الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 142300
تحميل: 6672


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 142300 / تحميل: 6672
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٤٩٤٠/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : أَيُجْزِئُ أَذَانٌ وَاحِدٌ(١) ؟

قَالَ : « إِنْ صَلَّيْتَ جَمَاعَةً ، لَمْ يُجْزِئْ(٢) إِلَّا أَذَانٌ وَإِقَامَةٌ ؛ وَإِنْ(٣) كُنْتَ وَحْدَكَ ، تُبَادِرُ أَمْراً تَخَافُ أَنْ يَفُوتَكَ ، يُجْزِئُكَ(٤) إِقَامَةٌ ، إِلَّا الْفَجْرَ وَالْمَغْرِبَ ؛ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ تُؤَذِّنَ(٥) فِيهِمَا وَتُقِيمَ(٦) ، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَايَقْصُرُ(٧) فِيهِمَا كَمَا يَقْصُرُ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ ».(٨)

٤٩٤١/ ١٠. أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَيَتَكَلَّمُ الرَّجُلُ فِي الْأَذَانِ؟ قَالَ : « لَا بَأْسَ ». قُلْتُ : فِي الْإِقَامَةِ؟ قَالَ : « لَا ».(٩)

____________________

(١). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أذان واحد ، أي بغير إقامة ».

(٢). في النسخ التي قوبلت - إلّا « بخ » -والوسائل ، ح ٦٨٧٦والتهذيب والاستبصار : « لم يجز ».

(٣). في « بخ ، جن » : « فإن ». وفي « بس » : « فإذا ».

(٤). في « ظ »والوسائل ، ح ٦٨٧٥ : « تجزيك ».

(٥). في « ظ ، ى » : « أن يؤذّن ».

(٦). في « ظ ، بس » : « ويقيم ». وفي « ى » : « ويقم ».

(٧). فيالوافي والتهذيب : « لا تقصر » في الموضعين.

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٠ ، ح ١٦٣ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ١١٠٥ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٦٠٣ ، ح ٦٦٩٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٨٧ ، ح ٦٨٧٥ ، من قوله : « إن كنت وحدك تبادر أمراً » ؛وفيه ، ص ٣٨٨ ، ح ٦٨٧٦ ، إلى قوله : « إلّا الفجر والمغرب ».

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ١٨٢ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.وفيه ، ح ١٨٤ ، إلى قوله : « قال : لا بأس » ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٠٠ ، ح ١١١٠ ، وفيهما بسند آخر عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٣ ، ح ٦٦٦١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩٤ ، ذيل ح ٦٨٩٦.

١٢١

٤٩٤٢/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١) ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ يُؤَذِّنَ الرَّجُلُ مِنْ غَيْرِ وُضُوءٍ ، وَلَايُقِيمُ إِلَّا وَهُوَ عَلى وُضُوءٍ(٢) ».(٣)

٤٩٤٣/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ(٤) ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنْتَهِي إِلَى الْإِمَامِ حِينَ يُسَلِّمُ؟

قَالَ(٥) : « لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الْأَذَانَ ، فَلْيَدْخُلْ(٦) مَعَهُمْ فِي أَذَانِهِمْ ، فَإِنْ وَجَدَهُمْ قَدْ تَفَرَّقُوا ، أَعَادَ الْأَذَانَ ».(٧)

____________________

(١). هكذا في « ظ ، بح ، جن » والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : - « عن أبي عبداللهعليه‌السلام ».

(٢). نقل الشيخ البهائي فيالحبل المتين ، ص ٦٥٩ و ٦٦٣ حديثاً يقرب من هذا الحديث ، ثمّ قال : « أقول : قد دلّ الحديث على عدم اشتراط الأذان بالطهارة وعلى اشراط الإقامة بها ، والأوّل إجماعي ، كما أنّ الاستحباب كون المؤذّن متطهّراً إجماعي أيضاً ، فقد روي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : حقّ وسنّة أن لايؤذّن أحد إلّا وهو متطهّر. وأمّا الثاني فهو مرضي المرتضى ومختار العلّامة فيالمنتهى ، والقول به غير بعيد ، وأكثر الأصحاب حملوا الأحاديث الدالّة عليه على تأكيد الاستحباب ». وراجع :منتهى المطلب ، ج ٤ ، ص ٣٩٩ و ٤٠٠.

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٣ ، ح ١٨٠ ، بسنده عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٥٠ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٢ ، ح ٦٦٦٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩١ ، ح ٦٨٨٦.

(٤). فيالتهذيب : « خالد بن سعيد » ، ولم نجد في هذه الطبقة من يسمّى بخالد بن سعيد ، وقد تكرّرت روايةإبراهيم بن هاشم ، عن صالح بن سعيد في الأسناد ، وتوسّط صالح بن سعيد في بعضها بينه وبين يونس [ بن عبدالرحمن ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٣٧٧ - ٣٧٨.

(٥). فيالوافي والتهذيب : « فقال ».

(٦). في « جن » : « فيدخل ».

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ١١٠٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٧ ، ص ٦٠٦ ، ح ٦٧٠٩ ؛ =

١٢٢

٤٩٤٤/ ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الْأَذَانِ : هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ غَيْرِ عَارِفٍ؟

قَالَ : « لَا يَسْتَقِيمُ الْأَذَانُ ، وَلَايَجُوزُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِهِ إِلَّا رَجُلٌ مُسْلِمٌ عَارِفٌ(٢) ، فَإِنْ عَلِمَ(٣) الْأَذَانَ ، فَأَذَّنَ(٤) بِهِ ، وَإِنْ(٥) لَمْ يَكُنْ عَارِفاً ، لَمْ يُجْزِ أَذَانُهُ وَلَا إِقَامَتُهُ ، وَلَا يُقْتَدى(٦) بِهِ ».

وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُؤَذِّنُ(٧) ، وَيُقِيمُ(٨) لِيُصَلِّيَ وَحْدَهُ ، فَيَجِي‌ءُ رَجُلٌ آخَرُ ، فَيَقُولُ‌

____________________

=الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ٧٠٠٣.

(١). في « ظ » : « عمّار بن موسى الساباطي ».

(٢).مدارك الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ : « والأصحّ اشتراط الإيمان أيضاً - أي مضافاً إلى اشتراط الإسلام - ؛ لبطلان عبادة المخالف ، ولرواية عمّار ؛ فإنّ الظاهر أنّ المراد بالمعرفة الواقعة فيها الإيمان ».

وفيالوافي : « المراد بالعارف ، العارف بإمامة الأئمّة ، كما مرّ مراراً ؛ فإنّه بهذا المعنى في عرفهمعليهم‌السلام ، لعمري أنّ من لم يعرف هذا الأمر لم يعرف شيئاً ، كما في الحديث النبويّصلى‌الله‌عليه‌وآله : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة ، ومن عرفه كفاه به معرفة إذا عرفه حقّ معرفته. وفي بعض النسخ : لا يعتدّ به ، مكان : لايقتدى به ، وهو أوضح ، وعلى نسخة لايقتدى به ؛ يعني إذا كان إماماً للصلاة ».

(٣). في « ظ » : « عرف ».

(٤). فيالوسائل : « وأذّن ».

(٥). في « غ ، بخ ، بس ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : - « إن ».

(٦). في « بث ، بح » : « ولا يعتدّ ».

(٧). في « بث ، بح » : + « به ».

(٨). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ولكن يؤذّن ويقيم ، حمله المحقّق وبعض المتأخّرين على استحباب الإعادة وقالوا : يجوز الاكتفاء بما سبق ».

١٢٣

لَهُ ، نُصَلِّي(١) جَمَاعَةً ، فَهَلْ(٢) يَجُوزُ أَنْ يُصَلِّيَا بِذلِكَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ؟

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ ».(٣)

٤٩٤٥/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَنْسَى الْأَذَانَ وَالْإِقَامَةَ حَتّى يَدْخُلَ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَ: « إِنْ كَانَ ذَكَرَ(٤) قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ ، فَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله وَلْيُقِمْ(٥) ، وَإِنْ كَانَ قَدْ قَرَأَ ، فَلْيُتِمَّ صَلَاتَهُ ».(٦)

٤٩٤٦/ ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ سَهَا فِي الْأَذَانِ ، فَقَدَّمَ أَوْ أَخَّرَ ، أعَادَ(٧) عَلَى الْأَوَّلِ الَّذِي أَخَّرَهُ حَتّى يَمْضِيَ عَلى آخِرِهِ ».(٨)

____________________

(١). في « بث » : « يصلّي ». وفي « بخ »والتهذيب : « تصلّي ».

(٢). في « ى ، بخ ، بس ، جن » والوافي والتهذيب : « هل ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ١١٠١ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن بن عليّالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩١ ، ح ٦٦٥٦ ؛ وص ٦٠٥ ، ح ٦٧٠٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ٧٠٠٨ ، إلى قوله : « ولا يقتدى به ».

(٤). فيالاستبصار : « قد ذكر ».

(٥). فيالاستبصار : - « وليقم ».

(٦).الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ، ح ١١٢٦ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ١١٠٢ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ، ح ٨٩٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٦١٩ ، ح ٦٧٣٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ذيل ح ٧٠١٦.

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « عاد ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨٠ ، ح ١١١٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٧ ، ص ٦٢٢ ، ح ٦٧٥١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٤١ ، ح ٧٠٣٥.

١٢٤

٤٩٤٧/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُؤَذِّنُ الرَّجُلُ وَهُوَ جَالِسٌ ، وَلَايُقِيمُ(١) إِلَّا وَهُوَ قَائِمٌ ، وَتُؤَذِّنُ(٢) وَأَنْتَ رَاكِبٌ ، وَلَاتُقِيمُ(٣) إِلَّا وَأَنْتَ عَلَى الْأَرْضِ ».(٤)

٤٩٤٨/ ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يُؤَذِّنُ الرَّجُلُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ؟

قَالَ : « إِذَا كَانَ التَّشَهُّدُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، فَلَا بَأْسَ(٥) ».(٦)

٤٩٤٩/ ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ : أعَلَيْهَا(٧) أَذَانٌ وَإِقَامَةٌ؟

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « ولايُقِمْ ».

(٢). في « بح » : « ويؤذّن ».

(٣). هكذا في « ظ ، بث ، بخ ، بس » وحاشية « بح » والوافي . وفي « غ ، ى ، بح » والمطبوع : « ولاتُقِمْ ».

(٤).قرب الأسناد ، ص ٣٦٠ ، ح ١٢٨٩ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضاعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « تؤذّن وأنت راكب أو جالس ولاتقم إلّاعلى وجه الأرض وأنت قائم ». وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٩٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٠٢ ، ح ١١١٩ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد ، عن عبد صالحعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٣ ، ح ٦٦٦٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠٢ ، ذيل ح ٦٩٢٧.

(٥). فيمرآة العقول : « الحديث يدلّ على ما ذهب إليه المرتضىرحمه‌الله من وجوب استقبال القبلة بالشهادتين في الأذان ، وحمله الأكثر على الاستحباب ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٩٦ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، من قوله : « إذا كان التشهّد » مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٣ ، ح ٦٦٦٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٥٦ ، ح ٧٠٧٥.

