الفروع من الكافي الجزء ٤

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 785

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 785
المشاهدات: 231782
تحميل: 6324


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 785 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 231782 / تحميل: 6324
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُحِبُّ(١) إِفْشَاءَ السَّلَامِ ».(٢)

٣٦٣٩/ ٦. عَنْهُ(٣) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ(٤) : الْبَخِيلُ مَنْ يَبْخَلُ(٥) بِالسَّلَامِ(٦) ».(٧)

٣٦٤٠/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْهَرْ بِسَلَامِهِ ، لَا(٨) يَقُولُ : سَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيَّ ، وَلَعَلَّهُ يَكُونُ قَدْ سَلَّمَ(٩) وَلَمْ يُسْمِعْهُمْ ، فَإِذَا رَدَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْهَرْ بِرَدِّهِ ، وَلَا(١٠) يَقُولُ الْمُسَلِّمُ : سَلَّمْتُ فَلَمْ(١١) يَرُدُّوا عَلَيَّ ».

__________________

(١). في « بف » : « أوجب ».

(٢).المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « إنّ الله يحبّ إطعام الطعام وإفشاء السلام ».تحف العقول ، ص ٣٠٠الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٦ ، ح ٢٦٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٦٤٠.

(٣). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٤). هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والوسائل وتحف العقول. وفي المطبوع : + « [ إنّ ] ».

(٥). في « ب ، ص ، بس ، بف » وحاشية « د » ومرآة العقول والوسائل والمعاني وتحف العقول : « بخل ».

(٦). فيشرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٩٣ : « إعطاء السلام أسهل من إعطاء المال ، فالبخل بالسلام أشدّ وأقبح من البخل بالمال حتّى كأنّ البخيل منحصر فيه ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٤٠ : « من بخل بالسلام ، على المبالغة ، أي كأنّه البخيل فقط ».

(٧).معاني الأخبار ، ص ٢٤٦ ، ح ٧ ، بسنده عن ابن فضّال. وفيه ، ص ٢٥٠ ، ذيل ح ١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٣٢٨ ، المجلس ٥٣ ، ذيل ح ٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إفشاء السلام أن لايبخل بالسلام على أحد من المسلمين ».تحف العقول ، ص ٢٤٨ ، عن الحسين بن عليّعليهما‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٦ ، ح ٢٦٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٥٦٣٨.

(٨). في « ب ، بف » والوافي والوسائل : « ولا ».

(٩). في « ص » : « قد ردّوا ».

(١٠). في « ز » : « فلا ».

(١١). في « بف » : « ولم ».

٧٠١

ثُمَّ قَالَ : « كَانَ عَلِيٌّ(١) عليه‌السلام يَقُولُ : لَاتَغْضَبُوا ، وَلَاتُغْضِبُوا ، أَفْشُوا السَّلَامَ(٢) ، وَأَطِيبُوا الْكَلَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ » ثُمَّ تَلَاعليه‌السلام عَلَيْهِمْ(٣) قَوْلَ اللهِ(٤) عَزَّ وَجَلَّ :( السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) (٥) .(٦)

٣٦٤١/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْبَادِي بِالسَّلَامِ أَوْلى بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ(٧) ».(٨)

٣٦٤٢/ ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، فَهِيَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ؛ وَمَنْ قَالَ : سَلَامٌ(٩) عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ ، فَهِيَ عِشْرُونَ حَسَنَةً ؛ وَمَنْ قَالَ : سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَهِيَ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً ».(١٠)

__________________

(١). في « ز » وحاشية « ج » : + « بن الحسين ». وفي شرح المازندراني : - « عليّ ».

(٢). في « ج » : « بالسلام ».

(٣). في « بف » والوافي : - « عليهم ».

(٤). في شرح المازندراني : « قوله ».

(٥). الحشر (٥٩) : ٢٣.

(٦).المحاسن ، ص ٣٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الاختصاص ، ص ٢٥٣ ، مرسلاً عن العالمعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٢٠٤ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفي كلّها من قوله : « لاتغضبوا ولاتُغضبوا » إلى قوله : « تدخلوا الجنّة بسلام » مع اختلافالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٦ ، ح ٢٦٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦٥ ، ح ١٥٦٥٧ ، إلى قوله : « فلم يردّوا عليّ ».

(٧). في « ز » والوسائل والكافي ، ح ٣٧٨٠ : « ورسوله ».

(٨).الكافي ، كتاب العشرة ، باب التكاتب ، ح ٣٧٨٠ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعاً ، عن ابن محبوب ، مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٥ ، ح ٢٦٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٥٦٣١.

(٩). هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي والوسائل في الموضعين. وفي‌المطبوع : « [ الـ ] سلام ».

(١٠).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٧ ، ح ٢٦٥٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٥٦٥٨.

٧٠٢

٣٦٤٣/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ(٢) تَرُدُّ(٣) عَلَيْهِمْ رَدَّ الْجَمَاعَةِ وَإِنْ كَانَ وَاحِداً : عِنْدَ الْعُطَاسِ ، يُقَالُ(٤) : « يَرْحَمُكُمُ اللهُ » وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ غَيْرُهُ ؛ وَالرَّجُلُ يُسَلِّمُ عَلَى الرَّجُلِ ، فَيَقُولُ : « السَّلَامُ عَلَيْكُمْ » ؛ وَالرَّجُلُ يَدْعُو لِلرَّجُلِ(٥) ، فَيَقُولُ : « عَافَاكُمُ اللهُ » وَإِنْ كَانَ وَاحِداً ؛ فَإِنَّ مَعَهُ غَيْرَهُ(٦) ».(٧)

٣٦٤٤/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

كَانَ(٨) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(٩) : « ثَلَاثَةٌ لَايُسَلَّمُونَ : الْمَاشِي مَعَ الْجَنَازَةِ(١٠) ، وَالْمَاشِي(١١) إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَفِي بَيْتِ الْحَمَّامِ(١٢) ».(١٣)

__________________

(١). هكذا في « الف » والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : + « عن أبيه ». وما أثبتناه هو الظاهر ، كما سيأتيفي‌الكافي ، ح ٣٦٩٥ ، فلاحظ.

