الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 790
المشاهدات: 162171
تحميل: 4745


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 162171 / تحميل: 4745
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

لَحْمٍ(١) إِلَّا تَخَدَّدُ(٢) ، حَتّى أَنَّ(٣) رُوحَهُ لَتَسْتَغِيثُ مِنْ شِدَّةِ مَا يَجِدُ(٤) مِنَ الْأَلَمِ ، فَتَحُسُّ(٥) مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَخُزَّانُ الْجِنَانِ ، فَيَلْعَنُونَهُ حَتّى لَايَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إِلَّا لَعَنَهُ ، فَيَقَعُ خَاسِئاً(٦) حَسِيراً(٧) مَدْحُوراً(٨) ».(٩)

٨٢ - بَابُ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ (١٠)

٢١٢٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ سَرَّنِي فَقَدْ سَرَّ اللهَ ».(١١)

__________________

(١). في البحار ، ج ٦٣ : - « لحم ».

(٢). في « ف » : « تتخدّد ». وتخدّد اللحم : زواله عن وجه الجسم.المفردات للراغب ، ص ٢٧٦ ( خدّ ).

(٣). يجوز فتح الهمزة وكسرها باعتبارين.

(٤). في «ز ،ض ،بر ،بس ،بف » والبحار: «ما تجد».

(٥). في « د ، ف » : « فتحسر ».

(٦). « الخاسئ » : المـُبْعَد والمطرود. ويكون الخاسئ بمعنى الصاغر القمي‌ء ، أي الذليل. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٥ ( خسأ ).

(٧). « الحسير » : المتلهّف والمتأسّف ومن اشتدّت ندامته وحسرته على أمر فاته. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٨٨ ؛المصباح المنير ، ص ١٣٥ ( حسر ).

(٨). « المدحور » : المطرود والمـُبْعَد ؛ من الدُّحُور بمعنى الطرد والإبعاد. أو المدفوع ؛ من الدَّحْر بمعنى الدفع بعُنْف على سبيل الإهانة والإذلال. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٥٥ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٠٣ ( دحر ).

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥١ ، ح ٢٧٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢١٧٢٩ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٣١ ؛ وج ٧٤ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦١.

(١٠). هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بس ، بف ». وفي « بر » : « إخوان المؤمن ». وفي قليل من النسخ والمطبوع : « المؤمنين ».

(١١).مصادقة الإخوان ، ص ٦٢ ، ح ٩ ، مرسلاً عن أبي حمزة الثمالي ؛المؤمن ، ص ٤٨ ، ح ١١٤ ، مرسلاً ؛فقه =

٤٨١

٢١٢٩/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ - يُكَنّى أَبَا مُحَمَّدٍ(١) - عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « تَبَسُّمُ الرَّجُلِ فِي وَجْهِ أَخِيهِ حَسَنَةٌ ، وَصَرْفُ(٢) الْقَذى(٣) عَنْهُ حَسَنَةٌ ، وَمَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْ‌ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ(٤) مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ ».(٥)

٢١٣٠/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ فِيمَا نَاجَى(٦) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ عَبْدَهُ مُوسىعليه‌السلام قَالَ : إِنَّ لِي عِبَاداً أُبِيحُهُمْ(٧) جَنَّتِي ، وَأُحَكِّمُهُمْ فِيهَا ، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَنْ هؤُلَاءِ الَّذِينَ تُبِيحُهُمْ جَنَّتَكَ وَتُحَكِّمُهُمْ فِيهَا؟ قَالَ : مَنْ أَدْخَلَ عَلى مُؤْمِنٍ سُرُوراً ».

ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ مُؤْمِناً كَانَ فِي مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ ، فَوَلَعَ بِهِ(٨) ، فَهَرَبَ مِنْهُ إِلى دَارِ الشِّرْكِ ،

__________________

=الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٤ ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٣ ، ح ٢٧٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢١٧٣٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٤.

(١). هكذا في « بس » وحاشية « ب ، د ، ز ، ص ». وفي « ز ، ف » وحاشية « ض » : « بأبي محمّد ». وفي « ج » : « أبي محمّد ». وفي « ب ، د ، ص ، ض ، بر ، بف » وحاشية « ج » والمطبوع : « أبو محمّد ». وفي الوافي والوسائل : - « من أهل الكوفة يكنّى أبا محمّد ». (٢). في «ز ،ص ،ض ،ف » والوسائل والبحار : « وصرفه ».

(٣). « القَذى » : جمع قَذاة. وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبنٍ أو وَسَخ أو غير ذلك.النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠ ( قذا ). (٤). في « ض » : « إليه ».

(٥).مصادقة الإخوان ، ص ٥٢ ، ح ٢ ، مرسلاً عن جابر بن يزيد. راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في إلطاف المؤمن وإكرامه ، ح ٢١٩٩ ؛ ومصادقة الإخوان ، ص ٥٢ ، ح ١ و ٣الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٣ ، ح ٢٧٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢١٧٣٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٨٨ ، ح ١٥.

(٦). في المصادقة : « ناجاه ».

(٧). فيشرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٦٧ : « الظاهر أنّ « اُبيحهم » من الإباحة ويحتمل أن يكون من الإتاحة بالتاء المثنّاة الفوقانيّة. يقال : أتاحه الله لفلان ، أي هيّأه وقدّره ويسّره له. والمتاح : المقدر ».

(٨). في المؤمن : « وكان مولعاً به » بدل « فولع به ». ووَلِعَ به يَوْلَعُ وَلَعاً ووَلُوعاً فهو وَلُوع ، أي لجّ في أمره وحَرَص‌على إيذائه.تاج العروس ، ج ١١ ، ص ٥٣١ ( ولع ).

٤٨٢

فَنَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ ، فَأَظَلَّهُ(١) وَأَرْفَقَهُ وَأَضَافَهُ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْحَى(٢) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ، لَوْ كَانَ لَكَ(٣) فِي جَنَّتِي مَسْكَنٌ(٤) لَأَسْكَنْتُكَ فِيهَا ، وَلكِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلى مَنْ مَاتَ بِي مُشْرِكاً ، وَلكِنْ يَا نَارُ هِيدِيهِ(٥) ، وَلَا تُؤْذِيهِ(٦) ، وَيُؤْتى بِرِزْقِهِ(٧) طَرَفَيِ النَّهَارِ ».

قُلْتُ : مِنَ الْجَنَّةِ؟ قَالَ : « مِنْ حَيْثُ شَاءَ(٨) اللهُ ».(٩)

٢١٣١/ ٤. عَنْهُ(١٠) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ».(١١)

٢١٣٢/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

__________________

(١). في المؤمن : « فألطفه ».

(٢). في « ب » : « فأوحى ».

(٣). في المؤمن : - « لك ».

(٤). في المؤمن : + « لمشرك ».

(٥). في المؤمن : « هاربيه ». وأصل الهَيْد : الحركة. وقد هُدْت الشي‌ء أهِيدُه هَيْداً ، إذا حَرّكته وأزعَجته.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٦ ( هيد ).

(٦). في المؤمن : + « قال ».

(٧). في « بس » : « رزقه ».

(٨). في « ب ، ج ، ض ، ف » وحاشية « ص » : « يشاء ».

