الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 654
المشاهدات: 198825
تحميل: 5475


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 198825 / تحميل: 5475
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

فَمَرُّوا بِقَبْرٍ عَلى ظَهْرِ الطَّرِيقِ(١) قَدْ سَفى عَلَيْهِ السَّافِي(٢) لَيْسَ يُبَيَّنُ(٣) مِنْهُ إِلَّا رَسْمُهُ(٤) ، فَقَالُوا : لَوْ دَعَوْنَا اللهَ السَّاعَةَ ، فَيَنْشُرُ لَنَا صَاحِبَ هذَا الْقَبْرِ ، فَسَاءَلْنَاهُ : كَيْفَ وَجَدَ طَعْمَ الْمَوْتِ؟ فَدَعَوُا اللهَ ، وَكَانَ دُعَاؤُهُمُ الَّذِي دَعَوُا اللهَ بِهِ(٥) : أَنْتَ إِلهُنَا ، يَا رَبَّنَا ، لَيْسَ لَنَا إِلهٌ غَيْرُكَ ، وَالْبَدِيعُ الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ ، وَالْحَيُّ(٦) الَّذِي لَايَمُوتُ ، لَكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ شَأْنٌ ، تَعْلَمُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ(٧) ، انْشُرْ لَنَا هذَا الْمَيِّتَ بِقُدْرَتِكَ ».

قَالَ : « فَخَرَجَ مِنْ ذلِكَ الْقَبْرِ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ التُّرَابِ فَزِعاً ، شَاخِصاً بَصَرَهُ(٨) إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ لَهُمْ(٩) : مَا يُوقِفُكُمْ عَلى قَبْرِي؟ فَقَالُوا(١٠) : دَعَوْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ : كَيْفَ وَجَدْتَ طَعْمَ الْمَوْتِ؟ فَقَالَ لَهُمْ : لَقَدْ سَكَنْتُ(١١) فِي قَبْرِي تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سَنَةً مَا ذَهَبَ عَنِّي أَلَمُ الْمَوْتِ وَكَرْبُهُ ، وَلَاخَرَجَ مَرَارَةُ طَعْمِ الْمَوْتِ مِنْ حَلْقِي ، فَقَالُوا لَهُ(١٢) : مِتَّ(١٣) يَوْمَ مِتَّ(١٤) وَأَنْتَ عَلى مَا نَرى(١٥) أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ؟ قَالَ(١٦) : لَا ، وَلكِنْ(١٧) لَمَّا سَمِعْتُ الصَّيْحَةَ : اخْرُجْ ، اجْتَمَعَتْ تُرْبَةُ عِظَامِي إِلى رُوحِي ، فَبَقِيَتْ(١٨) فِيهِ ، فَخَرَجْتُ‌

__________________

(١). في البحار ، ج ١٤ : « طريق ».

(٢). يقال : سَفَتِ الريحُ التراب تَسْفِيهِ ، أي ذَرَتْه وأطارته وفرّقته ، أو حملته. والسافي : الريح التي تَسْفَى التراب. وقيل للتراب الذي تسفيه الريح أيضاً : سافٍ. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٩٩ ( سفا ).(٣). في«ى،ب،جس» : - «يبيّن». وفي«بح،بخ»:«تبيّن». وفي الوافي والبحار : «يتبيّن».

(٤). في « بخ »والوافي : « رمسه ».

(٥). في « بث ، جس » : « دعوا به الله ».

(٦). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جح ، جس » والبحار : « الحيّ » بدون الواو.

(٧). في « بخ » : « تعلّم ».

(٨). قال الجوهري : « يقال : شَخَصَ بصرَهُ ، فهو شاخص : إذا فتح عينيه وجعل لايَطْرِفُ ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٤٢ ( شخص ).(٩). في « بخ » : + « كيف ».

(١٠). في « بث ، بح ، جح » : « قالوا ».

(١١). في « بخ »والوافي : « مكثت ».

(١٢). في « بخ » : - « له ».

(١٣). في « بح » : « منذ ».

(١٤). في « جس » : - « يوم متّ ».

(١٥). في « ى ، بث ، بح » : « ما ترى ».

(١٦) في « بخ »والوافي : « فقال ».

(١٧) في « جس » : « لكن » بدون الواو.

(١٨) هكذا في جميع النسخ والشروح والمصادر. وفي المطبوع : « فنفست » وهو سهو.

٦٤١

فَزِعاً شَاخِصاً بَصَرِي ، مُهْطِعاً(١) إِلى صَوْتِ الدَّاعِي ، فَابْيَضَّ لِذلِكَ رَأْسِي وَلِحْيَتِي ».(٢)

٤٧٧٨/ ٣٩. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ(٣) أَنْ يَفْشُوَ(٤) الْفَالِجُ وَمَوْتُ الْفَجْأَةِ ».(٥)

٤٧٧٩/ ٤٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

جَاءَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِلَى الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ يُعَزِّيهِ(٦) بِأَخٍ(٧) لَهُ - يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ الرَّحْمنِ - فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « إِنْ جَزِعْتَ ، فَحَقَّ الرَّحِمِ أَتَيْتَ ؛ وَإِنْ صَبَرْتَ ، فَحَقَّ اللهِ أَدَّيْتَ ؛ عَلى أَنَّكَ إِنْ صَبَرْتَ ، جَرى عَلَيْكَ الْقَضَاءُ وَأَنْتَ مَحْمُودٌ(٨) ؛ وَإِنْ جَزِعْتَ ، جَرى عَلَيْكَ الْقَضَاءُ وَأَنْتَ مَذْمُومٌ ».

