الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 790
المشاهدات: 159822
تحميل: 4670


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 159822 / تحميل: 4670
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : عَلِّمْنِي عِظَةً أَتَّعِظُ بِهَا ، فَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ(١) : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِّمْنِي عِظَةً أَتَّعِظُ بِهَا ، فَقَالَ لَهُ(٢) : انْطَلِقْ وَلَاتَغْضَبْ ،(٣) ثُمَّ أَعَادَ(٤) إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ(٥) : انْطَلِقْ وَلَاتَغْضَبْ ؛(٦) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ».(٧)

٢٥٣٦/ ٦. عَنْهُ(٨) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ :

عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ ، سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ(٩) ».(١٠)

٢٥٣٧/ ٧. عَنْهُ(١١) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ فِيمَا نَاجَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ(١٢) مُوسىعليه‌السلام : يَا مُوسى ، أَمْسِكْ(١٣) غَضَبَكَ عَمَّنْ مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ ؛ أَكُفَّ(١٤) عَنْكَ غَضَبِي(١٥) ».(١٦)

__________________

(١). في « ب ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل : - « له ».

(٢). في الوسائل : - « له ».

(٣). في « ب ، ج ، د ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « فلاتغضب ».

(٤). في « ز » والوافي والوسائل والبحار : « عاد ».

(٥). في « ه » والوسائل : - « له ».

(٦). في « ب ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « فلاتغضب ».

(٧).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٣ ، ح ٣١٦١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٠٧٣٨ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٦.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٩). « العورة » : كلّ شي‌ء يستر الإنسانُ أنَفةً وحياءً.المصباح المنير ، ص ٤٣٧ ( عور ). وفيمرآة العقول : « ستر الله عورته ، أي عيوبه وذنوبه في الدنيا فلا يفضحه بها ، أو في الآخرة فيكون كفّارةً عنها ، أو الأعمّ منهما ».

(١٠).ثواب الأعمال ، ص ١٦١ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٤ ، ح ٣١٦٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٠٧٣٩ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٧.

(١١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(١٢). في « بر » : « به عزّ وجلّ ».

(١٣) في « ه » : « أملك ».

(١٤) يجوز فيه الجزم بالضمّة أيضاً.

(١٥) في « ه » : « غضبي عنك ».

(١٦)الأمالي للصدوق ، ص ٢٥٤ ، المجلس ٤٤ ، ضمن ح ٦ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٢١٠ ، المجلس ٢٣ ، ضمن ح ٤٦ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٤ ، ح ٣١٦٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٠٧٤٠ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٨.

٧٤١

٢٥٣٨/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ : يَا(١) ابْنَ آدَمَ ، اذْكُرْنِي فِي غَضَبِكَ ؛ أَذْكُرْكَ فِي غَضَبِي ، لَا(٢) أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ ، وَارْضَ بِي مُنْتَصِراً ؛ فَإِنَّ انْتِصَارِي لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ ».(٣)

٢٥٣٩/ ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ(٤) عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ ، وَزَادَ فِيهِ(٥) : « وَإِذَا ظُلِمْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَارْضَ بِانْتِصَارِي لَكَ(٦) ، فَإِنَّ انْتِصَارِي لَكَ(٧) خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ ».(٨)

٢٥٤٠/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « د ، ه ، بس ، بف » والوافي : - « يا ».

(٢). في « ه » والأمالي : « ولا ».

(٣).الأمالي للطوسي ، ص ٢٧٨ ، المجلس ١٠ ، ذيل ح ٧٠ ، بسند آخر عن الهادي ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه : « يقول الله عزّوجلّ : يابن آدم » إلى قوله : « لا أمحقك فيمن أمحق » مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٤ ، ح ٣١٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٠٧٥١ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢٩.

(٤). في « ب ، ج ، د ، بر ، بس » : - « عليّ بن ». والظاهر ثبوته ؛ فقد روى الحسن بن عليّ بن فضّال - وهو المراد من‌ابن فضّال في مشايخ محمّد بن عبدالجبّار - كتاب عليّ بن عقبة. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ١٢٣ ، الرقم ١٦٤ ، وص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٥.

(٥). المراد بالزيادة وقوع جملة : « وإذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك » بدل جملة « وارض بي منتصراً » في‌الخبر السابق ، كما في الرواية الآتية. قال المجلسي : « ومفادهما - أي مفاد الجملتين - واحد. ولـمّا كان هذا في اللفظ أطول ، أطلق عليه لفظ الزيادة. وإنّما ذكر ما بعدها مع كونه مشتركاً بينهما ؛ للعلم بموضع الزيادة ». راجع :شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٩٧ ؛مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١٥١.

(٦). في « ز » : - « لك ».

(٧). في الوافي : - « فإنّ انتصاري لك ».

(٨).كنز الفوائد ، ج ١ ، ص ١٣٥ ، عن عبدالله بن سنان.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٤ ، ح ٣١٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٠٧٥٢ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٣٠.

٧٤٢

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوباً : يَا(١) ابْنَ آدَمَ ، اذْكُرْنِي حِينَ تَغْضَبُ ؛ أَذْكُرْكَ عِنْدَ(٢) غَضَبِي ، فَلَا أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ ، وَإِذَا(٣) ظُلِمْتَ بِمَظْلِمَةٍ(٤) فَارْضَ بِانْتِصَارِي لَكَ ؛ فَإِنَّ انْتِصَارِي لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ ».(٥)

٢٥٤١/ ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٦) : « قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله : يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي ، قَالَ : اذْهَبْ وَلَاتَغْضَبْ(٧) ، فَقَالَ الرَّجُلُ : قَدْ اكْتَفَيْتُ بِذَاكَ(٨) ، فَمَضى إِلى أَهْلِهِ(٩) ، فَإِذَا بَيْنَ قَوْمِهِ(١٠) حَرْبٌ قَدْ قَامُوا صُفُوفاً ، وَلَبِسُوا السِّلَاحَ ، فَلَمَّا رَأى ذلِكَ لَبِسَ سِلَاحَهُ ، ثُمَّ قَامَ مَعَهُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ قَوْلَ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَغْضَبْ ، فَرَمَى السِّلَاحَ(١١) ، ثُمَّ جَاءَ يَمْشِي إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ هُمْ عَدُوُّ قَوْمِهِ ، فَقَالَ : يَا هؤُلَاءِ ، مَا كَانَتْ لَكُمْ مِنْ جِرَاحَةٍ(١٢) أَوْ قَتْلٍ أَوْ ضَرْبٍ لَيْسَ فِيهِ أَثَرٌ(١٣) ، فَعَلَيَّ فِي مَالِي أَنَا(١٤) ‌...................................................