(٩).المؤمن ، ص ٥٠ ، ح ١٢٣ ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛مصادقة الإخوان ، ص ٦٠ ، ح ٢ ، مرسلاً عن عبد الله بن الوليد الوصّافي ، إلى قوله : « من أدخل على مؤمن سروراً »الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٣ ، ح ٢٧٩٨ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ٣١٤ ، ح ٩٢ ، من قوله : « إنّ مؤمناً كان في مملكة جبّار » ؛ وج ٧٤ ، ص ٢٨٨ ، ح ١٦.

(١٠). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(١١).مصادقة الإخوان ، ص ٦٠ ، ح ٣ ، مرسلاً عن جعفر بن محمّد ، عن عليّ بن الحسينعليهما‌السلام .كامل الزيارات . ص ١٤٦ ، الباب ٥٨ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛المؤمن ، ص ٥٢ ، ح ١٣١ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛مصادقة الإخوان ، ص ٦٠ ، ح ٦ ، مرسلاً عن صفوان بن مهران الجمّال ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٦٠ ، ح ٤ ، مرسلاً عن جميل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير ، من دون الإسناد إلى آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٤ ، ح ٢٧٩٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٧.

٤٨٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(١) : « أَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلى دَاوُدَعليه‌السلام : أَنَّ(٢) الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِي لَيَأْتِينِي بِالْحَسَنَةِ ، فَأُبِيحُهُ جَنَّتِي ، فَقَالَ دَاوُدُ : يَا رَبِّ ، وَمَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ؟ قَالَ : يُدْخِلُ(٣) عَلى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ سُرُوراً وَلَوْ بِتَمْرَةٍ ، قَالَ دَاوُدُ : يَا رَبِّ ، حَقٌّ لِمَنْ(٤) عَرَفَكَ أَنْ لَايَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْكَ ».(٥)

٢١٣٣/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَرى أَحَدُكُمْ إِذَا أَدْخَلَ عَلى مُؤْمِنٍ سُرُوراً أَنَّهُ عَلَيْهِ أَدْخَلَهُ(٦) فَقَطْ ، بَلْ(٧) وَاللهِ عَلَيْنَا ، بَلْ(٨) وَاللهِ عَلى رَسُولِ اللهِ(٩) صلى‌الله‌عليه‌وآله ».(١٠)

٢١٣٤/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :

__________________

(١). في « ج » والوسائل : - « قال ».

(٢). يجوز فتح الهمزة وكسرها باعتبارين.

(٣). في « ف » : « أن تدخل ».

(٤). في حاشية « د » : « على من ».

(٥).الأمالي للصدوق ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٨٨ ، ح ٣ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ؛ثواب الأعمال ، ص ١٦٣ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن ابن سنان ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣١٣ ، ح ٨٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبيه الكاظم ، عن أبيه الصادقعليهم‌السلام ؛معاني الأخبار ، ص ٣٧٤ ، ح ١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن الصادقعليهما‌السلام ؛قرب الإسناد ، ص ١١٩ ، ح ٤١٧ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير.الأمالي للطوسي ، ص ٥١٥ ، المجلس ١٨ ، ح ٣٤ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.المؤمن ، ص ٥٦ ، ح ١٤٣ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٤ ، ح ٢٨٠٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥١ ، ح ٢١٧٩٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٨.

(٦). في « بر ، بس » : « أدخله عليه ».

(٧). في « بس » وحاشية « د » : « بلى ».

(٨). في « بس » وحاشية « د » : « بلى ».

(٩). في « ز ، ص » : « رسوله ».

(١٠).مصادقة الإخوان ، ص ٦٠ ، ح ١ ، مرسلاً عن خلف بن حمّاد يرفع الحديث إلى أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب القرض ، ح ٦١٣١الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٤ ، ح ٢٨٠١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢١٧٣٥ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩.

٤٨٤

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ(١) أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ :(٢) شَبْعَةُ مُسْلِمٍ(٣) ، أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ(٤) ».(٥)

٢١٣٥/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ(٦) ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ : « إِذَا بَعَثَ اللهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ قَبْرِهِ(٧) ، خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ(٨) يَقْدُمُ(٩) أَمَامَهُ ، كُلَّمَا رَأَى الْمُؤْمِنُ هَوْلاً مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، قَالَ لَهُ الْمِثَالُ :

__________________

(١). في الوسائل : + « من ».

(٢). في « ب ، ج ، بر ، بف » والوسائل : + « من ». وفي المحاسن : + « و ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٩٣ : « شبعة مسلم ، بفتح الشين ، إمّا بالنصب بنزع الخافض ، أي بشبعة ، أو بالرفع بتقدير هو شبعة ، أو بالجرّ بدلاً أو عطف بيان للسرور ».

(٤). في « ف » : « دين ».

(٥).المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عميرالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٥ ، ح ٢٨٠٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥١ ، ح ٢١٧٤٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٠.

(٦). روى الحسن بن محبوب كتاب حنان بن سَدير ، كما فيالفهرست للطوسي ، ص ١٦٤ ، الرقم ٢٥٤. ولم نجد روايته عن سدير مباشرةً إلّا في هذا المورد ، وما ورد فيثواب الأعمال ، ص ١٨٠ ، ح ١ ؛ وص ٢٣٨ ، ح ٢. والخبر في المواضع الثلاثة واحد ، إلّا أنّ تفصيل الخبر ورد في الموضع الثاني من ثواب الأعمال ، وما ورد هنا وفيثواب الأعمال ، ص ١٨٠ ، قطعة منه.

فعليه رواية الحسن بن محبوب ، عن سدير منحصرة في خبرٍ واحدٍ. لكنّ الخبر بتفصيله ورد فيالأمالي للمفيد ، ص ١٧٧ ، المجلس ٢٢ ، ح ٨ ، وفيالأمالي للطوسي ، ص ١٩٥ ، المجلس ٧ ، ح ٣٣٣ ، مسنداً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

فعليه ، الظاهر وقوع السقط في ما نحن فيه. (٧). في الوسائل : - « من قبره ».

(٨). في ثواب الأعمال ، ص ١٥٠ : + « من قبره ».

(٩). في « ب ، ج ، د ، ز ، ض ، ف ، بس ، بف » والوسائل والبحار والوافي وثواب الأعمال ، ص ٢٠٠والأمالي للطوسي : « يقدمه ». وفي « ص » : « تقدّمه ». وفيشرح المازندراني ومرآة العقول نقلاً عن الشيخ البهائيقدس‌سره : « المثال : الصورة ، ويقدم على وزن يُكْرِم ، أي يقوّيه ويشجعه ، من الإقدام في الحرب ، وهو الشجاعة وعدم الخوف. ويجوز أن يقرأ على وزن ينصر وماضيه قدم كنصر ، أي يتقدّمه ». وفيالوافي : « يقدمه ، أي يتقدّمه ، كما في قوله تعالى :( يَقْدُمُ قَوْمَهُ ) [ هود (١١) : ٩٨ ]. ولفظة « أمامه » تأكيد ».