(٧). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب . وفي « بح » والمطبوع : « عليها » من دون همزة الاستفهام.

١٢٥

قالَ : « لَا(١) ».(٢)

٤٩٥٠/ ١٩. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِقَامَةُ الْمَرْأَةِ أَنْ تُكَبِّرَ ، وَتَشْهَدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ».(١)

٤٩٥١/ ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا أَبَا هَارُونَ(٢) ، الْإِقَامَةُ مِنَ الصَّلَاةِ ، فَإِذَا أَقَمْتَ(٣) فَلَا‌

____________________

(١). فيمرآة العقول : « قال فيالمدارك : قد أجمع الأصحاب على مشروعية الاُذان للنساء ولايتأكّد في حقّهنّ ، ويجوز أن تؤذّن للنساء ويعتدّون به. قال فيالمعتبر : وعليه علماؤنا ، فلو أذّنت للمحارم فكالأذان للنساء ، وأمّا الأجانب فقد قطع الأكثر بأنّهم لايعتدّون ، وظاهر المبسوط الاعتداد به ». وراجع :المبسوط ، ج ١ ، ص ٩٧ ؛المعتبر ، ج ١ ، ص ١٢٦ ؛مدارك الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢٥٩.

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ٢٠٠ ، بسنده عن فضالة بن أيّوب ومحمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج. وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٢ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والخصال ، ص ٥١١ ، أبواب التسعة عشر ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر.وفيه ، ص ٥٨٥ ، أبواب السبعين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٢ ، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ، ح ٩٠٨ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٩٨ ، وفي كلّ المصادر إلّاالتهذيب مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٦١٣ ، ح ٦٧٢٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠٦ ، ذيل ح ٦٩٣٩.

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ٢٠٢ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله ؛وفيه ، ص ٥٧ ، ح ٢٠١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ، ح ٩٠٩ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٩٧ ؛ وفي كلّ المصادر مع اختلافالوافي ، ج ٧ ، ص ٦١٤ ، ح ٦٦٥٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٩٤٠.

(٢). فيالوافي : « يا با هارون ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « أقمته ». وقال فيمرآة العقول : « قوله : إذا أقمت ، أي شرعت فيها ، أو قلت : قد قامت الصلاة ، والأوّل أنسب بالتعليل ، والثاني أوفق بسائر الأخبار ، وعلى التقديرين المشهور الكراهة ».

١٢٦

تَتَكَلَّمْ ، وَلَاتُومِ بِيَدِكَ ».(١)

٤٩٥٢/ ٢١. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُقِمْ(٢) أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ وَهُوَ مَاشٍ ، وَلَارَاكِبٌ ، وَلَا مُضْطَجِعٌ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَرِيضاً ، وَلْيَتَمَكَّنْ فِي الْإِقَامَةِ كَمَا يَتَمَكَّنُ فِي الصَّلَاةِ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا أَخَذَ فِي الْإِقَامَةِ ، فَهُوَ فِي صَلَاةٍ(٣) ».(٤)

٤٩٥٣/ ٢٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ لَايَأْتَمُّ بِصَاحِبِهِ(٥) ، وَقَدْ بَقِيَ عَلَى الْإِمَامِ آيَةٌ أَوْ آيَتَانِ ، فَخَشِيَ إِنْ هُوَ أَذَّنَ وَأَقَامَ(٦) أَنْ يَرْكَعَ ، فَلْيَقُلْ(٧) : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ(٨) ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٩) ، لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَلْيَدْخُلْ فِي الصَّلَاةِ ».(١٠)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ١٨٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٠١ ، ح ١١١١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٣ ، ح ٦٦٦٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩٦ ، ح ٦٩٠٤.

(٢). في « ى ، بح ، بخ » والوافي والوسائل والتهذيب : « لا يقيم ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وفي المطبوع : « الصلاة ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٩٧ ، بإسناده عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٤ ، ح ٦٦٦٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠٤ ، ح ٦٩٣٣.

(٥). فيالوافي : « إنّما قال : وهو لا يأتمّ بصاحبه ؛ لأنّه لو كان صاحبه مرضيّاً يأتمّ به ويقرأ خلفه سقط عنه هذا ؛ لعدم افتقاره إلى أذان وإقامة ». (٦). في « بخ » : « فأقام ».

(٧). في « جن » : « فيقل ».

(٨). في « بح » : - « قد قامت الصلاة ».

(٩). في « بح » : + « الله أكبر ». وفي « جن » : - « أكبر ».

(١٠).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨١ ، ح ١١١٦ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيارالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٩٢ ، ح ٦٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٤٣ ، ح ٧٠٤٠.

١٢٧

٤٩٥٤/ ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ(١) ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ(٢) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ؟

فَقَالَ : « إِذَا(٣) كَانَ فِي جَمَاعَةٍ ، فَلَا ، وَإِذَا(٤) كَانَ وَحْدَهُ ، فَلَا بَأْسَ ».(٥)

٤٩٥٥/ ٢٤. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْقُعُودُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي الصَّلَوَاتِ(٦) كُلِّهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ(٧) قَبْلَ الْإِقَامَةِ صَلَاةٌ يُصَلِّيهَا(٨) ».(٩)

٤٩٥٦/ ٢٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ،

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي المطبوع : « يحيى بن عمران [ بن عليّ ] الحلبي ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : - « عن عمران بن عليّ ».

ويحيى الحلبي ، هو يحيى بن عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي ، وتقدّمت في الكافي ، ذيل ح ٧٥٩ رواية الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن عمران بن عليّ الحلبي ». والخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٣ ، ح ١٧٦ ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن عمران بن عليّ ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام .

