الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب الجزء ١

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب0%

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 418

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: العلامة الشيخ الأميني
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الصفحات: 418
المشاهدات: 88079
تحميل: 5157


توضيحات:

الجزء 1 المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11
المقدمة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 418 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 88079 / تحميل: 5157
الحجم الحجم الحجم
الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب الجزء 1

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

156 - الحافظ عبد الله بن محمد البغوي أبو القاسم المتوفّى 317، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 10 ص 111 - 17 وقال: كان ثقةً ثبتاً مكثراً فهماً عارفاً وحكى عن موسى ابن هارون: إنَّه قال: لو جاز أن يُقال لإنسان إنّه فوق الثقة لَقيل لأبي القاسم * أخرج في معجمه حديث الركبان الآتي، ومرّ عنه بإسناد حسن ص 31.

157 - أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي(1) المولود 224 والمتوفى 320 معتمدٌ عليه في الرواية عنه كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 85 * مرّ عنه ص 23 و30 بإسنادين صحيحين كلّ رجالهما ثقات.

158 - أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن أحمد البزّاز المعروف بابن النيري المولود 232 والمتوفى 320، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 226 وقال: ثقةٌ * يأتي حديثه في آية إكمال الدين وفي حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

159 - الحافظ أبو جعفر أحمد بن محمد الأزديّ الطحاويّ(2) الحنفيّ المصريّ المولود 229 والمتوفى 321، شيخ الفقه والحديث إنتهت إليه الرياسة الدينيّة بمصر، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 174 وقال: أحد الثقات الأثبات والحفّاظ الجهابذة، وحكى الذهبي عن ابن يونس في التذكرة ج 3 ص 30: كان ثقة ثبتاً فقيهاً عاقلاً لم يخلف مثله * مرّ حديثه ص 40 بإسناد صحيح رجاله ثقاتٌ وكذلك ص 55.

160 - أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي المتوفّى 325، ترجمه الخطيب في تاريخه ص 6 ص 137، يأتي بطريقه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بحديث الغدير.

161 - الحافظ الحكيم محمد بن علي الترمذي الصوفي الشافعيّ صاحب كتاب الفروق ونوادر الأصول، يروي عن بعض مشايخه سنة 285 كما في ترجمته في أول كتابه نوادر الأصول أثنى عليه الحافظ أبو نعيم في حليته، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 20 * مرّ الحديث عنه ص 27.

162 - الحافظ ابن الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس التميميّ الحنظليّ

_____________________

1 - الدولاب قرية من أعمال الري وأخرى بأهواز وموضع في شرقي بغداد.

2 - نسبة إلى طحا وهي قرية بصعيد مصر، وإلى الأزد حي من اليمن.

١٠١

الرازيّ المتوفّى 327، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 48 وأثنى عليه بالإمامة والحفظ والنقد، وحكى عن أبي الوليد الباجي ثقته، ترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 327، وحكى عن أبي يعلى الخليلي إنّه قال: كان زاهداً يُعدّ من الأبدال * مرّ عنه ص 44 ويأتي عنه نزول آية التبليغ في عليّ عليه السلام.

163 - أبو عمر أحمد بن عبد ربِّه القرطبي المتوفّى 328، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 34 وقال: كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والإطّلاع على أخبار الناس وصنّف كتابه العقد وهو من الكتب الممتعة * قال في العقد الفريد ج 2 ص 275 أسلم عليٌّ وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو أول مَن شهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمداً رسول الله، وقال النبيّ عليه الصلاة والسلام: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، أللهمّ وال مَن والاه، وعاد مَن عاداه. ويأتي عنه احتجاج المأمون على أربعين فقيهاً بأحاديث منها حديث الغدير.

164 - الفقيه أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن سعيد المحامليّ الضبيّ المتوفّى 330 عن 95 سنة، قال السمعاني في أنسابه: كان فاضلاً صادقاً ديِّناً ثقةً صدوقاً، وقال ابن كثير في تاريخه ج 3 ص 203: كان صدوقاً ديِّناً فقيهاً محدِّثاً ولي قضاء الكوفة ستّين سنة وأضيف إليه قضاء فارس وأعمالها، ثم استعفى من ذلك كلّه ولزم منزله واقتصر على إسماع الحديث وسماعه * مرّ عنه ص 51 و55 بإسناد صحّحه في أماليه، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يُثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات.

165 - أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال المتوفّى 331 وكان مولده 234، شيخ الحافظ الدارقطني ونظراءه، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 290 وقال: كان ثقةً * يأتي حديثه وترجمته في صوم الغدير وستقف على صحّة إسناده وأنّ رجاله كلّهم ثقات.

166 - الحافظ أبو العباس أحمد بن عقدة المتوفّى 333 ضع يدك على أيٍّ من معاجم التراجم تجد هناك ترجمته والثناء عليه * أفرد كتاباً في حديث الغدير وستقف في ذكر المؤلفين على تفصيله، وقد رواه بطرق كثيرة صحيحة منها ما مرّ ومنها ما يأتي.

167 - أبو عبد الله محمد بن علي بن خلف العطار الكوفيّ نزيل بغداد، ترجمه

١٠٢

الخطيب في تاريخه ج 3 ص 57 وقال سمعت: محمد بن منصور يقول: كان محمد بن علي بن خلف ثقةً مأموناً حسن العقل * مرّ حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.

168 - الحافظ الهيثم بن كليب أبو سعيد الشاشي المتوفّى 335، صاحب المسند الكبير ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 66 ووثَّقه * مرّ حديثه ص 40 قال الكنجي: هذا حديثٌ حسنٌ وأطرافه صحيحةٌ.