٤٨٥

لَا تَفْزَعْ(١) وَلَا تَحْزَنْ ، وَأَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَالْكَرَامَةِ(٢) مِنَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - حَتّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيُحَاسِبُهُ حِسَاباً يَسِيراً ، وَيَأْمُرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَالْمِثَالُ أَمَامَهُ ، فَيَقُولُ لَهُ الْمُؤْمِنُ : يَرْحَمُكَ(٣) اللهُ نِعْمَ الْخَارِجُ خَرَجْتَ مَعِي مِنْ قَبْرِي ، وَمَا زِلْتَ تُبَشِّرُنِي(٤) بِالسُّرُورِ وَالْكَرَامَةِ مِنَ اللهِ حَتّى رَأَيْتُ ذلِكَ ، فَيَقُولُ : مَنْ(٥) أَنْتَ؟ فَيَقُولُ : أَنَا السُّرُورُ الَّذِي كُنْتَ أَدْخَلْتَهُ(٦) عَلى أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا ، خَلَقَنِي اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْهُ لِأُبَشِّرَكَ ».(٧)

٢١٣٦/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، قَالَ:

كَانَ النَّجَاشِيُّ - وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الدَّهَاقِينِ(٨) - عَامِلاً عَلَى الْأَهْوَازِ وَفَارِسَ ، فَقَالَ(٩) بَعْضُ أَهْلِ عَمَلِهِ(١٠) لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ فِي‌

__________________

(١). فيالأمالي للمفيد والأمالي للطوسي : « لا تجزع ».

(٢). في ثواب الأعمال والأمالي للمفيد والأمالي للطوسي : + « من الله ، فلا يزال يبشّره بالسرور والكرامة ».

(٣). في « ف » وحاشية « ص » وثواب الأعمال والأمالي للمفيد : « رحمك ».

(٤). في « ب » : « تبشّر لي ».

(٥). في الوسائل وثواب الأعمال : « فمن » بدل « فيقول من ».

(٦). هكذا في « ب ، ج ، د ، ص ، ف ، بر » والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار وثواب الأعمال ، ص ١٥٠والأمالي للطوسي . وفي ثواب الأعمال ، ص ٢٠٠ : « تدخله ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « أدخلت ».

(٧).ثواب الأعمال ، ص ٢٣٨ ، ذيل ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن محبوب ؛وفيه ، ص ١٨٠ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب.الأمالي للمفيد ، ص ١٧٧ ، المجلس ٢٢ ، ذيل ح ٨ ؛الأمالي للطوسي ، ص ١٩٥ ، المجلس ٧ ، ذيل ح ٣٥ ، وفيهما بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه.المؤمن ، ص ٥١ ، ح ١٢٦ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف. وراجع :مصادقة الإخوان ، ص ٦٠ ، ح ٥الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٥ ، ح ٢٨٠٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢١٧٤٢ ؛البحار ، ج ٧ ، ص ١٩٧ ، ح ٧٠ ؛ وج ٧٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢١.

(٨). « الدّهقان » بكسر الدال وضمّها : رئيس القرية ، ومقدّم التُّنّاء - وهم المقيمون في البلد - وأصحاب الزراعة. وقيل : هو التاجر ، فارسيّ معرّب. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٥ ؛لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٦٣ (دهقن).

(٩). في « ب » : « وقال ».

(١٠). « العامل » : هو الذي يتولّى امور الرجل في ماله وملكه وعمله. قال فيمرآة العقول : « أي بعض أهل =

٤٨٦

دِيوَانِ(١) النَّجَاشِيِّ عَلَيَّ خَرَاجاً(٢) وَهُوَ مُؤْمِنٌ(٣) يَدِينُ بِطَاعَتِكَ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكْتُبَ لِي(٤) إِلَيْهِ كِتَاباً.

قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، سُرَّ أَخَاكَ ؛ يَسُرَّكَ اللهُ ».

قَالَ(٥) : فَلَمَّا وَرَدَ الْكِتَابُ عَلَيْهِ ، دَخَلَ عَلَيْهِ(٦) وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ ، فَلَمَّا خَلَا نَاوَلَهُ الْكِتَابَ ، وَقَالَ : هذَا كِتَابُ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَبَّلَهُ ، وَوَضَعَهُ عَلى عَيْنَيْهِ ، وَقَالَ(٧) لَهُ(٨) : مَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ : خَرَاجٌ عَلَيَّ(٩) فِي دِيوَانِكَ ، فَقَالَ لَهُ : وَ(١٠) كَمْ هُوَ؟ قَالَ(١١) : عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَدَعَا كَاتِبَهُ ، وَأَمَرَهُ(١٢) بِأَدَائِهَا عَنْهُ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْهَا ، وَأَمَرَ(١٣) أَنْ يُثْبِتَهَا لَهُ لِقَابِلٍ(١٤) ، ثُمَّ(١٥) قَالَ لَهُ :(١٦) سَرَرْتُكَ؟ فَقَالَ : نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ(١٧) بِمَرْكَبٍ(١٨) وَجَارِيَةٍ وَغُلَامٍ ،

__________________

= المواضع التي كانت تحت عمله وكان عاملاً عليها ». وانظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠٠ ( عمل ).

(١). « الديوان » : جريدة الحساب ، ثمّ اُطلق على الحساب ، ثمّ اُطلق على موضع الحساب. وهو معرّب.المصباح‌المنير ، ص ٢٠٤ ( دون ).

(٢). « الخرج » و « الخراج » : ما يخرج من المال في السنة بقَدَر معلوم ، وما يأخذه السلطان. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٤٧٣ ( خرج ).

(٣). في الوافي والتهذيب والاختصاص : « ممّن » بدل « مؤمن ».

(٤). في البحار والتهذيب والاختصاص : - « لي ».

(٥). في « ب ، ف » : - « قال ».

(٦). في الوافي : « فلمّا ورد عليه » بدل « فلمّا ورد الكتاب عليه ، دخل عليه ».

(٧). في الوافي والتهذيب : « ثمّ قال ».

(٨). في الوافي : - « له ».

(٩). في الوافي : « عليّ خراج ».

(١٠). في الوافي : - « و ».

(١١). في «ف» : + «له». وفي الوافي : + « هو ».

(١٢). في الوافي والبحار ، ج ٧٤ والتهذيب : «فأمره».

(١٣) في الوافي : « أخرج مثله فأمره » بدل « أخرجه منها وأمر ».

(١٤) في « بس » : « القابل ».

(١٥) في الاختصاص : + « قال له : سررتك؟ فقال له : نعم. قال : فأمر له بعشرة آلاف درهم اُخرى ». وفي التهذيب : + « قال له : هل سررتك؟ قال : نعم. قال : فأمر له بعشرة آلاف درهم اُخرى ».

(١٦) في « ب » : - « له ». وفي الوافي والبحار ، ج ٧٤ : + « هل ».

(١٧) في البحار : - « له ».

(١٨) في البحار ، ج ٤٧ : « بركب ».

٤٨٧

وَأَمَرَ لَهُ بِتَخْتِ(١) ثِيَابٍ ، فِي(٢) كُلِّ ذلِكَ يَقُولُ لَهُ(٣) : هَلْ سَرَرْتُكَ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَكُلَّمَا(٤) قَالَ : نَعَمْ ، زَادَهُ حَتّى فَرَغَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : احْمِلْ فُرُشَ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتَ جَالِساً فِيهِ(٥) حِينَ دَفَعْتَ إِلَيَّ كِتَابَ مَوْلَايَ الَّذِي نَاوَلْتَنِي فِيهِ ، وَارْفَعْ إِلَيَّ(٦) حَوَائِجَكَ.

