَقُّ الْوَالِدِ عَلى وَلَدِهِ؟

قَالَ :(٦) لَايُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ ، وَلَا يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا يَجْلِسُ قَبْلَهُ ، وَلَا يَسْتَسِبُّ لَهُ(٧) ».(٨)

٢٠١٢/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌

__________________

(١). في « ف » : « فتدخله ».

(٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢٤٣٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٤ ، ح ٤.

(٣). في « ف » : + « له ».

(٤). في حاشية « ف » : « العمل ».

(٥).المحاسن ، ص ٢٩٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤٥ ، عن الوشّاء ، عن مثنّى ، عن منصور بن حازم.الخصال ، ص ١٦٣ ، باب الثلاثة ، ح ٢١٣ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٦ ، ح ٢٤١٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٨ ، ح ٢٧٦٦٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٥ ، ح ٥.

(٦). في « بر ، بف » والوافي ومرآة العقول : + « أن ».

(٧). في شرح المازندراني : - « له ». وفيالمرآة : « أي لايفعل ما يصير سبباً لسبّ الناس له ، كأن يسبّهم أو أباهم ؛ وقد يسبّ الناس والد من يفعل فعلاً شنيعاً قبيحاً ».

(٨).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٤ ، ح ٢٤١٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٧٧٠٥ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٥ ، ح ٦.

٤٠٦

بَحْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ(١) بْنِ مُسْكَانَ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٢) - وَأَنَا عِنْدَهُ - لِعَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَنْصَارِيِّ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) ، فَظَنَنَّا أَنَّهَا(٣) الْآيَةُ الَّتِي(٤) فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ :( وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعْبُدُوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) (٥) ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : « هِيَ الَّتِي فِي‌لُقْمَانَ(٦) :( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ (حُسْناً )) (٧) ،( وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما ) (٨) ». فَقَالَ(٩) عليه‌السلام : « إِنَّ ذلِكَ أَعْظَمُ مِنْ(١٠) أَنْ‌

__________________

(١). في « بس » : - « عبد الله ».

(٢). في « ف » : - « قال ».

(٣). في « ب » : « هذه ».

(٤). في « ص ، ف » : « نزلت ».

(٥). الإسراء (١٧) : ٢٣. وفي « ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف » والوافي : -( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) . وفي « ز » : - « فظننّا - إلى -( إِحْسَاناً ) ».

(٦). فيالمرآة : « هذا الحديث ضعيف ، وهو من الأخبار العويصة الغامضة التي سلك كلّ فريق من الأماثل فيهاوادياً ، فلم يأتوا بعد الرجوع بما يسمن أو يغني من جوع ، وفيه إشكالات لفظيّة ومعنويّة ».

واعلم أنّ هاهنا إشكالين :

الأوّل : صرّح الراوي أوّلاً بأنّ الكلام كان في قوله تعالى :( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) وجوابهعليه‌السلام بما لا يوافقه ، ممّا لايكاد يستقيم ظاهراً ؛ لأنّه غير مذكور في سورة لقمان.

الثاني : أنّ الآيات الدالّة على فضل برّ الوالدين كثيرة ، وما يناسب المقام منها أربع : الآية ٢٣ من سورة الإسراء (١٧) ، والآية ٨ من سورة العنكبوت (٢٩) ، والآية ١٤ و ١٥ من سورة لقمان (٣١) ؛ فأمّا الآية الاُولى في الحديث فهي موافقة لما في المصاحف ، والآية المنسوبة إلى لقمان لاتوافق شيئاً من الآيات المذكورة في لقمان والعنكبوت ، فكيف التوفيق؟

اُجيب عن كليهما بأنّ المقصود هو الإشارة إلى الآيات بالنقل بالمعنى ، أو بأنّ ذلك من تغيير الراوي وتصرّفه. وقيل غير ذلك من وجوه الدفع ، يتغيّر على بعضها معنى الكلام وإعراب بعض الكلمات. راجع :شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢١ - ٢٢ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٥ ؛مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٤٠٠ - ٤١٠.

(٧). لقمان (٣١) : ١٤. ولفظة « حسناً » ليست في سورة لقمان ، بل في العنكبوت (٢٩) : ٨.

(٨). لقمان (٣١) : ١٥.

(٩). قائلُ « فقال » هذا والآتي يختلف باختلاف وجوه الدفع ، فهو إمّا الإمامعليه‌السلام ، أو الراوي. وفي الآتي احتمال آخر وهو كون القائل هو الله تعالى. ومقول القول إمّا خبر أو استفهام إنكاريّ.

(١٠). في « د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : - « من ».