169 - الحافظ محمد بن صالح بن هانئ أبو جعفر الورّاق النيسابوري المتوفّى 340، ترجمه ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ج 11 ص 225 وقال: كان ثقةً زاهداً لا يأكل إلّا من كسب يده ولا يقطع صلاة الليل، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 164 وأثنى عليه * مرّ حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

170 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري المعروف بابن الأخرم المولود 250 والمتوفَّى 344، صاحب المسند الكبير، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 82 وأثنى عليه وقال: وكان من أئمّة هذا الشأن. وقال الحاكم: كان من أنحى الناس ما أُخذ عليه لحنٌ قطّ، وله كلام حسن في العلل والرجال، وسمعت محمد ابن صالح بن هانئ يقول: كان ابن خزيمة يقدِّم أبا عبد الله ابن يعقوب على كافّة أقرانه ويعتمد على قوله فيما يرد عليه وإذا شكّ في شيء عرضه عليه * روى الحافظ أبو بكر البيهقي عن الحافظ الحاكم النيسابوري عنه ما مرّ في ص 34 بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

171 - الحافظ يحيى بن محمد بن عبد الله أبو زكريّا العنبري البغياني المتوفّى 344 وهو ابن 76 سنة، ترجمه السمعاني في أنسابه وأثنى عليه، وذكره السبكي في طبقاته ج 2 ص 321 وقال: أحد الأئمّة قال الحاكم فيه: العدل الأديب المفسِّر الأوحد بين أقرانه، وسمعت أبا علي الحافظ يقول: الناس يتعجِّبون من حفظنا لهذه الأسانيد وأبو زكريا العنبري يحفظ من العلوم ما لو كُلِّفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه وما أعلم أني رأيت مثله * مرّ حديثه ص 38.

172 - المسعودي علي بن الحسين البغدادي المصري المتوفّى 346، ينتهي نسبة إلى عبد الله بن مسعود، ترجمه السبكي في طبقات الشافعيَّة ج 2 ص 307 وقال: كان أخباريّاً مفتياً علامةً، وقيل: إنه كان معتزليّ العقيدة * يأتي عنه احتجاج أمير المؤمنين عليه

١٠٣

السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.

173 - أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الخيّاط القنطريُّ (كان ينزل قنطرة البردان) الحنظلي المولود 259 والمتوفى 340، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 283 * مرّ حديثه ص 31 بإسناد كلّ رجاله ثقات.

174 - الحافظ جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد الخواصّ المعروف بالخلديّ المتوفّى 347، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 226 - 231 وقال: كان ثقةً صادقاً ديِّناً فاضلاً * يأتي عنه حديث نزول آية الاكمال في عليٍّ عليه السلام بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

175 - أبو جعفر محمد بن علي الشيبانيُّ الكوفيُّ ممّن ألّف في الحديث، صحَّح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه في غير موضع * مرّ حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 32.

176 - الحافظ دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبو محمد السجستانيُّ المعدِّل المتوفّى 341، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 387 - 392 وقال: كان ثقةً ثبتاً قَبل الحكّام شهادته وأثبتوا عدالته وجمع له المسند، قال الدارقطني: لم أر في مشايخنا أثبت منه وكان ثقةً مأموناً، وقال عمر البصري: ما رأيت ببغداد ممّن انتخبت عليهم أصحّ كتباً ولا أحسن سماعاً من دعلج * مرّ حديثه ص 31 بإسناد صحّحه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109.

177 - أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد النقّاش المفسِّر الموصليُّ البغداديُّ المتوفّى 351، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 242 وقال: كان رجلاً صالحاً في نفسه عابداً ناسكاً له تفسير «شفاء الصدور» * يأتي عنه حديث نزول آية سألَ سائِلٌ حول نصّ الغدير.

178 - الحافظ محمد بن عبد الله الشافعيُّ البزّاز البغدادي المتوفّى 354 والمولود 260، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 456 وقال: كان ثقةً ثبتاً كثير الحديث حسن التصنيف، وحكى عن الدارقطني أنّه قال: كان ثقةً مأموناً. وذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص 96 وقال: ثقةٌ ثبتٌ مأمونٌ ما كان في ذلك الوقت أحدٌ أوثق منه. وقال

١٠٤

ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 260: كان ثقةً ثبتاً كثير الرواية * يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن أرقم بإسناد صحيح.

179 - الحافظ أبو حاتم محمد بن حبّان بن أحمد التميميُّ البستيُّ المتوفّى 354، ترجمه الذهبيُّ في التذكرة ج 3 ص 133 وقال: كان من فقهاء الدين وحفّاظ الآثار، قال الحاكم: كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال، وقال الخطيب: كان ثقةً نبيلاً فهماً، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 259 وقال: أحد الحفّاظ الكبار المصنِّفين المجتهدين * روى الحافظ محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث المناشدة في الرحبة الآتي بلفظ أبي الطفيل ثمّ قال: خرَّجه أبو حاتم.

180 - الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب اللخميُّ أبو القاسم الطبرانيُّ المولود 260 والمتوفّى 360، ترجمه الذهبيُّ في تذكرته ج 3 ص 26 - 131 وقال: الإمام العلامة الحجَّة مسند الدنيا حدّث عن ألف شيخ ويزيدون، وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة، قال أبو العباس الشيرازي: ثقةٌ * روى الحديث بطرق كثيرة جلّها صحيحٌ رجال إسناده ثقاتٌ راجع ص 18 و23 و25 و26 و27 و28 و33 و34 و35 و37 و41 و42 و43 و48 و49 و51 و53 و55 و58 و59 و66 ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يُثيع بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

181 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم أبو بكر الحنبليُّ صاحب المسند الكبير المتوفّى 365، قال ابن كثير ج 11 ص 283: كان ثقةً وقد قارف التسعين * مرّ حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.

182 - أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعيُّ(1) المتوفّى 367 عن 96 عاماً، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 74 وحكى عن ابن مالك أنّه قال: كان شيخاً صالحاً، وعن غيره أنه صدوق، وعن البرقاني: إنّه غرقت قطعةٌ من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلّا فهو ثقةٌ، وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 293: كان ثقةً كثير الحديث، وصحّح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي

_____________________

1 - نسبة إلى قطيعة الرقيق محلة في أعلى غربي بغداد.

١٠٥

في تلخيصه * يأتي حديث المناشدة في الرحبة بطريقه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي الطفيل بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات، وأخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 132 قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن حنبل، حدَّثني أبي ثنا يحيى بن حمّاد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال: إنّي لجالس عند ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط. إلى آخر الحديث المذكور ص 50، والإسناد صحيحٌ رجاله كلّهم ثقات.

