رسالتان في البداء

رسالتان في البداء0%

رسالتان في البداء مؤلف:
تصنيف: مفاهيم عقائدية
الصفحات: 55

رسالتان في البداء

مؤلف: آية الله السيد أبوالقاسم الخوئي والعلامة المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي
تصنيف:

الصفحات: 55
المشاهدات: 8100
تحميل: 4096

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 55 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 8100 / تحميل: 4096
الحجم الحجم الحجم
رسالتان في البداء

رسالتان في البداء

مؤلف:
العربية

وقال : فكلّ أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه ، ليس شيء يبدو له إلا وقد كان في علمه ، إن الله لا يبدو له من جهل»(18) .

وروى أيضاً عن عمار بن موسى ، عن أبي عبدالله عليه السلام :

«سئل عن قول الله :( يمحو الله ... ) .

قال : إن ذلك الكتاب كتاب يمحو الله [فيه](19) ما يشاء ويثبت ، فمن ذلك الذي يردّ الدعاء القضاء ، وذلك الدعاء مكتوب عليه : الذي يردّ به القضاء ، حتى إذا صار إلى أم الكتاب لم يغن الدعاء فيه شيئاً»(20) .

وروى الشيخ الطوسي في كتاب «الغيبة» بإسناده عن البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال : «[قال](21) علي بن الحسين ، وعلي بن أبي طالب قبله ، ومحمد بن علي ، وجعفربن محمد : كيف لنا بالحديث مع هذه الآية :( يمحوالله ... ) فأما من قال بأن الله تعالى لا يعلم

____________

(18) تفسير العياشي 2 / 218 ح 71 وفيه : «لكل» بدل «فكل» ، وعنه في بحار الأنوار 4 / 121 ح 63 (باب البداء والنسخ ج 2 ص 139) ـ وكان المتن منقولاً من البحار ـ.

(19) أثبتناه من المصدر. (م).

(20) تفسير العيّاشي 2 / 220 ح 74 ، وعنه في بحار الانوار 4 / 121 ح 65 (باب البداء والنسخ ج 2 ص 139) ـ وكان المتن منقولاً من البحار ـ.

(21) أثبتناه من المصدر. (م).

٤١

الشيء إلا بعد كونه ، فقد كفر وخرج عن التوحيد»(22) .

والروايات الأثورة عن أهل البيت عليهم السلام أن الله لم يزل عالماً قبل أن يخلق الخلق ، فهي فوق حدّ الإحصاء(23) ، وقد اتّفقت على ذلك كلمة الشيعة الإمامية طبقاً لكتاب الله وسنّة رسوله ، جرياً على ما يقتضيه حكم العقل الفطري الصحيح.

____________

(22) الغيبة : 430 ح 420 ، وعنه في بحارالأنوار 4 / 115 ذح 40 (باب البداء والنسخ ج 2 ص 136 ط كمباني) ـ وكان المتن منقولاً من البحار ـ.

وروى الشيخ الكليني بإسناده عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : «مابدا لله في شيء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له». الكافي 1 / 114 ح 9 ، وعنه في الوافي 1 / 514 ح 416 (باب البداء ج 1 ص 113).

(23) أنظر ذلك ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ في : الكافي 1 / 67 ح 2 باب أدنى المعرفة ، و 1 / 83 ـ 84 ح 1 ـ 6 باب صفات الذات ، و 1 / 104 ـ 109 ح 1 و 4 و 6 باب جوامع التوحيد ، و 1 / 115 ح 11 باب البداء ، التوحيد : 135 ح 5 و 6 ، وص 136 ح 8 ، وص 137 ح 9 باب العلم ، وص 139 ـ 148 ح 1 ـ 19 باب صفات الذات وصفات الأفعال.

وكذا ما ورد في تفسير قوله تعالى : ( وما يعمّرمن معمّرو لاينقص من عمره إلا في كتاب ) سورة فاطر 11 : 35 ، وقوله تعالى : ( كلّ يوم هو في شأن ) سورة الرحمن 29 : 55 ، وقوله تعالى : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) سورة الحديد 22 : 57 ، وقوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ... ) سورة القدر 1 : 97 ـ 5 وغيرها كثير. (م).