(٣). في حاشية « بخ » : « إن ».

(٤). في « غ ، بث » : « وإن ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٣ ، ح ١٧٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٧ ، ص ٦١٥ ، ح ٦٧٣٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩٠ ، ح ٦٨٨٢ ؛ وص ٤٤٨ ، ح ٧٠٥٣.

(٦). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي « ظ » والمطبوع : « الصلاة ».

(٧). فيالوافي : « لم تكن ».

(٨). في « بح »والوسائل : « تصلّيها ».

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ٢٢٨ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمّد ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٨٥ ، ح ٦٦٦٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩٧ ، ذيل ح ٦٩٠٨ ؛ وص ٤٤٨ ، ذيل ح ٧٠٥٤.

١٢٨

عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ :

أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام كَانَ يُؤَذِّنُ ، وَيُقِيمُ غَيْرُهُ ، وَقَالَ(١) : كَانَ يُقِيمُ(٢) ، وَقَدْ(٣) أَذَّنَ غَيْرُهُ.(٤)

٤٩٥٧/ ٢٦. جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْأَذَانُ تَرْتِيلٌ(٥) ، وَالْإِقَامَةُ حَدْرٌ(٦) ».(٧)

٤٩٥٨/ ٢٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ : « ثَلَاثَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى كُثْبَانِ الْمِسْكِ(٨) ، أَحَدُهُمْ مُؤَذِّنٌ أَذَّنَ‌

____________________

(١). فيالتهذيب : - « قال ».

(٢). في « ى » : - « غيره ، وقال : كان يقيم ».

(٣). في « جن » : - « قد ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨١ ، ح ١١١٧ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩١ ، ح ٩٠٢ ، وتمام الرواية فيه : « وكان عليّعليه‌السلام يؤذّن ويقيم غيره ، وكان يقيم وقد أذّن غيره »الوافي ، ج ٧ ، ص ٦٠٠ ، ح ٦٦٩٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٣٨ ، ذيل ح ٧٠٢٥.

(٥). قال ابن الأثير : « ترتيل القراءة : التأنّي فيها والتمهّل وتبيين الحروف والحركات ». وقال العلّامة الفيض : « الترتيل : تبيين الحروف وحفظ الوقوف ، وفي بعض النسخ : ترسّل ، والترسّل : التثبّت والتأنّي وترك العجلة ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٩٤ ( رتل ) ؛الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٧٦.

(٦). « الحَدْر » : الإسراع ، وهو من الحدور ضدّ الصعود. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ( حدر ).

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ٢٣٢ ، بسنده عن محمّد بن سنان.وفيه ، ص ٥٨ ، ح ٢٠٣ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « الأذان جزم بإفصاح الألف والهاء ، والإقامة حدر »الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٧٦ ، ح ٦٦٢٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ٧٠٠٢.

(٨). فيالتهذيب : « المسك الأذفر » بدل « كثبان المسك ». و « الكُثْبان » : جمع كَثِيب ، وهو الرمل المستطيل الـمُحْدَوْدِب ، أي المعوجّ. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ١٥٢ ( كثب ).

١٢٩

احْتِسَاباً(١) ».(٢)

٤٩٥٩/ ٢٨. مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ(٣) لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ(٤) ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ سَمِعَهُ ».(٥)

٤٩٦٠/ ٢٩. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ ، قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُهُ(٦) فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ ».(٧)

٤٩٦١/ ٣٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ‌

____________________

(١). قال ابن الأثير : « احتساباً ، أي طلباً لوجه الله وثوابه ، فالاحتساب من الحسب ، كالاعتداد من العدّ ، وإنّما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله : احتسبه ؛ لأنّ له حينئذٍ أن يعتدّ عمله ، فجُعل في حال مباشرة الفعل كأنّه معتدّ به ».النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٢ ( حسب ).

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨٣ ، ح ٢٩ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦٥ ، ح ٦٦٠٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٦٨٢٨.

(٣). فيالوافي : + « [ الله ] ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « مدى صوته ». وقال ابن الأثير : « فيه : إنّ المؤذّن يغفر له مدّ صوته ، المدّ : القدر ، يريد به قدر الذنوب ، أي يغفر له ذلك إلى منتهى مدّ صوته ، وهو تمثيل لسعة المغفرة ».النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٨ ( مدد ).

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٢ ، ح ١٧٥ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٨٥ ، ح ٨٨٢ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦١ ، ح ٦٥٩١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٦٨٢٧.

(٦). في « غ ، ى ، بس ، جن » والوافي : « يقول ».

(٧).الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦٤ ، ح ٦٥٩٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٥٣ ، ح ٧٠٦٦.

١٣٠

صَالِحٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ - مُصَدِّقاً(٢) مُحْتَسِباً - : "وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أَكْتَفِي(٣) بِهَا(٤) عَمَّنْ أَبى وَجَحَدَ ، وَأُعِينُ بِهَا(٥) مَنْ أَقَرَّ وَشَهِدَ"(٦) ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ(٧) عَدَدُ مَنْ أَنْكَرَ وَجَحَدَ ، وَمِثْلُ(٨) عَدَدِ(٩) مَنْ أَقَرَّ وَعَرَفَ(١٠) ».(١١)

٤٩٦٢/ ٣١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌

____________________

(١). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن ». وفي « بخ » والمطبوع : « النضريّ » ، وهو سهو. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٩ ، الرقم ٣٦١ ؛رجال البرقي ، ص ١٥ ؛رجال الطوسي ، ص ١٣٢ ، الرقم ١٣٦٣.

(٢). في « بح » : « صدقاً ».