__________________

(١). في «بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - « يا ».

(٢). في‌حاشية « ج » : « حين ».

(٣). في « ز » والبحار : « فإذا ».

(٤). في « بر » : « مظلمة ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٥ ، ح ٣١٦٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٠٧٥٣ ؛البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ٦٦.

(٦). في « ه » : - « يقول : إنّ في التوراة مكتوباً » في الحديث السابق ، إلى قوله : « عن معلّى بن خنيس عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام قال ». (٧). في الوسائل : « فلا تغضب ».

(٨). في «ب ، بر» والبحار،ج ٢٢ و ٧٣ :«بذلك».

(٩). في « ز » : « قومه ».

(١٠). في حاشية « بر » : « أهله ».

(١١). في « ه » : « بالسلاح ».

(١٢). في « بف » : « جراحاً » بدل « من جراحة ».

(١٣) فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ١٥٣ : « ليس فيه أثر ، أي علامة جراحة ؛ لتصحّ مقابلته للجراحة. والأثر - بالتحريك - : بقيّة الشي‌ء وعلامته ؛ وبالضمّ وضمّتين : أثر الجراحة يبقى بعد البرء ».

(١٤) في « ز » : - « أنا ». وفي مرآة العقول : « أنا ، إمّا تأكيد للضمير المجرور ؛ لأنّهم جوّزوا تأكيده بالمرفوع المنفصل. أو مبتدأ وخبره « اوفيكموه » على بناء الإفعال أو التفعيل. والضمير راجع إلى الموصول،أي عليّ دية ماذكر».

٧٤٣

أُوفِيكُمُوهُ(١) ، فَقَالَ الْقَوْمُ : فَمَا كَانَ فَهُوَ(٢) لَكُمْ ، نَحْنُ أَوْلى بِذلِكَ مِنْكُمْ ».

قَالَ : « فَاصْطَلَحَ(٣) الْقَوْمُ ، وَذَهَبَ الْغَضَبُ ».(٤)

٢٥٤٢/ ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ هذَا الْغَضَبَ جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، تُوقَدُ(٥) فِي قَلْبِ(٦) ابْنِ آدَمَ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ(٧) ، وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ(٨) ، وَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِيهِ ، فَإِذَا خَافَ أَحَدُكُمْ ذلِكَ مِنْ نَفْسِهِ ، فَلْيَلْزَمِ الْأَرْضَ ، فَإِنَّ رِجْزَ الشَّيْطَانِ لَيَذْهَبُ(٩) عَنْهُ(١٠) عِنْدَ ذلِكَ ».(١١)

٢٥٤٣/ ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ،قَالَ:

__________________

(١). في « ج » : « اُوفّيكموه » ، على بناء التفصيل. والإيفاء والتوفية : إعطاء الحقّ تامّاً.

(٢). في « ه » : + « خير ».

(٣). في « ص ، بس » : « فأصلح ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٥ ، ح ٣١٦٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٠٧٣٥ ، إلى قوله : « اذهب ولا تغضب » ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٨٤ ، ح ٣٥ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ٣١.

(٥). في « ه » : « يوقد ».

(٦). في «ج ، د ، بس» وحاشية « بر » : « جوف ».

(٧). في « ب » : « عينه ».

(٨). « الأوداج » : ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح. واحدها : وَدَج. وقيل : الوَدَجان : عِرقان غليظان عن جانبي ثُغْرَة النحر.النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٥ ( ودج ).

(٩). في « ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : « يذهب ».

(١٠). في « ز » : - « عنه ».

(١١).الأمالي للصدوق ، ص ٣٤٠ ، المجلس ٥٤ ، ضمن ح ٢٥ ، بسند آخر عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١٧ ، ذيل ح ٨ ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما من قوله : « فإذا خاف أحدكم » مع اختلاف.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٦ ، ح ٣١٧١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٠٧٤٢ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٥ ، ح ١٤٩ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ٣٢.

٧٤٤

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْغَضَبُ مَمْحَقَةٌ(١) لِقَلْبِ الْحَكِيمِ(٢) ». وَقَالَ : « مَنْ لَمْ يَمْلِكْ غَضَبَهُ ، لَمْ يَمْلِكْ عَقْلَهُ ».(٣)

٢٥٤٤/ ١٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٤) عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ كَفَّ نَفْسَهُ(٥) عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ(٦) ، أَقَالَ(٧) اللهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ ، كَفَّ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ».(٨)

٢٥٤٥/ ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ ، كَفَّ اللهُ عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».(٩)

__________________

(١). في « ب » وشرح المازندراني : « مِمْحقة » بكسر الميم الاُولى. اسم آلة للمحق ، وهو الإبطال. و « المحق » : النقص والمحو والإبطال. وقد مَحَقه يَمحَقُه. ومَمْحقة : مَفْعَلة منه ، أي مَظِنّة له ومَحْراة به.النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ » : ( محق ).

(٢). « لقلب الحكيم » : لعقله. يقال : ما قلبُك معك ، أي‌ما عَقْلُك.مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ١٤٦ ( قلب ). وفيشرح المازندراني : « وإنّما خصّ قلب الحكيم بالذكر ؛ لأنّ المحق الذي هو إزالة النور إنّما يتعلّق بقلب له نور ، وقلب غير الحكيم مظلم ليس له نور ؛ أو لأنّ قلب غير الحكيم يُعلم بالأولويّة ».

(٣).تحف العقول ، ص ٣٧١.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٥ ، ح ٣١٦٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٠٧٤١ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ٣٣. (٤). في « ه » وحاشية « بر » : « أبي عبدالله ».

(٥). في « ز » : - « نفسه ».

(٦). في « ه » : « المسلمين ».

(٧). في « ه » : « أقاله ». وأقال الله عَثرته : رفعه من سقوطه. ومنه الإقالة في البيع ؛ لأنّها رفع العقد.المصباح المنير ، ص ٥٢١ ( قيل ).

(٨).ثواب الأعمال ، ص ١٦١ ، ح ١ ، بسنده عن عاصم.الزهد ، ص ٦٦ ، ح ٩ ، بسند آخر.الاختصاص ، ص ٢٢٩ ، مرسلاً ، وفي كلّها عن أبي جعفرعليه‌السلام من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٦ ، ح ٣١٦٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٠٧٣٦ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٠ ، ح ٣٤.