(٢). في « بف » : « ثلاث ».

(٣). في « بف » والوافي : « يردّ ».

(٤). في « ب ، بس » وشرح المازندراني : « يقول ». وفي « ج ، د ، ص » والوسائل : « تقول ».

(٥). في « ز » : « لرجل ».

(٦). فيالوافي : « اُريد بالغير الملائكة الموكّلون الحافظون والكاتبون وغيرهم ».

(٧).الخصال ، ص ١٢٦ ، باب الثلاثة ، ح ١٢٣ ، بسنده عن جعفر بن بشير ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن حازم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٧ ، ح ٢٦٥٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦٨ ، ح ١٥٦٦٤.

(٨). في « بف » : « قال ».

(٩). في « بف » : - « يقول ».

(١٠). في « ب » : « الجنائز ». وفي الخصال : « جنازة ».

(١١). في « ز » : « الماشي » بدون الواو.

(١٢). في « ب ، ج ، ص » وشرح المازندراني والوافي والوسائل : « حمّام ». وفيالوافي : « وذلك لأنّ هؤلاء في شغل من الخاطر ، وفي همّ من البال ؛ فلا عليهم أن لايسلّموا ».

(١٣).الخصال ، ص ٩١ ، باب الثلاثة ، ح ٣١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.تحف العقول ، ص ٢٩٤ ، عن محمّد بن عليّعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠١ ، ح ٢٦٧١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦٩ ، ح ١٥٦٦٦.

٧٠٣

٣٦٤٥/ ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ تُسَلِّمَ عَلى مَنْ لَقِيتَ ».(١)

٣٦٤٦/ ١٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٢) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلٍ(٣) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(٤) عليه‌السلام بِقَوْمٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : عَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوَانُهُ ، فَقَالَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : لَا تُجَاوِزُوا بِنَا مِثْلَ(٥) مَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لِأَبِينَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، إِنَّمَا قَالُوا : رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ».(٦)

٣٦٤٧/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ مِنْ تَمَامِ التَّحِيَّةِ لِلْمُقِيمِ الْمُصَافَحَةَ ، وَتَمَامِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْمُسَافِرِ الْمُعَانَقَةَ ».(٨)

__________________

(١).الخصال ، ص ١١ ، باب الواحد ، ح ٣٩ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن عثمان بن عيسى.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب التواضع ، ح ١٨٦٨ ، بسند آخر.تحف العقول ، ص ٢٩٦ ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٦ ، ح ٢٦٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٩ ، ح ١٥٦٤٣.

(٢). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٣). في « ب ، ج ، بف » وحاشية « د » : + « بن صالح ».

(٤). هكذا في النسخ والطبعة القديمة والوسائل. وفي المطبوع : + « عليّ ».

(٥). في « بف » والوافي : - « مثل ».

(٦).معاني الأخبار ، ص ٢٨٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنينعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٠ ، عن أبي عبيدة ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٨ ، ح ٢٦٥٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٠ ، ح ١٥٦٦٧. (٧). في « د ، بس ، بف » : « عن ابن رئاب ».

(٨).تحف العقول ، ص ٣٦٠الوافي ، ج ٥ ، ص ٦١٤ ، ح ٢٧٠١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٥٦٧٤.

٧٠٤

٣٦٤٨/ ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ : حَيَّاكَ اللهُ ، ثُمَّ يَسْكُتَ(١) حَتّى يَتْبَعَهَا(٢) بِالسَّلَامِ ».(٣)

٨ - بَابُ مَنْ يَجِبُ (٤) أَنْ يَبْدَأَ بِالسَّلَامِ‌

٣٦٤٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ ».(٥)

٣٦٥٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْقَلِيلُ يَبْدَؤُونَ الْكَثِيرَ بِالسَّلَامِ ، وَالرَّاكِبُ يَبْدَأُ الْمَاشِيَ ، وَأَصْحَابُ الْبِغَالِ يَبْدَؤُونَ أَصْحَابَ الْحَمِيرِ ، وَأَصْحَابُ الْخَيْلِ يَبْدَؤُونَ(٦) أَصْحَابَ الْبِغَالِ ».(٧)

__________________

(١). في « ص » : « سكت ».

(٢). يجوز فيه التجريد والافتعال إن كان الباء للتعدية. ويجوز الإفعال إن كانت زائدة في المفعول. ويجوز التفعيل. والنسخ مختلفة.

(٣).الجعفريّات ، ص ١٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٨ ، ح ٢٦٥٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٥٦٥٩.

(٤). في « ج ، ز ، ص » : + « له ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٨ ، ح ٢٦٦٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٥٦٧٥.

(٦). في « بس » : « تبدؤون ».

(٧).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٨ ، ح ٢٦٦١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٦٧٧.

٧٠٥

٣٦٥١/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ(١) يَقُولُ : « يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ ، وَإِذَا لَقِيَتْ جَمَاعَةٌ جَمَاعَةً ، سَلَّمَ(٢) الْأَقَلُّ عَلَى الْأَكْثَرِ(٣) ، وَإِذَا لَقِيَ وَاحِدٌ جَمَاعَةً ، سَلَّمَ الْوَاحِدُ عَلَى الْجَمَاعَةِ ».(٤)

٣٦٥٢/ ٤. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٥) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْقَائِمُ(٦) عَلَى الْقَاعِدِ ».(٧)

٣٦٥٣/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَمِيلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ قَوْمٌ فِي مَجْلِسٍ ، ثُمَّ سَبَقَ قَوْمٌ(٨) فَدَخَلُوا ، فَعَلَى الدَّاخِلِ أَخِيراً(٩) إِذَا دَخَلَ(١٠) أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ».(١١)

__________________

(١). في « ب » : « سمعت ».

(٢). في « ص » : « يسلّم ». وفي « بف » : « تسلّم ».

(٣). في « ص » : « الآخر ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٨ ، ح ٢٦٦٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٦٧٨.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٦). في « ز » : « والماشي ».