قَالَ : فَفَعَلَ ، وَخَرَجَ الرَّجُلُ ، فَصَارَ(٧) إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بَعْدَ ذلِكَ ، فَحَدَّثَهُ(٨) بِالْحَدِيثِ عَلى جِهَتِهِ ، فَجَعَلَ يُسَرُّ بِمَا فَعَلَ(٩) ، فَقَالَ(١٠) الرَّجُلُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، كَأَنَّهُ قَدْ سَرَّكَ مَا فَعَلَ بِي؟

فَقَالَ : « إِي وَاللهِ ، لَقَدْ سَرَّ اللهَ وَرَسُولَهُ ».(١١)

٢١٣٧/ ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَمَّارٍ أَبِي الْيَقْظَانِ(١٢) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

__________________

(١). « التخت » : وعاء يصان فيه الثياب.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ( تخت ).

(٢). في « ص » : « وفي ».

(٣). في«ج،ز،ض،ف،بر،بس،بف»والبحار: - « له ».

(٤). في « ف » : « وكلّما ».

(٥). في « ف » : « فيه جالساً ».

(٦). في التهذيب والاختصاص : + « جميع ».

(٧). في « ب » : « وصار ».

(٨). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار والتهذيب والاختصاص. وفي المطبوع : + « الرجل ».

(٩). في الوافي : « يستبشر بما فعله ».

(١٠). في الوافي : + « له ».

(١١).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣٣ ، ح ٩٢٥ ، بسنده عن السيّاري ، عن ابن جمهور وغيره من أصحابنا.الاختصاص ، ص ٢٦٠ ، مرسلاً عن السيّاري.الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٧٠ ، ح ١٧٠٦٤ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٧٠ ، ح ٨٩ ؛ وج ٧٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ٢٢.

(١٢). هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، بر ، بف ، جر » والوسائل والبحار. وفي « ف » : « عمّار ، عن أبي اليقظان ». وفي « بس » : « عمّار بن أبي اليقطان ». وفي المطبوع : « عمّار بن أبي اليقظان ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ اليقظان من أعرف الكنى للمسمَّينَ باسم عمّار. ومن أشهر المسمَّيْنَ بهذ الاسم والمكنَّينَ بهذه الكنية هو عمّار بن ياسر الشهيد أبو اليقظان العنسي ، راجع :تهذيب الكمال ، ج ٢١ ، ص ٢١٥ ، الرقم ٤١٧٤.

ثمّ إنّ الظاهر أنّ عمّاراً هذا ، هو عمّار أبو اليقظان المذكور في أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :رجال البرقي ، ص ٣٦ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٩١ ، الرقم ٧٨١.

٤٨٨

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ ، فَقَالَ(١) : « حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ مِنْ ذلِكَ ، لَوْ حَدَّثْتُكُمْ لَكَفَرْتُمْ(٢) ؛ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ ، خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ مِنْ قَبْرِهِ يَقُولُ لَهُ : أَبْشِرْ بِالْكَرَامَةِ مِنَ اللهِ وَالسُّرُورِ ، فَيَقُولُ لَهُ : بَشَّرَكَ اللهُ بِخَيْرٍ ».

قَالَ : « ثُمَّ يَمْضِي مَعَهُ يُبَشِّرُهُ(٣) بِمِثْلِ مَا قَالَ ، وَإِذَا مَرَّ بِهَوْلٍ ، قَالَ : لَيْسَ هذَا(٤) لَكَ ، وَإِذَا مَرَّ بِخَيْرٍ ، قَالَ : هذَا لَكَ ، فَلَا يَزَالُ مَعَهُ ، يُؤْمِنُهُ(٥) مِمَّا يَخَافُ ، وَيُبَشِّرُهُ بِمَا يُحِبُّ حَتّى يَقِفَ مَعَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا أَمَرَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ لَهُ الْمِثَالُ : أَبْشِرْ(٦) ؛ فَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ أَمَرَ بِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ».

قَالَ(٧) : « فَيَقُولُ(٨) : مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ(٩) اللهُ ، تُبَشِّرُنِي مِنْ حِينِ خَرَجْتُ مِنْ قَبْرِي ، وَآنَسْتَنِي فِي طَرِيقِي ، وَخَبَّرْتَنِي عَنْ رَبِّي؟ ».

قَالَ : « فَيَقُولُ : أَنَا السُّرُورُ الَّذِي كُنْتَ تُدْخِلُهُ عَلى إِخْوَانِكَ فِي الدُّنْيَا ، خُلِقْتُ مِنْهُ لِأُبَشِّرَكَ(١٠) ، وَأُونِسَ(١١) وَحْشَتَكَ ».(١٢)

* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، مِثْلَهُ.

٢١٣٨/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ‌

__________________

(١). هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والمؤمن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ، فقال ». وفي « ض » : - « فقال ».

(٢). فيمرآة العقول : « قيل : يمكن أن يقرأ بالتشديد على بناء التفعيل ، أي لنسبتم أكثر المؤمنين إلى الكفر ؛ لعجزكم عن أداء حقوقهم ؛ اعتذاراً لتركها ». (٣). في « بف » : « فيبشّره ».

(٤). في البحار : « هذا ليس ».

(٥). في « ب » : « يؤمّنه ».

(٦). في المؤمن : + « بالجنّة ».

(٧). في الوسائل والمؤمن : - « قال ».

(٨). في « بر » والوسائل والمؤمن : + « له ».

(٩). في « ب ، ز ، ص ، ف ، بس » والوسائل والمؤمن : « يرحمك ».

(١٠). في حاشية « ز » : « لاُسرّك ».

(١١). في « بر » : « واُونسك ».

(١٢).المؤمن ، ص ٥٥ ، ح ١٤٢ ، عن أبان بن تغلب.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٥ ، ح ٢٨٠٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٣ ، ح ٢١٧٤٥ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٣.

٤٨٩

عَطِيَّةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) : أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُرُورٌ(٢) تُدْخِلُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ(٣) : تَطْرُدُ عَنْهُ جَوْعَتَهُ ، أَوْ(٤) تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ».(٥)

٢١٣٩/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَدْخَلَ عَلى مُؤْمِنٍ سُرُوراً ، خَلَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ خَلْقاً ، فَيَلْقَاهُ(٦) عِنْدَ مَوْتِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللهِ بِكَرَامَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ(٧) ، ثُمَّ لَايَزَالُ مَعَهُ(٨) حَتّى يَدْخُلَهُ(٩) قَبْرَهُ(١٠) ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ ، فَإِذَا بُعِثَ يَلْقَاهُ(١١) ، فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ ، ثُمَّ لَايَزَالُ مَعَهُ عِنْدَ كُلِّ هَوْلٍ ، يُبَشِّرُهُ(١٢) ، وَيَقُولُ(١٣) لَهُ مِثْلَ ذلِكَ ، فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ(١٤) اللهُ؟ فَيَقُولُ(١٥) : أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلى فُلَانٍ ».(١٦)

٢١٤٠/ ١٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « ف » : + « إنّ ».