(٣). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس » والوافي والفقيه والثواب. وفي سائر النسخ والمطبوع : « واكتفي».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والمحاسن والأمالي. وفي المطبوع والوافي والفقيه وثواب الأعمال : « بهما».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والمحاسن والأمالي. وفي المطبوع والوافي والفقيه وثواب الأعمال : « بهما».

(٦). كذا في المطبوع. وفي جميع النسخ التي قوبلت : + « إلّا ».

(٧). فيالمحاسن : + « مثل ». وفي ثواب الأعمال : « إلّا غفر الله له » بدل « كان له من الأجر ».

(٨). في الفقيه والمحاسن والأمالي : - « مثل ».

(٩). في « بخ » : - « عدد ».

(١٠). في الفقيه والأمالي والثواب : « وشهد ». وفيالمحاسن : « واعترف ».

(١١).المحاسن ، ج ١ ، ص ٤٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٦٩ ، عن ابن محبوب. وفيالأمالي للصدوق ، ص ٢١٥ ، المجلس ٣٨ ، ح ٢ ؛وثواب الأعمال ، ص ٥٢ ، ح ١ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ، ح ٨٩١ ، معلّقاً عن الحارث بن المغيرة النضري ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦٤ ، ح ٦٦٠١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٥٤ ، ذيل ح ٧٠٦٨.

١٣١

سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ طُولُ حَائِطِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَامَةً ، فَكَانَ(١) يَقُولُصلى‌الله‌عليه‌وآله لِبِلَالٍ : إِذَا دَخَلَ الْوَقْتُ يَا بِلَالُ ، اعْلُ فَوْقَ الْجِدَارِ ، وَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالْأَذَانِ ؛ فَإِنَّ اللهَ قَدْ وَكَّلَ بِالْأَذَانِ رِيحاً تَرْفَعُهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِذَا سَمِعُوا الْأَذَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، قَالُوا(٢) : هذِهِ أَصْوَاتُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله بِتَوْحِيدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَيَسْتَغْفِرُونَ(٣) لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله حَتّى يَفْرُغُوا مِنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ ».(٤)

٤٩٦٣/ ٣٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَسَدٍ(٥) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَقْظَانَ(٦) رَفَعَهُ إِلَيْهِمْعليهم‌السلام ، قَالَ :

« يَقُولُ الرَّجُلُ - إِذَا فَرَغَ مِنَ الْأَذَانِ وَجَلَسَ - : اللّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِي(٧) بَارّاً(٨) ، وَرِزْقِي‌

____________________

(١). في « غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوافي : « وكان ».

(٢). في « ظ ، ى ، بح » والوافي : « قالت ».

(٣). فيالوافي : « فيستغفرون ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ٢٠٦ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٤٨ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٦٧ ، عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦١ ، ح ٦٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤١١ ، ذيل ح ٦٩٥٧ ؛وفيه ، ص ٣٩٠ ، ح ٦٨٨١ ، من قوله : « فكان يقولصلى‌الله‌عليه‌وآله لبلال » إلى قوله : « وارفع صوتك بالأذان ».

(٥). فيالتهذيب : « راشد ». ولعلّ الصواب في الموضعين هو الحسن بن راشد ، والمراد منه هو الحسن بن راشد أبوعليّ الذي روى عنه عليّ بن مهزيار بعنوان أبي عليّ بن راشد. راجع : رجال الطوسي ، ص ٣٧٥ ، الرقم ٥٥٤٥ ؛ وص ٣٨٥ ، الرقم ٥٦٧٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٤٢.

(٦). فيالتهذيب : « يقطين ».

(٧). قالصاحب المدارك : « البارّ : المطيع والمحسن ». والبِرّ في اللغة : الصلة ، والخير ، والاتّساع في الإحسان ، والصدق ، والطاعة ، وضدّ العقوق. راجع :مدارك الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢٨٨ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥١ - ٥٤ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٨ ( برر ).

(٨). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحاروالتهذيب . وفي « ظ » =

١٣٢

دَارّاً(١) ، وَاجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ نَبِيِّكَ(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله قَرَاراً وَمُسْتَقَرّاً »(٣) (٤)

٤٩٦٤/ ٣٣. عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ شَكَا إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام سُقْمَهُ ، وَأَنَّهُ لَا يُولَدُ لَهُ وَلَدٌ(٦) ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بِالْأَذَانِ فِي مَنْزِلِهِ ، قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَأَذْهَبَ اللهُ عَنِّي سُقْمِي ، وَكَثُرَ وَلَدِي.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ : وَكُنْتُ دَائِمَ الْعِلَّةِ ، مَا أَنْفَكُّ(٧) مِنْهَا فِي نَفْسِي وَجَمَاعَةِ‌

____________________

= والمطبوع : + « وعيشي قارّاً ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٩٥ : « في بعض نسخ الدعاء والحديث : وعيشي قارّاً ، بعد قوله : وقلبي بارّاً ، وفسّره شيخنا البهائي بثلاث تفسيرات : الأوّل : أنّ المراد بالعيش القارّ أن يكون مستقرّاً دائماً غير منقطع. الثاني : أن يكون واصلاً إلى حال قراري في بلدي فلا أحتاج في تحصيله إلى السفر والانتقال من البلد إلى البلد. الثالث : أنّ المراد بالعيش في السرور والابتهاج ، أي قارّ العين مأخوذة من قرّة العين ».

(١). « الرزق الدارّ » : الذي يتجدّد شيئاً فشيئاً ويزيد ، من قولهم : درّ اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٧٩ ( درر ) ؛مدارك الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢٨٨.

(٢). فيالتهذيب : « رسول الله ».