(٧).الأمالي للطوسي ، ص ٣٥٩ ، المجلس ١٢ ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « ليسلّم الراكب على الماشي ، وإذا سلّم من القوم واحد أجزأ عنهم »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٦٦٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٦٧٩.

(٨). في « ص » : + « منهم ».

(٩). في حاشية « بف » والوافي : « الأخير ».

(١٠). في شرح المازندراني : - « إذا دخل ».

(١١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٦٦٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٦٧٦.

٧٠٦

٩ - بَابُ إِذَا سَلَّمَ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمَاعَةِ أَجْزَأَهُمْ ، (١)

وَإِذَا رَدَّ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمَاعَةِ أَجْزَأَ عَنْهُمْ‌

٣٦٥٤/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا مَرَّتِ الْجَمَاعَةُ بِقَوْمٍ ، أَجْزَأَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ ؛ وَإِذَا(٢) سُلِّمَ(٣) عَلَى الْقَوْمِ وَهُمْ جَمَاعَةٌ ، أَجْزَأَهُمْ أَنْ يَرُدَّ وَاحِدٌ مِنْهُمْ ».(٤)

٣٦٥٥/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ(٥) ، قَالَ :

إِذَا سَلَّمَ الرَّجُلُ مِنَ الْجَمَاعَةِ ، أَجْزَأَ عَنْهُمْ.(٦)

٣٦٥٦/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا سَلَّمَ مِنَ الْقَوْمِ(٧) وَاحِدٌ ، أَجْزَأَ عَنْهُمْ ؛ وَإِذَا رَدَّ وَاحِدٌ ، أَجْزَأَ عَنْهُمْ ».(٨)

__________________

(١). في « ص » : « أجزأ ».

(٢). في « ب ، بس » : « فإذا ».

(٣). يجوز قراءته على بناء الفاعل أيضاً.

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٦٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٥ ، ح ١٥٦٨٢.

(٥). في الوسائل : + « عن أبي عبداللهعليه‌السلام ».

(٦).الأمالي للصدوق ، ص ٣٥٩ ، المجلس ١٢ ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « ليسلّم الراكب على الماشي ، وإذا سلّم من القوم واحد أجزأ عنهم »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٦٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٥ ، ح ١٥٦٨٠. (٧). في « ب » : - « من القوم ».

(٨).تحف العقول ، ص ٣٦٠ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢٦٦٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٥ ، ح ١٥٦٨١.

٧٠٧

١٠ - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى النِّسَاءِ‌

٣٦٥٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ، وَيَرْدُدْنَ عَلَيْهِ السَّلَامَ(١) ، وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى الشَّابَّةِ مِنْهُنَّ ، وَيَقُولُ : أَتَخَوَّفُ أَنْ يُعْجِبَنِي صَوْتُهَا(٢) ، فَيَدْخُلَ(٣) عَلَيَّ أَكْثَرُ مِمَّا أَطْلُبُ(٤) مِنَ الْأَجْرِ ».(٥)

١١ - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلى أَهْلِ الْمِلَلِ‌

٣٦٥٨/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ(٦) ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « دَخَلَ يَهُودِيٌّ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَعَائِشَةُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : السَّامُ(٧) عَلَيْكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ‌.......................................

__________________

(١). في « ز » والوسائل ، ح ٢٥٥١٨ والكافي ، ح ١٠٢٧٨ : - « السلام ».

(٢). أرادعليه‌السلام بما نسب إلى نفسه غيره ، ولعلّ هذا للتعليم. وقال الشيخ الصدوققدس‌سره : « إنّما قالعليه‌السلام ذلك لغيره‌وإن عبّر عن نفسه ، وأراد بذلك أيضاً التخوّف من أن يظنّ ظانّ أنّه يعجبه صوتها فيكفر. ولكلام الأئمّة صلوات الله عليهم مخارج ووجوه لايعقلها إلّا العالمون ». راجع :الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ذيل ٤٦٣٧ ؛شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٩٩ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٤٥.

(٣). في الوافي والفقيه : + « من الإثم ».

(٤). في « ز » : - « ممّا أطلب ». وفي الوسائل ، ح ٢٥٥١٨ والكافي ، ح ١٠٢٧٨ : « طلبت ».

(٥).الكافي ، كتاب النكاح ، باب التسليم على النساء ، ح ١٠٢٧٨. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ح ٤٦٣٤ ، معلّقاً عن ربعي بن عبدالله ، من دون الإسناد إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٠ ، ح ٢٦٦٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٢٣٠٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٥٦٨٥ ؛ وج ٢٠ ، ص ٢٣٤ ، ح ٢٥٥١٨ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣٣٥. (٦). في « ب » : « عن عمر بن اُذينة ».

(٧). « السام » : الموت. وألفه منقلبة عن الواو.النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٦ ( سوم ).

٧٠٨

عَلَيْكُمْ(١) ، ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ ، فَقَالَ مِثْلَ ذلِكَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ كَمَا رَدَّ عَلى صَاحِبِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ(٢) آخَرُ ، فَقَالَ(٣) مِثْلَ ذلِكَ ، فَرَدَّ(٤) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَمَا رَدَّ عَلى صَاحِبَيْهِ(٥) ، فَغَضِبَتْ عَائِشَةُ ، فَقَالَتْ(٦) : عَلَيْكُمُ السَّامُ وَالْغَضَبُ وَاللَّعْنَةُ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ ، يَا إِخْوَةَ الْقِرَدَةِ(٧) وَالْخَنَازِيرِ ، فَقَالَ لَهَا(٨) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ الْفُحْشَ(٩) لَوْ كَانَ مُمَثَّلاً ، لَكَانَ مِثَالَ سَوْءٍ ، إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يُوضَعْ عَلى شَيْ‌ءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ ، وَلَمْ يُرْفَعْ عَنْهُ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ(١٠) ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمَا سَمِعْتَ إِلى(١١) قَوْلِهِمْ : السَّامُ عَلَيْكُمْ(١٢) ؟ فَقَالَ : بَلى ، أَمَا سَمِعْتِ مَا رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ ، قُلْتُ : عَلَيْكُمْ؟ فَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ مُسْلِمٌ ، فَقُولُوا : سَلَامٌ(١٣) عَلَيْكُمْ ، وَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ كَافِرٌ ، فَقُولُوا : عَلَيْكَ ».(١٤)

٣٦٥٩/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : لَاتَبْدَؤُوا أَهْلَ(١٥) الْكِتَابِ‌

__________________

(١). في « ج » والوافي والبحار ، ج ١٦ : « عليك ».