(٢). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : + « [ الذي ] ».

(٣). في « ب ، ج ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « مؤمن ».

(٤). في « ب ، ج ، د » والوسائل : « و » بدل « أو ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٦ ، ح ٢٨٠٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٣ ، ح ٢١٧٤٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٤.

(٦). في البحار : « فيتلقّاه ».

(٧). في المؤمن : + « منه ».

(٨). في « ف » : + « عند كلّ هول ».

(٩). في المؤمن : « يدخل ».

(١٠). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والمؤمن. وفي المطبوع : + « [ يلقاه ] ».

(١١). في الوسائل والبحار والمؤمن : « تلقاه ».

(١٢). في « بر » : « ويبشّره ».

(١٣) في « بر » : « فيقول ».

(١٤) في «ب ، ز ، ص ،ض» والوسائل : « يرحمك ».

(١٥) في « ض » والوافي : + « له ».

(١٦)المؤمن ، ص ٥١ ، ح ١٢٦ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ١٧٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن لوط بن إسحاق ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛مصادقة الإخوان ، ص ٦٠ ، ح ٥ ، مرسلاً عن لوط بن إسحاق ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٦ ، ح ٢٨٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥١ ، ح ٢١٧٤١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٥.

٤٩٠

عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

كَانَ(١) رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَرَأَ هذِهِ الْآيَةَ :( وَ (٢) الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) (٣) قَالَ : فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَمَا ثَوَابُ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِ السُّرُورَ؟ » فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، قَالَ(٤) : « إِي وَاللهِ ، وَأَلْفُ أَلْفِ(٥) حَسَنَةٍ ».(٦)

٢١٤١/ ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيى ، عَنِ(٧) الْوَلِيدِ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَدْخَلَ السُّرُورَ عَلى مُؤْمِنٍ(٨) ، فَقَدْ أَدْخَلَهُ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ وَمَنْ أَدْخَلَهُ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَدْ وَصَلَ ذلِكَ(٩) إِلَى اللهِ ، وَكَذلِكَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِ كَرْباً(١٠) ».(١١)

__________________

(١). في « ب » : - « كان ».

(٢). في « ص » : - « و ».

(٣). الأحزاب (٣٣) : ٥٨.

(٤). هكذا في النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « فقال ».

(٥). قال فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ١٠٠ : « حكم السائل بالعشر لقوله تعالى :( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) [ الأنعام (٦) : ١٦٠ ] وتصديقهعليه‌السلام إمّا مبنيّ على أنّ العشر حاصل في ضمن ألف ألف ، أو على أنّ أقلّ مراتبه ذلك ويرتقي بحسب الإخلاص ومراتب السرور إلى ألف ألف ؛ لقوله تعالى :( وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ ) [ البقرة (٢) : ٢٦١ ] ». وراجع أيضاً :شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٧٢.

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٧ ، ح ٢٨٠٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٤ ، ح ٢١٧٤٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٦.

(٧). في حاشية « ز » : « بن ».

(٨). في « ز » : « المؤمن ».

(٩). فيمرآة العقول : « فقد وصل ذلك ، أي السرور مجازاً ، كما مرّ. أو على بناء التفعيل ، فضمير الفاعل راجع إلى‌المدخل ».

(١٠). « الكُرْبة » : الغمّ الذي يأخذ النفس. وكذلك الكَرْب. تقول منه : كَرَبه الغمّ ، إذا اشتدّ عليه.الصحاح ، ج ١ ، ص ٢١١ ( كرب ).

(١١).المؤمن ، ص ٦٨ ، ح ١٨٣ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٧ ، ح ٢٨٠٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢١٧٣٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢٧.

٤٩١

٢١٤٢/ ١٥. عَنْهُ(١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَيُّمَا مُسْلِمٍ لَقِيَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ ، سَرَّهُ(٢) اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ».(٣)

٢١٤٣/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ : إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ ، أَوْ(٤) تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ ، أَوْ(٥) قَضَاءُ دَيْنِهِ ».(٦)

٨٣ - بَابُ قَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ‌

٢١٤٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ كَرْدَمٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٧) : قَالَ لِي : « يَا مُفَضَّلُ ، اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ‌

__________________

(١). الظاهر رجوع الضمير إلى سهل بن زياد المذكور في السند المتقدّم ، كما أرجعه العلّامة المجلسي فيالبحار ، ج ٧١ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢٨ ؛ وكذا الشيخ الحرّ فيالوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢١٧٣٧ ؛ فإنّه بعد امتناع رجوع الضمير إلى عدّة من أصحابنا - كما هو واضح - وعدم وقوع محمّد بن اُورمة مرجعاً للضمير في شي‌ءٍ من أسنادالكافي ، واشتهار سهل بن زياد ووقوعه مرجعاً للضمير في أسناد الكافي ، يتعيّن رجوع الضمير إلى سهل ، فتأمّل.

(٢). في « ص » : « سرّ ».

(٣).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٧ ، ح ٢٨٠٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢١٧٣٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢٨.

(٤). في التهذيب والمصادقة : « و » بدل « أو ».

(٥). في التهذيب والمصادقة : « و » بدل « أو ».

(٦).قرب الإسناد ، ص ١٤٥ ، ح ٥٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.مصادقة الإخوان ، ص ٤٤ ، ح ٢ ، مرسلاً عن هشام بن الحكم. وفيالكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠١ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٨ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير ؛المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٣ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير.المقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير ، والرواية في الأربعة الأخيرة هكذا : « من أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ إشباع جوعة المؤمن ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٧ ، ح ٢٨١٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢١٧٣٨ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢٩. (٧). في « بس » : - « قال ».

٤٩٢

الْحَقُّ ، وَافْعَلْهُ(١) ، وَأَخْبِرْ بِهِ عِلْيَةَ(٢) إِخْوَانِكَ(٣) ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا(٤) عِلْيَةُ إِخْوَانِي؟

قَالَ : « الرَّاغِبُونَ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ إِخْوَانِهِمْ ».

قَالَ : ثُمَّ قَالَ : « وَمَنْ قَضى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ حَاجَةً ، قَضَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ مِنْ ذلِكَ أَوَّلُهَا الْجَنَّةُ ، وَمِنْ ذلِكَ أَنْ يُدْخِلَ قَرَابَتَهُ وَمَعَارِفَهُ وَإِخْوَانَهُ الْجَنَّةَ بَعْدَ أَنْ لَايَكُونُوا نُصَّاباً(٥) ».

وَكَانَ(٦) الْمُفَضَّلُ إِذَا سَأَلَ الْحَاجَةَ أَخاً مِنْ إِخْوَانِهِ ، قَالَ لَهُ : أَمَا تَشْتَهِي أَنْ تَكُونَ مِنْ عِلْيَةِ الْإِخْوَانِ؟(٧)

٢١٤٥/ ٢. عَنْهُ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ(٩) ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ‌

__________________

(١). في المصادقة : « واتبعه ».