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٦ ، ح ٣١٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦١ ، ح ٢٠٧٤٣.

٧٤٥

١٢٢ - بَابُ الْحَسَدِ‌

٢٥٤٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِي بِأَيِّ(١) بَادِرَةٍ(٢) فَيَكْفُرُ(٣) ، وَإِنَّ الْحَسَدَ لَيَأْكُلُ(٤) الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ(٥) النَّارُ الْحَطَبَ ».(٦)

٢٥٤٧/ ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ(٧) الْإِيمَانَ ، كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ(٨) ».(٩)

٢٥٤٨/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

__________________

(١). في الوسائل : « بأدنى ».

(٢). « البادرة » : ما يَبْدُر من حِدَّة الرجل عند الغضب من قول أو فعل. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٧١ ( بدر ).

(٣). في « ب ، ص ، بر » : « فيكفّر » بالتضعيف. وذكر فيمرآة العقول ج ١٠ ، ص ١٥٦ وجوهاً في معناه. قال في ثالثها : « الثالث : أن يقرأ : فتكفّر ، على بناء المجهول من باب التفعيل ، أي البوادر عند الغضب مكفّرة غالباً ؛ لعذر الإنسان فيه في الجملة ، لاسيّما إذا تعقّبتها ندامة ويمكن أن يقرأ بالياء ، كما في النسخ على هذا البناء أيضاً ، أي ينسب إلى الكفر ، وإن كان معذوراً عند الله لرفع الاختيار ».

(٤). في « ز ، ص » : « يأكل ».

(٥). في « بف » : « يأكل ».

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٩ ، ح ٣١٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٠٧٥٤ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٣٧ ، ح ١.

(٧). في الوسائل : « ليأكل ».

(٨). في قرب الإسناد : + « اليابس ».

(٩).الكافي ، كتاب الصيام ، باب أدب الصائم ، ح ٦٣٢٨ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٨٧٥ ، بسند آخر.قرب الإسناد ، ص ٢٩ ، ح ٩٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله.تحف العقول ، ص ٣٦٣ ، ذيل الحديث ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ١٥١ ، ضمن الخطبة المعروفة بالديباج ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ؛نهج البلاغة ، ص ١١٨ ، ضمن الخطبة ٨٦.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٩ ، ح ٣١٥١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٠٧٥٥ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢.

٧٤٦

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « اتَّقُوا اللهَ ، وَلَايَحْسُدْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ؛ إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ كَانَ مِنْ(١) شَرَائِعِهِ السَّيْحُ فِي الْبِلَادِ ، فَخَرَجَ فِي بَعْضِ سَيْحِهِ(٢) وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ(٣) قَصِيرٌ ، وَكَانَ كَثِيرَ اللُّزُومِ لِعِيسىعليه‌السلام ، فَلَمَّا انْتَهى عِيسى إِلَى الْبَحْرِ ، قَالَ : بِسْمِ اللهِ بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنْهُ ، فَمَشى عَلى ظَهْرِ الْمَاءِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ الْقَصِيرُ - حِينَ نَظَرَ إِلى عِيسىعليه‌السلام جَازَهُ(٤) - : بِسْمِ اللهِ بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنْهُ ، فَمَشى(٥) عَلَى الْمَاءِ ، وَلَحِقَ(٦) بِعِيسىعليه‌السلام ، فَدَخَلَهُ(٧) الْعُجْبُ(٨) بِنَفْسِهِ ، فَقَالَ : هذَا عِيسى رُوحُ اللهِ يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ ، وَأَنَا أَمْشِي عَلَى الْمَاءِ ،فَمَا فَضْلُهُ عَلَيَّ؟»‌

قَالَ : « فَرُمِسَ(٩) فِي الْمَاءِ ، فَاسْتَغَاثَ بِعِيسى ، فَتَنَاوَلَهُ مِنَ الْمَاءِ ، فَأَخْرَجَهُ.

ثُمَّ قَالَ لَهُ(١٠) : مَا قُلْتَ يَا قَصِيرُ؟ قَالَ : قُلْتُ : هذَا(١١) رُوحُ اللهِ يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ(١٢) ، وَأَنَا أَمْشِي عَلَى الْمَاءِ(١٣) ، فَدَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ عُجْبٌ(١٤) .

فَقَالَ لَهُ عِيسى : لَقَدْ وَضَعْتَ نَفْسَكَ فِي غَيْرِ الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَكَ اللهُ فِيهِ ، فَمَقَتَكَ اللهُ عَلى مَا قُلْتَ ، فَتُبْ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِمَّا قُلْتَ(١٥) ».

__________________

(١). في « ب ، ص » : « في ».

(٢). يقال : ساح في الأرض يسيح سياحةً : إذا هبّ فيها. والسيح : الذهاب في الأرض للعبادة. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٣٢ ( سيح ). (٣). في « بس » : - « من أصحابه ».

(٤). في « ز ، ص ، ه ، بر ، بس » : + « قال ».

(٥). في « ز » : « ومشى ».

(٦). في البحار ، ج ١٤ : « فلحق ».

(٧). في « ب » : « فلحقه ».

(٨). ورد هاهنا أنّ العُجب غير الحسد فلايناسب ذكر هذا الحديث في هذا الباب. واُجيب بوجوه : منها : أنّ الحاسد والمعجب يضع نفسه في غير موضعه ، وأنّ الحامل له على الجرأة على هذا التمنّي الحسد بمنزلة عيسىعليه‌السلام واختصاصه بالنبوّة. راجع :شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٠١ ؛مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١٦٤.

(٩). « الرَّمْس » : السِّتر والتغطية. والرمس في الماء : إدخال الرأس فيه حتّى يغطّيه. وهو ك‍ « الغَمْس » بالغين. وقيل : هو بالراء أن لايطيل اللُّبث في الماء ، وبالغين أن يطيله.النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦٣ ( رمس ).

(١٠). في شرح المازندراني : - « له ».

(١١). في « ه » : + « عيسى ».

(١٢). في «ب،ج،د،ز،بر،بس» : - « على الماء ».

(١٣) في الوافي والبحار : - « على الماء ».

(١٤) في « ه » : « العُجب ».

(١٥) في « ه » : - « ممّا قلت ».