٤٠٧

يَأْمُرَ(١) بِصِلَتِهِمَا وَحَقِّهِمَا عَلى كُلِّ حَالٍ ».( وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) (٢) ؟ فَقَالَ : « لَا ، بَلْ يَأْمُرُ(٣) بِصِلَتِهِمَا ، وَإِنْ جَاهَدَاهُ عَلَى الشِّرْكِ مَا زَادَ(٤) حَقَّهُمَا إِلاَّ عِظَماً ».(٥)

٢٠١٣/ ٧. عَنْهُ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَا يَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ أَنْ يَبَرَّ وَالِدَيْهِ حَيَّيْنِ وَ(٧) مَيِّتَيْنِ ، يُصَلِّيَ(٨) عَنْهُمَا ، وَيَتَصَدَّقَ عَنْهُمَا ، وَيَحُجَّ عَنْهُمَا ، وَيَصُومَ عَنْهُمَا ، فَيَكُونَ الَّذِي صَنَعَ لَهُمَا ، وَلَهُ مِثْلُ ذلِكَ ، فَيَزِيدَهُ(٩) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِبِرِّهِ وَصِلَتِهِ(١٠) خَيْراً كَثِيراً ».(١١)

٢٠١٤/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : أَدْعُو لِوَالِدَيَّ إِذَا(١٢) كَانَا لَايَعْرِفَانِ الْحَقَّ؟

__________________

(١). في « ج ، ف ، بر ، بس ، بف » : « أن تأمر ».

(٢). في « ف » : +( فَلا تُطِعْهُما ) .

(٣). في « ف » : « أمر ». وفي « بس ، بف » : « تأمر ».

(٤). في « بف » : + « من ». وفي مرآة العقول : « قوله : ما زاد حقّهما ، جملة اُخرى مؤكّدة ، أي ما زاد حقّهما بذلك إلّاعظماً ، برفع « حقّهما » ، أو بنصبه فيكون « زاد » متعدّياً ، أي لم يزد ذلك حقّهما إلّاعظماً. ويحتمل أن يكون « يأمر » مبتدأ بتقدير أن و « ما زاد » خبره ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٥ ، ح ٢٤١٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٣ ، ح ١.

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٧). في « ز » والبحار ، ج ٧٤ : « أو ».

(٨). في « بف » : « ويصلّي ». ويجوز فيه وما يليه الرفع والنصب ؛ لأنّه إمّا حال ، أو بدل عن « يبرّ ».

(٩). في الوسائل ، ح ١٠٦٤٧ : « فيزيد ».

(١٠). في « ب ، د ، بس ، بف » والوسائل ، ح ٢٧٠٧٦ ، والبحار : « وصلاته ». وفي « ز ، ص » وحاشية « ض » : « وصَلَواته ».

(١١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٦ ، ح ٢٤١٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٦٤٧ ؛ وج ٢١ ، ص ٥٠٥ ، ح ٦. ٢٧٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٦ ، ح ٧ ؛ وج ٨٨ ، ص ٣١٣. (١٢). في « بس » : « إن ».

٤٠٨

قَالَ : « ادْعُ لَهُمَا ، وَتَصَدَّقْ عَنْهُمَا ، وَإِنْ كَانَا حَيَّيْنِ لَايَعْرِفَانِ الْحَقَّ فَدَارِهِمَا(١) ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي بِالرَّحْمَةِ ، لَابِالْعُقُوقِ(٢) ».(٣)

٢٠١٥/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : أَبَاكَ ».(٤)

٢٠١٦/ ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَتى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي(٥) رَاغِبٌ فِي الْجِهَادِ نَشِيطٌ(٦) ».

قَالَ : « فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : فَجَاهِدْ فِي سَبِيلِ اللهِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تُقْتَلْ تَكُنْ حَيّاً عِنْدَ اللهِ تُرْزَقُ ، وَإِنْ تَمُتْ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُكَ عَلَى اللهِ ، وَإِنْ رَجَعْتَ ، رَجَعْتَ(٧) مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا وُلِدْتَ(٨) .

قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي وَالِدَيْنِ كَبِيرَيْنِ يَزْعُمَانِ أَنَّهُمَا يَأْنَسَانِ بِي(٩) وَيَكْرَهَانِ خُرُوجِي.

__________________

(١). في حاشية « ف » : « فداوهما ».

(٢). في « ب » : « بالعقوبة ».

(٣).الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٨ ، ح ٢٤٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٠ ، ح ٢٧٦٦٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٧ ، ح ٨.

(٤).الزهد ، ص ١٠٦ ، ح ١١٠ ، عن محمّد بن أبي عمير. راجع :الكافي ، كتاب العقيقة ، باب برّ الأولاد ، ح ١٠٦١٦ ؛ والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١١٣ ، ح ٣٨٨الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢٤٢١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩١ ، ح ٢٧٦٧٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٩ ، ح ٩. (٥). في « ض » : « إنّني ».

(٦). « نشيط » ، أي سريع ، يقال : نشط في عمله ، أي خفّ وأسرع. راجع :المصباح المنير ، ص ٦٠٦ ( نشط ).

(٧). في الأمالي : « خرجت ».

(٨). في «ض ، ف»وحاشية«ز ، ف» : + « اُمّك ».

(٩). في « ب » : « لي » وفي « ف » : - « بي ».