(٢). في « د ، بر » : « عَلِيَّة ». وفي « بف » : « عِلِّيّة ». وعِلْيَة الناس وعِلْيُهم : جِلَّتُهم. وفلان من عِلْيَة الناس ، وهو جمع رجُل عَلِيّ ، أي شريفٍ رفيع.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٢ ؛الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٣٥ ( علا ).

(٣). في « ف » : + « وأصحابك ». وفي حاشية « ض ، بس » : « أصحابك ».

(٤). في « ف » : + « هو ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ١٠٢ : « الناصب في عرف الأخبار يشمل المخالفين المتعصّبين في مذهبهم ، فغير النصّاب هم المستضعفون ». (٦). في « ض » : « فكان ».

(٧).مصادقة الإخوان ، ص ٥٢ ، ح ٢ ، مرسلاً عن المفضّل.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٩ ، ح ٢٨١١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢١٧٥٣ ، من قوله : « ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة » ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٩٠.

(٨). في « ب » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق ؛ فإنّ محمّد بن‌زياد ، هو محمّد بن أبي عمير ، فقد عنونه النجاشي في رجاله ، ص ٣٢٦ ، الرقم ٨٨٧ هكذا : « محمّد بن أبي عمير زياد بن عيسى ». وقال الشيخ الطوسي فيالفهرست ، ص ٤٠٤ ، الرقم ٦١٨ : « محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد من موالي الأزد ، واسم أبي عمير زياد ».

يؤيّد ذلك ما ورد في السند الآتي من : « عنه ، عن محمّد بن زياد ، عن الحكم بن أيمن » ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير كتاب الحكم بن أيمن. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ١٦٠ ، الرقم ٢٤٦ ؛رجال النجاشي ، ص ١٣٧ ، الرقم ٣٥٤.

(٩). في « ج ، ض ، ف » وحاشية « د ، ز ، ص ، بر » : « خالد بن كثير » ، وهو عنوان غريب لم نجده في شي‌ءٍ من =

٤٩٣

عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَلَقَ خَلْقاً مِنْ خَلْقِهِ ، انْتَجَبَهُمْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ فُقَرَاءِ شِيعَتِنَا لِيُثِيبَهُمْ عَلى ذلِكَ الْجَنَّةَ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ، فَكُنْ ». ثُمَّ قَالَ : « لَنَا وَاللهِ رَبٌّ نَعْبُدُهُ ، لَا(١) نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً(٢) ».(٣)

٢١٤٦/ ٣. عَنْهُ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ صَدَقَةَ الْأَحْدَبِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ(٥) ، وَخَيْرٌ مِنْ حُمْلَانِ(٦) أَلْفِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ ».(٧)

* عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، مِثْلَ الْحَدِيثَيْنِ.

٢١٤٧/ ٤. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ صَنْدَلٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَقَضَاءُ حَاجَةِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ(٨) مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً ،

__________________

= مصادرنا ؛ من الأسناد والطرق وكتب الرجال.

(١). في حاشية « ب » : « ولا ».

(٢). فيالوافي : « لعلّ المراد بآخر الحديث بيان أنّهمعليهم‌السلام لايطلبون حوائجهم إلى أحد سوى الله سبحانه وأنّهم منزّهون عن ذلك ». وفي المرآة : « الظاهر أنّه تنبيه للمفضّل وأمثاله لئلاّ يصيروا إلى الغلوّ ».

(٣).المؤمن ، ص ٤٦ ، ح ١٠٨ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « ليثيبهم على ذلك الجنّة » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٩ ، ح ٢٨١٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢١٧٥٤ ، إلى قوله : « فإن استطعت أن تكون منهم فكن » ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٣ ، ح ٩١.

(٤). في « ف » : « وعنه ». وتقدّم أنّ الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.

(٥). في المؤمن ، ص ٤٩ : « نسمة ».

(٦). « الحُملان » : ما يُحمل عليه من الدوابّ في الهبة خاصّة.ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٤٢٨ ( حمل ).

(٧).المؤمن ، ص ٤٧ و ٤٩ ، ح ١١١ و ١١٧ ؛ ومصادقة الإخوان ، ص ٥٤ ، ح ٣ ؛ والاختصاص ، ص ٢٦ ، مرسلاً.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٠ ، ح ٢٨١٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٦٣ ، ح ٢١٧٦٨ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٢.

(٨). في « ص ، ض ، ف ، بف » : « إليّ » بدل « إلى الله ».

٤٩٤

كُلُّ حَجَّةٍ يُنْفِقُ فِيهَا صَاحِبُهَا مِائَةَ أَلْفٍ ».(١)

٢١٤٨/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٢) ، الْمُؤْمِنُ رَحْمَةٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ : « نَعَمْ » قُلْتُ : وَكَيْفَ(٣) ذَاكَ(٤) ؟ قَالَ : « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَتى أَخَاهُ(٥) فِي حَاجَةٍ ، فَإِنَّمَا ذلِكَ رَحْمَةٌ مِنَ(٦) اللهِ سَاقَهَا إِلَيْهِ ، وَسَبَّبَهَا(٧) لَهُ ، فَإِنْ قَضى(٨) حَاجَتَهُ ، كَانَ قَدْ قَبِلَ الرَّحْمَةَ بِقَبُولِهَا ؛ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلى قَضَائِهَا ، فَإِنَّمَا رَدَّ عَنْ نَفْسِهِ رَحْمَةً مِنَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - سَاقَهَا إِلَيْهِ(٩) ، وَسَبَّبَهَا لَهُ ، وَذَخَرَ(١٠) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - تِلْكَ الرَّحْمَةَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتّى يَكُونَ الْمَرْدُودُ عَنْ حَاجَتِهِ هُوَ الْحَاكِمَ فِيهَا ، إِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلى نَفْسِهِ ، وَإِنْ شَاءَ صَرَفَهَا إِلى غَيْرِهِ.

يَا إِسْمَاعِيلُ ، فَإِذَا(١١) كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَهُوَ الْحَاكِمُ فِي رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ قَدْ شُرِعَتْ لَهُ ، فَإِلى مَنْ تَرى(١٢) يَصْرِفُهَا؟ » قُلْتُ : لَا أَظُنُّ يَصْرِفُهَا عَنْ نَفْسِهِ ، قَالَ : « لَا تَظُنَّ ، وَلكِنِ اسْتَيْقِنْ ؛ فَإِنَّهُ(١٣) لَنْ يَرُدَّهَا عَنْ نَفْسِهِ.

يَا إِسْمَاعِيلُ ، مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ فِي حَاجَةٍ يَقْدِرُ عَلى قَضَائِهَا ، فَلَمْ يَقْضِهَا لَهُ ، سَلَّطَ‌

__________________

(١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٠ ، ح ٢٨١٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٦٣ ، ح ٢١٧٦٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٣.

(٢). في الوسائل : - « جعلت فداك ».

(٣). في « ف » : + « هو ».

(٤). في « بر » والوافي : « ذلك ».

(٥). في « ز » وثواب الأعمال : « أتاه أخوه ».

(٦). في البحار : - « من ».

(٧). في الوسائل : « وسيّبها ».

(٨). في « ز » : « فإنّ قضاء ».

(٩). في « ب » : « إليها ».

(١٠). في حاشية « ب » : + « له ».

(١١). في « بر » : « وإذا ».