183 - أبو يعلى الزبير بن عبد الله(1) بن موسى بن يوسف البغداديُّ التوزّي(2) نزيل نيسابور المتوفّى 370، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 473، وذكره ابن الأثير في الكامل ج 9 ص 4 * يأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح.

184 - أبو يعلى - أبو بكر - محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوريُّ المعدِّل المتوفّى 374 عن 94 عاماً، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 282 وحكى ثقته عن البرقاني، وأكثر الرواية عنه الحاكم في المستدرك وصحّح حديثه فيه والذهبي في تلخيصه * مرّ حديثه ص 31 بإسناد رجاله كلّهم ثقات.

185 - الحافظ عليُّ بن عمر بن أحمد الدارقطنيُّ المتوفّى 385، توجد ترجمته في كثير من معاجم التراجم والتاريخ، قال الخطيب في تاريخه ج 12 ص 34: كان فريد عصره وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق والأمانة والفقه والعدالة وقبول الشهادة وصحّة الإعتقاد وسلامة المذهب والإضطلاع بعلوم سوى علم الحديث * يأتي عنه حديثا صوم الغدير والمناشدة في الرحبة كلاهما بإسناد صحيح رجاله ثقات.

186 - الحافظ الحسن بن إبراهيم بن الحسين أبو محمد المصري الشهير بابن زولاق المتوفّى 387 عن 81 عاماً، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 146، وابن كثير في البداية والنهاية ج 11 ص 321 * رواه في تاريخه كما حكاه المقريزيُّ في الخطط ج 2 ص 222.

187 - الحافظ عبيد الله بن محمد العكبريُّ أبو عبد الله البطيُّ الحنبليُّ الشهير

_____________________

1 - في الكامل: عبد الواحد بن موسى، وفي المحكى عن الحاكم: عبيد الله بن موسى.

2 - توز: بفتح أوله وتشديد الزاي، مدينة بفارس قريبة من كازرون (معجم البلدان).

١٠٦

بابن بطَّة المتوفّى 387، ذكره السمعاني في أنسابه وأثنى عليه بالإمامة والفضل والعلم والحديث والفقه والزهد * أخرج حديث التهنئة الآتي بلفظ البراء بن عازب.

188 - الحافظ محمد بن عبد الرحمن بن العباس أبو طاهر الشهير بالمخلص الذهبيِّ المتوفّى 388، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 333 وقال: شيخٌ كثير الرواية وكان ثقةً من الصالحين * روى محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث الغدير بلفظ حبشي المذكور ص 25 وقال: خرَّجه المخلص الذهبي.

189 - الحافظ أحمد بن سهل الفقيه البخاري، أحد مشايخ الحاكم قد أكثر الرواية عنه في مستدركه وصحَّح فيه حديثه وكذلك الذهبيُّ في تلخيصه * مرّ حديثه ص 31 بإسنادين صحيحين كلّ رجالهما ثقات.

190 - العباس بن عليّ بن العباس النسائيُّ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 12 ص 154 وقال: كان ثقة * مرّ حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.

191 - يحيى بن محمد الأخباري أبو عمر البغداديُّ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 14 ص 236 وأخرج هناك بطريقه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بإسناد حسن يأتي.

(القرن الخامس)

192 - المتكلّم القاضي محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر الباقلانيُّ المتوفّى 403، من أهل البصرة سكن بغداد، من أكثر الناس كلاماً وتصنيفاً في الكلام، وثّقه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 379 وأثنى عليه * روى حديث الموالاة وحديث التهنئة الآتي في كتابه التمهيد في م - الردّ على المذاهب ص 169، 171، 227 ].

193 - الحافظ محمد بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الحاكم الضبِّي المعروف بابن البيِّع النيسابوريُّ المتوفّى 405، صاحب المستدرك على الصحيحين الساير الداير ولد 321 وطلب الحديث من صغره فسمع سنة ثلاثين(1) وثَّقه الخطيب والذهبي وابن كثير في التاريخ ج 6 ص 273، والتذكرة ج 3 ص 242، والبداية والنهاية ج 11 ص 355 * أخرج الحديث في مستدركه بطرق شتى صحَّح أكثرها، مرّ منها ص 20

_____________________

1 - ذكره الذهبي في تذكرته 3 ص 242، وبهذا تصح روايته عن المحاملي المتوفّى 330.

١٠٧

و31 و32 و35 و39 و45 و48 و51 و55، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يُثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات، وحديث الإحتجاج يوم الجمل.

194 - أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت أبو الحسن المجبِّر البغدادي المتوفّى 405، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 95 وحكى عن الدقاق إنَّه قال: كان شيخاً صالحاً ديِّناً * يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح.

195 - الحافظ عبد الملك بن أبي عثمان أبو سعد النيسابوريُّ الشهير بخّركوشيِّ(1) المتوفّى 407، ترجمه الذهبي في عبره وقال: قال الحاكم: لم أر أجمع منه علماً وزهداً وتواضعاً وإرشاداً إلى الله * يأتي بطريقين عنه حديث التهنئة.

196 - الحافظ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر الفارسيُّ الشيرازيُّ المتوفّى 407 / 11، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 267 وقال: الحافظ الإمام الجوّال أبو بكر، وحكى عن أبي الفرج البجليِّ أنه قال: كان صدوقاً حافظاً يحسن هذا الشأن جيِّداً جيِّداً * أخرج الحديث عن ابن عبّاس فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين، مرّ الإيعاز إليه ص 52 ويأتي في آية التبليغ.

197 - الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن سهل أبي الفتح ابن أبي الفوارس (جدّه سهل يُكنىّ بأبي الفوارس) وُلد 338 وتوفّي 412، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 352 وقال: كَتب الكثير وجَمع، وكان ذا حفظٍ ومعرفةٍ وأمانةٍ وثقةٍ مشهوراً بالصلاح وكَتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ وتخريجه * يأتي عنه حديث التهنئة.

198 - الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه الإصبهاني أبو بكر المتوفّى 416، ذكره الذهبيُّ في تذكرته ج 3 ص 252 وقال: الحافظ الثبت العلامة، كان قيِّماً بمعرفة هذا الشأن بصيراً بالرجال طويل البلاع مليح التصانيف * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص 15 و42 و43 و52 و53 ويأتي في حديث الركبان، وآية إكمال الدين، وحديث التهنئة.