(٣). قال صاحبالمدارك : « القرار والمستقرّ ، قيل : إنّهما مترادفان ، وقيل : المستقرّ في الدنيا والقرار في الآخرة ، كأنّه يسأل أن يكون مقامه في الدنيا والآخرة في جوارهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، واختصّ الدنيا بالمستقرّ ؛ لقوله تعالى :( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ ) ، والآخرة لقرار ؛ لقوله تعالى :( وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ ) ». وقال العلّامة الفض : « ومستقرّاً ، إمّا عطف تفسيريّ ، وإمّا أنّ القرار إشارة إلى مجاورة القبر في الحياة ، والمستقرّ إلى مجاورته بعد الدفن ». راجع :مدارك الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢٨٨.

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ٢٣٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦٢ ، ح ٦٥٩٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠١ ، ح ٦٩٢١ ،البحار ، ج ٨٤ ، ص ١٨٢ ، ذيل ح ١٥.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن عليّ بن مهزيار ، الحسين بن محمّد ، عن عبدالله بن عامر.

(٦). في « غ » والوافي : - « ولد ».

(٧). في « ظ ، غ » : « لا أنفكّ ». وفي « بث » : « لما أنفكّ ».

١٣٣

خَدَمِي وَعِيَالِي ، فَلَمَّا سَمِعْتُ ذلِكَ مِنْ هِشَامٍ ، عَمِلْتُ بِهِ ، فَأَذْهَبَ اللهُ عَنِّي وَعَنْ عِيَالِيَ الْعِلَلَ.(١)

٤٩٦٥/ ٣٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ مُؤَذِّناً أَعَادَ فِي الشَّهَادَةِ(٢) وَفِي حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، أَوْ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ الْمَرَّتَيْنِ وَالثَّلَاثَ(٣) وَأَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ إِذَا كَانَ إِنَّمَا يُرِيدُ بِهِ(٤) جَمَاعَةَ الْقَوْمِ لِيَجْمَعَهُمْ ، لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ ».(٥)

٤٩٦٦/ ٣٥. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « أَذِّنْ فِي بَيْتِكَ ؛ فَإِنَّهُ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ، وَيُسْتَحَبُّ مِنْ أَجْلِ الصِّبْيَانِ(٦) ».(٧)

____________________

(١).الكافي ، كتاب العقيقة ، باب الدعاء في طلب الولد ، ح ١٠٤٤٦ ، بسند آخر عن عليّ بن مهزيار ، مع زيادة.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ٢٠٧ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، إلى قوله : « وكثر ولدي ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ح ٩٠٣ ، معلّقاً عن هشام بن إبراهيم ، مع زيادة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦٢ ، ح ٦٥٩٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤١٢ ، ذيل ح ٦٩٦٠.

(٢). فيالاستبصار : « الشهادتين ».

(٣). في « بح » : « أو الثلاث ».

(٤). فيالتهذيب : « إماماً يريد » بدل « إنّما يريد به ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٣ ، ح ٢٢٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ، ح ١١٤٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٨٢ ، ح ٦٦٣٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢٨ ، ح ٦٦٩٩.

(٦). في « بث ، بخ ، بس » : « الشيطان ». وفيالوافي : « يعني أنّك إذا أذّنت في بيتك يهرب منه الشيطان ويستأنس به الصبيان ويصغون إليه ويتعلّمون منك ولا يعبث بهم الشيطان ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : من أجل الصبيان ، أي لايستوي عليهم الشيطان ولايضرّهم ، أو يتعلّمون الأذان. والأوّل أظهر ».

(٧).الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٦٣ ، ح ٦٥٩٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤١٣ ، ح ٦٩٦١.

١٣٤

١٩ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ‌

٤٩٦٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّاشِدِيِّ ، عَنْ يُونُسَ :

عَنْهُمْعليهم‌السلام ، قَالَ : قَالَ(١) : « الْفَضْلُ فِي دُخُولِ الْمَسْجِدِ أَنْ تَبْدَأَ بِرِجْلِكَ الْيُمْنى إِذَا دَخَلْتَ ، وَبِالْيُسْرى إِذَا خَرَجْتَ ».(٢)

٤٩٦٨/ ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ ، فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَإِذَا خَرَجْتَ ، فَافْعَلْ ذلِكَ ».(٣)

٤٩٦٩/ ٣. وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَا :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَقُلِ : اللّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ مُحَمَّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي(٤) ، وَأَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ ، فَاجْعَلْنِي بِهِ وَجِيهاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ،اجْعَلْ(٥) صَلَاتِي بِهِ مَقْبُولَةً،وَذَنْبِي بِهِ مَغْفُوراً ، وَدُعَائِي بِهِ(٦) مُسْتَجَاباً؛إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ‌

____________________

(١). فيالوسائل : - « قال ».

(٢).الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٩٧ ، ح ٦٤٣١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٤٦ ، ح ٦٤٥٨.

(٣).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المنبر والروضة ومقام النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ضمن ح ٨١٠٨ ؛وكامل الزيارات ، ص ١٦ ، الباب ٣ ، ضمن ح ٢ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧ ، ضمن ح ١٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٩٧ ، ح ٦٤٣٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٤٦ ، ح ٦٤٥٧.

(٤). في حاشية « بخ » : « حوائجي ».

(٥). فيالوافي والبحاروالفقيه : « واجعل ». وفي الكافي ، ح ٣٣٤٨ : « اللّهمّ اجعل ».

(٦). في « بخ » والكافي ، ح ٣٣٤٨ : « بهم ».