(١٢). في «ز» :« يرى ». وفي« ف » : - « ترى ».

(١٣) في الوسائل : « إنّه ».

٤٩٥

اللهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً(١) يَنْهَشُ(٢) إِبْهَامَهُ فِي قَبْرِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، مَغْفُوراً لَهُ أَوْ مُعَذَّباً ».(٣)

٢١٤٩/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعاً ، كَتَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ سِتَّةَ آلَافِ(٤) حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ سِتَّةَ آلَافِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَهُ سِتَّةَ آلَافِ دَرَجَةٍ ».

قَالَ(٥) : وَزَادَ فِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ : « وَقَضى لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَاجَةٍ » قَالَ(٦) : ثُمَّ قَالَ : « وَقَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ طَوَافٍ وَطَوَافٍ » ، حَتّى عَدَّ عَشْراً.(٧)

__________________

(١). « الشُّجاع » : ضَرب من الحيّات.المصباح المنير ، ص ٣٠٦ ( شجع ).

(٢). نَهَشَتْه الحيّة : لَسَعَتْه. والنَّهْش : النهس ، وهو أخذ اللحم بمقدّم الأسنان.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٢٣ ( نهش ).

(٣).ثواب الأعمال ، ص ٢٩٦ ، ح ١ ، بسنده عن هارون بن الجهم.الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٤ ، المجلس ٣٥ ، ح ٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وفيالمؤمن ، ص ٤٩ ، ح ١١٩ ؛ وص ٦٨ ، ح ١٧٩ ، كلاهما عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٢ ، ح ٢٨٢١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٧٥٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٤.

(٤). في « بس » : « ألف ».

(٥). لا شكّ في كون جملة : « قال : وزاد فيه إسحاق بن عمّار وقضى له ستَّةَ آلاف حاجةٍ » معترضةً جي‌ء بها تتميماًلما عُدَّ في رواية أبان بن تغلب من الثواب على الطواف بالبيت. فإن حذفناها من البين يستقيم معنى رواية أبان بلا خلل. والمراد من « قال : ثمّ قال » أنّه قال أبان بن تغلب : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام ، بعد ما عَدَّ من الثواب على الطواف : قضاء حاجة إلخ.

هذا ، وأمّا الضمير المستتر في « قال : وزاد فيه إسحاق بن عمّار » فالظاهر رجوعه إلى ابن أبي عمير الراوي لكتاب إسحاق بن عمّار ، والراوي عنه في بعض الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣٩ ، الرقم ٥٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤١٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٤٤.

(٦). في البحار : - « قال ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢٠ ، ضمن ح ٣٩٢ و ٣٩٣ ، بسند آخر عن أبان بن تغلب.الأمالي للصدوق ، ص ٤٩٣ ، المجلس ٧٤ ، ذيل ح ١١ ، بسند آخر ، وفيهما مع اختلاف يسير.المؤمن ، ص ٤٩ ، ح ١١٦ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٢١٥٩ ، مرسلاً ، من قوله : « قضاء حاجة المؤمن أفضل ». راجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الطواف ، ح ٧٥٣٢ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٦٩٤ ، المجلس ٣٩ ، ضمن ح ٢١ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، =

٤٩٦

٢١٥٠/ ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ(١) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا قَضى مُسْلِمٌ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً(٢) إِلَّا نَادَاهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : عَلَيَّ ثَوَابُكَ ، وَلَا أَرْضى لَكَ بِدُونِ الْجَنَّةِ ».(٣)

٢١٥١/ ٨. عَنْهُ(٤) ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « مَنْ طَافَ بِهذَا الْبَيْتِ طَوَافاً وَاحِداً ، كَتَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ سِتَّةَ آلَافِ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ سِتَّةَ آلَافِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ(٥) لَهُ سِتَّةَ آلَافِ دَرَجَةٍ ، حَتّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْمُلْتَزَمِ(٦) ، فَتَحَ(٧) لَهُ(٨) سَبْعَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ».

قُلْتُ لَهُ(٩) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا الْفَضْلُ كُلُّهُ فِي الطَّوَافِ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَأُخْبِرُكَ بِأَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ(١٠) ، قَضَاءُ حَاجَةِ‌.......................

__________________

= ص ٣٣٥.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٠ ، ح ٢٨١٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٦٣ ، ح ٢١٧٧٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٦ ، ح ٩٥.

(١). هكذا في النسخ والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « أحمد [ بن محمّد ] بن إسحاق ». والصواب ما أثبتناه كما تقدّم فيالكافي ، ح ٢٠٨٥. (٢). في البحار : « حاجته ».

(٣).قرب الإسناد ، ص ٣٩ ، ح ١٢٤ ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن بكر بن محمّد الأزدي ؛ثواب الأعمال ، ص ٢٢٣ ، بسنده عن أحمد بن إسحاق بن سعد.الاختصاص ، ص ١٨٨ ، مرسلاً.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٢ ، ح ٢٨١٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٧٥٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٦ ، ح ٩٦.

(٤). الضمير راجع إلى أحمد بن إسحاق المذكور في السند السابق ؛ فقد روى هو كتاب سعدان بن مسلم وتوسّط بينه وبين الحسين بن محمّد في عددٍ من الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٦ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٢٤ - ٤٢٥.

(٥). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : + « الله ».

(٦). « الملتزم » : دَبْرُ الكعبة. سمّي به ؛ لأنّ الناس يعتنقونه ، أي يضمّونه إلى صدورهم.مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٦٢ ( لزم ).

(٧). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « الله ».

(٨). في « ز » : - « له ».

(٩). في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بس » والوسائل والبحار : - « له ».

(١٠). في « ف » : + « قلت : وما هو جعلت فداك؟ قال : بلى ».

٤٩٧

الْمُسْلِمِ(١) أَفْضَلُ مِنْ طَوَافٍ وَطَوَافٍ وَطَوَافٍ(٢) » ، حَتّى بَلَغَ(٣) عَشْراً.(٤)

٢١٥٢/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْخَارَفِيِّ(٥) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ مَشى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ يَطْلُبُ بِذلِكَ مَا عِنْدَ اللهِ حَتّى تُقْضى(٦) لَهُ ، كَتَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ بِذلِكَ مِثْلَ أَجْرِ(٧) حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَبْرُورَتَيْنِ(٨) ، وَصَوْمِ شَهْرَيْنِ مِنْ أَشْهُرِ الْحُرُمِ وَاعْتِكَافِهِمَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ؛ وَمَنْ مَشى فِيهَا بِنِيَّةٍ وَلَمْ تُقْضَ(٩) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِذلِكَ(١٠) مِثْلَ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ ؛ فَارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ(١١) ».(١٢)

__________________

(١). في « ض » : « للمسلم ».

(٢). في « ب ، ج ، ص ، ف ، بر ، بس » والوافي والوسائل والبحار : - « وطواف ».

(٣). في حاشية « بف » : « عدّ ».

(٤).ثواب الأعمال ، ص ٧٠ ، ح ١٣ ، بسنده عن سعدان بن مسلم.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٣٥ ، ولم يرد فيه : « حتّى إذا كان - إلى - بأفضل من ذلك » ، وفيهما مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦١ ، ح ٢٨١٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢١٧٧١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٦ ، ح ٩٧.