199 - أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقَّب بمسكويه صاحب كتاب التجارب المتوفّى 421، أثنى عليه أبو حيّان في الإمتاع ج 1 ص 35، وياقوت في معجم الأدباء ج 5 ص 5 - 19، وابن شاكر في الوافي بالوفيات ج 2 ص 269 وغيرهم * رواه في (نديم الفريد)

_____________________

1 - بفتح أوله وسكون المهملة بعد: سكة بمدينة نيسابور.

١٠٨

يأتي لفظه في احتجاج المأمون الخليفة العباسي على الفقهاء بحديث الغدير.

200 - القاضي أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن السمّاك البغداديُّ المتوفّى 424 عن 95 سنة، كان رجلاً كبيراً، وكان له مجلس وعظ يتكلّم فيه في جامع المنصور قاله الخطيب في تاريخه ج 4 ص 110 * روى حديث نزول آية إكمال الدين في عليّ عليه السلام.

201 - أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبيُّ النيسابوريُّ المفسِّر المشهور المتوفّى 427 / 37، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 22 وقال: كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنَّف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير، وذكره الفارسي في تاريخ نيسابور وقال: هو صحيح النقل موثوقٌ به، حدَّث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقري، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ * أخرج في تفسيره الكشف والبيان حديثي نزول آيتي التبليغ وسألَ سائِلٌ حول واقعة الغدير.

202 - أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد بن بشران المولود 355 والمتوفّى 429، شيخ الخطيب البغداديِّ قال في تاريخه ج 10 ص 14: كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً * يأتي حديثه في حديث التهنئة وصوم الغدير بإسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

203 - أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبيُّ النيسابوريُّ المتوفّى 429 صاحب يتيمة الدهر، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 315 وأثنى عليه وعلى تآليفه القيِّمة، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 44 وقال: كان إماماً في اللغة والأخبار وأيّام الناس بارعاً مفيداً * رواه في ثمار القلوب ص 511 يأتي لفظه في عيد الغدير.

204 - الحافظ أحمد بن عبد الله أبو نعيم الاصبهانيُّ المولود 336 والمتوفّى 430، توجد ترجمته والثناء عليه في كثير من معاجم التراجم والتاريخ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 27: كان من الأعلام المحدِّثين وأكابر الحفّاظ الثقات، أخذ عن الأفاضل ووأخذوا عنه وانتفعوا به، وكتابه الحلية من أحسن الكتب، وقال الذهبيُّ في تذكرته ج 3 ص 292: قال ابن مردويه: كان أبو نعيم في وقته مرجولاً إليه لم يكن في أُفق من الآفاق أحدٌ أحفظ منه وأسند، كان حافظ الدنيا قد إجتمعوا عنده وكل يوم نوبة

١٠٩

واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر * مرّ عنه ص 20 و24 و26 و28 و37 و39 و41 و43 و55 و60 و66، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، واحتجاج عمر بن عبد العزيز، ونزول آية التبليغ وإكمال الدين في عليّ عليه السلام، وغير واحد من أسانيده صحيحٌ رجاله ثقات.

205 - أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميميُّ الواعظ المعروف بابن المذهِّب المتوفّى 444 عن 89 سنة، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 390 وقال: كان صحيح السماع لمسند أحمد عن القطيعي إلّا في أجزاء منه فإنّه ألحق إسمه فيها، قال ابن كثير(1) : قال ابن الجوزي: وليس هذا بقدح في سماعه لأنّه إذا تحقَّق سماعه جاز أن يلحق إسمه فيما تحقَّق سماعه له * يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن ابن أبي ليلى.

206 - الحافظ إسماعيل بن علي بن الحسين أبو سعيد الرازيُّ المعروف بابن السمّان المتوفّى 445، ترجمه ابن عساكر في تاريخه ج 3 ص 35 وقال: سمع الحديث من نحو من أربعمائة شيخ، وكان إمام المعتزلة في وقته، وكان من الحفّاظ الكبار وكان فيه زهدٌ وورعٌ، وقال عمر الكلبي: كان شيخ العدليَّة - يعني المعتزلة - وعالمهم وفقيههم ومتكلّمهم ومحدِّثهم، وكان إماماً بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرايض والحساب والشروط والمقدورات، وكان إماماً أيضاً في فقه أبي حنيفة. إلى كلمات ضافية في الثناء عليه * مرّ الايعاز إلى حديثه ص 19 و56.

207 - الحافظ أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقيُّ المتوفّى 458 عن 74 سنة، ترجمه جُلُّ أرباب معاجم التراجم والتاريخ، قال السبكي في طبقاته ج 3 ص 3: كان الإمام البيهقي أحد أئمِّة المسلمين وهُداة المؤمنين والدعاة إلى حبل الله المتين، فقيهٌ جليلٌ حافظٌ كبيرٌ أُصوليٌّ نحريرٌ زاهدٌ ورعٌ قانتٌ لله قائمٌ بنصرة المذهب أصولاً وفروعاً، جبلٌ من جبال العلم، وقال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 20: كان إماماً في الحديث والفقه على مذهب الشافعيِّ وله فيه مصنفات أحدها السنن الكبرى عشر مجلّدات وغيره من التصانيف الحسنة كان عفيفاً زاهداً * مرّ عنه ص 19 و20 و34 و51 بأسانيد غير واحد منها صحيحٌ

_____________________

1 - في البداية والنهاية ج 12 ص 94.

١١٠

ويأتي عنه حديث صوم الغدير وفيه نزول آية الاكمال بإسناد صحيح رجاله ثقات.