٤٠٩

فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : فَقِرَّ(١) مَعَ وَالِدَيْكَ ، فَوَ الَّذِي(٢) نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَأُنْسُهُمَا بِكَ يَوْماً وَلَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ جِهَادِ سَنَةٍ ».(٣)

٢٠١٧/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ(٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :

كُنْتُ نَصْرَانِيّاً ، فَأَسْلَمْتُ وَحَجَجْتُ ، فَدَخَلْتُ(٥) عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ : إِنِّي كُنْتُ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَإِنِّي أَسْلَمْتُ ، فَقَالَ : « وَأَيَّ(٦) شَيْ‌ءٍ رَأَيْتَ فِي الْإِسْلَامِ؟ » قُلْتُ : قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ ) (٧) فَقَالَ : « لَقَدْ(٨) هَدَاكَ اللهُ ». ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ اهْدِهِ(٩) - ثَلَاثاً - سَلْ عَمَّا شِئْتَ يَا بُنَيَّ ».

فَقُلْتُ : إِنَّ أَبِي وَأُمِّي(١٠) عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَأُمِّي مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ ، فَأَكُونُ مَعَهُمْ ، وَآكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ فَقَالَ(١١) : « يَأْكُلُونَ(١٢) لَحْمَ الْخِنْزِيرِ؟ » فَقُلْتُ(١٣) : لَا ، وَلَا يَمَسُّونَهُ ، فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، فَانْظُرْ أُمَّكَ فَبَرَّهَا ، فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تَكِلْهَا إِلى غَيْرِكَ ، كُنْ(١٤) أَنْتَ الَّذِي‌

__________________

(١). في « ض » : « فأقم ». وفي الأمالي : « أقم ».

(٢). في « ز » : + « بعثني بالحقّ نبيّاً و ».

(٣).الأمالي للصدوق ، ص ٤٦١ ، المجلس ٧٠ ، ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن النضر.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٠٦ ، ح ١٥٢ ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله : « وإن رجعت رجعت من الذنوب » مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢٤٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠ ، ذيل ح ١٩٩٢٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٢ ، ح ١٠. (٤). في « ز » : - « بن خالد ».

(٥). في « ب ، ج » : « ودخلت ».

(٦). في « ب ، ج » : « فأيّ ».

(٧). الشورى (٤٢) : ٥٢. وفي « بر » ومرآة العقول : +( مِنْ عِبَادِنَا ) .

(٨). في « ف » : « فقد ».

(٩). فيالمرآة : « إنّهعليه‌السلام لـمّا سأله عن سبب إسلامه ، وقال : وأيّ شي‌ء رأيت في الإسلام من الحجّة والبرهان صار سبباً لإسلامك ، فأجاب بأنّ الله تعالى ألقى الهداية في قلبي وهداني للإسلام ، كما هو مضمون الآية الكريمة ؛ فصدّقهعليه‌السلام وقال : لقد هداك الله ، ثمّ قال : اللهمّ اهده ثلاثاً ، أي زد في هدايته أو ثبّته عليها ».

(١٠). في « ج ، ض » : « اُمّي وأبي ».

(١١). في الوسائل : « قال ».

(١٢). في « ج ، بر ، بس » : « ما يأكلون ».

(١٣) في « ب » : « قلت ».

(١٤) في « ج ، د » : « كنت ».

٤١٠

تَقُومُ بِشَأْنِهَا ، وَلَا تُخْبِرَنَّ أَحَداً أَنَّكَ أَتَيْتَنِي حَتّى تَأْتِيَنِي بِمِنى إِنْ شَاءَ اللهُ(١) ».

قَالَ : فَأَتَيْتُهُ بِمِنى وَالنَّاسُ حَوْلَهُ كَأَنَّهُ مُعَلِّمُ صِبْيَانٍ هذَا يَسْأَلُهُ ، وَهذَا يَسْأَلُهُ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ أَلْطَفْتُ لِأُمِّي(٢) ، وَكُنْتُ أُطْعِمُهَا ، وَأَفْلِي(٣) ثَوْبَهَا وَرَأْسَهَا ، وَأَخْدُمُهَا ، فَقَالَتْ لِي : يَا بُنَيَّ ، مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِي هذَا وَأَنْتَ عَلى دِينِي؟ فَمَا الَّذِي أَرى مِنْكَ مُنْذُ هَاجَرْتَ ، فَدَخَلْتَ فِي الْحَنِيفِيَّةِ؟ فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ نَبِيِّنَا أَمَرَنِي بِهذَا ، فَقَالَتْ : هذَا الرَّجُلُ هُوَ نَبِيٌّ؟ فَقُلْتُ : لَا ، وَلكِنَّهُ ابْنُ نَبِيٍّ ، فَقَالَتْ :(٤) يَا بُنَيَّ(٥) ، هذَا نَبِيٌّ ؛ إِنَّ هذِهِ(٦) وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّهْ(٧) ، إِنَّهُ لَيْسَ يَكُونُ بَعْدَ نَبِيِّنَا نَبِيٌّ ، وَلكِنَّهُ ابْنُهُ.

فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ ، دِينُكَ خَيْرُ دِينٍ ، اعْرِضْهُ عَلَيَّ ، فَعَرَضْتُهُ عَلَيْهَا ، فَدَخَلَتْ فِي الْإِسْلَامِ ، وَعَلَّمْتُهَا ، فَصَلَّتِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ(٨) ، ثُمَّ عَرَضَ لَهَا(٩) عَارِضٌ فِي اللَّيْلِ ، فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ ، أَعِدْ عَلَيَّ مَا عَلَّمْتَنِي ، فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهَا ، فَأَقَرَّتْ بِهِ وَمَاتَتْ ، فَلَمَّا أَصْبَحَتْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ غَسَّلُوهَا ، وَكُنْتُ أَنَا الَّذِي صَلَّيْتُ عَلَيْهَا ، وَنَزَلْتُ فِي قَبْرِهَا ».(١٠)

__________________

(١). فيالوافي : « لعلّهعليه‌السلام إنّما نهاه عن إخباره بإتيانه إليه كيلا يصرفه بعض رؤساء الضلالة عنهعليه‌السلام ويدخله في ضلالته قبل أن يهتدي للحقّ ، ولعلّه إنّما طوى حديث اهتدائه في إتيانه الثاني بمنى كتماناً لأسرارهم ، أو لعدم تعلّق الفرض بذكره ». (٢). في الوافي : « لطفت باُمّي ».

(٣). يجوز فيه التفعيل أيضاً. قال فيالقاموس ، ج ٢ ، ص ١٧٣٢ ( فلى ) : « فلاه بالسيف يَفليه كيفلوه ، ورأسه : بحثه عن القَمْل ، كفلّاه ». هكذا نقله عنه فيمرآة العقول . وقرأه المازندراني في شرحه ، من باب رمى.

(٤). في « ص ، ف ، بف » والوافي : + « لا ».

(٥). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي المطبوع : + « إنّ ».

(٦). في « ب » : « هذا ».

(٧). في حاشية « بف » : « يا اُمّاه ». وفي البحار ، ج ٤٧ : « يا اُمّ ».

(٨). في « ف » : + « والصبح ».

(٩). في «ف»: - «لها». وفي البحار، ج ٤٧:« بها ».

(١٠).الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٩ ، ح ٢٤٢٨ ؛ وفيالوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩١ ، ح ٢٧٦٧١ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٧٤ ، ح ٩٧ ؛ وج ٧٤ ، ص ٥٣ ، ح ١١.

٤١١

٢٠١٨/ ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ جَمِيعاً ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ :

خَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِبِرِّ إِسْمَاعِيلَ ابْنِي بِي ، فَقَالَ : « لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ وَقَدِ ازْدَدْتُ لَهُ حُبّاً ؛ إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ(١) ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا(٢) سُرَّ بِهَا ، وَبَسَطَ مِلْحَفَتَهُ(٣) لَهَا ، فَأَجْلَسَهَا عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ يُحَدِّثُهَا ، وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا.

ثُمَّ قَامَتْ فَذَهَبَتْ(٤) وَجَاءَ أَخُوهَا ، فَلَمْ يَصْنَعْ بِهِ(٥) مَا صَنَعَ بِهَا ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، صَنَعْتَ بِأُخْتِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ بِهِ وَهُوَ رَجُلٌ(٦)؟ فَقَالَ : لِأَنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَيْهَا(٧) مِنْهُ ».(٨)

٢٠١٩/ ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ أَبِي قَدْ كَبِرَ جِدّاً(٩) وَضَعُفَ ، فَنَحْنُ(١٠) نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ؟

فَقَالَ : « إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِيَ ذلِكَ مِنْهُ فَافْعَلْ ، وَلَقِّمْهُ بِيَدِكَ ؛ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ(١١) لَكَ‌

__________________

(١). اُخته وأخوهصلى‌الله‌عليه‌وآله من الرضاعة هما ولدا حليمة السعديّة.

(٢). في « ز » : + « رسول الله ».

(٣). في الزهد : « ردائه ».

(٤). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « وذهبت ».

(٥). في « ز » : + « شيئاً ».

(٦). في الوسائل : - « وهو رجل ».

(٧). في الزهد : « بأبيها ».

(٨).الزهد ، ص ١٠٠ ، ح ٩١ ، عن فضالة بن أيّوب ، عن سيف بن عميرة ، وفيه : « أخبرني أبو عبد الله ببرّ ابنه إسماعيل له ، وقال : ولقد كنت اُحبّه وقد ازداد إليّ حبّاً ، إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله »الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢٤٢٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٨ ، ح ٢٧٦٦٥ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ١١ ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أتته » ؛ وج ٧٤ ، ص ٥٥ ، ح ١٢. (٩). في حاشية « بر » : « جسداً ».

(١٠). في « ف » : « ونحن ».

(١١). « الجُنّة » : الدِّرْع ، وكلّ ما وقاك فهو جُنّتك.ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ( جنّ ).