(٥). هكذا في « ص ، ض ». وفي « ب ، ج ، د ، ز ، ف ، بر ، بس ، بف ، جر » والوسائل والبحار والمطبوع : « الخارقي ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المذكور فيالإكمال لابن ماكولا ، ج ٣ ، ص ٢٣٥ ؛ والأنساب للسمعاني ، ج ٢ ، ص ٣٠٥ ؛ وتوضيح المشتبه ، ج ٣ ، ص ٢٨ هو « الخارفي » وهو بطن من هَمْدان. وعدّ الشيخ الطوسي في رجاله إبراهيم بن زياد الخارفي ، وإبراهيم بن هارون الخارفي من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :رجال الطوسي ، ص ١٥٧ ، الرقم ١٧٥٢ ؛ وص ١٥٨ ، الرقم ١٧٦٤. ثمّ إنّ في حاشية « ض » : + « بن زياد ». والظاهر أنّه تفسير لإبراهيم.

(٦). في الوافي : « يقضي » على بناء الفاعل. وفيمرآة العقول : « حتّى يقضى ، بالتاء على بناء المفعول ، أو بالياء على‌بناء الفاعل. وفي بعض النسخ : حتّى يقضيها ».

(٧). في « بر » : - « أجر ».

(٨). الحجّ المبرور : الذي لايخالطه شي‌ء من المآثم ، وقيل : هو المقبول.لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٢ ( برر ).

(٩). في البحار : « ولم يقض ».

(١٠). في « ب ، ص ، ض » والبحار : « بذلك له ».

(١١). في البحار : « بالخير ».

(١٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٥ ، ح ٢٨٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٥٥ ، ح ١٤١٠٥ ، إلى قوله : « واعتكافهما في =

٤٩٨

٢١٥٣/ ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « تَنَافَسُوا(١) فِي الْمَعْرُوفِ لِإِخْوَانِكُمْ ، وَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ؛ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ :(٢) الْمَعْرُوفُ ، لَايَدْخُلُهُ إِلَّا مَنِ اصْطَنَعَ الْمَعْرُوفَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ(٣) الْعَبْدَ لَيَمْشِي فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ ، فَيُوَكِّلُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ مَلَكَيْنِ : وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ ، وَآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ يَسْتَغْفِرَانِ لَهُ رَبَّهُ(٤) ، وَ(٥) يَدْعُوَانِ(٦) بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ ».

ثُمَّ قَالَ : « وَاللهِ ، لَرَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَسَرُّ بِقَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ(٧) إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ مِنْ صَاحِبِ الْحَاجَةِ ».(٨)

٢١٥٤/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « وَاللهِ ، لَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةً ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً وَرَقَبَةً وَرَقَبَةً(٩) وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا - حَتّى بَلَغَ(١٠) عَشْراً - وَمِثْلَهَا‌.............................

__________________

= المسجد الحرام » ؛ وج ١٦ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢١٧٧٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٧ ، ح ٩٨.

(١). « تنافسوا » ، أي ارغبوا ، والتنافس من المنافسة ، وهي الرغبة في الشي‌ء والانفراد به. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٩٥ ( نفس ). (٢). في « ف » : + « باب ».

(٣). في الوسائل : « وإنّ ».

(٤). في « ض » : - « ربّه ».

(٥). في « ب ، ز ، بر ، بس » والوسائل : - « و ».

(٦). في الوسائل : + « له ». وفي البحار : « يدعون ».

(٧). في الوسائل : « أسرّ بحاجة المؤمن ».

(٨).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب إنّ أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، ح ٦١١٤ ، بسند آخر ، مع زيادة ؛الزهد ، ص ٩٧ ، ح ٨٤ ، بسند آخر ؛قرب الإسناد ، ص ١٢٠ ، ح ٤٢٠ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها هذه القطعة : « فإنّ للجنّة باباً - إلى - في الحياة الدنيا » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦١ ، ح ٢٨١٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢١٧٥٨ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٨ ، ح ٩٩.

(٩). في « ج » : - « ورقبة ».

(١٠). فيمرآة العقول : « قوله : حتّى بلغ ، في الموضعين كلام الراوي ، أي‌قال مثلها سبع مرّات في الموضعين ، =

٤٩٩

وَمِثْلَهَا(١) - حَتّى بَلَغَ السَّبْعِينَ - وَلَأَنْ أَعُولَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَسُدُّ جَوْعَتَهُمْ ، وَأَكْسُو عَوْرَتَهُمْ ، فَأَكُفُّ(٢) وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّاسِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحُجَّ حَجَّةً وَحَجَّةً وَحَجَّةً وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا(٣) - حَتّى بَلَغَ عَشْراً - وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا - حَتّى بَلَغَ السَّبْعِينَ ».(٤)

٢١٥٥/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ صَاحِبِ الشَّعِيرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « أَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلى مُوسىعليه‌السلام : أَنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ(٥) يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالْحَسَنَةِ ، فَأُحَكِّمُهُ فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ مُوسى : يَا رَبِّ ، وَمَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ(٦) ؟ قَالَ : يَمْشِي مَعَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي قَضَاءِ(٧) حَاجَتِهِ ، قُضِيَتْ أَوْ لَمْ تُقْضَ(٨) ».(٩)

٢١٥٦/ ١٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ،

__________________

= فصار المجموع سبعين. ويحتمل كونه كلام الإمامعليه‌السلام ، ويكون « بلغ » بمعنى : يبلغ ».

(١). فيمرآة العقول : « والظاهر أنّ ضمير مثلها في الأوّلين راجع إلى الرقبة ، وفي الأخيرين إلى العشر ، وقوله « حتّى بلغ » في الموضعين كلام الراوي ، أي قال مثلها سبع مرّات في الموضعين ، فصار المجموع سبعين. ويحتمل كونه كلام الإمامعليه‌السلام ويكون « بلغ » بمعنى يبلغ.

(٢). في « ب ، د ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : « وأكفّ ». ويكفّ ماء وجهه ، أي‌يصونُه ويجمعه عن‌بذل السؤال. وأصله : المنع.النهاية ، ج ٤ ، ص ١٩١ ( كفف ).

(٣). في « د ، بس » : + « ومثلها ».

(٤).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ح ٦٠٠٢ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد ، عن إسماعيل الجوهري ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛ثواب الأعمال ، ص ١٧٠ ، ح ١٣ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد ، عن إسماعيل الجوهري ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٨ ، ح ٢٨٦١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٠٠. (٥). في الوسائل والمصادقة : « لمن ».

(٦). في « ف » : « الجنّة ».

(٧). في « د ، ص ، بس،بف » والوافي : - « قضاء ».

(٨). في « ص ، ض ، بس » والبحار : « أم لم تقض ». وفيمرآة العقول : « هذا محمول على ما إذا لم يقصر في السعي كما مرّ ، مع أنّ الاشتراك في دخول الجنّة والتحكيم فيها لاينافي التفاوت بحسب الدرجات ».

(٩).مصادقة الإخوان ، ص ٦٦ ، ح ٢ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام. الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٦٥ ، ح ٢٨٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢١٧٦٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٠١.

٥٠٠