208 - الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البرِّ النمريُّ القرطبيُّ المولود 368 والمتوفّى 463 صاحب الاستيعاب، قال الذهبيُّ في تذكرته ج 3 ص 324: الإمام شيخ الاسلام حافظ المغرب أبو عمر ساد أهل الزمان في الحفظ والإتقان، قال أبو الوليد الباجي: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر في الحديث، دأب في طلب الحديث وافتنَّ به وبرع براعة فاق بها مَن تقدَّمه من رجال الأُندلس وكان مع تقدُّمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطةٌ كبيرة في علم النسب والأخبار، وكان ديِّناً صيِّتاً ثقةً حجَّةً صاحب سنِّة وأتباع، وكان أوَّلاً ظاهريّاً أثريّاً ثمَّ صار مالكيّاً مع ميل كثير إلى فقه الشافعيِّ * مرّ حديثه بطرق شتّى ص 15 و20 و21 و35 وعدَّه من الآثار الثابتة.

209 - الحافظ أحمد بن عليّ بن ثابت أبو بكر الخطيب البغداديُّ المتوفّى 463، قال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 26: كان إمام الدنيا في عصره، وترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 12 - 16 وأثنى عليه وأكثر وقال: قال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفةً وحفظاً وإتقاناً وضبطاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفنّناً في علله وأسانيده وعلماً بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه ولم يكن للبغداديِّين بعد أبي الحسن الدارقطنيّ مثله: وتوجد له ترجمة ضافية في تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 398 * مرّ الحديث عنه ص 14 و15 و18 و68 و76 ويأتي عنه حديث صوم الغدير، وغير واحد من أسانيده صحيحٌ رجاله ثقات.

210 - المفسِّر الكبير أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن عليّ بن متَّويه(1) الواحديُّ النيسابوريُّ المتوفّى 468، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 361: كان استاد عصره في النحو والتفسير، ورُزق السعادة في تصانيفه وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرِّسون في دروسهم منها الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير وله كتاب أسباب النزول * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص 44 ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ في عليّ عليه السلام حول واقعة الغدير.

_____________________

1 - بفتح الميم وتشديد المثناة وسكون الواو وفتح الياء كذا ضبط ابن خلكان وأحسبه بفتح الواو وسكون الياء.

١١١

211 - الحافظ مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد أبو سعيد السجزيّ [ السجستانيّ ] المتوفّى 477، ترجمه الذهبيُّ في تذكرته ج 4 ص 16 وقال: الحافظ الفقيه الرّحال صاحب المصنَّفات، قال محمد بن عبد الوحد الدقّاق: لم أر في المحدِّثين أجود إتقاناً ولا أحسن ضبطاً منه، وقال ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 127: رجل في الحديث وسمع الكثير وجمع الكتب النفيسة وكان صحيح الخطِّ صحيح النقل حافظاً ضابطاً * أفرد كتاباً في حديث الغدير مرّ الإيعاز إلى بعض طرقه ص 17 و43 و52 ويأتي عنه بعض آخر.

212 - أبو الحسن علي بن محمد الجلابيُّ الشافعيُّ المعروف بابن المغازليِّ المتوفّى 483، كتابه «المناقب» يُعرب عن تضلّعُه في الحديث وفنونه * مرّ الحديث عنه ص 22 و24 28 و29 و37 و42 و44 و49 و56 ويأتي عنه غير هذه.

213 - أبو الحسن عليّ بن الحسن بن الحسين القاضي الخلعيُّ موصليُّ الأصل مصريُّ الدار ولد بمصر 405 وتوفي 492، ترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 296 وقال: كان مسند ديار مصر في وقته قال ابن سكرة: فقيهٌ له تصانيف ولي القضاء وحكم يوماً واحداً واستعفى وانزوى بالقرافة وكان مسند مصر بعد الحبّال * يأتي عن كتابه الخلعيّات حديث المناشدة في الرحمة بلفظ زيد بن يُثيع.

214 - الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحاكم النيسابوريُّ الحنفيُّ المعروف بابن الحدّاد الحسكانيِّ، ترجمه الذهبيُّ في تذكرته ج 3 ص 390 وقال: شيخٌ متقنٌ ذو عناية تامّة بعلم الحديث كان معمَّراً عالي الاسناد صنَّف وجمع، تُوفّي بعد 490 * أفرد كتاباً في حديث الغدير، مرَّ عنه ص 27 و43 و52 ويأتي بإسناده حديثي نزول آيتي إكمال الدين وسأل سائلٌ في واقعة الغدير.

215 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصميُّ أحد أئمة القرن الخامس مؤلِّف [ زين الفتى في شرح سورة هل أتى ] وتأليفه هذا ينمُّ عن تضلّعُه في التفسير والحديث والأدب كما يُعرب عن شدَّة نكيره على الرفض والتشيّع * أخرج الحديث في زين الفتى بطرق شتّى مرّ بعضها ص 19 و28 و39 و45 و48 و72 ويأتي عنه بطرق أُخرى.

١١٢

(القرن السادس)

216 - الحافظ أبو حامد محمد بن محمد الطوسيُّ الغزاليُّ الشهير بحجّة الاسلام المتوفّى 505، توجد ترجمته والثناء عليه في طيّات معاجم التراجم وقد ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 101 - 182، وأفرد الدكتور أحمد فريد رفاعي المصري كتاباً في ترجمته في مجلّدات ثلث، وهذا التأليف يُعدّ من حسنات هذا العصر، فللباحث عن الغزالي أن يراجع إليهما * يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

217 - الحافظ أبو الغنايم محمد بن علي الكوفيُّ النرسيُّ المولود 424 والمتوفّى 510 محدِّث الكوفة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 57 وحكى عن ابن طاهر إنه قال: كان النرسي حافظاً ثقةً متقناً ما رأينا مثله كان يتهجَّد ويقوم الليل * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص 40 ويأتي في حديث التهنئة.

218 - الحافظ يحيى بن عبد الوهاب أبو زكريا الاصبهانيُّ الشهير بابن مندة المتوفّى 512، قال ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 366: كان من الحفّاظ المشهورين وأحد أصحاب الحديث المبرَّزين وكان جليل القدر وافر الفضل واسع الرواية ثقةً حافظاً مكثراً صدوقاً كثير التصانيف * مرّ عنه ص 47.