فَقَالَ لَهُ الْأَشْعَثُ :( إِنَّا لِلّهِِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) (٩)

فَقَالَ(١٠) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « أَتَدْرِي مَا تَأْوِيلُهَا؟ »

__________________

(١). في « بس » : « ومهطعاً ». و « الـمُهْطِعُ » : الذي ينظر في ذلّ وخشوع ، أو الذي يقبل مسرعاً مع خوف ، أو الذي ينظر بخضوع ، أو الذي يمدّ عنقه ويخفض رأسه. راجع :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣٧٢ ( هطع ).

(٢). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٩١ ، ح ٢٤٨٢٥ ؛البحار ، ج ٦ ، ص ١٧١ ، ح ٤٨ ؛ وج ١٤ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٥.

(٣). « أشراط الساعة » : علاماتها ، واحدها : شَرَط ، بالتحريك. وحكي عن بعض أهل اللغة أنّه أنكر هذا التفسير وقال : أشراط الساعة : ما ينكره الناس من صغار اُمورها قبل أن تقوم الساعة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٦٠ ( شرط ).

(٤). في « جس » : « أن يشفوا ». وفي حاشية « بث » : « أن ينسوا ».

(٥). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢٣٩٠٣ ؛البحار ، ج ٦ ، ص ٣١٢ ، ح ١٥.

(٦). يقال : عزّاه ، أي قال له : أحسن الله تعالى عزاءك ، أي رزقك الصبر الحسن. والعزاء : الصبرُ عن كلّ ما فقدتَ ، أو حُسْنُهُ. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٥٢ ؛المصباح المنير ، ص ٤٠٨ ( عزا ).

(٧). في حاشية « جح » : « بولد ».

(٨). في البحار : « ممدوح ».

(٩). البقرة(٢) : ١٥٦.

(١٠). في « بخ » : + « له ».

٦٤٢

فَقَالَ(١) الْأَشْعَثُ : لَا(٢) ، أَنْتَ غَايَةُ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَاهُ.

فَقَالَ لَهُ : « أَمَّا قَوْلُكَ :( إِنَّا لِلّهِِ ) فَإِقْرَارٌ مِنْكَ بِالْمُلْكِ ، وَأَمَّا قَوْلُكَ :( وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) فَإِقْرَارٌ مِنْكَ بِالْهَلَاكِ(٣) ».(٤)

٤٧٨٠/ ٤١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى يَرْفَعُهُ(٥) :

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، قَالَ : « دَعَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلى قَوْمِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : أُسَلِّطُ‌ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ؟ فَقَالَ : لَا. فَقِيلَ لَهُ(٦) : فَالْجُوعَ؟ فَقَالَ : لَا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا تُرِيدُ؟ فَقَالَ : مَوْتٌ دَفِيقٌ(٧) يَحْزُنُ الْقَلْبَ ، وَيُقِلُّ الْعَدَدَ ؛ فَأُرْسِلَ عَلَيْهِمُ(٨) الطَّاعُونُ ».(٩)

٤٧٨١/ ٤٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ : « الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَوْ شَاءَ أَنْ يَكُونَ(١٠) مُصِيبَتِي أَعْظَمَ مِمَّا كَانَتْ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ عَلَى الْأَمْرِ الَّذِي شَاءَ أَنْ يَكُونَ ، فَكَانَ ».(١١)

__________________

(١). في « ى » والبحار : + « له ».

(٢). في « بث ، بس ، جس » والبحار : - « لا ».

(٣). في « ى ، بح ، بخ ، بس ، جح » : « بالهلك ».

(٤). تحف العقول ، ص ٢٠٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٥ ، ح ٢٤٧٠١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ، ح ٣٦١٩ ، إلى قوله : « وأنت مذموم » ؛البحار ، ج ٤٢ ، ص ١٥٩ ، ح ٢٩.

(٥). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بخ » : « رفعه ».

(٦). في « ى » : - « له ».

(٧). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جح » وحاشية « بخ » ومرآة العقول والبحار : « دفيف ». والدَفْقُ : انصباب الماء بشدّة مرةً واحدةً. ويقال في الدعاء على الانسان بالموت : دَفَقَ الله روحه ، أي أفاظه وأماته. وقال العلّامة الفيض: « فلعلّ المراد بالموت الدفيق المنصبّ عليهم بغتة المبدّد لهم بمرّة ». راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٩٩ ؛المصباح المنير ، ص ١٩٧ ( دفق ).

(٨). هكذا في « بث ، بح ، بس ، جح ، جس »والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « إليهم ».

(٩). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٤٠٢٦ ؛البحار ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٧.

(١٠). هكذا في « ى ، بث ، بخ ، جس »والوافي . وفي « بح ، بس ، جح » : « أن تكون ». وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل : « أن يجعل ».

(١١). تحف العقول ، ص ٣٨١ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٨ ، ح ٢٤٦٨٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٧ ، ح ٣٥٣٦.