(٢). في « ز » : + « عليه ».

(٣). في « بف » : « ثمّ قال ».

(٤). في الوسائل ، ح ١٥٦٨٩ : + « عليه ».

(٥). في « ب ، ج » والبحار ، ج ١٦ : « صاحبه ».

(٦). في « بف » : « وقالت ».

(٧). في « بف » : « القرود ».

(٨). في الوسائل ، ح ١٥٦٨٩ : - « لها ».

(٩). في « ص » : + « السوء لفحش ».

(١٠). في « ز » والبحار ، ج ١٦ : + « قال ».

(١١). في « ز » : « من ».

(١٢). في « ز » : « عليك ».

(١٣). في « ج » والبحار ، ج ١٦ : « السلام ».

(١٤).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرفق ، ح ١٨٥٢ ؛ وفيه ، باب البذاء ، ح ٢٦٢٥ ؛ ونفس الباب ، ح ٢٦٣٠.الجعفريّات ، ص ١٤٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٤٧ ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف ، وفي كلّ المصادر قطعة منهالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٣ ، ح ٢٦٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٩٨ ، ح ٢٧٤١ ، وفيه قطعة منه ؛ وج ١٢ ، ص ٧٨ ، ح ١٥٦٨٩ ؛ وج ١٥ ، ص ٢٧٠ ، ح ٢٠٤٨٥ ؛ وج ١٦ ، ص ٣٢ ، ح ٢٠٨٩٦ ، وفيهما قطعة منه ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٥٨ ، ح ٤٣ ؛ وج ٧٥ ، ص ٦٠ ، ح ٢٥ ، وفيه قطعة منه.

(١٥) في « ز » : « لأهل ».

٧٠٩

بِالتَّسْلِيمِ ، وَإِذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا : وَعَلَيْكُمْ(١) ».(٢)

٣٦٦٠/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَالْمُشْرِكِ إِذَا سَلَّمُوا عَلَى الرَّجُلِ وَهُوَ جَالِسٌ ، كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ؟ فَقَالَ : « يَقُولُ : عَلَيْكُمْ ».(٣)

٣٦٦١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ(٤) الْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِيُّ وَالْمُشْرِكُ ، فَقُلْ : عَلَيْكَ ».(٥)

٣٦٦٢/ ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَضْرٍ(٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ‌

__________________

(١). في حاشية « د » : « لاعليكم » بدل « وعليكم ».

وهاهنا إشكال ، وهو أنّ المعنى بدون الواو ظاهر ؛ لأنّ المقصود حينئذٍ أنّ الذي تقولون علينا مردود عليكم. وأمّا مع الواو فمشكل ؛ لأنّ الواو يقتضي إثبات ما قالوا على نفسه وتقريره عليها حتّى يصحّ العطف ، فيدخل معهم فيما دعوا به. أجابوا بوجوه : منها : أنّ المعنى على تقدير العطف : علينا السلام وعليكم ما قلتم. راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٠١ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٤٦.

(٢).قرب الإسناد ، ص ١٣٣ ، ح ٤٦٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٣ ، ح ٢٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٧ ، ح ١٥٦٨٦ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ٣.

(٣).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٦٩١.

(٤). في « ج ، د ، ز ، بس » : « عليكم ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٦٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٧ ، ح ١٥٦٨٨.

(٦). هكذا في « ب ، د ، ز ، بس ، بف » والطبعة القديمة والوسائل والبحار. وفي « ج » : « أحمد بن النصر ». وفي‌المطبوع : « أحمد بن محمّد بن أبي نصر ». وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد روى محمّد بن سالم كتاب أحمد بن النضر الخزّاز ، وتوسّط أحمد بن النضر بينه وبين عمرو بن شمر في عدّة من الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٨٠ ، الرقم ١٠١ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٧١٠ - ٧١٢.

٧١٠

شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « أَقْبَلَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَمَعَهُ قَوْمٌ(١) مِنْ قُرَيْشٍ ، فَدَخَلُوا عَلى أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالُوا : إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ قَدْ آذَانَا وَآذى آلِهَتَنَا(٢) ، فَادْعُهُ وَمُرْهُ(٣) ، فَلْيَكُفَّ عَنْ آلِهَتِنَا ، وَنَكُفُّ عَنْ إِلهِهِ ».

قَالَ : « فَبَعَثَ أَبُو طَالِبٍ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَدَعَاهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لَمْ يَرَ فِي‌الْبَيْتِ إِلَّا مُشْرِكاً(٤) ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى(٥) ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَخَبَّرَهُ(٦) أَبُو طَالِبٍ بِمَا جَاؤُوا(٧) لَهُ ، فَقَالَ : أَوَ(٨) هَلْ لَهُمْ(٩) فِي(١٠) كَلِمَةٍ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْ هذَا ، يَسُودُونَ بِهَا الْعَرَبَ وَيَطَؤُونَ أَعْنَاقَهُمْ؟ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : نَعَمْ ، وَمَا هذِهِ الْكَلِمَةُ؟ فَقَالَ : تَقُولُونَ(١١) : لَاإِلهَ إِلَّا اللهُ».

قَالَ : « فَوَضَعُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ ، وَخَرَجُوا هُرَّاباً وَهُمْ يَقُولُونَ :( ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ ) (١٢) فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالى فِي قَوْلِهِمْ :( ص * وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ) إِلى‌

__________________

(١). في « ج » : « فوج ».

(٢). في الوسائل : - « وآذى آلهتنا ».

(٣). في شرح المازندراني : « ومر ». وفي الوسائل : - « ومره ».