٧٤٧

قَالَ : « فَتَابَ الرَّجُلُ ، وَعَادَ إِلى مَرْتَبَتِهِ(١) الَّتِي وَضَعَهُ اللهُ فِيهَا ؛ فَاتَّقُوا اللهَ ، وَلَا يَحْسُدَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ».(٢)

٢٥٤٩/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْراً ، وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ(٣) ».(٤)

٢٥٥٠/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « آفَةُ الدِّينِ : الْحَسَدُ ، وَالْعُجْبُ ، وَالْفَخْرُ ».(٥)

٢٥٥١/ ٦. يُونُسُ(٦) ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٧) : قَالَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَعليه‌السلام : يَا ابْنَ عِمْرَانَ ، لَاتَحْسُدَنَّ(٨) النَّاسَ عَلى‌..............................

__________________

(١). في البحار ، ج ٧٣ : « المرتبة ».

(٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٠ ، ح ٣١٥٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٠٧٥٦ ، وتمام الرواية فيه : « اتِّقوا الله ولايحسد بعضكم بعضاً » ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ٤٩ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣.

(٣). فيالوافي : « لعلّ المراد بغلبة القدر ما قدّر للحاسد والمحسود من الخير ».

(٤).الخصال ، ص ١١ ، باب الواحد ، ح ٤٠ ، عن حمزة بن محمّد ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الأمالي للصدوق ، ص ٢٩٥ ، المجلس ٤٩ ، ح ٦ ، بسند آخر.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٦ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « كاد الحسد أن يسبق القدر ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٠ ، ح ٣١٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٠٧٥٧ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٤٦ ، ح ٤.

(٥).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨١٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام .تحف العقول ، ص ٩٢ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما ضمن الخطبة المعروفة بالوسيلة هكذا : « الحسد آفة الدين ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٩ ، ح ٣١٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٠٧٥٨ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٤٨ ، ح ٥.

(٦). السند معلّق على سابقه. ويروي عن يونس ، عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى.

(٧). في «بس ، بف» : - « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٨). في مرآة العقول : « لاتحسدون ».

٧٤٨

مَا آتَيْتُهُمْ(١) مِنْ فَضْلِي ، وَلَاتَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ذلِكَ ، وَلَاتُتْبِعْهُ(٢) نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّ الْحَاسِدَ سَاخِطٌ لِنِعَمِي(٣) ، صَادٌّ لِقَسْمِيَ(٤) الَّذِي(٥) قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي ، وَمَنْ يَكُ كَذلِكَ ، فَلَسْتُ مِنْهُ ، وَلَيْسَ مِنِّي ».(٦)

٢٥٥٢/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ فُضَيْلِ(٧) بْنِ عِيَاضٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغْبِطُ(٨) وَلَايَحْسُدُ ، وَالْمُنَافِقَ يَحْسُدُ وَلَا يَغْبِطُ».(٩)

١٢٣ - بَابُ الْعَصَبِيَّةِ‌

٢٥٥٣/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَعَصَّبَ أَوْ تُعُصِّبَ لَهُ ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ(١٠)

__________________

(١). في « ص ، ه » : « آتاهم ».

(٢). في « بس » : « فلاتبتغه ».

(٣). في « ه » والوسائل : « لنعمتي ». وفي « بس » : « النعما » بحذف الهمزة تخفيفاً.

(٤). في « ه » : « لقسمتي ».

(٥). في البحار ، ج ١٣ : « التي ».

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٩ ، ح ٣١٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٠٧٥٩ ؛البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ٦٧ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٤٩ ، ح ٦.

(٧). هكذا في « ب ، ج ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف ، جر » والطبعة القديمة. وفي « د » والمطبوع : « الفضيل ». وفي « ز » : « فضل ». وهو سهو. راجع :رجال النّجاشي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٨٤٧.

(٨). « الغِبْطَة » : أن تتمَنّى مثل حال المغبوط من غير أن تريد زوالَها عنه ، وليس بحسد.الصحاح ، ج ٣ ؛ ص ١١٤٦ ( غبط ).

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦١ ، ح ٣١٥٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٠٧٦٠ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٥٠ ، ح ٧.

(١٠). في « د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي : « ربق ». و « الرِّبْقَة » في الأصل : عُروة في حبل تُجعل في عُنُق =

٧٤٩

الْإِيمَانِ(١) مِنْ عُنُقِهِ ».(٢)

٢٥٥٤/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَدُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ تَعَصَّبَ أَوْ تُعُصِّبَ لَهُ ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَ(٣) الْإِيمَانِ(٤) مِنْ عُنُقِهِ ».(٥)

٢٥٥٥/ ٣. عَلِيٌّ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ(٧) حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ عَصَبِيَّةٍ ، بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّةِ ».(٨)

٢٥٥٦/ ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ‌

__________________

‌= البهيمة أو يدها تُمسكها ، فاستعارها للإيمان ، يعني ما يشدّ المؤمن به نفسَه من عُرى الإيمان ، أى حدوده وأحكامه ، وتُجمع الرِّبقة على رِبَقٍ. ويقال للحبل الذى تكون فيه الرِّبقة : رِبْق ، وتجمع على أرباق ورِباق.النهاية ، ج ٢ ، ص ١٩٠ ( ربق ).

(١). في « ه » وثواب الأعمال : « الإسلام ».

(٢).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ٢ ، بسند آخر.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ، ح ٣١٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧٢ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٣ ، ح ١.

(٣). في « ب ، ز ، بر » : « ربقة ».

(٤). في « ه » وثواب الأعمال : « الإسلام ».

(٥).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧٢ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٣ ، ذيل ح ١.

(٦). هكذا في « ب ، ج ، د ، ه ، بر ، بس ، بف ». وفي « ز » والمطبوع : + « بن إبراهيم ».

(٧). في « ه » وحاشية « بر » والأمالي : + « مثقال ».

(٨).الأمالي للصدوق ، ص ٦٠٧ المجلس ٨٨ ، ح ١٤ ؛ والجعفريّات ، ص ١٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ٤ ، بسند آخر عن العمركي رفعه ، قال : « من تعصّب حشره الله يوم القيامة مع أعراب الجاهليّة ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧٣ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢.

٧٥٠

خَضِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَعَصَّبَ ، عَصَبَهُ(٢) اللهُ بِعِصَابَةٍ مِنْ نَارٍ ».(٣)

٢٥٥٧/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(٤) أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي(٥) ثَابِتٍ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « لَمْ يُدْخِلِ(٦) الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ(٧) حَمِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَذلِكَ حِينَ أَسْلَمَ غَضَباً لِلنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي حَدِيثِ السَّلَى(٨) الَّذِي أُلْقِيَ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٩)

٢٥٥٨/ ٦. عَنْهُ(١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانُوا يَحْسَبُونَ أَنَّ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ ، وَكَانَ‌

__________________

(١). في « ه » وحاشية « بر » : « سليمان ».