٤١٢

غَداً ».(١)

٢٠٢٠/ ١٤. عَنْهُ(٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ رَجُلاً يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ لِي أَبَوَيْنِ مُخَالِفَيْنِ؟

فَقَالَ : « بَرَّهُمَا كَمَا تَبَرُّ الْمُسْلِمِينَ(٣) مِمَّنْ يَتَوَلَّانَا(٤) ».(٥)

٢٠٢١/ ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ(٦) ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثٌ لَمْ يَجْعَلِ(٧) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِأَحَدٍ فِيهِنَّ رُخْصَةً : أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ(٨) وَالْفَاجِرِ ، وَالْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ(٩) لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ‌

__________________

(١).الزهد ، ص ١٠١ ، ح ٩٤ ، عن فضالة بن أيّوب ، عن سيف بن عميرة ، عن ابن مسكان.الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٨ ، ح ٢٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٧٧٠٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٣.

(٢). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٤٢٧ : « كما تبرّ المسلمين ، بصيغة الجمع ، أي للأجنبيّ المؤمن حقّ الإيمان ، وللوالدين المخالفين حقّ الولادة ، فهما متساويان في الحقّ. ويمكن أن يقرأ بصيغة التثنية ، أي كما تبرّهما لو كانا مسلمين ، فيكون التشبيه في أصل البرّ لا في مقداره ، لكنّه بعيد ».

(٤). في « ج ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » : « يتوالانا ».

(٥).الزهد ، ص ١٠١ ، ح ٩٦ ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة.الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٨ ، ح ٢٤٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٠ ، ح ٢٧٦٦٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٤.

(٦). في الوسائل : - « عن ابن محبوب ». وهو سهو ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب‌كتاب مالك بن عطيّة. وتكرّرت رواية إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة في الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٤٧٠ ، الرقم ٧٥٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٦٦ - ٣٦٧ ؛ وص ٢٧٥ - ٢٧٦.

(٧). في « ف » : « لا يجعل ».

(٨). في حاشية « ف » : « البارّ ».

(٩). في « ج » : « للعهد ».

٤١٣

فَاجِرَيْنِ ».(١)

٢٠٢٢/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنَ السُّنَّةِ وَالْبِرِّ(٣) أَنْ يُكَنَّى(٤) الرَّجُلُ بِاسْمِ أَبِيهِ(٥) ».(٦)

٢٠٢٣/ ١٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ - سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ - عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ وَسَأَلَ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ ، فَقَالَ : ابْرَرْ أُمَّكَ ، ابْرَرْ أُمَّكَ ، ابْرَرْ أُمَّكَ(٧) ، ابْرَرْ أَبَاكَ ، ابْرَرْ أَبَاكَ ، ابْرَرْ أَبَاكَ ، وَبَدَأَ بِالْأُمِّ قَبْلَ الْأَبِ ».(٨)

٢٠٢٤/ ١٨. الْوَشَّاءُ(٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

__________________

(١).الخصال ، ص ١٢٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٢٩ ، بسنده عن الحسن بن محبوب عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وفيالكافي ، كتاب المعيشة ، باب أداء الأمانة ، ح ٨٦١٤ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٩٨٨ ؛والخصال ، ص ١٢٣ ، باب الثلاثة ، ح ١١٨ ، بسند آخر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٣٦٧ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢٤٢٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٠ ، ح ٢٧٦٦٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٥. (٢). في « ج » : - « بن إبراهيم ».

(٣). في « بر » : - « والبرّ ».

(٤). في قولهعليه‌السلام : « أن يكنّى » وجوه ثلاثة : الأوّل : أن يقرأ معلوماً. والمعنى : أن يكنّي الرجل ولده باسم أبيه ، أو المراد بالتكنية أعمّ من التسمية. الثاني : أن يقرأ مجهولاً. والمعنى : أن يكنّي المتكلّمُ الرجلَ باسم أبيه أو ابنه على ما في بعض النسخ. وعلى هذا الوجه لا يكون الحديث في برّ الوالدين بل يكون في برّ المؤمن مطلقاً ، إلّا أن يقال : إنّ برّ الوالدين داخل في عمومه. الثالث : أن يقرأ بصيغة المعلوم. والمعنى يكنّي عن نفسه باسم أبيه. راجع :الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠١ - ٥٠٢ ؛مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٤٢٨.

(٥). في « ب ، بر » وحاشية « ص ، ض » : « ابنه ».

(٦).الجعفريّات ، ص ١٨٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٤٣٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٩٧ ، ح ٢٧٣٩٨ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٧ ، ح ١٦.

(٧). في « ب » : - « ابرر اُمّك ».

(٨).الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٦ ، ح ٢٤٢٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩١ ، ح ٢٧٦٧٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٧.

(٩). السند معلّق على سابقه ، وينسحب إليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى الوشّاء.