٦٤٣

٤٧٨٢/ ٤٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ(١) بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ ، قَالَ :

إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام انْقَلَعَ ضِرْسٌ مِنْ أَضْرَاسِهِ ، فَوَضَعَهُ فِي كَفِّهِ ، ثُمَّ قَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ » ثُمَّ قَالَ : « يَا جَعْفَرُ ، إِذَا أَنْتَ دَفَنْتَنِي(٢) فَادْفِنْهُ مَعِي » ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ حِينٍ ، ثُمَّ انْقَلَعَ أَيْضاً آخَرُ ، فَوَضَعَهُ عَلى(٣) كَفِّهِ ، ثُمَّ قَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ ، يَا جَعْفَرُ ، إِذَا مِتُّ(٤) فَادْفِنْهُ مَعِي ».(٥)

٤٧٨٣/ ٤٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : «( إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ) إِلى قَوْلِهِ( تَعْمَلُونَ ) (٦) »؟ قَالَ : « تَعُدُّ(٧) السِّنِينَ ، ثُمَّ تَعُدُّ الشُّهُورَ ، ثُمَّ تَعُدُّ الْأَيَّامَ ، ثُمَّ تَعُدُّ السَّاعَاتِ ، ثُمَّ تَعُدُّ النَّفَسَ( فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ (٨) ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) (٩) ».(١٠)

٤٧٨٤/ ٤٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « سَمِعَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله امْرَأَةً حِينَ مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ(١١)

__________________

(١). في « بخ » : « عبد الرحمن ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل ، ح ١٦٩٨ ، و البحار. وفي المطبوع : « إذا أنا مِتّ ودفنتني ».(٣). في « بخ »والوافي : « في ».

(٤). في « بح ، جح » : + « ودفنتني ».

(٥). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٩٠ ، ح ٢٤٧٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٨ ، ح ١٦٩٨ ؛وفيه ، ج ٣ ، ص ٢٤٧ ، ح ٣٥٣٣ ، إلى قوله : « فوضعه في كفّه ، ثمّ قال : الحمد لله » ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢١٥ ، ح ١١.

(٦). الجمعة (٦٢) : ٨.

(٧). في « بث ، جس »والوافي وقرب الإسناد : « يعدّ ». وكذا فيما بعد.

(٨). في « ى ، بث ، بح ، جح » والبحار :( فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ ) وحينئذ يكون المراد الآية ٤٩ من سورة يونس(١٠).

(٩). الأعراف(٧) : ٣٤ ؛ النحل (١٦) : ٦١.

(١٠). قرب الإسناد ، ص ٤١ ، ح ١٣١ ، بسنده عن بكر بن محمّد الأزديالوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٩٦ ، ح ٢٣٨٨٦ ؛البحار ، ج ٦ ، ص ١٤٥ ، ح ١٨.

(١١). قال ابن الأثير : « عثمان بن مظعون أسلم بعد ثلاثة عشر رجلاً وهاجر الهجرتين وشهد بدراً وكان حرّم =

٦٤٤

وَهِيَ تَقُولُ : هَنِيئاً لَكَ يَا أَبَا السَّائِبِ الْجَنَّةُ ، فَقَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : وَمَا عِلْمُكِ؟ حَسْبُكِ أَنْ تَقُولِي : كَانَ يُحِبُّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَرَسُولَهُ.

فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، هَمَلَتْ(١) عَيْنُ رَسُولِ‌اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله بِالدُّمُوعِ ، ثُمَّ قَالَ‌ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : تَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلَانَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ، وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ(٢) ، ثُمَّ رَأَى النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي قَبْرِهِ خَلَلاً ، فَسَوَّاهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً فَلْيُتْقِنْ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَقْ بِسَلَفِكَ الصَّالِحِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ(٣) ».(٤)

٤٧٨٥/ ٤٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

كَتَبَ(٥) إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام رَجُلٌ(٦) يَشْكُو إِلَيْهِ مُصَابَهُ بِوَلَدٍ.................. ‌

__________________

‌= الخمر في الجاهليّة ، وهو أوّل من مات من المهاجرين بالمدينة في شعبان على رأس ثلاثين شهراً من الهجرة. وقيل : بعد اثنين وعشرين شهراً ، وقبّل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وجهه بعد موته ، ولـمّا دفن قال : نعم السلف هو لنا. ودفن بالبقيع وكان عابداً مجتهداً من فضلاء الصحابة ». وقال العلّامة المجلسي : « عثمان كان من زهّاد الصحابة وأكابرها وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يحبّه شديداً ». راجع :جامع الاُصول ، ج ١٢ ، ص ٥٩٨ ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٢٦٧.

(١). « هَمَلَتْ » : فاضت ، وسالت. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٧١٠ ( همل ).

(٢). في « بخ » : « محزون ».