(٤). فيشرح المازندراني : « إلّا مشركاً ، غير أبي طالب. أو المراد : لم يرفي البيت من الواردين إلّا مشركاً. أو المرادبالمشرك ، المشرك بحسب الواقع أو الظاهر ، وقد كان أبوطالب يخفي إيمانه منهم ويريهم أنّه مشرك. والله أعلم ». والتقيّة أيضاً محتملة ، كما فيمرآة العقول . وراجع :الوافي .

(٥). فيشرح المازندراني : « فيه بيان لكيفيّة التسليم على أهل الملل الباطلة ، وإنّما لم يسلّم على أبي طالب وحده مع أنّه كان مسلماً ؛ لئلاّ يفهموا بذلك إسلامه ». (٦). في « ب » : « فأخبره ».

(٧). في شرح المازندراني : « جاء ».

(٨). فيشرح المازندراني : « الهمزة للاستفهام ، والواو للعطف على مقدّر ، و « لهم » متعلّق بمحذوف و « خير » خبر مبتدأ. والتقدير : أقالوا هذا ، وهل لهم رغبة في كلمة هي خير لهم من هذا الذي طلبوه ».

وفيالوافي : « الظاهر أنّ « أو » حرف عطف ؛ يعني أمّا هذا الذي قلت ، أو كلمة أُخرى هي خير لهم من هذا ، وهل لهم من ذاك ، فاعترض الاستفهام بين حرف العطف والمعطوف. وجعل الهمزة حرف استفهام والواو حرف عطف لايخلو من تكلّف ». (٩). في شرح المازندراني : « له ».

(١٠). في « بف » والوافي : « من ». وعليه ف- « من » زائدة ، وكلمة « خير » مبتدأ.

(١١). في «د» : «فتقولون». وفي الوافي : « يقولون ».

(١٢). ص (٣٨) : ٧.

٧١١

قَوْلِهِ( إِلَّا اخْتِلاقٌ ) (١) ».(٢)

٣٦٦٣/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ(٣) فِي الرَّدِّ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ : سَلَامٌ(٤) ».(٥)

٣٦٦٤/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى(٦) عليه‌السلام : أَرَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلى مُتَطَبِّبٍ وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ أَنْ(٧) أُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَأَدْعُوَ لَهُ؟

قَالَ(٨) : « نَعَمْ(٩) ، لَايَنْفَعُهُ دُعَاؤُكَ ».(١٠)

__________________

(١). ص (٣٨) : ١ - ٧.

(٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٦٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٦٩٢ ، إلى قوله : « فقال : السلام على من اتّبع الهدى » ؛البحار ، ج ١٨ ، ص ٢٣٨ ، ح ٨٢. (٣). في « ب ، ج ، ص ، بس » : « يقول ».

(٤). قال المازندراني : « يحتمل أن يكون سلام بفتح ، ويؤيّده قوله تعالى :( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ) [ مريم (١٩) : ٤٧ ] وقوله تعالى :( وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) [ الزخرف (٤٣) : ٨٩ ]. والوجه في جواز ذلك أنّه لم يقصد بهذا السلام التحيّة ، وإنّما قصد به المباعدة والمشاركة. ويحتمل أن يكون بكسر السين ، ويؤيّده مذهب بعض العامّة من أنّه ينبغي أن يقول في الردّ : عليكم السلام بكسر السين. والسلام بالكسر : الحجارة » ونسب المجلسي الكسر إلى التصحيف. وقال العلّامة المجلسي : « سلامٌ ، أي علينا أو على من يستحقّه أو على من اتّبع الهدى. وما قيل إنّ سلام بكسر السين بمعنى الحجارة ، فهو تصحيف ظاهر ». وأمّا الفيض فإنّه قال : « سلام ، كتبه أكثر النسّاخ بلا ألف ، فأوهم أنّه بكسر السين ، بمعنى الصلح ، أو هو بمعنى السلام. والظاهر أنّه كتب على الرسم ، وليس إلّا سلام بالألف ، كما يوجد في بعض النسخ ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٤ ، ح ٢٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٧ ، ح ١٥٦٨٧.

(٦). في « ز » : - « موسى ».

(٧). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : - « أن ».

(٨). في « بف » : « فقال ».

(٩). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : + « إنّه ».

(١٠).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٦ ، ح ٢٦٧٩.

٧١٢

٣٦٦٥/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ(١) عليه‌السلام : أَرَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى الطَّبِيبِ(٢) وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ أَنْ(٣) أُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَأَدْعُوَ(٤) لَهُ؟

قَالَ(٥) : « نَعَمْ ، إِنَّهُ(٦) لَايَنْفَعُهُ دُعَاؤُكَ ».(٧)

٣٦٦٦/ ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : كَيْفَ أَدْعُو لِلْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ؟ قَالَ : تَقُولُ لَهُ(٨) : بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي دُنْيَاكَ(٩) ».(١٠)

٣٦٦٧/ ١٠. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام (١١) فِي مُصَافَحَةِ الْمُسْلِمِ(١٢) الْيَهُودِيَّ(١٣) وَالنَّصْرَانِيَّ ، قَالَ : « مِنْ وَرَاءِ‌

__________________

(١). هكذا في النسخ والوسائل ، ح ١٥٧٠١. وفي المطبوع : + « موسى ».

(٢). في الوافي : « متطبّب ». وفي قرب الإسناد : « طبيب ».

(٣). في « ج ، د ، ص ، بس » والوسائل وقرب الإسناد : - « أن ».

(٤). في « بس » : « فأدعوا ».

(٥). في « ز » والوافي : « فقال ».

(٦). في الوافي : - « إنّه ». وفي قرب الإسناد : « لأنّه ».

(٧).قرب الإسناد ، ص ٣١١ ، ح ١٢١٣ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب.علل الشرائع ، ص ٦٠٠ ، ح ٥٣ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٦ ، ح ٢٦٧٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ١١٨ ، ح ٨٨٩٨ ؛ وج ١٢ ، ص ٨٣ ، ح ١٥٧٠١ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ٣.

(٨). في « ب ، بف » والوافي والوسائل : - « له ».

(٩). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « الدنيا ».

(١٠).الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٥ ، ح ٢٦٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٤ ، ح ١٥٧٠٢.