٤١٤

عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى(١) النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : إِنِّي وَلَدْتُ(٢) بِنْتاً وَرَبَّيْتُهَا حَتّى إِذَا بَلَغَتْ ، فَأَلْبَسْتُهَا وَحَلَّيْتُهَا ، ثُمَّ جِئْتُ بِهَا إِلى قَلِيبٍ(٣) ، فَدَفَعْتُهَا فِي(٤) جَوْفِهِ(٥) ، وَكَانَ(٦) آخِرُ مَا سَمِعْتُ(٧) مِنْهَا وَهِيَ(٨) تَقُولُ : يَا أَبَتَاهْ ؛ فَمَا كَفَّارَةُ ذلِكَ؟

قَالَ : أَلَكَ أُمٌّ حَيَّةٌ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَلَكَ(٩) خَالَةٌ حَيَّةٌ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَابْرَرْهَا ؛ فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ ؛ يُكَفِّرْ(١٠) عَنْكَ مَا صَنَعْتَ ».

قَالَ أَبُو خَدِيجَةَ : فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَتى كَانَ هذَا؟

فَقَالَ : « كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانُوا(١١) يَقْتُلُونَ الْبَنَاتِ مَخَافَةَ أَنْ يُسْبَيْنَ(١٢) ، فَيَلِدْنَ فِي(١٣) قَوْمٍ آخَرِينَ ».(١٤)

٢٠٢٥/ ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : هَلْ يَجْزِي الْوَلَدُ وَالِدَهُ(١٥) ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا فِي خَصْلَتَيْنِ : يَكُونُ(١٦) الْوَالِدُ مَمْلُوكاً ، فَيَشْتَرِيهِ ابْنُهُ‌

__________________

(١). في البحار : - « إلى ».

(٢). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : + « قد ولدت ». وفي « ض » :+ «لي ».

(٣). « القليب » : البئر. وهو مذكّر. قال الأزهري : القليب عند العرب البئر العادية القديمة.المصباح المنير ، ص ٥١٢ ( قلب ). (٤). في الوسائل : « إلى ».

(٥). في « بر » : « جوفها ».

(٦). في الوسائل : « فكان ».

(٧). في « د » : « سمعته ».

(٨). في « بر » : - « وهي ».

(٩). في « ف » وحاشية « بف » والوافي : « ألك ».

(١٠). في « ج ، ض ، بس » والبحار : « تكفّر ».

(١١). في « ض » : « فكانوا ».

(١٢). في « ض » : « أن يُسْبَيْنَنْ ».

(١٣). في « بر ، بف » : « من ».

(١٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢٤٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٩ ، ح ٢٧٦٩١ ؛البحار ، ج ١٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٩٩ ؛ وج ٧٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٨. (١٥). وفي الوسائل : « أباه ».

(١٦). في الأمالي : « أن يكون ». وفيمرآة العقول : « ويكون - في الموضعين - إمّا مرفوعان بالاستيناف ، أو منصوبان ‌بتقدير : أن ».

٤١٥

فَيُعْتِقُهُ ؛ أَوْ(١) يَكُونُ عَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَيَقْضِيهِ عَنْهُ ».(٢)

٢٠٢٦/ ٢٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ(٣) ، قَالَ :

« أَتى رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَجُلٌ(٤) ، فَقَالَ : إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ نَشِيطٌ ، وَأُحِبُّ الْجِهَادَ ، وَلِي وَالِدَةٌ تَكْرَهُ ذلِكَ؟

فَقَالَ لَهُ(٥) النَّبِيُّ(٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ارْجِعْ ، فَكُنْ مَعَ وَالِدَتِكَ ؛ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً(٧) ، لَأُنْسُهَا بِكَ لَيْلَةً(٨) خَيْرٌ مِنْ جِهَادِكَ(٩) فِي سَبِيلِ اللهِ سَنَةً(١٠) ».(١١)

٢٠٢٧/ ٢١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(١٢) :

__________________

(١). في « ج ، د ، ز ، ف » ومرآة العقول والوسائل : « و » بدل « أو ».

(٢).الأمالي للصدوق ، ص ٤٦٢ ، المجلس ٧٠ ، ح ٩ ، بسنده عن حنان بن سديرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٤٣١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٧٧٠٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٩.

(٣). جابر في مشايخ عمرو بن شمر ، هو جابر بن يزيد الجعفي ، وهو من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام . ولا تستقيم روايته عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله مباشرةً ، فالظاهر وقوع خلل في السند من سقط أو إرسال. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٢٨ ، الرقم ٣٣٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ١٠٨.

يؤكّد ذلك ما تقدّم في الحديث ١٠ من الباب ، من نقل مضمون الخبر مفصّلاً بسند آخر عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : أتى رجل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الخبر.

(٤). هكذا في النسخ التي قوبلت والطبعة الحجريّة والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « أتى رجلٌ‌ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ». (٥). في الوسائل : - « له ».

(٦). في « بر ، بف » : - « النبيّ ».

(٧). في « ج ، ز ، ض ، ف ، بس » والوافي والوسائل : - « نبيّاً ».