(٣). فيمرآة العقول : « يدلّ على مرجوحيّة التحتّم والحكم بالجزم بكون الميّت من أهل الجنّة وإن كان في أقصى درجة الصلاح والزهد ؛ فإنّ عثمان كان من زهاد الصحابة وأكابرها ، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يحبّه شديداً ، قال : ابن الأثير فيجامع الاُصول : أسلم بعد ثلاثة عشر رجلاً ، وهاجر الهجرتين ، وشهد بدراً ، وكان حرّم الخمر في الجاهليّة ، وهو أوّل المهاجرين موتاً بالمدينة في شعبان على رأس ثلاثين شهراً من الهجرة ، وقيل : بعد اثنين وعشرين شهراً ، وقبّل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وجهه بعد موته ، ولـمّا دفن بالبقيع قال : نعم السلف لنا ، كان عابداً من فضلاء الصحابة ، وإبراهيم كان ابن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من مارية القبطيّة ، وولدعليه‌السلام بالمدينة في ذي الحجّة سنة ثمان ، ومات في ذي الحجّة سنة عشر ، وقيل : في ربيع الأوّل سنة عشر. ويدلِّ على عدم منافاة البكاء للصبر ، بل كونه مطلوباً إذا لم يقل شيئاً يوجب سخط الربّ تعالى ، ويحتمل كون بكائهصلى‌الله‌عليه‌وآله للشفقة على الاُمّة. ويدلّ على استحباب تسوية القبر وسدّ خلاله ».

(٤). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢٩ ، ح ٣٤٨٣ ، وفيه قطعة منه ملخّصاً ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٥٧ ، ح ١٦ ؛ وص ٢٦٤ ، ح ٥.(٥). في « ى » : « كتبت ».

(٦). في الوافي : « كتب رجل إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ».

٦٤٥

لَهُ(١) ، وَشِدَّةَ مَا يَدْخُلُهُ.

فَقَالَ : وَكَتَبَ(٢) عليه‌السلام إِلَيْهِ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَخْتَارُ مِنْ مَالِ الْمُؤْمِنِ وَمِنْ وُلْدِهِ أَنْفَسَهُ لِيَأْجُرَهُ عَلى ذلِكَ؟ ».(٣)

هذَا آخِرُ كِتَابِ الْجَنَائِزِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللهُ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى

مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ. وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الصَّلَاةِ.(٤)

__________________

(١). في « ى ، جح »والوافي والكافي ، ح ٤٦٤٠ : « بولده » بدل « بولد له ».

(٢). في الوافي والكافي ، ح ٤٦٤٠ : « دخله فكتب » بدل « يدخله فقال : وكتب ».

(٣). الكافي ، كتاب الجنائز ، باب المصيبة بالولد ، ح ٤٦٤٠ ، بطريقين ، أحدهما عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن مهران ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٤٦١٨.

(٤). في أكثر النسخ بدل قوله : « هذا آخر كتاب الجنائز - إلى - ويتلوه كتاب الصلاة » عبارات مختلفة.

٦٤٦

الفهرس

(٩) كتاب الطهارة‌ ٦

كِتَابُ الطَّهَارَةِ‌ ١ - بَابُ طَهُورِ(٣) الْمَاءِ‌ ٧

٢ - بَابُ الْمَاءِ الَّذِي لَايُنَجِّسُهُ شَيْ‌ءٌ‌ ١٠

٣ - بَابُ الْمَاءِ الَّذِي تَكُونُ(٩) فِيهِ قِلَّةٌ ، وَالْمَاءِ الَّذِي(١٠) فِيهِ الْجِيَفُ(١١) ، وَالرَّجُلُ(١٢) يَأْتِي الْمَاءَ وَيَدُهُ قَذِرَةٌ‌ ١٥

٤ - بَابُ الْبِئْرِ وَمَا يَقَعُ(٤) فِيهَا‌ ٢٠

٥ - بَابُ الْبِئْرِ تَكُونُ(٩) إِلى جَنْبِ(١٠) الْبَالُوعَةِ‌ ٢٧

٦ - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ(١) سُؤْرِ الدَّوَابِّ وَالسِّبَاعِ وَالطَّيْرِ(٢)٣٢

٧ - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ وَالْجُنُبِ وَالْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَالنَّاصِبِ(١)٣٧

٨ - بَابُ الرَّجُلِ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ(٩) قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا ، وَالْحَدِّ فِي غَسْلِ الْيَدَيْنِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ وَالنَّوْمِ‌ ٣٩

٩ - بَابُ اخْتِلَاطِ مَاءِ الْمَطَرِ بِالْبَوْلِ ، وَمَا يَرْجِعُ فِي الْإِنَاءِ مِنْ غُسَالَةِ الْجُنُبِ ، وَالرَّجُلِ يَقَعُ ثَوْبُهُ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي يَسْتَنْجِي بِهِ‌ ٤٣

١٠ - بَابُ مَاءِ الْحَمَّامِ وَالْمَاءِ الَّذِي تُسَخِّنُهُ(١) الشَّمْسُ‌ ٤٨

١١ - بَابُ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُكْرَهُ(١) أَنْ يُتَغَوَّطَ فِيهِ(٢) أَوْ يُبَالَ‌ ٥١

١٢ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ وَعِنْدَ الْخُرُوجِ وَالاسْتِنْجَاءِ وَمَنْ نَسِيَهُ ، وَالتَّسْمِيَةِ(٥) عِنْدَ الْوُضُوءِ‌ ٥٤

١٣ - بَابُ الاسْتِبْرَاءِ مِنَ الْبَوْلِ وَغَسْلِهِ وَمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ‌ ٦٣

١٤ - بَابُ مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي يُجْزِئُ لِلْوُضُوءِ(٣) وَالْغُسْلِ(٤) ، وَمَنْ تَعَدّى فِي الْوُضُوءِ‌ ٦٩

