حياة أمير المؤمنين عن لسانه الجزء ١

حياة أمير المؤمنين عن لسانه0%

حياة أمير المؤمنين عن لسانه مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 332

حياة أمير المؤمنين عن لسانه

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: مؤسسة النشر الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 332
المشاهدات: 184234
تحميل: 3178


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 332 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 184234 / تحميل: 3178
الحجم الحجم الحجم
حياة أمير المؤمنين عن لسانه

حياة أمير المؤمنين عن لسانه الجزء 1

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٦ - قالوا: مله و كره صحبته.

قال سعد بن أبي وقاص: لما غزا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله غزوة تبوك خلف علياعليه‌السلام في المدينة، قالوا فيه: مله و كره صحبته، فتبع عليعليه‌السلام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حتى لحقه في الطريق و قال:

«يا رسول الله، خلفتني بالمدينة مع الذراري و النساء حتى قالوا: مله و كره صحبته».

فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا علي، انما خلفتك على أهلي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي؟»*الخصائص للنسائي ص. ٧٦

٢٢١

٧ - قال [رسول الله(ص) ]: إن المدينة لا تصلح إلا بي و بك.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام :

«... و قلت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في غزوة تبوك:

يا رسول الله لم خلفتني؟

فقال: إن المدينة لا تصلح إلا بي و بك، و أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا النبوة، فانه لا نبي بعدي».

فقام رجال ممن معهعليه‌السلام من المهاجرين و الأنصار فقالوا: نشهد، سمعنا ذلك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في غزوة تبوك.

*كتاب سليم بن قيس ص ١٥١، المسترشد ص ٥٧، الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٣٤٦، اثبات الهداة ج ٢ ص ١٨٤، بحار الانوار ج ٨٩ ص. ١٩٦

٢٢٢

٨ - قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في غزاة تبوك: إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في حديث المناشدة:

«فانشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما قال في غزاة تبوك: إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، غيري؟»قالوا: اللهم لا.

*الامالي للطوسي ص ٥٤٨ الرقم ١١٦٨ و ص ٥٥٥ الرقم ١١٦٩، كتاب سليم بن قيس ص ٧٦، الخصال للصدوق ج ٢ ص ٥٥٤، المسترشد ص ٥٧، مناقب ابن المغازلي ص ١١٦ الرقم ١٥٥، تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ ص ١١٥ الرقم ١١٤٠، الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٣٢٢ و ص ٣٤٦، كشف اليقين ص. ٤٢٥

٢٢٣

الفصل الثاني عشر: قراءته(ع) لسورة براءة على أهل مكة

١ - وجهني [رسول الله(ص) ]بكتابه و رسالته الى مكة.

٢ - فقال لي [رسول الله(ص) ]: ادرك ابا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه.

٣ - قال [رسول الله(ص) ]: لا يبلغ عني إلا رجل مني.

٤ - ان رسول الله(ص) أمرني أن ألحقك فأقبض منك الآيات.

٥ - اني رسول رسول الله اليكم.

٦ - لا يحجن بالبيت مشرك.

*تكملة

٢٢٤

١ - وجهني [رسول الله(ص) ]بكتابه و رسالته الى مكة.

من كلام لهعليه‌السلام في جواب اليهودي الذي سأل عما فيه من خصال الاوصياء، و ذكر سورة براءة و قراءتها على اهل مكة.

... فقالعليه‌السلام :

«و أما السابعة يا أخا اليهود، فان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لما توجه لفتح مكة أحب أن يعذر اليهم و يدعوهم الى الله عز و جل آخرا كما دعاهم أولا، فكتب اليهم كتابا يحذرهم فيه و ينذرهم عذاب الله، و يعدهم الصفح و يمنيهم مغفرة ربهم، و نسخ لهم في آخره سورة براءة لتقرأ عليهم، ثم عرض على جميع أصحابه المضي به، فكلهم يرى التثاقل فيه، فلما رأى ذلك ندب منهم رجلا فوجهه به، فأتاه جبرئيلعليه‌السلام فقال: يا محمد، لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.

فأنبأني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بذلك، و وجهني بكتابه و رسالته الى مكة.

فأتيت مكة و أهلها من قد عرفتم، ليس منهم أحد إلا و لو قدر أن يضع على كل جبل مني اربا لفعل، و لو أن يبذل في ذلك نفسه و أهله و ولده و ماله.

فبلغتهم رسالة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، و قرأت عليهم كتابه، فكلهم يلقاني بالتهدد و الوعيد، و يبدي الي البغضاء، و يظهر الشحناء، من رجالهم و نسائهم، فكان مني في ذلك ما قد رأيتم».