219 - الحافظ الحسين بن مسعود أبو محمد الفراء البغويُّ الشافعيُّ المتوفّى 516 ترجمه الذهبيُّ في تذكرته ج 4 ص 54 وقال: الإمام الحافظ المجتهد محيي السنَّة، كان من العلماء الربّانيّين ذا تعبّد ونسك وقناعة باليسير، وقال ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 193: صاحب التفسير. وشرح السنَّة والتهذيب في الفقه. والجمع بين الصحيحين. والمصابيح في الصحاح والحسان وغير ذلك، برع في هذه العلوم وكان علامة زمانه فيها، وكان ديِّناً ورعاً زاهداً عابداً صالحاً * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص 31 عن المصابيح.

220 - أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيبانيُّ المتوفّى 525 عن 94 سنة، قال ابن كثير في تاريخه 203: راوي المسند عن أبي علي ابن المذهِّب عن أبي بكر ابن مالك عن عبد الله بن أحمد عن أبيه، وقد روى عنه ابن الجوزي وغير واحد، كان ثقةً ثبتاً صحيح السماع * يأتي بطريقه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ عبد الرحمن.

221 - ابن الزاغوني علي بن عبد الله بن نصر بن السريّ الزاغونيُّ المتوفّى 527،

١١٣

قال ابن كثير ج 12 من تاريخه ص 205: الإمام المشهور قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنّفات الكثيرة في الأصول والفقه وله يدٌ في الوعظ واجتمع الناس في جنازته وكانت حافلة جدّاً * يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاريِّ بإسناد صحيح.

222 - أبو الحسن رزين بن معاوية العبدريُّ الأندلسيُّ المتوفّى 535، ترجمه الذهبيُّ في عِبره * قال في كتابه الجمع بين الصحاح الستَّة: عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه.

223 - أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشريّ(1) المتوفّى 538، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 197 وقال. الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان، كان إمام عصره من غير مدافع تُشدُّ إليه الرجال في فنونه، وقال اليافعي في مرآته كان متقناً في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان إمام عصره في فنونه، وله التصانيف الكبيرة البديعة الممدوحة. وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 388 وقال: كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة متقناً في كلِّ علم معتزليّاً قويّاً في مذهبه مجاهراً به حنفيّاً، ثمَّ ذكر مشايخه وتآليفه، وتوجد ترجمته في الفوائد البهيّة ص 209 وأثنى عليه وعدَّ تآليفه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 219 * يأتي عنه حديث احتجاج دارميَّة على معاوية بن أبى سفيان نقلاً عن كتابه ربيع الأبرار الموجود عندنا، وقال فيه: ليلة الغدير معظَّمةٌ عند الشيعة محياةٌ عندهم بالتهجّد وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خمّ أقتاب الجمال وقال في خطبته: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه.

224 - الحافظ القاضي عياض بن موسى اليحصبيُّ السبتيُّ المتوفّى 544، ترجمه كثيرٌ من أرباب معاجم التراجم، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 428: كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيّامهم وأنسابهم، وصنَّف التصانيف المفيدة. ثم ذكر تآليفه ونماذج من شعره * روى حديث الغدير في كتابه الدائر السائر: الشفاء.

_____________________

1 - الزمخشر بفتح أوله وثانيه ثم السكون: قرية من قرى خوارزم كبيرة.

١١٤

225 - أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستانيّ الشافعيّ المتكلّم على مذهب الأشعريِّ المتوفّى 548، قال ابن خلكان: كان إماماً مبرَّزاً فقيهاً متكلّماً، وترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 78 وأثنى عليه وعلى كتابه «الملل والنحل» * ذكر حديث الغدير في الملل والنحل يأتي لفظه في حديث التهنئة.

226 - أبو الفتح محمد بن عليِّ بن إبراهيم النطنزيّ المولود 480 (لم أقف على وفاته) ذكره السمعانيُّ في أنسابه وقال: أفضل مَن بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا مرو سنة إحدى وعشرين وقرأت عليه طرفاً صالحاً من الأدب، واستفدت منه واغترفت من بحره، ثمَّ لقيته بهمدان ثمَّ قدم علينا بغداد غير مرَّة في مدَّة مقامي بها وما لقيته إلّا وكتبت عنه واقتبست منه، ثمّ ذكر مشايخه * مرَّ الحديث بإسناده ص 43 ويأتي عنه بطريق آخر في آية إكمال الدين.

227 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن أحمد السمعانيُّ الشافعيُّ المولود 506 والمتوفى 562/3 صاحب الأنساب، وفضايل الصحابة. ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 326 وأثنى عليه، وقال الذهبيُّ في تذكرته ج 4 ص 111: كان ثقةً حافظاً حجَّةً واسع الرحلة عدلاً ديِّناً جميل السيرة حسن الصحبة كثير المحفوظ، قال ابن النجار: سمعت مَن يذكرانَّ عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شيءٌّ لم يبلغه أحدٌ * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص 56.

228 - أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزديُّ القرطبيُّ الملقّب بـ (سابق الدين) المولود 486 / 7 والمتوفى 567 صاحب التفسير الكبير، قال ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 152: كان إماماً في القراءة والنحو وغيره من العلوم زاهداً عابداً إنتفع به الناس في كثير من البلاد ولا سيَّما أهل الموصل فإنّه أقام بها وفيها تُوفّي، وترجمه ياقوت في معجميه قال في البلدان ج 7 ص 54: قرأ عليه كثيرٌ من شيوخنا وكان أديباً فاضلاً مقرياً عارفاً بالنحو واللغة سمع كثيراً من كتب الأدب، وقال في الأدباء ج 20 ص 14: شيخٌ فاضلٌ عارفٌ بالنحو ووجوه القراءات، وكان ثقةً صدوقاً ثبتاً ديِّناً كثير الخير * يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سألَ سائلٌ حول قضية الغدير.

229 - موفَّق بن أحمد أبو المؤيَّد أخطب الخطباء الخوارزميُّ المتوفّى 568،

١١٥

أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس * روى الحديث في مناقبه ومقتله بطرق كثيرة مرّ بعضها ص 14 و15 و16 و18 و20 و21 و22 و23 و24 و27 و28 و34 و38 و40 و42 و48 و49 يأتي عنه بطرق أخرى.

230 - عمر بن محمد بن خضر الأردبيليُّ المعروف بملّا * رواه في وسيلة المتعبِّدين(1) بلفظ البراء بن عازب يأتي في حديث التهنئة.