١٥ - بَابُ السِّوَاكِ(١)٧٤

٦٤٧

١٦ - بَابُ الْمَضْمَضَةِ(٥) وَالاسْتِنْشَاقِ(٦)٧٧

١٧ - بَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ‌ ٧٨

١٨ - بَابُ حَدِّ الْوَجْهِ الَّذِي يُغْسَلُ وَالذِّرَاعَيْنِ وَكَيْفَ يُغْسَلُ‌ ٨٨

١٩ - بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ وَالْقَدَمَيْنِ‌ ٩٤

٢٠ - بَابُ مَسْحِ الْخُفِّ(١)١٠١

٢١ - بَابُ الْجَبَائِرِ(٤) وَالْقُرُوحِ(٥) وَالْجِرَاحَاتِ‌ ١٠٢

٢٢ - بَابُ الشَّكِّ(٧) فِي الْوُضُوءِ وَ(٨) مَنْ نَسِيَهُ أَوْ(٩) قَدَّمَ أَوْ أَخَّرَ‌ ١٠٥

٢٣ - بَابُ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَا لَايَنْقُضُهُ‌ ١١٢

٢٤ - بَابُ الرَّجُلِ يَطَأُ عَلَى الْعَذِرَةِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْقَذَرِ(٢)١٢١

٢٥ - بَابُ الْمَذْيِ وَالْوَدْيِ(٩)١٢٣

٢٦ - بَابُ أَنْوَاعِ الْغُسْلِ‌ ١٢٦

٢٧ - بَابُ مَا يُجْزِئُ الْغُسْلُ مِنْهُ(٦) إِذَا اجْتَمَعَ‌ ١٢٨

٢٨ - بَابُ وُجُوبِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ١٢٩

٢٩ - بَابُ صِفَةِ الْغُسْلِ وَالْوُضُوءِ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ ، وَالرَّجُلِ يَغْتَسِلُ(٣) فِي مَكَانٍ غَيْرِ طَيِّبٍ ، وَمَا يُقَالُ عِنْدَ الْغُسْلِ ، وَتَحْوِيلِ الْخَاتَمِ عِنْدَ الْغُسْلِ‌ ١٣٣

٣٠ - بَابُ مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ‌ ١٤٢

٣١ - بَابُ احْتِلَامِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ‌ ١٤٦

٣٢ - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنَ الْجَنَابَةِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُمَا شَيْ‌ءٌ(١) بَعْدَ الْغُسْلِ‌ ١٥٠

٣٣ - بَابُ الْجُنُبِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَقْرَأُ وَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَيَخْتَضِبُ وَيَدَّهِنُ وَيَطَّلِي وَيَحْتَجِمُ‌ ١٥٢

٣٤ - بَابُ الْجُنُبِ يَعْرَقُ فِي الثَّوْبِ أَوْ(١) يُصِيبُ جَسَدُهُ ثَوْبَهُ وَهُوَ رَطْبٌ‌ ١٥٧

٣٥ - بَابُ الْمَنِيِّ وَالْمَذْيِ(٨) يُصِيبَانِ الثَّوْبَ وَالْجَسَدَ(٩)١٦٠

٣٦ - بَابُ الْبَوْلِ يُصِيبُ الثَّوْبَ أَوِ(٤) الْجَسَدَ‌ ١٦٣

٣٧ - بَابُ أَبْوَالِ الدَّوَابِّ وَأَرْوَاثِهَا(٦)١٦٨

٦٤٨

٣٨ - بَابُ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ الدَّمُ وَالْمِدَّةُ(٨)١٧٣

٣٩ - بَابُ الْكَلْبِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَالْجَسَدَ(٧) وَغَيْرَهُ مِمَّا يُكْرَهُ أَنْ يُمَسَّ شَيْ‌ءٌ مِنْهُ(٨) ١٧٨

٤٠ - بَابُ صِفَةِ التَّيَمُّمِ‌ ١٨١

٤١ - بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي يُوجِبُ التَّيَمُّمَ ، وَمَنْ تَيَمَّمَ ثُمَّ وَجَدَ الْمَاءَ(٨) ١٨٦

٤٢ - بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ الْمَاءُ الْقَلِيلُ فِي السَّفَرِ وَيَخَافُ الْعَطَشَ(٦) ١٩٢

٤٣ - بَابُ الرَّجُلِ يُصِيبُهُ(١) الْجَنَابَةُ ، فَلَا يَجِدُ(٢) إِلَّا الثَّلْجَ ، أَوِ الْمَاءَ الْجَامِدَ‌ ١٩٥

٤٤ - بَابُ التَّيَمُّمِ بِالطِّينِ‌ ١٩٦

٤٥ - بَابُ الْكَسِيرِ وَالْمَجْدُورِ(٧) وَمَنْ بِهِ الْجِرَاحَاتُ وَتُصِيبُهُمُ(٨) الْجَنَابَةُ‌ ١٩٧

٤٦ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٢٠٠

كتاب الحيض‌ ٢١٧

كِتَابُ الْحَيْضِ‌ ١ - أَبْوَابُ الْحَيْضِ(٢) ٢١٩

٢ - بَابُ أَدْنَى الْحَيْضِ وَأَقْصَاهُ وَأَدْنَى الطُّهْرِ‌ ٢٢٠

٣ - بَابُ الْمَرْأَةِ(١) تَرَى الدَّمَ قَبْلَ أَيَّامِهَا أَوْ(٢) بَعْدَ طُهْرِهَا‌ ٢٢٤