٤٢

ثمرة الاعتقاد بالبداء

والبداء : انما يكون في القضاء الموقوف ، المعبّر عنه بلوح المحو واللإثبات. والالتزام بجواز البداء فيه لا يستلزم نسبة الجهل إلى الله سبحانه ، وليس في هذاالالتزام ما ينافي عظمته وجلاله.

فالقول بالبداء : هو الاعتراف الصريح بأن العالم تحت سلطان الله وقدرته في حدوثه وبقائه ، وأنّ إرادة الله نافذة في الأشياء أزلا وابدا.

بل وفي القول بالبداء يتّضح الفارق بين العلم الإلهي ّ وبين علم المخلوقين.

فعلم المخلوقين ـ وإن كانوا أنبياء أو أوصياء ـ لا يحيط بما أحاط به علمه تعالى ، فانّ بعضاً منهم وإن كان عالما ـ بتعليم الله إياه ـ بجميع عوالم الممكنات لا يحيط بما أحاط به علم الله المخزون الذي استأثر به لنفسه ، فإنه لا يعلم بمشيئة الله تعالى ـ لوجود شيء ـ أو عدم مشيئته إلا حيث يخبره الله تعالى به على نحو الختم.

والقول بالبداء : يوجب انقطاع العبد إلى الله ، وطلبه إجابة دعائه منه ، وكفاية مهماته ، وتوفيقه للطاعة ، وإبعاده عن المعصية.

فإن إنكار البداء والالتزام بأن ما جرى به قلم التقدير

٤٣

كائن لا محالة ـ دون استثناء ـ يلزمه يأس المعتقد بهذه العقيدة عن إجابة دعائه.

فإنّ ما يطلبه العبد من ربّه إن كان قد جرى قلم التقدير بإنفاذه فهو كائن لا محالة ، ولا حاجة إلى الدعاء والتوسّل.

وإن كان قد جرى القلم بخلافه لم يقع أبداً ، ولم ينفعه الدعاء والتضرّع.

وإذا يئس العبد من إجابة دعائه ترك التضرع لخالقه ، حيث لا فائدة في ذلك ، وكذلك الحال في سائر العبادات والصدقات التي ورد عن المعصومين عليهم السلام انها تزيد في العمر أو في الرزق ، أو غير ذلك ممّا يطلبه العبد.

وهذا هوسرّ ما ورد في روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام من الاهتمام بشأن البداء.

فقد روى الصدوق في كتابه «التوحيد بإسناده عن زرارة ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال :

«ما عبد الله عزّو جلّ بشيء مثل البداء.»(24) .

وروى بإسناده عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :

____________

(24) التوحيد : 332 ح 1 (باب البداء ص 272 ط سنة 1386 ، وفي نسخة أخرى : «أفضل من البداء» بدل «مثل البداء») ، ورواه الشيخ الكليني أيضاً في الكافي 1 / 113 ح 1 ، وعنه في الوافي 1 / 507 ح 403 (باب البداء ج 1 ص 113).

٤٤

«ما عظّم الله عزّو جلّ بمثل البداء»(25) .

وروى وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :

«ما بعث الله عزوجل نبياً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأنّ الله يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء»(26) .

والسرّ في هذاالاهتمام : أنّ إنكار البداء يشترك بالنتيجة مع القول بأنّ الله غير قادر على أن يغيّر ما جرى عليه قلم التقدير ، تعالى الله عن ذلك علوّ‎اً كبيراً؛ فإن كلا القولين يؤيس العبد من إجابة دعائه ، وذلك يوجب عدم توجّهه في طلباته إلى ربّه.

____________

(25) التوحيد : 333 ح 2 (باب البداء ص 272 ط سنة 1386) ، ورواه الشيخ الكليني أيضاً في الكافي 1 / 113 ذ ح 1 ، وعنه في الوافي 1 / 507 ح 404 (باب البداء ج 1 ص 113).

(26) التوحيد : 333 ح 3 (باب البداء ص 272 ط سنة 1386) ، ورواه الشيخ الكليني أيضاً في الكافي 1 / 114 ح 3 وفيه : «الإقرار له» ، وعنه في الوافي 1 / 510 ح 406 (باب البداء ج 1 ص 113).

[وروى الشيه الكليني بإسناده عن مالك الجهني ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه. الكافي 1 / 115 ح 12. (م).]