(٢). في « ب ، ج ، د ، ص ، ه ، بر » : « عصّبه ».

(٣).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٣ ، ح ٣ ، بسنده عن صفوان ، عن حفص ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٠٧٧٤ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٤ ، ح ٣.

(٤). في « بس » : - « محمّد بن ».

(٥). في الوسائل : - « أبي ». وحبيب هذا ، هو حبيب بن أبي ثابت الأسَدي المترجم في مصادرنا ومصادر العامّة. راجع :رجال البرقي ، ص ٩ ؛رجال الطوسي ، ص ١١٢ ، الرقم ١١٠٠ ؛تهذيب الكمال ، ج ٥ ، ص ٣٥٨ ، الرقم ١٠٧٩.

(٦). في « ب » وشرح المازندراني ومرآة العقول والبحار : « لم تدخل ».

(٧). في « ب » : « إلّا ».

(٨). « السَّلَى » : الجِلد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من المواشي من بطن اُمّه ملفوفاً فيه ، تنزع من الفصيل ساعةيولد وإلّا قَتَلته. والجمع : أسلاء.النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٦ ؛مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٢٢٢ ( سلى ). وقد مرّ قصّة السَّلى فيالكافي ، ح ١٢٢١.

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٨ ، ح ٣١٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٠٧٧٥ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٨٣ ، ح ٤٥ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٨٥ ، ح ٤.

(١٠). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

٧٥١

فِي عِلْمِ اللهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ ، فَاسْتَخْرَجَ مَا فِي نَفْسِهِ(١) بِالْحَمِيَّةِ وَالْغَضَبِ ، فَقَالَ :( خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) (٢) ».(٣)

٢٥٥٩/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٤) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :

سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام عَنِ الْعَصَبِيَّةِ ، فَقَالَ : « الْعَصَبِيَّةُ - الَّتِي يَأْثَمُ عَلَيْهَا(٥) صَاحِبُهَا - أَنْ يَرَى الرَّجُلُ شِرَارَ قَوْمِهِ خَيْراً مِنْ خِيَارِ(٦) قَوْمٍ آخَرِينَ ، وَلَيْسَ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ(٧) الرَّجُلُ قَوْمَهُ ، وَلكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ(٨) قَوْمَهُ عَلَى(٩) الظُّلْمِ ».(١٠)

١٢٤ - بَابُ الْكِبْرِ‌

٢٥٦٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ(١٢) ، قَالَ :

__________________

(١). في حاشية « ج » : « قلبه ».

(٢). الأعراف (٧): ١٢ ؛ ص (٣٨) : ٧٦.

(٣).الزهد ، ص ٨٩ ، ذيل ح ٦٢ ، عن فضالة بن أيّوب ، إلى قوله : « بالحميّة والغضب » ، مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٩ ، ح ٥ ، عن داود بن فرقد.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٥،ص٣٧٢،ح ٢٠٧٧٦؛البحار ،ج٦،ص ٢٥،ح ١٣. (٤). في « ز ، ه » : « القاشاني ».

(٥). في « ب » : « عليها يأثم ».

(٦). في « ه » : - « خيار ».

(٧). في « ه » : « أن يعين ».

(٨). في الوسائل : + « الرجل ».

(٩). في « ص » : « عن ».

(١٠).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٨ ، ح ٣١٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٠٧٧٨ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٨ ، ح ٦.

(١١). في البحار : + « عن أبيه ». وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨٧.

(١٢). ورد الخبر فيمعاني الأخبار ، ص ٣٩٤ ، ح ٤٧ ، بسند آخر عن أبان بن عثمان ، عن حبيب بن حكيم. وحبيب هذا ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ١٩٧ ، الرقم ٢٤٨٥ في أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، لكن لم نجد روايه أبان عنه في غير سند هذا الخبر. والظاهر وقوع الخلل في أحد العنوانين - على الأقلّ - كما أنّه يحتمل وقوع الخلل في كلا العنوانين وأنّ الصواب هو حديد بن حكيم أو حكم بن حكيم ، الراوي عنهما أبان في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٢٣٩ ، وج ٦ ، ص ١٦٦ - ١٦٧.

٧٥٢

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ أَدْنَى الْإِلْحَادِ ، فَقَالَ(١) : « إِنَّ الْكِبْرَ أَدْنَاهُ ».(٢)

٢٥٦١/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْكِبْرُ(٣) قَدْ يَكُونُ فِي شِرَارِ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جِنْسٍ ، وَالْكِبْرُ رِدَاءُ اللهِ ؛ فَمَنْ نَازَعَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - رِدَاءَهُ(٤) ، لَمْ يَزِدْهُ اللهُ(٥) إِلَّا سَفَالاً(٦) ؛ إِنَّ(٧) رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَرَّ فِي بَعْضِ طُرُقِ(٨) الْمَدِينَةِ وَسَوْدَاءُ تَلْقُطُ(٩) السِّرْقِينَ ، فَقِيلَ لَهَا : تَنَحَّيْ عَنْ طَرِيقِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَتْ : إِنَّ الطَّرِيقَ لَمُعْرَضٌ(١٠) ، فَهَمَّ بِهَا بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ يَتَنَاوَلَهَا(١١) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : دَعُوهَا ؛ فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ(١٢) ».(١٣)

__________________

(١). في « ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « قال ».

(٢).معاني الاخبار ، ص ٣٩٤ ، ح ٤٧ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن حبيب بن حكيم ، قال : « سألت أبا عبداللهعليه‌السلام عن أدنى الإلحاد ، فقال : إنّ الكبر منه ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٠ ، ح ٣١٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٠٧٨١ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٩٠ ، ح ١.(٣). في « ب » وحاشية « بس » : « إنّ الكبر ».

(٤). في « ه » : « في ردائه ».

(٥). في « ه » : - « الله ».

(٦). في « ه » : « شقاء ».

(٧). في « ه » : « لأنّ ».

(٨). في « ه » : « طرقات ».

(٩). فيمرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٠٣ : « تلقط ، كتنصر ، أو على بناء التفعّل بحذف إحدى التاءين ».