٤ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَرَى الصُّفْرَةَ قَبْلَ الْحَيْضِ أَوْ بَعْدَهُ‌ ٢٢٥

٥ - بَابُ أَوَّلِ مَا تَحِيضُ الْمَرْأَةُ‌ ٢٢٨

٦ - بَابُ اسْتِبْرَاءِ الْحَائِضِ‌ ٢٣٠

٧ - بَابُ غُسْلِ الْحَائِضِ وَمَا يُجْزِئُهَا مِنَ الْمَاءِ‌ ٢٣٣

٨ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَرَى الدَّمَ وَهِيَ جُنُبٌ‌ ٢٣٧

٩ - بَابٌ جَامِعٌ(٥) فِي الْحَائِضِ(٦) وَالْمُسْتَحَاضَةِ‌ ٢٣٨

١٠ - بَابُ(٢) مَعْرِفَةِ دَمِ الْحَيْضِ مِنْ دَمِ الِاسْتِحَاضَةِ(٣) ٢٥٥

١١ - بَابُ مَعْرِفَةِ دَمِ الْحَيْضِ وَالْعُذْرَةِ(٩) وَالْقَرْحَةِ(١٠) ٢٥٩

١٢ - بَابُ الْحُبْلى تَرَى الدَّمَ‌ ٢٦٦

١٣ - بَابُ النُّفَسَاءِ‌ ٢٧٢

١٤ - بَابُ النُّفَسَاءِ تَطْهُرُ(٢) ثُمَّ تَرَى الدَّمَ أَوْ(٣) رَأَتِ الدَّمَ(٤) قَبْلَ أَنْ تَلِدَ‌ ٢٧٦

٦٤٩

١٥ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْحَائِضِ فِي(١١) أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ(١٢)٢٧٧

١٦ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَهَا ، أَوْ تَطْهُرُ قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِهَا ، فَتَتَوَانى(١) فِي الْغُسْلِ(٢)٢٨٠

١٧ - بَابُ الْمَرْأَةِ(١) تَكُونُ فِي الصَّلَاةِ فَتَحُسُّ بِالْحَيْضِ ١٨ - بَابُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ(٥) وَلَاتَقْضِي الصَّلَاةَ‌ ٢٨٤

١٩ - بَابُ الْحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ تَقْرَءَانِ(٦) الْقُرْآنَ‌ ٢٨٧

٢٠ - بَابُ الْحَائِضِ تَأْخُذُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَلَاتَضَعُ فِيهِ شَيْئاً‌ ٢٨٩

٢١ - بَابُ الْمَرْأَةِ يَرْتَفِعُ طَمْثُهَا ثُمَّ يَعُودُ ، وَحَدِّ الْيَأْسِ(٢) مِنَ الْمَحِيضِ(٣)٢٩٠

٢٢ - بَابُ الْمَرْأَةِ يَرْتَفِعُ طَمْثُهَا مِنْ عِلَّةٍ ، فَتُسْقَى الدَّوَاءَ لِيَعُودَ طَمْثُهَا‌ ٢٩٢

٢٣ - بَابُ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ‌ ٢٩٤

٢٤ - بَابُ غَسْلِ ثِيَابِ الْحَائِضِ‌ ٢٩٥

٢٥ - بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ(١) الْخُمْرَةَ(٢) أَوِ الْمَاءَ‌ ٢٩٧

(١١) كتاب الجنائز‌ ٢٩٩

١ - بَابُ(٣) عِلَلِ الْمَوْتِ وَأَنَّ الْمُؤْمِنَ يَمُوتُ بِكُلِّ مِيتَةٍ(٤)٣٠١

٢ - بَابُ ثَوَابِ الْمَرَضِ(٨)٣٠٦

٣ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٣١١

٤ - بَابُ حَدِّ الشِّكَايَةِ(١) ٥ - بَابُ الْمَرِيضِ يُؤْذِنُ بِهِ النَّاسَ‌ ٣١٤

٦ - بَابٌ فِي كَمْ يُعَادُ الْمَرِيضُ وَقَدْرِ مَا يَجْلِسُ عِنْدَهُ وَتَمَامِ الْعِيَادَةِ‌ ٣١٦

٧ - بَابُ حَدِّ(٣) مَوْتِ الْفَجْأَةِ(٤)٣١٩

٨ - بَابُ ثَوَابِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ‌ ٣٢٠

٩ - بَابُ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ‌ ٣٢٥

١٠ - بَابُ إِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَيِّتِ الْمَوْتُ(١) وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ النَّزْعُ‌ ٣٣٤

١١ - بَابُ تَوْجِيهِ الْمَيِّتِ إِلَى الْقِبْلَةِ‌ ٣٣٦

١٢ - بَابُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَايُكْرَهُ عَلى قَبْضِ رُوحِهِ‌ ٣٣٨

٦٥٠

١٣ - بَابُ مَا يُعَايِنُ الْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ‌ ٣٤٠