231 - الحافظ عليُّ بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم الدمشقيُّ الشافعيُّ الملقب به (ثقة الدين) الشهير بابن عساكر المتوفّى 571، صاحب التاريخ الكبير الساير الداير، ترجمه ابن خلكان ج 1 ص 363، وأثنى عليه ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 177، وابن كثير في تاريخه ج 12 ص 294 وقال: أحد أكابر حفَّاظ الحديث ومن عني به سماعاً وجمعاً وتصنيفاً واطِّلاعاً وحفظاً لأسانيده ومتونه وإتقاناً لأساليبه وفنونه صنَّف تاريخ الشام في ثمانين مجلّدة(2) ثم أطنب في الثناء عليه وعلى تآليفه، وأوفى ترجمة له ما ذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 273 - 77، أكثر في الثناء عليه وعلى ثقته وإتقانه وتآليفه * أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة في تاريخه كما ذكره ابن كثير مرّ منها ص 15 و26 و27 و40 و44 و45 و51 ويأتي عنه حديث نزول آيني التبليغ والإكمال في عليّ عليه السلام.

232 - الحافظ محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد أبو موسى المدينيُّ(3) الاصبهانيُّ الشافعيُّ المولود 501 والمتوفى 581 * ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 161 وقال: كان إمام عصره في الحفظ والمعرفة وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة. ثمَّ ذكر تآليفه، وذكره السبكيّ في طبقاته ج 4 ص 90، والذهبيُّ في تذكرته ج 4 ص 128 وقال: الحافظ شيخ الاسلام الكبير، إنتهى إليه التقدُّم في هذا لشأن مع علوِّ الاسناد، وقال ابن الزينبيِّ: عاش أبو موسى حتى صار وحيد وقته وشيخ زمانه

_____________________

1 - ذكرها له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 634.

2 - ذكر ابن كثير في تاريخه: إن ثلاث مجلدات منها في ترجمة علي «أمير المؤمنين» ومناقبه.

3 - نسبة إلى مدينة أصبهان، ذكرها السمعاني في الأنساب.

١١٦

إسناداً وحفظاً، قال السمعاني: سمعت منه وكتب عني وهو ثقةٌ صدوقٌ، قال عبد القادر: حصل له من المسموعات باصبهان ما لم يحصل لأحد في زمانه، وانضمَّ إلى ذلك الحفظ والإتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدّمين مع الثقة والعفَّة * مرّ الإيعاز إلى طرقه في الحديث ص 24(1) و26 و29 و45 و46 و53 و58 و59 و60 وله غير ذلك.

233 - الحافظ محمد بن موسى بن عثمان أبو بكر الحازميّ (نسبة إلى جدِّه حازم) الهمدانيّ الشافعيّ المولود 548 والمتوفّى 584، ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 189 وقال: إمامٌ متقنٌ مبرَّزٌ، وعن ابن الزيني: كان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبّد ورياضة وذكر، صنَّف في علم الحديث مصنَّفات وقال ابن النجّار: كان من الأئمَّة الحفّاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، وكان ثقة حجَّةً نبيلاً زاهداً ورعاً ملازماً للخلوة والتصنيف ونشر العلم * صرّح بخطبة النبيِّ صلّى الله عليه وآله في غدير خمّ كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 223، ومعجم البلدان ج 3 ص 466.

234 - الحافظ عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج ابن الجوزي البكريُّ (نسبة إلى جدّه أبي بكر الصدّيق) البغداديُّ الحنبليُّ المتوفّى 597، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 301: كان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنَّف في فنون عديدة، تُرجم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ * م - روى حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد ] ويأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

235 - الفقيه أسعد بن أبي الفضايل محمود بن خلف العجليُّ أبو الفتوح و(يقال: أبو الفتح) الشافعيُّ الاصبهانيُّ المتوفّى 600 عن 85 سنة، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 83: وكان إماماً فاضلاً. وقال ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 40: سمع الحديث وتفقَّه وبرع وصنَّف، كان زاهداً عابداً، وترجمه السبكيُّ في طبقاته الكبرى ج 5 ص 50 وأثنى عليه وأكثر وعدّ تآليفه، وذكره ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 71 وأثنى عليه * مرّ الإيعاز إلى حديثه عن كتابه «الموجز» في فضايل الخلفاء الأربعة ص 26 و46.

_____________________

1 - أحد الثلاثة المذكورة هناك س 2 وهم: هو وابن عقدة وأبو نعيم.

١١٧

(القرن السابع)

236 - أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن فخر الدين الرازيُّ الشافعيُّ المتوفّى 606، صاحب التفسير الكبير الشهير، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 48 وقال: فريد عصره ونسيج وحده، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوايل، ثم ذكر تآليفه، وقال ابن الأثير: كان إمام الدنيا في عصره، وذكر ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 55، وبسط القول في ترجمته السبكي في طبقاته ج 5 ص 33 - 40 وأثنى عليه وبالغ في الردِّ على الذهبيِّ في غمزه على المترجم في ميزان الاعتدال * مرّ الحديث عنه ص 19 و52 ويأتي عنه في آية التبليغ.

237 - أبو السعادات مبارك بن محمد بن عبد الكريم ابن الأثير الشيبانيُّ الجزريُّ الشافعيُّ المتوفّى 606، ترجمه أخوه ابن الأثير في كامله ج 12 ص 120 وقال: أخي مجد الدين أبو السعادات كان عالماً في عدَّة علوم منها الفقه والأصولان والنحو والحديث واللغة، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث، وله رسائل مدوَّنة، وكان كاتباً مُفلقاً يُضرب به المثل ذا دين متين ولزوم طريق مستقيم * قال في جامع الأصول في أحاديث الرَّسول: عن زيد بن أرقم أو أبي سَريحة شكّ شعبة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، أخرجه الترمذيُّ، وحكاه عن الشافعيِّ (إمام الشافعيّة) في نهايته ج 4 ص 246.

238 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلويُّ المالكيُّ الشهير بابن الشيخ المتوفّى حدود 605 مؤلِّف «ألف باء» تأليفه هذا ينمُّ عن فضله الجمِّ وأدبه الكثار ذكره الزركلي في الأعلام ج 3 ص 1184 * يأتي لفظه في المجلّد الثاني في شعراء القرن الأوَّل في ما يتبع أبيات أمير المؤمنين عليه السلام.