٤٥

حقيقة البداء عند الشيعة

وعلى الجملة : فإن البداء ـ بالمعني الذي تقول به الشيعة الإمامية ـ هومن الإبداء (الإظهار) حقيقةً (27) ، وإطلاق لفظ البداء عليه مبني على التيزيل والإطلاق بعلاقة المشاركة؛ وقد أطلق بهذا المعنى في بعض الروايات من طرق أهل السنة.

روى البخاري بإسناده عن أبي عمرة ، أنّ أبا هريرة حدّثه أنة سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :

«إنّ ثلاثة في بني إسرائيل : أبرص ، وأعمى ، وأقرع ، بدا لله عزّ وجلّ أن يبتليهم ن فبعث إليهم ملكاً فأتى الأبرص ...»(28) .

وقد وقع نظير ذلك في كثير من الاستعمالات القرآنية :

كقوله تعالى :( الآن خفّف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفاً ) (29) .

وقوله تعالى :( لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ) (30) .

وقوله تعالى :( لنبلوهم أيّهم أحسن عملاً ) (31) .

____________

(27) أنظر مادّة «بدا» من : لسان العرب 14 / 65 والصحاح 6 / 2278. (م).

(28) صحيح البخاري 4 / 208 (4 / 146 باب ما ذكر عن بني إسرائيل).

(29) سورة الأنفال 66 : 8.

(30) سورة الكهف 12 : 18.

(31) سورة الكهف 7 : 18.

٤٦

وما أكثر الروايات من طرق أهل السنّة في أنّ الصدقة والدعاء يغيّران القضاء(32) .

أما ما وقع في كلمات المعصومين عليهم السلام من الإنباء بالحوادث المستقبلة ، فتحقيق الحال فيها : أنّ المعصوم متى ما أخبر بوقوع أمر مستقبل على سبيل الحتم والجزم ، ودون تعليق ، فذلك يدلّ أنّ ما أخبر به مما جرى به القضاء المحتوم ، وهذا هو القسم الثاني (الحتمي) من أقسام القضاء المتقدّمة؛ وقد علمت أنّ مثله ليس موضعاً للبداء ، فإنّ الله لا يكذّب نفسه ولانبيّه.

ومتى ما أخبر المعصوم بشيء معلقاً على أن لا تتعلق المشيئة الإلهية بخلافه ، ونصب قرينةً ـ متّصلة أو منفصلة ـ

____________

(32) ومن الروايات التي تفيد أنّ الدعاء يغير القضاء ما يلي :

روى سليمان ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : لا يردّ القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر الا البرّ.

رواه الترمذي في سننه 4 / 448 ح 2139 (8 / 350 باب ما جاء : لا يردّ القدر إلا الدعاء).

وروى ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزيد في العمر إلا البرّ ، ولا يردّ القدر إلا الدعاء ، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها [أو : بالذنب يصيبه].

رواه ابن ماجة في سننه 1 / 35 ح 90 [و 2 / 1334 ح 4022] (1 / 24 باب في القدر) ، ورواه الحاكم في المستدرك 1 / 493 وصحّحه ولم يتعقبه الذهبي ، ورواه أحمد في مسنده 5 / 277 و 280 و 282.

والروايات بهذا المعنى كثيرة تطلب من مظانّها.

٤٧

على ذلك ، فهذا الخبر إنّما يدلّ على جريان القضاء الموقوف ، الذي هو موضع البداء.

والخبر الذي أخبر به المعصوم صادق وإن جرى فيه البداء ، وتعلقت المشيئة الإلهية بخلافه ، فإنّ الخبر ـ كما عرفت ـ منوط بأن لا تخالفه المشيئة.

روى العياشي عن عمروبن الحمق ، قال :

«دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام حين ضرب على قرنه ، فقال لي : يا عمرو ، إني مفارقكم. ثمّ قال : سنة السبعين فيها بلاء ...

فقلت : بأبي أنت وأمّي ، قلت : إلى السبعين بلاء ، فهل بعد السبعين رخاء؟

قال : نعم يا عمرو ، ‎إنّ بعد البلاء رخاء وذكر آية( يمحو الله ... ) (33) .

____________

(33) تفسير العياشي 2 / 217 ح 68 ، وعنه في بحار الأنوار 4 / 119 ح 60. (م).