١٤ - بَابُ إِخْرَاجِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ‌ ٣٥٧

١٥ - بَابُ تَعْجِيلِ الدَّفْنِ‌ ٣٦١

١٦ - بَابٌ نَادِرٌ(٣) ‌ ١٧ - بَابُ الْحَائِضِ تُمَرِّضُ الْمَرِيضَ‌ ٣٦٣

١٨ - بَابُ غُسْلِ المَيِّتِ(١٠)٣٦٤

١٩ - بَابُ تَحْنِيطِ الْمَيِّتِ(٩) وَتَكْفِينِهِ‌ ٣٧٤

٢٠ - بَابُ تَكْفِينِ الْمَرْأَةِ‌ ٣٨٦

٢١ - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَجْمِيرِ الْكَفَنِ(٧) وَتَسْخِينِ الْمَاءِ‌ ٣٨٨

٢٢ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الثِّيَابِ لِلْكَفَنِ(٦) وَمَا يُكْرَهُ‌ ٣٩١

٢٣ - بَابُ حَدِّ الْمَاءِ الَّذِي يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ وَالْكَافُورِ‌ ٣٩٧

٢٤ - بَابُ الْجَرِيدَةِ(٤)٤٠١

٢٥ - بَابُ الْمَيِّتِ يَمُوتُ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ حَائِضٌ أَوْ نُفَسَاءُ‌ ٤٠٧

٢٦ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ يَتَحَرَّكُ‌ ٤٠٨

٢٧ - بَابُ كَرَاهِيَةِ(٨) أَنْ يُقَصَّ مِنَ الْمَيِّتِ ظُفُرٌ أَوْ شَعْرٌ(٩)٤١٠

٢٨ - بَابُ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْمَيِّتِ بَعْدَ أَنْ يُغَسَّلَ(٩) ٤١١

٢٩ - بَابُ الرَّجُلِ يُغَسِّلُ الْمَرْأَةَ وَالْمَرْأَةِ تُغَسِّلُ الرَّجُلَ‌ ٤١٢

٣٠ - بَابُ حَدِّ الصَّبِيِّ الَّذِي يَجُوزُ لِلنِّسَاءِ(٦) أَنْ يُغَسِّلْنَهُ‌ ٤٢٢

٣١ - بَابُ غُسْلِ مَنْ غَسَّلَ الْمَيِّتَ وَمَنْ مَسَّهُ وَهُوَ حَارٌّ وَمَنْ مَسَّهُ وَهُوَ بَارِدٌ‌ ٤٢٣

٣٢ - بَابُ الْعِلَّةِ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ‌ ٤٢٧

٣٣ - بَابُ ثَوَابِ مَنْ غَسَّلَ مُؤْمِناً‌ ٤٣٠

٣٤ - بَابُ ثَوَابِ مَنْ كَفَّنَ مُؤْمِناً‌ ٤٣٢

٣٥ - بَابُ ثَوَابِ مَنْ حَفَرَ لِمُؤْمِنٍ قَبْراً‌ ٣٦ - بَابُ حَدِّ حَفْرِ الْقَبْرِ(٥) وَاللَّحْدِ وَالشَّقِّ وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله لُحِدَ(٦) لَهُ‌ ٤٣٣

٣٧ - بَابُ أَنَّ الْمَيِّتَ يُؤْذَنُ بِهِ النَّاسُ‌ ٤٣٥

٦٥١

٣٨ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْجَنَازَةِ‌ ٤٣٦

٣٩ - بَابُ السُّنَّةِ فِي حَمْلِ الْجَنَازَةِ‌ ٤٣٨

٤٠ - بَابُ الْمَشْيِ مَعَ الْجَنَازَةِ‌ ٤٤١

٤١ - بَابُ كَرَاهِيَةِ(١) الرُّكُوبِ مَعَ الْجَنَازَةِ‌ ٤٤٤

٤٢ - بَابُ مَنْ يَتْبَعُ(٣) جَنَازَةً(٤) ثُمَّ يَرْجِعُ‌ ٤٤٥

٤٣ - بَابُ ثَوَابِ مَنْ مَشى مَعَ جَنَازَةٍ‌ ٤٤٧

٤٤ - بَابُ ثَوَابِ مَنْ حَمَلَ جَنَازَةً(٤)٤٥١

٤٥ - بَابُ جَنَائِزِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالْأَحْرَارِ وَالْعَبِيدِ‌ ٤٥٢

٤٦ - بَابٌ نَادِرٌ(١)٤٥٦

٤٧ - بَابُ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَقُومُ الْإِمَامُ إِذَا صَلّى عَلَى الْجَنَازَةِ(١٠)٤٥٧

٤٨ - بَابُ مَنْ أَوْلَى النَّاسِ(٦) بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ‌ ٤٥٨

٤٩ - بَابُ مَنْ يُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ‌ ٤٦٠

٥٠ - بَابُ صَلَاةِ النِّسَاءِ عَلَى الْجَنَازَةِ(١)٤٦٣

٥١ - بَابُ(١) وَقْتِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ(٢) ٤٦٥

٥٢ - بَابُ عِلَّةِ تَكْبِيرِ الْخَمْسِ(٣) عَلَى الْجَنَائِزِ(٤)٤٦٦

٥٣ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ فِي الْمَسَاجِدِ(٩)٤٦٨

٥٤ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ وَالتَّكْبِيرِ وَالدُّعَاءِ‌ ٤٦٩

٥٥ - بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ(١) دُعَاءٌ مُوَقَّتٌ وَأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا تَسْلِيمٌ‌ ٤٧٦

٥٦ - بَابُ مَنْ زَادَ عَلى خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ(١)٤٧٧