(١٠). في « ب » والوافي : « لمعرّض ». وفيمرآة العقول : « لمعرض ، على بناء المفعول من الإفعال أو التفعيل ، وقديقرأ على بناء الفاعل من الإفعال. فعلى الأوّلين من قولهم : أعرضت الشي‌ء وعرّضته ، أي جعلته عريضاً. وعلى الثالث من قولهم : عرضت الشي‌ء ، أي أظهرته فأعرض ، أي ظهر ، وهو من النوادر ». راجع أيضاً :مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٢١٢ ؛معجم مقائيس اللغة ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ( عرض ).

(١١). نال من عدوّه نيلاً : بلغ مقصوده. ونِلْتُه أنيله وأناله نيلاً : أصبتُه.المصباح المنير ، ص ٦٣٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٤ ، ص ٦٢ ( نيل ). وفيمرآة العقول : « يتناولها ، أي يأخذها فينحّيها قسراً عن طريقهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو يشتمها من قولهم : نال من عرضه ، أي شتمه. والأوّل أظهر ».

(١٢). في « ص » : « حيارة ». وفي حاشية « ج » : « حيازة ». و « الجبّار » : العاتي عن أمر ربّه.ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٥٩ ( جبر ).

(١٣)الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ١٤٨١٦ ، بأسناد مختلفة عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٣١٣ ، =

٧٥٣

٢٥٦٢/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : الْعِزُّ رِدَاءُ اللهِ ، وَالْكِبْرُ(١) إِزَارُهُ ، فَمَنْ تَنَاوَلَ شَيْئاً مِنْهُ(٢) ، أَكَبَّهُ اللهُ فِي جَهَنَّمَ ».(٣)

٢٥٦٣/ ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَطَاءٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكِبْرُ رِدَاءُ اللهِ ، وَالْمُتَكَبِّرُ يُنَازِعُ اللهَ رِدَاءَهُ ».(٤)

٢٥٦٤/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكِبْرُ(٥) رِدَاءُ اللهِ ؛ فَمَنْ نَازَعَ اللهَ(٦) شَيْئاً مِنْ ذلِكَ ، أَكَبَّهُ(٧) اللهُ فِي النَّارِ ».(٨)

__________________

= وفيهما ضمن رسالتهعليه‌السلام إلى جماعة الشيعة هكذا : « الكبر رداء الله عزّوجلّ ، فمن نازع الله رداءه خصمه الله [ وفي التحف : قصمه الله ] وأذلّه يوم القيامة ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٢ ، وفيه : « الكبر رداء الله من نازع الله رداءه قصمه ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٠ ، ح ٣١٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٨٠ ، ح ٢٠٨٠٢ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٤ ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله مرّ » ؛ وج ٧٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٢.

(١). في الوافي وثواب الأعمال : « والكبرياء ».

(٢). في حاشية « ج » : « منهما ».

(٣).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٤ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٩ ، ح ٣١٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٠٧٨٢ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٣ ، ح ٣.

(٤).تحف العقول ، ص ٢٩٢ ، وتمام الرواية فيه : « والله ، المتكبّر ينازع الله رداءه ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٩ ، ح ٣١٨٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠٧٨٥ ؛ الب حار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٤ ، ح ٤.

(٥). في ثواب الأعمال : « الكبرياء ».

(٦). في « ه » : « نازعه » بدل « نازع الله ».

(٧). في ثواب الأعمال : « كبّه ».

(٨).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٤ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن أبي جميلة المرادي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الزهد ، ص ١٣٠ ، ح ١٦٧ ، بسند آخر.تحف العقول ، ص ٣٩٦ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ،ضمن =

٧٥٤

٢٥٦٥/ ٦. عَنْهُ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ(٢) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، قَالَا(٣) : « لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ(٤) ».(٥)

٢٥٦٦/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ الْكِبْرِ ». قَالَ : فَاسْتَرْجَعْتُ(٦) ، فَقَالَ : « مَا لَكَ تَسْتَرْجِعُ؟ » قُلْتُ : لِمَا سَمِعْتُ مِنْكَ ، فَقَالَ : « لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ ، إِنَّمَا أَعْنِي الْجُحُودَ ، إِنَّمَا هُوَ(٧) الْجُحُودُ ».(٨)

٢٥٦٧/ ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌

__________________

= وصيّته للهشام ، وفيهما مع اختلاف.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٩ ، ح ٣١٨١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٠٧٨٣ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٥ ، ح ٥.

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٢). في « ص ، ه » : + « بن أعين ».

(٣). في « ه » : « قال ».

(٤). في « ه » : « الكبر ».

(٥).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٤ ، ح ٤ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن القاسم بن عروة.الزهد ، ص ١٢٩ ، ح ١٦٥ ، بسند آخر. وفيثواب الأعمال ، ص ٢٦٤ ، ح ٥ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٤١ ، ح ١ ، بسند آخر ؟ مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٣٩٦ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، ضمن وصيّته للهشام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧١ ، ح ٣١٨٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٠٧٨٤ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٥ ، ح ٦.

(٦). الاسترجاع : أن يقول الإنسان عند المصيبة :( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) .

(٧). في « ب » : « وهو ».

(٨).معاني الأخبار ، ص ٢٤١ ، صدر ح ٢ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام ، إلى قوله : « من خردل من الكبر » مع زيادة في آخره.وفيه ، ح ٣ ، بسند آخر عن يزيد بن فرقد ، عمّن سمع أبا عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧١ ، ح ٣١٨٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥ ، ح ٢٠٨١٤ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٦ ، ح ٧.

٧٥٥

عُقْبَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ(١) ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٢) : « الْكِبْرُ أَنْ تَغْمِصَ(٣) النَّاسَ ، وَتَسْفَهَ(٤) الْحَقَّ ».(٥)

٢٥٦٨/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ(٦) ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ أَعْظَمَ الْكِبْرِ غَمْصُ الْخَلْقِ(٧) ، وَسَفَهُ الْحَقِّ ».

قَالَ(٨) : قُلْتُ : وَ(٩) مَا غَمْصُ الْخَلْقِ(١٠) ، وَسَفَهُ الْحَقِّ؟

قَالَ : « يَجْهَلُ(١١) الْحَقَّ ، وَيَطْعُنُ(١٢) عَلى أَهْلِهِ ؛ فَمَنْ(١٣) فَعَلَ ذلِكَ‌............

__________________

(١). هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف ، جر » والطبعة القديمة. وفي « ه » والمطبوع : « الحرّ ».

(٢). في « بف » : + « قال ».

(٣). في « ه » : « يغمص ». وفي « بر » : « تغمّص ». وغَمِصَ الناسَ : احتقرهم ولم يرهم شيئاً.النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٦ ( غمص ).