١٣٥

الرَّحِيمُ(١) ».(٢)

٤٩٧٠/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْعَطَّارِ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا صَلّى أَحَدُكُمُ الْمَكْتُوبَةَ وَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَلْيَقِفْ بِبَابِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ لْيَقُلِ : اللّهُمَّ(٣) دَعَوْتَنِي ، فَأَجَبْتُ دَعْوَتَكَ ، وَصَلَّيْتُ مَكْتُوبَتَكَ(٤) ، وَانْتَشَرْتُ فِي أَرْضِكَ كَمَا أَمَرْتَنِي ، فَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَمَلَ بِطَاعَتِكَ ، وَاجْتِنَابَ سَخَطِكَ ، وَالْكَفَافَ(٥) مِنَ الرِّزْقِ بِرَحْمَتِكَ ».(٦)

٢٠ - بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ وَالْحَدِّ فِي التَّكْبِيرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ ذلِكَ‌

٤٩٧١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ قُبَالَةَ وَجْهِكَ ،

____________________

(١). في الكافي ، ح ٣٣٤٨ : « يا أرحم الراحمين » بدل « إنّك أنت الغفور الرحيم ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ١١٤٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء قبل الصلاة ، ح ٣٣٤٨ ، بسنده عن بعض أصحابنا رفعه ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٢ ، ح ٩١٦ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٣٥ ، ح ٦٧٥٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥٠٩ ، ذيل ح ٧١٩٠ ؛البحار ، ج ٨٤ ، ص ٣٧٠ ، ذيل ح ٢٢.

(٣). في « غ » : - « اللّهمّ ».

(٤). في « بخ » : - « مكتوبتك ».

(٥). الكَفاف : هو الذي لايفضل عن الشي‌ء ويكون بقدر الحاجة.النهاية ، ج ٤ ، ص ١٩١ ( كفف ).

(٦).الوافي ، ج ٧ ، ص ٥١٥ ، ح ٦٤٨٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٤٦ ، ح ٦٤٥٩.

١٣٦

وَلَاتَرْفَعْهُمَا(١) كُلَّ ذلِكَ(٢) ».(٣)

٤٩٧٢/ ٢. وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا قُمْتَ فِي الصَّلَاةِ فَكَبَّرْتَ ، فَارْفَعْ يَدَيْكَ ، وَلَاتُجَاوِزْ بِكَفَّيْكَ أُذُنَيْكَ » أَيْ حِيَالَ خَدَّيْكَ(٤) .(٥)

٤٩٧٣/ ٣. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنَ التَّكْبِيرِ فِي التَّوَجُّهِ(٦) تَكْبِيرَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَثَلَاثُ تَكْبِيرَاتٍ أَحْسَنُ(٧) ، وَسَبْعٌ أَفْضَلُ.(٨)

٤٩٧٤/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ‌

____________________

(١). في « ظ » وحاشية « بح » : + « كثيراً ».

(٢). في حاشية « بخ » : + « كثيراً ».

(٣).الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٣ ، ح ٦٧٧٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣١ ، ح ٧٢٦٧.

(٤). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٩٨ : « قولهعليه‌السلام : أي حيال خدّيك ، لعلّ التفسير من زرارة ، وبه يجمع بين الأخبار بأن تكون رؤوس الأصابع محاذية لشحمة الاُذن وصدر الكفّ للنحر ووسط الكفّ للخدّ ، وإن أمكن الجمع بالتخيير ، وعلى التقادير الأفضل عدم تجاوز الكفّين عن الاُذنين ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ٢٣٣ ، بسند آخر هكذا : « فإذا افتتحت الصلاة فكبّرت فلا تجاوز اُذنيك » مع زيادة في أوّله وآخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٤ ، ذيل ح ٩١٦ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٣ ، ح ٦٧٧٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣١ ، ح ٧٢٦٨.

(٦). فيالخصال : + « إلى الصلاة ».

(٧). في « بخ » : « حسن ». وفيالخصال : « وخمس » بدل « أحسن ».

(٨).الخصال ، ص ٣٤٧ ، باب السبعة ، ح ١٩ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الأمالي للصدوق ، ص ٦٤١ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، وتمامه فيه : « وتكبيرة الافتتاح واحدة وسبع أفضل »الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٣ ، ح ٦٧٦٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١١ ، ح ٧٢١٢.

١٣٧

مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « إِذَا كُنْتَ إِمَاماً أَجْزَأَتْكَ(٢) تَكْبِيرَةٌ وَاحِدَةٌ ؛ لِأَنَّ مَعَكَ ذَا الْحَاجَةِ وَالضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ ».(٣)

٤٩٧٥/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّكْبِيرُ فِي صَلَاةِ(٤) الْفَرْضِ الْخَمْسِ(٥) الصَّلَوَاتِ(٦) خَمْسٌ(٧) وَتِسْعُونَ تَكْبِيرَةً(٨) ، مِنْهَا تَكْبِيرَاتُ(٩) الْقُنُوتِ خَمْسَةٌ(١٠) ».(١١)

٤٩٧٦/ ٦. وَرَوَاهُ أَيْضاً(١٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :

____________________

(١). في « غ ، بث » : + « قال ».

(٢). في « ظ » : « تجزيك ». وفي حاشية « بح » : « يجزيك ».

(٣).علل الشرائع ، ص ٣٣٢ ، ح ١ ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٠ ، ح ٦٧٦٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١١ ، ح ٧٢١٣.

(٤). في « غ ، ى »والوسائل : « الصلاة ».

(٥). في « ى » : - « الخمس ». وفي حاشية « ظ ، جن » : « خمس ». وفيالتهذيب ، ح ٣٢٣والاستبصار ، ح ١٢٦٤ : « في الخمس ».