ثم التفتعليه‌السلام الى أصحابه فقال: أليس كذلك؟

قالوا: بلى يا أمير المؤمنين.

*الخصال للصدوق ج ٢ ص ٣٦٤ الرقم ٥٨، الاختصاص للمفيد ص ١٦٨، بحار الانوار ج ٣٥ ص ٢٨٥ الرقم ١ و ٥ و ج ٣٨ ص. ١٧١

٢٢٥

٢ - فقال لي [رسول الله(ص) ]: أدرك أبا بكر، فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه.

قال عليعليه‌السلام :

«لما نزلت عشر آيات من براءة على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعانيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال لي: أدرك أبا بكر، فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه، فاذهب به الى أهل مكة فاقرأه عليهم.

قال: فلحقته بالجحفة و أخذت الكتاب منه، و رجع أبو بكر الى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: يا رسول الله، نزل في شي ء؟

قال: لا، و لكن جبرئيل جاءني فقال: لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.»

*تاريخ دمشق ج ٢ الرقم ٨٩٠، مسند احمد بن حنبل ج ١ ص ١٥١، مناقب الخوارزمي ص ١٠٠، كفاية الطالب ص ٢٥٤، تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٣٤٦، مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٩، تفسير الدر المنثور ج ٣ ص. ٢٠٩

٢٢٦

٣ - قال [رسول الله(ص) ]: لا يبلغ عني إلا رجل مني.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في حديث المناشدة:

«قد سمعتم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حين بعثني ببراءة فقال: لا يبلغ عني إلا رجل مني.

انشدكم بالله، أسمعتم ذلك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

قالوا: اللهم نعم، نشهد انا سمعنا ذلك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حين بعثك ببراءة.

*الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٣٥٣، كتاب سليم بن قيس ص ٧٦، الخصال للصدوق ج ٢ ص ٥٥٨، المسترشد ص ٥٨، الامالي للطوسي ص ٥٤٨ الرقم ١١٦٨، مناقب ابن المغازلي ص ١١٦ الرقم ١٥٥، مناقب الخوارزمي ص ٢٢٣، كشف اليقين ص. ٤٢٥

٢٢٧

٤ - إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أمرني أن أحلقك فأقبض منك الآيات.

من كلام لهعليه‌السلام لما لحق أبا بكر، فلما رآه فزع [أبو بكر]من لحوقه به و استقبله و قال: فيم جئت يا أبا الحسن؟ أسائر معي أنت أم لغير ذلك؟ فقال له امير المؤمنينعليه‌السلام :

«إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أمرني أن ألحقك فأقبض منك الآيات من براءة، و أنبذ بها عهد المشركين اليهم، و أمرني أن اخيرك بين أن تسير معي أو ترجع اليه».

*الارشاد للمفيد ج ١ ص ٦٥، سيرة ابن هشام ج ٤ ص ٢٠٣، مسند احمد بن حنبل ج ١ ص ٣، تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٦، تاريخ دمشق ج ٢ ص ٣٧٦ الى ٣٩٠، المستدرك للحاكم ج ٣ ص. ٥١

٢٢٨

٥ - أني رسول رسول الله اليكم

و من كلام لهعليه‌السلام في مكة يوم الحج الاكبر.

لما قدم عليعليه‌السلام مكة - و كان يوم النحر بعد الظهر، و هو يوم الحج الاكبر - قام ثم قال:

«إني رسول رسول الله إليكم»فقرأها عليهم

( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِکِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) عشرين من ذي الحجة، و محرم و صفر و شهر ربيع الاول، و عشرا من شهر ربيع الآخر.

و قال: «لا يطوف بالبيت عريان و لا عريانة، و لا مشرك، إلا من كان له عهد عند رسول الله فمدته الى هذه الأربعة الأشهر».

*تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٤ الرقم ٤، تفسير القمي ج ١ ص ٢٨٢، تفسير فرات ص ١٦١، بحار الانوار ج ٣٥ ص ٢٩٠ الرقم ٦ و ٧ و ١٥ و. ٢٤

٢٢٩

٦ - لا يحجن بالبيت مشرك

و من كلام لهعليه‌السلام في مكة.

عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: «خطب عليعليه‌السلام الناس و اخترط سيفه و قال:

«لا يطوفن بالبيت عريان، و لا يحجن بالبيت مشرك و لا مشركة، و من كانت له مدة فهو الى مدته، و من لم يكن له مدة فمدته أربعة أشهر».