(٤). في « ه ، بس » : « ويسفه ». و « السفه » : نقص العقل. والمراد هنا لازمه ، وهو الجهل بالحقّ وطعن أهله. وقيل : السفه : الجهل ، وأصله الخفّة والطيش ، ومعنى سفه الحقّ : الاستخفاف به وأن لايراه على ما هو عليه من الرجحان والرزانة. راجع :شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٣٠٩ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧١ ؛مرآةالعقول ، ج ١٠ ، ص ٢٠٩.

(٥).معاني الأخبار ، ص ٢٤٢ ، ح ٥ ، بسنده عن ابن فضّال ؛المحاسن ، ص ٦٦ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٢٤ ، عن ابن فضّال ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧١ ، ح ٣١٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٦ ، ح ٢٠٨١٥ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٧ ، ح ٨.

(٦). في المعاني : - « بن عميرة ». وفي التهذيب : - « عن سيف بن عميرة ». هذا ، وروى عليّ بن الحكم عن عبدالأعلى [ بن أعين ] بتوسّط سيف [ بن عميرة ] فيالكافي ، ح ١٩٧٠ و ٢٨٣٥ و ٦٨٦٤ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٠٦٥. (٧). في التهذيب : « الحقّ ».

(٨). في الوسائل والكافي ، ح ٦٨٦٤ والتهذيب والمعاني : - « قال ».

(٩). في الوافي والكافي ، ح ٦٨٦٤ : - « و ».

(١٠). في التهذيب : « الحقّ ».

(١١). في « ه » : « تجهل ».

(١٢). في « ه ، بر ، بف » : « وتطعن ».

(١٣) في الكافي ، ح ٦٨٦٤ والتهذيب والمعانى : « ومن ».

٧٥٦

فَقَدْ(١) نَازَعَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - رِدَاءَهُ ».(٢)

٢٥٦٩/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ : سَقَرُ ، شَكَا إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - شِدَّةَ حَرِّهِ ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ(٣) ، فَتَنَفَّسَ ، فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ ».(٤)

٢٥٧٠/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يُجْعَلُونَ فِي صُوَرِ(٥) الذَّرِّ ، يَتَوَطَّؤُهُمُ(٦) النَّاسُ حَتّى يَفْرُغَ اللهُ مِنَ الْحِسَابِ ».(٧)

__________________

(١). في الكافي ، ح ٦٨٦٤ والتهذيب : - « فقد ».

(٢).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ح ٦٨٦٤ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٣ ، ح ٦٩ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، وفيهما مع زيادة في أوّله.معاني الأخبار ، ص ٢٤٢ ، ح ٥ ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢١٤٧ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه : « الكبر هو أن يجهل الحقّ » مع زيادة في أوّله.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧١ ، ح ٣١٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٦ ، ح ٢٠٨١٦ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٨ ، ح ٩.

(٣). في الزهد : + « فأذن له ».

(٤).تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٥١ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن بكير ؛الزهد ، ص ١٨٤ ، ح ٢٨٤ ، عن محمّد بن أبي عمير ؛المحاسن ، ص ١٢٣ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٨ ، مرفوعاً عن ابن أبي عمير ؛ثواب الأعمال ، ص ٢٦٥ ، ح ٧ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي بكر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٠ ، ح ٣١٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠٧٨٦ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢١٨ ، ح ١٠.

(٥). في « ه » وشرح المازندراني وثواب الأعمال : « صورة ».

(٦). في الوسائل : « تتوطّؤهم ». وفي المحاسن : « فيطؤهم ».

(٧).المحاسن ، ص ١٢٣ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٣٧ ، عن أبيه البرقي بإسناده رفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ثواب الأعمال ، ص ٢٦٥ ، ح ١٠ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان.الوافي ، ج ٥ ، =

٧٥٧

٢٥٧١/ ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا الْكِبْرُ؟ فَقَالَ : « أَعْظَمُ الْكِبْرِ أَنْ تَسْفَهَ الْحَقَّ(١) ، وَتَغْمِصَ النَّاسَ ».

قُلْتُ : وَمَا سَفَهُ الْحَقِّ(٢) ؟ قَالَ : « تَجْهَلُ(٣) الْحَقَّ ، وَتَطْعُنُ(٤) عَلى أَهْلِهِ ».(٥)

٢٥٧٢/ ١٣. عَنْهُ(٦) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّنِي(٧) آكُلُ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ ، وَأَشَمُّ الرِّيحَ(٨) الطَّيِّبَةَ ، وَأَرْكَبُ الدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ(٩) ، وَيَتْبَعُنِي الْغُلَامُ ، فَتَرى فِي هذَا شَيْئاً(١٠) مِنَ التَّجَبُّرِ ؛ فَلَا أَفْعَلَهُ(١١) ؟

فَأَطْرَقَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، ثُمَّ قَالَ(١٢) : « إِنَّمَا الْجَبَّارُ الْمَلْعُونُ مَنْ غَمَصَ النَّاسَ ، وَجَهِلَ الْحَقَّ».

قَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ(١٣) : أَمَّا الْحَقُّ فَلَا أَجْهَلُهُ ، وَ(١٤) الْغَمْصُ لَا أَدْرِي(١٥) مَا هُوَ.

__________________

= ص ٨٧٠ ، ح ٣١٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠٧٨٧ ؛البحار ، ج ٧ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٩ ؛ وج ٧٣ ، ص ٢١٩ ، ح ١١.

(١). في « ه » : « أن يسفه ابن آدم ».

(٢). في « ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : « وما تسفه الحقّ ». وقرأ فيمرآة العقول : « ما تسفه الحقّ ». ثمّ قال : « ويمكن أن يقرأ بصيغة المصدر من باب التفعّل ».

(٣). هكذا في « ص ، بر ، بف » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « يجهل ».

(٤). هكذا في « ص ، بر ، بف » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « يطعن ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٢ ، ح ٣١٩١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٦ ، ح ٢٠٨١٧ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٢٠ ، ح ١٢.

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٧). في « ه » والوافي : « إنّي ».

(٨). في الوسائل : « الرائحة ».

(٩). « الدابّة الفارهة » أي نشيطة قويّة.مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ٣٥٥ ( فره ).

(١٠). في « ه » : « فترى في هذا عليّ شي‌ء ».

(١١). في « ه » : « فلا أفعل ».

(١٢). في « ب » : « فقال ». وفي « ه »: « وقال».

(١٣) في « ه » والبحار : « قلت ».

(١٤) في « بس » وحاشية « بف » : « وأمّا ».

(١٥) في « بس » : « فلا أدري ».