(٦). فيالوافي والاستبصار ، ح ١٢٦٤ : « صلوات ».

(٧). في « جن » وحاشية « بح » : « خمسة ».

(٨). في « بث » : « تكبيرات ».

(٩). في « غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٣٢٣والاستبصار ، ح ١٢٦٤ : « تكبيرة ».

(١٠). في حاشية « بح » والوافي والتهذيب ، ح ٣٢٣والاستبصار ، ح ١٢٦٤ : « خمس ».

(١١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٣٢٣ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٢٦٤ ، بسنده عن الكليني.الخصال ، ص ٥٩٣ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٣٢٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٢٦٦ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٥٣ ، ح ٧٠٤٩ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨ ، ح ٧٢٣٣.

(١٢). فيالوافي : + « عليّ ».

١٣٨

وَفَسَّرَهُنَّ فِي الظُّهْرِ إِحْدى وَعِشْرِينَ(١) تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْعَصْرِ إِحْدى وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْمَغْرِبِ سِتَّ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ(٢) إِحْدى وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْفَجْرِ إِحْدى عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً(٣) ، وَخَمْسَ تَكْبِيرَاتِ الْقُنُوتِ(٤) فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ.(٥)

٤٩٧٧/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ فَارْفَعْ كَفَّيْكَ ، ثُمَّ ابْسُطْهُمَا(٧) بَسْطاً ، ثُمَّ كَبِّرْ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ قُلِ : "اللّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ(٨) ، لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ(٩) ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ" ، ثُمَّ تُكَبِّرُ(١٠) تَكْبِيرَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلْ : "لَبَّيْكَ(١١) ‌................................................................

____________________

(١). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « وعشرون » وكذا فيما بعد.

(٢). في « بث » : « الأخيرة ».

(٣). فيالاستبصار : - « تكبيرة ».

(٤). فيالاستبصار : « في القنوت ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٣٢٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٢٦٥ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٥٤ ، ح ٧٠٥٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨ ، ح ٧٢٣٤.

(٦). فيالتهذيب : - « بن هاشم ».

(٧). في « غ ، بس » : « ابسطها ».

(٨). في « بح » : + « المبين ».

(٩). في « بخ » : - « سبحانك ».

(١٠). في « ظ ، بث ، جن » : « ثمّ كبّر ».

(١١). « لبّيك » قال ابن الأثير : « هو من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي إجابتي لك ياربّ ، وهو مأخوذ من : لبّ بالمكان وألبّ به ، إذا أقام به ، وألبّ على كذا ، إذا لم يفارقه ، ولم يستعمل إلّاعلى لفظ التثنية في معنى =

١٣٩

وَسَعْدَيْكَ(١) ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ(٢) ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ ، لَا مَلْجَأَ(٣) مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، سُبْحَانَكَ وَحَنَانَيْكَ(٤) ، تَبَارَكْتَ(٥) وَتَعَالَيْتَ ، سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ" ، ثُمَّ تُكَبِّرُ(٦) تَكْبِيرَتَيْنِ ، ثُمَّ تَقُولُ : " وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ، عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ حَنِيفاً(٧) مُسْلِماً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي(٨) وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذلِكَ(٩) أُمِرْتُ وَأَنَا

____________________

= التكرير ، أي إجابة بعد إجابة ، وهو منصوب على المصدر بعامل مقدّر ». وقال الشيخ البهائي : « أي إقامة على طاعتك بعد إقامة » ، وقيل غير ذلك. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢٢ ( لبب ) ؛الحبل المتين ، ص ٧١٨.

(١). « سعديك » قال ابن الأثير : « أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة ، وإسعاداً بعد إسعاد ، ولهذا ثنّي ، وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٦٦ ( سعد ).

(٢). في « بخ » : « يدك ».

(٣). في حاشية « بح » : « ولا منجا ».

(٤). قال ابن الأثير : « الحَنان : الرحمة والعطف ، والحنان : الرزق والبركة ». وقال الشيخ البهائي : « الحنان ، بفتح الحاء وتخفيف النون : الرحمة ، وبتشديدها : ذو الرحمة. وحنانيك ، أي رحمة منك بعد رحمة. ولعلّ المراد من سبحانك وحنانيك : اُنزّهك تنزيهاً وأنا سائلك رحمة بعد رحمة ، فالواو للحال كالواو في سبحان الله وبحمده ». راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ( حنن ) ؛الحبل المتين ، ص ٧١٨.

(٥). في « غ » : + « ربّنا ».

(٦). في « ظ ، ى ، بث ، جن » : « ثمّ كبّر ».

(٧). قال ابن الأثير : « الحنيف : هو المائل إلى الإسلام ، الثابت عليه. والحنيف عند العرب : من كان على دين‌إبراهيمعليه‌السلام . وأصل الحنف : الميل ». وقال الشيخ البهائي : « الحنيف : المائل عن الباطل إلى الحقّ ». راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥١ ( حنف ) ؛الحبل المتين ، ص ٧١٨.

(٨). قال ابن الأثير : « النُسْك والنُسُك أيضاً : الطاعة والعبادة. وكلّ ما تُقُرِّب به إلى الله تعالى. والنُسْك : ما أمرت‌به الشريعة ». وقال العلّامة المجلسي : « النسك قد يفسّر بمطلق العبادة فيكون من عطف العامّ على الخاصّ ، وقد يفسّر بأعمال الحجّ. ويحتمل الهدي ؛ لأنّ الكفّار كانوا يذبحون باسم اللات والعزّى ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٨ ( نسك ) ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٠.

(٩). في « ظ » : « بذلك » بدون الواو.

١٤٠