239 - تاج الدين زيد بن الحسن بن زيد الكنديُّ أبو اليمن البغداديُّ المولد والمنشأ المتوفّى 613، إنتقل إلى الشام فأقام بها، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 130: كان إماماً في النحو واللغة وله الاسناد العالي في الحديث، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم * يأتي بإسناده حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلي.

240 - الشيخ عليُّ بن حميد القرشيُّ المتوفّى 621 * ذكره في (شمس الأخبار

١١٨

المنتقى من كلام النبيِّ المختار) كما مرّ في ص 50 ويأتي لفظه في مفاد الحديث.

241 - أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الروميُّ الجنس، الحمويُّ المولد، البغداديُّ الدار المتوفّى 626، أُسر من بلاده صغيراً وإبتاعه بغداد رجل تاجر، له معجم البلدان ومعجم الأدباء، كانت له أشواطٌ بعيدةٌ في الأدب، وكان متعصِّباً على أمير المؤمنين عليّ عليه السلام. بسط القول في ترجمته محتداً وعلماً وأدباً وتأليفاً ومذهباً ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 349 - 55 * ذكر في معجم البلدان ج 3 ص 466 عن الحازمي: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب عند غدير خمّ، ويأتي كلامه عن «معجم الأدباء» في المؤلِّفين في حديث الغدير.

242 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الشيبانيُّ المعروف بابن الأثير الجزريّ(1) المتوفّى 630، صاحب التاريخ الكامل، وأُسد الغابة، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 378 وقال: كان إماماً في حفظ الحديث ومعرفة ما يتعلّق به وحافظاً للتواريخ المتقدِّمة والمتأخِّرة، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها، وذكره اليافعيُّ في مرآة الجنان ج 4 ص 70 وأثنى عليه وعلى تآليفه، وعدّه الذهبيُّ من الحفّاظ في تذكرته ج 4 ص 191 وأطراه * رواه بطرق كثيرة منها ما يأتي ومنها ما مرّ ص 15 و20 و23 و24 و25 و28 و38 و45 و46 و47 و49 و53 و58 و59 و60.

243 - حنبل بن عبد الله بن الفرج البغداديُّ الرصافيُّ المتوفّى 640 عن 90 سنة محدِّثٌ مكثرٌ يروي بإسناده الآتي مسند أحمد بن حنبل عن ابنه عبد الله ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين(2) * يأتي بإسناده حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن.

244 - الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله المقدسيُّ الدمشقيُّ الحنبليُّ المولود 569 والمتوفى 643، ذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 169 وأطراه وأثنى علي تآليفه، وترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 197 وحكى عن عمر بن الحاجب إنّه قال: شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علماً وحفظاً وثقةً وديناً من العلماء

_____________________

1 - نسبة إلى جزيرة ابن عمر: بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام كانت تحيط بها دجلة إلا من ناحية.

2 - ذكر في تعليق ذيل تذكرة الحفاظ لأبي المحاسن الدمشقي ص 33.

١١٩

الربّانيِّين كان، شديد التحرِّي في الرواية مجتهداً في العبادة كثير الذكر منقطعاً متواضعاً (إلى أن قال في الثناء عليه): قال ابن النجار: حافظٌ متقنٌ حجَّةٌ عالمٌ بالرجال ورعٌ تقيٌّ ما رأيت مثله في نباهته وعفَّته وحسن طريقته... إلخ * مرّ حديثه ص 26 و28 و34 و35 و55 و58 ويأتي عنه غير ذلك.

245 - أبو سالم محمد بن طلحة القرشيُّ النصيبيُّ الشافعيُّ المتوفّى 652 أحد شعراء الغدير في القرن السابع يأتي هناك شعره وترجمته * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص 33 ويأتي عنه غيره نقلاً عن كتابه المطبوع غير مرّة (مطالب السئول).

246 - أبو المظفَّر يوسف الأمير حسام الدين قزأوغلي(1) ابن عبد الله البغداديُّ الحنفيُّ المتوفّى 654 سبط الحافظ ابن الجوزيِّ الحنبليِّ من كريمته (رابعة) ترجمه اليافعيُّ في مرآته ج 4 ص 136، وابن كثير في تاريخه ج 13 ص 194، وأثنى على علمه وفضله وحسن خطابته، وذكره أبو الحسنات في فوائده البهيَّة ص 230 وقال: تفقَّه وبرع وكان عالماً فقيهاً واعظاً حسن المجانسة، وقال أبو المعالي السلاميُّ كما في «منتخب المختار» 236: كان شيخاً صالحاً عالماً بالتفسير والحديث والفقه له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلّداً، وذكر مشايخه وتآليفه * مرَّ عنه ص 36 ويأتي عنه في عناوين أخرى بألفاظ غير ما مرَّ نقلاً عن تأليفه الساير (تذكرة خواص الأُمَّة)

247 - عزُّ الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزليُّ المتوفّى 655 مؤلِّف شرح نهج البلاغة الداير الساير، وتأليفه هذا ينمُّ عن تضلّعه في الحديث والكلام والتأريخ والأدب، توجد ترجمته في شرح النهج له ج 4 ص 575 * مرّ الحديث عنه ص 56 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وحديث الدعوة، وحديث الركبان، واحتجاج عمّار بحديث الغدير، ومناشدة شابٍّ أبا هريرة.

248 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجيُّ الشافعيُّ المتوفّى 658، صاحب كتاب كفاية الطالب(2) المطبوع بمصر في 160 صحيفة محذوف الأسانيد، وفي النجف الأشرف مسنداً على ما هو في الأصل، والكتاب يُعرب عن تقدُّم مؤلِّفه في

_____________________

1 - في تاريخ ابن خلكان والفوائد البهية. قرغلي. وفى غيرهما قزغلي، والصحيح كما في تاريخ ابن كثير: قزاغلي بكسر القاف وسكون الزاي كلمة تركية معناها (ابن البنت) أي السبط.

2 - ذكره له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 323.

١٢٠