(٨). في « ز » : - « ليلة ».

(٩). في « ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس » والوافي والوسائل : « جهاد ».

(١٠). في « ز ، ص ، ف » : « سنة في سبيل الله ».

(١١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢٤٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠ ، ح ١٩٩٣٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٩ ، ح ٢٠.

(١٢). لم يثبت رواية عبدالله بن سنان عن محمّد بن مسلم. والخبر رواه الحسين بن سعيد - مع اختلافٍ وزيادةٍ - =

٤١٦

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكُونُ بَارّاً بِوَالِدَيْهِ فِي حَيَاتِهِمَا ، ثُمَّ يَمُوتَانِ ، فَلَا يَقْضِي عَنْهُمَا دُيُونَهُمَا(١) وَلَا يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا ، فَيَكْتُبُهُ اللهُ عَاقّاً ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ عَاقّاً لَهُمَا(٢) فِي حَيَاتِهِمَا ، غَيْرَ بَارٍّ بِهِمَا ، فَإِذَا مَاتَا قَضى(٣) دَيْنَهُمَا وَاسْتَغْفَرَ(٤) لَهُمَا ، فَيَكْتُبُهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بَارّاً(٥) ».(٦)

٧٠ - بَابُ الِاهْتِمَامِ بِأُمُورِ (٧) الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصِيحَةِ لَهُمْ وَنَفْعِهِمْ‌

٢٠٢٨/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ أَصْبَحَ لَايَهْتَمُّ بِأُمُورِ(٨) الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ ».(٩)

٢٠٢٩/ ٢. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :

__________________

= فيالزهد ، ص ٩٩ ، ح ٨٩ ، عن النضر وفضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن حفص ، عن محمّد بن مسلم. وهو الظاهر ؛ فقد روى [ عبدالله ] بن سنان ، عن حفص [ بن البختري ] ، عن محمّد بن مسلم ، فيالكافي ، ح ٣٤٦٠ و ٤٥٣٢ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٣ ، ح ٤٦٧.

(١). في « ب ، ج ، د ، ز ، ض ، بر ، بف » والوافي والبحار : « دينهما ».

(٢). في الزهد : - « عاقّاً لهما ».

(٣). في حاشية « ف » والزهد : + « عنهما ».

(٤). في « ف » : + « الله ».

(٥). في « بف » : + « بهما ».

(٦).الزهد ، ص ٩٩ ، ح ٨٩ ، عن النضر وفضالة ، عن عبد الله بن سنان ، عن حفص ، عن محمّد بن مسلم ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٤٣٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٧٧٠٨ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٩ ، ح ٢١.

(٧). في « ج » : « في اُمور ».

(٨). في حاشية « ض » : « بأمر ».

(٩).فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٩ ؛تحف العقول ، ص ٥٨ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه مع زيادة في أوّله وآخره ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥١٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢١٧٠١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٧ ، ح ١١٦.

٤١٧

« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَنْسَكُ(١) النَّاسِ نُسُكاً أَنْصَحُهُمْ جَيْباً(٢) وَأَسْلَمُهُمْ قَلْباً لِجَمِيعِ(٣) الْمُسْلِمِينَ(٤) ».(٥)

٢٠٣٠/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٦) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ(٧) عُيَيْنَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكَ بِالنُّصْحِ لِلّهِ فِي خَلْقِهِ ؛ فَلَنْ تَلْقَاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ».(٨)

٢٠٣١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ ».(٩)

__________________

(١). « النُّسْك » و « النُسُك » : الطاعة والعبادة ، وكلّ ما تُقُرِّبَ به إلى الله تعالى. والناسك : العابد. وسئل ثعلب عن ‌الناسك ما هو؟ فقال : هو مأخوذ من النَّسيكة ، وهي سَبيكة الفِضّة المصفّاة ، كأنّه صفّى نفسه لله‌ تعالى.النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٨ ( نسك ).

(٢). « الجيب » أي القلب والصدر ؛ ورجل ناصح الجيب ، أي ناصح الصدر والقلب ، أمين لا غشّ فيه. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤٤ ( جيب ). وفي الوافي : « في بعض النسخ : أنصحهم حبّاً ، ولعلّ الأوّل - أي ما في المتن - هو الصواب. وأصل النصح الخلوص ، يقال : نصحته ونصحت له. ومعنى نصيحة الله صحّة الاعتقاد في وحدانيّته وإخلاص النيّة في عبادته ، والنصيحة لكتاب الله هو التصديق له والعمل بما فيه ، ونصيحة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله التصديق بنبوّته ورسالته والانقياد بما أمر به ونهى عنه ، ونصيحة أئمّة الحقّ صلوات الله عليهم التصديق بإمامتهم ووصايتهم وخلافتهم من عند الله وإطاعتهم فيما أمروا به ونهوا عنه ، ونصيحة عامّة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم ». وفي الجعفريّات : « أفصحهم حساً ».

(٣). في « بر ، بف » : « بجميع ».