(١١). في الوافي : « أبي جعفرعليه‌السلام أنّه قال » بدل « أحدهماعليهما‌السلام ».

(١٢). في « ب » : - « المسلم ».

(١٣). في « بف » والتهذيب : « لليهوديّ ».

٧١٣

الثَّوْبِ(١) ، فَإِنْ صَافَحَكَ بِيَدِهِ فَاغْسِلْ يَدَكَ ».(٢)

٣٦٦٨/ ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَلْقَى الذِّمِّيَّ ، فَيُصَافِحُنِي؟ قَالَ : « امْسَحْهَا بِالتُّرَابِ وَ(٣) بِالْحَائِطِ » قُلْتُ : فَالنَّاصِبَ(٤) ؟ قَالَ : « اغْسِلْهَا ».(٥)

٣٦٦٩/ ١٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي(٦) رَجُلٍ صَافَحَ رَجُلاً(٧) مَجُوسِيّاً؟ قَالَ : « يَغْسِلُ يَدَهُ ، وَلَايَتَوَضَّأُ».(٨)

١٢ - بَابُ مُكَاتَبَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ‌

٣٦٧٠/ ١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ب » والوافي والتهذيب : « الثياب ».

(٢).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٢ ، ح ٧٦٤ ، بسنده عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٢ ، ح ٤١٣٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢٠ ، ح ٤٠٤٤.

(٣). في « ج ، ص ، بف » وشرح المازندراني : « أو ».

(٤). « النَّصْب » : المعاداة. يقال : نصبت لفلانٍ نَصْباً : إذا عاديتَه. ومنه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيتعليهم‌السلام ، أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم.مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ١٧٤ ( نصب ).

(٥).الوافي ، ج ٦ ، ص ٢١١ ، ح ٤١٣٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢٠ ، ح ٤٠٤٣.

(٦). في التهذيب : « عن أحدهماعليهما‌السلام ، قال : سألته عن » بدل « عن أبي جعفرعليه‌السلام في ».

(٧). في « ز » والتهذيب : - « رجلاً ».

(٨).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٣ ، ح ٧٦٥ ، بسنده عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٢١١ ، ح ٤١٣٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٠٤٢.

٧١٤

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ(١) لَهُ الْحَاجَةُ إِلَى الْمَجُوسِيِّ ، أَوْ إِلَى الْيَهُودِيِّ(٢) ، أَوْ إِلَى النَّصْرَانِيِّ ، أَوْ أَنْ(٣) يَكُونَ عَامِلاً(٤) ، أَوْ دِهْقَاناً(٥) مِنْ عُظَمَاءِ أَهْلِ(٦) أَرْضِهِ ، فَيَكْتُبُ إِلَيْهِ(٧) الرَّجُلُ فِي الْحَاجَةِ الْعَظِيمَةِ ، أَيَبْدَأُ(٨) بِالْعِلْجِ(٩) ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ ، وَإِنَّمَا يَصْنَعُ ذلِكَ لِكَيْ تُقْضى(١٠) حَاجَتُهُ؟

قَالَ(١١) : « أَمَّا أَنْ تَبْدَأَ(١٢) بِهِ ، فَلَا ، وَلكِنْ تُسَلِّمُ(١٣) عَلَيْهِ فِي كِتَابِكَ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَدْ(١٤) كَانَ يَكْتُبُ إِلى كِسْرى وَقَيْصَرَ ».(١٥)

٣٦٧١/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١٦) عَنِ(١٧) الرَّجُلِ يَكْتُبُ إِلى رَجُلٍ مِنْ عُظَمَاءِ عُمَّالِ الْمَجُوسِ ، فَيَبْدَأُ بِاسْمِهِ قَبْلَ اسْمِهِ؟

__________________

(١). في « ب » والوسائل : « تكون ».

(٢). في « ز » : - « أو إلى اليهوديّ ».

(٣). في « ص » : « وأن ».

(٤). « العامل » : هو الذي يتولّى اُمور الرجل في ماله وعمله. والعامل : عامل السلطان.مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ( عمل ).

(٥). « الدِّهقان » - بكسر الدال وضمّها - : رئيس القرية ومُقدَّم التُّنّاء - وهم المقيمون في البلد - وأصحاب الزراعة. وقيل : هو التاجر ، فارسيّ معرّب.النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٥ ؛لسان العرب ، ج ١٣ ،ص ١٦٣ (دهقن).

(٦). في « ز » : - « أهل ».

(٧). في « بف » : « إلينا ».

(٨). في « بف » : « ابتدأ ». وفي الوافي : « يبدأ » بدون الهمزة.

(٩). « العِلْج » : الرجل الضَّخم من كفّار العَجَم. وبعض العرب يطلق العِلْج على الكافر مطلقاً. والجمع : عُلُوج وأعلاج.المصباح المنير ، ص ٤٢٥ ( علج ). (١٠). في « ص » : « يقضى ».

(١١). في الوسائل : « فقال ».

(١٢). في « ص ، بس » : « أن يبدأ ».

(١٣). في « ص » : « يسلّم ».

(١٤). في الوسائل : - « قد ».

(١٥)الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٣١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٤ ، ح ١٥٧٠٤.

(١٦) في « د ، ص » : + « قال : سألت أبا عبداللهعليه‌السلام ». وفي حاشية « ج » : « قال : سألت أباعبداللهعليه‌السلام » بدل « عن أبي‌عبدالله ». (١٧) في الوسائل : « في ».

٧١٥

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ إِذَا فَعَلَ(١) لِاخْتِيَارِ(٢) الْمَنْفَعَةِ ».(٣)

١٣ - بَابُ الْإِغْضَاءِ (٤)

٣٦٧٢/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : كَانَ عِنْدَهُ قَوْمٌ(٥) يُحَدِّثُهُمْ إِذْ(٦) ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رَجُلاً(٧) ، فَوَقَعَ فِيهِ(٨) وَشَكَاهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَأَنّى لَكَ(٩) بِأَخِيكَ كُلِّهِ؟ وَأَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ(١٠) ؟ ».(١١)

__________________

(١). في الوسائل : + « ذلك ».