و كانعليه‌السلام قد خطب يوم النحر، فكانت عشرين من ذي الحجة و محرم و صفر و شهر ربيع الاول و عشرا من شهر ربيع الآخر.

*تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٤ الرقم ٧، مسند احمد بن حنبل ج ١ ص ٧٩، مسند ابي يعلى الموصلي ج ١ ص ٢٣٩ الرقم ٤٤٨، الطرائف ص ٣٨ الرقم ٣٠ و ٣١، الدر المنثور ج ٣ ص ٢١٠، بحار الانوار ج ٣٥ ص ٢٩٦ الرقم. ١٧

٢٣٠

تكملة: قراءته(ع) لسورة براءة على أهل مكة

٦١ - «و لقد رأيتم بعثه إياي ببراءة».

٦٩ - «و بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أباها ليؤدي سورة براءة، و أمره أن ينبذ العهد للمشركين، فمضى حتى الجرف فأوحى الله الى نبيه أن يرده و يأخذ منه الآيات فيسلمها الي، فعرف أباها باذن الله عز و جل، و كان فيما أوحى الله عز و جل اليه: انه لا يؤدي عنك إلا رجل منك، و كنت من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله و كان مني، فاضطغن لذلك علي أيضا، و اتبعته عائشة في رأيه».

٢٣١

الباب الرابع: تعلمه(ع) من النبي(ص)

الفصل الأول: انه(ع) أخذ العلم من النبي(ص)

الفصل الثاني: انّه (ع) تعلّم القرآن من النبي (ص)

٢٣٢

٢٣٣

الفصل الأول: انه(ع) أخذ العلم من النبي(ص)

١ - ما ترك [رسول الله(ص) ]شيئا علمه الله إلا علمنيه.

٢ - إن في صدري هذا لعلما جما علمنيه رسول الله(ص).

٣ - كنت إذا سألته أجابني، و ان سكت ابتدأني.

٤ - لا يمر بي من ذلك شي ء إلا سألته عنه و حفظته.

٥ - علمني ألف باب من العلم.

٦ - كل باب منها يفتح ألف باب.

٧ - لكل باب ألف مفتاح.

٨ - حدثني [رسول الله(ص) ]ألف حديث.

٩ - ما نسيت حديثا سمعته من رسول الله(ص).

١٠ - «و تعيها اذن واعية».

١١ - أفيكم احد دعا رسول الله(ص) له في العلم مثل ما دعا لي؟

١٢ - ان رسول الله(ص) ادبه الله و هو ادبني.

*تكملة

٢٣٤

١ - ما ترك [رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ]شيئا علمه الله إلا علمنيه.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام :

«و قد كنت أدخل على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كل يوم دخلة، و كل ليلة دخلة، فيخليني فيها أدور معه حيث دار، و قد علم أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري، فربما كان في بيتي يأتيني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أكثر ذلك في بيتي.

و كنت اذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني و أقام عني نساءه، فلا يبقى عنده غيري، و اذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة و لا أحد من بني.

و كنت إذا سألته أجابني، و اذا سكت عنه و فنيت مسائلي ابتدأني.

فما نزلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله آية من القرآن إلا اقرأنيها و أملاها علي فكتبتها بخطي، و علمني تأويلها و تفسيرها، و ناسخها و منسوخها، و محكمها و متشابهها، و خاصها و عامها، و دعاالله أن يعطيني فهمها و حفظها، فما نسيت آية من كتاب الله، و لا علما أملاه علي و كتبته منذ دعا الله لي بما دعا.

و ما ترك شيئا علمه الله من حلال و لا حرام، و لا أمر و لا نهي، كان أو يكون و لا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلا علمنيه و حفظته، فلم أنس حرفا واحدا.

ثم وضع يده على صدري و دعا الله لي أن يملأ قلبي علما و فهما و حكما و نورا. فقلت: يا نبي الله، بأبي أنت و امي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا، و لم يفتني شي ء لم أكتبه، أفتتخوف علي النسيان فيما بعد؟ فقال: لا لست أتخوف عليك النسيان و الجهل».