٥٧ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُسْتَضْعَفِ(٨) وَعَلى مَنْ لَايَعْرِفُ‌ ٤٧٨

٥٨ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّاصِبِ(٩)٤٨١

٥٩ - بَابٌ فِي الْجَنَازَةِ(١١) تُوضَعُ وَقَدْ كُبِّرَ عَلَى الْأَوَّلَةِ‌ ٤٨٦

٦٠ - بَابٌ فِي وَضْعِ الْجَنَازَةِ دُونَ الْقَبْرِ‌ ٤٨٧

٦١ - بَابٌ نَادِرٌ‌ ٤٨٨

٦٥٢

٦٢ - بَابُ دُخُولِ الْقَبْرِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ‌ ٤٩٠

٦٣ - بَابُ مَنْ يَدْخُلُ الْقَبْرَ وَمَنْ لَايَدْخُلُ(٨)٤٩٢

٦٤ - بَابُ سَلِّ الْمَيِّتِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ(٨) الْقَبْرِ‌ ٤٩٥

٦٥ - بَابُ مَا يُبْسَطُ فِي اللَّحْدِ وَوَضْعِ اللَّبِنِ(١١) وَالْآجُرِّ(١٢) وَالسَّاجِ‌ ٥٠٣

٦٦ - بَابُ مَنْ حَثَا عَلَى الْمَيِّتِ(٧) وَكَيْفَ يُحْثى‌ ٥٠٥

٦٧ - بَابُ تَرْبِيعِ الْقَبْرِ وَرَشِّهِ بِالْمَاءِ ، وَمَا يُقَالُ عِنْدَ ذلِكَ ، وَقَدْرِ مَا يُرْفَعُ مِنَ الْأَرْضِ‌ ٥٠٨

٦٨ - بَابُ تَطْيِينِ الْقَبْرِ وَتَجْصِيصِهِ‌ ٥١٤

٦٩ - بَابُ التُّرْبَةِ الَّتِي يُدْفَنُ فِيهَا الْمَيِّتُ‌ ٥١٥

٧٠ - بَابُ التَّعْزِيَةِ وَمَا يَجِبُ عَلى صَاحِبِ الْمُصِيبَةِ‌ ٥١٦

٧١ - بَابُ ثَوَابِ مَنْ عَزّى حَزِيناً‌ ٥٢٠

٧٢ - بَابُ الْمَرْأَةِ(٣) تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا صَبِيٌّ يَتَحَرَّكُ‌ ٥٢١

٧٣ - بَابُ غُسْلِ الْأَطْفَالِ وَالصِّبْيَانِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ‌ ٥٢٢

٧٤ - بَابُ الْغَرِيقِ وَالْمَصْعُوقِ(٩)٥٢٩

٧٥ - بَابُ الْقَتْلى‌ ٥٣٢

٧٦ - بَابُ أَكِيلِ السَّبُعِ وَالطَّيْرِ وَالْقَتِيلِ يُوجَدُ بَعْضُ جَسَدِهِ وَالْحَرِيقِ(٦)٥٣٥

٧٧ - بَابُ مَنْ يَمُوتُ فِي السَّفِينَةِ وَلَايُقْدَرُ عَلَى الشَّطِّ(٥) أَوْ يُصَابُ وَهُوَ عُرْيَانٌ‌ ٥٣٨

٧٨ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَصْلُوبِ وَالْمَرْجُومِ وَالْمُقْتَصِّ مِنْهُ‌ ٥٤١

٧٩ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْجِيرَانِ لِأَهْلِ الْمُصِيبَةِ وَاتِّخَاذِ الْمَأْتَمِ‌ ٥٤٣

٨٠ - بَابُ الْمُصِيبَةِ بِالْوَلَدِ‌ ٥٤٦

٨١ - بَابُ التَّعَزِّي‌ ٥٥٠

٨٢ - بَابُ الصَّبْرِ وَالْجَزَعِ وَالِاسْتِرْجَاعِ‌ ٥٥٤

٨٣ - بَابُ ثَوَابِ التَّعْزِيَةِ‌ ٥٦٠

٨٤ - بَابٌ فِي السَّلْوَةِ(١)٥٦٣

٦٥٣

٨٥ - بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ‌ ٥٦٤

٨٦ - بَابُ أَنَّ الْمَيِّتَ يَزُورُ أَهْلَهُ‌ ٥٦٩

٨٧ - بَابُ أَنَّ الْمَيِّتَ يُمَثَّلُ لَهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ وَعَمَلُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ‌ ٥٧٢

٨٨ - بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ وَمَنْ يُسْأَلُ وَمَنْ لَايُسْأَلُ‌ ٥٨١

٨٩ - بَابُ مَا يَنْطِقُ بِهِ مَوْضِعُ الْقَبْرِ(١)٥٩٥

٩٠ - بَابٌ فِي(٨) أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ‌ ٥٩٨

٩١ - بَابٌ آخَرُ فِي أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ(١)٦٠١

٩٢ - بَابٌ فِي(٧) أَرْوَاحِ الْكُفَّارِ‌ ٦٠٤

٩٣ - بَابُ جَنَّةِ الدُّنْيَا(١)٦٠٧

٩٤ - بَابُ الْأَطْفَالِ‌ ٦٠٩

٩٥ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦١٤

الفهرس ٦٤٧

٦٥٤