(٢). في الوافي : « لاحتياز ». وقال فيه : « الاحتياز ، بالمهملة والزاي ، أي جلبها وجمعها ».

(٣).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٢ ، ح ٢٩٣٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٤ ، ح ١٥٧٠٣.

(٤). في « ب » : « الإغطاء ». وفي « د » : « الاغتناء ». وفي « ص » : « الإعظام ». والإغضاء : إدناء الجفون والمقاربة بينها ، والإغضاء على الشي‌ء : السكوت ، ثمّ استعمل في الحلم والإغماض. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٢٨ ؛المصباح المنير ، ص ٤٤٩ ( غضا ). (٥). في « ج » : « قومه ».

(٦). في « ز ، ص » : « إذا ».

(٧). في « ج » : - « رجلاً ».

(٨). « فوقع فيه » أي سبّه وثلبه واغتابه وذكر عيوبه وذكره بما يسوؤه.

(٩). في شرح المازندراني : « ذلك ».

(١٠). المعنى : من أين لك بأخ كلّ الأخ ، أي التامّ الكامل في الاُخوّة والحقيق بها لك من جميع الجهات ، لاتجد فيه ما لا ترتضيه والمنزّه عمّا يوجب النقص فيها ، وأيّ رجل هذّب نفسه غاية التهذيب وأخلصه بحيث لايبقى فيه عيب ونقص ، أي مثل ذلك نادر جدّاً مستبعد وجوده ، فتوقّع ذلك كتوقّع أمر محال ، فلابدّ للصديق من الإغضاء والإغماض عن عيوب صديقه ؛ لئلاّ يبقى بلا صديق. راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٠٥ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٥ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٥٠.

وقولهعليه‌السلام : « وأيّ الرجال المهذّب » تمثّل بقول النابغة ، وهو :

وَلَسْتَ بِمُسْتَبَقٍ أخاً لاتَلُمُّهُ

على شَعْثٍ أَيُّ الرِّجالِ الْمُهَذَّبِ

قاله ضمن أبيات له. راجع : الأمالي للسيّد المرتضى ، ج ٣ ، ص ١٠٢ ، ذيل المجلس ٥٠ ؛ شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ، ج ٢٠ ، ص ١٦١.

(١١).مصادقة الإخوان ، ص ٨٠ ، ح ٤ ، بسنده عن الحجّال ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الأمالي للصدوق ، =

٧١٦

٣٦٧٣/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ(١) بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تُفَتِّشِ(٢) النَّاسَ ؛ فَتَبْقى(٣) بِلَا صَدِيقٍ ».(٤)

١٤ - بَابٌ نَادِرٌ‌

٣٦٧٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ وَحَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « انْظُرْ قَلْبَكَ ، فَإِذَا(٥) أَنْكَرَ صَاحِبَكَ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمَا قَدْ أَحْدَثَ(٦) ».(٧)

٣٦٧٥/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :

__________________

= ص ٦٦٩ ، المجلس ٩٥ ، ذيل ح ٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، من قوله : « وأنّى لك بأخيك » وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٤ ، ح ٢٦٠٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٥ ، ح ١٥٧٠٦.

(١). في « ب » : - « بن محمّد ».

(٢). في « ص ، بس » : « لاتغشّ ».

(٣). في « بف » : « تبقَ ».

(٤).تحف العقول ، ص ٣٦٩ ، وتمام الرواية فيه : « وقال [ أبوعبدالله ]عليه‌السلام لأبي بصير : يا أبا محمّد لاتفتّش الناس عن أديانهم فتبقى بلاصديق »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٥ ، ح ٢٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٦ ، ح ١٥٧٠٧.

(٥). في « ز » : « فإن ».

(٦). في شرح المازندراني : - « قد ». وفي الوافي : « يعني أحدث ما يوجب خللاً في المودّة ». وفيالمرآة : « لعلّ المراد أنّه أعلم أنّ صاحبك أيضاً أبغضك. وسبب البغض إمّا شي‌ء من قِبلك ، أو توهّم فاسد من قِبله ؛ فتأمّل ».

(٧).الأمالي للمفيد ، ص ١١ ، المجلس ١ ، ح ٩ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن حمّاد بن عثمان ، عن ربعيّ بن عبدالله والفضيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢٦٢١.

٧١٧

سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : الرَّجُلُ يَقُولُ : أَوَدُّكَ ، فَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنَّهُ يَوَدُّنِي(١) ؟ فَقَالَ : « امْتَحِنْ قَلْبَكَ ، فَإِنْ كُنْتَ تَوَدُّهُ فَإِنَّهُ(٢) يَوَدُّكَ ».(٣)

٣٦٧٦/ ٣. أَبُو بَكْرٍ الْحَبَّالُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَطَّانِ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(٤) عليهما‌السلام : إِنِّي(٥) وَاللهِ لَأُحِبُّكَ ، فَأَطْرَقَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : « صَدَقْتَ يَا أَبَا بِشْرٍ ، سَلْ قَلْبَكَ عَمَّا لَكَ فِي قَلْبِي مِنْ حُبِّكَ ، فَقَدْ أَعْلَمَنِي قَلْبِي عَمَّا لِي فِي قَلْبِكَ(٦) ».(٧)

٣٦٧٧/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : لَاتَنْسَنِي مِنَ الدُّعَاءِ ، قَالَ : « وَتَعْلَمُ(٨) أَنِّي أَنْسَاكَ؟ » قَالَ : فَتَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي ، وَقُلْتُ : هُوَ يَدْعُو لِشِيعَتِهِ وَأَنَا(٩) مِنْ شِيعَتِهِ ، قُلْتُ : لَا ، لَاتَنْسَانِي ، قَالَ : « وَكَيْفَ عَلِمْتَ ذلِكَ(١٠) ؟ » قُلْتُ : إِنِّي مِنْ شِيعَتِكَ ، وَإِنَّكَ(١١) تَدْعُو(١٢) لَهُمْ ، فَقَالَ : « هَلْ عَلِمْتَ بِشَيْ‌ءٍ غَيْرِ(١٣) هذَا؟ » قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ مَا لَكَ عِنْدِي ، فَانْظُرْ‌

__________________

(١). في « ج » : « يودّ لي ».