٤٨

مصادر التوثيق والتعضيد

1 ـالقرآن الكريم .

2 ـالاحتجاج على أهل اللجاج ، لأبي منصورأحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي (ق 6 هـ) تعليق : السيد محمد باقر الموسوي الخرسان ، نشر : دارالمرتضى ، مشهد / 1403 هـ (مصوّر على طبعة مؤسسة الأعلمي ، بيروت / 1403 هـ).

3 ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي (336 ـ 413 هـ) تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت ـ عليهم السلام ـ لإحياء التراث ، قم / 1413 هـ.

4 ـأعاجيب الأكاذيب ، للشيخ محمد جواد البلاغي (1282 ـ 1352 هـ) إعداد : السيد محمد علي الحكيم ، نشر : دار الإمام السجاد عليه السلام ، قم / 1412 هـ.

5 ـالأعلام ، لخير الدين الزركلي ، المتوفى سنة 1396 هـ ، الطبعة السادسة ، نشر : دارالعلم للملايين ، بيروت / 1984 م.

6 ـإعلام الورى بأعلام الهدى ، لأمين الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، المتوفى سنة 548 هـ ، تقديم : السيّد محمد مهدي الخرسان ، الطبعة الثالثة ، منشورات دار الكتب الإسلامية ، طهران ، بالتصوير على طبعة النجف الأشرف.

7 ـأعيان الشيعة ، للسيد محسن الأمين العاملي ، تحقيق : السيد حسن الأمين ، نشر : دارالتعارف ، بيروت / 1403 هـ.

8 ـإكمال الدين وإتمام النعمة ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن

٤٩

علي بن الحسين بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 381 ه ، تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري ، نشر : مؤسسة نشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ، قم / 1405 هـ.

9 ـالأمالي ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 381 ه ، تقديم : الشيخ حسين الأعلمي ، نشر : مؤسسة الأعلمي ، بيروت / 1400 هـ.

10 ـبحارالأنوار ، لشيخ الإسلام العلامة محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة 1110 هـ ، الطبعة الثانية ، نشر : مؤسسة الوفاء ، بيروت / 1403 هجرية.

11 ـبصائر الدرجات الكبرى ، لشيخ القمييّن أبي جعفر محمد بن الحسن بن فرّوخ الصفار ، المتوفى سنة 290 هـ ، منشورات مؤسسة الأعلمي ، طهران / 1404 هـ.

12 ـتفسير العياشي ، لأبي النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي (ق 3 هـ) تحقيق : السيد هاشم الرسولي المحلاتي ، نشر : المكتبة العلمية الإسلامية ، طهران.

13 ـتفسيرالقمي ، ‎ لأبي الحسن علي بن إبراهيم القمي (ق 3 و 4 ه) تصحيح وتعليق : السيد طيب الموسوي الجزائري ، الطبعة الثالثة ، مؤسسة دارالكتاب ، قم / 1404 ه (مصوّرة على طبعة بيروت الثانية ، سنة 1387 هـ).

14 ـالتفسير الكبير ، للفخر الرازي ، المتوفى سنة 606 هـ ، الطبعة الثالثة.

15 ـالتوحيد ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي ، المتوفى سنة 381 هـ ، تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني ، نشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين

٥٠

في الحوزة العلمية ، قم.

16 ـالذريعة إلى تصانيف الشيعة ، للعلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني ، المتوفى سنة 1389 ه ، الطبعة الثالثة ، نشر : دارالأضواء ، بيروت / 1403 هـ.

17 ـسنن ابن ماجة ، للحافظ أبي عبدالله محمد بن يزيد القزويني (207 ـ 275 ه) تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي ، نشر : دار الفكر.

18 ـسنن الترمذي (الجامع الصحيح) ، لأبي عيسى محمد بن عيسى ابن سوره (209 ـ 297 ه) تحقيق وشرح : أحمد محمد شاكر ، نشر : دارإحياء التراث العربي ، بيروت.

19 ـالصحاح ، لإسماعيل بن حماد الجوهري ، تحقيق : أحمدعبدالغفور عطار ، الطبعةالثالثة ، نشر : دارالعلم للملايين ، بيروت / 1404 هـ.