*الاصول من الكافي ج ١ ص ٦٤ الرقم ١، كتاب سليم بن قيس ص ٦٣، المسترشد ص ٣١، الغيبة للنعماني ص ٨٠، تفسير العياشي ج ١ ص ١٤، تفسير البرهان ج ١ ص ١٦، بحار الانوار ج ٢ ص ٢٢٨، بحار الانوار ج ٣٦ ص ٢٥٧ و. ٢٧٥

٢٣٥

٢ - إن في صدري هذا لعلما جما علمنيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

و من كلام لهعليه‌السلام :

عن أبي اسحاق السبيعي قال: سمعت بعض أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ممن يثق به قال: سمعت علياعليه‌السلام يقول:

«إن في صدري هذا لعلما جما علمنيه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله و لو أجد له حفظة يرعونه حق رعايته، و يروونه عني كمايسمعونه مني إذا لأودعتهم بعضه، فعلم به كثيرا من العلم، إن العلم مفتاح كل باب و كل باب يفتح ألف باب».

*بصائر الدرجات الجزء ٦ الباب ١٦ الرقم ١٢، الخصال للصدوق ج ٢ ص ٦٤٥ الرقم ٢٩، الاختصاص للمفيد ص ٢٨٣، بحار الانوار ج ٤٠ ص ١٢٩ الرقم. ٣

٢٣٦

٣ - كنت اذا سألته أجابني، و إن سكت ابتدأني.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام :

«كنت أدخل على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليلا و نهارا، و كنت اذا سألته أجابني، و إن سكت ابتدأني، و ما نزلت عليه آية إلا قرأتها و علمت تفسيرها و تأويلها.

و دعا الله لي أن لا أنسى شيئا علمني إياه فما نسيته من حرام و لا حلال، و أمر و نهي، و طاعة و معصية، و لقد وضع يده على صدري و قال: اللهم املأ قلبه علما و فهما، و حكما و نورا.

ثم قال لي: أخبرني ربي عز و جل أنه استجاب لي فيك».

*تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٨٥ الرقم ١٠١٣، انساب الاشراف ج ٢ ص ٩٨ الرقم ٢٦، صحيح الترمذي ج ١٣ ص ١٧٠، خصائص النسائي ص ١١٢ الرقم ١١٤، الامالي للصدوق المجلس ٢٤ الرقم ١٣، حلية الاولياء ج ١ ص ٦٨، شواهد التنزيل ج ١ ص ٣٥ الرقم ٤١، المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٢٥، الصواعق المحرقة ص ١٢١، كنز العمال ج ١٣ ص ١٢٠ الرقم ٣٦٣٨٧، بحار الانوار ج ٤٠ ص ١٨٥ الرقم ٦٧.

٢٣٧

٤ - لا يمر بي من ذلك شي ء إلا سألته عنه و حفظته.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام :

«... و ليس كل أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من كان يسأله و يستفهمه، حتى إن كانوا ليحبون أن يجي ء الاعرابي و الطارى ء، فيسألهعليه‌السلام حتى يسمعوا. و كان لا يمر بي من ذلك شي ء إلا سألته عنه و حفظته...».

*نهج البلاغة (صبحي الصالح) الخطبة ٢١٠ ص ٣٢٧، المسترشد ص ٣١، الاحتجاج للطبرسي ج ١ ص ٦٣١ الرقم ١٤٦، بحار الانوار ج ٣٤ ص ١٧٠ الرقم. ٩٧٥

٢٣٨

٥ - علمني ألف باب من العلم

و من كلام لهعليه‌السلام :

قال عبد الله بن مسعود: استدعى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله علياعليه‌السلام ، فخلا به، فلما خرج الينا سألناه: ما الذي عهد اليك؟

فقال: «علمني ألف باب من العلم، فتح لي كل باب ألف باب».

*الارشاد ج ١ ص ٣٤، الاختصاص ص ٢٨٣، تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٨٤ الرقم ١٠١٢، فرائد السمطين ج ١ الباب ١٩ الرقم ٧٠، اللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٧٥، كنز العمال ج ١٣ ص ١١٤الرقم ٣٦٣٧٢، احقاق الحق ج ٦ ص ٤٠، بحار الانوار ج ٤٠ ص ١٤٤ الرقم ٥٠ و ج ٤١ ص ٣٢٨ الرقم. ٤٩

٢٣٩

٦ - كل باب منها يفتح ألف باب.

و من كلام لهعليه‌السلام :

عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام قال: سمعتهعليه‌السلام يقول:

«إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله علمني ألف باب من الحلال و الحرام، و مما كان و مما يكون الى يوم القيامة، كل باب منها يفتح ألف باب، فذلك ألف ألف باب، حتى علمت علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب».

*الخصال للصدوق ج ٢ ص ٦٤٦ الرقم ٣٠، بصائر الدرجات الجزء ٦ الباب ١٦ الرقم ١٢، الاختصاص ص ٢٨٣، بحار الانوار ج ٤٠ ص ١٣٠ الرقم. ٦

٢٤٠