(٤). سقط هذا الحديث بتمامه من نسخة « ز ».

(٥).الجعفريّات ، ص ١٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥٢١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢١٧٠٩ ، ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٨ ، ح ١١٧.

(٦). في « بس » : « القاشاني ».

(٧). لفظة « بن » ساقطة من المطبوع.

(٨).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب نصيحة المؤمن ، ح ٢٢١٤ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن المنقريالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٥٢٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٨ ، ح ١١٨.

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥١٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢١٧٠٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٨ ، ح ١١٩.

٤١٨

٢٠٣٢/ ٥. عَنْهُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ عَمِّهِ عَاصِمٍ الْكُوزِيِّ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : مَنْ أَصْبَحَ لَايَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ(٢) ، وَمَنْ سَمِعَ(٣) رَجُلاً يُنَادِي : يَا لَلْمُسْلِمِينَ(٤) ، فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ ».(٥)

٢٠٣٣/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : الْخَلْقُ عِيَالُ اللهِ ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللهِ مَنْ نَفَعَ عِيَالَ اللهِ ، وَأَدْخَلَ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ(٦) سُرُوراً ».(٧)

٢٠٣٤/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ج ، ض » وحاشية « د ، ص ، بر » : « الكوفي ».

والظاهر أنّ عاصماً هذا ، هو عاصم بن سليمان الكُوزي ، وهو من أهل البصرة. يروي كتابه ابن أخيه سليمان بن سماعة. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٨٤ ، الرقم ٤٨٧ ؛ وص ٣٠١ ، الرقم ٨٢٠ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٦٢ ، الرقم ٣٧٤٢ ؛الأنساب للسمعاني ، ج ٥ ، ص ١٠٧.

(٢). في « ز » : « بمسلم ».

(٣). في البحار : « من يسمع ». وفي الجعفريّات : « من شهد ».

(٤). في « د ، ص ، بر ، بس ، بف » : « بالمسلمين » بدل « يا للمسلمين ».

(٥).الجعفريّات ، ص ٨٨ ؛التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٥ ، ح ٣٥١ من قوله : « من سمع رجلاً » ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٩ ، إلى قوله : « فليس منهم » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢١٧٠٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢٠.

(٦). في « ز » : « بيته ».

(٧).الجعفريّات ، ص ١٩٣ ، مع زيادة في آخره ؛قرب الإسناد ، ص ١٢٠ ، ح ٤٢١ ، وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هكذا : « الخلق كلّهم عيال الله ، فأحبّهم إلى الله عزّ وجلّ أنفعهم لعياله ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٩ ، وفيه : « الخلق عيال الله ، فأحبّ الخلق إلى الله من أدخل على أهل بيت مؤمن سروراً ، ومشى مع أخيه في حاجته »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٥٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤١ ، ح ٢١٧١٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢١.

٤١٩

حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « سُئِلَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ(١) أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ؟ قَالَ : أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ ».(٢)

٢٠٣٥/ ٨. عَنْهُ(٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ الْحَنَّاطِ ، عَنْ فِطْرِ(٤) بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ :

عَنْ أَبِيهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِما ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ رَدَّ عَنْ(٥) قَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَادِيَةَ(٦) مَاءٍ(٧) أَوْ نَارٍ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ».(٨)

٢٠٣٦/ ٩. عَنْهُ(٩) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً ) (١٠) قَالَ : « قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً(١١) ، وَلَا تَقُولُوا إِلَّا خَيْراً حَتّى‌............................

__________________

(١). في « ف » : « عمّن ».

(٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٧ ، ح ٢٥٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤١ ، ح ٢١٧١٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢٢.

(٣). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٤). في « ب ، بس ، بف » : « قطر ». وهو سهو. وفطر هذا ، هو فطر بن خليفة أبو بكر المخزومي. راجع :رجال الطوسي ، ص ٢٧٠ ، الرقم ٣٨٩١ ؛تهذيب الكمال ، ج ٢٣ ، ص ٣١٢ ، الرقم ٤٧٧٣.

(٥). في البحار : « على ».

(٦). رفعت عنك عادية فلان ، أي ظُلْمه وشرّه.مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ( عدا ). وراجع أيضاً :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١١٥٧ ( عدو ). (٧). في « ص ، بر ، بف » : - « ماء ».

(٨).الكافي ، كتاب الجهاد ، باب ( بدون العنوان ) ، ح ٨٣١٧ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن مثنّى ، عن فطر بن خليفة ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه صلوات الله عليهم ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .قرب الإسناد ، ص ١٣٢ ، ح ٤٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن عليّعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « من ردّ على المسلمين عادية ماء وعادية نار وعادية عدوّ مكابر للمسلمين غفر الله ذنبه »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٧ ، ح ٢٥٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٤٢ ، ح ٢٠١٧٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢٣.

(٩). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(١٠). البقرة (٢) : ٨٣.

(١١). في « ب ، ز ، ص ، ف ، بس » : - « قال : قولوا للناس حسناً ».

٤٢٠