20 ـصحيح البخاري ، لأبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي (194 ـ 256) تحقيق : أحمد محمد شاكر ، نشر : دارإحياء التراث العربي ، بيروت.

21 ـعيون أخبار الرضا عليه السلام ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 381 هـ ، تصحيح : السيد مهدي الحسيني اللاجوردي ، نشر : انتشارات جهان ، طهران.

22 ـالغيبة ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (385 ـ 460 ه) تحقيق : الشيخ عبادالله الطهراني والشيخ علي أحمد ناصح ، نشر : مؤسسة المعارف الإسلامية ، قم / 1411 هـ.

23 ـقرب الإسناد ، للشيخ أبي العباس عبدالله بن جعفر الحميري

٥١

(ق 3 هـ) تحقيق ونشر : مؤسسة آل البيت ـ عليهم السلام ـ لإحياء التراث ، قم / 1413 ه.

24 ـالكافي ، لثقة الإسلام أبي جعفرمحمد بن يعقوب الكليني الرازي ، المتوفى سنة 329 ه ، تصحيح : الشيخ نجم الدين الآملي ، تعليق : علي أكبرالغفاري ، نشر : المكتبة الإسلامية ، طهران / 1388 هـ.

25 ـكفاية الأثر في النصّ على الأئمة الاثني عشر ، لأبي القاسم علي ابن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي (ق 4 هـ) تحقيق : السيد عبداللطيف الحسيني الكوه كمري الخوئي ، نشر : انتشارات بيدار ، قم / 1401 هـ.

26 ـالكنى والألقاب ، للمحدّث الشيخ عباس قمي ، المتوفى سنة 1359 هـ ، تصحيح : السيد حسن الحسيني اللواساني النجفي ، مطبعة العرفان ، صيدا / 1357 ه.

27 ـلسان العرب ، لابن منظور المصري ، أدب الحوزة ، قم / 1405 هـ (مصوّر).

28 ـمعاني الأخبار ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 381 ه ، تصحيح : علي أكبر الغفاري ، نشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية ، قم / 1361 هـ. ش.

29 ـمحصل افكار المتقدّمين والمتأخّرين ، لفخرالدين محمد بن عمرالخطيب الرازي (544 ـ 606 هـ) تعليق : طه عبدالرؤوف سعد ، الطبعة الأولى ، نشر : دارالكتاب العربي ، بيروت / 1404 هـ.

30 ـالمستدرك على الصحيحين ، للحافظ أبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري ، المتوفى سنة 405 هـ ، نشر : دارالفكر ، بيروت / 1398 هـ.

٥٢

31 ـمسند أحمد بن حنيل ، نشر : دارالفكر ، بيروت.

32 ـمعجم رجال الحديث ، لآية الله العظمى السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي (1317 ـ 1413 هـ) الطبعة الثالثة ، بيروت / 1403 ه ، منشورات مدينة العلم ـ قم.

33 ـنصائح الهدى والدين ، للشيخ محمد جواد البلاغي (1282 ـ 1352 هـ) الطبعة الأولى ، مطبعة دارالسلام ، بغداد / 1339 هـ.

34 ـنقباء البشر في القرن الرابع عشر (طبقات أعلام الشيعة) ، للعلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني ، المتوفى سنة 1389 هـ ، تعليق : السيد عبدالعزيز الطباطبائي ، الطبعة الثانية ، نشر : دارالمرتضى ، مشهد / 1404 هـ.

35 ـالهدى إلى دين المصطفى ، للشيخ محمد جواد البلاغي (1282 ـ 1352 هـ) نشر : دارالكتب الإسلامية ، قم (مصوّر على الطبعة الثانية ـ النجف الأشرف).

36 ـالوافي ، للمحدث الشيخ محمد محسن الفيض الكاشاني ، المتوفى سنة 1091 هـ ، نشر : مكتبة الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام ، أصفهان / 1406 هـ.

٥٣
٥٤

فهرس المحتوى

الإِهداء..................................................................... 5

مقدمه الاعداد............................................................... 7

مسألة في البداء........................................................... 15

البداء في التكوين......................................................... 29

مصادر التوثيق والتعضيد.................................................... 49

فهرس المحتوى............................................................ 55

٥٥