(٢). في « بس » : « فهو ».

(٣).المحاسن ، ص ٢٦٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٥٠ ، بسنده عن زكريّا بن محمّد. وفيه ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٥١ ، بسند آخر عن الكاظمعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢٦١٧.

(٤). في « ز » : + « الصادق ».

(٥). في « ز » : - « إنّي ».

(٦). في « ز » : « حبّك ».

(٧). الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢٦١٨.

(٨). هكذا في « ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » والوافي. وفي « ب » والمطبوع : « أوتعلم ».

(٩). في « بف » : « فأنا ».

(١٠). في « بف » والوافي : « بذلك ».

(١١). في « ز » : « وأنت ».

(١٢). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « لتدعو ».

(١٣). في « ب » : « غيره ».

٧١٨

إِلى(١) مَا لِي عِنْدَكَ ».(٢)

٣٦٧٨/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « انْظُرْ قَلْبَكَ ، فَإِنْ أَنْكَرَ صَاحِبَكَ ، فَاعْلَمْ أَنَّ أَحَدَكُمَا(٣) قَدْ(٤) أَحْدَثَ ».(٥)

١٥ - بَابُ الْعُطَاسِ وَالتَّسْمِيتِ‌

٣٦٧٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لِلْمُسْلِمِ عَلى أَخِيهِ(٦) مِنَ الْحَقِّ : أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ؛ وَيَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ ؛ وَيَنْصَحَ(٧) لَهُ إِذَا غَابَ ؛ وَيُسَمِّتَهُ(٨) إِذَا عَطَسَ يَقُولُ(٩) : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَيَقُولَ(١٠) لَهُ(١١) : يَرْحَمُكَ(١٢) اللهُ ، فَيُجِيبَهُ(١٣) ،

__________________

(١). في « ب ، د ، ص ، بس » : - « إلى ».

(٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢٦١٩.

(٣). في « ص » : « أجدّكما ».

(٤). في « ب » : - « قد ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢٦٢٠.

(٦). في الكافي ، ح ٢٠٦١ : + « المسلم ».

(٧). « النُّصْح » : تحرّي فعلٍ أو قولٍ فيه صلاح صاحبه.المفردات للراغب ، ص ٨٠٨ ( نصح ).

(٨). « التسميت » : ذِكر الله تعالى على الشي‌ء. وتسميت العاطس : الدعاء له. والشين المعجمة مثله. وقال ثعلب : المهملة هي الأصل ؛ أخذاً من السَّمْت ، وهو القصد والهدى والاستقامة ، وكلّ داعٍ بخير فهو مُسمِّت ، أي داعٍ بالعَود والبقاء إلى سمته.المصباح المنير ، ص ٢٨٧ ( سمت ).

(٩). « يقول » : جملة حاليّة ، والضمير فيه راجع إلى العاطس ، وهذا يدلّ على أنّ استحباب التسميت مشروط بقول العاطس : « الحمد لله ». (١٠). عطف على : « يسمّته ».

(١١). في « ب » والوسائل : - « له ».

(١٢). في « ب ، ز ، ص ، بس ، ب ، ف » وحاشية « د » والوافي : « رحمك ».

(١٣). في « ز » : - « فيجيبه ». وفي الوسائل : « فيجيب ».

٧١٩

يَقُولَ(١) لَهُ : يَهْدِيكُمُ(٢) اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ(٣) ؛ وَيُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهُ ؛ وَيَتْبَعَهُ(٤) إِذَا مَاتَ ».(٥)

٣٦٨٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٦) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَسَمِّتُوهُ وَلَوْ(٧) مِنْ وَرَاءِ جَزِيرَةٍ ».

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « وَلَوْ مِنْ وَرَاءِ(٨) الْبَحْرِ ».(٩)

٣٦٨١/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ وَمُعَمَّرِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَابْنِ رِئَابٍ ، قَالُوا :

كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام إِذَا(١٠) عَطَسَ رَجُلٌ ، فَمَا رَدَّ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ شَيْئاً حَتَّى ابْتَدَأَ هُوَ ، فَقَالَ : « سُبْحَانَ اللهِ ، أَلَاسَمَّتُّمْ ،(١١) ‌...............................

__________________

(١). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « فيقول ».

(٢). في « بس » : « يهديك ». وفي « بف » والوافي : « ويهديكم ».

(٣). في الكافي ، ح ٢٠٦١ والمؤمن : - « يقول : الحمد لله - إلى - ويصلح بالكم ».

(٤). في المؤمن : « ويشيعه ».

(٥).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقّ المؤمن على أخيه وأداء حقّه ، ح ٢٠٦١ ، بطريقين آخرين مع اختلاف يسير. وفيالأمالي للطوسي ، ص ٤٧٨ ، المجلس ١٧ ، ح ١٢ ؛ وص ٦٣٤ ، المجلس ٣١ ، ح ١١ ؛ وص ٦٣٥ ، المجلس ٣١ ، ح ١٢ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. المؤمن ، ص ٤٥ ، ح ١٠٥ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله.الاختصاص ، ص ٢٣٣ ، مرسلاً عن الحارث ، عن عليّعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٣٥ ، ح ٢٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٦ ، ح ١٥٧٠٩.

(٦). الظاهر زيادة « عن أبيه » في السند ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨ ، فلاحظ.

(٧). هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني. وفي المطبوع : + « كان ».

(٨). في « بس » : - « وراء ».

(٩).فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٩١ ، ضمن الحديث ، وتمام الرواية فيه : « إذا سمعت عطسة فاحمد الله ، وإن كنت في صلاتك أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر »الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٣٥ ، ح ٢٧٥١ و ٢٧٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٨٧ ، ح ١٥٧١٠ و ١٥٧١١. (١٠). في « ب ، د ، بس » والوافي : « إذ ».

(١١). في « ج » : « سمّيتم ». وفي « د ، بف » : « سمعتم ».

٧٢٠