٧٥٨

قَالَ : « مَنْ حَقَّرَ النَّاسَ وَتَجَبَّرَ عَلَيْهِمْ ، فَذلِكَ الْجَبَّارُ ».(١)

٢٥٧٣/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : ثَلَاثَةٌ لَايُكَلِّمُهُمُ اللهُ ، وَلَايَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَايُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(٢) : شَيْخٌ زَانٍ ، وَمَلِكٌ جَبَّارٌ ، وَمُقِلٌّ(٣) مُخْتَالٌ(٤) ».(٥)

٢٥٧٤/ ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ يُوسُفَعليه‌السلام لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ يَعْقُوبُعليه‌السلام ، دَخَلَهُ عِزُّ الْمُلْكِ ، فَلَمْ يَنْزِلْ إِلَيْهِ(٦) ، فَهَبَطَ عَلَيْهِ(٧) جَبْرَئِيلُعليه‌السلام ، فَقَالَ : يَا يُوسُفُ ، ابْسُطْ رَاحَتَكَ(٨) ،

__________________

(١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٢ ، ح ٣١٩٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٧ ، ح ٢٠٨١٨ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٢٠ ، ح ١٣.

(٢). في « ب » : « عظيم ».

(٣). رجل مُقلّ وأقلّ : فقير.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٨٦ ( قلل ).

(٤). الخَال والخُيَلاء والخِيَلاء : الكِبْر. والمختال : المتكبّر. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٩١ ( خيل ).

(٥).ثواب الأعمال ، ص ٢٦٥ ، ح ١٢ ، بسنده عن محمّد بن عبدالحميد العطّار.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٤٩٨٢ مرسلا ؛تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٩ ، ح ٦٨ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب النكاح ، باب الغيرة ، ح ١٠٢٨٧ ؛ والفقيه ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٤٩٨٣.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٢ ، ح ٣١٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٩ ، ح ٢٠٧٩٩ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٢١ ، ح ١٤.

(٦). النزول إمّا عن الدابّة أو عن السرير ، وكلاهما مرويّان. وينبغي حمله على أنّ ما دخله لم يكن تكبّراً وتحقيراًلوالده ؛ لكون الأنبياء منزّهين عن أمثال ذلك ؛ بل راعى فيه المصلحة لحفظ عزّته عند عامّة الناس لتمكّنه من سياسة الخلق وترويج الذين ؛ إذا كان نزول الملك عندهم لغيره موجباً لذلّه ، مكان رعاية الأدب للأب مع نبوّته ومقاساة الشدائد لحبّه أهمّ وأولى من رعاية تلك المصلحة ، فكان هذا منهعليه‌السلام تركاً للأولى ، فلذا عوتب عليه وخرج نور النبوّة من صلبه ؛ لأنّهم لرفعة شأنهم وعلوّ درجتهم يعاتبون بأدنى شي‌ء ، فهذا كان شبيهاً بالتكبّر ولم يكن تكبّراً. راجع :شرح الماندراني ، ج ٩ ، ص ٣١٢ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٣ ؛مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢١٥.

(٧). هكذا في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : - « عليه ».

(٨). « الراحة » : باطن الكفّ.مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣٦٢ ( روح ).

٧٥٩

فَخَرَجَ مِنْهَا نُورٌ سَاطِعٌ ، فَصَارَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ، فَقَالَ يُوسُفُ : يَا جَبْرَئِيلُ(١) ، مَا هذَا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ رَاحَتِي؟ فَقَالَ(٢) : نُزِعَتِ النُّبُوَّةُ مِنْ(٣) عَقِبِكَ عُقُوبَةً ؛ لِمَا لَمْ تَنْزِلْ(٤) إِلَى الشَّيْخِ(٥) يَعْقُوبَ ، فَلَا يَكُونُ مِنْ عَقِبِكَ نَبِيٌّ ».(٦)

٢٥٧٥/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ(٧) عَبْدٍ إِلاَّ وَفِي رَأْسِهِ حَكَمَةٌ(٨) وَمَلَكٌ يُمْسِكُهَا ، فَإِذَا تَكَبَّرَ ، قَالَ لَهُ : اتَّضِعْ ، وَضَعَكَ اللهُ ، فَلَا يَزَالُ أَعْظَمَ النَّاسِ فِي نَفْسِهِ ، وَ(٩) أَصْغَرَ النَّاسِ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ ؛ وَإِذَا(١٠) تَوَاضَعَ رَفَعَهُ(١١) اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : انْتَعِشْ نَعَشَكَ اللهُ(١٢) ، فَلَا يَزَالُ أَصْغَرَ النَّاسِ فِي نَفْسِهِ ، وَأَرْفَعَ(١٣) النَّاسِ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ ».(١٤)

٢٥٧٦/ ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(١٥) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ النَّهْدِيِّ ،

__________________

(١). في البحار : - « يا جبرئيل ».

(٢). في « ز ، ص ، ه ، بر » : « قال ».

(٣). في « ج » : « في ». وفي البحار : « عن ».

(٤). في « ب ، ج » : « لم تنزّل » بالتضعيف.

(٥). في « ه » : « للشيخ ».

(٦).علل الشرائع ، ص ٥٥ ، ح ١ ، بسند آخر مع اختلاف.الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٣ ، ح ٣١٩٥ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٥. (٧). في « ه » : « يتكبّر » بدل « من ».

(٨). فيالوافي : « الحَكَمةُ - محرّكةً - : ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه وفيه العذاران » وفيشرح المازندراني : « حكمت بكذا : إذا منعته من خلافه ، فلم يقدر على الخروج من ذلك ؛ ومنه الحكمة ؛ لأنّها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل. ولعلّ المراد بالحكمة هنا الحالة المقتضية لسلوكه سبيل الهداية على سبيل الاستعارة ، وبإمساك الملك إيّاها إرشاده إلى ذلك السبيل ونهيه عن العدول عنه ».

(٩). في « ج ، بف » والوافي : + « هو ». وفي « ه ، بر » : « هو » بدل « و ».

(١٠). في « ه ، بر » : « فإذا ».

(١١). في « ب ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » وحاشية « ج » والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار : « رفعها ».

(١٢). أي ارتفع رفعك الله.

(١٣) في « ه » : « أرفع » بدون الواو. وفي حاشية « ج » : « وأكبر ».

(١٤)الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٧٣ ، ح ٣١٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢٠٧٨٨ ؛البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٦.

(١٥) في « ب » : « أحمد بن محمّد ».

٧٦٠